فتاوى الجامع الكبير - المجموعة السادسة
رد شبهة أهل المعاصي في الاغترار بأحوال الكفار في الدنيا - بن باز - مشروع كبار العلماء
Transcription
اه واخر يقول لقد قيل لشخص مسلم مرتكب بعض المعاصي اقلع عن المعاصي فان من اثارها ان الله لا يوفق العاصي في امور دينه ودنياه فيقول انظر الى الكفار والمشركين قد فتح الله عليهم الدنيا فكيف نجيبه؟ قال اجاب سماحة الشيخ عليه في اسناء التعليق. هذا يغتر به - 00:00:00ضَ
ولكنهم لو تفكروا ونظروا لعرفوا ان ان املاء الله لهؤلاء يضرهم ولا ينفعهم. كما قال جل وعلا ولا ذكروا ان ما نريده خير لانفسهم انما نولي لهم يزدادوا اثما ولهم عذاب مهين نسأل الله ويقول سبحانه ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم - 00:00:20ضَ
اليوم فيه الابصار. نعم. ويقول عز وجل ولو يؤاخذ الله الناس بما بما كسبوا. ما ترك على ظهرها من دابة. ولكن يؤخرهم الى اجل مسمى لو ان امريكا قضي عليها قضي عليهم فرنسا قضي عليها والشيوعية قضي عليها وكل عاصي قضي عليه ما بقي احد - 00:00:40ضَ
لكن لله الحكمة في بقاء هذا هذه الامم الى اجلها المحدود حتى تجد المدة محددة وييجي يوم القيامة فينتهي كل شيء ويجازى كل عامل بعمله ولكن الله ارسل الرسل وانذر وبين النذر واوضح الحق وبين لعباده اسباب النجاة واسباب - 00:01:00ضَ
ليهلك مالك عن بينة ويحيى من حيا عن بينة نسأل الله السلامة نعم ولكن ليبلغوا بعضكم البعض نعم - 00:01:20ضَ