فوائد من محاضرة (حقيقة الإيمان وأثره وبيان الانحراف فيه)
حكم انتظار الإمام عند الركوع الداخل حتى يدرك الركعة | الشيخ عبد الله العنقري
Transcription
الشافعي رحمه الله تعالى كان يختار اذا صلى اذا ركع الامام في الصلاة الا ينتظر الداخل هذا اختيار للشافعي رحمه الله. وعبر بهذه العبارة. قال وفي الامام قال وانتظاره شرك - 00:00:00ضَ
يقول الماوردي ان بعض اصحابنا من الشافعية من الفقهاء حملوا قول الامام على ان المراد به الشرك الاكبر. وافتوا بكفر الامام امام الصلاة. اذا هو صبر من يدخل. قال فاخرجه من الملة بجهله. هذه المسألة - 00:00:20ضَ
ما الذي اراد بها الشافعي؟ وقال بها ايضا محمد بن حسن رحمهم الله من الحنفية او ابو يوسف نسيت احدهما مراد الشرك الاصغر بلا ادنى تردد. لان قلبه انصرف في الصلاة وصار ينتظر هذا الداخل. هذا مراده. قال يجعل - 00:00:50ضَ
اقباله على الصلاة ولا يلتفت الى انتظار هذا او ذاك. الحقيقة هذه المسألة من المسائل التي اختلف فيها اهل العلم رحمهم الله. والراجح ان شاء الله وتعالى ان الامام اذا انتظر الداخل فان ذلك مشروع وفق شروط - 00:01:10ضَ
الاول الا يخص بهذا احدا دون احد. كأن يخص بهذا قريبا او كبيرا من الكبراء سمعه او سمع صوته فاطال لاجله. هذا لا يجوز. الصلاة لا محاباة فيها. الشرط الثاني الا يشق بانتظاره على المأمومين. فاذا - 00:01:30ضَ
فاذا تحقق هذا فلا بأس هذا الصحيح. والدليل على هذا الدليل حقيقة دقيق جدا. وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم يعني هو من باب قياس العكس. ان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر انه يقوم - 00:01:50ضَ
في الصلاة فيريد ان يطيل فيسمع صوت الصبي فيخفف في القراءة لاجل امه. فاذا صحة تخفيف في القراءة صحت الاطالة في لاجل الام. صحة الاطالة لاجل الداخل مع ان الداخل مصلي - 00:02:10ضَ
فالامر في هذا ان شاء الله امر خلاف فقهي محض - 00:02:30ضَ