شرح ألفية ابن مالك

شرح ألفية ابن مالك للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 22

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة هذا يقول نود منكم ان تذكروا لنا المسائل التي قالها بها ابن مالك نفسه بين الكاف والخلاصة من سأل التي مرضت ابن عقيم خرجها - 00:00:01ضَ

هل هي اقوال موجودة معروضة؟ وقول مسبوق اليه بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. لا زال الحديث - 00:00:29ضَ

في باب العلم وهو النوع الثاني من انواع المعارف ومظمن اعرفها ثم العلم ثم العلم عرف الناظم رحمه الله تعالى العالم بقوله اسم يعين المسمى مطلقا. وعلى مذهبه علم الجنس بالمعنى نكرة. علم الجنس بالمعنى نكهة. حينئذ ليس داخلا في الحج. لان قوله يعين المسمى - 00:00:54ضَ

خرج به علم الجنس لانه في المعنى نكرة. هو في المعنى نكرة عند ابن مالك رحمه الله تعالى ومرادف لاسم الجنس كاسد واسامة. ثم قسم العلم بانه قد يكون من يعقل قد يكون لغير من يعقل قد يكون لحيوان قد يكون لي مكان الى غير ذلك. ثم قسمه باعتبار اخر انه - 00:01:24ضَ

كنية واسم ولقى ثم بين ان اللقب اذا جاء مع الكنية او مع اسمي وجب تأخيره. قال اخرا لا اي اللقب ان سواه يعني سواه ها سوى الاثم والكنية. صحب فاذا صحب اللقب الاسم حينئذ وجب تأخيره. واذا صحب اللقب الكنية على ظاهر كلامه وجب - 00:01:50ضَ

تأخيره ثم ذكر انه اذا اجتمع الاسم واللقاء فاما ان يكون مفردين واما الا يكون فان كانا مفردين فرأى مذهب المصريين ورجحه هنا خلافا لما ذهب اليه من الكافية من انه يجب اضافة الاول الى الثاني - 00:02:20ضَ

ولا يجوز الاتباع. فيقال سعيد كرز مضاف مضاف اليه. بالاضافة المسمى الى الى الاسم. لا بد من من التأويل باب الاظافة وان لم يكنا مفردين بان كانا مركبين او الاول مركب والثاني مفرد او بالعكس حين - 00:02:40ضَ

وجب الاتباع وجب الاتباع. والصواب هو مذهب كوفيين انه في جميع المسائل انه يتبع الاول الثاني مع جواز الاظافة في الاول يعني لا يتعين مذهب المصريين لانه يجب اضافة الاول الثاني بل الصواب انه يجوز يجوز الامر ان - 00:03:00ضَ

ها اكثر كما قال ابن هشام رحمه الله تعالى الاتباع اقيس من الاظافة والاظافة اكثر يعني السماع ثم قسمه باعتباره مقولا ومرتدلا الى قسمين ومن المنقول ما هو جملة ثم اقسام علم شخص اربعة انواع - 00:03:20ضَ

مفرد وذو الاسناد وذو المجد وذو الاظافة ومرجع معنا ثم انتقل رحمه الله تعالى الى بيان النوع الثاني من نوعي العلم. علم نوعان. علم شخص وعلم جنس. الاذن نقول انقسم العالم باعتبار تشخص مسماه - 00:03:42ضَ

وعدم تشخص مسماه الى قسمين يسمى هل هو مشخص او غير مشخص؟ ينقسم بهذا الاعتبار الى علم شخص وعلم جنس. وهذا تنزل مع ناظم وهو انه يرى ان علم الجنس ليس - 00:04:02ضَ

معينا من حيث المعنى ليس معينا من حيث المعنى يعني ليس بعلم ووضعوا لبعض الاجناس على كعلم الاشخاص لفظا وهو عم من ذاك ام عرية للعقرب وهكذا فعالة من ثعلب ومثله برة للمضرة كذا فجاء - 00:04:22ضَ

علم للفجرة ايش كان يدين؟ ووضعوا لبعض الاجناس على ما وضعوا من الواظع؟ عراب اليهم لكونهم ناطقين بما بما وضع لهم. والى الاصل في الوظع هو الله عز وجل هو الواظع. الذي وضع الالفاظ - 00:04:46ضَ

او دالة على المعاني هو الرب جل وعلا كما سبق معنا وعلم ادم الاسماء كلها حينئذ الاسماء هذه الاسماء اللغوية شاملة للفعل والحرف عند عند النحات وليس المراد به الاسم الاصطلاح الذي - 00:05:06ضَ

قابل الفعل والحرف. حينئذ لو قيل اسماء الصلاحية وعلم ادم الاسماء يعني دون الافعال والحروف قل لا بل هي شاملة لي الافعال الحروف لان الفعل لان الاسم ما دل على مسماه وهذا يصدق على الاسم الاصطلاحي والفعل الاصطلاحي الحرف والاصطلاح - 00:05:24ضَ

ووضعوا مراد بالوضع هنا الوضع الشخصي. وضع الشخصي وهو جعل اللفظ دليلا على المعنى. وهذا كما ذكرنا انه خير للوضع النوعي اذ النوع هذا متعلقه قواعد العامة الكلية. التي هي متعلقة بالتراكيب. واما هذا النوع - 00:05:44ضَ

وهو متفق عليه بانه موضوع بخلاف النوع هذا متفق عليه حينئذ ننسبه الى الله عز وجل وضع لفظ السماء لتدل على الجرم المعهود يقول الله عز وجل. واما اسناده هنا الى اهل اللغة ووضعوا اي اهل - 00:06:04ضَ

لغة نقول باعتبار كونهم هم الناطقين بلسان العرب. ووضعوا لبعض الاجناس لبعض الاجناس قوله لبعض له مفهوم وهو ان هذه الاجناس وضع لبعضها لا لكلها لا لجميعها وبعضها وضع له وبعض لم يوضع له. اذا لا لجميع الاجناس ووضعوا لبعض الاجناس بعض مضاف والجنات - 00:06:24ضَ

مضاف اليه. له مفهوم؟ نقول نعم له مفهوم. لان اطلاق الحكم وتعليقه هنا بالبعض يدل على ان الاخر لم يوضع له على ووظعوا ماذا؟ وظعوا علما لبعض الاجناس لبعض الاجناس علم بالاسكان هذا على لغة - 00:06:54ضَ

على لغة ربيع لانه مفعول به وضعوا ماذا؟ على من؟ وضعوا علما. اذا اطلق هذا العلم انصرف الى سماه وهو الجنس هذا الاصل الذي ينبغي ان يكون كعلم الاشخاص لفظا. هذا العلم الذي يسمى علم الجنس له جهتان له - 00:07:18ضَ

حكمان حكم من جهة المعنى وحكم من جهة اللفظ. هو تطرق اولا للفظه بعلم الشخص كزيد. كعالم الاشخاص والذي سبق معنا كله هو عالم الاشخاص. اثم يعين المسمى الى اخر الايات التي وقفنا عليها كل الاحكام تلك متعلقة بعالم الشخص. لفظا هذا تمييز يعني من جهة اللفظ - 00:07:38ضَ

فلا يضاف علم الجنس. كما انه لا يضاف علم الشخص. حينئذ من جهة علم الجنس كعلم الشخص. فلا يضاف فلا يضاف لانه معرفة. ولا يدخل عليه ان لا يدخل عليه ولا ينعت بالنكرة. لان الشرط والنعت المنعوت التطابق وهذا معرفة حينئذ لا ينعت - 00:08:08ضَ

بالنكرة ويبتدأ به يعني يقع مبتدأ لانه معرفة وليس بنكرة ليس بنكرة من جهة اللفظ وتنصب النكرة بعده على الحال هذا اسامة مقبلا مقبلا هذا حال من من اسامة والنكرة الحال - 00:08:37ضَ

يكون صاحبها الا الا معرفة. ويمنع من الصرف مع علة اخرى. فما الشأن في احمد ويزيد؟ يقول هذا علم شخص يمنع من من الصرف لعلة مع العالمية وهي وزن فعل وكذلك عالم الجنس اذا ولدت معه علة غير العالمية حينئذ - 00:08:57ضَ

منع من من الصرف. اذا هذه احكام تتعلق بعالم الجنس. هو علم تتعلق بعلم الجنس. هذا العالم من حيث لهم هو كعالم الاشخاص. اذا هما متحدان من حيث الاحكام. من حيث الاحكام. كعالم الاشخاص - 00:09:17ضَ

يعني مثل وذلك نعم. ووضعوا لبعض الاجناس علم كعلم الاشخاص. يعني عالم علما عالم الاشخاص هذا دار مجرور متعلق واحد وصفة لي لعالم. وليس حالا منه. كعالم الاشخاص يعني مثل عالم الاشخاص لفظا - 00:09:37ضَ

جهة اللفظ وهو عم وهو ظميل يعود الى عالم الجن عما او اعم سيد الوجهان عما فعل ماضي هو مبتداه وعم فعل ماضي وفاعله ضمير يعود على ها على عالم والجملة في محل رفع خبر المبتدأ او اعم وهو اعم خبر نعم لكن حذفت همزته - 00:09:57ضَ

كثرة الاستعمال يعني افعل توظيف مثل خير وشر. كما قال والقول عم القول هنا فالقول هنا وهو اعم وهو اعم حينئذ وهو عام عم ماذا؟ عم معنى شائعا عم معنى؟ شائعا وهو عم يعني من جهة المعنى وهو من - 00:10:28ضَ

معنى عم وهذا نقدره لماذا؟ لاننا ذكرنا ان له حكمين. حكمه من جهة اللون وحكمه من جهة المعنى. الحكم اللفظي عالم الجنس كعلم الشخص. اشار اليه بقوله تعالى من اشخاصه لفظا. وهو من جهة المعنى - 00:10:48ضَ

عما معنى اي مدلوله شائع كمدلول النكرة. مدلوله شائع كمدلول النكرة. لا يخص واحد بعينه هذا واضح اذا اخراجه من قوله يعين المسمى. لان ما عين المسمى هذا خاصة واحدا بعينه - 00:11:08ضَ

حصة واحدة بعينه. وهنا قال اسم الجنس علم الجنس عالم الجنس هذا ليس خاصا بواحد. لا يخص واحدا بعيني ولذلك قال ابن مالك في شرح التشهير انه كشم الجنسي. لا فرق - 00:11:28ضَ

بين عالم الجنس واسم الجنس من جهة المعنى. فهو عام شائع في امته. فلا يختص به واحد دون اخر. ولك ذلك علم في شخص واسامة نكرة معنى على معرفة من جهة اللغو. من جهة المعنى هو نكرة. ومن جهة اللفظ هو هو معرفة - 00:11:48ضَ

هو معرفة. حينئذ ما الفرق بين اسد واسامة؟ هذا الذي يقع فيه النزاع وهي مسألة مشكلة. فاسامة مسيرة معنا معرفة اللفظ وتفرقة الواظع بين اسم الجنس وعلم الجنس في الاحكام اللفظية تؤذن بالفرق بينهم - 00:12:08ضَ

هما في المعنى ايضا كونه فرق بين اسم الجن وهو نكر احكام واحكام النكرة يعني تدخل عليه الاسم الجنس يدخل عليه ان ويضاعف ولا يبتدأ به وينعت به النكرة ولا ينعت به المعرفة ولا يصح الاحكام كلها السابقة - 00:12:28ضَ

نثبتها لعالم الجنس وننفيها عن اسم الجنس. اذا فرق الواظع من جهة الاستعمال اللفظي. اليس كذلك؟ هذا يؤذن بماذا ها اذا فرق بينهما في الاحكام اللفظية علم الجنس لا يبتدأ به يقع مبتدأ لان - 00:12:48ضَ

انه معرفة او لن لا نحكم على انه معرفة اولا. نقول عالم الجنس يبتدأ به. اسم الجنس لا يبتدأ به. عالم الجنس لا يضاف ولا تدخل عليه الف. اسم الجنس يضاف وتثقل عليه الف. علم الجنس لا يصح مجيء الحال منه. اسم الجنس - 00:13:08ضَ

علم الدين في الصحة ومجيء الحال منهم. علم اسمه الجنس لا يصح. هذه فروق تدل على ماذا؟ على ان في المعنى فرقا كذلك. هذه الفروق اللفظية والاحكام الظاهرة تدل على ان الواظع قد فرق بينهما في المعنى كما فرق بينهما في في اللفظ - 00:13:28ضَ

واختلفت اقاويل النحات والاصوليين ومناطقه والحكماء والفلاسفة كل صاحب فن له في بعض بالمنطق او بالاصول او باللغة الا ويتعرض لهذه المسألة اما اصالة واما فرعا. بل بعضهم الف رسالة - 00:13:48ضَ

في فرق بين عالم الجنس وشم الجنس. والشوكاني رحمه الله له رسالة مطبوعة في في مجموع فتاويه. قال السيوطي رحمه الله مفرقا بين النوعين التعين ان كان خارجيا اذا قيل اسم يعين المسمى اسم يعين مسمى اذا قيل علم الجنس - 00:14:08ضَ

واسم وعلم الشخص. وعرفنا علم الشخص بانه اسم يعين المسمى. يعين المسمى. هذا التعيين كما ذكرناه اليوم اما ان يكون خارجيا واما ان يكون ذهنيا. اما ان يكون خارجيا يعني له مسمى - 00:14:30ضَ

المسمى خارج الذهن. واما ان يكون له مسمم معين. وهذا المسمى المعين داخل؟ معي خليكم معي داخل الذهن. اسمعوا حتى تفهموا. التعين ان كان خارجيا بان كان الموضوع له معينا - 00:14:50ضَ

زيد فهو علم شخص. وان كان ذهنيا بان كان الموضوع له معينا في الذهني اي ملاحظ الوجود فيه كاسامة علم على السبع اي لماهيته الحاضرة في الذهن فهو عالم علو الجنس. اذا رحمه الله تعالى بهذا التقرير يخالف ما قرره ابن مالك رحمه الله تعالى. لان ابن مالك يرى ان - 00:15:10ضَ

الجسم من حيث المعنى نثر شائع ليس بمعين. ليس بمعين لا في الذهن ولا في الخارج. هو مشاوي للنكرة. والنكرة لها حقيقة وفي الزين لكنها مع ملاحظة الافراد بخارج الدين. هذا حقيقة نكرة. ولذلك هي ماذا نقول في حد نكرة؟ ها - 00:15:40ضَ

ما شاع في جنس موجود او ما ما يعني معنى هذا المعنى شائع منتشر في جنس يعني في افراد واحاد ليس بالجنس. الجنس هذا لا يتعدد. وجوده وجود ذهني وهو واحد. وانما التعدد يكون باعتبار الاحاد والافراد - 00:16:00ضَ

ساعة وداع وانتشر وفشى في جنسي يعني في افراد واحادي جنس موجود او مقدم موجود يعني في الخارج او مقدر يعني ليس له الا فرض واحد والثاني يكون مقدرا. الثاني يكون مقدرا. هذا المعنى الذي شاع في الجنس بافراد الجنس - 00:16:20ضَ

هو له حقيقة في الذهن. له حقيقة في في الذهن. هذه الحقيقة هل هي ملاحظة مع قطع النظر عن الافراد او مع ملاحظة الافراد. يعني اذا وضع الوضع لفظ ووضع له معنى من المعاني. هذا المعنى وجوده في الذهن - 00:16:40ضَ

وجوده فيه في الذهن. حينئذ نقول اسامة واثر. اسد يدل على ماذا؟ حيوان مفترس. اذا مفهوم الحيوان المفترس هذا وجوده في الذهن. ليس عندنا في الخارج شيء تقول هذا حيوان مفترس وليس باسد. ما يمكن تقول - 00:17:00ضَ

هذا حيوان مفترس وليس له وجود يعني في ضمن احادها وافرادها يوجد لا يوجد معنا اوضح من هذا يقال رجل هي نكرة لا اشكال فيها. رجل لفظ وظع لاي معنى ما المعنى المراد من - 00:17:20ضَ

رجل ها؟ ما في ذات مشخصة لا نقول رجل هذا نكرة نكرة له معنى المعنى الذي وضع له في لسان العرب ما هو؟ ها ذكر بالغ من بني ادم. ذكر من بني ادم بالغ. طيب هذه اوصاف ثلاثة - 00:17:37ضَ

ذكر لا انثى بالغ اخرج الصبي دونه. ومن بني ادم لا من غيره. هل يوجد عندنا ذكر بالغ من بني ادم لا زيد ولا خالد ولا عمرو تقول هذا هذا بالغ وليس بزيد ولا عمرو موجود في الخارج لا وجود له هذا اين - 00:17:57ضَ

توجد المعنى الذي عبرنا عنه بهذه الالفاظ اين وجوده؟ في الذهن فحسب. هذا يسمى جنس. يسمى حقيقة حقيقة كلية قد يلاحظها الواظع يعني يظع اللفظ بازاء هذا المعنى. يظعه بايذاء هذا المعنى بقطع النظر عن الافراد - 00:18:17ضَ

لا يستحضر الافراد وقد يظع هذا اللفظ لهذا المعنى مع ملاحظة الافراد. ففرق بين هذا وذاك. حينئذ نقول اذا وضع الواو اضعه هذا اللفظ بازاء هذا المعنى الحقيقي الذي يكون في الذهن فحسب ولا يوجد في الخارج الا في ضمن افرادها اذا - 00:18:37ضَ

تضع هذا اللفظ لهذه الحقيقة الكلية بقطع النظر عن الافراد قلنا هذا علم الجن. هذا علم الجن هو موضوع للحقيقة من حيث هي هي. بقطع النظر عن الافراد. وان لوحظ الافراد بان - 00:19:00ضَ

يوجد هذا المعنى في ضمن فرد من افراده حينئذ هذا هو حقيقة اسم الدين. هذا هو حقيقة اسم الجنس تأملوا رحمه الله تعالى لم لم يسر على هذا قال وان كان ذهنيا بان كان الموضوع له معينا في الذهن - 00:19:20ضَ

موضوع له اذا هو معين لكنه في في الذهن اي ملاحظ الوجود فيه كاسامة علم على السبع اين لماهيته الحاضرة في الذهن فهو عالم البنج. واما اسم الجنس فهو ما وضع للماهية من حيث هي اصاب في الاول - 00:19:40ضَ

واما اسم الجنس فهو ما وضع للماهية من حيث هي. اي من غير ان تعين في الخارج او في الذهن هذا ما هو بصحيح. لا يسلم له. اسم الجنس وضع للماهية من حيث هي. لا باعتبار انها معينة لا في الخارج ولا في - 00:20:00ضَ

في الذهن هذا هو مدلول اسم الصواب لا. بل المعنى الاول الذي قرره ان علم الجنس له معنى انا وهذا المعنى وجوده وجود ذهني لقطع النظر عن الافراد هذا مسلم. واما كون اسم الجيش موضوع للماهية من حيث - 00:20:20ضَ

لا بالنظر الى كونها خارج الذهن او داخله يقول هذا لا لا يسلم. ولذلك قوله من حيث هي اي من غير ان تعين في الخارج او في الذهن كالاسد. اثم للسبع اي لمهيته. وهذا الكلام فيه نظر - 00:20:40ضَ

الثاني قال الملوي والتحقيق ان علم الجنس موضوع للمهية واسم الجنس موضوع لفرد مبهم ارضي مبهمة هذا مختصر هذا كلام جيد ان علم الجنس هذا اكتبوها حتى تحفظون مسألة والتحقيق ان علم الجنس - 00:21:00ضَ

للماهية موضوع لي للماهية. واسم الجنس موضوع لفرد مبهم. فرد مبهم. وهذا لابد ان يكون ثم ما هي؟ لكن مع ملاحظة هذا الفرد المبهم. هذا الفرض المبهم. حينئذ اذا قيل هذا اسامة - 00:21:20ضَ

وهذا اسد ها فهمتم الفرق الان؟ اسامة وضع للمعنى الذهني فحسب قطع النظر عن الافوات الخالص. اسامة وضع اهل الذهن مع مراعاة الفرد في الخارج. طيب لو قلت هذا اسامة هذا اسد. اطلقت اللفظ على فرد - 00:21:42ضَ

الان انتهينا من المعاني في الذهن. استعملته وتكلمت ونطقت به. قلت هذا اسامة وهذا اسد. هذا اسامة استعملته في فردي. استعملته في في فرده. هل وضع له في العصر الجواب لا. لكن دلالته على هذا اللفظ على هذا الفرض دلالة التزامية. بمعنى انه اذا وضع - 00:22:05ضَ

في الذهن اللفظ لهذا المعنى الذهني هل معنى ذلك انه لا يستعمل في الخارج لانه اذا لم يستعمل ما الفائدة من وضعه؟ لا فائدة لان نقول هذا المعنى الذي في الذهن وضع له لفظ اسامة. طب اذا استعملته في - 00:22:32ضَ

خالد نقول استعمالك لهذا اللفظ الذي وضع للحقيقة الذهنية مع قطع النظر عن افراده في الخارج استعماله في ارضي المعين بدلالة التزام. لانه لا يمكن ان يوجد هذا المعنى في خارج الذهن الا في ضمن افراده - 00:22:50ضَ

واما اذا قلت هذا اسد. حينئذ اسد مفهومه للمعنى الذهني مع فرد في الخارج. فاذا استعملته حينئذ ان كان دلالة اسد على هذا الفرض دلالة مطابقة. دلالة مطابقة. هذا الفرد الذي اطلقت عليه - 00:23:11ضَ

عليه اسد وضع له اللفظ. حينئذ استعملته في محله فيما وضع له. وان كان الاصل هو لي المعنى الذهني. لكن مع مراعاة الفرد الخارجي المبهم. فاذا قلت هذا اسد كان استعمالا للفظ في فرض وضع له. في اصل الوظع - 00:23:31ضَ

واما اسامة فهذا استعمال لللفظ في فرض لم يوضع له اصلا. وانما دل عليه دلالة التزام لان هذه الحقائق لا توجد خارج الذهن الا في ضمن افرادها. فالفرد الذي صدق عليه اسامة دل عليه التزاما. والفرض الذي صدق عليه - 00:23:51ضَ

اسد دل عليه بدلالة المطابقة. اذا قول الملوي والتحقيق ان علم الجنس موضوع للماهية واسم الجنس خضوع لفرد مبهم لفرد مبهم. وقال الشيخ محمد الامين رحمه الله تعالى علم الجنس روعي فيه القدر المشترك. هذا كلام - 00:24:11ضَ

هل تفهم المسألة زي روعي فيه القدر المشترك. ما هو القدر المشترك؟ هو الحقيقة كليا. فمفهم اشتراك هذا معنى من المعاني الكلية وجوده وجود ذهني وهو الذي يصدق عليه الكل عند مناطقه. اذا القدر المشترك بين الجميع الان كلكم انتم مثلا - 00:24:31ضَ

قدر المشترك ما هو؟ رجل من بني ادم هذا قدر مشترك. مع ان التفاوت في الاسماء وفي الاشكال هل هذا تفاوت كبير ومع ذلك تم قدر مشترك هذا القدر المشترك يقول علم الجنس روعي فيه القدر المشترك بقطع - 00:24:51ضَ

النظر عن الافراد يعني لا يلاحظ عند وضع هذا اللفظ لهذا المعنى الكلي مراعاة الافراد الافراد صارت نسيا منسيا لم يلتفت اليها الواظع البتة. هذا ايه؟ في علم علم الجنس. جيد - 00:25:11ضَ

واسم الجيش روعي فيه القدر المشترك. اذا اشتركا علم الجنس واسم الجنس اشتركا في كون كل منهما روعي فيه القدر المشترك. الا ان اسم الجنس روعي في فيه القدر المشترك لا لا انتبه لا بقطع النظر. عن وجوده في بعض الافراد. هذا تحريم - 00:25:31ضَ

جيد من الشيخ رحمه الله. فلما واضح ولا الغاز قدر المشترك هو اذا قلت بيت بيت ماء ما لفظ ما ايش مسماه؟ انا ابغاكم تفهمون هذه المسألة بالقوة اذا قلت لفظ ما ما ايش مسماه؟ هذا هذا الذي تراه ما تنطق به هذا هذا الذي تراه هذا - 00:25:58ضَ

طيب الاسم هو الذي على لساني. والذي تراه هو مسمى الماء. مسمى الماء. مسمى اللفظ قد يكون حسيا تراه بعينك. وقد يكون مسمى اللفظ امر معنوي معقول. الحس هذا امر سهل تدركه بعينك - 00:26:23ضَ

ما في خلاف اما المعاني التي تكون في الذهن وضع الواضع لللفظ بازاء المعنى الذي يكون في الذهن ووضع الماء بازاء المعنى الذي تراه بعينك. تراه بعينك. هذه الحقائق التي وضع الواضع اللفظ - 00:26:43ضَ

نقول كما وضع ماء لهذا المسمى وضع كلمة رجل لمعنى وهذا المعنى هو رجل نعم بالغ من بني ادم. ايش؟ ذكر بالغ من بني ادم. هذا معنى او شيء محسوس؟ معنى من - 00:27:03ضَ

معاني كونه بالغا من بني ادم وذكر. نقول هذا معنى من المعاني. اين وجوده؟ في الذهن. اذا وظع كلمة رجل لهذا معنا كما وظع كلمة مال هذا المحسوس الذي تراه. اذا هذا الذي وظع له كلمة رجل هل هو شيء خاص بفرد من الافراد - 00:27:23ضَ

او انه قدر مشترك عرفنا قدر مشترك ايش المراد به؟ انه كل شخص من الموجودين هنا نقول يصدق عليه انه رجل نجيب الرجل محمد رجل اي من رجل الى اخره. اذا صدق اللفظ عليها صدق اللفظ عليها. القدر المشترك هذا الذي وظع له - 00:27:43ضَ

كلمة رجل قد يلاحظ الواظع اذا اراد ان يظع اللفظ على الحقيقة الكلية قد يظع اللفظ على الحقيقة الكلية ولا يلتفت الى الافراد في خارج الذهن. لان اللفظ هنا اذا اطلق انصرف الى المعنى الذي يكون في الذهن. طيب قد يضع اللفظ بازاء المعنى دون - 00:28:03ضَ

اعتبار الافراد لا يلتفت اليها. وقد يضع اللفظ بازاء المعنى كله مع ملاحظة الافراد. مع ملاحظة الافراد الا ان يلاحظ الافراد فهو عالم الجنس. وان لاحظ الافراد فهو اسم الجنس والحمد لله. علم الجنس روعي فيه القدر المشترك - 00:28:23ضَ

بقطع النظر عن الافراد هذه عبارة الشيخ الامين في المقدمة. واسم الجنس روعي فيه القدر المشترك لا بقطع عن وجوده في بعض الافراد وايظاحه ان معنى الاسد مثلا شيء واحد. معنى الاسد كما هو معنى الرجل - 00:28:43ضَ

شيء واحد وهو مجموع الحيوانية والافتراسية. حيوانية والافتراسية مثلا. فالمعنى الذهني الذي هو القدر المشترك بين افراده شيء واحد لا تعدد فيه لا يقبل التعدد. حقيقة الكلية كل الحقائق كلية هذا - 00:29:03ضَ

شيء واحد لا يقبل التعدد. وانما التعدد في الافراد الخارجية. فزيد ومحمد وخالد الى اخره يقول وجد فيه القدر خلاص؟ وحصل التعدد حصل التعدد ورجل ورجل ورجل نقول هذا وجد في الفرض الخارج تعدد الفرض الخارج نقول - 00:29:23ضَ

التعدد. فالمعنى الذهني الذي هو القدر المشترك بين افراده شيء واحد. لا تعدد فيه وانما التعدد في الافراد الخارجية المشتركة فيه. فوظعوا فوظعوا علم الجنس لذلك المعنى الذهني وهو شيء واحد وهو شيء واحد فشخصوا بالعلم في الذهن لا في الخارج وهذا يرد على ما ذهب - 00:29:43ضَ

اليه ابن مالك رحمه الله تعالى اسم يعين المسمى صواب انه يدخل فيه عالم الجنس وعالم الشخص. لان علم الشخص فيه تعيين للمسمى لكن في خارج الذهن وهذا حكم اغلبي كما ذكرناه. وعلم الشخص فيه تعيين مشم لكن في الذهن - 00:30:13ضَ

الى لا في الخارج. اذا هو معرفة او لا؟ معرفة. هو علم ام لا نكن علم؟ اذا فالحد السابق يشمل النوعين من الشخص علم الجنس. فشخصوا بالعالم في الذهن لا في الخارج. شخصوا بالعلم في الذهن لا في الخارج يعني علم - 00:30:33ضَ

شخصوا به حددوا عينوا ميزوا في الذهن لا في الخارج لان هذه حقائق حيوانية ومعنى مثلا الايمان ومعنى الاسلام كلها موجودة في الذهن. هذي حقائق ذهنية. فحينئذ لابد من تمييز بعضها عن بعض. فاذا كان - 00:30:53ضَ

ذلك ما وضع لما هو في الذهن خاصة قل هذا حصل به تشخيص وحصل به التعيين. كتشخيص الشخص بعلمه في فعلم الجنس من شخص يسماه في الذهن لا في الخارج. وعلم الشخص يشخص يسماه في - 00:31:13ضَ

واضح؟ علم الجنس يشخص مسماه في الذهن. وعلم الشخص ها علم الجنس يشخص اسم سماه في الذهن وعلم الشخص يشخص مسماه في الخارج. واضح وعلم الشخص يشخص سماه في الخارج. واما لفظة اسد فانهم ارادوا به المعنى الذهني المشترك بين الافراد. بدون - 00:31:33ضَ

دون قطع النظر عن وجود بعض افراده الخالدية فيه التي هي محل تعدد. وهذا واضح بين. ولذلك هناك في المنطق علم وعالم الجنس قالوا هما جزئي بالاجماع واسم الجنس كلي بالاجماع ففرق بين علم الجنس واسم الجنس - 00:32:03ضَ

وذكر الاشموني قال اسد موضوع للواحد من احاد الجنس لا بعينه في اصل وضعه اسد كلمة اسد وهي اسم جنس وبعضهم يرى بل كثير. يرون ان اسم الجنس هذا مرادف للنكرة - 00:32:23ضَ

اسد موضوع للواحد من احاد الجنس لا بعينه في اصل وضعه. يعني كلمة اسد وضع للقدر المشترك في الدين وهو الحيوانية الافتراشية. مع ملاحظة واحد فرد لابد ان يوجد في ضمن فرد. لا يشترط فيه ان يكون مئة حتى يوضع له اللغز - 00:32:43ضَ

مجرد واحد يكفي اذا لوحظ هذا المعنى باعتبار فردي اي فرد هذا في اي زمن في اي مكان اي واحد منها فرموها مبهم اذا قلنا لابد ان يوجد هذا المعنى في ضمن فرد حتى يظهر وتكون نكرة واسم دينك. حينئذ وجوده في فرد - 00:33:03ضَ

اي فرد هذا؟ في اي زمن في اي مكان مبهر. حينئذ دل على ذلك الفضل. لكنها دلالة بالمطابقة لا من جهة تعيين الفرد فانه مبهم. لان المراد انه يوجد في ضمن فرد من افراده وكفى. اي فرد هذا قد يكون وقع في الزمن الماضي - 00:33:25ضَ

قد يكون في بعد الوضع قد يكون لم يأتي بعد. واسامة موظوع للحقيقة المتحدة في الذهن. الحقيقة المتحدة المتحدة فيه في الذهن. فاذا اطلقت اسدا على واحد اطلقته على اصل وضعه. اذا قلت هذا اسد - 00:33:45ضَ

استعملت اللفظ فيما وضع له وهو الذهن مع مراعاة فرد في الخارج. اذا الموضوع له كم؟ شيئا الموضوع له شيئان حقيقة ذهنية مع وجوده في فرض فاذا قلت هذا اسد حينئذ استعملت اللفظ فيما وضع له في - 00:34:05ضَ

وضع له. واذا اطلقت اسامة على واحد قلت هذا اسامة. فانما اردت الحقيقة. اردت الحقيقة. ولزم من انه اعتبار الوجود التعدد. اذا قلت هذا اسامة استعملته في الافراد. نقول اللفظ وضع لشيء واحد او لشيء - 00:34:25ضَ

لشيء واحد وهي الحقيقة الذهنية وجودها في الخارج اذا اردت ان استعمل هذا اللون حينئذ دلالة هذا اللغط على في الخارج ليس فيما وضع له اذا قلت هذا اسامة هذا اشرت اليه حيوان يمشي امامك - 00:34:45ضَ

قلت هذا اسامة استعملت اللفظ في شيء وضع له ام لا؟ لا لم يوضع للفرد هذا بعينه وانما وضع في الحقيقة الذهنية فقط وحسب واذا استعملته في الفرض الخارجي حينئذ نقول دلالة هذا اللفظ على الفرض الخارج دلالة التزامية ليست فيما وضع له في - 00:35:05ضَ

ولذلك انتبهوا لماذا يقول الحموني؟ يقول اذا اطلقت اسدا على واحد اطلقته على اصل وضعه لانه وضع للحقيقة الذهنية مع الفرد الخارجي. فالموضوع له شيئان موظوع له شيئان. واذا اطلقت - 00:35:28ضَ

على واحد فانما اردت الحقيقة التي حقيقة ذهنية واستعماله في ذلك الفرد ليس استعمالا فيما وضع له في لانه وضع لشيء واحد لا لشيئين وانما لزم التعدد لا بد منه لا بد منه اذا استعملته - 00:35:48ضَ

استعملوا فيما فيما يصدق عليه تلك الحقيقة. ولزم منه يعني من ذلك الاستعمال واطلاق لفظ اسامة على فرد منه اعتبار الوجود التعدد. فجاء التعدد ضمنا لا باعتبار اصل الوضع. ووضعوا لبعض الاجناس علم كعالم - 00:36:08ضَ

الاشخاص لفظا وهو عام. اذا علم الشخص له حكمان وعلم الجنس له حكمان. علم الشخص له حكم اللفظ وله حكم معنوي. اما الحكم المعنوي هو ان يراد به واحد بعينه. واحد بعينه. وهذا الكلام الذي لا - 00:36:28ضَ

تمشي مع الكلام الذي قررناه اختلف معه لان مذهب ابن مالك رحمه الله تعالى ان علم الجنس ها قسم الجنس نكرة لا يدل على على تشخيص معين. هو نكر عنده اسد مثل رجل. ورجل مثل اسامة. هذا من حيث المعنى. هو في اللفظ معرفة. لان العرب نزلت - 00:36:48ضَ

عليه احكام المعالي ولكن من جهة المعنى لا وهذا الكلام لا يستقيم مع الذي قررناه من كلام الشيخ الامين وغيره لكن نذكر ما ذكره هنا تبعا للناظم تبعا للنظر ووضعوا لبعض الاجناس علم كعلم الاشخاص لفظا اذا من حيث اللفظ الاحكام واحدة. وهو عم يعني علم - 00:37:11ضَ

عم فهو عام مدلوله لانه شائع في جنس موجود فهو مرادف للنكرة من حيث المعنى. ونحن نقول هذا لا يسلم له لا يسلم له وللصواب انه يعين المسمى في عالم الشخص وفي عالم ها الجنس وهذه - 00:37:31ضَ

مهمة انت الان قد تظن انها خروج عن عن التأصيل هذي في المطلق هناك عند اصوليين له ارتباط كبير بمسألة اسم الجنس وعلى علم الدين. هل ثم فرق بين اسم الجنس والنكرة؟ هذا ذكرناه فيما سبق اظن في الورقات او في القواعد. اذا علم شخص نقرر ما ذكره ابن عقيل تبعا للناظف حتى - 00:37:51ضَ

نفهم مراده. علم الشخص له حكمان معنوي وهو ان يراد به واحد بعينه. واحد بعينه كزيد واحمد هذا لا اشكال فيه وينطبق عليه حد سابق اي اسم يعين مسمى مطلقة علمه. حينئذ حصل التعيين باطلاق - 00:38:11ضَ

علم عالم عالم الشخص هذا من حيث المعنى. ولفظي لفظي يعني يجري على اللغظ حسب. وهو صحة مجيء الحال اخيرة عنه جاءني زيد ضاحكا. جاءني زيد. زيد شراب فاعل. وضاحكا حال. زيد العلم - 00:38:31ضَ

علم شخص علم شخص. جاءت الحال منه متأخرة. جاءت الحال منه متأخرة. ومنعه من الصرف مع سبب اخر العالمية هذا احمد احمد خبر ممنوع من الصرف ها للعالمية ووزن فاذا ولدت علة اخرى مع مع العالمية. ومنع دخول الالف واللام عليه - 00:38:51ضَ

جاء زيد لا تقل جاء الزيد او العمر نقول هذا لحن هذا هذا لحن في الاصل كذلك بقي ماذا بقي حكمان وهما صحة الابتداء به. ان يبتدأ به بلا احتياج الى مسوغ. كذلك الا يضاف بحسب - 00:39:18ضَ

اصلي وضعي الا ينعت بالنكر هذا احكام تتعلق اسمي بعلم الشخص. وهذه كلها مردها الى الى اللفظ الجن فيه كعالم الشخص في حكمه اللفظي. هكذا قال ابن عقيل. وهو ظاهر. فتقول هذا اسامة مقبلا. هذا - 00:39:40ضَ

اسامة مقبلا كقولك جاءني زيد ضاحكا صحيح ها ها يا محمد. هذا اسامة مقبلا كقولك جاءني زيد ضاحكا لا لا كلام في الحال اي تجيء الحال متأخرة من علم الشخص فجاءني زيد - 00:40:00ضَ

ضاحكا وتدين مع عالم الجنس لاننا نريد ان نطبق الاحكام اللفظية التي تتعلق بعالم الجنس على على علم نعم. نريد ان نطبق الاحكام اللفظية التي تجري على علم الشخص مع علم الجنس. فتقول جاءني - 00:40:34ضَ

عيد ضاحكا ضاحكا حال من الفاعل وهو زيد وهو عالم شر. هذا اسامة اسامة هذا علم دين مقبلا هذا حال جاءت منه حال متأخر والحال لا تجيء من نكرة لا تجيء من نكرة لابد من - 00:40:54ضَ

ان اكون صاحب الحال معرفة. فتمنعه من الصرف. وتقول اسامة هذا واظح للعالمية والتأنيث للعالمية والتأنيث نعم ولا تدخل عليه الالف اللالف واللام ولا تدخلوا عليه الالف واللام. فلا تقول هذا الوشامة لا يصح كما لا تقول هذا الزيت - 00:41:14ضَ

لانه علا والعالم معرفة والمعنفة لا لا تعرض هذا من جهة ماذا؟ من جهة اللفظ وهذا هو الذي ان دلنا على ان ها على ان العرب فرقت بين اسم الجنس لانه نكرة. فرجل وبين علم الجنس - 00:41:44ضَ

الم الجنس. العرب ازرت علم الجنس كاسامة وسعالة مجرى علم الشخص. هجرة علم الجنس كاسامة وسعال مجرى علم الشرح في امتناع دخول العليه واضافته ومنع الصرف مع علة اخرى ونعته من معرفة - 00:42:04ضَ

ومجيئه مبتدى وصاحب حال واجري اسم الجنس كاسد مجرى النكرات. اسمه الجنس كاسد اجري مجرى النكرات. حينئذ لزاما ان يكون ثم فرق لابد من الوصول اليه. وهو ان علم الجنس مغاير من حيث المعنى لاسم الجن - 00:42:24ضَ

لان العرب في الاحكام اللفظية الحقت علم الجنس بعلم الشخص. والحقت بالاحكام ايضا اسم الجنس بالنكرة. بالنكرة. فثم فرق بين العلم والنكرة واجري اسم الجنس كاسد مجرى النكرات. وذلك دليل على فراق مدلوليهما اذ لو اتحدا معنى لما افترا - 00:42:48ضَ

لفظا. قال ابن عقيل وحكم علم الجنس في المعنى كحكم النكرة. كحكم النكرة. من جهة كأنه لا يخص واحدا بعينه. فكل اسد يصدق عليه اسامة لكن لا ليس حكما نكرا. لان صدقا النكرة رجل - 00:43:15ضَ

على زيد مثلا نقول هذا من وظع الواظع فاستعمل اللفظ فيما وظع له لكن كل يصدق عليه الشام او شامة لم يستعمل فيما وضع له فرق بينهما. فرق بين بين اللفظين. اذا قلت هذا اسام - 00:43:35ضَ

يستعمل في كل في كل اسد. كل اسد تراه تقول هذا اسامة هذا اسامة هذا اسامة. نقول استعمال اسامة الذي رأيته انت الفرد يقول ليس فيما وضع لم يوضع للفرد الخالجي - 00:43:55ضَ

لم يلاحظ في الوضع الفرد الخارجي. بخلاف النكرة قلت هذا رجل هذا رجل. استعمل اللفظ فيما وظع له. فمن لو في موضع فقول هنا فيه نظر لانه وافق واراد ان يشرح كلام ابن مالك رحمه الله تعالى وهذه مسألة اليق بفن المنطق ترجعون اليها - 00:44:12ضَ

ومن جهة انه لا يخص واحدا بعينه. فكل فكل اسد يصدق عليه اسامة. وكل عقرب يصدق عليها ام عريا. وكل ثعلب يصدق عليه ثعالب وعلم الجنس يكون للشخص يعني للاعيان سيأتي. فهمتم الفرق بينهما؟ اختبركم - 00:44:32ضَ

من ذاك ام عرية للعقرب. وهكذا فعالة بالثعلب. من ذاك من ذاك ذاك المشار اليه ما هو؟ عالم ولده اراد ان يمثل لعالم الجنس. لان بعضه وضع للمألوفات وبعضه وضع لغير - 00:44:52ضَ

المألوفات من ذاك اي علم الجيش اعلام وضعت للاعيان اعلام وضعت لي للاعياد يعني اشياء محسوسة. ام عرياط ام عرياض. هذه علم علم جيش. وضع لماذا؟ لجيش العقرب لجنس العقرب فلوحظ فيه المعنى الذي هو قدر المشترك بين افراد العقارب وضع له لفظ. هذا اللفظ اذا اطلق - 00:45:15ضَ

صرف الى المعنى الذهني فحسب. واستعماله في العقرب ام عريا نقول هذا استعمال للفظ فيما وضع له او ولم يوضع له ثاني ثاني لم يوضع له لانه وضع لشيء واحد فحسب فاستعماله على تلك العقرب بعينها نقول - 00:45:46ضَ

هذا استعمال للفظ في ذلك الفرض بدلالة الالتزام. وعبر الاشمون بالتظمن والتزام احسن. لماذا لانه يدوبها لشيء واحد. حينئذ لا نقول ذلك الفرض جزء من ذلك الموضوع له. فذلك التزام ما هي؟ وجزئه تضمنا - 00:46:06ضَ

يعني دلالة اللفظ على بعض مسمى هذا التظمن. وهنا لم يوظع له حتى نقول انه ظمنا اللفظ الفرد هذا داخل في ظمن علم اه علم الجيش لا الصواب انه خارج عنهم. من ذاك اي من علم الجنس - 00:46:26ضَ

اعلام وضعت للاعيان نحو ام عرية فانه علم للعقرب يعني جنسها. وكذلك تعالج وهكذا وهكذا اي مثل ذا من ذكر ام عريق على من جنس سعالة للثعلب ثعالة هذا علم جنس - 00:46:46ضَ

هي علم دين قال تعالى صحيح او لا؟ تعالة بالتنوين هذا الذي اقصده. اسامة قلنا يمنع من؟ من الصف العالمي والتأنيث يمنع من الصرف للعالمية والتأنيث وانما صرفه من باب الضرورة فحسب انتبه وهكذا - 00:47:11ضَ

مثل الذي ذكر فعالة فعالة نقول هذا ماذا؟ وضع له في لسان العرب مراد به الحقيقة الكلية حقيقة الكلية. للثعلب اي لجنسه اي لجنسه وهذا من جنس ما لا يؤلف كالسباع. ثم ذكر ما يتعلق بالمعاني لان علم الجنس نوعان. جنس - 00:47:38ضَ

ما لا يؤلف كالسباع والعقارب التي ذكرها هنا والثاني المعاني. ثاني المعاني ومثله لذلك اتى بلفظ مثله. مثل ما او وضع لعلم من عالم الجنس لغير المألوفات لا تألفها النفوس هذه عقرب ثعلب وذؤاب - 00:48:08ضَ

اسامة النفوس هذي لا تألفها اما برة للمبرة لاعمال الخير هذي تالافها النفوس. ومثله ضرة مثله اي مثل علي جنس موضوع للاعيان علموا جنس موضوع للمعاني. اعيان محشوشات وهنا معاني هنا - 00:48:28ضَ

معاني مثله ضرة هذا غير منصرف للعلمية والتأنيث فبرا هذا عالم جنس علم للمضرة يعني بمعنى البر اعمال الخير والطاعات والمضرة بر وكذا فجاري علم للفجر كذا وكذا فجاري مبني على الكسل كحذامي علم علم الجنس للفجرة بسكون الجيم - 00:48:48ضَ

بعض النسخ للفجرة لا فجرة جمع للفجرة بسكون الجيم بعض بمعنى الفجور وهو الميل عن عن الحق. لا بمعنى المرة من الميل عن الحق فالتاء لتأنيث الحقيقة لا للوحدة. اذا ومثله - 00:49:18ضَ

مبرة للمضرة. وكذا كذا فجاري علم للفجرة. هذان اللفظان علما جنس وضعا للمعاني. بخلاف ام عريق وفعالة وكذلك ابو الحارث للأسد الحارث له علم كنية لأن علم الديك قد يكون - 00:49:38ضَ

كنية اذا صدر باب وام وابو الحارث للاسد كما ان ام عريظ العقرب وذؤالة وابو جعدة للذين كذلك ابو حصين هذا في عالم جنس. اي نعم صحيح ابو الحصين هذا علم جنس للذئب - 00:49:58ضَ

رسالة ومثله ضرة للمضرة وكذا فجاري علم للفجرة وعلم الجنس يكون للشخص كما تقدم يكون للمعنى كما مثل ذرة للمضرة وفجار لي الفجرة ثم قال اسم الاشارة نقف الى بعد الصلاة ان شاء الله - 00:50:17ضَ

صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:50:38ضَ