Transcription
سبحانه وتعالى دبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء على الصخرة الصماء فما بالك بإنسان وقع له شيء بسيط او اكبر من هذا او اقل لا يعلمه سبحانه يعلم كل شيء - 00:00:00ضَ
هذا المعلوم هادي المقدمة اللولة يعني يعلم كل شيء. واضح هاد المعلوم الذي وقع اما وقع بإذنه او بغير اذنه يعني هل يمكن ان يقع حادث ولو كان بسيطا مما هو في علم الله ولا شيء الا وهو في علم الله. هل يمكن ان لا ان يقع بغير اذنه؟ ما اذنش فيهم وقع. وقع بزز منه يعني. سبحانه وتعالى - 00:00:16ضَ
هل عن ذلك علم كبيرا لا يقع شيء الا باذنه وبارادته اذا وقع بحكمته وبقدر قدره سبحانه لحكمة هو يعلمها ابتلاء بالخير او بالشر ولذلك ما من شيء يقع الذي - 00:00:43ضَ
اعطاه الله عز وجل. وكشف له بعض الأنوار من اسماء الله الحسنى اسماء الله الحسنى التي هي اسماؤه وصفاته جل وعلا بما هو رب للعالمين ما من شيء الا وهو مرتبط به - 00:01:09ضَ
الكثرة الكاثرة من المخلوقات. ومن شتى الحاجات ترتبط به عبر اسمائه الحسنى ان رزقا فهو الرزاق وان هداية فهو الهادي وان احياء فهو المحيي وان هو المميت وان كل شيء - 00:01:29ضَ
قيوم سبحانه فلذلك اذا ما من شيء يقع الا وهو سبحانه ورأه تقديرا وتدبيرا وتحجبنا نحن بني ادم الاسباب ونقول لكل شيء خطأ تقني مات بسكتة قلبية او بالمرض الفلاني او او ذلك مبلغهم من العلم - 00:01:53ضَ
مات لان الله عز وجل قدر له ان يموت الان لا اقل ولا اكثر وجعل لنا الاسباب لنستطيع التعايش لأنه لو يكون ماشي الأسباب ما نعرفوش نعيشو. غير ممكن. لأن علامات - 00:02:20ضَ
اعطي متالا بسيطا جدا ممكن في قضاء الله. ممكن في قدره. ممكن في ناموسه الذي لا يستطيع احد اكتشاف كونه. ممكن ان يسقط الامطار بغير سحب ولا غيوم. ممكن رب العالمين - 00:02:38ضَ
يهز الما من البحر ولا من غير البحر ويكب على البشر. لو اراد لفعل ولكن رحمة بنا جعل لنا السحب باش نعرفو الشتا جايا لي غادي يجمع زرعو يجمع زرعو. لي غادي يجمع تمرو ويجمع تمرو. لي غيجمع حوايج النشير يجمعهم. من الجزئيات الصغيرة الى الكليات الكبرى - 00:02:57ضَ
والحشرات ايضا تستفيد من هذا كما هو معلوم عند ارباب هذه الصناعة واصحابها كلشي يعني الله تعالى جعل لينا علامات للبشر ولغير البشر من الكائنات والحيوانات والبائن والكائنات الدقيقة الصغيرة - 00:03:18ضَ
هذا مثال في الغيب وهو سبب سحب يحمل به او يحمل الماء فعلا ويصبح رشاقا على البشرية في المواقع التي قدرها وبالمقادير التي قدرها لانه سبحانه القيوم ما عندوش الشتا غي كتصبو كان وتقول راه داكشي بلا حساب لا. بالنقطة. ما من قطرة تسقط - 00:03:39ضَ
الا وبميزان معلوم وخلق كل شيء كل شيء لا قدره تقديرا معبور موزون لذلك اذن لا يجوز لمؤمن ان ينظر الى حوادث الزمان والمكان مما يقع للانسان وللجان. من معزل عن ارادة الله - 00:04:05ضَ
ولذلك كلشي يوقع للإنسان في سياق الفضاء او كما يتخيل في سياق السماء فهو داخل في معنى قوله سبحانه يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصرا فلا تنتصران الحكم النهائي فلا تنتصران ما عمرو ما يوصل الإنسان او الجان لهذا المعنى الذي يتحدث عنه القرآن - 00:04:31ضَ
من خرق حجب السماوات والارض والفرار. من حكم الله ومن قبضته سبحانه جل وعلا. كيف ونرضي جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه لذلك اذن الايات في هذا السياق تدل على معنى القهر القهر على اسم الله بسم الله القهار. هادي تجلي من تجليات - 00:05:01ضَ
سبحانه القهار. ولذلك ذكرت في غير ما مرات ان اسماء الله الحسنى التي من احصاها دخل الجنة. ومن حفظها دخل الجنة كما هو في الصحيحين وفي كتب السنن موجودة كلها كلها في القرآن الكريم - 00:05:33ضَ
في القرآن الكريم. عدد من اهل العلم وعلى الفضل بعض اهل العلم وبعض اهل الفضل اتعب نفسه بالبحث عنها في السنن صحيح السنن فيها تشكى في هذا لكن القرآن قبل السنة تضمن كل اسماء الله الحسنى - 00:05:56ضَ
لأنهم فين كيقلبو كيقلبو على الألفاظ المفردة كالرحمن الرحيم ملك القدوس والسلام قلبو على الحنان في الحديث قلبو على الشافي في الحديث نعم هي كذلك اسماء حسنى. لا شك في هذا ولكن - 00:06:16ضَ
الله جل وعلا جعل كتاب تعريفه سبحانه بما يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه هو القرآن لو اردت ان تعرف القرآن تعريفا بماهية وقلت القرآن ما هو؟ يمكنك ان تقول القرآن هو كتاب التعريف بالله - 00:06:31ضَ
لانه سبحانه تكلم بهذا القرآن ليعرف الخليقة به جل وعلا حتى تعبده هادي قصة الدين من اوله الى اخره ولا يمكن للانسان ان يعبد مجهولا ولا يعبد العابد الا معلوما - 00:06:52ضَ
ولذلك قال انما يخشى الله من عباده العلماء فاعلم انه لا اله الا الله جل علاه سبحانه وتعالى القرآن هو كتاب التعريف بالله على سبيل العلم ولذلك اسماؤه الحسنى كلها المقصودة - 00:07:15ضَ
والموضوعة للعبد ليعبد الله بها وليدعو الله بها. ويتحقق بها ليدخل الجنة موجودة في القرآن سنة بيانات لها السنة ما وردت في السنة بيانات لأن وظيفة النبي هي البيان. الا ان - 00:07:36ضَ
الالفاظ المفردة صحيح. يعني الالفاظ المفردة الاعلام. يعني لا تبلغ التسعة وتسعين مما هو بالقرآن. ولكن موجود المعنى ما يسمى مفهوم مفهوم الإسم وسواء عبد العبد ربه وناداه بالاسماء بما هي الفاظ مفردة اعلام او ناداه بالاسماء بما - 00:07:55ضَ
هي مفاهيم فهي تتضمن معنى الاسم لو قلت مثلا يا من يحيي لا ارضى بعد موتها متضمن لعدد ماشي واحد لعدد من اسماء الله الحسنى ولو لم تتلفظ بهذا كلمة كلمة فقد جمعتها في هذه العبارة - 00:08:18ضَ
لهذا اذا هذه الايات فيها معنى اسم الله القهار والو دعوت الله بالقرآن الكريم وصفا له بما وصف به نفسه من اول الكتاب الى اخره لكنت قد احصيت اسماء الله - 00:08:36ضَ
الحسنى ولم تبقي منها شيئا مما اذن لنا فيه تسعة وتسعين ماشي ممكن باش رب العالمين ولا سيدنا محمد يوعدنا بشي حاجة ما كايناش. يعني ديك التحصيلات يحصلنا. لا وجود لا وجود لهذا في الدين - 00:08:53ضَ
الطبيعة ديال الاسلام ما فيهشاي الاشياء ديال التحصيلات وديال يعني الشكل ديال الضامة. ما كاينش ابدا ابدا ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر؟ ما جعل عليكم في الدين من حرج - 00:09:11ضَ
ولذلك الاحاديث اللي فيها تغميض للاسماء كلها ضعيفة او باطلة - 00:09:31ضَ