بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين نبداو بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس الثاني والاربعين. من التعليق على الفية الامام ابن مالك رحمه الله تعالى - 00:00:00
بسم الله. بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. قال الناضل رحمه الله. صفة استحسن جر الفاعلي معنى بها المشبهات اسما وصوغها من اللازم لحاضر كطاهر القلب جميل الظاهر. وعمل اسم فاعل معدى لها على الحد الذي قد حد - 00:00:20
وصدق ما تعمل فيه مجتنب وكونه ذا سببية وجب. نعم. قال صفة استحسن جر فاعلي معنى بها المشبهة اسمه فاعل هذا باب عقده لصفة المشبهة باسم الفاعل. وهي الفاعلي من جهة انها تدل على الحدث وفاعله - 00:00:40
وانها تذنى وتجمع كما يثنى اسم الفاعل ويجمع وبينهما فروق ستذكر قال صفة استحسن اي عرفها بانها هي التي يستحسن ان يحسن اضافتها الى فاعلها في المعنى كما تقول مثلا حسن الوجه - 00:01:05
ومستقيم الرأي ونحو ذلك وهذا لا يحسن في اسم الفاعل لانه اما ان يؤدي الى لبس او قبح اذا وقع في اسم الفاعل فاذا قلت مثلا زيد ضارب ابوه مثلا عمران. فاردت ان تضيف الوصف وهو ضارب - 00:01:36
الى الاب فقلت زيد ضارب الأبي هنا قد يلتبس المفعول بالفاعل قد يظن السامع ان زيدا هو الذي ضرب الاب. وهذا ليس هو المقصود. المقصود ان اباه وقع منه درء - 00:02:07
وقد لا يقع اللبس ولكن يوجد قبح. كما اذا قلت مثلا زيد كاتب ابو هريرة تصف اباه بالكتابة فانك اذا قلت زيد كاتب لابي لا يقع لبس هنا ولكن يؤدي الى قبح - 00:02:26
لان الصفة لا تضاف الى موصوفها الا بعد تحويل الاسناد عنها الى ضمير الموصوف وانت اذا قلت مثلا زيد حسن الوجه فالتقدير حسن هو فكانك رسبت الحسنى اليه هو وهذا يحسن في قولك حسن الوجه لان من حسن حسن وجهه يمكن ان يوصف بانه حسن - 00:02:50
لكن اذا قلت مثلا الكاتب الابي فالتقدير كاتب ونسبة الكتابة هو اليه مع انها لابيه لا تصح الا على مجاز بعيد فاضافة الصفة الى مرفوعها اذا كانت الصفة اسم فاعل اما ان يكون آآ ممتنعا - 00:03:17
لكونه يوقع في الالباس او ان يكون مؤديا الى قبح كما ذكرنا. وهذا القبح منتف في اضافة الصفة التي هي آآ شبيهة باسم الفاعل اه الى مرفوعها ثم بين ما تصاغ منه فقال وصوغها من لازم - 00:03:39
يعني انها لا تصاغ الا من اللازم ذلك كحسن الوجه وضامر البطن ومستقيم الرأي اما اسم الفاعل فانه يمكن ان يصاغ من المتعدي كضارب ويمكن ان يصاغ من اللازم كقائم - 00:04:01
اذا اسم الفاعل يصاغ من المتعدي ويصاغ من اللازم واما هي فانها لا تصاغ الا من الفعل اللازم فقط وصولها من لازم لحاضر يعني انها ايضا كذلك يفرق بينها وبين اسم الفاعل - 00:04:25
من جهة الزمن. فاسم الفاعل يصدق في الازمنة الثلاثة يمكن ان يكون بالمعنى الماضي ويمكن ان يكون بمعنى الحال ويمكن ان يكون بمعنى الاستقبال واما الصفة فانها لا يراد بها الا الحال - 00:04:45
لا تأتي الا للحال والحال هو الزمن الحاضر وهو مركب من جزء من الزمن الماضي والمستقبل لان الزمن عرض سجال غير مستقر قال وصفوها من لازم لحاضر ثم هذه الصفة - 00:05:04
مما تخالف فيه اسم الفاعل ايضا انها تارة تكون جارية على وزن مضارعها وتارة تكون غير جارية على وزن مضارعها ونبوعة بن مالك للمثال ليفيد ذلك قال كطاهر القلب جميل الظاهر - 00:05:25
طاهر القلب صفة مشبهة باسم الفاعل وهي جارية على وزن مضارعها لان طاهر على وزن يطهر نقصد هنا لا نقصد هنا الوزن العروضي اي عدد الحركات والسكنات طاهر ويطهر عدد الحركات والسكنات طاحت - 00:05:44
وهذا قليل في الثلاثي كثير فيما اذا كانت الصفة بل لازم فيما اذا كانت الصفة مما زاد على على الثلاثة كمستقيم الرأي كمستقيم الرأي مثلا ومعتدل القامة فانها حينئذ تكون جارية على وحركات وسكنات - 00:06:09
مضارعها واما الوصف فانه لابد ان يكون جاريا على حركات وسكنات مضارعه وقد تكون هي غير جارية على حركات وسكنات مضارعها وذلك كقوله جميل الظاهر بين جميلة ليست على وزن يجمل - 00:06:32
جميل ليس على وزني يجول اذا الصفة المشبهة باسم الفاعل تارة تكون جارية على حركات وسكنات الوزن وزن مضارعها وتارة تكون غير جارية على ذلك واما اسم الفاعل فانه لا يكون ابدا الا جاريا على حركات وسكنات مضارعه - 00:06:54
وعمل اسم فاعل المعدة لها على الحد الذي قد حد يعني انها تعمل عمل باسم الفاعل المعدل وسيأتي تفصيل ذلك انها ترفع وتنصب وتجر ومما تمتاز به هي عن اسم الفاعل - 00:07:15
انها لا يجوز ان يتقدم عليها معمولها. قال والسبق ما تعمل فيه يجتنب فاسم الفاعلية يجوز ان يتقدم عليه مفعوله. يجوز ان تقول مثلا زيدا انا ضاربه اذا هنا مفعول به للوصف فتقدمت عليه لانه اسم فاعل - 00:07:37
واما الصفة المشبهة ولا يتقدم عليها معمول ثم ايضا كونه ذا سببية وجب. لابد ان يكون ذا سببية اي متصل بضمير الموصوف لفظا او تقديرا فتقول زيد حسن وجهه مثلا او - 00:07:56
يكون هناك ضمير مقدر. اذا قلت مثلا حسن الوجه او حسن الوجه اي منه او ان اذ خلف عن الضمير كما قال بعضهم. المهم انه لابد ان يكون هناك رابط يربط بين معمولها وبين الموصف - 00:08:16
لا فارفع بها السيد الوزير مع ودون ان مصحوب مسحوبات ودون المسحوب اتصل بها مضافا او مجرد ولا تزور بها معك ولا تزر بها مع السنن. ولا تجر بها مع لسما من الخلا. معا هكذا - 00:08:34
ولا تزرو بها مع مع اصلها مع مع تسكن عينها فيقال ثم نقلت حركة الهمزة الى الساكن قبلها فقيل معا. نعم. ولا تزر بها معا سومان مع من؟ من من - 00:08:56
الملل نعم ولا تزروا بها معا سما من الخلاء ومن اضافة وما لم يخلفه بالجواز. نعم. هذه الصفة اه فاعلها او معمولها معمول هذه الصفة يجوز رفعه. على انه فاعل - 00:09:16
يقول حسن وجهه ومنهم من اعربه انه بدل من ضمير الموصوف حسن هو والمشهور انه اذا رفع رفع على الفاعلية ويجوز النصب بها. تقول حسن الوجه او وجها فاذا نصبت بها فان كان المنصوب معرفة - 00:09:46
فكنت حسن الوجه فانه ينتصب على التشبيه بالمفعول به واذا كان نكرة كما يقول تحسن وجها فانه حينئذ يكون تمييزا اذا رفعت عينك ترفع على الفاعلية وكل على البدنية على بدل يتم ضمير المصحف. واذا نصبت فاما ان يكون المعمول حينئذ - 00:10:14
معرفة او نكرة فان كان معرفة فانه حينئذ يكون منصوبا على التشبيه بالمفعول به وان كان نكرة فانه حينئذ ينصب على التميس. ويجوز لك ان تجر بها بالاضافة فارفع بها وانصب وجر. مع ال ودون اد اي وهي في كل ذلك - 00:10:41
اما بال محلات او بدون يقل. من يكون ان تكون الصفة حينئذ فيها ال او ليست فيها ال فهذه ست سور حاصلة من ضرب اثنين في ثلاثة وهما تعريفها هي وتنكيرها - 00:11:03
تضرب في وجوه عملها الثلاثة وهي الرفع والنصب والجر فتحصل حينئذ على ست سور هذه الصور الست تضربها في احوال المعمول فالمعمول مثلا اما ان يكون محلا بال او مضافا الى ما في اليد. حلا بال مثلا كحسن الوجه. او مضاعفا الى ما في مثلا - 00:11:21
حسن وجه لابي. او ان يكون مضافا الى الضمير. حسن وجهه مثلا. او الى مضاف الى ضميري حسن وجه ابيه. او ان يكون مجردا من اجل والاضافة. حسن مثلا وجها - 00:11:52
او مضافا الى مجرده. وجه اب مثلا ونحو ذلك. اذا هذه ست سور. ان يكون المعمول او مضاعفا الى ما فيه ال او ان يكون مضافا الى الضمير او مضاعفا - 00:12:12
الى ما ما هو مضاف الى الضمير او ان يكون مجردا من الول اضافة او ان يكون مضافا الى مجرد من ال بالاضافة فاذا ضربت ستة في ستة حصلت على ستة وثلاثين - 00:12:31
هذه الصور جائزة الا اربعة وهي الصور التي تكون فيها تكون فيها الصفة محلاة بال وليست مضاعفة الى ما فيه ال ولا الى ما ليس مضافا الى ما فيه يلت. بان كانت الصفة محلاة بال - 00:12:48
واضيفت الى الضمير او الى مضاف الى الضمير او الى مجرد من اللي هو الاضافة او الى مضاف الى مجرد. هذه الصور الاربعة ممنوعة اذا هذه الصور الستة والثلاثون التي ذكرناها - 00:13:16
والتي هي ناشئة من ضرب ستة في ستة قلنا ان صفة اما ان تكون بال او بدونها فهاتان الصلتان وفي كل ذلك اما رافعة او ناصبة او جارة فضرب اثنين في ثلاثة يساوي ستة سور - 00:13:30
هذه الصور تضرب في احوال المعمول لانه مما يكون مضافا اما ان يكون محلا بال او مضافا الى ما فيه ال او ان يكون مضاعفا الى الضمير او مضافا الى - 00:13:45
لا مضاف الى الضمير او ان يكون مجردا من الالوان المضافة او مضافا الى مجرد من والاضافة فهذه ست سور تضرب في الستة بستة وثلاثين تجوز جميع الصور ما عدا اربعة وهي ان تكون صفة بئل - 00:13:55
وتضاف الى ما ليس فيه ولا مضافا الى ما فيه بان تضاف الى ضمير او الى مضاف الى الضمير او الى مجرد من ادوى الاضافة او الى مضاعف الى مجرد من ادوى الاضافة - 00:14:10
ومنهم من يزيد صورا كثيرة بعضهم وصلها الى سبعين صورة او زيادة ونقتصر على هذا القدر من تفريعها لان هذا هو الذي يناسب مقام الاختصار الذي نحن فيه الان. اذا قال فارفع بها وانصب وجر مع ال ودون ال. مصحوب ال وما اتصل بها - 00:14:24
ضعفا او مجردا ثم نبهك على الصور الممنوعة فقال ولا ترفع بها مع السومن ولا تجرؤ بها مع السمن من الخلاء. لا تجرر بها وهي محلات بال اسما خاليا من ال او من اضافة الى ما فيه ال. لانه تقدم ان المضاعف الاول - 00:14:44
لا يكون محلا بال الا في صور مخصوصة قال ابن مالك من قبل ووصل اربد المضاف مغتفر ان وصلت بالثاني. كالجعد الشعر او بالذي له اضيف الثاني كزيد الضارب رأس الجاني تقدم هذا من قبل - 00:15:07
نعم. وما لم يخلو ما لم نستثنه من الصور فهو بالجواز والسيما بافعال المنطق بعدما تعجب او جئ بافعل قبل مجرور بما وتلو افعى صبنه كما اوفى خلينا واصدق به - 00:15:26
نعم اه التعجب التعجب هو استعوام فعل فاعل ظاهر المزية خفي السبب ان تستعظم فعل فاعل اللي هو مزية ظاهرة وسببه خفي ولابد من خفاء السبب ولذلك يقولون اذا ظهر السبب بطل العجب والتعجب يكون باساليب والفاظ - 00:15:44
كثيرة منها مثلا قول الله تعالى كيف تكفرون بالله؟ هذا هذا اسلوب تعجب سبحان الله ان المؤمن لا ينجس. سبحان الله هذا تعجب. آآ لله دره فارسا. يا جارة ما انت جارة - 00:16:14
هناك اساليب كثيرة في كلام العرب يقع بها التعجب ولكن المبوب له في النحو صيغتان فقط وهما ما افعله وافعل به سيرة ما افعله وافعل به هاتان الصرتان فقط هما اللتان سنتكلم عنهما. ولهما احكام تخصهما. قال بافعال انطق بعدما تعجبا. فتقول افعل - 00:16:34
اه افعل تأتي بافعال بعدما تعجبيتي فتقول ما اكرم زيدان ما اكرم زيد. فما هنا على الصحيح ومذهب سبويه نكرة تامة معناها شيء وسوغ الابتداء بها معنى التعجب. ان فيها معنى التعجب. والجملة التي بعدها خبر عنها - 00:17:00
ومن النحات من قال هي نكرة آآ هي آآ فقالوا ناقصة اي هي موصولية وعليه تكون الجملة بعدها صلة للموصول لا محل لها من الاعراب والصحيح ما قدمناه من انها تامة - 00:17:25
ما احسن احسن فعل ماضي. هذا مذهب البصرجينا. ومعهم الامام الكسائي امام موهبة كوفا الا ان اصحابه خالفوه. اهل الكوفة ما عدا الكساء قالوا ان احسن اسم وما مبتدأ واحسن خبرنا عنه؟ والناصب لي احسن مخالفتها - 00:17:43
للمبتدئ لان الخلاف عندهم ينصب به اذا كان الخبر مخالفا للمبتدئ فهذا من من العوامل التي تنصب عندهم واستدلوا على ذلك ما ورد شذوذا من تصويرها كقولهم ماء حيسنه. وهذا نادر. ولا يثبت لا تثبت به قاعدة - 00:18:13
وانشدوا عليه قول الشاعر يا ماء حيسن غزلان يا ماء ميلح يا ما اميلح غزلان شدن لنا من هؤلاء كنا الضال والسمري قالوا ما املح ان الشاعر قال اميلح والتصغير من خصائص الاسماء فهذا يدل على سميتها. لكن هذه امثلة في غاية الندور والشذوذ فلا تثبت بها - 00:18:37
القواعد وافعل صححوا انها فعل فعل ماض ومن ادلة ذلك من ادلة البصريين في ذلك ثبوت للوقاية معها فتقول ما افقرني الى عفو الله مثلا ونحو ذلك فهذا مما يدل على فعليتها - 00:19:01
والاسم الواقع بعدها مفعول به قل ما اكرم زيدا ما احسن زيدا هكذا. بافعل انطق بعدما تعجبا الصيغة الثانية هي التي عبر عنها بقوله او جيب افعل قبل مجرور بباء - 00:19:21
تقول افعل به اكرم بزيده احسن به هذه ايضا صيغة تعجب. ولم يختلفوا في ان افعل فعل ولكنه اختلفوا في اه صيغة هذا الفعل فمذهب البصريون انه فعل ماضي وانه ان اصل آآ اكرم بزيد - 00:19:38
اه اصله مثلا احسن بزيد احسن زيد اي صار ذا حسن كقولهم اغد البعير صار ذا غدتي ثم حول الى صيغة الامر لافادة التعجب فلما حول الى صيغة الامر قبح اسناد صيغة الامر الى الاسم الظاهر - 00:20:04
لان فعل الامر لا يرفع الا الضمائر. لا يرفع الاسم الظاهر فادخلوا الباء لتجر الفاعل فقالوا احسن بزيد فهو عند البصريين فعل ماض اه مبني على فتحة مقدرة منع من ظهورها تحويله الى صيغة الامر - 00:20:28
والفاعل مجرور بالباي وهي لازمة ولا تسقط بخلاف الباء التي تزيد في بعض في فاعل بعض الافعال فانها تسقط كالباء كالباء مثلا فيه كفى بالله بكفى فانها قد تسقط كقول الشاعر - 00:20:55
عميرة تودع ان تجهزت غادياك فالشيب والاسلام للمرء ناهيا وقال الفراء والزمخشري وابن كيسان وابن خروف قالوا آآ هذا الفعل باق على امريته فهو فعل امر والمشهور ما صدرنا به من رأي البصريين. قال بافعال انطق بعدما تعجبا او جئ بافعل قبل مجرور بباء - 00:21:16
وتلو افعال انصبنهم يعني انا ما بعده افعله ينصب مفعولا به تقول ما احسن زيدا ما اكرم زيدا كما اوفى خليلينا واصدق بهما هنا وحذف ما منه تعجبت استرح ان كان عند الحدث معناه يضح. نعم. قال وحذف منه تعجب تستبح. يعني المتعجب منه قد يحدث - 00:21:47
وذلك في صيغة ما افعله يحذف مطلقا ان دل عليه دليله وذلك كقول علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه يمدحه بعض القبائل رابعة التي كانت معه في قتال اهل الشام - 00:22:12
قال جزى الله عنا والجزاء بفضله ربيعة خيرا ما اعف واكرم ما اعف واكرم اي ما اعفها واكرمها فحذف المتعجب منه هنا لانه واضح من جهة المعنى لا اشكال فيه. ويحذف المتعجب منه في صيغة افعل به - 00:22:30
اذا عطفت صيغة افعل على مثلها نحو قول الله تعالى اسمع بهم وابصر اي ابصر بهم اسمع بهم وابصر اي ابصر بهم فحذفت آآ بهم الثانية لان الصيغة افعل هنا عطفت على آآ على على - 00:22:50
مثلها فيحذف من مثل هذا وهذا محله كما قال ان كان عند الحذف معناه يضح اذا كان معناه سيتضح عند حذفه والا فانه لا يحل. نعم وفي كلا الفعلين قد من لزما منع تصرف بحكم حجم. وفي كلا الجالين قد من لزم منع تصرفه. الفعلان - 00:23:12
معا جامدان لا يتصرفان صيغة ما احسنه هذه الصيغة لا تستعمل الا بهذا الوجه فهي فعل ماض جامد لا يتصرف بحال من الاحوال. منزلتي ليس ونعم وبئس وصيغة افعل به صيغة جامدة على الامر ايضا كذلك - 00:23:33
لا تستعمل الا على هذا الوجه فهي بمنزلة هب وتعلم من الافعال الجامدة على صيغة الامر ما هو سبب منع التصرف؟ ما هو سبب جمود هذه الافعال؟ قال لك لحكم علم وهو تضمنها معنى حرف التعجب الذي كان - 00:23:54
يستحق الوضع ولم يوضع فان هذه الافعال تضمنت معنا حرف تضمنت معنى وهو التعجب. وقد تقرر ان الاصل في المعاني انها تؤدى بالحروف فالفعل اذا تضمن معنى الحرف يجمد ليس مثلا فعل معناها النفي - 00:24:14
والنفي الاصل ان ان يؤدى بالحروف في الافعال اذا تضمنت معنى الحروف تجمد والاسماء اذا تضمنت معنى الحروف تبنى تقرر تقدم من قبل ان الاسم اذا تضمن معنى الحرف فانه يبنى. وفي المقابل ايضا الافعال اذا تطمنت معنى الحرف فانها - 00:24:37
تجمد حينئذ ونقتصر على هذا القدر ان شاء الله وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك - 00:25:02
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين نبداو بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس الثاني والاربعين. من التعليق على الفية الامام ابن مالك رحمه الله تعالى - 00:00:00
بسم الله. بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. قال الناضل رحمه الله. صفة استحسن جر الفاعلي معنى بها المشبهات اسما وصوغها من اللازم لحاضر كطاهر القلب جميل الظاهر. وعمل اسم فاعل معدى لها على الحد الذي قد حد - 00:00:20
وصدق ما تعمل فيه مجتنب وكونه ذا سببية وجب. نعم. قال صفة استحسن جر فاعلي معنى بها المشبهة اسمه فاعل هذا باب عقده لصفة المشبهة باسم الفاعل. وهي الفاعلي من جهة انها تدل على الحدث وفاعله - 00:00:40
وانها تذنى وتجمع كما يثنى اسم الفاعل ويجمع وبينهما فروق ستذكر قال صفة استحسن اي عرفها بانها هي التي يستحسن ان يحسن اضافتها الى فاعلها في المعنى كما تقول مثلا حسن الوجه - 00:01:05
ومستقيم الرأي ونحو ذلك وهذا لا يحسن في اسم الفاعل لانه اما ان يؤدي الى لبس او قبح اذا وقع في اسم الفاعل فاذا قلت مثلا زيد ضارب ابوه مثلا عمران. فاردت ان تضيف الوصف وهو ضارب - 00:01:36
الى الاب فقلت زيد ضارب الأبي هنا قد يلتبس المفعول بالفاعل قد يظن السامع ان زيدا هو الذي ضرب الاب. وهذا ليس هو المقصود. المقصود ان اباه وقع منه درء - 00:02:07
وقد لا يقع اللبس ولكن يوجد قبح. كما اذا قلت مثلا زيد كاتب ابو هريرة تصف اباه بالكتابة فانك اذا قلت زيد كاتب لابي لا يقع لبس هنا ولكن يؤدي الى قبح - 00:02:26
لان الصفة لا تضاف الى موصوفها الا بعد تحويل الاسناد عنها الى ضمير الموصوف وانت اذا قلت مثلا زيد حسن الوجه فالتقدير حسن هو فكانك رسبت الحسنى اليه هو وهذا يحسن في قولك حسن الوجه لان من حسن حسن وجهه يمكن ان يوصف بانه حسن - 00:02:50
لكن اذا قلت مثلا الكاتب الابي فالتقدير كاتب ونسبة الكتابة هو اليه مع انها لابيه لا تصح الا على مجاز بعيد فاضافة الصفة الى مرفوعها اذا كانت الصفة اسم فاعل اما ان يكون آآ ممتنعا - 00:03:17
لكونه يوقع في الالباس او ان يكون مؤديا الى قبح كما ذكرنا. وهذا القبح منتف في اضافة الصفة التي هي آآ شبيهة باسم الفاعل اه الى مرفوعها ثم بين ما تصاغ منه فقال وصوغها من لازم - 00:03:39
يعني انها لا تصاغ الا من اللازم ذلك كحسن الوجه وضامر البطن ومستقيم الرأي اما اسم الفاعل فانه يمكن ان يصاغ من المتعدي كضارب ويمكن ان يصاغ من اللازم كقائم - 00:04:01
اذا اسم الفاعل يصاغ من المتعدي ويصاغ من اللازم واما هي فانها لا تصاغ الا من الفعل اللازم فقط وصولها من لازم لحاضر يعني انها ايضا كذلك يفرق بينها وبين اسم الفاعل - 00:04:25
من جهة الزمن. فاسم الفاعل يصدق في الازمنة الثلاثة يمكن ان يكون بالمعنى الماضي ويمكن ان يكون بمعنى الحال ويمكن ان يكون بمعنى الاستقبال واما الصفة فانها لا يراد بها الا الحال - 00:04:45
لا تأتي الا للحال والحال هو الزمن الحاضر وهو مركب من جزء من الزمن الماضي والمستقبل لان الزمن عرض سجال غير مستقر قال وصفوها من لازم لحاضر ثم هذه الصفة - 00:05:04
مما تخالف فيه اسم الفاعل ايضا انها تارة تكون جارية على وزن مضارعها وتارة تكون غير جارية على وزن مضارعها ونبوعة بن مالك للمثال ليفيد ذلك قال كطاهر القلب جميل الظاهر - 00:05:25
طاهر القلب صفة مشبهة باسم الفاعل وهي جارية على وزن مضارعها لان طاهر على وزن يطهر نقصد هنا لا نقصد هنا الوزن العروضي اي عدد الحركات والسكنات طاهر ويطهر عدد الحركات والسكنات طاحت - 00:05:44
وهذا قليل في الثلاثي كثير فيما اذا كانت الصفة بل لازم فيما اذا كانت الصفة مما زاد على على الثلاثة كمستقيم الرأي كمستقيم الرأي مثلا ومعتدل القامة فانها حينئذ تكون جارية على وحركات وسكنات - 00:06:09
مضارعها واما الوصف فانه لابد ان يكون جاريا على حركات وسكنات مضارعه وقد تكون هي غير جارية على حركات وسكنات مضارعها وذلك كقوله جميل الظاهر بين جميلة ليست على وزن يجمل - 00:06:32
جميل ليس على وزني يجول اذا الصفة المشبهة باسم الفاعل تارة تكون جارية على حركات وسكنات الوزن وزن مضارعها وتارة تكون غير جارية على ذلك واما اسم الفاعل فانه لا يكون ابدا الا جاريا على حركات وسكنات مضارعه - 00:06:54
وعمل اسم فاعل المعدة لها على الحد الذي قد حد يعني انها تعمل عمل باسم الفاعل المعدل وسيأتي تفصيل ذلك انها ترفع وتنصب وتجر ومما تمتاز به هي عن اسم الفاعل - 00:07:15
انها لا يجوز ان يتقدم عليها معمولها. قال والسبق ما تعمل فيه يجتنب فاسم الفاعلية يجوز ان يتقدم عليه مفعوله. يجوز ان تقول مثلا زيدا انا ضاربه اذا هنا مفعول به للوصف فتقدمت عليه لانه اسم فاعل - 00:07:37
واما الصفة المشبهة ولا يتقدم عليها معمول ثم ايضا كونه ذا سببية وجب. لابد ان يكون ذا سببية اي متصل بضمير الموصوف لفظا او تقديرا فتقول زيد حسن وجهه مثلا او - 00:07:56
يكون هناك ضمير مقدر. اذا قلت مثلا حسن الوجه او حسن الوجه اي منه او ان اذ خلف عن الضمير كما قال بعضهم. المهم انه لابد ان يكون هناك رابط يربط بين معمولها وبين الموصف - 00:08:16
لا فارفع بها السيد الوزير مع ودون ان مصحوب مسحوبات ودون المسحوب اتصل بها مضافا او مجرد ولا تزور بها معك ولا تزر بها مع السنن. ولا تجر بها مع لسما من الخلا. معا هكذا - 00:08:34
ولا تزرو بها مع مع اصلها مع مع تسكن عينها فيقال ثم نقلت حركة الهمزة الى الساكن قبلها فقيل معا. نعم. ولا تزر بها معا سومان مع من؟ من من - 00:08:56
الملل نعم ولا تزروا بها معا سما من الخلاء ومن اضافة وما لم يخلفه بالجواز. نعم. هذه الصفة اه فاعلها او معمولها معمول هذه الصفة يجوز رفعه. على انه فاعل - 00:09:16
يقول حسن وجهه ومنهم من اعربه انه بدل من ضمير الموصوف حسن هو والمشهور انه اذا رفع رفع على الفاعلية ويجوز النصب بها. تقول حسن الوجه او وجها فاذا نصبت بها فان كان المنصوب معرفة - 00:09:46
فكنت حسن الوجه فانه ينتصب على التشبيه بالمفعول به واذا كان نكرة كما يقول تحسن وجها فانه حينئذ يكون تمييزا اذا رفعت عينك ترفع على الفاعلية وكل على البدنية على بدل يتم ضمير المصحف. واذا نصبت فاما ان يكون المعمول حينئذ - 00:10:14
معرفة او نكرة فان كان معرفة فانه حينئذ يكون منصوبا على التشبيه بالمفعول به وان كان نكرة فانه حينئذ ينصب على التميس. ويجوز لك ان تجر بها بالاضافة فارفع بها وانصب وجر. مع ال ودون اد اي وهي في كل ذلك - 00:10:41
اما بال محلات او بدون يقل. من يكون ان تكون الصفة حينئذ فيها ال او ليست فيها ال فهذه ست سور حاصلة من ضرب اثنين في ثلاثة وهما تعريفها هي وتنكيرها - 00:11:03
تضرب في وجوه عملها الثلاثة وهي الرفع والنصب والجر فتحصل حينئذ على ست سور هذه الصور الست تضربها في احوال المعمول فالمعمول مثلا اما ان يكون محلا بال او مضافا الى ما في اليد. حلا بال مثلا كحسن الوجه. او مضاعفا الى ما في مثلا - 00:11:21
حسن وجه لابي. او ان يكون مضافا الى الضمير. حسن وجهه مثلا. او الى مضاف الى ضميري حسن وجه ابيه. او ان يكون مجردا من اجل والاضافة. حسن مثلا وجها - 00:11:52
او مضافا الى مجرده. وجه اب مثلا ونحو ذلك. اذا هذه ست سور. ان يكون المعمول او مضاعفا الى ما فيه ال او ان يكون مضافا الى الضمير او مضاعفا - 00:12:12
الى ما ما هو مضاف الى الضمير او ان يكون مجردا من الول اضافة او ان يكون مضافا الى مجرد من ال بالاضافة فاذا ضربت ستة في ستة حصلت على ستة وثلاثين - 00:12:31
هذه الصور جائزة الا اربعة وهي الصور التي تكون فيها تكون فيها الصفة محلاة بال وليست مضاعفة الى ما فيه ال ولا الى ما ليس مضافا الى ما فيه يلت. بان كانت الصفة محلاة بال - 00:12:48
واضيفت الى الضمير او الى مضاف الى الضمير او الى مجرد من اللي هو الاضافة او الى مضاف الى مجرد. هذه الصور الاربعة ممنوعة اذا هذه الصور الستة والثلاثون التي ذكرناها - 00:13:16
والتي هي ناشئة من ضرب ستة في ستة قلنا ان صفة اما ان تكون بال او بدونها فهاتان الصلتان وفي كل ذلك اما رافعة او ناصبة او جارة فضرب اثنين في ثلاثة يساوي ستة سور - 00:13:30
هذه الصور تضرب في احوال المعمول لانه مما يكون مضافا اما ان يكون محلا بال او مضافا الى ما فيه ال او ان يكون مضاعفا الى الضمير او مضافا الى - 00:13:45
لا مضاف الى الضمير او ان يكون مجردا من الالوان المضافة او مضافا الى مجرد من والاضافة فهذه ست سور تضرب في الستة بستة وثلاثين تجوز جميع الصور ما عدا اربعة وهي ان تكون صفة بئل - 00:13:55
وتضاف الى ما ليس فيه ولا مضافا الى ما فيه بان تضاف الى ضمير او الى مضاف الى الضمير او الى مجرد من ادوى الاضافة او الى مضاعف الى مجرد من ادوى الاضافة - 00:14:10
ومنهم من يزيد صورا كثيرة بعضهم وصلها الى سبعين صورة او زيادة ونقتصر على هذا القدر من تفريعها لان هذا هو الذي يناسب مقام الاختصار الذي نحن فيه الان. اذا قال فارفع بها وانصب وجر مع ال ودون ال. مصحوب ال وما اتصل بها - 00:14:24
ضعفا او مجردا ثم نبهك على الصور الممنوعة فقال ولا ترفع بها مع السومن ولا تجرؤ بها مع السمن من الخلاء. لا تجرر بها وهي محلات بال اسما خاليا من ال او من اضافة الى ما فيه ال. لانه تقدم ان المضاعف الاول - 00:14:44
لا يكون محلا بال الا في صور مخصوصة قال ابن مالك من قبل ووصل اربد المضاف مغتفر ان وصلت بالثاني. كالجعد الشعر او بالذي له اضيف الثاني كزيد الضارب رأس الجاني تقدم هذا من قبل - 00:15:07
نعم. وما لم يخلو ما لم نستثنه من الصور فهو بالجواز والسيما بافعال المنطق بعدما تعجب او جئ بافعل قبل مجرور بما وتلو افعى صبنه كما اوفى خلينا واصدق به - 00:15:26
نعم اه التعجب التعجب هو استعوام فعل فاعل ظاهر المزية خفي السبب ان تستعظم فعل فاعل اللي هو مزية ظاهرة وسببه خفي ولابد من خفاء السبب ولذلك يقولون اذا ظهر السبب بطل العجب والتعجب يكون باساليب والفاظ - 00:15:44
كثيرة منها مثلا قول الله تعالى كيف تكفرون بالله؟ هذا هذا اسلوب تعجب سبحان الله ان المؤمن لا ينجس. سبحان الله هذا تعجب. آآ لله دره فارسا. يا جارة ما انت جارة - 00:16:14
هناك اساليب كثيرة في كلام العرب يقع بها التعجب ولكن المبوب له في النحو صيغتان فقط وهما ما افعله وافعل به سيرة ما افعله وافعل به هاتان الصرتان فقط هما اللتان سنتكلم عنهما. ولهما احكام تخصهما. قال بافعال انطق بعدما تعجبا. فتقول افعل - 00:16:34
اه افعل تأتي بافعال بعدما تعجبيتي فتقول ما اكرم زيدان ما اكرم زيد. فما هنا على الصحيح ومذهب سبويه نكرة تامة معناها شيء وسوغ الابتداء بها معنى التعجب. ان فيها معنى التعجب. والجملة التي بعدها خبر عنها - 00:17:00
ومن النحات من قال هي نكرة آآ هي آآ فقالوا ناقصة اي هي موصولية وعليه تكون الجملة بعدها صلة للموصول لا محل لها من الاعراب والصحيح ما قدمناه من انها تامة - 00:17:25
ما احسن احسن فعل ماضي. هذا مذهب البصرجينا. ومعهم الامام الكسائي امام موهبة كوفا الا ان اصحابه خالفوه. اهل الكوفة ما عدا الكساء قالوا ان احسن اسم وما مبتدأ واحسن خبرنا عنه؟ والناصب لي احسن مخالفتها - 00:17:43
للمبتدئ لان الخلاف عندهم ينصب به اذا كان الخبر مخالفا للمبتدئ فهذا من من العوامل التي تنصب عندهم واستدلوا على ذلك ما ورد شذوذا من تصويرها كقولهم ماء حيسنه. وهذا نادر. ولا يثبت لا تثبت به قاعدة - 00:18:13
وانشدوا عليه قول الشاعر يا ماء حيسن غزلان يا ماء ميلح يا ما اميلح غزلان شدن لنا من هؤلاء كنا الضال والسمري قالوا ما املح ان الشاعر قال اميلح والتصغير من خصائص الاسماء فهذا يدل على سميتها. لكن هذه امثلة في غاية الندور والشذوذ فلا تثبت بها - 00:18:37
القواعد وافعل صححوا انها فعل فعل ماض ومن ادلة ذلك من ادلة البصريين في ذلك ثبوت للوقاية معها فتقول ما افقرني الى عفو الله مثلا ونحو ذلك فهذا مما يدل على فعليتها - 00:19:01
والاسم الواقع بعدها مفعول به قل ما اكرم زيدا ما احسن زيدا هكذا. بافعل انطق بعدما تعجبا الصيغة الثانية هي التي عبر عنها بقوله او جيب افعل قبل مجرور بباء - 00:19:21
تقول افعل به اكرم بزيده احسن به هذه ايضا صيغة تعجب. ولم يختلفوا في ان افعل فعل ولكنه اختلفوا في اه صيغة هذا الفعل فمذهب البصريون انه فعل ماضي وانه ان اصل آآ اكرم بزيد - 00:19:38
اه اصله مثلا احسن بزيد احسن زيد اي صار ذا حسن كقولهم اغد البعير صار ذا غدتي ثم حول الى صيغة الامر لافادة التعجب فلما حول الى صيغة الامر قبح اسناد صيغة الامر الى الاسم الظاهر - 00:20:04
لان فعل الامر لا يرفع الا الضمائر. لا يرفع الاسم الظاهر فادخلوا الباء لتجر الفاعل فقالوا احسن بزيد فهو عند البصريين فعل ماض اه مبني على فتحة مقدرة منع من ظهورها تحويله الى صيغة الامر - 00:20:28
والفاعل مجرور بالباي وهي لازمة ولا تسقط بخلاف الباء التي تزيد في بعض في فاعل بعض الافعال فانها تسقط كالباء كالباء مثلا فيه كفى بالله بكفى فانها قد تسقط كقول الشاعر - 00:20:55
عميرة تودع ان تجهزت غادياك فالشيب والاسلام للمرء ناهيا وقال الفراء والزمخشري وابن كيسان وابن خروف قالوا آآ هذا الفعل باق على امريته فهو فعل امر والمشهور ما صدرنا به من رأي البصريين. قال بافعال انطق بعدما تعجبا او جئ بافعل قبل مجرور بباء - 00:21:16
وتلو افعال انصبنهم يعني انا ما بعده افعله ينصب مفعولا به تقول ما احسن زيدا ما اكرم زيدا كما اوفى خليلينا واصدق بهما هنا وحذف ما منه تعجبت استرح ان كان عند الحدث معناه يضح. نعم. قال وحذف منه تعجب تستبح. يعني المتعجب منه قد يحدث - 00:21:47
وذلك في صيغة ما افعله يحذف مطلقا ان دل عليه دليله وذلك كقول علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه يمدحه بعض القبائل رابعة التي كانت معه في قتال اهل الشام - 00:22:12
قال جزى الله عنا والجزاء بفضله ربيعة خيرا ما اعف واكرم ما اعف واكرم اي ما اعفها واكرمها فحذف المتعجب منه هنا لانه واضح من جهة المعنى لا اشكال فيه. ويحذف المتعجب منه في صيغة افعل به - 00:22:30
اذا عطفت صيغة افعل على مثلها نحو قول الله تعالى اسمع بهم وابصر اي ابصر بهم اسمع بهم وابصر اي ابصر بهم فحذفت آآ بهم الثانية لان الصيغة افعل هنا عطفت على آآ على على - 00:22:50
مثلها فيحذف من مثل هذا وهذا محله كما قال ان كان عند الحذف معناه يضح اذا كان معناه سيتضح عند حذفه والا فانه لا يحل. نعم وفي كلا الفعلين قد من لزما منع تصرف بحكم حجم. وفي كلا الجالين قد من لزم منع تصرفه. الفعلان - 00:23:12
معا جامدان لا يتصرفان صيغة ما احسنه هذه الصيغة لا تستعمل الا بهذا الوجه فهي فعل ماض جامد لا يتصرف بحال من الاحوال. منزلتي ليس ونعم وبئس وصيغة افعل به صيغة جامدة على الامر ايضا كذلك - 00:23:33
لا تستعمل الا على هذا الوجه فهي بمنزلة هب وتعلم من الافعال الجامدة على صيغة الامر ما هو سبب منع التصرف؟ ما هو سبب جمود هذه الافعال؟ قال لك لحكم علم وهو تضمنها معنى حرف التعجب الذي كان - 00:23:54
يستحق الوضع ولم يوضع فان هذه الافعال تضمنت معنا حرف تضمنت معنى وهو التعجب. وقد تقرر ان الاصل في المعاني انها تؤدى بالحروف فالفعل اذا تضمن معنى الحرف يجمد ليس مثلا فعل معناها النفي - 00:24:14
والنفي الاصل ان ان يؤدى بالحروف في الافعال اذا تضمنت معنى الحروف تجمد والاسماء اذا تضمنت معنى الحروف تبنى تقرر تقدم من قبل ان الاسم اذا تضمن معنى الحرف فانه يبنى. وفي المقابل ايضا الافعال اذا تطمنت معنى الحرف فانها - 00:24:37
تجمد حينئذ ونقتصر على هذا القدر ان شاء الله وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك - 00:25:02