دروس في لا إله الا الله

دروس في لا إله إلا الله ٢٠ - فضيلة الشيخ خالد إسماعيل

خالد اسماعيل

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ايها الاخوة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم على اصحابه - 00:00:04ضَ

فرآهم يتذاكرون المسيح الدجال وقال صلى الله عليه وسلم الا اخبركم بما هو اخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟ قالوا بلى يا رسول الله قال الشرك الخفي. قال يقوم الرجل فيصلي - 00:00:19ضَ

ويزين صلاته لما يرى من نظر رجل الرياء من اخطر امراض القلوب الرياء آآ يفسد عمل صاحبه اه الرياء اه يجعل الانسان بعيدا عن الله تعالى ويتعلق قلبه بالناس ولهذا الرياء في الحقيقة من صور الشرك الاصغر ونحن لما انتهينا من اهم صور الشرك الاكبر ننتقل الان الى - 00:00:39ضَ

صور الشرك الاصغر وتأملوا كيف ان قلب المرائي فيه تعلق شديد بمدح الناس وثنائهم وهذه من قواعد الشرك الاصغر ان القلب اذا تعلق تعلقا شديدا بمحبوب في الدنيا حتى كان يرظى لاجله ويسخط لاجله - 00:01:18ضَ

فيتعبد القلب لهذا المحبوب فهذا يوقعه في الشرك الاصغر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم وكذلك الذي يعبد الشهرة وثناء الناس هذا المرائي - 00:01:41ضَ

يقوم يصلي لله ابتداء. هو لا يصلي للناس لا يصرف العبادة لغير الله فهو لم يقع في الشرك الاكبر لكن هناك قصد اخر مع قصد العبادة هو يعبد الله تعالى لكن في عبادته يريد ثناء الناس في - 00:01:58ضَ

صلاته ويطيلها لاجل الناس فمن هنا يدخل الرياء الرياء آآ خطير وخاف منه السلف رحمهم الله تعالى يقول سفيان الثوري رحمه الله ما جاهدت نفسي على شيء اه اشد من مجاهدتها على الاخلاص. وقال بعض السلف - 00:02:20ضَ

قال اعز شيء في الدنيا الاخلاص وكم اجتهد في اسقاط الرياء عن قلبي وكأنه ينبت فيه على لون اخر وقال بعض السلف من المحدثين ربما احدث بحديث ولينية فاذا اتيت على بعضه تغيرت نيتي. فاذا الحديث الواحد يحتاج الى نيات - 00:02:45ضَ

اما الكيف يدخل الرياء ويتسلل على القلوب بدون شعور. يقوم الانسان يصلي فلما يدخل صاحبه ويستحي ويقول ماذا سيقول عني اذا رآني اصلي صلاة سريعة وخاصة اذا كان شيخه او رجلا له آآ مقدار آآ - 00:03:09ضَ

تجده يحسن صلاته ويطيلها اذا صلى بالناس مثلا او قرأ القرآن في مسابقة او في آآ حفل عام فيزين صوته لاجل فلان. او لما يعلم ان فلان يصلي ورائي فربما يحسن صوته وقراءته. واذا قام وحده في قيام الليل مثلا ربما لا يفعل هذا - 00:03:34ضَ

فهذا يدخل في الرياء ربما ما كان يريد ان يتصدق لكن لما كان مع فلان يستحي يقول كيف اه ماذا سيقول عني فلان؟ امر على المسكين ولا اتصدق عليه فيتصدق ويريد ان - 00:04:02ضَ

يقال عنه فلان كريم ربما يجاهد طلبا للشجاعة والسمعة وهكذا الرياء يتسلل على النفوس بلا شعور ربما يقوم الواعظ يعظ الناس او الخطيب يخطب الجمعة. لكن عندما يعلم ان فلانا دخل او فلان ممن له حظوة - 00:04:18ضَ

وممن له مكانة اذا رآه اه موجودا في خطبته او في موعظته واذا به يغير اسلوبه ويزين كلامه لاجل الناس ولاجل فلان فهذا كله مما يتسلل على القلوب بلا شعور في الحقيقة اه امره خطير. ولذلك اه الرياء - 00:04:40ضَ

لماذا كان بهذه الخطورة ولماذا يتسلل على القلوب ويهجم عليها اولا اه كل انسان يحب الثناء تحب ان يمدح الناس هذه طبيعة في الانسان. ما من انسان الا ويحب ان يكون متميزا على اقرانه - 00:05:07ضَ

واصدقائه فيأتي الشيطان يدخل من هذا الداعي النفسي الذي هو متأصل في طبيعة النفس البشرية ويستعمله لاجل آآ ان يوقع الانسان في الرياء فيجعل عبادة هذا الانسان لطلب هذا الامر. لطلب الشهرة والتميز التي هي من آآ - 00:05:30ضَ

دواعي النفس البشرية ثم المسلم اذا فطم نفسه عن الشهوات المحرمة النفس تبحث عن شهوة اخرى فاذا استقام على طاعة الله تعالى وتعبد لله وتعلم العلم وبدأ يدعو الى الله تعالى - 00:05:51ضَ

هذا له لذة فيرتاح او ترتاح النفس الى شهوة التظاهر بالعلم والعبادة وانه حافظ القرآن وانه آآ الامام وانه القارئ الفلاني وانه الواعظ او العالم الفلاني قد يرتاح الانسان لمثل هذا الشهوة - 00:06:10ضَ

شهوة خفية في النفوس يرتاح لها ويتسلل عليه الرياء من هذا الجانب ولذلك يقول بعض السلف ليس على النفس شيء اشق من الاخلاص ليس على النفس شيء اشق من الاخلاص. قال لانه ليس لها فيه نصيب - 00:06:34ضَ

لان الذي يخلص لا يريد شيئا من الناس انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا. انا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا ومن الخطورة في الرياء ان الرياء يبطل العمل - 00:06:56ضَ

وهذا فيه تفصيل عند العلماء اذا كان الرياء في اصل العمل يعني هو اصلا لا يريد ان يتصدق لكن لان اه موجود معه فيتصدق لاجل فلان فقط والا لن يتصدق - 00:07:15ضَ

فهذا يبطل العمل من اصله العمل كله باطل واما اذا تسلل الرياء في اثناء العمل هو قام يصلي لله لكن اثناء العمل دخل عليه الرياء فزاد في صلاته او حسن صلاته لاجل فلان - 00:07:31ضَ

هنا اذا وردت عليه هذه الخواطر ودفعها وانتبه لها وكرهها فليس عليه شيء وهذا لا يبطل العمل الانسان ما دام انه يكره ما يقوم في قلبه من خواطر سيئة فهو على خير - 00:07:50ضَ

يدل على هذا اه ان الصحابة رضي الله عنهم لما جاءوا عند النبي صلى الله عليه وسلم واشتكوا اليه ما يجدونه في صدورهم من وساوس حتى قال بعضهم لا ان يخر احدنا من السماء الى الارض احب اليه من ان يتكلم به - 00:08:11ضَ

قال النبي صلى الله عليه وسلم اوجدتموه؟ قالوا نعم. قال ذاك صريح الايمان ما معنى ذاك صريح الايمان؟ يعني هذه الكراهية التي تجدونها في نفوسكم تجاه هذه الوساوس الشيطانية هذا يدل على الايمان الذي في القلب. ذلك صريح الايمان - 00:08:29ضَ

فكذلك المسلم اذا كان يكره الرياء لا يريده ولربما يتسلل عليه ويدفعه ويسأل الله تعالى ان يدفع عنه الرياء فهو على خير والحمد لله والمسلم الانسان هذي طبيعته انت لست ملكا - 00:08:47ضَ

حتى لا يخطر في بالك اي خاطرة سوء الملائكة يسبحون الليل والنهار لا يفترون لكن الانسان اه بشر والبشر تخطر على الخواطر فعليك ان تجاهد نفسك لا ان تصبح ملكا من الملائكة لا تجاهد نفسك - 00:09:05ضَ

وكلما جاهدت نفسك وسلكت آآ طريق الاخلاص فتطمئن نفسك اكثر للاخلاص ويكون الرياء نادرا في حياتك باذن الله اذا آآ الرياء آآ كما عرفنا قد يحبط العمل اذا كان من في اصله - 00:09:24ضَ

اما اذا دخل في اثناء العمل فاذا كما قلنا لم يسترسل المسلم مع الوساوس ودفع الرياء فهذا طيب اما اذا استرسل مع الرياء واعجبه ان يحسن عبادة لاجل فلان وفلان فهذا يبطل هذه الزيادة اما اصل - 00:09:47ضَ

العمل اصل الصلاة صلاة صحيحة. لكن الزيادة التي فيها باطلة ويأثم ايضا على هذا الرياء ولذلك جاء في الحديث وهذا من اشد الاحاديث في الحقيقة اه في باب الرياء قال النبي صلى الله عليه وسلم اول من تسعر به النار - 00:10:07ضَ

اول من تسعر بهم النار ثلاثة وذكر قارئ القرآن او العالم والمتصدق والمجاهد انظر هذه الاعمال من اجل الاعمال لكن تأمل كيف ان اصحابها اول من تسعر بهم النار لماذا - 00:10:29ضَ

يقال لقارئ القرآن ماذا عملت؟ قال يقول قرأت فيك القرآن وتعلمت فيك العلم. فيقول الله تعالى لو كذبت قرأت ليقال قارئ وقد قيل او تعلمت العلم يقال عالم وقد قيل. ثم يؤمر به فيسحب على وجهه في النار والعياذ بالله. وهكذا يقال المتصدق - 00:10:49ضَ

الذي ما اراد وجه الله تعالى يقال تصدقت ليقال اه فلان كريم والمجاهد اه جاهدت ليقال فلان شجاع وقد قيل لذلك الله تعالى يقول في الحديث القدسي انا اغنى الشركاء عن الشرك - 00:11:10ضَ

من اشرك من عمل عملا اشرك فيه معي غيري تركته وشركه ثم المسلم الذي آآ يدخل في عمله الرياء لا يكون للعمل بركة ولا نفع مهما كثر العمل وظهر للناس - 00:11:25ضَ

ولهذا بعض السلف اه سأل اه عالما او قال له يعني ما بال كلام السلف انفع من كلامنا فقال لانهم ارادوا رضا الرحمن وعز الاسلام قال ونحن اردنا غنى النفوس - 00:11:47ضَ

وطلب الدنيا ورضا الخلق للاسف قد انسان يتكلم ويريد عز نفسه ويريد ثناء الناس وآآ ان يرظى الخلق عنه فان قال المسلم كيف اذا اتخلص من الرياء اولا واخرا قبل كل شيء - 00:12:06ضَ

عليك بالدعاء ولهذا جاء في الحديث اه في حديث رجل من بني كاهل عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ايها الناس اتقوا هذا الشرك - 00:12:33ضَ

فانه اخفى من دبيب النمل فقيل له كيف نتقيه؟ يا رسول الله وهو اخفى من دبيب النمل وقال قولوا اللهم انا نعوذ بك من ان نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه - 00:12:52ضَ

فاحالهم النبي صلى الله عليه وسلم على الدعاء وقال لهم افعلوا كذا او تفكروا في كذا قولوا اللهم انا نعوذ بك من ان نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه. لانه قد يخطر عليك الرياء وانت لا تشعر - 00:13:09ضَ

قد تعمل العمل تظن انك مخلص وان هذا العمل لله واذا به قد دخله ما دخله عليك بالدعاء لان هذه القلوب بين اصبع من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء فاذا - 00:13:26ضَ

انزل الله على قلبك السكينة والاخلاص والصدق يثبت القلب على هذا ولهذا كان من دعاء عمر رضي الله عنه يقول اللهم اجعل عملي كله صالحا. واجعله لوجهك خالصا ولا تجعل لاحد فيه شيئا - 00:13:43ضَ

فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا ثم ايضا من انفع الادوية للرياء العبادات الخفية خاصة قيام الليل لهذا تأمل كيف ربى الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم في بداية الدعوة على قيام الليل - 00:14:02ضَ

لتحمل هذه الامانة الكبرى التي لا يمكن ان يقوم بها الا المخلصون قال يا ايها المزمل قم الليل الا قليلا. نصفه او انقص منه قليلا او زد عليه. ورتل القرآن ترتيلا لماذا - 00:14:27ضَ

قال انا سنلقي عليك قولا ثقيلا لا يمكن ان تتحمل هذا القول الثقيل هذه الامانة الكبرى الا اذا هيأت قلبك بالاخلاص لله اليقين بالله التوكل على الله الرضا بالله كيف تأتي هذه الاعمال القلبية في القلوب بقيام الليل؟ وتلاوة القرآن - 00:14:44ضَ

قيام الليل هو في الحقيقة اخلاص عملي لله. تقوم بالليل ما يراك احد اراك ولدك ولا زوجتك ولا احد من الناس تقوم تصلي لله ما قمت الا ابتغاء وجه الله تعالى. تركت راحتك تركت النوم لاجل الله - 00:15:08ضَ

فهذا الاخلاص العملي في قيام الليل يوطن نفسك على الاخلاص يوطن قلبك على التعلق بالله فاذا قمت بعد ذلك امام الناس تريد ان تصلي تريد ان تلقي كلمة قلبك تلقائيا يتجه الى الله - 00:15:28ضَ

بدون تكلف لماذا؟ لان النفس قد توطنت على القرب من الله القلب قد توطن على الاتجاه الى الله فكلما اه اكثرت من عبادة الله وخاصة العبادات الخفية هذه العبادات هي التي تصلح القلب - 00:15:45ضَ

لذلك على المسلم الذي يريد نجاة نفسه يريد البركة في علمه البركة في دعوته البركة في آآ قراءته للقرآن وحفظه عليه بقيام الليل. هذا الذي يصلح القلوب علي بالاعمال الخفية تصوم ما يشعر بك احد. تذكر الله ما يشعر بك احد تخلو بنفسك - 00:16:05ضَ

لا اشعر بك احد ولهذا من الاقوال العجيبة عند السلف يقول بعضهم من لم يأنس بالخلوة لم يسلم من الرياء الذي لا يأنس اذا خلا بالله جل وعلا هذا لا يسلم من الرياء - 00:16:29ضَ

لماذا لان الذي لا يأنس بالخلوة هذا يدل على ان قلبه معلق بالناس اذا جلس وحدة او قام الليل ما يشعر اقبال على الله اذا جلس وحده يقرأ القرآن يذكر الله يشعر بملل. يريد ان يكلم فلانا ويجلس مع فلان ويراه الناس - 00:16:51ضَ

فيكون انسه بالناس ما يكون انس بالله فهذا من الطبيعي اذا قام آآ في بعض العبادات او المناسبات ربما او هذا في الغالب يأنس بالناس فيكون قلبه معلقا بالناس فيدخل عليه الرياء - 00:17:14ضَ

الخلاف الذي يأنس بالله في خلوته هذا يدل على تعلق قلبه الشديد بالله جل وعلا فاذا قام مع الناس ايضا قلبه مع الله لا مع الناس يتجه تلقائيا الى الله جل وعلا - 00:17:32ضَ

ثم ايضا اه من الامور النافعة في علاج الرياء ان المسلم عليه ان يستشعر دائما عظمة الله ومراقبة الله ان الله يراني الله يسمعني والله عظيم الا يكفي ان الله يطلع عليك. لماذا تريد نظر الناس - 00:17:49ضَ

الناس ما ينفعونك وما يظرونك مدح الناس لا يقدم ولا يؤخر عند الله شيئا. كلما اه عظم قدر الله في قلبك يصغر قدر الناس فلا تلتفت اليهم. ولهذا بعض السلف قيل له انك مراء - 00:18:11ضَ

في عمل كان يعمله فاخذ عودا من الارض وقال اه قال والله للناس اهون عندي من هذا. يعني انت ماذا تقول؟ يعني الناس ما يسوون شيئا عندي في قلبي. الناس اهون عندي من هذا - 00:18:28ضَ

هكذا كلما عظم قدر الله في قلبك وتراقب الله دائما وتوقن ان الناس لا ينفعون ولا يضرون. فهذا آآ مما آآ يطمئن القلب بالاخلاص لله جل وعلا وكذلك ان يتذكر المسلم الموت تذكر الاخرة - 00:18:45ضَ

ويتذكر قول الله تعالى وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ماذا ينفعك اذا مت؟ ما ينفعك الا العمل الصالح. ولهذا رؤيا الجنيد رحمه الله بعد موته فقيل له ماذا فعل بك ربك - 00:19:08ضَ

فقال ذهبت العبارات وراحت الاشارات ولم ينفعنا الا ركيعات كنا نقوم بهن في الليل يعني هذا العمل الخالص هو الذي ينفع الانسان اه ثم ان يعلم المسلم ان الرياء يتعب النفس - 00:19:24ضَ

ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون يعمل لهذا ويعمل لهذا ويعمل لهذا وهذا ربما ما يرضى عنك ربما ما تبلغ هذا المبلغ في نفسه فيرضى عنك تتعب وتصانع فلان وتصانع فلان وتصانع فلانا - 00:19:47ضَ

فضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا؟ الحمد لله بل اكثرهم لا يعلمون ولهذا يقول بعض السلف لا يحسن عبد فيما بينه وبين الله الا احسن الله ما بينه وبين العباد - 00:20:07ضَ

ولو مصانعة وجه واحد ايسر من مصانعة الوجوه كلها فنسأل الله تعالى ان يطمئن قلوبنا بالاخلاص له جل وعلا نسأله تعالى ان يعيذنا من الرياء نسأله تعالى ان يخلص قسى قلوبنا واعمالنا له وحده جل وعلا. وان يصلح نياتنا نسأله تعالى ان يغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات - 00:20:26ضَ

الاحياء منهم والاموات. والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:20:52ضَ