المحاضرات

سيادة الشريعة والأفكار المزاحمة | د. فهد بن صالح العجلان

فهد العجلان

الحمد لله رب العالمين. اللهم صلي وسلم وزد وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد سيادة الشريعة تحكيم الشريعة تطبيق الشريعة حاكمية الشريعة هذه كلها مصطلحات ومفاهيم لمعنى واحد - 00:00:03ضَ

هو المطالبة بان يكون اه الحكم في دماء الناس واموالهم واعراضهم الى شريعة رب العالمين وان يعود الحكم للشريعة كما كان في تاريخ المسلمين خلال فترة آآ طويلة. هذه القضية - 00:00:22ضَ

قضية تحكيم الشريعة هي من اكثر القضايا التي كثر الجدل والاختلاف والتنازع فيها اه في في عصرنا. وافترق الناس اختلفوا الى مذاهب وفرق واتجاهات كثيرة بسبب هذه القضية الحقيقة الصادمة لكثير من الناس حول هذا الموضوع - 00:00:43ضَ

هو ان هذه القضية لم يكن لها حضور الا في عصرنا الحاضر فقط وانك اذا رجعت الى تاريخ المسلمين من عهد النبي صلى الله عليه وسلم يعني استمر بك الطريق - 00:01:05ضَ

مئات السنين بعد ذلك فانك لن تجد لهذه القضية اي اشكال. فقد كانت الشريعة هي الحكم وهي مرجع القضاء حلو تحاكم الناس في دمائهم واموالهم واعراضهم على اختلاف مذاهبهم واختلاف الامصار واختلاف الازمان. قامت دول كثيرة اه في مشارق الارض في مشارق الارض ومغاربها - 00:01:21ضَ

كانت هذه الدول في قوتها وضعفها وعدلها وجورها آآ وحصل ظلم وعدل وتجاوزات والى اشياء كثيرة لكن لم يكن لم هذا الاصل لم يكن محله في اشكال بتاتا بل كان من المسلمات التي ينشأ المسلم ويموت هو وهو لا يسمع احدا - 00:01:45ضَ

آآ يجادل فيها لانها من القضايا البديهية الاشكال مع هذه القضية لم يبدأ الا في عصر الحاضر. وتحديدا مع وقت الاستعمار فلما جاء الاستعمار كان من اثاره على المجتمعات الاسلامية دخول القوانين الوضعية التي لا تعترف بالشريعة - 00:02:07ضَ

ولا ترفع رأسا بمرجعية الوحي. وتفرض على الناس اه في دمائهم واموالهم واعراضهم نظاما اه وانفكا تماما عن الرجوع الى تحكيم الشريعة وهي تتفاوت هذه الانظمة آآ بعدا وقربا آآ بحسب بحسبها هذا الواقع - 00:02:28ضَ

او هذي الحقيقة هي حقيقة صادمة لكثير من الناس. لانهم نشأوا وهم يشاهدون القوانين الوضعية ويشاهدون الجدل. فربما توهم بعض الناس ان ان هذي القظية قظية قديمة. وان النقاش فيها نقاش قديم. هذي الحقيقة التاريخية هي مفيدة جدا في مقدمة الحديث عن عن - 00:02:48ضَ

الشريعة اه احداث اه اه او لمعرفة وزن هذه المسألة وان هذه المسألة هي في وعي المسلمين وتاريخهم من الحقائق والقضاء والاصول القطعية التي ليست محل اي اشكال وان الاشكال والجدل والصخب انما بدأ في عصرنا. هذي الحقيقة اه تعطيك وزن لهذه - 00:03:08ضَ

والامر الثاني آآ تجعلك تستعلي عن ضغط واقع معين. اذا كان آآ اقصاء الشريعة وابعادها عن عن منظومة الحكم لم يبدأ الا في عصرنا هذا يعطي المسلم آآ قوة وارتياحا واطمئنانا ان هذا الواقع لم يكن وليس واقعا - 00:03:34ضَ

طبيعيا وليس واقعا مستقيما بخلاف الذي يجهل هذه الحقيقة فهو قد يتوهم ان من يطالبه بتحكيم الشريعة هو الذي خلاف الطبيعة وخلاف وخلاف الواقع اذا هذه الحقيقة اه التاريخية التي نبتدأ بها الحديث حول سيادة الشريعة هي مدخل مهم بيان اه هذا الموضوع - 00:03:55ضَ

آآ والاصل الشرعي آآ المهم اه عندما نتحدث عن سيادة الشريعة وتحكيم الشريعة وتطبيق الشريعة فان هذا المفهوم في الحقيقة مفهوم واسع. لكنه في عصرنا يراد به مفهوم محدد منه. التحكيم الشريعة هو مفهوم واسع يشمل الرجوع الى الشريعة في آآ - 00:04:19ضَ

والتحريم والاعتقادات ان اعتقد اه بحل ما احل الله وتحريم ما حرم الله ان اؤمن اخبر بما اخبر الله في كتابه وبما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم وان اؤمن الواجبات والفرائض الشرعية هذه هذه الامور - 00:04:43ضَ

داخله في تحكيم الشريعة. اه وان التزم بالمحافظة على الواجب والامتناع عن المحرمات ايضا هذا داخل في الاحتكام الى الشريعة. لكن لكن المقصود بتحكيم الشريعة تحديدا عندما يطلق في عصرنا ويكثر - 00:05:03ضَ

الجدل حوله ليس هذه الدرجة. وانما المقصود به معنى محدد هو تحكيم الشريعة في الجانب القانوني. في الجانب النظامي في الجانب القظائي. هذه هي الدرجة التي وقع النزاع والخلاف وفيها اكثر بسبب ان انها هي التي آآ وقع اقصاؤها في عصرنا الحاضر. اذا عندما نتحدث عن تحكيم الشريعة فيجب ان - 00:05:23ضَ

واعيين بان مقصودنا هو هذا الجزء وهو تحكيم الشريعة في في الجانب القانوني والقظائي الذي يجب ان يكون هو آآ ملاذ المسلمين ومرجعيتهم في احكامهم آآ القضائية وغيرها اه هذه القضية اخواني واخواتي الكرام هي من الاصول الشرعية المحكمة. من الاصول الشرعية المحكمة - 00:05:48ضَ

اه عندما اه تفتح كتاب الله اه ستجد من المفاهيم والمصطلحات المحكمة الظاهرة الحكم بما انزل الله وهو ما يعرفه اكثر المسلمين ولا يخفى عليهم. اه الحكم بما انزل الله هو ان المصطلحات الشرعية المحكمة - 00:06:16ضَ

التجاء الأمر بها. آآ فقال تعالى فاحكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع هواه. وان احكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهوهم وبين الله سبحانه وتعالى ان آآ او ذن الله من لم يحكم بما انزل الله فقال ومن لم يحكم ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون - 00:06:35ضَ

لم يحكم الزراف اولئك هم الظالمون. ومن لم يحكم ازراف فاولئك هم الفاسقون. وذم الله سبحانه وتعالى من ابتغى غير حكمه غير حكم الله. فقال سبحانه افى حكم الجاهلية يبغون ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون يوقنون وحكم الله سبحانه وتعالى على ان من لم يرتضي بحكم الله فانه - 00:06:56ضَ

لا يكون اه اه صحيح الامام. كما قال اه سبحانه فلا وربك لا يؤمنون. حتى يحكموك فيما شجرة بينهم. ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا. تسليم. اذا نحن نتحدث عن اصل شرعي محكم - 00:07:16ضَ

دلائله قطعية وظاهرة تتعلق بوجوب ان يحكم اه اه ان يكون الحكم بين المسلمين في دمائهم واموالهم واعراضهم الى كتاب الله وسنة النبي سنة نبيه محمد صلى الله عليه ولظهور هذا الامر وقطعيته لم يكن محل خلاف في تاريخ المسلمين. اه كما اه كما سبق - 00:07:36ضَ

اه بعد ذلك اه اه يعني اذا اذا تقرر مفهوم مفهوم السيادة والتحكيم والتطبيق الذي نريده في هذه المحاضرة وهو ما يتعلق بالجانب القانوني والنظامي فان هذا الاصل ينخرم بعدة امور خوارم السيادة في - 00:08:01ضَ

الجانب القانوني تتجلى في ثلاث آآ ثلاثة مظاهر اساسية. هناك ثلاثة مظاهر اساسية تجلى فيها الخلل في آآ في واقعنا. الخلل الاول والخادم الاول تحكيم القوانين الوضعية المخالفة للشريعة تحكيم القوانين المخالفة للشريعة هو خارم لهذا الاصل الشرعي الكبير - 00:08:21ضَ

واه معنى القانون الوضعي ليس ما او القانون وضعه هو الذي يخالف الشريعة فاي قانون جاء آآ بمخالفة صريحة للشريعة هو قانون قانون وضعي اما اذا كان القانون آآ جاءت - 00:08:46ضَ

باعتباره او كان محققا لمصالح الناس ومنظما لشؤون حياتهم كما هو حال اكثر القوانين والتنظيمات فهذه لا يقال عنها انها قوانين وضعية انما القانون الوضعي هو القانون الذي آآ لا يعتبر بالشريعة في بعض الجوانب التي آآ يصادمها - 00:09:06ضَ

صراحة الخادم الثاني للسيادة هو خارم اعتقاد عدم وجود عدم وجود تحكيم الشريعة اه ان يعتقد انه لا يجب تحكيم الشريعة اه اه او وان اه الشريعة لم تأتي اصلا بنظام يحكم الناس في دماء - 00:09:26ضَ

اموالهم واعراضهم آآ او ان يفضل غير الشريعة عليها ايضا هذا من الخوارم للسيادة. من الخوارم ايضا هو الخارم الثالث قبول المفاهيم المنحرفة المناقضة لاصول آآ الشريعة ان يقبل مفاهيم آآ مفاهيم معينة تناقض الاصول فيعبر عنها ويتحدث عنها ويعتنقها ايضا هذه آآ من الخوارم - 00:09:45ضَ

القيادة الشرعية. اذا كل هذه الجوانب تخرم السيادة وتخرمه بحسب درجة انحراف كل واحد منها فان حكم غير الشريعة او اعتقد عدم وجود او عدم وجوب حكم الشريعة او تقبل - 00:10:11ضَ

الافكار والمفاهيم المصادمة للشريعة فقد ضرب ونقظ وخرم آآ آآ في اصل السيادة آآ الشرعية اه بعد ذلك اه نتحدث اخواني واخواتي عن المقدمات الخمسة قبل الدخول في موظوع افكار المزاحم. فنحن - 00:10:27ضَ

هنا سنتحدث عن سيادة الشريعة ونحن آآ ونحن سنركز فيه على الافكار التي ستزاحم هذه السيادة. بمعنى لن نتحدث طويلا عن اه الاستدلال لهذا الاصل او بيان فظل تحكيم الشريعة واثرها على واقع المسلمين - 00:10:48ضَ

الاشكالات التي ترتبت عن تعطيل الشريعة لم نتحدث عن هذه قضايا لسبب بسيط. وهو ان انني اتحدث امام مسلم ومسلمة تسلم لله ورسوله ولا ترى انها ولا تمتلك اه منازعة لهذا الاصل اه النزاع والاشكال يأتي - 00:11:11ضَ

في في هل هذا من احكام الشريعة؟ ام لا؟ هل هذا من من الاصل الشرعي ام لا؟ وبناء عليه فساتجاوز مقدمة اه بيان حسن الشريعة وبيان صلاحيتها لانها ليست اه اه لان حديثنا هنا ليس اه حول هذه الجزئية. وانما حديثنا - 00:11:31ضَ

سيكون حول الافكار التي ستزاحم سيادة الشريعة. وذلك ان عصرنا آآ قد انشق آآ الخرق فيه من كل جانب في التشكيك والتشويه والتلبيس على حاكمية الشريعة فنشأت اجيال من المسلمين وهي آآ تمتلئ - 00:11:51ضَ

بمفاهيم وتشوهات وتصورات موغلة في سوء الفهم في آآ التشويه لهذا الاصل الشرعي نظرا لان اه التعطيل اخذ وقتا طويلا في بعظ البلدان العالم الاسلامي قبل ان اتكلم عن هذه الافكار المزاحمة وسنأخذها فكرة فكرة وندرسها ونبين وجه مخالفتها لسيادة الشريعة ساتحدث عن - 00:12:11ضَ

خمس مقدمات اساسية مهمة يجب استيعابها واستحضارها قبل ان نلج في هذا الموضوع. وهذه الخمس آآ هي آآ يعني اصول مهمة في فهم الجدل حول تحكيم الشريعة في عصرنا المقدمة الاولى - 00:12:38ضَ

تحكيم الشريعة وسيادة الشريعة اصل من اصول الاسلام ليس اه نصرة لحزب ولا تيار ولا ولا دفاعا عن جماعة معينة. عندما عن سيادة الشريعة فنحن لا نتكلم عن برنامج اه لجماعة معينة او رأي لشخص اه او عالم معين - 00:13:01ضَ

اه او ننصر حزبا او جماعة او نظاما سياسيا. انما نتحدث عن اصل من اصول الاسلام. عن قطع من قطعيات اه الشريعة. اه الخلاف معه هو خلافه مع اصول الشريعة. اه نحن لا نقدم برنامجا اه حزبيا او سياسيا - 00:13:21ضَ

لنظام معين في دولة ما او مجتمع ما. وانما يتحدث عن اصل محكم. اذا سلمنا بهذا الاصل اه اتفقنا على تحكيمه فما عداه هين. اه كيف نطبق هذا الاصل في واقع معين؟ ما ما التطبيقات الصحيحة كيف - 00:13:41ضَ

نقدم برنامجا اه حزبيا سياسيا في ذلك. ليس هذا محل حديثنا. لان حديثنا هو في الاصل الشرعي المحكم. وذلك ان من الاساليب التشويهية السيئة هو محاولة التشويه على هذا الاصل بسحبه من مكانه الحقيقي وجعله - 00:14:01ضَ

وكأنه برنامجا حزبيا او كأنه آآ اختصاص من اختصاص جماعة معينة او طائفة معينة وهذا لا شك انه من التزييف للواقع فهذا اصل شرعي يمس ديننا ويتعلق باحكام اه شريعتنا المتفق عليها والتي ليست محل خلاف بين المسلمين - 00:14:21ضَ

المقدمة الثانية تحكيم الشريعة كان هو الاصل ولم يحدث خلاف فيه والعلمانية هي الحادثة. خلال تاريخنا الإسلامي وخلال منظومات الحكم المختلفة والمتعددة متباينة كان الاصل هو تحكيم الشريعة العلمانية وازاحة الشريعة هي العالم الاسلامي. يجب ان يكون هذا ان يكون هذا مستحضرا في وعينا. لا ننظر الى الشريعة - 00:14:41ضَ

وكأنها هي الطارئ فنتخوف منها. لا الطالب هو العلمانية الجديد الذي حكم المسلمين خلال فترة محددة هي العلمانية هي التي اقصد اقصد الشريعة اما هي الاصل وبناء عليه لا حاجة الى ان يقال ما هي الشريعة التي تريدون؟ وكيف تفعل الشريعة مع القضية الفلانية؟ فيتحدث معك - 00:15:13ضَ

كأن الشريعة آآ امر نشاز لا يعرف آآ متى جاء وكيف جاء لا الشريعة هي الاصل الباقي والمستمر في تاريخ المسلمين وما يزال ولن يزول باذن الله انما الذي طرأ هو العلمانية. هذا الترتيب مهم - 00:15:39ضَ

عند اي حديث عن حكيمة الشريعة المقدمة الثالث وهي تابعة للمقدمة الثانية. الاختلاف والتنازع بين الناس وبين المسلمين في عصرنا سببه تحكيم العلمانية وليس تحكيم الاسلام فلا يمكن جمع المسلمين على غير الاسلام - 00:15:59ضَ

فما ترى من افتراق وتنازع واختلاف ليس سببه المطالبة بتحكيم الشريعة. انما سببه وجود العلمانية ووجود اقصاء الشريعة فلما اقصيت الشريعة حدث امر جديد وغريب نشاز وغير منسجم مع ثقافة المسلمين ومع دينهم ومع هويتهم - 00:16:17ضَ

فحصل النزاع والاختلاف والافتراق فهذا هو سبب النزاع. وليس سبب النزاع تحكيم الشريعة. ولا يمكن ان يجتمع المسلمون الا على تحكيم الشريعة. فاذا فكر احد في الاسلوب الانسب لجمع المسلمين هو تحكيم الشريعة - 00:16:37ضَ

وندخل في التفاصيل ونحل الاشكالات المتعلقة بتفصيل المفهوم. لكن لا تنازع في الاصل. اذا نزعتها في الاصل فلا يمكن ان يجتمع عليك المسلمون ابدا. لانك تضرب الاصل والهوية والمستند الذي الذي آآ يستندون اليه في دينه - 00:16:57ضَ

وقامت عليه هويتهم ونشأوا عليه فلا يمكن ان يحصل اجتماع الا من خلال تحكيم الشريعة القاعدة الرابعة من القواعد الخمسة المهمة في اه فهم المعركة حول تحكيم الشريعة دراسة الافكار المزاحمة لها - 00:17:17ضَ

العجز عن الواقع ليس عذرا لتحريف الاصل او نقضه اه تحكيم الشريعة قد لا يتيسر في واقع معين في نظام سياسي معين في مجتمع معين لاسباب كثيرة فنحن عندما نتحدث عن تحكيم الشريعة لا لا نعني بذلك ان ان ان اه يجب ان تطبق الشريعة كاملة في كل زمان ومكان بدون اي شروط وبدون اي اعتبارات - 00:17:40ضَ

انما نحن نتحدث الان عن الاصل عن المفهوم عن التصور. فاذا اذا حصل عجز او ضعف او اسباب معينة في بلد او وزمان او مكان هذا ليس عذرا لاحد ان ينقض الاصل - 00:18:04ضَ

فلا يصح ان يقول انا لا استطيع ان اطبق الشريعة في هذا المكان كيف اطبق الشريعة في هذا المكان اذا الشريعة ليست واجبة. او اذا فيبدأ يتقبل مفاهيم منحرفة ويضرب الاصل ويغير التصور لعجزه عن الواقع. يجب - 00:18:22ضَ

ان يكون المسلم واعيا بانه آآ ليس واجبا عليه ان يحكم الشريعة اذا كان عجز عنه لا يكلف الله نفسا الا وسعها. لكن يجب عليه ان يحافظ على تصوراته واعتقاداته. سيحاسبك الله على هذه الاعتقادات. لا تغير تصوراتك ومفاهيمك وايمانك واعتقادك - 00:18:39ضَ

الذي تستطيعه نظرا لواقع لا تستطيعه. هذا من من قصور العقل وقصور الدين ان اغير ما استطيع نظرا لعجزه عن ما لا اه استطيع القاعدة والمقدمة الخامسة المهمة هنا المزاحمة في سيادة الشريعة - 00:18:58ضَ

اه قد قد اه تأتي على اصل السيادة السيادة فتنقضه بالكامل وقد لا تنقضوا الاصل بالكامل لكن تظعف منه وقد تأتي من جهة التأويل له وقد تكون من جهة اعاقة تطبيقي. فلدينا اربعة آآ اثار من اثار هذي المزاحمة. المزاحمة - 00:19:17ضَ

في الشريعة والافكار المزاحة من الشريعة التي سنتحدث عنها بعد قليل قد تكون مضرة اضرارا كاملا فتنقض الاصل بالكامل او تنقضوا جزءا من الاصل فتهونه وتضعف منه. او تسعى الى تأويله - 00:19:44ضَ

وهذا التأويل هو لا شك من اضعاف الاصل او قد تكون سببا لاعاقة تطبيقه فقد لا يكون قد قد لا يكون اه ناقضا لاصل ولا متأولا لكنه تسبب في اضعاف التطبيق والتحكيم في واقع معين - 00:20:01ضَ

اذا اخواني واخواتي الكرام هذه خمس اه مقدمات اساسية في اه فهم موظوع السيادة الشريعة والافكار المزاحمة قبل ان ندخل في الافكار المزاحمة يجب ان نكون واعين مستحضرين لهذه المقدمات الخمسة. ننتقل بعد ذلك لحديث عن الافكار المزاحمة - 00:20:20ضَ

لسيادة الشريعة والحقيقة ان الافكار التي تزاحم الشريعة فتنقض الاصل او تنقض البعض او تؤول او تعيق تطبيق الشريعة هي كثيرة جدا في عصرنا سبب ذلك هو تأثير ازاحة الشريعة عن عن نظام الحكم في كثير من بلدان العالم الاسلامي - 00:20:40ضَ

اذا كان سببا لان تنشأ اجيال وهي آآ ترى ما كان آآ اصلا وهو حكم الشريعة وكانه امر طارئ عجيب واه شاذ كثر التشكيك والتشويه والتشغيب اه ليس لضعف الاصل القطعي وهو تحكيم الشريعة وانما كثرت كثرة العوارض المتعلقة بواقعنا. هذي افكار كثيرة جدا آآ نستطيع - 00:21:04ضَ

ان نختصر نلخص ابرز هذه الافكار في اه ثمان افكار مركزية واساسية تزاحم تحكيم الشريعة. سنستعرض هذه الافكار اه فكرة واه نعلق عليها تعليقا يسيرا بما يسمح به اه المقام - 00:21:34ضَ

الفكرة الاولى من الافكار المزاحمة لتحكيم الشريعة اه ان الاسلام دين اه لا دولة. الاسلام دين لا دولة والحقيقة ان هذه آآ من الافكار المبتذلة في عصرنا وقد ترددت كثيرا في ادخال هذه الفكرة اه نظرا لانها اصبحت اه اه مستهلكة ومبتذلة فلا يكاد احد اه اه - 00:21:53ضَ

يفرح بالحديث آآ بها. نظرا لان كثرة النقد عليها اضعافها فما عاد لها آآ ذاك الوهج. انما هي مهمة لانها تعبر عن اساس المعركة ترصد حالة تاريخية مهمة في الصراع بين تحكيم الشريعة وبين اه العلمانية. اذا قيل الاسلام دين لا - 00:22:16ضَ

دولة هو هو تعبير وتفسير للاسلام وفق الفهم الكنسي الاوروبي آآ في نزاعه التاريخي الشهير فذات النزاع الذي حصل جاء بعض الكسالى من المسلمين ففسروا الاسلام وفسروا الشريعة بذات التفسير ان الشريعة هي علاقة روحية - 00:22:46ضَ

بين العبد وبين ربه. هي صلاة وعبادة وحج وصيام ليس فيه اي الزام او نظام او حكم يتجاوز حالة الفردية الخاصة اه هذي الفكرة تتردد بين السنة العلمانيين وكان من ابرز واول الدراسات التي اصلت بهذه الفكرة شرعيا وحاولت ان تقدم - 00:23:06ضَ

الشرعية لهذه الفكرة العلمانية هي الدراسة الشهيرة الاسلام اصول الحكم لعلي عبد الرازق. وهذه الدراسة اصدرها في عام الف والف وتسع مئة وخمس وعشرين ميلادي كان لهذا الكتاب آآ صخب كبير واثر كبير في وقته - 00:23:32ضَ

في هذا الكتاب له اثر الى وقتنا هذا ليس للمحتوى العلمي آآ الذي يتضمنه هذا الكتاب الكتاب علميا كتاب ضعيف جدا. وانما لكونه يرصد حالة تاريخية تبعها جدل وصخب صخب كثير - 00:23:52ضَ

اه اه علي عبد الرازق في هذا الكتاب وهو كتاب اه مختصر يعني صغير اه اقام الكتاب على على امرين وعلى اه شبهتين اساسيتين. الشبهة الاولى ان الدين هو مجرد دعوة وهداية لا يتضمن حكما والزاما - 00:24:09ضَ

ويأتي بالايات من قبيل لست عليهم بمسيطر. انما انت منذر. ان عليك الا البلاغ. ونحو هذه الايات فيقول ان دعوة الاسلام هي دعوة هداية فقط ليس فيها اي حكم ولا ولا نظام - 00:24:28ضَ

الشبهة الثانية التي يعتمدها ان الناس مختلفين في في اديان المعتقدات. ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك. فيقول ان هذه سنة الله سبحانه وتعالى في الحياة انا ايش الناس مختلفين ولا يمكن هؤلاء لا يمكن ان يحكم - 00:24:44ضَ

هؤلاء المختلفون اه وفق دين الاسلام وانما اه كل شخص اه يبقى على دينه في علاقاته اه يبقى يبقى دينه كعلاقة شخصية بينه وبين ربه لكن ليس له علاقة بالنظام والحكم العام. وكما ترون ان هذه الشبهتين هي من - 00:25:04ضَ

الرائجة في في في ايامنا. بل بعض من يتحدث بهاتين شبهتين يتباهى بعرض هذه هاتين الشبهتين انه آآ وكانها وليدة آآ فكره وآآ نتاج تأمل طويل في الواقع وفي النظر في التراث والفكر آآ - 00:25:24ضَ

السياسي والاسلامي المعاصر. وحقيقة الامر انها اه ان استدلال قديم وضعيف اه يعني اه اميت اه ردا نقاشا من من قديم آآ ايضا من الاساليب التي انتهجها علي عبد الرازق في كتابه آآ اسلوب التلبيس بين آآ آآ - 00:25:44ضَ

حكم التاريخي للخلافة وتحكيم الشريعة وهو اه يمارس تلبيسا متعمدا فيتحدث عن الخلفاء فيقول ان الخلفاء في العباسية وفي الدولة الاموية وفلان صنع وفلان لم لم يفعلوا فلان فيتحدث عن وقائع معينة فيقول هذه هذا النظام ليس منا - 00:26:07ضَ

ليس من الشريعة وليس من اه اه يعني اصول الشريعة ولا يؤبه به ويجب ان نتركه الى اخره. فيمارس تلبيسا بين محل بحث وما يستدل به وهنا يجب ان يكون المسلم واعيا عندما آآ يقرأ لاحد ان لا لا تنطلي عليه هذه الاساليب الرخيصة. آآ الحديث ليس عن نموذج - 00:26:31ضَ

معين للحكم نطالب به. وانما عن مرجعية واصل شرعي نطالب بالاحتكام اليه. فوجود نظام سياسي معين وجود مظالم معينة ليس هي محل المطالبة. المحل المطالبة بتحكيم الشريعة. فاذا كان نظام الخلافة في نظره ليس اه اه من اصول الشريعة - 00:26:54ضَ

لا اشكال احضر لنا نظاما اخر لكن احكمه احكمه واخضع واخضعه للشريعة فممارسة هذا التلبيس كان القاهرة في الكتاب وسودت كلاما كثيرا في هذا في هذا التلبيس التلبيس الاخر ايضا انه آآ استغل صور الظلم والاعتداء التي حصلت في التاريخ الاسلامي آآ آآ التزهير - 00:27:14ضَ

اكيد في تحكيم الشريعة فيقول ان هؤلاء الخلفاء آآ ظلموا وقتلوا وسرقوا واعتدوا فيستغل النفور النفسي الذي يصاحب القارئ الذي ينزعج بطبيعة الحال لما اقرأ كتابا يذكر لي دماء واشلاء وسجن وقتل لا شك اني سأتأثر هذه الحوادث فيستغل - 00:27:39ضَ

النفور العاطفي هذا لان اتقبل منهم الفكرة المنحرفة فاسقط تحكيم الشريعة. ولا شك ولا شك ان هذا تلبيس وتظليل والمسلم والمسلمة التي اه رزقها الله ورزقه الله عقلا هو اسمى واشمخ من ان تمر عليه هذه الاساليب الضعيفة. ليس صحيحا ان اسقط اصلا شرعيا كبيرا. كتحكيم الشريعة - 00:28:00ضَ

عاطفة جاءتني في هذا في هذا الامر. ولا شك انها العاطفة هذي صحيحة الالم والحزن على الظلم هذا شعور ايجابي. لكن هذا يستدعي تحكيم الشريعة لمنع الظلم وليس اقصاء الشريعة. فهنا توظيف - 00:28:28ضَ

المشاعر الانسانية الجميلة هذه لاسقاط اصل آآ شرعي بعد ذلك تكلم ان آآ هذه الدعوة هي دعوة الى حماية الدين وصيانته وهو اسلوب يعني معتاد آآ تهويل وين الامر من اه اه تهوين امر في نفوس الناس اننا عندما نبعد الدين فنحن نحب الدين ونعظمه ونحترمه لاجل ذلك نبعد - 00:28:43ضَ

فنبعده عن الاستغلال وعن التوظيف. ولا شك ان هذا اسلوب يعني اه اسلوب تلاعب لا لا يعني لا يقبله اه عاقل فلو كنت فعلا تريد ان تنزه الدين وتعظمه فطبقه حتى ينتفع الناس بهذا الدين وينتفع وينتفعون وينتفع بالنور الذي الذي فيه - 00:29:08ضَ

اتحدث اخيرا عن الجانب السياسي الذي وجد في عصر النبي وسلم وعصر الصحابة فقال هو سياسي لا ديني وهنا التفريق بين آآ السياسي والديني غير آآ مفهوم لانه آآ وان كان سياسيا فهو - 00:29:30ضَ

محكوم من الدين. فالدين ليس مفصول عن السياسة. لكنه هو تصور ووضع معتقدا سابقا ان الدين هو وعلاقة فردية والسياسة ليس لها علاقة بالدين. فاذا جئنا بحكم سياسي قال هذا ليس من الدين - 00:29:47ضَ

فهو يعني يفسر بناء على على معتقده. هذا الكتاب احدث صخبا وجدلا كثيرا. وتصدى له العلماء والمفكرون والغيورون على على الاحكام الشريعة خلال فترة طويلة. تصدى له في اول صدوره آآ ثلاثة من ابرز كبار علماء - 00:30:05ضَ

المسلمين في آآ في تلك الفترة ولعلها من ابرز الكتب التي آآ آآ اشتهرت في الرد على هذا الكتاب آآ آآ وهم آآ وهؤلاء اعلامهم الطاهر بن عاشور رحمه الله ومحمد بن بخيت المطيع رحمه الله آآ محمد الخضر حسين رحمه الله جميعا - 00:30:25ضَ

فهؤلاء الاعلام كل واحد منهم كتب كتابا في نقظ كتاب علي عبد الرازق وبيان تهافته وظعفه ومخالفته لاصول الاسلام وجاء كاتب اخر وهو الدكتور محمد ضياء الدين الريس فكتب كتابا ذكيا وعبقريا. اه اسمه الاسلام والخلافة في العصر الحديث - 00:30:45ضَ

وهذا الكتاب لم يتناول بحث لم يتناول بحثا فكريا او فقهيا او عقديا في مناقشة آآ افكار علي عبد الرازق وانما ناقش الظروف المحيطة بصدور الكتاب. وذلك ان التيار العلماني دوما ما يظفي هالة على كتاب علي عبد الرازق - 00:31:02ضَ

في اه جلالا وعظمة على اه على هذا الشخص بانه بانه قدم نضالا سياسيا وان هذا الكتاب هو ثورة ظد الاستبداد واه ظد المخطط يعني اه المؤامرة الانجليزية ونحو ذلك. اه هذه - 00:31:22ضَ

كانت تساعد في تجميل صورة هذا الكتاب وصاحبه. فدرس الدكتور محمد اه محمد ضياء الدين هذا الكتاب دراسة تاريخية ورصد خروج الكتاب ومؤلفه والعوامل السياسية والاجتماعية والحزبية المصاحبة له قراءة آآ - 00:31:42ضَ

تنم عن بحث واستقراء رائع اسقط القيمة العلمية لمثل هذا الكتاب توالت بعد ذلك الكتب الدراسات والابحاث في نقد الكتاب حتى اصبح الحديث عن الاسلام دين ودولة الاسلام نظام سياسي من المباحث الاصلية في التفكير الاسلامي - 00:32:02ضَ

فخرجت مئات الكتب آآ في تتحدث عن النظام السياسي وعن البيعة وعن الشورى وعن نظام الحكم وعن نظام الدولة وكلها تحدث في مقدمة في مقدمة ابحاثها عن ان الاسلام دين ودولة وترد على عبد الرازق - 00:32:23ضَ

فسقط الكتاب سقوطا اه ذريعا وسقطت الفكرة وابتذلت تماما فما عاد لها اي تأثير فهرب منها حتى العلمانيين انفسهم فما عادوا يعبرون بهذا المصطلح. بل من الطرائف ان كثيرا من العلمانيين اصبحوا اه في سبيل اه صيانة - 00:32:41ضَ

انفسهم من معرة هذا التعبير وشناعته عند الناس اصبحوا يذمون علي عبد الرازق قبل ان يتحدثوا في موضوعاتهم. حتى ابدأ احد العلمانية مرة امتعاضه من هذه الظاهرة. فسماها ظاهرة او سماه طقسا. قال من طقوس بعض العلمانيين انه قبل - 00:33:05ضَ

تحدث عن العلمانية يجب ان يتكلم في علي عبد الرازق فهو شعر بامتعاظ من هذه الظاهرة التي كان سببها هو الهبة العلمية والمجتمعية الكبيرة في صيانة احكام الشريعة من هذا العبث حتى اصبح ثمن فور من هذا من هذا المصطلح وهذا - 00:33:25ضَ

وهذا اه الاستعمال الذي هو استعمال اه هزيل وهو في الحقيقة من قبيل المكابرة يعني الذي يقول اسلام دين وليس دولة هو مكابر. ليس شخصا جادا. يعني لا اتصور شخصا جادا - 00:33:45ضَ

يمتلك مؤهلات علمية كافية يتحدث في هذا الموضوع بشكل يعني جاد لان المسلم كل مسلم بل حتى الكافر يعرف ان الاسلام فيه آآ احكام في الجنايات وفي الديات وفي المعاملات وفي - 00:34:02ضَ

اه الحدود وفي قصاص وفي احكام في المواريث وفي الانكحة. هذه من المدهيات فماذا سيفعل مع هذه الاحكام كلها؟ فكيف يقول ان الاسلام مجرد علاقة اه بتعبدية. هذه مكابرة هو مثل مثل لو حالته الذي يقول ان الاسلام دين وليس دولة - 00:34:19ضَ

هو مثل الشخص الذي يقول الاسلام لا يمانع من عبادة الاصنام فلا يمكن ان تتحاور مع شخص يقول هذا الكلام. وقد وقد تشعر انه ليس جادا الذي يقول هذا الكلام اما انه مستهتر او جاهل لا - 00:34:39ضَ

او شيئا وهذي وهذي لا تختلف كثيرا عن هذه عن هذه الفكرة اذا هذه الفكرة الاولى من الافكار المزاحمة لسيادة الشريعة وهي فكرة اه شائعة اه ابتذلت وتحولت او تغير التعبير عنها من هذا التعبير الى تعبيرات اخرى. المظمون لم يتغير انما تغير شكل آآ التعبير. الفكرة الثانية المزاحمة - 00:34:55ضَ

اه ان القول بان الحكم بالشريعة من قبيل الفروع لا من قبيل الاصول تحكيم الشريعة من قبيل فروع الاسلام وليس من قبيل اصوله وقطعياته. وهذه يكررها كثير من الناس. وخاصة من الباحثين الذين لهم عناية - 00:35:22ضَ

اه اه يعني رصد اه تحكيم الشريعة او او آآ يعني آآ الرد على آآ بعض تجاوزات آآ المطالبين بها آآ مقصودهم انهم يقولوا هم هم نظروا في آآ هذه القضية فوجدوا انه تحكيم الشريعة فعلا - 00:35:45ضَ

ووجدوا فعلا ان المطالبة بها مطالبة صحيحة وان اه النظم الوضعية التي تستند الى مرجعيات لا تلتزم بالشريعة. يعني وقعت في مأزق لكنهم في نفس الوقت آآ لا يتبنون هذه الرؤية تماما لاسباب كثيرة - 00:36:08ضَ

فقالوا انه نحن لا نختلف في اصل المطالبة لكن هذه المطالبة هي من قبيل الفروع وانتم غاليتم غلوتم. في فجعلتموها من قبيل الاصول والقظيات وهذا من غلو في الدين. وربما يقولون اه ربما يتوسع بعظهم فيقول هذه مطالبة من فلان وفلان هو الذي - 00:36:29ضَ

تأثر والجماعة الفلانية هي التي اثرت فيجعلون هذه القضية من قبل الفروع ليس الاصول. ما المستند الذي يعتمدون عليه؟ المستند العلمي المحترم الذي يستندون اليه وهو طبعا غلط. هم يقولون ان الفقهاء والعلماء يقولون ان ان مباحث الامامة من قبيل - 00:36:49ضَ

وليست من قبيل الاصول فيقولون انتم لما تتحدثون عن سيادة الشريعة سيادة الشريعة هي مباحث الامام والامامة لو هي من مباحث فروع فروع الدين وليس من اصول الدين فلو رجعنا الى كتب الاعتقاد سنجد ان العلماء يقولون وهذه المسألة مباحث الامامة ليست من اصول الدين وانما هي من فروعه. وبناء عليه - 00:37:09ضَ

يقولون انا انكم اخطأتم في جعلها من القطعيات ومن الاصول الشرعية. وهذا الحقيقة اه غلط ظاهر وذلك ان مقصود العلماء هو مقصود من يقول ان مباحث الامامة هي من قبيل الفروع يقصدون المباحث المتعلقة آآ تعيين - 00:37:32ضَ

الحاكم وشروط الحاكم ردا على الشيعة الذين يرون الامام من الاصول. فالشيعة يرون امامة من الاصول التي لا يحفظ الدين لا بها. فيقول كلهم اهل السنة انه لأ الامامة ليست من هذه الاصول. هي من فروع الدين فما يتعلق تعيين تعيين تعيين - 00:37:50ضَ

الحاكم ليس من من اصول من اصول وما يتبع ذلك هي من الفروع اما سيادة الشريعة فليست من هذا الباب سيادة الشريعة متعلقة بالحكم بما انزل الله. بالخضوع لمراد الله باتباع امر الله بالانقياد والالتزام بكلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذي لا شك - 00:38:10ضَ

الاصول وليست من الفروع ولم يكن في في مخيط ولم يكن في بالي احد من العلماء ان ان هذا هو آآ من فروع الدين. وليس ذلك مبحث الامامة مبحث الامامة. الذي يقول العلماء انه من فروع الدين لا يذكرون فيه اصلا تحكيم الشريعة - 00:38:28ضَ

لا يذكرون تحكيم الشريعة لانه ليس مقصدهم في هذا في هذا المبحث الحديث عن وجوب آآ الحكم بما انزل الله وانما يريدون مبحث الامامة للرد على آآ الشيعة في ان الامامة آآ بالنص وانها من اصول الاسلام ثم يتبعون ذلك في التفصيل في شروط الحاكم - 00:38:45ضَ

تعييني الى غير اه اه ذلك اذا هذي الفكرة اه مزاحمة تهون من تحكيم الشريعة فتجعله من الفروع وكانه من قظية من القظايا فقهية التي اه ربما يحتملها الخلاف او تكون ظنية وهذه مغالطة مصادمة لحقيقة اه الامر. الفكرة الثالثة من - 00:39:05ضَ

المزاحمة للاصل الشرعي سيادة الشريعة وتحكيم الشريعة اه ان تحكيم الشريعة اه متحقق وليس هو خاص بالجانب القانوني آآ فهذه الفكرة تقول انه لا حاجة للحديث عن تحكيم الشريعة فهو متحقق في واقع المسلمين كلهم وليس ثم حاجة لاثارة هذا الاشكال - 00:39:28ضَ

اه حقيقة الامر ان من يقول ان الشريعة اه متحققة في الواقع هناك لها اه صياغتان الصياغة الاولى ان يقصد بهذا الامر ان الشعائر والعبادات قائمة والناس مسلمون فالشريعة متحققة - 00:39:51ضَ

وهذه يمارسها بعض اصحاب التيار العلماني فعندما يقول الشريعة محكمة ومطبقة ولها السيادة يقصد هذا المعنى. ان الناس آآ ان الناس مسلمون وليس وكفار وهم يصلون ويقيمون بالشعائر. ليس هناك مطالبة فوق ذلك - 00:40:09ضَ

وهذا لا شك انها مغالطة لانه يفسر الحكم الشرعي وتحكيم الشريعة وفق رؤيته العلمانية التي ترى ان الشريعة متعلقة بالجانب آآ فردي الخاص وليس لها علاقة بالجانب الحكم والقضاء ونحو ذلك - 00:40:29ضَ

الصياغة الثانية ان الذي تقول ان مفهوم تحكيم الشريعة مفهوم عام وانتم تضيقونه في جانب محدد هذا التضييق غلط ولا يصح وانحراف. وقد ذكرنا في اول المحاضرة ان هذا في الاصل صحيح. ان مفهوم سيادة الشريعة وتحكيمها مفهوم واسع - 00:40:44ضَ

وليس خاصا بالجانب القانوني. لكنه في عصرنا اصبح عندما يطلق هذا الامر يراد به هذا المفهوم تحديدا. فاذا قال تحكيم الشريعة يريد اه التحكيم في الجانب القانوني. كون هذا المفهوم في الاصل يتسع الى غيره. لا يعني ان هذه المطالبة - 00:41:05ضَ

خطأ وانما لو اراد شخص ان ينتقدها من باب الدقة العلمية فيقول هذه المطالبة صحيحة لكن الاولى ان يقال مثلا ان يعبر عن مصطلح اخر وان يكون اه هذا المصطلح اشمل لا اشكال اذا كان الخلاف في اه التحقيق المقصود بالمصطلح - 00:41:24ضَ

لكن بعض الناس من من تلبيسهم ان يستغلوا هذه هذا المدخل للتشكيك في هذا الاصل نفسه. فيقول مفهوم التحكيم عام حتى يضرب اه المطالبة الشرعية الصحيحة اه التحكيم الشرعي المتعلق بالجانب القضائي والقانوني وكأنه - 00:41:45ضَ

امر نشاز وغير اه صحيح الفكرة الرابعة من افكار اه المزاحمة لسيادة الشريعة اه الافكار الغالية الغلو في الدين والغروف الديني في الحقيقة من اخطر الافكار المزاحمة لسيادة الشريعة وهو وان كان يطالب بسيادة الشريعة وان كان حريصا عليها ويبذل وقتا وجهدا وآآ قد يكون - 00:42:05ضَ

صادقا في ذلك لكن الغلو هذا هو من المزاحم من الافكار المزاحمة له ومزاحمته هنا انها ستقف عائقا امام تطبيق الشريعة وستكون سببا آآ اثارة اشكالات على على المفهوم نظريا وعمليا. خطورة الغلو اخواني - 00:42:34ضَ

اخواتي ان الغلو باطل ومضر بالحق وهو ليس مجرد فكرة منحرفة لا هي فكرة منحرفة واذا جاءت سحبت معها فكر صحيح كما قال السلف في عبارة عبقرية مبنية على فقه الشرع وفقه الواقع - 00:42:58ضَ

ما قامت بدعة اللي على ظهر سنة ما قامت بدعة الا على ظهر السنة مقبولة سلفية في غاية الاحكام والفهم البدعة مشكلتها ليس فقط انها بدعة محرمة ومخالفة فهذا مفسد هذه مفسدة واحدة لها. المفسدة الثانية ان من ينشط في البدع - 00:43:21ضَ

لابد ان يضعف عن السنن وان وجود البدع موذن بخراب السنن كذلك الغلو وجود الغلو موذن باضعاف الاصل والاعتداء هنا هذا الامر يزيدنا وعيا بخطورة الافكار الغالية انها ليست فقط انحرافات - 00:43:43ضَ

اه ومحرمات وانما محرمات ومن شؤمها انها ستضعف الطاعة وستضعف اصل تحكيم تحكيم آآ الشريعة الافكار الغالية في زماننا ممكن نختصرها او نلخصها في مظاهر المظهر الاول الغلو في الاعتبار الحكم السياسي - 00:44:04ضَ

لا شك ان التحكيم الشريعة من الاصول من الاصول. لكن ثم بعض المعاصرين من يغلو في هذا الامر فيتغير الوزن الشرعي فيجعل اه الشريعة كلها مردها الى الحكم السياسي فحتى الشعائر والعبادات قيمتها عنده اذا كانت مؤدية الى النظام السياسي. اما اذا لم تنتج نظاما سياسيا قويا فلا قيمة له. واي - 00:44:26ضَ

دعوة واي عمل واي اصلاح ليس له اثر في الجانب السياسي في لا يجعله آآ قيمة بل بعضهم غلا حتى جعل بدأت الشرعية هي في الاصل دعوة الى الجانب السياسي - 00:44:55ضَ

هؤلاء غلطهم هنا ليس في اعتبارهم لتحكيم الشريعة في الجانب السياسي وانما في الغلو بها عن وزنها الشرعي فالوزن كما ان كما اننا ننكر من من لا يعتبر بالشريعة وما يتهاون فيها ايضا ننكر على من - 00:45:10ضَ

في الاعتبار الشرعي من ايضا مظاهر الغلو اهمال شرط القدرة والامكان ومراعاة المصالح والمفاسد عند التطبيق فعندما لا يلتفت الشخص الى القدرة والامكان في تحكيم الشريعة في واقع معين ولا يلتفت الى المصالح والمفاسد وانما يريد - 00:45:30ضَ

التطبيق والتحكيم بدون اي اعتبارات اخرى فهو اه يريد تطبيق الحكم الشرعي منفكا عن اه جذوره وعن شروطه وعن ضوابطه. فهذا ايضا من الغلو المؤثر الذي سيؤثر على اه تطبيق وتحكيم الشريعة. من المظاهر التهاون في التكفير - 00:45:51ضَ

استرخاص التكفير تكفير اوساط او تكفير الاعيان واطلاقه على الجماعات والناس والاشخاص وبلا اه والازمنة والامكنة بلا بلا ضبط ولا تحوط ولا اه ورع اه وتقحم كثير من الناس في هذا الباب ايضا هذا - 00:46:13ضَ

اه فكرة مزاحمة وخطرة على اصل سيادة الشريعة. نلحظ اخواني واخواتي ان ان الفكرة الغالية اثرت عمليا او وستؤثر على تحكيم الشريعة في عدة عدة جوانب الغلو سيؤثر على الشريعة في عدة جوانب. الجانب الاول سيصعب تطبيق الشريعة - 00:46:33ضَ

يصعب تطبيق الشريعة الشريعة فالفكر الغالي الذي لا يمتلك فقها ولا حكمة ولا اناة ولا معرفة للمصالح والمفاسد فان اه سيضع عوائق امام تحكيم الشريعة. اضافة للعوائق الموجودة. فلا شك ان تحكيم الشريعة في كثير من بلدان العالم الإسلامي آآ - 00:46:54ضَ

هناك عوائق كثيرة لا مجال لذكرها الان. ولا تخفى على الناس. فاذا جاء الغلو زاد العوائق عائقا جديدا وصعب وقوى العوائق آآ السابقة من اثار الغلو المؤثرة على تحكيم الشريعة والمزاحمة لها انه سبب للتفرق والاختلاف - 00:47:17ضَ

انه شرذم الناس ويشرذم المطالبين بتحكيم الشريعة ويشتت صفهم ويفرق كلمتهم فيعقد الامر اكثر واكثر آآ ستدرك هذه الاشكالية بهذا المثال اليسير من ابرز الشبهات على تحكيم الشريعة وسأتحدث عنها بعد قليل - 00:47:37ضَ

اه المقولة الدارجة الشريعة على فهم من تريدون تحكيم الشريعة وفق فهم من؟ لدينا عشرات الافهام. فما هو الفهم الذي ستحكم فيه الشريعة؟ هذا الاسلوب كان اسلوبا ماكرا مارسه العلمانيون من قديم - 00:48:01ضَ

فاذا رجع رجعنا الى كتبهم الاولى ستجد هذا الاسلوب حاضرة لكنه بقي في مسودات الكتب وفي اروقة المؤتمرات وفي المناظرات المحدودة عموم المسلمين عموم الناس ما كانوا يعرفون عن هذي الشبهتين. شيئا ظاهر - 00:48:20ضَ

الذي حصل بسبب انحرافات الغلو وتوظيف المنحرفين لها واستغلالها وبثها امام الفضاء وامام الاعلام اصبح هذا السؤال من اسئلة كثير من الناس اصبح عوام المسلمين الذين لا يجدون في صدورهم حرجا - 00:48:40ضَ

من حكم الشريعة وليس في قلوبهم آآ ريب ولا شك في التسليم لامر الله وعمر رسوله صلى الله عليه وسلم. اصبحوا يتساءلون ببراءة وصدق الشريعة على فهم من؟ هذا السؤال ما كان موجودا من قبل بهذا الحضور لكن شؤم الغلو انه وظف فاصبح هذا السؤال المحدود الضيق - 00:48:56ضَ

اصبح سؤالا شعبيا عاما وهذا لا شك خطر ومؤثر على اضعاف هذا الاصل الشرعي من اثار الغلو تضيقه لمجال الاجتهاد. تضييقه لمجال الاجتهاد. فعندما نتحدث عن تحكيم الشريعة ان تتحدث عن تحكيم الشريعة في ظل نظام سياسي معين - 00:49:15ضَ

زمان معين وهناك اه متغيرات في الانظمة بعضها اه يوافق لا يخالف الشريعة. وبعضها قد يقال بوجوب واستحبابه وبعضه من المباحات واذا وبعضه قد يكون مخالفا النظر في الاصل في اصل الانظمة السياسية المعاصرة متغيراتها يحتاج الى فقه - 00:49:34ضَ

ثق وخبرة ومعرفة واذا دخلت الى التطبيق فهناك قدرة وان كان تحتاج ايضا الى اجتهاد وهناك ايضا تزاحم مصالح فاسد يحتاج الى اجتهاد. هذه الدرجات تتطلب علماء فقهاء اصحاب وعي ونظج واعتدال - 00:49:56ضَ

واتزان واصحاب خبرة ومعرفة بالواقع ومعرفة بالشرع. ولهم ويتشاورون حتى يصلوا الى الرأي الانسب والاوفق والاقرب لتحكيم الشريعة الغلو يعني يفسد كل هذه الدرجات ويفسد كل هذا المحيط الذي يمكن ان يؤثر في واقع معين في - 00:50:15ضَ

يوصله لتحكيم الشريعة. لان تفكير الغلو وطرائقه يضيق مجال الاجتهاد في حرم ما اباح الله. ويقطع في مجال الاجتهاد. ويسيء الظن في مجال التي يسعها. ثم يعني يفرق الصوت ويكفر فهذه الطريقة المصاحبة لتحكيم الشريعة عند الغلاة تجعل من تحكيم الشريعة امرا - 00:50:35ضَ

صعبا لان الامر يتطلب اجتهادا وعلما وفقها لا يمكن تحقيقه في مثل هذه آآ الظروف ايضا من من اثار الغلو اه سهولة التوظيف والاستغلال من السهل جدا ان تأتي القنوات والاشخاص والجمعيات والمؤسسات الكارهة للاسلام والمسلمين والمترصدة آآ - 00:51:02ضَ

الاظرار بدين الناس وتشويه اه ثقافة ودينهم تستغل هذه الافعال في اه اضعاف دين الناس وتشويههم وتشكيك وتشكيكهم في معتقداتهم خدعتهم ولا شك انهم نجحوا كثيرا بسبب وجود بعض المظاهر التي استغلوها - 00:51:24ضَ

ونحن لا نسلم بهذه الظاهرة التشويهية بل نقول هي ظاهرة تشويهية فيها كذب وبغي وظلم لكن الظلم البغي اذا جاء العالم وعلى رؤية معتدلة وناصحة وصادقة وموضوعية لا تصل الى مبتغاها الى مبتغاها كما اذا جاءت الى - 00:51:39ضَ

فيها انحرافات واخطاء فنحن لا نختلف ان التشويه والكذب يأتي حتى على على على الاحكام الشرعية نفسها. لكن فرق فرق بين ان ان ان تعطي المشوه ذريعة وبين ان لا يجدوا ذريعة. فان يشوه حقا - 00:51:59ضَ

اه واضحا ليس ليس مثل ان يشوه باطلا او حقا قد شابه باطل الاثر الخامس من اثار الغلو انه خطر في توسيع العلمنة فاشكالات الغلو ومصائبهم وما يتبع ذلك هو في الحقيقة سيصب في رصيد العلمنة وانحراف عن سيادة الشريعة وهي ذكرناها - 00:52:17ضَ

في سابقا في فقه السلف رحمه الله ما قامت سنة الا على ظهر اه ظهر سنة. فهذه الزيادة خطرة وهذا يؤكد على ضرورة اه اه الرجوع الى العلماء واه يعني الشورى في القضايا وان يصدر عن عقلاء الناس وعن كبارهم وعن اهل الرأي منهم وان لا - 00:52:41ضَ

يعني لا يتساهل في قبول بعض الاشخاص او بعض الاراء لمجرد ان تدعي آآ مطالبتها بالسيادة الشرعي وتحكيم الشريعة حتى يكون تكون هذه مطالبة ومطالبة صحيحة وموضوعية. من الافكار اه المزاحمة لسيادة الشريعة وتحكيم الشريعة ولهذا الاصل الشرعي - 00:53:05ضَ

آآ اسلمت العلمانية. الفكرة الخامسة اسلمت العلمانية وهذا المصطلح اه اه المعاصر يراد المقصود المقصود به هو محاولة التوفيق بين اه الاسلام والعلمانية. محاولة تقديم النموذج العلماني بطريقة ملطفة لا تبدو وهي لا تبدو وكانها مخالفة للشريعة - 00:53:25ضَ

حقيقة ان هذه اه الظاهرة يعني ظاهرة اسلمت العلمانية اه فرع من ظاهرة اشمل واوسع وهي ظاهرة اعادة قراءة اه وقراءة الشريعة وقراءة النصوص اه تمرير المعتقدات والافكار المنحرفة لتبدو وكانها لا تصادم الشريعة - 00:53:50ضَ

وهذه الظاهرة واضحة جدا اه سببها ان المصادمة الصريحة لاحكام الشريعة ان تتكلم بوضوح ضد اه نص شرعي وضد حكم قطعي اه سبب تشويها ورفضا لكثير ممن اه وقعوا في هذا الامر وكثير منهم ندم - 00:54:11ضَ

على هذه الطريقة لانه اصبحت معرة تلاحقه طول حياته طيلة حياته. واصبح الناس ينفرون منهم ولا يقبلون آآ كلامهم ولا احترموا احترموا ذواتهم لانهم استطالوا على شريعة ربهم. ففي الناس في عموم الناس - 00:54:31ضَ

حتى ولو قصروا في ظواهرهم. حتى ولو فرطوا في كثير من الاحكام او ارتكبوا كثيرا من المحرمات. آآ الوسط العام في الموجود لدى اه اكثر المسلمين هو احترام اه الدين واحترام الشرع واحترام اصول الاسلام - 00:54:49ضَ

هذي العقيدة وهذا اه الاصل القوي في نفوس الناس اضطر معه هؤلاء اه كثير من العلمانيين ان تمارس قدر من التدليس والتلبيس حتى يمرروا افكارهم من دون مصادمة صريحة لاحكام الشريعة. ومن ذلك اسبت العلمانية - 00:55:09ضَ

فالمقصود ليست علمانية تقديم النموذج علماني بما لا يخالف احكام الشريعة. دخل في ذلك علمانيون واشخاص ليسوا علمانيين بالضرورة. قد يكون احيانا ضد تأثروا ببعض طروحات العلمانيين. تقديم النموذج العلماني المصادم الشريعة والمزيح لاحكام الشريعة بما لا - 00:55:28ضَ

تعارض الشريعة هو فكرة خطرة ومزاحم الاصل سيادة الشريعة. لان لان بهذه الطريقة سيتقبل ما يضاد الشرع باسم الشرع لن يشعر المسلم انه وقع في في مخالفة الشريعة. يعني المسلم سيخاف وسيرفظ ان ان يقال عنه - 00:55:48ضَ

انه يرفض الشريعة او ان او لن يتجرأ ان يصرح بذلك لكن عندما تأتي آآ فكرة معينة يعبر عنها تحقق ذات المقصود لكن من دون هذا التصريح ولا يشعر انه - 00:56:10ضَ

وقع فيه فانها ستكون متقبلة عند كثير من كثير من الناس. وهذه خطورة هذه الفكرة المزاحم اه حقيقة ان اسلمت العلمانية لها تعبيرات كثيرة في عصرنا. هناك ما يمكن نسميه مشاريع - 00:56:27ضَ

اه اسلمت العلمانية او المشاريع المؤسلمة العلمانية ممكن نذكر اه نماذج نماذج كثيرة. ربما استطيع احصل عشر نماذج اه من النماذج المعاصرة التي تحاول ان تلطف النموذج العلماني وتقدمه بالطريقة الشرعية لا يبدو ثم لا يبدو ثم آآ اختلاف - 00:56:47ضَ

بين بين الاسلام وبين العلمانية لكن لا نتحدث عنها في هذه المحاضرة لان الموضوع سيطول ويحتاج الى الحديث حول آآ المستندات الشرعية لهم والرد عليها ومناقشتها اه فلعلي يعني اه اؤخر هذا الى محاضرة مستقلة اه سالقيها لاحقا باذن الله حول اسلمة العلمانية. انما ساتحدث هنا - 00:57:07ضَ

باقتظاب عن اه فكرة التفريق بين العلمانيات فحتى آآ تمر العلمانية يطرح كثير من الناس فكرة التفريق بالعلمانيات. لان العلمانية مشوهة في نفوس الناس العلمانية مشوهة تشويها كبيرا جدا في نفوس عموم الناس. فلا يستطيع احد ان يقول انا ادعو الى العلمانية الا الا يعني الا شخص - 00:57:29ضَ

شخصا يعني لا يبالي آآ بتبعات آآ ما سيأتيه من من الرفض والانكار والتشنيع من عموم الناس ابتعادا هذا التشنيع صار يقول بعض الناس انتم لم تفهموا العلمانية العلمانية المشوهة البشعة السيئة التي تتحدثون عنها هي علمانية اخرى - 00:57:54ضَ

نحن نريد علمانية ثانية ليست هي هذه العلمانية يقدم العلمانية بطريقة مختلفة. فيقول عندنا علمانية متطرفة وعلمانية آآ معتدلة علمانية اقصائية وعلمانية آآ تحتوي آآ الناس علمانية ضد الدين وعلمانية محايدة - 00:58:14ضَ

مع الدين فهو يقول هذا التشويه والتبشيع الذي وقع في التاريخ هو فعلا متجه لهذه العلمانية لكن ليس متجها للعلمانية المحايدة المعتدلة التي ليست ليست ضد الدين. فهو اه حتى يدفع الشناعة عن نفسه حرك اه مواقع - 00:58:36ضَ

الخلاف فالخلاف اه العلمان محل الخلاف هنا جعله اه في مكان اخر وجاء هو فوقف لنفس المكان لكن بعد ان غير محل وهذا يقوله بعض الناس الذين فيهم دين وخير وفضل وقد يكون لهم تاريخ في الدعوة مطالبة تحكيم الشريعة لكن تغير تغيروا وتأثروا - 00:58:56ضَ

بعض العلمانيين فيجدوا يعني ليس من المقبول ان يتبنى العلمانية. حقيقة الامر ان ما يسمونه العلمانية المعتدلة هي التي كان عليها الخلاف محل الخلاف هو مع هذه العلمانية اساسا العلمانية التي تسمونها معتدلة ومحايدة وليست ضد الدين هي التي وقع عليها الخلاف. علي عبد الرازق والردود التي جاءت عليه والخلاف الطويل - 00:59:17ضَ

طيب هو في هذه العلمانية. اما العلمانية المتطرفة التي تقتل المسلمين وتسجنهم وتعذبهم محل خلاف بل هذه اصلا ليست للعلمانية اه وجود نظام علماني يقتل ويظلم ويعتدي هذا ليس مرتبطا بالنظام العلماني نفسه - 00:59:45ضَ

انما هو تجاوز آآ من هذا النظام لكن اصل الفكر العلماني لا يتحمل مسؤولية القتل بلا بلا حق فهذه اصلا صورة ليست لها علاقة بالعلمانية. نعم هناك خلاف في داخل المنظومة العلمانية اه ممكن ان نسميه متطرف ومعتدل لكنه في زاوية لا تؤثر - 01:00:04ضَ

على محل الخلاف وهي زاوية زاوية حضور الشعائر في الوسط في في النظام العام آآ العلمانية تقوم على اصل فصل الدين عن عن آآ عن الدولة. ان الدولة محايدة والشأن العام ليس ليس مرتبطا - 01:00:23ضَ

الدين هذا اصل وعندهم اصل ثاني اللي هو حرية الضمير وحرية الاعتقاد وحرية التدين. انك من حقك ان تتدين ولن اتعرض لك لكن هذان الاصلان العلمانيان اصل فصل الدين عن الشأن العام وعن الدولة واصل حرية الاعتقاد وحرية الدين - 01:00:41ضَ

آآ قد يتنازعان في منطقة وسط هذي المنطقة الوسط وقع الخلاف بين العلماني فيها. فبعض العلمانيين يوسع دائرة حرية التدين فيبدو معتدلا ولطيفا ومتقبل الدين اكثر وبعض العلمانيين يوسع دائرة اه حياد الدين. حياد الدولة في الشأن العام فيمنع من مظاهر معينة - 01:01:02ضَ

والخلاف بينهما في مسائل محدودة مثل اه مسائل اه اه الحجاب والشعائر الدينية في الفضاء العام دعم الحكومة للجمعيات الدينية مشاركة الاحزاب اه الدينية في اه الجانب السياسي. اه بطريقة اه مدنية. اه مثلا اعطائهم استثناء - 01:01:28ضَ

بعض القوانين مساحة معينة من التي من الجانب العام الذي احتك فيه اختلط فيه حرية الاعتقاد مع اه حياد الدولة في الشأن العام. فهناك طرف يغلب هذا الجانب فيكون حرفيا وظاهريا اه - 01:01:48ضَ

يعني يكون موقفه متطرف في ظد ظد الدين. وهناك طرف اكثر اعتدالا. هذي المساحة بين الفريقين لم تكن هي مساحة لم تكن هي محل خلاف في بين المسلمين وبين وبين التفكير العلماني. ولم يكن هو محل نزاع اساسا - 01:02:08ضَ

فلم آآ يقع النزاع اساسا لان آآ يعني ان نريد مثلا مصلى في جامعة او نريد دعم مادي فلاننا حرمنا منها طالبنا تحكيم الشريعة. النزاع يتعلق باقصاء الشرع من من النظام والحكم وهذا محل اتفاق - 01:02:25ضَ

ان كل هذه اه التقسيمات. اذا هذا التقسيم صحيح والعلمانيات مختلفة ومتنازعة. والاطلاع على هذا التنوع والاختلاف مهم لفهم طبيعة التفكير العلماني وطرائقه لكن ليس له علاقة باصل الخلاف والنزاع. فمحاولة اه تقديم - 01:02:45ضَ

اننا لم نفهم العلمانية واننا وان هناك جانب علماني لطيف نحن معه هو في الحقيقة آآ مغالطة تلبيس اه انتم لم اه اه تفعلوا شيئا لم تتحرك شي من مواقع الخلاف اه العلمانية التي تتحدثون عنها وتسمونها معتدلة - 01:03:05ضَ

محايدة هي هي العلمانية التي كانت محل الخلاف اه واقيمت عليها الدراسات والابحاث وغيرها للرد عليها وبيان مخالفتها لاحكام الشريعة فيجب ان يكون المسلم واعيا بطبيعة الخلاف فلا تتلاعب به مجرد تعبيرات - 01:03:25ضَ

آآ الحديث حول الاسلمة سيطول والمشاريع آآ كثيرة فيها بما ان انها ستؤجل اه يعني اضطر ان اختز الحديث واقف عند هذه الجزئية. واتكلم عن جزئية اه مهمة اه منها وهي اه - 01:03:45ضَ

حدوث تغير حقيقة في مفاهيم اه الناس اه في تحكيم اه الشريعة او في قبول بعض ذات المنحرفة المخالفة للشريعة. دعوني احدثكم عن اه تجربة اه يعني رصدتها يعني توصلت يعني صدمتني حقيقة - 01:04:05ضَ

حقيقة قدمت في هذا التفسير ولعل ولعلكم تشاركوني في هذا التفسير او تبدون موافقة او الاعتراض عليها قبل سنوات حصل حصل آآ نقاش وهو نقاش مستمر ومعروف حول آآ سيادة الشريعة وآآ - 01:04:25ضَ

اه سيادة اه الديموقراطية وسيادة الامة او اه يعني اخذ برأي الاكثرية. وهذا نزاع مشهور وشائع في عصرنا. هناك بعض المعاصرين اه يحاول تقديم حكم الشريعة اه بما لا يختلف مع هذه الرؤية. ان حكم الشريعة ليس لانها جانب ديني محض - 01:04:44ضَ

وانما هي اساسا تحكم لانها اه من اختيار الناس وانس لو لم يختاروها لا تحكم فاذا حكمت فحكمت بناء على انها اختيار الناس. هاي الطريقة في الاستدلال يقبلها بعض العلمانيين. ليس كلهم نحن يقبلها بعض العلمانيين - 01:05:04ضَ

لانه في النهاية لن تحكم بالشريعة لانها دين وشريعة بل ستحكم بها لانها نظام مدني ونظام آآ ديموقراطي ونظام اختاره الناس فهنا محاولة للتوفيق بينهما. وبناء عليه اخذ يعني اخذنا نرجع الى الاصول الشرعية - 01:05:21ضَ

كيف نأولها بما يجعلها منسجم مع هذا الامر؟ انه الشريعة ما فيها اكراه ولا الزام للناس الا اذا اختاروا اما اذا ما اختاروا ما في اي الزام ولا اكراه اه انا كنت اتصور الحقيقة ان هذه الفكرة فكرة شائعة - 01:05:41ضَ

في الفكر الاسلامي من قديم فاردت ان ارصد هذه الفكرة من جذورها الاولى ماذا قالوا ماذا قال متقدموهم؟ وما هي الردود عليهم؟ اريد ان استفيد من آآ جذور الاشكال ومن اصحاب الردود - 01:05:57ضَ

فبدأت استقرأ الدراسات الاسلامية المتعلقة هذا الجانب الاول يأتيه التي هي البحث الكتب المتعلقة بالديمقراطية بالبيعة بالشورى بنظام الحكم بنظام السياسي بنظام الدولة الى اخره حقيقة لفت نظري ان كل الذين رجعت اليهم وجدت رؤيتهم واضحة جدا - 01:06:13ضَ

رؤيتهم واضحة جدا ان الشريعة تحكم لانها شريعة وان الناس اذا اختاروا غير الشريعة فتحكم الشريعة ولا يلتفت لاختيار الناس وان اختيار الناس متعلق بالجوانب المباحة وهي جوانب كثيرة جدا لكن اصول الاسلام - 01:06:39ضَ

هو اصلا اذا دخل في الاسلام فهو مسلم باصول فهو مسلم بهذه الاصول فلا يخير فيه. لانه مسلم واه ان الفرق بين الديموقراطية والاسلام واضح الديموقراطية اه تجعل المرجعية له الى الناس والى الشعب والاسلام اه الديمقراطية الاسلامية عند بعضهم - 01:06:53ضَ

هي المرجعية الى الشرع كلام كثير وجدته بدأت ارصد اسماء اه الاعلام والعلماء والدعاة والمفكرين والمثقفين والنخب والمؤلفين في تلك الفترة. واظعهم عندي في ملف حتى اجتمع عندي اكثر من مئة وثلاثين اسما - 01:07:10ضَ

وفي الحقيقة انني اه شعرت بعد ذلك ان الاستمرار اه ليس له ثمرة كبيرة وانني ولو استمرت ولو واصلت لضاعفت العدد اضعافا. لكن توقفت عند هذا العدد ففكرت وقتها لماذا لا ابحث عمن قال بالعكس لماذا لا ابحث عن من يقول ان الشريعة لا تحكم الا وفق ارادة الاكثرين - 01:07:30ضَ

وفق السيادة ونحو ذلك حقيقة بعد جهد كبير وبحث وجدت اسماء لكنه ولكنه لكنها كانت اسماء قليلة وكثير منهم في الحقيقة اسماء مغمورة اه على على اقل شي اه على يعني على الاقل في على على مستوى اطلاعي وفهمي - 01:07:53ضَ

الم اجد اسماء قليلة في الفترة المتقدمة حقيقة هذا الامر اثار اثار انتباهي ان هذه القضية في زماننا شاء اه الاشكال الاشكال هذا في وقتنا شائع جدا وتسمعه من كثير من الناس وفي القنوات وكتب وابحاث وكثير من الشباب والفتيات يكررونها - 01:08:15ضَ

اذا ما رجعت فترة انا رجعت سنوات طويلة لم اجد هذا الكلام الا بصعوبة فهذا اثار انتباهي اه اه الى انه حصل تغير في اه في تفكير الناس وفي اه القطع والجزم بتحكيم - 01:08:36ضَ

سريعة عند عموم المطالبين بتحكيم الشريعة والمسلمين بها ان الصورة النقية القوية السابقة ظعفت عند كثير من الناس في وقتنا اه يعني في ظني ان هذا له تفسيرين التفسير الاول انه حصل اه تغير فعلا في اه - 01:08:55ضَ

الموقف الصارم من تحكيم الشريعة وهذا التغير سببه اسباب كثيرة آآ ليس محل الحديث عنها فليس فلم يكن الموقف القاطع الصارم الموجود قبل اه عشرات السنين في لحظة اه نشوء هذه الاشكالية مثل ما هو موجود الان - 01:09:15ضَ

الامر الثاني تفسير الثاني قد يكون احيانا ليس سبب تقبل كثير من الناس لهذه الافكار هو اقتناع بها بقدر ما هو عجز عن اجابة عن السؤال المشكلة عليها. فا كثير من الناس لا يمكن اكثر من يقول هذا الكلام هو في الحقيقة لا يقوله وهو متصور - 01:09:35ضَ

اشكالاته ولوازمه لكنه الزم بلوازم فلم يحسن الجواب عنها فاضطر يقول والله فعلا تحكيم الشريعة تأتي بهذه الطريقة فسلم بهذا الاشكال المنحرف ليس بناء على آآ اصل وتأصيل وفهم وانما هو آآ يعني - 01:09:55ضَ

الجدل والاسئلة والنقاشات التي احيانا تضطر بعض الناس ان ان يتبنى مقولات من دون معرفة الى حقيقتها مآلاتها هذي يعني آآ يعني هذا امر آآ آآ احببته ذكره يعني هي تبقى تجربة ورصد شخصي آآ - 01:10:17ضَ

آآ يعني لا املك ولا ازعم انه قطعي ولكني استفيد من آآ رؤى الاخوة والاخوات الناقدة والمصوبة له اه بعد ذلك من الافكار المركزية اه او المزاحمة اه سيادة الشريعة في عصرنا - 01:10:37ضَ

ضعف التدين الفكرة السادسة ضعف التدين ظعف الدين ارتكاب الناس المحرمات تفريط بالواجبات. اخواني واخواتي هذا من اعظم العوائق واشدها على تحكيم الشريعة دعاء فتحكيم الشريعة يصعب وجوده في واقع يكثر فيه يكثر فيه انحراف الناس - 01:10:57ضَ

لان احكام الشريعة وتحكيم الشريعة ليست معلومات ذهنية انا سنلقي عليك قولا ثقيلا تحكيم الشريعة فيها تكاليف فيها كف عن شهوات فيها امر بواجبات فيها عقوبات فيها نظام هذي هذا الامر يتطلب نفوسا متدينا - 01:11:25ضَ

ومسلمة لامر الله وامر الرسول صلى الله عليه وسلم وتقول سمعنا واطعنا اه اذا اه اذا كثر العصيان وعظم وشاع وانتشر فان النفوس تجد صعوبة في اه تقبل تحكيم الشريعة ليس لان الشريعة صعبة - 01:11:47ضَ

وغير مقبولة بل لان نفوسه تغيرت فلابد من اصلاحها وتقويم حالها حتى تتقبل اه الشريعة اه ولاجل ذلك حقيقة من الظواهر المؤسفة والمؤلمة التي نشاهدها كثيرا ان كثيرا من اصحاب التجارات العلمانية - 01:12:07ضَ

ما اه يستعلي على الدعاة والعلماء وطلبة العلم والدعاة الى تحكيم الشريعة يستعلي عليهم فيحرجهم ببعض المطالبات في بعض البلدان او بعض الازمنة وبعض الامكنة. فيقول لهم ماذا تفعلون مع السياحة الفلانية؟ وماذا تفعلون مع الخمور؟ وماذا تفعلون مع كذا - 01:12:31ضَ

يذكر لهم جوانب من المحرمات التي تساهل فيها كثير من الناس وتطبعت معه نفوس كثير من المسلمين فتجد حرجا في الموضوع ليس لان الشريعة غير واضحة في هالامر بل لانك آآ تشعر ان الناس لديهم اشكال في هذا في هذا الامر - 01:12:51ضَ

والا ما ما الاشكال في الخمور ان يقول المسلم بكل وضوح؟ الخمر محرم ومن المعلوم للدين بالضرورة تحريمه فاذا جاء احد طالب بمنعه فهذا من بداهيات احكام الشريعة. وجزاه الله خيرا وهذا مما لا يختلف فيه مسلم و طيلة تاريخ - 01:13:13ضَ

هذا المحل ولا خلاف ما الشناعة في هذا الامر؟ الشناعة انه بعض المجتمعات تعودت على هذه الظاهرة سواء بالفعل او بالتطبع فاصبح بعض الناس يقول هذه في حرية هذا اختيار لهم وان كان هو قد لا يشرب لا يشرب الخمر غير ذلك في بقية المنكرات في الحقيقة ان ضعف - 01:13:32ضَ

من الناس مؤثر في اضعاف تحكيم الشريعة. ويزيد اشكالا ان النظام الذي يعطل الشريعة هو يضعف التدين يعني هناك علاقة آآ تكاملية تحكيم الشريعة يقوي التدين وتعطيل الشريعة يوضع في التدين واذا قوي التدين قوي امكان تحكيم الشريعة ويضعف ضعف آآ امكانية تحكيمه فثم علاقة آآ تكاملية - 01:13:55ضَ

فبين بين بين الجانبين حتى آآ تستوعب ونستوعبه جيدا اه اثر يعني ضعف التدين في اه في هذا الموضوع احد فظلاء القانونيين اه ذكر اه ان اباح الخمر لما صدرت في احد في احد بلدان العالم الاسلامي صدر قانوني يسمح ببيع الخمر - 01:14:21ضَ

يقول لم يكن يعلم ما او لم يكن يعرف الخمر في ذلك الوقت الا واحد من المئة فقط يعني اكثر الناس والجمهور الكثيف من عموم الناس لم يكن اصل يعرف لم يكن يعرفون الخمر - 01:14:48ضَ

ولن يشاهدوها فظلا ان يشربوها فلاحظ ان وجود هذا القانون فرض تغيرا عند الناس فتطب فتساهل كثير من الناس في شربه نشأ اجيال تراه امرا طبيعيا لاحقا سيكون من الصعب اقناع من يرى ان هذا امر طبيعي ليس لان الامر فيه اشكال في اصل - 01:15:06ضَ

الحكم الشرعي او في المصلحة وانما لضعف التدين الذي قد يحدث في بعض المجتمعات او بعض البلدان. بينما بعض المجتمعات لا تجدوا اي اشكال في هذا الامر بل لو اه جاهر احد يعني جهر بشرب الخمر في مكان اه معين بين اصحابه لا - 01:15:30ضَ

يعني اصبح محل دم وعيب وعقاب و اه لا يستطيع ان يدافع عنه حتى اصحابه لا يستطيع ان يدافعوا عنه. ان يدافعوا عنه. ما الفرق بين مجتمعين هو هذا ان ان اظعاف التدين يجعل المطالب بتحكيم الشريعة في بعظ المجتمعات صعب جدا بينما قوته يجعله امرا - 01:15:50ضَ

سهلا طبيعيا لا يحمل اي اي اشكال. اذ اثار اضعاف اذا اثاره اثار ضعف التدين. سيؤثر وسيزاحم سيئة اول انه يصعب التطبيق وسهل تحريف الاحكام يسهل تحريف الاحكام الذي نشأ وتطبع على محرمات وعلى منكرات وعلى فساد يسهل عليه تلقف اي منظومة اه منسجمة مع الواقع الذي - 01:16:11ضَ

عاش اليه فهو لا يتقبلها لقوة منطقها الاستدلالي. وقوة حججها انما يتقبلها لانها اقرب للواقع واقرب لما اعتاده والفه انه سيقبل التشويه الذي آآ ضعف عنده التدين وارتكب المنكرات وتساهل في المحرمات - 01:16:36ضَ

يسهل عنده ان يتقبل تشويه تحكيم الشريعة. والكلام المبتذل الذي يقوله العلمانيون عن تحكيم الشريعة سيتقبله بكل سهولة. لماذا؟ لانه آآ يعني آآ ضعف التدين عنده يجعل من يجعل آآ ما يخالف واقعه امرا بشعا ومشوها - 01:16:57ضَ

اه فيقبل اي تشويه يأتي اه يأتي اه موافقا له اه اخيرا في هذه الجزئية اذا العلاقة تكاملية فتحكيم الشريعة واثر في التدين واضعاف التدين تؤثر على تحكيم اه سريع. اه الفكرة السابعة من الافكار المزاحمة لسيادة الشريعة الاختلاف والتنازع في مفهوم الشريعة وتطبيقها. الاختلاف والتنازع في مفهوم - 01:17:17ضَ

وتحكيم يعني اه لا يخفى على اه احد في واقعنا انه ان هناك اختلاف ان هناك اختلافا اه كبيرا جدا في اه وان هناك اتجاهات متباينة ومختلفة ورؤى متظادة في مفهوم تحكيم الشريعة. هذا الامر يعني يستغله بعض - 01:17:43ضَ

الناس اللي مزاحمة وظرب الاصل نفسه النظر لوجود اختلاف في في التحكيم وفي الاصل يجعل يضعف هذا عنده الاصل كله فلا يصل له اي قيمة. لانه آآ شككوا في في آآ التفاصيل المتعلقة الفهم. ونحن يعني آآ لا ننفي - 01:18:05ضَ

ان الاشكال موجود ولنفي ان ثم مساحة مشكلة في في تفصيلات الواقع لكن هذا ليس عذرا بان يظرب الاصل بسبب وجود خلاف في تفاصيله يعني ليس مبررا ولا مصوغا ان وجود اختلاف وجدال ونزاع وان بعض الناس يكفر بعضهم بعض في هذا المفهوم - 01:18:29ضَ

يعني ان اتخلى عن المفهوم كله ليس هذا تفكيرا شرعيا ولا عقليا اه ان اه اذا اختلفوا اذا اختلف الناس في شيء ولم اعرف الصواب فيه اتخلى عن الامر كله اتخلى عن الامر كله فليس - 01:18:52ضَ

اه هذا من التفكير التفكير التفكير الصحيح. فحقيقة الامر ان هذا انه ان الخلاف هذا خطر ومدخل سيء. اه التشكيك في سيادة الشريعة وليس ذلك من المهم المحافظة على اصل السيادة لا تمس بسبب وجود خلاف في التفاصيل - 01:19:08ضَ

ننبه ننبه ننبه انفسنا وننبه الناس ونكون واعيين بان لا يجوز عقلا ولا شرعا ولا فقها ان اضرب الاصل بسبب اه خلاف في في آآ التفاصيل وكل المذاهب والاتجاهات والتيارات تملك تفاصيل تملك خلاف التفاصيل. فالعلمانية والليبرالية والديمقراطية وكل - 01:19:27ضَ

الاتجاهات الفكرية ثم ثم اختلافات كثيرة داخل هذه المذاهب في كثير من القضايا فلماذا لا تطبق عليهم نفس الطريقة فيقال اي علمانية تقصد؟ واي ليبرالية تقصد؟ فلا تأتي هذه الطريقة في التفكير الا مع سيادة الشريعة ونحو ذلك لانها - 01:19:54ضَ

طريقة اه توظيفية عبثية وليست طريقة صحيحة. فوجود اختلاف التفاصيل هذا موجود في كل الافكار والاتجاهات الذي سيتخلى عن الاصول بوجود خلاف في تطبيقه فيجب ان يتخلى عن كل الافكار. ولا ويبقى آآ فارغا لا يعتقد اي اي فكرة ولا ينتمي لاي - 01:20:14ضَ

ولا يتبنى اي اصل ولا ولا يعني يعني يعتقدوا اي اي شيء وهذا لا يتبناه آآ شخص عاقل وانما خطورة اذا التفكير الصحيح التفكير الصحيح آآ لن يتخلى عن اصل السيادة بسبب وجود خلاف في تفاصيلها. انما بسبب - 01:20:35ضَ

اعراظ بعظ الناس واهوائهم احيانا تفريطهم قد تكون هذه الذريعة سببا تخليهم عن الاصل وتأكيدنا على ان على ظروف الحفاظ على الاصل يحمي اكثر الناس الذين فيهم صدق وايمان وتعظيم لله ورسوله ان لا يكون وجود - 01:20:54ضَ

في التفاصيل سببا لضرب تشكيكهم في في الاصل اه آآ ايضا فيما يتعلق بهذا الخلاف ان وجود خلاف في التفاصيل لا ينفي وجود آآ امور ليست محل اختلاف اه فهناك اختلافات معينة في تحكيم الشريعة لكن ايضا هناك اشياء ليست معها الاختلاف. فليس من التفكير الصحيح - 01:21:15ضَ

ان اهدم ان اهدم الجانب الذي لا خلاف فيه بسبب وجود مسائل فيها خلاف. وكما ترون ان تفكيك هذه القضية اه يجعل الشخص السوي المعتدل المتزن لا يقع في الظرب الاصل بسبب الخلاف في اه الفروع. لان الخلاف الفروع لا ينقظ الاصل - 01:21:40ضَ

ولان وجود خلاف لا يعني عدم وجود اتفاق فهو يفكر بهذا التفكير المتزن البدهي فيصونه عن هذا الخلل. المشكلة انه في حال وجود اهواء او اه اعراض او خصومات وجدل فبعض الناس قد تستفزه هذه الخصومات بان يشكك في اصل سيادة الشريعة او يهون منه بسبب - 01:22:01ضَ

وجود مثل هذه الاختلافات الفكرة الثامنة ونختم بها الافكار المزاحمة لسيادة الشريعة في هذه المحاضرة. تشويه اصل تحكيم الشريعة تشويه اصل تحكيم الشريعة. فهناك حالة تشويهية ضخمة جدا تقوم عليها مؤسسات وجمعيات - 01:22:24ضَ

ومنظومات كبرى هدفها تشويه هذا الاصل. فتمارس تشويها كبيرا جدا لا شك ان لهذا التشويه اثر كبير جدا على اصل سيادة الشريعة واصل تحكيم الشريعة في نفوس كثير من من المسلمين. ولا شك انها نجحت كثيرا في التأثير على اجيال - 01:22:47ضَ

يا شباب وعلى امم وعلى على اناس كثير من المسلمين من اساليب واساليب التشويه كثيرة جدا وهم يتفننون في ذكر واختلاق الاساليب للتشويه منها مثلا جعل اه تحكيم الشريعة خاصة بفئة معينة - 01:23:07ضَ

لا محاولة تقديم تحكيم الشريعة وسيادة الشريعة وكأنه متعلق بجماعة معينة. بشخصيات معينة بطريقة تفكير معينة عالم معين بزمان معين اه ينزعون عن هذا الاصل حقيقته. وعظمته ومكانته وارتباطه بالشريعة ليكون مرتبطا بجماعة وحزب وتيار - 01:23:28ضَ

وهذه حالة تشويه سيئة جدا من التشويه تسميته والتنفير عنه بالاسماء المنفرة. كتسميته مثلا بالاسلام السياسي فكأن تحكيم الشريعة ليس اصلا شرعيا من الاسلام. انما هو نموذج معين مشوه آآ هو الاسلام السياسي ليس الاسلام الحقيقي - 01:23:50ضَ

ان لدينا اسلاما حقيقيا واسلاما مسيسا سياسيا فتحكيم الشريعة اه اه ليست من الاسلام الحقيقي كما تمررها هذه هذه الدعوة التشويه الخطرة. من التشويه استغلال القائمين به واتهام القائمين اتهام - 01:24:13ضَ

القائمين والمطالبين بتحكيم الشريعة اتهامهم بانهم مستغلون ومسيسون ويبحثون عن مقاصد شخصية وهذا يقع قد يقع ان احدا او جماعة او شخصا يطالب بتحكيم الشريعة وله مقاصد وله آآ مآرب اخرى - 01:24:33ضَ

كأي منظومة فكرية اخرى فليس كل من يطالب بحق يكونوا صادقا فيه لكن الاشكال هنا انه يعممونه على الجميع. ويجعلونه هو الاصل ويرمونه يرمون به بلا بينة ولا برهان. فيبقى ثم تشويه - 01:24:51ضَ

مخيلة كثير من الناس اه عن اي دعوة لتحكيم الشريعة ان فيها جانب من الاستغلال والتوظيف من التشويه اختزال تحكيم الشريعة في جوانب محددة فيجعلون تحكيم الشريعة هو آآ آآ قطعه للسارق هو آآ كذا فيحددون مسائل معينة ويمارسون التشويه عليها - 01:25:09ضَ

فيتخلق في ذهن كثير من الناس ان تحكيم الشريعة هو في هذه الجوانب ولا شك انها من الشريعة. لكن تحكيم الشريعة ليس خاصا بهذه القضايا من التشويه الحكم بان هذه بان تحكيم الشريعة هو امر محدث ومتعلق بعوامل خارجية او بعوامل نفسية فتجد بعض - 01:25:32ضَ

وبعض الاساليب تحاول ان تفسر دواعي الدعوة لتحكيم الشريعة فيعني لماذا يدعون لتحكيم الشريعة؟ يحاول يبحث عن تاريخك الاجتماعي او تاريخك الاقتصادي او تاريخك النفسي او تاريخك ربما حتى المرظي ليبحث عن سبب هذي المطالبة كيف نشأت - 01:25:52ضَ

فيرسخ في وعي الناس ان هذه المطالبة نشاز. فيجب ان نبحث عن السبب اللي حركها اه ينزعها ينزع منها حقيقتها وانها هي الاصل. فلا حاجة للبحث عن اه اه اسباب اه وجودها ونشوئها - 01:26:13ضَ

من التشويه التخويف من اثاره تخويف الناس ان آآ تحكيم الشريعة سينتج منه آآ يعني خروج عن الحداثة وحرب الاخظر وحرب الشرق والغرب ومقاتلة الجميع والتكفير صورة تشويهية ظخمة يعني يتخلق في ذهن الانسان الدماء والاشلاء والدمار والفساد المصاحب لهذه آآ الظاهرة فيتشكل - 01:26:31ضَ

في وعي الناس نفور من هذا من هذا اه الحكم. من ايضا التشويه تقديم هذا المفهوم بصورة منزوعة عن الفقه والواقع اه او بما يمكن ان نسميه تسديد اه تحكيم الشريعة تسديد الخطاب الاسلامي الداعي لتحكيم الشريعة. تقديمهم وكان تقديمها وكان - 01:27:01ضَ

حالة من الدروشة الفكرية. جماعة عندهم قصور في الوعي ولا يفهمون النظم السياسية. وما عندهم معرفة طبيعة الدولة الحديثة ومثل هذا الكلام الاستعلائي المتكبر المتغطرس الذي يقدم الخطاب الاسلامي وكأنه جاهل بكل هذه بكل هذه - 01:27:20ضَ

وهذي في الحقيقة تعبر عن جهل وعلى استكبار جهل يقول هذا الكلام هو جاهل بحقيقة الدعوة لتحكيم الشريعة قرأ كتابا من عشرات ومئات الكتب واطلع على محاضرة واطلع على تفاصيل ما ما هو موجود لعلم ان هذا الكلام كلام جاهل - 01:27:40ضَ

بهذه بهذا الامر. وكلام مستكبر لانه اه لا يرى اه ان هؤلاء اه ان مثل هؤلاء لا يرى ان ان مثله ممكن ان يقرأ لهؤلاء او انهم آآ لان لديهم ما يمكن ان ان يجادلونه به. فاذا فيجتمع هنا حالة من الجهل والكبر - 01:28:01ضَ

في بعض الناس فيقدم صورة في غاية البشاعة ليشوه بها آآ اصل التحكيم الشريعة. اذا هاي هل الفكرة خطرة جدا؟ ومنوعة الاساليب وتمتلك ادوات كبيرة ولا شك انها نجحت في كثير من اه مشاريعها في تشويه - 01:28:25ضَ

اه هذا الاصل اخواني واخواتي الكرام هذه بعض الافكار المزاحمة لسيادة الشريعة واه هناك افكار اخرى اه قد تندرج في في تلك اه في هذه الافكار او لم نتطرق اليها نظرا - 01:28:45ضَ

لان الافكار في الحقيقة كثيرة جدا آآ لان المعركة ضد تحكيم الشريعة معركة كبيرة جدا والتشويه فيها كبير جدا فمن الطبيعي ان ترى الشك والتشويه والتشغيب على هذا الامر لكن يبقى ان هذا ليس عذرا لاحد - 01:29:02ضَ

في ترك ما اوجب الله عليه الله سبحانه وتعالى اوجب عليك ان تعتقد وتؤمن بسيادة احكام الشريعة وان الحكم لله. وتؤمن بان الله سبحانه وتعالى قد قال وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله - 01:29:23ضَ

امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ليس لك ليس لك خيار ان تقول اقبلوا هذا الحكم او ارفضه وانت تعلم انه كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذه اذا - 01:29:44ضَ

اه ابرز الافكار المزاحمة لسيادة الشريعة. وهناك افكار اخرى كثيرة والمعركة ضد سهاد الشريعة معركة كبرى واه الخصوم كثر وادواتهم اه ضخمة وكثيرة. وهذا يجعل من التشكيك والتشغيب تشويه كبيرا جدا في عصرنا ليس لان المفهوم آآ يتقبل ذلك او ان مفهومه ضعيف آآ بل الحملة - 01:29:58ضَ

ضده. وهنا اه نختم بان نقول هذا اخواني واخواتي اصل من اصول الاسلام وحكم من احكام الشريعة القطعي ليس عذرا لاحد ان يفرط في هذا الواجب الذي اوجبه الله عليه تحت اه تحت اي مصوغ - 01:30:28ضَ

كثرة المتكلمين وكثرة الشكاك والمشوهين ووجود برامج ووجود اشخاص ومؤسسات كل هذا ليس عذرا لاحد ان يفرط فيما اوجب الله عليك انت مسلم تقرأ كتاب الله وتعرف الحكم الشرعي في ذلك فيجب عليك ان تعتقد بان آآ آآ - 01:30:50ضَ

شرع الله فوق كل شيء وانك مسلم لامر الله وامر رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا اه تسمح لاي افكار تزاحم وتضرب وتشوه عندك هذا الاصل. هذا الاصل عظيم. اه يستحضر المسلم قول الله تعالى - 01:31:15ضَ

وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امره. فليس لي خيار لانني مسلم واخترت الاسلام ليس لي خيار بعد ان اقول اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله ان يكون لي خيار ان اقول اه اه في امر علمت ان الله حرمه اه انه مباح - 01:31:32ضَ

او امر اوجبه الله انه ليس بواجب ليس لي خيار لانني عبد منقاد لامر الله وامر رسوله صلى الله عليه وسلم. آآ الله في القرآن عن صفة المؤمنين فيقول انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله يحكم بينهم ان يقولوا سمعنا واطعنا - 01:31:52ضَ

ليس لنا مع هذا الاصل الشرعي الا ان نقول سمعنا واطعنا امنا بالله وسلمنا لاحكام الشرع آآ كثرة التشكيك والتشغيب والتشويه آآ يجب ان تواجه بالرد العلمي والموضوعي والعمل الصحيح - 01:32:12ضَ

اه عند عند القادرين عليه. اذا عجز المسلم عن ذلك او لم يكن اه عالما بتفاصيله او جهل كثيرا من التفاصيل فلا يتساهل في قبول افكار المزاحمة المضرة بهذا الاصل لانه لا لانها القضية تتعلق بفرع فقهي - 01:32:26ضَ

اه محتمل او اجتهادي او ظني او وقع خلاف بين العلماء وانما تتعلق باصل حكم باصل شرعي قطعي هو اه تحكيم والخضوع لامر الله وامر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بحمد الله ما اه يجده المسلم اه اه عندما اه - 01:32:46ضَ

عندما يدخل في الاسلام. فالمسلم في الاصل هو مسلم لهذا الامر. ومنقاد اليه. اه انما يحدث الغبش والاشكال عندما تأتيه العوارض والعوائق والمعوقات والشكوك فتبدأ تعبث في الاصل. اما المسلم في في حال سلامته من هذه - 01:33:06ضَ

فهو مسلم لامر الله وامر رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس له وليس بحاجة الى كثير من الاقناع والجدال حتى آآ هذا لامر الله وامر رسول الله صلى الله عليه وسلم. انما اه نشوءه على الاسلام ومحبته لله ورسوله. وانقياده لاوامر - 01:33:26ضَ

والنواهي كاف في ان اه يسلم لكل لكل احكام الشريعة ولا يجدوا في ذلك اه اي اي حرج. رزقنا الله واياكم العلم النافع والعمل الصالح والاخلاص في القول والعمل والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 01:33:46ضَ