الخطب المنبرية للشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي -رحمه الله- مشروع كبار العلماء
المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله خطبة في معنى الكيس. الحمد لله الذي فاوت بين عباده في النقص والكمال. ويسر من اراد به خيرا لاحسن الاخلاق والاقوال - 00:00:02
والاعمال وخذل المعرضين عن ذكره فارتكسوا ووقعوا في اسوأ الاحوال. فسبحان من له الحكمة في اقضيته. بحيث جرت اقداره على اكمل لنظام واحسن موقع ومنوال. ونشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ذو العظمة والكبرياء والجلال. من له الاسماء الحسنى والصفات - 00:00:21
عليا ونعوت الجلال والجمال. ونشهد ان محمدا عبده ورسوله افضل الرسل في جميع الصفات والخلال. اللهم صل على محمد وعلى اله واصحابه والتابعين لهم في العقائد والاقوال والافعال وسلم تسليما. اما بعد يا ايها الذين امنوا اتقوا الله ولتنظر نفس - 00:00:41
ما قدمت لغد. واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون. فحاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا. وزنوا اعمالكم قبلوا بين صالحها وسيئها. قبل ان توزنوا فان الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت. والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى - 00:01:01
على الله الاماني. فمن حاسب نفسه واجتهد في ازالة ما فيه من الاخلاق الرذيلة. وجاهدها للتحلي بالاخلاق الجميلة. فقام بحقوق ربه جاهدا مجتهدا. وسلك سبيل الهدى وكان في سبيله مقتصدا تائبا من ذنوبه معترفا بعيوبه راجيا من ربه قبول توبته - 00:01:21
ادراك مطلوبه ساعيا في بر والديه وصلة ارحامه والقيام بحق معلميه قائما بحق جيرانه واخوانه ومعامليه متحريا الصدق والبر والاحسان لا يزال لسانه رطبا من ذكر الملك الديان سليم القلب من الرياء والكبر والحسد والحقد والهوى حافظا للسانه من - 00:01:41
الغيبة والنميمة والكذب والفحش والزور والبذاء. مخلصا في اعماله لا يريد بها سوى ثواب ربه ورضاه. محسنا في اتباع نبيه مقتديا بسنته وهداه فهذا هو الكيس الذي ادرك الفوز واغتنم الفلاح. والعاجز من اخلد الى الكسل او البطالة واتباع الشهوات ففاتته المتاجر - 00:02:01
والارباح فهذا احمق جاهل تمنى على الله الفوز بالجنات. وهو قد اعطى نفسه هواها وترك الاعمال الصالحات. ام حسب الذين اقترح السيئات ان نجعلهم كالذين امنوا وعملوا الصالحات. فذاك حياته حياة خير وسرور وفي قبره قد افترش الديباج والتحف - 00:02:21
النور وفي حشره قد سبق واخذ الى الرب الغفور وحين وصوله الى تلك المساكن الطيبة الانيقة والديار تتلقاهم الملائكة من كل باب اب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقب الدار. والاخرون حياتهم حياة هم وغم وكسل وشقاء. وموتهم حزن وهلاك - 00:02:41
وردى ومقامهم في اضيق مكان وعذاب سرمدا. فما ابعد الفرق بين الفريقين وما اشد التباين بين الطريقين. لا يستوي اصحاب النار واصحاب الجنة اصحاب الجنة هم الفائزون. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم. ونفعني واياكم بما فيه - 00:03:01
فيه من الايات والذكر الحكيم - 00:03:21
Transcription
المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله خطبة في معنى الكيس. الحمد لله الذي فاوت بين عباده في النقص والكمال. ويسر من اراد به خيرا لاحسن الاخلاق والاقوال - 00:00:02
والاعمال وخذل المعرضين عن ذكره فارتكسوا ووقعوا في اسوأ الاحوال. فسبحان من له الحكمة في اقضيته. بحيث جرت اقداره على اكمل لنظام واحسن موقع ومنوال. ونشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ذو العظمة والكبرياء والجلال. من له الاسماء الحسنى والصفات - 00:00:21
عليا ونعوت الجلال والجمال. ونشهد ان محمدا عبده ورسوله افضل الرسل في جميع الصفات والخلال. اللهم صل على محمد وعلى اله واصحابه والتابعين لهم في العقائد والاقوال والافعال وسلم تسليما. اما بعد يا ايها الذين امنوا اتقوا الله ولتنظر نفس - 00:00:41
ما قدمت لغد. واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون. فحاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا. وزنوا اعمالكم قبلوا بين صالحها وسيئها. قبل ان توزنوا فان الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت. والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى - 00:01:01
على الله الاماني. فمن حاسب نفسه واجتهد في ازالة ما فيه من الاخلاق الرذيلة. وجاهدها للتحلي بالاخلاق الجميلة. فقام بحقوق ربه جاهدا مجتهدا. وسلك سبيل الهدى وكان في سبيله مقتصدا تائبا من ذنوبه معترفا بعيوبه راجيا من ربه قبول توبته - 00:01:21
ادراك مطلوبه ساعيا في بر والديه وصلة ارحامه والقيام بحق معلميه قائما بحق جيرانه واخوانه ومعامليه متحريا الصدق والبر والاحسان لا يزال لسانه رطبا من ذكر الملك الديان سليم القلب من الرياء والكبر والحسد والحقد والهوى حافظا للسانه من - 00:01:41
الغيبة والنميمة والكذب والفحش والزور والبذاء. مخلصا في اعماله لا يريد بها سوى ثواب ربه ورضاه. محسنا في اتباع نبيه مقتديا بسنته وهداه فهذا هو الكيس الذي ادرك الفوز واغتنم الفلاح. والعاجز من اخلد الى الكسل او البطالة واتباع الشهوات ففاتته المتاجر - 00:02:01
والارباح فهذا احمق جاهل تمنى على الله الفوز بالجنات. وهو قد اعطى نفسه هواها وترك الاعمال الصالحات. ام حسب الذين اقترح السيئات ان نجعلهم كالذين امنوا وعملوا الصالحات. فذاك حياته حياة خير وسرور وفي قبره قد افترش الديباج والتحف - 00:02:21
النور وفي حشره قد سبق واخذ الى الرب الغفور وحين وصوله الى تلك المساكن الطيبة الانيقة والديار تتلقاهم الملائكة من كل باب اب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقب الدار. والاخرون حياتهم حياة هم وغم وكسل وشقاء. وموتهم حزن وهلاك - 00:02:41
وردى ومقامهم في اضيق مكان وعذاب سرمدا. فما ابعد الفرق بين الفريقين وما اشد التباين بين الطريقين. لا يستوي اصحاب النار واصحاب الجنة اصحاب الجنة هم الفائزون. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم. ونفعني واياكم بما فيه - 00:03:01
فيه من الايات والذكر الحكيم - 00:03:21
الخطب المنبرية للشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي -رحمه الله- مشروع كبار العلماء