شرح كتاب (أعلام السنة المنشورة)
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين قال المصنف رحمنا الله واياه واما الزكاة - 00:00:00ضَ
وان كان مانعها ممن لا شوكة له اخذها الامام منه قهرا ونكله باخذ شيء من ماله لقوله صلى الله عليه وسلم ومن منعها فان اخذوها شطر ماله معها الحديث وان كانوا جماعة ولهم شوكة وجب على الامام قتالهم حتى يؤدوها - 00:00:25ضَ
الايات والاحاديث السابقة وغيرها وفعله ابو بكر والصحابة رضي الله عنهم اجمعين واما الصوم فلم يرد فيه شيء ولكن يؤدب الامام ولكن يؤدبه الامام او نائبه. بما يكون زجرا له لامثاله - 00:00:48ضَ
واما الحج وكل عمر العبد وقت له لا يفوت الا بالموت والواجب فيه المبادرة. وقد جاء الوعيد الاخروي وقد جاء الوعيد الاخروي في التهاون فيه ولم ترد فيه عقوبة خاصة في الدنيا. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين - 00:01:06ضَ
صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فاسأل الله جل وعلا ان يجعلنا واياكم من اهل العلمين العاملين وان يرزقنا الاخلاص والتوفيق يا رب العالمين - 00:01:28ضَ
ان يغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين لما ذكر المؤلف رحمه الله تعالى حكمة تارك الصلاة تكاسلا اردف ذلك ببقية الاركان التي تعقبها وتتلوها وكما ذكرنا لكم ان هاوين استوت هذه في كونها اركانا فلا يعني ذلك ان تتساوى في كل الاحكام - 00:01:45ضَ
ولذلك فصل المؤلف رحمه الله تعالى ما يتعلق بكل ركن منها ما يتعلق بحكمه منزله من جهة اه الحكم بالكفر للتارك تهاونا من سواه. ولذلك قال المؤلف رحمه الله واما الزكاة فان كان مانعها ممن لا شوكة له اخذها الامام منه قهرا. يعني انه من جهة انه لا - 00:02:13ضَ
تكثير لتارك الزكاة لذلك وهذا ظاهر في الحديث الذي في الصحيح فان النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر عقوبة من من لا يزكي قال ثم يرى اما الى الجنة واما الى النار. فدل ذلك على ان تارك الصلاة ان تارك الزكاة لا يكفر - 00:02:43ضَ
فيها فاذا تقرر ذلك فان هذا لا يعني التهاون بها في هذا فانها لما كانت من من شعائر الدين العظام فان الامام آآ يستدرك من آآ اراد ان يتهاون بها - 00:03:08ضَ
فيا افى يجديها منهم ويأخذها منهم قهرا. وربما نكله ببعض ماله باخذ بعض ماله. كما جاء في بعض الاحاديث فانا اخذوها وشطر ما له. قال اهل العلم وان كان في هذا الحديث مقال الا انهم جعلوا - 00:03:27ضَ
من التعزيرات المالية وايدوه بما جرى في بما جاء فيها من اه الروايات نعم ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى حالا اخالمان الزكاة وهو ان يكون منهم امتناع ولهم شوكة - 00:03:47ضَ
فهذا ينتقل من كونه تهاونا في اداء الشعيرة الى آآ تمال واتفاق على تركها. ومن ترك شعيرة من شعائر الدين العظام. فانه يقاتلون على ذلك. باجماع اهل العلم اه سواء كان ذلك الزكاة او كان ذلك الاذان او نحوها. مما جاء اه به الشرع بوجوبه على - 00:04:07ضَ
وجه الوجوب العين او على الوجوب الكفاء كما في الاذان. ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى متهاونة بالصوم يقول المؤلف رحمه الله تعالى اه اما الصوم فلم يرد فيه شيء. يعني من جهة اه عقوبة خاصة كما ورد في الزكاة. والا فان - 00:04:38ضَ
رحمه الله تعالى آآ يعني قد سردها على بيان انها ليست كالصلاة في ان تاركها تهاونا بكفره وذلك باعتبار ما جاء عن اه الصحابة ما كانوا يرون شيئا من الاعمال تركه كفر غير الصلاة - 00:05:03ضَ
دل ذلك على ان تارك الصوم لا يكفأ لا يكفر في اشهر الروايتين عن احمد وان كان فيه رواية اخرى بالتكفير بجميع هذه الاركان. باعتبارها اركانا. ثم اه قال ولكن يؤدبه الامام - 00:05:23ضَ
ونائبه بما يكون زجرا له ولامثاله. وهذا لا شك انه آآ من الامر بالمعروف ومن حمل الناس على الخير آآ وهذا ومن الواجبات التي تتعين على من ولوها ذلك سواء كان الامام الاعظم او - 00:05:43ضَ
من جعل له ولاية شرعية كالقضاة او ولاية خاصة في الامر والنهي كالامرين بالمعروف والناهين عن المنكر ونحوه لذلك قال واما الحج فكل عمر العبد وقت له. يعني لما كان الحج - 00:06:03ضَ
يؤمر به على سبيل الوجوب. ويحمل العبد على سبيل الاستعجال. لكن آآ كل شخص له عوارض وهذه العوارض منها ظاهر ومنها خفي فلما لم يستطع او يظهر القدرة على ان هذا متهاون او انه غير قادر او انه لا - 00:06:24ضَ
ما يحول بينه وبين الحج فان ذلك يمنع آآ ان آآ تلحق به العقوبة او ان يؤخذ بترك هذه الشعيرة ويعاقب عليها فبناء على ذلك لا يظهر آآ انه تارك للحج تهاونا - 00:06:49ضَ
لان العوارض التي تعرض بين بين الانسان وبين الحج كثيرة. نعم. لكن لا شك ان المتهاون بذلك اه معرض نفسه للعقاب ولترك شعيرة من شعائر الدين العظام. وهي تبقى في ذمته تخرج من ماله ويحاسب على ذلك - 00:07:11ضَ
لانه لو لم يكن واجبا او لو لم يكن يحاسب على ذلك لما كان لوجوبها فائدة. والله جل وعلا يقول وللنا على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا. فلما كان ذلك واجبا كان التارك له تهاونا - 00:07:31ضَ
في معرض الوعيد وتعرض للعقاب والعذاب يوم القيامة. نعم قال رحمه الله ما هو الايمان؟ الجواب الايمان قول وعمل قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ويتفاضل اهله فيه. سبق معنا - 00:07:51ضَ
ان الاسلام والايمان هما اسمعني احدهما يتعلق الاعمال الظاهرة والاخر بالاعمال الباطنة. ومع ذلك لا ينفك احدهما من الاخر ذلك اذا اطلق احدهما شمل الاخر فاذا اجتمعا دل كل واحد منهما على على المعنى الخاص - 00:08:17ضَ
المؤلف رحمه الله تعالى اراد ان يبين تعريف الايمان عند اهل السنة والجماعة باعتبار التعريف الخاص فقال من انه قول وعمل وذلك تعبير ظاهر ومتداول عند كثير من السلف وايضا يعرف بانه قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح - 00:08:46ضَ
وهذا الذي هو تعريف اهل السنة والجماعة سواء قيل قول وعمل او قيل قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح او قيل اعتقاد بالجنان وقول باللسان وعمل بالاركان. فكلها متقاربة في الدلالة. وحقيقة - 00:09:15ضَ
ذلك ان الايمان لا ينفك عن هذه الاركان الثلاثة ولا يتصور ايمان صحيح على وفق ما جاءت به ادلة الكتاب والسنة. وفهمه سلف الامة وتتابع عليه اهل السنة والجماعة الا بتحقيق هذه الاركان الثلاثة - 00:09:37ضَ
فلا بد من اعتقاد فمهما قال الانسان واظهر او شهد او اعلن او بين ولو تبع ذلك ما من الاعمال ما ما ما عمل ان لم يكن في قلبه اعتقاد باطن فانه لا ايمان له. فاذا لا بد من الاعتقاد الباطل - 00:09:59ضَ
لابد من اعتقاد الجنان والاعتقاد ومن العقد باعتبار انه ينعقد عليه القلب فلا ينفك كالعقدة اذا عقد بها الحبل فان العقدة اذا عقدت في الحبل لا تنفك فكذلك ما ينعقد عليه القلب من هذا الاعتقاد لا ينفك ولا يتحول. ولا ينقص ولا - 00:10:21ضَ
يتردد فهذا هو اعتقاد القلب فالقلب هو اعتقاد وعمل اعتقاد وعمل وعمل القلب هو في ما جاء من اعمال القلوب الخوف والحب والرجاء والتوكل فكل ذلك من اعمال القلوب ولا يتم ايمان او اعتقاء ايمان العبد الا بذلك - 00:10:51ضَ
كما قال الله جل وعلا وعلى الله فليتوكل المؤمنون فلم فمن لم يتوكل على الله فليس في مؤمن فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين ذلك وما في معناه دال على اعمال القلوب - 00:11:26ضَ
فمن هذا اخذ اهل السنة والجماعة ان الايمان لابد فيه من اعتقاد القلب وعمله وقول اللسان وهو ان ينطق بذلك فمهما انعقد عليه القلب ولم يلفظ العبد بالشهادتين فلا ايمان له - 00:11:53ضَ
ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم امر كل من صدق به ان يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله وبذلك يدخل في الايمان ويكون من اهل الاسلام - 00:12:18ضَ
يفارق ما كان عليه من الشرك وعبادة الاوثان واضح؟ فبناء على ذلك لا بد من قول اللسان وعمل بالاركان عمل الجوارح فلا ايمان بدون عمل للمستقر عند اهل السنة والجماعة - 00:12:37ضَ
خلافا لاهل الاهواء والضلالات. من المرجئة ومن سواهم فان الله جل وعلا قال او كسبت في ايمانها خيرا فلم يكن ليستقر ايمانه حتى يكتسب فيه الخير وما كان الله ليضيع ايمانكم. وهذه نزلت في الصلاة - 00:13:01ضَ
فلما سمى الصلاة ايمانا دلت على انها جزء منه فكل جزء منه هو اصل فيه ولا يتصور فكاكه منه ولذلك جاء في الحديث الايمان بضع وسبعون شعبة اعلاها لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى من الطريق. فكما ان الاعتقاد بانه لا اله الا الله من - 00:13:35ضَ
الايمان بل كذلك ما يكون من الاعمال داخل فيها فلهذا استقر قول اهل السنة والجماعة على ذلك وفارقوا اهلا الاهواء والضلالات يقابلهم المرجئة من الجهمية والذين قالوا هو قول حتى ولو لم يكن معه اعتقاد - 00:14:10ضَ
ومع ذلك او على هذا يكون يعني آآ من قال لا اله الا الله ولو لم يعتقد فيدخلونه الاسلام نعم او اعتقد والطائفة الاخرى التي جعلت من المرجئة التي جعلت الايمان مجرد اعتقاد - 00:14:43ضَ
على قولهم يحكم بايمان ابليس وفرعون وذلك لا يتصور وقد جعل الله جل وعلا وذكر كفرهم في كتابه ايات تتلى الى يوم القيامة فعلم ان قولهم قول ضلال وانهم خالفوا صريح القرآن - 00:15:08ضَ
وما دلت عليه ايات النصوص والبيان وما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام فبناء على ذلك قالوا ان ايش لا اه اه او قال اهل السنة لا بد من ان يكون قول وعمل واعتقاد - 00:15:33ضَ
وايضا يخالف في ذلك الاشاعرة الذين جعلوا العمل مكمل من مكملات الايمان وليس جزءا منه. وهذا ليس بصحيح فان اهل السنة والجماعة خالفوا او فارقوا في هذا الخوارج المرجئة المرجئة الاشاعرة ومن في حكمهم - 00:15:55ضَ
فلم يجعلوا التكبير باي ذنب او باي كبيرة كالخوارج؟ نعم ولم يجعلوا الايمان يمكن ان يتصور بدون عمل فجنس العمل لابد ان يكون موجودا في ايش من ايمان يعني لا يتصور ايمان الا بعمل - 00:16:20ضَ
اما التكفير بالاعمال فبحسب ما جاء به النص فاذا جاءنا النص تكفير تارك الصلاة تهاونا لا يمكن ان يقال به لما جاء به النص فلا نقول بان تارك فاعل الكبيرة - 00:16:44ضَ
يكفر نعم او في منزلة بين منزلتين كما هو قول المعتزلة لا نقول جنس العمل لابد منه لما جاء في ايات كثيرة في كتاب الله جل وعلا. ولا يتصور ايمان عبد بدون عمل - 00:17:07ضَ
من ترك جنس العمل لم يتحقق ايمانه من عمل اعمالا وترك اخرى فلا نقول كالخوارج بان تارك الكبيرة فاعل الكبيرة كافر اه ونحو ذلك بل قال ان ما جاء الشارع بتسميته كافرا بذلك العمل كما في الصلاة فيمكن الحكم بذلك - 00:17:26ضَ
على وفق ما جاءت به النصوص ونص عليه اهل العلم لا من جهة آآ التكفير بالعمل على الاطلاق آآ في الكبائر كما هو قول اهل الضلال. ولذلك كان العلم بهذا - 00:17:54ضَ
التعريف وظبطه من اعظم ما يقوم عليه ايمان العبد ويسلم به معتقده ويكون على سنن السلف الصالح على طريقة اهل السنة والجماعة. ثم قال المؤلف رحمه الله اه ويزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وهذا اه دلت عليه دلالات اه الكتاب في ايات كثيرة ودلالات - 00:18:14ضَ
سنة فان النبي صلى الله عليه فان الله جل وعلا قال ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم جعل اهل الايمان يتفاضلون. وعلى ذلك دلت آآ آآ السنن والاحاديث لا يزني الزاني حين يزني - 00:18:44ضَ
وهو مؤمن ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن. فدل ذلك ايضا على انه اذا نقص معنى ذلك انه يزيد آآ او فيفهم من ذلك انه يزيد. ولما ايضا آآ ادخل الاعمال في مسمى الايمان والناس - 00:19:04ضَ
في هذه الاعمال فمقتضى ذلك انهم يتفاوتون الايمان انهم يتفاوتون في الايمان. نعم قال رحمه الله ما الدليل على كونه قولا وعملا؟ الجواب قال الله تعالى ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم الاية. وقال تعالى فامنوا بالله ورسوله - 00:19:28ضَ
وهذا معنى الشهادتين اللتين لا يدخل العبد في الدين الا بهما وهي من عمل القلب اعتقادا ومن وهي من عمل القلب اعتقادا ومن عمل اللسان نطقا لا تنفع الا بتواطؤهما. وقال تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم يعني صلاتكم الى بيت المقدس قبل - 00:19:55ضَ
القبلة سمى الصلاة كلها ايمانا وهي جامعة لعمل القلب واللسان والجوارح وجعل النبي صلى الله عليه وسلم الجهاد وقيام ليلة القدر وصيام رمضان وقيامه واداء الخمس وغيرها من الايمان. وسئل النبي صلى الله عليه وسلم اي الاعمال افضل؟ قال ايمان - 00:20:19ضَ
بالله ورسوله نعم مثل ما ذكرنا ان هذا من المؤلف رحمه الله تعالى في الاستدلال على ذلك وهذا اصل عند اهل السنة والجماعة ان تقرير هذه المسائل ليس مرده الى اه ما انقدحت به العقول او اراء الرجال. بل هو نظر فيما دلت عليه النصوص - 00:20:42ضَ
واستقرار لما جاءت به الايات والاحاديث فانا لا نقول من عند انفسنا ولا نحكم الشرع باهوائنا لذلك قال ما الدليل على انه قول وعمل ليعلم بذلك انا لا نقول شيء من عند انفسنا - 00:21:11ضَ
ولانا آآ ننظر عليه مقدمات عقلية ولا بادلة منطقية ولكن ذلك دلالة الكتاب والسنة وهي اصح ما تكون اسلم ما تكون من ان يأتي عليها معارض او ان يقدح فيها بقادة. قال الله تعالى ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم. فكان ذلك من اعمال - 00:21:30ضَ
القلوب المحبة وحب الله جل وعلا وحب رسوله وحب اهل طاعته وما جاء في اه ولاية المؤمنين بعضهم لبعض فانما مبدأ ذلك ما ينعقد عليه القلب. وقال الله جل وعلا فامنوا بالله ورسوله. وحقيقة الايمان والاقرار مع التصدير. ولا يتأتى ذلك الا نطقا وقول - 00:22:00ضَ
فلان مع ما يكون آآ مستقرا في القلب من الطمأنينة وآآ آآ والتصديق. ولذلك كان عند اهل السنة والجماعة ان حقيقة الايمان في اللغة هو التصديق مع الاقرار والطمأنينة بذلك كما ذكر ذلك - 00:22:30ضَ
ابن تيمية رحمه الله تعالى فليس مجرد تصديق فريسة مجرد تصديق. بل هو مع ما يكون فيه من الاقرار والطمأنينة بذلك. وفي هذا يفهم معنى التفاضل وحتى التصديق. فبعض الناس يصدق بالخبر - 00:22:49ضَ
لكن تصديق هذا ليست كتصديق الاخر فبمعنى انه لو قيل لك بان فلانا ذهب الى مكة ها فانت صدقته والثاني صدق ثم قال اخر رأيت قبل امس في الرياض احدهما قد يحصل عنده شك - 00:23:10ضَ
لانه قد ذهب والاخر قد يبقى على يقينه مما يدل على ان هذا التصديق لا يكون على درجة واحدة وهذا معلوم ظاهر. نعم ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى اه الاستدلال بالصلاة وما كان الله ليضيع - 00:23:35ضَ
ايمانكم وانها نزلت في صلاة المسلمين لما كانوا يصلون الى بيت المقدس ثم تحولوا الى القبلة فما كان من صلاة سابقة فانها مكتوبة في ميزان حسناتهم. فسماها الله ايمانا فدل على ان الايمان يشمل الاعمال. وللحديث - 00:23:57ضَ
والحديث الذي ذكره المؤلف رحمه الله تعالى. لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم اي الاعمال افضل؟ قال ايمان بالله ورسوله فدل على التفاضل في ذلك فالايمان افضلها واتمها ويتلو ذلك الجهاد في سبيل الله - 00:24:17ضَ
والصلاة فصدق على انها داخلة في الاعمال وانها جميعا هي والايمان شيء واحد بعضها اكمل ومن بعد وبعضها شرط لما يأتي بعده وسابق له. اسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد. وصلى الله وسلم وبارك - 00:24:37ضَ
على نبينا محمد - 00:24:57ضَ