فوائد من شرح (الفتوى الحموية الكبرى) للعلامة عبدالله الغنيمان
شجاعة شيخ الإسلام ابن تيمية في الرد على أهل الباطل | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان
Transcription
يقول ثم كيف يكون خير قرون الامة انقص في العلم والحكمة ولا سيما العلم بالله واحكامه واياته واسمائه. من هؤلاء الاصاغر بالنسبة اليهم. هذا هو الذي اغضب هؤلاء اقول لكم - 00:00:00ضَ
يعني اغضب الذين يتبعون ويعظمون مثل فخر الرازي ومثل جويني ومثل اه شهرستاني ونحوه من سماهم الاصابة ليش سميهم الاصابع فقاموا عليه بهذا السبب. والميزة التي تميز بها شيخ الاسلام عن غيره من العلماء - 00:00:19ضَ
انه لا يبالي في مثل هذه الاشياء يعني اذا جاء الحق يتكلم فيه ويذكر من لم يكن به قد يكون بعينه. فيغضب الناس على هذا غضب الناس من اجل ذلك عليه. لهذا السبب. وهذا نصح من باب النصح. ليس من باب القدح - 00:00:40ضَ
ولهذا تجده في مذهب في كتابه الذي رد فيه على فخر الرازي نقل التأسيس اذا اراد ان يذكر كلامه قال قال ابو عبد الله الفخر الرازي قال ابو عبد الله ما في تنقص ولا فيه استهتار. قال الخبيث قال كذا ما تجد هذا في كلامه ابدا - 00:01:03ضَ
ولكن اذا جاء الحق بين قال ان هذا ظل في كذا وكذا. وانه فلان وتسمية تسمية الناس باعيانهم. او مقابلتهم بانهم ظلوا ما يتحملونها. كثير من الناس ما يتحملها فيقوم من اجل ذلك - 00:01:25ضَ
وهذا في الواقع ينبغي ان الانسان ينظر في الحال طريقة اه هذا لانه يتكلم بهذا ويعمل ذلك لان الامر التبس التبس على كثير من الناس هذا لو قرأنا مثل كلام آآ - 00:01:46ضَ
الذين مثلا كتبوا التاريخ في هذه الحالة لم يصفون الامر امر صعب ما يوجد من يقوم السنة الا نادر جدا ان يكون الغزالي يقول اصبحنا في زمن الخروج عن المذهب الاشعري قيد شبر كفر وضلال - 00:02:09ضَ
اذا كان مثل هذا يكون قد وقع فما حالة الانسان الذي يقوم بالرد على هؤلاء لابد انه يجابه ويلقى ما يلقى ولا يتحمل تحمل في هذا السبيل حتى نصره الله جل وعلا ونصرته وان كان مات في السجن مات مسجونا ولكن يقول نصره الله لان الحق تبين - 00:02:41ضَ
بدعوته سبب بعض من بعض المشايخ سمعته من يقول لا يزال لا يزال عجبي من امرين الامر الاول ابن تيمية خرج في قوم ظلال قد عمي الحق واندثر فقام وحده في - 00:03:09ضَ
جهاد حتى تبين الحق هذا من من يتحمل والامر الثاني محمد ابن عبد الوهاب جاء الى امة ظالة تعبد الاشجار والحجارة فجاهد وكابد حتى انمح هذا نهائيا فعلى كل حال الامر بتوفيق الله جل وعلا - 00:03:34ضَ