Baheth

احيانا الولد يغتاب اباه او صديقه فاقول له حرام عليك يقول ابي او صديقي عارف اني اتكلم عنه فلا يعد غيبة فهل هذا كلام صحيح؟ اليست الغيبة تعلق ايضا بحق الله - 00:00:00ضَ

وتعالى نعم ما من حق ما من امر في مثل هذه الاشياء الا ولله سبحانه وتعالى حق لان الله سبحانه وتعالى هو الذي اه اوجب هذه الاشياء وحرم هذه الاشياء وفرض هذه الاشياء وهذه اشياء مستحبة بما جاء في كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة - 00:00:16ضَ

رسول الله صلى الله عليه وسلم من امور الشريعة والغيبة كما قال عليه الصلاة والسلام ذكرك اخاك قيل ارأيت ان كان فيما يقول؟ قال ان كان في ما قد تقول فقد اغتبته وان لم يكن فيما تقول فقد بهته - 00:00:34ضَ

وجاء في الحديث حديث علبة بن زيد وحديث أبي ضمضمة وحديثان فيهما ضعف حديث علبة بن زيد رواه البزار من حديث عمرو بن عوف وجاء ايضا منذ حديث علبة ابن زيد نفسه رضي الله عنه عند البزاء وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم دعا الصحابة - 00:00:51ضَ

يعني الى ان اه النفقة او يعني في في في جيش في سبيل الله او في الجهاد في سبيل الله. فجاع علبة رضي الله عنه وقال يا رسول الله اني ليس لي شيء وان يعني تصدقوا به واني اتصدق - 00:01:12ضَ

بعرضي واني اصدق النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله صلى الله عليه وسلم نادى بعد ذلك وقال اين المتصدق بغيره؟ فقد قبل الله صدقتك. الحديث واسناده لا يصح يعني معنى لكن هذا لا يفهم منه انه انه - 00:01:29ضَ

ان الانسان يبذل عرضه ويقول انا ارظى فالذي يظهر ان مثل هذا لا يجوز او لا ينبغي ان يقول لاني يبدو الانسان يقول تكلموا فيه وكذا وكذا لان هذا يفظي بالناس الى ان يلوك - 00:01:47ضَ

الناس بعضهم اعراض بعض ثم الذين يسمعون لا يدرون فاذا فالظاهر ان من الظاهر انها غيبة انها غيبة حتى ولو كان الانسان يرظى بذلك فلا ينبغي اظهار مثل هذا او الرظا به لما فيه من لوك اعراظ - 00:02:04ضَ

المسلمين وانتشار مثل هذا. فالذي يظهر ان هذا لا يجوز حتى انه لو رظي به من جهة انها اه كما تقدم اه شغل للنفس بامر في اه تضييع للوقت في امر جاءت الادلة من حيث الاصل بالنهي عنه - 00:02:25ضَ

فلو آآ قيل مثلا ان مثل هذا اذا بدا الانسان يجوز لكان فيه كما تقدم اشاعة للوك اعراض المسلمين كل يقول آآ انت انا ارضى ان تغتابني وانا ارضى ان اغتابك كل يغتاب الثاني - 00:02:44ضَ

الذي يضع هذا من هذا لا يجوز مثل هذا لا يجوز وان كان لانه يقول الحديث ذكرك اخاك ما يكره فيقول النبي عليه الصلاة والسلام فيما يظهر والله اعلم انه ذكره على الغالب - 00:03:01ضَ

انه ذكره على الغالب يعني الغالب انه حين يذكر انسان فيما يكره فانه آآ يعني اوحي يغضب ولا يرضى هذا هو الاصل والنبي يذكر ما هو الاصل والغالب فكون بعض الناس يرظى بمثل هذا لا - 00:03:19ضَ

آآ يكون اه هذا دليلا على جواز انه خرج على الغالي وما خرج على الغالب فانه لا مفهوم له. هذا الذي يظهر والله اعلم في هذه المسألة - 00:03:39ضَ