شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم
نعم نعم. نعم. وين وقفت نحن قيامة ويرفع نحو من ركوعه. ويرفع نحوا من ركوعه ويسجد نحوا من قيامه. ويجلس نحوا من سجوده ثم هذا القيام الذي وصفه انس وغيره بالخفة. والتخفيف الذي امر والتخفيف - 00:00:00
الذي امر بهم. لا. والتخفيف الذي امر به النبي صلى الله عليه وسلم. قد فسره النبي صلى الله عليه وسلم بفعله وامره وبلغ ذلك اصحابه. فانه لما صلى على المنبر قال انما فعلت هذا - 00:00:25
لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي. وقال لمالك ابن الحويرث وصاحبه صلوا كما رأيتموني وذلك انه ما من فعل في الغالب الا وقد يسمى خفيفا بالنسبة الى ما هو اطول منه ويسمى طويلا بالنسبة الى ما هو احق منه. فلا حد له في اللغة وليس الفعل من العادات - 00:00:45
كالاحراز والقبض والاصطياد واحياء الموات حتى يرجع في حده الى عرف اللفظ بل هو من العبادات والعبادات يرجع في صفاتها ومقاديرها الى الشارع كما يرجع في اصليها الى الشام ولانه لو جاز الرجوع فيه الى عرف الناس في الفعل او في مسمى التخفيض لاختلفت الصلاة - 00:01:15
الشرعية الراتبة التي يؤمر بها في غالب الاوقات عند عدم المعارضات المقتضية للطول او يظهر اختلافا متباينا لا ضبط له ولكان لكل اهل عصر ومصر ولكان لكل اهل وستة بل ليهلك لمسجد عرف في معنى اللفظ وفي اعادة الفعل مخالفا لعرف الاخرين - 00:01:45
عندي عندك بالنصب؟ بالنصب ها؟ هي بر فاحسن يجوز النصب لانها وصفت النكرة اقول يجوز النصب على على الحال لوصف النكرة. ويجول الرفع على الاصل انها هناك نعم نسخة نقل على هذا؟ لا. ها؟ تسمع اليست مخالفا - 00:02:15
قبر كان كيف؟ ولكان لكل اهل حي عرف اسم كان مخالفا خبرها ولكن لكل اهل وسكة بل لكل من قال لكل مسجد غرفة في معنى اللفظ وفي عدم الفعل مخالف لعرض الاخرين - 00:02:48
والمخالفة ما تصير خبر ثاني؟ لا لا اذا كان لان الخبر كان مقدم. لكان لكل احد وهذا وهذا مخالف لامر الله ورسوله حيث قال صلوا كما رأيتموني اصلي ولم يقل كما يسمى - 00:03:15
فيه اهل ارضكم خفيفا او كما يعتادونه وما اعلم احدا من العلماء يقول ذلك. فانه يفضي الى تغيير الشريعة وموت السنن. اما بزيادة واما بنقص. وعلى هذا دلت روايات الصحابة - 00:03:35
تضغط على هذا ثم قاله صحيح يعني لو جعلنا التخفيف وضده تبعا لعرف الناس لاختلفت الشريعة. لكان كل الناس لهم عرف حتى الان الانسان يطبق الشريعة ما استطاع تجده بعض الناس يقول ثقلت علينا - 00:03:58
وبعض الناس يقول خففت علي ولو اتبع الحق اهواءهم لفسدت السماوات والارض. لذلك نقول التخفيف وضده راجع الى ايش؟ الى اي نعم الى صلاة النبي صلى الله عليه وسلم. صلوا كما رأيتموني اصلي - 00:04:17
نجد الان بعض الناس اذا قرأ الامام يوم الجمعة الف لام ميم تنزيل السجدة وهل اتى على الانسان؟ صاعوا به اتق الله خفف الرسول صلى الله عليه وسلم يقول اذا ام احدكم الناس فليخفف فانما وراءك الضعيف - 00:04:37
والفقيه والكبير وذا الحاجة ونحن محتاجون نروح متاجرنا بنعمل فيقال التخفيف وضده آآ يتبع الشريعة والنبي عليه الصلاة والسلام قال في انس في صلاته ما صليت وراعي من قط اتم صلاة ولا اخف صلاة من النبي صلى الله عليه وسلم - 00:04:55
بعض الائمة لا يكون عنده شجاعة فيقرأ الف لام ميم تنزل السجدة ويقسمها نصفين. غلط هذا هذا غلط كبير ليش؟ لانه الان خالف السنة تماما فيقال اما ان تقرأ السنة كما كانت واما ان تقرأ سورا اخرى - 00:05:20
اما ان تجعل السنة عظين تخصم شيئا لم يقسمه الرسول عليه الصلاة والسلام فهذا هو عين مضادة بعض الناس يقرأ الف لام ميم تنزل سجدة واذا سجد وقرأ ايتين بعد السجدة ركع ثم قرأ هل اتى؟ واذا قرب ثمان - 00:05:40
ركع وهذا ايضا مخالفة للسنة هذا مخالف للسنة فيقال للامام يجب ان تكون شجاعا بدين الله ولا تهتم باحد ولو ان الانسان سمع ما يقول الناس وما يعترضون به ما مشى خطوة - 00:05:58
لكن انت اصلح ما بينك وبين الله ولا يهمك احد الكلام على ارظاء الله عز وجل فاذا التمست رضا الله بسخط الناس رضي الله عنك وارضى عنك الناس وكفاك مأونتهم - 00:06:20
اما ان تخضع لهم يجيك واحد يصيح اه كسول لا يقوم للصلاة الا وهو كسلان والله طولت علينا نعم ثم تخرج والله اقصد باظعفهم اقترب هل المراد اضعفهم عزيمة ولا المراد اضعفهم آآ جسما؟ اضعفهم جسما وايضا بشرط ان لا يخل ذلك بمقتضى - 00:06:33
فان اقل به فيقال اجلس اذا كنت لا تستطيع ان تبقى قائما الى قراءة السجدة اجلس اما ان نخضع للبطالين واقوالهم والنقالين هذا لا لا ينبغي اطلاقا نعم يقول حجاج - 00:06:59
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين. اما بعد فقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتاب اقتضاء الصراط المستقيم - 00:07:19
فروى مسلم في صحيحه عن زهير عن سماك عن سماك ابن حرب قال سألت جابر بن سمرة عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فقال كان يخفف الصلاة ولا يصلي صلاة هؤلاء. قال وان - 00:07:41
ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بقاف والقرآن المجيد ونحوها وروا ايضا عن شعبة عن سماك عن جابر ابن ابن سمرة قال لماذا هذا الحديث؟ هل نقول ان هذه - 00:08:04
السورة يعني تسن قراءتها لتعيينها او نقول ان الصحابي عينها من اجل القياس فقط نعم في احتمال في احتمال ان ان الرسول كان قرأ بها عينه عينها او ان او ان الصحابي اراد القياس - 00:08:24
ومثلها ما سبق في حديث معاذ هلا قرأت في الشمس وضحاها سبح اسم ربك الاعلى والليل اذا يغشى ونحوها هل نقول ان الصحابي فان الرسول عليه الصلاة والسلام ارادها عينا - 00:08:45
او انه اراد مثل هذا المقدار اقول لا شك ان الذي نص عليه اولى من غيره بلا شك واحتمال ان اكون لمجرد المقدار لا للتعيين وارد لكن ينبغي للانسان ان - 00:09:01
من تمام القدوة ان فقر هذا الذي عينه الرسول عليه الصلاة والسلام او عينه الصحابي وان كان في احتمال ان يكون من باب ايش؟ القياس اي من باب ذكر المقدار والقياس على هذا - 00:09:16
نعم وروى ايضا عن شعبة عن سماك عن جابر ابن سمرة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في طهر بالليل اذا يعشى وفي العصر بنحو ذلك وفي الصبح اطول من ذلك وهذا يبين ما رواه مسلم - 00:09:31
ايضا عن زائدة قال حدثنا سماق عن جابر بن سمرة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان تقرأ في الفجر بقاف والقرآن المجيد. وكانت صلاته بعد تخفيفا. انه اراد والله اعلم - 00:09:52
انه اراد والله اعلم بقوله وكانت صلاته بعد اي بعد الفجر اي انه يخفف الصلوات التي بعد الفجر عن الفجر فانه في الرواية الاولى جمع بين وصف صلاة رسول الله صلى الله - 00:10:12
عليه وسلم بالتخفيف وانه كان يقرأ في الفجر بقاف وقد ثبت في الصحيح عن ام سلمة انها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر بالطور في حجة الوداع وهي طائفة الذكر - 00:10:32
تمام. عندي سقة والله اه اولا قوله في حديث جابر ابن سمرة كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر بالليل اذا اغشى وفي العصر نحو ذلك. هذا لعله وقع منه - 00:10:52
احيانا والا فالمشهور من سنته عليه الصلاة والسلام والغالب انه يقرأ في الظهر اطول من هذا يا طيب الظهر اطول من هذا بنحو الف لام ميم تنزيل السجدة او اطول - 00:11:06
وكذلك ايضا في العصر اقصر كان الصلاة في العصر الركعة الاولى تقارب الركعة الثانية من صلاة الظهر ولكن صلاة الظهر اطول من ذلك وهذا مما يدل على ان الامر مقاربا يعني ليس معناه انه لا بد ان تقرأ في الطوال ولابد ان تقرأ في القصور - 00:11:20
الرسول عليه الصلاة والسلام لعله يفعل ذلك حسب نشاطه وحسب ما يناسب المأمومين قد يكون مثلا من المناسب ان لا تقرأ في في الطوال مثلا تصلي من يوم الجمعة في ايام الشتاء - 00:11:42
البارد لا ينبغي ان تقرأ بهم سورة اه الجمعة والمنافقين لماذا؟ لانهم يحتاجون الى الى الوضوء قد يكون على البرودة يحتقن الرجل فيتعب في ستة انحاء ايضا لا تقرأ فيهم بذلك لانهم - 00:11:56
يلحقهم الغم والاذى بالعرق وغيرها فتراعي احوال الناس طيب نشوف السقف اللي عندي بين وصف صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتخفيف وانه كان يقع في وش بعدها اه وانه كان يقرأ في قبر عنده واحد يجلس - 00:12:18
وقد ثبت في الصحيح عن ام سلمة نعم انها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم نعم اه يقرأ في الفجر بالطول في حجة الوداع يقرأ في الفجر بالطور في حجة الوداع - 00:12:47
وهي طائفة من حول الناس نعم. تسمع قراءته - 00:13:11
Transcription
نعم نعم. نعم. وين وقفت نحن قيامة ويرفع نحو من ركوعه. ويرفع نحوا من ركوعه ويسجد نحوا من قيامه. ويجلس نحوا من سجوده ثم هذا القيام الذي وصفه انس وغيره بالخفة. والتخفيف الذي امر والتخفيف - 00:00:00
الذي امر بهم. لا. والتخفيف الذي امر به النبي صلى الله عليه وسلم. قد فسره النبي صلى الله عليه وسلم بفعله وامره وبلغ ذلك اصحابه. فانه لما صلى على المنبر قال انما فعلت هذا - 00:00:25
لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي. وقال لمالك ابن الحويرث وصاحبه صلوا كما رأيتموني وذلك انه ما من فعل في الغالب الا وقد يسمى خفيفا بالنسبة الى ما هو اطول منه ويسمى طويلا بالنسبة الى ما هو احق منه. فلا حد له في اللغة وليس الفعل من العادات - 00:00:45
كالاحراز والقبض والاصطياد واحياء الموات حتى يرجع في حده الى عرف اللفظ بل هو من العبادات والعبادات يرجع في صفاتها ومقاديرها الى الشارع كما يرجع في اصليها الى الشام ولانه لو جاز الرجوع فيه الى عرف الناس في الفعل او في مسمى التخفيض لاختلفت الصلاة - 00:01:15
الشرعية الراتبة التي يؤمر بها في غالب الاوقات عند عدم المعارضات المقتضية للطول او يظهر اختلافا متباينا لا ضبط له ولكان لكل اهل عصر ومصر ولكان لكل اهل وستة بل ليهلك لمسجد عرف في معنى اللفظ وفي اعادة الفعل مخالفا لعرف الاخرين - 00:01:45
عندي عندك بالنصب؟ بالنصب ها؟ هي بر فاحسن يجوز النصب لانها وصفت النكرة اقول يجوز النصب على على الحال لوصف النكرة. ويجول الرفع على الاصل انها هناك نعم نسخة نقل على هذا؟ لا. ها؟ تسمع اليست مخالفا - 00:02:15
قبر كان كيف؟ ولكان لكل اهل حي عرف اسم كان مخالفا خبرها ولكن لكل اهل وسكة بل لكل من قال لكل مسجد غرفة في معنى اللفظ وفي عدم الفعل مخالف لعرض الاخرين - 00:02:48
والمخالفة ما تصير خبر ثاني؟ لا لا اذا كان لان الخبر كان مقدم. لكان لكل احد وهذا وهذا مخالف لامر الله ورسوله حيث قال صلوا كما رأيتموني اصلي ولم يقل كما يسمى - 00:03:15
فيه اهل ارضكم خفيفا او كما يعتادونه وما اعلم احدا من العلماء يقول ذلك. فانه يفضي الى تغيير الشريعة وموت السنن. اما بزيادة واما بنقص. وعلى هذا دلت روايات الصحابة - 00:03:35
تضغط على هذا ثم قاله صحيح يعني لو جعلنا التخفيف وضده تبعا لعرف الناس لاختلفت الشريعة. لكان كل الناس لهم عرف حتى الان الانسان يطبق الشريعة ما استطاع تجده بعض الناس يقول ثقلت علينا - 00:03:58
وبعض الناس يقول خففت علي ولو اتبع الحق اهواءهم لفسدت السماوات والارض. لذلك نقول التخفيف وضده راجع الى ايش؟ الى اي نعم الى صلاة النبي صلى الله عليه وسلم. صلوا كما رأيتموني اصلي - 00:04:17
نجد الان بعض الناس اذا قرأ الامام يوم الجمعة الف لام ميم تنزيل السجدة وهل اتى على الانسان؟ صاعوا به اتق الله خفف الرسول صلى الله عليه وسلم يقول اذا ام احدكم الناس فليخفف فانما وراءك الضعيف - 00:04:37
والفقيه والكبير وذا الحاجة ونحن محتاجون نروح متاجرنا بنعمل فيقال التخفيف وضده آآ يتبع الشريعة والنبي عليه الصلاة والسلام قال في انس في صلاته ما صليت وراعي من قط اتم صلاة ولا اخف صلاة من النبي صلى الله عليه وسلم - 00:04:55
بعض الائمة لا يكون عنده شجاعة فيقرأ الف لام ميم تنزل السجدة ويقسمها نصفين. غلط هذا هذا غلط كبير ليش؟ لانه الان خالف السنة تماما فيقال اما ان تقرأ السنة كما كانت واما ان تقرأ سورا اخرى - 00:05:20
اما ان تجعل السنة عظين تخصم شيئا لم يقسمه الرسول عليه الصلاة والسلام فهذا هو عين مضادة بعض الناس يقرأ الف لام ميم تنزل سجدة واذا سجد وقرأ ايتين بعد السجدة ركع ثم قرأ هل اتى؟ واذا قرب ثمان - 00:05:40
ركع وهذا ايضا مخالفة للسنة هذا مخالف للسنة فيقال للامام يجب ان تكون شجاعا بدين الله ولا تهتم باحد ولو ان الانسان سمع ما يقول الناس وما يعترضون به ما مشى خطوة - 00:05:58
لكن انت اصلح ما بينك وبين الله ولا يهمك احد الكلام على ارظاء الله عز وجل فاذا التمست رضا الله بسخط الناس رضي الله عنك وارضى عنك الناس وكفاك مأونتهم - 00:06:20
اما ان تخضع لهم يجيك واحد يصيح اه كسول لا يقوم للصلاة الا وهو كسلان والله طولت علينا نعم ثم تخرج والله اقصد باظعفهم اقترب هل المراد اضعفهم عزيمة ولا المراد اضعفهم آآ جسما؟ اضعفهم جسما وايضا بشرط ان لا يخل ذلك بمقتضى - 00:06:33
فان اقل به فيقال اجلس اذا كنت لا تستطيع ان تبقى قائما الى قراءة السجدة اجلس اما ان نخضع للبطالين واقوالهم والنقالين هذا لا لا ينبغي اطلاقا نعم يقول حجاج - 00:06:59
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين. اما بعد فقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتاب اقتضاء الصراط المستقيم - 00:07:19
فروى مسلم في صحيحه عن زهير عن سماك عن سماك ابن حرب قال سألت جابر بن سمرة عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فقال كان يخفف الصلاة ولا يصلي صلاة هؤلاء. قال وان - 00:07:41
ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بقاف والقرآن المجيد ونحوها وروا ايضا عن شعبة عن سماك عن جابر ابن ابن سمرة قال لماذا هذا الحديث؟ هل نقول ان هذه - 00:08:04
السورة يعني تسن قراءتها لتعيينها او نقول ان الصحابي عينها من اجل القياس فقط نعم في احتمال في احتمال ان ان الرسول كان قرأ بها عينه عينها او ان او ان الصحابي اراد القياس - 00:08:24
ومثلها ما سبق في حديث معاذ هلا قرأت في الشمس وضحاها سبح اسم ربك الاعلى والليل اذا يغشى ونحوها هل نقول ان الصحابي فان الرسول عليه الصلاة والسلام ارادها عينا - 00:08:45
او انه اراد مثل هذا المقدار اقول لا شك ان الذي نص عليه اولى من غيره بلا شك واحتمال ان اكون لمجرد المقدار لا للتعيين وارد لكن ينبغي للانسان ان - 00:09:01
من تمام القدوة ان فقر هذا الذي عينه الرسول عليه الصلاة والسلام او عينه الصحابي وان كان في احتمال ان يكون من باب ايش؟ القياس اي من باب ذكر المقدار والقياس على هذا - 00:09:16
نعم وروى ايضا عن شعبة عن سماك عن جابر ابن سمرة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في طهر بالليل اذا يعشى وفي العصر بنحو ذلك وفي الصبح اطول من ذلك وهذا يبين ما رواه مسلم - 00:09:31
ايضا عن زائدة قال حدثنا سماق عن جابر بن سمرة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان تقرأ في الفجر بقاف والقرآن المجيد. وكانت صلاته بعد تخفيفا. انه اراد والله اعلم - 00:09:52
انه اراد والله اعلم بقوله وكانت صلاته بعد اي بعد الفجر اي انه يخفف الصلوات التي بعد الفجر عن الفجر فانه في الرواية الاولى جمع بين وصف صلاة رسول الله صلى الله - 00:10:12
عليه وسلم بالتخفيف وانه كان يقرأ في الفجر بقاف وقد ثبت في الصحيح عن ام سلمة انها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر بالطور في حجة الوداع وهي طائفة الذكر - 00:10:32
تمام. عندي سقة والله اه اولا قوله في حديث جابر ابن سمرة كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر بالليل اذا اغشى وفي العصر نحو ذلك. هذا لعله وقع منه - 00:10:52
احيانا والا فالمشهور من سنته عليه الصلاة والسلام والغالب انه يقرأ في الظهر اطول من هذا يا طيب الظهر اطول من هذا بنحو الف لام ميم تنزيل السجدة او اطول - 00:11:06
وكذلك ايضا في العصر اقصر كان الصلاة في العصر الركعة الاولى تقارب الركعة الثانية من صلاة الظهر ولكن صلاة الظهر اطول من ذلك وهذا مما يدل على ان الامر مقاربا يعني ليس معناه انه لا بد ان تقرأ في الطوال ولابد ان تقرأ في القصور - 00:11:20
الرسول عليه الصلاة والسلام لعله يفعل ذلك حسب نشاطه وحسب ما يناسب المأمومين قد يكون مثلا من المناسب ان لا تقرأ في في الطوال مثلا تصلي من يوم الجمعة في ايام الشتاء - 00:11:42
البارد لا ينبغي ان تقرأ بهم سورة اه الجمعة والمنافقين لماذا؟ لانهم يحتاجون الى الى الوضوء قد يكون على البرودة يحتقن الرجل فيتعب في ستة انحاء ايضا لا تقرأ فيهم بذلك لانهم - 00:11:56
يلحقهم الغم والاذى بالعرق وغيرها فتراعي احوال الناس طيب نشوف السقف اللي عندي بين وصف صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتخفيف وانه كان يقع في وش بعدها اه وانه كان يقرأ في قبر عنده واحد يجلس - 00:12:18
وقد ثبت في الصحيح عن ام سلمة نعم انها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم نعم اه يقرأ في الفجر بالطول في حجة الوداع يقرأ في الفجر بالطور في حجة الوداع - 00:12:47
وهي طائفة من حول الناس نعم. تسمع قراءته - 00:13:11
شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم