جزاكم الله خيرا وبارك فيكم شيخنا حفظكم الله احيانا في بعض الأحيان يدخل بعض الرجال وصفتهم الخلقية كالمرأة فما حكم دخول هؤلاء الى المساجد الاصل ان الرجال يعني مخالطة الرجال لا بأس به لكن - 00:00:00ضَ

من علم ان في مخالطته الرجال فتنة للرجال فهذا ينبغي ان يحذر وان يبين له واذا ترتب وظهر فتنة في ذلك منع ان كان هذا على سبيل القصد الى هذا الشيء - 00:00:23ضَ

فهذا اهل للتعزير والعقوبة ينصح فان تاب فالحمد لله ان لم يتب فليس الخطاب والكلام معه في منعه من دخول المساجد لا الكلام معه في عقوبته وتعزيره من قبل الحاكم اذا اصر لان هذه المعاصي وهي ما لم يكن في حد - 00:00:43ضَ

يكون فيه التعجيل ويكون النظر فيه الى القاضي ونحوه ممن له ولاية الحكم على هذا وامثاله هذا هو الواجب عليه اذا كان واما اذا كان بغير قصد من هذا في الغالب ان مثل هذا اذا بينه ذلك ربما يكون غافل فانه - 00:01:03ضَ

لكن ان لم يكن عن قصد اليه علم انه يترتب على ذلك فتنة فان يعني كان هنالك ولاية تعلم بحاله ومنع لاجل دفع الشر والمثوبة هذا والفتن لا بأس والنبي عليه الصلاة والسلام - 00:01:20ضَ

حينما آآ اخرج بعضهم ها وقد ثبت انه اخرج بعضهم ويلزم من اخراجه انه لا يشهد الجماعة وكان هذا ليس من باب التعزير التام انما من باب ان يحصله شيء من الشدة وايضا ربما دخوله في البلد - 00:01:41ضَ

مخالطة للنساء ترتب عليه مفسدة فعزله وابعاده ربما قطع ها اثر هذا الجرب وهذا المرض حتى يكون سببا في شفائه مثل نفي البكر الزاني نفي البكر الزاني. لان نفيه سبب من اسباب صلاحه. نعم - 00:02:04ضَ