شرح ألفية ابن مالك

شرح ألفية ابن مالك للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 10

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة اجاب بعضهم عن اعتراض ابن هشام على الناظم لكونه قدم المعرب على الاعراب - 00:00:01ضَ

لانه اجراء الاعراب على الكلمة ما ذكرنا شيء من هذا من اعترض ابن هشام على على الناظم؟ ما ذكرت شي ذكر اي نعم الله حيه نعم هذا اعتراض صحيح ليس باعتراض يعني بالمفهوم - 00:00:26ضَ

انا اخاف لكن الاولى ان يمثل بشيء لا يدل عليه ما شبهه هذا المراد الله اعلم. ونقلتها انا والاولى ان يعبر بكذا يمثل من كذا جعلوا الاسناد اقوى علامات الاسم - 00:00:48ضَ

اذا ورد السؤال من الذي يشرح لنا الالفية قال انا الا يكون مسندا الظاهر لا انا الذي اذا تردد ان يكون المبتدأ اعرف اذا ورد لفظان معرفتان واحدهما اعرف من الاخر - 00:01:06ضَ

حينئذ يجعل الاعراف مبتدأ وما دونه خبر انا الذي اشرح الانفياء الذي يشرح الالفية انا انا مبتدأ والذي هذا يعتبر خبر اي نعم ولذلك قال ابن هشام هذا اولى من التمثيل من صحوحي هذا. ايه - 00:01:43ضَ

اولى ليس باعتراض باب توجيه فقط يقول لماذا لا نقدر في قول المصنف كهل اسم محذوب؟ تقدير في قولك هل هو يجوز فيه وجهان اذا اعطيناه على حاله انه اذا ابقيناه على حاله - 00:02:05ضَ

انه حرف يعني هل انه حرف واليه الحرف لا يدخل على على الحرف. ويقال كقولك هذا وهذا مثله كتسعد مضارعا اذا جردوا عن ناصب ودال فتسعدوا يفعلوا هذا فعل دخل عليه الكاف - 00:02:26ضَ

لك وجهان اما ان تقول تسعد وصار علما دخلت الكاف على علم لا اشكال واما ان تقول تسعدوا هند تسعد تقدر له خبر لمبتدأ حينئذ لابد من التأويل كقولك دخلت الكاف على - 00:02:45ضَ

على محذوف على قول مقدم كقولك هنداس عادل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. قال المصنف رحمه الله تعالى المعرب والمبني - 00:03:04ضَ

والاسم منه معرب ومبني لشبه من الحروف مدلي. اراد رحمه الله تعالى بهذا البيت ان يقرر لنا قاعدة وان الاسم الذي ذكر اولا في تقسيم الكلمة الى اسم وفعل ثم حرف انه ينقسم الى - 00:03:22ضَ

قسمين وذلك بعد تركيبه في جملة مفيدة. اما معرب واما مبني والاصل فيه الاعراب والبناء فرع عنه وما جاء عن الاصل لا يسأل عنه لما جاء عن الاصل واما ما جاء على خلاف الاصل حينئذ يقال لما بني الاسم فيقال العلة عند المصنف وهي شبه الحرف - 00:03:41ضَ

وشابه الحرف قسمان شبه قوي مدني وشبه فيه نوع ضعف هل كل شبه يعتبر موجبا للبناء الجواب لا بل لا بد ان يكون الشبه قويا. حينئذ اذا كان قويا نقول حصل - 00:04:06ضَ

وجه الشبه في الاسم فالحق الحرث فبني مثله. واما اذا وجد شبه ضعيف ولكنه ضعيف وضابطه انه اعترض له ما هو من خواص الاسماء. يعني لحقه ما هو من خواص الاسماء. حينئذ نقول هذا وجد فيه شبه بالحرف - 00:04:27ضَ

الا انه لوجود ما هو من خاصية الاسماء ابعده عن مشابهة الحرف هذا نقول شبه النعم موجود وثابت لكنه ضعيف هل هذا النوع يوجب البناء؟ الجواب لا الجواب لا ثم اعلم ان البناء الذي تحدث عنه هنا المراد به البناء الواجب - 00:04:49ضَ

البناء واجب الاسم من حيث البناء وعدمه قسمان بناء واجب ذاتي اول ما وضع هكذا. هذا الذي يتحدثون عنه واما البناء العارض الذي يكون حالة في حالته مبنية وفي حالة معربا هذا سيأتي في باب الاظافة - 00:05:13ضَ

يأتي معنا في باب الاظافة على جهة الجواز حينئذ لا يشترط فيه عند بعضهم ومنهم المصنف ان يكون بشبه الحرف بل لامر اخر ما وجه الشبه او اوجه شبه نص المصنف على اربعة او ثلاثة منها. قال كشبه الوضعي - 00:05:34ضَ

اسمي جئتنا والمعنوي في متى وفي هنا؟ وكنيابة عن الفعل بلا تأثر افتقار او الصلة كالشبه الكاف هذه هل هي تمثيلية او استقصائية ان كان ثم غير هذه الاسباب يعتبر سببا موجبا للبناء - 00:05:57ضَ

حينئذ صارت الكاف تمثيلية يعني ذكر لك امثلة لوجه الشبه وترك لك بعضا واذا كان لا يوجد من اوجه شبه الا هذه المذكورة. ولا يوجد غيرها حينئذ نقول هذه الكاف استقصائية - 00:06:23ضَ

ولذلك تقول اولو العزم من الرسل فموسى يا موسى عليه السلام هذه تمثيلية واذا قلت خاتم الرسل كمحمد صلى الله عليه وسلم هذه استقصائية لانه لا يوجد غيره عليه الصلاة والسلام. وهنا - 00:06:43ضَ

ظاهر من كلام المصنف انها تمثيلية لا استقصائية لانه زاد نوعين في الكافية شبه اللفظي وشبه الاستعمال سيأتي بموضعه اذا الكاف هذه نقول تمثيلية كالشبه الوضعي شبهي جار مجرور متعلق - 00:07:04ضَ

محذوف خبر لمبتدأ محذوف لشبه من الحروف مدني. وذلك الشبه شبه الحرف كالشبه الوضعي. صار خبرا لمبتدأ محذوف الوضعية هذا هو النوع الاول. والثاني اشار له بالمعنوي والثالث اذا جعلناه عاما - 00:07:25ضَ

جعل تحته فرعين نيابة عن الفعل وكافقال افصل. واذا جعلنا كل واحد مستقلة فهي اربعة انواع لوجه شبه التي اذا وجدت في الاسم الحقته بالحرف. كشبه الوضعي وضعي هذا نسبة الى الى الوضع - 00:07:48ضَ

وعرفنا الوظع من هذه يا النسبة. والوظع هو جعل اللفظ دليلا على المعنى جعل اللفظ دليلا على المعنى يعني وضع الفاظ بازاء معاني متى ما اطلق اللفظ انصرف على ذلك المعنى المعين الخاص. وهذا يشمل الفعل والاسم والحرف - 00:08:10ضَ

الفعل موضوع بالوضع الشخصي وكذلك الاسم موضوع بالوضع الشخصي. وكذلك الحرف موضوع بالوضع الشخصي وسمي وضعا شخصيا لتعلقه لماذا؟ بالشخص يعني اشخاصا الفاظ نفسها قام وضعه الواضع ليدل على قيام وقع في زمن قد مضى وقطعه. يقوم وضعه الواضع ليدل - 00:08:37ضَ

على معنى هذا المعنى هو وقوع الحدث في زمن الحال او المستقبل على الخلاف قم هذا وضعه الواضع ليدل على طلب حدث يعني ايجاد حدث في الزمن المستقبل. من الذي وضع هذا - 00:09:06ضَ

قلنا الصحيح وهو قول الجمهور الله عز وجل الواظع بهذه الالفاظ بالوظع الشخصي وكذلك الوظع النوعي المتعلق بالقواعد الكلية التي يجري عليها النحاك والبيانيون نقول مردها الى الله عز وجل. فخالق اللغات كلها الله عز وجل كلها الله عز وجل. الوضعي كنا نسبة - 00:09:25ضَ

للوضع لكن هل المراد هنا الوضع من جهة المعنى او الوضع باعتبار اللفظ وعدد الحروف الثاني الثاني هو المراد لماذا لان حكموا باستقراء كلام العرب ان احسن وضع الحرف ان يكون على حرفي حرف هجاء او حرفين - 00:09:49ضَ

حرف واحد كلام جر وبائه وهمزة الاستفهام والاصل في وضع الاثم اقل ما يكون عليه ثلاثة احرف ان الاصل في وضع الحرف ان يكون على حرف واحد كلام الجر وباءه وفاء العطف وواو العطف وهمزة الاستفهام. او على حرفين - 00:10:20ضَ

او على حرفين. كلن ولم وهل وبل وقد. هذه حروف اصل وظعها اما على حرف واحد او على حرفين ولا يشترط ان يكون ثاني حرف لين على الصحيح واصل وظعي - 00:10:46ضَ

الاسم ان يكون على ثلاثة احرف. على ثلاثة احرف وما زاد لكن لا يقل عن ثلاثة احرف واصل وضع فعلي ان يكون على ثلاثة احرف وحينئذ ما جاء من الاسماء - 00:11:06ضَ

على حرف او حرفين وكان الاصل ان يأتي وان يوضع على ثلاثة احرف نقول هنا في الوضع اشبه الاسم الحرفة اشبه الاسم الحرف. لان اصل وضع الحرف ان يكون على حرف واحد - 00:11:24ضَ

سبأ الجر او حرفين وهل فاذا وجد في الاسماء ما هو على حرف او حرفين نقول اشبه الاسم الحرف في وضعه في في وضعه هذا يسمى الشبه الوضعي. اذا متعلقه ماذا؟ المعنى او اللفظ فحسب - 00:11:43ضَ

النظر هنا ذكر للمعاني. وانما النظر الى الى اللفظ بعينه فقط. ولذلك اشار ابن عقيل بقوله فالاول شبهه له في الوضع شبهه له في الوضع يعني الشبه لاسم له للحرف في الوضع - 00:12:03ضَ

كأن يكون الاسم ليس كأن يكون ان يكون الاسم موضوعا على صورة وضع الحروف. ان يكون الاسم موضوعا في اصل وضعه على صورة وضع الحروف. ووضع الحروف ان يكون على حرف او على حرفين - 00:12:25ضَ

فاذا ولد في الاسماء ما هو على حرف او حرفين حكمنا عليه بانه مبني لما بني خرج عن اصله؟ نقول لكونه اشبه الحرف. في ماذا اشبه الحرف؟ في وضعه. لانه نطق به واول ما وجد - 00:12:42ضَ

الى حرف او او حرفين ان يكون الاسم موضوعا على صورة وضع الحروف على حرف واحد كالتاء في ضربته. ضربت التاء حرف واحد تو الاصل في وضع الحرف ان يكون على حرف واحد. والاصل في وضع - 00:12:57ضَ

المتكلم ان يكون على ثلاثة احرف هذا الاصل حينئذ مجيئه على حرف واحد ضرب تو تو تاء هذه. نقول هذا الاسم مبني لماذا بنيت والاصل فيها الاعراب؟ لانها اشبهت الحرف اشبهت الحرف في ماذا؟ في الوضع. سورة الاسم - 00:13:17ضَ

وافقت سورة او على حرفين يعني حرفي هجام. كما هو الاصل في وضع الحروف. سواء كان ثاني ثاني الحرفين حرف لين ام لم يكن. يعني لا يشترط فيه كما اشترط الشاطمي ان يكون الثاني حرف ليم. الصواب انه مطلقان - 00:13:41ضَ

وضع الحروف على حرفين نقول هذا مطلقا. سواء كان الثاني حرف لين كما ولا او لا. فقد وهل وبل الحرف الثاني هل؟ لا ليس بحرف ليم وما الالف هذه حرف ليم - 00:14:04ضَ

ولا الالف حرف ميم. هل يشترط في وضع الحرف في اصله ان يكون على حرفين هجائيين والثاني حرف لين لا يشترى لانه وجد هل ووجد قد ووجد بل حينئذ حمله على ان يكون ثانيه حرف لين هذا تحكم - 00:14:21ضَ

لان المسألة اجتهادية ونظر ليس فيها دليل. وانما هو استنباط ليس فيه اقوال العرب وليس فيه قرآن وليس فيه سنة حينئذ نقول هذا مرده الى الاجتهاد. فاذا فصل بين امر مضطرب حينئذ نقول هذا من قبيل التحكم - 00:14:40ضَ

ان كان ثانيه حرف لين من الحروف مثلما ولا ومن الاسماء التي اشبهت ما وضع على حرفين من الحروف نا الدالة على الفاعلين او الدال على المفعولين هذه او تلك - 00:15:01ضَ

يقول ما في اكرمنا اكرمنا هذا اثم او لا الاسناد اليه. الاسناد اليه اكرمنا اسند اليه. مثل جاء زيد اكرم جاء زيد اسند الى زيد حينئذ نقول اكرمنا هذا اسم. الاصل في الاسم انه معرب - 00:15:20ضَ

وهنا مبني لما بني لشبهه بالحرف ما وجه الشبه؟ الشبه الوضعي. لماذا؟ لاننا اسم والعصر فيه ان يكون على ثلاثة احرف. لكن انه وضع على صورة الحرف فاشبه الحرف فحين اذ انسحب حكمه البناء الى الاثم فبني انا - 00:15:44ضَ

او على حرفين حرفي هجاء كنا في اكرمنا ولذلك اشار ابن مالك في قوله كالشبه الوضعي في اسمي جئتنا في اسمي هذا العصر اضيف الى جملة جئتنا. اريد او قصد لفظها - 00:16:10ضَ

مضاف وجئتنا مضاف اليه قصد له حينئذ يكون الاعراب مقدرا منعا من ظهوره اشتغال المحل بحركة الحكاية. في اسمي جئتنا يعني في اسمي قولك فجئتنا وهم التاء ونام لان جئت هذا فعل ليس باسمي - 00:16:30ضَ

جاء هذا الاصل حذفت الالف للتخلص من اتقاء الساكنين. جئ هذا فعل تا نا هذا نسمة ليس عندنا اسمان في هذا التركيب الا التاء وناء الدال على ها مفعولين جئتنا تال دال على الفاعل الفاطئ وانا دالة على المفعول كلاهما مبنيان - 00:16:53ضَ

مع كون العصر فيهما الاعراب لما بني لشبه الحرف ما وجه الشبه؟ الشبه الواظعين التاء اشبهت لام الجرو وما اشبهت قد او هل او نحوها او ان شئت اقول ما ولاه لان ثانيها حرفا حرفانين - 00:17:23ضَ

اذا ما جاء من الاسماء على حرفين او حرف نقول مبني. وهذا الشبه الوضعي خاص بباب واحد في العصر وهو باب المضمرات فكل المضمرات مبنية محل وفاق المضمرات كلها مبنية - 00:17:40ضَ

ما وجه الشبه في المضمرات؟ نقول اشبه الحرف. اشبه الحرف في ماذا؟ في الوضع طيب كل المضمرات على حرف او حرفين اما عندنا انا ونحن هذي على ثلاثة حروف لما بنيت والاصل فيها انها اشبهت الاسم - 00:18:00ضَ

والشيء اذا اشبه الشيء اخذ حكمه ولم يأخذ اعراب الاسم كما اخذ الاسم بناء الحرف لم يحصل فيه العكس اولا نقول بني نحن ونحوه مما زاد على حرفين يعني مما خرج - 00:18:23ضَ

عن اصل وضعه في الحروف بني قردا للباب على وتيرة واحدة هذه كلها علل عليلة لكن نذكر ما يذكره النحاس طردا للباب على وتيرة واحدة. يعني بني التام لكونه اشبه الحرف في الوضع. هذا واضح سلمنا - 00:18:42ضَ

بنينا لكونه اشبه الحرف في الوضع سلمنا لكن نحن وانا وانت ما وجه البناء؟ قالوا طردا للباب على وتيرة واحدة. لئلا يفصل ويجزأ فنقول التاء وانا مبنيان ونحن معرض حينئذ جعلنا الباب كله - 00:19:06ضَ

مبنيا ولماذا لم يعرب اذا قلنا القاعدة العامة عند النحاك ان الشيء اذا اشبه الشيء اخذ حكمه فالاثم اذا اشبه الحرف اخذ حكمه وهو البناء وهنا نحن اشبه زيد واصل وضع الاثم على ثلاثة احرف. فالحرف اشبه الاسم. لماذا لم يعرب؟ قالوا لان علة الاعراب في الاسماء - 00:19:31ضَ

اعرض المعاني التركيبية عليه وهذه ليست موجودة في الحروف لان الحروف ليس لها علاقة بالمعاني التركيبية في الاصل بمعنى ان المعاني العامة كالفاعلية والمفعولية والاظافة والاسناد اليه وكونه مسندا هذه معاني عامة - 00:19:58ضَ

لا تظهر الا بعد الترتيب. هذه هل تتوارد عن الحرف؟ لا لا تتوارد على على الحرفين اذا لم يعرب نحن ونحوه لعدم وجود علة اعراب اسمه حينئذ لم يوجد الشبه على وجه التمام - 00:20:23ضَ

فلذلك بقي على اصل البناء طردا للباب او على حرفين كنا في اكرمنا والى ذلك اشار بقوله في اسمي جئتنا فالتاء فجئتنا اسم. لانه فاعل وهو مبني انظر مقدمات هذي مرادها. قال فالتاء في جئتنا اسم - 00:20:44ضَ

لماذا حكمنا عليه بانه؟ قال لانه فاعل هذا التعليم وهو مبني لماذا؟ لانه اشبه الحرف في الوضع في كونه على حرف واحد. اذا اشبه الحرف الاحادي نحو باء الجر ولامه وواو العاصف وفائه - 00:21:08ضَ

ولا اثم لانها مفعول. والمفعول لا يكون الا الا اسما. وهو مبني لشبهه بالحرف في الوضع في كونه على حرفين يعني مثل ميم وهل وبل. وهذا شبه قلنا فاصل بباب المضمرات. خاص بباب المظمرات - 00:21:27ضَ

اب اخ يد دم هذه على حرفين هل اشبهك الحرف في اصل الوضع اب اخ دم يد هذه على حرفين هل هي مثلنا؟ قل لا لماذا؟ لانها على حرفين في اللفظ فحسب - 00:21:45ضَ

واما في الحقيقة فهي على ثلاثة احرف. لان اخ اصله اخون اب اب حمو حمو يد يد دم دمي او دم كلها حذفت لاماتها اعتباطا. يعني من غير علة تصنيفية. من غير علة تصنيفية. ولذلك الاولى ان يعبر - 00:22:12ضَ

فيقال ان يكون الاسم موضوعا على حرف او حرفين حقيقتان احترازا عن نحو اب ونحوه ان يقال بان يكون الاسم على صورة الحرف او الحرفين حقيقة. يعني في اصل الوضع هكذا - 00:22:39ضَ

واما اذا حذف منه اعتباطا او لغير ذلك. حينئذ نقول هذا الحذف لا يخرج اللفظ عن اصل وضعه. فاب على ثلاثة احرف على الاصل على ثلاثة احرف ويد ودم كذلك. اذا هذا هو النوع الاول من انواع الشبه. شبه الوظع نسبة الى الى الوظع. الامر - 00:23:00ضَ

الاصل في وضع الحروف ان تكون على حرف او حرفين. فاذا وجد في الاسم ما هو على حرف او حرفين حقيقة. حينئذ قلنا هو مبني وهذا الباب خاص بباب المضمرات. عرفنا قوله كالشبه الوضعي في اسمي جئتنا. يعني في اسمي قولك جئتنا وهما - 00:23:23ضَ

التاء وناء ثم اشار الى النوع الثاني بقوله والمعنوي في متى وفي هنا هو يبين وجه الشبه ثم يمثل له بالباب الذي اختص به لانها محصورة في ستة ابواب محصورة هذه الاوجه شبه من ستة ابواب. الشبه الوضعي في المضمرات. تأخذه من قوله جئتنا - 00:23:43ضَ

والمعنوي يعني وكشبه المعنوي هذا مقابل للاول الاول الشبه الوضعي قلنا هذا مختص ها بالوضع بالحروف باللفظ فحسب هذا يقابله المرد يكون الى الى المعنى والمعنوي يعني وكشبه المعنوي كشبه المعنوي - 00:24:11ضَ

ما المراد بالشبه المعنوي؟ اي شبه الاسم له في المعنى اشبه الاسم الحرف في المعنى اشبه الاسم الحرف في المعنى ان يكون الاسم قد تضمن معنى من معاني الحروف ان يكون الاسم قد تضمن معنى من معاني الحروف. لا بمعنى انه حل محلا هو للحرف كتب - 00:24:37ضَ

تضمن الظرف بمعنى في والتمييز لمعنى من. بل بمعنى انه خلف حرفا في معناه اودي بهذا الاسم معنى كان حقه ان يؤدى بالحرف عندنا معاني والتي هي معاني المصادم. الاصل بالاستقراء والتتبع وهذا مسلم - 00:25:08ضَ

ان النفي هذا معنى من المعاني الاصل فيما يؤدي هذا المعنى ان يكون حرفا وهو ما اولى والاصل في الاستفهام وهو معنى من المعاني. ان يؤدى ويعبر عنه بحرف لا باسمه. هذا الاصل. وكذلك النفي - 00:25:36ضَ

وكذلك التمني والترجي والخطاب والتسلم الاصل فيها انها تؤدى بالحروف وهذا باستقراء كلام العرب وهو مسلم العصر في التمني ليت والعصر فيه الترجي لعل والاصل في النفي لا والاصل في الشرط ان - 00:25:55ضَ

اليس كذلك فحينئذ هذه المعاني اديت بحروفه. اذا ادي بالاسم معنى حقه ان يؤدى بالحرف حينئذ نقول تضمن الاسم معنى الحرف اشبه الاسم الحرف في المعنى. فالاصل في التعبير عن الشرط ان يكون بحرف ان - 00:26:21ضَ

فاذا عبر باين او بمتى واستعمل مرادا به الشرط؟ نقول الاصل ان يعبر عن الشرط بلفظ ان. فحينئذ اذا استعمل بكى او اين او من في معنى الشرط حينئذ نقول ادي بالاسم معنى كان حقه ان يؤدب بالحرفين هذا المراد - 00:26:44ضَ

اذا ان يؤدى به معنى حقه ان يؤدى بالحرف لا بالاسم لكن بقيت مشكلة وهي ان هذه المعاني التي الاصل فيها ان تؤدى بالحرف واشبه الاسم الحرف في باستعمال الاسم تأدية لذلك المعنى بهذا الاسم. والاصل فيها انه يستعمل بالحرف. بعض المعاني وضعت لها - 00:27:09ضَ

حروف وضعت لها حروف. فحينئذ اذا ادي بالاسم معنى كان حقه ان يؤدى بالحرف الذي وضع في لسان العرب. لا اشكال فيه ولكن بعض المعاني كالاشارة ليس له حرف موجود - 00:27:41ضَ

ما نطقت العرب قالوا كان من حقه يعني من حق هذا المعنى على العرب ان يضعوا له حرفا يؤدوا به هذا المعنى وحينئذ اذا وجد في الاسماء ما استعمل استعمالا. الاشارة نقول اشبه حرفا غير موجود - 00:27:58ضَ

اشبه حرفا غير موجود. وهذا التعليم كما ترون عليم والمعنوي في متاه وفي هنا في متى يعني في لفظ متى؟ سواء كانت استفهامية او شرطية واذا قيل متى تقوم؟ اقم - 00:28:18ضَ

متى؟ نقول هذا اسم وضع على ثلاثة احرف اليس كذلك متى اثم وضع على ثلاثة احرف؟ الاصل فيه الاعراب ولكنه بني لما بني متى تقم اقم؟ نقول لكونه اشبه الحرف في ماذا اشبه الحرف في المعنى؟ لانه في هذا - 00:28:37ضَ

في متى تقم اقم؟ هذا معنى الشرط والاصل في هذا الترتيب ان يقال ان تقم اقم لان الشرط حقه ان يستعمل فيه ان وهي حرف فحينئذ استعمل متى في معنى كان حقه ان يؤدى به ان الشرطية. ولذلك يقال اسماء الشرط تضمنت معنى ان شرطية هذا - 00:29:01ضَ

مراده تضمنت معنى ان الشرطية ومرادهم بهذا انها استعملت استعمال اني الشرطية فبنيت لهذه العلة متى تأتي يا زيد متى تأتي شرقية؟ وتأتي صفامية ازيد قائم يقول الاصل في الاستفهام ان يستعمل بالحرف وهو الهمزة وهي ام الباب. فاذا استعمل اسم يؤدى به معنى الهمزة - 00:29:28ضَ

حينئذ نقول هذا الاسم اشبه الحرف في المعنى. لانه ادي به معنى كان حقه ان يؤدب الحرف وهمزة الاستفهام من نوعين متى؟ الشرطية ومتى الاستفهامية اشبهت حرفا موجودا اشبهت حرفا موجودا يعني وضعته العرب - 00:30:02ضَ

لذلك قال في متى بنوعيها؟ وفي هنا يعني وذلك كما في هنا وهي اسم اشارة. هنا اسم اشارة زيد هنا يعني في هذا المكان اشير الى هذا المكان لوجود زيد. هنا مبني او معرب نقول مبني. لماذا؟ لانه اشبه الحرف. اشبه الحرف في اي - 00:30:25ضَ

شيء من اوجه الشبه في الشبه المعنوي. اشبه الحرف في استعمال هذا الاسم استعمال الحرف. ادي به في معنى كان حقه ان يستعمل بالحرف. ما هو هذا المعنى؟ الاشارة. ما هو هذا الحرف الذي وضع له للاشارات - 00:30:48ضَ

لا وجود له لا وجود لهم. اين هو؟ غير موجود. ما ولد بعد ها مثل الامام المنتظر وحينئذ نقوم هذا لفظه هنا اشبه الحرف فيه في المعنى بني لتأدية هذا الاسم - 00:31:08ضَ

يعني استعماله في معنى كان حقه وادي ان يكون له حرف ولكن ما وضعت له حرف. يقول ابن عقيل والثاني شبه الاسم له في المعنى. وهو قسمان احدهما ما اشبه حرفا موجودا. والثاني ما اشبه حرفا غير موجود. فمثال الاول الذي له المصنف متى - 00:31:31ضَ

فانها مبنية لشبهها الحرف في المعنى. فانها تستعمل للاستفهام نحو متى تقوم؟ وللشرط نحو متى وفي الحالتين هي مبنية لانها اشبهت الحرف وهذا الحرف موجود لانها في الاستفهام كالهمزة وفي الشرط كان - 00:31:51ضَ

اذا يدخل معنا في باب المعنوي الشبه المعنوي يدخل معنا بابان وهما باب اسماء الشرط كلها وباب اسماء الاستفاق كلها ويستثنى منها اي الشرطية من الشرطيات والاستفهامية ايما الاذلين قضيت اي ما اعربت او - 00:32:11ضَ

بنيت ها هذه معربة اي ما ايما نقول هذه معربة. لما اعربت مع كون باب الاستفهام قد وجد فيه الشبه المعنوي. نقول نعم الشبه المعنوي موجود لكنه ضعيف. وشرط بناء اي الشرطية ان تكون اشبه بالحرف شبها قوية - 00:32:45ضَ

لماذا ضعف الشبه في اي على جهة الخصوص دون متى واين؟ لانه عارضها ما هو من خواص الاسماء وهو لزومها الاضافة لان الاظافة هذي من خواص الاسماء. فاذا وجد شبه الحرف ثم وجد لزومه - 00:33:10ضَ

للاظافة نقول تعارض عندنا امران. تعارض عندنا امران. وجود الشبه هذا الاصل فيه انه يلحقه بالمبني. هذا ولزومها للاظافة الاصل فيه انه قربها الى الى الاسماء. ايهما يغلب ما كان من خواص الاسماء لان الشبه عارض - 00:33:32ضَ

الشبه شيء عارض وما كان من الخواص فالاصل انه لازم له. صفة لازمة. حينئذ اعربت اي شرطية واستثنيت من باب اسماء الشرط للزومها الاضافة. فالشبه موجود ولا زال لكنه ضعيف - 00:33:55ضَ

ولكنه بعد ذلك قال لشبه من الحروف مدني. كذلك اي الاستفهامية. فاي الفريقين احق؟ مبتدأ وخبر القول فيها القول في السابقة ان الشبه موجود لكنه ضعف وسبب الضعف هو ملازمتها للاضافة. وشرط - 00:34:12ضَ

الحاق الاسم الذي اشبه الحرف حرف في البناء ان يكون شبها قويا لا مطلق الشبه. وهنا ضعف لوجود خاصة الاسماء وهي الاظافة ومثال الثاني يعني الحرف غير الموجود هنا اسمه اشارة فانها مبنية لتظمنها معنى الاشارة وهذا المعنى - 00:34:35ضَ

لم تضع العرب له حرفا حينئذ اشبهت حرفا كان من حقهم ان يضعوه فما فعلوا كان من حقهم يعني واجب على العرب ان يضعوا هذا الحرف دالا على الاشارة كما وضع ان شرطي للشرط وهمزة الاستفهام للاستفهام كان اصلا يضع للاشارة حرفا لكنه - 00:35:00ضَ

تواضعوا وذلك لان الاشارة معنى من المعاني فحقها ان يوضع لها حرف يدل عليها كما وضعوا للنفي ما وللنهي لا وللتمني اليك وللترجي لعل ونحو ذلك. اذا بنيت اسماء الاشارة لشبهها في المعنى حرفا مقدرا. غير موجود - 00:35:25ضَ

والمعنوي قلنا هذا مثل له بمثالين. في متى وهنا؟ الا ان المثال الاول يشمل حالتين بابين. باب الاستفهام وباب وهنا هذا باب اسماء الاشارة. اذا المعنوي يكون خاصا بثلاثة ابواب - 00:35:49ضَ

فكل اسم يستفهم به فهو مبني الا ما استثني لما بني لانه اشبه الحرف شبها معنويا. وكل اسم اسمي شرط بني ان لم السجن حينئذ نقول علة البناء كونه اشبه الحرف شبها معنويا - 00:36:13ضَ

وهذا الحرف في النوعين موجود نطقت به العرب وكل اسم اشارة الا ما استثني نقول مبني لماذا؟ لانه اشبه الحرف شبها معنويا وهذا الحرف ليس موجودا يستثنى من باب اسماء الاشارة ذا لوتان هذا فيه خلاف سيأتينا تفصيله هل هما معربان ام - 00:36:35ضَ

مبنية على قول من اعرض ذان وتاني حينئذ يستثني هذين النوعين من باب اسماء الاشارة لماذا مع كونه ما قد اؤذي بهما معنى كان حقه ان يؤدب الحرف فالشبه موجود - 00:37:04ضَ

الا انه عارضه ما هو من خصائص الاسماء وهو مجيئهما على صورة المثنى او على حقيقة المثنى على القولين حينئذ نقول ذانتان معربان مع كون باب اسماء الاشارم من المبنيات لماذا استثني هذا النوع - 00:37:23ضَ

لانه عارضه ما هو من خصائص الاسماء وهو التسمية. ولذلك جعلنا المثنى من علامات الاسماء جعلنا المثنى من علامات الاسماء. ثم قال وكنيابة عن الفعل بلا تأثر وكفتقار افصل وكنيابة - 00:37:46ضَ

ايوه كشبه اسمي وكشبه اسمن ذي نيابة عن الفعل بحرف فيكون على حرف مدخول الكاف وكنيابة اي وكشبه اسم ذي نيابة اسم ناب عن الفعل اسم ناب عن الفعل فاشبه الفعل فاشبه هذا الاسم النائب عن الفعل الحرفا في ماذا؟ في كونه يعمل في غيره - 00:38:07ضَ

لا يعمل فيه شيء. الحرف الان تقول مررت بزيد زيد هذا مجرور بالباء. كل حرف جر بل كل الحروف التي تعمل تعمل فيما بعدها كذلك هل يعمل فيها شيء هل يعمل فيها شيء؟ لا. لا تكون فاعلا ولا مفعولا به ولا مضافا ولا مضافا اليه ولا غيرها - 00:38:39ضَ

وحينئذ هو عامل ليس بمعمول ليس بمعمول. فاذا ناب عن الفعل اثم يعمل في غيره ولا يعمل فيه شيء. نقول اشبه الحرف في كونه عاملا لا معمولا. وهذا الباب خاص بباب اسماء الافعال - 00:39:06ضَ

اذا كل باب اسماء الافعال مبنية والبناء فيها لازم واجب لانها اشبهت الحرف. لماذا اشبهت الحرف؟ في كونها عاملة لا معمولة هيهات العقيق. هي نقول هذا اسم فعل ماضي مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. العقيق لا محل له من الاعراب - 00:39:27ضَ

معنى هذه الجملة يعني لا محل له من الفاعلية ولا المفعولية ولا كونه تمييزا ولا حالا ولا مضافا ولا اليه. كل الاسماء التي تعرف في هذه المحال ابتداء وخبر وتمييز ونعت - 00:39:51ضَ

اسم الفعل لا يأتي فيها ابدا. اسم الفعل لا يحل محل هذه المواضع. العقيق فاعل والعامل فيه هيهات. اذا هيهات لا محل له من الاعراب كما نقول قام لا محل له من الاعراب. فحينئذ كونه يعمل في العقيد ولا يتسلط عليه عامل اشبه باء الجر - 00:40:11ضَ

مررت بزيد بزيد الباء حرف جر عمل في زيد. هل ثم شيء يعمل في الباء؟ الجواب لا. فهو عامل لا معمول. وكنيابة ان لابد من التقدير ايوه كشبه اسم ديني يابا عن الفعل بحرف فيكون على حسب مدخول الكهف او له وجه اخر نقول - 00:40:35ضَ

الاستعمال نقدر الشبه الاستعمالي. لان الشبه الاستعمالي يعم النوعين الذي هو بالنيابة والافتقاري او وكشبه الاستعمالي بان يلزم طريقة من طرائق الحروف كنيابة كنيابة وكشبه الاستعماري بان يلزم طريقة من طرائق الحروف كنيابة الى اخره وكافتقار. فالشبه النيابي - 00:40:59ضَ

قسمان للشبه لاستعماله. ولذلك لك ان تجعل هذه الوجوه ثلاثة ولك ان تجعلها اربعة ان قلت الشبه هو الاول الشبه الوضعي الثاني الشبه المعنوي الثالث الشبه الاستعمالي وتحته شبه النيابي وشبه افتقاري - 00:41:33ضَ

هذا اجود فالشبه النيابي والافتقاري قسمان للشبه الاستعمالي وكنيابة له يعني للاسم عن الفعل في العمل بلا تأثر يعني بلا حصول تأثر. يعني لا يتأثر بالعامل لا يتأثر بي بالعامل - 00:41:56ضَ

وكنيابة له يعني عن الاثم وكنيابة له يعني الاسم ينوب عن الفعل. وكنيابة له يعني للاسم للاسم عن الفعل الفعل الاسم نائب عن الفعل بلا تأثر ناب عنه في اي شيء في العمل - 00:42:19ضَ

بلا تعثر لا هنا بمعنى غير ولا هذه بمعنى غيره اذا كان كذلك حينئذ صار ما بعدها مزحلقا حركتها اليها فتعثري نقول هذا لا مضاف تأثري مضاف اليه مجرور وجره كسرا مقدرا - 00:42:40ضَ

منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة عارية لان لا هذه اسمه بمعنى غير ولا يظهر عليها الكسر حينئذ زحلقت كسرة الى المضاد اذا بلا تعثر يعني لا يحصل فيه تأثر بالعوامل - 00:42:59ضَ

مظاهر العبارة حينئذ على هذا ان العامل يدخل على اسماء الافعال لكنها لا تؤثر فيه صحيح اذا قيل كنيابة له يعني الاسم ينوب عن الفعل في العمل بلا تأثر. يعني لا يؤثر فيه العامل - 00:43:16ضَ

لا يؤثر فيه العامل هل يلزم منه الا يدخل عليه عامل ظاهر العبارة ان العوامل تدخل على اسماء الافعال ولكنها لا تؤثر. والصواب ان ان العوامل لا تتسلط على اسماء الافعال اتفاقا - 00:43:36ضَ

والعبارة موهمة لا بد من تصحيحها وكنيابة عن الفعل بلا تعثر يعني بلا حصول تأثير فيه بالعوامل قال ابن عقيل والثالث شبهه له في النيابة. انا اقرأ الشرح من اجل هذه صعبة - 00:43:57ضَ

تتعلق بالكتاب شبهه له في النيابة يعني شبه الاسم للحرف في النيابة عن الفعل يعني في العمل وعدم التأثر بالعامل. كون الحرف يعمل ولا يعمل فيه شيء. وذلك كاسماء هذا يسمى ماذا؟ يسمى الشبه الاستعمالي. وذلك موجود في اسماء الافعال. فانها تعمل نيابة عن الافعال - 00:44:17ضَ

ولا يدخل عليها عامل اتفاقا. فالمراد بالتأثر وقوعه معمولا. نحو ماذا؟ دراك زيدان دراكي يعني ادرك دراكي هذا اسمه فعل اسمه فعل قمر. الدليل دليل هيا احسنت ده ليه؟ والامر ان لم يكن للنون محل فيه هو اشم. نحو تستشهد - 00:44:44ضَ

فاذا قيل الدليل يعني ائت بنص وليس عندنا قرآن هنا مالك ابن فلابد ان تأتي بالعبارة كما هي فحينئذ نقول دراكي هذا اسم فعل امر لانه دل على الطلب ولم يقبل النون. نراك جيدا نراك - 00:45:25ضَ

اسمه فعل امر مبني على الكسر لا محل له من الاعراب. والفاعل ضمير وجوبا تقديرها انت كما في الصحيح. وزائدا مفعول به. فدراك نقول هذا مبني وهو اسم لما بني؟ لانه اشبه الحرف. في ماذا اشبه الحرف؟ في الاستعمال - 00:45:45ضَ

في الاستعمار لانه يعمل في غيره في رفع فاعلا وينصب مفعولا ولا يعمل فيه شيء بل لا يدخل عليه عامل المتة فدراكي مبني لشبهه بالحرف في كونه يعمل ولا يعمل فيه غيره. هذه عبارة ابن عقيل ايضا فيها نظر - 00:46:08ضَ

لشبهي بالحرف في كونه يعمل ولا يعمل فيه غيره لا ينفي ان يدخل عليه عام بل يدخل عليه عامل ولكن لا يعمل فيه. والصواب انه لا يدخل عليه عامل البتة - 00:46:28ضَ

لا يدخل عليه عامل البتة وما استشهد به من جواز دخول العامل على بعض اسماء الافعال فهذه كلها فيما استشهد به الاشموني وغيره قصد بها لفظها فخرجت عن اصلها. صارت علما - 00:46:45ضَ

كما ان الحرفة ذلك يعني يعمل في غير ولا يعمل فيه شيء. واحترز بقوله بلا تأثر لما نفى التأثر؟ قوله بلا تعثر اولا يفيد ان العوامل تدخل عليه. ولكن لا تؤثر فيه. فعبارته يعمل ولا يعمل فيه اولى من قوله بلا - 00:47:03ضَ

قولا من قوله بلا تعثر. واحترز بقوله بلا تأثر عما ناب عن الفعل وتعثر بالعوامل وهذا يقصدون به المصدر الذي ناب مناب فعله وضرب الرقاب ضربا زيدا وصبرا في مجال الموت صبرا. فصبرا هذا ناب مناب اصبروا - 00:47:28ضَ

ناب من اب اصبروا حينئذ تأثر بذاك العامل المحذوف الذي ناب عنه او لا؟ تعثر ولذلك نصب فظرا نقول هذا منصوب العامل فيه اصبروا المحذوف الذي ناب عنه المصدر. اذا المصدر ينوب عن الفعل. واسم الفعل ينوب عن الفعل. اشتركا في الاله - 00:47:54ضَ

كل منهما ينوب عن عن الفعل. الا ان اسماء الافعال بنيت والمصادر التي نابت عن الفعل لم تبنى. ما الفرق بينهما؟ ان اسماء الافعال نابت مناب الفعل ولم تتأثر لعامل البتة بل لا يجوز دخول عامل عليها - 00:48:18ضَ

واما المصادر التي نابت من ام الفعل فهي على اصلها في تسلط العوامل عليها. فثم فرق اشتركا في قدر وافترقا في قدر اخر. اشتركا في ان كلا منهما ينوب مناب الفعل - 00:48:40ضَ

وليست العلة هنا في الشبه المقتضي للبناء ان يكون مجرد انابة فحسب الانابة هذا يسمى جزء علة العلة مركبة هنا اليس كذلك؟ علة مركبة انابة بلا تأثر فاذا ناب عن الفعل وتأثر - 00:48:56ضَ

لا نقول انه مبني. هذا وجد فيه جزء العلة والحكم مرتب على علة مركبة. فاذا رتب الحكم حتى في الشرعيات عند الاصوليين اذا رتب الحكم على علة مركبة الحكم بفوات العلة او بفوات جزء العلة - 00:49:20ضَ

لا يوجد الا عند تمام العلة. اذا بلا تعثر احترز بانتفاء التعثر عن ماذا؟ عن ما ناب عن الفعل في العمل وهو متأثر كالمصدر النائب عن فعله فانه معرب على الاصل - 00:49:39ضَ

المصدر النائب عن الفعل فانه معرب لعدم كمال مشابهته للحرفي نحو ماذا؟ ضربا زيدا ضربا هذا مفعول مطلق منصوب لعامل محذوف وجوبا اضرب ضربا. فضربا هذا ناب مناب اضرب ناب مناب اضرب - 00:49:55ضَ

ضربا زيدا وزيدا هذا مفعول لي لضربا او لضربة ها لاي شيء للمصدر او للفعل المحذوف لماذا عمل المصدر هنا ها منون ضربا زيدا. اذا اضرب ضربا زيدا اضرب ضربا فضربا هذا منصوب بالفعل المحذوف الذي ناب عنه المصدر. هل تأثر بالفعل الذي ناب عنه او لا - 00:50:21ضَ

تعثر ووجه التأثر هنا انه باق على النصب اذ لو كان الفعل الذي ناب عنه صار نسيا منسيا. حينئذ لابد من تغيير النصب الى الرفع لابد من تغيير النساء ضربا زيدا - 00:50:59ضَ

فانه نائم مناب اضرب وليس بمبني لتأثره بالعامل فانه منصوب بالفعل المحذوف الفعل المحذوف باق تأثيره في المصدر بخلاف دراكي فانه وان كان نائبا عن ادرك فليس متعثرا بالعامر. اذا حاصل ما ذكره المصنف هنا ان المصدر - 00:51:17ضَ

موضوع موضع الفعل واسماء الافعال اشتركا في قدر يعني في النيابة من ام الفعل لكن المصدر تأثر بالعامل فاعرب لعدم مشابهته الحرف. ليس لعدم مشابهته الحرفا بل لعدم تمام شاب هذه الحرفة هذا تعبير ادق لعدم تمام مشابهته الحرف واسماء الافعال غير متأثرة بالعوامل - 00:51:41ضَ

بنيات لمشابهتها الحرف في انها نائبة عن الفعل وغير متعثرة به. هذا النوع الثالث وهو شبه لاسم الحرف في النيابة هذا شبه استعمالي يعني بالنظر الى الاستعمار. اسم اشبه الحرف في كونه يعمل فيما بعده ولا - 00:52:11ضَ

عليه عام وهو خاص بباب اسماء الافعال وكافتقار اصل هذا الباب السادس الباب السادس من المبنيات بناء واجبا ستة ابواب من اسماء وكافتقاد افصل يعني وكافتقاد هذا معطوف على اي شيء - 00:52:34ضَ

وكافتيقان هذا معطوف على كنيابة اذا جعلناه نوعين تحت الشبه لاستعماله اذا جعلناه النوع الثاني تحت النوع الثالث من انواع الشبه فهو معطوف على علك نيابة وان جعلناه رابعا فهو معطوف على الاول. كالشبه الوضعي - 00:53:03ضَ

لان ما جاء معطوفا بالواو حينئذ مرده الى الى الاول. والظاهر انه معطوف على قوله كنيابة لان هذين النوعين الشبه فيه ما شبه استعمالي وكافتقار له الى الجملة افصل اصل - 00:53:29ضَ

هذا فعل ماض مغير الصيغة والالف هذه للاطلاق ونائب الفاعل ظمير يعود على الافتقار يعني افتقار مؤصل افتقار مؤقت. اذا النوع الرابع او الثالث وكافتقار له الى الجملة. يعني افتقار الاسم - 00:53:50ضَ

الى الجملة كافتقار الحرف الى الجملة حينئذ نقول هذا اشبه الاسم الحرف. بشرط ان يكون هذا الافتقار موصلا يعني متأصلا بخلاف الافتقار العارض فلا تأثير له البتة. فلا تأثير له البتة - 00:54:13ضَ

النوع الرابع قال شبه الحرف في الافتقار اللازم. يعني شبه الاسم الحرفان. في الافتقار اللازم. وهو ان يفتقر الاسم الى الجملة افتقارا مؤصلا اي لازما. لا يوجد هذا الاسم الا مع الجملة لا ينفك عنه - 00:54:38ضَ

مثل ماذا؟ الذي وهذا الباب خاص بالموصولات حتى تفهمونه من اوله الذي جاء الذي الذي هذا اسمه موصول مبهم والموصول عند النحات ما افتقر الى صلة وعائد. صلة هذه الصلة جملة او شبه جملة - 00:54:58ضَ

وشبه الجملة يكون متعلقا بفعل او نحوه فيكون جملة. وجملة او شبه هو الذي وصل. اذا يوصل بجملة او شبه جملة هل يوجد الذي دون جملة الصلة هل يوجد في كلام منفك عن الصلة؟ فيقال جاء الذي مر الذي رأيت الذي لا - 00:55:25ضَ

وحينئذ افتقار الذي للجملة بعده افتقارا مؤصلا متأصلا فيه. بمعنى انه لا ينفك عنه هذا المراد بالافتقار الموصل ان يفتقر الاسم الى الجملة افتقارا مؤصلا اي لازما كالحرفين الاسماء الموصولة - 00:55:47ضَ

نحو الذي فانها مفتقرة في سائر احوالها الى الصلة. فاشبهت الحرف في ملازمة الافتقار. الحرف يفتقر الى ماذا هل يوجد حرف بلا مدخول؟ مررت جاء في مر عن يوجد اذا الحرف مفتقر الى ما بعده - 00:56:12ضَ

لماذا؟ في ايضاح معناه لانه لا يتم له المعنى الا في غيره. والحرف حقيقته ما دل على معنى في غيره اذا لا يمكن ان يوجد معنى الحرف ويستعمل في جملة اسمية او فعلية الا بما بعده - 00:56:42ضَ

ولا يشترط ان يكون الجملة هذا افتقار مؤصل او لا؟ افتقار مأصل. كما ان الذي لا يمكن ان يوجد هكذا مفردا دون جملة الصلة. كذلك لا يوجد حرف من حروف المعاني الا وبعده اما اسم او فعل. فهذا افتقار اشبه الاسم الحرف في الافتقار - 00:57:01ضَ

هذا استعمال او يرجع الى الوظع او الى المعنى او النيابة هذا في الاستعمال ولذلك الاولى ان نجعل انواع الشبه ثلاثة استعمال ووظع معنوي ثم لاستعمال هذا تحته نوعان ما الافعال بالنيابة عن الفعل؟ والافتقار والافتقار - 00:57:24ضَ

اما ما افتقر الى مفرد فسبحان بعض الاسماء كما سيأتي في باب الاظافة يفتقر الاظافة الى مفرده فسبحان الله هذا لا يوجد الا وهو مضاف الى مفرد ومثلها عند عنده هذي ملازمة للاظافة الى مفرد - 00:57:45ضَ

الى مفرد اما ما افتقر الى مفرد فسبحانه او الى جملة لكن افتقارا غير موافي يعني غير لازم قال المضافي في نحو هذا يوم ينفع الصادقين هذا يوم ينفع يوم مضاف - 00:58:08ضَ

وينفع الجملة في محل جر مضاف اليه ها واضح؟ يوم مضاعف وينفع الجملة في محل ذر مضاف اليه المضاف مفتقر الى المضاف اليه صحيح المضاف مفتقر الى المضاف اليه. لا يوجد مضاف دون مضاف اليه - 00:58:28ضَ

لكن هل هذا بخصوص اللقب وهو المضاف او مصدقه يعني عندنا مضاف مفتقر الى مضاف اليه. يوم ينفع هذا صورة من صور المضاف الذي يفتقر الى المضاف اليه. هذا الافتقار في يوم ينفع هل هو افتقار لازم - 00:58:53ضَ

ام انه غير لازم؟ الثاني بدليل ماذا؟ انه يمكن وجود لفظ يوم اه دون اضافة هذا يوم مبارك في يوم مقداره واتقوا يوما انفك عن الاظافة بخلاف الذي حينئذ يوم في هذا التركيب يوم ينفع هو مفتقر لا من حيث ذاته وانما من حيث كونه مضاف - 00:59:19ضَ

لان المضاف يلزم منه مضاف اليه. اذا من حيث اللقب والعنوان هو مفتقر ومن حيث احاده ونفسه غير غير مفتقر كافتقان المضاف في نحو هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم الى الجملة بعده فلا يبنى لا نقل يوم هذا مبني هنا لماذا - 00:59:50ضَ

لانه غير مفتقر افتقارا مؤصلا. وان افتقر في هذا التركيب الى ما بعده لا لكونه لفظ يوم وانما من جهة كونه مفرد لان المضاف يستلزم مضافا اليه. الى الجملة بعده فلا يبنى لان الافتقار افتقار يوم الى الجملة بعده ليس لذاته - 01:00:11ضَ

وانما هو لعارض كونه مضافا اليها والمضاف من حيث هو مضاف مفتقر الى المضاف اليه ارجو ان يكون واضحا لانه يقال هذا يوم مبارك فلم يفتقر الى الجملة ومثله النكرة الموصوفة - 01:00:31ضَ

مررت برجل يضحك رجل يضحك حينئذ او تقول هذا رجل يضحك يضحك هذه الجملة في محل رفع صفة لرجل الصفة والموصوف بينهما تلازم كتلازم المضاف مع المضاف اليه حينئذ رجل هذا مفتقر افتقارا شديدا الى يضحك. لكن هذا الافتقار من حيث كونه لفظ رجل او من - 01:00:49ضَ

حيث كونه موصوفا منعوتا الثاني حينئذ قد يفتقر الشيء الى غيره لا من حيث ذاته. وانما لما يعرض له ومثله النكرة الموصوفة بالجملة فانها مفتقرة اليها. لكن افتقارا غير مؤصل. لانه ليس لذات نكرة وانما - 01:01:23ضَ

كونها موصوفة بها. والموصوف من حيث هو موصوف مفتقرا الى او مفتقر الى صفته. وعند زوال عارض موصوف يزول الافتقار. وعند انفكاك المضاف الى المضاف اليه يزول الافتقار. اذا وافتقار افصل المراد به الافتقار المؤن - 01:01:46ضَ

يعني لا يوجد هذا اللفظ اينما استعمل في كلام العرب وقلب وبدل الا وهو مفتقر الى ما بعده واما اذا كان مفردا يضاف في تارة في مرة ثم ينفك عنه مرة اخرى. حينئذ نقول هذا ليس بمفتقر الى المضاف اليه. اذا - 01:02:06ضَ

هذه اربعة انواع كالشبه الوضعي في اسمي جئتنا والمعنوي في متى؟ وفي هنا وكنيابة عن الفعل بلا تأثر وكفتقان الصلة هذه ستة ابواب الاول ها المضمرات الثاني اسماء الشرط واسماء الاستفهام واسماء الاشارة - 01:02:31ضَ

هذي كم اربعة وكنيابة عن الفعل هذا الخامس وهو اسماء الافعال. وكافتقاد المراد به الموصولات. المراد به الموصولات تفعل هذا والله اعلم. صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:02:54ضَ

- 01:03:13ضَ