شرح ألفية ابن مالك

شرح ألفية ابن مالك للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 67

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. قال الناظم رحمه الله تعالى والحال قد - 00:00:01ضَ

يحذف ما فيها عمل وبعض ما يحذف ذكره حظن. هذا يتعلق بعامل وحذفه والاصل فيه جواز الحذف. وقد يجب حذفه وقد يجب ذكره. حينئذ له احول ثلاثة منها ما يجب ذكره ولا يجوز حذفه. ومنها ما يجب حذفه ولا يجوز ذكره. والاصل فيه جواز الحذف والذكر - 00:00:28ضَ

والحال هذا مبتدأ قد يحذف وقد للتحقيق ليس للتقبيل لان الحذف كثير والمراد هنا القول بحذف عامل الحال. والحال قد يحذف قد يحذف. هذه الجملة خبر يحذف ما فيها ما عمل فيها يعني العامل فيها ما الموصولة صلتها؟ بقوة المشتق عند البيانيين - 00:00:58ضَ

عاملها يحذف عاملها. عامل فنعم نأخذ منه ما الموصولة مع مع صلتها ما فيها عمل يعني ما عمل فيها فما هذه؟ مفعول واقع على العامل في الحال. يحذف ما عمل فيها في هذا متعلق - 00:01:28ضَ

بعمل والظمير عائد على ما الحال قد يحذف ما فيها عمل يعني يحذف عاملها وهذا على جهتين اما على جهة الجواز واما على جهة الوجوب. ما فيها عمل هل كل عامل يجوز حذفه؟ الجواب لا - 00:01:48ضَ

وعامل ضمن معنى الفعل لا حروفه مؤخرا ليعمل. قلنا العامل في الحال قد يكون فعلا بنوعيه المتصرف والجامد. والصفة متصرفة. كذلك ما الحق بها وهو اسم التفضيل في الحالة التي استثنيت. ما عدا ذلك - 00:02:08ضَ

هذا يجوز حذفه وذكره بالشروط الاتية. واما العامل المعنوي هذا لا يجوز حذفه البتة. لا يجوز حذفه يستثنى من قوله والحال قد يحذف ما فيه عمل. يؤسفنا العامل المعنوي. فيجب ذكره ولا يجوز حذفه. سواء علم ام لا - 00:02:28ضَ

لماذا؟ لما ذكرناه انه ضعيف. عامل ضعيف وهو ملفوظ به. حينئذ نقول وهو ملفوظ به ظعيف فكيف يعمل وهو محذوف؟ هذا من باب اولى واحرى. فلا يقوى على العمل وهو محذوف وهو وهو محذوف. قلنا يحذف الحال - 00:02:48ضَ

عامل الحالي جوازا ومثاله ان يقال كيف جئت؟ تقول راكبا جئت راكبا كيف جئت؟ اسألك كيف يقول راكبا. هنا حذف العامل عامل الحال وصاحبها. لم يحذف عامل حال فحسب. وانما حذف عامل الحال - 00:03:08ضَ

مع صاحبها. تقدير جئت راكبا. حذف جئت لانه صار تبعا للعامل. وكقولك بلى مسرعا لمن قال لك لم لم تسر فقل له بلى. يعني صرت مسرعا. ومنه قوله تعالى يحسب الانسان ان لن نجمع عظامه بلاء - 00:03:28ضَ

قادرين قادرين هذا حال. يعني بلى نجمعها قادرين. هذا الاصل في عامل الحال انه يجوز حثه اذا دل عليه قرينة. وهذا قاعدة عامة وهي داخلة في كلامه السابق وحث ما يعلم جائز. هذه قاعدة عامة تشمل هذا الباب - 00:03:48ضَ

واما ما حذف وجوبا وهو الذي اشار اليه بقوله وبعض ما يحذف ذكره حظن. يعني منع ذكره ذكره منع يعني لا يجوز ذكرهم بل يجب حذفه حذفا مؤبدا. حذفا مؤبدا. وبعضه هذا مبتدع وهو مضاف - 00:04:08ضَ

وما اسم موصول؟ بمعنى الذي يقع على العامل؟ يعني وبعض العامل يحذف وبعض ما يحذف بعض العامل يحذف وجملة يحذف هذه صلة الموصل لا محل لها من الاعراب. ذكره حظر ذكره مبتدفان وحظن هذه - 00:04:28ضَ

خبر لانه فعل فاعل والمبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الاول وهو بعضه. اذا بعض مبتدأ اول وذكره مبتدأ ثاني وحظل هذا فعل والجملة الفعلية في محل رافع خبر المبتدأ الثاني والجملة للمبتدأ الثاني وخبره في محل خبر المبتدأ - 00:04:48ضَ

الاول حظن اي اي منع منها هذا السابق وان تؤكد جملة فمضمر عاملها قلنا يحذف العامل وجوبا. متى؟ اذا كانت الحال مؤكدة بمضمون الجملة. عاملها حينئذ يكون محذوفا. زيد اخوك - 00:05:08ضَ

عطوفا احقه عطوفا. ونحوه من الحال المؤكد لمضمون الجملة وقد تقدم. كذلك الحالة النائمة مناب الخبر ضرب في زيدا قائما ضربي زيدا قائما. هذا سبق معنا في اخر باب المبتدأ. وبعد حال ها - 00:05:28ضَ

وقبل حال لا يكون خبر عن الذي خبره قد كضرب العبد مسيئا واتم تبيني الحق قام نوطا بالحكم. هذا الذي اراده هنا اذا كان قائم قد سبق تقرير ذلك في باب المبتدى والخبر. اذا ذكر موضعين مما - 00:05:48ضَ

ما يجب فيه حذف حذف الحال. وبقي عليه موضعان ان ينوب عنه الحال. ان ينوب الحال عن عامل الحال وذلك كقولك لمن شرب هنيئا. هنيئا. هنيئا هذا ناب مناب الحال. عمل الحال - 00:06:08ضَ

واذا انيب مناب عامل الحال حينئذ امتنع ذكره هنيئا مريئا غير داء مخامر لعزة من اعراظنا ما استحلته فهنيئا هذا انيب مناب العامر حينئذ وجب حذفه ولا يجوز ذكره ولا جمعه بين - 00:06:28ضَ

نائب ومناب عنه يعني كالعوظ لا يجمع بين العوظ والمعوظ عنه. ثاني ان تدل الحال على توبيخ قائما وقد قعد الناس هذا فيه توبيخ اقائما وقد قعد الناس اتقوم قائما او تكون قائما او نحو ذلك حينئذ يقول - 00:06:48ضَ

قائما هذا عامله محذوف لانه دل على على توبيخ دل على توبيخ. ومما حذف فيه عامل الحال وجوب قولهم اشتريته بدرهم فصاعد. وهذه ما يعنون لها بماذا بالحال التي يبين بها ازدياد او نقصان على جهة التدريج على جهة التدريب. اشتريته بدرهم - 00:07:08ضَ

الفصاعدة اشتريته بدرهم فصاعدا يعني فذهب الثمن صاعدا فذهب الثمن صاعدا وكذلك تصدقت بدينار فسافلا سافلا هذا حال دلت على تدرج لكن في النقص لا في العلوم وذهب المتصدق به سافلا سافلا يعني في الدنوب. اذا يجب حذف عامل المؤكد فيما - 00:07:38ضَ

اذا نابت الحال مناب الخبر وكذلك الحالة الدالة على الزيادة او نقص او تدريب. وكذلك الحالة المؤكدة في مضمون الجملة. هذي خمسة مواضع مما يجب فيه حذف عامل الحاء. وما عدا ذلك يكون يكون - 00:08:08ضَ

جوازة واذا نظرنا الى العامل المعنوي حينئذ نقول هذا النوع مما يجب ذكره العامل ولا يجوز حذفه القسم ثلاثية ما يجب حذف العامل وهو خمسة انواع. ما يجب ذكر العامل وهو العامل المعنوي. سابق تلك ليت وكأن ما يجوز فيه الوجهان - 00:08:28ضَ

وما عدا ذلك ما عدا ذلك والظابط فيه ان تدل قرينة على المحذوف حينئذ نقول هذا مما جاز حذفه تنقسم الحال باعتبارات تنقسم الحال باعتبارات هذا نختم به الباب الاول نقول تنقسم الحال باعتبار انتقالها عن صاحبها - 00:08:48ضَ

ولزومها له الى المنتقلة. وهو الغالب واللازمة. اذا باعتبار انتقالها عن صاحبها ولزومها له تنقسم الى منتقنا وهو الغالب وهو الذي اشار اليه سابقا وكونه منتقلا. والى ملازمة ها وليس وليس - 00:09:08ضَ

مستحقة يعني ذلك مستحق. الثاني باعتبار قصدها لذاتها وعدمه. هل هي مقصودة بالذات او لا؟ تنقسم الى قسمين. مقصود وهي الغالب وموطأة وهي الجامدة الموصوفة التي ذكرناها سابقا بشرا سويا. الثالث تنقسم باعتبار التبيين - 00:09:28ضَ

والتوكيد الى المبينة وهو الغالب وتسمى المؤسسة. والمؤكدة وهي التي يستفاد معناها بدونها. وهذي تقدمت كل في كلام الناظم هذه الاقسام الست تقدمت في كلام الناظم. الرابع تنقسم باعتبار جريانها على من هي له وغيره الى - 00:09:48ضَ

وهي الغالب والسببية نحو مراتب الدار قائما سكانها. يعني اذا رفع ضميرا مستترا قلنا هذه حقيقية رجع الى من هي له. واما اذا رفع الظمير رفعت اسما ظاهرا. حينئذ نقول سببي كما هو الشأن في النعت - 00:10:08ضَ

حقيقي ونعت سببي مرأت بزيد قائم مررت برجل قائم ابوه هذا مثلها مررت بالدار قائما سكان خامس تنقسم باعتبار الزمان الى مقارنة. لعاملها وهو الغالب. بل قيل الاصل في الحال انها مقارنة ومقارنة - 00:10:28ضَ

شيء بحسبه. ومقدرة وهي المستقبلة. ومنه ادخلوها خالدين. ادخلوها الان. خالدين. يعني في المستقبل مقدرة هذه اقسام خمسة تنقسم اليها الحال. والحال قد يحذف ما فيها عمل وبعض ما يحذف ذكره حظن. اذا - 00:10:48ضَ

يجوز حذف الحال عامل الحال لدليل حال او لدليل مقال. والمقال يعنون به ان يكون جوابا لسؤال. والدليل الحالي الذي هو الفعل راشدا. لو قال راشدا. لمن؟ ها؟ للقاصد للسفر - 00:11:08ضَ

قال اريد ان اسافر قال له راشدا. يعني تسافر راشدا والقرينة هنا حاليا. قيل قد تحذف الحال كذلك كما حذف عامل الحال. للقريب واكثر ما يكون ذلك اذا كانت قولا اغنى عنه المقول. والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام - 00:11:28ضَ

قائلين سلام سلام عليك. حينئذ نقول الحال هنا محذوفة. حال لان شأنها شأن الخبر والنعت يجوز حذفه اذا عقل اذا علم. وكذلك الخبر اذا علم جاز. مثلها او مثلهما الحال لانها وصف في الماء - 00:11:48ضَ

انا وحنيدي نجوز حذو قياسا على ما سبق. قال الناظم بعد ذلك رحمه الله تعالى التمييز. هذا خاتمة ابواب المنصوبات تمييز يذكرونه بعد بعد الحال ما بينهما من امور يتفقان عليهما وهي خمسة ويفترقان فيه - 00:12:08ضَ

تأتي في اخر الباب ان شاء الله تعالى. تمييز قلنا هذا اخر خاتمة ابواب المنصوبات. حيث يذكر بعده المحفوظات ابتداء حروف الجر ثم يذكر الاظافة ثم تتوالى ابواب النحو مما يكمل السابق مما لا يكون من العمد - 00:12:28ضَ

مما لا يكون من من العمال لانهم يذكرون المرفوعات ثم المنصوبات ثم المخفوظات ثم بعد ذلك باب نعمة وبئسها وافعل التفضيل الى اخره. التمييز من المنصوبات ليس في كل احواله وانما في بعض احواله. وهذا بناء على اذا جررنا التمييز هل يسمى تمييزا او لا - 00:12:48ضَ

هل يسمى تمييزا او لا؟ المشهور انه يسمى تمييز. اذا قيل قفيز بر. بر جررناه يجوز فيه وجهان ارض شبر ارضا. حينئذ نقول يجوز فيه الوجهان. اذا نصبناه لا شك انه تمييز لانه منصوب. واذا جررنا الوجه الاخر وهو جائز - 00:13:08ضَ

هل يخرج بالجر عن كونه تمييزا او لا؟ جمهور؟ لا. سمى تمييزا. واذا كان كذلك حينئذ نقول التمييز من المنصوبات في بعض احوالك المستثنى قال واذا قيل بانه لا يسمى تمييزا حين اذنت كل تمييز يكون منصوبا هذا الاصل يكون منصوبا - 00:13:28ضَ

ويرد التمييز في العدد. لكن جرت عادة النحاة في المطولات انهم لا يدخلون العدد في باب التمييز الذي يذكر فيه. وانما يشار الى لديه اشارة ويذكرون بابا كاملا يسمونه باب العدد. هذا يأتينا في الاخير ان شاء الله تعالى. وهنا يذكرون ما عدا العدد. مع كونه داخلا - 00:13:48ضَ

لانه من رفع ابهام مفرده. تمييز نوعان. رفع ابهام لمفرد ومنه العدد. اني رأيت احدا عشرة احدى عشر ماذا؟ كوكبا الكوكب هذا تمييز رفع ابهام المفرد وهو احد عشر حينئذ نقول هو هو مميز لكن لا - 00:14:08ضَ

انما يذكر في بابه المستقيم. التمييز يقال تمييز ومميز. وتبيين ومبين بين وتفسير ومفسر. هذه الفاظ ها مترادفة. ولكن التمييز هذا مشهور عند البصرين والتفسير والتبيين مشهور عند الكوفيين. ولذلك الكوفي اذا فسر القرآن يقول هذا تفسير - 00:14:28ضَ

هذا يكفر في بعض التفاسير. تفسير اذا ما تعرف المصطلح تفسيره ايش هذا؟ يقف ما نعرف تفسير. يقول تفسير المراد به تميس ومعرفة الصلاح الكوفيين يفيد في معرفة ما قد يحكم به بعض المعربين لبعض الاي بانه كذا وانت - 00:14:58ضَ

المصطلح الخاص بالمصريين وقد لا تحيط علما بمصطلح الكوفيين فتقع في نفس. حينئذ التمييز يسمى تفسيرا وتبيينا يسمى تمييزا والاصل فيه انه مصدر ميز مصدر ميز يميز تمييزا لان التفعيل يأتي من فعالة يأتي من من فعله تقول - 00:15:18ضَ

لست كذا عن كذا. اذا خلصت احدهما من الاخر ميزت كذا عن كذا اذا خلصت احدهما من من الاخر. وكذا اذا كانا متشابهين فورقت بينهما فميزت هذا عن عن ذاك. التمييز هذا مصدر وهل المراد - 00:15:38ضَ

به المعنى المصدري لا شك انه ليس هو كالاستثناء. قلنا الاستثناء هناك اريد به المستثنى لان الاستثناء هذا معنى من المعاني معنى مصدري والحركة او الذي يحكم عليه هو اللفظ والاستثناء معنى حينئذ لابد ان نقول انه من اطلاق المصدر - 00:15:58ضَ

قادة اسم المفعول للمستثنى. ولكن هنا التمييز قيل بانه صار هذا اللفظ حقيقة عرفية في المميز حينئذ يصح ان يراد التمييز والمميز ويكون مصدقهما واحد. فالتمييز صار حقيقة عرفية في المميز. فقد لا نقول - 00:16:18ضَ

بانه اطلق المصدر اريد به اسم المفعول. ولذلك اذا جئت تعرب تقول اني رأيت احد عشر كوكبا كوكبا تقول مميز او تمييز تقول تمييز لماذا؟ لانه صار حقيقة عرفية في ماذا؟ في مرادفا للمميز. حينئذ لا نحتاج ان نقول كما قلنا في الاستثناء انه من اطلاق - 00:16:38ضَ

مصدر ارادة اسم المفعول وهذا الظاهر هو الذي عليه الاعتماد. ان التمييز صار حقيقة عرفية وهو مرادف لقولهم المميز وان كان في الاصل هو معنى مصدر اطلق اريد به اسم الفاعل. اذا هو مصدر بمعنى اسم الفاعل اي المميز. وصار حقيقة عرفي على - 00:16:58ضَ

المميز. فتقول هذا مميز وهذا تمييز. هذا مميز وهذا تمييز. اسم بمعنى من. مبين نكرة. ينصب تمييزا بما قد فسره. عرفه الناظم هنا بكونه اسم اسم هذا خبر لمبتدأ محذوف - 00:17:18ضَ

هو اسم هو هو اسم لم يقل مصدر ولم يقل وصف لانه لا يكون الا جامدا لا يكون الا الا جامدا فقوله اسم هذا جنس هذا جنس اخرج الجملة والظرف والجار - 00:17:38ضَ

والمسرور لان المراد به الاسم الصريح. والتمييز لا يكون الا اسما صريحا ولا يكون اسما مؤولا بالصريح الحال هذا من الفوارق بين الحال والتمييز لانه قد يلتبس وقد يشتبه على البعض الفرق بينهما. فنقول الحق - 00:17:58ضَ

قال يكون وصفا يقول الحال يكون وصفا والوصف يشمل الصريح والمؤول بالصريح فيكون جملة وظرفا والام مسرورة واما التمييز فلا يكون الا صريحا فلا يقع التمييز جملة او لا تقع الجملة تمييزا ولا الظرف ولا الجار والمجرور تمييز - 00:18:18ضَ

يختص بهما. فالتمييز لا يكون واحدا منها. وهذا احد الفوارق بين الحال والتمييز. اسم هذا جنس. هذا ينسوا. بمعنى من بمعنى من يعني التمييز يكون على معنى من. يعني تفسر بمن؟ ما المراد بمن هنا؟ المراد بها من التي لبيان الجنس. لبيان الجنس. ان يكون لفظ عام ثم - 00:18:38ضَ

طيب مبهم لفظ مبهم ثم يؤتى بمين فتفسر ذلك اللفظ المبهم. واوظح مثال له قوله تعالى فاجتنبوا هذا يحتمل. له المعنوي الحسي. اصنام. الدماء. الميتات. يصدق على هذا هذا فيه نوع ابهام. قال من الاوثان من الاوثان هذي مفسرة للمراد بالريس. حينئذ - 00:19:08ضَ

نقول من هذه لبيان الجنس لبيان الجنس. بمعنى من اي البيانية بان يكون المجرور بها هو المبين بها عينه. عينه هو المبين. كأنه قال الربس هي الاوثان. الرجس المراد هنا في هذه الاية هي الاوثان - 00:19:38ضَ

اذا الرجس والاوثان بمعنى واحد بمعنى واحد بان يكون المجرور بها الذي بعدها يتلوه هو بين بها عينه الرجس عينه الاوثان والاوثان عينها هي الرجس. والمراد هنا ان التمييز بين جنس - 00:19:58ضَ

مميز. اذا قلت عندي عشرون عشرون عشرون ما هذا يحتمل مثل بل اجتنبوا الرجس. فاجتنبوا عشرون كتابا بيتا الفا مليونا يحتمل هذا وذاك. اذا قلت عندي عشرون كتابا كتابا هذا مثل من الاوثان. حينئذ حصل به البيان فاودي به ما اؤدي بمن التي لبيان الجنس. هذا المراد - 00:20:18ضَ

كون التمييز على معنى من يعني يؤدى به او يفسر به ما يفسر بمنه وليس المراد ان من مظمرة او انه مظمن معنى من لا ليس المراد. وانما المراد كالظرف. نقول الظرف يلاحظ فيه معنى الظرفية - 00:20:48ضَ

عندنا ظرف عاء ومظروف. هذا المعنى موجود في الظرف. لا يشترط فيه ان يؤتى بفي او نقول فيه مقدرة او اللفظ مظمن معنى في لا وانما يراد به ان التركيب هنا على معنى الظرفية. وهنا التركيب على معنى من البيانية. كما قلت هناك فاجتنبوا الرجس - 00:21:08ضَ

من الاوثان فسرت ورفعت الابهام الذي في في الرجس بقولك الاوثان حينئذ الاوثان هي عين الرجز عين اوثان. عندي عشرون عشرون ماذا؟ هذا مبهم. فاذا قلت كتابا كتاب هو عين العشرين والعشرون هي عينها - 00:21:28ضَ

الكتب. حينئذ نقول هذه جرت على معنى من. معنى من التي لبيان الجنس. والمراد هنا ان التمييز بين جنس ميز كما ان من البيانية تبين ما قبلها. وليس المراد بان من مقدر قبل التمييز لا ليس المراد. وان - 00:21:48ضَ

سيأتي معنا انك قد تظهر لفظ من هذا وجه جائز لكنه من جهة لفظ النطق فجر بمن ان شئت لكن لفظا وليس المراد انها منوية لا المراد بها لفظة لان المعنى واحد اذا حذفت منه صار التركيبة - 00:22:08ضَ

على على معنى مين؟ واذا ذكرت لفظ منه حينئذ خرج عن كونه تمييزا من حيث الجر من حيث النصب الى الى الجري. اذا اسم صريح خرج به الجملة وما عطف عليه بمعنى من بمعنى من هذا الجار مجروم متعلق - 00:22:28ضَ

كائن صفة لاسم. يعني يعتبر فصلا. والفصول عند عند ارباب التعاريف تعرب تعرب خبرا اه نعتن بعد نعت. يعني لا يكون كل فصل نعتلم قبله وانما ترجع الى الجنس. لان الاخراج يكون من من الجنس. بمعنى - 00:22:48ضَ

انا من اي انه يفيد معناها لا انها مقدرة في نظم الكلام. لا انها مقدرة في نظم الكلام. اذا معنا هذا الباب الثالث الذي يقال فيه بانه على معنى كذا. الاول الظرف على معنى في الظرفية وكذلك - 00:23:08ضَ

حال في حال كذا وهذا الباب الثالث وهو التمييز وليس المراد بالابواب الثلاثة ان هذه الحروف مضمنة في الاسماء بعدها انما المراد ان التركيب يفسر على احد هذه الحروف بمعنى من اي انه يفيد معناها لانها مقدرة في نظم الكلام الا - 00:23:28ضَ

اذ قد لا يصلح لتقديرها كما هو الشأن في في الظرفية مع الظرف وفي مع الحال. اسم بمعنى من مبين مبين هذا نعت لاسم اي مزيل ابانا بمعنى اظهر واذا اظهر معناه ازال فهو مزيل - 00:23:48ضَ

ابهام اسم قبلهم. مجمل الحقيقة او ابهام نسبة في جملة او شبهها. لان التمييز نوعان ها رفع ابهام لمفرد ورفع ابهام للنسبة والنسبة انما تكون في الجمل الفعلية تسمية. اذا مزيل لابهام اسم قبله. مجمل الحقيقة كعشرون. عندي عشرون. هذا مجمل الحقيقة - 00:24:08ضَ

او ابهام نسبة في جملة او شبهها طاب زيد ماذا طاب؟ طاب نفسا فنفسا هذا نقول تمييز رافع ابهام نسبة اي نسبة الجملة التي قبلهم. واستفيد منه ان التمييز لا يكون مؤكدا. اذا اخذ التبيين - 00:24:38ضَ

في حد في حد التمييز رأيه سيبويه ان التمييز لا يكون مؤكدا. لا يكون مؤكدا. واكثر النحاة على هذا. وخالفهم هشام وغيره واثبت ان التمييز قد يكون مؤكدا شأنه شأن الحال كما ان الحال تكون مؤكدة والحالة المؤكدة اذا - 00:24:58ضَ

اذا اثبتت لا تنافي المؤسسة. كذلك التمييز الاصل فيه البيان ورفع الابهام للنسبة او للمفرد. حينئذ قد يكون مؤكدا وقد يكون على على حقيقته. لكن اذا اخذناه مبين هنا في اصل الحد. حينئذ اخرجنا به التأكيد فلا يكون مؤكدا - 00:25:18ضَ

وكما ذكرنا في السابق وصف فضلة منتصب مفهم في حال هذا لا يدخل فيه الحالة المؤكدة. هذا تعريف خاص بالحال المؤسس فلا مانع ان يقال التمييز حقيقة ان يؤخذ في حده مبين. واذا اردنا التأكيد حينئذ لا لا نحتاج الى هذا اللفظ. لا - 00:25:38ضَ

هذا اللفظ. فنقول التمييز نوعان. تمييز حقيقي وتمييز مؤكد. كما ان الشأن في الحال حال حقيقية وهي اسس وحال ليست حقيقية وانما هي مؤكدة ما قبلها. هنا كذلك واستفيد منه ان التمييز لا يكون مؤكدا وهو رأي - 00:25:58ضَ

سيبويه والجمهور. جمهور النحات على جمهور النحات على هذا. وقيل يأتي غير مبين. يعني مؤكد غير مبين يعني مؤكد فيعد مؤكدا. ومنه قوله تعالى ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا. لو حذف شهر - 00:26:18ضَ

طبعا اثنى عشر هل يحتاج الى مفسر؟ ها ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر اثنا عشر خبر هل اثنى عشر دون شهرا؟ واضح المعنى ام مجمل؟ واضح المعنى. والتمييز انما يأتي رافع لابهام - 00:26:38ضَ

اين الابهام؟ ليس عندنا ابهام. اذا شهرا قالوا هذا مؤكد تمييز مؤكد. لم يؤتى به من اجل رفع ابهام العدد لان العدد معلوم هنا دونه. واذا كان كذلك حينئذ صار مؤكدا صار مؤكدا. اجيب بان شهرا بالنسبة لعامله وهو - 00:26:58ضَ

اثنا عشر مبين. يعني لا تنظر الى ان عدة الشهور عند الله. انما انظر الى اثنا عشر فقط. اثنى عشر لوحده دون الجملة مبهم او مبين؟ مبهم. اذا قالوا باعتبار العامل لان شهرا من عملوا فيه هو العدد نفسه اثنى عشر. باعتبار - 00:27:18ضَ

لعامله هو رافع لابهام. اذا ليس فيه تأكيد ليس فيه تأكيد. على كل مسألة محتملة. اسم بمعنى من مبين نكرة هذا نعت ثالث الاسم نكرة اخرج المعرفة. وهذا على مذهب البصريين ان التمييز - 00:27:38ضَ

اذ لا يكون الا نكرة. الا نكرة. والعلة فيه هي عين العلة في الحال. انه اذا حصل رفع بالنكرة حينئذ مجيئه بزيادة فيه تدل على التعريف يعتبر من الحشو. يعتبر حشوا حينئذ الله - 00:27:58ضَ

يلتفت الى تلك الزيادة. مذهب الكوفيين جواز كونه نكرة ومعرفة. يجوز هذا وذاك. رأيتك لما ان عرفت وجوهنا صددت وطبت النفس يا قيس عن عمرو. رأى الكوفيون ان النفس هنا - 00:28:18ضَ

طبت النفس يا قيس طبت النفس. دخلت عليه ال والاصل فيها التعريف. اذا يقع التمييز معرفة كما يقع نكرة. وان كان الاصل ان يكون منكرا هذا هو الاصل. لكن مديئهم معرفة وقد جاء به السماع - 00:28:38ضَ

نقول يجوز فيه الوشعان. وذهب البصريون الى تأويل البيت. وما جرى مجراه بان الهنا زائدة. والاضطرار فبنات الاوبر كذا وطبت النفس. اذا حكمنا على قلب كونها زائدة واذا كانت زائدة حينئذ دخولها وخروجها سواء - 00:28:58ضَ

فلا تفيد تعريفا فبقي التمييز على اصله. فكل لفظ نقل في لسان العرب وهو تمييز دخلت عليه فاحكم عليها بانها زائدة لانها دخلت على ما وجب فيه التنكيل. يعني على واجب التنكيل لازم التنكيل. واما على مذهب الكوفيين فيجوز الوجهان - 00:29:18ضَ

والصحيح مذهب بصريين. لان العلة الموجودة في الحال هي عينها مولودة في التمييز. واذا حصل الجواب بالنكرة حينئذ لا يصلح ان يأتي بالمعرفة. لان الزيادة النكرة المعرفة نكرة وزيادة. رجل الرجل - 00:29:38ضَ

نفس النفس. نقول نفس هذا نكرة. النفس نكرة وزيادة. اذا اذا حصل المراد والمقصود بالنكرة لماذا نأتي بلفظ زائد على على مجرد النكرة؟ نقول هذا فيه حشو وهو مناف لا اصل - 00:29:58ضَ

اذا نكر هذا نعت ثالث. اذا اسم بمعنى من مبين نكرة. مبين نكرة. عرفه ابن هشام في في القطر قول اسم فضلة نكرة جامد مفسر لمن بهم من الذواب. اسم عرفنا الاحتراز به. فضلة اذا لا يكون - 00:30:18ضَ

لا يكون عمدة لا يكون عمدة. هذا وارد على تعريف الناظم. جامد وهذا من الفوارق بين الوا والتمييز. اذ يشترط في الحال ان تكون وصفا. ويشترط في التمييز ان يكون جامدا. يعني غير مشتق. مفسر لمن به - 00:30:38ضَ

امام من الذوات مفسر لمن بهم من من الذوات وهذا يرد عليه المفسر النسبة قول الناظم اسم بمعنى من مبين نكرة ينقصه قوله فظلته. ولو زيد عليه جامد كذلك يكون اولى. وابن عقيل عرفه - 00:30:58ضَ

قوله كل اسم نكرة متظمن معنى من متظمن معنى من هذا فيه اشكال. وانما يقال على معنى م او بمعنى من. واما التظمين هذا لبيان ما قبله من اجمال نحو طاب زيد النفس وعندي شبر ارضى. اسم بمعنى من مبين النكنة. قيل اسم جنس - 00:31:18ضَ

وبمعنى من هذا دخل فيه اربعة اشياء تمييز واسم لا والمفعول الثاني من قولك استغفر الله ذنبا والمشبه بالمفعول به نحو الحسن الوجه. حسن الوجه هذا اربعة اشياء. لانها تكون على معنى من - 00:31:38ضَ

تمييز واضح على معنى منه واسم لا لا رجل في الدار لا من رجل في الدار على معنى من المفعول الثاني من استغفر الله ذنبا. استغفر الله ذنبا يعني من ذنب. اذا المفعول الثاني يقول على معنى من. المشبه بالمفعول - 00:31:58ضَ

به نحو الحسن الحسن الوجه. حسن الوجه. هنا الحسنة من الوجه. يعني حسنه من الوجه. حينئذ نقول هذا على معنا من اسم بمعنى من مبين نكرة اذا قيل بمعنى من وفسرنا من بان المراد بها البيانية حينئذ اختص - 00:32:18ضَ

والتعريف بالتمييز. لان اسم لا وان كان على معنى من الا انها ليست البيانية وانما هي الاستغراقية بقولنا من بيانية والمفعول الثاني من استغفر الله ذنبا يعني استغفر الله من ذنب - 00:32:38ضَ

ان من ذنب هنا من ابتدائية وليست بيانية. حينئذ خرج بقولنا بمعنى من وفسرنا منه البيانية والمشبه بالمفعول به المشبه بالمفعول به من هنا فيه بيانية. نحو الحسن الوجه. لكن قول - 00:32:58ضَ

مبين مخرج لما سوى التمييز والمشبه بالمفعول به. لان مين اذا فسرناها بانها بيانية. حينئذ لا يتأتى معنا من الاستغراقية ولا من الابتدائية ثم التمييز داخل معنا وبقي المشبه بالمفعول به والمشبه بالمفعول به - 00:33:18ضَ

لا يكون الا معرفة. حينئذ نكرة نقول هذا مخرج المشبه بالمفعول به. فاسم جنس وبمعنى من مخرج لما ليس بمعنى منه هذا واضح كالظرف والحالي. الحال يكون بمعنى فيه ومبين مخرج لاسم لا النافية للجنس ونحوه - 00:33:38ضَ

ذنبا من قوله استغفر الله ذنبا لست محصيه. فانهما وان كان على معنى من لكنها في الاول للاستغراق لا رجل يعني لا وفي الثاني للابتداء اي استغفارا مبتدأ من اول الذنوب الى ما لا يتناهى - 00:33:58ضَ

مخرج لنحو الحسنة وجهه اي بالنصب على التشبيه بالمفعول به لا على التمييز لعدم تنكيره لعدم تنكيره. ينصب تمييزا اسم بمعنى من مبين نكرة ينصب تمييزا بما قد فسره بما قد فسره - 00:34:18ضَ

هذا فيه اجمال عند الناظم رحمه الله تعالى. حينئذ نقول التمييز اما ان يكون تمييزا لمفرد. واما ان يكون تمييزا جملة والمراد بالجملة النسبة. العامل في التمييز المفرد هو الاسم المبهم قبله. تمييز - 00:34:38ضَ

اذ يكون تمييزا لمفرد العامل فيه هو السابق له. يعني عندي عشرون كتابا كتابا منصوب ما العامل فيه؟ عشرة نفسها كشبر ارضا ارضا من عامل فيه شبر كذلك قفز برة بر تمييز والعامل فيه قفيز نفسه - 00:34:58ضَ

عسلا عسلا هذا تمييز العامل فيه منوي. اذا ارظا هذا وشبر هذا مفسر. العامل في المفسر هو المفسر. ولذلك قال ينصب تمييزا بما قد فسره تمييز فسر هنا ماذا؟ فسر الاسم المفرد وهو شبر مثلا او قفيز او منوي هذا محل - 00:35:18ضَ

اتفاق بين النحات ان العامل في التمييز المفرد هو اللفظ الذي قبله وان كان جامدا الا انه اشبه اسم الفاعل في كونه طالبا ما بعده. وسبق ان العامل انما عمل لكونه يقتضي ما بعده ليتمم معناه. وهنا وقع ابهام. كما هو الشأن في في الفعل نفسه - 00:35:48ضَ

فوقع ابهام عشرون فصار هذا اللفظ طالبا لما بعده. على انه رافع لابهامه فنصبه على على التمييز. وهذا محل وفاق الناصب التمييز في هذا النوع مميزه مميزه مميز من فتحه بلا خلاف وعمل مع جموده كونه جامد - 00:36:08ضَ

ليس وصفا لشبه اسم الفاعل في طلب المعنوي لمعموله. لمعموله وهذا داخل في قول الناظم هنا ينصب تمييزا يعني بعامل قد فسره التمييز فسر فيه ظمير مستتر وفيه ظمير الذي هو الهاء. الهاء - 00:36:28ضَ

على على ما اسم الموصول وفسرناها بالعامل. وفسر الظمير المستتر فيه ظمير يعود على على التمييز. يعني كأنه قال ينصب تمييزا بعاملا قد فسر التمييز ذلك العامل. حينئذ شمل ماذا؟ شمل المفرد وهذا محل وفاق كشبر ارضا - 00:36:48ضَ

وبقي معنا الجملة. وهذا محل نزاع. اذا قيل طاب زيد نفسا نفسا هذا تمييز للنسبة. تمييز لنسبة هل العامل فيه هو الفعل السابق في الجملة او نفس الجملة؟ جمهور النحات تبعا لسيباويه انه الفعل - 00:37:08ضَ

الذي تضمنته الجملة الفعل الذي تضمنته الجملة ومذهب ابن عصفور ومن تبعه انه مضمون الجملة مضمون ونسبه للمحققين. حينئذ ظاهر كلام الناظم هنا اي المذهبين؟ بما قد فسره هو فسر الجملة. اذا - 00:37:28ضَ

منصوبا بماذا؟ بالجملة. صار منصوبا بالجملة لا بالفعل او شبه الفعل الذي تظمنته الجملة. وهذا ينافي ما اختار في هذا الباب هو نفسه. ولذلك قالوا عامل التمييز قدم مطلقا. عامل التمييز. اذا دل على ماذا؟ على انه يختار ان الفعل - 00:37:48ضَ

هو الذي ماذا؟ هو الذي عمل في تمييز الجملة. ولذلك ابن هشام لما اورد هذا البيت في الاوظة قالوا قد بطل عمومه ها بكون العامل في تمييز الجملة هو الفعل لا لا الجملة نفسها. لان قوله بما - 00:38:08ضَ

قد فسره عام يشمل تفسيره للمفرد فالمفرد عامل فيه. ويشمل تفسيره للجملة فالجملة عاملة فيه وليس الامر كذلك. بل الصواب ان العامل في في تمييز الجملة هو الفعل الذي متظمنته الجملة. عبارته عامة وليس - 00:38:28ضَ

مرادا بها العموم لانه يقتضي ان ناصب تمييز النسبة هو النسبة بين المسند والمسند اليه يعني مضمون الجملة. لانها هي المفسرة به هي المفسرة به بالتمييز. وذلك غير مراد. ذلك غير مراد حتى للناظم. وان اختار هو في غير هذا الكتاب مذهب ابن - 00:38:48ضَ

عصفور لكنه في هذا الكتاب لا سيأتي معنى ذلك. واجيب بان التمييز لما فسر ابهام نسبة الفعل الى فاعله او مفعول فكأنه الفعل فسر نفسه. فكان التمييز منصوبا به لانه الذي يصح ان يكون عاملا. يعني ارادوا الاعتذار - 00:39:08ضَ

للناظم هنا بان العموم ليس مرادا ليس ليس مرادا. فاذا فسر التمييز الجملة كأنه في المعنى فسر الفعل يعني من اجل ان نرد مراد الناظم هنا في كون الناصب للتمييز. تمييز الجملة هو الفعل. قالوا لما اكد تمييز الجملة - 00:39:28ضَ

لو العصر في الجملة ما هو؟ هو الفعل او ما جرى مجرى الفعل. فكأنه اكد نفس الفعل. هذا فيه فيه فيه تعسف. والصواب انه عام. ولكنه ليس ليس مرادا بما سيأتي من كلامه. اسم بمعنى من مبين نفرة ينصب تمييزا بما قد فسره. ونقول - 00:39:48ضَ

المبهم المفتقر للتمييز نوعان. جملة ومفرد بما قد فسره تمييز نوعان رافع لابهام مفرد ورافع الابهام نسبة نسبة والمراد بالنسبة المعنى الذي ربط الفعل بالفاعل او بالمفعول به. النسبة التي يريدها المناطق - 00:40:08ضَ

الارتباط بين المسند والمسند اليه. الارتباط بين المبتدى والخبر. ثم ارتباطه هذا يسمى نسبة يأتينا في باب نظافة ان شاء الله مزيد توضيح المفرد هنا مراد به في باب التمييز ما يشمل اربعة انواع اربعة انواع الاول العدد - 00:40:28ضَ

اني رأيت احد عشر كوكبا. احد عشر يعتبر مفردا هنا. وان كان مركبا عند في غير هذا الباب. وهذا كما ذكرنا لا له النحات هنا عند من بوب للعدد بباب مستقيم فسيأتي في محله. النوع الثاني المقدار. المقدار - 00:40:48ضَ

وهو ثلاثة اشياء اما مساحة كشبر ارضى او كيل كقفيز بر او وزن كما نويين عسلا. تثنية منى كعصى ويقال فيه من. ويثنى ويقال فيه من ان تثنية من وهو لغة في منى كعصا. اذا الثاني المقدار وهو اما مساحة او كيل او - 00:41:08ضَ

وهي التي مثل لها الناظر في قوله كشبر نرضى مساحة وقفيز برا وهذا مثال للكين ومنويين عسل هذا مثال للوزن. ثالث ما يشبه المقدار. ليس مقدارا وانما يشبه المقدار. يعني الفاظ - 00:41:38ضَ

اجرتها العرب مجرى او مجرى المقدار الفاظ المقدار يعني السابقة قفيز ماذا؟ او شبر او منوين؟ اجرتها مجرى هذه الالفاظ. في الافتقار الى التمييز. نحو ماذا نحو مثقال ذرة خيرا. مثقال ذرة خيرا. نقول هذا مثقال يعتبر من المقادير - 00:41:58ضَ

ليس حقيقة وانما مما اشبه المقاديم. ونحي سمنة نحي بكسر النون واسكان الحاء. هذا اشبه ما يكون عندهم معين. ولو جئنا بمثله مددا. يعني ما كان فيه معنى او دل على المثلية كما عبر هشام في غيره - 00:42:28ضَ

موضع ما دل على المثلية او دل على المغايرة. ان لنا مثلها ابلا. ان لنا غيرها ابلا. الرابع كان فرعا للتمييز. خاتم حديدا. هذا خاتم حديدا. حديدا هذا تمييز لحديد فان الخاتم فرع الحديد ومثله باب ساجن وجبة خزا - 00:42:48ضَ

هذا تمييز عند المبرد عند المبرد وجرى عليه ابن هشام في سائر كتبه. وعند سيبويه لا يعتبر تمييزا وانما هو حال. هذا حديد هذا نعم. هذا خاتم حديد حديد هذا عند سيبويه حال وليس بتمييز. لان التمييز عنده محصور - 00:43:18ضَ

في بابين المقدار شبه فحسب وما عداه لا. حينئذ ما جاء منصوبا وهو مشبه للتمييز اعربه حالا. وقيل انه حال لا يجوز جعله تمييزا لان الاسم الذي ينتصر تمييزا انما يقع بعد المقدار او ما يشبه المقدار وهذا ليس واحدا منهما. حينئذ تعين ان يكون - 00:43:38ضَ

حالا لا لا تمييز لان ثمة تناسب بين الحال والتمييز وهذا مذهب سباوه تبعه الكثير. والصواب انه يعرض تمييزا لماذا انه فارق الحال من ثلاث جهات. اولا كون صاحبها نكرا. هذا خاتم خاتم نكرة. وصاحب الحال يكون - 00:43:58ضَ

معرفة هذا خاتم حديدا ها جامد لا مشتق. ثالثا حديد صفة لازمة او منتقلة لازمة اذا خالف الحال من ثلاث جهات فالاولى ان يعرب تمييزا خلافا لما اختاره سيبويه هذا ما يسمى بماذا؟ مفسر لمفرد - 00:44:18ضَ

ودل على مقدار والحق به سائق الانواع الثلاث. والثاني جملة فتمييز الجملة رفع ابهام ما تضمن قنته من نسبة عامل فعلا كان او ما جرى مجراه من مصدر او وصف او اسم فعل الى معموله من - 00:44:38ضَ

فاعل او مفعول. يعني النسبة اسناد الفاعل. اسناد الفعل وما جرى مجراه الى معموله سواء كان فاعلا او مفعولا من بينهما ارتباط قد يقع ابهام فيه. حينئذ نقول اذا وقع الابهام في النسبة بين الفعل وما جرى مجراه ومعموله - 00:44:58ضَ

الفاعل المفعول به احتجنا الى لفظ يكشف هذا الابهام. ولذلك يمثلون له بماذا؟ طاب زيد نفسا. قالوا هذا محول عن عن فاعل طابت نفس زيد طابت نفس زيد نفس زيد النفس هذا فاعل حذف الفاعل الذي هو - 00:45:18ضَ

المضاف حذف الفاعل الذي هو المضاف. فانتصب او ارتفع المضاف اليه ارتفاعه. وقيل ماذا؟ طاب زيد. حذفت المضاف واقيم المضاف اليه مقامه فارتفع ارتفاعه سيأتينا في باب الاظافة. حينئذ قيل طاب زيد طاب زيد ماذا؟ هذا يحتمي صار مبهما صار مبهما - 00:45:38ضَ

رجعنا الى المضاف الذي حذفناه. فجئنا به منصوبا على التمييز ليكشف لنا الابهام الذي وقع بحذفه لانه لما حذف وقعنا في اشكال. فاذا قيل طاب زيد ها ماذا طاب زيد؟ نفسا. اشتعل الرأس شيبا - 00:46:08ضَ

الاصل اشتعل شيب الرأس مضاف مضاف اليه. شيب وهذا فاعل. اشتعل شيب الرأس. حذف الفاعل الذي هو مضاف واقيم المضاف اليه مقامه فارتفع ارتفاعه. اشتعل الرأس. اشتعل هذا. حريق او قمل او مال اشتعل ماذا؟ اشتعل الرأس شيبا. رجعنا الى المضاف الذي حذفناه. فجئنا به - 00:46:28ضَ

فنصبناه على التمييز فكشف لنا ها ابهام النسبة. اشتعل لوحدها لا تحتاج الى كشف لان واضح المعنى اشتعل الرأس لوحدها لا تحتاج الى الى كشف اليس كذلك؟ ما الذي يحتاج الى كشف - 00:46:58ضَ

بالنسبة العلاقة بين الفعل والفاعل. ولذلك نقول النسبة هي الارتباط بين العامل والمعمول. اشتعل لوحده لا يحتاج الى كشف. رأس لوحدي واضح معلوم. ليس فيه ابهاء. لكن لما نسبت الاشتعال الى الرأس حينئذ احتمل اشتعال ماذا - 00:47:18ضَ

فاحتمل اكثر من معنى فاحتجنا الى التمييز فقال اشتعل الرأس شيبا. وفجرنا الارض عيونا عيونا فجرنا عيونا الارض هذا محول عن محول عن مفعول. محول عن عن مفعول. فجرنا الارض عيونا فجرنا عيون الارض. فعل به ما - 00:47:38ضَ

قيل بسابقه قيل فجرنا الارض. هذا يحتمل. عيونا. ها؟ رفعنا الابهام والذي وقع في النسبة فجرنا تفجير واضح. والعيون فجرنا الارض والارض واضحة نحتاج الى الى كشف لكن فجرنا الارض ماذا؟ هذا محتمل انهارا عيونا غير ذلك. حينئذ نقول احتاجنا الى التمييز. ولذلك اذا نظرت الى المعنى - 00:47:58ضَ

عيون الارض فجرنا الارض عيونا. ايهما ابلغ؟ هو لا شك القرآن ابلغ. لكن لو قيل في غير القرآن فجرنا الارض عيون كان الارض كلها صارت صارت عيون لكن فجرنا عيون الارض ها - 00:48:28ضَ

عيون ارفأ العيون عين جارية حينئذ نقول فجرنا عيون الارض هذا ادنى في المعنى من قوله فجرنا ارض عيونا. اذا تمييز الجملة يأتي لرفع ابهام ما تظمنته من نسبة العامل الى المعمول. من نسبة - 00:48:48ضَ

عامل الى المعمول ثم هو على ثلاثة انحاء والمشهور انه اما محول عن فاعل كما ذكرناه في طابا زيد نفسا واما محول عن مفعول كما في ها فجرنا الارض عيونا. قيل قد يكون محولا عن غيرهما. وذلك بعد افعل - 00:49:08ضَ

المخبر به عما هو مغاير للتمييز يعني عن المبتدأ. مثل ماذا؟ زيد اكثر منك علما. زيد اكثر منك علما. اصله علم زيد اكثر. علم زيد اكثر. زيد اكثر منك علما. علما - 00:49:28ضَ

علم زيد اكثر. حذف علم الذي هو المبتدأ وصار زيد هو المهتدى. زيد اكثر اكثروا ماذا؟ هذا احتمل صار فيه ابهام اكثر منك ماذا؟ علما فجئنا بالمبتدأ الذي حذفناه فنصبناه على انه تمييز لرفع - 00:49:48ضَ

النسبة. ومنه انا اكثر منك مالا. مالي اكثر منك. مالي اكثر منك. حذف مال. فصل ضمير ارتفع فرأنا. اذا انا اصله الياء مالي. حذف المبتدأ مال ثم انفصل الظمير. ولا يكون في محل رفع - 00:50:08ضَ

ظمير منفصل يكون في محل رفع قال انا انا اكثر منك ما ماذا؟ هذا صار فيه ابهام فاحتجنا الى المبتدأ الذي حذفناه ورددناه لي ننصب على التمييز ليكشف لنا الابهام. ما لي اكثر منك؟ فان كان الواقع بعد افعل التفضيل هو - 00:50:28ضَ

اين المخبر عنه وجب خفضه بالاضافة؟ مال زيد اكثر مال الا اذا كان افعل التفضيل مضافا الى غيره فينصب سيأتي منصوصا عليه بالقول الناظم. نعم. وناصب التمييز في هذا النوع الجملة عند سيبويه هو العامل العامل - 00:50:48ضَ

الذي تضمنته الجملة لا نفس الجملة العامل الذي تظمنته الجملة هو هو الناصب. طاب زيد نفسا نفسا تمييز منصوب. ما العامل فيه؟ طابة. طابة هو العامل. فعل ماضي هو الذي عمل النصب في في التمييز. فجرنا الارض - 00:51:08ضَ

عيونا عيونا من عمل فيه فجرنا فجر. نقول هذا هو العامل في التمييز. انا اكثر منك اهلا ها انا اكثر منك مالا. اكثر والخبر واكثر فيها معنى معنى معنى ماذا؟ فيها معنى الفعل فيها معنى الفعل اذا عند سيبويه العامل الذي تضمنته - 00:51:28ضَ

نفس العام وهو الذي يقتضيه كلام ناظم كما سيأتي في هذا الباب. وذهب بعضهم ومن سئل بالعصفور الى ان الناصب له نفس نفس الجملة وكلام ناظم هنا محتمل للمذهبين لان لفظ وعاء بما قد فسره هذا يحتمي يحتمل انه - 00:51:58ضَ

هذا به العامل الذي تظمنته الجملة ويحتمل انه اراد به نفس الجملة. ولذلك قال ابن هشام ان عمومه فيه افطار. محتمل للمذهبين. اذ يصح ان يقال انه فسر العامل لانه رفع ابهام نسبته الى معموله - 00:52:18ضَ

انه فسر الجملة لانه رفع ابهام ما تضمنته من من نسبة من نسبة. اذا قوله اسم بمعنى من مبين نكرة هذا حد للتمييز قوله ينصب تمييزا هذا بيان لحكمه ينصب ينصب وهذا الاسم بالقيود - 00:52:38ضَ

سابقة تمييزا مميزا تمييزا هذا حال من فاعل من نائب الفاعل ينصب هو نائب الفاعل تمييزا هذا حال منه بما قد بما هذا دار مجرور متعلق بقوله ينصب بما يعني بالذي قد فسره كشبر نرضا - 00:52:58ضَ

شبر ارضا الكاف هذه تمثيلية. داخلة على محذوف كقولك هذا شبر ارضا شبر خبر امتدود وارظا هذا التمييز. هذا شبر شبر من ماذا؟ ثوب بساط ارض جدار يحتمل هذا وذاك. حينئذ قيل - 00:53:18ضَ

ارضا جئ بالتمييز ليكشف لنا ابهامه مفرد لانه مبهم الشبر هذا مبهم العامل في ارضا هو لفظ وهذا مثال للمساحة وقفيز برا القول فيه كسابقه قفيز برا برا هذا تمييز منصوب - 00:53:38ضَ

وهو مكين. ومنويين قلنا هذا مناوين تثنية منا كعصا. ويقال من ويثنى منان عسلا عسلا وتمرة عسلا هذا هو التمييز وتمرة هذا معطوف عليه. ولا يكون ما بعد الواو تمييزا لان - 00:53:58ضَ

او تعتبر فاصلا. اذا تمييز المفرد رفع ابهام ما دل عليه من مقدار مساح او كيل او وزن وهو ما ذكره الناظر ولم يذكر غيره لماذا؟ لان هو الاصل هذا. الاصل فيه تمييز الذي يرفع ابهام مفرد ان يكون في المقدرات. في المقدرات - 00:54:18ضَ

العدد وان كان كثيرا لكنه سيأتي في بابه المستقيم. قال شارحنا وهو التمييز كل اسم نكرة متظمن معنى من لبيان ما قبله من اجمال نحو طاب زيد نفسا وعندي شبر. طاب زيد نفسا هذا مثال تمييز الجملة - 00:54:38ضَ

النسبة وعندي شبر ارضا هذا تمييز المفرد. واحترز بقول متظمن معنى من من الحال. قلنا الاول حذف كلمة متظمن من الحال فان متظمنة معنا فيه وقوله لبيان ما قبله احتراز مما تظمن معنى من - 00:54:58ضَ

وليس فيه بيان لما قبله. يعني ليست من فيه بيانية. كاسم لا التي لنفي الجنس فان من فيها لبيان الاستغراق ونحن لا رجل قائم ولا رجل لا من رجل قائم يقول هذه ميم ليست بيانية وانما هي الاستغراق - 00:55:18ضَ

اه وقول لبيان ما قبله من اجمال يشمل نوعي التمييز. وهما المبين اجمال ذات والمبين اجمالا نسبة. فالمبين اجمال الذات هو الواقع بعد المقاديم هو الاكثر. وهي الممسوحات نحو له شبر ارضا. له شبر ارضى. حينما يقول - 00:55:38ضَ

هذا العامل فيه شبر وهو جامد. فان قيل كيف عمل؟ نقول لانه اشبه اسم الفاعل في الطلب. يقتضي ما بعده. ولذلك نصبا والمكيلات نحو له قفيز برا والموزونات له منوان عسلا وتمرة والاعداد نحو عندي عشرون درهم وهو منصوب بما - 00:55:58ضَ

قد فسره بالمفسر يعني وهو شبر وقفيز ومنون وعشرون والمبين اجمال النسبة هو المشوق لبيان ما علق به العامل من فاعل او مفعول. والامثلة ما ما ذكرناه. وقد لا يكون محولا مثل امتلأ الاناء ماء. اذا النسبة - 00:56:18ضَ

او المبين لنسبة قد يكون محولا وقد لا يكون. المحول هو الاكثر والظابط فيه ان يكون محولا عن فاعل او مفعول او مبتدع وغير المحول هذا سماعي يحفظ في الفاظ ولا يقاس عليها امتلأ الاناء ماء. والناصب له في هذا النوع هو العامل - 00:56:38ضَ

الذي قبله اختار خلاف ما دل عليه النظم. قال رحمه الله وبعد ذي وشبه هجره اذا اضفتها. تمد حنطة غذاء والنصب بعد ما اضيف وجب ان كان مثل ملء الارض ذهبا. وبعد ذي المذكورات الثلاث كشبر - 00:56:58ضَ

ممسوحات قفيز برة مكيلات منوين عسلا موزونات بعد ذي الثلاثة المذكورات وشبهها النوع الثاني الذي ذكرناه مثله ونحو ذلك. مما اجرته العرب مجراها في الافتقار الى مميز. وهي الاوعية المراد بها المقدار - 00:57:18ضَ

كذنوب ماء وحب عسل بضم الحاء ونحي سمنا ورقود خلا وما حمل على ذلك في كل مجمل الحقيقة مرفوع اجماله بما بعده. كل لفظ مجمل يحتاج الى كشف ورفع ابهام فهو داخل في هذا. اما انه محمول على التمييز - 00:57:38ضَ

حقيقة واما انه داخل في قوله وشبهها. وبعد ذي بعدها لظرف منصوب على الظرفية متعلق بقوله جروره وجروره اي تمييز بعد ذي المذكورات وشبهها اذا اظفتها. هذا وجه اخر يعني يجوز لك فيما سبق النصب - 00:57:58ضَ

وهو الاصل ويجوز لك الاظافة. تقول له شبر ارضا. ويجوز ان تقول له شبر ارض. شبر ارض وقفي زبر وما نواي وما نواه عسلي. ترفع ما نوى عسلي. كذلك؟ له - 00:58:18ضَ

شبر ارض له خبر مقدم وشبر مبتدأ مؤخر. وهو مضاف وارض مضاف اليه. هل يسمى ارظ؟ هذا تميم او لا؟ الاكثر على انه يسمى تمييزا يكون مجرورا. وابن هشام لا يرى انه يسمى تمييز. خرج عن باب التمييز اذا اضفته. اذا هذا - 00:58:38ضَ

من الناظم تبعا لما تقرر في لسان العرب ان التمييز المبين للمفرد يجوز اضافته. حينئذ يخرج عن الى الى الجنة فيكون مجرورا بعد ان كان منصوبا. وبعد ذي المقدرات الثلاث وشبهها فهم - 00:58:58ضَ

فمنه ان التمييز بعد العدد لا يجيء بالوجهين. يعني اثنا عشر كوكبا. لا لا يتصورون الاضافة. ولذلك قلت ان باب العدد الاصل انه لا يدخل هنا في من بوب للعدد. فالاحكام هنا خاصة بما عدا العادة لانه سيذكره في باب مستقل. اذا وبعد - 00:59:18ضَ

هذا اسم اشارة خاصة به المذكورات وشبهها. اخرج به العدد. حينئذ العدد لا يجوز فيه الوجهان بل يتعين فيه النصب فيما نصب تمييز والخوض فيما خفض تمييزه. واما جواز الوجهين نصف المخفوظ او الخفظ للمنصوب ليس داخلا معنا. انما - 00:59:38ضَ

هو خاص بهذه المذكورات. اجرره وجوبا او جوازا قطعا جوازا. كيف نقول واجب؟ بل هو جوازا ازرره يعني جوازا. فان اريد نفس الالة التي يقدر بها وجب الجر. يعني الان اذا قيل - 00:59:58ضَ

مقدار مقدار كي اذا قلت مثلا اشتريت صاعا تمرا صاع. المقدار يطلق ويراد به الاية صاع نفسه صاع. ويراد به ما قيل به. فاذا قلت اشتريت صاعا تمرا. هل انت - 01:00:18ضَ

اذا اشتريت التمر الذي وزن بالصاع ام الصاع الذي يوزن به التمر؟ يحتمل هو. يحتمل هذا وذاك تحتمل هذا وذاك. فاذا قلت اشتريت صاعا تمرا. اشتريت صاعا تمرا. في اصل التركيب يطلق الصاع ويراد به - 01:00:38ضَ

في نفس الالة ويطلق الصاع ويراد به ما يكال به يحتمل هذا وذاك. اذا جررت اذا جررت حينئذ صار محتملا صار محتملا لاننا جوزنا في الوجه الاول السابق كشبر الارض جوزنا فيه الوجهين. واذا اردنا به الان - 01:00:58ضَ

تعين الجر. فاذا جررنا حينئذ صار محتملا للصاع نفسه وللذي قيل به الصاع. صار محتملا ان اذا اظيف واريد به اسم الالة صار على معنى اللام لا على معنى ميم. صار على معنى اللام لا على معنى - 01:01:18ضَ

انا من واذا نصبنا قيل تعين في ان المراد به نفس التمر لا لا الصاع. يعني لا يراد به الالة. اذا تجويز الوجهين نصب مع الجر نقول هذا يختلف به المعنى ليس هكذا فاذا نصبنا حينئذ تعين يدل على - 01:01:38ضَ

ان المتكلم اراد ان عنده ما يملأ الوعاء المذكور من الجنس المذكور. اشتريت صاعا تمرا بالنصب يتعين هذا واما اذا جررته حينئذ يحتمل. فهو نص في المقصود. واما الجر فيحتمل ان يكون مراده ذلك. وان يكون مراده - 01:01:58ضَ

بيان ان عنده الوعاء الصالح لذلك. لان المقدار يطلق ويراد به ما يعرف به قدر الشيء من الة مساحة او الة وزن ويطلق بمعنى الشيء المقدر بالاعلى. او يحتمل هذا وذاك. اذا ازرره نقول هذا جوازا. متى؟ اذا - 01:02:18ضَ

الشيء الذي يكال تمر نفسه. البر نفسه. واذا اردنا الالة نفسها المنع والقفيل والشبل اذا اردنا الة نفسها وجب الجر. لكن لا يكون على معنى من وانما يكون على معنى اللام. جوازا اجرره جوازا - 01:02:38ضَ

فان اريد نفس الالة التي يقدر بها وجب الجر وجب الجر. لكن ليس هذا مرادا هنا ليس مرادا هنا لان الاظافة فيه على معنى اللام لا لا من حتى يكون تمييزا فليس بتمييز ليس بتمييز لكنه اذا تكلم به يلتبس بالتمييز يلتبس - 01:02:58ضَ

تمييز اذا اظفتها اذا اظفتها يعني اظفتها الى التمييز هذي المقدرات الثلاث اذا اظفتها الى التمييز ازرره تمد حنطة غذاء كقولك مد حنطة غذاء عندي مد غذاء مدوا حنطة مد عندي ها. مد غذاء. كيف نعلمها هذي بالنصب - 01:03:18ضَ

مد حنطة مد حنطة عندي مد حنطة هذا الاصل. عندي مد مثل صاع حنطة حنطة هذا نقول تمييز. وقع بعد المد. والمد هذا اسمه اله. حينئذ جاز اضافته الى التمييز. فتقول عندي مد حنطة - 01:03:48ضَ

بالاضافة مد حنطة بالاضافة فيحتمل النوعين لكن ليس النوع الثاني مراد هنا مدوا حنطة الالة نفسها وجب يعني مد للحنطة. مد للحنطة. ويحتمل ماذا؟ ها الشيء المقدر نفسه الحنطة حينئذ يكون مد حنطة مد من حنطة. على معنى على معنى منه. لكن باللام ليس هو المراد. لكن اذا تكلم به يحتمل الوجهين - 01:04:08ضَ

وبعد ذي وشبهها ازرره جوازا اذا اضفتها يعني الى التمييز المنصوم اذا اضفتها اليه هدوا حنطة مدوا مبتدى وهو مضاف حنطة مضاف اليه. غذا هذا خبر مبتدع. خبر مبتدع مد مبتدأ وغذاء هذا خبر - 01:04:38ضَ

الموتى وشبر ارض شبر ارضا شبر ارض وقفيز بر قفيز برا هذا الاصل وما نوى عسل منوين هذا لا اصل فيه غذاء اعربه الشاطبي بدلا او حالا وغذاء بمعجمتين ككتاب - 01:04:58ضَ

غذاء ككتاب وهو ما يقتدى به في اي وقت غذاء في اي وقت. واما الغذاء كسحاب هو ما يؤكل اول النهار. غداء كسحاب. والنصب بعدما اظيف وجبا. ان كان انا مثل ملء الارض ذهبا. هذا تقييد للبيت السابق. ازرره مطلقا. ولو اضيف الى غير التمييز لا - 01:05:18ضَ

وانما يشترط فيه الا يضاف الى غير التمييز. فان اضيف حينئذ وجب نصب التمييز. هذا البيت تقييد فمعنى زروره اذا اضفتها اي الى التمييز بخلاف ما اذا كانت مضافة الى غيره. اذا كانت هي مضافة الى غيره حين - 01:05:48ضَ

اذ تعين النصب ملء الارض ذهبا. ملء الارض ذهبا. ملء الارض ذهبا. ذهبا هذا تمييز لا يصح عن ان لا يصح ان يضاف الى الى ما قبله. لماذا؟ لان ملء الارض مضاف ومضاف - 01:06:08ضَ

ملئ ملء ماذا؟ ملء الارض. ذهب ملء الارض هذا محتمل فيه ابهام. فاذا قلت ملء الارض ذهبا هل يتصدق فيه نظافة لا يتصور لماذا؟ لانه هو في نفسه مظاف العرب لا تركب ثلاثة اشياء ثلاث ثلاث كلمات والنصب بعد - 01:06:28ضَ

ما اضيف وجب والنصب هذا واجب مبتدأ للتمييز بعد هذا متعلق بقوله النصب لانه مصدر المصدر يتعلق به الظرب بعدما اظيف ما هو الذي اظيف؟ يعني من هذه المقدرات الثلاث لغير التمييز وجب الالف - 01:06:48ضَ

النصب وجب وجب هذا خبر النصب. ان كان ان كان المضاف لا يصح اغناؤه عن المضاف اليه ان كان المضاف لا يصح اغناؤه عن المضاف اليه. مثل ماذا؟ مثل ملء الارض ذهبا. الارظ هنا الهمزة مسهلة - 01:07:08ضَ

ملء الارض ملء الارض. تحريك اللام ذهبا. حذف خبره لي ملء مبتدا وهو مضاف والارض مضاف اليه وذهب التمييز والخبر محذوف يعني لي جاره مجرور متعلق بمحذوف. ومثله ما في السماء - 01:07:28ضَ

قدر راحة سحابة. اذ لا يصح ملء ذهب لا يصح ان يقال ملء ذهب ملء ذهب. ملء مضاف الى الارض حينئذ لا ان يمتنع عن نظاف التمييز الذي هو ذهب الى ملؤ الارض فلا يقال ملء ذهب ولا قدر سحاب فان صح اغناء المضاف عن المضاف اليه - 01:07:48ضَ

جاز نصب التمييز وجاز جره بالاضافة بعد حذف المضاف اليه. اشجع الناس رجلا زيد اشجع الناس رجل لو قال هو اشجع رجل يعني اذا حذف المضاف واظيف الى التمييز فصح المعنى. حينئذ - 01:08:08ضَ

نقول يجوز فيه الوجهان ان يبقى على اصله فينصب ويكون النصب جائز النصب ويحتمل انه واجب النصب. جائزة نصبي مع جره بعد حذف المضاف اليه. اذا قيل زيد اشجع الناس رجلا. حينئذ نقول - 01:08:28ضَ

رجل يجوز او لا يجوز؟ يجوز لماذا؟ لانه صح ان نستغني بالتمييز عن المضاف اليه. لكن ملء الارض ذهبا ملء ذهب هذا لا يصح. اليس كذلك؟ قدر سحاب نقول لا يصح. حينئذ يمتنع. والنصب بعد ما اضيف - 01:08:48ضَ

وجب ان كان مثل ملء الارض ذهبا. يعني ان المميز اذا اضيف وجب نصب التمييز. ومن قوله ان كان مثل الى اخره انه لا يجب نصبه الا اذا كان كالمثال المذكور وهو ان كان المضاف لا يصح اغناؤه عن المضاف اليه. قاله - 01:09:08ضَ

فان اظيف الدال على مقدار الى غير التمييز وجب نصب التمييز. نحو ما في السماء قدر راحة سحابا هذا مقيد بانه اذا لم يصح اغناء المضاف اليه عنه ومنه قوله تعالى فلن يقبل من احدهم ملء الارض - 01:09:28ضَ

ارضي ذهبا فلا يقال ملء ذهب. لكن المثال اللي ذكرناه سابقا يصح. والفاعل المعنى انصبا بافعال مفضلا كانت اعلى منزلة. هذا البيت خاص بافعل التفضيل. تمييز افعل التفضيل. الاسم النكرة. اذا وقع بعد افعل - 01:09:48ضَ

وكان فاعلا في المعنى. فاعلا في في المعنى. وجب نصبه على التمييز. هذا مراده. الاسم النكرة اذا وقع بعد افعل التفضيل وكان فاعلا في المعنى وجب نصبه على على التمييز. والفاعل المعنى انصبا انصبا الفاعلة - 01:10:08ضَ

الى المعنى. فاعل هذا مفعول به لقول انصبن. معنى هذا على نزع الخافظ. منصوب على نزع الخافظ. والفاعلة في المعنى لا غيره. ها من اين اخذنا؟ الفاعل المعنى لا غيره. لانه قدم حقه - 01:10:28ضَ

التأخير فافاد الحصرة. والفاعل المعنى اي لا غيره. انصبن على التمييز بافعل تفضيل. مفضلا هذا حال فاعل انصبا انصبا انت حال كونك مفضلا له على غيره. نحو ماذا؟ مثل له بقوله انت اعلى - 01:10:48ضَ

انت اعلى منزلا منزلا هذا لو نظرنا فيه فاذا به فاعل في المعنى يعني لو جعلنا ان افعل التفضيل من لفظه فعل. ونظرنا فيما بعده فاذا به تقول انت على منزلك - 01:11:08ضَ

اليس كذلك؟ انت على منزلك. اذا منزلك هذا الذي نصبناه على انه تمييز في الاصل هو فاعل في معنا. كيف نعرف انه فاعل في المعنى؟ نأتي بفعل من لفظ افعال التفضيل. ثم ننظر في التمييز ما علاقته به؟ فان كان فاعلا. حينئذ قلنا فاعل في المعنى - 01:11:28ضَ

والا فلا والفاعل المعنى انصبن بافعال مفضلا كانت اعلى منزلة اعلى هذا فيه ضمير يعود على انت انت مبتدأ واعلى هذا خبر. منزلا هذا تمييز واعلى هذا فيه ظمير مستتر يعود على انت - 01:11:48ضَ

هو بدل الكاف منزلك اين ذهبت الكاف؟ نقول الستر في في اعلى ومنزلا هذا حاء تمييز من ها تمييز لاي شيء تمييز لاي شيء. اعلى اعلى اي شيء اعلم محتمل او لا في ابهام فيه ابهام. اذا نقول هذا تمييز لافعل التفضيل. افعل التفضيل. واكثر ما - 01:12:08ضَ

انت اكثر مالا انت اكثر مالا. حينئذ تقول كثر مالك. كثر مالك. اذا صار فاعلا في في المعنى. قال قال الشارح هنا التمييز الواقع بعد افعال التوظيف ان كان فاعلا في المعنى وجب نصبه. وجب نصبه وان لم يكن كذلك وجب جره - 01:12:38ضَ

بالاضافة والفاعل المعنى هو المتصل بالمعنى في الحقيقة. وهو السببي وعلامته ان يصلح للفاعلية عند عند جعل افعال فعلا وعلامة ما هو فاعل في المعنى ان يصلح جعله فاعلا بعد جعل افعل التفضيل فعلا. نحو انت اعلى منزلا واكثر - 01:12:58ضَ

مالا فمنزلا ومالا يجب نصبهما اذ يصح جعلهما فاعلين بعد جعل افعل التوظيل فعلا فتقول انت اعلى تعالى منزلك وكثر مالك. اعلى منزلة منزلك كان فاعلا ثم نقل وجعل تمييزا ثم المضاف اليه - 01:13:18ضَ

تنزلك الكاف الذي هو الكاف ستر في الفعل وصار فاعلا صار فاعلا. ومثال ما ليس بفاعل في المعنى زيد افضل رجل زيد افضل رجل. وهند افضل امرأة. هذا ليس لو جئت بفعل زيد يفضل - 01:13:38ضَ

رجل ما يأتي نفاعة في المعنى. وكذلك هند تفضل امرأة نقول هذا ليس بفاعل في في المعنى. وضابط ما ليس بفاعل في المعنى ما هو افعل التفضيل بعضه وعلى نعم ما افعل التفضيل بعضه وعلامته ان يصح ان يوضع موضع افعل - 01:13:58ضَ

بعض لفظ بعض ويضاف الى جمع قائم مقامه. زيد افضل فقيه. زيد افضل وزيد مبتدأ افضل هذا خبر وهو مضاف وفقيه مضاف اليه. فانه يصح فيه ان يقال زيد بعض الفقهاء. زيد بعض الفقهاء - 01:14:18ضَ

فهذا النوع يجب جره بالاضافة. زيد افضل فقيه. زيد بعض الفقهاء ان صح ان يجعل مكان افعل التفضيل لفظ بعظ يؤتى بما بعده جمعا حينئذ نقول وجب جره لانه ليس فاعلا في في المعنى. فيجب جره بالاظافة الا اذا اظيف افعل الى غيره - 01:14:38ضَ

كالسابق كما ذكرناه سابقا هناك. والنصب بعدما اضيف وجبة. ان اظيف افعل التفضيل الى غير التمييز. حينئذ وجب نصبك وجب انت افضل الناس رجلا. انت افضل الناس رجلا. نقول رجلا هذا تمييز. وافضل هنا يصح جعلها - 01:14:58ضَ

بعض انت افضل وانت بعض الرجال. انت بعض الرجال. زيد افضل فقيه. زيد بعض الفقهاء. انت بعض الرجال اذا صح ان يكون بمعنى بعض وحينئذ يقول وجب جره لكن منع من الجر هنا ماذا؟ كونه مظافا ورجع التمييز على اصل - 01:15:18ضَ

فوجب نصبه. وبعد كل ما اقتضى تعجبا ميت كاكل بابي بكر ابى. يعني من المواضع التي يكون فيها التمييز منصوب واجب النصب بعد ما اقتضى تعجبا. والمراد به ما اقتضى تعجبا وضعا او سماعا. والوضع هما صيغتان - 01:15:38ضَ

الموضوعتان في لسان العرب ما افعاله وافعل به؟ حينئذ اذا جاء التمييز بعدهما فهو منصوب واجب النصب. وكذلك ما اذا كان سماعيا وهي الفاظ تحفظ ولا يقاس عليها. وبعد كل ما اقتضى تعجبا. بعد شرابه - 01:15:58ضَ

بعد متعلق بماذا؟ ها؟ في التركيز وميز بعد اذا متعلق بميز. ميز بعد كل ما اقتضى تعجبا كل ما اقتضى تعجبا اما وضعا وهو ما افعله وافعل به. او لا وهو الفاظ محفوظة في - 01:16:18ضَ

العرب فرسان العرب نحو ماذا؟ لله دره فارسا فارسا. وبعد كل ما اقتضاه تعجبا كاكرم بابي بكر ابى. اين التمييزنا؟ اين صيغة التعجب؟ اكرم بابي اسمع بهم وابصر مثلهم. ابا هذا تمييز. واجب النصب - 01:16:48ضَ

واجب النصب ابا. منصوب بماذا؟ اب اخ حام كذاك وهن. ها فتحة لماذا؟ ايه. يقع التمييز بعد كل ما دل على تعجب. وجه ان التمييز يزيل الابهام. يزيل الابهام. والتعجب لا يكون الا من شيء خفي سببه. هذا في حق المخلوق. فاذا - 01:17:18ضَ

اذا خفي سببه جيء بالتمييز ليزيل الابهام وليشرح السبب وهذا بالتمييز غير المؤكد غير المؤكد لكن في حاصل التعدد في هذا السبب قيل فيه نظر. يقع التمييز بعد كل ما دل على تعجب. دل على تعجب لكنه ليس خاصا بالصيغتين - 01:17:48ضَ

الموضوعتين الصلاح للتعجب فدخل فيه ما افهم التعجب من غير الصيغتين ما احسن زيدا رجلا! ما احسن زيدا! رجلا! ما هذي تعجبية! معنى شيء؟ صحيح انها مبتدعة. واحسن زيدا هذا فعل وفاعل ومفعول به والجملة خبر. ورجلا هذا تمييز. تمييز من؟ مفعول احسنه. واكرم بابي بكر - 01:18:08ضَ

ابا قال في شرح الكاف المراد به ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه. ولله درك عالما هذا سماعي. حسبك بزيد رجلا سماعي كذلك. وكفى به عالما سماعه. ويله رجلا سماعي. ويحه انسانا هذي كلها سماعه. واجرر - 01:18:38ضَ

ان شئت غير ذي العدد والفاعل المعنى كطب نفسا تفل. هذا الوجه الثالث مما يجوز في ها. المقدرات السابقة. قلنا يجوز فيها النصب هذا الاصل كشبر ارضا. ويجوز فيها الجر باضافتها الى التمييز. هنا قال يجوز - 01:18:58ضَ

فيها اظهار من عندي شبر من ارض وقفيز من بر ومنون من عسل اذا فيه كم وجه؟ ثلاثة اوجه شبر ارضا شبر ارض بالاضافة شبر من ارظ شبر ام من ارضه. كونه مميزا في حالة النصب محل وفاق. واما اذا ظهرت من او اضيف فمحل نزاع محل نزاع - 01:19:18ضَ

ساضيف واضح انه تمييز. واما اذا ظهرت من فيحتاج. واجزر بمن ان شئت واجبر. يعني جوازا ليس وجوبا لانه يجوز اضافته ونصبه. واجرر بمن لفظا كل تمييز صالح لمباشرة ان شئت علقه بالمشيئة القرينة دالة على ان قوله ازرر المراد به ها تخيير - 01:19:48ضَ

غير هذا مفعول اجرم. ازرر غير ذي عدد. والفاعل المعنى. اذا كل تمييز صالح لان يباشر لان يباشره منه فاجرره. واستثنى حالتين مسألتين عنده. فيما اذا كان التمييز تمييز عدد اذا كان التمييز تمييز عدد. احد عشر كوكبا لا تقل احد عشر من كوكب ممنوع - 01:20:18ضَ

كذلك الفاعل المعنى يعني تمييز النسبة اذا كان محولا عن عن فاعله. طاب زيد من نفس لا يصح طاب زيد من نفس لا يصح. بل يبقى على على اصله. ماذا بقي؟ ها المقدرات كلها وذكرنا - 01:20:48ضَ

بقي من النسبة وفجرنا الارض عيونا. هل يجوز او لا ظاهر كلام يجوز انه يجوز ان ان يقال في غير القرآن وفجرنا الارض من عيون لانه مسألتين فقط وهما العدد والفاعل المعنى والصواب انه يضاف الى الفاعل المعنى ما كان مفعولا - 01:21:08ضَ

معنى واجزر بمن ان شئت غير ذي العدد والفاعل المعنى الفاعل في المعنى هذا معطوف على قوله في فاعل بالكسر لانه ظبطهم محي الدين بالفتح والفاعل بالخفظ عطف على ذي غير ذي ذي ذي العدد ذي - 01:21:38ضَ

ينعاد عن صاحب العدل. والفاعل المعنى ويستثنى كذلك المحول عن المفعول. فانه يمتنع فيه الجرب منه. فهذه ثلاث مسائل مستثناته اجاز بعضهم شبر ارض ها عندي شبر ارض عندي هذا خبر شبر مبتدأ ارض بدل مما قبلهم لكن ضعفه الكثير - 01:21:58ضَ

كطب نفسا تفد كطب نفسا تفد اصله لتطب نفسا نفسك نفسا هذا فاعلون محول عن تمييز محول عن عن الفاعل. طب نفسا نفسا هذا تمييز. حينئذ هل يصح ان نقول طب من نفس؟ لا. هذا مثال لاي شيء لما جاز جره بمن او لما امتنع للثاني لانه مثل - 01:22:28ضَ

كان فاعلا فيه في المعنى فطب نفسا فلا تقل طب من نفسك لانه فاعل في في المعنى حينئذ نقول اذا الحقنا المحول عن المفعول نقول الصحيح ان المحول لا يصح جره بمن سواء كان محولا عن فاعل او عن مفعول او عن مبتكر - 01:22:58ضَ

وانما الحكم خاص ونبي المفردات المقدرات السابقة. واجرر هذا يتناول تمييز الاسم المفرد والنسبة غير المحواء فقط. لكن نستثني المحول بجميع اصنافه. وازرر بمن ان شئت غير ذي العدد والفاعل المعنى يعني الفاعل في المعنى. يعني ازرره بمين لفظا كل تمييز صالح لمباشرته. لانها فيه معنى - 01:23:18ضَ

هي فيه معنى مقدرة من جهة المعنى. كما ان كل ظرف فيه معنى فيه. وبعضه صالح لمباشرتها. وكل تمييز اذ فانه صالح لمباشرة منه الا نوعين على ظاهر لفظ النظم هنا وهو العدد وما هو فاعل في المعنى. قال الشارح يجوز جر - 01:23:48ضَ

تمييز بمنئ لم يكن فاعلا في المعنى. ولا مميزا لعدد فتقول عندي شبر من ارض وقفيز من بر ثم نوان من عسل وتمر وغرست الارض من شجر جرى على ظاهر النظم يعني كأن مراد الناظم هنا ان المحول عن المفعول - 01:24:08ضَ

تدخله من والصوب انه كالفاعل. الصواب انه كالفاعل. ولا تقول طاب زيد من نفس. ولا عندي عشرون من درهم. وقد يقال بانه ما وقفت على هذا لكن قد يعلل بان ثم فرقا الفاعل لا تدخل عليه من واما المفعول - 01:24:28ضَ

كثيرا ما تدخل عليه مني الزائدة لكن الصواب هو الاول وعامل التمييز قدم مطلقا والفعل ذو التصنيف نزرا سبقا عمل تمييز يجب تقديمه على التمييز. بمعنى انه يجب تأخير التمييز عن عامله. فلا يتقدم عليه - 01:24:48ضَ

وعامل التمييز قدم مطلقا هذا حال من عامل التمييز. قدم عامل التمييز عامل هذا مفعول به وهو مضاف التمييز مضاف اليه يقدم هو العامل فيه. مطلقا هذا حال من عامل التمييز. العامل في التمييز يجب تقديمه عليه - 01:25:08ضَ

فيلزم وجوب تأخير التمييز مطلقا. يعني سواء كان اسما جامدا. فلا تقل له عندي عشرون كتابا. ها كتابا عشرون لا يصح. بل يجب تأخيره. لماذا؟ لان عشرون هذا مفرد وهذا محل - 01:25:28ضَ

محله اجماع. كذلك اذا كان محولا نفسا طاب زيد نقول لا يصح. عيونا فجرنا ان الارض لا يصح كذلك. واما اذا كان مطلقا ولو فعلا متصرفا وفاقا لسيبويه والفراء واكثر البصريين والكوفيين. لان الغالب في التمييز المنصوب بفعل متصرف كونه فاعلا في الاصل. اذا قوله قدم - 01:25:48ضَ

مطلقا اعلى درجات العاملة ان يكون فعلا متصرفا. اعلى درجات العامل ان يكون متصرفا. حينئذ ولو كان فعلا متصرفا غيره من باب اولى واحرى اللي تقدم عليه. وهذا ميفاق سيبويه وما عطف عليه. لان الغالب في التمييز المنصوب بفعل متصرف كونه فاعل - 01:26:18ضَ

في الاصل. وقد حول الاسناد عنه الى غيره. بقصد المبالغة. فلا يغير عما يستحقه من وجوب التأخير لما فيه من الفاعل على عامله وهذا لا يجوز عند عند البصرية. لو قدمنا التمييز على العامل حينئذ قدمنا ما - 01:26:38ضَ

اصله الفاعل. واذا كان كذلك خالفنا اصلا اخر. اصلا اخر. لما فيه من الاخلال بالاصل اما غير المتصرف غير متصرف يشمل الجامد والاسم. اما غير المتصرف بالاجماع يعني الجامد لا يجوز - 01:26:58ضَ

نحن ما اكرمك ابا ما اكرمك ابا نقول ابا هذا لا يجوز تقديمه. لان ما اكرمك هذا صيغة تعجب وهي غير متصرفة فلا يتصرف في معمولها. ونعم رجلا زيد لا يقال رجلا نعم زيد. لا يجوز لان النعمة هذا فعل هذا محل اجماع - 01:27:18ضَ

والاسم كذلك بالاجماع لا يتقدم عليه التمييز نحو عندي عشرون درهما. فلا يجوز عندي درهما عشرون لا يتقدم عليه وهذا محل الوفاق لانه ضعيف والعامل الضعيف لا يتصرف في في معموله. وعامل التمييز يقدم مطلقا. اما توسطه بين العام - 01:27:38ضَ

المعمول فهو جائز بالاجماع. طاب نفسا زيد. ها طاب نفسا زيد. توسط بين العامل ومعموله هذا جائز بالاجماع. والكلام هنا في ماذا؟ في تقديم التمييز على العامل. وقد نعامل التمييز يقدم مطلقا - 01:27:58ضَ

مطلقا. واما تقديم التمييز على معمول العامل دون العامل هذا جائز. والفعل ذو التصريف نزرا سبق نزرا سبق قليل. قيل شأن يحفظ ولا يقاس عليه. والفعل ذو التصنيف يعني متصرف اي مجيء عامل - 01:28:18ضَ

تمييز الذي هو فعل متصرف مسبوقا بالتمييز نزر اي قليل. قليل ان يتقدم التمييز على العامل وهو فعل متصرف. والفعل هذا مبتدأ ذو التصريف نعت. نزرا سبق الالف للاطلاق. وسبق ان مغير السيقا - 01:28:38ضَ

فيه نائب فاعل. ونزرا هذا حال منه يعني قليل. يعني قليل. قال الشارح هنا مذهب سيبويه الله انه لا يجوز تقديم التمييز على عامله سواء كان متصرفا او غير متصرف مطلقا. فلا تقول نفسا طاب زين - 01:28:58ضَ

نفسا طام زيد ولا عندي درهما عشرون واجاز الكسائي والمازني والمبرر تقديمه على عميله متصرف محتجين بما ورد وقياسا على غيره من الفضلات المنصوبة بفعل متصرف ما بالقياس. فتقول نفسا طاب زيد وشيبا اشتعل رأسي - 01:29:18ضَ

ومنه قوله اتهجر ليلى بالفراق حبيبها؟ وما كان نفسا بالفراق تطيب. ها؟ وما كان نفسا بالفراق تطيب. اين العامل؟ تطيب. وهنا نفسا تقدم تقدم عليه والفراء اكثر المصريين والكوفيين على المنع لان الغالب في التمييز المنصوب بفعل متصرف كونه فاعلا في في الاصل. هنا قالوا ووافقه المصنف - 01:29:38ضَ

في غير ان الكتاب على ذلك وجعله في هذا الكتاب قليلا. فان كان العامل غير متصرف فقد منعوا التقديم بالاجماع. يعني الجامد والاسم فلا يقال ما احسن زيدا رجلا او غيره لا يتقدم رجلا على ما احسن ولا يتوسط وعندي عشرون درهما لا يتقدم درهما على عشرون - 01:30:08ضَ

قد يكون العامل متصرفا ويمتنع تقديم التمييز عليه عند الجميع كفى بزيد رجلا. كفى يكفي اذا هو هذا بالاجماع لا يجوز تقديم التمييز عليه. لانه اشبه الجامد من حيث دلالته على المعنى والجامل - 01:30:28ضَ

لا يصح تقديم التمييز عليه وكذلك ما اشباه في المعنى مثل كفى. هنا اجمع على منع التقديم في نحو كفى بزين رجلا لان كفى وان كان فعلا متصرفا الا انه في معنى غير متصنف وهو فعل التعجب لان معناه ما اكفأه رجلا اذا كفى لكونه في معنى - 01:30:48ضَ

التعجب منع. منع من ان يتقدم عليها. بقي مسألة نختم بها وهي ما اتفق فيه الحال والتمييز وما افترقا. يتفق الحال والتمييز في خمسة امور ويفترقان في سبعة امور. يتفقان في انهما اسمان نكرتان - 01:31:08ضَ

فضلتان منصوبتان رافعتان للابهام. اسمان نكرتان فضلتان منصوبتان رافعتان ويفتنقان في سبعة امور. الاول ان الحالة تجيء جملة وظرفا والتمييز لا يكون الاسم ثاني الحال قد يتوقف معنى الكلام عليها بخلاف التمييز. بخلاف التمييز. ثالثا حال مبينة للهيئات - 01:31:28ضَ

والتمييز مبين للذوات والنساء. نعم حال مميز للهيئة. واما التمييز مبين للذات نفسها. اذا قلت زيد راكبا راكبا هذا بين الهيئة اما زيت فهو معلوم. واذا قلت عندي عشرون الذات نفسه غير معلومة ان قلت كتابا افصحت عنه - 01:31:58ضَ

الرابع الحال تتعدد بخلاف التمييز. بخلاف التمييز فلا يتعدد. خامس الحال تتقدم على عاملها. اذا فكان فعلا متصرفا او وصفا يشبهه ولا يجوز ذلك بالتمييز على الصحيح. سادس هذا محل خلاف. سادس حق - 01:32:18ضَ

حال الاشتقاق وحق التمييز الجمود. وقد يتعاكسان. السابع الحال قد تأتي مؤكدة لعاملنا بخلاف التمييز. حال جماهير النحات على انها تأتي مؤكدة. واما التمييز فالعكس جمهور النحاة على انه لا يأتي مؤكدا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:32:38ضَ

- 01:32:58ضَ