Transcription
نحن شركة تصميم مشغل موظفين يقوم بعضهم بالعمل لحسابي الخاص مع غير عملاء الشركة. وبسعر في الغالب اقل من سعر الشركة. فما الحكم الشرعي في عمل وظفوا الحساب الخاص اثناء سريان عقد العمل المتفق عليه مع الشركة لصالح اي جهة غير الشركة. وللتحريم منوط بساعات العمل ولا حرج في غير ساعات - 00:00:00ضَ
العمل علما ان احد شروط العقد الموقع عليه من الشركة والموظف ينص صراحة على عدم العمل لصالح اي جهة غير الشريكة اثناء سريان العقد وهل الاضرار بالعمل الاساس يعد قيدا - 00:00:22ضَ
نوفر العمل التمام فلا حرج في ان يعمل لغير الشركة. لا هذا لا يكاد ينضرب اذا كان شرط عليك فالمسلمون على شروطهم انت دخلت مع الشركة وشرط عليك انك ما تعمل - 00:00:38ضَ
وسلمت بهذا الشرط ما احد الزمك بهذا المسلمون على شروطهم يا ايها الذين افوا بالعقود واوفوا بالعهد ومعاقد الحقوق عند الشروط كما قال عمر رضي الله عنه فيما صح عنه - 00:00:51ضَ
الواجبها بالشرط ثم قول انسان انا سوف اعاقبهم واتفق معهم على اني ما اعمل عند غيرهم لكن سوف اعمل عندي انا اعمل مثلا الى الساعة الخامسة مثلا وعندي فراغ من اخر النهار سوف اعمل - 00:01:07ضَ
يقال ما دمت ان الشركة شرط عليك ما تشتغل بذلك وانت سلمت بهذا ووقعت عليه فهذا الواجب عليك وقولك ان يؤدي العمل هذا لا ليس بصحيح معلوم ان مثل عمل خصوصا حينما - 00:01:24ضَ
يعمل انسان خارج دوامه وتأتيه مثلا فرص واشياء لا شك انه سوف يهمل والشريعة دائما تلاحظ هذه الامور والمقاصد والغايات اه ولا شك ان الانسان ايضا لا يكاد يجتهد فرق بين انسان مثلا متفرغ لشركته التي اتفق معها وشخص اخر يعمل - 00:01:47ضَ
لا شك انه سوف يضعف في حضوره وفي عمله وفي جهده في بدنه وفي ايضا آآ ما يطلب منه بالنظر في اه يعني العقود والشركات التي توافق على المقصود. يجب عليك الوفاء بالشرط - 00:02:10ضَ
فان اردت بعد ذلك ان تعمل عليك التفاوض مع الشركة. فان سمح لك صاحب الشركة الذي هو المالك لها او المفوض بذلك يعني لا لانه قد يكون مدير الشركة ليس مالكا لها - 00:02:31ضَ
هذا لا ليس له حق في ان يتصرف الا باذن من المالك فوض له هذا الشيء وان يعمل ما يراه فله ذلك والا فالواجب اه ان ترجع الى الشريكة فان - 00:02:48ضَ
بهذا فلا بأس بذلك. والا فالمسلمون على شروطهم - 00:03:01ضَ