شرح ألفية ابن مالك

شرح ألفية ابن مالك للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 20

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد. قلنا ان قول الناظم - 00:00:01ضَ

الله تعالى ومن ضمير الرفع ما يستتر تفعل اوافق نقتبط هذا هو النوع الثاني من البارز من بارز وهو ليس من الباريس او ما يقابل الظمير البالس لان الظمير نوعان ظمير المتصل نوعان بارز ويقابله المستتر - 00:00:29ضَ

ومن البارز المحذوف الفرق بينهما ان المستقل لا يمكن النطق به. يتعذر النطق به. واما المحذوف حينئذ نقول يجوز ان ينطق به ويلفظ به لان الذي يعتبر مستكرا ستارا واجبا هو العمد. قالوا من ضمير الرفع ما ينشترون. ما ينشتر من ضمير الرفع - 00:00:49ضَ

جار مجرور ليدل على ان الاستتار خاص بي ضمير الرفع. واما النصب والخفظ فليس به ضمير مستتر ليس به ضمير مستتر. واما البارز فهذا كما ذكرنا يأتي في محل رافع يأتيه محل نصب. ويأتي في محل هجرة. الاصل فيما جاء في في محل رفع - 00:01:15ضَ

انه لا يجوز حذفه هذا اصل الا في مواضع يأتي في محلها ان شاء الله تعالى. واما ضمير النصب والخوض فهذا اذا علم بعد الحذف حينئذ هو بقول ابن مالك الاتي وحلف ما يعلم جائز - 00:01:34ضَ

وكذلك قوله وحسب فضلة عزيز ان لم يضر. كله يأتي بمحله. اذا البارز ينقسم الى القسمين. الاول المذكور والثاني المحذوف والفرق بين المحذوف والمستتر من وجهه. الاول ان المحذوف يمكن النطق به. واما المستقل فلا يمكن النطق به اصلا. وانما يستعيرون - 00:01:51ضَ

له الظمير المنفصل حين يقال مستتر جوازا تقبيله هو او مستتر وجوبا تقديره انا او انت. وذلك لقصد التقريب على المتعلمين وليس هذا هو نسى الظمير موسى على التحقيق والوجه الثاني ان الستار يختص بالفاعل الذي هو عمدة في الكلام. واما الحل فهو كثيرا ما يقع في - 00:02:13ضَ

الفضلات في المفعول ووغيرها. ومن ضمير الرفع لا النصب ولا الجر لانه قدم ما حقه من التأخير. ما يستتر هذا مبتدأ ومن ضميره هذا خبر مقدم. حينئذ قدم ما حقه التأخير - 00:02:35ضَ

فافاد القصر والحصر وهو اثبات الحكم في المذكور ونفيه عما عما عداها. اذا من ظمير الرفع لا للنصب ولا الجر ما يستترون. هل مراده ما يستتر وجوبا؟ او يشمل الجائز على حسب الامثلة - 00:02:52ضَ

على حسب التي مكن بها. فافعل ووافق نغتبط. هذي كلها امثلة للواجب واما تشكر اذا قلنا بفتح التاء حينئذ صار واجبا اختص قوله ما يستتر وجوبا اكثر الشرة على هذا - 00:03:09ضَ

انيس يشكر يشكر بفتح التاء. عن اذ صار محله بيان المستتر وجوبا. وهو في الاربعة المواضع وسنزيد واما اذا تشكر هي فاذا ظبط بظم التاء اذ تشكر هند هي هي اذا صار ماذا - 00:03:27ضَ

صار هذا مثالا للضمير المستتر جوازه صار مثالا للظمير المستتر جوازا. حينئذ نعمم قول ما يستتر انه مراد به الواجب ومراد به الجائز ولكن اكثر على على ما ذكرناه المستتر وجوبا هو الذي لا يحل محله الظاهر - 00:03:47ضَ

بان لا يرتفع بعامله بالا يرتفع بعامله. وقوله من ظمير الرفع خاصة ظمير الرفع بالاستتار لانه عمدة انه عمدة الاعراب الرافع هو اعراب العمد المراد بالعمد هنا الفاعل ونائب الفاعل والمبتدأ والخبر هذا الاصل فيه وهنا المراد به الفاعل او نائبه - 00:04:10ضَ

لانه عمدة يجب ذكره فان وجد في اللفظ فذاك. وبعد فعل فاعل فان ظهر فهو ان ظهر فهو والا والا يظهر فضمير الستر يعني قدره وانوي وانما الاعمال بالنية فتنوي ثم ضمير - 00:04:30ضَ

هو لا تنطق به ولا وجود له في اللغو لكنك تنويه لكنك تنويه فان وجد في اللفظ فذاك والا فهو موجود في النية والتقدير. بخلاف ظميري النصب والجرم فانهما فضلان - 00:04:49ضَ

فلا داعي الى تقدير وجودهما اذا عدم من اللفظ الا الا غالبة. يعني سيأتي انه لا بد من ذكر ظمير وهذا فيما اذا كانت الصلة جملة الصلة جملة لان لابد من ضمين عائد على - 00:05:06ضَ

على الموصول كذلك جملة الخبر الى اخره الا ما استثني الاصل في ظمير الجر والنص انه فظله ويجوز حذفه هذا الاصل وما جاء في بعض المواضع انه لابد من ذكره حينئذ يقال هذا استثنى من من القاعدة. ومن ضمير رفع ما يستتر فافعل كافعل - 00:05:24ضَ

هذا الموضع الاول الذي يستتر فيه الظمير وجوبا وهو فاعل. وهو فاعل. افعل ها فعل الامر اضرب قم نقول اضرب قم هذا الفعل فعل امر وفاعله دائما لا يكون الا متشكرا وجوبا. وهو الذي لا يحل محله - 00:05:44ضَ

الظاهر فإنه لا يرتفع الا بعامله. فبألا يرتفع بعامله فعل الامر تفعل تفعل اوافق اوافق هذا فعل مضارع مبدوء متكلم اوافق ها اضرب الى اخره. الفعل المضارع المبدوء بالهمزة نحو واثق - 00:06:06ضَ

نغتبط الفعل المضارع المبدوء بالنون تشكر الفعل المضارع المبدوء بالتاء. هذه اربعة مواضع يكون فيها الفاعل ظمينا مستكرا واجب وهذي محلها ليست امور اجتهادية او امور قياسية لا انما هو سماع فقط - 00:06:28ضَ

كل الباب من اوله لاخره ولذلك الكلام فيه قليل كل الباب من اوله لاخر النكرة والمعرفة ليس من باب الاجتهاد. لماذا؟ لان التعامل هنا ليس مع تراكيب مبتدأ وخبر الى اخره لها انما هو مع مفردات - 00:06:51ضَ

فالوضع فيه يكون وضعا شخصيا جعل اللفظ دليلا على المعنى. هذا هو الوظع الشخصي. سواء كان اللفظ اسما مبنية الظمائر او غيرها. فالحكم عام. حينئذ نتعامل مع الوضعيات وليس ثم امور عقلية حتى نعتدل ان نستنبط او نفعل مثل ما قد يكون في بقية الابواب. واذا كان كذلك حينئذ يكون - 00:07:05ضَ

الاستعمال على وفق اللفظ على وفق الوضع. على وفق الوضع. اطلاق اللفظ وارادة المعنى. هذا الذي ينبغي ان يكون افعل ووافق نغتبط اذ تشكروا اذ تشكروا. وزاد في التسهيل على هذه الاربعة اسم اسم فعل - 00:07:30ضَ

اسم فعل الامر صح نقول هذا اسم فعل امر واسمه فعل الامر يرفع فاعلا كما هو الشأن في هيهات العقيق. هيهات العقيق والاسم فعل ماضي واسمه فعل الامر يرفع فاعلا وهذا الفاعل ظمير مستتر واجبا الشتاء. نزالي يعني انت صه يعني انت - 00:07:50ضَ

مهما يعني انت. حينئذ صار الفاعل ضميره مستترا وجوبا. وزاد التسهيل اسم اسم فعل الامر كنزال. وابو حيان زاد في اسم فعل المضارع كاوة وابن هشام في التوضيح فعل الاستثناء فقاموا ما خلى زيدا - 00:08:15ضَ

قاموا في الاكتشاف زاد ماذا؟ اسم فعل المضارع قوة وابن هشام ابن مالك في التسهيل زاد في فعل الامر من فعل الامر رمي فيه من ستر وجوبا اسم فعل المضارع الظمير مستتر فيه وجوبا. افعال الاستثناء الاتي ذكرها - 00:08:36ضَ

قاموا ما عدا زيدان ما على زينب عدا فعل ماضي. وهو يتعين يكون فعل لماذا؟ لتقدم المصيرية عليه. طيب جيدا هذا مفعول به. اين ضمير مستتر وجوبا يعود على البعض المفهوم مما سبق - 00:08:56ضَ

اذا عدا وخلا وحاش الاستثنائيات اذا كانت افعال صار الفاعل فيها ظميرا مستكرا وجوبا وزاد في التوضيح فعل الاستثناء فقام وما خل زيدا وما عدا عمرا ولا يكون خالدا ولا يكون خالدا - 00:09:16ضَ

وافعل في التعجب كما احسن زيدا ما احسن زيدا ما تعجبية مبتدأ واحسن نقول هذا فعل ماضي فعل ماضي اين فاعله ضمير مستتر وجوبا يعود على يعود على على ماء. اذا هذا موضع من المواضع التي تزاد في هذا وافعل التفضيل هم احسن اساسا احسنهم - 00:09:37ضَ

بعد التفضيل سيأتي بمحل انه يرفع ضميرا مستترا. وما عدا هذه المنكورات وهو الماظي والظرف والصفات يستتر فيها الفاعل جوازه ما عدا هذا المذكور اذا عددنا التي يستتر فيها الفاعل وجوبا عرفنا بعد ذلك ما ينشتر فيه - 00:10:03ضَ

قال الشارح ينقسم الظمير الى مستتر وبارح. القسم هو الظمير المتصل لا مطلق الظمير. والمشكل الى واجب الاستتار والمراد بواجب الاستتار ما لا يحل محله الظاهر. والمراد بجائز الاستتار ما يحل محله الظاهر. وذكر - 00:10:26ضَ

في هذا البيت من المواضع التي يجب فيها الاستتار اربعة فعل الامر للواحد المخاطب فافعل والفعل مضارع الذي في اوله حمزة سأوافق الفعل مضارع الذي في اوله النون نغتبط اي نحن الفعل المضارع الذي في اوله بخطاب الواحد تشكره الشرع به - 00:10:46ضَ

فتح التاء ايا انت هذا ما ذكره المصلي من المواضع التي يجد فيها ستار الظمير. ومثال جائز الاستتار هذا تبرع من السارح. زيد يقوم اي هو زيد يقوم اي هو. يقوم زيد. زيد يقوم - 00:11:06ضَ

هذا دائما لا يمكن ان يحل محله الظاهر. لكن يقوم هذا يحتمل انه قد يرفع ظاهره يلفظ به وقد يرفع ظميرا مستترا. زيد يقوم اي هو يقوم زيد رفع ظاهرا حل محله الظاهر. اما زيد يقوم في هذا الترتيب نقول هنا جائز للشتاء - 00:11:24ضَ

لانك لو قدمت واخرت حل محل الضمير المستتر اسم ظاهر وهذا الظمير جائز للشتاء لانه يحل محله الظاهر فتقول زيد يقوم ابوه ابوه جاء بابوه وكذلك كل فعل اسند الى غائب او غائبته هند تقوم هي - 00:11:46ضَ

قوم هند وما كان بمعناه نحو زيد قائم اي هو زيد قائم ابوه زيد قائم هو اذا رفع ظميرا مستكرا ورفع اسما ظاهرا. حينئذ برفعه الاسم الظاهر علمنا انه في وقت ستاره ان ستاره جائز لا واجب - 00:12:07ضَ

لان ما كان واجبا هذا لا يمكن ان يرفع فاعلا ظاهرا البتة. وذو ارتفاع وانفصال انه والفروع لا تشتبه هذا شروع في النوع الثاني من قسمي الظمير وهو المنفصل انتهينا من المتصل الان سيذكر لنا - 00:12:28ضَ

المنفصل وهو الذي يستقل بنفسه. يستقل بنفسه وهذا ينقسم بحسب المواقع العراب الى قسمين. ضمير منفصل ينقسم باعتبار او بحسب مواقع الاعراب الى قسمين. اولا ما يختص بمحل الرفع ما يختص بمحل الرفع وهو انا وانت وهو. والذي اشار اليه وفروعها وهو ما اشار اليه بقوله وذو ارتفاعه. الثاني ما يختص - 00:12:48ضَ

محل النصب وهو اياك وذو انتصاب في انفصال جعل اياي. بيتان البيت الاول للذي يختص بمحل الرفع وهو اثنى عشر ضميرا وما يختص بمحل النصب وهو ايا فقط وله فروع له له فروع - 00:13:19ضَ

اذا هل ياتي في محل جرد الجواب لا. لا يكون الظمير المنفصل في محل جر البتاع. الا كقول بعضهم اناك انت الك انت هكذا قيل. وقع مجرورا وذلك لكراهة التكرار. والا لقال - 00:13:41ضَ

انا مثلك انا كذا بدلا من هذا في القرآن لك انت لئلا يفضي الى التكرار فتأتي بضمير منفصل ضمير منفصل والعصر انه لا يكون في محل الا في مثل هذا تركه لكنه ركيكة هذه ليست بفصيحة - 00:14:05ضَ

وهنا وقع ضمير وقع ضمير رفع في محل جر. على سبيل النيابة. وكذلك انا انت كانا انت كانا هذا كلام وذو ارتفاع وانفصال انه وانت وذو ارتفاع اي ظمير مرتفع اي محلا - 00:14:24ضَ

لان الرفع عندما يكون للمحل في الظمائر لا لا في اللفظ وذو ارتفاع اي محلا مرفوع محلا وهو منفصل وانفصال يعني في حال انفصال هذا فيه احتراز عما سبق ذكره وان كان لا يحتاج الى الى الاحتراز لانه ذكر اولا المتصل ثم لما انهاه شرع في النوع الثاني - 00:14:47ضَ

لان ثم امرين اولا متصل وهو الذي لا يستقل بنفسه ثم المنفصل وهو الذي يستقل بنفسه وذو ارتفاع وانفصالي هذا معطوف على ارتفاع انا للمتكلم انا للمتكلم هذا للغائب وانت هذا للمخاطب. هذي كم - 00:15:09ضَ

ثلاثة. قال والفروع على هذه الثلاث لا تشتبهوا لا تلتبس عليك يا طالب العلم. لا تلتمس لان انا فرعه واحد وهو نحن وهو هذا للغائب المفرد المذكر فرعه هي وهما وهمهن اربعة - 00:15:33ضَ

اربعة واثنين وانت للمقاطعة وفرعها انت وانتما وانتم وانتن كم اثنا عشر اثنا عشر ضميره لا تشتبهوا عليك لانها سهلة. وذكر ذلك بان اختلاف انواع الفروع مظنة اشتباه بعظها ببعظ. قيل - 00:15:53ضَ

وقاعدة واصل قد يلتبس بعضها ببعض لكنه نفى هذا نفى نفى هذا وقال لا تشتبهوا لانها في الاصل هي منقولة هذا الاصل فيها محفوظة يعني يحيلك الموقف على ما لم يذكره هنا من الفروع وذو ارتفاع وانفصال اذا - 00:16:18ضَ

للمتكلم هو للغائب وانت لي للمخاطمة اما قوله انا فمذهب البصريين ان الف انا زائدة وان الظمير ان فقط الالف هذي انا مؤلف منكم حرف الهمزة والنون والالف. عند البصريين ان الظمير انا ليس كله مركبا. وانما اصله ان والالف هذه - 00:16:38ضَ

زائدة والاسم هو الهمزة والنون. ومذهب الكوفيين ان الاسم مجموع الاحرف الثلاثة. هذا هو الظاهر هذا هو الظاهر لاننا قلنا هذه الفاظ مجموعة محفوظة والعصر انه لا يدخلها اجتهاد. انا مر معنا ان الظمير قد يقع وقد يوجد ويوظع على حرف وقد يوظع على حرفين. وقد يوظع على - 00:17:09ضَ

ثلاثة احرف اذا مذهب الكوفيين ان الاسم مجموع الاحرف الثلاثة واما هو فمذهب البصريين انه بجملته ضمير. ها هو كله ضمير كله ضمير. وكذلك هي ومذهب الكوفيين الهاء من هو وهي الظمير - 00:17:33ضَ

الهاء فقط واما الواو والياء هذه اشباع هو هي قالوا الياء هذي اشباع للكسرة اشباع للكسرة ومذهب الكوفية الهاء من هو وهي الظمير والواو والياء اشباع. واما هما وهم وهن فمذهب المصريين ان الميم والالف فيهما - 00:17:52ضَ

اول ميم فيهم من نون فيهن حروف زائلة والظمير الهاء فقط الظمير هو الهاء فقط. حينئذ لا يلتفت الى قول الكلمة كلها هي الظمير. هما هما الظمير هو الهاء والميم هذي - 00:18:12ضَ

حرف عماد والالف هذي دالة على التسمية. دالة على على التثنية. لانهم قالوا اصل انه انه هذا الاصل فيه المتصل ثم لما انفصل اشبع واوا. صار هو. حينئذ الواو هذه ليست اصلية عنده. فاذا - 00:18:28ضَ

الحق به ما يدل على التثنية او يدل على الجم حينئذ جعلوها حروف الجرائد ورجعوا الى الى الاصل. والاوقاف كلها فما هي تسمع وهي ضمائر وتبنى على اخرها. لكان اريح. ومذهب البصريين ان انت ان هي الظمير. انت - 00:18:48ضَ

حرف خطاب انت انت نقول ان هي الظمير عند المصريين والتاء للخطاب وانتما عن ضمير منفصل والتاني الخطاب والميم الالف للتثنية. ومذهب الكوفيين ان الجميع ظمير. انت كلها ظمير هذا احسن. ومذهب - 00:19:08ضَ

وابن كيسان ان الظمير التاء فقط. وكفرت بان تاء انت هي الظمير. وان هذا من باب التكسير زيادة توصية انت كهذه هي ظمير وان هذه زيادة على كل هذه اجتهادات ونظر والاصل انه ما سمع يبقى - 00:19:27ضَ

كما هو عود ارتفاع وانفصال وانت والفروع لا تشتبهون. اذا البارد ينقسم الى متصل او منفصل يكون مرفوعا ومنصوبا ومجرورا وسبق الكلام على ذلك. والمنفصل يكون مرفوعا ومنصوبا ولا يكون مجرورا. لا يكون مجرورا - 00:19:47ضَ

وذكر المصنف في هذا البيت المرفوع المنفصل وهو اثنى عشر انا وهذا له فرع واحد اوالي متكلم وحده ونحن للمتكلم المشارك او المشاركة او المعظم نفسه نحن كتبنا مثل يكون معه احد - 00:20:08ضَ

ها يكون فاعلون. واما اذا كان يعظم نفسه نحن فعلنا كذا وكذا. حينئذ يحتمل هذا ويحتمل يحتمل ذاك. وهل هو مجال الثاني او لا؟ محل خلاف. وانت وهذا له اربعة فروع. انت للمخاطب وانت للمخاطبة وانت ما للمخاطبين او المخاطبتين. وانتم - 00:20:26ضَ

للمخاطبين وانتن للمخاطبات. وهو عدل الغائب وله اربعة فروع. هي للغائبة وهما للغائبين او وهم للغائبين وهن للغائبات. ثم قال وذو انتصاب في انفصال جعل اياي والتفريع ليس مشكلة. هذي كلها - 00:20:46ضَ

كلام كثير يعني وبانتصاب انما المراد بها التعداد. وذو انتصاب سيأتينا بيت كثير عن هذا المنوال سنمشي فيها ان شاء الله. وبانتصاب يعني ضمير منتصب في انفصال هناك قالوا ذو ارتفاع وانفصال. وهنا قال في انفصال ما المراد؟ باب التفنن فحسب. باب التفنن فحسب - 00:21:06ضَ

اي في حال انفصال وذو انتصاب في انفصال اي في حال فصال قال هنا في انفصال وفيما سبق وانفصال من باب التفنن كما قال صبان جعل اياي جعل الذي هو المنتصر المنفصل اياياي والتفريع ليس مشكلة ليس منتبش كما هو الشأن - 00:21:28ضَ

بارتفاع لكن هنا ذكر اياي فحسب. هنا قال انت هو ها نحن. انا وهو وانت. مسألة لي السلف قائم والمتكلم والخطاب هنا قال اياي ولم يقل اياك واياهم ها لم يقل اياياي واياك واياه لان اللفظ واحد - 00:21:57ضَ

اللفظ متحد وهذه اما ضمائر على خلاف واما انها لواحق حروف اياي اياه هي الظمير هي هي الظمير. وما بعده لواحق. يعني زوائد حروف. فالياء والكاف والهاء حروف ياهو واياك - 00:22:24ضَ

اه واياي الياء حرف واياك الكاف حرف واياه الهاء حرف. وهذا مذهب شيبويه مذهب سيبويه. واعترض بان حد الضمير ما دل على متكلم او مخاطب او غائب. واي وحدة لا تفيد - 00:22:49ضَ

ما هو حد الضمير فمال ذي غيبة او حضوري كان هل ينطبق على اي لا ينطبق لان اي الوحدة لا تدل لا على ظمير لا على غائب ولا على حاضر ولا على متكلم. فكم نقول هي ظمين؟ لا ينشق عليها الحد - 00:23:09ضَ

هي واحدة لا تفيد ذلك. واجابوا بان اي مشتركة بين الثلاث التي المتكلم والمخاطب الغائب وضعا لواحق تميز بين ذلك اللواحق تميز بين ذلك. اذا ما جيء بهذه الحروف اياه واياك - 00:23:27ضَ

واياي الا من باب التمييز فهو حرف زائد قصد به تمييز اياه ما المراد به؟ يحتمل فهو لفظ مشترك وهو لفظ مشترك المذهب الثاني ان اللواحق هي الظمائر وان هي حرف عماد. يعني عقل - 00:23:47ضَ

اياه الها هو الظمير اليهو الظمير. اياك الكهف هو الظمير. واياك حرف عماد حرف عماد ان يتكئ عليه وهذا مذهب جماعة من المصريين والكوفيين واختاره ابو حيان ثالثها ان اي وما بعدها ضمير ايضا - 00:24:06ضَ

كلاهما كلاهما ضمير ايا ظمير والياء ظمير هي ظمير والكاف كذلك والهاء وقد اضيف اولهما الى ثانيهما وهذا مذهب خليل واختاره ابن مالك لكنه ضعيف جدا لان الاظافة من خواص الاسماء - 00:24:29ضَ

اذا لو قيل بالاضافة حينئذ عارض الشبه الذي قررناه اولا ما هو من خصائص حينئذ العصر الا يقال بانها مبنية. كيف يقال انها مضافة وملازم للاضافة؟ ثم بعد ذلك تبقى مبنية - 00:24:52ضَ

ان قالوا وجه الشبه موجود نقول عارضه ما هو من خصائص الاسماء. كما هو الشأن في اللذان واللتان. قلنا هذه الاصل انها نية الوجود وجه الشبه الافتقار او نحو ذلك. حينئذ لما جاءت على صورة المثنى او المثنى حقيقة حينئذ عارض ذلك الشبه ما هو من - 00:25:10ضَ

الطواف الاسماف رجعت للاصل وهو الاعراب اياه والكاف اذا قلنا ضمائر اضيف الاول الى الثاني اذا صارت مضافة مثل اي شرطية واي الاستفهامية هذه خرجت عن كونها مبنية ما اشارت كلها مبنية الا ايا ايا ما تدعو ايا ايا ما تدعو قل هذي مغربة لماذا - 00:25:31ضَ

لانها ملازمة لي الاظافة والاظافة من خواص الاسماء فقد عارض وجه الشبه ما هو من خصائص الاسماء فهذا ظعيف لو اختاره ابن مالك رحمه الله تعالى والخليل ورابعها ان يسمن ظاهر مضاف لما بعده. وما بعده هو الضمير وهذا مذهب الجدال. النفس الاول لكن الظمير هو الثاني - 00:25:52ضَ

المرجح ان اياه لوحدها ضمير وبقية الحروف هذه او الوصلات تعتبر احرف ليست بضمائر كنتصاب في انفصال جعل اياي والتفريع تفريع على هذا الاصل الذي ذكر وهو اياء ليس مشكلا - 00:26:13ضَ

عليك يا طالب العلم لان مسألة سماعية نقل حينئذ ترجع الى كتب اهل العلم فتنظر فيها فاذا بها اثنى عشر اياي للمتكلم وحده وايانا للمتكلم المشارك او المعظم نفسه واياك للمخاطب واياك - 00:26:33ضَ

للمخاطبة واياكما للمخاطبين او المخاطبتين واياكم للمخاطبين مخاطبين واياكن للمخاطبات واياه للغائب واياها الغائب واياهما للغائبين او الغائبتين. واياهم للغائبين واياهن للغائبات. اذا تلخص من هذا ان الظمير بنوعيه المتصل والمنفصل خمسة انواع. مرفوع متصل مرفوع منفصل. منصوب متصل منصوب منفصل - 00:26:51ضَ

مجرور ولا يكون الا متصلا. هذي كم خمسة انواع مرفوع متصل ما قمت مرفوع منفصل انا ها؟ منصوب متصل منصوب منفصل. اذا كل من المتصل والمنفصل يكون مرفوعا ومنصوبا. هذي اربعة - 00:27:21ضَ

هذي اربعة مرفوع متصل مرفوع منفصل منصوب متصل منصوب منفصل بقي ماذا؟ منفرد به المتصل وهو في محل جر واما مجرور منفصل هذا لا وجود له. الا انك انت هذا كلام ركيك - 00:27:44ضَ

اذا ما ذكرناه هو هو العمدة. وفي اختيار لا يجيء المنفصل اذا ان يجيء المنتصم. هذه قاعدة في باب الظمائر بعدما عرفنا ان الظمير متصل وان منه منفصل حينئذ اذا جاء تركيب وامكن ان نأتي بالمنفصل - 00:28:03ضَ

يمكن ان نأتي بالمنفصل. لا يجوز لك ان تعدل عنه الى المنفصل اذا امكانك ان تأتي بمنفصل ومتصل حينئذ لا يجوز لك لغة ان تأتي بالمنفصل وتعلن عن المتصل وفي اختيار يعني لا في حال الظرورة وانما هو في اشاعة الكلام وفي صحة الكلام في اختيار في سعتك - 00:28:27ضَ

لا يجيء الضمير المنفصل منفصل شراب منفصل لا يجيء الضمير منفصل التقدير قد يكون تقدير اعراب وقد يكون تقدير معنى. انا قلت لا يجيء الضمير منفصل هذا تقدير معنى والمنفصل من حيث اللفظ فاعل مرفوع ورفعه ظمة مقدرة على اخره منع من ظهور اشتغال محل سكون الروي. هذا الذي اردته - 00:28:55ضَ

مرفوع كذلك اذا كان الفاعل مرفوع ولا ما نطقت به في حال الوقف كل الحركات تقدر ومن الغلط تقول جاء زيد اعرف زيد. زيد فاعل مرفوع رفعه ضمة ظاهرة عن اخره - 00:29:28ضَ

هذا متى المسجل اي غلط هذا وانما تقول زيد جاء زيد زيد فاعل مرفوع ورفعه ضمة مقدرة. اعراب تقديري ليس بظاهر. لان الحركة انما تكون في حالة الوصم. واما في حالة الوقف فالعرب لا تقف الا على على ساكت. فاذا وقفت على كلمة لا تعربها ابدا. اعراضا ظاهرا - 00:29:47ضَ

وانما تعربها اعرابا مقدرا انتبه جاء زيد زيد فاعل مرفوع ورفعه ضمة ظاهرة لا غلط. اين الضمة الظاهرة وانما هي ضمة مقدرة على اخره منع من ظهوره اشتغال المحل بسكون الوقف - 00:30:10ضَ

لان العرب لا تقف الا على على ساكن كذلك رأيت جيد على لغة ربيعة نفس الكلام مررت بزيد نقول هذا زيد كذلك مزرور وجر كسرة مقدر على اخره. هنا المنفصل - 00:30:28ضَ

وقف عليه بالسكون. حينئذ نقول الظمة مقدرة لكن ليس سجون الوقف وانما هو سكون الروي. اذا في اختيار في سعة الكلام لا يجيء الظمير المنفصل. متى؟ اذا امكن ان يجيء الظمير المتصل كذلك سكون وقف اذا تأتي ان ان يجيه ويثبت الظمير - 00:30:46ضَ

كيلو منفصل. كل موضع امكن ان يؤتى فيه بالضمير المتصل لا يجوز العدول عنه الى المنفصل. لماذا؟ لما فيه من الاختصار المطلوب الموضوع لاجله الضمير لان القاعدة الكبرى التي تعم اللغة كلها من اولها لاخرها. نحوها وصرفها وبيانها. قاعدة الاختصار. قاعدة - 00:31:10ضَ

امة وضعت الضمائر الا من اجل من اجل اغتصاب وما جيء بالمثنى الا من اجل الاختصاص ولا جمع مذكر سالم الا من اجل الاختصاص ولا ما جمع بالف وتاء الا من اجل اغتصاب والضمير - 00:31:36ضَ

ضمير داخل في هذه القاعدة لما فيه يعني الاتيان بالمتصل الاتيان بالمتصل ها وترك المنفصل نقول هذا طردا للقاعدة التي وضع الظمير من اجلها وهو الاختصار. فمتى ان تقول اكرمتك - 00:31:51ضَ

اكرمتك اكرمت اياك ها اكرمت اياك اكرمتك ايهما اخطر خفيفة كاف حرف اما اياك تجديد وكاف وهمزة ثقيلة اكرمت اياك هذا لا يجوز لا يجوز لغته لماذا؟ لانه امكن ان تأتي بالظمير المتصل - 00:32:12ضَ

وما دام انه امكن ان تأتي بالضمير المتصل اكرمتك حينئذ لا تعدل عنه الى الظمير المنفصل الا لظرورة او معنى لا يقوم الا الا بذلك. فان لم يتأتى لك ذلك - 00:32:40ضَ

بان تأخر عنه عامله عامله او حذف او كان معنويا او حصر او اسند اليه صفة جرى على غير من هي له فصل يعني ثم ما يكون معنى بلاغيا او خلافا لقاعدة النحوية وحينئذ يؤتى بالظمير - 00:32:55ضَ

فاصل مع امكان الاتيان بالظمير المتصل اياك نعبد نعبدك اياك نعبد نعبدك امكن او لا امكن امكن نعم في اللفظ اترك المعنى باللفظ امكن اياك والكافر نعبدك نعبد اياك حينئذ امكن الاتيان بالضمير المتصل - 00:33:18ضَ

ها ومع ذلك عدل عنه الى الظمير المنفصل لكن هنا لحكمة وغاية ومعنى بلاغي وهو افادة الحصر اذا عارض هذه القاعدة ما يجعل هذا المثال يستثنى من القاعدة اياك نعبد لما اريد الحصر والقصر على نفي العبادة عن غير الله عز وجل وحصرها في وجودها لان - 00:33:48ضَ

المعبود الحق مفرد بالعبادة هو الله عز وجل حينئذ قدم ما حقه التأخير فانفصل الظمير فانفصل الظمير الا اعبدوا الا اياه اريد به الحصر والقصر. الا تعبدوه هذا الاصل اياه ظميم - 00:34:22ضَ

الا تعبدوا الا اياه. لما اريد الحصر والقصر حينئذ انفصل الضمير. اذا القاعدة الاصلية التي يرجع اليها عند عدم وجود معنى يخالفها ان يقال بانه متى ما امكن الاتيان بالظمير المتصل لا يعدل عنه - 00:34:44ضَ

من الظمير المنفصل لما فيه من الاختصار المطلوب الموضوع لاجله الظمير. فالغرظ من وظع المظمرات هو الاختصار. هو الاختصار. والمتصل اخطر ومن المنفصل المتصل كاف والياء اقصر من المنفصل فلا عدول عنه الا حيث لم يأتي او لم يتعثر اتصال ضرورة - 00:35:01ضَ

من اول غرض بيان وذكروا مواضع كثيرة مما يجوز الاتيان بالظمير المتصل بل قد يتعين انفصال الظمير ولا يمكن المجيء به في مواضع كثيرة ذكر هنا محي الدين عشرة منها ان يكون الضمير محصورا وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه - 00:35:26ضَ

هنا لا يمكن لو قيل الا تعبدوه هذا صح لكن من جهة اللفظ لكن هل وافق المعنى المراد من الاية؟ الجواب لام والبحث هنا لفظي فحسب لا ينظر الى الى المعنى لكن اذا اردنا المعنى الذي اراده الله عز وجل وهو نفي العبادة عن غيره واثباتها له - 00:35:48ضَ

انه لا شريك له. حينئذ صح ان يقال بانه لا يتأتى هنا ان يأتي بالمتصل. مع كونه يمكنه من جهة اللفظ فحسب قضى ربك الا تعبدوا الا اياه. والمثال واضح ومثل ما ذكره الشارح اياك اكرمت. يعني لم اكرم غيرك - 00:36:08ضَ

وبه اثبات الحكم بالمذكور ونفيه عما عما عاداه وقد جاء الظمير في الشعر منفصلا مع امكان الاتيان به متصلا. ولذلك قال وفي اختيار يعني في ساعة الكلام في النشر واما في الشعر فالشعر له احكامه وضروراته بالباعث الواري في الاموات قد ضمنت اياه - 00:36:27ضَ

لهم الارض في دهر الدهاليل ضمنتهم ضمنتهم ضمنت اياهم ضمنتهم عدل عن الظمير المتصل وهو ظمنتهم الى ظمنت اياهم. نقول هذا اذن يحفظ ولا يقاس عليه يحفظ ولا يقاس عليه لان القاعدة متى ما امكن الاتيان بضمير متصل فلا عدول عنه الى المنفصل البتاء الا اذا كان - 00:36:51ضَ

اامر معنوي او بلاغ حينئذ ينظر فيه في باب البلاغة وذكر محشي هنا يحي الدين تقرأونه وصل او افصلها وما اشبهه في كنته الخلف انتماء كذاك خلتنيه واتصالا اختار غيري اختار الانفصال - 00:37:20ضَ

هذا استثناء قاعدة انه متى ما امكن الاتيان بالمتصل لا يعدل عنه الى المنفصل. استثنى مسألتين فيهما خلاف اختار المصنف فيهما الاتصال خلافا لسيباويه وغير اي سيبويه اختار الانفصالات. وصل او يفصل - 00:37:39ضَ

في الاول قال لا يأتي منع منعا باتا لا يجيء المنفصل ابدا لا يجيء. هذا نفي بمعنى النهي نفي بمعنى النهي. وهنا استثنى وصل او هذا للتخيير لانه قالوا بمعنى ماذا؟ بمعنى الاختلاف الراجح من الوجهين. بدل على ان مثلا فيها فيها نزاع وفيها خلاف كبير - 00:38:01ضَ

وصل على الاصل او افصل للطول. ايهما الاصل الوصل ام الفصل؟ الوصل اذا قلنا القاعدة المطردة هي الوصل وباختيار لا يجيء المنفصل اذا تعدت ان المتصل. اذا اذا قال صل نقول هذا على الاصل - 00:38:28ضَ

وقدمه على الفصل لانه ارجح عنده. وابن مالك اذا قدم الشيء في الغالب المضطرد عنده انه يرجحه. ولذلك الحرف تعريف او اللام فقط دل على انه رجح الاول لانه قدمه الحرف تعريف ذكر قولين - 00:38:49ضَ

ومع ذلك هنا قدم الوصل وقال واتصال اختاره ايد هذا يعني اتى به من جهة المفهوم لانه قدم ثم نص بالمنطوق على انه اختار الوصل. وصل على الاصل او افصل. وهذا للطول. هاء سلنيه - 00:39:08ضَ

هاء سلنيه وما اشبهه ها اكلنيه ها السلنيه سلني اياه سلنيه عندنا ظميران الياء الياء والهاء. اذا كل منهما ضمير والمسألة مفروضة في ماذا في فعل يتعدى الى مفعولين لان نقول صل او يفصل. ضمير الاول يحتمل ماذا الوصل والفصل. والثاني كذلك اذا هما ضميران - 00:39:30ضَ

يتعين في هذا ان تكون المسألة مفروضة في في ظميرين وصل او افصل ها سليمه يعني ثانية ظميرين اولهما اخص وغير مرفوع والعامل فيهما غير ناسخ عندنا ظميران عندنا ظميران طيب - 00:40:05ضَ

اولهما اخص انظر الى سن الياء اخص من الهاء لاننا قلنا المراتب ثلاثة. المتكلم اولا ثم المخاطب ثم الغاية الياء للمتكلم والهاء للغاء. اذا سلنيه ظميران. الاول اخص من من الثاني. وغير مرفوع وغير مرفوع. ثم العامل شل - 00:40:30ضَ

هذا لا ينصب مفعولين الثاني خبرا في الاصل هذا مثل اعطى وكسى علاج ينصب مفعولين. الثاني ليس اصلهما خبرا ليس اصلهما خبرا ولذلك نقول الاول العامل فيهما في الظميرين غير ناسخ للابتداع سواء كان فعلا - 00:41:02ضَ

نحو سلنيه وسلني اياه. سلنيه وسلني اياهم. حينئذ يجوز الوصل فتقول سلنيه كما نطق به المصنف قدمه لانه الارجى عنده. ويقال على الفصل سلني اياه. سلني الياء ابقيتها كما هي - 00:41:27ضَ

واياه الها هي التي فصلتها وجئت بدلها بضمير منفصل. اذا الفعل اذا نصب ظميرين وكان متعديا. الثاني منهما ليس خبرا في الاصل. يعني هذا هذا ليس من النواشف ليس من من النوافذ. والاول اول الظميرين اخص من من الثاني. حينئذ نقول على مذهب ناظم - 00:41:47ضَ

ان الوصل ارجح منه من الفصل. سلنيه ارجح من سني اياه. يجوز الوجهان لو قال قائل سلني اياه هذا خالف القاعدة. نقول هذا مستثنى من من القاعدة. وما اي وكذا ما اشبهه يعني كل فعل - 00:42:12ضَ

اشبه سلمي يعني ثاني ظميرين اولهما اخص وغير مرفوع والعامل فيهما غير ناسخ للابتداع ليس من النوافل عامل ليس من النوافل. هذا هو الفرق بين المسألة الاولى والمسألة الثانية كنته فلتنيه. المسألة الاولى ليس العامل من النوافل - 00:42:34ضَ

المسألة الثانية قال في كنته الخلف انتمى كذا كسلتني. المسألة الثانية هي عين المسألة الاولى. الا ان امل يعتبر من من النوافل يعتبر من من النوافذ هل الحكم واحد المصنف يختار في المسألتين - 00:42:54ضَ

الوصل على على الفصل الوصم على على كنته يعني في اتصال وانفصال ما هو خبر انا خبر لي لكانا او احدى اخواتها الخلف انتماء في اتصال وانفصالي ما هو خبر لكان او - 00:43:14ضَ

احدى اخواتها الخلف اي الاختلاف اي الاختلاف. انت ما اي انتسب بين النحات بين النحات. كذلك اي مثل الخلاف الواقع في كنز او مثل الهاء من او الهاء من خلتنيه في اتصاله وانفصاله خلاف انتسب - 00:43:39ضَ

يحتمل هذا او ذاك. كذلك اي مثل كنته في وقوع الخلاف في اتصال الظمير وانفصاله خلتنيه خلت هي اخت ظن اخت ظن كان تنصب ماذا ترفع المبتدع على انه اسم لها وتنصب الخبر على انه - 00:44:04ضَ

خبر لها. اذا كان الاسم والخبر ضميرين اذا كان الخبر والاسم كنته كنت تاهنا ظمير متصل مبني على الظرف في محل رفع اسم كان كنت هو الظمير كان الهاء في محل نص الخبر. كنت اياه كنته يجوز فيه فيه الوجهان. لماذا - 00:44:31ضَ

لان كان هنا تعدت الى ظميرين الاول في محل رفع والثاني في محل نصب ثم هي من النواسخ والثاني الذي هو الهاء خبر في الاصل. خبر فيه في الاصل. ظننته - 00:44:57ضَ

تلكنيه نفسه ظننته ظننت التاهون في محل نصب مفعول المفعول الاول ولا فاعل هنا فاعل. ني النون هذه ايه؟ وقاية قبل النفس. نعم احسنتم قلها مفعول ثاني نمشي على مثال المصنف كذلك خلتنيه يعني الهاء من خلتنيه في اتصاله وفصاله خلاف انتمى خلاف - 00:45:14ضَ

انت ما في المسألتين المصنف رحمه الله تعالى قال واتصال اختاره اتصال هذا مفعول مقدم والالف للاطلاق اختار هذا فعل مضارع اختار اتصالا يعني اتصال ها سلنيه. وها كنته وها خلتنيه. فلا اقول سلني اياه ارض - 00:45:57ضَ

ولا اقول كنت اياه ارجح من كنتم. ولا اقول خلتني اياه ارجح منه فلتني. بل العكس هو ارجح عند عند المصنف غيري قالوا لم يصرح به تأدبا هكذا قيل لم يصرح به تأدبا غير اختار الانفصال عن الوصل - 00:46:24ضَ

اختار الانفصال على الوصل واتصال اختار تبعا لجماعة تبعا لجماعة من النحى وان كان جمهور على مذهب سيبويه لكن الجمهور على مذهب سيبويه من باب اذا قالت حذامي وصدقوها. كما قال ابن عقيل هو نص على هذا يقول هو - 00:46:53ضَ

المشافه للعربي واذا قالت حذران صدقوها وهذا ليس بمقياس تبعا لجماعته اذا الاصل اذ الاصل في الظمير الاختصار. هذا الاصل. حين اذن الرجوع الى الاصل نقول هو الاصل اذا كان سلنيه هذا يساند الاصل وهو الاختصاص في الظمير لماذا ارجح سلمي اياه عليه - 00:47:13ضَ

وكذلك اذا كان هذا يؤدي الى الموافقة للاختصار الاصل في وضع الظمائر لماذا ارجح كنت اياه عليه؟ وكذلك خلتنيه ولانه وارد في الفصيح. قال صلى الله عليه وسلم ان يكن هو ان يكن اياه ان يكنه فلن تصلي - 00:47:38ضَ

عليه والا يكن هو فلا خير لك في قتله. هنا جاء الوصف. هو الصواب في المسألة ان يقال ورد الوصل وورد الفحم يعني ورد الامران ورد الامران. بعضهم رأى ان الاكثر في لسان العرب هو الوصف - 00:47:58ضَ

هو الوصف فرجحه وبعضهم نظر ورأى ان الفصل هو الاكثر في لسان العرب وعليه رجح الوصل الفصل على على الوصل كما هو مذهب في بويه اذا جاء في في فصيح الكلام. جاء في فصيح الكلام. ولذلك جاء فسيكفيكهم الله - 00:48:17ضَ

ليس بالسنة فحسب فسيكفيكهم الله وجاء انلزمكموها ان يسألكموها كلها امثلة المقام الذي نحن فيه. غير اختار الانفصال قال غيري حبويه رحمه الله والجمهور اختار الانفصال على الوصل. لكونه في الصورتين خبرا في الاصل - 00:48:40ضَ

السورتين كنته واخلتني خبرا فيه في الاصل ما يتأتى بالاولى. ولو بقي على ما كان لتعين فصاله كما تقدم. كما تقدم يعني تعارظ عندنا اصلان لانه يقول تعارض عندنا اصلا. الاصل هو اتصال الظمير. والاصل هو انفصال الخبر - 00:49:05ضَ

ايهما اولى بالترجيح؟ قال الخبر لو لم يرد ضميرا وجاء اسما ظاهرا لكان منفصلا لانه الاصل فيه فكأنه جعله مستثنى من متابعة الاصل ابن مالك رحمه الله تعالى رأى انه وجد في القرآن في امثلة عديدة وورد في لسان العرب في امثلة عديدة فرجح الاتصال مع - 00:49:27ضَ

الانفصال ورجح سيبويه الانفصال مع جواز الاتصال قال ابن عقيل حتى تفهم المسألة اشار في هذين البيتين الى المواضع التي يجوز ان يؤتى فيها بالظمير متصلا مع امكاني ان يؤتى به متصلا. فاشار بقوله سلنيه الى ما يتعدى الى مفعولين الثاني منهما ليس خبرا في - 00:49:51ضَ

وهما ضميران واضحة في العبارة؟ سلني اياه. سلنيه. هذا ضابط المسألة ان يقال. فعل يتعدى الى مفعولين الثاني وهو الهاء ليس خبرا في الاصل وهما ضميران وهما ضميران. ابن هشام في التوضيح عبر اسلوب اخر فقال ان يكون - 00:50:15ضَ

والضمير عاملا في ظمين اخر. عامل الظمير سلني سل عمل في الياء وعمل في ظمير اخر نفسها اعرف منه مقدم عليه يعني الاول اعرف من الثاني وهو مقدم عليه. وليس مرفوعا هذا قيء. لانه ان كان مرفوعا وجب الوصل ضربته وجبل - 00:50:37ضَ

وهنا وهنا سلنيه الظميران ليسا مرفوعين. ليسا مرفوعين. ولو كان غير اعرف وجب الفصل يقول اعطاه اياك او اعطاه اياي او اعطاك اياي. يجوز هذا وذاك. بل هو رأى الوجوب - 00:51:03ضَ

فالواصل هنا ارجح في تلميه. اذ العام فعل غير ناسخ كهائشا لي. ومثل بقوله فسيكفيكهم الله ان اسألكموها انلزمكموها؟ وان كان فعلا ناسخا وهو المسألة الثانية نحو فالارجح عند الجمهور الفصل - 00:51:27ضَ

اخي حسبتك اياه عند الناظم الوصل. اذا قال ابن عقيل ما يتعدى الى مفعولين الثاني منهما ليس خبرا في الاصل وهو ظميران نحو الدرهم سلنيه. الدرهم تعرب الجملة خبر. فيجوز لك في هائش تسميه الاتصال نحو - 00:51:47ضَ

والانفصال نحو الشين اياها. وكذلك كل فعل اشبهه نحو الدرهم واعطيتكه. واعطيتك اياه اذا قال وما اشبهه يعني وكذا كل فعل اشبه سلميه اشبه سلميه وليس الفعل مسألة مضطربة وظاهر كلام المصنف انه يجوز في هذه المسألة الانفصال والاتصال على السواء وهو ظاهر - 00:52:07ضَ

سلام اكثر النحويين. وظاهر كلام سيبويه ان اتصال فيها واجب وان الفصال مخصوص بالشعر. هذه المسألة الاولى. المسألة الثانية ان يكون منصوبا كان او احدى اخواتها او ان يكون العامل كما عبر من هشام ان يكون ناسخا - 00:52:37ضَ

ناسخا فيشمل كان ويشمل ظن واخواتها واخواتها واشار بقوله في كنته الخلف انتمى الى انه اذا كان الخبر كان واخواتها ضميرا فانه يجوز اتصاله وانفصالهم واختلف في المختار منهما فاختار المصنف الاتصال. نحو كنت واختار سيبويه الانفصال. نحن كنت اياه. الصديق كنته - 00:52:54ضَ

وكنت اياه صديق كنته يعني انت وكنت اياه كنت اياه. وكذلك المختار عند المصنف الاتصال في نحو الخير تنيه كل فعل تعدى الى مفعولين الثاني منهما خبر في الاصل وهما ضميران. ومذهب شيبويه ان المختار في - 00:53:20ضَ

هذا ايضا انفصال نحو فلتني اياه ومذهب ارجح لانه الكثير في لسان العرب على ما حكاه سيبويه عنهم وهو المشافه لهم الى اخر ما وهنا لافتة ان الناظم رحمه الله تعالى وافق في التسهيل في بويه - 00:53:40ضَ

هنا خالفه في مسألة وافقه هنا في التسهيل. وافق الناظم في التفسير في بويه على اختيار الانفصال في باب خرتنه. قال لانه خبر مبتدأ في الاصل وقد حجزه عن الفعل بمنصوب اخر. بخلاف هاء كنته فانه خبر مبتدأ في الاصل. ولكنه شبيه بها اذ ضربته في انه لم يحجزه - 00:53:58ضَ

الا ظمير مرفوع والمرفوع كجزء من من الفعل. اذا المسألة جائزة بكلا الوجهين الا ان الترجيح ايهما ارجح هذه مسألة نظر؟ وقدمي باتصالي مقدما ما شئت فيه في انفصاله. هذا يتعلق بالمسألة السابقة ايضا. ضمير المتكلم اخص من ظمير المخاطب - 00:54:20ضَ

وضمير المخاطب اخص من ضمير الغائب فان اجتمع ضميران منصوبان ان اجتمع ضميران منصوبان احدهما اخص من من الاخر تقدم ايا فيها يقول وقدم وجوبا الاخص يعني الاعرف على غيره قدمه على غيره - 00:54:41ضَ

في اتصال يعني في الظميرين في الابواب الثلاثة على غير الاخص منهما وجوبا. يعني في المسائل السابقة تلميه وكنته وخلتنيه. حينئذ نقول قد يأتي ضميران احدهما اعرف من الثاني حينئذ وجب تقديم - 00:55:02ضَ

فيقدم المتكلم على المخاطب والمخاطب يقدم على على الغائب وقدم هذا امر وهو يقتضي الوجوب الاخص يعني على غيره في ماذا؟ في حال اتصال الظمائر السابقة في حال اتصال الظمائر. فقدم ضمير المتكلم على ظمير المخاط - 00:55:22ضَ

وظمير المخاطم على ظمير الغاية كما في شنه واعطيتك هو اعطيتك هو اه اعطيت فعل فاعل اعطيتك هو كاف خطاب اعطيته كا يصلح لا يصح لانك قدمت ماذا؟ الغائب على على الخطاب - 00:55:42ضَ

وكنت هو خنتنيه وظننتكه فلا يجوز تقديم الهاء على الكاف ولا الهاء ولا الكاف على الياء في الاتصال. وقد من ما شئت في انفصال هذا اذا اوصلت كنته خفتنيه خيلتنيه اما اذا فصلت عن الرأي الثاني سلني اياه - 00:56:11ضَ

اهو ها وكلتني اياه حين اذ قدم ما شئت. قدم ما شئت هذا جواز يعني يجوز لك ان تقدم الاعرف على ما هو دونه مقدما ما شئت من الاخص او غيره - 00:56:31ضَ

في انفصالي يعني في حال الانفصال انفصال الظمين لكن بفرط عند عدم يعني اذا امن اللبس قدم ما فيه واذا لم يؤمن اللفظ حينئذ يجب ان تقدم الاعرف الاخص على غيره - 00:56:49ضَ

هنا اطلق فينبغي تقيده فتقول الدرهم واعطيتكه واعطيتنيه بتقديم الكاف والياء على الهاء لانه اخص من الهاء لانه الكاف للمخاطم والياء لمتكلم هؤلاء الغائب ولا يجوز تقديم الغائب مع الاتصال فلا تقول اعطيته - 00:57:05ضَ

هذا غلط لا يصح فان فصل احدهما كنت بالخيار مخير بين ذا وذاك فان شئت قدمت الاخص فقلت الدرهم واعطيتك اياه واعطيت اياهم اعطيتك اياه وقدمت المخاطم على الغاية اعطيتني اياه قدمت ماذا - 00:57:26ضَ

اعطيتني متكلم على الغائب. وان شئت قدمت غير الاخص. لا لا لا. المسألة السابقة في تقديم الاخص. وان شئت قدمت غير فقلت اعطيته اياك اعطيته غائب اياك على ماذا؟ على المخاطبة. يجوز هذا ويجوز ذلك. واليه اشار بقوله يقدم ما شئت في انفصاله - 00:57:48ضَ

هذا الذي ذكره ليس على اطلاقه بل انما يجوز تقديم غير الاخص للانفصال عند امن اللبس. فان خيف لبس لم يجز. فان قلت زيد اعطيتك اياه اعطيتك اياه. لم يجد تقديم الغاية. زيد اعطيته اياك. زيد اعطيتك اياه. زيد اخر - 00:58:13ضَ

او مأخوذ زيد اعطيتك اعطيتك اياه زيد. طيب لو قدمت اخر زيد اعطيته اياك زيد صار اخر اعطيته اعطيته زيد اياك هذا امثلة زايد اعطيته اياه. لذلك هذه مباحث قليلة وجودها قليل. في القرآن لكن معانيها واضحة. لكن اعطيته وفي - 00:58:36ضَ

هذي الرتبة تلزم فصلا وقد يبيح الغيب فيه وصلا. وفي اتحاد الرتبة. يعني رتبة الظميرين اولا في التخالف. ظمير متكلم وظمير مخاطب. لو جاء هنا الظميران لمتكلم. والظميران او الظميران لغائب قالوا في اتحاد الرتبة اذا اتحد كل من الظميرين في رتبة واحدة متكلف او مخاطب - 00:59:07ضَ

قال اذن فصلان يجب ماذا الفاصل. وفي اتحاد الرتبة اي رتبة الظميرين. وهو الا يكون فيه ما اخص ما يكن بينهما تخصيص. كل منهما مرتبة واحدة. لان يكون معا ضميري تكلم او خطاب او غيبة. الزم - 00:59:34ضَ

وجب الزم فصل الالف للاطلاق. يعني وجب الفصل وتقول اعطيتني اياي واعطيتك اياك ولا يجوز اتصال الظميرين فلا تقل اعطيتني وقد يبيح الغيب فيه وصلا وقد يبيح يبيح ماذا الغيب يعني ضمير الغائب. فيه في الاتحاد وصلا. اي قد يباح الوصل متى ان كان الاتحاد في الغيبة - 00:59:56ضَ

ان كان اتحاد في الغيبة قد يبيحه كأنه استثنى من الشطر الاول. وفي اتحاد الرتبة مطلقا لمتكلم او مخاطب او غائب الزم فصلا. استثنى من هذا فيما اذا كان الظميرين بغيبة - 01:00:40ضَ

كل منهما لغائب. اذا بقي ظميري المتكلم والمخاطب على الاصل. انه يجب ماذا؟ يجب الفصل. وقد قد يبيح اي كونهما للغيبة وقد وقد يبيح الغيب. اباحة هنا بعد منع حينئذ صار الجواب. وقد يبيح الغيب يعني ضمير الغائب. فيه في الاتحاد وصلا اي قد يباح الوصل ان كان الاتحاد في الغيبة - 01:00:55ضَ

واختلف او اختلف ظمير لفظ الظميرين لفظ الظميرين. وهذا اشترطه المصنف في غير هذا الكتاب. واما هنا فاطلق. وقد يبيح ريب اي ظمير ظمير الغائب فيه وصل حينئذ سواء اتفقا ام اختلفا. لكنه اشترط اختلاف الظميرين في غير هذا الكتاب. وشرط الناظم ان يختلف لفظهما. فان اتفقا - 01:01:23ضَ

في الغيبة وفي التذكير والتأنيث في الافراد او الجم ولم يكن الاول مرفوعا وجب قوله الثاني بلفظ الانفصال نحو فاعطى الله اياه فاعطاه اعطاه اياه وقد يبيح الغيب فيه وصلا - 01:01:47ضَ

مع اختلاف ما نحن ضمنك اياهم الارض الضرورة الصلاة. هذا بيت مختلف فيه هل من فيه او لا هل هو من الفية ام لا؟ لكن الصواب انه ليس من الالفية - 01:02:05ضَ

رحمه الله في البهجة شرحه على انه من الفية هذا سهو صواب انه ليس نفيا ولذلك قال هنا وربما اثبت هذا البيت في بعض نسخ الالفية وليس منها وليس منها لا ان فيه تكرار - 01:02:18ضَ

ثم ما يوافق بقية سبق النظم وين اسامة اذا يشترط ماذا؟ يشترط اختلاف لفظ الظميرين. واليه اشار بقوله في الكافية مع اختلاف ما يعني لابد ان يكون بين الظميرين الذين يجوز او يباح - 01:02:31ضَ

الفصل بينهما في الغيب ان يكون بينهما اختلاف. الا يكونا متحدين افرادا وتسمية وجمعا. بل لا بد ان يكون احدهما مفرد والثاني مثنى او العكس او احدهما مذكر والثاني مؤنث والامثلة موجودة. قال رحمه الله وقبلي النفس مع الفعل التزم نون وقاية - 01:02:56ضَ

قد نظم ننتهي من الباب ان شاء الله. وقبل النفس قبلي النفس هذا احكام ياء المتكلم احكام يا المتكلم يا المتكلم سهلة هذي واضحة محفوظة عندكم ياء المتكلم قلنا هذه ظمية باتفاق - 01:03:16ضَ

اليست بحرف ياء المتكلم من الضمائر المشتركة كما سبق بين محلي النصب والخفض ولفظ ما جر كلفظ ما نصب حينئذ نقول ضمير ياء متكلم اني ولي. هذا جاء في محل رفع في محل نصب. وفي محل - 01:03:34ضَ

اه جر طيب ياء المتكلم من الضمائر المشتركة كما سبق بين محلين نصب الخوف فان نصبها في الكلام على النصب ويأتي كلامه على جاء الخوف ان صابها فعل او اسمه فعل اوليت وما شكلها - 01:03:56ضَ

وجب قبلها نون وقاية وجب قبلها نون الوقاية. اذا نصب يا المتكلم نصبها لانها ضمير. في محل نصب ان صبرها فعل مطلقا ماضيا او مضارعا او امرا او فعله دراكني. او ليت - 01:04:17ضَ

وما يعمل عمل ليك حينئذ وجب ان يفصل بين العامل واحد من هذه الثلاث وبين الياء بنون تسمى نون الوقاية والوقاية هذه مأخوذة من اصلها واقوى. والمراد بها المنع المراد بها الوقاية من منع لانها وقت - 01:04:39ضَ

ومنعت الفعل عن الكسب والاصل في العمل هو للافعى. لانه كما تقرر ان الفعل لا يدخله كسر ولا ضم. حينئذ اذا قيل اكرمي اذا اظفتها اذا نصرتها بفعل ماظي اكرم - 01:05:02ضَ

تخبر في المعنى بان الكرم قد وقع عليه. الاصل تقول اكرمني ها اكرمي لزم ان يكون ما قبل الياء التي مفعول به حينئذ نحتاج الى فاصل الى فاصل اتوا بالنون هذه النون تسمى نون الوقاية. وقت الفعل عن الكسر. فتحملت هي الكسر - 01:05:21ضَ

فكان له ها ويبقى الفعل سالما عنه عن الكسر. ولذلك سميت بهذا الاسم. وقبل قبل هي النفس يعني يا المتكلم يا يسمى يأنس وقبل يا النفس مع الفعل اذا كانت مع الفعل مطلقا سواء كان الفعل ماضيا اكرمني - 01:05:48ضَ

او مضارعا يكرمني. او امرا اكرمني. مطلقا. نقول التزم وقبلي النفس اذا كانت مع الفعل احترز به عما كانت مع الاسم او الحرف ولا يلزم معها نون وقاية في غير ما سيأتي. ليس مطلقا - 01:06:10ضَ

حينئذ المفهوم هنا قبل النفس مع الفعل له مفهوم. مفهومه انه لا يلتزم بنون الوقاية مع غير الفعل والصادق بالحرف لكنه ليس على اطلاقه. فالمفهوم مخصص بما سيأتي. مفهوم مخصص بما سيأتي. وقبلي النفس مع الفعل - 01:06:34ضَ

مع الفعل مطلقا متصلة بي التزم نون وقاية التزم. هذا فعل مغير الصيغة. نون وقاية هذا نائب فاعل. نائب فاعل اذا اتصل بالفعل يرى المتكلم لحقته لزوما وجوبا نون تسمى نون الوقاية. وسميت بذلك لانها تقي الفعل من من الكسر - 01:06:54ضَ

وذلك نحن اكرمني ويكرمني واكرمني واكرمني. وقام القوم ما خلاني ما خلاني هذا جاءت مع ماذا على الاستثناء وما عاداني وحاشاني ان قدرتهن افعالا لان الفعل في نحو ما عداني نقول ما هذه ما هنا - 01:07:18ضَ

نوعها مصدرية فالفعل بعدها او عدا يتعين ان يكون فعلا. واذا تعين ان يكون فعلا فحينئذ تنصب وترفع. فاعله يكون مستترا واجب الاستتار. واذا نصبت مفعولا به وهو ياء المتكلم حينئذ وجب الاتصال - 01:07:47ضَ

واذا وجب الاتصال حينئذ وجب كسر ما قبل آآ يا المتكلم الذي هو اخر الفعل. فحينئذ لزم ان يؤتى به نون تسمى نون الوقاية وتقول ما افقرني الى عفو الله - 01:08:08ضَ

ما تعجبية وافقر هذا ايش ما نوعه افقر ها ما نوعه فعل ماضي ها ما افقر زيدا حينئذ ما افقرني ما افطرنا اذا اراد ان ينصب به ليس اسما ظاهرا وانما يا المتكلم. حينئذ وجب ان تتصل به نون الوقاية. على الصحيح من ان - 01:08:22ضَ

قرأ فعل لا اسم واما اسم الفعل دراكني. بمعنى ادركني دراكني يا زيد. يعني ادركني. حينئذ دراكني. نقول الياء هذه منصوبة بدراك وهو اسم فعل اتصلت به الياء لان ظمير متصل فيجب الاتصال حينئذ جيء بنون الوقاية. وليس - 01:08:54ضَ

قد نظم ليس هذا فعل اتصل به او نصب ان ان يقال ليس لي هذا الاصل قبل القاعدة وقبلي النفس مع الفعل مطلقا وليس فعل. اذا نصبت جاء المتكلم حينئذ وجب ان تتصل بها نون الوقاية. لكن سمع في الشعر الشذوذ الليسي - 01:09:17ضَ

على حذف نون الوقاية واتصال الياء بدون نون الوقاية وليسي قد نظم ليس المراد به تجويش الا تتصل نون الوقاية بالفعل اذا نصب ياء المتكلم وانما قاد التنصيص على انه قد نظم يعني جاء في الشعر خاصة. حينئذ يحكم عليه بانه شاذ يحفظ ولا يقاس عليه - 01:09:49ضَ

يحفظ ولا ولا يقاس عليه ولا يشي بلا نون نون الوقاية. قد نظم كما قال الشاعر عددت قومي كعديد الطيف اذ ذهب القوم الكرام ليثي هذا الشاعر ليسي هذا نظم - 01:10:14ضَ

وهو شاذ وسهله سهل هذا الشذوذ انه فعل جامد لا يتصرف انه فعل جامد لا لا يتصرف فاشبه الاسم كغلام غلامي ليثي هذا غلام اسمه الجامي وليس فعل جامل كانه قاسوا عليه. وكذلك ليس بمنزلة غيري في المعنى - 01:10:33ضَ

ليثي غيري كأنه قاسه عليها لان غير لا تدخلها نون الوقاية وغير لا تتصل بها نون الوقاية اذا وصلت بياء المتكلم. اذا نقول الذي شوغ له ان يأتي بالياء متصلة دون نور الوقاية بليس انها ماذا لا تتصرف واشبهت الحروف التي ذكرها؟ وليسي قد نظم لذلك - 01:10:59ضَ

اذا سمع عليه رجلا ليسني تنعقد عليه رجلا يعني يلزمه رجلا ليسني اي ليلزم رجلا غيري عليه رجلا ليثني هذا يعتبر لغم اذا عليه رجلا ليثني اي ليلزم رجلا غيري - 01:11:25ضَ

قال ابن عقيل واختلف في افعل التعجب هل تلزمه نون الوقاية ام لا؟ وهذا الخلاف مبني على خلاف اخر. هل افعل التعجب؟ اسم ام فعل؟ هذا يأتي في محله والصواب انه فعل - 01:11:51ضَ

بدليل اتصال نون الوقاية به كما سيأتي في محله وليتني فشى وليتني ندرا ومع لعل اعكس واكون مخيرا في والطيران خففا مني وعني بعض حينئذ لما اتصلت نون الوقاية بما سبق - 01:12:04ضَ

والعامل هو الفعل كما ذكرناه. والعامل هو اسم الفعل. والعامل ايضا قلناه ها لا ليس هذا الذي سيأتي عليه. ذكرنا كم الفعل واسم الفعل دراكني وقف على التعدد احسن افعل التعجب. اذا نصبت ياء المتكلم بحرف - 01:12:24ضَ

بحرف كليت ولعل المسألة نقلية سماعية مسألة نقلية. هل الاصل دخول نون الوقاية بين ليت والياء او الاصل العدم ولا ما علة وجود من الوقاية مع الفعل العلة موجودة في الحروف - 01:12:50ضَ

اه العلة هل هي موجودة في الحروف لا لان الحرف يدخله الكسر الحرف لا يمنع من الكسر بل يبنى على الكسر ويبنى على السكون ويبنى على الفتح ويبنى على الضم - 01:13:17ضَ

ثم ذكرناه منه ذو فتح وذو كسر وضم فاين امس حيث هو الساكن كم؟ حيد الحرف يدخله الكسر. اذ الاصل عدم الدخول او دخول دون الوقاية للحول الاصل عدم الدخول - 01:13:34ضَ

اذا مسألة سماعية نقلية. وليتني اذا الحكم نون الوقاية مع الحروف. وليتني فشاع. يعني كثر ليتني بثبوت النون اذا نصبت جاء المتكلم ليت هذه تعمل عمل ان حينئذ تنصب يا المتكلف تكون في محل نصب - 01:13:49ضَ

جاء المتكلم يلزم ما قبله ان يكون مكسورا وليت مبنية على على الفتح. وقد قال لا بأس انه ينقل من الفتح الى كسر بمناسبة. لان الكسر يدخل الحرف وليتني فشاء بثبوت النون اي كثر وذاع لمزيتها على على اخواتها في الشبه بالفعل - 01:14:12ضَ

لان ليس انما تعمل عمل الاصل في النصب والرفع ان يكون للفعل كمسألة محله. ليت هذا في اتمنى فلما فسرت بالفعل حينئذ اذا نصبت ياء المتكلم فالفعل تلحقه نون الوقاية مثله - 01:14:36ضَ

اليك لمزيتها على اخواتها في الشبه بالفعل يدل على ذلك سماع اعمالها مع زيادة ما كما سيأتي كما سيأتي. وليتني كيف شاء اي كثر بل جاء في في القرآن كما في قوله تعالى يا ليتني كنت معهم - 01:14:57ضَ

يا ليتني قدمت لحياتي. جاء بي اثبات النون وهو كثير وهل جاء في القرآن بدون نون لم يلد لم يلد ليكي وانما الكثير في لسان العرب ثبوتها. وبه ورد ورد القرآن - 01:15:18ضَ

وليتني فشى وليتني ندرا. ليتي يعني بدون بدون نون. نذر مراده شذا مراده شذى ومنه قول الشاعر كمنية جابر اذ قال ليتي اصادفه واتلف جل مال ليتي جاء بي يا المتكلم متصلة بالحرف وهي ناصبة لها بدون نون الوقاية. وليتني فشى وليتي بدون نور - 01:15:37ضَ

نذر اي شد وماء لعل اعكس اعكف مع لعل وقل لعلي كثر ولعلني ها نذر في ماذا في القلة والكثرة؟ في القلة والكثرة ومع لعل اعكف يعني هذا الامر فتجريدها من النون كثير لعلي ابلغ الاسباب. لعلي ابلغ الاسباب - 01:16:07ضَ

القرآن فتجريدها من النون كثير. لانها ابعد من الفعل لشبهها بحرف الجر. واتصالها بها قليل. اتصالها يعني نون وقاية بها قليل. اذا ومع لعل اعكس يعني لعلني هذا قليل. ولعلي هذا - 01:16:38ضَ

ثبوت نون الوقاية مع لعل اكثر من حثها ما عليك ثبوت نون الوقاية مع لعل اكثر من حذفها ما عليك. وحذف النون من ليت اقل من اثباتها في لعل فالمراد ليس عكسا بالمعنى المساوي ولكن اي عكسها بجامع القلة فقط - 01:17:00ضَ

التي فقط ومع قلته هو اكثر من ليت هو قليل ليتني هذا قليل. الا انه مع قلته واكثر من ليته. المراد ان اتصال النون لعل هذا اتصال النوم لعل قليل وخلوه عن النون كثير بقطع النظر عن ليتي قليل ولعلني قليل ايهما اكثر؟ ليس مراد الناظم هذا - 01:17:24ضَ

ليس مراد الناظم هذا وكن مخيرا في الباقيات البقيات ما هي؟ اخوات ان ان وكأن ولكن اذا نصبت ياء المتكلم انني واني بحسب احدى النونين كراهة الامثال كأنني كأني اني انني لكنني لكني يجوز فيها الوجهاء يجوز فيها الوجهان ولذلك سوى بينهما - 01:17:54ضَ

كن ايها المتكلم او الحاكم مخيرا في الحاق النون وعدمها. قال الفراء عدم الحاق النون هو الاختيار يعني اختار انه لا تلحق النون في هذه الباقيات الاربعة دون ليت و ولعل - 01:18:26ضَ

وما لعل اعكس واكون مخيرا في الباقيات. في الباقيات التي ان وان ولعل فتقول اني وانني واني وانني وكانني وكانني ولكني ولكنني وعلة الحرف هي هي التخفيف هذا ان نصبت ياء المتكلم بالحرف. اذا ياء المتكلم قلنا تأتي في محل نصب وتأتي في محله - 01:18:44ضَ

ان جاء في محل نص اما فعل واما فعل واما افعل تعجب واما حرف اما حرف. عرفنا احكامها. اذا خفظت اذا حفظت ما الحكم قال واضطرارا خففا مني وعني. بعض من قد سلفا - 01:19:18ضَ

خفف بعض من قد سلف من العرب من الشعراء خففوا ماذا؟ خففوا نونا مني فقالوا مني وعني فقالوا عني فالاصل حينئذ اذا كان اضطرارا التخفيف فالاصل ماذا الاصل التشديد يعني ان يؤتى بنون الوقاية من - 01:19:42ضَ

ثم جاءت يا المتكلم جررتها قلت مني هذا الاصل لكن نقول هنا يجب سماع يجب اتصال الحرف بنون الوقاية بنون الوقاية حينئذ اجتمع عندنا نونان من ثم النون نون الوقاية ادغمت الاولى في الثانية وقلت مني - 01:20:07ضَ

يعمز عني واضطرارا يعني لا لا في سعة الكلام ليس بالاختيار بل هو في الشعر خاصة واضطرارا خفف اه يعني خففوا بحذف احدى النونين التي ينون الوقاية مني وعني فقالوا مني وعني بعض من قد سلف من من الشعراء - 01:20:32ضَ

من من الشعراء ولذلك حفظ عنهم ايها عنهم وعني لست من قيس ولا قيس مني ايها السائل عنهم عني عني عني لست من قيس ولا قيس مني. قيل هذا مصنوع - 01:20:52ضَ

لكن وان ثبت حينئذ نكون مستثنى. اذا انخفض الياء بحرف فان كان من او عن وجبت انه ان كان الخافض لياء المتكلم منه عن حينئذ وجبت وجبت النون الا بالضرورة على ما ذكره الشاعر. وان كان غيرهما امتنعت - 01:21:10ضَ

امتنع يعني لو قال لي لجرها بماذا؟ بالله. هل يجب ان يؤتى بنون الوقاية نقول لا يمتنعون لا يجوز اذا جرت الياء يا متكلم بغير بحرف جر غير من وعن يمتنع دخول نون الوقاية. فتقول لي - 01:21:32ضَ

وعدايا وحاشايا وحاشايا اذا اذا جرت بحرف جر ننظر ان كان منعا وجبت النون. ولا يجوز حثها الا في اه في ضرورة الشعر واضطرارا خففا مني وعني تعلم ان الحكم هنا مخصص بهذين الحرفين ما عداهما يمتنع دخول نون الوقاية - 01:21:58ضَ

ولا تخفف الا في في الشعر خاصة هذا حرف الجر ان ان خفضت ياء المتكلم بمضاف بمضاف ليس بحرف جر. هو الذي عاناه بقوله وفي لدني لدني قل وفي قدمي الحثو ايضا قد يفي. ان كان الخافض للياء مضافا - 01:22:21ضَ

مضافا فان كان لدن او قط او قد هذي ثلاث هي التي نص عليها كل ما نص عليه في هذا الباب هو الذي يتعلق به وما لم ينص عليه حتى تظبطها ما لم ينص عليه تنفي عنه - 01:22:48ضَ

هنا اذا اظيفت يا متكلم المضاف اما ان يكون لدن او قد او قط هي التي ذكرها الناظم ما عداها الحكم على المنح الحكم على على المال. فان كان المضاف لدن او قط او قد فالغالب الاثبات ويجوز الحذف قليلا. الغالب الاثبات - 01:23:04ضَ

لا دني قدني قطني. هذا هو الغالي واما الحذف لدن لدني. هذا اشباع هذا ليس اثبات هذا حال لدني هذا الاثبات لان لدن مختومة بنون ثم اذا جاءت النون الى القاء اضغمت فيها فلدني هذا بنون الوقاية. قدمي قطني بنون الوقاية. وقاية - 01:23:29ضَ

قد قط هذا بدون دون الوقاية. اذا ايهما اكثر؟ الاثبات والحزم الحذف قليل. ولا يختص بالظرورة خلاف النسيبويه. وان كان غيرهن يعني غير هذه الامثلة الثلاثة لدن وقد قد امتنعت نحو ابي واخي وحمي - 01:23:55ضَ

هذي لا لا يؤتى ديننا الوقاية. لماذا؟ لانها ليست من الثلاث. هكذا تعلم هكذا تعد ليست من الثلاث وانما اذا جرت او خفظت ياء المتكلم بمظاف لا يؤتى بنون الوقاية الا في ثلاث محال - 01:24:20ضَ

ثم اذا جيء بها واتصلت بها الاثبات اكثر من الحال فيجوز ما عدا هذه فالسماع عدم عدم الاتيان بنون الوقاية امتنعت نحو ابي واخي وفي لدني لدني قل كانه قال وقل في لدني لدني - 01:24:40ضَ

صحيح وقل نحن نقول الاثبات كثير والحاج قليل وقل ها في لدني لدني واضحة؟ قل. اذا الكثير هو لدني وبه قرع السبعة في قوله قد بلغت من لدني. ها عذرا. ويقل - 01:25:02ضَ

كقراءة من قرأ من لدني بالتخفيف من لدن بالتخفيف. وفي قدم وقطن بمعنى حسبي. ليست مطلقا فان تمام بمعنى احترازا من قدر الحرفية فان لا تدخل عليها من ولو جراك - 01:25:24ضَ

نقول هذه حرفية. هذه الحرفية وقطع الظرفية لا تتصل بهما ياء المتكلم على خلاف. لا تتصلوا بهما ياء المتكلم. اذا قد الحرفية نقاط الظرفية لا تتصل بهما ياء متكلم. وقد وقد في كلام ناظم اسمافع - 01:25:46ضَ

بمعنى يكفي اذا قبل الحرفية الظرفية لا تتصل بهما ياء المتكلم. وقد وقفت في كلام ناظم ليست مطلقة وانما هي او هما اسما فعل بمعنى يكفي فان نون الوقاية تلزمهما عند اتصال الياء بهما. وفي الحديث قاط قاط بعزتك وبالاشكال. يروى بسكون الطاء وبفشلها مع ياء ودونها - 01:26:06ضَ

ويروى قاطني قاطني وقط قط. يروى بهذا وذاك. اذا وفي لدني لا دني قل قل هذا قرأ به نافع من لدنه. وفي الحاق النون بقدم وقطن بمعنى حسب الحذف ايضا نرجع الى ذكر الحث قلة وكثرة قد يفي قد هنا للتقليل يعني قد - 01:26:32ضَ

تأتي واشار بقد الى قلة الحذف لكنه ليس من من الضروريات. قال الشارح اشار بهذا الى ان الفصيح في لدني اثبات النور. هذا هو الفصيح. وبه قراءة ستة. كقوله تعالى قد بلغت من لدني عذرا. ويقل حذفها لكن القلة ليست على جهة - 01:27:00ضَ

الشجور وانما هي لغة وقرأ بها نافع وقراءته معتبرة كقراءة من قرأ من لدنه بالتخفيف والكثير في قد وقطع ثبوت النور. نحو قدم وقطن ويقل الحسم نحو قادي وقاطي اي حاشمي. وقد اجتمع الحسب والاثبات - 01:27:20ضَ

قولي من نصر الخبيبين قدي ليس الامام بالشحيح الملحدين الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:27:40ضَ