شرح ألفية ابن مالك

شرح ألفية ابن مالك للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 113

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد. ولا زال الحديث في باب عوام الجزم - 00:00:01ضَ

ذكرنا الناظم رحمه الله تعالى قسم الادوات جازمة للمضارع الى قسمين ما يجزم فعلا واحدا وما يجزم اثنين وذكر ما يلزم فعلا واحدا قوله بلا ولا من طالب ضع جزما في الفعل هكذا بلا - 00:00:28ضَ

ولما ثم ذكر ما يلزم فعلين اثنين وهي احدى عشرة اداة نقول اداة ولا نقول اسماء او حروف نعين هذا او ذاك وانما نقول اداة لان الاداة اعم من من الحرف او الاسم. فيشمل ما اذا كان جازم حرفا. وما اذا - 00:00:48ضَ

فكان الجازم عثمان بينا ما يتعلق بهذه الادوات الاحد عشر او الاحدى عشر. فعلين يقتظين شرط قدما الجزاء وجوابا وسما. بين لنا ان هذه الادوات التي تلزم فعليه تحتاج الى شرط وجوابه. الشرط الاول - 00:01:08ضَ

الذي قدم والثاني جزاء الذي يتلوه ويسمى يسمى جوابا. ثم بين لنا ان هذين الفعلين قد يكونا ما يعني لفظا لا لا معنى او مضارعين او متخالفين. يعني الاول ماضي والثاني مضارع او بالعكس - 00:01:28ضَ

هذي اربعة احوال وكلها واردة وان كان الاخير مختلف فيه وهو ما اذا كان الاول مضارعا والثاني ماضية. والجمهور على على منعه وخصوه به بالضرورة والصواب الجواز. في الحديث الذي ذكرناه. فاما الماضي الواقع شرطا او جزاء حينئذ اذا جاء فعل - 00:01:48ضَ

بشرط ماضيا او جاء جوابا حينئذ كيف نقول هذه جوازم ومع ذلك لا يظهر الاثر في الفعل الماضي لان الجزم اعراب. الجزمة اعراب. حينئذ كان الجزم اعراب كيف يكون اثره في الفعل الماضي - 00:02:08ضَ

يقول الجزم قد يكون الافضل وقد يكون محلا. واذا كان كذلك فالفعلان فعل الشرط وجوابه شرط اما ان يكونا احدهما او هما ماضيين واما ان يكونا مضارعين او احدهما مضارع. فاذا كان مضارع لا اشكال. واضح ان الاعراب يكون ظاهرا - 00:02:28ضَ

واذا كان ماضيا حينئذ نكون في محل جزم. في محل جزم. والاعراب انما يكون للفعل نفسه لا للجملة. اذا قلت ان قام زيد قمت قام ان حرف شرط قام فعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط. تعربه قبل ان تعرف فاعله - 00:02:48ضَ

قبل ان تعلن الفاعل تقول فعل ماضي مبني على الفتح في محل جزم. ولا تقل قام فعل ماضي والفاعل زيد والجملة في محل جزم لا انما فعل الشرط يكون فعلا. حينئذ اذا كان ماضيا يكون الاعراب مسلطا الذي هو الجزم على على المحل لا على اللفظ - 00:03:08ضَ

فاما الماضي الواقع شرطا او جزاء فهو في موضع جزم. لانه مبني لا يظهر فيه اعراب جزم المضارع فلا اشكال فيه شرطا كان او جزاء. لان الجزم من خواصه. اعراب والمضارع يلزم وهذا الباب معقود - 00:03:28ضَ

بياني جوازم الفعل المبارك. اذا لو وقع شرط والجواب مضارعين او احدهما مضارع حينئذ يكون مجزوما ظاهرا واما جزم المضارع فلا اشكال فيه شرطا كان او جزاء في الاربعة الانحاء الاقسام كلها ويجوز رفع المضارع - 00:03:48ضَ

اذا كان جزاء والى ذلك اشار بقوله وبعد ماض رفعك الجزاء حسن. ورفعه بعد مضارع يعني اذا جاء في سورة ما اذا كان فعل الشرط ماضيا والثاني مضارعا هذه القسم الثالث من الانواع التي ذكرها ان يكون الاول ماضيا والثاني مضارعا. الاصل في المضارع الثاني جواب شرط ان يكون مجزوما - 00:04:08ضَ

هذا هذا الاصل فيه. ويجوز رفعه. يجوز رفعه فيما اذا كان الاول ماظيا. ولذلك قال وبعد ماظ رفعك جزاء رفعك الجزاء. بالقصد للظرورة حسن. حسن يعني مستحسن في في نفسه وليس بشاذ - 00:04:38ضَ

وليس بناد وليس بخاص بالضرورة. وبعد ماض رفعك الجزاء حسن. رفعك هذا مبتدأ وهو مصدر مضاف الى من؟ الى مفعوله او فاعله؟ لماذا مفعوله الجزاء. اذا الجزاء مفعول هو المرفوع. فاذا رفعك نقول هذا مبتدا وهو مصدر مضاف الى الى فاعله. والجزاء - 00:04:58ضَ

هذا مفعول به منصوب بالماصة منصوب بالمصدر. اين الخبر؟ حسن وهو خبر مرفوع ورفعه ظم مقدر على اخره. نعم. وبعد ماظ بعد منصوم على ظرفه متعلق بقوله حسن حسن هذي صفة مشبهة - 00:05:28ضَ

يتعلق بها الظرف. اذا رفعك الجزاء حسن بعد ماض بعد ماض. هل المراد ماض لفظا ومعنى او المراد معنى الثاني ان المراد به بعد ماض ما يشمل الفعل المضارع المجزوم بلام ما يشمل الفعل المضارع - 00:05:48ضَ

المرزوم بيلم. وبعد ماض ومثله في ذلك المضارع المنفي بلم. تقول ان لم تقم اقوم. ان لم تقم اقم هذا الاصل لكن يجوز الرفع فتقول ان لم تقم اقوم ان قام زيد اقوم ان قام زيد اقوم - 00:06:08ضَ

اقوم اقوم بالرفع على انه فعل مضارع مرفوع والاصل فيه الجزم. اذا يجوز فيه الجزم وهو الاصل ويجوز في فيه الرفع. بل الجزم هو هو المختار. وبعد ماض رفعك الجزاء حسن حسن. اشار به الى انه - 00:06:28ضَ

لانه لو كان قليلا لما عبر بحسن. من عبر بنادر او قل او نزر كما سبق في الابواب السابقة. فما قل يعبر عنه بالنذر او القلة او الشذوذ نحو ذلك. ولما قال حسن علمنا انه كثير انه انه كثير - 00:06:48ضَ

والاحسن منه الجزم لانه الاحسن الاحسن منه الجزم لانه الاصل فقوله حسن الزم ان الجزمة احسن. حينئذ يكون دائرا بين الحسن بين حسن واحسن. كما يقال صحيح واصح. هنا دائر بين حسن - 00:07:08ضَ

واحسن فالاحسن هو هو الجزم لانه اكثر وهو الاصل. وكذلك الرفع حسن لانه كثير وليس بالقليل يعني جائزة مطلقا وبعد ماض رفعك الجزاء حسن رفعك الجزاء حسن. فتقول ان قام زيد يقم عمرو - 00:07:28ضَ

ويصح يقوم عمرو يقوم عمرو. ورفعه عند سيبويه على تقدير تقديمه. وكون الجواب محذوفا. وعليه يكون المرفوع او مستأنفا دليل الجواب الى نفسه فلا يجوز. حينئذ جزم معطوف عليها. اذا قيل مثل المثال ذكره ابن عقيل قام - 00:07:48ضَ

عيد يقوم عمرو يقوم عمرو شعراب يقوم بالرفع عند سيبويه انه رفعه على تقدير تقديمه. يعني ليس هو الجواب. ليس هو الجواب. اصل التركيب يقوم عمرو ان قام زيد. اذا رفع - 00:08:08ضَ

يقوم عمرو ان قام زيد فاخر المتقدم فصار ان قام زيد يقوم عمرو. اذا يقوم ليس هو جواب الشرط وانما هو دليل الشرط دليل الجواب يعني كان متقدما فتأخر التركي يقوم عمرو ان قام زيد. يقوم عمرو ان قام زيد. حينئذ اخرته فبقي على رفعه. فهو فعل مضارع - 00:08:28ضَ

للتجرد عن الناصب الجازم وعمرو فاعله. اين الجواب؟ محذوف دل عليه هذا المتقدم الذي تأخر. اذا رفعه ليس لكوني معمولا للاداة. الاداة لا لا تعمل الا الجزم. لا تعمل الا الا الجزم. حينئذ لا يمكن ان تعمل الرفع - 00:08:58ضَ

في وقت واحد ترجم الاول وترفع الثاني هذا ليس ليس من شأن الجوازم. ثم الرافع تقرر سابقا انه هو التجرد. يعني لم يسبقه جازم ولا ولا ناصب. وحينئذ نقول هنا لم يسبقه جازم نعم لم يسبقه جازم. وهذا الذي تلفظنا به قام زيد يقوم عمرو. نقول - 00:09:18ضَ

في رتبة التأخير والعصر يقوم عمرو ان قام زيد. فتقدم يقوم عمرو والجواب حينئذ يكون محذوفا يكون محذوفا واذا عطفت على يقوم عمرو هل يجوز الجزم؟ على المحل؟ لا يجوز الجزم. لماذا؟ لانه ليس بجواب - 00:09:38ضَ

ليس بجواب بل الجواب محذوف. وهذا دليل الجواب فهو متقدم فهو متقدم. اذا وبعد ماض رفعك الجزا حسن لماذا نرفعه على مذهب سيبويه انه مرفوع بالتجرد عن الناصب الجازم وان رتبته التقديم - 00:09:58ضَ

التقديم. وعليه اذا عطفت عليه لا يجوز فيه الجزم. وذهب الكوفيون الى انه على تقدير الفاء وعليه يكون المرفوع نفس الجواب. يعني المرفوع هو الجواب. ويكون على اسقاط الفاء ان قام زيد فيقوم عمرو. فيقوم عمرو. اذا يقوم فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجاهل - 00:10:18ضَ

وعمر فاعله والجملة في محل جزم. جواب الشرط هي جواب الشرط في تكون في في محل جزم. وانما الذي اللي حصل ان الفاقد اسقطت حذفت. وهذا فيه نظر فيه نظر. فحين اذ يجوز جزم ما عطف عليه. وقيل انه ليس على - 00:10:48ضَ

والتأخير ولا على حذف الفاء بل لما لم يظهر لاداة الشرط تأثيره في فعل الشرط لكونه ماضيا ضعفت عن العمل في الجواب هذا اظعف. وهذا اظعف. اذا ثلاثة مذاهب في رفع الفعل اذا وقع مظارعا بعد الماظي اذا كان - 00:11:08ضَ

فعل الشرطي في مثل هذا التركيب ان قام زيد يقم عمرو هذا الاصل بالجزم. حينئذ قام هذا فعل شرط ويقم جوابه ولا اشكال انه ملزوم. لكن لو رفع وقد سمع رفعه حينئذ فيه ثلاثة مذاهب. مذهب سيبويه انه متأخر عن - 00:11:28ضَ

والعصر انه يقوم عمرو ان قام زيد حذف الجواب وتأخر هذا المتقدم فصار دليلا على على الجواب. القول الثاني وهو مذهب الكوفيين انه هو الجواب ولكن على اسقاط الفاء. والاصل ان قام زيد فيقوم - 00:11:48ضَ

فالجملة في محلزمين جواب الشرط. وقيل لا تقديم ولا تأخير. ردا لمذهب سيبويه ولا على اسقاط الفاء بل لما رفع دل على ان انما عملت في في فعل الشرط ثم ضعفت عن عملها في - 00:12:08ضَ

في الجواب فرفع الاصل وهذا غريب لانه قد يقال ان قام زيد يقوم عمرو لماذا لم تضعف هنا؟ وضعفت فيه يقوم عمرو هذا تعليم عليم والراجح هو مذهب سيبويه. وبعد ماض رفعك الجزاء جزاءه. وان قصره لي للضرورة - 00:12:28ضَ

حسن. ورفعه بعد مضارع وهان. لو كان العكس كان الاول مضارع والثاني مضارع. حينئذ وهن يعني ضعيف لا يضعف وارد سماعه لكنه يضعف ان يرفع الثاني المضارع اذا كان فعل الشرط كذلك - 00:12:48ضَ

وانما استسيغ فيما اذا كان فعل الشرط ماضيا. واما اذا كان مضارعا فهو ضعيف. اذا فرق بين حسن ووهن حسن في الاول لانه مضارع بعد ماض. ولا اشكال فيه. واما اذا كان الاول مضارع والثاني مضارع فالاصل ان يلزم معه. لانه هو - 00:13:08ضَ

اعلى الدرجات قلنا اعلى الدرجات ان يكون فعل الشرط مضارعة لانه الاصل وكذلك ان يكون جواب الشرط ورفعه اي رفع الجزاء رفع مبتدأ من اضافة مصدر الى الى مفعوله. رفعك انت جزاء رفعه الظمير يعود على على الجزاء. بعد مضارع - 00:13:28ضَ

هذا متعلق بقوله وهان وهان يعني ضعف ورفع مبتدأ وخبره وهان وهنا يعني فعل ماضي وهنا فعل ماضي مبني على فتح المقدر. فتح مقدر والفاعل ضمير مستتر. تقديره ويعود على ما هو الذي وهن الرفع اي الرفع. رفع الجزاء بعد المضارع وهنا هو اي الرفع - 00:13:48ضَ

اذا ورفعه رفع الجزاء بعد مضارع بعد مضارع. ليس على اطلاقه بل محله في غير المنفي بلم كما سبق غير المنفي بلم وهن اي ضعف وظاهره انه لا يختص بالضرورة وظاهر كلام سيبويه انه مختص - 00:14:18ضَ

ظرورة فانه قال وقد جاء في الشعر. يعني الاخير هذا رفعه بعد مضارع. ناظم قال وهان يعني ظعوف. ظعيف. هل هو مختص بالظرورة في الشعر ام انه يجوز في النثر مع ضعفه؟ ولذلك سبق اذا قيل ضعيف او لغية حينئذ يجوز استعماله لكنه ليس بفصل - 00:14:38ضَ

فاذا قيل وهن هنا رفع المضارع بعد مضارع وهنا يعني ضعف. هل معنى ذلك انه مختص بالظرورة ام لا؟ ظاهر كلام الناظم هنا لا ليس مختصا بالضرورة. وانما اطلقه فدل على انه ضعيف مطلقا. يعني يجوز استعماله في النثر لكن على وجه ظعيف - 00:14:58ضَ

ومذهب سيبويه وظاهر كلامه انه خاص بالشعر. ورفعه بعد مضارع وهان. اي اذا كان الشرط ماضيا والجزاء مضارعا. جاز جزم الجزاء ورفعه. جاز لك وجهان. جزم الجزاء ورفعه لكن الجزم على اعتبار والرفع على اعتبار. الجزم على اعتبار انه جواب الشرط نفسه. وان العامل فيه هداة جزم - 00:15:18ضَ

ورفعه على انه منفك عن ذات الشرط منفصل عنها. حينئذ جواب شرط يكون محذوفا وهذا متقدم عن عن تأخير. هذا ظاهر كلام سيبويه جاز جزم الجزاء ورفعه وكلاهما حسن كلاهما الرفع والجزاء حسن. وذهب بعض المتأخرين الى - 00:15:48ضَ

لان الرفع احسن من الجزم والصواب عكسه. قال في شرح الكافية الجزم مختار. والرفع جائز كثير. ولذلك عبر عنه ابو حسن فلا يلزم ان يكون الجزم احسن. لا يلزم ان يكون الجزم ليس باحسن بل الجزم احسن. وهو حسن حينئذ يجوز وهو فصيح - 00:16:08ضَ

لكن قال في شرح الكافي المختار الجزم. والرفع جائز كثير. قال هنا فتقول ان قام زيد يقم عمرو بالجزم على الاصل ولا اشكال فيها. ويقوم عمرو. قام زيد يقوم عمرو بالرفع. حينئذ نقول يقوم وهذا فعل مضارع وامر مرفوع. وعمر هذا فاعله - 00:16:28ضَ

والجملة متأخرة عن عن تقديم وهي دليل الجواب وجواب شرط محذوف. جواب شرط محذوف. ومنه قوله ان اتاه خليل يوم مسألة يقول لا غائب ما لي ولا حرم. اين الشرط؟ واين جوابه؟ وان اتاه - 00:16:48ضَ

اتى فعل ماظي يقول لم يقل يقل يقل هذا الاصل بالجزم يقول ورفعه حينئذ نقول جواب الشرط محذوف. دل عليه هذا المتأخر. دل عليه هذا المتأخر. وان كان شرط مضارعا - 00:17:08ضَ

وجب الجزم فيهما ورفع الجزاء. ورفع الجزاء ضعيف. وجب الجزم فيهما ورفع الجزاء ضعيف يعني لا يلزم اصلا ان يكون ضعيف ان يجب الجزم وانما قال وهن يعني ضعيف او متساؤل فهو مستساغ - 00:17:28ضَ

كقوله يا اقرع ابن يا اقرع ابن حابس يا اقرع انك ان يصرع اخوك تصرع. ان يصرع ان حرف شرط ويصرع هذا فعل شرط وهو فعل مضارع. يصرع تصرع هذا جواب الشرط. رفعه - 00:17:48ضَ

اذا نقول هذا ظعيف هذا وهن. لماذا؟ لان الاصل ان يجزمه لانه مضارع. فاذا كان كذلك فالاصل فيه فرفعه ضعيف. ليس كرفعه بعد الماظي. ليس كرفعه بعد الماظي. قالوا في الفرق بينهما ان - 00:18:08ضَ

محاسن رفع الفعل بعد الماضي لعدم تأثير اداة الشرط في فعل الشرط لم تؤثر ظاهرا. حينئذ لم يلزم لفظا. فلما رفع الثاني لا اشكال. لا اشكال لان الاداة لم تؤثر لفظا. وضعف بعد المضارع لتأثير العام - 00:18:28ضَ

في فعل الشرط لانها تقتضي فعلين. فاذا ظهر اثرها في الاول حينئذ ضعف الا الا يظهر اثرها في في الثاني وهو فعل مضارع فلذلك صار صار ضعيفا. واختلف في تخريج الرفع بعد المضارع. فالاول عرفنا انه بعد الماضي انه - 00:18:48ضَ

وعن تقديم تأخير عن تقديم وانه دليل دليل الشرط وليس دليل الجواب وليس هو نفس الجواب. طيب اذا رفع بعد المضارع ما وجهه كيف نعربه؟ واختلف في تخريج الرفع بعد المضارع فذهب المبرد الى انه على حذف الفاء مطلقا - 00:19:08ضَ

اي سواء كان قبله ما يطلبه او لا. او كانت الاداة اسم شرط اولى مطلقا على حذف الفاء. كانه قال ان يصرع اخوه فتصرع فتصرع. واذا كان كذلك حينئذ ما بعد الفاء يكون جملة ليس صالحا لجواب الشرط كما سيأتي. كل - 00:19:28ضَ

كل ما لا يصلح ان يكون جوابا لشرط حينئذ وجب اقتران الفاء به. واذا كان كذلك صار صارت الجملة في محل جزم فهي منفصلة عن ان يؤثر اداة او تؤثر اداة الجزم فيه في الظاهر في اللفظ. فاذا فصلناه وقدرنا له الفاء سببية حينئذ - 00:19:48ضَ

نقول الجملة في محل جزم. ولذلك اذا عرب في الظاهر لا اشكال. اذا قدرنا الفاء. وفصل سيبويه بين ان يكون ما قبله ان يكون قبله ما يمكن ان يطلبه. فالاولى ان يكون على التقديم والتأخير كالسابق. وبين الا يكون فالاولى ان يكون على - 00:20:08ضَ

وجوز العكس وقيل ان كانت الاداة اسم شرط فعلى اظلال الفاء والا فعلى التقديم والتأخير. اذا اما ان يقال بالاظمار واما ان يقال بالتقديم والتأخير. والاظمار كذلك او الاظمار الفاء كذلك لا اشكال فيه في هذا المحل - 00:20:28ضَ

اذا القاعدة العامة انه يحسن اذا كان الفعل مضارع جوابا للشرط وكان الماظي فعله شرط لك وجهان في الفعل المضارع الرفع والجزم وتخريجه كما ذكرناه. واذا كان الفعل فعل شرط مضارعا حينئذ ضعف - 00:20:48ضَ

الرفع في الجواب اذا كان فعلا مضارعا. لما ذكرناه من ان تأثير اداة الجزم في الظاهر في الاول حينئذ لابد ان الثاني لفظا. ما دام ان الاول مضارع فهو محل لظهور الجزم. كذلك يكون الثاني مثله. والذي حسن في الماضي - 00:21:08ضَ

ثم المضارع كونه التأثير لم يظهر فيه في الاول وان كان محليا. وان كان محليا ثم قال وقر بفاء حتما جوابا لو جعل شرطا لان او غيرها لم ينجعل. لم لم ينجعن. سبق ان هذه الادوات تقتضي فعلين - 00:21:28ضَ

قلنا الاول تأصيلا وواقعا لا يكون الا الا فعله. الاول فعل شرط شرط قدم قلنا لا يكون فعلا مضارعا او ماضيا لا يمكن ان يقع غير واحد من هذين الامرين والثاني تأصيلا لابد - 00:21:48ضَ

ان يقع فاعلا لكن في الواقع قد يقع لابد ان يقع فعلا وفي الواقع قد يقع غير فعل اما جملة اسمية او او غيرها نقول يشترط في الشرط ستة امور. شرط يشترط فيه ستة امور. الاول ان يكون فعلا غير ماض معنا - 00:22:08ضَ

ان يكون فعلا غير ماضي المعنى. فلا يجوز ان تكون جملة الشرط اسمية. لا يجوز ان اسمية. واما نحو وان احد من المشركين استجارك فاجره. فان احد فاعل بفعل محذوف - 00:22:28ضَ

المذكور بعده على الراجح. ولا يصح ان يكون شرط ماضي المعنى نحو ان قام زيد امس قمت. اذا لابد بان يكون مستقبلا. ولذلك قلنا ماضيين او مضارعين تلفيهما او مختلفين. ماضيين - 00:22:48ضَ

قلنا الافضل لا ها لفظا لا معنى يعني لا يكون الفعل الذي يقع فعل شرطي وهو فعل ماضي يكون في في المعنى ماضي لا وانما يكون في المعنى المراد به الاستقبال. واما في الصورة قام في صورته لفظ ماضي لكنه في المعنى مراد - 00:23:08ضَ

به الاستقبال. هل يصح ان يقع فعل الشرط المراد به فعل ماضي معنى؟ نقول لا لا يصح. لا يصح لابد ان يكون مستقبلا سواء عبر عنه بالفعل فعل المضارع او عبر عنه بالفعل الماضي. المقصود هنا نقول ان يكون فعلا - 00:23:28ضَ

رماظ المعنى سواء جاء بلفظ الماظي او بلفظ المضارع. ولا يجوز ان يقع بعد اداة الشرط اسمنا البتان فان ورد مظاهره انه تلاه اسم حينئذ لابد من التأويل. وان احد قلنا احد هذا ليس بمبتدأ. لان الجملة الاسمية لا - 00:23:48ضَ

كونوا فعل شرط ولا تلي ادوات الشرط البتة على الصحيح. حينئذ نقدر لي احد فعل محذوف يفسره المذكور واجب الحذف. وان احد من المشركين استجارك. ان استجارك احد من المشركين. ولا يصح ان يكون الشرط ماض معنا ماض المعنى - 00:24:08ضَ

ان قام زيد امسي قمت. ها لا يصح هذا لماذا؟ ان قام زيد امس قمت هنا مرتب الجواب لم يقع وانما يترتب على ماذا؟ على وقوع فعل الشرط. واذا واذا رتبنا على شيء قد وقع وانقطع - 00:24:28ضَ

حصل التناقض. ان قام زيد قمت يعني في المستقبل اقامة زيد. ان حصل منه قيام حصل مني قيام. واما ان امس قمت على تعليق على شيء ليس ليس موجودا لان الماضي قد انتهى وانقطع. اذا لابد ان يكون الفعل الذي يكون فعلا - 00:24:48ضَ

الشرط ها ماضي في اللفظ لا في المعنى. واما المضارع فهو شأنه واضح. هذا الاول ان يكون فعلا غير ماضي المعنى ثانيا الا يكون فعل شرط طلبيا. ان اضرب زيدا لا يصح هذا. لا يصح ان يكون - 00:25:08ضَ

الفعل فعل شرط طلبيا فلا يجوز ان قم. ولا ان لا تقم. هذا غير جائز على ان لا ناهية واما النافية فيصح. الثالث الا يكون فعلا جامدا كعسى وليس. ان عسى - 00:25:28ضَ

زيد يقوم لا يصح. فلا يجوز عسى ان عسى زيد ان يقوم. ولا يجوز ان ليس زيد قائمة. اذا الجامد لا يكون فعلا شرط. الرابع الا تقترن بقد جملة فعلية الا - 00:25:48ضَ

تقترن بقدر. لانها تدل على تحقق وقوع ما بعدها موجود متحقق. ولذلك تفيد التوكيد ووضع الشرط على ان على ان يكون محتمل الوقوع وعدم الوقوع. فعل الشرط انما جيء به ليدل - 00:26:08ضَ

على احتمال الوقوع وعدم الوقوع وقد هذه تدل على ماذا؟ على على التحقق وهذا مناف للشرط فلا يجوز ان قد قام فزيد قمت هذا لا يجوز لماذا؟ لان قد هنا عينت الوقوع ودلت على تحققه. الخامس الا يكون - 00:26:28ضَ

منفيا بحرف نفي غير لم ولا. اما لم ولا فجائز. غير لم ولاه الا يكون بحرف بحرف نفي غير لم ولا. فان كان منفيا بما او بلن او بلمة لم يجز - 00:26:48ضَ

لم يجز ان يكون فعل شرط. فلا يجوز ان لم يقم زيده. قمت هذا باطل. ولا يجوز ان لن يقوم زيد قمت ان لم ان لن يقوم زينب ما يصح هذا. ولا ان ما قام زيد على انما نافية - 00:27:08ضَ

ويصح بلام ويصح بلمعة. فان لم تفعلوا هذا ذكرناه بالامس. فان لم تفعل فما بلغت رسالته. السادس الا يكون الفعل مقترنا بحرف تنفيس. يعني السين وسوف فلا يجوز ان سيقوم زيد - 00:27:28ضَ

ان سيقوم لان ان هي تدل على ما دلت عليه السين. ان سيقوم زيد ولا ان سوف يقوم زيد هذه كلها نقول ست مواضع لا يصح ان يقع واحد منها موقع فعل الشرط - 00:27:48ضَ

فلابد ان يكون فعلا ماضيا صورة لا معنى او مضارعا صورة ومعنى صورة ومعنى وهذه المواضع والمواقع نفسها هي التي ان وقعت جوابا اقترنت جملة الجواب بالفاء. هذه ستة الامور - 00:28:08ضَ

اسمية طلبية وبجامد وبما وبلال وبالتنفيس. هذه الستة الامور اذا وقعت جوابا للشرط يصح ان تقع لكن لابد من اقترانها بالفاء وهو الذي عناه بقوله وقر بفاحة من جوابا لو جعل شرطا لان - 00:28:28ضَ

او غيرها لم ينجعل. وهو واحد من هذه الامور الستة. وقر هذا فعل امر. مبني على السكون لا محل له من الاعراب الفاعل ظمير مستتم. بفاء ها جار مجروم متعلق بقول اقرون. اقرن بفاء بفاء. بفاء قصره للضرورة حتما يعني وجوبا - 00:28:48ضَ

سنعت لمصدر محذوف تقديره قرنا حتما. وقرن بفاء حتما قرنا حتما. او محتوما اذا جعلناه حال حتما يعني وجوبا. جوابا هذا مفعول. نقر مفعول. لو جعل هذا الجواب شرطا او غيرها من الادوات لم ينجعل. ومتى اذا كان واحدا من هذه الامور الستة التي منعنا ان تقع - 00:29:18ضَ

التي منعنا ان تقع فعل الشرط كلها الاسمية والطلبية والمقرون بلن وسين وسوف وقد كلها يمتنع ان تقع فعل شرط ويجوز ان تقع جواب الشرط لكن بشرط اقترانها بالفاء. واقرن بفاء نقول اعلم ان - 00:29:48ضَ

الشرط لا يكون الا فعلا مضارعا او ماضيا. واما الجواب فيكون مضارعا وماضيا. كما تقدم يكون غير ذلك فتلزمه الفاء وجوبا وخصت الفاء بذلك لما فيها من معنى السببية يعني ماذا الفاء دون غيرها؟ سيأتي ان اذا تخلفها في بعض المواضع لما خصت - 00:30:08ضَ

بذلك قالوا لما فيها من معنى السببية والتعقيم يعني ما بعدها مسبب عما قبلها. وكذلك يقع عقب هذا الاصل فيه. والجزاء متسبب عن الشرط ومتعاقب عنه. وصرح في المغني بان المحل - 00:30:28ضَ

لمجموع الفاء وما بعدها. يعني اذا اردنا ان نعرب حينئذ نقول الفاء فاء وقع في جواب الشر. الفاء وما بعدها مدخول طولها في محل جزم الجواب الشرطي. الفاء وما بعدها في محل جزم جواب الشرط. وصرح في المغني بان المحل - 00:30:48ضَ

مجموع الفاء وما بعدها. محل ماذا؟ محل الجزم. على انه جواب الشرط. ويستثنى ما اذا صدر الجواب بهمزة الاستفهام يعني لا تدخل مباشرة عليها. ويستثنى ما اذا صدر الجواب بهمزة الاستفهام. سواء كانت جملة فعلية او اسمية - 00:31:08ضَ

فلا تدخل الفاء سابقة على الهمزة وان دخلت مسبوقة بها كما في قوله افمن حق عليه كلمة العذاب افاأنت ها افا انت فهنا ان دخلت؟ اانت افا انت ها فأأنت هذا الأصل فأأنت ان تدخل الفاعلة على الهمزة لأن هي الجملة المصدرة بالهمزة الجملة اسمية - 00:31:28ضَ

اانت هذا الاصل؟ فاءنت لكن قلنا ماذا؟ ها افانت؟ هنا لا تدخل الفاء على الهمزة وانما تزحلق لما بعدها لان همزة الاستفهام لها الصدارة. وهي تفارق غيرها. افانت تنقذ من في النار. اذا افانت دخلت الفاء هنا بعد الهمزة. والاصل انها تدخل على الجملة الاسمية. فاانت - 00:31:58ضَ

لكن هنا لا يستثنى من ذلك الذي هو تصدر الجملة التي تقع جوابا يستثنى همزة الاستفهام. وخصت الهمزة بعدم دخول الفاء على عليها دون اخواتها كهل ومن؟ لعراقتها وقوة صدارتها. فغير الهمزة يجوز دخول الفاء عليه لعدم عرقته. اذا اذا كانت الجملة - 00:32:28ضَ

اسمية مصدرة بالهمزة لا تدخل الفاء على الهمزة وانما تكون الهمزة داخلة على على الفاء. وهذا وارد كثير في في القرآن قرن بفاء اذ المراد بالفاه هنا فاء السبب. وتعينت هنا للربط لا للتشريك ليس المراد به العطف. وانما للربط يعني خل - 00:32:48ضَ

للربط فليس عندنا عاطفة ومعطوف كما قاله البعض هذا ليس بصحيح. بل الصواب انما اختيرت الفاء لما فيها من معنى السببية والتعقيد وليس للتشريك. وقرن بفاحة من؟ يعني قرن الفاء بما لا يصلح جوابا واجب - 00:33:08ضَ

حينئذ الله لا يجوز اسقاطها لا في نثر ولا في شعر الا في الضرورة الا في الضرورة. جوابا جوابا هذا مفعول اقرن لو جعل شرطا لو جعل جعل ظميره والمفعول الاول وهو عائد على الجواب لو جعل - 00:33:28ضَ

فهذا الجواب شرطا هذا مفعول ثاني لجعل لان متعلق بقوله جعل او غيرها من ادوات الشرط لم ينجعل لم ينجعل. ها ينجعل جعل ينجعل. ينجعل كم يتعدى الى كم مفعول؟ اثنين اين هما - 00:33:48ضَ

اين الاول واين الثاني لم ينجح جوابا لم ينجع جوابا جوابا هو المفهوم هو المفعول. وينجعل هذه تتعدى لواحد. لانه مطاوع جعله. وسبق ان الفعل المطاوع ان المطاوع لما يتعدى الاثنين يتعدى لواحد. وهنا ينجعل متعد لواحد لانه مطاوع لجعله. اذا ينجعل - 00:34:08ضَ

جعل فيتعدى الى واحد لان المطاوع هو الذي جعل هنا بمعنى صير يتعدى الى اثنين حينئذ طاوعه يتعدى الى الى واحد. مفعوله محذوف لم ينجعل جوابا. لم ينجع جوابا. مفعول ينجع المحذوف - 00:34:48ضَ

اي لم ينجعل جوابا فهم منه انه اذا صح جعله شرطا لم تدخل الفاء هذا واضح على الاصل اذا اه صح جعله جوابا لم تدخل الفاء في الجواب ان يقم زيد قام عمرو. وذلك اذا كان صالحا - 00:35:08ضَ

لان ينجعل جوابا فيما اذا كان ماضيا متصرفا مجردا من قد وغيرها او مضاد مجردا او منفيا بلا اولام هذا الذي يصلح ان يكون جوابا دون فاعل دون فاء. ما هو؟ ان يكون ماضي - 00:35:28ضَ

متصرفا مجردا من قد وغيرها. او مضارعا مجردا او منفيا بلا اولام. ان تخلف احد من هذه الامور حينئذ نقول هذا الجواب غير صالح لان ينجعل جوابا لان او غيرها. فما لا يصلح كالجملة - 00:35:48ضَ

اسمية او الفعلية الطلبية او فعلها غير متصرف او مقرون بالسين او سوف او قد. او منفية بما او ان او لن فان هذا كله لا يصلح جعله شرطا. اسمية طلبية وبجامد. وبما وبلن - 00:36:08ضَ

فكل جواب يمتنع جعله شرطا فان الفاء تجب فيه. فان الفاء تدب فيه. مثال الاسمية قوله تعالى وان يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير. وان يمسسك بخير ان حرف شرط ويمسسك - 00:36:28ضَ

معي فعل الشرط او فعل مضارع وان يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير. هو مبتدأ على كل شيء متعلق بقدير وقدير خبر. اذا جاء الجواب هنا جملة اسمية. لا يصح ان يقع جوابا للشرط. فتعين قرنه - 00:36:48ضَ

تقول الفاء واقعة في جواب الشرط. والجملة في محل جزم جواب الشرط. وعلى رأي ابن هشام الفاء وما دخلت عليه في حل لجزم جواب الشرط. والطلبية كقوله ان كنتم تحبون الله فاتبعوني فاتبعوني فعل امر فوقعت - 00:37:08ضَ

في جواب الشرطي. فدل على ماذا؟ على انه لا يصح ان يقع جملة الجواب طلبية. والتي فعلها جامد نحو ان ترني انا اقل منك مالا وولدا فعسى ربي فعسى ربي فوقع في جواب الشرط وهو ان ان ترني فعسى ربي - 00:37:28ضَ

اذا عسى هذا جامد ولا يجوز ان يقع جوابا للشرط لانه غير صالح فتعين قرنه بالفاء او مقرونا بقدر يسرق فقد سرق ها ان يسرق فقد سرق. اذا سرق قد سرق هذا مصدر بقند فوجب - 00:37:48ضَ

بالفاء. او تنفيس نحو وان خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله فسوف يغنيكم. هنا صدرت فوجب قرنها بالفاء او لن وما تفعلوا من خير فلن تكفروا ولن يكفروا. او ما فان - 00:38:08ضَ

وليتم فما سألتكم من اجله ما سألتكم فما اذا دخلت الفاهونة في في جواب الشرط. اذا هذي المواضع كلها لا يصلح الجواب ان يكون دون فاء. حينئذ تعين قرنه بالفاء. وقد تحذف في الظرورة كقوله من يفعل الحسنات الله يشكر - 00:38:28ضَ

من يفعل الحسنات ها الله يشكرها. الجملة هنا اسمية فوجب قرنها بالفاء. لكن سقطت دون ضرورة. من يفعل الحسنات الله يشكرها. الله يشكرها. الله مهتدى يشكرها الجملة خبر والجملة في محل جزم. ها جاوب الشرطي من؟ من يفعل الحسنات؟ وعن - 00:38:48ضَ

مبرد اجازة حذفها في الاختيار. لكن المشهور الاول اذا وقرون بفاحة من جوابا لو جعل شرطا لان او وغيرها لم ينجعلوا قال الشارح اي اذا كان الجواب لا يصلح ان يكون شرطا وجب اقترانه بالفاء. وذلك كالجملة الاسمية وكفعل الامر - 00:39:18ضَ

وكالفعلية المنفية او لن فان كان الجواب يصلح ان يكون شرطا كالمضارع الذي ليس منفيا بما ولا بلن ولا لا مقرونا بحرف التنفيس ولا بقد وكالماضي المتصرف الذي هو غير مقرون بقد لم يجب اقترانه بالفاء. لم يجب - 00:39:38ضَ

بل لا يجوز يعني اذا كان على الاصل لا يجوز ان يقترن بالفاء هذا الاصل لا نقول لا يجب اذا نفي الوجوه قد يقال بانه جائز. قل لا لا يجوز. ان يقم زيد قام عمرو. هل يصح فقام عمرو؟ ما يصح. اذا لا يجوز - 00:39:58ضَ

اقترانه بالفاء ان جاءني زيد يجيء عمرو قام عمرو لا يجد اقترانه بالفعل. وتخلف الفاء اذا المفاجئ كأن تجد اذا لنا مكافأة. جاهزة. من يعرب البيت سهل من يغرب البيت من من؟ نعم. نعم - 00:40:18ضَ

ما اسمع شي ترى. ارفع صوتك هم. نعم. لا ما نقول قصيدة لفظه. هنا اسم الفاء او الفاء فاء. اي مفعول به. نعم نعم احسنت سكون الحكاية لسه حرف الحكاية. نعم. مفاجأة اه - 00:40:48ضَ

من يتبرع غيره مفاجأة ايمن اي اذا المفاجأة مضاف مضاف اليه. نظافة الدال لا الى المذلوة. مثل التنوين والتمكين. اذا المفاجأة اذا مظاف وتخلف الفاء اذا المفاجأة تخلف هذا فعل مضارع والفاء مفعول به واذا قصد لفظ فهو فاعل - 00:41:38ضَ

فلتخلف وهو مضاف للمفاجأة بمضافة الدال لا الى المدلول. وتخلف اي تحل محلها. تحل محل الفا قد لا يؤتى بالفاء قلنا الفاء واجبة فيما اذا لم يصلح الجواب لان يقع جوابا لان او غيرها - 00:42:08ضَ

حينئذ اذا لم يؤتى بالفاء يؤتى بإذا المفاجأة. لكن ليس على اطلاقه مطلقا في كل ما سبق بل في موضع واحد اي تحل محلها. فيصدر بها الجواب الذي لا يصلح جعله شرطا كما يصدر بالفاء. لان مثلها لانها - 00:42:28ضَ

مثلها في عدم الابتداء بها. يعني اذا الفجاءة الفجائية او المفاجأة مثل الفاء في عدم الابتداء به فوجودها يحصل ما يحصل بالفاء من بيان الارتباط. اذا الفائدة من اذا الفجائية - 00:42:48ضَ

هي عين الفائدة من فاء السببية. كما ان فائز سببية لا يبتدأ بها وانما يؤتى بها من اجل الربط. كذلك اذا الفجائية لا يبتدأ بها. وسبق انها حرف على الصحيح ولا تقع في اول الكلام. جئت فاذا زيد في الدار مثلا. خرجت فاذا - 00:43:08ضَ

الاسد حاضر. حينئذ نقول اذا المفاجأة او الفجائية هذه لا تقع في اول الكلام لا يبتدأ بها. ما منها الربط حينئذ جيء بها لتؤدي ما ادته السببية. وتخلف الفاء اذا المفاجأة - 00:43:28ضَ

اذا المفاجأة اذا يجوز ان تغني اذا الفجائية عن الفا لكن ليس على اطلاقه بل بشروط اولا ان تكون اداة الشرط هي ان او اذا الشرطية. ليس مطلقا كل اداء لها. لا بد ان تكون ان وهذا اشار اليه - 00:43:48ضَ

من ناظم قولك ان تجد ان. اتى بالمثال ليبين لنا الاحكام التي يجوز ان تقترن بايد الفجائية. اولا ان يكون تكون ذات الشرط هي ان. او اذا الشرطية غير الجازمة. اذا شرطية غير جازمة - 00:44:08ضَ

التي قلنا بعضهم يرى انها تجزم في الشعر خاصة. اذا تصبك خصاصة وذلك لان ان ام ما من ادوات الجازمة واذا ام ادوات الشرط غير الجازمة عندنا بابان ادوات شرط جازمة وادوات شرط غير جازمة. ان ام باب ادوات الشرط الجاسمة. واذا ام باب - 00:44:28ضَ

ادوات الشرط غير الجاسم ولذلك استثني من كل واحد رئيس زعيم. ان الشرطية واذا غير الشرطية. اذا ان تكون ذات الشرط هي ان او اذا الشرطية غير جازمة. الثاني ان تكون جملة الجواب اسمية موجبة. اذا ليست فعلية مصدرة او - 00:44:58ضَ

او الى خيره وانما تكون نسمية. وللناظم قال لنا مكافأة لنا مكافأة لنا خبر مقدم ومكافأة مبتدأ مؤخر. اذا ان تكون جملة الجواب اسمية موجبة. فان كانت منفية لم تقترن باذا - 00:45:18ضَ

ولا يجوز ان يقم زيد اذا ما عمر بقائمة لا يجوز. ما عمر بقائم لا يصح ان عليها ايذاء وانما تثقل عليها السابقة. الثالث ان تكون هذه الجملة الاسمية الموجبة غير طلبية - 00:45:38ضَ

طلبية. فان كانت طلبية اقترنت بالفاء. فلا تقع حينئذ دعاء. كقوله للمقصر في عبادته ولا استفهامية نحو من ينصرك من ينصرك. فلا يجوز اقترانها بايذا وانما تقترن بالفاء على الاصل. اذا يشترط الا تكون طلبية. من ينصرك ويل للمقصر في عبادة؟ هذا دعاء. هذا دعاء. الرابع - 00:45:58ضَ

الا تقترن هذه الجملة الاسمية الموجبة غير الطلبية بان المؤكدة ان ان نواسخ الا تقترن بان فلا يجوز ان كنت تقطع رحمك اذا ان محمدا يصل رحمه. يعني لا يصح - 00:46:28ضَ

ان كم كالمثال ان تجد اذا ان لنا مكافأة لا يصح ان تكون مصدرة بانا اذا هذه الامثلة او هذه الشروط الاربعة مأخوذة من كلام ناظم بقوله كأن تجد. اذا لنا مكافأة. ان عين اداة الشر. ثم هي اسمية مثبتة - 00:46:48ضَ

كموجبة غير منفية. كذلك ليست بطلبية ولم تتصدرها الا المؤكد. حينئذ جاز ان الفا اذا الفجائية. يعني ان تحل محلها. ان تخلفها فلنا مكافأة يصح او لا؟ لو قال ان تجد فلنا - 00:47:08ضَ

مكافأة صحة. لكن يجوز ان يحل محل الفاء اذا الفجائية. بهذه الشروط التي ذكرناها. ومثال مسكنا الشروط قوله تعالى وان تصبهم سيئة بما قدمت ايديهم اذا هم يقنطون. اذا هم يقنطون الشروط كلها - 00:47:28ضَ

متوفرة. وهل يجوز الجمع بين الفاء واذا نجمع بينهما؟ قال وتخلف ظاهره؟ لا على لانك العوظ ولا يجمع بين العوظ والمعوظ وهل يجوز الجمع بين الفاء واذا فيه خلاف والراجح جوازه - 00:47:48ضَ

جوازه لوروده في افصح الكلام. فاذا هي شاخصة ابصار فاذا هي فوقع في جوف الشرط واذا هذه اذا الفجائية هي شاخصة جملة في محل جزم جواب الشرط. قال الزمخشري اذا هذه - 00:48:08ضَ

وقد تقع في المجازاة سادة مسد الفاء فاذا جاءت الفاء معها تعاونت على وصل الجزاء فيتأكد البيان يجوز ان يجتمع الفاء مع اذا الفجائية. حينئذ تكون فيه زيادة تأكيد وتخلف الفاء وتخلف الفاء اذا المفاجأة يعني في الربط اذا المفاجأة في الربط كان - 00:48:28ضَ

اذا لنا مكافأة. مكافأة المجازاة. مصدر كافاءة الرجل اي جازيته اي جازيته. اذا هذا ما يتعلق بجواب الشرط وما ينوب عنه. وما يتصل به من الفاء او ما يخلفهم. بقي مسألة تتعلق بادوات - 00:48:58ضَ

الجزمي وهي اعرابها اعرابها بعد ان عرفنا فعل الشرط وما يكون وجواب شرط وما يكون وما يخلف بقي ادوات الشرط كيف نعرب من وما وحيثما ونحوها. نقول ما هو اسم منها سواء كان متفقا عليه او على - 00:49:18ضَ

راجح اما ان يدل على ظرف اما ان يدل على ظرف قلنا هذه الاسماء ظرفية وغير ظرفية كما سبق ان دل على ظرف نحو اين ومتى واين وحيثما؟ حينئذ فهي في محل نصب على الظرفية. كل الذي سبق معنا الظرف فيه تقول - 00:49:38ضَ

في محل نصب على الظرفية والعامل فيه فعل الشرط. انتهينا منها. كلما جاءت اين واينما؟ وحيثما. حينئذ منصوب على الظرفية منصوب على على الظرفية فهي في محل نصب على الظرفية وتعلقه فعل شرط يعني العامل فيه فعل شرط واما ان - 00:49:58ضَ

يدل على حدث ان لم يدل على ظرف اما ان يدل على حدث على على حدث وذلك يتصور في اداتين اي وما اي وما اما اي لان ايا بحسب ما تظاف اليه كما سبق - 00:50:18ضَ

وهي تضاف الى المصدر اي ضرب ضربت اضرب وتضاف الى ظرف الزمان وتضاف الى ظرف المكان اذ اذا اظيفت فتفسر بحسب ما اظيفت اليه. اذا اضيفت الى ظرف الزمان الحق تهابي بظرف الزمان. واذا اظيفت الى ظرف لمكان - 00:50:38ضَ

بظرف المكان اذا لا اشكال فيه. فاذا خيرة من القسم الاول ما ينصب على الظرفية والعامل فيه فعل شرطي. وان اضيفت الى الحدث وهذا الذي يعنينا نحو اي ضرب تضرب اضربه. وكذلك ما ما موضوعة لما - 00:50:58ضَ

الا يعقل هذا العصر. موضوعة لشيء لا يعقل. ولا يعقل هذا يصدق على ما هو حدث وغيره اذا مما لا يعقل ما هو حدث ما هو اذا يتصور ان يدل على الحدث بشيئين اين اذا اظيفت الى - 00:51:18ضَ

حدث لا الى الظرف وما اذا استعملت فيما لا يعقل مرادا به الحدث. حينئذ تعربهما اذا اريد بهما الحدث مفعول مطلق. مفعول مطلق. وقد يكون ما لا يعقل حدثا وهي حينئذ مفعول - 00:51:38ضَ

المطلق في الموضعين. ولذلك اعرب ما ننسخ من اية اي نسخ ننسخ. اي نسخ فما من اوجه الاعراب فيها انها مفعول مطلق. لماذا؟ لانها ما شرطية وهنا صدقت على الحدث. والذي - 00:51:58ضَ

الحدث كما سبق انه يعرب مفعولا مطلقا مفعولا مطلقا. فان لم يدل على ظرف ولا حدث. اذا تقسيم اما ندل على ظرف او لا. ان دل على ظرف فهو في محل نص مع الظرفية. مكانية او الزمانية. ان لم يدل على ظرف - 00:52:18ضَ

فاما ان يدل على حدث او لا ان دل على حدث وذلك متصور في اي وما على التفصيل السابق فهو مفعول مطلق ان لم يدل على ظرف ولا حدث ولا ولا حدث. حينئذ لا ننظر الى المعنى. وانما ننظر الى الفعل الذي بعده. فاما ان - 00:52:38ضَ

الذي بعدها فعلا لازما او متعديا. اما ان يكون الذي بعده فعلا لازما او متعديا. فان كان فعلا لازم من اعربت اسم شرطي مبتدأ. عرفت اسم الشرط مبتدأ. والجملة شرطية التي بعده جواب الشرط والجواب في محل رفع خبر. على الخلاف الذي ذكرناه سابقا. قيل جواب شرط وقيل فعل الشرط وقيل لا - 00:52:58ضَ

لا خبر له وقيل الجملتان معا. اربعة اقوال. اذا عرضنا اسم الشرط مبتداه. اين خبره؟ الصحيح ان الجملتين في محل رفع خبر. من يقم اقم معه. من يقم اقم معه. نقول من هنا؟ اسم شرط - 00:53:28ضَ

ايش نعربها؟ اولا ليست بظرف ليست من التي اعددناها لا ظرفية. وليست تدل على حدث اذا ننظر باعتبار الفعل الذي بعدها. وهو فعل لازم. اذا كان ما بعده فعل اللازم حينئذ عرفناها مبتدأ. فقلنا من يقم من اسمه - 00:53:48ضَ

بشرط مبني على السفن في محل رفع مبتدأ. لان الذي بعدها يقوم هذا فعل لازم. فعل لازم. من يقم اقم معه جملة يقم اقم معها في محل رفع خبر المبتدأ. واضح؟ فان كان لازما نحو من يقم اقم معه فالاسم حينئذ في محل رفع - 00:54:08ضَ

والجملتان بمحل رفع الخبر. وان كان بعدها فعلا متعديا. فاما ان يستوفي مفعوله او لا اما ان يصل مفعوله او لا. فاما ان يستوي يستوفي مفعوله اولى فان لم يستوفي مفعوله - 00:54:28ضَ

نحو من تضرب اضرب. من تضرب اضرب. تضرب هذا متعدي. اليس كذلك؟ اين مفعوله قبل من تريد تصل الى اعرابي من؟ لا مفعولا لم يصم مفعولا. اذا تضرب لم ينصب مفعولا في - 00:54:48ضَ

لا تقدر له فتجعل من هي المفعول. من تضرب تقول من اسمه شرط وقع بعدها فعل متعد لم ليستوفي مفعوله يعني لم ينصف في الظاهر مفعوله. مباشرة تجعل من؟ في محل نصب مفعول تضرب - 00:55:08ضَ

فان لم يستوفي مفعوله نحو من تضرب اضرب فالاسم حينئذ في محل نص مفعول به لفعل الشرط لفعل الشرط. وان استوفى له نصب مفعوله نحوه من من يضربه او من تضربه اضربه. ها - 00:55:28ضَ

من تضربه اسم سابق تأخر عنه. فعل تسلط على ظمير يعود على ذلك الاسم السابق لو اسقط لنصبه. صار من باب الاشتغال صار من باب الاشتغال فيجوز فيه الوجه يجوز فيه الوجهان. فيجوز اعرابه مبتدأ والجملة بعده في محل خبر ويجوز اعرابه مفعولا فعل محذوف يفسره المذكور - 00:55:48ضَ

فالجملة بعده لا محل لها مفسرا. اذا على هذا الترتيب تعربه ان كان ظرفا حينئذ فهو منصوب على على الظرفية وان لم يكن ظرفا حينئذ اما ندل على حدثنا او لا ان دل على حدث فهو مفعول مطلق. ان لم يكن ظرفا ولا دالا على الحدث. حينئذ تنظر الى - 00:56:18ضَ

الفعل اولا نظرت الى المعنى هل هذا ظرف او لا؟ هل دال حدث ام لا؟ ان لم يكن هذا ولا ذاك تنظر الى الفعل فعل الشرط لازم ومتعدي ان كان لازما اعرفته مبتدأ. ان كان متعديا نظرت فيه هل نصب مفعولا او لا؟ ان لم ينصب جعلت اسمه شرط - 00:56:38ضَ

مفعولا به ان نصبه فهو من باب الاشتغال. يعني يجوز ان يكون مبتدأ ويجوز ان يكون مفعولا لفعل محذوف ثم قال والفعل من بعد الجزاء يقترن بالفاء والواو بتثليث قم. هام - 00:56:58ضَ

معنا الاجمالي للبيت. عبد الله كريم. معنى الاجمالي مم والفعل من بعد الجزاء يعني يقع بعده بعد الجزاء. ان يقترن بعاطف هو الفاء او الواو على جهة الخصوص. قمن حقيق بتثليث. يجوز فيه ثلاث - 00:57:18ضَ

اوجه يجوز فيه ثلاثة اوجه. يعني اذا جاءت اداة الجزم اداة الشرط ثم فعل الشرط ثم الجواب ثم عطفت ثم عطفت جئت بفعل مضارع معطوف بالفاء او الواو على جهة الخصوص يجوز في هذا المعطوف - 00:57:48ضَ

ثلاثة اوجه بتثليف فتح نصب والجزم والرفع. والفعل اي فعل هي اي فعل ولا خاص؟ لماذا قلت المضارع؟ الفعل عام هذا نعم احسنت لانه قال بتثليث يعني بجزم ونصب. والجزم والنصب والرفع لا يوصف به بها غير المضارع. نعم - 00:58:08ضَ

احسنت والفعل يعني المضارع حذف نعته وهو المضارع للعلم به وعلم ذلك من الحكم عليه بالرفع والنصر والجزم فعل مبتدأ من بعد الجزاء قصره للظرورة من بعد جار مجروم متعلق بقوله يقترن - 00:58:38ضَ

ان يقترن من بعد الجزاء من بعد الجزاء. بالفاء متعلق بقوله يقترن. اصره للضرورة او الواو وخصهما على جهة الخصوص يعني غيرهما لا يلتحق بهما عند الناظم. قمن بتثليث اي حقيق بتثليث ومن هذا خبر المبتدأ خبر المبتدأ. اذا قول من بعد الجزاء هذا - 00:58:58ضَ

فيه اشارة الى ان اداة الشرط تأخذ جوابها اولا. يعني لا يقع الفعل وسطا متوسطا بين الشرط والجزاء. وانما يكون بعد استيفاء الاداة للشرط والجزاء معا. للشرط والجزاء معا بتثليث قام اي حقيق حقيق. اذا وقع بعد جزاء الشرط فعل مضارع مقرون بالفاء او الواو. جاز - 00:59:28ضَ

فيه ثلاثة اوجه الجزم والرفع والنصب. وقد قرأ بالثلاثة قوله تعالى وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء. ها يغفر استغفر يغفر فيغفر فيغفر على ان الفعل منصوب بان مضمرة وجوبا بعد - 00:59:58ضَ

السببية فيغفره لان المغفرة متسببة عما عما سبق وفيها معنى السببية. فيغفر هذا واضح انه ومعطوف على جواب فيغفر على الاستئناف على الاستئناف. فالجزم بالعاطفين والرفع على الاستئناف والنصب بان مظمرة وجوبا وهو قليل. يعني الرفع. قال في شرح الشذوذ - 01:00:28ضَ

وجزمه قوي ونصبه ضعيف ورفعه جائز. جزمه قوي لانه الاصل لانه الاصل جزمه قوي ونصبه ضعيف. ورفعه جائز ورفعه جائز. قرأ عاصم في الاية السابقة ابن عامر بالرفع وباقيهم الجزمي وابن عباس بالنصب. فدل على انها كلها مستعملة. وان كان ابن عباس شاذة. لكن في مثل هذه المواضع يحتج بها. وانما جاز - 01:00:58ضَ

نصب بعد الجزاء لان مضمونه لم يتحقق وقوعه. فاشبه الواقع بعده الواقع بعد الاستفهام. لانه اذا قيل فيغفر معلوم ان ما وقع بعد الفاء فاء السببية لا بد ان يكون واقعا في جواب طلب او نفي. وهنا في الظاهر لم - 01:01:28ضَ

وان تبدوا فكيف نصبه؟ اليس كذلك؟ اذا قيل فيغفر ولذلك قال ابن هشام ونصمه ضعيف نسمه ضعيف لماذا؟ لان شرط النصب بعد فائز سببية ان يقع في جواب طلب او - 01:01:48ضَ

او نفي محظين وهنا في الظاهر لم يقع. اذا قلت وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر نجاوب الطلب في الظاهر لا. لكن تأولوا له. قالوا انما جاز النصب بعد الجزاء لان مضمونه لم يتحقق وقوعه - 01:02:08ضَ

لم يتحقق وقوعهم فاشبه الواقع بعده الواقع بعد الاستفهام نزلوه ونزلت الاستفهام والاستفهام طلبي الاستفهام طلب اذا نزلوه منزلة الاستفهام من اجل ان يصح النصب. ولذلك قال ابن هشام انه ضعيف. اما اذا اقترن الفعل - 01:02:28ضَ

بعد الجزاء بثم فانه يمتنع النصب ويجوز الجزم والرفع على قوله. يعني بعضهم الحق بالفاء والواو ثم لكن اذا جوز فحينئذ يجوز وجهان ويمتنع الثالث. يجوز الرفع عن الاستئناف والجز - 01:02:48ضَ

على العاطي ويمتنع النصب. لماذا؟ لعدم وجود ما يقتضي لان ان مضمرة انما تكون بعد الفاء. ولا تظمر بعد ثم تنصيبه بماذا؟ تقول المظمر بعد ثم هذا لا وجه له. لا وجه له. اذا والفعل - 01:03:08ضَ

من بعد الجزاء قصاره للضرورة. وفهم من قوله من بعد الجزاء كيفما كان فعلا كان او جملة خلافا لمن خصه بالمضارع بدليل قوله فهو خير لكم ما يكفر عنكم. يعني اذا قيل بانه من بعد الجزاء حينئذ اذا جزم - 01:03:28ضَ

اذا دزمنا فيغفر نقول يغفر هذا معطوف على ماذا؟ على يحاسب. اذا مجزوم على ملزوم لكن لو كان جواب الشرط جملة اسمية حينئذ اذا جزمت هل يصح الجزم ام لا؟ نقول نعم يصح لماذا - 01:03:48ضَ

لان الاسمية في محل جزم. في محل جزم. حينئذ قد يكون المعطوف عليه مجزوما ظاهرا مثل حاسبكم او محل بدليل فهو خير لكم ما يكفر عنكم. يكفر هذا معطوف على محل فهو خير لكم. فهو خير لكم الجملة فيما - 01:04:08ضَ

محل جزم جواب الشرطي. والفعل من بعد الجزاء يقترن بالفاء او الواو بتثليث قمن. اذا خص الفاء او الواو لانه لم يسمع الا فيهما. والحق بعظهم ثم حينئذ يمتنع يمتنع النصب. ثم قال وجزم او - 01:04:28ضَ

لفعل اثر فاء او واو ن بالجملتين اكتنفا. وجزم او نصب لفعل اثر فا او واو نين من جملتين اكتنفا. يعني ما سبق فيما اذا كان المضارع بعد الجزاء. هنا وقع بينهما - 01:04:48ضَ

اذا عطف على فعل الشرط قبل استيفاء الجزاء يجوز فيه وجهان النص الجزم ها او النصر. صحيح؟ وجزم او نصب فعل اثر فاء او واو يعني بعد فاء فاء العاطف معطوف بالفاء او بالواو الحكم واحد في في العاطف - 01:05:08ضَ

البيت السابق خص الفاء او الواو. وكذلك العطف بالفاء او الواو. لكن لم يتأخر عن الجزاء. وانما توسط توسط بين فعل الشرط والجزاء. ما حكمه يجوز فيه وجهان؟ الجزم او النصب ويمتنع الرفع - 01:05:38ضَ

ان الرفع هناك للاستئناف. وهذا ممتنع ان يقع استئناف بين جزئي الجملة. لان الشرط والجواب كالجملة الواحدة. يعني كلام واحد. حينئذ كيف يقع بينهما ما يكون حكمه الاستئناف؟ وجزم هذا مبتدأ - 01:05:58ضَ

او نصب عطف عليه. لفعل هذا متعلق بواحد منهما بنصب. ويظمن للثاني جزم لفعل او نصب لفعله يعني مصدران تنازعا لفعله. جزم مبتدأ او نصب عطف عليه لفعل متعلق بقوله نصب - 01:06:18ضَ

وتضمر للاول جزم لفعله. اثر فاه هذا ظرف متعلق بمحذوف نعت لفعل. يعني الفعل وقع ماذا اثر فا يعني بعد فاء قصره للضرورة. يعني معطوف بالفاء او واو ان بالجملتين اكتنفا - 01:06:38ضَ

ها ان اكتنف بالجملتين ان اكتنفا بالجملتين اكتنفا الالف هذه للاطلاق واكتنب فعل ماضي مغير الصيغة احسن من اكتنف اكتنف بالبناء للمفعول قال الصبان على الصواب يعني الاول. اي حوط بالجملتين اي توسط بينهما. اكتنفا يعني حوط بالجملتين. اي توسط بينهما - 01:06:58ضَ

توسط بينهما. ان توسط المضارع المقرون بالفاء او الواو بين جملة الشرط وجملة الجزاء. فالوجه جزاء الوجه المختار والمرجح جزمه. ويجوز النصب. قال في الشذور الجزم قوي. والنصب ضعيف وفي شرح الكافية نحوه ولا يجوز الرفع لماذا؟ لانه لا يصح الاستئناف قبل الجزاء. لا يصح الاستئناف قبل - 01:07:28ضَ

واما الجزم فبالعطف على فعل الشرط وبالنصب باظمار ان باظمار ان بعد الفاء او الواو. اذا وقع بين فعل شرط الجزاء فعل مضارع مقرون بالفاء. مقرون بالفاء او الواو. جاز نصبه وجزمه. نحو ان يقم زيد - 01:07:58ضَ

خروج خالد اكرمك. انظر ان يقم زيده. يقم هذا فعل الشر. اكرمك هذا جواب الشرط. توسط بينهما ويخرج خالد ويخرج خالد يجوز فيه الوجهان يخرج بالعطف على يقوم والمعطوف على المجزوم ملزوم - 01:08:18ضَ

تخرج بالنصب باظمان ان بعد واو المعية على انه واو واو المعية. بجزم يخرج ونصبه ومنه ان انه من يتق ويصبر. فان الله لا يضيع اجر المحسنين. من يتق ويصبر - 01:08:38ضَ

يصبر هذا معطوف على يتقي. وجاء بالجزم بدل على انه هو هو الاشهر. هو الاشهر. والحق الكوفيون ثم بالفاء والواو الحق الكوفيون ثم بالفاء والواو. فاجازوا النصب بعدها واستدلوا بقراءة حسن من يخرج - 01:08:58ضَ

من بيتي مهاجرا الى الله ورسوله ثم يدركه الموت. ثم يدركه الموت بالنصب. بدل على انه اجرى ثم ما مجرى الفاء والواو؟ فاء والواو؟ ومنه ومن يقترن منا ويخضع نؤوه ولا يخشى ظلما ما اقام ولا هظما. ويخضع نؤويه نؤويه هذا جواب الشرط. من يقترب - 01:09:18ضَ

فعل الشرط ويخضع هنا بالنصب بان مظمر وجوبا بعد الواو. اذا البيتين ان المعطوف بالواو او الفاء اما ان يتأخر بعد الجزاء واما ان يتقدم ويتوسط بين الشرط والجزاء ان تأخر فالمسموع في لسان العرب جواز الثلاثة الاوجه. الرفع عن الاستئناف والجزم. بالعطف - 01:09:48ضَ

على فعل جواب الشرط والنصب باظمان ان بعد الفاء سببية او او او ها واو المعية. وان توسط بينهما حينئذ ليس لك الا وجهان وهما الجزم والنصب ويمتنع الرفع لانه على الاستئناف يعني قطع - 01:10:18ضَ

جملة مراد بالاستئناف قطع الجملة. فاذا قطعت الجملة بين الجملتين متصلتين هذا هذا بعيد. والشرط يغني عن جواب قد علم قد يأتي ان المعنى فهم. والشرط يغني عن جواب قد علم. يعني اذا - 01:10:38ضَ

الجواب اغنى الشرط عنه. يجوز حذف الجواب اذا دل عليه دليل. اذا دل عليه دليل والعكس قد يأتي قليلا. ان المعنى فهم. ان المعنى فهم. والعكس وهو ان يغني الجواب عن الشر - 01:10:58ضَ

في الاول قالوا والشرط يغني عن جواب قد علم. شرط يغني عن جواب قد علم. اذا احذفوا الجواب ويدل عليه الشرط هذا جائز والعكس وهو اغناء الجواب عنه عن الشرط وهو ان يغني الجواب عن الشرط - 01:11:18ضَ

واشار الى ان حذف الشرط اقل من حذف الجواب كما نص عليه في الشرح الكافية. والشرط مبتداه ويغنيه جملة خبر فعل فاعل جملة خبر عن جواب هذا متعلق بقوله يغني قد علم - 01:11:38ضَ

حرب تحقيق والعكس هذا مبتدأ وقد يأتي ها جملة خبر وان المعنى فهم فين المعنى فهم؟ اين حرف شرط؟ والمعنى مم المعنى فهم ان فهم المعنى. شراب المعنى نائم فاعل نائب فاعل. ابتداء قولوا - 01:11:58ضَ

له اسم ولا يلي ولا يلي ان الشرطية لا يكون بعدها الا الا فعل. ونقف على هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:12:38ضَ