Transcription
ومن الناس اعوذ بالله من الشيطان الرجيم من الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر ما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم - 00:00:00ضَ
ولا هو كانوا يكذبون. لا اله يقول تعالى ومن الناس من يجادل يعني بعض الناس بعض الناس يقول امنا بالله قولا بلسانه امنا بالله وباليوم الاخر وهذاني فصلان من اصول الايمان - 00:00:25ضَ
كثيرا ما يقرن الله بينهما الايمان بالله واليوم الاخر وهذا هو الصنف الثالث من الناس ان الله ذكر في مطلع هذه السورة اصناف الناس من حيث الايمان ظاهرا وباطنا فذكر - 00:01:10ضَ
الايات الاربعة الاولى المؤمنين بالله ظاهرا وباطنا وذكر الكافرين كذلك في ايتين ثم يذكر تعالى الصنف الثالث وهم المنافقون في ثلاثة عشرة اية يقول امنا بالله وباليوم الاخر يقول تعالى وما هم بمؤمنين - 00:01:37ضَ
بل هم كاذبون ليسوا بمؤمنين وانما هم يخادعون الله والذين امنوا يظهرون الايمان وهم بخلاف ذلك وهذا هو الخداع والخداع هو هو نوع من المكر بل هو مكر الله والذين امنوا - 00:02:10ضَ
وكأنهم لا يعلم وكأنهم يظنون ان الله لا يعلم سرهم ويخادعون المؤمنين كما سيأتي في قوله واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انما يا شياطينهم - 00:03:01ضَ
قالوا انما نحن مستهزئون قال الله ردا عليهم وتقبيحا صنيعهم وما يخدعون الا انفسهم خداعهم لله فامرهم لا يخفى على الله وكذلك المؤمنون الله يكشف لهم احوال المنافقين يضرهم حذاء المنافقين وكذبهم - 00:03:31ضَ
وانما هؤلاء الاشقياء انما يضرون انفسهم ويخدعون انفسهم يظنون ان ذلك نافعهم وليس بنفعها ولهذا قال في الاية الاخرى ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم والله يعاقبهم بمثل صنيعهم يظهر لهم في شرعه ان - 00:04:04ضَ
انه قبل منهم ما اظهر من الايمان وهو في العقيدة مردود عليهم ومعاقبون فان المنافقين تجرى احكامهم في الدنيا على ظاهرهم ويقبل منهم ويعصمون دماءهم ويعصمون اموالهم ويعيشون بين المسلمين يوارثونهم وينكحون - 00:04:42ضَ
لأنهم مؤمنون في الظاهر وهم يسيرون الى اشهر الى اسوأ مصير فموعدهم الدرك الاسفل من النار اذا قبول علانيتهم مع ما ادخر الله لهم من العذاب والنكاد هو من مكر الله بهم - 00:05:17ضَ
حتى يظنوا ان رفاقهم واظهارهم هذا انه قد راجع على الله هلأ الله يعلم ما يسر العباد وما يعلنون والله عليم بذات الصدور قال الله في قلوبهم مرض قال المفسرون المرض هنا الشك - 00:05:50ضَ
في قلوبهم مرض ومرض القلب نوعان مرض الشبهة ومرض الشهوة وهذا ما هو مرض المنافقين مرض شبهة ومرظ الشهوة والمذكور في مثل قوله تعالى فيطمع الذي في قلبه مرض فزاده الله مرضا - 00:06:25ضَ
عقوبة على كذبهم ونفاقهم زادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون يكذبون وهم مكذبون وكاذبون جميعا حقا انه كاذبون حيث قالوا امنا بالله وباليوم الاخر الله اكذبهم في قوله وما هم بمؤمنين - 00:06:55ضَ
وتوعدهم بالعذاب الاليم على كذبهم. ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون نعم يا محمد بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:07:27ضَ
قال الامام البغوي رحمه الله تعالى قوله من الناس من يقول عاملنا بالله نزلت في المنافقين عبدالله بن ابي بن قشيب وجدي بن قيس واصحابهم حيفا ليسلموا من النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه. واعتقدوا خلافها واكثر - 00:07:53ضَ
من اليهود والناس جمع واكثروا واكثرهم من اليهود. اكثر المنافقين من اليهود. هذا هذا من خبث اليهود فالنفاق اليهود اكثر من غيرهم فاليهود اهل وهو خداع وحيل وهذا من اخبث حيلهم - 00:08:23ضَ
اظهار الايمان وابطال الكفر كيدا للمؤمنين نعم. واكثرهم من اليهود. واكثرهم من اليهود والناس جمع انسان. سمي به لانه عهد اليه فنسي كما قال الله تعالى ولقد عهدنا الى ادم من قبل فنسي وقيل - 00:08:53ضَ
من قولهم انست اي ابصرت وقيل لانه يستأنس به اليوم الاخرة بيوم القيامة. يعني هذا بعثا لفظيا لغويا جرت عادة المفسرين انهم يعني يتكلمون عن الالفاظ القرآن واصل معناه اللغوي. فالناس كذا هو جمع انسان - 00:09:23ضَ
من النسيان ومنه ولهذا قال السائل وما سمي الانسان الا لنسيه وقيل من الانس وهو الاستئناس وهذا لعل الثاني اظهر انه من من الانس فان ذاك النسيان نسي مساء النور هي ثائر كلمة - 00:09:55ضَ
والسين عين الكلمة والياء هي لام الكلمة اما الانس انيس انيسة الكلمة هي الهمزة. الهمزة وننهي العيب انسة نعم قال الله تعالى وما هم بمؤمنين يخادعون الله اي يخالفون الله اي يخالفون الله - 00:10:41ضَ
نعم ليس هذا تفسيرا دقيقا هم مخالفون لله وعاصون لله. اعظم معصية ولكن الخدالة ودلالة دلالة اخص من دلالة المخالفة نعم. احسن الله اليك وصل الخدع في اللغة الاخفاء ومنه المخدع للبيت الذي يخفى فيه المتاع - 00:11:17ضَ
فالمخادع يظهر خلاف ما يظهر والخدع من الله في قوله وهو خادعهم ان يظهر لهم ويعجلوا لهم من النعيم في الدنيا خلاف ما يغيب عنهم من عذاب الاخرة. ما يغيب عنهم - 00:11:57ضَ
تظهر لهم في الدنيا نعم. اي يظهر لهم ويعجل ويعجل لهم من النعيم في الدنيا خلافا خلاف ما يغيب عنهم من عذاب الاخرة. الله المستعان نعم. وقيل اصل الخدع الفساد معناه يفسدون ما اظهروا من الايمان. بما اظهروا من - 00:12:17ضَ
كفر وقوله وهو خادعهم اي يفسد عليهم نعيمهم في الدنيا بما يصيرهم اليه من عذاب الاخرة ما معنى قوله يخادعون الله والمفاعلات للمشاركة. وقد جل الله تعالى عن في المخادعة. قيل قد ترد المفاعلة. لا على معنى المشاركة. كقوله عافاك الله - 00:12:43ضَ
عاقبت فلانا وطارقت النعل. فقال الحسن معناه يخادعون رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال الله تعالى ان الذين يؤذون الله اي اولياء الله وقيل وقيل ذكر الله ها - 00:13:13ضَ
هنا تحسين وقيلة. وقيل ذكر الله ها هنا تحسين والقصد بالمخادعة. مخادعة والصواب ان الاية على ظاهره وانهم يظنون ان ما يظهرونه يروج على الله وانه تعالى لا يعلم حقيقة حاليا وان امرهم يخفى على الله - 00:13:33ضَ
ولكن يقول تعالى عن الكفار ولكن ظننتم ان الله لا يعلم كثيرا مما تعملون وهم المنافقون الصحيح ان الاية على ظاهرها وانهم ظنوا ان اظهارهم للايمان لا يعلمه الله وانه يخفى عليه تعالى الله - 00:14:07ضَ
والقصد الذين امنوا كقوله تعالى فان لله خموسه وقيل معناه يفعلون في دين الله. ما هو خداع في دينهم؟ والذين امنوا اي ويخادعون بقولهم اذا رأوهم امنا وهم غير مؤمنين. وما يخدعون قرأ ابن كثير ونافع وابو عمرو - 00:14:50ضَ
وما يخادعون كالحرف الاول واجعلوه من المفاعلة التي تختص بالواحد وقرأ الباقون وما يخدع هنا على الاصل الا انفسهم لان وبال خداعهم راجع اليهم لان الله لان لان وبال راجع اليهم. لان الله تعالى يطلع نبيه صلى الله عليه وسلم على نفاقهم - 00:15:21ضَ
فيفتضحون في الدنيا ويستوجبون العقاب في العقبى. وما يشعرون اي لا يعلمون انهم يخدعون انفسهم وان وبال خداعهم يعود عليهم في قلوبهم مرض شق ونفاق. المرض الضعف وسمي الشك في الدين مرضا لانه يضعف الدين. كالمرض يضعف البدن. فزاده - 00:15:51ضَ
الله مرضا لان الايات القلب تجري عليه احوال كاحوال البدن الحياة القلوب منها الحي والميت والصحة والمرض والسلامة وضدها ولهذا كانت القلوب من القلب القاسي وهو الميت. ومنها القلب المريض ومنها القلب السليم - 00:16:21ضَ
نعم وكذلك اه العمى البصر ولكن تعمى القلوب التي في الصدور القلب تجري عليه احوال كاحوال البدن نعم لان الايات كانت تنزل اية بعد اية كلما كفروا بآية ازدادوا كفرا - 00:16:56ضَ
وذلك معنى قوله تعالى واما الذين في قلوبهم مرضوا فزادتهم رجسا الى رجسهم. وقرأ ابن عامر فزاده فزادهم بالايمالات. وزاد حمزة امانة زاد حيث وقع وزاغ وخاب وطاب وحاط وضاق ولا صرون لا يميلونها. ولهم عذاب اليم - 00:17:24ضَ
مؤلم يخلص وجعه الى قلوبهم بما كانوا يكذبون. ما للمصدر اي في السر قرأ الكوفيون يكذبون بالتخفيف المصدر يعني كاول هي وما بعدها من مصدر يقول المعنى فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون اي بكذبهم - 00:17:54ضَ
سماء المصدرية فالاول هي وما بعدها بمصدر نعم امنا وهم غير مؤمنين. واذا قيل لهم لا يكذبون لا لا ما ذكرها قد قرأ الكوفيون يقطفون بالتخفيف بس هذه القراءة بما كانوا يكذبون - 00:18:33ضَ
وذكر ابن قراءتين ورجح قراءة يكذبون لتقدم قوله تعالى وما هم بمؤمنين وقوله امنا بالله وباليوم الاخر قد كذبوا في قولهم هذا قراءة يكذبون ارجح بتقدم معناها في الايتين السابقتين - 00:19:19ضَ
نعم يا محمد الزبير نعم يا ابا الزبير. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام ابن القيم رحمه الله تعالى في نونيته المسمى بالكافية الشافية في الانتصار - 00:19:57ضَ
للفرقة الناجية في تتمة في تتمة نظمه على فصل في بيان مخالفة طريق لطريق اهل الاستقامة نقلا وعقلا. تعلمون انه فيما مضى الشهور الماضية انه قد اقتضى الرأي المشرف على هذا المجلس - 00:20:41ضَ
هذا الدرس ان اول اسبوع من كل شهر قراءة النونية صلة لقراءتها في الدورات السابقة وها هو اليوم اول سبت في في شهر محرم من هذا العام نسأل الله ان يجعله عام خير وبركة - 00:21:16ضَ
وهذا الفصل ننبه فيه ابن القيم على التباين بين طريق اهل السنة والجماعة وطريق المبتدعة من المتكلمين وان طريقهم مخالف لطريق اهل الاستقامة اهل السنة والجماعة على الصراط المستقيم على طريق المنعم عليهم - 00:21:42ضَ
ايمان بالله ورسوله واثبات بما اثبته الله ورسوله لما نفاه الله ورسوله تصديقا لما اخبر الله به ورسوله وطريق هؤلاء بخلاف ذلك فلا يجتمعان والله تعالى قد نبدأ في سورة الفاتحة الى انهما طلقان - 00:22:29ضَ
الطريق المنعم عليهم وطريق المخالفين المغضوب عليهم ولا الضالين نعم يقول قال رحمه الله تعالى اذ قوله نص لدينا محكم وظواهر المنقول ذات معاني هذا مرتبط بما تقدم من انهم يعظمون اقوال شيوخهم - 00:23:03ضَ
ويقبلونها ولا يأولونها ويجرونها على ظاهرها ويقولون انها نص في معناها واما نصوص الكتاب والسنة فانها لها معاني اذا فتكون مشتبهة محتملة احتمالات والمحتمل لا يكون دليلا يعني قاطعا لا يفيد العلم - 00:23:35ضَ
ولهذا يسمونها نصوص الكتاب والسنة ظواهر يعني ليست لصوصا بمعناها اما اقوال شيوخهم ومقلديهم فهي نصوص يقبلونها ويتحاكمون اليها. نعم والنص فهو به عليم دوننا وبحاله ما حيلة العميان. نعم - 00:24:03ضَ
الا تمسكهم بايدي مبصر حتى يقودكم كذي الارصان هذا هذا طريقة ابن القيم في استعمال التشبيهات نستعمل التسبيح كثيرا ولان التشبيه يصور الامور المعنوية بالامور المحسوسة. فتكون ظاهرة الدلالة وواضحة المعنى - 00:24:37ضَ
فهو يشبه هؤلاء في تمسكهم باقوال شيوخهم واصرارهم على ذلك بالعميان الذين يتمسكون بيد من يأخذ بايديهم لئلا لئلا يضلوا ويشبهم ايضا من البهائم التي تقاد بالارصان جمع رسن كما رثى وهو ما تقال به الدابة - 00:25:07ضَ
من حبل وسلسلة وما الى ذلك الا تمسكهم بايدي مبصر حتى يقودكم كذي الارصان. كذي الارزان اي البهايم تقاد بالارصاد. نعم اعجب لعميان البصائر ابصروا. كون المقلد صاحب البرهان قلوبهم ان جعلوا مقلدهم هو صاحب الحجة والبرهان وقولهم - 00:25:45ضَ
هو هو القول الواضح وهذا يؤكد ما سبق في البيت السابق نعم ورأوه بالتقليد اولى من سواه بغير ما برهان بسبب تقليدهم وتعصبهم رأوا ان مقلديهم اولى بالاتباع من غيرهم بلا حجة. لو قيل لهم لماذا اثرتم - 00:26:28ضَ
يعني تغريدة فلان دون فلان لم يكن لهم برهان المقلدون ليس لهم حجة على تخصيص الاتباع بالامام فلان وفلان فليس لهم حجة ولا برهان ما هو الا التحكم والهوى والعصبية العمياء نعم - 00:26:59ضَ
وعنواني الوحيين اذ لم يفهموا معناهما عجبا لذي الحرمان. نسأل الله العافية لانهم لم يفهموهما بسبب الاعراض وهذا حرمان عظيم ولا يفهمون الدلالات وقد يزعمون انها هي نفسها لا تفهم - 00:27:24ضَ
حتى الصحابة لا يفهمونها نعم قول الشيوخ اتم تبيانا من الوحيين لا والواحد الرحمن هذا كله يؤكد ما سبق الشيوخ اولى بالاتباع عنده واظهر مأوى معانيها اظهر ودلالاتها اقوى كما تقدم كل هذه الابيات - 00:28:00ضَ
دائرة على هذا على موقف هؤلاء المتكلمين من كلام شيوخهم ومن الكتاب والسنة الكتاب والسنة متشابهة ودلالات ظواهر لا تفيد العلم قول الشيوخ اتم تبيانا من الوحيين لا والواحد الرحمن. والواحد الرحمني - 00:28:37ضَ
يظهر انه قسم على الجملة الاتية النقل نقل صادق والقول من ذي عصمة في غاية التبيان يبين الوجوه التي تتميز بها النصوص فهي القول قول اما قول الله واما قول النبي المعصوم. والنقل نقل العدول - 00:29:08ضَ
اذا فمن اين يأتيها يعني آآ الظعف نعم عادل النقل نقل صادق والقول من ذي عصمة في غاية التبيان. صلى الله عليه وسلم وسواه اما كاذب او صح لم يك قول معصوم وذي تبيان - 00:29:41ضَ
وسواه اما كاذب او صح لم يك قول معصوم وذي تبيان اما قوله كاذب يعني الاقوال اقوال غير الرسول اما ان تكون كذبا صادرة كاذب على كل حال انها صادرة عن من يجوز عليه - 00:30:13ضَ
عن من يجوز عليه الخطأ وليس بمعصية وسواه اما كاذب او صح لم يك قول معصوم وذي تبيان. نعم افيستوي النقلان يا اهل النهى؟ والله لا يتماثل النقلان معلوم بظرورة العقل انه لا يستوي - 00:30:45ضَ
النقل الصحيح عن المعصوم باقوال من لم تثبت له عصمة ولا ويجوز عليه الخدم فهذا لا يستوي لا في عقل ولا شر وبهذا يظهر مخالفة طريق اولئك عن طريق عن طريق اهل الاستقامة - 00:31:17ضَ
افيستوي النقلان يا اهل النهى والله لا يتماثل النقلان. هذا الذي القى العداوة بيننا في الله نحن لاجله خصمان. يقول هذا الاختلاف طريقنا وطريقنا فهذا هو الذي اوجب ان تكون العداوة بيننا لكن عداوة في ماذا - 00:31:48ضَ
يعني عداوة مبنى هالهوا لا في الله يعني ابغضناهم واهديناهم في الله لمخالفتهم كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة هذا الذي نعم هذا الذي القى العداوة بيننا في الله نحن لاجله خصمان - 00:32:18ضَ
نعم. نصروا الضلالة من سفاهة رأيهم. لكن نصرنا موجب القرآن شتان بين من ينصر البدع واقوال من اتخذوهم ائمة وبين من ينصر الكتاب والسنة ننصر الضلالة ونحن نصرنا كتاب الله - 00:32:54ضَ
نعم اعد نصر الضلال نصروا الضلالة من سفاهة رأيهم. لكن نصرنا موجب القرآن. نعم قال لنا سلوك ضد مسلك فما رجلان منا قط يلتقيان تباين الاعتقاد وفي المنهج فنحن فنحن لا ننتقل - 00:33:24ضَ
لا من ينصر الكتاب والسنة ومن ينصر البدع ويقول ولنا اه اولا نمسي عالقدس ولنا سلوك ضد مسلكهم فما رجلان منا قط يلتقيان الخلاف بيننا وبينهم عظيم لا نلتقي لا نلتقي على سعي - 00:34:13ضَ
لان طريقنا مخالف لطريقه فنحن متباينين انا ابينا ان ندين بما به دانوا من الاراء والبهتان فان ابينا ان ان ندين بدينهم وان نسير مسيرهم ونأخذ بمنهجنا فلذلك صار بيننا وبينهم هذا التباين وهذا الاداء وهذه الخصومة - 00:34:52ضَ
نعم انا عزلناها ولم نعبأ بها. يكفي الرسول ومحكم القرآن. يعني عزلنا اقوال شيوخهم واعرظنا عنها واستغنينا بالقرآن بكتاب الله وسنة رسوله وعزلنا اراء الرجال واقوال الرجال هذا هو المنهج - 00:35:36ضَ
هذا هو منهج المنازل العدل والمنهج الحق منهج اهل السنة والجماعة انا عزلنا انا عزلناها ولم نعبأ بها. يكفي الرسول ومحكم القرآن. نعم لم يكن يكفيه ذان فلا كفاه الله شر حوادث الازمان - 00:36:08ضَ
من لم يكن يشفيه اذان فلا شفاه الله في قلب ولا ابدان. نعم. من لم يكن يغنيه ذان رماه رب العرش بالاعدام والحرمان. نعم. من لم يكن يهديه ثاني فلاء هداه الله سبل الحق والايمان. كل هذه الابيات ظاهرت الدلالة يعني معناها - 00:36:36ضَ
واضح ان ابن القيم يدعو على كل من لم نكتفي بكتاب الله ولم ير فيه الصفا والهدى والغناء يدعو عليهم بظل مطلوبهم فمن لم يكفه الكتاب والسنة فلا كفاه الله حوادث الزمان - 00:37:07ضَ
ومن لم يهتدي بالكتاب والسنة فلا هداه الله طريق الرشاد ومن لم يستغن فلا حرمه الله بالعدم والحرمان دعاء مناسب للحال ندعوا عليهم الى هذه الدعوات المناسبة لحاله والجزاء من والجزاء من جنس العمل - 00:37:30ضَ
الابيات الاربعة. احسن الله اليك من لم يكن يكفيه ذلك فلا كفاه الله شر حوادث الازمان. من لم يكن يشفيه فيه ذان فلا شفاه الله في قلب ولا ابدان. من لم يكن يغنيه - 00:38:02ضَ
بالاعدام والحرمان من لم يكن يهديه ذان فلا هداه الله الحق والايمان نعم ان الكلام مع الكبار وليس مع تلك الاصاغر سفلة الحيوان يقول كلامنا وحجاجنا وخطابنا مع الكبار لا مع الاذناب والاتباع - 00:38:25ضَ
العميا من المقلدين فهؤلاء لا وزن لهم ولا قيمة ولهذا اقول سفلة الحيوان وفي هذا تحقير اي تحقير تحقير لهم تحقير لهؤلاء الاتباع المقلدين المتعصبين تحقير لهم ليس كلامنا معكم - 00:39:06ضَ
نحن لا نتكلم معكم وهذا اسلوب عادي من اساليب التعقيد اذا اذا شخص اراد يتدخل يقول له الخصم لا كلامه معك. انا ما اتكلم معك ان اتكلم عن فلان يعني اهل للخطاب واهل - 00:39:36ضَ
ان الكلام مع الكبار وليس مع تلك الاصاغر سفلة الحيوان. اوساخ هذا الخلق جيف الوجود واخبث الانتان. كلها كلمات تحقير وذم وسخرية بهم هؤلاء المتعصبين العميا المقلدين الذين ليس لهم - 00:40:01ضَ
نظر عقلي ولا ولا شرعي نعم الطالبين دماء اهل العلم بالكفران والبهتان والعدوان. بسبب تعصبهم يعني يسعون في سفك دماء المخالفين بغير حق وهذا السائل المتعصب يبالغ حتى يسعى في العدوان على خصمه - 00:40:35ضَ
العدوان عليه في نفسي وماله الطالبين. الطالبين دماء اهل العلم بالكفران والبهتان والعدوان نعم الشاتمي اهل الحديث عداوة للسنة العليا مع القرآن جعلوا مسبتهم طعام حلوقهم. فالله يقطعها من الاذقان - 00:41:12ضَ
يتلذذون بشتم اهل الحديث ويرونه واذا بطونهم وطعام حلوق وهذا كله من باب التسبيح كما تقدم استعمال التشبيهات المصورة للمعقولات بالمحسوسات نعم جعلوا مسبتهم طعام سبتهم طعام حلوقهم. فالله يقطعها من الاذقان - 00:41:55ضَ
كبرا واعجابا وتينا زائدا. وتجاوزا لمراتب الانسان يعني حملهم على هذا الظلم والعدوان والبغي حملهم الاعجاب بانفسهم والكبر والاعجاب بالنفس يحمل على البغي والعدوان بالقول والفعل وهذا هو الواقع والمساعد من احوال الناس - 00:42:39ضَ
لو كان هذا من وراء كفاية كنا حملنا راية الشكران يقول لو لو انا ما ما فعلوه وما كان منهم من الاعجاب عن عن كفاءة وعن اهلية واهلية اخلاقية يعني - 00:43:16ضَ
كانوا اهلا للسكران ولكنهم ليسوا عن كفاءة موقفهم وسوء وسوء حالهم ليس عن كفاءة وليس عن اهلية لو كان هذا من وراء كفاية كنا حملنا راية الشكران. نعم لكنه من خلفي كل تخلف عن رتبة الايمان والاحسان. نعم - 00:43:55ضَ
من لي بشبه خوارج قد كفروا بالذنب تأويلا بلا احسان الحكم عليها فهو يسبح هؤلاء المخالفين بالخوارج الذين يعني سفكوا دماء المسلمين وبغوا عليها يشبههم من هذه الحيثية باغينهم وعدوانهم وجهلهم - 00:44:35ضَ
من لي بشبه خوارج قد كفروا بالذنب تأويلا بلا احسان. ولهم نصوص قصروا في فهمها فاتوا من التقصير في العرفان نقول ان اولا الخوارج حملهم على ما ما ابتدأوا وما - 00:45:13ضَ
وما تحملوه حملهم على ذلك التقصير في فهم النصوص وهي النصوص التي فيها من فعل كذا كفر ومن قال كذا كفر هؤلاء او مثل ليس منا او نصوص الوعيد لن يدخل الجنة - 00:45:48ضَ
حملهم على بدعتهم نصوص قصروا في فهمها نعم اعد البيت ولهم نصوص قصروا في فهمها. فاتوا من التقصير في العرفان نعم. وخصومنا قد كفرونا بالذي هو غاية التوحيد والايمان كفروا العصاة - 00:46:18ضَ
الخوارج انما كفار العصاة بتأويل اما هو اهل السنة والجماعة في في اسماء الله وصفاته فكفروهم بتوحيدهم سفروهم لانهم يثبتون لله الصفات سيزعمون ان اثبات الصفات تشبيه والتشبيه كفر تشبيه الله - 00:46:51ضَ
بخلقه كفر هذا امر متفق عليه اهل السنة مشبعة ونسبح كافر فلذلك ان الخوارج فانما كفروا العصاة بسبب تقصيرهم في فهم بعض نصوص الوعيد نعم قال رحمه الله تعالى فصل حسبه. احسن اليك - 00:47:15ضَ
او شرح الشيخ العراس بسم الله الرحمن الرحيم. قال الشارح رحمه الله تعالى يعني انهم يتركون النصوص لقول فلان من الناس لان قوله في نظرهم نص محكم لا اشتباه فيه. ولا يحتمل اكثر من معنى. اما ظواهر النصوص فهي - 00:47:55ضَ
متشابهة محتملة لمعان عدة. ولانه من جهة اخرى اعلم بالنصوص وبحالها منهم. فهم لا يعرفون تفسيرها الا من جهته. ولا ينظرون فيها الا بعينه كالعميان في حاجتهم. الى قائد بصير يقودهم قود الدوام - 00:48:39ضَ
ذوات الاغصان ولكن العجب من هؤلاء العميان كيف ابصروا ان مقلدهم ومتبوعهم هو صاحب برهان وكيف اثروا كلامه على كلام غيره بمجرد التقليد من غير برهان. في الوقت الذي عموا فيه عن الوحيين - 00:48:59ضَ
ولم يروا انفسهم اهلا للنظر فيهما. فيا له من حرمان ان يجعل قول الشيوخ اتم بيانا من الوحيد فهم اذا سئلوا عن شيء منها اظهروا الحذق والمهارة في فهمه وتقريره. بحيث لا يخفى لا يخفى - 00:49:19ضَ
عليهم موضع موضع حرف منه. ولكنهم اذا سئلوا عن معنى اية او حديث استعظموا ذلك واستهولوه واكتفوا بذكر ما يحفظونه من كلام شيوخهم فيه. فلا والله الواحد الرحمن لا يكون كلام شيوخهم ابدا - 00:49:39ضَ
اتم بيانا ولا اوضح دلالة من الوحيد. لا من جهة سنده ولا متنه. فان النقل فيهما نقل فان النقل فيه نقل صادق قام به ائمة عدول وجهابذة ثقات والقول هو قول المعصوم الذي لا ينطق عن - 00:49:59ضَ
عن الهوى والذي هو وهو الذي هو اعلم الناس بما يقول. واقدارهم على الاداء والبيان. واما ما سواهما من قول سائر الناس يرى الظمير التهنئة راجع الى الكتاب والسنة واما ما سواهما من قول سائر الناس فلا يخلو اما ان يكون كاذبا من جهة النقل او قاصرا على افادة المطلوب او - 00:50:19ضَ
او قاصرا او قاصرا على افادة احسن الله اليك عن على نسخ ما في نسخة عن او قاصرا عن افادة نعم. او قاصرا عن افادة المطلوب او محتملا للخطأ. فلا يمكن ان يستوي النقلان ابدا عند ذوي - 00:50:47ضَ
والارصان جمع رسن وهو الحبل المعروف الذي تشد به الدابة. قال رحمه الله تعالى يعني ان انتصار هؤلاء لاقوال شيوخهم وتقديمهم اياها على الكتاب والسنة دون ان يحفلوا بهما هو - 00:51:13ضَ
الذي بيننا وبينهم العداوة وجعلنا خصمين في الله لا يلتقيان. وكيف يلتقي من كان للضلالة سفاها وجهلا. ومن كان ناصرا لمقتضى القرآن كيف يلتقي منهجنا ومنهجهم وهما لا يجتمعان. فنحن نأبى ان ندين بما يدينون به من الاراء الضالة. والقضايا الفاسدة فهي عندنا بمعزل عن مكان - 00:51:33ضَ
كان القدوة والاعتبار ولا نراها اهلا لان لان ولا نراها اهلا لان نجيل فيها الاذهان بل كفايتنا في ذلك القرآن والاثار. فان من لم يكتفي بهما في دينه وعقيدته. فلا كفاه الله ابدا ما - 00:52:03ضَ
القى من زمانه من خطوب وارزاق. ومن لم يجد فيهما شفاه لم يكفي فان من لم يكتفي بهما في دينه وعقيدته فلا كفاه الله ابدا ما يلقى من هذه من خطوب وارزاق. نعم. ومن لم يجد فيهما شفاء قلبه وعقله فلا برئت له علة ولا - 00:52:23ضَ
له داء. ومن لم يجد فيهما الغنى كل الغنى عما عما عداهما ضربه الله بالعدم والاملاق. وجعل الفقرة لازما له ابد الدهر. ومن لم ومن لم يجد فيهما الهدى كل الهدى فلا ذاق طعم الهداية ابدا الى طريق الحق والايمان - 00:52:50ضَ
وقال رحمه الله تعالى ان كلامنا ومناظراتنا في قضايا العقيدة الكبرى ان ونتوجه بها الى رؤساء القوم والمتصدرين منهم لنصرة هذه المذاهب الباطلة ولسنا نعني بهؤلائك الاخصاء الارذال الذين هم شر الدواب الصم البكم الذين لا يعقلون. بل هم اقذار هذا الودود وجيفه واخباثه. فقد انطوت - 00:53:10ضَ
على الحقد القاتل والعداوة الندود لاهل العلم والايمان. يودون لو خلت منهم الدنيا حتى يستريحوا من استطالتهم عليهم بالاثار والقرآن. فهم يطلبون دماءهم ويسعون في الايقاع بهم لا بالحق والعدل بل بالكفر والعدوان. وبما - 00:53:40ضَ
لا يرمونهم به من البهتان وهم مع ذلك قد بسطوا اليهم السنتهم بالسوء. عداوة منهم للسنة والقرآن وجعلوا سبابهم مظ افواههم وطعام حلوقهم وقربتهم التي يتقربون الى الله بها. وليتهم فعلوا ذلك عن - 00:54:00ضَ
جدارة وكفاية. وكان عندهم من العلم والمعرفة ما يؤهلهم للنزول في مضمار الخصومة. والجري في حلبته اذا لعرفنا لهم حقهم وشكرنا لهم هذه الهمة في في المنازلة والدفاع. ولكنهم لا يصدرون في ذلك - 00:54:20ضَ
الا عن كبر في صدورهم ما هم ببالغيه. واعجاب منهم بارائهم الضالة وزيادة تيه وعدم معرفة منه باقدارهم صلفا وغرورا. وهم مع ذلك متخلفون اشد التخلف. قاصرون كل القصور عن اقل درجات الايمان - 00:54:40ضَ
الايمان والاحسان ولا يعجبن القارئ من وصف الشيخ رحمه الله لهؤلاء الجامدين المتعصبين بما وصفهم به فانهم طالما عادوه وعادوا شيخه شيخ الاسلام. وحجة الدهر ابن تيمية رحمه الله ورضي ورضي عنه. ورموهما - 00:55:00ضَ
كل نقيصة من الضلال والاضلال والكفر والالحاد. الى اخر ما يشتمل عليه قاموس المطاعم والمفتريات. واليك نموذج واحدا مما يقوله التقي السبكي في العلامة ابن القيم. خلال رده الهزيل المتهافت على تلك النونية العصماء. فقد - 00:55:20ضَ
قال عند تعليقي على قول الناظم في شأن امام الحرمين الجويلي ولقد وجدت لفاضل منهم مقاما قامه في منذ زماني الى اخره. فانظر ان مالكا رضي الله عنه وناهيك به قد فسر الحديث بما قال هذا - 00:55:40ضَ
النحس انه الحاد. فهو الملحد عليه لعنة الله ما اوقحه وما اكثر تجرؤه اخزاه الله. ثم يعلق على تلك العبارة البشعة التي تدل على قذارة قائلها وخلوه من كل معاني الادب والايمان. تلميذه ومشايع - 00:56:00ضَ
وفي الجهل والضلال المدعو زاهد الكوثري. فيقول في تكملته ترى المؤلف على ورعه البالغ يستنزل اللعنات على الناظم في كثير من مواظع هذا الكتاب. وهو يستحق تلك اللعنات من حيث خروجه على معتقد المسلمين. بتلك المخازي - 00:56:20ضَ
لكن الخاتمة مجهولة. فالاولى كف اللسان الان عن اللعن. واما الزلزال المؤلف اللعنة عليه فكان في حياة الناظم وهو يمضي على زيغه واظلاله عامله الله بعدله. وانما قدمت لك هذه الصورة لترى في اي جو خانق مظلم - 00:56:40ضَ
مليء بانواع الكيد والاذى. كان يعيش المؤلف وشيخه وغيرهما من ائمة السنة. والحديث رحمهم الله ورضي عنهم اجمعين وقال رحمه الله تعالى الشيخ محمد الهراس يذكر هذا اعتذار عن ابن القيم في تنقية تنقصه وآآ دعائه على - 00:57:00ضَ
هؤلاء الضلال المبتدع المقلدين وانه هو قد جنوا عليه وعلى شيخه وبالسب والعدوان والبغي اكثر واكثر اذا فابن القيم معذور لم يكن منه تعد في ذلك ما هو الا انتقام او استرداد لبعض حقه - 00:57:30ضَ
ورد لقولهم في اقل ما ما كفرهم ولا لعنهم غاية الامر انه يعني ذمهم وجعلهم اردالا وما وما اشبه ذلك انتهى الفصل باقي قليل وينتهي الشرح على الفصل تعليقه على من لي بشبه خوارج قد كفروا - 00:57:57ضَ
بذنب تأويلا بلا احسان نعم قال رحمه الله تعالى اذا قلت من لي بفلان كان معنى هذا التعبير انك تطلب من يكفيك ويريحك منه فالمؤلف يود لو ان له لو ان له بهؤلاء الجاهلين قوة ويرميهم بشبه الخوارج في تكفيرهم بالذنب بلا احسان في التأويل - 00:58:49ضَ
وباستمساكهم بنصوص قصروا عن فهمها فظلوا بها عن سواء السبيل. وخصومنا كذلك بل هم شر من الخوارج انهم ما كفرونا بذنب ارتكبناه. ولكن كفرونا بما هو غاية التوحيد والايمان. وهذا اعظم الجهل ومنتهى الخذلان - 00:59:18ضَ
او يوصف التوحيد منا بالشرك والايمان منا بالكفران ولا حول ولا قوة الا بالله. والمراد بعدم الاحسان في التأويل هو التمسك ببعض المتشابه من الايات من غير ردها الى المحكم الذي يوضح المراد منها. وقوله فاتوا من التقصير في العرفان - 00:59:38ضَ
معناه ان تقصيرهم في فهم النصوص ومعرفة المراد بها كان هو سبب فتنتهم وضلالهم. انتهى. اي والله لا اله الا الله حصر جديد نعم مجموعة قال رحمه الله تعالى فصل في بيان كذبهم ورميهم اهل - 00:59:58ضَ
للحق بانهم اشباه الخوارج وبيان شبههم المحقق بالخوارج. ومن العجائب انهم قالوا لمن قد دان بال انتم بذا مثل الخوارج انهم اخذوا الظواهر نعم فانظر الى ذا البهت هذا وصفهم نسبوا اليه شيعة الايمان. يقول - 01:00:48ضَ
ان هذا من العجائب انهم وصفوا اهل العلم والقرآن والحديث اهل السنة والجماعة لانهم اشبه بالخوارج يعني تمسكوا ببعض الظواهر وانتم اهل السنة في باب التوحيد وباب الاسماء والصفات كذلك وعدم - 01:01:35ضَ
وان هذا لعجب ومن هو الاسفل بالخوارج؟ انهم هم هؤلاء المبتدعة وينطبق عليهم المثل القائل رمتني بدائها وانسلتي فهم احق نعم صلوا على سنن الرسول وحزبه سيفين سيف يد وسيف لسان - 01:02:00ضَ
اليد القتال انهم كما اشار المؤلف انهم يسعون في يعني للعدوان على المخالفين ولو بالقتل وسيف اللسان بالسب والعدوان والتحقير وما الى ذلك سلوا. سلوا على سنن الرسول وحزبه. سيفين سيف يد وسيف لسان - 01:02:38ضَ
العدوان يكون باليد ويكون باللسان نعم خرجوا عليهم مثل ما خرج الاولى من قبلهم بالبغي والعدوان. نعم والله ما كان الخوارج هكذا. وهم البغات ائمة الطغيان نعم. كفرتم اصحاب سنته وهم فساق ملته فمن يلحاني - 01:03:23ضَ
انتم كفرتم اهل السنة لسؤال متحرر لسنة الرسول. وهم كفروا فساق الامة كفروا فساق الامة اين هؤلاء من هؤلاء؟ اين البيت والله ما كان الخوارج هكذا وهم البغات ائمة الطغيان كفرتموا اصحاب - 01:04:19ضَ
فساق ملة فمن يلحاني. وهم فساق يعني وهم كفروا فساق هذا هو المعنى يعني والخوارج كفروا فساق الامة ان قلتهم خير واهدى منكم. والله ما الفئتان تستويان نعم شتان بين مكفر بالسنة العليا وبين مكفري العصيان. هذا واظح التباين - 01:04:48ضَ
واضح فرق بين من يكفر المتبع للسنة سنة الرسول ومن يكفر المجترئ على معاصي الله البيت نعم شتان بين مكفر بالسنة العليا وبين مكفري العصيان قلتم تأولنا كذا كتأولوا. وكلاكما فئتان باغيتان - 01:05:29ضَ
نعم. ولكم عليهم ميزة التعطيل والتحريف والتبديل والبهتان لانكم زدتم عليهم هذه البلايا العظيمة من التعطيل تعطيل صفات الرب سبحانه وتعالى وتحريف النصوص المخالفة بمذهبكم ولم يكونوا كالاجر اذا شاركتموهم - 01:06:06ضَ
في تأويل النصوص والبغي والعدوان على اهل الحق وزدتم علي بالتعطيل والتعريف نعم اعد قلتم تأولنا كذا كتأولوا وكلاكما فئة باغيتان. ولكم عليهم ميزان التعطيل والتحريف والتبدير والبهتان. نعم. ولهم عليكم ميزة - 01:06:42ضَ
والتصديق مع خوف من الرحمن الخوارج الاصل الاصل في الخوارج انهم لا يعطلون لا ينفر الصفات هذي ميزة لهم على اولئك المتكلمين ولهم ميزة الخوف. يعني هم غلوا في الخوارج عندهم افراط في الخوف. ولهذا عظموا نصوص الوعيد - 01:07:27ضَ
وحكموا بظاهرها على اهل المعاصي وقالوا بتخليده على الكبائر في النار نعم البيت ولهم عليكم ميزة الاثبات والتصديق مع خوف من الرحمن. الاثبات والتصديق والتصديق. تصديق نعم حصيد. زين نعم - 01:08:00ضَ
ولهم عليكم ميزة الاثبات والتصديق مع خوف من الرحمن. الكم على تأويل اجران اذ لهم على تأويلهم وزران حاشا رسول الله من ذا الحكم بل انتم وهم في حكمه سيان - 01:08:47ضَ
الله المستعان يعني تدعون انكم خير منهم على تأويلكم اجران ولهم على تأويلهم وزرانهم هذا خلاف العدل وخلاف ما يقتضيه الواقع نعم وكلاكما للنص فهو مخالف. هذا وبينكما من الفرقان - 01:09:18ضَ
ومخالفوا نص اللي نص مثلي. لم يفهموا التوفيق بالاحسان هذا هو معنى ان تأويلهم وعدم فهم نجم عن التقصير هذا معنى ما تقدم خالفوا النصوص لنصوص اخرى وانتم خالفتم النصوص لنصوص الشيوخ شيوخكم - 01:10:09ضَ
نعم ومخالفون نصا اللي نص مثلي. لم يفهموا التوفيق بالاحسان. لكنكم المنصوص بالشبه التي هي فكرة الاذان. انت وخالة خالة النصوص للشبهات التي انها عقليات وهي جهليات اما هم فخالفوا نصوص لنصوص - 01:10:48ضَ
لم يفهموها انتهت المجموعة طويل الفصل هذا لا ما اعني الفصل المجموعة التي في تقسيم الشيخ محمد انت انت يا محمد. دقيقة محمد المجموعة مجموعة الشيخ هذه الابيات على مجموعات من الادوات - 01:11:18ضَ
نعم اكرم على هذه الابيات باقي ثلاث ثلاثة ابيات فقط تنتهي. نعم. كملها نعم المجمعة الاولى والثانية مساكم الثلاثة الابيات لكنكم خالفتم المنصوص بالشبه التي هي فكرة الاذان. فلاي شيء انتم خير - 01:12:06ضَ
واقرب منهم اولي الحق والايمان نعم ومقدم المفهوم من لفظ الكتاب على الحديث الموجب التبياني. لكنكم قد رأي رأي الرجال عليهما افا انتم عدلان. ام هم الى الاسلام اقرب منكم. لاح الصباح لمن له عينان - 01:12:41ضَ
نعم احصائية قال الشيخ رحمه الله تعالى والعجيب من امر هؤلاء المنحرفين عن طريق الكتاب والسنة انهم يعيبون على من قد دان بهما ووقف عند نصوصهما من غير تحريف لها. ولا تأويل ولا تأويل متكلف لشيء منها - 01:13:17ضَ
ويشبهونه في ذلك بالخوارج الذين كانوا يأخذون بظواهر النصوص من غير فهم لمعانيها. وهذا بهت منهم اهل السنة والحديث حيث رموهم بما هم منه براء بل هم في الحقيقة اولى بهذا الوصف الذي نسبوهم اليه على حد المثل - 01:13:41ضَ
قائل ومثني بدائها وانسلت. فهم يشبهون الخوارج في عداوتهم للسنن واهلها. فلأي شيء ابغض اليه من ذكر الاثار التي تصادم مذاهبهم في التعطيل. ولهذا تراهم يكرون عليها بالابطال والتأويل والتهويل من شأنها ويصلون على روايتها والمتمسكين بها سيوف البغي والعدوان. مرة باليد - 01:14:01ضَ
مرة باللسان فهم احقاء بان يسموا بالخوارج البغاة. لخروجهم على السنة واهلها ومعاداتهم لها. كما الذين من قبلهم على ائمة الحق بالبغي والعدوان. بل بل لو حققت الامر عليهم لوجدتهم شرا من الخوارج حالا - 01:14:31ضَ
اظل سبيلا. فان الخوارج انما كفروا في الساق ملته عليه الصلاة والسلام. واما هؤلاء فيكفرون اصحاب فمن يلومنا اذا اذا نحن قلنا ان الخوارج خير منهم حالا واهدى سبيلا. واذ نحن اقسمنا بان الفئتين لا - 01:14:51ضَ
تستويان وهل يستوي مكفر بالسنة العليا؟ ومكفر بالفسق والعصيان. فشتان ما بينهما شتان وقال رحمه الله تعالى فان قلتم معتذرين عن تكفيركم لاهل السنة والحديث واستحلالكم لدمائهم واعراضهم متأولون في ذلك فالخوارج كذلك كانوا متأولين في تكفيرهم لمن خالفهم من المسلمين. ومع اشتراككما في البغي - 01:15:11ضَ
عدوان والخطأ في التأويل فانكم تنفردون عنهم بقبائح منها البهتان والتعطيل والتحريف والتبديل وهم ينفردون عنكم بمحاسن منها الاثبات والتصديق. والخوف من الرب الجليل. فماذا يكون لكم على تأويلكم ويكون لهم على تأويلهم مزران. فاذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد حكم عليهم بالمروق من الاسلام - 01:15:41ضَ
بتكفيرهم متأولين اهل الايمان فانتم وهم في حكمه سيان. ومع اشتراككما كذلك في مخالفة النصوص. الا ان هناك هناك فرقا بينكم وبينهم من جهتين تجعلان تجعلانهم خيرا واقرب الى الحق منكم. الجهة الاولى انهم يخالفون النص - 01:16:11ضَ
لتمسكهم بنص اخر معارظ له في الظاهر ولم يفهموا طريق الاحسان في التوفيق بينهما. ولكنكم انتم من النصوص لما تسمونه عندكم شبهات عقلية ترون تقديمها على موجب النص لانها في زعمكم قواطع تفيد - 01:16:31ضَ
قيل والجهة الثانية انهم يقدمون ما يفهم من ظاهر الايات على الاحاديث المبينة لها. واما انتم وتقدمون اراء شيوخكم ومتبوعيكم على ما يدل عليه الكتاب والسنة جميعا. فهل انتم وهم بعد هذا الفرق البين عدلان - 01:16:51ضَ
عدلان ام هم اقرب منكم الى الاسلام والايمان؟ لقد وضح الصبح لمن له عين. انتهى. احسنت نحتاج بهذا القدر جزاك الله خير اه في بعض الاسئلة احسن الله اليك. نعم - 01:17:11ضَ
احسن الله اليكم يقول السائل عبر الشبكة ما حكم الدعاء بهذه الصفة فتح اليدين وقراءة وقراءة وما رميت وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى ثلاث مرات وقول آآ نجمت لجام الظالمين بلجام رب العالمين - 01:17:41ضَ
وبعدها تغلق يديك وتفتحها في وجه من دعوت عليه هذا دعاء لا اصل له وهو دعاء ان كان على ظالم فهو بحق ولكن استعمال هذه الالفاظ لا اصل لها. باستعمال الاية في غير محلها. وما رميت الا رميت وما اشبه ذلك - 01:18:19ضَ
وان كان المدعو عليه لم يكن منه ظلم فهو دعاء فالداعي هو الظالم الداعي علي ظالم بما قال من والاولى بالمطلوب ان يقول حسبي الله ونعم الوكيل كلمة كافية شافية - 01:19:14ضَ
بعيدة عن عن الظلم وبعيدة عن التكلف ما ما ذكره السائل من هذا هذا نوع من التكلف والابتداع في نعم احسن الله اليكم. يقول السائل عبر الشبكة هل يكفي في رؤية هلال محرم شخص واحد - 01:19:48ضَ
ام لا بد من ثلاثة لحديث الحارث الجدلي خصوصا انه يقال انه لم يرى لم يرى هلال محرم لم يرى هلال محرم الا من شخص واحد فقط اهل العلم يقولون - 01:20:19ضَ
ان رمضان يثبت برؤية واحد بقية الشهور فانما تثبت بسعي دين نعم احسن الله اليكم يقول السائل عبر يقول السائل عبر الشبكة ما حكم اكل الطعام الذي يأتي به الولد - 01:20:39ضَ
اه لوالدته وهي تعلم بان مصدر هذا المال حرام علما ان الوالد والداه هما من يصرف على البيت سؤال غير واضح معنى انه يأتي بالطعام الحرام وهما يصرفان عن البيت ما العلاقة - 01:21:10ضَ
واذا كانوا يعلمان انما ان ما جاء به الولد حرام فلا يحل اكل الحرام نعم احسن الله اليكم. يقول السائل عبر الشبكة ما هي المدة التي يترخص بها المسافر برخص - 01:21:54ضَ
السفر ما دام مسافرا فيترخص هذه هي مدة بعد مسافرا فانه يترخص ما دام مسافرا وكان السائل يريد المدة التي يعزم فيها على الاقامة في المكان الذي وصل اليه وجمهور اهل العلم يقدرونها باربعة ايام - 01:22:16ضَ
الاحوط فالاحوط اعتماد هذا هذا المذهب لان ما سواء فيه اختلاف شعر كثير منهم من يقول عشرة ومنهم خمسة عشر ومنهم من يقول ستة عشر الثمانية عشر ومنهم من يقول تسعة عشر لهم فيها اقوال كثيرة - 01:23:05ضَ
وهذا القول الاكثر من اهل العلم فالالتزام به احوط نعم احسن الله اليكم يقول السائل عبر الشبكة طلبت زوجتي الطلاق في حال عدم كتابة باسمها وان لم افعل اه ستطلب الطلاق رسميا. فهل علي ذنب اذا لم اوافق على - 01:23:31ضَ
كتابة الشقة باسمها ام هي المذنبة؟ لا هي المفسدة الشبهة التي في ملكك لا يلزمك ان تعطيها لزوجتك ولو طلبت منك الطلاق انت حرم فيها تعطيها او تهبها اياها وتملكها اياها او او لا تفعل - 01:23:58ضَ
وطلبها ذلك عدوان نعم احسن الله اليكم. يقول السائل عبر الشبكة هل يضطبع اهل مكة ويرمون اذا اعتمروا واذا فعلوه هل عليهم شيء يقول هل يضطبع اهل مكة ويرمون اذا اعتمروا؟ ويرملون ايه كاتبهم - 01:24:26ضَ
ويرمألون اذا اعتمروا واذا فعلوه هل عليهم شيء لا ننسى اذا قدر ان اهل مكة اعتمر منهم احد سافر وقدم مكة واعتمر انها حكم حكم غيره من القادمين اما اذا اعتمر من التنعيم - 01:25:12ضَ
انه يفعل ما يفعله غيره الاضطباع والرمني نعم احسن الله اليكم قلت عبر الشبكة ما حكم الدخول في جمعية تأخذ صاحبة انتهاء عمولة مالية الشخص مقابل دخوله للجمعية وهذه العمولة لا تحسب من الجمعية - 01:25:47ضَ
لكن تأخذها صاحبة الجمعية مقابل ادارة الجمعية وتقديم عدد من الخدمات منها تحمل الضرر والانسحاب المفاجئ وتشديد النقص الى النفي ذا الوقت وغير ذلك نحتاج الى تصور الواقع اما اخذ مقابل في مقابل الخدمات - 01:26:20ضَ
والتي يقوم بها الشخص هو جائز. يعني كاجرة اذا اتفق مع غيره ان يقوم له بخدمة من الفين بحيث ان ما دامت انها جمعية جمعية جمعية الموظفين وما الى ذلك فهذا نحتاج الى معرفة - 01:27:04ضَ
حقيقة الواقع بالنسبة لما سأل عنه السائل نعم احسن الله اليكم. يقول السائل عبر الشبكة هل يصح التيمم من نفس المكان؟ اكثر من مرة مثل ان يؤتى بالتراب الى المريض في صحن. اي نعم يجوز. نعم - 01:27:33ضَ
اه انتهى رأيكم في جمعية الموظفين؟ احنا فيها خلاف وانا ارى لا تصلح لانها تبادل بشاطئ في هذا الشهر الف الشهر القادم الف اقضيني وتقرضني اقضيني وتقرضني اقضيني وتقرضني تقضيني وتقلقني - 01:27:57ضَ
تقضيني وتقرضني تقضيني وتقرضني - 01:28:37ضَ