شرح ألفية ابن مالك

شرح ألفية ابن مالك للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 64

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد. قال الناظم رحمه الله تعالى ولم - 00:00:01ضَ

غالبا ذو الحال ان لم يتأخر او يخصص او يبين من بعدنا في نومه كلا يبغي امرؤ على امرئ مستسنا. هذا شروط في ما يتعلق بصاحب الحال. صاحب الحال يشترط فيه عند النحات ان يكون معرفة. يكون - 00:00:28ضَ

بلفظه او يكون نكرة لكنه بمسوغه. لان حكمه حكم المبتدأ. حال في المعنى كالخبر واذا كان كذلك فصار صاحب الحال كالمبتدأ لانه محكوم عليه. والحكم على الشيء فرع عن والحكم على النكرة لا يفيد شيئا. اذا لابد ان يكون صاحب الحال ماذا؟ ان يكون معرفة. هذا وجه اشتراط في صاحب الحالة ان يكون - 00:00:48ضَ

لان الحال في المعنى موافقة لي للخبر. والخبر محكوم به. واذا كان كذلك هندي مشترط في الحال ما اشترط فيه في الخبر وهو كون المحكوم عليه معرفة او نكرة لها مسوغ. ولم ينكر غالبا - 00:01:18ضَ

ذو الحال ولم ينكر ذو الحال غالبا ولم ينكر هذا مغير الصيغة او ملزوم بلم وذو الحال ذو. ذو شراب نائب فاعل. مرفوع ورفعه ضمة مقدر على اخره. ها الواو ليش؟ ليش الواو - 00:01:38ضَ

لانه من اسماه ستة ايوة احسنتم اذا ذو نقول نائب فاعل مرفوع رفعه الواو نيابة عن عن الظمة لانه من الاسماء خمسة او ستة وهو مضاف والحالي مضاف اليه مضاف اليهما. صاحب الحال المراد به من كانت الحال - 00:01:58ضَ

وصفا له. من كانت الحال وصفا له. حينئذ ينظر فيه الى المعنى. جاء زيد راكبا راكبا وصف لمن لزيد وصف لزيد. ضربت اللص مكتوفا مكتوفا من الضارب او المضروب من المكتوف؟ قطعا المضروب الظالم كيف يفهم؟ اذا نقول هذا حال من المفعول به - 00:02:18ضَ

تعالوا مين؟ من المفعول به. ذو الحال اي صاحب الحال. وهو من كانت الحال وصفا له. وهذا يرجع فيه الى الى المعنى. واذا احتمل نجوز الوجهين ضربت زيدا راكبا ضربت زيدا راكبا يحتمل اني ضارب وانا راكب وزيد ماشي ويحتمل العكس - 00:02:48ضَ

انا ماشي وزيد راكب وراكب الذي يحتمل انه حال من الفاعل ويحتمل انه حال من من المفعول. فيجوز على حسب المعنى ولا المقاصد لها اعتبار. اذا اراد انهما راكبان حينئذ يقول ضربت زيدا راكبين في التثنية هذا واجب لان الاصل راكب - 00:03:08ضَ

كن راكبا راكبا الاولى حال لزيد. وراكب من الثاني حال للتاء. مررت زيدا راكبا راكبا هذا الاصل. فاذا الافضل وجب ماذا؟ وجب التثنية. تقول ضربت زيد الراكبين راكبين. ولم ينكر غالبا ذو الحال. لم ينكر اذا لم ينكر - 00:03:28ضَ

حينئذ جاء جاء معرفة. جاء معرفة. قوله غالبا احترازا من غير الغالي. حينئذ قد يأتي نكرة وهل هو سماعي او قياسي سيأتي ان العموم؟ الاصل في صاحب الحال ان يكون معرفة ان يكون معرفة - 00:03:48ضَ

السر في ذلك انه في الحقيقة مبتدأ. فنسبة الوصف اليه كأنه مبتدأ. فقولك جاء زيد راكبا بمنزلة زيد راكب جاء زيد راكبا بمنزلة زيد راكبة مبتدأ وخبر فصاحب الحال شبيه بالمبتدأ وعليه فالمبتدأ لا يكون الا - 00:04:08ضَ

او نكرة بمسوغ. قال هنا ان لم يتأخر او يخصص او يبين من بعد لنفي او مضاهيه. عرفنا اذا كان معرفة اذا كان معرفة. اذا جاء نكرة حينئذ لا بد من مسوغ من - 00:04:28ضَ

مسوغ وذكر الناظم هنا اربعة اوجه لتسويق الابتداء لتسويغ كون صاحب الحال نكد لتسوية كون صاحب الحال نكرة. اربعة في الجملة وستة عند عند التفصيل. اذا حق صاحب الحال ان يكون معرفة - 00:04:48ضَ

ولا ينكر في الغالب الا عند وجود مسوغ قد يكون هذا المراد الناظم ان غير الغالب ان يكون نكرة بمسوغ ويحتمل انه بدون مسوغ ولذلك عند لا يشترط ان يكون صاحب الحال معرفة بل يكون نكرة عنده. يكون نكرة عنده - 00:05:08ضَ

كما سيأتي ان لم يتأخر يعني صاحب الحال اذا كان نكرة فمن المسوغات ان يتأخر صاحب الحال ويتقدم الحال النكرة. حال النكرة. فان تأخر كان ذلك مسوغا لمجيئه نكرة. اذا قلت مثلا رجل فيها - 00:05:28ضَ

رجل فيها قائمة هل يصح؟ لا يصح لماذا؟ لكون صاحب الحال وهو رجل الكرام. اذا ماذا نصنع؟ قائما فيها رجل او قائما رجل فيها قدمنا الحال على النكرة. فاذا قدمت - 00:05:48ضَ

قالوا على النكرة حينئذ نقول هذا مسوغ. يعني مجوز سوغ شي يعني جوزه جوز لك ان تبتدي بنكرة وهي صاحب حال والاصل فيها ان تكون المعرفة. كون الحال متقدمة فتأخر صاحب الحال هذا فيه نوع افادة. افادة ما - 00:06:08ضَ

لو سبق معنا هناك ما لم تفيد فان افادت اي فائدة بحيث يكون المخاطب مستفيدا من كلام المتكلم شيئا اما حينئذ نقول حصلت الفائدة. حصلت الفائدة. هذا الضابط فيها. مثله الحكم هنا. ان لم يتأخر يعني صاحب الحال فان تأخر - 00:06:28ضَ

حينئذ نقول جاز ان يكون صاحب الحال نكرة لميت موحشا طلل. طللوا هذا مبتدأ وهو صاحب الحال. وموحشا هذا حال. جوز الابتداء جوز كون صاحب الحال نكرة تقديم الحال عليها لميتة - 00:06:48ضَ

موحشا طال لو. موحشا هذا حال من من المبتدأ وفيه خلاف سيبويه على الجواز. ان يكون الحال من المبتدأ والجمهور على على المنع. اذا الاول المسوغ الاول التأخير ان يتأخر من صاحب الحال او الحال ان يتأخر صاحب الحال ان يتأخر صاحب - 00:07:08ضَ

وان يتقدم الحال على النكرة. تقول فيها قائما رجل وكقول الشاعر وانشده سيبويه وبالجسم مني بينا لو علمته شحوب وان تستشهدي العين تشهدي. شحوب هذا شراب مبتدأ مؤخر وبالجسم هذا خبر مقنع. بينا هذا حال. شحوب بينا. بينا هذا حال وصاحب الحال هو شحوب - 00:07:28ضَ

ومبتدأ وهو نكرة. سوغ الابتداء سوغ كون صاحب الحال نكرة. تقديم الحال عليها. هذا هو المسوغ هذا هو المسموم. اذا بين الحال وعند الجمهور انه حال من الظمير المستتر في الجار والمجرور الواقع خبرا. يعني ليس من شحوب. لان الشحوب هذا منتدى - 00:07:58ضَ

وبين هذا حال وهذا عند الجمهور لا يجوز. لا يجوز ان يكون الحال اتيا من من المبتدأ. لا يجوز هذا. لان شرط العامل في الحال ان يكون عاملا فيه في صاحب الحال. متى ما اختلفا لا يصح. وهنا العامل في بينة اذا عرضناه - 00:08:18ضَ

العامل فيه شحوب. وهو صاحب الحال. والعامل في شحوبه؟ الابتداء. اذا اذا اختلفا لا يجوز. لان شحوب هذا مرفوع بالابتداء. والحال منصوب بالمبتدأ. ويشترط في صحة الحال من صاحب الحال ان يكون صاحب الحال معربا بعامل هو عينه العامل في صاحب الحال فان اتفقا حينئذ - 00:08:38ضَ

هذا جاء زيد راكبا راكبا منصوب بماذا؟ جاء زيد راكبا راكبا منصوب بماذا بجاعة. اين صاحب الحال؟ زيد. مرفوع بماذا؟ بجا. اذا اتحدا في العامي. العامل في صاحب الحال هو عين - 00:09:08ضَ

في الحال ان اختلفا لا يجوز. ولذلك امتنع مجيء الحال مين؟ من المبتدأ. لان المبتدأ يكون عاملا في الحال نصب طيب ما الذي رفع المبتدأ؟ الابتداء وهو شيء مغاير للمبتدأ فامتنع ولذلك هنا في مثل هذا التركيب نستشهد به سيبويه لانه يرى - 00:09:28ضَ

مجيء الحال من المبتدأ لانه لا يشترط اتفاق اتحاد العامل اذا شحوب نقول هذا مبتدأ مؤخر وبينا هذا على مذهب سيبويه حال من من شحوب. والذي سوغ مجيء الحال من النكرة تقديمه عليها وتأخير - 00:09:48ضَ

صاحب الحال. وعند الجمهور بينا ليس حالا من شحوب وانما حال من الظمير المستتر فيه بالجسم جار مجرور متعلق بقول مستقر او استقر فانتقل اليه الظمير فهو حال منهم. عند الجمهور حال من الظمير في الجار ومجرور الواقع خبرا لامتناع مجيء الحال مين؟ من المبتدأ. لا بد - 00:10:08ضَ

يتحد عامل الحال وعامل صاحب الحال. فلذا لا يصح لا يصححه الجمهور مجيء الحال من المبتدأ لاختلاف العامل. وما لام نفسي مثلها لي قائم ولا سد فقري مثل ما ملكت يدي. وما هذا حرف نفي. وهذا هو المسوغ هنا. لكن باعتبار اخر ما لام نفسي هذا مفهوم - 00:10:28ضَ

قول به لا من فعل ماضي ونفسي هذا مفعول به مثلها بالنصب على انه حال لي لائم لائم هذا صاحب الحال ما لام قلائم ما لام فعل ماضي لائم هذا فاعل. مثلها. هذا حال. ما الذي سوغ - 00:10:48ضَ

مجيء صاحب الحال نكرة. تقديم الحال عليه. تقديم الحال عليه. اذا ان لم يتأخر صاحب الحال ا يجوز مجيء الحال منه وهو نكرة؟ حينئذ صار التأخير مسوغا له. لماذا؟ لانه اذا تأخر حصل نوع - 00:11:08ضَ

نوع فائدة مثل ما قلنا هناك في الدار زيد في الدار رجل اذا قلت في الدار رجل رجل في الدار اذا قلت رجل في الدار يعني كائن فيه في رجل في الدار في الدار رجل. رجل في الدار لا يجوز. لماذا؟ لكونه في الدار هذا خبر وحينئذ - 00:11:28ضَ

رجل هذا مبتدأ نكرة وافتقار النكرة للنعت اشد من افتقارها للخبر فيتوهم انه نعت لا لا خبر فقدم الجار المجرور للدلالة على انه خبر لا لا نعتمد فحصل نوع افادة للمبتدع ليس فائدة تامة في في الدار - 00:11:48ضَ

رجل رجل في الدار نتيجة واحدة لكن لئلا يلتبس النعت حينئذ صار تقديم وتأخير. هنا كذلك فاذا قدم النكرة وهو الحال على صاحبها حصل نوع تخصيص عند السامع نوعا ما وان لم يكن على وجه التمام وان لم يكن - 00:12:08ضَ

على وجه التمام. اذا هذا هو المسوغ الاول كونه يتأخر يعني صاحب الحال. او يخصص هنا تحته صورتان. اما ان يخصص بالوصف. واما ان يخصص بالاضافة فيشمل صورتين جاء رجل طويل راكبا جاء رجل راكبا لا يصح لان رجل هذا صاحب الحال وهو نكرا اذا وصفته حصل له نوع - 00:12:28ضَ

تخصيص كما تقول هناك كما ذكرنا ومصدر منكر ولا مصدر هذا نكرة؟ وصح الابتداء به لماذا؟ لكونه موصول بقوله منكر جاء رجل طويل راكبا نقول راكبا هذا حال وصاحب الحال رجل وهو نكرة ما الذي سوغ - 00:12:58ضَ

كون صاحب الحال نكرة وصفه بطويل. وصفه بطويل. كذلك بالاضافة كذلك بالاضافة كما يخصص المبتدأ بالاضافة كذلك يخصص صاحب الحالم بالايظا. خمس صلوات كتبهن الله. خمس صلوات. حصل التخصيص بالاظافة - 00:13:18ضَ

هنا في اربعة ايام سواء للسائلين. سواء اي مستوية. وهذا حال من اربعة. اربعة اربعة دنانير اربع سماوات اربع اراضين. هذا يحتمل لما قال اربعة ايام حينئذ حصل له نوع تخصيص. لكن فيه نوع - 00:13:38ضَ

ابهام وهو تعيين هذه الايام. حينئذ نقول حصل نوع تخصيص بالاضافة في اربعة ايام سواء هذا حال من اربعة وهو نكرة. لان النكرة هنا اضيفت الى نكرة فلم تكتسبه. التعريفة انما اكتسبت التخصيص - 00:13:58ضَ

منها ان تخصص النكرة بالوصف او بالاضافة. فمثال ما تخصص بوصف قوله تعالى فيها يفرق كل امر حكيم امر من عندنا هذا فيه نزاع طويل بين النحات. فيها يفرق كله كله هذا نائم فاعل. وهو مضاف امر. هذا مضاف اليه وهو واحد الامور وهو - 00:14:18ضَ

صاحب الحال حكيم نعت له. نعت لحصل له تخصيص بماذا؟ بالنت. امرا هذا حال منه. حال من؟ من المضاف اليه حال من المضافين وهو والمضاف هنا جزء من المضاف. جزء مين؟ من المضاف. امرا نقول هذا حال من المضاف اليه وهو امر. وهو - 00:14:38ضَ

لان كل هنا اضيفت الى نكرة ولم تكتسب التعريف. حينئذ هو نكرة. وكل كما سبق باعتبار ما تضاف اليه. ان اضيفت الى المصدر فهي مصدر. وان اضيفت الى الزمن او المكان فهي اسم زمان او اسم مكان وهلم جرا. حينئذ كل - 00:14:58ضَ

امر نقول هذا في قوة المصدر. وهو نكرة. قيل حكيم هذا وصف له. فهو المسوغ لا الاضافة. امرا قل هذا واحد الاوامر وهو حال. وقيل امرا منصوب بفعل محذوف تقديره اعني امرا من عندنا. امرا ليس بحال وانما هو مفعول - 00:15:18ضَ

به لفعل محذوف تقديره اعني ولك ان تجعله مفعولا لاجله. لاجله فيها يفرق كل امر حكيم اجل انه امر من عندنا وهو تعليم. ولك ان تجعله مفعولا مطلقا منصوب بفعل من معنى يفرق. مثل قاعدة - 00:15:38ضَ

جلوسه على قول به. والشاهد هنا ان الشارحة به على انه منصوب على الحالية امرا من عندنا. في اشكال عند بعض النحات نجيت يا ربي نوحا واستجبت له في فلك ماخر في اليم مشحونة في فلك ماخر. فولك نقول هذا - 00:15:58ضَ

نكرة وصفه بقوله ماخر ثم قال مشحونا مشحونا هذا حال من فلك وهو موصوف وهو نكرة وهو وهو نكر ومثال ما تخصص بالاضافة قوله تعالى في اربعة ايام اربعة هذا نكرة مضاف الى الى ايام وهو نكرة حينئذ لم يكتسب - 00:16:18ضَ

التعريف الاستفادة التقصير سواء هذا حال وقد يخصص بمعمول نحن عجبت من ضرب اخوك شديدا ضرب اخوك شديدا هذا حال من ضرب وهو مصدر وهو نكرة اين التخصيص؟ اين التخصيص - 00:16:38ضَ

نقول حصل بالعمل وسبق ان المبتدأ من المسوغات له كونها ورغبة في الخير ورغبة في الخير. كونها عاملة سوغ الابتداء بها. هنا كون صاحب الحال عاملا مسوغ لي مجيء الحال منه وهو نكرا. عجبت من ضرب بالتنوين - 00:16:58ضَ

اما من ضرب اخيك صار مضاف مضاف اليه. من ضرب اخوك شديدا فشديدا هذا حال من ضربة ونكرة وسوغ. مجيء الحال منه وهو نكرة كونه كونه عاملا. ان لم يتأخر او يخصص او يبن او يبن. هنا طبعا على تكرير العامل. ان لم يتأخر - 00:17:18ضَ

او لم يخصص. يعني يوصف او يوضع او لم يبن يبن. يعني يظهر الحال واقعا من بعده نفي. من بعد هذا متعلق بقوله يبن يعني يظهر ويبان ويبين من بعد نفي او مضاهيه اي مشابهه وهذا يدخل تحته صورتان - 00:17:38ضَ

الاستفهام والنهي. الاستفهام هو والنهي. حينئذ على التفصيل هذه ست مسوغات. لانه دخل تحت التخصيص سورتان ودخل تحت مضاهيه صورتان فالمجموع ست. واذا نظرنا الى العموم فهي فهي اربعة. من المسوغات ان تقع النكرة بعد نفي - 00:17:58ضَ

او شبهه وشبه النفي هو الاستفهام والنهي. وهو المراد بقوله او يبن من بعد نفيه. ما حمى من موت حمى واقيا. ولا ترى من احد بقي ما نافية. حمى هذا مغير الصيغة من موت حمى واقية. حمى واقيا واقيا هذا حال - 00:18:18ضَ

صاحب الحال حمى. حمى هذا نكرة. ما المسوغ لمجيء الحال من النكرة وقوعها في سياق النفي لان النكرة في سياق النفي تعم. واذا عمت صارت من جهة المعنى. معنى نعم معرفة من جهة المعنى صارت معرفة. لانه يعم كل شخص يصدق عليه هذا اللفظ وهو داخله. ولذلك نقول هنا العموم استغراق - 00:18:38ضَ

العموم استغراقي بمعنى انه يستغرق كل الافراد لا يخرج عنه فرد من من الافراد. حينئذ صار صار عاما من جهة المعنى. صار معرفة من جهة الماء اذا حمى نقول صاحب الحال نكرة سوغ مجيئه نكرة كونه في سياق النفي ولا ترى من احد باقيا باقيا كذلك - 00:19:08ضَ

وصاحب الحال احد وهو نكرة وهو وهو نكرة. حينئذ نقول سوغ مجيء صاحب الحال نكرة لكوني في سياق ها النفي ولا الواو حرف وعاطف لا هذي زائدة للتأكيد ترى ان جعلنا - 00:19:28ضَ

بصرية حينئذ صح عن التمثيل وتكون باقيا هذا حال واحد هذا من احد احد هذا يكون صاحب الحال واذا جعلناه حينئذ صار باقيا هذا مفعول ثانيا ليس فيه شاهد انما الشاهد يكون فيه الطرف الاول ومنه قوله تعالى وما - 00:19:48ضَ

اهلكنا من قرية الا ولها كتاب معلوم الا لها منذرون. هناك الشاهد اوظح الا ولها كتاب معلوم. كتاب معلوم لها كتاب معلوم لها. ها شرابه لها كتاب معلوم. خبر مقدم لها. وكتاب - 00:20:08ضَ

معلوم مبتدأ وصفته والجملة في محل نصب حاء. والواو هنا هي المسوغة هي المسوغة كذلك الفصل بالا مسوغ. وما هذه نافية لكن اراد هنا الشارح ان يأتي بالمثال لكون النكرة - 00:20:28ضَ

بنفي وما اهلكنا من قرية القرية هذا نكرة في سياق النفي فيعم. ولذلك دخلت عليه من الزائدة وما اهلكنا من قرية. قرية شرابها مفعول به ايضا تضعه من الامثلة التي جر المفعول به وما ارسلنا - 00:20:48ضَ

من قبلك من رسول رسولا. وما اهلكنا من قرية وما اهلكنا قرية. اذا هو مفعول به منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهور اشتغال المحل حركة حرف الجر الزائد. وجملة ولها كتاب معلوم في محل نصب حال. فالمسوغ هنا في هذه الاية ثلاث ماء نافية كونه في سياق النفي - 00:21:08ضَ

وواو واو الحاء. ومثال ما وقع بعد الاستفهام يا صاحي. هل حمى عيش باقيا فترى لنفسك العذر في ابعادها الاب ها يا صاحي هل هذا حرف استفهام؟ هل حمى عيش هذا فاعل؟ باقيا هذا - 00:21:28ضَ

باقيا باقيا شرابها حمى هذا مغير الصيغة وعيش النائب فاعل وباقيا حال من من عيش وهو نكرة ما الذي سوغ مجيء الحال منه ونكرة كونه في سياق الاستفهام في سياق الاستفهام والنكرة في - 00:21:48ضَ

الاستفهام تعم يعني مثل ما اذا جاءت في سياق النفي وهو شبه النفي ومثال ما وقع بعد النهي قول المصنف لا لا يبغي امرء على امرئ مستسهلا لا يبغي امرء هذا فاعل. مستسهلا هذا حال من من الفاعل. ما الذي سوغ ذلك - 00:22:08ضَ

كون امرؤ في سياق النهي في سياق انه لا يركنن احد الى الاحجام يوم الوغى متخوفا لحمامه خوفا هذا حال وصاحب الحال هو هو احد هو احد. اذا ولم ينكر غالبا يعني في الغالب ولم - 00:22:28ضَ

ذو الحال غالبا ما مفهومه في الغالب؟ هل مجيء صاحب الحال نكرة بمسوغ او مجيئها بدون مطلقا الظاهر الثاني يحتمل هو يحتمل هذا وذاك. لكن الظاهر ان المراد بغير الغالب هنا انه نكر بدون بدون مسو - 00:22:48ضَ

ولذلك قال ابن عقيل واحترز بقوله غالبا مما قل مجيء الحال فيه من النكرة بلا مسوغ من المسوغات المذكورة ومنه قوله مررت بماء قعدة رجل. قعدة اي مقدار قعدته. هو حال وصاحب الحال ماء وقولهم عليه - 00:23:08ضَ

مئة بيضة جمع ابيض ليس بتمييز ان لو كان كذلك لان تمييز المئة مفرد وهو مجرور وهنا جاء منصوبا وهو جمع اذا ليس تمييزا اذا مئة هذا مبتدأ وجاء منه بيضا. واجاز سيبويه فيها رجل قائما. فيها رجل قائما - 00:23:28ضَ

مقدم على المبتدأ وجعل قائما حالا من رجل. اين المسوغ؟ لا مسوغ له. اجاز نصيبة واه دون دون مسوى. اذا قوله ولم ينكر غالبا مراده انه قد تأتي النكرة بدون مسوغ. تأتي النكرة بدون مسوغ. وجاء في - 00:23:48ضَ

حديث صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا وصلى وراءه رجال قياما رجال قياما قياما هذا حال من الرجال وليس له مسوغ ولذلك ذهب ابو حيان الى ان مجيء الحال من النكرة كثير مقيس. طحيان نحوي الشهيق ذهب الى ان - 00:24:08ضَ

الحال من النكرة كثير مقيس ونقل ذلك عن عن سيبويه. اذا المسألة فيها فيها نزاع فيها نزاع ولم ينكر غالبا ذو الحال ان لم يتأخر فان تأخر صار تأخير مسوغا لمجيء الحال منه او لم يخصص بوصف او باضافة فان - 00:24:28ضَ

خصص لواحد منهما حينئذ صح مجيء صاحب الحال نكرة او يبن من بعد نفه يعني يظهر من بعد نفه ان يكون صاحب حال نكرة بعد نفي او استفهام او نهي فلا يبغي امرؤ على امرئ مستسهلا فمستسهلا هذا حال من - 00:24:48ضَ

من امرؤ؟ اذا الاصل في صاحب الحال ان يكون معرفة. لما ذكرناه سابقا. الاصل في صاحب الحال التعريف ويقع نكرة بمسوغ الا ما ذكر عن عن سيبويه عن ابي حيان. الحال له شبه بالخبر. فلذا كان كانت كالحكم على صاحبها فالتزموا - 00:25:08ضَ

ان يكون صاحبها معرفة لانها حكم عليه. والحكم على المجهول لا يفيد. هذا الاصل فيه. حكم على المجهول لا يفيد وهو النكرة لذلك لا تفيد كما هو الشأن في المبتدأ والخبر. وايضا لدفع توهم السامع انها نعت منعوت هذا وجه اخر. وعند - 00:25:28ضَ

ارباب الحواشق النكات لا تتزاحم. النكات لا تتزاحم عن التعليم. لماذا جاء به كذا وكذا؟ لا يقال بالخلافة. قال بهذا اذا الاصل في الحال انه نكرة. لماذا؟ لانه كالخبر. اه صاحب الحال. لانه كالمبتدأ - 00:25:48ضَ

والمبتدأ لا يكون نكر هذا الاصل كذلك فرقا بينه وبين المنعوت والنعت. لان النعت والمنعوت اذا وقع معرفة حينئذ قد يلتبس بماذا؟ بصاحب الحال اذا وقع معرفة. واذا وقع نكرتين حينئذ حصل - 00:26:08ضَ

الفرق بينهما لعل لدفع توهم السامع انه منعة ومنعوت. فاذا قيل جاء زيد راكبا رأيت زيدا راكبا هذا اوضح رأيت زيدا راكبا اذا اتفقا في النصب واختلفا ها في التعريف والتنكير. اذا كون صاحب الحال يشترط فيه انه معرفة. ويشترط في الحال ان يكون نكرة. حصل تمايز - 00:26:28ضَ

بينه وبين النعت اذ لو كان نعتا لوجب التطابق بين النعت والمنعوت فلا يصح ان يقال رأيت زيدا راكبا ما يصح هذا لان زيد معرفة وراكبا نكرة هذا فاسد لا يصح بل يجب فيه تطابق بين النعت والمنعوت ولم ينكر غالبا ذو الحال ان لم - 00:26:58ضَ

يتخصص لان لم يتأخر او يخصص او يبي من بعد نفي او مضاهيه لا يبغي امرء على امرئ مستسهلا. وسبق حال ما بحرف جر قد ابوا. ولا امنعه فقد ورد. وسبق حال هذا مفعول به لقوله ابوا. يعني ابوا - 00:27:18ضَ

او اي النحات وهنا حكى او اشبه ما يكون حكاية لاجماع. والمراد به اكثر النحات وانما نزل منزلة الكل واذا المراد به اكثر النحاة لا لا كلهم. نزل الاكثر منزلة الجميع. ابوا ماذا؟ ابوا سبق حاله - 00:27:38ضَ

سبق حالي سبق حال ما ما واقع على صاحب الحال ما بحرف جر ما جر بحرف. صاحب حال جر بحرف. صاحب الحال اما ان يكون مرفوعا. واما ان يكون منصوبا واما ان يكون مخفوضا. واذا كان مخفوضا اما ان يكون مخفوضا بحرف او باضافة. صاحب الحال. يا - 00:27:58ضَ

وصاحب الحال اما ان يكون مرفوعا جاء زيد زيد راكبا واما نكون منصوبا رأيت زيدا راكبا واما ان يكون مخفوظة وهذا تحته صورتان اما ان يكون مخفوظا باظافة او بحرف جر. هنا قال سبق حال ما بحرف اذا كان صاحب - 00:28:28ضَ

الحال مجرورا بالحرف ابوا ان يسبقه الحال. يعني الحال لا تتقدم على صاحب الحال. مراده في هذا البيت ان احكام الحال من حيث تقدمه على صاحبها. هل يجوز او لا؟ هنا خصص الحكم بما جر بحرف الجر. مفهومه - 00:28:48ضَ

ان ما كان مرفوعا جاز ان يتقدم. تقول جاء ضاحكا زيد. جاء ضاحكا زيد يصح او لا يصح لماذا؟ لكون صاحب الحال مرفوعا. وسيبقى حال لصاحب حال مرفوع. هذا جائز باتفاق. كذلك اذا كان - 00:29:08ضَ

انا منصوبا تقول رأيت ضاحكا زيدا. زيدا هذا صاحب الحال وهو منصوم. هل يجوز ان تتقدم الحال عليه؟ دون العام نقول نعم يجوز لماذا؟ لكوني منصوبا. ماذا بقي؟ بقي جره بحرف جر. مررت بزيد ضاحكا. هل يجوز؟ لا - 00:29:28ضَ

هذا الذي عناه الناظر وسبق حال ها ابوا ان نحات سبق حال ان تسبق الحال ما بحرف يعني صاحب حال جر بحرف. جر بحرف فان جر بالحرف حينئذ امتنع تقديم الحال على - 00:29:48ضَ

صاحبها. مفهومه ان ان كان مرفوعا او منصوبا فهو جائز باتفاق. مفهومه ان كان مضافا فهو جائز لكن المفهوم هذا يجب ابطاله. لانه من باب اولى وقع فيه الاتفاق بخلاف ما جر بحرف. وسبق حال هذا مصدر مضاف الى فاعله - 00:30:08ضَ

يعني ان تسبق حال ان تسبق حاله سبق حال ما في موضع نصب على المفعولية العامل فيه سبق لانه مصدر سبق حال صاحب حال جر بحرف جر بحرفه والمراد بالحرف هنا اطلقه الناظم - 00:30:28ضَ

حرف الجر الزائد والاصلي. لكن الاول وفاقا غير مراد. فيخصص الحكم حينئذ به حرف الجر الاصلي حرف الجر الاصلي. فحينئذ ما بحرف جر ما جر بحرف يشترط فيه ان يكون الحرف اصليا. فلو كان مجرورا - 00:30:48ضَ

بحرف جر زائد جاز تقديم الحال عليه. جاز تقديم الحال عليه مثل ماذا؟ ما رأيته راكبا من رجل ما رأيته راكبا من رجل من رجل ها هذا شباب رجل. ما رأيته راكبا من رجل مفعول به - 00:31:08ضَ

لان الاصل ما رأيت راكبا رجل ما رأيت رجلا راكبا هذا الاصل فزيدت عليه من زائدة في سياق النفي وهو نكرة حينئذ نقول هو ومفعول به منصوب. وقدم عليه الحال هو مجرور. كيف جاز ونحن نمنع؟ نقول المنع متعلقه - 00:31:28ضَ

حرف الجر الاصلي. واما حرف الجر الزائد فلا. فيجوز حينئذ وفاقا ان تتقدم الحال على ما جر بحرف جر زائد ما رأيت راكبا من رجل فمحل الخلاف اذا كان الحرف غير زائل فان كان زائدا جاز التقديم - 00:31:48ضَ

اتفاقا جاز التقديم اتفاقا. وما ذكره الناظم هنا عن اكثر النحات انهم ابوا تقديما. الحال على صاحب الحال اذا جر بحرف جر اصلي. اي منع اكثر النحاة تقديم الحال على صاحبها المجرور بالحرف. اما اذا كان صاحب الحال مرفوعا - 00:32:08ضَ

او منصوبا جاز تقديم الحال عليه باتفاق. والمجرور بحرف الجر هذا فيه مذهبان. فيه مذهبان. بقي المجرور بالاضافة وهو ممنوع باتفاق. ممنوع باتفاق. اذا الاحوال اربعة مرفوع منصوب جائز باتفاق. مضاف - 00:32:28ضَ

هنا بالاظافة الاظافة المحظة لللفظية هذا ممنوع باتفاق. بقي ماذا؟ ان يكون صاحب الحال مجرورا بحرف اصلي. فهذا محل نزاع والجماهير على المنع وهو ما حكاه الناظمون عنه. لكنه قال ولا امنعه. يعني يجوز. اذا الحقه بالمرفوع - 00:32:48ضَ

والمنصوب ولا امنعه تبعا لغيري ما جاء بشيء من عنده. بل اجيزه تابعا لغيري كالفارس ابن كيسان ابن برهان اذ ذهبوا الى جواز ذلك. وتابعهم المصنف لورود السماع بذلك. ولا امنعه ان يسبق الحال - 00:33:08ضَ

صاحب الحال اذا كان مجرورا بحرف جر اصلي. فقد ورد السماع به فقد ورد السماع به. لان كان برد الماء هيمان صاديا الي حبيبا انها لحبيب. هيمانة صاديا حالان. من - 00:33:28ضَ

الياء المجرورة بقوله الي. الي الي ثم الياء الي. اذا جار مزرور. هو صاحب الحال هيمانة صاديا نقول هذا حالان من من الياء. اذا جاز تقديمها في في السماع. فان تك اذوا - 00:33:48ضَ

اصبن ونسوة فلن يذهبوا فرغا بقتل حبال. فرغا حال بقتل هذا جار مجرور. والحال جاءت من؟ من قتل وهو صاحب الحال. فرغا حال من من قتله. اذا تقدم الحال على صاحب الحال وهو مجرور بحرف جر ماذا - 00:34:08ضَ

اصلية بحرف جر اصلية. ومذهب الجمهور الى انه لا يجوز تقديم الحال على صاحبها المجرور بحرف. حينئذ لا تقل مررت بهند جالسة. لا تقل ماذا؟ مررت جالسة بهند. اذا قلت مررت بهند - 00:34:28ضَ

هذا مزرور صاحب الحال جالسة هذا واجب التأخير واجب التأخير لا يجوز ان يتوسط بين العامل وصاحب الحال لماذا؟ لكون صاحب الحالي مجرورا بحرف جر. والعلة في المنع قالوا ان الفعل وصل الى صاحب الحال بحرف جر يعني بواسط - 00:34:48ضَ

وصل الفعل الى صاحب الحال بواسطة بحرف الجر. والحال تابعة لصاحبها وصاحبها مجرور بحرف الجر وكأن الحال جرت بنفس ذلك الحرف. وعندهم من الممنوع ان الفعل يتعدى الى شيئين بحرف واحد ولا بد ان يتغير معنى - 00:35:08ضَ

الحرفين هذي علة لكن فيها فيها نظر. ولا امنعه يعني بل اجيزه تبعا لغيره. فقد ورد في لسان العرب الحال على صاحب الحال وهو مجرور بحرف جر اصلي كما ذكرناه في البيتين السابقين. وذهب الفارسي وابن كيسان ابن برهان يعني تابعه - 00:35:28ضَ

الناظم في ذلك والعلة عندهم جواز مع السماع قالوا لان المجرور بالحرف مفعول به في المعنى مررت بهند ها بهند جالسة. نقول مررت بهند هند هذا في المعنى مفعول به. فلا يمتنع تقديم حاله عليه كما - 00:35:48ضَ

لا يمتنع تقديم حال المفعول به. كما انه اذا قلت رأيت راكبا زيدا زيدا هذا مفعول به صراحة راكبا تقدم عليه كذلك مررت جالسة بهند هند هذا مفعول به في المعنى اذا ما الفرق بينهما؟ الا كون هذا جر بحرف - 00:36:08ضَ

هذا يحتاج الى الى دليل قوي للمنع فالاصل فيه الجواز. اذا وسبق حال ما بحرف جر قد ابوا ابوا سبق ما جر بحرف فما اسم موصول بمعنى الذي يصدق على صاحب الحال؟ المراد به صاحب الحال وهو مفعول به لقوله - 00:36:28ضَ

مفهوم البيت عكس مفهوم المخالفة ان المرفوعة والمنصوب يجوز تقديم الحال عليه فيؤخذ المنع من نعم. ان المرفوع والمنصوب يجوز تقديم الحال عليه. وصاحبه المجرور بالاضافة كذلك. فيؤخذ المنع من طريق - 00:36:48ضَ

الاولى هذا قيل به يعني اذا منع اذا منع تقديم الحال على المجرور بحرف فمن باب اولى ان يمنع اذا كان ها مجرورا بالمضاف. لان الجر اما يكون بحرف واما باسم ايهما اصل وايهما فرع؟ ها ايهما اصل؟ ما هو الاصل - 00:37:08ضَ

ها مر معنا الاصل هو حرف الجر. الاصل هو حرف الجر. وعمل المضاف في اليه الجر هذا من باب الفرعية. فاذا منع الاصل من تقديم الحال عليه فمن باب اولى واحرى ان يمنع الفرع - 00:37:38ضَ

اذ صار محل وفاق. ولذلك اجمعوا على انه يمنع تقديم الحال على المضاف. اذا كانت الاظافة محضا اذا نقول يجب تأخير الحال عن صاحبها اذا جر صاحب الحال بحرف جر اصلي. ومن الاسباب كذلك المودي من - 00:37:58ضَ

تأخير الحال عن صاحبها ان يكون مجرورا بالاضافة. وان دل عليه بالمفهوم السامع ان يكون مجرورا بالاضافة. نحو عرفت قيام زيد مسرعا. عرفت قيام زيد مسرعا مسرعا هذا حال من من زيد - 00:38:18ضَ

هل يجوز ان يقال عرفت مسرعا قيام زيد؟ الجواب لا. الجواب لا. لماذا؟ لانه اذا منع الاصل وهو ما كان مخفوضا بحرف فمن باب اولى ان يمنع الفرع. واعجبني وجه هند مسفرة. اعجبني - 00:38:38ضَ

في وجه هند هند مضاف اليه. مسفرة هذا حال من المضافين. لا يصح ان يقال اعجبني مسفرة. وجه لماذا؟ لكونه مجرورا بالمضاف. فلا يجوز باجماع تقديم هذه الحال واقعة بعد المضاف. يعني فاصلة - 00:38:58ضَ

بين المضاف اليه بين المضاف والمضاف اليه وان تكون متقدما على على المضاف يعني تحته صورتان اما ان يفصل بين والمضاف اليه هذا ممنوع قطعا. واما ان يتقدم الحال على على المضاف. حينئذ لا يقال لا - 00:39:18ضَ

لا يقال مثلا عرفت قيام مسرعا زيد هذا واضح بين لا يقال لانه لا يفصل بين المضاف والمضاف اليه كالكلمة الواحدة وكذلك لا يقال عرفت مسرعا قيام زيد فيمنع الصورتان فلا يجوز باجماع تقديم هذه - 00:39:38ضَ

حال واقعة بعد المضاف لان لا يلزم الفصل ما بين المضاف والمضاف اليه ولا قبله ولا قبله لماذا؟ لان المضاف اليه مع كالصلة مع الموصول. كالصلة مع الموصول. فكما لا يتقدم ما يتعلق بالصلة على الموصول هذا سبق معناه - 00:39:58ضَ

كذلك لا يتقدم ما يتعلق بالمضاف اليه على المضاف وهذا في الاضافة المحضة في الاضافة المحضة سيأتي تقسيم الاضافة الى محضة لفظية واللفظية ان يكون المضاف اسمه فاعل او اسم مفعول او صفة مشبهة كما سيأتي - 00:40:18ضَ

اذا كانت الاظافة محظة بان يكون المظاف ليس في معنى الفعل هذا محل وفاق. لا يفصل من المضاف والمضاف اليه بالحال ولا تتقدم الحال على المضاف اصلا. لماذا؟ لان المضاف والمضاف اليه - 00:40:38ضَ

كالصلة مع الموصول. والمضاف اليه يكون عاملا فيه في الحالي. في الحالي حينئذ لا يتقدم عليه كما انه لا يتقدم معمول واما غير المحضة نحو هذا شارب السويق ملتوتا شارب استنفاعا السويقي هذا مضاف اليه - 00:40:58ضَ

اذا وقع المضاف اسم فاعل. هذه نسميها ماذا؟ اضافة لفظية. تلك متصلة. ثم اتصال بين المضاف هذي يعبر عن النحات بانها في معنى الانفصال. فالاتصال لفظي والمعنى الانفصال. واما الاظافة المحظة فهي متصلة - 00:41:18ضَ

في اللفظ والمعنى. لذلك امتنع الانفصال بينهما. واما هنا في الاظافة اللفظية فهي فهو اتصال لفظي في النطق فحسب واما في المعنى فلا تقول هذا شارب السويق ملتوتا الان او غدا فيجوز كما قاله في التسهيل يعني يجوز تقديم - 00:41:38ضَ

الحال لان غير المحظة في نية الانفصال غير المحظة لفظية في نية الانفصال فالمضاف اليه فيها مفعول به وحاله عليه جائز. فيصح ان يقال هذا ملتوتا شارب السويق. يجوز. لماذا - 00:41:58ضَ

لانه ليس عندنا مضاف مضاف اليه حقيقة. وانما هم في نية الانفصال. وهذا ذهب اليه الناظم في التسهيل. وقيل بالمنع كما ذهب اليه ابن هشام في في التوضيح. اذا كون المضاف كون صاحب الحال مضافا اضافة محضة يمتنع التقديم - 00:42:18ضَ

اجماع. واما اذا كانت الاظافة لفظية فمحل النزاع. فمحل نزاع. ومنها ان تكون الحال محصورة يعني مما يجب فيه تأخير الحال ما تتقدم ان تكون الحال محصورة نحو قوله وما نرسل المرسلين الا مبشرين. ومنذرين. مبشرين هذا حال. لا يجوز - 00:42:38ضَ

تقديمها لا يقال ما نرسل مرسلين ما نرسل الا مبشرين المرسلين لا لا يصح لماذا؟ لان الحالة هنا محصورة واذا كانت محصورة يفوت المعنى بتقديمها. اذا كانت الحال محصورا فيها وجب تأخيرها. اذا قلت مثلا ما جاء زيد الا راكبا. ما - 00:42:58ضَ

جاء زيد الا راكبا. لا يصح ان يقال ما جاء الا راكبا زيد. هذا ممنوع. لان الحالة محصورة. انما جاء ازيد راكبا لا يصح ان يقال انما جاء راكبا زيد هذا ممنوع لماذا؟ لكون الحال محصور كما سبق في المفعول وفي - 00:43:18ضَ

الخبر وما بي الا او بان من حصر اخي. هذا مثله. حينئذ تبقى على على اصلها. اذا يجب تأخير الحال ها اذا جرت بحرف جر اصلي. مررت بهند جالسة لا يجوز تقديمها. كذلك اذا كان صاحب - 00:43:38ضَ

مضافا اضافة محضة مضافا اليه. ونوع الاظافة اظافة محظة معنوية. يمتنع حينئذ لا تقول عجبت قيام زيد مسرعا. هذا لا لا يصح ان تتقدم الحال. هذا يصح عجبت قيام زيد مسرعا. اما عذبت مسرعا قيام زيد نقول لا - 00:43:58ضَ

لكون الاظافة هنا اظافة اما الاظافة اللفظية فمحل نزاع بين بين النحات. الثالث ان تكون الحال محصورة ما جاء زيد الا راكبا انما جاء زيد راكبا يمتنع تقديم الحال على صاحبها. واما المرفوع والمنصوب - 00:44:18ضَ

نقول هذا جائز باتفاق محل اجماع وهو المفهوم واما المفهوم الوارد في البيت من كون المضاف يجوز التقديم هذا مفهوم باطل. وهذا بناء على ان المفهوم له عموم. المفهوم هل له عموم او لا؟ محل نزاع عند الاصولية. هنا المفهوم عام - 00:44:38ضَ

حال ما بحرف جر. ما بحرف جر. اذا قيد الحكم بماذا؟ المنطوق انه يمنع سبق الحال اذا كان صاحب الحال مجرورا بحرف مفهومه مفهوم المخالفة لان الحكم هنا حكم بالمشتق وتعليق الحكم بالمشتق - 00:44:58ضَ

حينئذ نقول له مفهوم والسارق هو السارقة فاقطعه اذا لم يسرقاه لا قطع مفهوم عكسي. المفهوم هنا يشمل ثلاثة اشياء المرفوع والمنصوب والمضاف. حينئذ اذا قلنا لا عموم للمفهوم كيف نخصص؟ فيرد - 00:45:18ضَ

اعتراض على الناظم. يقول كان الاولى ليستثنيه ولم يستثنيه. تقول له لا من باب اولى نقول لا ما يصلح لماذا؟ لان المفهوم لا عموم له واذا قلنا بان المفهوم له عموم وهو المرجح عند الاصوليين حينئذ صح التخصيص. صح التخصيص في خصص المفهوم - 00:45:38ضَ

بماذا؟ يخصص المفهوم بماذا؟ بالمضاف للاجماع ولنا ان نقيسه على الملفوظ من باب قياس اولى وهو انه اذا منع الاصل فالفرع من باب اولى واحرى. واضح هذا؟ ثم قال رحمه الله - 00:45:58ضَ

ولا تجز حالا من المضاف له. الا اذا اقتضى المضاف عمله. او كان جزء ما له اضيف او مثل جزئه فلا تحييفا. الاصل في الحال انها لا تجوز من من المضاف اليه. لا يجوز مجيء - 00:46:18ضَ

من المضاف اليه. من المضاف اليه. لماذا؟ لعدم صدق الشرط السابق وهو عدم اتحاد العامل. عدم اتحاد العامل. لو قلت مثلا جاء غلام زيد مسرعا جاء غلام زيد مسرعا. غلام فاعل. او مضاف زيد مضاف اليه - 00:46:38ضَ

هو صاحب الحال. هو صاحب الحال. مسرعا. هذا حال من؟ من زيد. طيب. صاحب الحال زيد ومسرعا هو الحال. ما العامل في الحال؟ لا لا ما العامل في الحال هنا؟ ما العامل في المضاف - 00:47:08ضَ

المضاف غلام الفعل. ما العامل في المضاف اليه؟ المضاف. ما العامل في الحال الفعل. هل حصلت الاتحاد ام حصلت الافتراق؟ حصل الافتراق. اذا لا يجوز ان تكون الحال يمين المضاف اليه. لماذا؟ لما اشترطه الجمهور من وجوب اتحاد العامل في صاحب الحال والحال نفسها. والحال نفسه - 00:47:38ضَ

هنا قال لا يجوز مجيء الحال من المضاف اليه. لا يجوز مجيء الحال من المضاف اليه. لماذا لما حصل من الافتراق بين عامل الحال وعامل صاحب الحال الا في ثلاث مسائل الا في ثلاث - 00:48:08ضَ

هذه مسائل يجوز اتيان الحال من المضاف اليه. هنا قال ولا تجز تجز هذا ماذا شرابهم مضارع ملزوم بلال ناهية والفاعل انت حاليه لان المضاف اليه من حيث فانه مضاف لا يعمل النصب. المضاف اليه من حيث انه مضاف لا يعمل لا يعمل النصب. اذ الحال وصاحبها - 00:48:28ضَ

اذ الحال وصاحبها كالنعت والمنعوت. وعاملهما واحد. العامل في النعت هو العامل في المنعوت. جاء زيد جاء رجل راكب راكب مرفوع بماذا؟ بجاعة. زيد مرفوع بماذا؟ بجاحة مثله. ولذلك عندهم ان ان الحالة لها - 00:48:58ضَ

شبه بالنعت وشبه بالخبر. فثم احكام مأخوذة من احكام النعت مع المنعوت. وثم احكام مأخوذة من احكام الخبر مع مع المبتدأ. فحقيقة الحال كله من اوله لاخرها مركبة من البابين. ثم احكام تتعلق بالخبر بالمبتدأ نقلت - 00:49:18ضَ

الى هذا المحل وتم احكام مأخوذة من باب النعت. اذا الحال هو صاحبها كالنعت مع المنعوت. كما انه يجب ان يكون هنا العامل في النعت هو العامل في المنعوت ما اشبهه وهو الحال وصاحبها يجب ان يكون العامل فيهما واحدة. لان - 00:49:38ضَ

اذا اذا اشبه شيء اخذ حكمه. الشيء اذا اشبه الشيء اخذ حكمه. وعاملهما يعني النعت المنعوت واحد وهذا مذهب الجمهور مذهب الجمهور وهو وجوب كون العامل في الحال هو العامل فيه في صاحبها. هذا مطلق خلافا للسيبويه. وذهب سيبويه الى - 00:49:58ضَ

عدم وجوب ذلك لان الحال اشبه بالخبر انظر الجمهور عامله معاملة النعت فاوجبوا الاتحاد العامل سيبويه شبهها بي بالخبر. حينئذ العامل في الخبر ما هو؟ المبتدأ. والعامل في المبتدأ كما هو فاذا لا يشترط. لا يشترط هذا قياس الشبه. قياس الشبه. يعني اما تختلف فيه الانظار. ولا بأس - 00:50:18ضَ

هذا هو ذاك. وذهب سيبويه لعدم وجوب ذلك لان الحال اشبه بالخبر وعامله غير عامل مبتدأ على الصحيح. لان عامل الى المبتدأ هو الابتداء وليس هو الخبر. وعامل الخبر هو هو المبتدأ. اذا افترق حينئذ لماذا نلحق الحال وصاحبها بالنعل - 00:50:48ضَ

المنعوت مع كونه ثم شبه اخر بالخبر. قال الثاني اولى من من الاول واختاره ابن مالك في التسهيل. وقال قال وقد يعمل فيها غير عامل صاحبها خلافا لمن منع. اذا مذهب سيبويه انه لا يشترط اتحاد العامل في - 00:51:08ضَ

صاحب الحال او في الحال. ولذلك جوز مجيء الحال من المبتدع. جوز مجيء الحال من المبتدأ وجوز مجيء الحال من المضاف اليه مطلقا من المسائل الثلاثة وغيرها. ليس عنده توصيل. ولكن الجمهور لا بد من استثناء في المضاف - 00:51:28ضَ

على انه نوع معين ليصح ان يكون الحال منه. ان يكون الحال منه. اذا على مذهب سيبويه نقول كل مضاف اليه يجوز اتيان بدون استثناء. لماذا؟ لانه لا يشترط عنده اتحاد العامل في صاحب الحال والحال. واما عند الجمهور فلا لا بد ان يكون واحدا - 00:51:48ضَ

من هذه المسائل الثلاث وما عداها لا يجوز. فيبقى على الاصلي. ولا تجز حالا من المضاف له. هذا الاصل مضطرب هذا العصر مضطرب الا في ثلاث مسائل. المسألة الاولى استثناها بقوله الا الا اداة استثناء. اذا اقتضى المضاد - 00:52:08ضَ

عمله اذا اقتضى المضاف عمله. يعني اذا كان المضاف اجري مجرى الفعل. حينئذ انجاز المضاف اليه ان يأتي بالحال منه. اذا كان المضاف اسم فاعل او اسم مسعود او صفة مشبهة جاز اتيان الحالب من المضاف اليه الا اذا اقتضى المضاف عمله عمله والضمير - 00:52:28ضَ

يعود هنا على الحال. اي نصبه عمل الحال اي نصبه. اذا اقتضى المضاف اقتضى يعني طلب المضاف عمله يعني عمله الحال وهو النصب اي نصبه اي العمل في الحال بان كان ذلك المضاف عامل الحالي. عامل الحال. وذلك اذا كان الحال اذا كان - 00:52:58ضَ

مما يصح عمله في الحال كاسم الفاعل. والمصدر ونحوهما مما تضمن معنى الفعل. وتقول هذا ضارب هند مجردة هذا ضارب هند ضارب هند مضاف مضاف اليه مجردة نقول الاصل في - 00:53:18ضَ

المضاف والمضاف في المضاف اليه الا تأتي الحال منه. وهنا سوغ مجيء الحال من المضاف اليه مع كون الاصل المنع هو كون المضاف يعمل عمل الفعل. يعمل عمل الفعلي. فحينئذ ما العامل فيهن؟ ها - 00:53:38ضَ

واسم الفاعل ضارب. وما العامل في مجردة هو اسم الفاعل ايضا. اذا اتحداه او لا؟ اتحداه. اذا كان المضاف يعمل عمل الفعل صح مجيء الحال من المضاف اليه. لان المضاف اليه يكون معمولا للمضاف. وكذلك الحال تكون معمولة للمضاف - 00:53:58ضَ

حدا ولد شرط المذكور كذلك اعجبني قيام زيد مسرعا قيام نقول هذا مصدر والم مصدر حينئذ ينصب ويرفع. قيام زيد مضاف مضاف اليه. زيد هذا مضاف اليه. مسرعا. حال من زيد. ما - 00:54:18ضَ

مع ان الاصل المنع. نقول لان مسرعا هذا منصوب بقيام وهو مصدر وهو يعمل عمل الفعل. اجري مجرى الفعل في رائحة الفعل في معنى الفعل في عمل وزيد هو معمول له. اذا قيام خفض زيد ونصب الحال. نصب الحال - 00:54:38ضَ

ومنه اليه مرجعكم جميعا. جميعا هذا حال ومرجع هذا مصدر ميمي بمعنى الرجوع والقياس فتح عينه كمذهب هذا الاصل ما رجع هذا مما استثني والاصل مرجع مرجع. مرجع بفتح العين كمذهب. تقول ابنتي ان انطلاقك واحدا - 00:54:58ضَ

الى الروع يوما تارك لا ابالي. ان انطلاقك واحدا واحدا حال من الكاف انطلاق القاك انطلاق هذا اسم ان وهو مضاف الكاف مضاف اليه وقولها واحدا هذا حال من الكاف وهو مضاف اليه - 00:55:18ضَ

الذي سوغ مجيء الحال من المضاف اليه نقول كون المضاف يجري مجرى الفعل حينئذ نقول يعمل عمل الفعل فيكون وهو الخافض للمضاف اليه وهو الناصب للحالي الحالي. الا اذا اقتضى المضاف عمله عمله يعني عمل الحال - 00:55:38ضَ

اي نصب الحال فاذا نصب المضاف الحال اتحد واما اذا كان لا عمل له جاء غلام زيد مسرعا نقول مسرعا هذا ما الناصب له؟ غلام هذا لا ينصب لانه ليس في معنى الفعلي. فحينئذ نعلقه ببجاعة. واذا علقناه بجاءة - 00:55:58ضَ

فلم يوجد الشرط فانتفى المثال من اصله. يعني لا يجوز. او هذي المسألة الثانية كان المضاف جزء ما له وظيفة يعني المضاف والمضاف اليه باعتبار الجزئية والكلية احدهما جزءا للاخر. ونزعنا ما في صدورهم - 00:56:18ضَ

من غل اخوانا اخوانا هذا حال من الظمير. وهو المضاف اليه في صدورهم. هنا المضاف جزء حقيقي من المضاف الى صدورهم هم هم بشر كلهم والصدور هذي بعض من المضاف اليه اذا كان كذلك حينئذ صح مجيء الحال من - 00:56:38ضَ

من المضاف اليه او كان المضاف جزء ما له اضيف ما اضيف له جزء ما له اضيف هذي لي للاطلاق يعني الجزء الذي اضيف له مثل ماذا؟ مثل قول ونزعنا ما في صدورهم من غل الاخوان - 00:56:58ضَ

اخواننا هذا حال من الظمير المضاف اليه في صدورهم وصدور هذا مظاف وهو جزء من من المظاف اليه جزء حقيقي جزء حقيقي او مثل جزئه مثل جزئه ليس جزءا حقيقيا وانما منزل منزلة الجزء منزلا - 00:57:18ضَ

منزلة الوزر ثم اوحينا اليك ان اتبع ملة ابراهيم حنيفا. ملة مضاف وابراهيم مضاف الحنيفا من ابراهيم. ما العلاقة بين ملة وابراهيم؟ كذلك الجزئية لان الدين جزء من لا جزء من من الشخص نفسه - 00:57:38ضَ

وان لم يكن جزءا حقيقيا فنزل منزلة الجزئي. ولذلك ظابطه انه يصح الاستغناء عنه. فلو قيل في غير القرآن ثم اوحينا اليك ان اتبع ابراهيم حنيفا. صح اذا نقول مثل الجزء ضابطه حتى لا يكون هكذا. ضابطه ان يصح الاستغناء - 00:57:58ضَ

عن المضاف ثم يسلك التركيب مع المضاف اليه مع المضاف اليه. هاتان او هذه ثلاث صور استثناها الناظم من الاصل وهو القاعدة المطردة عدم جواز مجيء الحال من المضاف اليه. الا اذا كان المضاف يعمل. اجري مجرى الفعل كاسم الفاعل واسم المفعول و - 00:58:18ضَ

والمصدر او كان المضاف جزءا حقيقيا من المضاف اليه. او كان المضاف مثل الجزء وهو ما صح لسان استغناء عنه به. قال ابو حيان في الصورتين الثانية والثالثة. الاولى متفق عليها بين النحاس - 00:58:38ضَ

واما الصورة الثانية وهي او كان جزء ما له اضيف او مثل جزئه قال لم يسبق المصنف الى ذكر بهما احد. يعني هذا الاستثناء باطل من اصله عند ابي حيان. فتبقى الصورة الاولى هي المتفق عليها. والثاني والثالثة هذه محل نظر اذ - 00:58:58ضَ

لم يستثنهما احد قبل المصنف. قال السيوطي قد نقلهم المصنف فتاواه عن الاخفش وقد تبعه عليها يا جماعة المراد من هذا ان السورة الثانية والثالثة محل نزاع بين بين النحات حتى انكر ابو حيان ان يكون احد قال بهما قبل - 00:59:18ضَ

قبل المصنف والا الاصل يبقى على ماذا؟ على على المنع. ولا تجز حالا من المضاف له اي اليه. اي اليه اذا البيتان هذان في ماذا؟ في مجيء الحال من المضاف اليه. الاصل فيه المنع الا هذا استثناء اذا اقتضى - 00:59:38ضَ

اي طلب المضاف عمله يعني عمل الحالي وهو النصب وهو النصب. او كان جزءا او كان المضاف جزء ما له اضيف يعني مضاف جزء من المضاف اليه. ما له اضيف ما له اللام هنا بمعنى اله ما اضيف اليه. حينئذ - 00:59:58ضَ

المضاف جزءا من من المضاف اليه. او مثل جزئه وهو ما يصح الاستغناء به عنه. فلا تحيفا اي لا عن ذلك الى زيادة عليه او نقص عنه. لا تزد على هذه الثلاثة مسائل ولا تنقص كما نقص ابو حياء. وانما جاز مجيء - 01:00:18ضَ

من المضاف اليه في هذه المسائل الثلاث لوجود شرط مذكور وهو اتحاد العامل مع اتحاد العامل في صاحب الحال مع الحال. عاملهما واحد. في المسألة الاولى واضح ها قيام زيد مسرعا واظح. اما الثاني - 01:00:38ضَ

الثالثة فيها نوع اشكال. اما في الاولى فواضح واما في الحاء في في الاخريتين. فلان العامل في الحال عامل في صاحبه حكما العامل في الحال عامل في صاحبها حكما. اذا كان المضاف اليه والحالة - 01:00:58ضَ

هذه في قوة الساقط لصحة الاستغناء عنه بصاحب الحال وهو المضاف اليه. يعني في الصورة الثانية والثالثة لما كان المضاف وجود من المضاف اليه او كالجزء صح الاستغناء عن عن المضاف. واذا صح الاستغناء عن المضاف صار العام - 01:01:18ضَ

قيلوا في المضاف اليه هو العامل في المضاف. واذا كان كذلك صار هو العامل في في الحالي والله اعلم. اذا فلا تحيف هذا مأخوذ من الحي في فلا تحيف الالف هذي للاطلاق وهو تتميم للبيت وعلى كل فالمسألة فيها نزاع واضح هذا - 01:01:38ضَ

ما في جديد في الشرح. قال ابن عقيل فان لم يكن المضاف مما يصح ان يعمل في الحال ولا هو جزء من المضاف اليه ولا مثل جزئه حينئذ لم يجز ان يجيء الحال منه فلا تقول جاء غلام هند ضاحكة لا يصح خلافا للفارسي. وقول ابن المصنف رحمه الله تعالى - 01:01:58ضَ

هذه صورة ممنوعة بلا خلاف ليس بجيد فان مذهب الفارس جوازها كما تقدم ومما نقله عنه الشريف سعداء والحال ان ينصب بفعل صرف او صفة اشبهت المصرفة فجائز تقديمه كمسرعا ذا راحلون ومخلصا زيد دعا. هنا الكلام في - 01:02:18ضَ

في عامل الحال مع اعتبار الحال. في السابق وسبق حال هل يجوز ان تتقدم الحال على صاحبها دون العامل والكلام الان في تقدمها على العامل. هل يجوز او لا؟ عامل الحال اما ان يكون فعلا. مطلقا سواء كان متصرفا او لا - 01:02:38ضَ

وقد يكون شبه فعل مطلقا سواء كان متصرفا او لا. او ما فيه معنى الفعل دون حروفه. هذه ثلاثة انواع للعامل. ثم الاول الفعل قد يكون متصرفا وقد لا يكون. والصفة قد تكون متصرفة وقد لا لا تكون. وما كان فيه معنى - 01:02:58ضَ

فعلي دون حروفي هذا فيه تفصيل اتي. والحال ان ينصب بفعل صرف او صفة اشبهت المصرفة فجائز تقديمه. اذا متى يجوز تقديم الحال على العامل ليس الكلام في صاحب الحال - 01:03:18ضَ

صاحب الحال اشار اليه بقوله حال ما بحرف جر قد ابوا. فالمرفوع والمنصوب جائز تقديمهما باتفاق. على وهنا كلام في صاحب في الحال وتقديمه على العام من نفسه. قال الحال ان ينصب بفعل صرف - 01:03:38ضَ

هذا الشرط الاول ان يكون الفعل متصرفا. بمعنى انه يأتي منه الماضي والمضارع والامر. هذا المراد بالمتصرف هنا وغير المتصرف هو الذي يلزم لفظ الماضي فحسب. او صفة اشبهت المصرفة. اذا هذا قيد اخرج - 01:03:58ضَ

الصفة التي لم تشبه المصرة. ان كان العامل واحدا من هذين فجائز تقديمه اي تقديم الحال على على العامل. ولذلك قال كمسرعا ذا راحل ذا مبتدأ اسم اشارة. راحل خبر. خبر وهو اسم فاعل - 01:04:18ضَ

وهو اسم فاعل وهو صفة اشبهت المصرفة يعني تتصرف لانها باعتبار الاصل. والتصريف المراد به هنا في الصفة ان تقبل علامات الفرعية يعني تؤنث وتثنى وتجمع. ويقال راحلة وراحلان وراحلون. اذا هي متصرفة - 01:04:38ضَ

ومسرعا هذا حال من الفاعل المستتر في راحل هو راحل هذا استنفاع ليرفع فاعلا وهو ضمير مسرعا هذا حال منه. والاصل ذا راحل مسرعا حالة كونه مسرعا. فمسرعا هذا حال من ظمير مستتر. لكون - 01:04:58ضَ

العامل راحلا وهو صفة متصرفة جاز تقديمها على العام. فقيل مسرعا ذا راحل. ومخلصا زيد دعا الاصل زيد دعا. يعني ربه مخلصا فمخلصا هذا حال من الفاعل في دعا. مخلصا زيد دعا زيد دعا ربه مخلصا مخلصا هذا حال من - 01:05:18ضَ

ها من الفاعل المستتر زيد المبتدأ ودعا هذا الجملة خبر والفاعل ظمير مستتر يعود على زيد ومخلصا هذا حال والمفعول به محذوف ربه. لما كان دعا فعل ماضي متصرف متصرف - 01:05:48ضَ

جاز تقديم الحال على العامل. فقيل مخلصا زيد دعا. مخلصا زيد دعا. وهاتان الصورتان تحتهما تحتهما صورة لانه اذا قيل ذا راحل مسند ومسند اليه. مسند ومسند اليه. جملة تامة. لكون - 01:06:08ضَ

العامل صفة صفة متصرفة جاز تقديم الحال عليها وعلى المسند اليه. الذي اسندت اليه الصفة اسندت لماذا؟ لذا فمن باب اولى ان تتقدم على الصفة دون المسند اليه. في القول مسرعا ذا راحل يشمل ايضا ذا مسرعا راحل. من باب اولى لانها اذا تقدمت على - 01:06:28ضَ

وهو مبتدأ فمن باب اولى ان تتقدم على العامل فقط دون المبتدأ. تقف تحته صورتان كذلك مخلصا زيد دعا زيد المبتدع ودعا ها جملة خبر ما دام انه جوز تقديم الحال على المبتدى المسند اليه - 01:06:58ضَ

ودعا جملة هي مسند فمن باب اولى ان يفصل بين الخبر والمبتدأ فيقال زيد مخلصا دعا زيد مخلص دعا ايهما ابعد وايهما اقرب؟ ايهما ابعد؟ مخلصا زيد دعا ابعد. فاذا - 01:07:18ضَ

فازت هذه فمن باب اولى واحرى ان يجاز ها زيد مخلصا دعا. واذا جاز مسرعا ذا قاحل فمن باب واولى واحرى ان يقال ذا مسرعا راحلون ذا مسرعا راحلون. والحال ان يوصى بفعل صرف - 01:07:38ضَ

او صفة اشبهت المصرفة فجائز تقديمه كمسرع ذراحل ومخلص زيد دعا والبيتان تحتاج الى تزيد شرح وغدا ان شاء الله تعالى والله الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. ما هو؟ تحيفة الف مقالبة يحتمل انها نون - 01:07:58ضَ

ولا تحيفن تحيفن تحيفا نون التوكيد يحتمل نعم احسنت دائما تلتمس هذا - 01:08:18ضَ