Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد. قال الناظم رحمه الله تعالى الحال. عرفنا - 00:00:01ضَ
من حيث اللفظ من حيث معنى لغوي حيث التذكير والتأنيث سبق ذلك وعرف الناظم حال بانها قال حال وصف فضلك منتصب مقيم في حالك فردا اذهبوا. فالحال ما جمع هذه الاوصاف الاربع ليكون وصفا. والمراد بالوصف ان يكون مشتقا - 00:00:28ضَ
ايكون مشتقا. المراد به في هذا الموضع ممن يكون اسمه فاعل او اسمه مفعول او صفة مشبهة او اسمه تفضيل افعال او صيغ المبالغة هذه كلها تدل على ذات وحدث تدل على ذات وحدث هذا مراد الوصف عند - 00:00:48ضَ
وخاصة في هذا الموضع. ويشمل قوله وصف سواء كان الوصف صريحا او مؤولا بالصريح. لان الحال سيأتي الاصل فيها انها مفردة. وقد تأتي جملة قد تأتي ظرفا. جملة اسمية او جملة فعلية. وكلا النوعين الجملة والظرف - 00:01:08ضَ
ومنه الجار المجرور مؤول بالمفرد. حينئذ نقول مرده الى الى الوصف. اذا وصف سواء كان صريحا او مؤولا بالصريح دخلت الجملة وشبه الجملة. فالوصف حينئذ يشمل الحال وغير الحال. فضلة هذا اخرج العمدة - 00:01:28ضَ
لان الوصف قد يقع خبرا. قد يقع مبتدأ وقد يقع غير ذلك. عن اذن اذا وقع عمدة لا نقول انه انه حال. لان الحال من شرطها الا يكون ركنا في الاسناد. اقائم الزيدان قائم هذا وصف باسم فاعل. وهو مبتدأ - 00:01:48ضَ
وليس بحال وا امضروب العبد ان مضروب هذا اسم مفعول حينئذ نقول ليس بحاله وان كان وصفه لانه مبتدأ لانه شرط الا يكون ركنا في الاسناد لا يكون مبتدأ ولا خبر. زيد فاضل او زيد قائل. القائم هذا ليس بحال لانه ركن - 00:02:10ضَ
هو خبر حينئذ كل ما كان ركنا في الاسناد لا يصدق عليه حد حد الحال. رجعت قهقرة قال النحات القهقرة هذا مصدر يدل على معنى يدل على على معنى خارج بقوله وصف لانه لما يشترط الوصفية حينئذ وصفية خاصة هنا المراد بها ما دل - 00:02:30ضَ
على ذات ووحدث. اذا دل على حدث فقط كالمصدر حينئذ نقول هذا خارج ليس ليس بحالي. ولذلك لانه يقع المصدر حالا بكثرة ولكنه سماعي ليس مقياس. لان الاصل ان يكون الحال وصفا. حينئذ رجعت القهقرة. هذا قد يقال بانه - 00:02:50ضَ
لان القهقرة المراد به الرجوع الى الى الخلف هو وصف لكنه وصف من حيث ماذا؟ من حيث الدلالة على المعنى فحسب لان اللفظ مفرد قد يدل على وصف مع ذاته. وقد يدل على وصف حدث فقط لا مع ذاتك. الثاني هو المصدر في الاصل - 00:03:13ضَ
اول هو الذي نعنيه في هذا في هذا المقام. حينئذ وصف اخرج به المصادر. الاصل فيها انها لا يوصف او لا تقع حالا ما ورد من ذلك يعتبر سماعا ومؤولا بالمشتقين. وصف فضلة المنتصب. منتصب هذا حكم - 00:03:33ضَ
ادخاله في الحد آآ خلاف الاولى. لان الاصل في الحد ان ان يكون خاليا من من الاحكام لان الحكم على الشيء فرع عن تصوف ولكن قيل بانه اراد بالمنتصب هنا المنتصب على جهة اللزوم. لا على جهة الجواز. هذا واضح لان حكم الحال - 00:03:53ضَ
لا ينفك عنها بحال من الاحوال فهي واجبة النصب. وسمع جرها بالباء الزائدة لكنه يعتبر سماعيا يحفظ ولا يقاس عليه. جئت بمبكر جئت مبكرا دخلت عليها الباء حينئذ نقول هذه الباء زائدة ومبكرا - 00:04:13ضَ
هذا حال منصوب ونصبه فتحة مقدر على اخره منع من ظهور اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. فالاصل فيه ان يكون ماذا ان يكون لازم النصب لازم النصب. قيل خرج به النعت فيما اذا كان مرفوعا او مخفوضا او منصوبا - 00:04:33ضَ
وكذلك لان النعت ليس بلازم النصل جاء رجل راكب جاء رجل راكب راكب هذا نعت اذا لا يمكن ان يكون حالة لان الحال منصوب وهذا يعتبر ماذا؟ يعتبر مرفوعا. مررت برجل - 00:04:53ضَ
الراكبين راكب في الخوض نقول هذا لا يمكن ان يكون حالا لان الحال واجب واجب النصب يبقى الاشكال فيما اذا وقع ماذا اذا وقع ان نعت منصوبا. النعت منصوبا. رأيت رجلا راكبا. رأيت رجلا راكبا. راكبا. هذا نقول - 00:05:09ضَ
نعت لرجل وليس بي وليس بي بحالي. وهذا من جهتين. يعني نحكم عليه من جهتين. اولا بكون المنعوت هنا وصاحب الحال لا يكون نكرا. بل لا بد ان يكون معرفة او نكرة بمسوغ. لان حكمه حكم المبتدأ. ثانيا نقول رجل - 00:05:29ضَ
راكبا راكبا هذا النصب ليس بلازم. ليس بلازم. لذلك يجوز ان يعدل عنه الى الى الخفظ مثلا والى واما الحال لا يمكن ان تقع في حال من الاحوال الا وهي وهي ماذا؟ وهي واجبة النصب. جاء زيد راكبا. رأيت زيد - 00:05:49ضَ
اذا راكبا مررت بزيد راكبا في الاحوال كلها. لكن النعت لا يكون تابعا لمنعوته. جاء جاء رجل راكب جاء رأيت رجلا راكبا وراتب رجل راكبا. اذا يتغير بتغير غير متبوعه ان كان مرفوعا تبعه وان كان مخفوضا تبعه وان كان منصوبا تبعه فالنصب لا يكون لازما بخلاف الحال فتلزم - 00:06:09ضَ
النصب سواء كان سواء كان صاحبها مرفوعا او مخفوضا او منصوبا. حينئذ نقول منتصب المراد به النصب اللازم. اخرج النعت اخرج النعت لانه ليس بلازم النصب. والمراد منتصب وجوبا والنصب من احكام الحال اللازمة له. مفهم في حال مفهم في حالي. في حال قلنا هذا بدون التنوين يعني بترك التنوين - 00:06:35ضَ
لان المضاف اليه محذوف وقد نوي حينئذ بقي على على اصله كما سيأتي في باب الاضافة في حال يعني في حالي كذا. مفهم في حالي. هذا اراد به ما اشتهر عند النحات بالتعبير بكونه - 00:07:05ضَ
للدلالة على هيئتي. للدلالة على على هيئة. وهذا يراد به ان الحال انما تأتي لكشف الانبهام. ان صح هو الذي يعبر به النحات انبهام الهيئة للذات الهيئة لذة بخلاف التمييز. فانما يكون كاشفا للذات نفسها لا لهيئاتها. والحال يكون كاشفا للهيئة - 00:07:24ضَ
للصفة التي عليها الذات. الذات تكون معلومة. ولذلك يشترط في صاحب الحال ان يكون ماذا؟ ان يكون معرفة. اذا الذات معلومة. الذات تقول جاء زيد راكبا راكبا ما فائدتها كشفت ماذا؟ كشفت هيئة زيد والا زيد فهو معلوم بذاته. رجاء رجل راكب يقول راكب هذا نعت. ماذا فعل - 00:07:51ضَ
هل كشف لنا الذات هل كشف لنا الذات؟ لا. انما بين هيئة. انما بين هيئة. السيوطي رحمه الله لم يخرج النعت بقوله منتصب. وانما اخرجه بقوله مفهم في حالي. مفهم في في حالي. والافهام في حال كذا على نوعين. افهام القصد - 00:08:16ضَ
افهام تبعي ضمني. افهام القصد ان يكون الاصل من ايراد المتكلم اللفظ ان يكون الاصل كشف هيئة الموصوف الذي هو صاحب الحال. واما وهذا خاص بالحال. واما النعت فيكون فيه انكشاف - 00:08:40ضَ
ورفع لهيئة لكن لا بالقصد وانما بالتبع. وهذا فرق دقيق بين النعت والحال. اذا نفهم في حال اخرج النعت اذا لم نعتبر النصب قيدا لما سبق. يعني اذا لم اذا لم نعتبره فصلا - 00:09:00ضَ
اذا لم نعتبره فصلا بان قال الحال وصف فضلة مقيم في حاله. هكذا اعتبر السيوطي. لانه منتصب هذا حكم وليس بداخل في الحد. واذا كان كذلك حينئذ لا يخرج به - 00:09:17ضَ
وانما يخرج بالجنس والفصول التي تكون تالية بعده. والمراد جعله ماذا؟ جعله فصلا. لان الحال منصوب قل لازم. هذا في قوة الفصل فاخرج به النعت المنصوب كما خرج به النعت المرفوع والمخضوض. اذا في حال اخرج شيئين - 00:09:30ضَ
تمييز واخرج ان نعتد لم نخرجه بالاول. نفهمه في حال قلنا هذا على ترك ماذا على ترك التنوين لان المضاف اليه محذوف. مفهم في حال كذا اي مبين لحال صاحبه. مفهم هنا بمعنى - 00:09:50ضَ
البيان والايضاح والكشف. مبين لحال صاحبه اي الهيئة التي هو عليها. فان راكبا فيه جاء زيد راكبا مفهم في حال الركوب لا في حال مطلقا. راكبا في قولك جاء زيد راكبا. راكبا هذا حال - 00:10:10ضَ
هذا حال. هل كشف الحال مطلقا او بقيد هل هو كاشف للهيئة مطلقا او بقيد؟ اذا قيل جاء زيد راكبا راكبا هذا حال. نقول ليس مطلقا لم يكشف هيئة زيد مطلقا. لماذا؟ لانه مقيد مقيد للعامل - 00:10:30ضَ
النظر في الحال باعتبارين. باعتبار صاحبها او باعتبار العامل حينئذ جاء زيد راكبا راكبا هذا حال قيد للعامل وهو المجيء. لان المجيء يقع على نوعين مجيء الركوب ومجيء بدون ركوب. هنا قيد او لا قيده. كونه في المعنى صفة لصاحب الحال - 00:10:54ضَ
قيده بماذا؟ بالركوب دون غيره. اذا اثر في في جهتين تأثير بالتقييد في صاحب في صاحب الحال. وتقييد للعامل بكونه على وجه دون دون اخر. لو قلت جاء رجل راكب - 00:11:20ضَ
جاء رجل راكب هنا نقول هذا وصف لي رجل فحسب. وليس له اي علاقة بجاعة. حينئذ يصير جاء هذا مطلق وجاء زيد راكبا جاء هذا مقيد مقيد هذه يستفيد منها الاصول هناك في الاحكام الشرعية. فاذا كان العامل مقيد بالحال حينئذ صار مخصصا - 00:11:39ضَ
واذا صار النعت ليس مقيدا للحال حينئذ لا يصير مخصصا للعامل لا للموصوف. لا للموصوف اذا مو فهم في نقول مبين لحال صاحبه اي الهيئة التي هو عليها. فان راكبا في جاء زيد راكبا حال مفهم في حال الركوب فحسب - 00:12:05ضَ
والركوب هذا هو الذي اراده بتقييد العامل. لا في حال مطلقا كما هو شأن النعت. فقوله في حال كذا الحال بمعنى الهيئة واضافته الى كذا من اضافة العاملة الخاص للبيان. النعت انما يؤتى به لتقييد المنعوت فحسب - 00:12:25ضَ
النعت انما يؤتى به لتقييد المنعوت فحسب. ولا علاقة له بالعامل. اما انفصال بين النوعين. هذا معنى دقيق يحتاج تأمل خاصة اذا كان ينبني عليه احكام. انما يؤتى به لتقييد المنعوت فهو لا يفهم في حال كذا بطريق القصد. وانما يفهمه بطريق - 00:12:45ضَ
اللزوم لانه مبين للهيئة قطعا هذا ما نستطيع ان ننفي نقول جاء رجل راكب راكب ليس مبينا للهيئة لان الحال مبين الهيئة لا نقول فيه بيان ايضاح وكشف للهيئة لكن بطريق اتبع والضمن لا بطريق القصد. على العكس من من الحالي. وانما يفهمه بطريق اللزوم - 00:13:05ضَ
والمراد بالافهام عند الاطلاق الافهام القصد لانه المتبادل لا الافهام العرضي الذي يكون تابعا. مفهم في حال قلنا كذلك اخرج التمييز. وان كان التمييز امره واضح بين. سيأتي في محله الفوارق بين الحال والتمييز. ابرز ما يفصل - 00:13:25ضَ
بينهما ان الحال على معنى في والتمييز على معنى من فرق بينهما. ولذلك الحال اذا قلت جاء زيد راكبة. يعني في حال ركوب يقدرها كذا بكلمة حاء. ولذلك النحال دائما اذا اعظموا الحال قالوا في حال كونه كذا. لا بد ان تأتي به بحال لانه هيأ - 00:13:45ضَ
حينئذ اذا قلت جاء زيد راكبا يعني جاء زيد في حال ركوبه جئت بفي بخلاف التمييز فانه يكون على معنى من وابن هشام رحمه الله تعالى جعل الظابط للحال في شرح القطر بانه ما جاء او صح ايقاعه في جواب كيف - 00:14:05ضَ
في جوابك فكل حال صح ايقاعها في جواب كيف؟ حينئذ نعربها حالة. نقول جاء زيد راكبا كيف جاء زيد راكبة ظربت اللص كيف مكتوفا؟ جاء زيد ها ماشيا كيف جاء زيد؟ ماشيا. حينئذ قائما - 00:14:25ضَ
قصتي ها قائما بالقسط هذا قائما بالقسط قائما. نقول هذا حال. هل يصح ايقاعه في جوابه كيف؟ نقول نعم. وليس المراد كيف هنا كيف المنفية في باب المعتقد؟ لان كيف هنا المراد به ايضاح وكشف اللفظ فحسب يعني معنى الصفة - 00:14:47ضَ
لا تكييف الصفة نفسها ولا يلتبس هذا بذاك. فاذا قيل دعوت الله سميعا كيف دعوت سميعا؟ هذا حال قائما بالقسط قائما هذا حال شهد الله قائما نقول هذا حال وقع في جواب كيف؟ هل وقعن في المحظور الذي ينفيها للسنة والجماعة من تكييف - 00:15:11ضَ
الصفات كلها لاننا لم نقصد بهذا التكييف بيان كيفية الصفة. وانما المراد النظر في الصفة من حيث اثباتها فحسب يقول هذا قائما صفة. حينئذ صفة على اي وجه؟ على كونه حالا. حينئذ جاء العرم لسان العرب بوصف الشيء بكونه على جهة - 00:15:29ضَ
وعلى جهة النعتية حينئذ التمييز بين هذا وذاك في اللفظ فحسب لا بأس ان يقال بانه الواقع في جواب كيف؟ الحال وصف منتصب مفهم في حال يعني في حال كذا بمعنى هيئة كذا. كفرض اذهب كفرضا اي كقولك اذهب فردا - 00:15:49ضَ
فردا هذا فردا هل هو وصف ها فرض هل هو وصف هل هو اسم فاعل اسم مفعول صفة مشبهة مبالغة؟ اذا هو مصدر هو هو مصدر. اذا لا بد من تأويله لنرده الى الى - 00:16:09ضَ
في وصفه حينئذ نقول كفردا اذهب يعني منفردا. اذهب في حال كوني منفردا. فمنفردا نقول هذا اسم فاعل منفرد. انفرد فهو فهو منفرد. حينئذ نردها الى الى الوصف على التأويل كما سيأتي بقوله ومصدر منكر حالا يقع بكثرة - 00:16:31ضَ
اذهبوا هذا هو عامل الحال. فردا هذا حال في تأويل منفرد. صاحب الحال هو الظمير المستتر في قوله انا. اذهب انا اذهب منفردا اذهب وهو وصف من حيث المعنى وفضلة لانه ليس بعمدة ليس بركن في الاسناد وهو - 00:16:50ضَ
منتصب كذلك واجب الانتصار ومفهم في حال مبين للهيئة. اذهب كيف تذهب؟ منفردا معك احد الى اخره. حين اذا يكون منفرد اذا هذا بين هيئة صاحب الحال من كونه يذهب على جهة معينة - 00:17:10ضَ
قال هنا خرج بقوله فظله الوصف الواقع عمدة زيد قائم. وبقول الدلالة على الهيئة التمييز المشتقة. قد يقع التمييز مشتقا. لكن في مسائل معدودة يأتي في محلها والاصل في التمييز ان يكون نكرة كالحال ليس كالحال الاصل في التمييز ان - 00:17:27ضَ
نكرا بخلاف الحال وهذا من الفوارق بينهم كما سيأتي. لله دره فارسا. لله دره فارسا. فارسا هذا وصف وهو فضلة هو منتصم لكنه ليس مفهما للهيئة لان المراد به التعجب لله دره فارسا عالما. ها فصيحا خطيبا لله دره خطيبا. المراد هنا ليس الكشف - 00:17:50ضَ
عن الهيئة وانما المراد به التعجب. وهذا هو القصد الاولي. قد يقال بانه فيه كشف هيا نعم لكنه ليس بالقصد وانما هو بالتابع. فالنظر في الفوارق بين التمييز المشتق والحال والنعت. هذه متداخلة. والكل فيها لابد ان يكون فيه - 00:18:15ضَ
معنا كشف الهيئة لابد من هذا لكن المراد في الهيئة ان يكون الاخ المجيء بالحال كاشفا للهيئة. وما عدا ذلك في التمييز المشتق وفي النعت المنصوب حينئذ نقول هو مبين للهيئة لكن بالتبع لا لا بالقاصي وفرق بين النوعين لله دره فارسا فانه تمييز لا حال على الصحيح - 00:18:35ضَ
لذلك وقع فيه خلاف هل هو تمييز ام لا؟ قيل حال اذ لم يقصد به الدلالة على الهيئة لم يقصد به الدلالة على مع انه دل على هيئة لا بد - 00:18:55ضَ
لكن دلالته على الهيئة ليست بالقصد الاولي. وانما هو بالقصد التبعي يعني امر تابع وليس باصلي. بل التعجب من فروسيته اول بيان متعجب منه لا لبيان هيئته. وكذلك رأيت رجلا راكبا راكبا. فان راكبا لم ينسق للدلالة على الهيئة - 00:19:05ضَ
بل وقع ذلك تبعا ضمنا. بل لتخصيص الرجل وقول المصمم في حاله ومعنى قول الدلالة على على الهيئة. للدلالة على الهيئة. اذا الوصف جنس يشمل الخبر والنعت والحال او فضل مخرج للخبل ومنتصب. مخرج لنعتي المرفوع والمخفوف - 00:19:25ضَ
فجاءني رجل راكب مررت برجل راكب ومفهم في حالي كذا مخرج لنعت المنصوب كرأيت رجلا راكبا فانه انما سيق لتقييد منعوت فحسب لا علاقة له بالعامل. فهو لا يفهم في حال كذا بطريق القصد. وانما افهمه بطريق اللزوم. وكونه منتقلا مشتقا - 00:19:45ضَ
يغلب لكن ليس مستحقا مستحقا يجوز فيه الوجه كونه اي الحال. هنا قال كونه ولم يقل كونها مراعاة للافصح لان الافصح في الارجاع ظمير الى لفظ الحال وهو مذكر من حيث اللفظ الافصح ان يرجع اليه بالتذكير. مع - 00:20:05ضَ
جواز التأنيث كونها جائز. لكن الافصح هنا كونه رده الى ماذا؟ الى الافصح. وكونه اي الحال مشتقا. ذكر وصفين للحال لابد من وجودهما. ولكن الوجود هنا اغلبي ليس بلازم في كل حال بل قد تخرج الحال عن - 00:20:25ضَ
من ذكره من القيد. منتقدا المراد الانتقال التحول. ولذلك قيل الحال مأخوذة من التحول وهو التنقل. اذا اصل اسم قال لابد ان يكون موجودا في الحالة الاصطلاحية. والحال حاول مأخوذ من التحول وهو التنقل. حينئذ اما ان تكون - 00:20:45ضَ
اني اكون الوصف دالا على صفة لازمة ثابتة لا تتبدل ولا تتغير واما نكون العكس. بان يكون الوصف دالا على صفة قابلة للزواج. ما هو ضابط الحال ان تكون منتقلا؟ اذا اذا جاءت الحال وصفا لازما لا يتغير. ملا - 00:21:05ضَ
ازم لموصوفه ثابت راسخ. نقول هذا خلاف العصر. قد تأتي لكن خلاف الاصل. فالاصل ان تكون منتقنا. وكونه منتقلا اي عن صاحبه غير لازم له لا ثابت. ومعنى الانتقال الا تكون ملازمة للمنتصف بها. جاء زيد راكبا راكبا هذا حال. نقول - 00:21:25ضَ
الركوب وصف لزيد. لان الحال في المعنى صفة. الحال في المعنى صفة. اذا راكبا هذا وصف لزيد. زيد هل ينفك عن الركوب ينفك؟ نعم ينفك عن الركم يكون راكبا ويكون ماشيا ويكون مضطجعا مستلقيا الى اخره. ويكون زاحفا الى غير ذلك. حينئذ راكبا نقول هذا وصف منتقل - 00:21:45ضَ
هذا هو الاصل فيه. فاذا جاء الوصف لازما ثابتا غير منتقل. اي اذا قلنا هذا خلاف الاصل وقد تأتي الحال كذلك. تأتي غير غير ننتقل مثل ماذا؟ قالوا دعوت الله سميعا. دعوت الله فعل فاعل ومفعول به سميعا. هذا حاله. وهو وصف صفة - 00:22:06ضَ
ذاتية لله عز وجل. حينئذ نقول هذه الصفة الذاتية لازمة لا تنفك عن موصوفها. لا يكون الله تعالى في وقت يسمع وفي وقت لا يسمع. بخلاف الفعلية كالنزول ونحوه حينئذ نقول تلك قد تنتقل ولا بأس بهذا القول وانما الكلام في الصفات اللازمة الذاتية التي لا - 00:22:26ضَ
بحالي عن الاحوال عن موصوله. دعوت الله سميعا. اذا سميعا هذا حال. وهل هو وصف منتقل؟ الجواب لا. ليس وصفا منتقلا ذلك خلق الله الزرافة. خلق الله الزرافة فعل فاعل ومفعول به. والزرافة بفتح الزاوية تضم زرافة زرافة. والزرافة افصح - 00:22:46ضَ
يديها اطول من رجليها. اطول هذا افعل تفضيل. افعل تفضيل. دلت على الطول. اذا فيها معنى معنى الوصل وهي فظل نعم لكنها ليست ليست منتقلة لان الذي يفهم في حال قد يكون لازما وقد يكون ثابتا - 00:23:06ضَ
اطول. نقول هذا حال من يديها. يدي هذا شرابه. نقول هذا بدا البعض من كل. خلق الله الزرافة الزرافة مفعول به يديها هذا بدل من من الزرافة يديها تثني ولذلك نصب - 00:23:26ضَ
بدل بعض من كل اطول حال من يديها اطول هذا حال من يديها من رجليها هذا دار مجرور متعلق بقوله اطول لان افعل تفظيل. اذا اطول نقول هذا حال لازمة لا تنفك عن عن الزرافة لانه لا يكون في وقت تكون الزرافة يديها اطول من رجليها وفي وقت لا - 00:23:42ضَ
ملازمة لي لهذا الوصف. لهذا الوصف. فجاءت به سبط العظام كانما عمامته بين الرجال لواء سبط العظام جميعا واطول وسبطا احوال وهي اوصاف لازمة. اوصاف لازمة. حينئذ نقول تأتي الحال غير - 00:24:02ضَ
بمعنى انها وصف لازم ثابت لموصوفها. وهذا خلاف الاصل في في الحاء لان الاصل في الحال وصف في المعنى وكونها مشتقة من التحول لزم منه ان تكون ماذا؟ موجودة معدومة. موجودة معدومة. موجودة وقت الوصف معدومة في غيره - 00:24:22ضَ
الوصف جاء زيد جاء زيد راكبا راكبا اذا هو في وقت يركب. وفي وقت لا لا يركب. ظبط نحات المسائل الثلاث التي يكون فيها الوصف بالحال المنتقلة او غير المنتقلة. الحال متى تكون وصفا لازما؟ قالوا في ثلاث مسائل لا تخرج عنها - 00:24:42ضَ
الاولى ان يكون العامل فيها مشعرا بتجدد صاحبها. ان يكون العامل فيها. يعني في الحال خلق الله الزرافة. خلق الله الزرافة. قالوا خلق هذا عامل في مشعر بتجدد صاحبها. اي حدوثه بعد ان لم يكن. خلق - 00:25:02ضَ
لم يكن ثم كان. اذا مشعر بتجدد صاحبها اي حدوثه بعد ان لم يكن. ومأخذ اللزوم انها مقارنة للخلق اي الايجاد فهي خلقية ها خلقية جبلية لا تتغير ولا يرد خلق الانسان طفلا ثم بعد ذلك - 00:25:22ضَ
يكبر ثم بعد ذلك يشيب الى ان يموت. يقول هذا الخلق في كل طور هو وصف لازم كون طفلا نقول هذا خلق. هذه صفة لازمة او لا صفة لازمة. طيب سيكبر بعد اشهر بعد سنة سيمشي. نقول في المرتبة الاولى في - 00:25:42ضَ
المرحلة الاولى الوصف لازم له. ثم اذا انتقل الى مرحلة ثانية الوصف لتلك المرحلة الثانية وصف لازم له. وليس الاعتبار بالانسان اذا خلق الانسان ضعيفا ضعيفا. من اول خلقه الى موته وهو ضعيف. لكن الظعف يختلف. حينئذ نقول الخلق هنا - 00:26:01ضَ
طيب لكن تغيره باعتبار المراتب. وفي كل مرتبة هو وصف لازم لموصوفها. حينئذ الله لا اشكال اذا المراد بكون العاملون مشعرا بتجدد صاحبها انه حدث بعد ان لم يكن. في اول المراحل حصل الخلق. ثم - 00:26:21ضَ
ثم مرتبة في وقت تلك المرتبة نقول الوصف له لازم. لذا انتقل انتقل الى وصف لازم اخر. حينئذ انتقل من وصف ثابت راسخ الى وصف ثابت راسخ اخر ومأخذ اللزوم انها مقارنة للخلق اي الايجاد. فهي خلقية جبلية لا تتغير. ولا يرد خلق الانسان طفلا لان انتقاء - 00:26:39ضَ
من طور الى طول بمنزلة بمنزلة خلق له متجدد. فتكون الحال الاولى لازمة فتكون الحال الاولى لازمة الاول والثانية والثالث الى اخره. متى ما كانت المراتب تعددت. هذه المسألة الاولى ان يكون العامل فيها مشعرا بتجدد - 00:27:02ضَ
صاحبها. نحو قوله تعالى وخلق الانسان ضعيفا. والمثال السابق خلق الله زرافة يديها اطول من رجليها. الثانية المسألة الثانية التي الحال غير منتقلة بل وصف لازم. وذلك في الحالة المؤكدة. وهذا سيأتي بحثه في محله. والمؤكد اما ان تكون مؤكدا لعاملها فتبسم - 00:27:22ضَ
ضاحكا وقوله سبحانه ويوم ابعث حيا. يوم ابعث حيا. نقول هذا وصف ها غير منتقم. واما مؤكدة لصاحبها لامن من في الارض كلهم جميعا جميعا. هذا حال مؤكد من؟ من؟ وهو اسم موصول. واما مؤكدة لمضمون جملة قبلها - 00:27:44ضَ
نحو قولهم زيد ابوك عطوفا. حال بانواعه الثلاثة لسيأتي في في محله. المراد هنا ان الحال المؤكدة هذه غير منتقلة والحد الذي يذكر في اوائل الكلام على الحال انما المراد به الحال المؤسسة المبينا. واما الحالة المؤكدة هذه لا تستقل بمعنى - 00:28:06ضَ
في امثلة مسموعة لا ضابط لها. يعني امثلة تحفظ ولا يقاس عليها. كقول دعوت الله سميعا وقوله تعالى انزل اليكم الكتاب مفصلة وقوله قائما بالقص قائما بالقص اذا في هذه الاحوال الثلاثة نقول تأتي الحال غير منتقلة بل وصف لازم - 00:28:26ضَ
ثابت لي لموصوفه ان يكون العامل فيها مشعرا بتجدد صاحبها آآ في الحالة المؤكدة بانواعها الثلاث مؤكدة لعاملها لصاحبها جملة قبلها. الثالث ما كان مسموعا من مفردات وردت عن العرب. وما جاء في القرآن كذلك. يكون من قبيل مسموع - 00:28:46ضَ
ولذلك مثله نبي قائما بالقسط قائما بالقسط وكونه منتقلا مشتقا. مشتقا يعني من المصدر ليدل على على منتصفه. وهذا فيه تأكيد للمعنى الذي اخذه او جنسا في التعريف لانه قال الحال وصف وصف وهذا معنى - 00:29:06ضَ
معنى الاشتقاق فكونه مشتقا هنا تأكيد لذلك المعنى. اول شيء تقول تبيين بالمراد بالوصف. لان الوصف قلنا يطلق ويراد به الوصف مجرد بالدلالة على الذات فرجعت القهقرة وكذلك يشمل ماذا؟ ما دل على ذات ومعنى. قوله مشتقا يؤكد المعنى السابق. وقد حمل بعض الشراح قول حال - 00:29:27ضَ
قص بالمعنى الاعم وهذا ليس كذلك. ليس كذلك بل الصواب ان يعين قوله الوصف وكلام النحات في جميع كتبهم على المعنى ان يقيد الواص بكونه مشتقا من المصدر. حينئذ يكون دالا على ذات متصفة بوصف. واما الوصف الذي لا يدل على ذات - 00:29:53ضَ
حينئذ لا يكون داخلا في الحال. ان جاء صار خلاف العاصمة. ولذلك قال مشتقا يغلب اذا غير الغالب في المشتاق ان يكون جامدا. ولذلك قالوا يجب الجمود ثم قالوا مصدر منكر حالا يقع بكثرة فدل على ان المصدر ليس مرادا بقوله وصف تنبه لهذا بعض الشراح حمل وصف على - 00:30:13ضَ
على العموم وكونه اي الحال منتقلا يعني ها لا يلزم الموصوف. لانه جيء به للدلالة على الهيئة. الدلالة على الهيئة. والهيئة الاصل فيها انها تتبدل وتتغير فليست وصفا اه ثابتا. مشتقا اي من المصدر لانها - 00:30:33ضَ
في المعنى يغلب وجوده في كلامه يعني في كلام العرب الاكثر في استعمالهم لهذا المصطلح الذي هو الحال ان يكون منتقلا مشتقا. ولكن ليس مستحقا. ليس مستحقا. بمعنى ان هذا الوصف وهو الانتقام - 00:30:53ضَ
قد يخرجون عنه في بعض كلامه وكذلك الوصف بالاشتقاق قد يخرجون عنه في بعض كلامهم فما خرج من كلامهم عن ذلك الاصل المطرد وهو الاعم يحمل عليه. يحمل اذا تكلموا في لسان العرب - 00:31:13ضَ
اتوا بالحال منتقلة. وقد يتكلمون بالحال غير منتقلة. اذا جاءت غير منتقلة نردها الى الانتقال. وكذلك اذا جاءت غير مشتقة نردها الى الى الافتقاء نردها الى الى الافتقار. لكن ليس ذلك مستحقا. هذا تتميم للبيت - 00:31:31ضَ
لجواز الاستغناء عنه بيغلبه. يعني كثير يغلب وجوده فيه في كلامه. وقيل ليس حشوة. ليس حشوة ليس تتميما للبيع لماذا؟ لان قوله يغلب قد يوهم انه واجب في الفصيح واجب في في الفصيح. يعني لا تتكلم بحال غير منتقلة - 00:31:51ضَ
فان تكلمت بحال غير منتقلة وقعت في ها في الشذوذ او او غيره. وكذلك لا تتكلم بحال غير مشتقة. لا ليس هذا المراد. وانما المراد ان كلا منهما فصيح. الا ان الافصح ان - 00:32:14ضَ
يكون الحال منتقلة وان الافصح ان تكون الحالة مشتقة اذا لم تأتي بالحال منتقلة ولا مشتقة حينئذ لم تخرج عن عن الفصيح لذلك لكن ليس ليس مستحقا. فدفع به توهما ان يكون الغالب واجبا. لا يجوز العدول عنه. دفع توهما - 00:32:28ضَ
ان يكون الغالب واجبا في الفصيح. وضميره ليس اما للكون للكون وكونه. لكن ليس ليس الكون مستحقة. حينئذ يكون مستحقا بالفتح بفتح الحاء. واما للحال لكن ليس الحال احق حينئذ يكون بكسر الحاء. ليس اين اسمها؟ ضمير مستتم. ما مرجعه يحتمل وجهين؟ اما ان يكون الكون - 00:32:48ضَ
وكونه منتقدا. اذا كونه منتقلا هذا محكوم به ليس مستحقا بالفتح وليس ذلك مستحقا ليس الحال مستحقا لكونه منتقلا او مشتقا. مستحقا بفتح الحاء على ان موسم مفعول والظمير فيه عائد على ماذا؟ على الكون - 00:33:18ضَ
وقيل على الفاعل بيغلب اي ليس كونه منتقلا منتقلا مشتقا مستحقا. ويجوز كسر الحاء على انه اسم فاعل. ويكون الضمير في في عائد على على الحال. ولابد حينئذ من مجرور محذوف ويكون معمولا لمستحقا والتقدير ليس الحال مستحقا لكون - 00:33:44ضَ
منتقلا مشتقة اذا جعلناه بالكسر لابد من مجرور محذوف. وليس ذلك مستحقا لكونه منتقلا. مشتقا. واذا جعلناه في كون او فاعل يغلب حينئذ لا نحتاج الى الى المحذوفين. اذا الاكثر في الحالة ان تكون منتقلة مشتقة ان تكون - 00:34:04ضَ
منتقلة مشتقة وقد تأتي الحال جامدة قد ذكر الناظم بعضا منها ذكر ثلاثة او اربع مسائل مما جاء فيه الحال جامدة فهي الحال جامدة ويكثر الجمود في سعر وفي مبدء اول بلا تكلف. تبعه مد بكذا يدا بيد. وكر زيد اسدا - 00:34:28ضَ
ويكثر الجمود ويكثر يغلب قال هناك يغلب غير الغالب كثير او قليل. ها غير الغالب العصر انه قليل. وهنا قال ويكثر الجمود. الكثرة هنا باعتبار ماذا؟ باعتبار الاشتقاق او الجمود. الجمود - 00:34:50ضَ
اذا هنا الكثرة نسبية. فباعتبار الجامد باعتبار الجامد الجمود في السعر. نقول هذا اكثر من من غيره. فثم الجامد نوعان. يكثر في سعره فما كان هذا الباب باب سعر ونحوه يدا بيد حينئذ نقول او بعه مد بكذا نقول هذا الباب - 00:35:15ضَ
فيه كثير من وقوع الجمود في غير هذا الباب كمبدي تأول بلا تكلف وقر زيد اسد انعكاسه. اذا الجمود يختلف. فالابواب ليست متحدة. اكثر ما يكون الجمود في ها في سعر - 00:35:42ضَ
وما عاداه من الابواء فهو اقل. وكلاهما باعتبار غير الغالب قليل. كلا البابين ما كثر فيه الجمود وما قل باعتبار غير الغالب قليل. واضح هذا؟ اذا مفهوم قوله يغلب مفهومه ان غير الغالب يكون قليل - 00:36:00ضَ
ثم هذا القليل نقول على جهتين. كثير وقليل والكثرة هنا نسبية باعتبار الابواب الاخرى التي ورد فيها الجامد قال ويكثر الجمود جمود. جمع جامد. والمراد بالجامد هنا ما دل على معنى فحسب. ولم يدل على ذاته. ولم - 00:36:20ضَ
يدل على على ذاته. وهذا يدخل فيه المصدر. يدخل فيه المصدر. لذلك فصله لكثرة ما ورد فيه انه وقع حالة. ويكثر الجمود اي ويقل في غير المذكورات. يكثر الجمود اي جمود الحال. والجامد المراد به ما دل على معنى فقط - 00:36:40ضَ
ما دل على معنى فقط يعني لا يدل على على ذاته. في ماذا يكثر الجمود؟ قال في سعر يعني في الحال الدال على سعره اذا جاء لفظ الحال وعرفناه حال ان دل على سعر حينئذ نقول هذا جامد هذا جامد مثل بعه مد - 00:36:59ضَ
بكذا بعت البر مدا بدرهم بكذا الاسم هكذا قيد؟ لا بكذا يعني بدرهم مثلا. بعت البر مدا بكذا. نقول بعت البر فعل مفعول به ها حال. حال منصوبة. هل هي مشتقة ام جامدة؟ نقول جامدة. دلت على - 00:37:20ضَ
اليس كذلك؟ دلت على سعر النعم. بدرهم نقول هذا جار مجرور متعلق بقوله مدة. تعلق به لماذا وهو جامد كانه مؤول بالمشتق. مؤول بالمشتق. بعت البر مسعرا. ها؟ بدرهم فكأنه اوقع مد الموقع مسعرا. مسعرا يجوز فيه الوجه بالكسر فاعل. وحينئذ يكون مدا حالة - 00:37:46ضَ
من التاء بعت بعت حالا من من الفاعل ويحتمل انه مسعرا بدرهم باسم المفعول حينئذ قولوا الحال من من البر. من المفعول به. فيحتمل هذا وذاك. اذا يكثر الجمود في ماذا؟ في سر - 00:38:16ضَ
يعني في لفظ دل على على السعر. فاذا جاءت الحال دالة على سعره حينئذ نقول هي جامدة هي هي جامدة. وتؤول المشتقين وهذا مذهب الجمهور خلافا لابن هشام رحمه الله تعالى في الاوظح. وقد جعلها جامدة غير غير مؤولة. ويكثر الجمود اي جمود - 00:38:36ضَ
في الحال الدالة على سعر تبعه مدا بكذا. تبعه الكافون للتشبيه. للتمثيل حينئذ نفهم ان ما يذكره الناظم ليس المراد به الحصى. وانما اراد به التنفيذ على ما يقع فيه على ما - 00:38:56ضَ
يقع الجامد موقع الحالة المشتقة. بعه مد بعه مد اي بعه بعه البر مثلا. مدا مدا هذا حال لفظ منصوب على الحال وهو جامد الا انه مؤول بالمشتق لانه في معنى مسعرا. ويجوز ان يقدر مسعرا مسعرا مسعرا مسعرا اسمه فاعل. فيكون حالا - 00:39:16ضَ
من الفاعل او بالفتح مسعرا فيكون حالا من المفعول به من المفعول به يعني بعته البر مسعرا فالبر بعته البر مسعرا انا. انا مسعرا بدرهمين. نقول هذا حال وبكذا صفة لمد اي - 00:39:42ضَ
كائنات بكذا. ويجوز رفع مد على الابتداء يجوز رفعه على الابتداء. فتقول مد وبكذا يكون خبر والجملة حال بعته البر مد بكذا. ها ما خرجنا عن الحال. بعته البر مد بكذا مد بالرفع - 00:40:02ضَ
حينئذ نصير مبتدأ وبكذا متعلق محذوف خبر. والرابط محذوف. مد منه بكذا. والجملة في محل نصب حاء اذا انتقل من الحال المفرد الى الحال الجملة وكلاهما داخلان في قوله وصفه. اذا بعته البر - 00:40:24ضَ
بكذا مدا بكذا والشاهد في قوله مدا بالنصب وفي مبدي تأول بلا تكلف وفي يعني يكثر الجمود في سعر وفي ها مبدي يعني وفي حال مبدي او في كل مبدي مبدي يعني مظهر. تأول بمشتق بلا تكلف وتعسف. يعني - 00:40:44ضَ
الجامد اذا وقع حالا حينئذ الشراح اختلفوا في كلام ابن مالك هذا هل يعني ابن مالك رحمه الله ان الجامد الذي يقع حالا منه ما يؤول بمشتق ومنه ما لا يؤول بمشتق. فتصير القسمة ثنائية ام كل - 00:41:13ضَ
حامد اول بمشتاق على قولين على قولين بعضهم قسم الجامد الى نوعين جامد يؤول بمشتق وجامد غير مؤول بمشتاق والسبب في هذا تعبيره هو قال ويكثر الجمود في سعر ثم قال وفي مبدين عطف - 00:41:33ضَ
والعصر في العصر يقتضي المغايرة. اذا ابن ما لك مثل للجامد بنوعيه. جامد يكثر فيه الجمود ولم يؤول بمشتق يبقى على ظاهره كما هو. لان تأويله بمشتق هذا فيه تكلف. فيبقى على ظاهره. وفي جامد يمكن - 00:41:53ضَ
تأويله بدون تكلف وتعسف. فالقسمة ثنائية. قسمة ثنائية. وعلى هذا مشى ابن هشام رحمه الله تعالى في التوضيح. واكثر الشراح لا على ان الجامد نوع واحد ومنهما يمكن ان يبقى على ظاهره فحين اذ لا نحتاج الى تأويله - 00:42:13ضَ
لا نحتاج الى لا العكس. جامد فكل جامد يقع حالا حينئذ لا بد من تأويله. وابن الناظم على هذا. ماذا؟ جامد ثم كل جامد يمكن تأويله بدون تكلف بدون تكلف. حينئذ قوله بلا تكلف هذا صفة لبيان الواقع - 00:42:33ضَ
فكل حال وقعت جامدة حينئذ اولت بمشتق. اولت بمشتق. بلا تكلف. نقول هذه صفة لازمة او او لبيان الواقع. يعني هل هي للاحتراز ام لبيان الواقع؟ اذا قلنا كل جامد يؤول بمشتق فهي لبيان الواقع - 00:42:53ضَ
فهي لبيان واقع. وعليه يكون قوله مبدي تأول بلا تكلف من عطف عام على عن الخاص على الخاص ولذلك قال ظاهر كلامه ويكثر الجمود في سعر ان الدال على سعر ليس داخلا في مبدي التأول وليس - 00:43:13ضَ
ذلك ظاهر كلامه وهو صحيح هذا ظاهر كلامه. ان الدال على السعر ليس داخلا في المبدي للتأول وليس كذلك بل منه حينئذ يعتذر للناظم بانه عطف العام على على الخاص وهذا لا اشكال فيه. وابن هشام وقف مع الظاهر قال لا بل الجان - 00:43:33ضَ
نوعان جامد لا يؤول. وهو المبدي وهو الدال على السعر. وعطف عليه بعض المسائل جامد الذي يمكن تأويله هذا قسم اخر. فجعل القسمة ثنائيا وفي كل مبدي مبدي عبد الشيء اذا اظهره تأول بمشتق تأول به بمشتق بلا تكلف يعني - 00:43:53ضَ
لا تعسفي مثل ماذا؟ اه يدا بيد ما دل على على مناجزة ومقابضة يدا بيد بعته يدا بيد. يدا نقول هذا حال. يدا لوحدها وبيد هذا جار مجرور متعلق به. متعلق - 00:44:19ضَ
والاعراب فيه كالسابق يجوز فيه الوجهان. على النصب يدا كائنة مع يد. وعلى الرفع يد منه على يد من اذا ما دل على مقابضة او مفاعلة او مناجزة نقول هذا حال في الاصل انه جامد لان يد - 00:44:39ضَ
حينئذ ما مراده؟ اذا قال بعته يدا بيد يعني مقابضة او مناجزة اذا ما دل على مفاعلة بين اثنين اذا وقعت الحال دالة على مفاعلة بين اثنين حينئذ نقول هي جامدة لكنها مؤولة بالمشتقين مؤولة بالمشتق. يدا بيد - 00:45:02ضَ
كر زيد اسدا كر زيد اسدا اسدا هذا حال اسدا هذا حال وهو جامد ولا واضح من من التمثيل انه اراد ماذا؟ كر زيد شجاعا كر زيد شجاعا لان مناسبة بين مشبه ومشبه بالوصف والموصوف المراد به هنا شجاعة. حينئذ اذا قال كر زيد اسدا فالمراد به انه - 00:45:22ضَ
ولذلك قال اي كاسد. اي مثل اسد في ماذا؟ في الشجاعة. فاي هنا تفسيرية. وما بعدها اذ يعرب عطف بيان عند المصريين وعطف نسق على عند كوفيين ولذلك هي حرف عطف - 00:45:47ضَ
اي تفسيرية ما بعد ان يكون عطف بيان مما قبل عند البصرية. وعند الكوفيين لا يجعلون مثل الواو. كانهم قال كر زيدا وكأسد. فما بعده يكون معطوفا على على ما قبله. وكر زيدا اسدا اي كاسد. كاسد. نقول كافنا اسم - 00:46:05ضَ
بمعنى مثل لان الحال اصلها ان تكون وصفا ويجوز كونه حرفا فيكون قصد تفسير المعنى لانها الحال بنفسها. لانها الحال بنفسها. اذا ويكثر الجمود في سعره. يعني قد تأتي الحال - 00:46:25ضَ
جامدة ويكثر الجمود في الحال الدالة على على سعر وهل هو مؤول او لا فيه قولان؟ هل هو مؤول بالمشتق ام لا في قولان؟ وفي كل مبد تأول بلا بلا تعسف بلا تعسف. اي ويكثر اذا ظهر مؤولا - 00:46:43ضَ
غير متكلم فيه ولا متعسف تبعه مدة بكذا يدا بيد تبعه اي البر مدا هذا حال قلنا هذا هذا حال يدا بيد كذلك حال بعد حال لكن على تقدير جملة يعني بعه يدا بيد يدا بيد وكر زيد اسدا اي كأسدا - 00:47:03ضَ
يكثر مجيء الحال جامدة ان دلت على سعر ان دلت على على سعر النحو بعه مودا بدرهم يعني مسعر بدرهم وعلى رأي ابن هشام انه جامد لا يؤول يبقى على حاله. فنقول مدا هذا جامد وجاء استثناؤه من قولهم ان الحال لا يكون الا مشتق - 00:47:28ضَ
حينئذ هو جامد ولا نأوله ولا نقول في معلم مسعر او بل يقع على حاله فمودا حال جامدة جامدة وهي في معنى اذ المعنى بعه مسعرا كل مد بدرهم. اذا ابن عقيل رمى ماذا؟ يرى ان قوله ومبدي تأول من - 00:47:50ضَ
عطف العام على الخاص. فقوله يكثر الجمود في سحر مع مع التأول. اذا وافق اكثر الشراح وخالف ابن هشام رحمه الله تعالى ويكثر جمودها ايضا فيما دل على تفاعل مفاعلة نحو بعته يدا بيد يعني مناجزة متقابضين - 00:48:10ضَ
او على تشبيهه. دلت على تشبيهه. كالمثال الذي ذكره اخرا. كر زيد اسدا. اي مشبها الاسد فيدا واسدا جامدان. وصح وقوعهم محالا لظهور تأولهما بمشتق كما تقدم والى هذا اشار بقوله وفي مبدي تأول ان يكثر مجيء الحال جامدة حيث ظهر تأولها بمشتق حينئذ - 00:48:30ضَ
قول النحات ان الحال يجب ان تكون منتقلا مشتقا معناه انه غالب لا لا لازم. وهل هذه المسائل الثلاث التي ذكرها الناظم رحمه الله تعالى محصورة في الجامد ام لا؟ بل وصلت الى العشر وزادت على على ذلك. ذكر هنا الشارع ثلاثة امثلة وهي في - 00:49:00ضَ
ما دل على سعره هذا اولا وثاني فيما دل على مناجزة مفاعلة مقابضة والثالث ما دل على على تشبيه. الرابعة تدل الحال على ترتيب تدل الحال على ترتيب كقولك ادخلوا الدار رجلا رجلا. ادخلوا الدار رجلا ها ادخلوا الدار - 00:49:21ضَ
شراب الدار دخول الدار ها فعل فاعل مفعول به. فعل فاعل ادخلوا دار فعل فاعل مفعول به رجلا رجلا ها رجلا الاول حال وهو جامد. رجلا الثاني هذا فيه قولان - 00:49:41ضَ
اولا انه معطوف بعاطف مقدر وهو الفاء رجلا فرجلا معطوف على ما قبله رجلا رجلا. ثانيا القول الثاني انه صفة على تقدير حرف مضاف رجلا ذا رجل رجلا ذا رجل. اذا الثاني لا يكون حالا. اذا دلت الحال على ترتيب ادخلوا الدار رجلا رجلا اول اول. فالاول - 00:50:03ضَ
اللفظ الاول هو الحال. والثاني اما ان يكون معطوفا عليه بحذف حرف العطف وهو الفاء على جهة الخصوص. واما انه على حذف صفة على ادخلوا الدار رجلا ذا رجل او ولد ذا اول - 00:50:29ضَ
وضابط هذا النوع ان يذكر المجموع اولا ثم يفصل هذا المجموع بذكر بعضه مكررا ادخلوا الواو مجموع كلهم ذكروا ثم قال رجلا رجلا اذا فصل بعده بعد اجماله جعل وجه التكريم فالمجموع في المثال الاول هو الذي تدل - 00:50:46ضَ
واو علي وفي والحال عند التحقيق هو مجموع اللفظين ولكنه لما تعذر ان يكون المجموع حالا جعل كل واحد منهما حالا كما في الخبر متعدد بغير عاطف في نحو قولك الرمان حلو حامض. وذهب ابن الجن لان الحال هو الاول والثاني معطوف عليه بعاطف مقدر وهو اول - 00:51:06ضَ
الا يجعل رجلا رجلا لانه ليس مركبا ليس مثل احد عشر وغلام زيد حتى نقول هو في معنى كلمة واحدة لا رجلا رجلا لا يمكن ان يجعل كلمة واحدة ولا يمكن ان يجعلها حالا واحدة. وليست هي كالحال في او كالخبر المتعدد - 00:51:29ضَ
بل الاول هو هو حال. والثاني يكون معطوفا عليه كما ذهب اليه ابن جني. الخامس ان تكون الحال موصوفة. ان تكون موصوفة نحو قوله تعالى قرآنا عربيا قرآنا عربيا فتمثل لها بشرا سويا سويا - 00:51:49ضَ
عربيا هو الحال. وتسمى هذه الحال حال الموطأة. تسمى هذه الحال الحال الموطأة حال الموطأ وهي الاسم الجامد الموصوف بصفة هي الحال على وجه التحقيق وكأن الاسم الجامد قد وطأ الطريق ومهد - 00:52:09ضَ
لما هو الحال بسبب مجيئه قبله؟ قرآنا عربيا فتمثل لها بشرا سويا. نقول الاسم الجامد صوف بصفة هي الحال. اين الاسم الجامد الموصوف ها بشرا وقرآنا هما هما الحال فصارت موطئة لذكر ما بعدها من؟ من الصفة - 00:52:29ضَ
صارت موطئة كانها ممهدة قرآنا مهد هذا او مهد هذا اللفظ لذكر عربيا فالمقصود حينئذ بالذات هو كونه عربيا. والثاني كونه سويا فبشرا هذا حال موطأة وطأت ما بعدها للذكر - 00:52:54ضَ
ما بعدها للذكر. السادس ان تكون الحال دالة على عدد. نحو قوله تعالى فتم ميقات ربي اربعين ليلة. في حال كونها اربعين. الراء السابع ان تدل الحال على طول فيه تفصيل. هذا بسرا اطيب منه رطبا. هذا - 00:53:11ضَ
هذا سيأتي في افعال التفضيل ان تدل الحال على قول فيه تفصيل. الثامن ان تدل الحال على انه ان تكون الحال نوعا من هذا مالك ذهبا هذا مالك مالك هو صاحب الحال. ذهبا هذا نوع منه. المال ليس كله ذهب. انما بعضه ذهب. حينئذ ذهب ان نقول هذا - 00:53:31ضَ
بعض من من المال او تكون الحال فرعا لصاحبها هذا حديدك خاتما خاتم فرع لان الحديد اعم منه وكقول تعال اهو تنحتون الجبال بيوتا بيوتا هذا حال وهو جامد. وربح الزمخشري حالا مقدرا. وقيل هذا من دقائقه - 00:53:55ضَ
او تكون الحال عاصرا لصاحبها. كقولك هذا خاتمك حديدا. وكقوله تعالى ااسجد لمن خلقت طينا؟ طينا؟ نقول هذا حال تبين ماذا كونها اصل لصاحبها ااسجد لمن خلقت طينا؟ طينا هذي بينت اصله نعم صحيح. وقد اجمع النحات على ان المواظع التي ذكرها الناظم الثلاث - 00:54:15ضَ
والدال على الترتيب يجب تأويلها بمشتق بمشتق والاجماع على في نظر لان من هشام يخالف في هذا يرى ان ما دل على سعر هذا جامد ليس بمشتاق جامد ليس بمشتق - 00:54:39ضَ
وما عداها وهو الكون الحالي موصوفة ودالة على عدد ودالة على طور فيه تفصيل او تكون الحال نوعا من صاحبها هذه الانواع هي التي نوزع فيها هل هي جامد؟ لا يقبل التأويل اصلا ام انها جامد وداخلة - 00:54:56ضَ
فيما سبق من قسم الجامد الى قسمين جعل الاربعة الاولى ها في الجامد المؤول بمشتق وجعل البقية في الجامد الذي ليس مؤولا بمشتق. وابن هشام على هذا لكنه اخرج ما دل على سحر - 00:55:17ضَ
الاربعة الاولى اخرج منها ما دل على سحر فجعله في الجامد غير المؤول. فعنده الجامد المؤول بمشتق ثلاثة فحسب وينفي كل جامد مؤول ما عدا الثلاثة. وهي ما دل على ترتيبه. ولا ما دل على ترتيب النعم. ودل على مقام - 00:55:34ضَ
وتشبيهه. هذه الثلاثة عندما هشام جامد قابل للتأويل. ومعداه فهو جامد غير غير مؤول. والجماهير على خلافه ان كل جامد قابل للتأويل. قال ابن هشام اكثر هذه الانواع وقوعا مسألة التسعير - 00:55:54ضَ
اكثر هذه الانواع وقوعا مسألة التسعير. والمسائل الثلاث الاول التي ذكرها بعد ابن مالك رحمه الله تعالى ويكثر الجمود في سعره. وهي الثلاثة اللي ذكرناها تدل على تشبيه او على مفاعلة او على ترتيب. ثم قال ويفهم منه انها تقع - 00:56:14ضَ
او جامدة في مواضع اخر بقلة نعم هو كذلك لانه قال ويكثر الجمود في سعر وما عطف عليه داخل في بكثرة هذا اذا جعلناه ماذا؟ المناط واحد. واذا فصلنا بين الجملتين لا صارت الكثرة فيما دل على سعر وما عداه لا. ومن يرى ان - 00:56:34ضَ
البيت كله دال على الكثرة. ويكثر الجمود في سعره. ويكثر الجمود في مد تأول. وما ابدى تأول حينئذ يكون مقاومة ويكون ترتيبا ويكون تشبيها. وما عداه فهو قليل. ولذلك قال ويفهم منه انها تقع جامدة في - 00:56:56ضَ
في مواضع اخر بقلة وانها لا تأول بالمشتق. لا تؤول بالمشتقين. كما لا تؤول الواقعة في التسعير يعني لا تأول بي بمشتق وزعم ابنه ان الجميع مؤول بالمشتق. يعني رد على ابن الناظم لانه دعا ان - 00:57:16ضَ
الجميع مأول بالمشتق. قال ابن هشام وزعم ابنه ان الجميع مؤول بالمشتق وهو تكلف وهو تكلف. وانما قلنا به في الثلاث في الاول تدل على تشبيه او على مفاعلة او ترتيب لان اللفظ فيها مراد به غير معناه الحقيقي. فالتأويل فيها واجب. التأويل - 00:57:36ضَ
فيها واجب. وحينئذ المسألة فيها نزاع اختر ما شئت ويكثر الجمود في سعر وفي. يعني كل مبدئ تأول بلا تكلف. يقول هذا من عطف العام على الخاص. عطف كل عام على الخاص كأنه قال ويكثر الجمود في كل مبدي تأول بلا تكلف. منه ما دل على سحر وما عطف عليه - 00:57:56ضَ
تبعه مد بكذا يدا بيد وكر زيد اسدا اي كاسد. والحال ان عرف لفظا فاعتقد والحال ان عرف لفظا فاعتقد تنكيره معنى كوحدك اجتهد. الاصل في الحال ان تكون نكرة. الاصل في الحال ان تكون نكرا - 00:58:22ضَ
قوله والحال مهتدى اين خبره ها اين الخبر؟ ولا بدون خبر ها؟ هل الحال مبتدأ ولا خبر له؟ او له خبر؟ اجيبوا اولا ثم ابحثوا عن خبر ها اولا السؤال ما هو؟ الحال مبتدأ قطعا هل له خبر او لا - 00:58:42ضَ
له خبر او لا؟ هي الوقت له او لا؟ له اين هو وين سبق هواه الواو الذي يكون مانعا من الخبرية ما بعد المبتدأ. لو قال الحال وان عرف قلنا لا لابد ان نقدر خبر قبل الواو - 00:59:17ضَ
لكن هنا سبق والحال وهنا عاطفة او استئناف. والحال مبتدأ. قيل لا خبر له في مثل هذا وقيل الخبر جملة الشرط وقيل جواب الشرط وقيل جملتا الجواب والشرط وهو اصح اربعة اقوال - 00:59:43ضَ
اربع اقوال اذا قيل زيد ان جاء فاكرمه زيد ان جاء فاكرموا. زيد هذا مبتدأ. ثم مات له الا جملة الشرط ان جاء فاكرمه. اين الخبر؟ ماذا تصنع جملة جملة الشرط مركبة لا يعني لا تتفكك لا ينفصل بعضه عن بعض قيل هذا لا خبر له. حينئذ اقيمت - 01:00:08ضَ
جملة الشرط مقام الخبر. مثل قائم الزيدان. زيدان هذا فاعل سد مسد. الخبر. جملة الشرط تسد مسد الخمر في مثل هذا التركيب. هذا قول وقيل زيد ان جاء ان جاء الجملة هذه هي الخبر. وقيل فاكرمه جملة الجواب. وقيل هما مع والصواب هو انه - 01:00:33ضَ
هما مع هذا الصحيح. والحال ان عرف اذا الحال مبتدأ. جملة ان عرف لفظا فاعتقد تنكيره معنى في محل رفع خبر مبتدأ هل رفع خبر المبتدأ؟ ان عرف يعني دخل عليه التعريف. عرف الحرف تعريف. حينئذ - 01:00:56ضَ
اما ان يكون بال واما ان يكون بالاضافة. لا يتصور الا هذا وذاك. ارسلها العراق ودخوله الاول فالاول جاء زيد وحده ارسلها العراق. العراق دخلت عليه ال. وجاء زيد وحده اظيف وحده اظيف الى الظمير. حينئذ صار - 01:01:16ضَ
هل التعريف هنا الذي حصل لهذا اللفظ الحاء؟ هل هو معنوي مؤثر؟ ام انه من جهة الثاني. ولذلك قال لفظا ابن مالك هنا. والحال ان عرف لفظا لا معنى. لانه اذا قيل حال حينئذ - 01:01:40ضَ
التنكيك ثم لزومه للتنكيل من يكون لفظا ومعنى واما ان يكون معنى دون لفظ وهو المعرف. اذا دخلت على الحال حينئذ نقول هل هذه زائدة؟ هل زائدة؟ او اللفظ كله مؤول بالنكرة يحتمل هذا ويحتمل ذاك - 01:02:00ضَ
اذا دخلت او كان مضافا وحده حينئذ نقول هذا مؤول بالنكرة والحال ان عرف لفظا ان عرف لفظا لفظا هذا تمييز يعني في اللفظ دون المعنى فلو عرف معنى نقول هذا امتنع كونه حالا لا يمكن. فاعتقد الفاء وقع في جواب الشرع. اعتقد اذا الاعتقاد - 01:02:20ضَ
محله القلب. اعتقد لان اللفظ لا يمكن تغييره اما ان تنطق به مباشرة نكرة. فان نطق به معرفة وهذا لا ليس لك انت يعني اذا جاء في لسان العرب ما هو معرفة في اللفظ حينئذ نقول اعتقد انه في - 01:02:40ضَ
معنى نكرة واما في اللفظ فتنطق به كما هو. فصار الاعتقاد التنكير محله القلب. واما اللفظ حينئذ يبقى على على ظاهره. وليس لك انت ان تبتدأ كلاما تأتي بحال معرفة. وانما الكلام هنا في التخريز لما سمع في لسان العرب. لما سمع في لسان - 01:03:00ضَ
انا فاعتقد فهو وقع في جواب الشرع تنكيره هذا مفعول به معنى هذا تمييز اعتقد تنكيره معنى كوحدك اجتهد. اجتهد وحدك كقولك وحدك هنا وحده هذا حال. اضيف الى الكاف وهو معرفة. فاكتسب التعريف - 01:03:22ضَ
شهد وحدك اي اي منفردة. منفردا فمنفردا نقول هذا حال نكرة دل عليه وحدك وهو في اللفظ معرفة. والحال ان عرف لفظا اي في لسان العرب فالاتيان بها معرفة لفظا مقصور على السماع الاتيان بها معرفة لفظا مقصور على السماع. وحق الحال ان يكون نكرة لان المقصود به - 01:03:45ضَ
الهيئة والاصل كما سبق في الاسم ان يكون نكرا. وتعريف فرع عنه. فمتى ما امكن فمتى ما امكن على الهيئة بالنكرة لا يجوز العدول عن النكرة الى المعرفة. لان المعرفة نكرة وزيادة. حينئذ اذا دل - 01:04:15ضَ
النكرة على بيان الهيئة لماذا تعدل على ما هو زائد عليه؟ صارت الزيادة على النكرة او الاضافة او عالمية او الاشارة الى اخره نقول هذه صارت حشوا. لماذا؟ لانه جيء بها لا في محلها. لانك قصدت بهذه الكلمة بيان هيئة صاحب الحق - 01:04:35ضَ
فاذا حصل بالتنكير بالنكرة حينئذ لا تعدل الى الى الفرع وحق الحال ان يكون نكرة لان المقصود به بيان الهيئة وذلك حاصل بلفظ التنكير فلا حاجة لتعريفه صونا للفظ عن الزيادة والخروج عن الاصل لغير غرض. وقد يجيء - 01:04:55ضَ
في سورة المعرف بال فيحكم بزيادتها. اذا جاء بان نحكم بزيادتها. ادخلوا الاول فالاول. يعني ادخلوا اول اول فيؤول بالنكرة. كذلك اجتهد وحدك اي اي منفردا. اي منفردا. اذا نقول الاصل في الحال ان تكون تكون نكرة - 01:05:15ضَ
لانه لا حاجة الى الى تعريف صونا للفظ عن الزيادة والخروج عن الاصل غير غلط لانه انما يجاء بالزيادة للدلالة على التعب لغرض ما لغرض ما. حينئذ اذا جاء محلا بال ارسلها العراق اما ان نقول بان عراك هنا مؤول به نكرة - 01:05:38ضَ
شركة واما ان يقال بان الهنا زائدة. وكذلك اذا جاء مضافا الذي اكتسب التعريف اجتهد وحدك. حينئذ نقول وحدك المراد منفرد قولوا الاول فالاول. الاول حال وما بعده معطوفا عليه بالفاء. كما ذكرناه اول. والمؤول بالنكرة هنا قيل مجموع الاسمية - 01:05:58ضَ
ايدخلوا المترتبين وقيل كل واحد من اسمين اول بوصف منكر ايدخلوا واحدا فواحدا وقيل الاول اقرب قيل الثاني اذا هذا تعليم لماذا؟ كان الاصل في الحال ان تكون نكرة. وعلل ايضا بتعليل اخر. انما التزم تنكير الحال - 01:06:18ضَ
الا يتوهم كونه نكران كونه نعتا. لان النعت الحال لها شبه بي بالخبر. ولها شبه بالنعت. فلذلك هي من حيث الاحكام مركبة لها شبه بالخبر فاخذت بعض احكامه ولها شبه بالنعت فاخذت بعض احكامه خوفا من توهم - 01:06:38ضَ
في ان يكون اللفظ نعتا لا حالا التزم تنكيرها. التزم تنكيرها. وانما التزم تنكير لئلا يتوهم قوله نعتم لان الغالب كونه مشتقا وصاحبه معرفة. هذا عند جمهور البصريين ان الحال لابد ان تكون - 01:06:58ضَ
فان جاءت معرفة وجب تأويلها. قال هنا والحال ان عرف لفظا فاعتقد تنكيره معنى كوحدك اجتهد اي منفرد هذا مذهب جمهور النحا لئلا تلتبس بالنعت. لذلك رأيت زيدا الراكبة لو قيل رأيت زيدا الراكبة. هل تريد به النعتم الحال؟ هذا وقع فيه في لبس. رأيت زيدا الراكبة - 01:07:18ضَ
اذا لم نشترط التنكيل في الحال شراب الراكبون يحتمل انه نعت ويحتمل انه انه حاء لكن قلت رأيت زيدا راكبا حصل تخالف بين المنعوت ونعتذر لا يمكن ان نكون نعتا. اذ لو كان نعتا لوجب تعريفه لان المنعوت فهو زيد معرفة - 01:07:46ضَ
وشرط النعت مع منعوته التطابق. اذا رأيت زيدا الراكب يمتنع ان يكون الراكب هنا حال لان شرطا حالا تكون نكرة وهذا مذهب جمهور النحات. واجاز يونس تعريفة مطلقا بلا تأويل. فاجاز جاء زيد الرافعي - 01:08:06ضَ
جاء زيد الراكب جاء فعل ماضي وزيد فاعل. والراكب هذا حال. وما الفرق بينه وبين النعت؟ هنا وقع وفصل الكوفيون فقالوا ان تضمنت الحال معنى الشرط صح تعريفها لفظا نحو عبد الله المحسنة افضل منه - 01:08:26ضَ
المسيئة عبدالله المحسنة يعني اذا احسن. افضل منه المسيئة. فالمحسن المسيء ان وصح مجيئهما بلفظ المعرفة لتأولهما بالشرط. اذ التقدير عبد الله اذا احسن افضل منه اذا جاء ساعة. اذا اذا تضمنت معنى الشرط جاز التعريف عند الخوفيين. فان لم تتضمن الحال معنى الشرط لم يصح مجيئهما بلفظ المعنى - 01:08:46ضَ
فلا يجوز ان يقال جاء زيد الراكبة. على انه حال على انه حال. لماذا؟ لانه لا يقال جاء زيد ان ركب جاء زيد ان ركب بشرط لا يقال هذا. اذا في الحال من جهة كونها نكرة او لا ثلاثة مذاهب - 01:09:16ضَ
مذهب جمهور المصريين والنحات انه يشترط فيها ان تكون نكرة. فان جاءت معرفة وجب التأويل. وجب التأويل. عكسهم يونس ووافقه البغداديون انه لا يشترط. مطلقا سواء تضمنت الشرط ام لا. حينئذ جاء زيد الراكب هذا حال - 01:09:36ضَ
ايت زيدن الراكبة هذا حال. فلا يشترط فيها التنكير. والكوفيون على التفصيل. ان تضمنت معنى الشرط اجازة تعريف الافضل. كالمثال الذي ذكرناه. والا حينئذ لا يجوز لانه لا يقال جاء زيد الراكب. الراكبة - 01:09:56ضَ
حال ان عرف لفظا فاعتقد تنكيره معنى. اذا الاصل فيها التنكير وعلل بعلتين. الاولى الا يتوهم انه انه نعت ففرق بين النعت والحال. فالاصل في النعت ان يكون مشتقا. حينئذ الاصل فيه كذلك التطابق مع منعوته. والاصل في الحال ان - 01:10:16ضَ
يقول نكرة من اجل المفارقة بين النوعين اشترط التنكير في الحال. وعلن بماذا؟ بان الاصل في اللفظ في الاسم انه نكرة فاذا امكن الدلالة على الغرظ والفائدة من مجيء الحال وهو الدلالة على الهيئة بالنكرة لا يعدل عنه الى الزيادة لان المعرفة - 01:10:36ضَ
نكرة وزيادة. اذا قيل جاء زيد راكبا. راكبا هذا افهم بيان وكشف وايظاح هيئة زيت حصل او لا؟ حصل الغرض اذا لماذا تزيده شيئا زائدا على مجرد التنكيم؟ تقول جاء زيد الراكب زدته - 01:10:56ضَ
اعتبروا حشو في في الكلام. كل لفظ خروجه ودخوله لا يؤدي معنى حينئذ صار حشوا في في الكلام. ومصدر منكر حالا يقع بكثرة كبغتة زيد طنع. قيل هذا الاولى تقديمه على قوله والحال وان عرف لفظا. لماذا؟ لان المصدر - 01:11:16ضَ
جامد واذا كان كذلك فالاصل ان يقول تبعه ودا بكذا ثم يقول هو مصدر منكر. هذا الاصل فيه لكنه فصل بينهما بين بين ما سبقه الجمود بقوله والحال ان عرف لفظا. حال ان عرف لفظا. ومصدر منكر. مصدر مصدر ما هو المصدر؟ الاسم - 01:11:36ضَ
جاري على الحدث وهو دال على معنى فقط. لا يدل على ذلك. اذا تخلف فيه شرط. وهو قوله ليس بوصفه. العصر في الحال ان تكون وصفة مشتقة دالة على ذات ومعنى. المصدر لا يدل الا على معنى قتل ضرب - 01:11:56ضَ
مشي اكل شرب هذه كلها لا تدل الا على على معاني. عدل ها فسق. نقول هذه كلها لا تدل الا على على معنى ولا تدل على الذات. فالاصل حينئذ لا يوصف بها الذات - 01:12:16ضَ
لا يوصف بها بها الذات لان الاصل في الحال ان تكون هي هي صاحب الحال في المعنى. اذا قيل جاء زيد راكبا راكبا هذا دل على ذات. زيد ذات اولى ذات. وراكبا دل على ذات. اذا اعيد اعيدت الذات لكنها مبهمة - 01:12:30ضَ
في ضمن الحال. اذا هي نفسها صاحب الحال وزيادة واضح؟ اذا قلت جاء زيد راكبا. راكبا هذا دل على ذات. ما هي هذه الذات هي نفسها صاحب صاحب الحال. دلت على صاحب الحال وزيادة. ما هي دي الزيادة؟ وصفه بالركوب. اذا - 01:12:50ضَ
الاصل في في الحال ان تكون متظمنا لصاحب الحال. طيب اذا قيل جاء زيد او كما مثل هنا. طلع زيد بغتة فجأة فجأة هذا ليس ليس دالا على الذات. حينئذ كيف تكون الحال متظمنة لمعنى؟ متظمنة لصاحب الحال - 01:13:13ضَ
امتنع امتنع ذلك. قيل ومصدر منكر حالا يقع بكثرة كبغتة زيد طلع. قيل هذا البيت الاولى تقديمه على البيت السابق ان المصدر من الجوامد مما يؤول به بمشتقين. ومصدر يعني جامد لانه يدل على حدث فقط ومصدر - 01:13:33ضَ
هذا مبتدأ منكر هذا صفة له وهو المسوغ الابتداء بالنكرة. يقع الجملة خبر وحالا حاله ها حالا حال ايش حالا حالا ها حالا اعرابه حاله. اعرابه حاله. اذا حالا هذا حال متقدم على يقع وهو حال من الفاعل - 01:13:53ضَ
هل الضمير مستتر؟ يقع سماعا مطلقا عند سيبويه. وبكثرة هذا متعلق بقوله يقع. ومنه قوله تعالى فادعوه وخوفا اي خائفين. خوفا وطمعا اي طامعين. اذا وقع المصدر حالا بالقرآن قالوا كفيل هذا فادعوه خوفا وطمعا خوفا انه حال وطمعا معطوف عليه معطوف عليه لانه اذا تحدد الحال شرط اعراب - 01:14:17ضَ
حالا الا يعطف عليه بواو. كبغتة زيد طلع طلع زيد طلع بغتة. كقولك زيد بغتة بغتة فاعلة من البغت يعني ان يفجأك بشيء. طلع زيد زيد طلع بغتة اي فجأة اي - 01:14:47ضَ
وجاء زيد ركظا جاء زيد ركظا وقتلته صبرا وهو عند سيبويه والجمهور على التأويل بالوصف زيد زيد طلع بغتة اي باغتا. تأوي بالوصف يعني نأوله بايه؟ باسم فاعل او اسم مفعول. طلع - 01:15:07ضَ
بغتة اي باغتا اي باغتا. وجاء زيد الركظا اي راكظا. وقتلته صبرا اي مصبورا. قل الاول باسم مفعول قتلته اي المقتول. فهنا صبرا حال من المفعول اي مصبورا يعني محبوسا - 01:15:29ضَ
بكثرة قيل اشار اليه دل بقوله بكثرة على انه غير مقيس. غير مقيس يعني يحفظ ولا يقاس عليه وهو رأي سيبويه والجمهور. دل على انه غير مقيس. وانه خلاف الاصل. لان الاصل لا يقال فيه قليل وكثير. اذا - 01:15:51ضَ
للنحات عبروا بالقلة والكثرة دل على انه غير غير موافق للاصل. وانما يقال فيه مقيس وغير مقيس. هذا الاصل فيه. واما اذا قيل ندر وقيل قليل او كثير قالوا هذا خلاف الاصلي. ومصدر منكر لم قيد المصدر بكونه منكرا؟ هل هو احترام - 01:16:11ضَ
عن المعرف هل ورد المعرف وهو مصدر حال في لسان العرب؟ نقول نعم له مفهومه وهو معتبر ومصدر منكر مفهومه ان وقوع المصدر المعرف حالا قليل في لسان العرب وهو كذلك. وهو كذلك. اذا منكر نقول اراد به - 01:16:31ضَ
طراز عن عن المعرف لانه ليس بكثير. وهو اراد هنا ضبط المصدر الذي يقع حالا بكثرة. واما ما عدا الكثرة فهو راجع الى الى القلة وذلك ضربان نوعان المصدر المعروف الذي وقع حالا هذا على نوعين اولا علم جنس كقول - 01:16:51ضَ
جاءت الخيل بدادي. بدادي كحذامي. بدادي كحذامي. هذا حال. وهو علم جنس للتبديد بمعنى تفرق جاءت الخيل متفرقة. متبددة يعني مبني على كسرك حذامي واوقع حالة لتأوله بوصف بوصف وهو قوله متبددة متبددة. اذا علم جنس - 01:17:11ضَ
كبدادي وهو كحذامي مبني على الكسر. يقول جاءت الخيل بدادي. اي متبددة يعني متفرقة. الثاني ان يكون معرفا ليس بعالم جنس وانما معرفا بالشاهد المشهور ارسلها العراق العراك دخلت عليها حينئذ نقول هو - 01:17:37ضَ
اول بنكرة اي معتركة اي معتركة. وزيد عليه المعرف بالاظافة. جاء زيد وحده وحده اي اي منفردا اي منفردا. اذا ومصدر منكر احترازا من المعرف فانه وقع في لسان العرب لكن بقلة. وهو في نوعان - 01:17:57ضَ
عيني علم وجيز كبدادي وجاء كذلك في النوع الثاني معرفا او بالاضافة. ومصدر منكر حالا يقع بكثرة كقولك زيد طلع بغتة اي باغتا اي باغتا. قال ابن عقيل حق الحال ان يكون وصفا هذا - 01:18:17ضَ
فيها ان يكون وصفا وهو ما دل على معنى وصاحبه يعني الذات كقائم وحسن ومضروب فوقوعها مصدرا على خلاف الاصل اذا جاءت مصدر لم تدل على الذات بل دلت على معنى حينئذ يكون على خلاف - 01:18:37ضَ
الاصل اذ لا دلالة فيه على صاحب المعنى. وشرط الحال ان تكون نفس صاحبها في المعنى. لابد من ذلك. شرط الحال وهو زاده ابن هشام في بالاوظح ان تكون الحال نفس صاحبها في المعنى. فحين اذ يكون مقررا مبهما. جاء زيد راكبا راكبا هذا دل على الذات - 01:18:53ضَ
وهو زيد السابق. ثم زاد عليه وصفه وهو الدلالة على الركوب. وقد كثر مجيء الحال مصدرا نكرة ولكنه ليس بمقيس لمجيء على خلاف الاصل واجاز المبرد القياس عليه في النوع لا مطلقا. نحن جاء زيد سرعته يعني ما كان نوعا من من الفعل - 01:19:13ضَ
اجاز المبرد قياسه. وذهب الاخفش والمبرد الى انه منصوب على المصدرية. حينئذ يكون مفعولا مطلقا. والعامل في محذوف من لفظ المصدر. بغتة زيد طلع طلع زيد بغتة يبغت بغتة. حينئذ صار ماذا؟ صار مفعول - 01:19:33ضَ
اولا مطلقا والعامل فيه محذوف. فيبغت عندهم هو الحال لا بغت. وجاء زيد يركض ركظا جاء ركظا اي يركظ ركظا وقتلته يصبر صبرا فالحال عندهم الجملة لا لا المصدر. ثالث القول الثالث وهو مذهب الكوفيين انه منصوب على مصدرية كذلك - 01:19:53ضَ
مثل مذهب الاخفش والمبرر ولكن الناصب له عندهم الفعل المذكور وهو طالع في المثال الذي ذكره الناظر. لتأويل بفعل من لفظ المصدر والتقدير في قولك زيد طلع بغتة زيد بغت بغتة وردوه الى الى المفعول المطلق فيؤولون طلعا ببغته وينصبون - 01:20:13ضَ
به بغتة او ليس على مفعول مطلق وانما يظمن الفعل ها معنى المصدر الذي ذكر يعني طلع زيد مباغتة طلع بمعنى بغتة. فكأنه ضمن معنى بغتة. فصار ناصبا للمذكورين. وقيل هي مصادر على حذف مصادر والتقدير وطلع زيد - 01:20:33ضَ
طلوع بغتة وجاء مجيئا ها ركض وقتلته قتل صبر وقيل هي مصادر على حذف مضاف والتقدير طلع ذا ضغط هذا المشهور عند النحاس في الاعراب زيد عدل اي ذا عدل جاء زيد بغتة بغتة اي ذا بغتة هذا المشهور في في الاعرابي وجاء ذا ركظ - 01:20:53ضَ
اذا خمس مذاهب او خمسة مذاهب في وقوع المصدر حالا ومصدر منكر حالا يقع بكثرة كبغتة زيد طلع انه غير غير مقييس عند سيباه وغيره والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:21:13ضَ