Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. قال الناظم رحمه الله تعالى - 00:00:01ضَ
قصاص الاختصاص اي هذا باب ذكر ما يتعلق به بالاختصاص. باختصاص افتعال الاجتماع مصدر افتعل يفتعل افتعال. افتعل افتعل افتعالا كما يقال اجتمعا يجتمع اجتماعا. والاصل له من اختص فلان فلانا بكذا اي قصره عليه. اختص فلان فلانا بكذا اي قصره عليه خصره عليه - 00:00:28ضَ
وهو في الاصطلاح يلاحظ فيه معنيان. معنى اللغوي ومعنى الصلاحي. المعنى اللغوي وهو قصر الحكم على بعض افراد المذكور قصر الحكم على بعض افراد المذكور. وهذا ان كان يعبر به البيانيون عنه - 00:00:58ضَ
الحصر عندهم القصر والحصر. وهنا عبر بي بالاختصاص بالاختصاص. وهذا مناسب للفعل الذي قدروا ناصبا قدروا ناصبا. لانه يقال كما في الحديث ان معاشر الانبياء معاشر هذا منصوب عن الاختصاص - 00:01:18ضَ
بمعنى سمي منصوبا على اختصاص لان الفعل المظمر المقدر اخص ولم يعينه سيبويه باخصه وانما قال منصوب باعني باعني. ولكن جماهير المتأخرين على انه يقدر اخصه. ولذلك سمي اختصاصا. يقال هو منصوب - 00:01:38ضَ
على على الاختصاص. والسيوطي في جمع الجوامع جعل باب الاختصاص داخلا في باب المفعول به. وهو كذلك فلما عرف المفعول به وبين احكامه قال ومنه ومنه ما نصب على الاختصاص منه اي من المفعول به - 00:01:58ضَ
ما نصب على الاختصاص كما فعل ابن هشام في قطر الندى لما عرف وذكر احكام المفعول به قال ومنه المنادى ومنه المنادى اذا المفعول به اشبه ما يكون بالجنس العام يدخل تحته المنادى ويدخل تحته الاختصاص. اذ هو مفعول - 00:02:18ضَ
نحن معاشر الانبياء ان معاشر معاشر هذا مفعول به. اذا مثل ضربت زيدة لكن لما اختص كونه ينصب بفعل مظمر واجب الاظمار ثم هو معين في كل موقع ويقال اخص واعني حينئذ اختص ببعض - 00:02:38ضَ
اذا قصر الحكم على بعض افراد المذكور. هذا معناه في اللغة. ولم يجتهد النحاة في تعريفه من جهة الاصطلاح انما يذكرون هذا المعنى العام. ولذلك الاشموني ذكر هذا المعنى. قالوا اختصاص قصر الحكم على بعض افراد المذكور وهذا معنى. ان نحن معاشر الانبياء - 00:02:58ضَ
هذا فيه معنى معنى التخصيص ومعنى قصور الحكم على بعض افراد المذكور. معاشر الانبياء لا نورث هذا الحكم نفي الايراث هذا مختص بالانبياء. حينئذ نقول هذا قصر لي الحكم على بعض افراد المذكور. ولكن بعضهم عرفه - 00:03:18ضَ
بقوله هو تخصيص حكم علق بضمير ما تأخر عنه من اسم ظاهر معرفة معمول لاخص واجب الحذفين واجب الحاذفين. تخصيص حكم هذا واضح لانه اختصاص ولانه ها قصر حكم على بعض الافراد وهذا معناه اللغوي علق بضمير ما تأخر عنه لانه يشترط كما سيأتي ان يتقدم ظمير - 00:03:38ضَ
تكلم نحن معاشر الانبياء. انا معاشر الانبياء ارجوني ايها الفتى كما مثل الناظم هنا. فيتقدم اول الكلام ظمير متكلم ثم يأتي بعده هذا المفعول به المنصوب على على الاختصاص. تأخر عنه من اسم - 00:04:08ضَ
طاهر لا يكون ضميرا كما سيأتي. معرفة لا يكون نكرة. معمول لاخص عين هنا. ولذلك قيل باب اختصاص معمول لفعل مظمر واجب اظمار تقديره اخصه. تقديره اخصه. ففي مثال ناظم هنا ارجوني - 00:04:28ضَ
ايها الفتى ارجوني هي هذه المفعول به. ايها الفتى يعني اخص ايها اخص ايها فاي هذا منصوب على اختصاص لكنه من جهة المحل لانه مبني في في اللفظ. اذا هذا حقيقته من حيث المعنى للصلاح والمعنى - 00:04:48ضَ
اللغوي. واما الباعث له يعني لماذا يؤتى به؟ قال النحات محصور فيه ثلاثة امور. الاول فخر علي ايها الكريم يعتمد علي ايها الكريم اخص علي انظروا اتى بالياء المتكلم علي - 00:05:08ضَ
كانت مجرورة او منصوبة كما في رجولي. ايها الكريم ايها الكريم كريم هذا اسم جنس محلى بال وهو نعت لايوب. وايوب هو المنصوب على الاختصاص. يعني تقديره علي اخص ايها الكريم. يعتمد الفقير. الثاني من باب التواضع. انا ايها العبد - 00:05:28ضَ
الضعيف مفتقر لعفو الله. انا ايها العبد انا اخص ايها العبد. الثالث بيان المقصود بالظمير نحن نحن هذا مبهم الظمائر كلها مبهمة. نحن العربى اقرى الناس للضيف. وهذا مثل به الناظم لكن - 00:05:48ضَ
نحن العرب اسقى من بذل اسقى من؟ من بذل. فانظر جاء لفظ العرب وهو مفعول به لفعل محذوف وجوبا تقديره اخصه. فتقول العربة هذا منصوب على على الاختصاص. اذا الباعث على الاتيان بهذا التركيب هو تركيب صحيح - 00:06:08ضَ
اصيح ولذلك جاء في سنة ان معاشر الانبياء لا نورث اما للفخر واما للتواضع واما لبيان المقصود به بالظمير. الاختصاص الاختصاص. وانما ذكر هذا الباب بعد ابواب النداء. لماذا؟ قالوا لشبهه به في اللفظ - 00:06:28ضَ
لشبهه به في اللفظ كما نص الناظم قال اختصاصه كنداء وسيأتي انها ان الاختصاص يفارق النداء في ثماني عشرة موضعا يعني يفترقان في ثماني عشر موضعا. والناظم ترك كثير من المسائل او بعض المسائل التي - 00:06:48ضَ
يتعلق بهذا الباب. ولذلك المقصود في شرحه قال قد اجحف الناظم بهذا الباب. لانه لم يذكر الا بيتين. قد اجحف الناظم بهذا الباب قال رحمه الله الاختصاص كنداء دونياء كايها الفتاة باثر رجولها وقد يراد دون اي تلو الف - 00:07:08ضَ
كمثل نحن العرب اسخى من بذا. الاختصاص مبتدأ. الاختصاص مبتدأ. وهو خبر كنداء كنداء جار مجرم متعلق بمحذوف خبر المبتدأ. لاختصاصك نداء يعني مثل النداء مثل النداء. دون يا دون هذا ظرف منصوب على الظرفية متعلق بمحذوف نعت اليس كذلك؟ نعت ودون هذا مظاد - 00:07:28ضَ
ها ويا قصد لفظه مضاف اليه قصد لفظه اذا كنداء دون ياء دون هذا نعت لنداء وهو مضاف ويا مضاف اليه. كقولك كقولك كاف داخل على قول محذور وهذا دائما نقدره اذا كانت الكاف داخلة على جملة كقولك بخلافه اذا كانت داخلة على على مفردين كايها الفتاة - 00:07:58ضَ
ايها الفتى هذه الجملة في محل جر قصد لفظها. قصد لفظها باثري باثري حال من اي يوم. ارجوك ارجونيا ارجوني الالف هذي للاطلاق الف للاطلاق. يعني ايها الفتى باثري يعني بعده رجومها - 00:08:28ضَ
هذا مثال الاختصاص الذي هو كنداء دون ياء. كأنه قال بتركيب المثال ارجوني ايها الفتى. ارجوني ايها الفتى ارجوني ارجوا هذا فعل امر للجماعة مبني على حذف النون جوني مبني على حذف النون والواو فاعل - 00:08:48ضَ
والنون هذه للوقاية والياء مفعول ارجوني الياء ضمير متصل مبني على الصفوف محل نصب مفعول به. واي مبني على امي في محل نصب ايوب ايها الفتى ايوب نقول هذا مبني على الظم في محل النصب على المفعولية - 00:09:08ضَ
اخص على المفعولية مي باخص هو مفعول به مثل ضربت زينب زيدة مفعول به. لكن الفرق لبعض المسائل بينه وبين المفعول والذي يهتم به النحات ان العام من هنا معين وهو اخص او اعني. وان هذا العام المحذوف - 00:09:28ضَ
فادي بن حذفي وادي الحذفي. والاكثر في باب الاختصاص ان يكون المفعول به المنصوب على اختصاص ان يكون لفظ ايها وايتها. هذا هو الغالي كثير كم سيأتي؟ فاي مبني على الظم في محل نص على المفعولية باخص المحذوف. ليه؟ اخص المحذوف - 00:09:48ضَ
وجوبا وها حرف تنبيه والفتى مرفوع بظم مقدر على الالف نعتا لاي تابع للفظها فقط ايها الفتى ارجوني ايها الفتى اذا ايها هذا نصب على على الاختصاص لكن محله لانه مبني فيه في اللفظ. وايها هي التي في باب النداء هناك. يا ايها الذين امنوا يا ايها الناس ها هي نفس - 00:10:08ضَ
ولكن الشعيرات هنا لمعنى سيأتي وهو فائدة خطابية ثم اتفقوا هناك على انها مبنية وهنا مختلف هل هي مبنية كما سيأتي. اذا الاختصاص وهو خبر كنداء. اختصاص كنداء دون ياء - 00:10:38ضَ
يعني ان الاختصاص شبيه بالنداء. شبيه بالنداء لانه قال كندا. اذا يفهم منه ان الاختصاص ليس ليس ليس منادى. ليس منادى لان النداء فيه طلب اقبال. وهذا ليس فيه طلب اقبال - 00:10:58ضَ
اذا هو مثل النداء في بعض الاحكام اللفظية. واما من حيث المعنى فلا. من حيث المعنى فلا. اذا يعني ان الاختصاص شبيه بالنداء وفهم منه انه ليس منادى ليس منادى لانه قال كنداء واذا قيل اختصاص كنداء يعني مثل نداء - 00:11:18ضَ
اذا ليس منهم هذا هو الظاهر. وفهم من قوله دون يا. دون يا هذا قيد. يعني اشبه ما يكون بالصفة التي يحترز بها عن غيرها بل هي كذلك دون يا يعني الاختصاص لا تدخل عليه يا ولا اخواتها - 00:11:38ضَ
لا لفظا ولا تقديرا. لا لفظا ولا ولا تقديرا. حينئذ نقول ولو كان لانه قد يرد انه كنداء يعني اشبه النداء اذا قد يفهم تبادل للذهن انه يمكن ان تدخل يا على الاختصاص قل لا لا يمكن. لا يمكن ان تدخل يا على المنصوب على الاختصاص - 00:11:58ضَ
قصاص اذا وفهم من قوله دون يا انه لا يصحب حرف النداء. وفهم من المثال قوله ايها الفتى باثر فهم من المثال ان اي لا توصف باسم الاشارة لا توصف به باسم الاشارة كما هو الشأن في المنادى - 00:12:18ضَ
هنا. هناك يجوز ان توصف باسم الاشارة. واما هنا فلا. ولا بالموصول كما في النداء. يا ايها الذين امنوا وصفت اي بي بالموصول وهو الذين يا ايها الذي قام ابوه ووصف بالذي اذا اما هنا في باب - 00:12:38ضَ
ولو كانت قصاص مثل النداء يشبهه الا انه لا لا يوصف الفتى لا يوصف اي اسم الاشارة وانا بالموصول كما هو الشأن في اي في باب النداء في باب النداء. اذا لا توصف باسم الاشارة ولا بالموصول كما في النداء - 00:12:58ضَ
وفهم من قوله ارجوني انه لابد ان يتقدمها كلام وهو كذلك. لان الفعل الذي يقدر في الاصل وفي الاصل انه لا لا يكون الا متوسطا حشوما الا في باب الاغراء كما سيأتي اخاك اخاك يعني الزم اخاك الصلاة - 00:13:18ضَ
جامعة صلاة جامعة صلاة يعني حضور الصلاة. فارجوني انه لا بد ان يتقدمها كلام. لذلك قيده الناظم. قال ايها الفتى باثري ارجوني. اذا لا بد ان يتقدم على المنصوب على الاختصاص كلام. ولا يكون في اول الكلام - 00:13:38ضَ
لا يبتدأ به في اول الكلام. لا بد ان يتقدمها كلام. وانه لا بد ان يكون فيه ظمير المتكلم. ظمير المتكلم. ولذلك تخصه من خصه في التعريف السابق تخصيص حكم علق بظمير ما تأخر عنه بظمير ما تأخر عنه - 00:13:58ضَ
الذي تأخر هنا ماذا؟ ايها الفتى تأخر عن ماذا؟ عن الضمير المتقدم عن الضمير المتقدم وهو في ارجون الياء وفهم من قوله كنداء كنداء انه منصوب فعل محذوف ان واجب الحذف لان المنادى قلنا منصوبا لفظا او محلا والعامل فيه ها فعل - 00:14:18ضَ
واجب الحذف. مثله هنا. لانه قال كنداء كنداء. اذا هذه الاحكام كلها مأخوذة من تصريح الناظم. اختصاصه كنداء دائم دون يا كايها الفتى باثر الجونيا ارجوني الف هذي للاطلاق ارجوني مثل ادعوني الاختصار - 00:14:48ضَ
خاص وهو خبر كنداء. يعني لماذا قيل كندائي؟ اي جاء على صورة النداء. تفسير الوجه الشبه هنا بين الاغتصاب والنداء ان الاختصاص جاء على صورة النداء لفظا لفظا توسعا وهذا وجه الشبه بين - 00:15:08ضَ
كونه على صورته غالبا. لانه سيأتي انه لا يستعمل اي ايتها. الغالب والاصل في باب الاختصاص ان المفعول الذي ينصب على الاختصاص ايها وايتها؟ هذا الغالب. اذا اشبه الاختصاص واشبه النداء - 00:15:28ضَ
الاختصاص اشبه النداء في كونه على صورته غالبا. ومن غير الغالب نحن العربى ما جاء تعينه ما جاءت ايوه حينئذ نقول غالبا يكون الاختصاص المنصوب على الاختصاص ايها وايتها هذا وجه شبه بين النداء - 00:15:48ضَ
والاختصاص. ولذلك يرى انه لو فصل الباب عن باب النداء لكان اولى. لان الاحكام كلها السابقة لا تتأتى في النداء. لا حتى في في باب الاختصاص. لكن لا ادري لماذا جعلوا الباب مرتبطا باختصاص بالنداء. اما الاستغاثة ونحوها - 00:16:08ضَ
الامر واضح يستعمل بعض احرف النداء. اما هنا معمول لفعل محذوف يخصه. وهناك ادعو اذا فرق بينهما على كل هذا ما جرى عليه النحات. كنداء اي جاء على صورة النداء لفظا. توسعا وهذا وجه شبه بينهما كونه على صورته غالب - 00:16:28ضَ
لان لا يرد ان المنصوب على الاختصاص المقرون بها ليس على صورة المنادى. لانه لا لا يكون لا يكون تاليا لاهل نحن العرباء ما وجه شبهنا؟ ليس فيه شبه. لماذا؟ لان العرب هنا لا يمكن ان يكون تاليا لي. لان - 00:16:48ضَ
واما ايها وايتها يمكن ان يكون المنصوب على اختصاص في ايها وايتها ان يكون تاليا لي وهذا واضح بين ويمكن ان يكون وجه الشبه بين الاختصاص والنداء ان يكون وجه الشبه ان كلا من الاختصاص والنداء يوجد معه - 00:17:08ضَ
اسم تارة مبني على الضم وتارة منصوب. انظر تكلف في جعل شبه بين النداء والاختصاص. اذا نفصله ابتداء ونقول هو نوع من من المنصوبات ولا يلزم ان نقول مثل مثل النداء ثم نحكم عليه بانه كالمنادى ثم نأتي - 00:17:28ضَ
ونتكلم في وجه الشبه بينهما. لان الشبه بعيد جدا. كل منهما منفصل عن الاخر. ولذلك تكلفوا لانه في الوجه الشبه الاول قول انه ماذا؟ انه يأتي المنصوب على الاختصاص بايها ايتها والمنادى - 00:17:48ضَ
كذلك يا ايها يا ايتها قد يرد عليكم نحن العربة قالوا هذا من غير غالب والغالب ايها ايتها قول اخر في وجه الشبه في وجه الشبه ان المنصوب على اختصاص تارة يكون مبنيا في اللفظ وهو ايه هو ايتها؟ وتارة يكون منصوبا نحن - 00:18:08ضَ
تربة ظهر مثلها طالعا جبلا يا غلام زيد يا ايها هذا مثل يا زيد اذا تارة يكون مبنيا يكون معربا. يرد على هذا وجه الشبه ماذا؟ ان علة البناء هناك ليست هي علة البناء هنا. اي بنيت هناك - 00:18:28ضَ
لعلة تقتضي البناء. وهنا موايرة اذا ما وجدوا الشبه لا وجه. كذلك قيل للثالث ان كلا منهما من بفعل محذوف وجوبا وجوبا وهذا لا يقتضي ان يكون مثله. لان التحذير قد ينصب بفعل محذوف وجوبا - 00:18:48ضَ
وكذلك الاغراء قد يكون منصوبا بفعل محذوف وجوبا. اذا وجدت العلة والحكم يدوم مع علة وجودنا عدما على كل الظاهر والله اعلم يعني نتجاسر على النحات ونقول لا وجه شبه اصلا بين البابين. باب الاختصاص مختص منفصل وباب - 00:19:08ضَ
النداء منفصل ولذلك احسن السلوك ايها الاحسان عندما قال ومنه اي المفعول به. ومنه ما نصب على الاختصاص. من منصوبي مفعولا به بفعل واجب الاضمار باب الاختصاص. وقدره سيبويه باعني هذا اولى. فاذا الاختصاص - 00:19:28ضَ
كنداء كنداء دون يا واخواتها لفظا ونية كقولك يا ايها الفتاة باثري يعني بعده. حينئذ مثل لك باي ومثلها ايتها. ثم قال وقد هذا دون اي تلو ال. يعني النوع الثاني من المنصوب على اختصاص ليس - 00:19:48ضَ
اي ولا ايتها. ودائما النحات اذا قدروا اي حينئذ مثلها المؤنث. يعني لا يحتاج النص على النوعين. لا نحتاج ان ينص على النوع فيقال ايها ومثل ايتها قد لا يكون المنصوب المنصوب على اختصاص هو اي او ايتها وانما يكون - 00:20:18ضَ
اسما يأتي بدلا عن اي مقرونا بال مقرونا بال. ولذلك قال وقال هذا للتقديم وقد يرى ذا ذا ما هو ذا؟ مشار اليه؟ المنصوبة على اختصاص منصوب على الاختصاص وقد يرى ذا - 00:20:38ضَ
ترى هذا مغير الصيغة وذا اسم اشارة ها مبني على الظم ولا على ها مبني عليه شيء على السكون في محل رفع نائب نعم تمام اذا ذا يقول هذا مبني في محل رف نائب فاعل. دون اي مركب اضافي مركب اضافي منصوب على الظرف في حال من ذا - 00:20:58ضَ
من ذا وقد يرى ذا المنصوب على اختصاص حالة كونه دون اي. يعني من غير اي. تلو فقال تلو قال تلو هذا مفعول ثاني ليرى. لانه بمعنى يعلم. تلو ال تلو مضاف والقصد لفظ مضاف اليه. يعني بعد - 00:21:28ضَ
المقرون انبعا مثل ماذا؟ كمثل نحن العربة العربة هذا جاء دون اي تلو ما جاء نكرة ما جاء نكرا. حينئذ نقول العربى هذا جاء عوضا عن اي. جاء عوضا عن؟ عن اي. لان الاصل في باب الاختصاص - 00:21:48ضَ
خاص ان يكون المنصوب على اختصاص ان يكون لفظ اي. حينئذ قد تقليل يرى المنصوب على خاص من غير ان يكون ايا ولا ايتها. ولكنه مقرونا بال لانه لا يأتي نكرة كما سيأتي. كمثل نحن العربى - 00:22:08ضَ
نحن مبتدأ اسخى هذا خبر ها بمعنى اقرأ من بذل من اعطى اسقى مضاف ومن سم صم معنى الذي مضاف اليه وبدل يعني اعطى جملة صيغة من صلى محل لها من العراق. نحن اسخى من بذل نحن من - 00:22:28ضَ
هذا يحتاج الى بيان. قال اخص العرب يعني العرب اسخى من بدن. حينئذ العربة او العرب نقول منصوب على الاختصاص. وعامله فعل مظمر واجب الاظمان لا يجوز ذكره. لا يجوز - 00:22:48ضَ
العربا هذا اسم محلى بان. هل هذا موافق للاصل؟ نقول لا ليس موافقا للاصل. لان الاصل ان يكون اي اذا نقول الاسم المخصوص وهو الاسم الظاهر الواقع بعد ظمير يخصه هذا على اربعة انواع - 00:23:08ضَ
اربعة انواع. وكما ذكرنا الناظم اجحف بالباب كما قال المكبودي. الاول ان يكون ايها وايتها. بل هذا هو الاصل ان يكون المنصوب على اختصاص هو لفظ ايها وايتها. فلهما حكمهما في النداء وهو الضم. يعني مبنيان على على الضم لفظا - 00:23:28ضَ
ويلزمهما الوصف باسم المحلى بال لازم الرفع. يعني لابد ان يتلو فهما اسم محلى بال نعت يعرب نعت. اسم جنس محلى بال لازم الرفع نحو انا افعل كذا ايها الرجل انا افعل كذا ايها الرجل ايها الرجل انظر الرجل هنا اسمه محلى بال وهو نعت لايوب - 00:23:48ضَ
واللهم اغفر لنا ايتها العصابة بالجمع. اللهم اغفر لنا ايتها العصابة عصابة يدعون الله عز وجل ايتها العصابة والعصابة هذا محلى بالف وجاء بعد ايتها وانث ايتها لماذا لان الصفة هنا مؤنث العصابة مؤنث تابع له. اذا الاصل في اي او الاصل في الاسم المخصوص الظاهر ان - 00:24:18ضَ
ايا وايتها. وايها للمذكر وايتها للمؤنث مطلقا. يعني ايها للمذكر مفردا او مثنى او جمعا. وايتها للمؤنث مفردا او مثنى او جمعا. هذا اي هذا هو الاسم الاول وهو الاصل الذي يأتي عليه - 00:24:48ضَ
فلا يقع المختص مبنيا على الظم الا بلفظ ايها وايتها. اذا الاسم المختص او الاسم مخصوص قد يكون معربا وقد يكون مبنيا. قد يكون معربا وقد يكون مبنيا. متى يكون مبنيا؟ اذا كان اللفظ اي - 00:25:08ضَ
ايها وايتها وما عداه فهو فهو معرب والنصب يكون ظاهرا. واما غيرهما فمنصوب وناصبه فعل واجب الحذر واجب الحذف. تقديره اخص وهذا واضح بين. وان كان قدره اعني اعني. ووجه الضم في ايها - 00:25:28ضَ
ما والو لماذا بني؟ لماذا بني؟ قالوا استصحاب حالهما في النداء. استصحاب حالهما في النداء بان نقلا بحالهما عن النداء واستعملا في غيره. استعمل في في غيره. وفي المغني وجه - 00:25:48ضَ
في بنائهم على الضم مشابهتهما في اللفظ. ايها وايتها في النداء. اذا ليست هي وانما اشبه ايها التي تنصب على الاختصاص اشبهت ايا التي ها ينادى بها هناك صلة وصلى حينئذ اشبهت هذه التي - 00:26:08ضَ
في معنا تلك اذا ليست هي ولا يمكن ان تكون هي اصلا لا تكون هي لان تلك تكون ماذا؟ تكون مبنية على الضم لانها منادى لانه منادى وهنا لا وفي المغني وجه بنائهما على الظمأ مشابهتهما في اللفظ ايها وايتها في النداء - 00:26:28ضَ
وان انتفى هنا موجب بنائه ما في النداء. انظر وان انتفى هنا موجب بنائهما في النداء. اذا موجب البناء هنا مفقود هنا. واذا كان الامر كذلك لماذا نقول هي عينها جئنا بها من المنادى؟ اي ليست مخلوقة للنداء فحسب - 00:26:48ضَ
انما تستعمل في النداء وفي غيرها. في في النداء تأتي موصولة وتأتي شرطية وتأتي استفهامية. اذا لا نقول هي مختصة بالنداء تقع منادى كذلك وصلة فالاصل ان نقول هذا الباب منفك. هذا الباب منفك. ولعل هذه هي الشبهة التي اوقعت النحات. انهم قالوا اي - 00:27:08ضَ
وهي نفسها الندائية. طيب الاصل انه يعلل البناء بما علل هنا. قالوا لا علة البناء غير موجودة. طيب لماذا بنيت؟ اشبهت؟ اي. طب هي التي جئتم بها كيف اشبهتها؟ على كل كلام غير غير منضبط. وموضع ايها وايتها نصب باخص وهذا - 00:27:28ضَ
الجمهور ان اي وايتها ايها وايتها في اللفظ مظلمان على البناء وفي المحل منصوبان وهذا مذهب الجمهور. وذهب الاخفش الى انه منادى الى انه منادى. واذا كان منادى لا لم يختص بباب - 00:27:48ضَ
مختص به وانما داخل فيه حد البناء. ولا ينكر ان الانسان ينادي نفسه. يعني اذا قيل ارجوني ها ايها الفتى ايها الفتى قد يأتي ماذا؟ في بعض المواضع انه ينادي نفسه وطبعا الانسان لا ينادي نفسه هذا لا - 00:28:08ضَ
ولو نادى نفسه حينئذ لا يكون حقيقة انما يكون مجازا يكون مجازا. والاخفش يقول انه منادى ولا ينكر ان سننادي نفسه لا ينكر لماذا؟ لان النداء اذا كان حقيقة لا يمكن ان ينادي نفسه اذا كان الاقبال طلب الاقبال ويستعمل - 00:28:28ضَ
التي للبعيد ثم نقول نادى نفسه حقيقة جواب فيه تكلف. كقول عمر كل كل الناس افقه منك يا عمر ليس المراد عمر ينادي نفسه. واضح هذا المثال. كل الناس افقه منك يا عمر. يعني نزل نفسه منزلة البعير. او - 00:28:48ضَ
الذي لا يدري مثل هذه المسألة فقال يا عمر وليس حقيقتان. وذهب السيراف الى ان ايا في الاختصاص معربة. وليست مبنية معرضة وليست مبنية. ثم ثم وجوه في الاعراب هل هو خبر مبتدأ محذوف او بالعكس؟ يرجع اليه في في مظانه. اذا اي التي تنصب - 00:29:08ضَ
الاختصاص فيها ثلاثة اقوال مبنية وهو مذهب الجمهور. حينئذ سلط عليه العامل في المحل. القول الثاني وهو قول اخفش انها منادى. القول الثالث وهو قول السراف ان ايا في الاختصاص معربا. وهذا من الفوارق بين البابين. باب - 00:29:28ضَ
نداء وباب الاختصاص ان ايا هناك مجمع على بنائها. وهنا مختلف في في بنائها. فقيل مبنية وقيل معرمة. اذا هذا النوع الاول الاسم المخصوص يكون ماذا؟ يكون ايها وايتها. فلهما حكمهما في النداء وهو الظن - 00:29:48ضَ
ويلزمهما الوصف باسم محلى لازم الرفع. كمثال الذي ذكرناه. الثاني ان يكون معرفا بال ان يكون معرفا بال. واليه الاشارة بقول ناظم وقد يراذى دون اي تلو ال. يرى ذا - 00:30:08ضَ
يعني المنصوب على الاختصاص دون اي يعني مكان اي ولم يؤت باي. تلو قال يعني تابي علي مثاله نحن العربة. الثالث ان يكون معرفا بالاضافة. يكون معرفا بالاضافة. لذلك انتبهوا - 00:30:28ضَ
المنصوب على اختصاص لا يكون نكرة. لا يكون نكرة البتة. الاول ايها وايتها معرفة ثم المحلى بالعرب ثم معرف بالاضافة معرف بالاضافة كحديث نحن معاشر الانبياء نحن معاشر الانبياء قيل اللفظ المحفوظ انا - 00:30:48ضَ
معاشر الانبياء. على كل هذا او ذاك معاشر الانبياء هذا معرفة. لان معاشر او معشرة هذا نكرة تضاف الى الانبياء وهو محلا بالف اكتسب التعريف. اذا هو معرفة بالاضافة. قال سيبويه واكثر الاسماء دخولا في هذا الباب - 00:31:08ضَ
بنو فلان ومعشر مضافة واهل البيت وال فلان اربعة اربعة بل نص السيوطي انه لم ينصب على اختصاص لهذه الاربعة فقط. كما سيأتي كلام السيوطي. اذا الثالث ان يكون معرفا بالاضافة. الرابع ان يكون - 00:31:28ضَ
على من وهو قرين. كن علما وهو قليل. كقوله شاعر بنا تميما يكشف الضباب. ها بنا بنو نعم بنا تميما بنا نا ظمير متكلم تميما هذا علم وهو منصور. وهو منصوب والعرب منصوب وكذلك معشر المنصوب. لان المبني هنا في باب الاختصاص خاص بي - 00:31:48ضَ
اي ايتها فقط ومع ذلك فهو منصوم. بنا تميما يكشف الضبابا. ضباب الضباب. هذه اربعة انواع علي لماذا؟ للمخصوصين. والاكثر في المختص ان يلي ضمير متكلم. ان يلي ضمير المتكلم نحن ان بنا الى اخره هذا الاكثر. ولا يجوز حينئذ ان يتقدم على الظمير - 00:32:18ضَ
يعني لا يتقدم المخصوص على الظمير. ولا يقال معشر الانبياء نحن. هذا لا يجوز. ايها الفتى ارجوك لا يجوز لابد ان يكون متأخرا. وقد يلي ظمير مخاطب يلي ظمير مخاطبا لكنه على قلة. نحن - 00:32:48ضَ
ان الله نحو بك الله بك الله. نرجو الفضل ولا يكون بعد ظمير غائب بعد ضمير غائب. اذا الاصل في الاختصاص او الاسم المختص ان يكون ماذا؟ ان يكون تابعا لنظمير. هذا الاصل لا لاسم - 00:33:08ضَ
ظاهر لا لإسم ظاهر. ثم الاصل ان يكون لمتكلم. وما عداه وهو المخاطب. والغائب قيل شاذ لكن بعضهم حكم بانه قليل في المخاطب. ولا يتقدم عليه اذا كان بمتكلم ولا يكون بعد ظمير غائب. وجوزه - 00:33:28ضَ
الهمع بناء على انه قليل. قل ان يأتي بضمير الغاية. لكن الاكثر على انه شاذ يحفظ ولا ولا يقاس عليه ولذلك قلنا تخصيص حكم علق بضمير ما تأخر عنه ضميري. ها يعني ضمير متكلم. ثم قد يكون - 00:33:48ضَ
طاب لمخاطب. ثم قد يكون لغاية. والاثنان المتأخر انهما شاذان. والاصل فيه ان يكون لمتكلم. تأخر عنهم من اسم ظاهر المعرفة معرفة لا نكرة لا يكون اختصاص مختص الا معرفة. معمول لاخو واجب الحاثفين. واجب الحذف - 00:34:08ضَ
اذا عرفنا الان ان الاختصاص عند النحات مثل النداء. مثل مثل النداء. يعني شبيه بالنداء انظر الى الفوارق بين البابين عند النحات. ترى العجب. يفارق الاختصاص النداء في امور. ثماني عشرة موضعا - 00:34:28ضَ
الاول انه ليس معه نداء لا لا لفظا ولا تقديرا. يعني لا يدخل عليه ها حرف النداء. لا لفظا ولا تقديرا يعني لا ينوى. انه ليس معه حرف نداء لا لفظا ولا تقديرا. ثاني انه - 00:34:48ضَ
لا يقع في اول الكلام مثل النداء يا زيد يا عمرو الى اخره لا يقع في اول الكلام بل في اثنائه كالواقع بعد نحن في قوله صلى الله عليه وسلم نحن معشر الانبياء لا نور او بعد تمامه كما فيه مثال الناظم ارجوني ايها - 00:35:08ضَ
فتى جاء خاتم لا بأس او يقع في الاثناء. نحن معشر الانبياء لا نورث. انظر المختص هنا وقع في المنتصف حشو الكلام ارجوني ايها الفتى جاء متأخرا. اذا لا بأس ان يقع في الاثناء او متأخرا. اما ان يتقدم فلا. هذا الثاني. الثالث انه يشترط - 00:35:28ضَ
يقول المقدم عليه اسما بمعناه. كالياء في ارجوني فانها بمعنى ايها الفتى. اي ان المراد من هما شيء واحد. يعني يكون المختص كالمفسر للظمير. كالمفسر للظمير. يصدقان على شيء واحد - 00:35:48ضَ
المصدق واحد. الرابع والخامس انه يقل كونه علما. وانه ينصب مع كونه مفردا اي لفظا لا محلا فقط مع كونه مفردا اي معنى معرفا. اذا يقل كونه علما انه ينصب مع كونه مفردا مفردا. والمفرد في باب النداء - 00:36:08ضَ
مبني هنا نحن العربا مفرد. لو كان شبيها بالنداء لقال نحن عرب. كذلك لان المنادى هناك المفرد ها مبني. وهنا مفرد وهو منصوب كذلك. السادس انه يكون بال سياسة نحن العربة نحن العربة اما هناك فلا لا يكون بال. سابع ان ايا توصف النداء باسم الاشارة وهنا لا توصف به - 00:36:28ضَ
امن ان المازني اجاز نصب تابع اي في النداء. ولم يحك هنا خلافا ولم يحكوا هنا خلافا في وجوب رفعه يعني ما بعد اي هنا باتفاق انه واجب الرفع. ولذلك ذكر في حد السابق التاسع والعاشر والحادي - 00:36:58ضَ
التعاشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر انه لا يكون نكرة ولا اسم اشارة ولا موصولا ولا ظميرا وانه لا يستغاث به ولا يندب ولا ما بقي اين الشبه هنا؟ غريب هذا سبحان الله السادس عشر ان اياهنا اختلف - 00:37:18ضَ
في ضمتها هذه هل اعراب او بناء؟ مختلف فيها كما سبق سراف السراف يرى انها مغربة الاخفى شرنها منادى والجمهور على انها مبنية. وفي النداء ها ضمتها بناء بلا خلاف. السابع عشر - 00:37:38ضَ
ان الفعل المحذوف هنا فعل الاختصاص وفي النداء فعل الدعاء فرق شاسع. هذا الفرق يكفي ان يفصل بين البابين. لو قيل هذا العامل تمشي. لكن لما كان اخصه هنا هو المقدر وهناك ادعو هذا صار منفصلا صار منفصلا. الثامن عشر - 00:37:58ضَ
ان هذا العامل لم يعوض عنه هنا شيء. وعوض عنه في النداء. اليس كذلك؟ قلنا يا هذه عوض عن ادعو. وهنا حذف لم يعوض لا فرق بينهما وعوض عنه في النداء حرفه اي حرف النداء. جميع هذه الاحكام راجعة الى جهة اللفظ ثماني عشرة - 00:38:18ضَ
موضعا. واما الاحكام المعنوية التي يفترقان فيها فثلاثة احكام. ان الكلام مع الاختصاص خبر ومع النداء ان شاء انظر هذا ايضا تضم الى ما سبق ان الكلام هنا من قسم الخبر والنداء ان شاء ما وجه الشبه - 00:38:38ضَ
الثاني ان الغرض من ذكره تخصيص مدلوله من بين امثاله بما نسب اليه بخلاف النداء يعني الغرض هنا من فيك الاختصاص تخصيص مدلوله تخصيص مدلول يعني فيه قصر فيه قصر يقيل ارجوني ايها الفتى ارجوني انا - 00:38:58ضَ
اغيري هذا المراد به في معنى الاختصاص قلنا قصر الحكم على بعض افراد مذكورة ارجوني الى غيري وهذا ليس موجودا في في النداء هذا فالق الثالث انه مفيد لفخر او تواضع او بيان مقصود كما ذكرناه في في الاغراض. هذه فوارق لفظية ومعنوية - 00:39:18ضَ
جعل الناظر انه يجزم جزما بات ان لا علاقة لا من قريب ولا من بعيد بين البابين. وان ما ذكر من وجه الشبه انما هو تكلف فحسب وحسب. اذا الاختصاص كنداء دون ياء كايها الفتاة باثر رجونيا. وقد - 00:39:38ضَ
رذاذ دون اي تلو ال كمثل نحن العرب اسخى منبدا. اسخى يعني اقرا الناس للضيف. قال الشارق هنا الاختصاص يشبه النداء لفظا. يشبه النداء لفظا. ويخالفه من ثلاثة اوجه. كيف بثلاثة اوجه؟ احدها انه لا - 00:39:58ضَ
من معه حرف نداء والثاني انه لا بد ان يسبقه شيء. الثالث ان ان تصاحبه الالف واللام. وذلك قولك انا افعل كذا ايها الرجل نحن العرب اسخى الناس وقوله صلى الله عليه وسلم نحن معاشر الانبياء الى نورث ما تركناه صدقة ومنصوب من فعل مظمر وتقدير اخوه الصوم. العرب - 00:40:18ضَ
واخص معاشر الانبياء اخص العارة واخص معاشر الانبياء. السيوطي يقول في الجامع جمع الجوامع وشرحه قال ومنه ما نصب على اختصاص منه يعني من المفعول به. اي في الشرح قال من المنصوب مفعولا به بفعل واجب الاضمان باب الاختصار - 00:40:38ضَ
عاصي وقدره سيبويه باعني. ويختص باي الواقعة بعد ظمير المتكلم نحو انا افعل كذا. كلام واضح يختص باي يعني المفعول المنصوب على المفعولية يختص باي هو اي فقط هذا الاصل وقد ينوب عنه - 00:40:58ضَ
هلأ بقل وينوب عنه كذلك المضاف ثم العلا. فالقسمة رباعية لكن الاصل هو اي. سواء كانت لمذكر او او مؤنث هذا العصر. لذلك قال كلام واضح بين يختص باي الواقع بعد ظمير متكلم. خاصة ظمير المتكلم. وواقعة - 00:41:18ضَ
بعده لا قبله لا يجوز ان تتقدم. نحن انا افعل كذا ايها الرجل. واللهم اغفر لنا ايتها العصابة. وانما اختص بها كأنه لما جرى مجرى النداء لم يكن في المناديات ما لزم النداء على صيغة خاصة الا ايها الرجل فلازمه - 00:41:38ضَ
الخطابية الذي في النداء فناسب ان يكون وحده مفسرا. هذه علة رابعة لكنها اضعف مما سبق. فلا يقال اني افعل زيد اني افعل زيد هكذا زيد قل لا هذا لا يصح. تريد نفسك وحكم اين في هذا الباب حكمها في باب النداء من بناءها على الظم - 00:41:58ضَ
محكوم على موضعها بالنصب. اذا هي في محل مبنية على الظم في محل نصب. في محل نصب. وليس هذا الحكم خاص بالنداء لو انفرد النداء بهذا لقلنا كل ما اشبهه فهو شبيه بالنداء. اليس كذلك؟ يعني المبني المبني اذا تسلط - 00:42:18ضَ
عامل على محله حينئذ نقول مثل ما اذا ضربت حذامي حذامي مبني على كسر في محل النصب اذا شابه يا زيد مبني في اللفظ لكنه في محل النصب. اذا لا يختص بالنداء. لو كان تسليطا عاما على المحل خاصا بالنداء. لكان كل ما اشبهه وقلنا هذا شبيه بالندى لكن - 00:42:38ضَ
هم ليس ليس خاصا. وحكم اي في هذا الباب حكمه في باب النداء من بناء على الظم محكوم على موظعها بالنصب. ووصفها باسم الجنس ملتزما في ما ملتزما فيه الرفعة وهذا كذلك اشخاص بالنداء. ليس خاصا بالنداء. ولا يدخل عليها حرف النداء لان المراد بها - 00:42:58ضَ
تكلم والمتكلم لا ينادي نفسه. المتكلم لا ينادي نفسه. ولذلك قيل خبر والنداء هناك انشاء اذا فرق بينهما ويقوم مقام اين انظر العصر هو اين ويقوم مقامها مقام اين في الاختصاص مصرحا بنصبه اسم دال - 00:43:18ضَ
على مفهوم الظمير معرف بالله. يعني ما يدل ويفسر ويكشف ويشرح الظمير. نحن من مبهم لما قال العربة اذا هذا مفسر لمفهوم الظمير الذي فيه الابهام. نحن العربى اقرى الناس للضيف. او الاظافة هذا النوع الثالث نحن - 00:43:38ضَ
معاشر الانبياء قال سيبويه واكثر الاسماء دخولا في هذا الباب بنو فلان ومعشر مضاف واهل البيت وال فلان قال العرب تنصب في الاختصاص هذه الاربعة ولا ينصبون غيرها فهي خاصة بباب الاظافة اذا باب الاظافة اغلق اربع حبات فقط التي ذكرها - 00:43:58ضَ
ومع هذا فهو قليل. وقل كونه علما كقول رؤبة بنا تميما يكشف الضباب يكتب الظباب ولا يكون اسم اشارة ولا غيره ولا نكرة البتة. ولا يريد تقديم اسم الاختصاص على الظمير. وانما يكون بعده حشوا - 00:44:18ضَ
يعني في اثناء الكلام بينه وبين ما نسب اليه اواخرا متأخرا. كالمثال الذي ذكره الناظر. وقل وقوع الاختصاص بعد ظمير المخاط اعطى قليل وبعضهم حكم بانه شال بك الله نرجو الفضل ولا يكون بعد ظمير غيبة ولا يكون بعد ظمير غيبة هذا ملخص ما ذكره السيوطي في - 00:44:38ضَ
في جمع الجوامع ثم قال رحمه الله التحذير والاغراء اي هذا باب التحذير والاغراء وجمع بينهما في باب واحد لاستواء احكامهما لاستواء احكامهما لانه اذا علمت احكام التحذير حينئذ قس عليه احكام الاغراض - 00:44:58ضَ
التحذير ووالاغراق. قلنا جمعهما في باب واحد لسوائهما في احكامهما. وكان ينبغي تقديم الاغراء على التحذير حسن اغراء حث على التزام شيء محمود والتحذير تخويف تفاؤل تقدم الاغراء على على - 00:45:18ضَ
ولذلك يقال ماذا؟ يقال الثواب والعقاب. هكذا جرى الاصوليون وغيرهم ثوابه العقاب. ولا يقال عقاب الثواب لم يقدم فيه حسن على ما فيه تخويف. لان الاغراء وهو هو الاحسن. الاغراء هو الاحسن معنى. وعادة النحويين بدأت به كما يقولون النعمة - 00:45:38ضَ
بئس نعمة وبئس نعمة هذا في المدح وبئس فيه في الذم ويقدم ما هو حسن على ما ليس كذلك وقد يقال انما قدم التحذير لانه من قبيل التخلية. والاغراء من قبيل التحلية. والتخلية قبل التحلية هكذا تخلية قبل التحلية. ونقول - 00:45:58ضَ
في نظر بل الصواب التخلية مع التحلية والتحلية مع التخلية. كل منهما مصاحب للاخر. واما التخلية قبل التحلية ويراد بالقبلية المراد ذهنا هذا فيه نظر. حتى في تزكية النفوس. تخلية ها مع التحلية. وان شئت اقول بالتحلية - 00:46:18ضَ
اما التخنية قبل التحلية هذا في في نظر على كل هنا قال لانه من قبيل التخلية والاغراء من قبيل التحلية ثم هما وان تساويا حكما مفترقان معنى. يعني من جهة الحكم واحد. يعني الاحكام اللفظية الاعراب ونحوه - 00:46:38ضَ
واما من حيث المعنى بينهما فرق واضح وهما مفترقان معنى فالاغراء التسليط على الشيء الزم صلاة جامعة. يعني الزم احضر الصلاة او الصلاة الصلاة. يعني الزم الزم الصلاة تحذير الابعاد عنه. تحذير الابعاد عنه. يعني عن الشيء المحذر منه. ويشتمل التحذير على محذر وهو المتكلم - 00:46:58ضَ
ومحذر وهو المخاطم ومحذر منه وهو شر مثلا ومثله يجري في في الاغراء. اذا ثلاثة اركان في التحذير احذر وهو المتكلم. ومحذر وهو المخاطب. ومحذر منه وهو الشر مثلا. اياك والشر - 00:47:28ضَ
اياك والشر انا محذر وانت المخاطب باياك محذر والشر محذر منه محذر منه التحذير والاغراء التحذير مصدر حذر يحذر يحذر تحذيرا. مصدر حذرت فلانا كذا او حذرته من كذا. حذرته كذا او او من كذا اي خوفته. والتحذير في اللغة بمعناه بمعنى التخويف. وفعله - 00:47:48ضَ
ادى الى مفعولين ويحذركم الله نفسه يحذركم كوم الكاف مفعول نفسه مفعول ثاني اذا يتعدى الى ها الى مفعولين. وصلاحا صلاحا. المشهور عند النحات انه التحذير تنبيه المخاطب على لامر مكروه ليجتنبه. ليه؟ يجتنبه. هذا المشهور. ولكن اذا قيل بانه ماذا - 00:48:18ضَ
ده تنبيه المخاطب على امر مكروه ليجتنبه. نأتي على شرحه ثم نقضيه. والاغراء تنبيهه على امر محمود ليفعله تحذير والاغراء الاغراء مصدر اوريت فلانا بكذا اذا حملته عليه والزمته ان يفعله ان يفعله - 00:48:48ضَ
وللصلاح عندهم تنبيه المخاطب على امر محمود ليفعله. فاذا كلاهما تنبيه وكلاهما متعلقان بالمخاطب انتبه بالمخاطب لا المتكلم ولا الغاية انما نص على المخاطب لمن سيأتي وهو مقيس فيه تنبيه - 00:49:08ضَ
المخاطب اما على امر محمود ليفعله ويلتزمه وهو الاغراء. واما على امر مذموم ليجتنبهم اما حث على شيء ليفعل واما تحذير من شيء ليتركه. وقوله تنبيه المخاطب انما اقتصر على المخاطب - 00:49:28ضَ
قبل ماذا؟ قيل لانه هو المقيس. والمتكلم والغائب قيل انهما قليلان او شاذان اما الحكم بانه قليل او شاذ. اذا تنبيه المخاطب انما اقتصر على المخاطب. مع انه يحتمل ماذا؟ المتكلم ويحتمل الغاية - 00:49:48ضَ
اقتصر عليه مع ان التحذير يكون لغيره. لان تحذير المخاطب هو الكثير المقيس ما عداه قليل. سمع لكنه قليل واذا كان قليل لا يكون مقيسا. لا يكون مقيسا. مع ان التحذير يكون لغيره لان التحذير تحذير المخاطب هو الكثير المقيس - 00:50:08ضَ
اذ اختص بهذا الحد ذكروه النحاء دون غيره لما ذكرناه من الفائدة. ويقال ايضا المقيس من تحذير ما كان صادرا من المتكلم لتخويف المخاطب. صادرا من المتكلم لتخويف المخاطب. اما ما صدر من - 00:50:28ضَ
اتكلم كتحذير نفسه او غائب فليس بمقيس بل هو شاذ في الحالين وهذا اجود ان يقال انه اذا انا التحذير لغائب فهو شاذ. واذا كان التحذير ها للمتكلم نفسه فهو شاذ. وانما يختص - 00:50:48ضَ
المقيس بلسان العرب وهو الكثير المضطرد ان يكون للمخاطب فقط. ان يكون لي للمخاطب. اما تحذير النفس فهذا بعيد. لو سمع حينئذ على المجاز ولا يكون حقيقته. كما قلنا الانسان لا ينادي نفسه ولا يحذر نفسه حقيقة لانه اذا علم الشرط فالاصل العاقل انه يبتعد - 00:51:08ضَ
على امر مكروه ولو في زعم محذر فقط او المخاطب فقط. يعني لا يشترط فيه ان يكون هذا المكروه الذي ينبه عليه ان يكون متفقا بينهما لا. قد يكون مكروها في عنده غير مكروه عند عند المخاطة. يعني اذا نبهت شخص على امر - 00:51:28ضَ
ترى انه ها انه مكروه مذموم. هل يلزم ان يكون المخاطب يعلم ذلك وانه يقر به؟ لا يلزم. يسمى تحذيرا ولو نكن عنده مذموما مكروها. والحكم حينئذ منفك. ولو في زعم المحذر فقط او المخاطب فقط. ليجتنبه - 00:51:48ضَ
ادي التأنيب اهو يعني يبتعد ويتركه. بقي ماذا؟ تنبيه المخاطب على امر مذموم ليفعله. لو كان الانسان هكذا نبه المخاطم على امر مذموم ليفعله. ها كما انه قد ينبهه على امر محمود ليتركه - 00:52:08ضَ
ها؟ ممكن؟ موجود. هل يسمم تحذيرا ويسمى اغراء؟ قالوا نعم قالوا نعم. بقي تنبيه المخاطب على امر مذموم ليفعله ليفعله. مع ان مع ان التحذير ماذا تنبيه المخاطبة العامري المذموم ليتركه يجتنبه لكن هذا لا خالف. خالف العقل الفطرة والدين. فامره ونبهه من اجل ان - 00:52:28ضَ
عالم من اجل ان يفعله. وتنبيهه على امر محمود ليجتنبه ليجتنبه. فقيل الاول من الاغراء والثاني من التحذير الاول من من الاغراء الذي هو تنبيه المخاطمة لامر على امر مذموم ليفعله - 00:52:58ضَ
اذا كان المراد به الفعل حينئذ هو اغراء ولو كان مذموما. والثاني الترك ولو كان بمحمود فهو تحذير وهو وهو تحذير. فقيل الاول من الاغراء والثاني من التحذير ولم يذكرهما النحات في الحد لماذا؟ لانه - 00:53:18ضَ
انه لا ينبغي صدورهما من عاقل. لا ينبغي صدورهما من من عاقل. ودخل في التعريف نحن لا تؤذي اخاك ولا تعصي الله. وفي الاغراء احسن الى اخيك واطع الله واصبر. يعني ما كان مؤذن بالجملة. كما سبق في الندبة هناك. المتفجع عليه لا بد من زيادة - 00:53:38ضَ
فتوى بواء او يا. اذا نقول الاصل في التحذير والاغرام ما ذكره المحاكم. تنبيه لكن يرد اعتراض وهو ان قولهم تنبيه المخاطب على امر محمود ليفعله وتنبيه المخاطب على امر مذموم ليجتنبه - 00:53:58ضَ
مبحث النحات في الاعراب والبناء. وهذا اشبه ما يكون بمعنى اللغوي او الصلاحي او معنى عام. او مؤدى لتركيب نحو ذلك. لكن لا يتعلق بالمنصوب نفسه. نحن نقول هنا اياك اياك منصوب على التحذير. هل تعرظ له - 00:54:18ضَ
تعريف وهناك نقول الصلاة الصلاة منصوم على الاغراء هل هل تعرظ له التعريف لذلك انتقد هذا التعريف. قيل الاولى ان يعرف التحذير بانه اسم منصوب لاحذر محذوفا وجوبا. هذا ما - 00:54:38ضَ
واعرابه اسم منصوب لاحذر محذوفا وجوبا. وزد عليه التتم الاخر. تنبيه هل للمخاطب لامر محمود ليفعله؟ يعني اجعل هذا مقدمة اجعل هذا مقدمة لان بحثنا في ماذا؟ نحن نريد نصب واعراب وجرب - 00:54:58ضَ
اما هذه المعاني عامة ليست من مصطلحنا. اثر ظاهر او مقدم يجلبه العام الى اخره. حينئذ نقول هذا الذي يعنيه النحات. واما الامر العام فلا. كذلك في الاغراء نقول اسم منصوب بالزم. محذوفا وجوبا تنبيه المخاطب الاخير - 00:55:18ضَ
لتنبيه المخاطم الى اخر التعريف. اذا لابد من زيادة هذين قيدين من اجل ان يكون البحث في ماذا؟ في اسم منصوب عامل محذوف وجوبا. التحذير والاغراء التحذير هو والاغراء. قالوا هنا في فائدة وانما ذكر - 00:55:38ضَ
بعد النداء لان الاسم في التحذير والاغراء مفعول به لفعل محذوف. لا يجوز اظهاره كالمنادى على تفصيناتهم. يعني كان مراد ان يلحق هذا بمنادى قد تكون مناسبة بينهما ان كلا منهما منصوب بعامل محذوف. بعامل محذوف. التحذير والاغراء - 00:55:58ضَ
اياك والشر ونحوه نصب محذر بمس تاره وجب ودون عطف ذا لاي يسب ما سواه ستر فعله قيل يلزم الا مع العطف او التكرار كالضيغة ما الضيغمة يا ذا الساري اياك والشر هذا المفعول - 00:56:18ضَ
به مقدم. ها نصب محذر اياك والشر ونحوه. بما الستار هو وجب. اياك وشره فقصد لفظه فهو مفعول به منصوب. وعلامة نصبه فتحا مقدر على اخره. شرا هنا مقدر على - 00:56:38ضَ
ونحوه انظر نصبه. الواو حرف عاطف. معطوف على اياك وشر. اذا نصبه فدل على انه منصوب وهو مفعول مقدم. نصب محذر نصب فعل ماضي مبني على فتح مقدر. منع من ظهوره - 00:56:58ضَ
تكون الراوي. محذر هذا فاعل. اذا قلنا عندنا محذر وعندنا محذر ومحذر منهم. محذر منهم هذا محذر. انا المتكلم محذر. الشر محذر منه. نصب محذر نصب بماذا؟ بما بعامل وجب ستاره. الستاره وجب التقديم احسن. الستاره مبتدأ. ووجب - 00:57:18ضَ
خبر وستاره وجب الجملة نسمية لا محل لا معراظ صلة الموصول. اذا شرع الناظم فكر الوسيلة الاولى في التحذير وهي اهمها. وهي باياك واخواته. نقول التحذير يكون بثلاثة اشياء تحذير انما يكون بثلاثة اشياء له ثلاث طرق يعني له ثلاث ثلاث طرق. اياك واخواتها - 00:57:48ضَ
اياك واخواتها. الثاني ما ناب عنه من الاسماء المظافة الى ظمير المخاطب نفسك نفسك ها الثالث ذكر المحذر منه ذكر المحذر منه ذكر المحذر منه. هذه ثلاث طرق. ثلاث ثلاث طرق. اياك والشر. هذا شار بهذا البيت - 00:58:18ضَ
كالنوع الاول وهو الاهم. ولا عليه العمدة لانه الاصل. اذا اياك واخواتك هي الطريقة الاولى في ايجاد تركيب التحذير. اياك والشر ونحوه. نحو ماذا؟ نحو اياك الشر. اياك والشر. نحو - 00:58:48ضَ
اياك والشر. اياك ما والشر. اياكم والشر. اياكن والشر. ها اذا نحن اياك اخواتها وهو ما كان اياك اياك والشر اياكما اياكن اياكن. اذا يعني ان قولك اياك والشر ونحوه من الظمائر المنصوبة المنفصلة ظمائر - 00:59:08ضَ
المنصوبة المنفصلة الذي هو ايا سبق معنا ان ايا هو ضمير منفصل ضمير منفصل. اذا عطف عليه اذا عليه نصب بفعل يجب الستاره. نصب بفعل يجب ستاره. لان التركيب كانه يقول لك قس على هذا - 00:59:38ضَ
تركي وان تستنبط منه على ضمير منفصل نصب. وعطف عليه الشر الشر هذا منصوب. قال بما استتاره وجب؟ اذا نصب محذر اياك والشر بما استتاره وجبة. بما ستاره وجب. نحن اياك ما والاسد. واياكم والمخالفة. هذا نحوه. يعني اما - 00:59:58ضَ
تغير في لفظ الشر واما انك تأتي بمفردات واخوات اياه وفهم منه ان العامل المقدم يجب تقديره بعد الظمير. لانه قال بما استاره وجب. بما الستاره وجبة. اذا اذا كان الستاره - 01:00:28ضَ
واجبا حينئذ لابد من تقديره اين يقدر؟ ها يجب ان يتأخر ولا يتقدم على اي لانه لو تقدم على اي لوجب اتصاله بعامله. ونحن الان تصورنا المسألة فيما جاز ان يكون الظمير منفصلا - 01:00:48ضَ
ان فاذا امكن الاتصال تعين اذا لا يمكن ان نقدر هذا العامل قبله قبل ايام قبل ايام فهم منه ان العام من المقدر يقدر بعد الظمير لما يلزم من تقديره قبله اتصاله به. وفي اختيار لا يجيء المنفصل - 01:01:08ضَ
اذا تعبت ان يجيء المتصل هذي قاعدة تطبقها هنا فاذا قدرت الفعل المحذوف تقدره بعد اياه ولا قبلهم لانك لو قدرته قبله لوجب اتصال الظمير. فاذا اتصل الظمير حينئذ انتقل عن لفظ ايا خرج عنه ونحن - 01:01:28ضَ
نريد هذا اللفظ بعينه. ولا يمكن ان نصل اليه الا اذا تأخر العامل المقدر. العامل المقدر. فيلزم تعدي بفعل الضمير المتصل لضميره المنفصل وهو ممتنع في غير باب ظن وخواته. سلميه هناك الذي ذكرناه استثناء. ما عداهم فهو ممتنع لا - 01:01:48ضَ
ثم اياك تستعمل في التحذير معطوفا عليها كما تقدم ودون عطف ودون عطف. قال اياك والشر ونحوه نصب. اياك والشر ونحوه. عرفنا المراد بنحوه. اياك واياك واياكم واياكم واي كنا. نصب محذر - 01:02:08ضَ
ما الستاره وجب. بما الستاره وجبة. لماذا وجب ستاره؟ قالوا لانه لما كثر التحذير بهذا من اللفظ جعلوه بدلا من اللفظ بالفعل. لما كثر التحذير بهذا اللفظ مجلس العرب اياك والشر - 01:02:28ضَ
اياك والاسد اياك والقتل اياك وكذا. كثر التحذير بهذا اللفظ. حينئذ جعلوا هذا اللفظ الملفوظ به بدلا عن الفعل بدلا عن عن الفعل. بدلا من اللفظ بالفعل. والاصل احذر تلاقي نفسك والشر. الاصل احذر - 01:02:48ضَ
تلاقي نفسك وشرا. ثم حذف الفعل وفاعله. احذر. ها احذر تلاقي نفسك والشر. حذف الفعل وفاعله. حذف الفعل وفاعله. احذر تلاقي الطلاق هذا مفعول به. حذف وهو مضاف. نفسك هذا مضاف اليه. انتصب انتصابه - 01:03:08ضَ
حذف نفسه ثم اقيم الكاف مقامه فانتصب فانفصل. صار اياك. فهمتوا اصلها احذر تلاقي نفسك. ها حلف الفعل. احذر مع فاعله احذر ماذا صار عندنا؟ تلاقي نفسك تلاقي نفسك وشرا تلاقي شراب - 01:03:38ضَ
مفعول به هو مضاف ونفسك مضاف اليه. اليس كذلك؟ حذف المضاف. واقيم المضاف اليه مقامه فانتصب انتصابه خسارة نفسك والشر. نفسك والشر. نفسك مضاف مضاف اليه. حذف الاول واقيم الكاف مقاما فانفصل لانه سينتصب فاذا انتصب حينئذ نأتي بماذا؟ باياك والشر اياك - 01:04:08ضَ
ما شاء الله هذا اصل الموضوع عندهم. ثم حذف الفعل وفاعله ثم المضاف الاول. ايه وانيب عنه الثاني فانتصب ثم الثاني وانيب عنه الثالث وانتصب وانفصل. ودون ودون عطف ذا ينسم. اذا في مثل هذا - 01:04:38ضَ
اياك والشر اذا عطف على ايا بالواو حينئذ تعين ان يكون العامل محذوفا عامل محذوفا ودون عطف ذال ان ينسجن. ها انسب ذا ذا اي لحكم النصب بعام المستتر وجوبا. مست - 01:04:58ضَ
وجوبا الناظم يطلق الاستتار على الحذف. وهذا من باب التوسع. يعني بعامل محذوف وجوبا. كما انه يكون الحكم مع العطف كذلك دون العطف. لو قال اياك الشر ها اياك الشر - 01:05:18ضَ
انصب ذا اي الحكم المذكور لايا لايا اذا هي موجودة لا زالت دون عطف دون عطف فقل اياك الشر اياك الاسد بدون عطف. كذلك في هذه الحالة الثانية يكون العامل محذوفا - 01:05:38ضَ
قادم الحذفي واجب الحذفي لا يجوز ان ان يظهر البتة ودون عطف دون هذا منصوب على الظرفية متعلق قوله انسب وذا هذا ها اسم اشارة مفعول به مقدم على انس انسب ذا المشار اليه الحكم - 01:05:58ضَ
سابق النصر على تحذير لاياه لاياه دار مجنون متعلق بقوله انس دون عطف دون عطف اذا من التركيب الاول اياك والشر بالواو بالعطف على الظمير المنفصل. بالعطف على الظمير كذلك مثله دون عطف - 01:06:18ضَ
فيستوي اياك والشر اياك والشر اياك والشر اياك الشر بالواو بدونها بالواو وبدونها ودون عطف ذال ينسوا. اذا هاتان الصورتان فيما يتعين فيهما ها النصب بفعل مظمر وجوبا لا يجوز اظهاره. وما سواه ما هو ما سواه؟ يعني ما سواه - 01:06:38ضَ
ما بيئية سابق ستر فعله لن يلزم الا مع العطف. الا مع مع العطف او التكرار يعني اذا كان هذا النوع الثاني ما ناب عنه من الاسماء المظافة ما ناب عنه من الاسماء المظافة - 01:07:08ضَ
حينئذ العصر فيه انه لا يجب الستار العامل المحدود. فيجوز ذكره ويجوز حذفه. يجوز ذكره وما هذا مبتدأ وسواه سوى منصوب على الظرفية. متعلق محذوف صلة المصون. ما سواه الظمير هنا - 01:07:28ضَ
يعود اليه شيء ها ما سواه ما سواه يعني ما نصب به ما نصب كايا ستر في فعله لن يلزم ستر فعله لن يلزم. ستر هذا مبتدأ ثاني وهو مضاف فعله - 01:07:48ضَ
مضاف اليه ولن يلزما الالف هذه للاطلاق. للاطلاق. جملة لن يلزم خبر المبتدأ الثاني وستر فعلي لن يلزم هذا خبر ما خبر ما اذا ما عدا ايا وهو النوع الثاني من التحذير ما ناب عنه من الاسماء المضاف - 01:08:08ضَ
المخاطب لا يلزم لا يلزم حذف العامل في الاسم المنصور على على التحذير مثل ماذا؟ مثل لو قال الاسد لو قال الاسد دون تكرار ودون عطف دون تكرار ودون الشر حينئذ نقول هنا يجوز ان يقال احذر الشر وان يقال الشر يريد ذكر العامل ويجوز - 01:08:28ضَ
الا مع العاطفين او التكرار الا اذا عطف على الاسم المنصوب على التحذير غيره. فقيل الاسد والذئب حينئذ وجب ان يكون العامل محذوفا. او التكرار بان كرر لفظه وقيل الاسد الاسد. كما قال الناظم - 01:08:58ضَ
قد بيغم الضيغم وهو الاسد يا ذا الساري. حينئذ نقول في هاتين حالتين يجب وما عداهما فالعصر الجواز. الاصل الجواز يعني جواز الحذف وجواز الذكر الا مع العطف الا هذا ايجاب لنفلا مع العطف لكن - 01:09:18ضَ
وانما يتعين ان يكون بالواو والناظم هنا اطلق. عطني ماذا؟ باي حرف؟ بالواو على جهة الخصوص هذا محل وفاق. الا مع العطف سواء ذكر المحذر منه نحو ماز رأسك والسيف. مازي يعني يا مازن. رأسك - 01:09:38ضَ
سوى السيف رأسك والسيف ايا مازن واحذر السيف واحذر السيف ام لم يذكر نحو ناقة الله وسقياها؟ ناقة الله ناقة هذا منصوب على على التحذير. اذا سواء ذكر المحذر منه او لا؟ مع العاطفين. لا يتعين. يتعين حذف العامل. ولا يجوز ذكره. او التكرار كذلك مثله - 01:09:58ضَ
حكمه كحكم سابقه. كالضيفة كقوله كالضيغم الضيغم وهو الاسد الاسد. يا ذا الساري هذه صفة يا ذا يا حرف نداء وذا ها يا ذا السالم اسمي شارة والسالي نعتو السالي - 01:10:28ضَ
نعتو وقيل هذا ليس تكميلا يعني تتمة للبيت بل هو من تتمة الميثاق تتمة المثال ونحو رأسك رأسك جعلوا العطف والتكرار كالبدل من اللفظ بالفعل كالبدل من اللفظ بالفعل. اذا خلاصة ما عينه الناظم هنا كذلك الباب - 01:10:48ضَ
يعطي حقه. نقول ذكر نوعين اثنين ان يكون المنصوب على التحذير اياك واخواته. اياك حينئذ يتعين ماذا؟ يتعين ان يكون العامل محذوفا واجب الحذف. سواء عطف على الظمير او او لم يعطى اياك والشر اياك الشر. ثم النوع الثاني وهو الا يذكر ايا. وانما يؤتى - 01:11:08ضَ
الاسم المنصوب على التحذير. حينئذ اما ان يعطف عليه او يكرر او لا. ان كان الاول تعين كالاول. وان لم يكن الاول حينئذ جاز فيه الوجهان. جاز فيه الوجهان. هذا خلاصة ما ذكره الناظم. ودون عطف ذالئ ينسب - 01:11:38ضَ
اشارة لذا بذا للنصب باظمان فعل لا يظهر يعني ان اياك واخواتهما غير معطوف عليها تنصب بفعل واجب الحذف نحو اياك اياك الشر اياك الشر وبعضهم يقدره كما سيأتي اياك من الشر ثم اشار - 01:11:58ضَ
الثاني والثالث بقوله وما سواه ستر فعله لن يلزم ستره ستره بفتح السين مصدر سترى وبالكسر ستر. اسم للشيء الذي يقع به الستر. ستر. يعني كالجدار هو عين الستر. والستر هو الفعل هو الفعل - 01:12:18ضَ
لن يلزم فشمل قوله وما سواه النوعين. الثاني والثالث. ما ناب عن اياه من الاسماء مظافة لظمير المخاطب والمحذر منه. وقوله لن يلزم يعني انهما منصوبان بفعل مضمر ويجوز اظهاره - 01:12:38ضَ
لن يلزم لن يلزم الالف للاطلاق. يعني ينصبان بفعل مظمر ثم هذا المظمن لا يجب حذفه بل يجوز ذكره. تقول رأسك رأسك يعني نحي رأسك. نحي رأسك. هذا تحذير. وتقول في المحذر - 01:12:58ضَ
منه الاسد الاسد يعني احذر الاسد هذا جائز يجوز ان تظهر الفعل وتقول احذر الاسد والاسد والاسد ان تقول رأسك نفسك. يعني الزم نفسك. لا. اتق نفسك يعني من الشر ونحوه. والاسد - 01:13:18ضَ
يعني احذر الاسد رأسك يعني نحي راسك وقد استثنى من ذلك نوعين اشار اليهما بقوله الا مع العطف او التكرار. فالعطف نحو رأسك والحائط والتكرار نحو الاسد الاسد. وقد مثله بقولك الضيغ ما الضيقة - 01:13:38ضَ
يا ذا السالم والضيقة ما العسل. والساري اسم فاعل من سرى اذا مشى ليلا وهو مظنة الخوف من الظيغم. اي هذا الساني الذي يسري في الليل الاسد وانما وجب حذف العامل المع اياه لكثرة الاستعمال. واما مع العطف والتكرار فقد - 01:13:58ضَ
جعل كالبدن من اللفظ بالفعل. كجعل كالبدل عن الفعل. والخلاصة نقول للتحذير ثلاث طرق اولا بذكر لفظ ان يذكر بلفظ اياك واخواته. ولك في هذا الوجه ان تعطف المحظور على اياك فتقول اياك والاسد - 01:14:18ضَ
هذا وجه اول. اياك والاسد. او تخفضه بمن. هذا على قول يراه بعضهم اياك من الاسد اياك من الاسد او تنصب المحظور بغير عاطف عند سيبويه. ها ومنعه الجمهور فتقول اياك - 01:14:38ضَ
اكل اسد الصحيح يجوز جمهور على المنع اياك الاسد ها اياك والاسد اي من الاسد ثلاثة اوجه فئية. ثلاثة اوجه. اياك والاسد متفق عليه. اياك من الاسد كذلك متفق عليه - 01:14:58ضَ
انا في الجملة اياك الاسد بدون واو ولا ميم هذا مختلف فيه الجمهور على المنع وسيبويه على الجواز وهو الصحيح يجوز انه يجوز. الثاني الطريق الثاني ان يذكر اسم ظاهر نائم عن مضافا الى ظمير المحذر مخاطب - 01:15:18ضَ
ولك في هذا الوجه ان تجيء بما ذكر من غير عطف ولا تكرار. من غير عطف ولا تكرار. نفسك اسد كما ذكرناه رأسك كما او مع العطف نفسك والاسدة او بالتكرار فتقول نفسك رأسك رأسك الاسد - 01:15:38ضَ
الاسد هذا الطريق الثاني الثالث ان يذكر المحذر منه مكررا او معطوفا عليه او بدونه فتقول الاسد الاسد الاسد الاسد او تقول الاسد او تقول الكسل والتواني كسلا والثواني والمشهور الذي عليه الاعتماد هو هو الاول هو الاول. اياك والشر اياك والشر. قال بعظهم - 01:15:58ضَ
ان هذا التركيب فيه ظميران. هذا التركيب فيه ظميران. ما هم الظميران؟ ايا نفسه ظمير هذا الامير ناصر. وبقي ظمير مستتر في هذا التركيب ظميران احدهما هذا البارز المنفصل المنصوب. وهو اياك - 01:16:28ضَ
والاخر ظمير رفع مستكن فيه منتقل اليه من الفاعل الناصب له. قلنا يحذف الفعل وفاعله ثم بعد ذلك ينتقل الظمير من الفعل الى الى اياك الى اياك. فصار هو في اللفظ ظمير ظمير - 01:16:48ضَ
وتحمل كذلك ظميره ظمير رفع. حينئذ اذا اكدت اياك جاء التفريع. اذا اكدت اياه وقلت بوجود الظمير المنتقم هذا الرفع حينئذ قلت اياك نفسك اياك وانت بالخيانة في تأكيده بانت قبل النفس. هذا متى؟ اذا اكدت اياك نفسه - 01:17:08ضَ
سبق انه اذا اكد الظمير المتصل المرفوع بالنفس والعين وجب ان يؤتى بالظمير المنفصل وجب لكن هنا اكد مبدأ اياك نفسك اياك انت نفسك. يجوز او لا؟ يجوز الوجهان. اياك نفسك - 01:17:38ضَ
او انت بالخيار في تأكيده بانت قبل النفس؟ هذا ان اكدت اي نفسه وان اكدت ظمين الرفع المستقيم فيه قلت اياك انتع نفسك ولابد من تأكيد بانت قبل النفس حينئذ لانه تأكيد لضمير مرفوع. ووجب ان يؤكد اول - 01:17:58ضَ
اسكن انت وزمة العطف. واما العطف فتقول في العطف على اياك اياك وزيدا والشر. اياك اذا والشر جاز او لا؟ دون فصل لماذا؟ لانه عطف على ظمير منفصل بارز وابو منصور اياك وزيد وشر وان شئت قلت اياك انت وزينب فصلت وشرا وتقول ان عطفت على مرفوعه - 01:18:18ضَ
اياك انت وزيد. هنا يقبح ماذا؟ يقبح ان تفصل ان تعطف دون فاصل. ويقبح بدون تأكيد او فاصل على ما تقدم بيانه في عطف النساق عطف النساق اياك والشر ونحوه نصب محذر بما الستاره وجب ودون - 01:18:48ضَ
ثم انتقل الى الثاني والثالث وقال وما سواه ستر فعله لن يلزما الا مع العطف او التكرار يعني ما بعد الا ثابت له نقيض حكم ما قبل الا. فالاول لن يلزم الا مع اذ يلزمه. كالضيف - 01:19:08ضَ
يا ذا الساري. قال الشارح التحذير تنبيه المخاطب على امر يجب يجب الاحتراز منه فان كان باياك واخواته واياك واياكما واياكم واياكن وجب اظمار الناصر وجب اظمار الناصب والناصب هنا فعل ولا يقدر وصفا. سواء وجد تكرار - 01:19:28ضَ
كقولك فاياك اياك مراء فانه اياك اياك حصل تكرار هنا حينئذ مطلقا وجب اظمار الناصب الناصب ايا سواء كررت اي نفسها او لا. اياكم والشر اي منصوب بفعل محذوف واجب - 01:19:58ضَ
اياك اياك والمراء فانه كذلك نقول العامل محذوف. العامل محذوف. ام لم يوجد نحو اياك من الاسد؟ هي اتى من الاسد والاصل اصل التركيب. باعد نفسك من الاسد هذا عند الجمهور. ثم فرق بين كلام سيبويه - 01:20:18ضَ
وابن الناظم وابن مالك والجمهور. والاصل باعد نفسك من الاسد. باعد نفسك من الاسد. انظر الجمهور تقدر لفظ باعد. باعد نفسك من الاسد. باعد تعدى الى ماذا؟ كم مفعول باعد ابتعدنا الى كم مفعول؟ باعد نفسك من الاسد. مفعولين تعدي الى الاول بنفسه - 01:20:38ضَ
والثاني بحرف جر. انتبهي لهذا. اذا باعد نفسك من الاسد ثم حذف باعد وفاعله المضاف المضاف الذي هو باعد ها اين فاعله المضاف؟ باعد نفسك ها؟ كيف؟ نعم لكن لا يقولوا مضاف ليس مضاف - 01:21:08ضَ
ها لا ليس مضافا على كل حذف الباعد الفعل وفاعله وفاعله قيل التقدير احذرك من الاسد. احذرك من الاسد. فنحو اياك الاسد ممتنع على التقدير وهو قول الجمهور. ولذلك قلنا مذهب سيبويه جواز اياك الاسد. اياك الاسد. وهذا يمتنع على مذهب الجمهور. لماذا؟ لان التقدير - 01:21:38ضَ
عندهم باعد نفسك من الاسد. فقدروا ماذا؟ قدروا فعلا يتعدى الى مفعول واحد بنفسه فحسب. وهذا ينبغي عليه في تقديري العام الى المحذوف هل هو فعل متعد لواحد او الاثنين؟ ينبني عليه تصويب هذه المسألة او تخطئتها. ممتنع عن - 01:22:08ضَ
الاول وهو قول الجمهور وجائز على الثاني. الذي هو احذرك من الاسد. ولا خلاف في جواز اياك ان تفعل لصلاحياته لتقدير من لصلاحيته للتقدير منه لانه سبق ان ان يجوز حذفه من قبلها - 01:22:28ضَ
نقلا وفي ان وان يضطربوا. حينئذ اذا قيل هنا في هذا التركيب اياك من ان تفعل لا شك بانه جائز فلو قدرت من نقول هذا لا بأس به. فاذا نصب المصدر حينئذ نقول نصب بنزع الخافض وهو وهو جائز. مقيس - 01:22:48ضَ
والحاصل انه اذا ذكر المحذر منه بلا عطف فعند الجمهور يتعين جره بمن. اذا ذكر ها المحذر منه بلا عطف يعني مثل اياك الاسد. ذكر المحذر منه دون عطف. قلنا هنا قال ودون عطف ذالئ ينسون - 01:23:08ضَ
مثلنا اياك العسل. هذا على قول الجمهور لا يصح. والصحيح انه انه يصح. ذكر المحذر منه بلا عطف الجمهور يتعين جره بمن بناء على ان العامل عندهم في اياك باعد ها لانه لا يتعدى - 01:23:28ضَ
الى الثاني بنفسه. لا يتعدى الى الثاني بنفسه وانما يتعدى اليه بحرف الجر. بحرف الجر. وقيل يجوز لنصبه ولا تتعين منه بناء على ان العامل عنده في اياك احذر ونحوه مما يتعدى الى اثنين. وهذا اصوب ان يقدر - 01:23:48ضَ
العامل المحذوف يتعدى الى الى اثنين. بنفسه وهذا عند ابن الناظم. وعند ابن مالك اما مجرد من او ينصب بفعل محذوف اخر. تقديره دع او نحوه ويجوز اظهاره. واما نحن اياك ان تفعل فهذا - 01:24:08ضَ
جائز عند عند الجميع لان الاصل ان من يجوز تقديرها قبل ان قبل قبل ان اياك من ان تفعل هذا جائز اياك ان تفعل فنقدر منه. ثم نقول المصدر ان من دخلت عليه اذا حذفنا منه يكون منصوبا على نزع الخافر - 01:24:28ضَ
فالمحذر منه ان المصدرية وصلتها جاز ان تحذف منه سواء قدر العامل فعلا يتعدى الى اثنين او الى واحد لان الحذف حذف حرف جر قبل ان جائز في سعة الكلام. جائز في في سعة الكلام. هنا قال وجب اظمار الناصح سواء وجد عاطف ام لا - 01:24:48ضَ
فمثال مع العطف اياك والشر. اياك منصوب بفعل مضمر وجوبا. والتقدير اياك احذره. انظر اين قدره بعد اياك لا يجوز تقديمه قبل اياك. لانه يصير ماذا؟ احذرك هكذا فصار اياه متصلا - 01:25:08ضَ
والاصل ان يكون منفصلا. ومثاله بدون العطف اياك ان تفعل كذا. اياك من ان تفعل كذا. انظر قدره هنا بماذا مثال لما دون عطف. قدره من عقيد بما يجوز حثه منه وهو ان يكون ان المصدرية وصلتها. واما ما لا - 01:25:28ضَ
يجوز فلم يجعله بناء على مذهب الجمهور. يعني اياك الاسد هذا المراد. وان كان بغير اياك واخواته وهو المراد بقوله وما سواه فلا يجب اغمار الناصب الا مع العطف. مازي رأسك والسيف. يعني مازن قي رأسك واحذر السيف - 01:25:48ضَ
او التكرار الضيقة ما الضيقة؟ هيا احذر الضيغمة. فان لم يكن عاطف ولا تكرار جاز اضمار الناصب واظهاره لا سدى. احذر الاسد فان شئت اظهرت وان شئت اضمرت. ان شئت اظهرته وان شئت اضمرته. ليلزم اللمع - 01:26:08ضَ
او غير لازم. اياك الاسد اياك الاسد. هذي حيرت النحات. جوزه سيبويه ها وجعل العامل في العسل غير العامل في اياك. فصل بينهما اياك الاسد كلاهما منصوبان. هل هما منصوبان بعام واحد؟ او كل منهما - 01:26:28ضَ
بعامل مذهب سيبويه ان كلا منهما منصوب بعامل يختص به. اياك منصوب بعامل والاسد منصوب بعام. اياك الاسد جوزه سيبويه. وجعل العامل في الاسد غير العامل في اياك. تقدير باعد نفسك واتق الاسد. باعد نفسك - 01:26:48ضَ
واتق الاسد. اذ نفسك هذا مفعول لفعل محذوف تقديره باعد. والاسد هذا مفعول قول به لفعل محذوف تقديره اتق. حينئذ نكون اياك الاسد جملة او جملتان. صار جملتين صار جملة - 01:27:08ضَ
فعطفت جملة على على جملة وجوزه ابن الناظم اياك الاسد ايظا جائز لكن على تفصيل اخر جوزه على تقدير اخر وهو ان يقدر العامل فعلا يتعدى الى اثنين بنفسه. عند ان يكون الكلام جملة واحدة. يكون - 01:27:28ضَ
قاموا جملة واحدة. تقديري احذرك الاسد. احذرك الاسد. فالكلام حينئذ جملة واحدة. فاذا قيل اياك من الاسد اياك من الاسد. فهل يجوز حثه من ونصب الاسم المجرور بعدها اه اياك من الاسد هل يصلح على هذا التركيب الذي جوزه في اياك الاسد ان يكون اصله - 01:27:48ضَ
اياك من العسل ثم حذفت منه وانتصب الاسد لا يجوز. لماذا؟ لانه من باب حذف نزع ونص مما بعده على نزع الخافة وهذا انما يكون سماعيا وليس قياسيا. حينئذ لا يحمل هذا الترتيب على على شاذ - 01:28:18ضَ
فتقول اياك الاسد وجوابه ان قدر العامل فاياك فعل يتعدى الى مفعول واحد ولم تقدم للاسد اخر كما قدره سيبويه لم يجب النصر. لم يجب النصب. لان نصب لان نصب الاسد حينئذ يكون على نزع الخافض - 01:28:38ضَ
وهذا شاذ وان قدرت فعلا تعدى الى اثنين بنفسه حينئذ جاز. وشذ اياي واياه اشد وعن سبيل قصدي من قاسنتما اياك قلنا للمخاطرة تنبيه المخاطئ وتنبيه الغائب وتنبيه ها احنا قلنا ماذا؟ شذ اياي المتكلم والغايب قلنا شاذان. وحكم بعضهم على انه قديم - 01:28:58ضَ
انه قليل وشذ اياي ولذلك بالاختصاص ذكرناه اياك والشر ذاك بالاختصاص حصل تداخل اياك والشر هنا باب التحذير يكون لمخاطب لمخاطبة هل يحذر نفسه او يحذر غائبا؟ هنا الاصل فيه انه - 01:29:28ضَ
شاذ والعلة فيه السمع انما سمع اياك واخواتك اياك اياك اياكم اياكم اياكن واما اياك الحياء والاسد يحذر نفسه من الاسد اياه والاسد فذلك لا يصلح. وشذ التحذير بغير ضمير المخاطب وهو - 01:29:48ضَ
يا ياي رصد لفظه فاعل. وايانا مثله ايانا اذا كان جماعة اياه اشد يعني تحذير الغائب اشد من تحذير المتكلم. تحذير المتكلم نفسه يعني. واياه اشد اياه مبتدأ قصد لفظه واشد يعني اشد من اه من اياياي. حذف منه مدخول هذا جائز كما سبق معنا. زيد ابن - 01:30:08ضَ
افضل يعني من عمري اذا علم جاز حتفه. هنا اشد يعني من من اياياي. وعن سبيل القصد من قاس انتبد ان اضطرح وهو مطروح عن سبيل هذا متعلق بقوله ثبت. من قاس من منتدى - 01:30:38ضَ
قاسا ها شباب قاسا خبر من قاسم صلة صلة المصوم وانتبه خبر المبتدأ خبر المبتدأ اذا من قاس انتبه تبد طرح عن سبيل مين القاصد الذي هو الصواب؟ وهو منبوذ مطروح. اي من قاس على اياك ها من قاس - 01:30:58ضَ
على اياك اياياي واياه فيما حفظ من تحذير المتكلم نفسه او الغائب من قاس عليهما فقوله مخالف للصواب. من قاس على اياي واياه وما اشبههما فقد حاد عن طريق قصدي اي الصواب اي اذا يختص التحذير هنا بالمخاطب وما عداه فهو شأن. اياك فحسب. واما اياني - 01:31:28ضَ
وايانا نقول هذا الشاذون. كذلك اياه هذا الشاذون. حق التحذير ان يكون لي للمخاطب. شذ مجيئه للمتكلم في قوله ها وان يحذف احدكم الارنبة قيل هذا من سبل عمر. والاصل اياياي باعدوا عن حذف - 01:31:58ضَ
الارنب وباعدوا انفسكم عن ان يحذف احدكم الارنب. هذا على القول والجمهور باعد باعدوا. ثم حذف من الاول المحذور وهو ارنب ومن الثاني المحذر وهو انفسكم. واشد منه مجيء للغائب في قوله اذا بلغ الرجل الستين فاياه واي - 01:32:18ضَ
يعني جمع شابة هذا اياه واي شواب اضافوا لمن؟ لاسم ظاهر. والتقدير فليحذر نفسه وانفس الشواب وفيه شذوذان. مجيء التحذير فيه للغائب واضافته الى الى ظاهر وهو الشام هذا شاذ مع شاذ فيه شذوذان. ولا يقاس على شيء من ذلك البتة. وكمحذر بلا ان يجعل مغرم به في - 01:32:38ضَ
قل لي ما قد فصل عرفنا معنى الاغراء صلاحا لغة والاحكام السابقة كلها من حيث ايجاب حذف العامل من حيث جواز ذكره كله يذكر فيه في الاغراء وكمحذر هذا مفعول ثاني من قوله اجعله اجعل - 01:33:08ضَ
مغرم به كمحذر. اجعل مغرا به مفعول اول كمحذر مفعول ثاني. بلا ايا بلا اياه هذا متعلق بقوله اجعل في كل ما قد فصل اجعل في كل ما قد فصل يعني في كل الذي قد فصل سابقا - 01:33:28ضَ
للاطلاق. في كل ما قد فصل من احكام فلا يلزم ستر عامله الا مع العطف. لكن بدون اية يعني الذي هو القسم الثاني الذي يختص بقوله وما سواه وما سواه. ستر فعله لن يلزم. اذا الاصل فيه اه الا - 01:33:48ضَ
الا اذا عطف عليه او كرر. الاصل فيه الا يلزم ستر عامله الا اذا كرر او عطف. واما اياك والشر اياك الشر. الشر الشر هذا ليس داخلا هنا. وانما المراد في قوله وما سواه ستر - 01:34:08ضَ
هذه لن يلزمه. الذي هو النوع الثاني من التحذير والنوع الثالث. حينئذ النوع الاول يتعين يتعين حذف العامل الذي واياك قولا واحدا. والثاني هو الذي فيه التفصيل. فالاصل انه يجوز حذف العامل ويجوز ذكره. الا اذا عطف او كرم - 01:34:28ضَ
ذلك المغرى به هنا يجوز ذكر عامله ويجوز حتمه الا اذا كرر او او عطف عليه. في كل ما قد فصل من احكام فلا الزموا ستر عامله ان لمع العطف كقوله المروءة والنجدة. ها المروءة والنجدة يعني الزم او - 01:34:48ضَ
تكرار اخاك اخاك ان من لا اخا له الى اخره. اي الزم اخاك ويجوز اظهار العام في نحو الصلاة جامعة صلاة جامعة صلاة يعني حضور الصلاة حال كونها جامعة الصلاة جامعة صلاة جامعة - 01:35:08ضَ
اه الصلاة جامعة. اربعة اوجه فيها. اربعة اوجه فيها. الصلاة هو الشاهد الذي معنا. الصلاة بالنصب على الاغراء احظروا الصلاة جامعة حالة كونها جامعتان. هنا يجب الحذف لا يجب لماذا؟ لان المغر به لم يكرر ولم يعطف عليه. فان كرر او عطف عليه حينئذ كان حث العامل واجبا - 01:35:28ضَ
مضمار واجب. واما اذا لم يعطف ولم يكرر حينئذ نقول الاصل جواز الذكر وحذفه. ويجوز اظهار العامل في نحو الصلاة سامعة اذ الصلاة نصب على الاغراب تقدير احضروا وجامعة حال فلو صرح بيحضروا جاز. لو صرح احضروا جاز - 01:35:58ضَ
اذا كمحذر بلا اية قيد بلائية اما اذا كان بلائية فليس ليس مثله هذا قيد احترازا من لان ايا العصر فيه انه يجب حذف العامل مطلقا. واما النوع الثاني فهو الذي يجوز ذكر العامل وحذفه - 01:36:18ضَ
الا اذا عطف عليه او او كرر. الاغراء هو امر المخاطب بلزوم ما يحمد به وهو كالتحذير في انه ان وجد عاطف او تكرار قال وجب اظمار ناصبه. ان وجد عاطف او تكرار. والا فلا. نعم هذا جيد. ولا تستعمل فيه اياه. فمثال ما - 01:36:38ضَ
معه اظمار ناصب. قولك اخاك اخاك. ان من لا اخا له كساع الهيج بغير سلاحه. وقولك اخاف حكى والاحسان اليه عطف عليه. اذا يجب حذف العام الزم اخاك. ومثل ما لا يلزم او مثال ما لا يلزم معه الاظمار قولك اخاك فقط - 01:36:58ضَ
الصلاة ذكره لوحده الاسد وهذا يجوز فيه الوجهان يجوز الذكر وعدمه. قد يرفع المكرر في الاغراء تحذير هذا وجه جوزه البعض اذا قال اخ النجدة السلاح السلاح اذا قال اخو النجدة - 01:37:18ضَ
السلاح السلاح. وقال فراء في قوله تعالى ناقة الله وسقياها. نصب الناقة على التحذير. هذا الاصل وكل تحذير فهو نصب. ولو رفع على اظمان هذه لجاز. يعني في غير هذا لو ناقة الله هذه ناقة الله جائزة. فان - 01:37:38ضَ
العرب قد ترفع ما فيه معنى التحذير يعني على وجه اخر يجوز على على وجه اخر وكمحذر بنائي على مغرم به بكل ما والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:37:58ضَ
- 01:38:18ضَ