شرح ألفية مراقي السعود لفضيلة الشيخ د. مصطفى مخدوم
شرح ألفية مراقي السعود | الدرس 26 | فضيلة الشيخ د. مصطفى مخدوم
Transcription
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. قولوا الله تعالى ولم يكن تعارض الافعال في كل حالة من الاحوال وان يكن قول بحكم الله معا فاخر الفعلين كان رافعا - 00:00:20ضَ
والكل عند بعضهم صحيح ومالك عنه روي الترجيح وحيثما قد عدم المصير اليه فالاولى هو التخيير بعد ان تكلم المؤلف رحمه الله عن المنهج عند تعارض الاقوال والافعال ترعى في النوع الثاني - 00:00:41ضَ
وهو تعارض الافعال بعضها عن بعض بمعنى ان يثبت في مسألة معينة ان النبي صلى الله عليه وسلم فعل شيئا معينا ثم يثبت ايضا في حديث اخر انه فعل فعلا اخر - 00:01:07ضَ
فما العمل في هذه الحالة بالنسبة للفقيه فذكر القاعدة العامة اولا وهي عدم تعارض الاحوال بمعنى ان الاصل في الافعال انها لا تتعارض لماذا؟ لان الفعل لا عموم له كما يقول - 00:01:28ضَ
وانما يقع شخصيا يعني الفعل المعين انما يقع في زمن معين وعلى هيئة معينة وليس فيه لفظ حتى يدل على العموم في الزمان والاحوال بل افعال لا تتعارض ولهذا اذا ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم مثلا - 00:01:51ضَ
صام عاشوراء وفي حديث اخر انه ترك صوم عاشوراء جاء في حديث انه صلى الضحى وفي حديث انه ترك صلاة الضحى فهذا لا تعارض بينهم لا تعارف بين هذه الافعال - 00:02:13ضَ
فكل فعل وقع في زمن معين وصلى في وقت وترك في وقت فيحمل كل فعل على حالة من الحالات ولا يقتضي هذا التعارف بل يقال كل افعاله صلى الله عليه وسلم - 00:02:31ضَ
جائزة ولكن المؤلف رحمه الله اشار الى شيء من التفصيل فقال وان يك القول بحكم اللامعة فاخر الفعلين كان رافعا يعني ان الافعال لا تتعارض لكن اذا اقترن بها اقوال اي نص قولي - 00:02:48ضَ
احاديث قولية عن النبي صلى الله عليه وسلم هنا في هذه الحالة يقول فاخر الفعلين كان راجح يعني يرى الناظم رحمه الله انه اذا تعارضت الافعال ولكن اقترنت بها اقوال - 00:03:11ضَ
ان الحكم في هذه الحالة هو ان المتأخر يكون ناسخا للمتقدم وقال في النسخ والكل عند بعضهم صحيح. هذا القول الثاني بالمسألة ان كل هذه الافعال محمولة على الصحة حتى وان اقترنت بها اقوال - 00:03:29ضَ
تدل على ثبوت الحكم بالافعال لا تتعارض مطلقا وان ثبتت فيها نصوص قولية فالنبي صلى الله عليه وسلم مثلا اه صلى صلاة الخوف على هيئات متعددة وجاء مثلا في سجود السهو انه سجد مرة قبل السلام ومرة بعد السلام - 00:03:53ضَ
وجاء عنه مرة انه استفتح الصلاة بقوله وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض حنيفا وما انا من المشركين في حديث اخر انه استفتح الصلاة بقوله اللهم باعد بيني وبين خطاياي - 00:04:19ضَ
كما باعدت بين المشرق والمغرب جاء في حديث اخر سبحانك اللهم وبحمدك ترك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك فهذه افعال متنوعة جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم في مسألة واحدة - 00:04:36ضَ
الكل عند بعضهم صاحب كله صحيح بمعنى ان انه لا تعارض بينها بينها فهو استفتح بهذا احيانا وبهذا احيانا وبهذا فالكل صحيح والقول الثالث في المسألة قال ومالك عنه روي الترجيح. الامام مالك روي عنه والترجيح في هذه الحالة - 00:04:52ضَ
بمعنى ان يرجح بين هذه الهيئات وهذه الصفات التي اثرت عن صلى الله عليه وسلم بحسب الادلة وهذا اذا تأتى الترجيح يعني وجد المرجح وحيثما قد عدم المصير اليه فالاولى هو الدخيل - 00:05:15ضَ
يقول مالك بانه يرى الترجيح اذا وجد المرجح فاذا لم يوجد المرجح فالاولى هو التخيير المكلف بين هذه الافعال كما عرفنا سابقا ان الافعال لا تتعارض بان الفعل لا عموم له - 00:05:36ضَ
والجمع اه ممكن بين هذه الامور بانه فعل هذا في وقت وهذا في وقت وهكذا وبالتالي فالاصل مشروعية كل هذه الافعال الواردة ويكون هذا من باب التوسعة على الناس ولا يعد هذا من باب التعارض حتى - 00:05:55ضَ
نضطر الى الترجيح او نضطر الى الى القول بالنسخ ولكن يمكن ان يرجح في مجال الافضلية بمعنى ان نقول مثلا الافضل في صيغ التوجيه مثلا حديث اللهم باعد بيني وبين خطاياي - 00:06:16ضَ
لانه ثبت في الصحيحين اما حديث وجهت وجهي او الحديث الاخر سبحانك اللهم وبحمدك فجاء من طرق اضعف وفي اسنادها كلام. يمكن لكن هذا على سبيل ايش الافضلية يعني يقال الافضل من هذه الافعال والحالات هو كذا وكذا - 00:06:36ضَ
ثم نبين سبب الافضلية ولكن لا يقال بان هذا جائز وهذا غير جائز لماذا؟ لانه لا تعارض بينها والاصل عدم التعارض والتعارض اصلا لا يتحقق الا اذا اتحد الزمن يعني في زمن واحد - 00:06:57ضَ
والزمن هنا مختلف وفعل هذا احيانا وهذا احيانا فكل ذلك على وجه الساعة ثم قالوا ولم يكن مكلفا بالشرع تلا عليه الله قبل الوضع ولم يكلف ولم يكن مكلفا بشرع صلى عليه الله قبل - 00:07:15ضَ
بالوضع هنا يعني البعثة ونزول الوحي ومراد المؤلف من هذا ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن متعبدا بشريعة من الشرائع قبل نزول الوحي عليه لم يكن متعبدا بشرع معين - 00:07:40ضَ
قبل ان ينزل الوحي عليه وانما كان يعبد الله سبحانه وتعالى بالتفكر والتذكر والتذكير والذكر لله سبحانه وتعالى والتسبيح ولم يكن متعبدا بشرع معين لانه لم يرد دليل يدل على تعبده بشرع معين - 00:08:00ضَ
وهذا الامر قبل الوضع يعني قبل نزول الوحي وهو والامة بعد كل فاء الا اذا التكليف بالنص انتفى لا من السابق انما هو فيما قبل البعث لكن بعد البعثة نزول الوحي عليه - 00:08:23ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم مكلف باتباع شرائع الانبياء السابقة الا اذا ورده نص ينهاه عن ذلك وهذا هو قول جمهور الفقهاء لان الله سبحانه وتعالى يقول اولئك الذين هدى الله - 00:08:43ضَ
اولئك الذين اله الا الله فبهداه اقتدي هذا امر من الله سبحانه وتعالى لنبيه يقتدي بهؤلاء كل ما ثبت ان له من هديهم طائعهم فان النبي صلى الله عليه وسلم يكون مأمورا بذلك - 00:09:06ضَ
ولهذا قال الجمهور شرع من قبلنا شرع لنا ما لم يرد شرعنا بخلافه ولهذا قال الا اذا التكليف بالنص انتفى الا اذا جاء نص وآآ ينهانا عن الفعل الذي كان جائزا في شريعة من الشرائع السابقة - 00:09:29ضَ
السجود تحية مثلا كان مشروعا في ترعة يوسف عليه السلام ولكن جاءنا النص لا يسجد احد لو كنت امرا احدا ان يسجد لاحد لامرت المرأة ان هذا نص ينهانا عن هذا الفعل الذي كان جائزا - 00:09:51ضَ
في شريعة من الشرائع السابقة على وجه التحية ويسمى سجود التحية ولكن ما لم يرد هذا النص فالاصل انما شرع له وهو مشروع في حقنا وقيل لا هذا القول الثاني - 00:10:12ضَ
وذهب اليه الشافعي في المشهور وهو يرى ان شرع من قبلنا ليس شرعا لنا لماذا قال؟ لان الله سبحانه وتعالى يقول ابي لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا الله تعالى اخبر انه خص كل امة من الامم بشريعة - 00:10:31ضَ
وبالتالي فنحن لسنا متعبدين بالشرائع وانما نحن متعبدون بشريعتنا والجمهور يقولون هذه الاية انما يعني يقصد بها ان كل امة لها شريعة ولا يمنع ان يكون هناك شيء من الاشتراك بين هذه الشرائع - 00:10:54ضَ
ولكن في حالة المخالفة انتم مأمورون بشريعتكم ولا تتبع اهواءهم عما جاءك من الحق اي معرضا عما جاءك من الحق فكان هذا الشرع السابق يعارض شرعنا فهذا هو المقصود بكل جعلنا من كل - 00:11:20ضَ
اما شرع الموافق لشرعنا الذي لا يخالفه فهذا لا مانع منه ثم قال والخلف فيما شرع ولم يكن داع اليه سمعا يعني ان هذا الخلاف شرعي من قبلنا هل هو شرع لنا - 00:11:39ضَ
انما هو يقول فيما لم يكن داع اليه سبيل يعني فيما لم يرد فيه نص اذا ورد فيه نص فلا خلاف فيه والنص هذا قد يرد بالامر بالشيء وقد يرد بالنهي عنه - 00:11:58ضَ
بالنهي عنه مثل السجود كما مثلنا وهذا ليس شرعا لنا وانما نأخذ بما ثبت في ولكن احيانا قد يشرع لنا بالنص ما شرع لقبلنا لمن قبلنا كما قال تعالى كتب عليكم القصاص - 00:12:23ضَ
وفي نفس الوقت قال وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس وكتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم فلا خلاف ان القصاص كونوا شروعا في حقنا كما هو مشروع في حقهم - 00:12:40ضَ
وان الصيام مشروع في حقنا كما هو مشروع في حقهم لماذا لانه ثبت بالنص اذا محل الخلاف انما هو فيما لم يرد في شرعنا نسخه ولا الامر به يعني ما في نص ينهى عنه - 00:12:57ضَ
ولا في نص يأمر به وثبت عن نبي من الانبياء السابقين ولمن جاء به حمل بعير وانا به زعيم مثلا فهذه الاية تدل على مشروعية الجعالة معنى الجائزة ان تجعل جائزة لمن عمل لك عملا عملا مباحا - 00:13:17ضَ
فهذا في اه شريعتي يوسف عليه السلام كان جائزا ولم يرد في شرعنا النهي به ولا خصوص الامر به فنقول شرع من قبلنا شرع لنا ونستدل بهذا على مشروعية ايش - 00:13:40ضَ
نوعية جوائز والجعالة فاذا محل البحث انما هو في هذه بهذه الصورة هل هو شرع لنا كما يقول الجمهور او ليس شرعا لنا كما يقول واذا دققت في المسألة تجد ان المسألة ترجع الى العمل بما - 00:13:57ضَ
اقره شرعنا ليش؟ لان محل البحث انما هو فيما ثبت بشرعنا انه شرع لمن قبله يعني جاء في القرآن او في السنة ان هذا كان مشروعا بحق الشرائع السابقة وسكت عنه - 00:14:20ضَ
شرعنا يعني لا امر به ولا نهى عنه والسكوت كما عرفنا دليل ايش دليل الاقرار ونحن عندما نعمل به اذا انما نعمل بحكم اقره شارون وان كان منسوبا الى الى الشرائع السابقة - 00:14:40ضَ
لكن الله تعالى لما اخبرنا به في شرعنا وسكت عنه شرعنا يعني لا ما نسخه ولا امر به دل هذا على انه انه في حيز ابو ومفهم الباطل من كل خبر في الوضع او نقص من الراوي انحصر - 00:15:02ضَ
هذه اشارة الى بعض مسائل السنة وهي ان كل خبر ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ويفهم امرا باطلا قطعا. ويقينا فان هذا الخبر ينسب للكذب او ينسب لتقصير الراوي - 00:15:25ضَ
لماذا؟ لان النبي صلى الله لا يمكن ان صلى الله عليه وسلم ان ولى وحي يوحى وقال لعبدالله بن عمرو بن العاص اكتب فوالله ما خرج مني الا بكل اخبار النبي صلى الله عليه وسلم - 00:15:55ضَ
ثابتة لا يمكن ان تخالف الحق ولا يمكن ان تكون باطلا في الواقع فاذا روى لنا راو خبرا ومضمونه يفيد امرا باطلا بالقطع واليقين. يعني ما هي مسألة احتمالية مسألة باطلة قطعا ويقينا - 00:16:14ضَ
هنا في هذه الحالة يقول العلماء هذا الخبر يحمل اما على كذب الناقل او على تقصير من الراوي او على التأويل اذا كان يقبل التأويل. اما اذا كان لا يقبل التأويل - 00:16:38ضَ
ومعناه قطعا ويقينا باطل فننزه رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقول هذا ولا نحتاج حتى الى النظر في اسلامه كما وضع بعض الزنادقة حديث قالوا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:16:57ضَ
ان الله تعالى آآ لما اراد خلق نفسه اجرى خيلا حتى عرقت فخلق نفسه من عرق الخيل فهذا الحديث الباطل الذي يتناقض مع العقل وفيه اساءة للذات الالهية هذا ينسب الى كذب الراوي - 00:17:17ضَ
ولا يحتاج الى ان تنظر في اسناده وانه رواه حماد عن ابي المهزم عن ابي هريرة ما نحتاج الى هذا ولا يمكن ان يروي ابو هريرة عن رسول الله امرا باطلا - 00:17:44ضَ
فهذا ينسب الى الكذب هذا اتهم به من شجاع الثلج انه وضع هذا الحديث بغرض تشويه صورة المحدثين وانهم يروون اشياء يناقض العقل فاي خبر هكذا يفهم باطلا ولا يقبل التأويل فاننا نحمله على الكذب - 00:17:57ضَ
او نحمله على تقصير الراوي بمعنى ان الراوي قصر ونقص من الخبر شيئا افاد هذا المعنى كما فعل بعض الرواة في حديث ارأيتكم ليلتكم هذه فانه لا يبقى على ظهر الارض - 00:18:25ضَ
منكم احد او اليوم احد وبعضهم حذف كلمة اليوم وبعضهم حذف كلمة منكم وفهم الحديث انه لا يبقى بعد مئة سنة احد على الارض. يعني تنقرض الحياة البشرية وهذا يعني هذا باطل - 00:18:41ضَ
ام للحديث على هذا المعنى باطل يكذبه الواقع والسبب هو ان تقصير الراوي. الراوي نقص اليوم يعني ممن هو اليوم موجود على ظهر الارض في في هذه الليلة التي نطق فيها النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم لا تمر مائة سنة ويبقى احد ممن هو عليها اليوم - 00:19:03ضَ
فهذا حق او منكم يعني من الصحابة لا يمر عليكم مئة سنة الا تنقرضون فهذا حق لكن لما حذف بعض الرواة بعض اختل المعنى وافهم امرا باطلا قطعا ويقينا لكن المهم ان الانسان لا يتجرأ - 00:19:27ضَ
ويتسرع ويقول هذا الحديث يدل على معنى باطل انما يتحرى الانسان اولا بمعنى الحديث وصحته ويتثبت فاذا ثبت فعلا انه يفهم باطنا قطعا ويقينا فهنا تأتي هذه لكن مشكلة كثير من الملاحدة وضعاف الدين انه يتجرأ على النصوص هكذا - 00:19:51ضَ
كلنا ما ادركه عقله وما فهمه كذبه قال هذا كذب وهذا مرفوض وهذا وانما الانسان يتحرى هذه النقولات ويتحرى المعنى واذا اتضح له المعنى بعد ذلك فاما ان يكون حقا او باطلا - 00:20:17ضَ
كان باطلا طلان قطعيا ولا يقبل التأويل رددناه وان كان غير ذلك فالاصل قبوله هذا معنى قوله ومفهم الباطل من كل في الوضع او نقص من الراوي انحصر والوضع للنسيان والترهيب والغلط التنفير والترغيب - 00:20:38ضَ
اشارة الى اسباب وضع الحديث بعض الناس تجرأ وصار يضع احاديث ويكذب فيها وينسبها الى النبي صلى الله عليه وسلم ما هي الاسباب المؤدية لهذا قال الناظم والوضع للنسيان قد يكون سببه النسيان احيانا - 00:21:01ضَ
بمعنى ان الراوي لطول عهده بهذا الخبر رواه ونسي ونسبه الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو ليس كذلك وقد يكون سبب الترهيب والترغيب بمعنى ان بعض الوضاعين الذين وضعوا الاحاديث وضعوها - 00:21:26ضَ
بدافع الترغيب والترهيب ان يرغبوا الناس في الخير ويرهبوهم من الشر وقالوا ما دام الغاية شريفة فلا تضرنا الوسيلة وكذبوا على النبي صلى الله عليه وسلم من اجل ان يرغبوا الناس في بعض الاعمال - 00:21:48ضَ
وهذا كما فعل نوح ابن ابي مريم ابو عصمة انه وضع حديثا في فضائل السور سورة ولما قالوا له انت تروي هذا عن عكرمة عن ابن عباس واصحاب عكرمة يكذبونك فيها - 00:22:12ضَ
فقال لما رأيت الناس اشتغلوا بفقه ابي حنيفة ومغازي ابن اسحاق واعرضوا عن القرآن وضعت لهم هذه هذا الحديث ليس مبررا على ارتكاب كذب على رسول الله صلى وقد يكون السبب الترغيب والترهيب - 00:22:30ضَ
بل بعض الفرق تجوز هذا مثل الكرامية يجوزون هذا ويقولون بان الكذب ليس منهيا عنه لذاته فاذا كان يؤدي غرضا صحيحا فلا بأس به وهذا رده جمهور العلماء وبينوا ان - 00:22:53ضَ
المقصود اذا كان مشروعا فيجب ان تكون الوسيلة ايضا ثم قالوا والغلط التنفير قد يكون سببه الغلط معنى ان الراوي يريد ان يقول شيئا فيسبق الى لسانه شيء اخر لم يقله النبي صلى - 00:23:15ضَ
والتنفير. التنفير كما اشرت ان بعض المعتزلة وضعوا احاديث مكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم ونسبوها اليه بهدف التنفير من اهل الحديث وان اهل الحديث آآ يعني آآ ثم يقال حاطب ليل يروون اشياء يخالف العقل والنقل - 00:23:36ضَ
فكذبوا هذه الاحاديث واخترعوها ونسبوها الى اهل الحديث من اجل ان ينفر الناس من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم او ينفروهم من الدين اصلا ثم قال وبعد ان بعث خير العرب - 00:24:00ضَ
دعوى النبوة للكذب اصوليون في هذا المقام بينوا ان الاخبار التي تنقل منها ما يقطع بكذبها ومنها ما يقطع بصدقها ومنها ما يحتمل الصدق والكذب فمن الاخبار المقطوع بكذبها دعوة النبوة - 00:24:19ضَ
بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد ان بعث خير العرب دعوى النبوة امها للكذب. يعني شبهة للكذب فكل من ادعى النبوة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو كاذب - 00:24:45ضَ
فهذا خبر مقطوع بكذبه لان الله تعالى وصف رسوله فقال ولكن رسول الله وخاتم النبيين وختمت النبوة برسول الله صلى الله عليه وسلم فكل من ادعى انه يوحى اليه فيجزم بكذبه في هذا الخبر - 00:25:02ضَ
ثم قال ومن تفى وجوده بالنص عند ذوي الحديث بعد الفحص كذلك من الاخبار التي يقطع بكذبها اي خبر ينقله بعض الناس ثم نفحص عنه ونفتش فلا نجده في اي كتاب من كتب الحديث - 00:25:25ضَ
ولا في صدور الرجال والرواة فنجزم بكذب هذا الخبر لماذا لان الله سبحانه وتعالى قال انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون الله تعالى وعدنا بحفظ ايش بحفظ القرآن وحفظ القرآن يستلزم حفظ السنة - 00:25:46ضَ
لان السنة هي بيان للقرآن ولو ضاعت السنة او شيء منها لدخل الخلل الى كتاب الله تبارك ان السنة هي شرح وبيان للقرآن اقيد ما اطلق وتخصص ما عمم وتبين ما اجمل - 00:26:13ضَ
فحفظ القرآن يستلزم حفظ سنة رسوله صلى الله وهذا ما نشاهده في الواقع فان الله سبحانه وتعالى شرح صدور كثير من العلماء وطلبة العلم فتوجهوا الى حفظ واتباعها والبحث عنها - 00:26:35ضَ
والتنقيب عنها حتى نشأت هذه الدواوين المشهورة المعروفة المنقولة بالاسانيد الصحيحة عنها فاي حديث ينقل ولا يوجد في شيء من هذه الكتب ولا في صدور الرجال بالاسناد الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنجزموا بكذبها - 00:26:55ضَ
ثم قال وبعض ما ينسب للنبي وخبر الاحاد في السني حيث دواعي نقله تواتر نرى لها لو قاله تقررا وبعض ما ينسب للنبي يعني كذلك نجزم بان بعض ما ينسب للنبي صلى الله عليه وسلم هو مكذوب - 00:27:17ضَ
لماذا؟ لان النبي صلى الله عليه وسلم اخبرنا بانه سيكذب عليه وتوعد وقال من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار وكما قال حماد بن زيد وضع الزنادقة اربعة عشر الف حديث على رسول الله - 00:27:39ضَ
يعني كذبوا على النبي صلى الله عليه وسلم واخترعوا له اربعتاشر الف حديث ولكن الله قيد وقيض المحدثين وعلماء الحديث ليبينوا هذه الروايات المكذوبة من الروايات الصحيحة الى رسول الله صلى الله عليه - 00:28:01ضَ
كذلك يقول مما يقطع بكذبه قمر الاحاد اذا كانت الدواعي تتوافر على نقله تواترا ثم لم ينقل كذا بمعنى ان الدوافع والدواعي اذا كانت تقتضي انها هذا الخبر ينقله العدد الكبير من الناس - 00:28:23ضَ
ثم لم ينقله الا راو واحد فقط ان تفرد هذا يستدل به على كذب هذا خبر وعدم صحته ومثلوا له بسقوط الخطيب من المنبر يوم الجمعة يوم الجمعة حضرنا المسجد - 00:28:42ضَ
وجاء الخطيب وصعد على المنبر ثم اغمي عليه وسقط ميتا وبعد ذلك خرجنا ما في احد يخبر بهذه القصة الا هي ان ابن بيان هو المصدر الوحيد لهذا الخبر بينما شاركه الاف من الناس الذين حضروا في المسجد - 00:29:09ضَ
بالعادة تقتضي ان مثل هذا الخبر يتناقله. والناس ويكثر الاخبار به ولا يقتصر على راو واحد فهذا يشككنا في صحة هذا الخبر وثبوته او يأتينا انسان فيقول والله دولة ايطاليا غرقت - 00:29:36ضَ
جاءهم ونامي كما يقولون وغرقت الدولة كلها تحت البحر وما في مصدر الخبر الا هذا زيد ابن عبيد لا اذاعات الدنيا تحددت ولا القنوات تكلمت ولا المسافرون الذين سافروا ورجعوا ما في الا فلان هذا - 00:30:03ضَ
فهذا يشككها في ايش باصل الخبر لانه لو وقع لانتشر هذا الخبر وتحدث الناس عنه ولهذا رد اهل السنة مثلا على على الشيعة في في مسألتين في مسألة الامامة ومسألة رد الشمس على علي - 00:30:26ضَ
فالشيعة يزعمون ان النبي صلى الله عليه وسلم نص على ان الامام والخليفة بعده هو علي فاهل السنة يقولون لو فعل هذا النبي صلى الله عليه وسلم اكان يخفى وما يجي انقل هذا الخبر ويدعيه الا الروافض - 00:30:47ضَ
ومئات الالاف والملايين من المسلمين عبر القرون ما احد يروي حديثا واحدا في تصريح بهذا يقولون لو صدر هذا من النبي لنقل منتشر ما ينقطع هذا الخبر حتى يأتي والقرن - 00:31:06ضَ
الرابع والخامس بعض الشيعة فينقلون هذا سند مو قطع وهكذا في رد الشمس على علي رافضة نقلوا حديثا ان الشمس ردت على علي بعد مغيبها ان علي كان مع النبي صلى الله عليه وسلم - 00:31:25ضَ
غربت الشمس فبكى علي وسقطت دمعته على وجه النبي صلى الله عليه وسلم فاستيقظ كان دائما في حجره فقال لما تبكي يا علي؟ قال غربت الشمس وما صليت العصر يا رسول الله - 00:31:46ضَ
فزعموا ان النبي صلى الله عليه وسلم دعا فرد الله الشمس بعد غروبها وعادت ساطعة حتى صلى عليه العصر ثم غربت مرة اخرى فهذه الاسطورة ان يرد عليها من جهاد لكن منها ان يقال لو وقع هذا - 00:32:06ضَ
الدنيا ضربت الناس صلت المغرب ورجعت الى بيوتها وبعدين فجأة لقوا الشمس رجعت والدنيا ضوت من جديد لو حصل هذا لنقله الناس واشترك في يعني الالاف في رؤية هذه الظاهرة الغريبة يعني - 00:32:28ضَ
وهي ظاهرة كونية يشترك فيها عامة الناس وبعدين ما نجد الا هذا الحديث الذي يرويه شيعيون عن شيعي متهم يعني اذا من العلامات الدالة على آآ بطلان الخبر ان تقتضي الدواعي - 00:32:47ضَ
والدوافع لنقله متواترا ثم لا ينقل كذلك ثم قالوا واقطعي بصدق خبر التواتر وسوي بين مسلم وكافر الخبر يقسمه العلماء الى خبر متواتر وخبر احاد والخبر المتواتر يقول الناظم رحمه الله واقطع بصدقه - 00:33:06ضَ
يعني من الاخبار التي نجزم بصدقها الاخبار المتواترة ما هي هذه الاخبار المتواترة عرفها بعد بعد ذلك ولكن قبل ان يدخل في التعريف قال وسوي بين مسلم وكافر يعني ان الخبر المتواتر - 00:33:38ضَ
لا ينظر فيه الى صفات الرواة وبالتالي لو كان احد رواته كافرا فلا يضرها لماذا؟ لان سبب الاخذ بالخبر المتواتر ليس هو عدالة الرواة وانما هو استحالة اجتماع هذا العدد الكبير من الناس في العادة - 00:34:09ضَ
على الكذب في هذا الخبر بسبب قبول الخبر المتواتر هو انه يستحيل في العادة التي خلق الله الاشياء عليها ان يجتمع هذه الالاف المؤلفة من بلدان كثيرة على نقل هذا الخبر وكلهم يقول - 00:34:39ضَ
سمعت رسول الله يقول كذا وهنا نقطع بصدقه ولا يقدح فيه ان بعض رواته من الكفرة مع اننا لا نقبل في الاصل خبر الفاسق فكيف نقبل خبر الكافر والعلماء لا في الحديث المتواتر - 00:34:58ضَ
ليس سبب قبول الخبر هو عدالة الرواد حتى ننظر في اسلامهم او في عدالتهم وانما سبب قبول الخبر الاستحالة العادية ان يتفق هذا العدد الكبير من الناس على نقل هذا الخبر - 00:35:23ضَ
عن رسول الله صلى الله عليه ولهذا قالوا وسووا بين مسلم وكافر واللفظ والمعنى يعني سواء كان التواتر في اللفظ من كان في المعنى سواء كان اللفظ نفسه متواترا مثل حديث من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار - 00:35:42ضَ
رواه اكثر من سبعين من الصحابة فهذا اللفظ نفسه متواتر بلفظه ومعناه ولكن هناك نوع من التواتر يقال له تواتر المعنوي بمعنى ان الرواة لم يتفقوا على لفظ واحد ولكنهم اتفقوا على المعنى - 00:36:05ضَ
وكلهم رواه بصيغة من الصيغ الروايات كلها مثلا تدور او تثبت صدق النبي صلى الله عليه وسلم وان اختلفا المعبرون عن هذا في الفاظه او كشجاعة علي رضي الله عنه - 00:36:29ضَ
او رحمة ابي بكر الصديق. هذه معان تتفق عليها الروايات وان اختلفت في الالفاظ ويسمى عندهم بالتواتر المعنوي وهو كذلك يفيد القطع واليقين بصحته ثم رجع الى التعريف فقال وذاك خبر من عادة كذبهم - 00:36:49ضَ
منحظر من غير معقول من الخبر المتواتر هو خبر جماعة عن جماعة يستحيل في العادة ان يتواطؤ على الكذب بنقل الخبر وبالتالي خبر واحد لا يعتبر خبرا متواتر انما هو خبر جماعة - 00:37:14ضَ
ثم قال من غير معقول يقصد بهذا ان يكون مستند هؤلاء الجماعة ليس هو المعقول وانما المحسوس يعني ان يستندوا في نقل هذا الخبر على امر محسوس فكلهم يقول سمعت او رأيت - 00:37:38ضَ
او نحو ذلك مما يستفاد من الحواس ولا يكون مستندهم في هذا امرا عقليا مستنتجا بالعقل لماذا قالوا لانه لا يستحيل في العادة ان يتفق العدد الكبير من الناس على الخطأ في امر عقلي - 00:37:59ضَ
الامور العقلية ليست لها ضمانة وليست مرتبطة بالكثرة يمكن ان يكون الخطأ بهذا في هذه المسألة العقلية رائجا حتى يجتمع عليه الاف مؤلفة من مثل النصارى يعني الواحد ثلاثة والثلاثة واحد - 00:38:24ضَ
هذا خطأ في امر عقلي والعقل البدني لا يقبل هذا ومع هذا اجتمعت ملايين على القول بهذا القول ما نقول هذا متواتر هذا لا يعتبر من التواتر لانه لم لانه لم يستند على امر محسوس - 00:38:50ضَ
وانما استندوا على امر معقول والامر المعقول لا يمتنع في العقل ان يجتمع العدد الكبير من الناس عليه ولهذا قال من غير معقول واوجب العدد من غير تحديد على ما يعتمد - 00:39:07ضَ
يعني الخبر المتواتر يشترط فيه العدد لابد من العدد فخبر الواحد لا يسمى خبرا متواتر لكن ما هو ضابط العدد الذي يعتبر متواترا قال المعتمد عند جماهير العلماء انه ليس هناك عدد معين - 00:39:28ضَ
وانما المعيار هو حصول القطع فالعدد الذي يحصل عنده هذا القطع واليقين هو الذي يحكم عليه بالتواتر وقيل بالعشرين او باكثرا او بثلاثين او اثني عشرا هذه اشارة الى بعض الاقوال - 00:39:48ضَ
مخالفة لقول الجمهور بعضهم يقول اقل حد التواتر وبعضهم يقول اكثر من عشرين وبعضهم يقول ثلاثون وبعضهم يقول اثنى عشر وهذه كلها كما يقول الجمهور تحكمات لا دليل عليها واستدلالات - 00:40:13ضَ
غير سليمة لان بعضهم يقول فإن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين قالوا هذا يخليها الضابط ولا اخر اثني عشر نقيبا وياخدها على عدد النقباء وهذه كلها ليست بلازمة ولا تلازم بين هذه الاعداد - 00:40:35ضَ
وبين العدد الذي يحصل به القطع واليقين لكن يقول الغاء الاربعة فيه راجعوا وما عليها زاد فهو صالح يعني ان الراجح عند العلماء ان الاربعة لا يعد داخلا في التواتر - 00:40:56ضَ
اذا روى الخبر اربعة من الرواة لا نحكم عليه بالتواتر. لماذا قال لان الاربعة هؤلاء يحتاجون الى التزكية في شهادة الزنا اذا شهد اربعة على شخص بالزنا والقاضي يجب عليه ان يزكي هؤلاء الاربعة اولا - 00:41:15ضَ
قل لهم اتوني بمزكي يزكونكم ولو كان خبر الاربع يفيد القطع واليقين فما احتاجوا الى ايش وما يحتاجوا الى التزام وما زاد عن الاربعة فهو صالح ما زاد عن الاربعة هو قابل - 00:41:36ضَ
لان يفيد القطع واليقين ويكون من الخبر المتواتر لكن العبرة هو حصول القطع واليقين بخبرهم واوجبا في طبقات السند تواترا وفقا لدى التعدد يعني يشترط بالخبر المتواتر التعدد بمعنى ان تتوافر - 00:41:54ضَ
هذه الصفات في كل طبقات السند فاذا كان السند له طبقات يرويها الصحابة وعنهم تابعون وعنهم تابعي التابعين ومن بعدهم ويشترط في الخبر المتواتر ان يكون هناك عدد يستحيل في العادة ان يتواطؤ على الكذب - 00:42:25ضَ
بكل طبقات السند يعني في طبقة الصحابة والتابعين وتابعي التابعين وهكذا حتى يكون متواترا فاذا اختل في طبقة من الطبقات يعني رواه عدد كبير من الصحابة ومن التابعين رواه الاف مؤلف - 00:42:50ضَ
ولكن من تابع التابعين ما رواه الا اثنان وهذا الخبر لا يوصف بانه متواتر لماذا؟ لان شرط العدد لم يتوافر بجميع طبقات السنة كمثل حديث عمر رضي الله عنه انما الاعمال بالنيات - 00:43:12ضَ
وحديث صحيح وبعضهم ادعى انه متواتر لكن التحقيق انه ليس متواترا لماذا؟ لانه ما رواه من الصحابة الا عمر ولا رواه عن عمر الا واحد ولا عنه الا واحد ثم تواتر بعد يحيى بن سعيد الانصاري - 00:43:36ضَ
بالتواتر انما وجد في بعض طبقات السند وليس في جميعه فمثل هذا الحديث لا يقال متواتر انما يسمى مشهورا مستفيضا بحسب طلاح العلماء ولكن لا يسمى حديثا متواترا لان التواتر - 00:43:56ضَ
يشترط فيه وجود العدد الكبير في جميع طبقات السند ووقف عند هذا قدموا نفتح المجال لكل ما هو واضح اتفضل نعم هو نفسه يعني احيانا يعبر بالظاهر واحيانا يعبر بالغالب - 00:44:16ضَ
وهي من القواعد المختلف فيها بين الفقهاء بعضهم يرجح يرجح الاصل وبعضهم يرجح الغالب وهذا الاقرب والاصل والغالب ان تعارضا فقدم الغالب وهو المرتضى لماذا؟ لان التمسك بالاصل هو راجع الى باب الاستصحاب - 00:45:03ضَ
والاستصحاب اخر مدار الادلة ودليل من لا دليل له وحجة من لا حجة يعني ما يتمسك به الانسان الا عندما لا يجد دليلا في المسألة فاخر محطة هي الاستصحاب ولكن الاخذ بالغالب هو من باب القياس - 00:45:24ضَ
كانك تلحق هذا الفرد بالاعم الاغلب والاخذ بالقياس عند جماهير العلماء ومنهم الائمة الاربعة اولى من الاخذ بالاستصحاب ولا يجوز التمسك بالاستصحاب مع وجود دليل القياس في المسألة واذا قيل ابن السبكي ما يرد الاحتمال - 00:45:44ضَ
المقصود به تاج الدين لكن اذا قال السبكي فهذا محل الاحتمال يحتمل الاب وهو تقي الدين السبكي ويحتمل الابن وهو تاج الدين السبكي عبدالوهاب ولكن بحسب الاستقراء الغالب ان يراد به تاج الدين في كتب الاصول - 00:46:20ضَ
لانه هو يعني اصوليا اشهر من ابيه صاحب جمع الجوامع وصاحب كتب كثيرة في الاصول فهو في علم الاصول اشهر من ابيه والغالب انهم اذا ابهموا وذهب اليه السبكي فيقصدون - 00:46:42ضَ
الابن تاج الدين شهرة بمعنى ان ارتكاب هذا الفعل يجعلك مشهورا ومحطا للانظار ويشير اليك الناس اينما ذهبوا فاذا كان الثوب مثلا ثوب شهرة بمعنى ان الناس لم يعتادوا في هذا البلد ان يلبسوا - 00:46:59ضَ
وجئته انت بثوب يجعلك مشهورا بينهم فهذا منهي عنه النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ثوب الشهرة قال من لبس ثوب شهرة في الدنيا البسه الله ثوب شهرة في - 00:47:28ضَ
فنهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم والانسان في امور اللباس يلبس ما تعارف عليه قومه ما اعتاد عليه اهل البلد ما دام فيه الضوابط الشرعية العامة تتر العورة والحشمة ونحو ذلك - 00:47:44ضَ
ولكن لا يشذ عنهم فيلبس لباسا لم يعتادوا ان هذا يدخل في الشهرة لا هو الصواب الباقلاني ايوه بكسر القاف وتشديد الله نسبة الى الباقيات وآآ هذا المشهور والمخالف فيه يعني ضعيف لا يكاد - 00:48:00ضَ
يلتفت اليه لكن هو الخلاف الغزالي بل هو الغزالي او الغزالي وبعضهم يقول الغزالي وينقلون هذا عن اه ابي حامد والاشهر انه الغزالي بالتخفيف والقول بالتشديد فيه اشكال لغوي يعني - 00:48:42ضَ
انه الاسم المنسوب لا يصح ان ينسب مرة اخرى يعني الغزال هذه نسبة هذه صيغة صيغة نسبة هذي طعان فعال في اللغة هي هي من صيغ ما يقال بقال وجزار ولحام - 00:49:06ضَ
فلا يحتاج الى ان تأتي بياء النسبة مرة اخرى يعني هذا اولى ان يقال الغزالي نسبة الى غزالة وهي قرية صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 00:49:26ضَ