Baheth

المذاهب الملفقة هذه التي تجمع ما بين قول وقول هذه تزيد الامور الحقيقة اه تيها لان الناس اذا كانوا على منهج واضح في السنة. ويقابله منهج واضح في البدعة والضلال. فان - 00:00:00ضَ

طريق تكون اوضح. فعندنا على سبيل المثال الاعتقاد في الصحابة رضي الله عنهم اهل السنة يرون ان كما سيأتينا ان شاء الله تعالى ان الصحابة عليهم بالمقام الاجل في الامة. وانه لا احد افضل في هذه الامة. من الصحابة عليهم رضوان الله فافضلوا - 00:00:21ضَ

بعد رسولها صلى الله عليه وسلم. ابو بكر وعمر والصحابة. عليهم الرضوان. فلا يتعرض اهل السنة مطلقا للصحابة. فاذا قيل وقع لو وقع كذا يقال يجب الكف عن مساوئهم. عكسهم الرافضة. والخوارج ايضا. فالرافضة يقومون بسب معظم الصحابة - 00:00:41ضَ

ويزعمون توليهم لعلي رضي الله عنه ول بيت النبي عليه الصلاة والسلام. الخوارج يتولون ابا بكر وعمر ومن كان قبل زمن عثمان رضي الله عنه ويذمون عثمان وعليا وبقية الصحابة طلحة والزبير وعائشة - 00:01:01ضَ

رضي الله عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اجمعين. فهنا منهجان منهج حق ومنهج زيغ. اذا جاء احد في الوسط فاخذ قول اهل السنة في الصحابة وبقول الشيعة او بقول الخوارج في الصحابة فلا شك انه يزيد الامور فيها ويزعم - 00:01:21ضَ

انا لديه في زعمة توسطا بين قول هؤلاء وهؤلاء. والواقع ان هذه المسائل ليس فيها الا حق او باطل. تماما هذه مسائل كما قال الشافعي رحمه الله تعالى له قول نفيس جدا. يقول تناظروا في شيء اذا اخطأ فيه احدكم قيل له اخطأت - 00:01:41ضَ

ما هو؟ اي اين اي نوع من العلم؟ الفقه اذا اخطأت في قسمة مسألة من مسائل المواريث قل لا اخطأت انت قسمت الان تقول للزوج الثمن لا ليس لها الثمن في هذه المسألة لا الربع لان ما في فرع وارد فلا احد يقول لك سوى اخطأت تناظروا في شيء اذا اخطأ فيه احدكم قيل - 00:02:01ضَ

لو اخطأت ولا تناظروا في شيء اذا اخطأ فيه احدكم قيل له كفرت. يعني مسائل الاعتقاد يكون فيها تظليل. ويكون فيها تبديع اذا خولف ما عليه الصحابة رضي الله عنهم اعتقاد السلف وقد يكون فيه تكفير ايضا. فيكون قول كفرا بدعة ضلالة - 00:02:21ضَ

اما المسألة الفقهية فانه قصارى امرها ان يقال اخطأت. في هذه المسألة لاجل ذلك هذه المذاهب خطيرة جدا الحقيقة لانها تزيد من الضلال. وبالفعل المنام الملفقة كانت اكثر رواجا من غيرها سبحان الله - 00:02:41ضَ

لان فيها شيئا من الحق مخلوطا بالباطل. فتكون اكثر اشتباها من غيرها - 00:03:01ضَ