Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:00:01ضَ
قال الناظم رحمه الله تعالى والزموا اضافة لدن فجر ونصب غدوة بها عنهم ندر ومع مع فيها قليل ونقل وقفنا عند قوله ومع ومع مع بلا قليل ذكر في هذين البيتين - 00:00:26ضَ
لفظتين مما يلزما اضافة هلال مفرد وهما لفظة لدن سبق الكلام عليها وقالوا ومع ثانية هذي معطوفة على قوله والزموا اظافة اللدن ومعه ومعه هذا معطوف على على لدن ثم مع بالاسكار - 00:00:46ضَ
انا ذا مبتدأ هذا يعتبر مبتدأ وقليل خبره. وفيها جر مجروم متعلق بقوله قليل الذي يصح به به المعنى. واما اذا جعل مع على انه مبتدى ثم ما بعده خبر له فسد المعنى. لماذا - 00:01:06ضَ
انه اراد ان يبين ان مع مما يلزم الاظافة الى الى المفرد الى الى المفرد. حينئذ لو فصلناها قلنا مع هذا مبتدأ مع فيها قليل كأنه بين لنا ان مع فيها لغتان تحريك بالفتح والاسكان وهي اللغة - 00:01:26ضَ
الثاني وهذا ليس مرادا للناظم لماذا؟ لانه ما زال يعدد لنا الاسماء التي ها هي ملازمة بالاضافة معنى ولفظا او معنى دون دون لفظ. اذا لا يصح الاعرابي الا ان نجعل مع معطوف على قوله لدن - 00:01:46ضَ
يلزم إضافة اللدن ومعه كل منهما مضاف الى الى المفرد مع فيها قليل هذه لغة اخرى مبنية على تكون كمساتي في محله. ومع اي من الاسماء اللازمة للاظافة معه وهي اسم لموظع الاجتماع - 00:02:06ضَ
هزيمة لي للظرفية ملازمة لي للظرفية اذا اظيفت فهي اسم لمكان الاصطحاب او وقته والمشهور فيها فتح العين وهو فتح اعراب. فتح اعراب اذكروا منصوبة على على الظرفية مع ملازمة للظرفية. فتفرد كذلك وتفرد - 00:02:26ضَ
ذلك حينئذ يلزم نصبه على على الحال. قل جاء الزيدان معا. يعني جميعا مع ان هذا اعرابه من الفاعل الزيدان. وجاء القوم معا اي جميعا كذلك. حينئذ تكون حالا من المثنى - 00:02:46ضَ
ستكون حالا من من الجمع فيستويان لفظ واحد معا جاء الزيداني مع زيداني جاء مع الزيدونة جاؤوا مع حينئذ كلاهما منصوب على الحالية اي جميعا اي جميعا. ومع اذا عرفنا انها مما - 00:03:06ضَ
اضافة الى المفرد. وقد تنقطع عنه حينئذ تنتصب على الحالي لانه يرجع اليها تنويه وجئتك مع العصر يعني وقت العصر وجئت مع زيده وجئت مع مع زيد فهي مفيدة للمصاحبة. وهي مفيدة - 00:03:26ضَ
للمصاحبة. واختلفوا فيها هل هي ثنائية وضعها ام ثلاثية؟ معها حرفان ميم والعين. ثم اذا نصبتها قلتها معا قلت معا ولذلك هذان الخلافان هل هي اصلية من حيث الثنائية ام انها ثلاثية؟ يعني هل هي اول - 00:03:46ضَ
ما وضعت على حرفي الميم والعين مع او انها ثلاثية وحذف اللام لام الكلمة كما حذفت من يد يد عصرها يدي. يد ليست على حرفين. وانما هي على ثلاثة احرف. اين الحرف الثالث؟ نقول هذا لام الكلمة. حذف اعتبار - 00:04:06ضَ
يعني الغير علة تصريفية. تسمى حذفا اعتباطيا. واذا كان حذفا تصريفيا فهو القياس. هذا الاصل عند عند الصرفيين حينئذ هل عصرها ثنائية ام ثلاثية وحذف منها اللام وكما حذف من يد يد قلنا هذه ثلاثية العصر وحذف منها - 00:04:26ضَ
يدي يدين فعل دم اصلها دم يندم على الخلاف في المحذوف هل هو ياء امواو حينئذ حذفت اللام التي هي الياء من يد يد. والياء والواو من دم. دمي او دم - 00:04:46ضَ
اعتباطا لغير علة تصريفية. هل مع مثلها؟ واصلها كفتى. يعني معي حركت الياء وفتح ما قبلها فوجب قلبه الفا ثم رجعت عند قطعها عن الاظافة هذا محل خلاف بين بين النحات. كونها ثنائي - 00:05:06ضَ
الوضع هو قول الخليل ابن احمد الفراهيدي ان اصلها ثنائية. وهذا هو الاصل. اذا سمع لفظ على حرفين وان كان الاصل في بوظع الكلمة التي هي اسم ان تكون على ثلاثة احرف كذلك الفعل لكن لا يحكم بكون ثم حرفا - 00:05:26ضَ
اه زائدا او حرفا ثالثا محذوف وهو اصل في الاصل الا اذا ذكر في موضع اخر. يعني ان صرح به حينئذ ثم حرف اه محذوف وحذفه يكون اعتباطيا. واما اذا سمع لفظ هكذا مع الاذن يقول العصر انه وضع على حرفين - 00:05:46ضَ
وهذا الحرف المحذوف والله اعلم به وان كان الاصل انه ان يكون ثم ثالث ولكن ينطق به كما كما وظع ولذلك قول الخليل انها ثنائية الوضع يعني وضعت على على حرفين. وذهب يونس الاخوش الى انها ثلاثية. وحذف الحرف ثالث اعتباطا - 00:06:06ضَ
كما حذفت الياء من يدي ويد والواو او اليام من دم. ثم ينبني على هذا الخلاف اذا قطعت عن الاضاءة وقيل جاء الزيدان مع جاءوا مع هذه الالف هل هي مبدلة من تنوين؟ ام ان - 00:06:26ضَ
ها هي الحرف الذي حذف. فمن قال ان اصلها ثنائية الوضع. حينئذ حكم على هذه الاية بانها هي التنويه مثل مثل الادب زيد رأيت زيدا الالف هذه منقلبة عن التنويه. اذا جاؤوا مع مع نقول هذه الالف منقلبة عن عن التنوين. وهذا - 00:06:46ضَ
قول من قال بانها ثنائية الوظع. ومن قال بانها ثلاثية. قال هذه الالف هي التي حذفت اعتباطا. فهي ثلاثية الوضع فلما اضيفت حذفت منها اللام الكلمة واصلها ياء اصلها مع ياء مع ياء مثل فتيا فتيا تحرك - 00:07:06ضَ
في فتى وفتح ما قبلها فوجب قلبه الفا وقيل فتى اليس كذلك؟ عصا عصوا تحركت الواو فتح ما قبلها وقلبها الفا وقيل عصا. مثلها معي. هذا ذكر من معي. هكذا قرئ. وقال بعضهم ان هذه الياء - 00:07:26ضَ
ها هي اصل الالف التي رجعت بعد القطع عن عن الاظافة. فذهب الخليل الى ان هذه الالف بدل عن التنوين بناء على انها ثنائية وذهب يونس والاخوش الى ان هذه الالف هي لام الكلمة كالالف في في فتى وهذا بناء على انها ثلاثية على انها - 00:07:46ضَ
الموضع الثالث الذي اختلف فيه النحات فيه مع هل هي معربة مطلقة في كل الاحوال وفي كل اللغات؟ ام فيه تفصيل مذهب سيبوي انها معربة مطلقا في كل حال من الاحوال وفي كل لغة من من اللغات. حينئذ مع - 00:08:06ضَ
مع فيها قليل. سواء فتحت العين او سكنت العين. فان سكنت العين حينئذ تكون ظرورة. كما يأتي في البيت الذي يتلوه الشارع. وما عدا ذلك حينئذ الاصل فيه الفتح. ولا تسكن الا في ضرورة الشعر. حينئذ هي لغة واحدة - 00:08:26ضَ
واحدة وهي معربة. وذهب كثير من المتأخرين الى التفصيل. الى ان مع فيها فيها لغتان. لغة وهي معربة وذلك اذا حركت من فتحي التي عاناها المصلي بقوله ومع ولغة هي مبنية سيأتي التعليل هي لغة غنم وربيع - 00:08:46ضَ
ان عندهم مبنية وهي على الاصل في البناء وهي كونها مبنية على على السكون. اذا ومع المعربة مع فيها قليل وهو البناء. وهذا مذهب كثير من المتأخرين وظاهر النظم على هذا. التفصيل في مع بانها قد تكون معربة وقد - 00:09:06ضَ
تكون مبنية مرغبة في سائر اللغات. الا في لغة فهي مبنية عندهم على على السكون وهو الاصل فيها. ومع مع مع فيها قليل عرفنا مع انه معطوف على على ما قبله. يعني والزم اضافة ايضا مع كما الزموا الاظافة فيه - 00:09:26ضَ
مع للبناء على السكون وهذا ظاهر النظم بالبناء على السكون قليل قليل فيها فيها قليل بمعنى انه قليل واذا قيل قليل معناه انه ليس باللغة الشائعة في لسان عرب. اذا حكم على اللفظ المسموع بانه قليل نحكم عليه بانه - 00:09:46ضَ
وليس هو المضطرد في لسان ها العرب وانما نحكم بكونه كثيرا مطردا اذا كان مقابلا للقليل. اذا قليل يقابله الكثير وهو ما افتتح به في البيت. هذا حكمه اذا اتصل بها متحرك ونقل فتح وكسر. نقل في اللغة الثانية وهي لغة السكون فتح - 00:10:06ضَ
متى فتح وكسر؟ اذا تلاها ساكن. اذا تلاها ساكن جاز فيه امران في العين جاز فيه امران الفتح تخفيفا والكسر على الاصل بالتخلص من اتقاء الساكنين. اذا نطقت بمعنى على الاصل فيها وهي المعربة ان اذ لا اشكال فيه اذا تلاها ساكن. مع القوم مع القوم لا بأس به. مع العالم مع الرجل - 00:10:30ضَ
هذا لا اشكال فيه. واما اذا نطقت بها مبنية على السكون حينئذ يلتقي ساكنان مع هذه اللام ساكنة فالتقى ساكنا حينئذ نقل في لسان العرب تحريف هذه المبنية على السكون تحريكها بالفتح - 00:11:00ضَ
فتقول جاء مع مع القوم. وهذه مبنية على على السكون مقدرا. لماذا مقدر؟ لان الاصل انها ساكنة جاء مع القوم تقول مع هذا مبني على السكون المقدر منع من ظهوره اشتغال المحل - 00:11:20ضَ
التخلص من التقاء الساكنين. العصر في التخلص من ايقاع الساكنين يكون بماذا؟ بالكسر. هذا العصر. فلماذا عدل الى طلبا للخير طلبا للخفة. ولا بأس بان يقال بان اصلها المعربة. لان الاعراب هو اصله - 00:11:40ضَ
والبناء فرع حينئذ لوحظ فيه العصم وهو الفتح. واذا قلت مع القوم مع القوم؟ كسرت حينئذ عن الاصل والتخلص قال هنا ونقل يعني سمع في لسان العرب في مع الساكنة اذا اتصل به ساكن - 00:12:00ضَ
فتح وا وكسر فجعل الفتح والكسر لاجل السكون. لذلك قال لسكون اللام هذه لام ماذا ونقل فتح وكسر لسكون يعني تعليم من اجل السكون. اذا هو حادث ام اصل؟ حادث - 00:12:20ضَ
اذا تفهم من هذا ان الاصل فيه مع ساكنة انها ساكنة. وذلك فيما اذا تلاها متحرك فتبقى على الاصل. واما فاذا تلاها ساكن فحين اذن العصر بالتخلص من انتقاء الساكنين يكون بالكسر. فما جاء عن الكسر لا يعلم. وانما نحتاج ماذا - 00:12:44ضَ
ان نعلل ما فتح فيه معه. فنقول طلبا للخفة. ولذلك قال لسكون يتصل. نحو مع القوم. فالفتح طلب اللي خفة والكسر على العصر بالتخلص من التقاء الساكنين. التخلص من التقاء الساكنين. والمراد هنا قال شرح البيت - 00:13:04ضَ
هما مرتبتان لا مفرعان. يعني الفتح والكسر هنا مرتبتان. اذا كانهما لغتان وليسا مفرعتين بمعنى انهما ليسا فرعا لي مع الساكنة وهذا فيه نظر للصواب انه فرع لما مع الساكن - 00:13:24ضَ
قال المرادي هما مرتبتان لا مفرعان وهذا قول قيل بانه غير صحيح كما قال المكودي بل هما مفرعان لا مرتبة لان لغة الفتح لا يحدث الساكن فيها حكما. لغة الفتح لا يحدث الساكن فيها حكما لان باقي على الاصل - 00:13:44ضَ
يقول جئت مع زيد مع زيد الى متى يكون فيه القولان؟ الفتح والكسر؟ لابد ان يكون متعلقا بماذا؟ بما لان الفتحة لان لغة الفتح لا يحدث الساكن فيها حكما وانما يحدثه في الساكنة في النوع الثاني - 00:14:04ضَ
ساكنة ويدل على صحة هذا قوله لسكون فجعل الفتح والكسرة لاجل السكون. لام هنا لام لام التعليل. فدل على ان ذلك عن سابق وهو اصل. وليس كل منهما اصل. يعني المراد المراد هنا ان الفتحة والكسر المنقول في - 00:14:24ضَ
مع الساكنة ان كلا منهما اصله. كل منهما لغة. حينئذ مع القوم مع القوم لغتان. والصواب انهما ليس لغتين. بل اللغة هي مع اذا التقى ساكن او تلاها ساكن حينئذ رجعني للاصل وهو انه لا يمكن ان ينطق بساكنين متتاليين - 00:14:44ضَ
صار ماذا؟ فصار تحريكه مع الساكنة صار فرعا لا اصلا فليس لغة مستقلة والا لقنا قم الليل صار قمي هذا مستقلة. قل لها بل هو فرع وليس بعصا. فكذلك قوله هنا ونكت يعني سمع في لغة السكون قيدها كذا. في لغة السكون سمع - 00:15:04ضَ
فتح وكسر لسكون يتصل. دل على ان هذين النوعين الفتح والكسر في مع الساكنة. انه فرع لا اصل حينئذ لا لا وجه لقول المراد هنا بانهما مرتبتان لا مفرعان. هذا الاصل في معنى تضاف الى ما بعدها. وتفرد - 00:15:24ضَ
مع وتنصب على الحال بمعنى جميعا فتخرج عن الظرفية. الى متى نعرب معها بانها ظرف اذا اضيفت فاذا قطعت عن الاظافة حينئذ وجب نصبها. وجب نصبها لا لا يحتمل غير النصب - 00:15:44ضَ
لماذا نعربها؟ نعربها حالا بمعنى جميعا. سواء كان صاحب الحال مثنى او مفرد ولا يتصور سواء كان مثنى او جمعا ولا يتصور ان يكون مفردا. لا تقل جاء زيد مع لان المصاحبة هنا لابد ان تدل على المصاحبة على الجمعية - 00:16:04ضَ
وهذا لا يتصور الا فيما معه فرض اخر او افراد. واما الواحد فلا يقال جاء زيد معا. وانما تقول جاء الزيداني معا جاء الزيداني فعل فاعل معا هذا منصوب على الحالية بمعنى جميعا وكذلك جاء الزيدون معا معا - 00:16:24ضَ
جميع هذا منصوب على على الحالية. كلما مر بك معا هكذا بالنصب حينئذ تعربها حالا سواء كان بمعنى جميعا سواء كان انا صاحب الحال مثنى او جمعا ولا يصح ان يكون مفردا لان مع للمصاحبة ولا يتصور المصاحبة بشيء واحد - 00:16:44ضَ
فحينئذ تفرد فاذا قيل تفرض والاصل فيها انها ثلاثية تفرد مردودة اللام على قول ها الاخفش ويونس وهو ان مع ثلاثية فاذا قطعت عن الاظافة فالاصل انها ترجع الى الى اصلها وهو - 00:17:04ضَ
كونها مؤلفة من ثلاثة احرف. فاذا قيل جاء زيدان مع الالف هذه قيل انها هي الاصل. وهي تألف فتى عصرها معي معي حركت الياء وفتح ما قبلها فجب قلبها الفا. ولذلك قيل تفرد مع مردودة - 00:17:24ضَ
على القول الذي مضى عليه الاخفش وغيره اي تفرد عن الاظافة مردودة اللام لتتقوى بها حال قطعها عن الاظافة لما فاتها من الاظافة فاصل معا من قولك جاء الزيدان معا معي - 00:17:44ضَ
ففعل به ما فعل بفتى فتيا فتيا تحركت الياء وفتح ما قبلها ووجب قلبها الفا. ففتحة العين على هذا فتحة بنية. اذا قيل معا معا جاء الزيدان معا. العين هذه حركته حركة بنية. لا حركة اعراب - 00:18:01ضَ
لماذا؟ لان الحركة حينئذ تكون مقدرة على الالف المحذوفة. على الف المحذوفة. كما تقول جاء فتى جاء فتى فتى هذا فاعل مرفوع ورفعه ضمة مقدرة على الالف المحذوف للتخلص من تلقاء الساكنين. كذلك هنا معا مع - 00:18:21ضَ
نقول معا هذه حال منصوبة. ونصمها فتحة مقدر على الالف المحذوفة للتخلص من تلقاء الساكنة. مثل هذا على القول بانها ثلاثية وان الالف هذه رجعت الى حالها. ففتحة العين على هذا القول فتحة بنية والاعراب - 00:18:41ضَ
قدر على الالف المحذوفة لالتقاء الساكنين. التقاء الساكنة ما هما؟ الالف والتنوين. الالف والتنوين. كما تقول فتى جاء فتى رأيت فتى مررت بفتى في هذه الاحوال الثلاثة يكون الاعراب مقدر. ثم محل الاعراب الذي هو الحرف محذوف - 00:19:01ضَ
التخلص من تقاع الساكنة. بخلاف جاء الفتى ورأيت الفتى ومررت بالفتى. الاعرابي حينئذ يكون مقدرا كالاول. الا ان محل الاعراب هو والحرف يكون ماذا؟ ها يكون ملفوظا به. جاء الفتى الالف ملفوظ بها. رأيت الفتى مررت - 00:19:21ضَ
فاتح الالف ملفوظ بها. اما اذا دخله التنوين وذلك فيما اذا جرد عن نكر وجب وجب حينئذ تنوينه. اذا كان نكرة وجب تنوينه. فتقول جاء فتى تقرأ ساكنان الالف والتنوين فحذفت الالف لعدم امكان تحريكه. على - 00:19:41ضَ
التخلص من التقاء الساكنين. وهذا ما اختاره ابن ما لك رحمه الله تعالى. هذا ما اختاره ابن ما لك رحمه الله تعالى لا اصل مع ثلاثية وان الالف في مع جاء زيدان مع ان الف هذه هي اصل كلمة. كانت محذوفة مع الاظافة فرجعت - 00:20:01ضَ
وعلة الحذف هي الاعتباط. وذهب الخليل الى ان الفتح فتحة اعراب. معا مع الالف هذا العين. نقول بالفتح. فتحة اعراب وليس من باب المقصور واختاره ابو حية. فاذا افردت خرجت عن الظرفية وتنصب عن الحال بمعنى - 00:20:21ضَ
وتستعمل للمثنى وللجمع. يعني تستعمل الجمع كما تستعمل للمثنى. وهذا واضح؟ حينئذ نقول مع الاصل في اذا اضيفت ان تعرض على تعرب بالنصب على الظرفية. فاذا افردت بمعنى قطعت عن الاظافة وجب نصبها. وجب - 00:20:41ضَ
على انها حال بمعنى الجميع سواء كان صاحب الحال مثنى او جمعا. يبقى الاشكال في ماذا؟ في حركة العين. جاء الزيداني مع العين هذه هل حركة وحركة اعراب؟ ام حركة بنية؟ محل الخلاف منصب على الخلاف معه؟ هل هي ثنائية الوضع ام ثلاثية الوضع - 00:21:01ضَ
هل هي ثنائية الوضع ام ثلاثية الوضع؟ فمن قال بانها ثنائية الوضع قال معا العين هذي حركته حركة اعراب هذا وهو قول اخفش. ومن قال بان ثلاثية قول الخليل نعم. ومن قال بان ثلاثية وقوله - 00:21:21ضَ
يونس والاقفش قال بان هذه العين حركته حركة بنية. وان الفتحة مقدرة على الالف المحذوفة للتخلص من الساكنين. ومع مع فيها قليل ونقل فتح وكسر. مع مع فيها قليل. يعني السكون - 00:21:41ضَ
فيها قليل. ويثبت السكون متى؟ اذا تلاها متحرك. اليس كذلك؟ جاء زيد مع عمرو عمري مع زيد تبقى الساقية كما هي لماذا؟ لان ما بعدها يكون متحركا. حينئذ لا نحتاج الى الحالة الثانية. ونقل فتح - 00:22:01ضَ
وكسر فرعان. والاصل السكون. اذا العصر السكون مع فيها قليلة ونقي فتح وكسر في التخلص من التقاء الساكنين وليس بلغتين ها مستقلتين بل هما فرعان عن مع الساكنة. بدليل ماذا - 00:22:21ضَ
اشار الى ذلك الناظم لقولي سكون يتصل. يعني اذا اتصل بمع الساكنة سكون تلاها سكون. حينئذ فتح وكسر نقل في ماذا؟ في التخلص من التقاء الساكنين. اذا الناظم يرى ماذا؟ يرى ان مع الساكنة اذا فتحت او كسرت صار - 00:22:41ضَ
الفتح والكسر فرعين لا اصلين كما ذهب اليه الشارع وهو المرادي. ومع مع فيها قليل ونقل فتح شرابه نايف احسنت كسر معطوف عليه لسكون جاره مجروم متعلق بقوله يتصل يتصل بماذا؟ ها يتصل بماذا؟ لسكون يتصل السكون بماذا - 00:23:01ضَ
الساكنة يعني يتلوها مراد بالاتصال هنا انه يتلوها. مع القوم اذا معي القوم هذا يحتمل ماذا يحتمل انها معربة ويحتمل انها مبنية. لو قال قائل مع القوم جئت مع القوم مع هنا يحتملنها - 00:23:31ضَ
معربة ويحتمل انها مبنية. معربة لانها محركة بالفتح ومع على الاصل. ويحتمل انها مرساكن وحركت للتخلص من اتقاء الساكنين وكان تحريكه بالفتح طلبا للخفة. فتجوز هذا وهذا عند عند الاعرابي - 00:23:51ضَ
قال الشارح هنا ابن عقيل واما مع فاسم لمكان لمكان للصحابي او وقته يعني تأتي ظرف زمان وظرف مراد بهذا التعبير ان مع تأتي ظرف مكان وتأتي ظرفة زمان تقول جئتك مع العصر مع - 00:24:11ضَ
على العاصي يعني مع وقت العصر فهي ظرف زمان حين تدل على المصاحبة في الوقت في الزمان. وتأتي ظرف مكان ولذلك صح ان يخبر بها عن الذات. لما فجاءت ظرف مكان صح الاخبار به عن الذات وتقول زيد معك. زيد مبتدأ معك - 00:24:31ضَ
مع نقول منصوب على الظرفية متعلق بالمحذوف خبر المبتدأ. خبر المبتدأ. ولا يخبر عن المبتدأ الجثة باسم تماني ولا يكون اسم زمان خبر عن جثته. اليس كذلك؟ هنا لو كانت اسم زمان على قاعدة مذهب جمهور المصريين على - 00:24:56ضَ
ولا يجوز ان تقول زيد معك. لكن لما كان الظرف مكان صح حينئذ كما تقول قتاله امامك. اليس كذلك؟ زيد معك نقول معك هنا ظرف مكان. بدليل صحة الاخبار بمعى عن عن الجثة. اذ لو كانت ظرف زمان لما صح هذا التركيب عند الجمهور - 00:25:16ضَ
المصريين. لماذا؟ لان اسم الزمان لا يخبر به عن عن الجثة. كما سبق تقريره عند قوله ولا يكون اسم زمان خبرا عن جثة واما وان يوفد هذا اختيار الناظم. ليس باختيار جمهور المصريين. قال هنا واما مع فاسم لمكان الصحاب اول - 00:25:36ضَ
وقته والغالب استعمالها مضافة غالب استعمالها مضافة فتكون ظرفا تكون ظرفا بالنوعين السابقين وعند الرظي انها تكون ظرف زمان ومرادفة لعند مرادفة عند عند قلنا تأتي ظرف الزمان وتأتي ظرف - 00:25:56ضَ
وبحسب ما يضاف اليه فتجر بمن يعني مع عند الرظي لما كان في منزلة عند قال واورد عليه قراءة بعضهم هذا ذكر من معي. هذا ذكر من معي. ذكر من معي - 00:26:16ضَ
ذكر من معي. فمن هنا حرف جر ومعي يعني ذكر من عندي. كذلك؟ ذكر من معي. يعني ذكر من فمعه هنا بمعنى بمعنى عند. وحكاية سيبويه ذهبت من معه. يعني ذهبت من من عنده - 00:26:36ضَ
وعند لا تجر الا بمين؟ كذلك؟ وعند النصب فيها يستمر لكنها بميم فقط تجر نحو جلس زيد مع عمرو وجاء زيد مع بكر ومشهور فيها فتح العين وهي معربة. اذا كانت مفتوحة العين معربة وقوله المشهور فيها - 00:26:56ضَ
ان تكون مبنية المشهور الفتح. واذا كانت مفتوحة العين حينئذ هي معرضة ولا اشكال في هذا ولذلك البناء قليل. ولذلك قيده ومع مع فيها قليله. لما قيده بالقبلة فهمنا ان مع الاولى - 00:27:16ضَ
هي الاكثر هي هي الاكثر وهي معربة لانها ثلاثي العاصم هو الاصل هذا وفتحتها فتحة اعراب ومن العرب لمن يسكنها ومنه قوله فريشي منكم. اين هو؟ نعم فريشي منكم هوايا معه - 00:27:36ضَ
هواية معكم سكن العين. وان كانت زيارتكم لمن؟ فهنا معكم جاءت بالشعر خاصة. وهي باسكان العين فهل هي نفسها الاولى؟ ام انها غيرها؟ مذهب سيبويه مطلقا لانها معربة. انها معربة في كل حال وفي - 00:27:56ضَ
بكل لغة ورد عليه هذا البيت وهوايا معكم قال هذا تسكين ضرورة. يعني من اجل الشعر خاصة. وزعم سيبا ان تسكينها ضرورة وليس كذلك. من المواضع القليلة التي يرد فيها ابن عقيل على سيبويه. هذا الموضع بشدة وزعم - 00:28:16ضَ
وويهي ان تسكينها ظرورة وليس كذلك بل هو لغة ربيعة وغنم. لغة ربيعة وغنم اسكان النون وهي عندهم مبنية على السكون. اذا مع الصواب فيها لغتان. الاعراب والبناء. خلافا لسيبويه رحمه الله تعالى - 00:28:36ضَ
حينئذ نقول معرب بالفتح على المشهور وهي التي اطلقها الناظم ومع وهي في لغة ربيعة وغن نقول هي مبنية على على السكون مبنية قيل جمودها للزومها الظرفية. وقيل لتظمنها معنى المصاحبة. لتظمنها معنى المصاحبة - 00:28:56ضَ
هو من المعاني التي حقها ان تؤدى بالحرف. ولم يوضع لها حرف كالاشارة. اذا لم بنيت عندهم؟ قالوا لانها هي اسم ولا شك في ذلك لذلك يدخلها التنوين وسبقها حرف جر على قراءة السابق وحكاية سيبويه فدل على انها اسم حينئذ هي اسم لا اشكال فيه لم - 00:29:16ضَ
بنيت والاصل في الاسم الاعراب مع قوله على ثلاثة احرف لما بني؟ اذا قيل بانها ثنائية في الاصل ها اشبعت اشبهت الحرف. واذا قيل بانها ثلاثية حينئذ نحتاج الى معنى. فنقول المصاحبة كالاشارة. كالتمني - 00:29:36ضَ
كالتشبيه معنى من المعاني فيحتاج الى حرف يؤدى به. حينئذ مع باسكان العين مبنية لتظمنها معنى حرف كان حقه ان يوضع ولكنه لم يوضع. مثل ماذا؟ مثل الاشارة. قلنا ذا اسم اشارة مبني لتضمنه - 00:29:56ضَ
حرف هذا الحرف لم يوضع. لان الاشارة معنى من المعاني وحقها ان تؤدى بالحروف. والقول ببنائه اذا سكنت قول واختاره المتأخرون من النحات. يعني اكثر المتأخرين عن التفصيل. ان معها تكون معربة وتكون مبنية. وعلى السكون - 00:30:16ضَ
انه العصر في في البناء والعصر في المبني ان يسكن. اذا لا يسأل لماذا سكن؟ وانما يسأل لماذا بنيت؟ وقيل لانها تلازم الظرفية وقيل لتظمنها معنى حرف لانها تدل على المصاحبة والمصاحبة معنى من المعاني فالاصل ان - 00:30:36ضَ
فادى بماذا؟ بحرف كالاشارة. لكنه لم يوضع. لكنه لم لم يوضع. كما انهم لم لم يضعوا للاشارة حرفا يؤدى به وزعم بعضهم ان الساكنة ساكنة العين حرف وادعى النحاس الاجماع على ذلك وهو فاسد وهو الصواب انها اسم - 00:30:56ضَ
لدخول التنوين. بدليل دخول التنوين. فلا نحتاج الى الى دليل. فان نسيبه وان زعم ان ساكنة العين اسم. لان المعنى في الحالين واحد واحد معنى في الساكنة وفي المتحركة واحد وهو ها دلالة على المصاحبة ومع - 00:31:16ضَ
يدل على المصاحبة مع تدل على المصاحبة. حينئذ اتفقا في المعنى ولا يمكن ان يتفقا في الدلالة في في في اللفظ لنكون الاول دل على المصاحبة وهو اسم. والثاني دل على المصاحبة هو حرف. لا هذا ليس بسديد. لا نظير له. واذا كان شيء لا - 00:31:36ضَ
قيل له حينئذ يعدل في حمله على ما له نظير. هذا ناصب وهذا قاعد عند النحال. فاذا كان كذلك الاولى حمله مع اذا اختلفت افنى فيها لي اسم حرف لانها اشبهت معربة في كونها تدل على المصاحبة ليس اشبهت بل هي مدلولها مدلول مع - 00:31:56ضَ
معربة حينئذ نقول هي اسم بدلالة ماذا؟ بدلالة مع المعرباء. لان المعنى في الحالين واحد والمعنى الواحد لا يكون مستقلا وغير مستقل. كيف مستقلا وغير مستقل؟ لان مع اذا قلنا اسم معرب بالفتح. حينئذ يصدق عليه - 00:32:16ضَ
الاسم وهو كلمة دلت على معنى في نفسها. ثم مع حرف ويصدق عليها الحرف حد كلمة دلت على معنى في غيرها. فكيف يكون اللفظ واحد؟ ثم يكون المعنى واحد ودل باستقلال ودل بغير استقلال - 00:32:36ضَ
هذا لا نظير له. فلا يحمل على هذا التفريط فهو باطل. هذا حكمها ان وليها متحرك. يعني انها تفتح وهو المشهور وتسكن وهي لغة ربيعة. فان وليها ساكن فالذي ينصبها على الظرفية يبقي فتحها فيقول مع ابنك. والذي يبنيه عن - 00:32:56ضَ
سكون يكسر الالتقاء الساكني فيقول مع ابنك لكن هذا التفصيل ليس ظاهر النظر. فالظاهر النظمي انه نقل الفتح والكسر مطلقا ليس الذي يبنيها او الذي لا مع ساكنة عند المتأخرين قاطبة. فاذا كان الساكنة بناء فاذا التقى بها - 00:33:16ضَ
مساكن جاز فيه الوجهان. جاز فيه الوجهان واكثر الشراح على على هذا. اذا هذا ما يتعلق بمعه وانها ملازمة للضرب ويجوز قطعها الى الحالية فحينئذ صارت منصوبة على الحالية وقبل ذلك اذا اضيفت كانت - 00:33:36ضَ
على الظرفية. ثم قال واضموا بناء غير انعدمت ما له اظيف ناويا ما عدم. قبلك غد واول ودون والجهاد ايضا وعلو واعربوا نصبا اذا ما نكر قبلا وما من بعده قد ذكر. هذا شروع - 00:33:56ضَ
فيما يسمى بالغايات. واضم بناء غيرا ان عدمت ما له اظيف بناء ضم بناءه وعضم ضم بناءه. حينئذ يكون مفعولا مطلقا. والمصروف محذوف. او واضمن بناء حال. حال كونك بانيا. غيرا. هذا منصوب على مفعولية. واضمن بناء غيرا. اذا - 00:34:16ضَ
لغير هذه من الالفاظ التي تلازم الاظافة. يعني لابد ان تكون لا بد ان تكون مظافة الى الى ما بعد ثم لها احوال لها لها احوال. اي من الكلمات اللازمة للاظافة غير. غير من الكلمات الملا - 00:34:46ضَ
لي للاضافة وهي اسم دال هي اسم لا اشكال فيها لانها مضاف تضاف وسبق ان المضاف يكون من علامات الاسمية يعني لا يكون المضاف الا الا اسما ولذلك تنون قبضت عشرة ليس غير ليس غيرا - 00:35:06ضَ
والتنوين دليلا على على الاسمية. اذا هي اسم دال على مخالفة ما قبله حقيقة ما بعد اسم دال على مخالفته. ما قبله حقيقة ما بعده. نحات يمثلون بزيد غير عامري - 00:35:26ضَ
زيد غير عمرو. والعاصف في اطلاق لفظ الحقيقة وهو مصطلح مأخوذ عند المناطق انه اضف لي للمهية. مرادف للمهية. الحقيقة والمهية بمعنى واحد. لكن لا يمكن حمل اللفظ هنا حقيقة - 00:35:47ضَ
على المهي وانما يراد به مفهوم اللفظ لماذا؟ لاننا لو طبقناه على المثال المشهور عند النحاس زيد غير تمرين زيد غير عمرو حقيقة زيد حيوان ناطق. وغير عمر عم حقيقته حيوان ناطق. هل - 00:36:07ضَ
مخالفة هنا صادقة ام لا؟ ليست بصادقة بل هي كاذبة لماذا؟ لان زيد عمرو متحدان كل منهما انسان وكل منهما حيوان اذا ما وجه المخالفة؟ ما وجه المخالفة؟ لا بد ان نفسر بان الحقيقة هنا ليست هي الحقيقة عند المناطق. قد نص على ذلك الازهري في - 00:36:29ضَ
توضيح. حينئذ نقول المراد بزيد هنا مفهوم اللفظ. والمراد بعمرو مفهوم اللفظ. فحقيقة زي التي هي مع علاماته المشخصة له غير حقيقة عمرو الذي هو انسان بحقيقته اشخص له او علاماته المشخصة له. فزيد غير عمرو حصلت المخالفة. في الحقيقة لكن ليست الماهية. وانما ليس عمرو اما - 00:36:49ضَ
بطوله وعرضه واما في اه علمه وجهله الى اخره. فثم مشخصات للانسان تميزه عن غيره. واطلق النحاس عليه بانها حقيقة والا ليست في حقيقة ولذلك قد يتحد الشيء وتحصل به مخالفة قد يقال دخلت بوجه غير - 00:37:19ضَ
في الوجه الذي خرجت به وشيء زيد ابن عمرو شخصان منفصلان. اما هنا فالمحل واحد. دخلت بوجه غير للوجه الذي خرجت به. وجه اخر ام عين الاول عين الاول. اذا قد تكون المخالفة في الذوات وقد - 00:37:39ضَ
تكون المخالفة في في الصفات. مخالفة في الذوات زيد كعمري. والمخالفة في الصفات كالمثال الذي ذكرناه. لان الوجه واحد حينئذ نقول الشيء الواحد قد يتعدد بتعدد صفاته اما هو في نفسه فلا في نفسه لا الوجه هو عين الوجه ولكن - 00:37:59ضَ
قد يكون عبوسا وقد يكون مسرورا. اذا غير اسم دال على مخالفة ما قبله حقيقة ما ما بعده. والمخالفة ها هنا قد تكون في الذوات وقد تكون في الصفات. غير ناظم هنا نص على حالة بنائها لها حالان - 00:38:19ضَ
قد تكون معربة وقد تكون مبنية. وهي من حيث الاجمال لها اربعة احوال. لها اربعة احوال لانها اما ان يصرح بالمضاف اليه. اما ان يصرح بالمضاف اليه. فتقول قبضت عشرة ليس غيرها - 00:38:39ضَ
ليس ليس غيرها اي ليس المقبوض غيرها. هنا صرحت بماذا؟ بالمضاف اليه. وقد يحذف المضاف وينوى المضاف اليه. اما لفظا واما معنى لا لفظا هذي ثلاثة احوال. واما ان تقطع عن الاظافة مطلقا. فلا ينوى المضاف اليه لا لفظا ولا معنى. فهذه كم حال؟ اربعة - 00:39:00ضَ
اما ان يصرح بالمضاف فتقول قبضت عشرة ليس غيرها تنطق بالمضاف. وقد تحذف المضاف تنوي معناه قبضت عشرة ليس غير او تحذف المضاف وتنوي له تفظه تنويه لفظه قبظت عشرة ليس غيرا ليس غيرا بالنصب دون دون تنويه - 00:39:27ضَ
تحذف المضاف وتقطعها عن اللفظ والمعنى. وهذه الافراد المطلق حينئذ تقول قبضت عشرة ليس غدا خيرا ليس غير يجوز فيها فيها الوجه. اذا لها اربعة احوال. المراد بهذا ان الناظم نص على حال - 00:39:57ضَ
واحدة وهي حالة البناء. بالمنطوق ويفهم ما عدا بالمفهوم. لانها اذا حذف المضاف اليه ونوي معناه حينئذ حكمنا ببنائها. هذه حالة واحدة وما عدا هذه الاحوال الثلاث وما عدا هذه الحال وهي الاحوال الثلاث حينئذ نقول هي معربة على على الاصل. قال واظم بناء يعني اظمم - 00:40:17ضَ
امة متى ان عدمت ما له اظيف ان عدمت يعني حذفت فصار المحذوف حكمي في حكم المعدوم. لكن ليس مطلقا. وانما ناويا معنى ما عدم. لان العدل الذي اراده الناظم هنا الذي هو الحذف قد تحذف المضاف اليه. قد تحذف المضاف اليه. ثم المضاف اليه لفظ له - 00:40:47ضَ
اعلى لفظ له معنى. اذا حذفت المضاف اليه لك حلال. اما ان تحذف المضاف اليه وتنوي ثبوته لفظه تنويه ثبوت لفظه. واما ان تحذف المضاف اليه وتنوي معناه. يعني المعنى الذي دل عليه - 00:41:17ضَ
المضاف اليه المحذوف قد يدل عليه باللفظ نفسه وقد يدل عليه بغيره. فلا تعين لذلك المعنى المحظوظ لف لفظا معينا بل مد بل كل ما دل على هذا المعنى فهو مراد. حينئذ هذا يصدق عليه ماذا؟ يصدق عليه انك - 00:41:37ضَ
اللفتة المضافة اليه ونويت معناه دون لفظه. دون لفظه. هذه الحالة الثانية هي التي عناها الناظم هنا بقوله ان عدمت. يعني ما له اظيف يعني ما اظيف له الذي هو المضاف اليه. مطلقا لا. قال ناويا - 00:41:57ضَ
قدمت ناو من حذفت حالة كونك ناوية. فناويا هذا حال من فاعل عدمت كالخطاب. ناويا اي مقدما ايران ما عدم ما الذي عدم ناويا الفاعل انت. وما اسم موصول بمعنى الذي - 00:42:17ضَ
مفعول به بناوية لانه اسم فاعل. يصدق على ماذا؟ يصدق على المضاف اليه. ناويا ما عدم ما عدم لفظ او معناه ظاهر العبارة انها محتملة لكن لابد من تقدير مضاف محدود من اجل ان نصحه الحال فنقول - 00:42:37ضَ
آويا معنى ما عدم. لان هي الحالة التي يبنى فيها على الظم. وهي ما اذا حذف المضاف اليه ناويا معناه دون لفظه. ناويا معناه دون لفظه. واما اذا نويت لفظه فهي معربة عن الاصل. وليست مبنية ليست مبنية - 00:42:57ضَ
ان عدمت ما له اضيف له والضمير عائد على على ما وما اسم موصول بمعنى الذي قلنا مفعول به واقع على المضافين. واضيف له ما اظيف له جملة لا محل لها. ها اضيف له. جملة لا - 00:43:17ضَ
محل لها من العراق صلة الموصول. اضيف ضمير هنا يعود على على غير. نعم. اضيف غير. لفظا لفظا اضيف له غيم لفظا ناويا حال من الفاعل الذي هو تاء في عدم تاء ما عدم ما هو موصول بمعنى الذي يصدق على المضاف اليه وهي - 00:43:37ضَ
على انها مفعول به. عودي ما الالف للاطلاق. قلنا لا عدم ما الذي عدم؟ المضاف اليه. المضاف اليه. ناوي يعني ناويا معنى ما عدم دون لفظه. لابد من التقديم من اجل انصح المسألة. فهو على حذف مضاف لانه اذا - 00:44:05ضَ
الوي لفظه ومعناه كان معربا. لو نوي لفظه ومعناه كان معربا كما لو لفظ بالمضاف اليه. وليس هذا المراد هنا للناظم. اذا نص بالمنطوق على الصورة المبنية. وهي ما اذا - 00:44:25ضَ
المضاف اليه ونوي معناه. فتقول قذفت عشرة ليس غير ليس غير غير هذه مبنية على الضم مبنية على على الظمأ وقول المبرد وهو الذي اختاره الناظم. مبنية على الظم في محل رفع او في محل نصب - 00:44:45ضَ
يحتمل فيحتمي الغير هنا في هذا التركيب مبنية على الظم في محل رفع اسم ليس غير ها يعني ليس غيرها مقبوضا. ويكون القمر محذوفا. ليس مقبوضا غيرها. ليس مقبوضا غير فتكون غير هذه اسمه ليس. ويحتمل ان تكون في محل نصب. ويكون اسمه ليس محذوفا. ليس المقبوض - 00:45:05ضَ
وغير لا. ليس المقبوض غير تكون مبنية على الظرف في محله نصب. المراد هنا انها اذا ظمت ظمة فقلت ليس ها شنو المثال؟ قبضت عشرة ليس غير ليس غيره. ليس غيره. الاصل ليس غيرها. حذفت المضاف اليه ونويت معناه دون لفظه. فبنيت على الظم. فجاز فيها وجهان. انت - 00:45:35ضَ
يكون اسم ليس والخبر محذوفا. والعكس ان تكون خبر ليس في محل نصب. والاسم محذوف. ليس المقبوض غير ليس غير مقبوضا يجوز فيها وجهه. سيأتي تفصيله. اذا بالمنطوق دل على صورة البناء. سورة - 00:46:05ضَ
البناء. واما صور الاعراب الثلاثة التي اذا صرح بالمضاف اليه او نوي لفظه دون معناه او قطعت عن الاظافة. قطعت عن الاظافة. هذي ثلاث صور مأخوذة بالمفهوم. سورة البناء على الظم مأخوذة - 00:46:25ضَ
من المنطوق وصور الاعراب الثلاث من مفهومات القيود الثلاث. لانه يفهم من قوله ان عدمت. ان عدمت اذا لم ها على الاصل وهو انها معربة انها معربة. انك ان لم تعدم ما له اضيف لم تبنى - 00:46:45ضَ
ومن قوله ناويا انك ان لم تنوي لم تبني. ناوي اذا لم تنوي عدمت لكنك لم تنوي نقول هذا مخل شرط مخل. فاذا لم تنوي حينئذ رجعني الاصل وهو الاعراب. ومن قوله ما عدم بمعنى - 00:47:05ضَ
سناويا معنى ما عدم فقط. فان نويت لفظه فاذا رجعت الى الاصل وهو وهو الاعراب وهو وهو الاعراب. اذا واضم بناء غيرا ان عدمت ما له اضيف ناويا ما عدم هذا حال البيت. ونقول اذا وقع بعد ليس - 00:47:25ضَ
وعلم المضاف اليه يعني وقع غيره بعد ليس وعلم المضاف اليه كقبضت عشرة ليس غيرها هذا لا اصله قبضت عشرة عشرة دنانير مثلا. ليس غيرها ليس المقبوض غيرها. حينئذ علم المضاف اليها او لا كما سيأتي لا يحضر مضاف - 00:47:45ضَ
اليه الا بعد علمه يعني لابد ان يكون ثم قرين هنا قبضت عشرة ليس غيرها غير الضمير يعود على ماذا على اذا في شيء دل على المحذوف. وجد شيء في النص دل على على المحذور. ليس غيرها. حينئذ جاز حذفه لفظا - 00:48:05ضَ
جاز حذف لفظا فتقول ليس غير ليس غيره فيضم غيره بغير تنوي يضم غير بلا تنوين. فلا تقل غير لانها قطع عن الاضافة. ثم اختلف حينئذ في هذه الظمة ليس غيره - 00:48:25ضَ
هل هي ضمة بناء ام ضمة اعراب؟ ثلاثة مذاهب للنحات قول المبرد انها ضمة بناء وقول الاخفش انها ظمة اعراب. وجوز ابن خروف الوجهين. فهي ثلاثة مذاهب. اذا قيل بانها ظمة بناء - 00:48:45ضَ
على التفصيل اللي ذكرناه وهو الذي اختاره الناظم هنا ان عدمت ما له اظيف يعني ان حذف المضاف اليه آويا ما عدم ناويا معنى ما عدم ما هو المحذوف المضاف اليه؟ حينئذ هذه الصورة هي التي عاناها المبرر. ثم اختلف حينئذ فقال - 00:49:05ضَ
المبرر ضمة بنا. ضمة بنا فهي مبنية على الظم. لانها كقبل في الابهام. لانها اشبهت قبل سيادة النقاب مثل غير. قبلك غيره وهي لها اربعة احوال. وقبل هذه وبعد وحسبه اول كلها من المبهمات. واذا - 00:49:25ضَ
كان كذلك صار الاصل فيها البناء. اذا هي ضمة بناء. لانها كقبل في الابهام. فهي اسم او خبر. اسم ليس او خبر قبضت عشرة ليس غير على انها خبر ليس المقبوض غيره. وعلى انها - 00:49:45ضَ
اسم ليس مقبوضا غير فيجوز فيها الوجهان اي اسم ليس في محل رفع والتقدير ليس غيرها مقبوضا هذا اذا رددت المضاف اليه او خبر ليس في محل نصب والتقدير ليس المقبوض غيره او غيرها وهذا ظاهر النظم وهذا - 00:50:05ضَ
النظم الذي اختاره ابن مالك رحمه الله تعالى وهو المشهور عند المتأخرين. ان غيرا كقبل وبعد. في ان لها اربعة احوال. المذهب الثاني وهو مذهب والاخفش انها ضمة اعراب. انها ضمة اعراب. وعليه حينئذ غير لا تبنى البتة. وانما هي - 00:50:25ضَ
مطلقة معربة مطلق والتفصيل هذا لا يتأتى الا على مذهب المبرد والناظم. وقال الاخفش ظمة اعراب حذف التنوين ورد عليه لماذا حذب التنوين؟ ليس غيره. لو كانت ظمة اعراب لقيل ليس غير للتنوين. لماذا حذف التنوين؟ قال - 00:50:45ضَ
للتخفيف للتخفيف. وقيل للاضافة تقديرا. يعني كأن المضاف اليه موجود. واذا كان كذلك حينئذ يتعين ان يكون غير اثم ليس. ولا يجوز ان يكون خبر ليس لماذا؟ لان هذه ضمة - 00:51:05ضَ
امة اعراب وخظل ليس منصوب لا مرفوع. اذا يتعين ان يكون غير في هذا التركيب اسمه ليس المبرر انه يجوز به الوجهة. اذا حذف التنوين هنا قيل للتخفيف. وقيل بالاظافة تقديرا لان المضاف اليه ثابت في - 00:51:25ضَ
في التقدير. فهي عنده اسم ككل وبعض. وسبق ان كل وبعض هذه ملازمة للاضافة معنى دون لفظ. اليس كذلك؟ ها؟ نسيتوا؟ كل وبعض. قلنا هذه ملازمة للاضافة معنى لا لفظا. يعني الاصل فيها ان يذكر المضاف اليه. ولكن قد يحذف ويعوض عنه التنوين - 00:51:45ضَ
وحينئذ اذا حذف التنوين لا نسلب كل وبعض الاضافة بل هي مضافة لكنها في في المعنى. قل كل يعمل نحن على شاكلة كل هنا مضاف او لا؟ نعم مضاف لكنها مضافة معنى لا لا لفظا. وهذا التنوين تنوين - 00:52:15ضَ
وعوض عن المضاف اليه. حذف ونوي حذف لفظا ونويا. فهي عنده اسم ككل وبعض. لا ظرف للزمان كقبل وبعد ولا للمكان. فالاسم ليس لا خبر لانه لا لا يرفع. فهي كل فهي اسم ككل وبعض في جواز - 00:52:35ضَ
قطعي عن الاظافة لفظا فاسم غير ظرف. عينين يكون المظاف اليه ملوي. منوي الاظافة. وجوز ابن خروف الاعراب والبناء. جوز ابن خروف الاعراب والبناء. لان كل منهما محتمل. لكن الصواب انها مبنية. لان لا وجه لحذف - 00:52:55ضَ
تنوين هنا الا البناء. ولانها مثل قبل وبعد وقبل وبعد لا شك انهما يبنيان اذا حذف المضاف اليه ونوي معناه اما ما قيل بان المضاف اليه في التقدير او ان التنوين حدث تخفيف هذا وجه ضعيف. الصواب انها مبنية. والحاصل في غير انه - 00:53:15ضَ
تجوز قليل الفتح مع تنوين غير ودونه فهي خبر والحركة اعراب اتفاقا كالضم مع التنوين ليس غيرا ليس غيره. هذه ليس غيره فيها اربعة اوجه. اذا جينا للنتيجة يصح ان يقال ليس غير ليس غير ليس - 00:53:35ضَ
خيرا ليس غيرا. اروع اوجه ليس غير ليس غير. يعني بالظن مع التنوين ودون التنوين ويجوز ليس غير بالنصب دون تنوين وليس غيرا. اذا قلت ليس غير ليس غيرا قطعته - 00:53:55ضَ
معنا الاضافة. مثل قبلا وبعد. واذا قلت ليس غير بالنصب دون تنوير فهي معربة. والمضاف اليه منوي من حيث اللغو. من حيث اللغو. يعني حذف المضاف اليه ونويا لفظه. فقلت ليس - 00:54:15ضَ
غير حلف الرابعة ليس غير بالضم دون تنوين. هذه فيها ثلاثة مذاهب. قول المبرر لان الظمة ظمت بنا فيجوز في الاعراب حينئذ تكون اسم ليس او خبر ليس. ولا اشكال فيه. ومذهب الاخفش ان الظمة - 00:54:35ضَ
في ظمة اعراب فهي معربة عنده مطلقا. ومذهب الخروف تجويز الوجهين والناظم على على الاول وان ها ظمت بناء وهذا هو الظاهر لانها مثل غيب مثل قبل. واظم بناء غيرا ان - 00:54:55ضَ
انت ما له اضيف ناويا ما عدم ما عدم. قال بعضهم الحاصل في لفظ غير التي لم ينكر معها المضاف. انتبه يقيد التي لم يذكر معها المضاف يجوز في غير ثلاث اعتبارات. الاول قطعها عن الاظافة لفظا ومعنى - 00:55:15ضَ
قطعها عن الاظافة لفظا ومعنى. يعني تحذف المظاف اليه ولا تنويه لا لفظا ولا ولا معنى. حينئذ هي اسم معرب هي اسم المعرب ليست مبنية. ويجوز فيها الوجهان الرفع والنصب مع التنوين - 00:55:35ضَ
ليس غير ليس غيرا. التي ذكرناها حينئذ مقطوعة عن الاظافة فيجوز فيها الوجهان يعني الرفع على انها اسم ليس والنصب على انها خبر لليسا. الرفع والنصب مع مع التنوين. الثاني قطعها عن الاظافة لفظا - 00:55:52ضَ
فقط مع نية المضاف اليه فيظم غير. من غير تنوين ليس غيره. ليس غيره. وفيه ثلاثة مذاهب التي ذكرناها. قول المبرد الاخفش وابن خروف. الثالث ان نعتبر لفظ المضاف اليه محذوفا للعلم به. يعني حذف المضاف اليه ونوي ثبوت له - 00:56:12ضَ
ونوي ثبوت لفظه وهو منوي فتكون كان غير مضاف. فغير حينئذ اسم معرى لا شك انه اسم معرب. اسم معرب. وحركته حركة اعراب. ثم يجوز فيه الوجهان. ليس ليس غيره. ليس غيره ليس غيره. ليس غير ليس غيره. اليس كذلك؟ يجوز فيه الوجهان. لانك - 00:56:32ضَ
المضاف اليه ونويت ثبوت لفظه. فيجوز في غير حينئذ تكون اسم ليس فترفعها. ويجوز ان يكون خبرا ليس فتنصيبها ولا تنون لماذا؟ لان المضاف اليه منوي الثبوت من حيث اللغو فهو كالموجود - 00:57:02ضَ
هل ثلاث حالات اما اذا قطعت عن الاظافة لفظا آآ قطعت عن الاظافة لفظا دون معنى حينئذ تبنى على على الظم وهم مراد الناظم رحمه الله تعالى. واضمم هذا امر بناء يعني ضم بناء. ضم ضم بناء. او بانيا على - 00:57:22ضَ
لانه حال. والاول اولى. غيرا هذا مفعول به. قيده بقيدين. لابد من وجودهما. ان عدمت عدمت. يعني حذفت ما له اظيف ما اظيف له. يعني المضاف اليه عدمته وحذفته. ثم اذا حذفته لك حالان. اما انك - 00:57:42ضَ
لفظه واما انك تنوي المعنى دون اللفظ. متى تبنى غير؟ اذا حذف المضاف اليه ونوي مع معناه دون لفظه. عرفتم الفرق بين الاثنين؟ اذا حذف المضاف اليه. قلنا هو كلمة. بس كذلك؟ لها معنى - 00:58:02ضَ
هذا المعنى الذي دل عليه هذا المضاف اليه قد يدل عليه بغير هذا اللفظ. فاذا نويت المعنى بقطع النظر عن اللفظ الذي دل علي نقول حذف المضاف اليه ونوي معناه. اما اللفظ صار نسيا منسيا. يعني لا يلاحظ. واذا قصدت اللفظ نفسه عين - 00:58:22ضَ
بعد حذفه حينئذ نويت ثبوت اللفظ نفسه. ومراد الناظم هنا متى؟ اذا حذف المضاف اليه ونوي معناه. صارت صارت مبنية. فاذا لم تعدل المضاف اليه فهي معربة. فاذا عدم المضاف اليه ونوي ثبوت لفظه - 00:58:42ضَ
حينئذ هي معربة. اذا عدم المضاف اليه ولم ولم تنوي شيئا. حينئذ هي محرمة. اذا الثلاث الاحوال المعربة من المفهومين وما عداه الذي هو المنطوق دل على المبني. قبلك غيره وبعد يعني قبل وبعد - 00:59:02ضَ
غيره في ماذا؟ هنا قبلك غيره بالبناء قبلك غيره. ويجوز قبل كغير. ولا ينكسر الوزن. ويجوز قبلك غيري ها ولا ينكسر الوزن. حينئذ نقول قبلك غير وبعد. اي قبل وبعدك غير. في ماذا؟ في الاحوال الاربعة. انها - 00:59:22ضَ
ملازمة للاضافة اولا ثم قد يصرح بالمضاف اليه وقد يحذف المضاف اليه وينوى لفظه وقد يحذف المضاف اليه وينوى معناه ها وقد تقطع عن الاظافة في حالة واحدة هي مبنية وهي ما اذا - 00:59:49ضَ
قذف المضاف اليه ونوي معناه. وفي الاحوال الثلاثة الاخرى تكون معربة على على الاصل. لكن هنا قبلك غير فاطلق والعصر انها اذا اعربت قبل وبعد انما تعرب بواحد من اثنين. اما نصبا على الظرفية واما الخفظ - 01:00:09ضَ
وليس على اطلاق ما ذكره الناظر. اذا قبل وبعد نقول هذه يجب اعرابهما نصبا على الظرفية هذا الاصل وانها ملازمة للاظافة او خفظا بمن وهذا كائن في ثلاث سور. السورة الاولى ان يصرح بالمضاف - 01:00:29ضَ
اليه. يلفظ به ما يعدم. ينطق به بالمضاف اليه. نحن جئتك بعد الظهر. فقل بعد هذا منصوب على الظرفية بعد الظهر وهي تكون ظرف مكان وظرف زمان باعتبار المضاف اليه. جئتك بعد الظهر اقول بعد هذا منصوب على - 01:00:49ضَ
على الظرفي والعامل فيه جئت. وقبل العصر كذلك منصوب على على الظرفية. ومن قبله ومن بعده قبل الظهر ومن بعده. حينئذ نقول هنا جرت بميم كذبت قبلهم قوم نوح قبلهم كذبت قبلهم - 01:01:09ضَ
منصوب على الظرفية فباي حديث بعد الله واياته بعده يقول منصوب على على الظرفية وهو مظاف حبل مضاف اليه. حينئذ النصب على ظرفية متعين. الم يأتيهم نبأ الذين من قبلهم من قبلهم. نقول من حرف - 01:01:29ضَ
جر قبلي اسم مجرور بمين؟ كما تقول المرأة بزيد بزيد من قبلهم جار مجرور من بعد ما اهلكنا القرونا من بعد من حرف جر وبعدي اسم مجرور بم اذا الحال الاولى لقبل وبعد انه يصرح بالمضاف اليه يعني - 01:01:49ضَ
وينطق به. حينئذ اما انها تنصب على الظرفية واما انها تخفض بمن. الثاني ان يحذف المضاف اليه وثبوت لفظه. يحذف المضاف اليه ويروى ثبوت لفظه. هذي الحال كغير. وغير هنا قلنا - 01:02:09ضَ
انها تبقى على اعرابها فتكون معربة عن الاصل. لكن لا لا يلون. لان المحذوف مراد به اللفظ فهو كالثابت. كانه او موجوب. واذا وجد حينئذ سلب من المضاف التنوين. فيبقى الاعراب ولا يلونان لنية الاظافة. ثالث الصورة الثالثة - 01:02:29ضَ
ان يحذف المضاف اليه اي ان يقطع عن الاظافة لفظا ومعنى افراد مطلقا. يعني يحذف المظاف ولا ينوى لا لفظه ولا معناه. حينئذ صار ماذا؟ صار معربا. فيعربان الاعراب المذكور نصبا على الظرفية - 01:02:49ضَ
بميم ولكنهما ينونان بخلاف الصورة الثانية. الصورة الثانية يحذف التنوين لنية المضاف اليه في اللفظ لانه كالموجود. واذا كان كالموجود حينئذ يراعى فيحذف التنوين من المضاف. كما تحذف النون من من المضاف. ولكن - 01:03:09ضَ
انهما ينونان لانهما حينئذ اسمان تامان كسائر النكرات. فهما نكرتان في هذا الوجه لعدم الاظافة لفظا وتقديرا اخيرا ولذلك لونا تنوين تمكين من قبل ومن بعد قبلا وبعدا نقول هذا التنوين تنوين تمكين هذا الصحيح - 01:03:29ضَ
وقيل معرفتان بنية الاظافة وتنوينهما تنوين عوظ وليس الامر كذلك. وقال ابن مالك في شرح الكافر وهذا القول عندي حسن ان يكونا ماذا؟ معرفتان والتنويه تنوي العوظ لكنه ليس بالمشهور الاول هو - 01:03:49ضَ
اظهر ومعرفتان في الوجهين قبله بالاضافة لفظا في الاول وتقديرا في في الثاني. الوجه الاول والثاني معرفتان الوجه الاول الذي يصرح به في فيه بالمضاف اليه. قبله بعده من قبله من بعده. هما معرفتان - 01:04:09ضَ
الذي اذا حذف المضاف اليه ونوي ثبوت لفظه كذلك معرفة. كذلك هو معرفة. لانه صرح بالمضاف اليه في الاول ونوي ثبوت لفظه في الثاني فهو كالموجود. فهو كالموجود. الصورة الرابعة يحذف المضاف اليه وينوى معناه - 01:04:29ضَ
وهاي التي يكون فيها البناء. ينوى معناه دون لفظه فتبنى في هذه الحال على الظم على على الظم بني لماذا؟ قيل لافتقارهما الى المضاف اليه معنى. يعني هي مفتقرة لا يفهم معناها الا بالمضاف اليه. اقول لكم - 01:04:49ضَ
كلما افتقر الشيء الى شيء اخر حينئذ صار علة في في بنائه هذا الاصل. وان كان من العوامل صار علة في كونه عاملا اذا بنيت قبل وبعد لماذا؟ لافتقارهما الى ما بعدهما. في ماذا؟ الافتقار في اي شيء - 01:05:09ضَ
في ظهور المعنى اذا قلت جئتك قبل قبل ماذا ما فهم المراد لكن يقول جئتك قبل زيد او قبل الظهر او بعد العصر تبين المراد بماذا؟ بالمضاف اليه. اذا هي مفتقرة - 01:05:29ضَ
شديدا الى الى ما بعده في ايضاح المعنى. وكشف اللبس الذي يكون في اللفظ. اذا بني لافتقارهما الى المضاف اليهما معنى كيف تقال الحرف لغيرهما وبنيا على الحركة كان اصل يبنى على السكون فرارا من التقاء الساكنين بعد العين ساكنة - 01:05:45ضَ
قبل الباء ساكنة. فقل فرارا من التقاء الساكنين بني على الحركة. ولماذا اعطي ظم؟ قيلت يضرب له لما فاته. فاته شيء عظيم. وهو انه حذف المضاف اليه ولم ينوى لفظه. لو نوي لفظه لبقي له - 01:06:05ضَ
لكن لما حذف اللفظ وبقي المعنى صار ضعيفا. فلما ضعف جبر باقوى الحركات. وقيل بالظم بني على الظم لتخالف حركة البناء حركتي الاعراب. لاننا في الاعراب ننصبه نجره بمين؟ بقي ماذا؟ بقي الظم اذا من اجل ان الصوفي له ثلاث حركات بنيناه على الظوء بنيناه على - 01:06:25ضَ
على الظم هذا وجه وذاك وجه اذا قبلك غير قبل كغير في ماذا؟ في كونها تبنى وتعرب على تفصيل السعادة. متى تبنى ان عدمت؟ اه ان عدمت ما له اضيف ناويا ما عدم. صار - 01:06:55ضَ
البناء اللي قبل وبعد مثل حالة بناء غير وما عدا هذه الحال من الاحوال الثلاثة حينئذ تكون مغربة على على الاصل قبلك وبعد يعني وبعد. حسب اول يعني وحسب واول ودون والجهاد اي الست ايضا - 01:07:15ضَ
ايضا مفعول مطلق عام فيه محذوف وجوبا وعلوا. هذه الالفاظ كلها ملازمة ها؟ للاظافة ثم في فيها التفصيل الذي في غيره. يعني كل هذه الالفاظ لها اربعة احوال. حالة بناء وذلك فيما اذا حذف المضاف اليه ونوي معناه - 01:07:35ضَ
اهو وحالة اعراض وهي في الثلاث السورة الاخرى. لكن ظاهر اطلاق الناظم هنا نحاسب. وعالم مطلقا تكون ومبنية وليس الامر كذلك ليس الامر كذلك حسب نقول حسبوا باسكان السين من سكون السين ولها في اللغة استعمالا - 01:07:55ضَ
حسبه ليست مطلقا ما اراده الناظمون. وانما فيه تفصيل لها استعمالان في لسان العرب. استعمال الاول ان تكون بمعنى كاف. هذا اسم فاعل كفى يكفي فهو كاف استعمال في لسان العرب بمعنى كاف فتستعمل مضافة استعمال صفات - 01:08:15ضَ
تستعمل مضافة الى ما بعدها يعني تلزم الاضافة وهذا لا اشكال في استعمال الصفات المشتقة فتكون نعتا لنكرة لانها لا تتعرف بالاضافة حملا على ما هي بمعناه. وغير كالسابق كذلك لا تتعرى بالاضافة - 01:08:35ضَ
اتتعرف بالاضافة الا اذا وقعت بين ضدين. حينئذ قيل بانها معرفة. واما ما عدا ذلك لو اظيفت الى الظمير فهي نكرة. نكرة مختصة وليست نكرة غير غير مختصة. لماذا؟ لان الاظافة نوع وصفه. المظاف اليه كالوصف للمظاف. واذا كان - 01:08:55ضَ
كذلك صار في قوة نكرة المختصة ليس نكرة مطلقا. اذا نقول الاول من استعمالي حسب ان تكون بمعنى كاف استنفاع الكفى تعمل مظافة استعمال الصفات المشتقة وتكون نعتا لنكرة لانها لا تتعرض بالاضافة حملا على ما هي بمعنى. مررت برجل حسبك من - 01:09:15ضَ
رجل مررت برجل جار مجرور. حسبك بالكسر. صار الصفة لماذا؟ لرجل. لو قال الكيف حاس بك مضاف الى الظمير. صار معرفة كيف يوصف به رجل وهو نكرة؟ نقول حسبك نكرة. ليس بمعرفة - 01:09:35ضَ
لانها لا تتعرف بالاظافة اذا وصف هنا النكرة بالنكرة فلا اشكال فيه. مررت برجل حسبك من رجل الخفظ اي كاف لك عن غيره. وتقع حالا جاء عبد الله او هذا عبد الله حسبك - 01:09:55ضَ
رجل ها جاء عبدالله او هذا عبدالله حسبك حسبك. نقول هذا حال الواصف ان اكون نكرة. وهنا وقع ها ايضا وقع نكرا لا اشكال. وقع نكرة اذا حاسبك لا يقال - 01:10:15ضَ
وبانه حال وهو معرفة فاعتقد تنكيره لا هو نكرة لان حاس بفي الغير لا تتعرف بالاضافة فلذلك صح ان يقع نعت مراتب رجل حسبك من رجل. لانه نكرة وصف النكرة بالنكرة. ووقع حالا هذا عبد الله حسبك - 01:10:35ضَ
حينئذ نقول حاسبك هذا منصوب على على الحالية. حسبك من رجل. وتستعمل استعمال الاسماء حسبهم جهنم جعلنا الله واياكم منهم. حسبهم جهنم. مبتدأ وخبر حسبه مبتدأ وجهنم. والعكس اولى حسبك حسبهم جهنم حسب قيل مبتدأ هذا المشهور عند النحاس وجهنم - 01:10:55ضَ
خبر والاولى العكس يجوز العكس لكن الاولى العكس ولماذا؟ لان جهنم علم فهو معرف بالعالمية وحسبهم ها نكرة نكرة مختصة. اذا كونها هل يمنع من الابتداء بها؟ لانها مختصة. لما اضيفت الى الظمير اختصت ولم تتعرى. لانها لا تتعرى - 01:11:25ضَ
بالاضافة. فلما اضيفت الى الظمير صارت نكرة مختصة. وهذا لا يمنع من كونها مبتدأ. لان الابتداء يجوز بالنكرة المختصة وانما الذي يرجح كون جهنم هو المبتدأ كونه معرف بالعالمية. وسبق معنا ان الاعرف هو الذي - 01:11:55ضَ
تجعل مبتدأ هذا وجه حسبهم جهنم فان حسبك الله هذا واضح فان حسبك هذا وقع ماذا اسم ان اليس كذلك؟ فان حسبك الله حسبه هذا اسم ان ولفظ الجلالة خبر ان - 01:12:15ضَ
حسبك درهم مبتدأ وخبر اين المبتدأ واين الخبر؟ بحسبك هذا مبتدأ خبر مبتدع ودرهم خبر ويجوز العكس فيكون درهم درهم هذا نكرة غير مختصة وبحسبك ها نكرة مختصة اذا لا يصح ان يكون درهم مبتدا لانه تعارض عندنا امران هنا - 01:12:38ضَ
كل منهما نكرة. الا ان احدى النكرتين مختصة والثانية غير مختصة. يتعين ان نجعل المختصة هي ايه ده! وغير المختصة هي هي الخبر. كما في قولك في الدار رجل. يتعين ان يكون الرجل هو المبتدأ او في الدار هو هو الخبر - 01:13:09ضَ
اذا بحسبك درهم. حسبهم جهنم حسب مبتدى. وسوغ الابتداء به الاختصاص بالاضافة وجهنم خبره. ويجوز عكسه وهو اولى. لان جهنم معرفة بالعالمية وحسب نكرة مختصة. الغراب الثاني واضح فان حسبهم جهنم. والثالث - 01:13:29ضَ
حسبك هذا مبتدأ نكرة مختصة ودرهم خضرم نكرة غير مختصة ولا يجوز العكس لا يجوز العكس. وبهذا الاستعمال الثاني يرد على من زعم انها اسم فعل بمعنى يكفي. يعني استعمال الثاني استعمال الاسماء كونها تأتي مبتدأ - 01:13:49ضَ
حسبهم جهنم واسم ان ان حسبك الله. وتأتي مجرورة بحسبك. لهذه تصرفات ودخول كل العوامل عليها نحكم عليها بكونها لا يمكن ان تكون اسم فعل. لماذا؟ لان اسماء الافعال كما سيأتي في بابه - 01:14:09ضَ
شاء الله تعالى كما سيأتي انه لا يدخل عليها العوامل اللفظية وهذا يكاد يكون محل وفاق فلما دخلت عليها الباب بحسبك فان حسبك اذا دخلت عليه اذا لا يمكن ان تكون ماذا؟ اسم فعل بمعنى يكفي - 01:14:29ضَ
لدخول العوامل اللفظية عليها. والمعنوية كذلك على الارجح وكان فيه خلاف. اذا بهذا الاستعمال الثاني يعني كونها تأتي مبتدأ واطمئن وخبر يرد على من زعم انها اسم فعل انها اسم فعل بمعنى يكفي. فان العوامل اللفظية - 01:14:48ضَ
ان والباء لا تدخل على اسماء الافعال باتفاق. هذا محل وفاق بينهم. ولا العوامل المعنوية على الاصح. عند النحاتي عند هذا النوع الاول استعمال حسبه. حينئذ هل هي داخلة في قول ناظم؟ قبلك بعد. قبلك غير بعد حسبك - 01:15:08ضَ
بالاستعمال الاول هل هي داخلة في قول الناظم حسب؟ لا ما يمكن. ما تدخل. لماذا؟ ها قلنا تأتي نعتا وتأتي حالا وتأتي مستعملة استعمال الاسماء في هذه الاحوال الثلاثة ليست مبنية ليست مبنية اذا اذا كانت بمعنى كاف اسمه فاعل يكفي حينئذ - 01:15:28ضَ
لا تكون داخلة في القول الناظم البتان. النوع الثاني في حسب استعمال لسان العرب ان تكون حسب بمنزلة لا غير فيها المعنى لا غير فيه في المعنى. فتستعمل مفردة يعني الاظافة في اللفظ وينوى لفظ المضاف اليه - 01:15:59ضَ
وهذه حسب هي حسب المتقدمة. هي حسب المتقدمة في الاستعمالين السابقين. ولكنها عند قطعها عن الاظافة تجدد لها اشرابها هذا المعنى الدال على النفي. يعني لما قطعت عن الاظافة ظمنت معنى لا غير - 01:16:19ضَ
واذا كان كذلك حينئذ حملت على لا غير في الاستعمالات الثلاث او الاربعة السابقة. فاذا حذف المضاف اليه ونوي معناه حينئذ الدنيا تحاسبه على على الظم كغير. واذا ذكر المضاف اليه حينئذ اعربت. واذا حذف المضاف اليه - 01:16:39ضَ
لفظه دون معناه حينئذ اعرف. فنهى الاحوال السابقة كلها. اذا هي نفسها السابقة ولكنها اشربت معنا لا غير على على ذلك المعنى. الذي دل عليه لا غير. هذا المعنى الدال على النفي وتجدد لها ملازمتها للوصفية والحالية او الابتدائية - 01:16:59ضَ
هيا وبناؤها على الظم بعد ان كانت معربة بحسب العوامل. تقول في الوصفية رأيت رجلا حسب او تقول لرأيت رجل او مرات برجل حس بك من رجل. احذف المضاف تقول رأيت رجلا حسب. حذفت المضاف ونويت معناه - 01:17:19ضَ
نويت معناه. والحالي رأيت زيدا حسب فحذف المضاف اليه منهما ونوي معناه فبنيت على الظم. قال الجوهري كانك قلت حسبي. يعني بذكر مظاف ثم حذفته ونويت وقلت حسب او حسبك ويكون المضاف حينئذ بك فحذفته ونويت معناه وقلت حسب بنيت على - 01:17:39ضَ
ها على الظم فاظمرت ذلك ولم تنون. اي حذفت المظاف اليه منهما واظمرته في نفسك ولم تنول انك نويت معنى المضاف اليه فبنيتها على الظمك قبل وبعد. اذا حسبك قبل وبعد. متى؟ اذا اشربت - 01:18:09ضَ
لا غير ليست مطلقا. ليست على الاطلاق الذي ذكره الناظم. وتقول في الابتداء قبظت عشرة فحسب وحاسبه هذا مبتدأ حذف خبره اي فحسبي ذلك فحسبي ذلك والمعنى قبضت وعشرات لا غير نفس المعنى. قبضت عشرة فحسب. ها قبضت عشرة لا غير - 01:18:29ضَ
معنى واحد او لا معنا واحد اولاد اين الذوق؟ قبضت عشرة فحسب فقط كانه قال قبضت عشرة لا غير المعنى اذا نزلت حسب او ظمنت معنى لا غير. فحملت عليها في البناء. وذلك فيما اذا حذف المضاف اليه ونوي معناه - 01:18:59ضَ
ودخلت الفاء تزيينا للفظ حسب. الفاء هذي فحسب هي حسبه. لماذا دخلت؟ دخلت الفاء هذا مثل فقط اصله قط فدخلت عليه الفاء تزيينا لللفظ تزيينا لللفظ. للفظ للفظك قد قبظت - 01:19:22ضَ
عشرة فقط مثلها. واقتضى كلام ناظم انها يعني حسب تعرب نصبا اذا نكرت قبل وبعد وليس الامر كذلك. قبل ها كغيره بعد حسب اذا مثلها كذلك لانه سوى الحكم واحد واعربوا نصبا كما قال هنا اذا ما نكر قبلا وما من بعده - 01:19:42ضَ
ايه قد ذكر الذي هو حسب ايضا. وهذا لم ينقل في لسان العرب انحسب تعامل معاملة قبلا وغير اذا قطعت عن الاظافة يعني لا يقال حسبا. كما نص على ذلك ابن هشام رحمه الله تعالى. اذا اقتضى كلام الناظم ان حسبه تعرب نصبا. اذا - 01:20:11ضَ
اذا نكرت كقبل وبعد. فمراده التنكير الذي ذكره في قبل وبعد. وهو انها تقطع عن الاظافة لفظا وتقديرا وينصب على الظرفية بحيث يقال رأيت زيدا حسبا. كما يقال قبلا وبعدا. اليس كذلك؟ او فحسبا - 01:20:31ضَ
ولم يسمع ذلك في لسان العرب قط. وهذا مما يستدرك به على الناظم. اذا فحسبه حسبه نقول هذا فيه فيه في مأخذ على الناظم من حيث الاطلاق. لانه اطلق حسبه بانها مثل غير وبعد وقبل في كونها لها اربعة احوال - 01:20:51ضَ
باستعماليها في لسان العرب والصواب التفصيل انها تستعمل بمعنى كاف فاعل ولا الاحوال التي ذكرناها ولها اخر هو الاستعمال السابق لكنه اذا ضمن معنى لا غير. حينئذ يأتي فيها التفصيل والاحوال الاربعة. ثم قوله واعرب نصبا - 01:21:11ضَ
اذا ما نكر قبلا وما من بعده هذا يفهم منه ان حسبا هكذا ينطق به اذا قطع الاضافة الافظل معنى مثل غير وانه يكون ومن على الظرفية وهذا لم يسمع في حسم. لم يسمع في في حسم. قبلك غير بعد. ها؟ اول اولها - 01:21:31ضَ
ماذا؟ اول معطوف على ها معطوف على حسب. اول اول وهو نقيض الاخر. نقيض الاخر واصله او الهمزة بعد الواو او ال. بدليل جمعه على اوائل. فقلبت هذه الهمزة واول ادغمت فيها الواو الاولى. اول اول بالتشديد. الواو الاولى هذه او ها. الواو الثانية - 01:21:51ضَ
اصل همزة او اليس كذلك؟ نقول اوائل دل على ان بعد الواو همزة من اين جاءت والجمع يرد الاشياء الى الى اصولها. اذا اول الواو الثانية هذي مبدلة عن عن همزة. فاصل او او ال يعني بهمزة - 01:22:28ضَ
من بعد الواو واصله اول بدليل جمعه على اوائل وقلبت هذه الهمزة واو اضغمت فيها الواو الاولى وعرفنا معناه المراد بها نقيدا اخر. دون هذا اسم للمكان الادنى من مكان مضاف اليه. فجلست دون زيد - 01:22:48ضَ
دون زيد. جلست دون زيد. ثم توسع فيه فاستعمل في الرتبة المفضولة. في الرتبة قل انزل الدنو تشبيها للمعقول بالمحسوس كزيد دون عمرو. دونه في؟ في الرتبة. ثم توسع في - 01:23:08ضَ
فيه باستعماله في مطلق تجاوز شيء الى شيء. ففعلت بزيد الاكرام دون الاهانة. واكرمت زيدا دون دون عمر دون عمر. اول ودون والجهات الست. الجهات الست. اي اسماؤها اي اسماؤها - 01:23:28ضَ
وهي امامك امامك وخلفك وفوقك وتحتك ويمينك نصبت او رفعت وشمالك وعلو علوا بمعنى ها بمعنى فوق هذا المشهور علو توافق فوق في افادة معناها وهو العلو وعلو هذا معطوف على ما سبق او علوا - 01:23:48ضَ
كذلك على انه مبتدأ خبره محذوف يجوز هذا وذاك. ثاني او لا وعلو توافقوا فوق في افادة معناها وهو العلو وفي بنائها على الظوء في بنائه على على الظم اذا كانت معرفة فيما اذا اريد به علو معين يعني علو بمعنى فوق ثم قد - 01:24:10ضَ
المراد به علو معين وقد يراد به علو مجهول. اذا اريد به علو معين صارت معرفة. واذا اريد به علو ومجهول صارت نكرة صارت نكرة مبهمة. اذا كانت معرفة فيما اذا اريد علو معين اخذت كذا - 01:24:30ضَ
من اسفل الدار وكذا من علو. هذي صارت معينة. اخذت كذا من اسفل الدار. وكذا علوا او ومن عادوا وكذا من علوا اي من فوق الدار. كقوله واتيت نحو بني كليب من علو. ها؟ يعني مين - 01:24:50ضَ
من فوقه وتوافق فوق ايضا في اعرابها اذا كانت نكرة فيما اذا اريد بها علو مجهول كقوله قول الشاعر كجلمود صخر حطه السيل من علي. من علي اي من شيء عالي من شيء عالي. اذا - 01:25:10ضَ
فوق في كونها تستعمل معرفة وتستعمل نكرة. وتستعمل معرفة حينئذ تبنى على الظن وتستعمل نكرة فحينئذ ها ها من علي هذه مجرورة ماذا من حينئذ صارت نكرة وحذف المضاف اليه ونوي لفظ دون ونوي ونوي لفظه حينئذ نقول هذه - 01:25:30ضَ
تعامل معاملة الاسم المعرض. تعامل معاملة الاسم المعرف. فاذا دخلت عليها من وهذا الاصل في علو دخلت عليها منه فحينئذ تكون مجرورة ولم ينون لماذا لم ينون؟ بنية المضاف اليه او نية لفظه لنية - 01:26:00ضَ
والمحذوف لفظا. وهو منوي كالموجود كالموجود. وتخالفها في امرين النعال لا تستعمل الا مجرورة من دائما سواء كانت مبنية او موعربة اذا علوا بمعنى فوق لكنها تخالفه بماذا؟ ان علوا لا تستعمل هي مجرورة بميم - 01:26:20ضَ
ثانيا انها لا تستعمل مضافة لخلاف فوق فيهما لا تستعمل الله الا المضاف واما حاله فلا. لكن ينوى المضاف اليه يعني لا لا يصرح به ليس لها حال. في تصريح مضاف اليه - 01:26:40ضَ
وظاهر صنيع ناظم لها في عداد هذه الالفاظ انها يجوز اظافتها. ونصبها على الظرفية او غيرها كالحالية. قال في التوضيح وما اظن شيئا من الامرين موجودا يعني في كلام العرب - 01:26:57ضَ
والناظم هنا سوى بين علو وغيرها. في ماذا؟ في كونها تظاف. وعلو لم يسمع اظافتها لفظا. والا لم تكن مبنية لو لم يقدر يعني معنى كذلك اذا جردت قطعت عن اظافة انها تنصب على الظرفية كذلك هذا لم يسمع في لسان العرب هذا - 01:27:13ضَ
على على النار. قبلك غير بعده حسبه اوله. ودون والجهاد ايضا وعلوا. وعربوا نصبا اذا امانكرا قبلا. واعرب من؟ العرب. نصبا على الظرفية ليس مطلقا. هذا اخذ على الناظم ايضا. لا - 01:27:33ضَ
هذا يشمل حاليا يشمل كونه مفعولا به مفعولا لاجله. تمييزا وليس الامر كذلك. وانما نصبا على الظرفية نصبا على واعربوا نصبا او جرا بمن ظفه واقتصرا على النصب لانه الاصل في الظروف لانه الاصل في في الظروف. متى اعرب نصبا؟ اذا نكرا. ها - 01:27:53ضَ
اذا ما نكر يعني اذا عرف ها ما زايد نعم ليست على اصلها. اذا ما نكر يعني اذا نكر ليست نافية اذا ما نكر يعني عرف ليس هذا المراد. فما زائدة يا طالبا؟ خذ فائدة ما بعد اذا زائدة. وهذا محل وفاق. واذا ما - 01:28:23ضَ
غضبوهم يكفرون. الذي لا يقول بالزيادة في القرآن ماذا يقول هنا؟ واذا ما غضبوا هم يغفرون. فتكون ما نافية وهذا ليس اذا اذا اذا ما نكر قبلا هذا مفعول به نكر قبل اي قبل وما ذكر بعده وما - 01:28:47ضَ
من بعده قد ذكر الالف للاطلاق. اي بعد قبله. هنا اورد عليه. قبلك غيره. قبلك غير قال اذا ما نكر قبلا وما من بعده قد ذكر. وهذا الحكم شامل لغير او لا - 01:29:07ضَ
ها غير هل تقطع عن الاضافة بالكلية؟ هل يصح ان نقول ليس غيرا كما نقول قبلا وبعدا يصح ان نقول قل لها اربعة احوال. هذه الابيات الثلاثة كل الالفاظ المذكورة لها اربعة احوال. الا ما استثني في حسب وعلو على التفصيل - 01:29:27ضَ
حينئذ لها اربعة احوال من الاحوال قوله اعرب نصبا. متى اذا ما نكر؟ بمعنى انه اذا قطعت عن الاظافة مطلقا لم ينوى المضاف اليه لا لفظا ولا معنى صارت اسما نكرة تاما. مثل رجلا رأيت رجلا حينئذ نقول هذا اسم - 01:29:52ضَ
تنوين وتنوين تمكين وليس تنوين عوض او تنكير لا بل هو تنوين تمكين لالن على امكانية اللفظ في باب الاعراب حينئذ وما من بعده هل الحكم شامل للغير او لا؟ الصواب انه شامل للغير - 01:30:12ضَ
ها هل يرد على الناظم انه اخرج غير لانه قال قبل وما من بعده. وهو بعد وحسب اول ودون والجهاد وعالم اذا غير لا يشمله الحكم هذا ظاهر اللفظ هذا ظاهر اللفظي لكن نحتاج الى تأويل حينئذ نقول ذكر غير - 01:30:31ضَ
ظمنا فيما بعد قبل. لانه قال وقبل كغيره اعاد ماذا؟ اعاد حكم غير بقوله كغير. اذا الحكم شامل لغيره. فغير حينئذ تنصب لكن لا على الظرفية لا تنصب على الظرفية وانما تنصب على انها خبر لليسا في المثال الذي ذكرناه. واعربوا نصبا اذا - 01:30:58ضَ
ما نكر قبلا وما من بعده قد ذكر. وما من بعده قد ذكر. قال الشارح هنا هذه الاسماء المذكورة هي غير وقبل وبعد يحاسب اول ودون والجهات الست وهي امام وخلفك وفوقك وتحتك ويمينك كلها الحكاية يجوز فيها الوجه - 01:31:24ضَ
وشمالك وعلك لها اربعة احوال. تبنى في حالة منها واحدة. وتعرب في بقيتها. فتعرب متى؟ قال اذا اظيفت له هذا لا اشكال فاذا صرح بالمضاف اليه. في الجميع نحن اصبت درهما لا غيره. صرح بالمضاف اليه. وجئت من قبل - 01:31:44ضَ
زيد هذي الحالة الاولى صرح بالمضاف اليه. او حذف المضاف اليه ونوي اللفظ. نوي اللفظ الذي حذفته قصدته كانه موجودا فتعرف حينئذ من غير تنوين كما لو تلفظ به. وحكى ابو علي ابدأ بذا من اول ابدأ بذا - 01:32:04ضَ
من اول بجر من غير تنوين. وقول الشاعر ومن قبلي نادى كل مولى قرابة. كل مولى بالتنوين قرابة كل مولى قرابة يسيء الوجهان. فما عطفت مولى عليه العواطف. ومن قبل ها يعني ومن قبل ذلك - 01:32:24ضَ
ومن قبل ذلك حذف المضاف اليه ونوى ثبوت لفظه. حينئذ جر بمن دخلت عليه منه فجره فهو اسم مجرور بالكسرة هذا ظاهر حينئذ هل هي معربة او مبنية؟ نقول معربة ودخلت عليها من وهذه الكسرة كسرة - 01:32:44ضَ
كثرة اعراب. لماذا لم ينول؟ لانه نوي ثبوت لفظ المضاف اليه. واذا نوي ثبوت اللفظ اين اللفظ المحذوف فهو كالموجود؟ واذا كان موجودا حينئذ لا يجتمع مع تنوين مضاف وهذا واضح. وتبقى في هذه - 01:33:04ضَ
المضاف لفظا. فلا تنون الا اذا حذف ما تضاف اليه. ولم ينوى لفظه ولا معناه الا تنون الا اذا حذف ما تضاف اليه يعني قطعت عن الاظافة بالكلية. لا لفظا ولا معنى. ولم ينوى لفظ ولا معنى - 01:33:24ضَ
حينئذ تكون نكرة ومنه قراءة من قرأ لله الامر من قبل ومن بعد كما قلنا في الاولى لله الامر من قبل لي ومن بعدي من قبل ومن بعده في ثلاث قراءات سبعة على الظم لله الامر ومن قبل ومن بعد هذا الشاهد على - 01:33:44ضَ
انها مبنية وذلك اذا حذف المضاف اليه ونوي معناه. لله الامر من قبلي ومن بعدي بالكسر قل حذف المضاف اليه ونوي ثبوت لفظه ولم ينول لي مراعاة للمضاف فهو كالموجود. من قبل ومن بعد - 01:34:04ضَ
صارت ماذا؟ اسما نكرة. قطعت عن اضافة بالكلية. لله الامر من قبل ومن بعد بجد قبل وبعد وتنوينهما قوله فساغ لي الشراب. وكنت قبلا اكاد اغص بالماء الحميم بالماء الفرات - 01:34:24ضَ
كنت قبلا قبلا هذا خبر كنت منصوب والتعبي اسمك. هل هذا صحيح؟ قبل الخبر كنت ها صحيح نعم لا يصح ها صح ولا يصح ايش بلاكو؟ قلنا واعربوا نصبا نقيده بماذا؟ الله المستعان الان ما قمنا بعد - 01:34:44ضَ
بعد ها منصوب على الظرفية اذا ما يأتي واعربوا نصبا ليس مطلقا حتى نقول الخبر كان يقول مطلقا الذي اوردناه على الناظم صح ان نقول قبل هذا خبر كان. لكن ليس الامر كذلك. بل واعرب نصبا متى؟ اذا ما نكر - 01:35:30ضَ
اذا نصنع الظرفية. فاذا جاءت قبل كذبت قبلهم بالاضافة منصوب. منصوب على ماذا؟ على الظرفية لو قطعت عن الاظافة قبلا كذلك منصوب على الظرفية. اذا لا تنصب الا على الظرفية فحسب. اذا مر بك قبل - 01:35:50ضَ
فاتحة حينئذ اعلم انها منصوبة على الظرفية. سواء حذف المضاف اليه ها مطلقا ولم ينوى لا لفظ ولا انا مثل البيت الشاهد وكنت قبل او حذف المضاف اليه ونوي ثبوت لفظه لو قال وكنت قبل - 01:36:10ضَ
بالنصب حينئذ نقول حذف المضاف اليه ونوي ثبوت معناه ثبوت لفظه ولذلك بقيت الفتحة على ظاهرها دون تنوين كذلك كذبت قبلهم في اذا ذكر المضاف اليه. على كل لا نصب لقبل وبعد الا على الظرفية. كلما رأيت منصوبة - 01:36:30ضَ
فاعلم انها على الظرفية واعربوا نصبا هذا مطلق لا بد من تقييده. هذه هي الاحوال الثلاثة التي تعرب فيها. ولذلك فما شربوا بعدا على لذة خمرا فما شربوا بعد نقول كذلك منصوب على على الظرفية لعنا يشن عليه من قدام - 01:36:50ضَ
لعنا يشن عليه من قدام. ها. هذا بالظم الرواية بالظم والعاصم من قدامه وحذف المضاف اليه ونوي معه انا على اينا تعدو المنية اول اول ها للظم والعصر اول الوقتين - 01:37:10ضَ
ابو علي الفارس ابدأ بذا من اول. ابدأ بذا من اول بالضم على نية المضاف على نية معنى المضاف اليه. والاصل من اول الامر وبالخوض على نية لفظه وبالفتح على نية تركها. روى هذا القول في الجهات الثلاث. ابدأ بذا من اول - 01:37:30ضَ
اولا ابدأ بذا من اول ابدأ بذا من اول. نزلها على كل ما سبق. ومنعه من الصرف للوزن والوصف. يعني يمنع من من اول من اول. وممنوع من الصرف لماذا - 01:37:50ضَ
للوزن وزن الفعل والوصف. لانه اسمه تفضيل بمعنى بمعنى الاسبق. اذا في هذه الاحوال الثلاثة نقول تعرب فيها اما الحالة الرابعة التي تبنى فيها فهي اذا حذف ما تضاف اليه ونوي معناه دون لفظه. حينئذ تبنى على الظم. لله الامر من قبل ومن بعد - 01:38:10ضَ
قراءة السبعة بنيت على الظم لشبهها حينئذ بحروف الجواب في الاستغناء بها عما بعدها هل نعم توفي بحرف الجواب عما بعده. هذي مثلها. مع ما فيها من شبه الحرف في الجمود وهو لزومها استعمالا واحدا وهو الظرفية او شبه - 01:38:34ضَ
الافتقار الى المضاف اليه نحو الاية التي ذكرناها ونحو قبضت عشرة فحسب اي فحسبي ذلك. وحكى ابو علي الفارس المثال السابق الذي ذكرناه هو البيت السابق على اينا تعدو المنية اول وسرت مع القوم ودونوا اي دونه وجاء القوم - 01:38:58ضَ
خلف او امامه اي خلفهم او امامهم. اقب من تحت عريظ من علي. اقب من تحت. ها تحت على الظم لماذا؟ لحذف المضاف اليه معنية معناه دون لفظه. بدليل ماذا؟ بدليل سبق حرف الجر من ثم - 01:39:18ضَ
ما اللفظ بالظم من تحت؟ لو قال من تحتي دون تنوين. عرفنا انه حذف المظافة اليه ونوى. لفظ من تحتي من تحتي. وحكى ابو علي الفارسي ابدأ بذا من اول بضم اللام وفتحها وكسرها. فالظم على البناء بنية المضاف - 01:39:38ضَ
اليه معنى والفتح على الاعراب لعدم نية المضاف اليه لفظا ومعنى واعرابها اعراب ما لا ينصرف للصفة ووزن الفعل والكسر على نية اليه لفظا. وحينئذ اذا بنيت على الضم قبل وبعد - 01:39:58ضَ
كنا في هذه الحالة تكون معرفتان. تكون معرفتين بالاضافة الى معرفة منوية. والعصر لله الامر من قبل الغلب ومن بعده. واذا بنيت الظروف على الظم تسمى غايات كما ذكرناه. ظروف اذا بنيت على الظم تسمى غايات. لان الاصل فيها ان تكون مظافة وغاية الكلمة - 01:40:18ضَ
ونهايته اخر المضاف اليه. قبل ذلك اخر الكلمة ما هي؟ الكاف. هذه نهايتها. نهايتها اخر حرف في المضاف اليه. لانها تتم نعم. لانها تتمته اذ به تعريفه. فاذا حذف المضاف اليه وتضمنه المضاف صار اخر - 01:40:38ضَ
المضاف في غايته. يعني اذا قلت قبل الغلب قبل الغلب اخر المضاف اليه الباء وهو كالتتمة لما قبله. فاذا حذفته صار غاية قبل اللام. ولذلك صارت ماذا؟ صارت غاية. فقول المصنف واضمم بناء البيت شهر الحالة - 01:40:58ضَ
خاضعة من حيث المنطوق. وقوله ناويا ما عدم مراده انك تبنيها على الظم اذا حذفت ما تظاف اليه ونويت معنى الافضل واشار بقوله العرب نصبا الى حالة الثالثة وهي ما اذا حذف المضاف اليه ولم ينوى لفظه ولا معناه لكن - 01:41:18ضَ
ونصبا على تصريح ببعض المفهوم يعني هو هنا يقول اشار الى الحالة الثالثة. بقوله اعرب نصبا. هنا نقول صرح ببعض المفهوم. لاننا قلنا واظم بناء غير انعدمت فان لم تعدم مفهومه صارت معربة اليس كذلك؟ هذا بعض المفهوم الذي دل - 01:41:38ضَ
عليه البيت الاول وهو التصريح بقوله واعربوا نصبا. نعم. وهي ما اذا حذف المضاف اليه ولم يلو لفظ ولا معناه حينئذ تكون نكرة معربة. وقوله نصبا معناه انها تنصب اذا لم يدخل عليها جار. فان دخل عليها جرة - 01:42:02ضَ
من قبل ومن بعد ولم يتعرض المصنف للحالتين الباقيتين لا تعرض لك من جهة المفهوم لا من جهة المنطوق من جهة المفهوم. اعني الاولى والثانية ان حكمهما ظاهر معلوم من اول الباب. وهو الاعراب وسقوط التنوين. كما تقدم في كل ما يفعل بكل مضاف اليه - 01:42:22ضَ
وما يلي مضاف ياتي خلفا عنه في الاعراب ايذاء ما حذف. المضاف المضاف اليه كل منهما يجوز حثه بشرط ان يكون معلوما. مضاف المضاف اليه كالكلمة الواحدة. ولذلك نزل التنوين الذي يكون في اخر المضاف - 01:42:42ضَ
في اخر حرف من المضاف اليه. وسلب التنوين من الاول لان الثاني صار كجزء من الاول. يعني غلام زيد والتنوين من من الميم وصار في الدال من زيد صار في الدال من من زيد حينئذ نقول ماذا؟ تعليلا لهذا جعل الزيت - 01:43:03ضَ
منزلة الجزء من غلام. كانك قلت غلام غلاما غلام. صار زيد بعد الميم وقبل التنوين فجعلت زيد بين الميم والتنوين. اليس كذلك؟ فسلب التنوين من الاول فجعل في الاخر. ولذلك يقال فيه كل - 01:43:23ضَ
كلمتين نزلت ثانيهما منزلة التنوين مما قبله. هذا ضابط ماذا؟ المضاف المركب الاضافي كله كلمتين نزل ثانيهما منزلة التنوين مما قبله. وما يلي المضاف يأتي خلفا عنه في العقد وما يلي المضاف ما الذي يلي المضاف؟ المضاف اليه. يعني الذي يتلوه المضاف اليه. اذا يأتي خلفا عن - 01:43:43ضَ
في الاعراب اذا اذا حذف اذا حذف يأتي عنه خلفا في الاعراب نفهم من هذا انه يجوز حذف المضاف اليه نأخذ من البيت انه يجوز حذف المضاف اليه. وذلك يشترط فيه شرطان. ان يدل على المحذوف - 01:44:13ضَ
في دليل ان يدل على المحذوف دليل. وما يلي المضاف وهو المضاف اليه. يأتي خلفا عنه عن مضاف متى اذا حذف المضاف؟ وهذا يمر معنا كثير حذف المضاف واقيم المضاف اليه مقامه - 01:44:33ضَ
حذف المضاف واقيم المضاف اليه مقامه. وهذا يشترط لجواز حذف المضاف شرطان. الاول ان يدل على المحذوف دليل ان يدل على المحذوف دليل. وهذه قاعدة عامة سواء كان في باب الاضافة او في غيرها. وحذف ما يعلم جاء - 01:44:53ضَ
فلا يصح جلست زيدا. تريد جلست جلوس زيد. جلست جلوس زيد. جلست جلوس هذا مفعول به ها شرابه مفعول مطلق. وجلوسه مضاف وزيد مضاف اليه. هل يصح ان احذف المضاف وهو جلوس واقيم المضاف اليه مقامه فيأخذ حكمه وهو النصب وتقول جلست زيدا - 01:45:13ضَ
ما يصح لماذا؟ لعدم وجود ما يدل على على المحذوف وهو المضاف وهو المضاف. اذا لا يصح جلست زيدا تريد جلست جلوس زيد. الثاني ان يكون المضاف مفردا لا جملة. وهذا لم ينص عليه الناظم. ان يكون المضاف مفردا لا - 01:45:46ضَ
جملة لا لا جملة. اذ لا يمكن ان يستدل على المحذوف وهو جملة. اذ لا تقوم مقام المضاعف انه لو كان المضاف اليه جملة وحذفنا المضاف لا يصح ان نقول اقيم المضاف اليه مقام المضاف فيأخذ حكمه لان الحكم ما هو - 01:46:06ضَ
الاعراب والاعراب لا يكون في في الجمل وانما يكون في المفردات. هذا الاصل. حينئذ لما امتنع ان تقام الجملة مقام مضاف بعد حذف نقول لا يجوز حذف المضاف اليه اذا لا يجوز حذف المضاف اذا كان المضاف اليه جملة بخلاف ما اطلقه - 01:46:26ضَ
اذا وما يلي يعني والذي ما هذه اسمه اصول بمعنى الذي مبتدأ مبتدأ والذي يلي المضاف وهو المضاف يأتي هذه الجملة خبر يأتي فعل فاعل خلفا على كونه خلفا هذا حال من الظمير في يأتي - 01:46:46ضَ
عن المضاف في ماذا؟ في الاعرابي في الاعراب في تسهيل الهمزة في الاعراب في الاعراب لانه مصدر اعرب يعرب عرابا همزته همزة قطع. هنا وصلت لماذا؟ لاجل الوزن. في الاعرابي فقط لا في غيره. ام المراد هنا ان الحكم منصب على الاعراب - 01:47:06ضَ
الثاني وان لم يتكلم البيانيون في الاغراض التي يمكن ان يحذف المضاف ويقام المضاف اليه مقامه في افادته. وسبق شيء ومن ذلك وهو تأنيث ونحوه. عنه في الاعرابي هذا متعلق بقوله يأتي او بقوله خلفا. غالبا نقيده. لانه سيأتي - 01:47:26ضَ
في البيت الذي يليه اذا ما حذف يعني اذا حذف اذا حذف ما هذه زائدة والالف للاطلاق وحذف هذا فعل الماضي والفاعل ظميم ستر يعود على المضاف. اذا يحذف المضاف ويقام المضاف اليه مقامه فيأتي - 01:47:46ضَ
خالفه في ماذا؟ في الاعرابي. في في الاعرابي. بشرط ان يكون ماذا؟ ان تكون ثمة قرينة والا يكون المضاف اليه جملة وما يلي المضاف ياتي خلفا عنه في الاعراب اذا ما حذف. اي المضاف لقيام قليلة تدل عليه - 01:48:06ضَ
حواس اهل القرية. ها اكثر هذا مجاز عندهم. واسأل القرية اسأل القرية. قالوا قرية اسم لاهلها. للاناس هو الاصل فيها انها تستعمل مرادا بها البنيان. وتستعمل يراد بها من يسكن البنيان - 01:48:26ضَ
لا استعمالان في لسان العرب. حينئذ اذا استعملت القرية مرادا بها اهلها واسأل القرية. تقول القرية لا تسأل هذا الاصل فيها قالوا هنا على تقدير مضاف على كل والشأن لا يعترض مثاله. اذ قد كفى الفرض والاحتمال. واسأل القارية قالوا اي اسأل اهل - 01:48:51ضَ
القرية حذف المضاف الذي هو اهل واقيم المضاف اليه مقامه فانتصب انتصابه. يعني اخذ حكمه. اسأل اهل اهله هذا مفعول به منصوب والقرية هذا مجرور. لما حذفت المضاف وهو المنصوب واقمت - 01:49:13ضَ
سرور مقامه صار المجرور منصوبا. هذا مراد بقوله يأتي خلفا عنه في الاعراب. فاذا كان المضاف اليه داء مجرورا والمضاف على حسب مواقعه في الاعراب حينئذ اخذ حكمه. ان كان الرفع فالرفع للمضاف اليه. وان كان النصب فالنصب وان كان - 01:49:33ضَ
الجر فالجر وهذا المراد بقوله يأتي خلفا عنه في الاعرابي واسألوا قرية عيسى نهلة القرية فان لم تكن قرينا امتنع مثل ما سبق جلست زيدا تريد جلست جلوس زيد جلوس زيد. المضاف اذا حذف للقرينة - 01:49:53ضَ
تارة يكون مطروحا. يعني معرض عنه لفظا ومعنى. وهذا سبق ايضا. وتارة يكون ملتفتا اليه يعني ملاحظ من جهة المعنى. يحذفه ويقصده يلاحظه. وقد يحذفه ويطرحه طرحا كليا هذا له ما اخذ وهذا له ما اخذ. اذا المضاف اليه بعد حذفه اما ان يكون مطروحا - 01:50:13ضَ
بمعنى ان الذي طرحه لم يلتفت اليه البتة. وقد يكون مطروحا لكنه ملتفت اليه. يعني مطروحة من جهة اللفظ حينئذ يعتبره يعتبره في ماذا؟ يعني يلتفت اليه يعلم هذا بعود الضمير عليه. قد يعيد الظمير - 01:50:43ضَ
باعتبار المضاف وهو قد حذف المضاف يحذف المضاف ثم اذا ارجع الظمير يرجع الظمير باعتبار المضاف لا جبال المضاف اليه. حينئذ صار المضاف بعد طرحه ملتفتا اليه. وثم مثال يوضح هذه وكم من قرية اهلكناها - 01:51:03ضَ
فجاءها بأسنا بياتا او هم قائلون. وكم من قرية اهلكناها فجاءها من قرية اهلكناها. ضمير عاد الى الى القرية. فجاءها بأسنا. بياتا. او هم قائلون هنا راعى الظمير في قوله فجاءها بأسنا. ارجعه باعتبار المضاف اليه - 01:51:23ضَ
او هم قائلون ارجعوا باعتبار المضاف فهو اهل. لانه عندهم من القرية لا يمكن ان تكون ماذا؟ لا يمكن ان تكون هي مسؤولة ولا هي المعذبة. بنيان لا يعذب. وانما المراد به الاهل. وكم من قرية اهلكناها؟ يعني المراد به اهل القرية. وكم من اهل - 01:51:53ضَ
قرية حينئذ فلما جاءها بأسنا بياتا جاءها بأسنا الضمير هنا عاد الى ماذا؟ الى القرية نفسها حينئذ صار المضاف المحذوف كأنه مطروح او هم قائلون هم الظمير مرجعه الى ماذا؟ اهل القرية اهل القرية فارجع الظمير باعتباره مضاف باعتبار المضاف - 01:52:13ضَ
اه فارجع الظمير اولا الى القرية طرحا للمضاف وثانيا الى المضاف التفاتا اليه. وقد يكون الاول مضاف الى مضاف فيحذف الاول والثاني ويقام الثالث مقام الاول في الاعرابي. يعني يتصور حذف مضاف ويقال - 01:52:39ضَ
المضاف اليه مقامه فيما اذا كان مضاف مضاف اليه. وقد يكون المضاف الاول مضافا اليه باعتبار المضاف السابق فيكون عندنا مضاف اول ومضاف ثاني. المضاف الثاني مضافا اليه باعتبار الاول وهو مضاف باعتبار ما بعده. قد - 01:52:59ضَ
الحادث للاول والثاني ويقام المضاف اليه للثاني مقام الاول. وهذا مثاله كقوله تعالى رزقكم انكم تكذبون. قال وتجعلون رزقكم. يعني وتجعلون بدل شكر رزقكم تكذيبكم تكذيبكم بالنصب تجعلون بدل شكري ها حذف المضاف بدل واقيم المضاف اليه وهو الشكر - 01:53:19ضَ
ثم حذف شكر واقيم المضاف اليه مقامه. اذا انحصن حادث بعد بعد حذف وتجعلون رزقكم انكم تكذبون اي وتجعلون بدل شكر رزقكم تكذيبكم. واما واشرب في قلوبهم العجلة. العجلة العجلة لا يصرف في قلوبهم - 01:53:49ضَ
يعني يصيبوا ماذا؟ حب العشق حبا اذا فيه مضاف محذوف. وهو حب والعجل مضاف اليه ما يلي المضاف يأتي خلفا عنه في الاعراب اذا ما حذف اذا ما حذف. يعني اذا اذا حذف قال الشارح يحذف - 01:54:09ضَ
مضاف لقيام قرينة تدل عليه. ويقام المضاف اليه مقامه فيعرب باعرابه نصبا او رفعا او خظا. كقول تعالوا اسربوا في قلوبهم العجلة بكفرهم اي حب العجل. لانه هنا لا يقال العجل اشربوا العجل نفس العجل ذات العجل. لا ليس هذا - 01:54:29ضَ
فيتعين حينئذ حذف مضاف. وكقوله تعالى هذا عندهم مثال وجاء ربك اي امر ربك هذا باطل هذا يذكرونه كثير. فحذف المضاف وهو حب وامر وعرب واعرب المضاف اليه وهو العجل وربك باعرابي - 01:54:49ضَ
جاء ربك هذا ممتنع عندهم ان ينتصروا الرب المجيد. فتعين ماذا؟ قوله بالمجاز وهو حذف مضاف واقامة مضاف اليه مقاما. هنا اذا كان هذا باطل ما يلزم ان نقول بانه في اللغة لا يحذف المضاف ويقام المضاف اليه مقامه - 01:55:09ضَ
صحيح فاذا استخدمت هذه اللغة في امر باطل فاسد تأويل وتحريف اياته وصفات هل نرجع الى القاعدة فنبطلها؟ لانهم استعملوه في باطن. جوابنا. وانما نقول هنا وجاء ربك ليس على حذف مضاف. قول باطل - 01:55:31ضَ
بدليل خارجي وهو ان الرب جل وعلا متصل بصفة سواء كانت الصفات الذاتية ام فعلية اختيارية ام لا؟ حينئذ لا يمنع ان نقول القاعدة مع ابطال هذا القول. ولو قالوا بانه مجاز نقول هنا المجاز لا يستعمل. لا لا يستعمل. لماذا؟ لانهم - 01:55:51ضَ
هذي انتبه لها ترى يغلط فيها بعض الطلاب انكار المجاز لا يكون ردا على الاشاعرة في باطلهم ولا المعتزلة ولا الجهمية معي تبي انكار المجاز لا يكون ردا عليه. واذا جعلت السلاح في ابطال معتقد الاشاعرة هو المجاز - 01:56:11ضَ
صحيح لماذا؟ لان المجاز استعمل سلاحا ثانويا لا اوليا. كيف؟ الان وجاء ربك اول ما قرأوا فهموا من وجاء ربك المجيء تمشي برجلين لابد ان يحويك شيء علوي وارض تقلك اذا زالت عنك سقطت لم يفهموا - 01:56:34ضَ
من هذا النص الى هذه المعاني. هذا اولا. اذا ظاهر النص التشبيه ظاهر النص ماذا؟ تشبيه لم يفهموا من المجيء وجاء ربك جاء فاعل. ربك جاء فعل وربك فاعل. مثل جاء زيد - 01:56:56ضَ
مجيء زيد الثابت برجلين الى اخره. هو الذي اثبت هنا في هذا الظاهر. حينئذ هذا ممتنع. اذا لا بد من تأويله. ها هم يقولون تأويل حقوق تحريف. لابد من تأويله. فعدلوا الى - 01:57:14ضَ
بالمجاز. اذا المجاز متى جاء؟ ليس ابتداء قالوا وجاء ربك ليست سذاجة هي. وجاء ربك ابتداء انه مجاز ما قالوا بهذا لا اشعري ولا ما تريدي ولا زهمي ولا معتز انما قالوا ظاهر هذا النص هو ماذا؟ تشبيه. قد قال تعالى ليس - 01:57:34ضَ
كمثلي شيء. اذا اذا اردت ان ان تنسف المجاز ردا على ما هو ظاهره تشبيه اخطأت. وانما تقف معه وقفة اولية تقول ليس ظاهر النصوص التشبيه. ليس ظاهر نصوص تشبيه. فالذي فهمته وجاء ربك كجاء زيد - 01:57:54ضَ
حماقة لا يمكن ان يوصف المجيء المثبت للرب جل وعلا وهو الخالق كالمثبت للمخلوق. يعني اذا قلت وجاء ربك جاء الذباب هل تفهم منه مجيء الذي ثبت لزيد؟ هو نفسه المحرف. اذا قال وجاء ربك لم افهم منه الا - 01:58:14ضَ
لا مجيء زيد يقول وجاء السحاب ها وجاء الذباب وجاء النمل اذا بكل من هذه ها او لكل فاعل من هذه الفاعلين نقول له مجيء يختص به. فلا يفهم منه قوله وجاء ربك ان المجيء هو المجيء - 01:58:34ضَ
الذي ثبت لزيد. حينئذ لا ينكر حذف المضاف وهو مجاز على القول به. لا ينكر من اجل هذا دفعا لها. وانما قد تنكره لولا انه لم يثبت عندك في لسان العرب او كذا. اما من اجل دفع بدعة الاشاعرة والمعتزلة هذا ضعيف. ليس بصحيح. ولا - 01:58:54ضَ
تجعل طاغوت او نرده من الى اخره نقول هذا ليس ليس له وجه. وانما يرد الاصل الذي اعتمد عليه وهو ان ظاهر النصوص التشبيه فيه مماثلة قل هذا مردود بقوله ليس كمثله شيء. والاشتراك انما يكون في المعنى الكلي الذي يكون في الذهن فحسب - 01:59:14ضَ
جيم من حيث هو مجيء هذا مشترك. يدخل فيه مجيء الرب جل وعلا ومجيء المخلوق سواء كان عاقلا او لا يعقل. ثم اذا اضيف نسب الى معين ان كان خالقا فاختص به المجيء. لا يشبهه مجيء المخلوقين. واذا - 01:59:34ضَ
اظفته الى مخلوق يعقل اختص به. اذا اظفته الى مخلوق لا يعقل اختص به. فالاختصاص حاصل متى؟ بعد الاظافة. واما قبل النظافة قبل الاظافة فهو قدر كلي وجوده وجود ذهني. وجاء ربك ان يقول ايام ربكم قال فاسد. ليس ظاهر النص هو ما ذكروه - 01:59:54ضَ
على هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 02:00:14ضَ