دروس 1444 هـ

درس فجر الاثنين - الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك 30-2-1444 هـ

عبدالرحمن البراك

يا مطيع وما اوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينته اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وما اوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خير وابقى افلا تعقلون - 00:00:00ضَ

افمن وعدنا وعدا حسنا فهو يقيه. كمن متعناه متاع الحياة الدنيا اه ويوم يناديهم فيقول قال ربنا هؤلاء الذين اغوينا اغويناهم كما غوينا. تبرأنا وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ورأوا العذاب. لو ان - 00:00:32ضَ

انهم كانوا يهتدون. ويوم يناديهم فيقول ماذا اجبت عميت عليهم الانباء يومئذ فهم لا اما من تاب وامن وعمل صالحا فعسى ان يكون من المفلحين جزاك الله خير لا اله الا الله - 00:01:29ضَ

يقول تعالى وما اوتيتم من شيء يعني كل ما اوتيتم في من حظور الدنيا فهو متاع فمتاع الحياة الدنيا وزينتها تنبيه على ان هذه الدنيا متاع قليل وان وانها الى زوال - 00:02:09ضَ

وما اوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله من الثواب الذي اعده الله للمؤمنين خير وابقى فهذه الدنيا والاخرة. هذه فانية والاخوة والاخرة باقية ما عند الله خير وابقى افلا تعقلون - 00:02:38ضَ

ايها المؤثرون للدنيا على الاخرة هذا مخالف للعقل العقد يقتضي ايثار الباقي على الفاني والعظيم الحقير افلا تعقلون ثم قال تعالى افما وعدناه وعدا حسنا فهو من متعنا ومتاع الحياة الدنيا. يعني هل يستويان؟ هل يستوي من وعده الله الثواب الجزيل والكرامة والنعيم - 00:03:03ضَ

من متعه الله في هذه الدنيا متاعا عابرا زائلا ثم هو يوم القيامة من المحظرين في العذاب ايستويان هذا ما وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه. كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحظرين - 00:03:41ضَ

لا يستويان لا يستوي من آآ وعده الله واعد له الثواب العظيم والنعيم المقيم. ومن متعه في هذه الدنيا متاعا حقيرا زائلا ذاهبا ثم مصيره يوم القيامة ان يحظر للعذاب. ثم هو يوم القيامة من المحظرين - 00:04:07ضَ

ثم قال تعالى ويوم يناديهم يعني واذكر يوم يناديهم ينادي المشركين اين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون وفي هذا توبيخ لهم اين شركاؤكم الذين كنتم قال الذين حكوا عليهم القول قال الذين حق عليهم القول ربنا هؤلاء الذين اغوينا اغويناهم كما غوينا - 00:04:39ضَ

تبرأنا اليك ما كانوا ايانا يعبدون يتبرأ المتبوعون من الاتباع ويتبرأ المعبودون من عابديه يقرون انهم اغووهم واضلوهم قال الذين حق عليهم القول ربنا هؤلاء الذين اغوينا اغويناهم كما غوينا تبرأنا اليك ما كانوا ايانا يعبدون - 00:05:17ضَ

ثم قال تعالى وقيل ادعو شركاؤه يقال للمشركين ادعوا شركائكم الان. ادعوهم استغيثوا بهم لينقذوكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم دعوهم ونادوا ولكنهم لم يجابوا لم يجيبوهم ورأوا العذاب واول عذاب رأى الكفار والمشركون عذاب الله - 00:05:51ضَ

ويا حسرتهم ويا عظمى مصابهم لو انهم كانوا يعتدون هذا فيه اشارة على انهم يتمنون اذا رأوا العذاب يتمنون يقولون له يا لو لو اهتدينا لو امنا لو لو انه كانوا يهتدون - 00:06:22ضَ

في هذا يتضمن انهم اذا رأوا الاداب يتمنون لو لو امنوا ربما يقول تعالى ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين سيأتيهم تأتيهم الساعة يتمنون فيها لو انهم امنوا لو انهم اسلموا لو انهم اهتدوا - 00:06:47ضَ

ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ولكن هيهات قد فات اه الاوان ويوم يناديهم ايضا ينادي الله الكفار ماذا اجبتم المرسلين؟ ماذا قلتم للمشركين؟ هل استجبتم وامنتم واطعتم؟ ام كذبتم - 00:07:11ضَ

ماذا اجبتم المرسلين؟ فعميت عليهم الانباء. يعني فتحيروا ولم يجيبوا. لانهم ماذا يجيبون به بماذا يجيبون؟ يجيبون بالخيبة والخسران وانه كذبوا فعملت عليهم الانباء يومئذ فهم لا يتساءلون. فاما من تاب وامن وعمل صالحا - 00:07:36ضَ

من تاب من الكافرين في الدنيا وامن وعمل صالحا فعسى ان يكون من المفلحين. يقول المفسرون ان عسى من الله واجبة. ما قال الله فيه عسى فانه حقك اما من تاب وامن وامن صالحا فعسى ان يكون من المفلحين. يعني فهو من المفلحين قطعا - 00:08:04ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال البغوي رحمه الله تعالى قوله تعالى وما اوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا - 00:08:36ضَ

تتمتعون بها ايام حياتكم. ثم هي الى فناء وانقضاء. وما عند الله خير وابقى افلا تعقلون. ان الباقي خير من الفاني ترى عامة قراء بالتاء وابو عمرو اذ بالخيار بين التاء والياء - 00:09:06ضَ

بالخيار بين التاء والياء اي الجنة فهو لاقيه مصيبه ومدركه وصائر اليه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ويزول عن قريب. ثم هو يوم القيامة من النار قال قتادة يعني المؤمن والكافر. قال مجاهد نزلت في النبي صلى الله عليه وسلم - 00:09:36ضَ

وقال محمد بن كعب نزلت في حمزة وعلي وابي جهل وقال نزلت في عمار والوليد ابن المغيرة ويوم يناديهم فيقولون وهي عامة عامة جنس المؤمنين وجنس الكفار وكذلك اشخاصهم يستوي - 00:10:17ضَ

حمزة وابو لهب ولا يستوي العباس وابو طالب اخوة هذا مؤمن موعود بالحسنى وهذا كافر تمتع في الدنيا قليلا ثم زعل ويوم يناديهم فيقول اي نشركائي الذين كنتم تزعمون في الدنيا انهم شركائي - 00:10:50ضَ

قال الذين حق عليهم القول وجب عليهم العذاب وهم رؤساء الضلالة ربنا هؤلاء الذين اغوينا اي دعوناهم الى وهم الاتباع اغويناهم كما غوينا. اظللناهم كما ظللنا تبرأنا اليك منهم ما كانوا ايانا يعبدون. ما رأوا برأ بعضهم من بعض - 00:11:19ضَ

وصاروا اعداء كما قال تعالى. الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو. وقيل اهلين كفار ادعوا شركاؤكم اي الاصنام. لتخلصكم من العذاب. فادعوهم فلم لهم لم يجيبوهم ورأوا العذاب لو انهم كانوا يهتدون. وجواب لو محذوف - 00:11:55ضَ

على تقديري لو انهم كانوا يهتدون في الدنيا ما رأوا العذاب ويوم ان يسأل الله الكفار فيقول ماذا اجبتم المرسلين عميت خافية واشتبهت عليهم الانباء. اي الاخبار والاعذار. قال مجاهد الحجج يوم - 00:12:25ضَ

اذ فلا يكون لهم عذر ولا حجة فهم لا يتساءلون لا يجيبون. وقال لا يجيبون وقال قتادة لا يحتجون وقيل يسكتون لا لا يسأل بعضهم بعضا. نعم هذه ظاهر الاية - 00:12:51ضَ

نعم اما من تاب وامن وعمل صالحا فعسى ان يكون من المفلحين من السعداء الناجين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى يقول تعالى مخبرا عن حقارة الدنيا وما فيها - 00:13:20ضَ

من الزينة الدنيئة والزهرة الفانية بالنسبة الى بالنسبة الى ما اعده الله لعباده الصالحين في الدار الاخرة من النعيم العظيم المقيم. كما قال ما عندكم ينفد وما عند الله والله باق وقال وما عند الله خير للابرار. وقال وما الحياة الدنيا في الاخرة الا متاع - 00:14:14ضَ

الحياة الدنيا. والاخرة خير وابقى. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم. والله ما الدنيا في الاخرة الا كما يغمس احدكم اصبعه في اليم. فلينظر ماذا يرجع اليه وقوله افلا يعقلون اي افلا يعقل من؟ يقدم الدنيا على الاخرة. وقوله - 00:14:44ضَ

كمن متعناه متاع الحياة الدنيا. ثم هو يوم القيامة من المحضرين يقول افمن هو مؤمن مصدق فيما وعده الله على صالح اعماله من الثواب. الذي هو صائر اليه لا محالة. كمن هو - 00:15:14ضَ

كافر مكذب بلقاء الله ووعده ووعيده. فهو ممتع في الحياة الدنيا اياما ثم هو يوم القيامة من المحظرين. قال مجاهد وقد هداه من المعذبين ثم قد قيل انها نزلت في رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي ابي جهل وقيل في حمزة - 00:15:40ضَ

وعلي وابي جهل. وكلاهما عن مجاهد. والظاهر انها عامة. وهذا كقوله اخبارا عن ذلك المؤمن حين اشرف على صاحبه وهو في الدرجات. وذاك في الدرجات ولولا نعمة ربي لكنت من المحظرين. وقال تعالى او لقد علمت الجنة انهم لمحظرون - 00:16:10ضَ

قال الله تعالى ويوم يناديهم فيقول اين شركائي الذين كنتم تزعمون؟ الايات يقول تعالى مخبرا عما يوبخ به الكفار المشركين يوم القيامة. حيث يناديهم فيقول اين شركائي الذين كنتم تزعمون؟ يعني اين الالهة التي كنتم تعبدونها في الدارجة - 00:16:41ضَ

الدنيا من الاصنام والانداد. فلينصرونكم او ينتصرون. وهذا على سبيل التقريع تهديد كما قال ولقد جئتمونا فرادا كما خلقناكم اول مرة وتركتم ما خولنا وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاؤكم الذين زعمتم انهم فيكم شركاء. لقد تقطع بينكم وضل عنكم - 00:17:10ضَ

ما كنتم تزعمون. وقوله قال الذين حق عليهم القول يعني من الشياطين والمرد والدعاة الى الكفر. ربنا هؤلاء الذين اغوينا اغويناهم كما غوينا تبرأنا اليك ما كانوا ايانا يعبدون. فشهدوا عليهم انهم اغوهم فاتبعوهم ثم تبرأوا من - 00:17:43ضَ

عبادتهم. كما قال تعالى واتخذوا من دون الله الهة ليكونوا لهم عزا. كلا يكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا. وقال ومن اضل ممن يدعو من دون بالله يستجيب له الى يوم القيامة. وهم عن دعائهم غافلون. واذا حشر الناس - 00:18:13ضَ

لهم اعداء وكانوا بعبادتهم كافرين. وقال الخميل لقومه انما اتخذتم من دون الله اوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا. ثم يوم القيامة يكفرون بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا. ومأواكم النار وما لكم من ناصرين. وقال الله - 00:18:45ضَ

ان تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا. ورأوا العذاب وتقطعت بهم الاسباب. وقال لو ان لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرأوا منا. كذلك يلهم الله اعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار. ولهذا قال ادعوا الشركاء اي - 00:19:13ضَ

اخلصوكم مما انتم فيه. كما كنتم ترجون منهم في الدار الدنيا. ادعوهم فلم يستجيبوا ورأوا العذاب اي وتيقنوا انهم سائرون الى النار لا محالة. وقوله لو انهم كانوا يهتدون اي فودوا حين عاينوا العذاب. لو انهم كانوا من المهتدين في الدار الدنيا - 00:19:43ضَ

وهذا كقوله تعالى ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فادعوهم فلم يستجبوا فدعوا فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا. ورأى المجرمون النار فظنوا انهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا. وقوله ويوم يناديهم فيقول ماذا اجبت - 00:20:13ضَ

المرسلين النداء الاول عن سؤال التوحيد. وهذا فيه اثبات النبوات اذا كان جوابكم للمرسلين اليكم. وكيف كان حالكم معهم؟ وهذا كما يسأل العبد وفي قبره من ربك ومن نبيك وما دينك؟ فاما المؤمن فيشهد ان لا انه لا اله الا الله - 00:20:43ضَ

وان محمدا عبد الله ورسوله. واما الكافر فيقول ها ها لا ادري. ولهذا لا ثواب له يوم القيامة غير السكوت لان من كان في هذه اعمى فهو في الاخرة اعمى واظل سبيلا. ولهذا قال تعالى - 00:21:13ضَ

احسنت. فعميت عليهم الانباء يومئذ فهم لا يتساءلون. وقال مجاهد فعميت عليه الحجج فهم لا يتساءلون بالانساب. وقوله فاما من تاب وامن وعمل صالحا اي في الدنيا فعسى ان يكون من المفلحين اي يوم القيامة وعسى من الله موجبا - 00:21:39ضَ

فان هذا واقع بفضل الله ومنه لا محالة يا عبد الله سم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:22:09ضَ

وقال المصنف رحمه الله تعالى باب ما جاء في الشبهات. اعوذ بالله عن النعمان ابن بشير رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الحلال بين والحرام بين - 00:22:32ضَ

وبينهما امور مشتبهة فمن ترك ما يشتبه عليه من الاثم كان لما استبان اترك ومن اشترى على ما يشك فيه من الاثم او شك ان يوقع ما استبان ان يواقع ما استبان. والمعاصي حمى الله - 00:22:49ضَ

من يرتع حول الحمى يوشك ان يواقعه. متفق عليه هذا حديث عظيم يتضمن تقسيم الاشياء الى ثلاثة حلال بين وحرام بين وثالث مشتبه لا يعلم هل هو حلال او حرام مشكوك فيه - 00:23:08ضَ

اما الحرام البين فالمسلم يحذره ولابد البينة لا ضير عليه اذا تعاطاه ولكن تبقى المشتبهات التي تخفى على يخفى حكمها على اكثر الناس وفي هذا الحديث توجيه الى اجتناب الشبهات. فمن اتقى الشبهات فقد - 00:23:33ضَ

فهو لما لما استبانا اترك وفي اللفظ المعروف المشهور فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ثم فيه ان ان حمى الله الا ان لكل ملك حمى الا ان حمى الله محارمه - 00:24:02ضَ

المحرمات هي حمى الله يعني حضرها حضر حضر هنا عن اتيان ابا هي محمية بحمى الله وبنهي الله ونهي رسوله عليه الصلاة والسلام كالراعي يرعى حول الحمى الذي يقدم على الشبهات - 00:24:25ضَ

معناها انه يقترب من الحرام والعاقل يجعل بينه وبين الحرام مسافة حتى لا يقع في الحرام الراعي يرى حول الحمى. يوشك ان يقع فيه وهذا مذهب حسي الراعي اذا رأى حول - 00:24:50ضَ

مزارع الناس هو عرظة الى ان ان تغلبه الماشية فتقع في في زروع الناس وتتلف عليهم فيقع الراعي الظلم ويستحق على ذلك العقاب نعم يا شيخ قال وعن عطية السعدي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يبلغ العبد ان يكون من المتقين حتى يدع ما لا - 00:25:15ضَ

بأس به حذرا لما به البأس. رواه الترمذي. يترك بعض الحياء يترك ما لا بأس به اتقاء لما به بأس وهذا هو الورع الورع يقول العلماء هو ترك ما يضر في الاخرة - 00:25:50ضَ

وهي المحرمات نعم وعن انس رضي الله عنه قال ان كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يصيب التمرة فيقول لولا اعد وعن انس رضي الله عنه قال ان كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يصيب التمرة فيقول لولا اني اخشى انها من الصدقة - 00:26:10ضَ

اكلتها. متفق عليه وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخل احدكم على اخيه المسلم فاطعمه طعاما فليأكل من طعامه. ولا يسأله عنه وان سقاه شرابا من شرابه فليشرب من شرابه - 00:26:32ضَ

لا يسأله عنه. رواه احمد وعن انس بن مالك رضي الله عنه قال اذا دخلت على مسلم لا لا يتهم فكل من طعامه واشرب من شرابه ذكره البخاري في صحيحه - 00:26:56ضَ

بعض الناس من من المبارة في اتقاء الشبهات لا يأكل عند كثير من الناس لان طعامهم عنده كله كل الناس مشكوك في طعامهم. فتجده لا يدخل على اخوانه ويدعى ويحظر ولا يتناول الطعام وهذا من من التشدد والتكلف - 00:27:15ضَ

والشريعة جاءت بالتوسط والاعتداد. فاتقوا الشبهات لكن لا تبالغوا في ذلك لا تبالي لا توسوس في كل شيء تشك فيه ولا تشك في اطعمة المسلمين صراحة حراما او انها من الشبهات - 00:27:41ضَ

الذي هدي الرسول عليه الصلاة والسلام وهجر صحابته انهم يأكلون مما تيسر ومما قدم لهم ولا يشكون فيه ولا يتركونه اتهاما لطعام اخوانهم نعم يا شيخ انتهى الباب قال الشارح رحمه الله تعالى - 00:28:02ضَ

قوله الحلال بين. الى اخره فيه تقسيم للاحكام الى ثلاثة اشياء وهو تقسيم صحيح لان الشيء اما ان ينص الشارع على طلبه مع الوعيد على تركه او ينص على تركه مع الوعيد على فعله - 00:28:34ضَ

او لا ينص على واحد منهما الاول الحلال بين والثاني الحرام البين. والثالث المشتبه لخفائه فلا يدرى احلال هو ام حرام وما كان هذا سبيله ينبغي اجتنابه. لانه ان كان في نفس الامر حراما فقد برئ من التبعة. وان كان حلالا - 00:28:56ضَ

فقد استحق الاجر على الترك لهذا القصد. لان الاصل مختلف فيه حظر او اباحة وهذا التقسيم قد وافق قول من قال ممن سيأتي ان المباح والمكروه من المشتبهات. ان وهذا التقسيم. وهذا التقسيم قد وافق قول من قال ممن سيأتي ان المباح والمكروه من المشتبهات. يوافق قوله - 00:29:20ضَ

من يقول ايش او من قال يوافق قول من قال ممن سيأتي. ممن سيأتي. نعم يعني سيأتي ذكرهم. نعم نعم ان ان المباح والمكروه من المشتبهات ولكنه يشكل عليه المندوب. فانه لا يدخل في قسم الحلال البين على ما زعمه صاحب هذا التقسيم - 00:29:49ضَ

والمراد بكون كل واحد من القسمين الاولين بينا انه مما لا يحتاج الى بيان. او مما يشترك في معرفة كل واحد وقد يردان جميعا اي ما يدل على الحل والحرمة - 00:30:20ضَ

فان علم المتأخر منهما فذاك والا كان ما ورد فيه من القسم الثالث قوله امور مشتبهة اي شبهت بغيرها ممن لم يتبين حكمه على التعيين زاد في رواية للبخاري لا يعلمها كثير من الناس. اي لا يعلم حكمها - 00:30:37ضَ

وجاء واضحا في رواية للترمذي ولفظه لا يدري كثير من الناس امن الحلال هي ام من الحرام اداها واحد ومفهوم قوله كثير ان معرفة حكمها ممكن. لكن للقليل من الناس - 00:31:01ضَ

وهم المجتهدون الشبهات على هذا في حق غيرهم وقد تقع لهم حيث لا يظهر لهم ترجيح احد الدليلين قوله والمعاصي حمى الله في رواية البخاري وغيره الا ان حمى الله تعالى في ارضه محارمه. والمراد بالمحارم والمعاصي فعل - 00:31:25ضَ

تنهي المحرم او ترك المأمور الواجب والحمى المحمي اطلق المصدر على المفعول وفي اختصاص التمثيل بالحمى نكتة. وهي ان ملوك العرب كانوا يحمون يحمون لمراعي مواشيهم اماكن مخصبة يتوعدون من رعى فيها بغير اذنهم بالعقوبة الشديدة - 00:31:52ضَ

فمثل لهم النبي صلى الله عليه وسلم بما هو مشهور عندهم. فالخائف من العقوبة المراقب لرظى لرظا الملك يبعد عن ذلك الحمى خشية ان تقع مواشيه في شيء منه فبعده اسلم له. وغير الخائف المراقب يقرب منه. ويرعى من جوانبه. وغيره - 00:32:20ضَ

وغير الخائف المراقب وغير الخائف وغير الخائف المراقب. المراقب نعم يقرب منه ويرعى من جوانبه. فلا يأمن ان يقع فيه بعض مواشيه بغير اختياره اللفظ المشهور الذي حفظناه في الاربعين الا ان لكل ملك حمى - 00:32:44ضَ

يعني في مجرى العادة ان الملوك يحمون وهذا يشهد به واقع قديما وحديثا الا انني وليس هذا تقرير لحكم شرعي واذن للملوك بالحمى انما هو خبر عن الواقع الا ان لكل ملك حمى الا ان حمى الله محارمه - 00:33:11ضَ

نعم وربما اجدب المكان الذي هو فيه. ويقع الخصب في الحمى فلا يملك نفسه ان يقع فيه الله سبحانه وتعالى هو الملك حقا وحماه محارمه وقد اختلف في حكم الشبهات - 00:33:33ضَ

وقيل التحريم وهو مردود. وقيل الكراهة وقيل الوقف وهو كالخلاف الوقف. نعم الكراهة وقيل الوقف الوقف وهو كالخلاف فيما قبل الشرع واختلف العلماء ايضا في تفسير الشبهات فمنهم من قال انها ما تعارضت فيه الادلة - 00:33:52ضَ

ومنهم من قال انها ما اختلف فيه العلماء وهو منتزع من التفسير الاول ومنهم من قال ان المراد بها قسم المكروه لانه يجتذبه جانب الفعل والترك ومنهم من قال هي المباح ونقل ابن منير عن بعض مشايخه انه كان يقول - 00:34:20ضَ

المكروه عقبة بين العبد والحرام فمن استكثر من المكروه تطرق الى الحرام والمباح عقبة بينه وبين المكروه. فمن استكثر منه تطرق الى المكروه ويؤيد هذا ما وقع في رواية لابن حبان من الزيادة بلفظ اجعلوا بينكم وبين الحرام سترة من الحلال - 00:34:45ضَ

من فعل ذلك استبرأ لعرضه ودينه قال في الفتح بعد ان ذكر التفاسير للمشتبهات التي قدمناها ما لفظه والذي يظهر لي رجحان الوجه الاول قال ولا يبعد ان ما يتعارض فيه الادلة. نعم - 00:35:12ضَ

قال ولا يبعد ان يكون كل من الاوجه مرادا ويختلف ذلك باختلاف الناس وتقترب درجات الاشتباه ايضا يعني المشتبه ليس على درجة واحدة يعني مشتبه الشبهة فيه قوية والاشتباك فيه شديد - 00:35:33ضَ

وش تبي يودون ذلك وهذا هو المعقول ان ان الاشياء تتفاضل وتتفاوت المشتبهات ليست على درجة واحدة قد تكون شبه يعني شبهة التحريم فيها قوية. وقد تكون دون ذلك سيكون تكون الثبات ضعيفة وخفيفة - 00:36:05ضَ

وكل شيء بحسبه فما كان ادنى الى الحرام تأكد اجتنابه وما كان ادنى الى الحلال الاقدام عليه. نعم العالم الفطن لا يخفى عليه تمييز الحكم. فلا يقع له ذلك الا في الاستكثار من المباح او المكروه - 00:36:35ضَ

ومن دونه تقع له الشبهة في جميع ما ذكر بحسب اختلاف الاحوال ولا يخفى ان المستكثر من المكروه تصير فيه جراءة على ارتكاب المنهي في الجملة او يحمله اعتياده لارتكاب المنهي غير المحرم على ارتكاب المنهي المحرم - 00:37:05ضَ

او يكون ذلك لسر فيه وهو ان من تعاطى ما نهي عنه يصير مظلم القلب لفقدان نور الورع فيقع في الحرام ولو لم يختر الوقوع فيه ولهذا قال صلى الله عليه وسلم فمن ترك ما يشتبه عليه من الاثم الى اخره - 00:37:27ضَ

واعلم ان العلماء قد عظموا امر هذا الحديث فعدوه رابع اربعة تدور عليها الاحكام كما نقل عن ابن ابي داوود وغيره. وقد جمعها من قال عمدة الدين عندنا كلمات مسندات من قول خير البر - 00:37:51ضَ

اتركوا الشبهات وازهد ودعما ليس ليس يعنيك واعملا بنية. واعملن واعملن بنية والاشارة بقوله ازهد الى حديث ازهد فيما في ايدي الناس. اخرجه ابن ماجة وحسن اسناده الحافظ وصححه الحاكم عن سهل ابن سعد مرفوعا بلفظ ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس - 00:38:09ضَ

وله شاهد عند ابي نعيم من حديث انس ورجاله ثقات. والمشهور عند ابي داود عد حديث ما نهيتكم عنه فاجتنبوه مكان حديث يزهد المذكور وعد حديث الباب بعضهم ثالث ثلاثة - 00:38:39ضَ

وحذف الثاني واشار ابن العربي انه يمكن ان ينتزع منه وحده جميع الاحكام قال القرطبي لانه اشتمل على التفصيل بين الحلال وغيره. وعلى تعلق جميع الاعمال بالقلب. اما تنتزع منه جميع - 00:38:58ضَ

ليس بمستقيم ينتزع منه تقسيم الاحكام الى هذه الثلاثة وهي جميع الاحكام جميع الاحكام تؤول الى هذه الثلاثة اما تنتزع وتعرظ في جميع احكام هذا الحديث فهذا لا يظهر وجهها. نعم - 00:39:17ضَ

قال القرطبي لانه اجتمع اشتمل على التفصيل بين الحلال وغيره. وعلى تعلق جميع الاعمال بالقلب. فمن هناك ينكر ان ترد جميع الاحكام اليه وقد ادعى ابو عمرو الداني ان هذا الحديث لم يروه عن النبي صلى الله عليه وسلم غير النعمان ابن بشير - 00:39:41ضَ

فان اراد من وجه صحيح فمسلم وان اراد على الاطلاق فمردود. فانه في الاوسط للطبراني من حديث ابن عمر او عمار. وفي الكبير له من حديث ابن عباس وفي الترغيب لاصفهاني من حديث واثلة. وفي اسانيدها مقال كما قال الحافظ - 00:40:05ضَ

الله قال في الاحاديث الاخيرة هذه الاحاديث ذكرها المصنف رحمه الله للاشارة الى ما فيه شبهة التعقيب الاخير تعقيب تعقيب الشارع نعم على الاحاديث المجموعة المجموعة. نعم قال وهذه الاحاديث التي ذكرها المصنف رحمه الله. للاشارة الى ما فيه شبهة كحديث انس. والى ما لا شبهة فيه كحديث - 00:40:30ضَ

حديث ابي هريرة وقد ذكر البخاري في تفسير المشتبهات حديث عقبة ابن الحارث في الرضاع لقوله صلى الله عليه وسلم كيف وقد قيل وحديث عائشة في قصة ابن وليدة زمعة. لقوله صلى الله عليه وسلم واحتجبي منه يا سوداء - 00:41:04ضَ

فان الظاهر ان الامر بالمفارقة في الحديث الاول والاحتجاب في الثاني لاجل الاحتياط وتوقي الشبهات وفي ذلك نزاع يأتي بيانه ان شاء الله قال الخطابي ما شككت فيه فالورع اجتنابه - 00:41:25ضَ

وهو على ثلاثة اقسام واجب ومستحب ومكروه فالواجب اجتناب ما يستلزم ارتكاب المحرم والمندوب اجتناب معاملة من اكثر ما له حرام والمكروه اجتناب الرخص المشروعة. انتهى وقد ارشد الشارع عائض الخطابي - 00:41:44ضَ

قال الخطابي ما شككت فيه فالورع اجتنابه. صحيح وهو على ثلاثة اقسام. نعم. واجب ومستحب ومكروه. نعم. فالواجب اجتناب ما يستلزم ارتكاب المحرم ما يستلزم ايش اجتماع ارتكاب المحرم ارتكاب المحرم هذا ما يستلزم من محرم حرام - 00:42:09ضَ

من قبيل ترك الوسائل وعندي ان الذي يستلزم اه ارتكاب المحرم ليس من المشتبهات بل هو من الحرام على قاعدة ما ما يستلزم الحرام يتم ترك الحرام الا به الا فتركه - 00:42:37ضَ

واجب يقول الخطابي هذا ليس جيد في على الاطلاق. نعم والمندوب اجتناب معاملة من اكثر ما له حرام والمكروه اجتناب الرخص المشروعة انتهى وقد ارشد الشارع الى اجتناب ما لا يتيقن المرء حله - 00:43:03ضَ

بقوله دع ما يريبك الى ما لا يريبك. اخرجه الترمذي والنسائي واحمد وابن حبان والحاكم من حديث الحسن ابن علي رضي الله الله عنهما وفي الباب عن انس عند احمد وعن ابن عمر عند الطبراني. وعن ابي هريرة وواثلة بن الاسقى - 00:43:31ضَ

ومن قول ابن عمر وابن مسعود وغيرهما وروى البخاري واحمد وابو نعيم عن حسان بن ابي سنان البصري احد العباد في زمن التابعين لانه قال اذا شككت في شيء فاتركه - 00:43:50ضَ

ولابي نعيم وجه اخر انه اجتمع يونس بن عبيد وحسان بن ابي سنان فقال يونس ما عالجت شيئا اشد علي من الورع فقال حسان ما عالجت شيئا اهون علي منه. قال كيف؟ قال حسان تركت ما يريبني الى ما لا يريبني فاسترحت - 00:44:05ضَ

قال الغزالي الورع اقسام ورع الصديقين وهو ترك ما لم يكن عليه بينة واضحة وورع المتقين وهو ترك ما لا شبهة فيه ولكن يخشى ان يجر الى الحرام وورع الصالحين وهو ترك ما يتطرق اليه احتمال التحريم بشرط ان يكون لذلك لاحتمال موقع - 00:44:30ضَ

فان لم يكن شرطي بشرط ان يكون لذلك الاحتمال موقع فان لم يكن يعني ما هو بتوهم فقط. هم نعم فان لم يكن فهو ورع الموسوسين قال ووراء ذلك ورع الشهود - 00:44:58ضَ

وهو ترك ما يسقط الشهادة اي اعم من ان يكون ذلك المترك حراما ام لا رحمهم الله انتهى وقد اشار البخاري الى ان الوساوس ونحوها ليست من الشبهات فقال باب من لم ير الوساوس ونحوها من من المشتبهات. رحمه الله - 00:45:19ضَ

قال في الفتح هذه الترجمة معقودة لبيان ما ما يكره من التنطع في الورع انت قد يكون منشأ الشوهة بالادلة كما قال الاختلاف الادلة وقد يكون المنشأ الشوهة يعني مثل - 00:45:44ضَ

آآ اختلاط الحلال بالحرام واختلاط الاشياء من الدواعي او من اسباب الاشتباه اشياء اشتباه في الحكم في اصل الحكم بالادلة او الاشتباه في الواقع تجري في المطاعم والمشارب والملابس وكل تصرفات الانسان - 00:46:43ضَ

وفي المناكة كما ذكروا في حديث عقبة وكما تقدم ان الواجب هو التوسط والاعتدال اتفاق الشبهات فرق بين ان تكون من يكون جريئا على على ما يشك فيه وما كان مستمعا - 00:47:39ضَ

ومن يكون مبالغا في الحذر حتى يحرم على نفسه ما احل الله وهذا يجري في جميع الامور الافراط والتفريط والواجب والعدل والتوسط الباب اللي بعده ابواب احكام العيوب العيوب نعم - 00:48:23ضَ

الله يعطينا واياك الذنوب ينبغي ان يقرأ في في شرح هذا الحديث شرح الامام ابن رجب فانه رحمه الله كعادته الشروح هذا الحديث في الاحاديث الخمسين او الاربعين النووية وتتمتها - 00:48:52ضَ

انه يتطرق للجانب الحديثي في لفظ الحديث وفي رواياته واسانيده ويتطرق الى ما فيه من الفقه نعم مناحي الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم صلي وسلم - 00:49:33ضَ

اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين والمستمعين قال الامام الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جنانه في كتابه بلوغ المرام كتاب الجنائز. وعن بريدة رضي الله عنه في قصة الغامدية التي امر النبي صلى الله عليه وسلم برجمها في الزنا - 00:50:18ضَ

قال ثم امر بها فصلى عليها ودفنت رواه مسلم وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال اتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل قتل نفسه بمشقاص فلم يصلي عليه رواه مسلم - 00:50:50ضَ

قلتم متعكم الله بالصحة والعافية في كتابكم الجامع لفوائد بلوغ المرام حديث الغامدية رضي الله عنها حديث طويل يتضمن اعترافها بالزنا عند النبي صلى الله عليه وسلم وترددها تطلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يقام عليها الحد - 00:51:13ضَ

فامر بها النبي صلى الله عليه وسلم فشدت عليها ثيابها ثم رجمت ثم صلى عليها النبي صلى الله عليه وسلم ثم دفنت رضي الله عنها. فاستغرب عمر رضي الله عنه صلاة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:51:44ضَ

عليها وقد زنت. فقال صلى الله عليه وسلم لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من اهل المدينة لوسعتهم وفي الحديثين فوائد منها مع ان المسلم ولو كان زانيا فانه يصلى عليه. حتى ولو لم يتب - 00:52:07ضَ

صلي عليه ولعل قول الرسول قد تابت توبة بيان لفضل هذه المرأة. وانها حق من غيرها بالصلاة عليها. اللهم يعني ليس له مفهوم ان من لم يتب من الزناة لا يصلى عليه - 00:52:32ضَ

ويصلى على كل من مات وهو يشهد ان لا اله الا الله وفي الحديثين فوائد منها الاولى فظل هذه المرأة لصدق توبتها الثانية جواز الاعتراف بما يوجب الحد الثالثة استحباب الاستتار بستر الله. وترك الاعتراف مع التوبة - 00:52:52ضَ

الرابعة ان الحامل لا يقام عليه الحد حتى تضع. ويستغني عنها ولدها. ولدها. ولدها الخامسة ان الحد لا يسقط بالتوبة السادسة ان من وجب عليه الحد بالاعتراف يجاب الى طلبه في اقامة الحد - 00:53:25ضَ

السابعة ان حد الزاني المحصن الرجم وقد دل على ذلك احاديث منها حديث الغامدية رضي الله عنها وهو مجمع عليه بين المسلمين. لم يخالف في ذلك الا الخوارج الثامنة الصلاة على الزاني المرجو. ولا سيما اذا جاء نادما معترفا كهذه المرأة - 00:53:54ضَ

وفي حديث جابر رضي الله عنه فوائد منها التاسعة استحباب ترك الصلاة من ذوي العلم والفضل على من قتل نفسه زجرا عما ارتكب العاشرة انه لا ينهى عن الصلاة عليه من سائر الناس - 00:54:27ضَ

الحادية عشر الزجر عن قتل الانسان نفسه وهو كبيرة من كبائر الذنوب. ومن خواصه انه تتعذر التوبة منه. الا اذا كان موته بالسراية فقد تمكنه التوبة. وقد تمكنه. فقد تمكنه التوبة - 00:54:53ضَ

احسن الله اليك. كما لو جرح نفسه جرحا يفضي الى الموت الثانية عشر ان قتل الانسان نفسه ليس بكفر خلافا للخوارج بدليل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينه عن الصلاة عليه - 00:55:17ضَ

ثم قال ابن حجر رحمه الله تعالى وعن ابي هريرة رضي الله عنه في قصة المرأة التي كانت تقم المسجد قال فسأل عنها النبي صلى الله عليه وسلم. اللهم صل فقالوا ماتت - 00:55:42ضَ

فقال افلا كنتم اذنتموني فكأنهم صغروا امرها وقال صلى الله عليه وسلم دلوني على قبرها. الله اكبر فدلوه فصلى عليها متفق عليه وزاد مسلم ثم قال ان هذه القبور مملوءة ظلمة على اهلها - 00:56:03ضَ

وان الله ينورها لهم بصلاة عليهم. اللهم صل وسلم هذا الحديث كثير الفوائد فمنها الاولى فظل تنظيف المساجد. وهذا من رفعها امر الله به في بيوت ان اذن الله ان ترفع - 00:56:31ضَ

الثانية جواز ان يتولى ذلك امرأة اذا امنت الفتنة الثالثة جواز دفن الميت ليلا الرابعة حرص النبي صلى الله عليه وسلم على الصلاة على من يموت من المسلمين وان كان ممن لا يهتم بشأنه عند كثير من الناس - 00:56:56ضَ

الخامسة جواز الصلاة على القبر فقيل مطلقا وقيل الى شهر الحنابلة حصل لايك حددوه الى شهر. هذا كان نعم الذي يذكر كأنه السادسة ان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب - 00:57:27ضَ

لقوله دلوني على قبرها السابعة ان الناس متفاوتون في المنزلة فمنهم الرفيع والوضيع الثامنة ان الغالب على الناس عدم الاهتمام بشأن الضعفاء التاسعة فضل صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على الميت - 00:57:54ضَ

العاشرة ان القبور منها ما هو منور ومنها ما هو مظلم الحادية عشر انها تنور بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم ويرجى ذلك بصلاة المؤمنين ودعائهم وقد تقدم دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لابي سلمة - 00:58:22ضَ

رضي الله عنه وافسح له في قبره ونور له فيه الثانية عشر جواز النعي وهو الاخبار بموت الميت لقوله لقوله افلا كنتم اذنتموني؟ الثالثة عشر ان من قدم خدمة للمسلمين ينبغي ان يقابل بالاحترام والاكرام - 00:58:54ضَ

الرابعة عشر ان الميت ينتفع بالصلاة عليه والدعاء له الخامسة عشر اثبات الاسباب لقوله صلى الله عليه وسلم بصلاة عليهم وان تحقيق اثرها الى الله تعالى السادسة عشر. التذكير باحوال اهل القبور والوعظ بذلك في المقبرة. لا بصفة الخطبة - 00:59:27ضَ

السابعة عشر ان من مات في البلد ان من مات في البلد لا يصلى عليه صلاة الغائب. لقوله صلى الله عليه وسلم دلوني على قبرها ثم قال ابن حجر رحمه الله تعالى وعن حذيفة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه - 00:59:58ضَ

وسلم كان ينهى عن النعي رواه احمد والترمذي وحسنه وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه وخرج بهم الى المصلى فصلى فصف بهم وكبر عليه اربعا متفق عليه - 01:00:27ضَ

قلتم احسن الله اليكم النعي هو الاخبار بموت الميت. وفي حديث حذيفة رضي الله عنه النهي عنه وفي حديث ابي هريرة رضي الله عنه وقوعه من النبي صلى الله عليه وسلم - 01:00:54ضَ

فيدل على الجواز فبين هذين الحديث فبين فبين الحديثين تعارض في الظاهر والجمع بينهما ان النعي منهي عنه ما كان على طريقة اهل الجاهلية ان يرسلوا رسلا ينادي في القبائل مات فلان ابن فلان - 01:01:14ضَ

فخرا وتعظيما لشأنهم واما الجائز فهو مجرد الاخبار لمصلحة الميت كالصلاة عليه والدعاء اليه له او غير ذلك مما تدعو الحاجة اليه. وفي الحديثين فوائد منها الاولى تحريم النعي الذي كان يفعله اهل الجاهلية - 01:01:42ضَ

الثانية جواز نعي الميت لمصلحته وللحاجة بل استحبابه الثالثة فضل النجاشي رضي الله عنه وهو ملك الحبشة الذي اوى الصحابة رضي الله عنهم الذين الذي اوى الصحابة رضي الله عنهم الذي - 01:02:11ضَ

هاجروا اليه احسن الله اليك ثم دعوه الى الاسلام فاسلم واظهر تصديق المسلمين فيما وصفوا به المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام كما في سورة مريم وقد تلاها عليه جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه. ولكنه - 01:02:37ضَ

استسر باسلامه الرابعة جواز الصلاة على الغائب. وقد اختلف العلماء في ذلك على مذاهب متباينة فقيه فقيل يجوز على اي غائب وقيل لا يجوز على اي غائب وقيل يجوز على خواص المسلمين واعيانهم - 01:03:04ضَ

وقيل يجوز على من علم انه لم يصلي عليه. علم. علم انه لم يصلي عليه لم يصلى عليه احسن الله اليكم واختار شيخ الاسلام ابن تيمية وهو اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله - 01:03:32ضَ

الخامسة في الحديث علم من اعلام نبوته صلى الله عليه وسلم. وهو اخباره بحدث موت النجاشي وهو بالحبشة فمثل هذا في مثل ذلك الزمان لا يعلم الا بالوحي السادسة مشروعية الصلاة على الميت - 01:03:54ضَ

السابعة ان التكبيرات اما الان في علم وهو تفيض انفاسه. الله اكبر الله اكبر لا اله لا اله شيء عجب سبحان الله السابعة ان التكبيرات في صلاة الجنازة اربع وذهب الجمهور وذهب جمهور اهل العلم انه لا يزاد عليها - 01:04:23ضَ

وانه الذي استقر عليه السنة استقرت عليه السنة وقيل تجوز الزيادة فتكون خمسا او ستا او سبعا الثامنة مشروعية الخروج الى المصلى وهو مصلى العيد ويحتمل ان ان يراد به مصلى الجنائز - 01:04:54ضَ

ولعل خروجه صلى الله عليه وسلم الى المصلى لكثرة المصلين ثم قال ابن حجر رحمه الله وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول - 01:05:19ضَ

ما من رجل مسلم يموت فيقوم على على جنازته اربعون رجلا لا يشرك بالله شيئا الا شفعهم الله فيه رواه مسلم. احسن الله اليك لا حول بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين - 01:05:37ضَ

الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الفوائد في سياق كلامه عن سورة ق قال رحمه الله الرابعة قوله وجاء بقلب منيب - 01:06:18ضَ

قال ابن عباس رضي الله عنهما راجع عن معاصي الله مقبل على طاعة الله وحقيقة الانابة عكوف القلب على طاعة الله ومحبة على طاعة الله ومحبته والاقبال عليه ثم ذكر سبحانه جزاء من قامت به هذه الاوصاف بقوله. ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود - 01:06:40ضَ

ثم يشاؤون فيها ولدينا مزيد ثم خوفهم بان يصيبهم من الهلاك ما اصاب من قبلهم وانهم كانوا اشد منهم بطشا ولم يدفع عنهم الهلاك شدة بطشهم. وانهم عند الهلاك تقلبوا وطافوا في البلاد - 01:07:11ضَ

فليجدون محيصا ومنجا من عذاب الله قال قتادة حاص اعداء الله فوجدوا امر الله لهم مدركا وقال الزجاج طوفوا وفتشوا فلم يروا محيصا من الموت وحقيقة ذلك انهم طالبوا المهرب من الموت فلم يجدوه - 01:07:35ضَ

ثم اخبر سبحانه ان في هذا الذي ذكر لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد ثم اخبر انه خلق السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام ولم يمسه من تعب ولا اعياء - 01:08:02ضَ

تكذيبا لاعدائه من اليهود. حيث قالوا انه استراح في اليوم السابع في اليوم السابع. عندك؟ نعم ثم امر نبيه صلى الله عليه وسلم بالتأسي به سبحانه في الصبر على ما يقول اعداء - 01:08:22ضَ

فيه كما انه سبحانه صبر على قول اليهود انه استراح ولا احد اصبغ على اذى يسمعه منه ثم امرهم بما يستعين به على الصبر وهو التسبيح بحمد ربه قبل طلوع الشمس وقبل غروبها - 01:08:48ضَ

وبالليل وادبار السجود. فقيل هو الوتر. وقيل الركعتان بعد المغرب والاول قول ابن عباس والثاني قول عمر وعلي وابي هريرة والحسن ابن علي واحدى الروايتين عن ابن عباس وعن ابن عباس رواية ثالثة - 01:09:10ضَ

انه التسبيح باللسان ادبار الصلوات المكتوبات ثم ختم السورة بذكر المعادي ونداء منادي برجوع الارواح الى اجسادها للحشر واخبر ان هذا النداء من مكان قريب يسمعه كل احد يوم يسمعون الصيحة بالحق - 01:09:36ضَ

يوم تشقق الارض عنهم. كما تتشقق عن النبات فيخرجون. سراعا من غير مهلة ولا بطء ذلك حشر علينا يسير. يسير عليه سبحانه ثم اخبر سبحانه انه عالم بما يقول اعدائه - 01:10:03ضَ

وذلك يتضمن مجازاته لهم بقوله اذ لم يخفى عليه لقولهم احسن الله اليكم وذلك يتضمن مجازاته لهم بقولهم اذ لم يخف عليهم وهو سبحانه يذكر علمه وقدرته لتحقيق الجزاء ثم اخبره انه ليس بمسلط عليهم - 01:10:31ضَ

ولا قهار ولم يبعث ليجبرهم على الاسلام ويكرههم عليه وامره ان يذكر بكلامه من يخاف وعيده فهو الذي ينتفع بالتذكير واما من لا يؤمن بلقائه ولا يخاف وعيده. ولا يرجو ثوابه فلا ينتفع بالتذكير - 01:11:00ضَ

ثم قال فائدة انتهى احسن الله اليكم نعم مغفرة الله لاهل بدر قول النبي صلى الله عليه وسلم لعمر رضي الله عنه وما يدريك ان الله طلع على اهل بدر فقال ان الله ان ان الله طلع على اهل بدر - 01:11:28ضَ

فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم اشكل على كثير من الناس معناه فان ظاهره اباحة كل الاعمال لهم وتخييرهم فيما شاءوا منها وذلك ممتنع فقالت طائفة منهم ابن الجوزي ليس المراد من قوله اعملوا. ابن ابن الجوزي. ابن الجوزي. نعم. نعم - 01:11:56ضَ

ليس المراد من قوله اعملوا الاستقبال وانما هو للماضي وتقديره اي عمل كان لكم فقد غفرته قال ويدل على ذلك شيئان احدهما انه لو كان للمستقبل كان جوابه قوله ساغفر لكم - 01:12:28ضَ

والثاني انه كان يكون اطلاقا في الذنوب ولا وجه لذلك وحقيقة هذا الجواب اني قد غفرت لكم بهذه الغزوة ما سلف من ذنوبكم لكنه ضعيف من وجهين احدهما ان لفظ اعملوا يأباه فانه للاستقبال دون الماضي - 01:12:51ضَ

وقوله قد غفرت لكم لا يوجب ان يكون اعملوا مثله فان قوله قد غفرت تحقيق لوقوع المغفرة في المستقبل لقوله تعالى اتى امر الله وجاء ربك ونظائره الثاني ان نفس الحديث يرده - 01:13:21ضَ

فان سببه قصة حاطب وتجسسه على النبي صلى الله عليه وسلم وذلك ذنب واقع بعد غزوة بدر لا قبلها وهو سبب الحديث فهو مراد منه قطعا الذي نظن في ذلك والله اعلم - 01:13:46ضَ

ان هذا خطاب لقوم قد علم الله سبحانه انهم لا يفارقون دينهم. بل يموتون على الاسلام وانهم قد يقارفون بعض ما يقارفه غيرهم من الذنوب ولكن لا يتركهم سبحانه مصرين عليها - 01:14:10ضَ

بل يوفقهم لتوبة نصوح واستغفار وحسنات تمحو اثر ذلك ويكون تخصيصهم بهذا دون غيرهم لانه قد تحقق ذلك فيهم. وانهم مغفور لهم ولا يمنع ذلك كون المغفرة حصلت باسباب يقوم بها - 01:14:31ضَ

يقتضي ذلك ان يعطل الفرائض وفوقا بالمغفرة فلو كانت قد فلو كانت قد حصلت بدون الاستمرار على القيام بالاوامر لمحتاجوا بعد ذلك الى صلاة ولا صيام ولا حج ولا زكاة ولا جهاد وهذا محال - 01:14:55ضَ

ومن اوجب الواجبات التوبة بعد الذنب. فضمان المغفرة لا يوجب تعطيل اسباب المغفرة ونظير هذا قوله في الحديث الاخر اذنب عبد ذنبا فقال اي ربي اذنبت ذنبا فاغفره لي فغفره فغفر له - 01:15:20ضَ

ثم مكث ما شاء الله ان يمكث ثم اذنب ذنبا اخر فقال اي ربي اصبت ذنبا فاغفره لي فغفر له ثم مكث ما شاء الله ان يمكث ثم اذنب ذنبا اخر فقال - 01:15:43ضَ

ربي اصبت ذنبا فاغفره لي فقال الله علم عبدي ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ به. قد غفرت لعبدي فليعمل ما شاء فليس في هذا اطلاق واذن منه سبحانه له في المحرمات والجرائم - 01:16:00ضَ

وانما يدل على انه يغفر له ما دام كذلك. اذا اذنب تاب اختصاص هذا العبد بهذا لانه قد علم انه لا يصر على ذنب وانه كلما اذنب تاب حكم يعم كل من كانت حاله حالة - 01:16:21ضَ

لكن ذلك العبد مقطوع له بذلك كما قطع به لاهل بدر وكذلك كل من بشره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة او اخبره بانه مغفور له لم يفهم منه هو ولا غيره من الصحابة اطلاق الذنوب والمعاصي له - 01:16:44ضَ

ومسامحته بترك الواجبات بل كان هؤلاء اشد اجتهادا وحذرا وخوفا. بعد البشارة منهم قبلها الله اكبر هذا هو الفقه الذي يغتر باحاديث الوعد الجهال جهال الناس من لا فقه عندهم - 01:17:12ضَ

اما اهل الفقه فلا يغترون باحاديث الوعد ولهذا لما قال معاذ قال الرسول لا تبشرهم فيتخذوا باعتبار الحال العامة ولا اهل الفقه والبصيرة لا يتكلون على حديث البعد. نعم بل كان هؤلاء اشد اجتهادا وحذرا وخوفا بعد البشارة منهم قبلها - 01:17:35ضَ

في العاشرة المشهود لهم بالجنة وقد كان الصديق شديد الحذر والمخافة وكذلك عمر رضي الله عنهما فانهم علموا ان البشارة المطلقة مقيدة بشروطها والاستمرار عليها الى الموت ومقيدات بانتفاء موانعها. ولم يفهم احد منهم من ذلك الاطلاق والاذن فيما شاءوا من الاعمال - 01:18:08ضَ

ثم قال رحمه الله فائدة جديدة. حسبك. احسن الله اليكم رحمهم الله. نعم يا محمد احسن الله اليكم. يقول السائل لو دعا المريض بقلبه بسبب عدم تيسير دعائه اللسان فهل يعتبر هذا دعاء ويستجاب له؟ نعم - 01:18:40ضَ

فاتقوا الله ما استطعتم والدعاء باللسان اذا لم يواطئه يعني القلب كان ضعيفا نعم احسن الله اليكم يقول السائل طبيب يعمل في مستشفى عامة في كندا راتبه يأتي من قبل الدولة - 01:19:23ضَ

فهل يجوز له ان يقبل الهدايا من المرظى اذا كان ذلك لا يؤثر على الرعاية والعلاج لا يقبل الهدايا منه نعتذر اليهم ويخبرهم انه فيبذل يستطيع نعم ويقول وهل يجوز له ان يقبل الهدايا منهم - 01:19:52ضَ

في مواسم اعيادهم الدينية اذا كانوا يهدون يهدون اليه والى غيره نعم احسن الله اليكم. يقول السائل ما الفرق بين الشبهة والشهوة الشبهة تتعلق من المسائل العلمية الاعتقادية والشهوة تتعلق - 01:20:27ضَ

بالامور العملية ولهذا يقول اهل العلم الشبهات التي تعارض خبر الله والشهوات التي تعارض امر الله ولكن الشبهة التي جاء في الحديث وبينهما امور مشتبهات ترجع الى مسألة العلم ايه ده - 01:21:14ضَ

ثم الشهوة اذا قويت تولد عنها شبهة ولهذا الحريص على يعني البلور ما يشتهي يتذرع اليه بالشبهات هذا ما هو بحرام هذا مكروه هذا كذا نعم احسن الله اليكم يقول السائل اذا كان - 01:21:50ضَ

صاحب السلعة يقول اريد مبلغ كذا وما زاد فلك فاخذ من المشتري الزيادة والسعي ولو علم المشتري ان السلعة اراد بها البائع مبلغا اقل مما عرضته عليه لم يرظى فهل يجوز مثل ذلك؟ لا ما دام ان الباء صاحب - 01:22:20ضَ

بعها بكذا وما زال فما زاد فهو له ولا شأن المشتري بخلل البائع الو الا اذا كانت الزيادة فيها غبن انت زدت عليه ما يؤدي الى الغبن فهذا ليس لا يحل له - 01:22:52ضَ

احسن الله اليكم يقول السائل اه ترك النووي الاكل من ثمار الغوطة ولما سئل قال ان فيها وقف للمسلمين فهل هذا يعد في الورع المحمود آآ بخلاف ذلك بل هذا من الوراء المحمود - 01:23:22ضَ

اذا لم يكن من اهل من اهل الوقف اذا لم يكن من اهل الوقف الورع منها فالورع هو الترك لان لان غلة الوقف للموقوف عليه احسن الله اليكم. يقول السائل - 01:24:09ضَ

نقل عن شيخ الاسلام انه يرى ان المجتهد الذي بذل وسعه في طلب الحق لا يأثم لا في الاصول ولا في الفروع. فما معنى ذلك معنى ذلك ان مثل مبتدع - 01:24:33ضَ

الذي اجتهد في معرفة الحق ووقع في البدعة انه لا اثم عليه حتى يعني المجتهد مثلا من الاشاعرة يقول انه اذا يقول انه مغفور له ما دام انه طالب الحق لكن اخطأه - 01:25:01ضَ

نعم احسن الله اليكم يقول السائل هل يجوز اه ان تؤتى بالجنازة للمرأة في البيت من اجل ان تصلي عليها لا اعلم مانعا اولا انا لا اعلم مانع ما لا مانع من هذا - 01:25:30ضَ

ولكنه ليس من عمل المسلمين انه اذا جهز الميت يذهب به ليصلى عليه في المصلى في المسجد او غيره لكن لو فعله فاعل فلا بأس نعم احسن الله اليكم يقول السائل - 01:25:58ضَ

اه ولدي او تقول السائلة ولدي بلغ آآ اربعة عشر سنة افعاله افعال الرجال ويميز بين النساء الجميلة والقبيحة فهل يكون محرما لي ما دام انه لم يبلغ شرط المحرمية البلوغ هذا هو المعروف عند اهل العلم - 01:26:26ضَ

وما علاقة انه يميز بين الجميلة والقبيحة هذي في المحرمية لا علاقة له بالمحرمية. هذا علاقته في وجوب الاحتجاب منه ومن كان هذا يجب الاحتجاب منه. نعم احسن الله اليكم - 01:27:05ضَ

يقول السائل رجل مسافر وهو في طريق العودة لم يصلي الظهر والعصر حتى وصل محل اقامته فهل يصليها قصرا ام تامة؟ بل تامة نعم احسن الله اليكم يقول السائل يصعب علي الصيام بدون سحور - 01:27:27ضَ

واليوم لم استيقظ للسحور ويحزنني صيام الاثنين. ويشق علي الصيام بلا سحور فهل الافضل ان اجبر نفسي على الصيام ام افطر؟ افطر افطر افطر والحمد لله اني اني ارجو ان الله يكتب لك الصيام - 01:27:55ضَ

لصدق نيتك من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة نعم احسن الله اليكم. يقول السائل اذا اصاب المصلي رعاف فهل يعيد آآ وضوءه ويعيد الصلاة لا اذا انصرف يعيد الصلاة - 01:28:18ضَ

اذا تخلص من الدم وهو في الصلاة لا يعين صلاة ولا وضوء اذا تخلص من الدم في موقفه فلا يلزمه وضوء وصلاته صحيحة اما اذا انصرف فقد انصرف عن الصلاة وقطعها - 01:28:43ضَ

نعم احسن الله اليكم. يقول السائل اذا كان هناك حقوق مالية لاشخاص مسلمين واراد الذي عليه الحق اداءها لهم ولم يتمكن من معرفة وسيلة للاتصال بهم فهل يعطي المبالغ المستحقة بنية التصدق عنهم - 01:29:04ضَ

نعم تصدق عنه اذا عجز وايز من الوصول اليهم فيتصدق بهذه الاموال على نياتهم واذا قدر ان يأتوا ان يلقاهم في في الزمان في مستقبل الزمان يخبرهم بالذي حصل والاحرى ان - 01:29:32ضَ

ان ان يقروه على التصرف نعم احسن الله اليكم يقول السائل هل اذا قلدت عالما وجب علي اتباع جميع اقواله والا اخالفه في قول لا اذا بدالك ان مقلدا في المسألة الاخرى - 01:29:54ضَ

عالم اخر اعتقادك انه امكن في هذا الباب اما ان تقلده في المسألة الاخرى لموافقة شهواك من اجل من اجل ان العالم الاخر يرخص لك وان عنده تسهيلات فلا يجوز - 01:30:32ضَ

المهم انك اذا انتقلت الى العالم الاخر في مسألة اخرى لا يعني في نفسك الامر يسير اما ان تنتقل الى العالم الاخر وتترك من تقلده في العادة لانك تجد عند الاخر - 01:30:59ضَ

ما يوافق هواك فهذا من اتباع الهوى وتتبع الرخص نعم احسن الله اليكم اه يقول السائل ماذا على المأموم ان يقول بعد الاقامة ما ما ليس ليس هناك دعوة بعد الاقامة لا لم يرد فيه شيء - 01:31:26ضَ

بعض الناس يقول اقامه الله وادامه وهذا لم يصح يجيب يجيب المقيم يجيب المؤذن وهو يقيم الله اكبر الله اكبر يقول مثله لعموم اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول ثم يقول اللهم رب هذه الدعوة التامة الصلاة قائمة - 01:31:52ضَ

نعم احسن الله اليكم يقول السائل ما هو دور المسلم من الفتن ان يسأل ربه العافية ويحذر الفتن نعم احسن الله اليكم. يقول السائل هل يجب على المرأة تغطية ما تحت الذقن المنطق اللينة قبل الرقبة في الصلاة - 01:32:18ضَ

تستر وجهه بس جميع بلدنا الحرة تستر جميع بدنها نعم احسن الله اليكم يقول السائل غسل التطيب والتبرد يجزئ عن الوضوء اذا نواه لا احسن الله اليكم. يقول السائل هل الحكم في اللحية - 01:32:49ضَ

اتباع النبي صلى الله عليه وسلم او الاخذ منها بقبضة الكف ابدا الواجب اتباع النبي قولا وفعلا النبي لم يكن يأخذ من لحيته وقد قال وفروا اللحى وارخوا اللحاء والقول باخذ ما زاد على اجتهاد من بعض - 01:33:31ضَ

من بعض الناس نعم احسن الله اليكم يقول السائل اه ميت لم يعرفوا مكان قبره بالتحديد ولكن يعرفون المقبرة. فكيف يزورون قبره لا يستطيعون الجائزة يزورون المقبرة ويدعون له ولعموم المسلمين - 01:33:55ضَ

احسن الله اليكم. يقول السائل اه هل هل الدول الاجنبية الان اهل كتاب اه فيجوز اه الاكل من اطعمتهم كل من ذبائحهم اما الطعام فيباح من اهل الكتاب وغيره. الخبز والفاكهة تؤخذ من من الكتاب من طعم الكتاب وغيره - 01:34:34ضَ

من ذبائحهم الذين ينتمون على انتماء ينتمون للنصرانية او اليهودية يجوز الاكل من ذبائحهم. الا اذا علم انهم ملاحدة احسن الله اليكم. يقول السائل اه اذا كان هناك حق او دين لشخص غير مسلم - 01:35:16ضَ

اولا اه اتمكن من معرفة وسيلة للاتصال به اه فماذا يجب علي انفقوا من مصالح المسلمين تصدق به على من تيسر لك من فقراء المسلمين المهم انفقه في وجه من وجوه الخير والشر - 01:36:00ضَ

المال الذي لا لا مالك له احسن الله اليكم. يقول السائل كثير من المصلين يقول لا اله الا الله فقط بعد آآ نهاية ذكر المؤذن للاقامة فهل ينهون عن ذلك - 01:36:33ضَ

تحية لقول لا اله الا الله ترديدا مع مع المؤذن لما قال لا اله الا الله الحمد لله لو سمعت انسان يقول لا اله الا الله فقلت لا اله الا الله - 01:37:06ضَ

هذا يعني قلتها قلت احسن كلمة الرسول يقول ما افضل ما قلت انا نبينا قبل لا اله الا الله وحده لا شريك له سبحان الله اذا كان المقيم لا اله الا الله فقلت لا اله الا الله - 01:37:20ضَ

وقد شاركته في الخير نعم احسن الله اليكم. يقول السائل ما حد اه ما يعتبر صليبا وهذا ما دام في شكل الصليب فهو صليب وانا لا استطيع ارسمه لك لكن المعروف - 01:37:44ضَ

ان الصليب يعني خطان متقاطعان. ويقول كثير من الناس انه هي علامة زائد علامة زائد فاذا كنت تعرف اشكال الصلبان فكل ما كان على شك شكل الصليب فهو فحكمه حكم الصليب - 01:38:12ضَ

اذا كنت تعرف اشكال الصلبان عند النصارى وكل ما كان على شكل منها فهو صليب. نعم احسن الله اليكم. يقول السائل اذا نويت السفر بعد صلاة الجمعة بساعتين ولم اصلي الجمعة من اجل الجمع. فهل يجوز ذلك - 01:38:39ضَ

انت لم تسافر الجمعة لازمة لك وليس لك ان تجمع نعم احسن الله اليكم. يقول السائل هل الصلاة بعد العشاء بعدد ركعات مطلقة حتى الساعة الثانية عشر ومن ثم ابدأ بصلاة الوتر. هل في ذلك شيء؟ لا ابدا - 01:39:12ضَ

احسنت وشاركت في الخير قيام الليل يبدأ من بعد العشاء انت اذا صليت في الليل خير ما شئت من قيام الليل من وتر تنويه صلاة مطلقة الامر في حالة سهل وواسع. نعم - 01:39:44ضَ

احسن الله اليكم يقول السائل هل في قول اللهم ارضى عني شيء دعاء الطيب اللهم ارضى عنا اللهم انا نسألك اللهم ارضى عنا سبحان الله عجيب بعض هذه الاسئلة نعم - 01:40:12ضَ

احسن الله اليكم. يقول السائل من رزق بثلاث بنات او اكثر واجتهد بتربيتهن على الدين. هل يبلغ منزلة الانبياء لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا احد يبلغ منزلة هذا - 01:40:45ضَ

الأنبياء من الاولياء الانبياء هم افضل الناس لكن يضاعف الله له الاجر ويرفع منزلته ويكرمه وقول النبي ما هو ما هو قول النبي؟ انا لا اذكره هذا الذي انت تشير اليه - 01:41:07ضَ

وحتى ما فيه الاحاديث التي انه يكون معي في الجنة لا يعني هذا انه يكون في منزلته في الجنة بل يكون في الجنة يدخل معي في الجنة وعد بالجنة انه يكون - 01:41:36ضَ

يرفع الى منزلة النبي احسن الله اليكم. يقول السائل بعض نوافذ المساجد وبعض فرش المساجد يوجد فيها خطوط متقاطعة على هيئة صلبان فهل من توجيه حيال ذلك اذا تحقق من ذلك - 01:41:58ضَ

تعمل الاسباب التي تطمسها تطمس بطريقة او باخرى الملصقات بالاوراق التي اللاصقة حتى لا تشاهد ولا ولا تظهر للرائي نعم احسن الله اليكم يقول السائل تبديل الله السيئات حسنات للتائب - 01:42:29ضَ

هل هذا التبديل آآ في الكمية والكيف سيكون بكونه تائبا من ذنب عظيم. كان له اجرا عظيما السيئات بحسنات في الاية سورة الفرقان فيها خلاف بين اهل العلم من يقول انه يجزى بالسيئات - 01:43:02ضَ

حسنات سيئاته حسنات ومنهم اه ومن اهل العلم من يقول انه اذا تاب يعني تنقلب سيئاته ولا في الدنيا تصير حسناته. يوفق لفعل الحسنات فبعد ان كان يقال في السيئات - 01:43:34ضَ

تكون اعماله حسنات على اثر التوبة او بسبب التوبة وعلى كل حال الواجب التوبة من الذنوب التوبة الصادقة المستوفية للشروط شروط التوبة النصوح ثم يسأل الله بعبده ما يشاء. نعم - 01:43:58ضَ

احسن الله اليكم يقول السائل هل يحاسب العبد على ما يجده من وساوس لا يحاسب الامور التي في قلبه خواطر غالبة ولا تستقر في قلبه لا تضره الله لما انزل وان تبدوا في انفسكم - 01:44:30ضَ

يحاسبكم به الله انزل بعدها لا يكلف الله نفسا الا وسعها انتهى - 01:45:00ضَ