لماذا أنا مسلمٌ؟ - 00:00:16ضَ

ما الَّذي يضمن لي أنَّ الإسلام دين الحقِّ؟ - 00:00:17ضَ

هل محمدٌ رسول الله فعلًا؟ - 00:00:20ضَ

هل القرآن كلام الله فعلًا؟ - 00:00:23ضَ

بل، هل الله موجودٌ فعلًا؟ - 00:00:25ضَ

لماذا يطالَب غير المسلمين بالاطِّلاع على الإسلام، والإيمان به، - 00:00:27ضَ

بينما ليس عليَّ أن أتعلَّم أديانهم؟ - 00:00:32ضَ

لماذا الحدود الإسلامية؟ - 00:00:35ضَ

لماذا الرِّق؟ لماذا الفتوحات؟ لماذا يوجَد الشَّر؟ لماذا الحروب؟ - 00:00:36ضَ

لماذا الظلم؟ لماذا اختَلف الصَّحابة؟ هل السُّنَّة النَّبوية ثابتةٌ فعلًا؟ - 00:00:42ضَ

هل أنا ملزَمٌ باتِّباع السُّنة؟ - 00:00:48ضَ

إذا تعارض الإسلامُ مع العقل، فماذا أفعل؟ - 00:00:51ضَ

أيُّها الأحبّة... سنبدأ اليوم بسلسلةٍ جديدةٍ بعنوان: - 00:00:55ضَ

(رحلةُ اليقين) - 00:01:00ضَ

هل سنُجيب فـيها عن هذه التَّساؤلات إجاباتٍ مقنِعةً؟ - 00:01:01ضَ

نعم -بإذنِ الله- - 00:01:06ضَ

لكنْ قبل ذلك، لا بُدَّ من ترتيب الأفكار، وبناء الأُسس - 00:01:07ضَ

إذا كُنَّا كلَّما طرأ على بالنا تساؤلٌ، أو أُلقيت أمامنا شبهةٌ، اهتزَّ إيماننا! - 00:01:12ضَ

فإنَّ إيماننا يشبه طاولةً دعائمها هشَّةٌ ضعيفةٌ، - 00:01:18ضَ

لذا فهذه الطَّاولة يسهلُ أن تهتزَّ، إذا وُضِع عليها حِملٌ ولو ضعيفٌ، - 00:01:23ضَ

والَّذي إيمانه كهذه الطَّاولة - 00:01:29ضَ

فإنَّه لا يلبثُ أن يعَالج شبهةً حتَّى يتشوَّش بغيرها، - 00:01:31ضَ

ولن ينعُمَ ببَردِ اليقين، - 00:01:36ضَ

بل، وقد تتراكمُ عليه الشُّبُهات حتَّى ينكسر إيمانُه - 00:01:38ضَ

لذا فالهدفُ الأوَّل من هذه السِّلسلة: - 00:01:43ضَ

هو بيان الدَّعائم الصَّحيحة الَّتي نستند إليها في إيماننا، - 00:01:46ضَ

الدَّعائم الثَّابتةِ القويَّة المُقنِعة، - 00:01:50ضَ

حينئذٍ، قد تكونُ لدينا تساؤلاتٌ، لكنَّ طاولةَ إيمانِنا تتحمَّلُها، - 00:01:54ضَ

وإنَّما نحبُّ معرفة إجابة هذه التَّساؤلات مِن قبيل - 00:02:00ضَ

﴿وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي﴾ [البقرة: 260]. - 00:02:03ضَ

فإن عرفنا، فبها ونِعْمَت، - 00:02:06ضَ

وإن لم نعرف، أدخلناها في حيِّّز التَّسليم المستندِ إلى إيمانٍ أَعملْنا فيه عقولنا، - 00:02:08ضَ

وهو موقفٌ عقلانيٌّ صحيحٌ - 00:02:15ضَ

ومع التَّسليم التَّعلُّم؛ فكلَّما طلب أحدُنا العلم من مصادرِه المناسبة، - 00:02:18ضَ

فإنَّه يُحصِّل إجاباتٍ مقنعةً عن هذه التَّساؤلات، - 00:02:23ضَ

بحيث يتحوَّل التَّساؤل إلى ركيزةٍ جديدةٍ، ترسِّخُ القناعةَ بصحَّة الإسلام - 00:02:27ضَ

كما قال الدُّكتورُ (محمدُ الدَّرَّاز): - 00:02:33ضَ

"فلْيَعلَموا أنَّ كلَّ شبهةٍ تُقَام في وجه الحقِّ الواضح، - 00:02:35ضَ

سيُحيلها الحقُّ حجةً لنفسه يضمُّها إلى حُجَجه وبيِّناته" - 00:02:39ضَ

بعد بناء هذه الدَّعائم، سننتقل -بإذن الله- إلى منهجيّةِ التَّعامل مع الشُّبهات - 00:02:44ضَ

كيف نتعامل مع تساؤلاتنا بطريقةٍ علميَّةٍ صحيحةٍ، وبهدوءٍ؟ - 00:02:50ضَ

بل، ونحوِّلُ ما نستطيعُ منها إلى دعائمَ جديدةٍ، تزيد إيمانَنا رُسُوخًا - 00:02:55ضَ

بل وسنعود للتَّساؤل؛ ونسأل أنفسنا: لماذا ثارَتْ لدَيْنا هذه التَّساؤلات أصلًا؟ - 00:03:01ضَ

هل ثورانُها شيءٌ عاديٌّ، يحصل مع أيِّ نفسٍ إنسانيَّةٍ؟ - 00:03:08ضَ

أم أنَّ بعضها هو مِن أعراضِ هزيمةٍ نفسيَّةٍ نُعانيها؟ - 00:03:12ضَ

أليس مِن الممكن أنْ يكونَ انشغالُنا ببعض هذه التَّساؤلاتِ - 00:03:17ضَ

هو نتيجةَ نظرتنا إلى أنفسِنا ودينِنا بعُيون أعدائنا، - 00:03:21ضَ

الَّذين استطاعوا من خلال هَيْمنتهم على وسائل التأثير والإعلام، - 00:03:25ضَ

أن يعيدوا برمجةَ تفكيرِنا، وأحاسِيسِنا وذوقِنا، ومعاييرِنا - 00:03:31ضَ

بما يجعلنا نرى الحسن قبيحًا، والقبيح حسنًا - 00:03:36ضَ

هل هو موقفٌ يُناسب كَرامتَنا، واستِقلالِيَّتَنا الإنسانيَّة، - 00:03:40ضَ

أن نسمحَ لعدوِّنا بإثارة الأسئلة، والاستشكالات على دِينِنا؟ - 00:03:45ضَ

ونكتفيَ نحن بموقف المُدافعِ تارةً بل، والمتشكِّكِ تارةً؟ - 00:03:50ضَ

سِلْسلتُنا هي لِبناء القناعة، ولِإحياء العزَّة الإسلامية أيضًا - 00:03:55ضَ

سنعود إلى الجذور، إلى الأساس، - 00:04:00ضَ

سنبدأ من إثباتِ وجود الله -عزَّ وجلَّ-، - 00:04:04ضَ

ثمَّ إثباتِ أنَّ محمدًا رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلم- - 00:04:07ضَ

وأنَّ القرآنَ كلامُ الله، - 00:04:12ضَ

ثمَّ نبني على الأُسس، ما بعد ذلك - 00:04:15ضَ

وبطريقةٍ سهلةٍ، لكن مُقنِعةٍ ومُمتِعةٍ -بإذن الله- - 00:04:18ضَ

من المخاطَبُ بهذه الحلقات الأولى؟ - 00:04:22ضَ

الجميع؛ المُلحِد، والمُتَرَدِّد، والذي عنده شكوك، بل والمؤمن - 00:04:25ضَ

حتى المؤمنُ إيمانًا عميقًا بالله وبرسولِهِ، - 00:04:30ضَ

الَّذي لا يُخالِطُ إيمانَهُ شكٌّ أبدًا؟ - 00:04:33ضَ

نعم - 00:04:36ضَ

لماذا؟ ما الهدف؟ ما الفائدة؟ - 00:04:37ضَ

ما الفائدة لي كمؤمنٍ مِن هذا الموضوع؟ - 00:04:39ضَ

ليست فائدةً واحدةً؛ بل ستُّ فوائدَ عظيمةٍ - 00:04:42ضَ

سنعرفها، ونتكَّلم عنها في الحلقة القادمة -بإذن الله- - 00:04:46ضَ

أيها الأحبة... - 00:04:50ضَ

إنها سِلْسِلةٌ تُرسِّخ اليقين، تُبَرِّد القلب، - 00:04:51ضَ

تُصحِّحُ البُوصلة، تُقَوِّي الحُجَّة، - 00:04:55ضَ

تُشعِلُ العزيمة، وتُعينُنا لِنكونَ مناراتِ هُدًى -بإذن الله- - 00:04:58ضَ

فتابعونا... - 00:05:03ضَ

والسلام عليكم ورحمة الله - 00:05:04ضَ