Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. قال الناظم رحمه الله تعالى نونا التوكيد - 00:00:01ضَ
هذا باب بيان الاحكام المتعلقة بلوني هذا الباب الاصل انه ليس من ابواب النحو لان ليس فيه الا واخر المؤكد افتح هذا الذي يتعلق بالنحو وبقية الابيات لا علاقة له بالنحو لماذا - 00:00:30ضَ
انا مسألة متعلقة بي بالصرف بالصرف يعني ما يحذف وماذا اذا اسند الى المعتل الاخر بالالف وماذا اذا كان رافعا لواء او ياء والف كل الاحكام هذه ليست من مجال النحوي نون التوكيد هذا باب بيان ما يتعلق بنونين التوكيد. التوكيد سبقا له التقوية - 00:00:53ضَ
اذا حينئذ قد يقوى الفعل توكيد الفعل تقويته. تقويته بماذا باشياء عدة لكن منها التوكيل والا قد يؤكد الفعل بالقسم قد يؤكد قد قد يؤكد بان الى اخر ما يذكره البيانيون. واما هنا فالكلام فيما يتعلق بنوني التوكيل - 00:01:19ضَ
ونونات التوكيد المراد بهما الثقيلة والخفيفة فقيل والخفيفة والمراد بالثقيلة المشددة. يعني عبارة عن نونين. النونة الاولى ساكنة والنون الثانية متحركة. فادغمت الاولى في الثانية خفيفة مراد به النون واحدة حرف واحد وهي ساكنة وهي ساكنة. حينئذ نقول النون الثقيلة والنون - 00:01:44ضَ
خفيفة باستقراء كلام العرب لا يوجد نون ثالثة يؤكد بها الا هاتان النونان التوكيد نونا التوكيد لكن هل احدهما اصل والاخر صار كل منهما اصل هذا فيه اربعة مذاهب تقريبا هي اربعة مذاهب - 00:02:11ضَ
ذهب المصريون الى ان كلا منهما اصل يعني النون الثقيلة اصل والنون الخفيفة اصل وليس احدهما فرعا عن الاخر. كل منهما اصل برأسه. منفصل عن عن الاخر. لماذا؟ قالوا لتخالف بعض احكام - 00:02:32ضَ
يعني ثم احكام تختص بالثقيلة وثم احكام تختص بالخفيفة. حينئذ لما تخالفا علمنا ان كلا منهما اصل برأسه. لوجود المخالفة بين النونين. كابدال الخفيفة الفا مثلا في الوقف اربعة احكام تنفرد الخفيف عن عن الثقيلة. الدال الخفيفة الفا وقفا - 00:02:50ضَ
لنحو وليكونا وحذفها في نحو لا تهين الفقيرة علك ان وهذان حكمان ممتنعان في الثقيلة فقيل لا تقلب الفا في الوقف. وكذلك لا تحذف اذا لقي الساكن ساكنة وجاء بعدها ساكنة لا تحذف. اذا هذان حكمان مختصان بالخفيفة. ولا يوجدان بل ممتنعان في الثقيلة. اذا بينهما - 00:03:15ضَ
بينهما تخالى. وكوقوع شديدة بعد الالف وهو ممتنع في في الخفيفة. اذا بالتخالف جعل كل منهما اصل وهذا مذهب المصريين بل نسب الى المصريين على جهة العموم. وعرض هذا التعليم - 00:03:40ضَ
ان كل منهما اصل لوجود التخالف بين بين ماذا؟ بين النونين في بعض الاحكام. نقول ان وان ثانيا فرع عن عن الاولى عنها وورد التخالف اذا وجود التخالف انفراد الفرع - 00:03:57ضَ
تفرد الفرع ببعض الاحكام مخالفة للاصل. لا يجعله اصلا مستقلا بنفسه. بل تثبت له الفرعية. ومع ذلك نحكم له ببعض تحالف مع مع الاصل. عرض التعليم بان الفرع قد يختص باحكام ليست في الاصل. ليست به في الاصل هذا صحيح. كما في ان المفتوحة فانها - 00:04:15ضَ
المكسورة ولها احكام تختص بها. وهذا واضح بين. اذا تعليل بصريين بان كلا منهما اصلا لوجود المخالفة في بعض الاحكام ليس بجيد. لماذا؟ لانه قد يكون ثم اصل وفرع والفرع ينفرد ببعض - 00:04:35ضَ
فلا ينفرد بها الاصل. اذا هذا التعليل عليه. وذهب الكوفيون الى ان الخفيف فرع ثقيلة خفيفة فرع ثقيلة فالثقيلة هي الاصل ثم حذفت منها احدى النونين فصارت الخفيفة وهذا هو الظاهر - 00:04:53ضَ
ان الخفيف اصل كما نقول ان وان بالتثقيل وان بالتخفيف. اذا قد يحذف احد الحرفين ويبقى الحرف على اذا ان من تخفيف فرع ان وان بالتخفيف باسكان النون فرع ان هذا لا اشكال فيه. لا لا اشكال فيه. وذهب الكوفيون الى ان الخفيف فرع الثقيلة - 00:05:10ضَ
باختصار منها. يعني هي مختصرة منها. لانها جزء الخفيفة دخيلة في الثقيلة. لانها جزء منها. اذا هي مختصرة منها. ولان التأكيد بثقيلة ابلغ. وهذا واضح بين ليسجنن وليكونن ايهما ابلغ التأكيد؟ لا شك ان الاول ابلغ. ودل على انه اصل لانه عبارة عن حرفين - 00:05:34ضَ
والثاني عبارة عن حرف واحد. ولا شك ان العرب لا تزيد حرفا الا لفائدة الا لفائدة. اذا هذان قولان وقيل بالعكس بالعكس يعني الخفيفة هي الاصل. والثقيلة هي هي الفرح - 00:06:00ضَ
خفيفة هي العصر والثقيلة هي الفرع. لماذا؟ قالوا لان الخفيفة بسيطة والثقيلة مركبة. وايهما اصل؟ البسيط اصل للمركب. هذا تعليم لكنه في نظر. وقيل بالعكس بسيطة وثقيلة مركبة. فالخفيفة احق بالاصالة والثقيلة احق بالفرعية. اذا هذي ثلاثة اقوال للنحاة في ايهما اصل للاخر - 00:06:19ضَ
والصحيح ان يقال بان ثقيل اصل والخفيفة فرع قال رحمه الله تعالى للفعل توكيد بنونين هما كنون يذهبن واقصدنهما هذا الاستقراء كلام العرب لا يوجد نون يؤكد بها الا الثقيلة والخفيفة. هذا متفق عليه بين بين النحات وسبق في - 00:06:45ضَ
في اول كتاب ان النون مطلقا خفيفا وثقيلا من علامات الفعل اذا لا تدخل على الاسم ولا على الحرف. واما قائلن احضروا الشهود قلنا هذا هذا شاذ يحفظ ولا يقاس عليه - 00:07:09ضَ
يحفظ ولا يقاس عليه. لانه دخل على اسم وهو استنفاع. والذي سهله انه بمعنى بمعنى الفعل يعني الذي سهل مثل هذه الظرورات هذي شذوذات ان ما دخلت عليه النون وهو اسم الفاعل بمعنى الفعل وكأنه لوحظ فيه معنى الفعل فدخلت عليه النون. للفعل - 00:07:25ضَ
توكيد توكيد للفعل لا لغيره لا لغيره. صحيح هذا؟ لا لغيره لماذا؟ الان قررنا هذه المسألة قلنا لا تدخل لا على الحرف ولا على الاسم اذا اختصت بالفعل اذا للفعل لا لغيره. اذا افاد بالتقديم تقديم الجار هنا الخبر وحقه التأخير افاد الحصر والقصر - 00:07:45ضَ
توكيد للفعل للفعل لا لغيره توكيد بنونين اذا توكيد بنونين انما يكون للفعل على جهة الخصوص. ولذلك يعتبر من علامة الفعلية من علامة الفعلية. دخول النون نون التوكيد ثقيلة او الخفيفة علامة على ان الكلمة - 00:08:07ضَ
فعل وليست باسم ولا حرف لان الفعل هو الذي يؤكد بالنون. واما الاسم يؤكد لكن لا يؤكد بالنون. يؤكد به مؤكد اخر مؤكدات عديدة منها ما هو حرف ومنها ما هو اسم. حينئذ نقول - 00:08:26ضَ
الفعل دون غيره من الحروف والاسماء هو الذي اكد النوني. ولذلك قدم هنا للاختصاص للفعل هذا خبر مقدم جاره مجرور متعلق محذوف خبر مقدم توكيد هذا مبتدأ مؤخر بنونين يعني بكل منهما ليس معا - 00:08:42ضَ
لكل منهما على حدة توكيد للفعل جنس الفعل جنس الفعل. حينئذ بنونين معا او بكل من هم على حدة الثاني. اذا بنونين المراد ان كل بمجموع نونين بكل كل منهما على حدة. هما هذا - 00:09:02ضَ
مبتدأ بني متعلق بقول توكيل لانه مصدر. هما كنونيه هما الثقيل والخفيفة. ثقيلة واو الخفيفة. مبتدأ وخبر وكنوني متعلق بمحذوف خبر المبتدأ وجملة المبتدأ وخبره في محل جر صفة لنونين - 00:09:22ضَ
بنوني اصلا نونين نونين حذفت النون هنا للاظافة. واذهبن قصد لفظه فهو مضاف اليه ما هو مضاف اليه واقصدنهما معطوف على اذهبن في محل جر او مجرور لكن جره مقدر جره مقدر ليس بمحل جر. اذا يلحق الفعل للتوكيد نونان احداهما ثقيلة تذهبن - 00:09:43ضَ
والاخرى خفيفة كاقصدنهما. فقد اجتمعا في قوله تعالى ليسجنن ثقيلة هذا ولا يكونن من الصاغرين ليكونن الوقف كونا اذا هاتان النونان. ومعنى توكيد الفعل بهما؟ ما المراد ان الفعل يؤكد؟ معنى توكيد الفعل بهما انهما يفيدان - 00:10:10ضَ
الحقيقة معنى الفعل يفيدان تحقيق معنى الفعل. يعني وجد مثل ما نقول قد للتحقيق. وقلنا قد هذه من المؤكدات. قد من المؤكدات اذا لا بأس ان يقال بان الفعل يدخله ما يدل على انه محقق. يعني موجود بالفعل مؤكد. انهما يفيدان تحقيق المعنى الفعلي - 00:10:35ضَ
فاذا قلت اضربن اضربن ففيه توكيد لقولنا اضرب اضرب اضربن ففيه توكيد لضريب المجرد منها فهو ابلغ من المجرد. ايهما ابلغ في الدلالة على تحقيق الفعل؟ اضرب او اضربن الثاني هذا معنى معنى التوكيد الفعل. انه يقويه في الدلالة على على تحقيق مدلول فعله. اضرب هذا مجرد من النون - 00:10:57ضَ
اضرب اضربن هذا ابلغ منه ابلغ منه. ولما افهم قوله للفعل للفعل توكيد للفعل معلومة ان الفعل ثلاثة اقسام فعل ماض وفعل امر وفعل مضارع. هل كل هذه الافعال تؤكد؟ هو اطلق في الاول للفعل توكيد عمم - 00:11:26ضَ
بالفعل حينئذ كل فعل تدخله نون التوكيد. وليس الامر كذلك. ولذلك دفع هذا الابهام وزال هذا اللبس بقوله يؤكد ان افعل ويفعل يؤكدان فعل مضارع والالف هذه فاعل تعود على ماذا؟ على نوني اذهبن واقصدنهما يعني - 00:11:49ضَ
هنا توكيل الثقيلة والخفيفة يؤكدان افعل الذي هو فعل الامر فعلو الامر وفعل الماضي و فعل مضارع هنا قسمان فعل الامر يؤكد مطلقا. يعني بدون شرط كل فعل امر بدون تأكيده - 00:12:17ضَ
مطلقا. ولذلك اطلقه الناظم يؤكد ان افعل. يؤكد ان افعل اي فعل الامر مطلقا دون شرط. ولا قيد واما الفعل الماضي فيقابله لا يؤكد مطلقا لا يؤكد مطلقا. يتوسط بينهما الفعل المضارع. فيؤكد لكن بشرط لكن بشروط - 00:12:38ضَ
نظمها الناظم في مسيئاته. اذا فعل الامر يؤكد مطلقا كل فعل امر سواء كان دال على الطلب تحقيق الطلب او دالا على طلب على الدعاء ويقابله الفعل الماضي ويتوسط بينهما فعل المضارع. يؤكد ان افعل اي فعل الامر مطلقا اي بلا شرط - 00:13:02ضَ
بلا بلا شرط وشمل افعل وشمل افعل هنا اطلق الناظم شمل ماذا؟ شمل الامر اذهبن وشمل الدعاء. لان الدعاء امر في المعنى. امر في في المعنى. وشمل ايضا الامر للواحد - 00:13:24ضَ
والواحدة والاثنين والجمع مذكرين او مؤنثين مذكرين او مؤنثين مطلقا سواء كان المثنى او المجموع لانه اطلق الناظم افعل ويشمل الامر الحقيقي ويشمل الامر اذا كان بمعنى الدعاة لانه في معنى الطلب - 00:13:45ضَ
ويشمل ما اذا اؤكد اذا ما كان الفعل للواحد او الواحدة او الاثنين مذكرا او مؤنثا او الجمع مذكرا او مؤنثا فتقول اضربن يا زيد اضربن. هذا فعل امر مؤكد بنون التوكيد الثقيلة. وهو المخاطب به واحد واضرب - 00:14:07ضَ
ان يا هند اضربين يا هند اضربي هذا العصر منكسر الباب يا هند واضرباني واضربن يا زيدون واضرب لبنان يا هنداتو اذا سواء كان المخاطب به واحد او واحدة او اثنان كان مخاطبا به واحدا او واحدة او اثنين او جمعا - 00:14:27ضَ
حينئذ يؤكد الامر مطلقا. قلنا يقابله الماضي فلا يؤكد مطلقا. لا يؤكد مطلقا. ما العلة قالوا نون التوكيد بنوعيها ثقيلة والخفيفة تخلص مدخولهما للاستقبال يعني مثل لن مثل لن تخلص الفعل للاستقبال - 00:14:49ضَ
والماظي هل يقبل ذلك لا يقبل ذلك في المستقبل. هذا مؤكد في المستقبل. ليقومن في المستقبل. اما الماظي هذا لا يقبل لان معناه المضيء والمضي والاستقبال متقابلان ولا يؤكد ان الماضي مطلقا لانهما يخلصان مدخولهما للاستقبال - 00:15:14ضَ
وذلك ينافي المضي. ينافي المضي واما قول الشاعر دامن سعدك داما داما دامن سعدك اكد هو فعل ماضي وهو فعل ماضي. نقول هذا ظرورة شاذ يحفظ ولا يقاس عليه. يحفظ ولا يقاس عليه. وسهلها يعني سهل دخول النون كونه بمعنى الاستقبال - 00:15:39ضَ
يعني قول دائما سعدك يعني في المستقبل سهل دخول النون على فعل الماضي. والا القاعدة انه لا لا يؤكد الفعل الماضي البتة. لان النونين يخلصان الفعل علم دخولهما للاستقبال والمضي قد انتهى. حينئذ لا يكون مستقبلا - 00:16:06ضَ
ويفعل هذا النوع الثالث وهو فعل مضارع هنا كن عن الفعل افعل على الاصل ويفعل افعل يؤكد ان قلنا فعل مضارع مرفوع بثبوت النون كذلك والالف هذه فاعل. ظمير متصل مبني على السكون - 00:16:27ضَ
في محل رفح فاعل مرده النونان هما كنوني. اذهبن واقصدنهما. افعل هذا قصد لفظه مفعول به. قصد لفظه مفعول به. منصوب علامة نصبه فتح المقدر على اخره ويفعل معطوف عليه. والمعطوف على المنصوب منصوب. لكن قيد يفعل - 00:16:48ضَ
اتيا ذا طلب او شرط نم تاليا او مثبتا في قسم مستقبلا وقل بعدما ولم وبعد لا وغير اما من طوالب الجزاء هذه شروط كلها تتعلق بالفعل المضارع قد يكون التأكيد واجبا وقد يكون قريبا من الواجب قد يكون كثيرا وقد يكون قليلا وقد يكون نادرا - 00:17:12ضَ
الاحوال خمسة كما سيأتي ويفعل اذا يؤكد ان افعل واطلقه الناظي فدل على انه لا يشترط فيه شرط ولا قيد ويفعل ان يؤكدان يفعل الذي هو الفعل المضارع. الفعل المضارع لكن بالشرط الاتي - 00:17:40ضَ
اتيا هذا حال من يفعل. حال منه يعني قيد الحال قيد لصاحبها قائد لعاملها وصل لصاحبها. اذا وصف يفعل الذي يؤكد بالنونين وصفه بماذا؟ كونه اتيا اي الفعل المضارع بالشرط الاتي. ذا طلب - 00:17:58ضَ
يعني في جواب طلب ذا طلب يعني في جواب في جواب الطلب او تاء اتيا شرطا تاليا اما يعني تابعا لامه هذا الحال الثاني اما الي شرطية ما الزائدة او ثالثا - 00:18:20ضَ
مثبتا في قسم مستقبلا مثبتا هذا معطوف على شرطا. في قسم يعني في جواب قسم. مستقبلا حال من فاعل مثبتا او نعت له. يجوز هذا ويجوز ذلك ذا طلب ذا طلب بمعنى انه يكون ماذا؟ يكون - 00:18:42ضَ
واقعا في جوابي في دواب الطلب يكون واقعا في دواب الطلب او بعد اداة طلب بعد اداة طلب وهذا يشمل ستة اشياء ستة اشياء الامر والنهي والعرظ والتحظير والتمني والاستفهام والدعاء - 00:19:03ضَ
هذه كلها يأتي الفعل المضارع بعدها مؤكدا. بعدها مؤكدا باحدى النونين اذا ان يقع الفعل المضارع بعد اداة طلب. وانما الطلب يشمل ستة اشياء اولا النهي ولا تحسبن الله غافلا تحسبن - 00:19:24ضَ
يقولون فعل مضارع اكد بنون التوكيد الثقيلة ما الذي سوغ كونه مؤكدا بالنون ها مجيئه بعد بعد النهي. لا تحسبن لا ناهي. وتحسبن هذا فعل مضارع. مبني على الفتح لا تحسبن مبني على على الفتح. في محل جزمه في محل جزمه - 00:19:43ضَ
والامر نحن ليقومن زيد ليقومن زيد اللام هذه لام الامر. حينئذ وقع الفعل المضارع بعد اداة طلب وهي لام الامر. حينئذ جاز تأكيده. جاز تأكيده. ليقومن مؤكد لوقوعه بعدها من طلاق - 00:20:09ضَ
والعرض الا تنزيلن عندنا الا هذا حرف عرض تنزلن عندنا او تحضيبا هلا تقومن يا زيد هلا تقومن يا زيد؟ قل هلا هلا ذات تحظير تقومن فعل مضارع مؤكد. لكونه واقعا بعد اداة طلبه. بعد اداة طلبه - 00:20:27ضَ
او تمني. نحو قول الشاعر فليتك فليتك يوم الملتقى ترينني ليتك تمني هذا. ترينني هذا فعل مضارع مؤكد بالنون لوقوعه بعد اداة الطلاق. والاستفهام نحو هل يمنع النيل تيادي البلاد - 00:20:58ضَ
يمنع عني يقول هذا مؤكد لوقوعي بعد الاستفهام او دعاء لا يبعدن قومي الذين هم لا يبعدن لا يبعدن قوم الذين هم اذا بعد هذه الادوات الستة نقول يؤكد الفعل المضارع لكنه ليس واجب التأكيد بل هو - 00:21:19ضَ
جائز ولكنه كثير ايضا لكنه كثير. اذا اتيا ذا طلب اتيا ذا ذا طلب يعني لصاحب طلب صاحب طلب بمعنى انه يكون مدلول الاداة داخلا في مفهومه اذا قيل هلا تقومن تقومن هذا؟ المراد به التحظيظ على تنزيل - 00:21:40ضَ
تنزيلن المراد به التحظيث والحرف مؤثر سواء عامل او لم يعمل لا يشترط في حرف له دور في تغيير معنى الفعلي حينئذ نقول اتيا اتيا يفعل اتيا حال اتيا ذا طلب - 00:22:03ضَ
او شرطا وسبق ان الفعل ان النونين انما يؤكد ان الفعل ويخلصانه للاستقبال ليه؟ للاستقبال حينئذ شرط الاستقبال يكون مأخوذا في هذه الانواع كلها لا يؤكد الفعل المضارع الا اذا كان دالا على الاستقبال - 00:22:20ضَ
وهذا اما انك تأخذه من قوله اتيا واما من قوله ذا طلب او شرطا لان الطلب انما يكون تحقيقه في المستقبل والشرط انما يكون تحقيقه في في المستقبل. اذا اما ان نقول اتيا - 00:22:42ضَ
هذا حال من يفعل حال كونه اتيا واما انه دال على الاستقبال. حينئذ الفعل المضارع اذا كان بمعنى الحال لا يؤكد اذا كان بمعنى الحال لا يؤكد اذا اردت به الحال لا يؤكد لماذا - 00:23:00ضَ
لانك تريد به الحال الان والنونان تخلصانه له الى المستقبل فتنافيا حصل التنافي بينهما وانما يؤكد ما كان معناه الاستقبال اذا كان معلقا على شرط اما ترين فاما نذهبن فاما تثقفن نقول هذا المراد به تحقيقه في المستقبل. اذا جاز تأكيده. اذا لا تعارض بين الفعل المضارع اذا - 00:23:17ضَ
كان دالا على الاستقبال وبين تأكيده بنوني التوكيد الثقيل والخفيفة. لان كلا منهما دال على الاستقبال. فاتحدا كانه اكد معنى الدال في المستقبل حدث الذي سيقع في في المستقبل. واما اذا كان الفعل دالا على الحال فيمتنع لوقوع التنافي والتضاد بينهما. كما هو الشأن - 00:23:45ضَ
في الفعل الماضي واذا ويفعل اتيا ذا طلب ذات طلب او شرطا. انما يكون الطلب في المستقبل وانما يكون الشرط فيه في المستقبل. اذا يشترط في يفعل الذي ذكره الناظم هنا ان يكون معناه الاستقبال. احترازا مما لو كان معناه - 00:24:05ضَ
الحال اما الماظي هذا سيأتي بعد قوله وقل بعد ما ولم اتيا ذا طلب او شرطا ما تالية اما تالي يعني ان يقع بعد ان الشرطية ان شرطية وزيدت عليها ماء. بهذا اللفظ اما فاما تثقفنه. مثل هذا التركيب - 00:24:27ضَ
في مثل هذا التركيب يؤكد الفعل المضارع بالنونية بالنونين. والذي سوغ ذلك كما ذكرناه وقوعه بعد الشرط وشرط دال على على الاستقبال. او شرطا او شرطا يعني او اتيا هذا معطوف على طلب يعني او ذا طلب - 00:24:50ضَ
نعم معطوف على ذا او ذا شرط او ذا شرط يعني صاحب شرط اما تاليا شرطا تاليا اما شرطا تاليا اما فتاليا هذا نعت لشرطا شرط تابعا ان الشرطي المؤكد ها بما لان ما زائدة وفادت ماذا؟ افادت التأكيد. ما ان - 00:25:12ضَ
فاما تثقفنه اصل التركيب فان ما تثقفنه. ان الشرطية هذا فعل مضارع وقعت ماء زائدة بعد اذ فادغمت فيها. النون ادغمت في في ماء في الميم. قيل فاما تثقفنه. فاما نذهبن - 00:25:38ضَ
فاما ترين. حينئذ نقول هذا فعل مضارع تاليا لاما الشرطية حينئذ فيه خلاف بين النحات هل هو ظرورة او يحسن او كذا سيأتي ان شاء الله؟ اذا من المواضع التي يؤكد فيها الفعل المضارع اذا كانت - 00:25:58ضَ
شرطا تاليا لاما واحترز به من الواقع شرطا بغير اما فان توكيده قليل توكيده قليل بغير اما التوكيد قريب وهو الذي عناه بقوله وغيره اما من طوالب الجزاء هذا معطوف على قوله وقل بعد ما ولم وبعدنا. او شرطا تاليا اما كثير - 00:26:15ضَ
هذا كثير بدليل ماذا؟ بدليل ان قوله وقل وما عطف عليه وغيري اما من طوال الجزاء. فهو التوكيد بعده قليل او شرط مما تاليا اما اما تاليا او مثبتا في قسم مستقبلا - 00:26:40ضَ
او مثبتا يعني او اتيا مثبتا معطوف على ماذا ها معطوف على ماذا على شرطة معطوف على على شرطة او اتيا مثبتا يعني الفعل المضارع لا منفي اتيا مثبتا لا منفيا في قسم يعني في جواب - 00:27:02ضَ
دار مجرور متعلق بقوله مثبتان. مستقبلا هذا نعتلي مثبتا اوحال من الظمير المستتر في مثبتة مثبتا حال كونه مستقبلا يعني دالا على على الاستقبال لا على المظيء ولا على الحال لا على المضي ولا ولا على الحال. بهذه الشروط الثلاثة ان يكون الفعل مثبت - 00:27:28ضَ
في جواب قسم دال على الاستقبال. زد عليه غير موصول من لامه بفاصل. اربعة شروط غير مفصول من لامه لا من قسم يعني بفاصل بفاصل نحو ماذا؟ تالله لاكيدن اصنامكم تالله - 00:27:53ضَ
اكيدن نقول هذا فعل مضارع مثبت في جواب قسم مستقبل اتصلت به اللام لاكيدن هل فصل بين اللام وبين الفعل؟ لا لم يفصل. حينئذ نقول في مثل هذا الموضع عند - 00:28:16ضَ
يجب تأكيده. يجب تأكيده اذا او مثبتا في قسم مستقبله غير مفصول من لامه بفاصل نحو الله لاكيدن اصنامكم ولا يجوز توكيده بهما ان كان منفيا لاننا اشترطنا ماذا؟ ان يكون مثبتا. اذا اذا كان منفيا فلا يجوز توكيده بهما. تالله تفتأ تذكر يوسف - 00:28:35ضَ
نقول هذا لا يجوز توكيدهم ولو كان في جواب قسم لماذا لماذا من في اين النفي؟ تفتأ مثبت هذا ها مقذر تالله لا تفتوا لا تفتوا. اذا اذا كان في جواب قسم وهم وهو منفي - 00:29:04ضَ
حينئذ لا يؤكد بهما. اذ التقدير لا تفتح او كان مفصولا من اللام ولسوف يعطيك ربك يعطيك نقول هذا وقع في جواب قسم واللام الداخلة على سوف لا منقسم. ولسوف يعطيك. لكن هذا لا يجوز توكيده. لماذا - 00:29:25ضَ
لاننا اشترطنا ان تكون اللام داخلة على الفعل لم يفصل بينهما فاصل فاذا فصل مثل سوف حينئذ نقول لا يجوز التوكيل لا يجوز بل لابد من ان تكون اللام داخلة على الفعل ولم يفصل بينهما فاصل - 00:29:46ضَ
ولسوف يعطيك ربك ولئن متم ها ولئن مت او قتلتم متم نقول هذا لا يجوز توكيده او قتلتم لماذا لوجود الفاصل لوجود الفاصل هكذا مثلوا ومتم هذا فعل ماذا ها - 00:30:01ضَ
ولئن مت او قتلتم فالى الله ها معي اكمل الاية ولئن متم او قتلتم فالى الله الى الله تحشرون. هل المراد تحشرون؟ والاول متم او قتلتم؟ نحات يذكرون هذه الاية - 00:30:31ضَ
ان كان مراد مت من قتلتم هذا لا يؤكد لانه فعل ماضي وان كان تحشرون لا يؤكد فقد يستقيم الاستدلال. لكنه بعيد ايضا من احسن ان يمثل بي ولسوف يعطيك ربك فترضى. هذا اولى من الاية التي ذكرها ابن هشام وغيره - 00:30:54ضَ
ولسوف يعطيك اذا يعطيك هذا لم يؤكد لوجود الفاصل بين اللام والفعل وهو وهو سوف اذا مثبتا في قسم يعني في جواب قسم مستقبلا مستقبلا هذي الحالة الثالثة بعد طلب او شرط تاليا - 00:31:13ضَ
الائمة او مثبتا في جواب قسم مستقبلا التوكيد الواقع في جواب القسم واجب هذا واجب لانهم كرهوا ان يؤكد الفعل بامر منفصل وهو القسم من غير ان يؤكدوه بما يتصل به وهو النون. بعد صلاحيته له - 00:31:31ضَ
يعني قالوا عندنا قسم ومؤكد للفعل وعندنا من الاشياء التي يؤكد بها الفعل النون اذا اذا اكد الفعل القسم حينئذ اكد بشيء منفصل عن الفعل. ليس ليس متصلا به وعندنا النون وهي مما يتصل بي بالفعل وهي صالحة لتأكيد الفعل. اذا يجب ان يؤكد الفعل لئلا ينفرد - 00:31:55ضَ
منفصل بتأكيده. هكذا عللوه هكذا عللوه. وهذا مذهب البصمي لكن بالشروط السابقة. انه يجب تأكيد الفعل اذا كان مثبتا واقعا في جواب قسم مستقبلا غير مفصول من لامه بفاصل. هذه الشروط الاربعة التوكيد واجب. التوكيد واجب. هذا مذهب مصريين - 00:32:20ضَ
فلا بد عندهم من اللام والنون. فان خلا منهما قدر قبل حرف النفي فاذا قلت والله يقوم زيد والله يقوم زيد هذا ولدت به الشروط والله يقوم زيد والله هذا القسم - 00:32:40ضَ
يقوم جواب القسم ليس عندنا نون ولا اللام ليس عندنا نون ولا ولا لام. قالوا يجب التقدير هنا. نقدر ماذا اه نقدر النفي والله يقوم زيد قالوا والله لا يقوم زيد - 00:33:02ضَ
هذي الجملة منفية لماذا؟ لانه لو كان كذلك لوجب دخول اللام واكد الفعل اكد الفعل فخلو الفعل عن اللام والنون هذا لا يجوز لابد من دخول اللام والنون على الفعل المثبت الواقع في جواب القسم. فاذا جاء مثل هذا الظاهر والله يقوم زيد قال نقدر نفي. والله لا يقوم - 00:33:19ضَ
حينئذ تخلف الشرط الاول وهو وهو الاثبات وهو الاثبات وهذا مذهب المصريين فلابد عندهم من اللام والنون فان خلى منهما قدر قبل قبل حرف النفي فاذا قلت والله يقوم زيد كان المعنى نفيه - 00:33:43ضَ
القيام عنه هذا غريب والله يقوم زيد. يعني والله لا يقوم زيد والله لا يقوم زين. لماذا؟ قال لان التأكيد هنا واجب فلما لم يوجد اذا صار كلام منفيا مثل تالله تفتأ يوسف - 00:33:59ضَ
لما تفتحوا هذا فعل مضارع وهو مثبت في الظاهر. حينئذ نقول تالله اذا قسم وقع في الجواب اذا لا بد من التقدير واجاز الكوفيون تعاقبهما وقد ورد في الشعر. يعني قد تأتي اللام دون النون وقد تأتي النون دون دون اللام. لا يشترط فيه فهو - 00:34:14ضَ
لوجوده في في الشعري. وحكى سيبويه والله لاضربه والله لاضربه دون توكيل لو كان واجبا لقد والله لاضربنه لابد من التأكيد لكن هنا حكى والله لاضربه اذا لا مقسم ووقع الفعل مثبتا. وفي جواب القسم حينئذ لم يؤكد فدل على انه ليس بواجب ليس بواجبه. واما التوكيد - 00:34:33ضَ
هذا الطلب سابق فليس بواجب اتفاقا ليس بواجب اتفاقا. اتيا ذا طلب هنا ليس بواجب اتفاقا بين النحات واختلفوا فيه بعد اما بعد اما فما لها بسيباوي انه ليس بلازم ولكنه احسن - 00:35:02ضَ
يعني يستحسن التوكيد وليس بشرط. ليس بواجب وليس ليس بواجب. ولكنه احسن ولهذا لم يقع في القرآن الا كذلك الا مؤكدا لم يأت اما شرطية ان الشرطية وما زاد من القرآن الا مؤكد. فدل على انه هو هو الاحسن وهو الافصح - 00:35:25ضَ
واليه ذهب الفارسي واكثر المتأخرين انه يستحسن التوكيد بعد اما وليس بواجب. واما بعد الطلب فمحل وفاق انه ليس ليس بواجبي واما بعد القسم فمذهب المصريين انه واجب واجب وذهب المبرد والزج الى لزوم النون بعد ان ما - 00:35:46ضَ
بعد اما يعني يجب ومذهب الجمهور انه يستحسن وزعم ان حذفها ظرورة. ان حذفها ظرورة اذا قوله ويفعل اتيا ذا طلب او شرط نم تاليا او مثبتا في قسم مستقبلا - 00:36:08ضَ
اراد ان يبين لنا فقط ما الذي يؤكد من الفعل ما الذي يؤكد من الفعل المضارع؟ وليس مراده بيان ما الذي يجب وما الذي يكثر؟ وما الذي فيه الخلاف؟ وما الذي اتفقوا عليه - 00:36:28ضَ
حينئذ نقول او مثبتا في قسم مستقبلا هذا واجب التأكيد. واجب التأكيد. ذا طلب هذا كثير التأكيد. اما هذا مختلف فيه. والاحسن كما قال سيبويه وعليه الجمهور انه يؤكد. ولذلك لم يرد في القرآن الا الا مؤكدا. وقل قل - 00:36:42ضَ
بعد ما ولم وبعد لا وغيره اما. في هذه المواضع الاربعة توكيد توكيد الفعل المضارع بعد ما النافية. ولم النافية ولا النافية وغير اما من طوالب الجزاء. يعني بعد متى؟ شرطية وبعد حيثما وبعد اين؟ ومتى كل هذه الالفاظ؟ بعد - 00:37:02ضَ
غير اما ان شرطية التي دخلت عليها ماء زائدة قليل التوكيد قليل وقوله وقل اي التوكيد بعد هذه المذكورات الاربعة بعد ما ولم حينئذ نقول قوله قل بعدما مراده ان التوكيد بعد ما المذكور قليل. قليل بالنسبة لاي شيء - 00:37:30ضَ
بالنسبة لما تقدم بالنسبة لما تقدم من الاحوال الثلاثة السابقة ذا طلب او شرطا او مثبتا في قسم مستقبلا. بالنسبة لهذه الثلاث التوكيد بعد ما النافية قليل اما في نفسه فهو كثير - 00:37:54ضَ
القلة هنا النسبية. القلة هنا نسبية. قليل بالنسبة الى ما تقدم. لا قليل مطلقا فانه كثير. كثير في نفسه وذلك ان ما لما لازمت هذه المواضع اشبهت عندهم لام القسم. لام القسم - 00:38:15ضَ
فعاملوا الفعل بعدها معاملته بعد اللام. يعني نزلوا ماء نافية منزلة القسم. فلذلك اكدوه كثيرا في نفسي اما باعتبار السابق فهو قليل فهو قليل. وقل بعد ما ما الزائدة التي لا تصحب ان. اما الزائدة التي - 00:38:32ضَ
تصحب هذه كما سبق مختلفون هل يجب اولاه كثير نحو ماذا؟ نحو قولهم ما ارينك ها هنا اه ما اريينك ها هنا بعين ما ارينك هذا مثل ارينك نقول هذا فعل مضارع مؤكد بالنون. ما الذي سوغ له ذلك وقوعه بعد ماء الزائدة بعد ما الزائدة - 00:38:52ضَ
وهي منفية وقل دخول النون في الفعل المضارع الواقب عدمها ولم يعني والواقع بعد لم بعد وهو قليل وهو وهو قليل. اقل مما بل قيل نادر بل قيل نادر لماذا نادر - 00:39:19ضَ
قالوا لان مدخوله في المعنى ماضي مدخوله في المعنى ماضي. واذا كان ماضيا حينئذ وجدت فيه العلة في منع توكيد الفعل الماضي وجدت فيه العلة التي هي منع توكيد الفعل الماضي. قلنا الفعل الماضي لا يؤكد مطلقا بلا خلاف - 00:39:38ضَ
حينئذ لماذا منع الفعل الماضي لكون النون تدل على الاستقبال. تخلص الفعل للاستقبال حينئذ قد يكون اللفظ كما سبق في اول الكتاب ماظي لفظا ومعنى معنى لا لفظا لفظا لا معنى قسمة ثلاثية - 00:40:01ضَ
والفعل المضارع التي دخلت عليه لم هو ماض من جهة المعنى. اليس كذلك؟ لم يضرب زيد عمرا لم يضربه في الماضي لا لا في المستقبل اذا الواقع بعد ذنب نقول قل دخول النون عليه. والقلة هنا بمعنى بمعنى الندور - 00:40:18ضَ
لقول الشاعر يحسبه الجاهل ما لم يعلم شيخا على كرسيه معمم. الله المستعان. ما لم يعلم يعني الالف هذي ها هي نون التوكيد الخفيفة انقلبت الفا في الوقف كما سيأتي من فوارق بين اذا ليعلمن هذا الاصل. ونص سيبويه على انه ظرورة - 00:40:36ضَ
يعني القلة ليست نذور فحسب انه ظرورة يعني يختص بالشأن فحسب ولا يجوز استعماله في النثر للعلة التي ذكرناها وهي ان مدخوله ماض مدخول لم. ونص سيبويه على انه ضرورة لان الفعل بعد - 00:41:02ضَ
ماضي المعنى كالواقع بعد ربما بعد ربما ربما كذلك قالوا يمتنع ان يؤكد الفعل بعدها بل قيل هو شاذ. هو شاذ. وان قال ابن مالك في شرح الكافية وهو بعد ربما احسن - 00:41:18ضَ
يعني توكيد الفعل بعد ربما مع كونه ضرورة او نادر او شاذ احسن من توكيد الفعل بعد لم لماذا؟ لان لم تقلب الفعل المضارع من زمن الحالة والاستقبال الى المضي قطعا في كل تركيب - 00:41:37ضَ
واما ربما فهذه تدخل على الفعل الماضي تدخل على الفعل الماضي. وقد تدخل على الفعل المضارع اذا قد يكون مدخول ربما ما هو مضارع بخلاف لم وان كان مضارعا لفظا الى انه في المعنى - 00:41:54ضَ
ماظي ربما يود الذين كفروا. اذا دخلت على الفعل المضارع دخلت على الفعل توكيد الفعل بعد ربما احسن من توكيد الفعل بعد بعد لم. مع كونه بعد ربما شاب بعد ربما شاب ضعيف لا لا يقاس لكن من حيث القبول وعدم مخالفة القياس توكيد بعد ربما احسن - 00:42:15ضَ
لانها تدخل على الماضي وتدخل على المضارع ندخل على الماضي وعلى المضارع. والمضارع اذا دخلت عليه المراد به الاستقبال. حينئذ بقي لها جزء من من المدخول وقل بعدما ولم. اذا قوله قل بعد ما ولم. وقل بعد لم ليس على مرتبة واحدة - 00:42:40ضَ
بل القلة هنا بمعنى الندور بل قال سيبويه انه ظرورة انه ظرورة. وبعدنا النافية والواقع بعد اذان نافية في قوله تعالى واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة لا تصيبن لا هذه نافية او ناهية - 00:43:01ضَ
نافية وقيل ناهية والصواب انها نافية. انها نافية فهي نفيه لا نهي لان الجملة صفة لي فتنة. واتقوا فتنة لا تصيبن جمل اذا وقعت بعد النكرات صفات فهي صفة فهي فهي صفة - 00:43:22ضَ
واذا قيل بانها ناهية صارت انشائية طلبية وامنع هنا ايقاع ذات الطلب لو كانت ناهية لصارت طلبية وكيف تكون بعد بعد فتنة وهي صفة لها؟ فالاولى ان نقول هي نافية - 00:43:44ضَ
حينئذ تكون خبرية نكون خلانا صفة وامنع هنا ايقاع ذات الطلب. اذا الطلبية ومنها الناهية لا تقع صفة واذا وقعت حينئذ لابد من التأويل. اذا عدم التأويل اولى من من التأويل. بدل من نقول واتقوا فتنة مقول فيها. لا - 00:44:07ضَ
يصيبن هذا فيه بعد وفيه تكلف بدلا من هذا التقدير مقول فيها مقولا فيها نقول الاصل فيها انها نافية ولا نحملها على النهي الله بثبات. اذا الواقع بعد الان نافية كذلك قليل. توكيد بها قليل. قال في شرح الكافية - 00:44:28ضَ
وقد يؤكد باحدى النونين المضارع المنفي بلا تشبيها بالنهي وسبق ان النهي داخل في الطلب اتيا ذا طلب منه النهي. النفي مشبه بالنهي النفي مشبه بالنهي. اذا قال في شرح الكافية وقد يؤكد باحدى النونين مضارع المنفي بلا. تشبيها بالنهي - 00:44:48ضَ
وهذا ما اختاره الناظم. هذا ما اختاره الناظر انه يجوز لكنه على على قلة. والجمهور على المنع جمهور النحات على انه لا يؤكد بعد لا النافية. لا يؤكد بعده لا النافية. اي على منع التوكيد بالنون بعد لا النافية الا في الضرورة - 00:45:13ضَ
ولو في الاية تأويلات كثيرة جدا. خلاف طويل بينهم في في الاية. اذا ثم خلاف في التوكيد بعد لا النافية على المنع وابن مالك رأى الجواز وهو قديم وغير اما هذا القليل الرابع النوع الرابع وغيره اما غيري هذا معطوف على لهم - 00:45:31ضَ
وغير مضاف واما قصد لفظه من طوالب الجلسة. هذا بين به غير يعني ما هو حال كونه من طوالب الجزاء؟ مين؟ من طوالب الجزاء. اي وقل بعد غير اما الشرطية من طوال - 00:45:54ضَ
معطوف على السابق اي وقل بعد غيري اما الشرطية من طوالب الجزاء. وذلك يشمل ان المجرد عما قلنا التي يؤكد الفعل بعدها ان بشرط زيادة ماء. طيب اذا جاءت ميم مجرد عما - 00:46:10ضَ
قليل التوكيد بها او توكيد الفعل بعد قليل. وذلك يشمل ان المجرد عن ما وغيرها ويشمل الشرط والجزاء وغير اما من طوالب الجزاء ومقتضى كلامه ان ذلك جائز في الاختيار - 00:46:29ضَ
يعني قليل كل ما عبر عنه بانه قليل هنا يحمل على انه جائز في الاختيار. جائز في في الاختيار. وسبق ان لم سيبوه يرى انها من خصائص الشعر يعني الضرورة مقتضى كلامه ان ذلك جائز في الاختيار وبه صرح في التسهيل هو نفسه. فقال وقد تلحق - 00:46:46ضَ
جواب الشرط اختيارا يعني ايه نون التوكيل؟ قد تلحق جواب الشرط اختيارا. وذهب غيره الى ان دخولها في غير شرط اما وجواب بالشرط مطلقا ضرورة اذا نوزع في موضعين بانه لا يجوز اختيارا. وانما هو يكون من من قسم الظرورات وهو توكيد بعد لم وبعد - 00:47:07ضَ
غير اما من طوالب الجزاء. فذهب بعضهم الى انه لا يؤكد بعد غير اما مطلقا واذا اكد انما يكون في الشعر على جهة على جهة الخصوص. والواقع بعد ائمة من ادوات الشرط كقوله من نثق فن منه - 00:47:33ضَ
فليس بهايب من شرطية ونثق فن هذا فعل مظال اكد بعد من؟ حينئذ نقول ظرورة ونعبر عنه الناظم بانه هذا من توكيد الشرط بعد غير اما ومن توكيد الجزاء قول ومهما تشاء منه فزارة تمنع تمنعن مهما تشاء تمنع - 00:47:50ضَ
معا اذا اكده بعد بعد الجواب اذا نقول قول الناظم هنا ويفعل اتيا ذا طلب او شرط مما تاليا او مثبتا في قسم مستقبلا وقل بعده. بين لنا ما يجب - 00:48:13ضَ
وما يكثر وما يقل حينئذ على كلام الناظم هنا ان بعض انواع الفعل المضارع يجب توكيده وهو الذي عناه بقوله او مثبتا في قسم مستقل وان لم ينص على انه واجب - 00:48:32ضَ
اتيا ذا طلب هذا كثير. او شرط نم تاليا هذا حسن. اختاره سيبويه يتبعه المتأخرون. واما بعد ما ولم وبعد لا وغير اما هذي اربعة انواع التوكيد وتوكيد الفعل المضارب بعدها قليل - 00:48:48ضَ
وقد تختلف هي فيما بينها في القلة. فبعضه نادر وبعضه حكم عليه بالضرورة. وان كان ظاهر كلام الناظم انه يجوز في الاختيار وليس بالضرورة ليس بالضرورة لانه لو كان كذلك لوجب تقييده لوجب تقييده - 00:49:05ضَ
نقول هنا توكيد الفعل المضارع له حالات. نلخص ما ذكره الناظر التوكيد الفعل المضارع له حالات. خمسة حالات خمسة اولها ان يكون توكيده بهما واجبا توكيد بالنون واجب وهذا له موضع واحد - 00:49:21ضَ
وذلك اذا كان مثبتا مستقبلا جوابا لقسم غير مفصول من لامه بفاصل اذا قوله او مثبتا في قسم مستقبلا هذا النوع الاول ان يكون توكيده بهما واجبا. وذلك اذا كان مثبتا مستقبلا جوابا لقسم غير موصول من لامه بفاصل - 00:49:40ضَ
تالله لاكيدن اصنامكم انظر تالله وتالله هذا قسم لاكيدن قولوا محل الشاهد وهو فعل مضارع مؤكد بالنون للوقوع في جواب القسم ودخلت عليه اللام مباشرة ولم يفصل بينهما فاصل لو كان منفيا - 00:50:02ضَ
لم يؤكد. لو كان فاصل بين اللام والفعل لم يؤكد. لم لم يؤكد. لو كان حالا دالا على الحال لم يؤكد اذا كل قيد من هذه القيود لها محترف ولا يجوز توكيد بهما ان كان منفيا. نحوت الله تفتح الى اخره. او كان حالا - 00:50:21ضَ
يعني دالا على الحالة الان قد يؤكده دال على الحال. مثلوا له بقراءة ابن كثير لاقسم بيوم القيامة. لاقسم هذا الان لا اقسم بيوم لا اقسم بيوم القيامة. اللام هذي لام القسم ودخلت على الفعل المراد به الحال. وقول الشاعر يمينا لابغي - 00:50:44ضَ
كل امرئ يمينا لابغض كل امرئ يمينا هذا قسم لا ابغضه لابغضه هذا فعل مضارع دخلت عليه اللام. اذا لم يؤكده لماذا؟ لكونه دال على الحال لانه يخبر عن حالي هو هو يبغض كل امرئ ما ترك احدا. فحينئذ وقت الكلام وقت الكلام وجد البغظ في قلبه - 00:51:04ضَ
الله المستعان او كان مفصولا من اللام نحول سوف يعطيك ربك فترضى ولسوف يعطيك ربك فترضى هذي الحالة الاولى وجوب القسى وجوب التأكيد. الثانية ان يكون قريبا من الواجب. قريبا من من الواجب. وذلك اذا - 00:51:32ضَ
كان شرطا لان المؤكد بما اما يعني بعد اما هذا قريب من الواجب. ولذلك الذي يدل على انه قريب من الواجب فلو قيل بوجوبه لما امتنع انه لم يرد في القرآن الا كذلك - 00:51:53ضَ
لم يرد في القرآن الله الا كذلك نحو واما تخافن فاما نذهبن فاما ترين. نقول هذا كله فعل مضارع مؤكد بالنون وهو قريب من الوجود يعني ليس بواجب وانما هو قريب من من الواجب - 00:52:09ضَ
وهو خاص بان الشرطية بعدها ما المؤكدة. بعدها ما المؤكدة ومن ترك توكيده بعد اما قول الشاعر يا صاحي اما تجدني غير ذي جدة ان ما تجدني من قال تجدني - 00:52:29ضَ
تجدني على الاصل نون هذه ها نون الوقاية نون الوقاية تجدني اليس كذلك وهو قليل وقيل يختص بالضرورة. يعني ترك توكيده بعد اما قليل وقيل يختص بالضرورة. ولذلك قيل قريب من الواجب - 00:52:48ضَ
قريب من من الحالة الثالثة ان يكون كثيرا ان يكون كثيرا. وذلك اذا وقع بعد اداة الطلب. اداة طلب قلنا هذا يشمل ستة هذا كثير هذا ليس بقليل كثير الحالة الرابعة ومثلنا بالامثلة السابقة. لا نحتاج الى الاعادة. الحالة الرابعة ان يكون قليلا وذلك بعد لا النافية - 00:53:08ضَ
او ماء الزائدة ماء الزائدة التي لم تسبق بان لقوله تعالى واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة. وقوله قليلا به ما يحمدنك وارث هذا قديم الخامسة ان يكون اقل من ذلك. وذلك بعد لم وبعد اداة جزاء غير اما. يحسبه الجاهل ما لم يعلمه - 00:53:35ضَ
اذا واجب قريب من الواجب كثير. رابع ان يكون قليلا وذلك بعد لا النافية او ماء الزائدة التي لم تسبق بهن. خامسا يكون اقل من ذلك. وذلك بعد لم وبعد اداة جزاء غير اما. غير اما. قال الشارح - 00:54:03ضَ
اي تلحق نون التوكيد فعل الامر يضربن زيدا ومثله الدعاء نحو فانزلن سكينة علينا فانزلن هذا دعاء والفعل المضارع المستقبل الدال على طلب نحول تضربن زيدا. ولا تضربن زيدا بالامر ولا الناهية؟ وهل تضربن زيدا؟ استفهام وبقي التمني والعرض الى اخره. والواقع شرطا بعد ان المؤكد - 00:54:22ضَ
ها نحن اما تضربن زيدا اضربه ومنه قوله تعالى فاما تثقفنهم الاهية. او واقع او الواقع جواب قسم مثبت مستقبلا. والله لتضربن زيدا فان لم يكن مثبتا لم يؤكد بالنون - 00:54:58ضَ
نحن والله لا تفعلوا كذا. وكذا ان كان حالا نحو والله لا يقوم زيد الان وقل دخول النون في الفعل المضارع الواقع بعدما الزائدة التي لا تصحب ان ما الزائد التي لا تصحب ان - 00:55:16ضَ
وشمل ماء الواقع بعد ربه وصرح في الكافي بان التوكيد بعدها شاة. يعني بعد ربما بعد بعد ربما وقل دخول النون في الفعل المضارع الواقع بعدما الزائدة التي لا تصحب ان. نحو بعين ما اريينك ها هنا. والواقع بعد ذم - 00:55:33ضَ
كقول الشاعر يحسبه الجاهل ما لم يعلمن. والواقع بعد الان نافية في قوله تعالى واتقوا فتنة لا تصيبن والواقع بعد ائمة من ادوات الشرق بعد غيره اما من ادوات الشرط - 00:55:56ضَ
من نثق فن منهم فليس بايب. كذلك بعد بعد الشرط ثم قال بعدما بين لنا متى تتصل النون بالفعل المضارع؟ قال واخر بالفعل مطلقا. واخر المؤكد افتح ها كبر زا كبر زن - 00:56:12ضَ
افتح اخرك المؤكد. اذا اذا اتصلت نون التوكيد بالفعل فعل الامر وجب فتح اخره. فيكون حينئذ مبنيا على على الفتح. اضربن يا زيد اضربن وفعل امر مبني على الاتصال بنون التوكيد الثقيلة. اظربن يا زيد فعل مضارع فعل امر مبني على الفترة لاتصاله بدون التوكيد - 00:56:32ضَ
الخفيفة. ليقومن زيد فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة وهلم جرا وهذا سبق بحثه الخلاف فيه وذكر المذاهب في اول الكتاب مضارعا ان عارية من نون توكيد مباشر. فيشترط حينئذ في النون ان تكون مباشرة. فان لم تكن مباشرة بانك - 00:56:59ضَ
انا ثم فاصل ملفوظا به نحو ولا تتبعان او مقدرا نحوه لتبلون فاما ترين حينئذ يكون الفاصل مقدرا. فالفعل في هذه الاحوال الثلاثة يكون معربا لا لا مبنية. تتبعان هذي فاصل - 00:57:22ضَ
فاصل وكذلك ترين نقول الياء فاصم لتبلون الواو فاصل لانه فاعل. حينئذ تأكيد تأكيد الفعل في هذه الاحوال الثلاث لا يقتضي بناؤه. هذا كما سبق بيانه. واخر هذا مفعول مقدم - 00:57:44ضَ
وهو مضاف المؤكدين مضاف اليه. افتح لتركبه معها تركب خمسة عشر ولا فرق بين ان يكون صحيحا تبرزا. تبرزا او معتلا نحو خشيان مرميا مغزوا امرا او مضارعا نحو هل تبرزن وهل ترمين - 00:58:02ضَ
هل تبرزن وهل ترمين ولذلك قال الناظم يكابرزا بقلب النون هو النون التوكيد الخفيفة الفا. اذا اخر المؤكد اخر اخر المؤكد مطلقا سواء كان فعلا فعل امر او فعل مضارع بالشروط السابقة. كبر اي كبر زنك قولك ابرزا ابرزا - 00:58:25ضَ
فعل امر مبني على فتح الاتصال بنون التوكيد الخفيفة المنقلبة الف. هذه لغة جميع العرب سوى فزارة فانها تحذف اخر الفعل اذا كان ياء تلي كسرة. نحو ترمين ترمن ترمن بحذف الياء - 00:58:50ضَ
بشرط ان يكون اخره ياء قبلها كسرة. فتقول هل ترمن يا زيد؟ وهذا الحكم اذا كان الفعل مسندا لغير الالف والواو والياء يعني قوله واخر المؤكد افتح اذا كان الفعل غير مسند - 00:59:09ضَ
لالف او واو او ياء واما اذا اكد ما هو مسند الى الالف او الواو او الياء وهذا اشار اليه بقوله واسكنه يعني حركه قال رحمه الله تعالى واشكره قبل مضمر الليل بما جانس من تحرك قد علم. والمضمن احذفنه الا الالف - 00:59:26ضَ
وان يكن في اخر الفعل الف. فاجعله منه رافعا غير الياء. والواو يا عن تسعين سعيا واحذفه من رافع هاتين وفيه واويا شكل مجانس طفي. نحو خشين يهند بالكسر وياء. قوم اخشوون - 00:59:50ضَ
وقسم سويا واش شكون هو؟ شكون هو؟ قلنا يعبر ابن مالك بشكل عن الحركة. يعبر بالشكل عن عن الحركة وان خيف لبسه وان خيفه نعم وان بشكل خيف لبسه. اذا يعني بحركة. واشكله الظمير هنا يعود على اخر الفعل - 01:00:10ضَ
كله يعني اخر الفعل قبل مضمر لين بما جانس من تحرك قد علم. اعرابه نقول هكذا. ويشكل هذا فعل امر مبني على السكون. والفاعل ظمير الستر وجوبا تقديره انت. والهاء هنا - 01:00:32ضَ
ضمير متصل مبني على ضم في محل نصب مفعول به خش كله ويعود الضمير هنا على اخر الفعل. اخر الفعل. لانه قال واخر المؤكد افتح افتح اخر المؤكد لان هو محل البناء - 01:00:53ضَ
وهو محل الاعرام واش كله متى قبل مضمر لين قبل ظمير قبل ظمير وانما يكون ذلك اذا كان واوا او الف اوياعا لين هذا نعت لمظمر. نعت لمظمر بما جانس - 01:01:11ضَ
يعني بالذي جانس اشكله بالذي جانس. اذا بما متعلق بقوله اشكله وهي موصول واقع الحركات المجانسة. بما جانس جانسة هذا فعل ماضي والفاعل هو يعود على ماء او العائد والمفعول محذوف - 01:01:33ضَ
بما جانسه يعني جانس ذلك المظمر الليل بما جانسه يعني من جنسه ان كان واوا فمن جنسه الحركة تكون ضمة واذا كان الفا واضح ان من جنسه تكون الفتحة واذا كان ياء كان من جنسه الكسرة. من تحرك هذا بيان لما - 01:01:54ضَ
بيان لما بما من تحرك فدل على ان ما هنا واقعة على الحركات المجانسة على حركات المجانسة. اذا من تحرك هذا جار مجرور بيان لما بدل على ان الاسم الموصول هنا ما واقع على ماذا؟ على حركات المجانسة. اذا اشكله بحركات مجانسة من جنس ما - 01:02:15ضَ
ما تحرك به من جنس حرف الليل ان كان واوا فالحركة المجانسة ضمة. وكان ياء فالحركة المجانسة هي الياء قد علم قد علمان الف للاطلاق وقد هو للتحقيق والجملة صفة لتحرك. صفة لي لتحرك. واشكله قبل - 01:02:39ضَ
لين بما جانس اذا اتصل بالفعل مضارع نون التوكيد الثقيلة او الخفيفة وكان الفعل اتصل به ظمير الف او واو او ياء اشكله ها بحركة من جنسي الواو او الياء. والواو والياء تحذف. والالف سيأتي بحثها. يعني ان الفعل المؤكد باحدى النونين - 01:02:59ضَ
اذا كان فاعله ظميرا لينا فانك تجعل في اخر الفعل شكلا مجانسا لذلك الظمير لذلك الظمير فاذا كان الفعل مسندا اذا الف الى واو الجماعة حينئذ تحذف الواو وتأتي بحركة من جنس الواو وهي الضمة تجعله على اخر الفعل. اضربن يا زيدون - 01:03:27ضَ
اضربن ماذا صنعت؟ اشكره يعني اخر الفعل. الذي لابس النور. اشكله من جنس الواو. فقلت اضربن يا زيدون اضربن يا هند شكلته بماذا؟ بالكسرة لان ما قبلهم لان ما بعده - 01:03:53ضَ
ياء ومن جنسها الكسرة. فقلت اظربن يا هند. اظربن يا هند شكلا مجالسا لذلك الظمير. وشمل قوله لين قبل مجمل الليل لين هذا نعت ليه؟ لمظمر شمل قوله لين الف التثنية. وواو الجماعة وياء المخاطبة. فتقول هل تقومان يا زيدان - 01:04:15ضَ
هذا واضح ان الالف تبقى تقومان تتبعان بقيت الالف حينئذ يكون من جنسها ما قبلها. وهل تقومن يا زيدون يقومن يا زيدون. اصلها تقومون. هذا العصر حذفت النون الواو كما سيأتي حينئذ تحرك الحرف الاخير بضمة من جنس - 01:04:41ضَ
الواو من دنس الواو. وهذا يسهل عليك المهمة بدل ان تعرف التفاصيل ها تقومون ثم توالى الامثال ثم التقى ساكنا لا مباشرة. كل فعل اسند الى واو الجماعة احذف الواو. ثم حرك - 01:05:06ضَ
الحرف الاخير بالظمة وتنتهي. هل تقومن تقومن؟ انتهينا هل تضربن يا هند؟ حركت بماذا؟ بالكسرة. انتهينا. لا يحتاج ان تعرف التفصيلات التي ستأتي معنا ان شاء الله وشمل قوله لين الف التثنية. او واو الجماعة وياء المخاطبة. هل تقومان يا زيدان؟ هل تقومن يا زيدون؟ هل تقومين - 01:05:22ضَ
ان يا هند وشمل ايضا الصحيح كالامثلة السابقة والمعتل الاخر نحو هل تغزوان نية زيدان وهل تغزون يا زيدون وهل تغزنن حكم عام يشمل المعتل ويشمل الصحيح. اذا اذا كان الفعل المؤكد بالنون ثقيلة او خفيفة - 01:05:47ضَ
مسندا الى واو الجماعة او ياء. مؤنث المخاطبة تحذف الواو وتحذف الياء وتأتي بحركة من جنس الواو او الياء تحرك بها اخر المؤكد وهذا استثناء من القاعدة العامة. واخر المؤكد افتح هذه قاعدة عامة. ثم استثنى منه هذه الحالة. قال وان واشك له - 01:06:09ضَ
قبل مضمر يعني اشكوله حركه قبل ضمير مظمر لين بما جانس يعني من جنس ذلك المظمر من جنس ذلك المظمر فالواو قبلها ضمة والياء قبلها قبلها كسرة. من تحرك قد علم - 01:06:32ضَ
وشكون هو يحرك اخر المؤكد حالة كون هذا الاخر قبل مضمن لين لين بفتح اللام مخفف لين. قيل هذا انه المسموع والظاهر وان جاز كسرها على انه من النأتي بالمصدر يعني يجوز فيه لين ولين - 01:06:51ضَ
لكن لين هذا مصدر ولين هذا مخفف لين. يجوز فيها الوجهان. والمظمر احذفنه. ها؟ اش كله؟ بحركة ده من جنس الواو من جنسي الياء ثم المضمن احذفه والمضمن احذفنه المظمر المراد به المعهود السابق هل هنا للعهد - 01:07:08ضَ
اي المظمر المتقدم وهو اللين. قوله قبل مضمر الليل احذفه اذا كان واوا او ياء. وتحرك اخر الفعل ان كان واوا وبالكسرة ان كان ياء الا الالف. الا الالف هذا استثناء - 01:07:30ضَ
فتبقى الالف لا تحذف. لانك لو حذفت الالف لالتبس بالمسند لا الى الواحد لو قيل لا تتبعاني احذف الالف لا تتبعني مثل لينبذن حينئذ صار ظاهره انه محرك بالفتحة وانما يكون كذلك اذا كان مسندا الى الواحد الى الى الواحد واما الى المثنى حينئذ لا يعلم ان هذه الحركة حركات مناسبة الالف - 01:07:48ضَ
لان الواو يناسبها الضمة والكسرة يناسبها والياء يناسبها الكسرة والالف يناسبها الفتحة. فلو حذفناها واوقينا الفتحة يلتبس بفتح البناء ان اذ لا ندري هل هذه الفتحة فتحة بناء او بنية - 01:08:19ضَ
هذا يلتبس لا تتبعن نقول هذا يلتمس. هل هو مسند الى الواحد ام لا؟ فتبقى الالف لا تحذف. تبقى الالف فلا تحذف. اذا والمظمرة احذفنه المظمر المسند اليه الفعل. والمظمرة اللي العهد - 01:08:34ضَ
اي المضمن المتقدم الذي حركنا ما قبله من جنس ذلك الحرف. احذفنه المظمر احذفنه وش اعراب المظمر منصوب على على الاشتغال. طيب احذف المضمرة اي السابق يعني اش كله بحركة مجالسة ثم احذفهم - 01:08:50ضَ
وليس مطلقا استثني الالف استثني الالف لانك لو حذفت الالف لوقعت في نفس وحرج والمضمن احذفنه. يعني المظمر المسند اليه الفعل. احذفنه لاجل التقاء ساكنين مبقيا حركته دالة عليه. دالة عليه كما سيأتي الا الالف. ابقها لخفتها. ودفعا للوقوع في اللبس - 01:09:15ضَ
والحراج ثم قال ثم قال وان يكن في اخر الفعل الف فاجعله منه ياء وان يكن يكن ها الف في اخر الفعل. يعني اذا كان الفعل مختوما بالف مثل يخشى يخشى هذا فعل مضارع معتل الاخر معتل الاخر وهو مختوم بالالف وان يكن - 01:09:42ضَ
يكن الف هذا اسم يكن. في اخر الفعل متعلق محذوف خبر يكون. خبر يكن ويحتمل ان يكن هنا تامة وان يوجد الف في اخر الفعل وان يوجد الف في اخر الفعل - 01:10:13ضَ
حينئذ له حكمان. ثم ان الفعل ان كان اخره الفا فان له حكما غير ما تقدم وله حالتان الاولى ان يكون مرفوعه غير الواو والياء ان يكون مرفوعه الياء والواو. اذا اذا كان مختوما بالالف - 01:10:29ضَ
اما ان يرفع واوا اوياء. يعني يكون يكون يكون الفاعل اما ضميرا متصلا وهو الواو او الياء او غيرهما او غيره ان كان غير الواو والياء. قال اجعله منه ياء. يعني اقلب الالف يا - 01:10:48ضَ
وان يكن اخر في اخر الفعل الف. اذا كان اخر الفعل مضارع الف او الامر وحذفت ترجع حينئذ ماذا نصنع؟ نقول الفعل حينئذ اما ان يكون رافعا للواو والياء. يعني فاعله واو او ياء - 01:11:10ضَ
واما الا يكون كذلك. قال فاجعله منه فاجعله يعني الالف منه يعني من الفعل السابق الذي مختوما بالالف رافعا غير الياء والواو هذه جملة معترضة رافعا يعني حال كونه كون الفعل رافعا غير الياء والواو - 01:11:29ضَ
فان كان رافعا للواو والياء له حكم اخر. والحكم هنا فيما اذا كان رافعا غير الواو والياء. قال اجعله منه ياء فاجعله منه ياء. يعني اقلب الالف فتقول في سعى - 01:11:50ضَ
اسعى اسعى ين رجعت الالف رجعت الالف ثم قلبتها ياء. قلبتها ياء فاجعله منه واجعل هذا فعل امر فاعل مستتر انت وظمير هنا الهاء في محل نص مفعول اول وياء هو مفعوله الثاني فاجعله ياء منه. هذا جار مجرور متعلق بمحذوف حال من الظمير - 01:12:08ضَ
اجعله يعني حال من المفعول الاول. فاجعله منه منه اي من الفعل رافعا اي حال كون الفعل رافعا غير الواو والياء. ياء اجعله ياء. حينئذ اذا لم يكن رافعا للواو وليشمل ثلاثة احوال. اما ان يكون رافعا - 01:12:38ضَ
الف التثنية الف التثنية. او الظاهر مطلقا او الظمير المستتر. ثلاثة احوال اذا شمل غير الواو والياء الف التثنية. نحوها التخشيان هل تخشيان تخشيان تخشى اخره الف ماذا صنعت طلبت الالف ياء - 01:13:00ضَ
هنا اسند الفعل الى الف الاثنين لانه استثنى ماذا؟ مكان رافعا للياء والواو. اذا كان رافعا للالف حينئذ تبقى الالف كما سبق والمظمر احذفنه الا الالف فتبقى الالف ثم ماذا تصنع - 01:13:29ضَ
الالف الفعل يا تخشى تخشيا تخشيا انظر قلبت الالف ياء وفتحت لاجل الالف. فقيل تخشيان تخشيان قلبت الالف يا لان الفعل هنا مختوم بالف ولم يرفع الواو ولا الياء. وانما رفع الف التثنية - 01:13:46ضَ
او الظاهر مطلقا نحو يخشين زيد يخشى مختوم بالالف يخشى زيد يخشى زيد اكد يخشى نقول هنا اسند الى الى اسم ظاهر غير الواو والياء اذا ماذا تصنع؟ تأتي بنون التوكيد الثقيلة والخفيفة وتقلب الالف ياء. فتقول يخشين تخشين يخشين - 01:14:13ضَ
نحو هل يخشين زيد تقلب الالف ياء وتفتحها وهل تخشين هند عمراء هل تخشين الظاهر وهل تخشين الهندان وهل يخشين الزيتون؟ كل هذا اسند الى الاسم الظاهر مع اختلافه من جهة كونه مفردا مذكرا او مؤنثا او مثنا او جمعا - 01:14:39ضَ
فالفعل في الجميع يثنى يؤكد بالنون مع قلب الالف ياء. لماذا؟ لكوني مختوما بالالف ولم يرفع واو كن اوياء ولم يرفع واوا اوياء او رفع الظمير المنستر رفع الظمير المستتر نحو هند هل تخشين - 01:15:06ضَ
شهية تخشين فاعل ضمير مستتر والالف هنا التي في الفعل قلبت ياء قلبت ياء فتقلب الالف في جميع ذلك ياء تقلب يعني. اذا القاعدة ان الفعل المؤكد فعل المؤكد اذا كان مختوما بالالف يعني حرف علة وهو الف - 01:15:26ضَ
ولم يكن رافعا للواو او الياء يعني لم يكن الفاعل الواو او الياء حينئذ وجب قلب الالف ياء في جميع الاحوال سواء رفع اسما ظاهرا او رفع ظميرا مستترا او الف الاثنين. ليس لهم من الظمير ما يرفعه الا الف الاثنين - 01:15:49ضَ
واما الواو والياء فاذا رفعهما حينئذ له حكم اخر له حكم اخر وان يكن في اخر الفعل الف. ان يكن ان يوجد الف في اخر الفعل فاجعله فوقع في جواب الشرط. اجعله يعني - 01:16:09ضَ
هذا الالف في اخر الفعل منه من الفعل ياء تسعين ياء تسعين رافعا غير الياء والواواء. ما هو غير الواو والياء؟ هو الامور الثلاثة التي ذكرناها حينئذ اذا اردت التفصيل تقول الفعل المختوم بالالف اما ان يرفع واوا واما ان يرفع ياء واما ان يرفع - 01:16:27ضَ
الف الاثنين واما ان يرفع اسما ظاهرا واما ان يرفع ضميرا مستترا كم حال خمسة لا سادس لها اما الفا واما واوا واما ياء هذي احوال ثلاثة ظمير واما اسم ظاهر واما مستتر - 01:16:53ضَ
ان رفع واوا او ياء له حكم خاص سيأتي. ان رفع ضميرا مستترا او الفا او اسما ظاهرا حينئذ قلب الالف ياء وانتهينا اقلبها ياء مباشرة يخشين الحمد لله واحذفه من رافع هاتين. احذفه يعني احذف الالف - 01:17:14ضَ
اذا اذا رفع الواو او الياء تحذف الالف. لماذا لان الالف ساكنة. والواو الظمير ساكن. والالف ساكنة. والياء الظمير ساكن. اذا التقى ساكنا والالف لا تقبل الحركة. حينئذ ليس لنا الا ان - 01:17:40ضَ
ان نحذف نحذف الالف واحذفه اي الالف. هذا اشارة للحالة الثانية. التي مفهوم قوله رافعا غير الياء والواو. واحذفه اي الالف من رافع هاتين يعني من فعل مختوم بالف رافع هاتين وهما الواو والياء هاتين هذا اسم شر - 01:18:01ضَ
يعود على ماذا؟ على الياء والواو الذي هو المضاف اليه اضيف اليه غير ومن رافع هاتين الواو والياء. وتبقى الفتحة قبلهما دليلا عليه. لان القاعدة انه لا يجوز الحذف الا - 01:18:23ضَ
لا بشرطين ان يكون حرف علة وان يبقى دليل عليه من جنسه. وهنا الالف حرف علة حينئذ ما قبله ما قبل الالف ها وهو الفتحة وجب ابقاءه كحاله. دليلا على - 01:18:40ضَ
على الف المحذوفة. واحذفه اي الالف من رافع هاتين يعني من فعل رافع لهاتين اللذين هما الواو والياء واضح؟ وفي واو ويا شكل مجانس قفي شكل مجانس خفي اذا قيل مثلا - 01:18:56ضَ
اخشايين اخشاين عصر ماذا؟ اخشي كذلك اخشي اصل خشى خشي يخشى خشية يخشى اخشي يقول هذا فعل اتصل به مثل اضربي اتصل به الياء اتصل به الياء. اين الالف اخشى - 01:19:18ضَ
حذفت. لماذا؟ للتخلص من التقاء الساكنين. اخشي اخشي لو اردت تأكيده بالنون ثقيلا حينئذ يجتمع معك ساكنان الياء والنونة الاولى المدغمة في المحركة. حينئذ التقى ساكنان هل يجوز حذف الاول - 01:19:51ضَ
ها هنا في هذا هو يجوز لكن في هذا التركيب لا لماذا؟ لانه لا يجوز الحث الا اذا دل عليه دليل وهنا لو حذفنا الياء الفتحة السابقة على الياء دليل على الالف المحذوفة - 01:20:17ضَ
حينئذ لو حذفناه دون دليل اه وقعنا في المحظور وهو كوننا حذفنا بدون وجود الشرط لو حركنا الفتحة كسرة لتدل على الياء ذهب دليل على الف ماذا نصنع؟ نحرك الياء من جنسها. وما هو جنسها - 01:20:34ضَ
الكسرة. ولذلك تقول اخشايني اخشايين يا هند بتحريك الياء. لماذا؟ لانه لا يمكن من التخلص التقاء الساكنين الا بتحرك الاول. وهو ومثله الفعل يقول اخشوا اصلها اخشاو واو الجماعة ساكنة والالف ساكنة حذفناها اخشوا. اذا الواو ما قبلها مفتوح - 01:20:55ضَ
والفتحة هنا من اجل دلالة على الالف المحذوفة اخشعون. اكدته بالنون اجتمع عندك ساكنان الواو والنون الاولى. لا يمكن حذف الواو. في هذا التركيب يجوز حذفها في بعض المواد تحذف. لكن في هذا التركيب لا يجوز حذفها - 01:21:24ضَ
هذا لانه لابد من توافر شرطين تكون حرف علة وهو كذلك وان يكون ما قبلها دليل عند حذفها. لابد ان يكون ضامة موجودة وهنا ليس عندنا ظمة ولا يمكن تحريك الفتحة هذه لانها تدل على - 01:21:44ضَ
على الالف المحذوفة. اذا للتخلص من اتقاء الساكنين نحرك الواو من جنسها وهو الضمة وهو وهو الضمة. متى هذا؟ اذا رفع الفعل المختوم بالالف واوا او ياء. نحذف الالف ونبقي حركة الالف ونحرك الواو والياء من جنس - 01:21:59ضَ
ولذلك قال وفي واو وياء شكل مجانس قفي. يعني شكل الذي هو تحريك مجانس للواو وهو ضمة وللياء وهو الكسرة كفي يعني تبع. يعني تبع واحذفه اي الالف من رافع هاتين وهما الواو والياء. ثم ماذا نصنع؟ عندنا ساكنان - 01:22:20ضَ
الواو والنون الاولى او النون الخفيفة. قال وفي واو هذا متعلق بقول قفي وتبع في واو وياء شكل مجانس شكل مجان شكل مبتدأ وكفي يعني تبع هذا خبر ومجالس هذا نعت - 01:22:45ضَ
وفي واو وياء متعلقان بقوله قفي يعني شكل مجانس للحرف يعني تبع. يعني ان الواو بعد حذف الالف تضم. هذا مراده. الواو بعد حذف الالف تضم. والياء تكسر وانما احتيج الى تحريكهما ولم يحذفا. مع كونه قد يجوز في بعض المواضع. لان قبلهما حركة غير مجانسة - 01:23:07ضَ
وهي حركة الالف الفتحة غير مجانسة. اي فتحة الالف المحذوفة فلو حذفا لم يبق ما يدل عليهما لو حذفنا الواو دون ان نغير ما قبلها من جنسها. ما بقي دليل عندنا - 01:23:36ضَ
ولا يمكن تحريك هذه الفتحة. وكذلك لو حذفنا الياء لم يبقى دليل يدل عليها. فلا يجوز حذف ماذا لا يجوز حذف الياء وانما تحرك من جنسها من جنس الياء. يعني ان الالف الذي في اخر الفعل احذفه اذا رفع الفعل الياء - 01:23:52ضَ
واجعل الظمير الذي هو الواو او يا محركة بحركة تجانسه فتحرك الواو بمجانسها وهو الضمة وتحرك الياء تجانسها وهو الكسر. نحو اخشاي يا هند. اخشاي بكسر اليام يا هند بالكسر بكسرها للتخلص من التقاء الساكنين لان الياء ساكنة فاعل والنون الخفيف هذي ساكنة - 01:24:10ضَ
التقى ساكنا لا يمكن تحريك الاول لا يمكن حذف الاول لعدم وجود الدليل وانما حركه بحركة مجانسة للياء الكسرة يا قوم اخشون اخشون بتحريك الواو بالظمة. لان النون ساكنة نون التوكيد والواو ساكنة والتقى ساكنة - 01:24:35ضَ
فالاصل حذف الاول لكن لا لا يمكن عدم وجود دليل حينئذ وجب تحريك الضمة بحركة الواو بحركة مجانسة لها وهي اللهم وقس على ذلك مسويا قس على ذلك مسويا مسويا يعني بهما فيه في الحكم. هنا قال ابن عقيم الفعل المؤكد بالنون - 01:24:55ضَ
الفعل المؤكد بالنون ان اتصل به الف اثنين او واو جمع او او ياء مخاطبة حرك ما قبل الالف حرك ما قبل الالف بالفتح. هو محرك لا يحتاج الى تحريك - 01:25:19ضَ
لان الالف لا تكون الف الا اذا كان ما قبلها مفتوحا وما قبل الواو بالضم وما قبل الياء بالكسر يعني يحرك بالظم ما قبل الواو ما قبل الياء بالكسر ثم تحذف - 01:25:35ضَ
ثم تحذف يعني تحرك الكلام كله مستقيم لقوله واشكله قبل مظمر لين بما جانس من تحرك قد علم والمضمن احذفنه يعني حرك واحذف حرك اخر الفعل الذي هو مستثنى من قوله واخر المؤكد افتح حركه بالظمة مع حذف الواو - 01:25:54ضَ
وحركه بالكسرة مع حذف الياء. اذا تحريك والحث مقترنان ويحذف الظمير ان كان واوا او ياء. ويبقى ان كان الفا. يبقى ان كان الفا. فتقول يا زيدان هل تضربان هنا التقى ارتقى - 01:26:17ضَ
ساكنا على حده ويا زيدون هل تضربن انظر حرك الباب بالضمة مع حذف الواو هل تضربن ويا هند هل تضربين بتحريك الباء بالكسرة. والاصل هل تضربان؟ هل تضربان؟ تضربان هذا فعل مضارع اسند الى الف الاثنين - 01:26:37ضَ
وحينئذ يعرب بماذا بثبوت النون اذا تضربان تضربان النون هذه مفتوحة او مكسورة ها مكسورة بعد الف الاثنين. اذا اكد حينئذ اجتمع عندنا ثلاث نونات نون الرافع ونونان التوكيد الثقيلة - 01:27:06ضَ
كراهة توالي الامثال حذفت نون الرفع حذفت نون نون الرفع وقيل هل تضربان ثم كسرت النون الثقيلة نون التوكيد اهي مفتوحة بالعصا. اضربن بالفتحة ونحن نقول ولا تتبعان بالكسر قالوا حركت بالكسر - 01:27:32ضَ
تشبيها لها بنون المثنى بنون المثنى. والا العصر هي محركة بالفتح. اضربن يا زين. ليسجنن بالفتح لماذا حركت بالكسر هنا بعد الالف؟ قيل تشبيها لها بنون المثنى. اذا يا زيدان هل تظرباني اصل هل تضربان نيني - 01:27:56ضَ
بثلاث نونات وهل تضربون بثلاث نونات وهل تضربين بثلاث نونات؟ فحذفت النون التي هي نون الرفع لتوالي الامثال. حذفت لتوالي الامثال حينئذ اذا اعربته اذا اعربته تقول تضربان مرفوع ورفعه النون المحذوفة بكراهة واللمثال - 01:28:18ضَ
وحذفت النون لتوالي الامثال. ثم حذفت الواو والياء لارتقاء الساكنين الواو والياء لالتقاء الساكنين الذي هو النون الاولى والواو نفسها وصار هل تضربن وهل تضربن؟ ولم تحذف الالف لخفتها ولالا يلتبس بفعل الواحد هذا اهمه - 01:28:45ضَ
وصار هل تضربان وبقيت الظمة دالة على الواو والكسرة دالة على على الياء. هذا كله اذا كان الفعل صحيحا فان كان معتلا نظرت فاما ان يكون اخره الفا او واوا او ياء. المعتل اما ان يكون اخره الف او واو او ياء. فان كان اخره واو او ياء - 01:29:07ضَ
حذفت لاجل واو الضمير او يائه وضم ما بقي قبل واو الضمير وكسر ما بقي قبل ياء الظمير. وتقول يا زيدون هل تغزونا هل تغزونا ولا تغزوهن هنا فعل مضارع معتل الاخر بالواو. معتل الاخر بالواو - 01:29:29ضَ
حينئذ اسند اليه او اتصل به نون التوكيد الثقيلة يحذف الواو او الياء لاجل الظمير ويبقى ما قبلها دليل عليها. اصل تغزون بواوين. تغزو هذه واو الفعل ثم جيء بالواو التي هي - 01:29:58ضَ
الظمير الواو التي هي الظمير حذفت الواو الاولى التي لام الكلمة وما قبلها دليل عليها. ما قبلها دليل عليها. ثم جيء بواو الظنين والنون التوكيد. فالتقى ساكنان ساكنا الواو وما قبلها وما بعدها التي هي النونة الاولى. حينئذ تحرك الواو من جنسها. تغزو - 01:30:21ضَ
تغزوهن نعم ويا هند هل تغزينا وهل ترمينا؟ فاذا الحقت هنون التوكيد فعلت به ما فعلت بالصحيح فعلت به ما فعلت بالصحيح. يعني حصل فيه اعلان قبل التوكيد. حصل فيه اعلان قبل التوكيد. واما بعد التوكيد - 01:30:48ضَ
حكمه حكم السابق من انه يحرك الاخر ان كان واوا بالضمة وان كان ياء بالكسرة فتحلف نون الرفع وواو الظمير او ياءه فتقول يا زيدون هل تغزونا هل تغزونا هل حصل اعلان هو يقول كالصحيح - 01:31:10ضَ
ها هل حصل اعلان؟ هنا التمس على بعض النحات قل لها ليس كالصحيح ولا هو كالصحيح لماذا؟ لان الاعلان السابق الذي حصل الساكن نحو والحث والى اخره. هذا قبل التوكيد - 01:31:31ضَ
واما قبل التوكيد فالفعل جاهز تغزو تغزو تغزو الناس مثل ماذا؟ اضربن او هل تضربن هل تقومن حكم واحد. هل تضربن ظننت الباء وحذفت الواو هل تغزون ها حذفت الواو وضمنت ما ما قبلها. تغزو تغزو حذفت الواو حرف العلة - 01:31:48ضَ
وجاء النون التوكيد. وما قبله الاخير قلنا حركه بالباء ان كان الواو هو الظمير. احركه بالكسر ان كان اليهو هو الظمير. اذا فعلت به ما فعلت بالصحيح هذا كلامه مستقيم هنا. يعني مثله مثل الحكم السابق لذلك قلنا هنا واش كله قبل مظمر الليل بما جانس هذا عام في الصحيح - 01:32:13ضَ
وفي المعتاد في الصحيح او في المعتاد. اما المعتل فيجري عليه اعلان قبل التوكيد قبل التوكيد فتقول يا زيدون هل تغزونا وهل ترمون بظم ما قبل النون؟ ويا هند هل تغزنا؟ وهل تطمنا بكسر ما قبل النون؟ هذا ان اسند - 01:32:37ضَ
الى الواو والياء. فتحذب مع النون الرفع الواو والياء. وان اسند الى الالف لم يحذف اخره وبقيت الالف. وشكل ما قبلها بحركة تجانس الالف وهي الفتحة فتقول هل تغزوان هل ترميان - 01:32:56ضَ
هذا واضح. وان كان اخر الفعل الفا فان رفع الفعل غير الواو والياء كالالف. الف التثنية والظمير المستتر. وبقي عليه الاسم الظاهر. الاسم الظاهر انقلبت الالف التي في اخر الفعل ياء وفتحت - 01:33:13ضَ
تسعة يان هل تسعيان واسعين يا سيدي اسعيا يا زيد وان رفع واو او ياء حذفت الالف. حذفت الالف هل يخشون يخشون واصله يخشى فلما لحقت الواو ساكنة حذفت الالف اتقاء الساكنين - 01:33:31ضَ
ولما لحقت النون حركت الواو لالتقاء الساكنين وكانت الحركة ضمة لمجانستها مع الواو وبقيت الفتحة التي كانت قبلها وضمت الواو كسرت الياء فتقول يا زيدون اخشون. ويا هند ويا هند اخشينا. هذا ان لحقته - 01:33:54ضَ
التوكيد وان لم تلحقوا لم تضم الواو ولم تكسر الياء. بل اه اسكنهما فتقول يا زيدون هل تخشون؟ ها هل تخشون هل تخشون؟ هل تخشون؟ حينئذ يكون فعل ها مبني على ماذا - 01:34:11ضَ
هل تخشون ها النون هذه ليست التوكيل هذي نون الرف هو يقول اذا لم تؤكد اذا لم تؤكد حينئذ يكون تخشون مثل تفعلون ويا هند هل تخشين ويا زيدون اخشون ويا هند اخشين - 01:34:37ضَ
اذا خلاصة ما ذكره هنا في قوله قبل مضمر يعني هذا استثناء من القاعدة العامة لقوله واخر المؤكد اذا قد لا يفتح بل يضم او يكسر في احواله. واشكله ظمير قلنا عائد على اخر الفعل يعني حركه - 01:34:55ضَ
قبل مظمر قبل ظمير لين هذا عام يشمل الالف ويشمل الواو ويشمل الياء. بما جانس يعني بحركة مجانسة للظمير ان كان واوا فظمة وان كان ياء فكسرة وان كان الفا ففتحة. من تحرك قد علم سابق - 01:35:15ضَ
مما سبق والمظمر احذفنه الا الالف يعني تحركه من جنس ما ذلك الحرف الظمير ثم تحذف الواو وتحذف الياء الا الالف الا الالف. وهذا الحكم عام في الصحيح المعتل ويستثنى ما كان معتلا بالالف وقال وان يكن في اخر الفعل الف فله حالان اما ان يرفع واوا وياء يكون - 01:35:35ضَ
المسند اليهما واما ان لا يكونا كذلك وان لم يكن كذلك حينئذ لهم ثلاثة احوال. اما ان يرفع الف الاثنين او الاسم الظاهر او الظمير المستتر. فان رفع الاسم الظاهر او المستتر - 01:36:00ضَ
او الف الاثنين فاقلب الالف ياء وحركها بالفتح ولا اشكال. فان رفع واوا او ياء فحينئذ ماذا تصنع الالف تحذف. الالف تحذف وتحرك الواو من جنسها. والياء من جنسها دفعا للتخلص من التقاء الساكنين. لذلك قال وان يكن في اخر الفعل - 01:36:13ضَ
اذا اين دخل ما كان اخره واو او ياء في الحكم السابق واشكروا قبل مظمنا قلنا هذا ايش؟ من الصحيح والمعتل. معتل بالواو او الياء. واما ما كان اخره الف فله حالان. قال فاجعله منه - 01:36:38ضَ
ياء اجعله يعني صيره جعلني بمعنى صار هنا. صيره منه من الفعل ياء متى ان كان رافعا لغير الياء والواو واحذفه ان كان رافعا بهاتين الواو والياء. احذف ماذا؟ احذف الالف. في الاول قال اقلبه ياء. وهنا قال احذفه - 01:36:54ضَ
وفي واو ويا شكل مجانس قفي. تبع في الواو والياء بعد حذف الالف. فيما اذا رفع الالف او الياء شكل مجان للواو خفي طبع يعني حرك الواو بالضمة وشكل مجانس للياء وفيه يعني تبع يعني حرك بالكسرة - 01:37:18ضَ
هذا ما يتعلق بالاستثناء من قوله واخر المؤقت افتح بقي ابيات خفيفة جدا نمشي عليها ولم تقع خفيفة بعد الالف لكن شديدة وكسرها الف. يعني تم فوارق بين النونية فوارق بين النونين - 01:37:38ضَ
هذا شروع من الناظم رحمه الله تعالى في بيان ما تنفرد فيه الخفيفة عن الثقيلة وهو اربعة احكام اربعة احكام الحكم الاول انها لا تقع بعد الخفيفة لا تقع بعدنا الف. بخلاف - 01:38:01ضَ
الشديدة عبر عنها بالشديدة ولم تقع النون خفيفة ولن تقع خفيفة يجوز في خفيفة هنا وجهها الرفع والنصب. ان جعلت تقع مسند الى ظمير حينئذ خفيفة نصبتها. واذا جعلت خفيفة هو الفاعل وهو احسن حينئذ رفعته. ولم تقع النون خفيفة بعد - 01:38:20ضَ
الف صار ظميرا مستترا. والاولى ان يجعل خفيفة هو الفاعل. ولم تقع خفيفة يعني نون خفيفة بعد الالف بعد بعد الالف. لانه لا يجمع في غير الوقف بين ساكنين الاول حرف لين والثاني مدغم - 01:38:49ضَ
لا يجمع في الوقف بين ساكنين. الاول حرف لين والثاني مدغم. قوله بعد الالف اطلق الناظمون الالف. يعني يشمل سواء كانت الاهلي في اسم بان كان الفعل مسندا اليها او حرفا - 01:39:08ضَ
بان كان الفعل مسندا الى ظاهر على لغة اكلون البراغيث او كانت التالية لنون الاناث رفاقا لسيباويه والبصريين. فالالف عامة. الف عامة. لا تقع النون نون التوكيد الخفيفة بعد الالف مطلقا. سواء كان - 01:39:26ضَ
فاعل تتبعان ما يأتي هنا النون الخفيفة لانه مساكنان ولا تقع بعد الالف اذا كانت حرفة تثني بلغة اكلون البراغيث ولا تقع بعد الالف الفاصلة بين النونين. فيما اذا اكد الفعل المتصل بنون الاناث كما سيأتي - 01:39:45ضَ
لابد من من فاصل بينهما اكراه توالي النونات. هذا مذهب سيبويه والبصريين وخلافا للكوفيين خلافا للكوفيين لان فيه التقاء الساكنين على غير حده اي على غير طريقه الجائز لان الساكن الثاني غين غير مدغم غير مدغم. حينئذ يمتنع. اذا ولم تقع خفيفة بعد الالف. مفهومه - 01:40:05ضَ
الشطر الاول مفهوم المخالفة ان الشديد تقع. لانه علق النفي بماذا؟ بالخفيفة واذا علق النفي بالخفيفة فالقسمة ثنائية محصورة تعين انه يجوز وان يقع بعد الالف. فصرح بهذا المفهوم. لكن شديدة لكن - 01:40:30ضَ
شديدة لكن شديدة هذا عطف على السابق. لم تقع خفيفة لكن شديدة لكن تقع شديدة يجوز في وجهه لكن تقع شديدة وهذا باتفاق باتفاق وكسرها الف كسرها يعني اذا فوقعت النون المثقلة كما ذكرناه سابقا بعد الالف - 01:40:49ضَ
تعين كسرها وجب كسرها. فتقول ولا تتبعان بكسر النون تشبيها لها بنون الاناث وكسرها مبتدأ والف هذا خبر وكسرها واجب للتخلص من اتقاء الساكنين لانه على حده اذ الاول حرف لين لين والثاني والثاني مدغم والثاني مدغم اذا الحكم الاول مما تفارق النون الخفيفة الثقيلة انها لا تقع بعد الالف - 01:41:15ضَ
مطلقا اي الف كانت بخلاف الشديدة ثم اذا وقعت الشديدة بعد الالف وجب كسرها للتخلص من التقاء الساكنين قيل حملا على نون المثنى. قال الشارح لا تقع نون التوكيد الخفيفة بعد الالف. فلا تقول اضربان بنون - 01:41:45ضَ
بل يجب التشديد كما في قوله لا تتبعان. فتقول اظرباني بالكسر لشبهها بنون المثنى. بنون مشددة مكسورة خلافا ليونس فانه اجاز وقوع النون الخفيفة بعد الالف ويجب عنده كسرها يجب عنده كسرها - 01:42:05ضَ
كلام سيبويه وبه صرح الفارسي ان يونس يبقي النون ساكنا ان يونس يبقي النون الساكنة. يعني في النقل عنه قولها جوز ان تأتي النون خفيفة بعد الالف. ثم هل يحركها بالكسرة او يبقيها ساكنة؟ قولان - 01:42:25ضَ
بالنقل عنهم ان يونس يبقي النون ساكنة ونظر ذلك بقراءة ناف محياي كما سبق فتايا. هذا الاصل. اذا عند يونس فيه قولان من جهة التحريك. اما في الوقوع فهو جائز عنده. ان - 01:42:43ضَ
خفيفة بعد الالف. ثم يجب عنده كسرها. عنده كسرها يضربان يضربان بالكسر. ونقل سيب اي انه يجوز بقائها على على السكون. نظرا لقراءة ناف محياي. يعني جمع بين الياء يد. ياء المتكلم هنا والالف كما سبق - 01:42:59ضَ
مضاف اليه المتكلم. الحكم الثاني انها لا تؤكد الفعل المسند الى نون الاناث ان نون التوكيد الخفيفة لا تؤكد الفعل المسند الى نون الاناث. واليه اشار بقوله والفا زد قبلها مؤكدا - 01:43:19ضَ
الى نون الاناث اسند زد الفا زد انت الفا هذا مفعول مقدم قبلها يعني قبل نون التوكيد حال كونك مؤكدا هذا مؤكدا حال الفاعل المتستر فيه فيزيد وقبلها متعلق بزيد - 01:43:36ضَ
والظمير يعود على نون التوكيد. مؤكدا فعلا فعلا هذا مفعول به لقوله مؤكدا مؤكدا فعلا اسند الى نون الاناث. اسند الفعل والالف هذا للاطلاق. اسند الى نون الاناث. متعلق باسند. واسند هذا صفة لي فعلا - 01:43:54ضَ
اعلان اسند الى نون الاناث لان لا تتوالى الامثال لان لا تتوالى الامثال. اذا اذا اكل الفعل قال الشارح اذا اكد الفعل المسند الى نون الاناث بنون التوكيد وجب ان يفصل بين نون الاناث ونون التوكيد - 01:44:14ضَ
بالف كراهية توالي الامثال. اذا ليوصل بين الامثال وهي نون الضمير ونون التوكيد. نون الضمير نون النسوة نون الاناث ونون التوكيد كراهية توالي الامثال فتقول اضربناني اضربنان. ها اضربنا اضربنا هذا نون من الاناء. اضرب نان. الالف هذه زائدة ليست الف الاثنين تتفاعل. وانما - 01:44:34ضَ
ما هي زائدة فارقة بين ثلاث النونات نون الاناث ونون التوكيد الثقيلة. ففصل بينهما بهذه الالف. بهذه الالف. اذا نون مشددة مكسورة قبلها الف. هل يتصور وقوع الخفيفة هنا لان الالف هذه ساكنة والنون - 01:45:01ضَ
ساكنة وقلنا هناك ولم تقع خفيفة خفيفة بعد الالف. قلنا الف مطلقا الف الاثنين الفاعل وحرف في اكلوني البراغيث والفاصل بين النونين. فالحكم عام اذا لا تقع بعد هذه النون. اذا نون التوكيد الخفيف لا يؤكد بها - 01:45:28ضَ
المسند الى نون الاناث البتة. لماذا؟ لانه يؤكد بالثقيلة فيجب الفصل بين النونين بالف. فاذا فصل حينئذ يمتنع وقوع الخفيفة بعد بعد ذلك. والفا زيد زيد الفا قبلها قبل نون التوكيد حال كونك مؤكد - 01:45:48ضَ
اذا فعلا اسند الى نون الاناث. يا لا تتوالى الامثال وفي جواز الخفيفة هنا هو الخلاف السابق. يونس هنا خالف كما خالف هنا. والخلاف خلاف. الحكم الثالث انها تحذف قبل - 01:46:07ضَ
تحذف قبل الساكن لانها ساكنة فاذا جاء بعدها حرف ساكن حذفت للتخلص من التقاء الساكنة بخلاف الثقيلة بخلاف الثقيلة. واحذف خفيفة لساكن ردف ساكن ردف يعني صار رديفا لها. يعني متأخرا عنها. الرديف الذي يأتي بعده - 01:46:23ضَ
كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار يعني راكب خلفه اذا الرديف ما يكون تابعا ما يكون تابعا. واحذف هذا وجوبا خفيفة لساكن لساكن اللام هنا للتعليم يعني لاجل ساكني غدف بعدها - 01:46:48ضَ
لكون الساكن رديفا لها رديفا لها. فالساكن متأخر عنها. متأخر عنها اي تحذف النون الخفيفة. وحينئذ هل هي مراد ام لا؟ نقول نعم مرادى هي هي مرادا لامرين الاول ان يليها ساكن. ولذلك قال لساكن اذا هو معلل. اذا هو عارض الحذف عارض. فاذا زال السبب - 01:47:05ضَ
حينئذ رجع الاصل الى الى ما كان عليه والثاني ان يوقف عليها تالية ضمة او كسرة. ولذلك اشار بالشطر الثاني. لا تهين الفقير علك ان تركع يوما والدهر رفع لا تهين الفقيرة - 01:47:32ضَ
يقولون اصل لا تهينا. بدون التوكيد الخفيفة. التقى ساكنان فحذفت النون الاولى. ما الذي دلنا على ان ثم نون هنا خفيفة حذفت البناء الفعلي بناء الفعل. لانه لو كان كذلك لقال لا تهني لا تهن. هذي لا ناهية - 01:47:49ضَ
وتهين هذا فعل مضارع مؤكد بالنون. حينئذ فتح اخره واخر المؤكد افتح حذفت النون للتخلص من طقاء ساكنة فبقي كما هو لا تهين الفقيرة. اذ لو كان معربا لا مبنيا - 01:48:09ضَ
قال لا تهن الفقيرة بحذف الياء للتخلص من التقاء الساكنين. ثم يحرك النون بالكسرة للتخلص من التقاء الساكنين. اذا واحذف لساكن فهي مرادة معنى لان حذفها هنا لعارض اللفظي وهو التقاء الساكنين. واحذف لماذا؟ قيل لانها لما - 01:48:25ضَ
تصلح للحركة عملت معاملة حرف المد فحذفت لاتقاء الساكنين هي نون ليست بحرف مد. ليست بحرف مد. لكنها لما لم تكن صالحة للحركة عوملت معاملة حرف المد. وبعد غيرها فتحة اذا تقف - 01:48:46ضَ
وبعد غير ذي فتحة او بعد غير فتحة اذا تقف. يعني اذا وقف عليها وكانت بعد ضمة او كسرة هذا في السابق قلنا ها هل تقومن هل تضربن لو عقد بالنون التوكيد الخفيفة - 01:49:05ضَ
لو اكد بتنون التوكيد الخفيفة. فقيل هل تضربن هل تضربن حينئذ اذا وقفت عليها في الوقف وكان ما قبلها ضمة حذفتها تحذفها واذا حذفتها حينئذ يرجع المحذوف من اجلها. فتقول هل تضربوا - 01:49:28ضَ
هل تضربوا بارجاع الواو هل تضربي بارجاع الياء لماذا لان الياء حذفت لاجل التخلص من التقاء الساكنين. النون والياء فحذفت الياء. كذلك هل تضربوا؟ نقول هنا حذفت الواو للتخلص من انتقاء الساكنين - 01:49:50ضَ
وكذلك هناك في باب نون التوكيد الثقيلة لا هذا لا يتأتى هنا وبعد غير فتحة اذا تقف وبعد هذا متعلق بقوله ها بعد احذف نعم احذف بعد غير فتحة ما هو غير الفتحة - 01:50:10ضَ
والكسرة. يعني اذا وقعت النون التوكيد الخفيفة بعد ضمة وذلك اذا اسند الفعل الى واو الجماعة او بعد كسرة وذلك اذا اسند الفعل الى ياء المؤنث المخاطبة. الحكم السابق قلنا اذا اسند حذفت - 01:50:33ضَ
الواو والياء قذفت الواو والياء. ونحرك اخر الفعل بالضمة وبالكسرة. حينئذ قال وبعد غير فتحة اذا تقف اذا وقف عليها وكانت بعد ضمة او كسرة. نقول يا هؤلاء اخرجوا ويا هذه اخرجي يعني تحذف النون الخفيفة وتأتي بالمحذوف لاجلها - 01:50:53ضَ
يعني ما حذف لاجلها يرجع. ولذلك قال وهذا الحكم الرابع انها تعطى في الوقف حكم التنوين. تعطى في الوقف حكم التنوين. واردد اذا حذفتها في الوقف ما من اجله في الوصل كان عدم - 01:51:19ضَ
لا هذا تابع للبيت السابق ذا تابع لقوله وبعد غير فتحة اذا تقف الحكم الذي هو يعامل عمل التنويه بقوله وابدلنها بعد فتح آلفة. واردد هذا فعل امر. اذا متعلق بردد. حذفتها - 01:51:38ضَ
اذا حذفت عند الوقف اردد في الوقف ما اي الذي من اجلها كان عدم في الوصل يعني ما عدم في الوصل من اجلها للتخلص من التقاء الساكنين رده حالة الوقف رده حالة الوقف لماذا؟ لزوال - 01:51:55ضَ
قال الموجب لحذف ذلك المحذوف لاننا حذفنا الواو للتخلص من التقاء الساكنين. فالنون موجودة. طيب النون حذفناها عند الوقف اذا ما الموجب لحذف الواو؟ ما الموجب لحذف الياء؟ اذا ترجع الى ما كانت عليه. واردد - 01:52:15ضَ
تقدير البيت اردد في الوقف اذا حذفت النون الشيء الذي عدم من اجلها في الوصل. عدم من اجلها في الوصل. واردد اذا قلنا اذا هذا متعلم بقول اردد. وحذفتها اذا حذفتها يعني النون في الوقف هذا متعلق بقوله حذفتها في الوقف ما اسم موصول بمعنى الذي - 01:52:32ضَ
هذا مفعول اردد اردد ماء وهي موصولة واقعة على الواو والياء المحذوفتين لاجل النون. اذا نفسر ما هنا موصولة بماذا بالواو والياء لانه ما حذف من اجلها الا الواو والياء. اذا رده عند الوقف - 01:52:56ضَ
ما من اجلها هذا متعلق بقوله عدم في الوصل كذلك متعلق بقوله عدم اذا تقدير الكلام ما كان عدم من اجلها في الوصل. والف عدم للاطلاق. اذا البيت واردد اذا حذفت - 01:53:12ضَ
استنونا في الوقف الواو والياء اللذان كانا عدما من اجلها في الوصل. عدما هذا يحتمل ان المراد بها الف الاثنين. لان ما مصدقها اول يام هذا لا بأس به وابدلنها بعد فتح الفا. هذا الحكم الرابع انها تعطى في الوقف حكم التنوين - 01:53:29ضَ
تنوين ضرب زيدان رأيت زيدان زيدان قلبت النون هنا النون الساكنة وهي التنوين قلبت الفا. في الوقف وهذا متى؟ في حالة النصب. هنا كذلك في الوقف دائما يمر علينا على ما قلنا هذه - 01:53:53ضَ
الالف مبدلة من نون التوكيد الخفيفة هو هذا البيت. هذا الذي عنه. اجعلا احظلا يعني احظلا اجعلن النون في حال تقلب الفا وابدلنها ابدلنها. يعني نون التوكيد الخفيفة. ها هنا ظمير يعود على نون التوكيد الخفيفة. وابدلا ابدلا فعل - 01:54:10ضَ
امر مؤكد بالنون الخفيفة او مبني على الفتح ابدلنها متى؟ قال بعد فتح بعد فتح هذا متعلق بقوله ابدلنها الفا هذا مفعول الفا. متى؟ قال وقفا ليس مطلقا. وقفا هذا مصدر في موضع الحال يعني واقفا - 01:54:32ضَ
وذلك لشبهها بالتنوين اشبهت التنوين فعملت معاملة التنوين في الوقف وقفا اي في حال وقفك. في حال كونك واقفا. كما تقول فيقفا قفا. قفا نبكي من ذكرى قفاء قفا قفن - 01:54:54ضَ
هنا اجرى الموقوف مجرى الموصول كما تقول في قفا قفا. ومنه لنسفعا لنسفعا ليكونن ليكونا تقلب النون الفا وتقف عليه كما تقف على على التنوين. يعني ده وقعت النون الخفيفة بعد فتحة - 01:55:15ضَ
ووقفت عليها ابدلت الفا. نحو اضربان اضربا لنسفعان لنسفعا قال الشارح هنا اذا ولي الفعل المؤكد بالنون الخفيفة ساكن. وجب حذف النون لالتقاء الساكنين. فتقول اضربا الرجل بفتح الباء. اضربا الرجل - 01:55:36ضَ
قال اضربي ليس عندنا نوع. اضربي الرجل ليس عندنا نوع بل هو فعل مبني على السكون وحرك بالكسر للتخلص من الانتقاص مثل قم الليل. اما لما قال اضرب الرجل. علمنا ان هذه الفتحة فتحت بنا - 01:55:54ضَ
والعصر يضربن وحذفت نون التوكيد لملاقاة الساكن هو لاب التعريف. ومنه قول لا تهين الفقير. وكذلك تحذف نون التوكيد الخفيف في الوقف اذا وقعت بعد غير فتحة اي بعد ظمة او كسرة. حينئذ اذا وقف عليها كذلك يرد ما كان حذف لاجل نور - 01:56:14ضَ
للتوكيل فتقول اضربن يا زيدون اضربن بضم الباء لان اصل اضربون حذفت الواو للتخلص من انتقاء الساكنين يضربوني. اذا وقفت على الفعل اضربوا بارجاع الواو فاعل. وفي اضرب يهن اضربي بارجاع الياء - 01:56:34ضَ
فنون التوكيد الخفيفة للوقف وترد الواو التي حذفت لاجل نون التوكيد وكذلك الياء فان وقعت نون التوكيد الخفيفة بعد فتحة ابدلت النون في الوقف ايضا الفا وتقول فيضربن يا زيد اضربا اذا وقفتا عليها. اذا وقفت عليها وهذا بخلاف النون التوكيد الثقيلة. اذا اربعة - 01:56:54ضَ
احكام تخالف النون الخفيفة. النون الثقيلة. الاول انها لا تقع بعد الالف. لا تقع بعد بعد الالف. بخلاف الشديد الثقيلة. ثانيا لا يؤكد الفعل المسند الى نون بها البتة لان تلي الفا تلي الفا - 01:57:19ضَ
ثالثا ها انها تحذف قبل قبل ساكنه. رابعا تعطى في الوقف حكم التنوين حكم التنوين. والله اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:57:41ضَ