شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. يسعد مؤسسة الالفي للانتاج الاعلامي والتوزيع بمكة المكرمة ان تقدم لمحبيها الاخيار هذا الاصدار الجديد. والان فمع الشريط الاول. ان الحمد لله نحمده - 00:00:01ضَ
ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اشهد ان نبينا محمدا عبده ورسوله - 00:00:38ضَ
صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد نشرع في هذه الليلة باذن الله تعالى في متن في فن البلاغة وهو الجوهر المكنون في صدف ثلاثة من المعلوم ان - 00:00:57ضَ
هذا الفن الذي كاد ان يكون مهزورا في هذا العصر انه يتعلق اهم علم من علوم الشريعة الا وهو تفسير القرآن. بل حتى السنة النبوية له ارتباط بها من حيث ان - 00:01:14ضَ
الوحي عموما سواء كان كلام الله او كلام النبي صلى الله عليه وسلم ان كان الاول اعلى درجة في الاعجاز انهما مما بلغ غاية درجة الاعجاب. لهذا ذكر بلاغيون انفسهم ان بلاغ الكلام لها مراتب اعلى - 00:01:31ضَ
مستوى الدنيا اعلى درجات البلاغة هو كلام الله جل وعلا ويلتحق به رتبة من كلام المخلوقين او كلام النبي صلى الله عليه واله وسلم اذا علم هذا وعلم ان من وجوه اعجاز القرآن انه نزل بلغة العرب وان من لغة العرب - 00:01:50ضَ
من لغة العرب ان يتكلموا باعلى درجات البلاغة. ولذلك تحداهم القرآن بما هم اهله وبما هو بما هم او بما هو من صنعته. هو ان يأتوا باية او بسورة او بعشر ايات. او بمثله كما قال تعالى - 00:02:13ضَ
على ان يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله لماذا؟ لانه بلغ اعلى درجة الاعجاز. ولذلك لا يقول المعتزلة بالصفحة انهم ولكن الله صرفهم هذا كلام فاسق وليس وليس في طوق البر وليس في طوق الوراء من اصله اي يستطيع صورة من مثلها اصلا هم عاجزون عن - 00:02:37ضَ
عن ان يأتوا باية واحدة مثل القرآن. وان كانوا هم اعداء للنبي صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك هم ايضا ارباب البلاغة وارباب البيان وارباب البديع مع ذلك عجز. لماذا؟ لكون القرآن لذاته اعلى درجة - 00:03:10ضَ
في لغة العرب يلزم من ذلك اذا اراد طالب ان ينظر في كلام الله وفي كلام النبي صلى الله عليه وسلم ان يكون على درجة اقل ما يمكن ان يكون ليتمكن من فهم كلام الله ومن كلام رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. لذلك كان اختيار هذا - 00:03:30ضَ
الفن لان اهل العلم على ان المجتهد الذي يتكلم بالتفسير وفي الحديث وفي الفقه انه لابد ان يكون على علم بلغة العرب ومن لغة العرب علم البيان الذي هو علم البلاغة يطلق علم البلاغة ويراد به علم البيان وعلم - 00:03:51ضَ
المعاني وعلم الذين هذه ثلاثة علوم في العصر كل علم بذاته ولكن لما كانت ترتبط بالمعنى اصالة ويتبعها اللفظ تبعا جمع الله في علم واحد وسموه علم البلاغة من منظومات المشهورة - 00:04:09ضَ
عند المتأخرين هو الجمهور المقبول لان الاصل المعتمد عليه وهذا الكتاب لخص فيه كتاب السكاكين مفتاح العلوم مفتاح العلوم هذا مفتاح جمع فيه عدة فنون في النحو في الصرف وفي الاستقاق الى اخره نظر القلبين الى - 00:04:31ضَ
الجيزة المتعلق بعلم البلاغة فلخصه باسمه التلخيص فنظمه من نظمه وشرحه من شرحه وصار هو العمدة عند المتأخرين. ولكن الذي ينبغي ان يتنبه له طالب العلم ان الذي ينكر في متون البلاغة ليس هو البلاغة عين البلاغة - 00:04:52ضَ
يعني حفظ المصطلحات فقط ام لا ما يكون بلاغة فالنحو النحو لو حفظ ان الفاعل مرفوع ثم لا يمارس او فهم باب الاصطغام من اوله لاخره تنازع ثم لا يمارس. اقول هذا هل هو نحوي؟ لا - 00:05:14ضَ
هو عنده علم يصلي اللحم لكنه ليس نحويا لماذا؟ لانه فاقد للملكة التي بها يقول نحوه. كذلك سن البلاغة يعني لا يظن الظالم ان معنى الحقيقة والمجاز او ان المسند يحذف لاغراض وهي كذا وكذا وان المسند اليه يكون معرفة لاغراض ويكون - 00:05:29ضَ
ان هذا يكفي لا بل لابد من الممارسة. ولذلك بعضهم قد ينتقد البلاغة عند المتأخرين لانهم وقفوا مع الالفاظ والمصطلحات دون ان تكون لهم ملكة في هذه الفنون الثلاثة. ولذلك تجد من يدعو الان الى التجديد في فن البلاغة - 00:05:55ضَ
يذم ذما شديدا التلخيص وشرح التمخيص ويرى ان حفظ المنظومات هذه في الجوهر المكنونة وعقول الجمال هذه يرى انها مما لا يعين الا على بلاغة العجب يعني ليست من بلاغة العرب. لماذا؟ لانهم ادخلوا في الحدود علم البيان وعلم الحقيقة والمجاز ادخلوا الحدود على طريقة المنارة - 00:06:17ضَ
وعليه القرآن اخ لم يفهم بلغة العرب فاذا وضعت المصطلحات على قوانين المناطق انتج ان هذا ليس بلاغة العرب ومنه بلاغة لكن نقول يؤخذ الحق من هذه الكتب ويترك معنا يعني لا يكون - 00:06:41ضَ
وجود هذه العلل في هذه الكتب تلخيص شروحها لا يكون هذا سببا في ان يكون الطالب قد صرف نفسه وغيره عن النظر في هذه الكتب. بل ينظر ويحفظ ما يستطيع ان يحفظه - 00:07:00ضَ
ومع ذلك يمارس هذا الفن مع القرآن تطبيق البلاغ على الايات تلك الشاب لمن كان اهلا ان ينظر في هذا الكتاب او روح المعاني يجد ان فن البلاغة قد وضع في موضعه. اما مجرد حفظ هذا الكتاب يقول لا لا يغنيني - 00:07:16ضَ
الكتاب هذا كما ذكرت لكم ان نظمه الافظلي عبد الرحمن الاخظري هو صاحب السلم الذي مظى معنا نظمه في قرابة خمس مئة لانه اخذ قواعد العامة سورة الامثلة وترك الخلاف والردود وكذا فجاء فيه قرابة مئتين وثمان وثمانين بيتا. اما السيوطي رحمه الله - 00:07:43ضَ
نظمه في الفية كاملة كتاب واحد المنظوم واحد وهو التلخيص نظمه في الفية ويعقوب الجمال نخاف فيها يعني زاد بعض الزيادات لشيخ كان في يده وممن وقف عليه من شروح التبخيس - 00:08:06ضَ
هذا يميز نفسه ويبين لك ان الكتاب يعني لوحده لا يكفي اذا كان رحمه الله وهو امام في هذا الفن يعتبر مرجع في فن اللغة عموما كما قال الشوكاني في ترجمته انه في بويه زمانهم - 00:08:26ضَ
هذا لا ينبغي ان ينازع فيه. فاذا نظمهم في الف بيت نقول اذا هذا يدل على على ان الكتاب الذي بين ايدينا مع اتحاد انه يحتاج الى نوع زيادة واعتناء من الطالب. اذا لوحده لا لا يكفي - 00:08:44ضَ
قدم الناظم رحمه الله مقدمة فيها نوع عقول وذكر في ضمنها المبادئ العشرة ان كنا قد اعتلينا بالمبادئ قبل الشروع فيه النظم او المتون السابقة نقول هنا ننكر المباني العشرة في ضمن هذه المقدمة ولذلك - 00:09:02ضَ
نبدأ مستعينين بالله تعالى ولا حول ولا قوة الا بالله مرارا ان انها تسمى لكنه ضمنها مقدمة العلم قاعدة البلاغة وانهم يعتني بنظم التلخيص وذكر في ضمنها ايضا جل ما - 00:09:22ضَ
اعتبره العلماء من مقدمة الكتاب وان ترك بعضها كمان سيأتي. قال بسم الله الرحمن الرحيم. هذه كما سبق ان الافتتاح في البسملة في مقدمة الشعر هذا الصحيح انه جائز وفي مثل هذه الكتب التي هي تعتني بالاراجيز - 00:09:53ضَ
المتعلقة بالعلوم الشرعية انها زائزة بالاجماع والخلاف فيما هو على ذلك. ذكرنا فيما سبق ان العلماء يفتتحون كتب العلم بالتسبيح باربعة امور اولا سألتي بالكتاب يعني تعفنا او اتباعا او اتباعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم الفعلية. وثالثا - 00:10:13ضَ
امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم ان صح كل امر ذي بال لا يجزأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو اكثر وفي رواية اقرأ رابعا التبرك به بسم الله تعالى - 00:10:42ضَ
هذه اربعة امور جعلت العلماء يفتتحون كتبهم عموما بالبسملة والبسملة مشتملة على افراد مفردات من كلمات الباء ونبض اسم ونبض الجلالة على الله والرحمن والرحيم. قلنا باسم هذا الجار المجرور لا بد ان - 00:10:58ضَ
عامر لانه معمول كل عام لا مد له اه كل معمول لابد له من عامل يعمل فيه. ان كان ملفوظا به فيعلق به وان لم يكن ملحوظا به فلابد من بحث - 00:11:20ضَ
في لفظ يصح ان يتعلق به. اما ان يكون فعلا واما ان يكون اسما والاسم واما ان يكون جامدا واما ان يكون مستحقا والارجح في هذا المقام ان يعلق الجار المجرور بفعل - 00:11:36ضَ
لانه الاصل فيه لان العمل اصل في الافعال فرع في الاسماء وان يكون متأخرا تقدم على لفظ الجلالة بسم الله الرحمن الرحيم وان يكون مناسبا المقام. لماذا اولا لانه كل من او اتى بالتسمية فانما يضمر في نفسه ما جعل البسملة مبدأا له - 00:11:51ضَ
ما معنى هذا الكلام ان من اكل اراد ان يأخذ قال بسم الله اذا قلنا له قدر لنا فعلا هل سيقدم باسم الله انا لا سيقدم بسم الله لماذا؟ لانه قد امر في نفسه من الحدث ما جعل البسملة مبدأا له - 00:12:35ضَ
ولذلك كان اولى مقدرة خاصة نعم بسم الله الرحمن الرحيم. كما سبق ان الباهون للاستعانة او للمصاحبة على وجه التبرج. على على وجه التبرج. والتقدير حينئذ يكون بسم الله اؤلف حال كوني مستعينا - 00:13:07ضَ
بسم الله متبركا به اسم مضاف ولفظ الدلالة مضاف اليه. اسم نكرة ولفظ الجلالة هذا اعرف المعاني وعند الاصوليين ان حديث النكرة اذا اضيف الى معرفة افاد هذا العموم وان تعدوا نعمة الله نعمة الله يعني نعم الله - 00:13:27ضَ
هنا بسم الله اي بكل اسم هو لله بكل اسم هو لله. سمى به نفسه او انزله في كتابه او علمه احدا من خلقه او استأثر به في علم الغيب عنده - 00:13:57ضَ
حينئذ نقول هذا يفيد العموم الذي يستعين بسم الله عندما يستعين بكل اسم هو لله على ماذا فعل الله؟ لماذا؟ لان لفظ اسم وقد اضيف الى اعرف المعارك فاكتسب العموم - 00:14:15ضَ
كما في قوله تعالى وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها. نعمة الله يعني نعم ليست واحدة بل هي نعم من اين اخذنا هذا؟ نقول نعمة هذا الجنس اضيف الى الى معرفة - 00:14:33ضَ
بسم الله الله على الصحيح انه وليس جانب. وبعض اهل العلم يرى انه جامد ومعنى انه زامد لا يدل على لا يدل الا على الذاكر فقط. هذا ليس بصحيح. من الصواب انه مشتق - 00:14:49ضَ
واصله الالهي الاله الهمزة تخفيفا ثم التقات اللام الاولى وهي ساكنة مع اللام الثانية وهي متحركة. فادغمت اللام في اللام في اللفظ لاما واحدا في اللفظ اما في الحقيقة فهي لا مانع - 00:15:12ضَ
في اللفظ لاما واحدا مشددا ثم سخن للتعظيم الله بدون تسخين ثم تعظيما فقيل الله ومتى يكون هذا بعد فتح اما اذا كسر ما قبله وحينئذ ان وفخم اللامة من اسم الله عن فتح او ضم كعبد الله. وفخم اللامة - 00:15:33ضَ
وفخم اللام من اسم الله عن فتح يعني يعني بعد فقه اذا نص على الفتح وعلى الظن ماذا بقي بمفهوم المخالفة انه لا يسخر. وهذا مذهب جمهور العلماء. وقيل يرقق مطلقا وقيل يفخم - 00:15:59ضَ
والاصح الاول اذا هو مشتاق من الاله والاله هذا فعال بمعنى مفعول اي المعبود اذا بسم الله يعني بسم المعبود الحق وهو الله والاله هذا مشتق من الالوهية لان اله فعال - 00:16:26ضَ
مشتق من الالوهية. والالوهية معناها العبودية يقول فلان كأنها بمعنى يا عبدي لله در الغانيات المدعين سبحنا واسترجعنا من تعلمه يعني من تعبده. اذا الله معناه ذو الالوهية والعبودية على خلقه اجمعين. هكذا - 00:16:47ضَ
ابن عباس رضي الله تعالى عنه اذا الصحيح انه علم وهو مشتق خلافا لمن قال انه جامد لا يدل الا على الذات لا يدل الا على الذات وهو اعرف المعاني - 00:17:12ضَ
هو الجامع لمعاني الاسماء الحسنى وصفاته. لذلك هو يستلزم جميع الاسماء من نصر ابن القيم رحمه الله ان جميع الاسماء تفصيل وتبيين لمعنى هذا الانسان لذلك هو يكون متبوعا الله هو الرحمن - 00:17:28ضَ
الرحيم الملك القدوس الثناء الى لكن ما يأتي العبد الرحمن هو الله الجبار هو الله لماذا لان الله هذا مكذب لغيره وهو متضمن لجميع معاني الاسماء الحسنى وصفاته العلى وهذه قاعدة عامة - 00:17:49ضَ
ان اسماء الله تعالى ذلك ابن القيم رحمه الله نص على ان الاسماء اعلام واوصاف اعلام من جهة جلالته على الذات انصاف من جهة دلالتها على صفة للذات فاذا قيل اسماء الله هل يموت رادفة - 00:18:13ضَ
متباينة هي مترادفة باعتبار دلالتها على الذات لان الله ينطق على ذات الرب جل وعلا. الرحمن مزقه ما صدق عليه لفظ الله. الرحيم يصدق عليه ما صدق عليه الله هو الرحمن - 00:18:34ضَ
اذا من حيث دلالته على الذات الذات واحدة واسماؤها هذا لا اشكال فيه فحينئذ تكون مترادفة وباعتبار دلالة كل اسم على معنى مستقل مغاير للاسم الاخر اي المتباين فمبنون عليم - 00:18:58ضَ
ليس هو مدلول البصير يدل على صفة البصر والسميع يدل على صفة السمع والعليم يدل على صفة العلم والسمع والبصر والعلم وهذه متباينة اذا هي اعلام واوصاف لان بعضهم يرى ان الرحمن ليس ليس علما. وانما هو كالعلم - 00:19:18ضَ
لانه جاء سابعا وجاء متبوعا جاء سابعا كما هو معنا بسم الله الرحمن الرحمن الذي يعرف نعم بلفظ الجلالة ونعلم لا ننعث بها عند النحاس ان المعارف تنقسم باعتبار ما ينعت به وينعت الى اقسام ثلاث - 00:19:43ضَ
معنا منها ما ينعت ولا ينعس به. يعني يوصف هو زيد عالم زيد العالم صامم العالم ماذا نعتمد وهو على يجوز ان ينعم لكن هل ينعس بالبيت؟ يقع في البيت؟ لا يقع - 00:20:05ضَ
فلما وقع الرحمن من صدفة لغيره لفظ الجلالة قالوا اذا ليس علنا والصواب انها اعلام وانصار وحينئذ نجيب على ان الرحمن وقع نعتا هنا وقع نعتا باعتبار قوله متضمنا من صفر يعني لوحظ فيه - 00:20:21ضَ
وجاء الرحمن على العرش استوى الرحمن هذا مبتلى مستقلة الرحمن علم القرآن. جاء مستقلا وجاء تابعا اذا هو علم دال على الذات وهو ايضا متظمن للصفة حيث وقع مخبرا عنه فهو علم ولا اشكال وحيث وقع نعتا به فهو من حيث الوصفية ولا يشبع - 00:20:44ضَ
اذا اعلام الاوصاف لا تنافي بينهما. اذا نقول الله هذا علم مشتق متظمن للصفة وهي الالوهية. وهي الالوهية وهو اعرف المعاني الرحمن الرحيم هذا نسمان مشتقان من الرحمة على وجه المبالغة - 00:21:17ضَ
الا ان الرحمن ابلغ من الرحيل لان زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى غالبا هنا اين زيادة المبنى الرحمن خمسة احرف الرحيم رحيم اربعة والعرب لا تزيد حرفا في الكلمة الا لمعنى هذا الاصل - 00:21:38ضَ
لا تزيد حرفا الا بمعنى ولذلك يدل على يدل على الامتنان مثل غضبان عطشان ابن القيم الرحمن على العرش استوى الرحمن اعلى على العاصي استوى يعني على الخلق كلها بسم الرحمن هنا الا للدلالة على ان الاصل رحمة الرب جل وعلا - 00:22:10ضَ
وان العقاب والغضب فرعان عن الرحمة لذلك جاء في الحديث رحمة سبقت الرحمن الرحيم من الرحمة على وجه المبالغة الا ان الرحمن ابلغ من الرحيم لانه ومن جهة المعنى هو رحمة عامة - 00:22:38ضَ
ومن جهة اللفظ هو خاص يعني لا يجوز ان يسمى كما هو في لفظ الدلالة على الله لا يسمى به غيره. هل تعلم له سميا؟ يعني لا الرحمن من جهات اللفظ لا يجوز اطلاقه على غير الله - 00:23:03ضَ
لا يجوز اطلاقه على غير الله هذا خاص من جهة اللفظ ومن جهة المعنى هو عام رحمة عامة يعني تشمل الكافر المسلم والبهيمة المرحوم من جهة اللفظ كنا خاص لكن يجد - 00:23:18ضَ
قول فاعل اليمامة يا ابن الاكرمين ابى وانت غيث الورى لا زلت رحمن اطلق على مسيلمة نحن نقول هذا خاص والعرب تعرف هذا الجواب ان هذا منك تعنتهم في كفرهم يعني بلغوا الغاية في الكفر - 00:23:39ضَ
حتى اطلق ما اختص بالله عز وجل على مخلوق من البشر وقيل ذكره البيجوري ان الذي هو مختص ما كان محلا بان الرحمن والذي اطلق في البيت السابق رحمن لا زلت رحمانا. يعني منكرا - 00:24:00ضَ
وفرق بين المنكر هذا البيت اجاب او رده بعض الادباء وانت غيث غرى لا زلت رحمن يا ابن الاخبثين ابا وانت شر الورى لا زلت شيطانا الرحمن كل عام المعنى خاص الرحيم عكسه - 00:24:21ضَ
المعنى لانه متعلق بالمؤمنين والدليل على هذا قوله تعالى وكان بالمؤمنين رحيما وجه الاستدلال تقديم ما حقه من وكان بالمؤمنين رحيما للمؤمنين هذا جار مظلوم متعلق بقوله رحيما ورحيما هذا عامي - 00:24:53ضَ
وبالمؤمنين معمول وحق المعمول ان يتأخر عن العام وقد يقدم على العامل لنكتة منها وهو اثبات الحكم اذا وكان للمؤمنين رحيما مثل اياك نعبد اياك نعبد نعبدك اياك نعبد فقم بين الجنتين - 00:25:18ضَ
نعبدك هذا لا يكفي لذلك نعبدك ونعبد غيرك نعبدك يعني نصرف لك نوعا من العبادة ولا يلزم من هذا النظر نفي العبادة عن غيرنا لكن لما قدم المعمول نعبدك الكافر - 00:25:45ضَ
اتصل به ضميره اياك نعبد اي لا نعبد الا اياه اياك نستعين اي لا نستعين الا بك وكان بالمؤمنين رحيما اي رحيما بالمؤمنين لا بغيرهم وحينئذ الرحيم يفسره بانه ذو رحمة - 00:26:06ضَ
خاصة بالمؤمنين. واما من جهة اللفظ فهو عام لماذا؟ لانه يجوز ان يطلق على غير الله عز وجل ليكون الاشتراك هنا في اللفظ فقط اما في المعنى فكل ينفرد بصفة تليق - 00:26:33ضَ
الرحيم اذا اطلق على الله عز وجل دل على ذات بصفة الرحمة اللائقة به جل وعلا. واذا به المخلوق دل على ذات صفة الرحمة اللائقة بالمخلوق فبينهما فرق فيما بين السماء والارض. اذا الرحمن الرحيم - 00:26:49ضَ
هذان علمان على الله عز وجل بسم الله دار مجرور متعلق بمحذوف حرف الجر واسمي اسمي مجرور بالباب. اسمي مضاف ولفظ الجلالة مضاف اليه الرحمن نعم لفظ الجلالة الرحيم نعف بعدنا - 00:27:10ضَ
مجرور مجرور. هذه وزن في اللغة وهو سنة لماذا وسنته لان القراءة هكذا ثابتا بسم الله الرحمن الرحيم اما من جهة الصنعة فيجوز في الرحمن الرحيم عقلا تسعة اوجه جائزة - 00:27:34ضَ
او سمعه سبعة جائزة واثنان ممنوعان قل ما شئت رفعا ونصبا جرا الا الوجه الاول اذا رفعت الاول او نصرته لا يجوز هذا بسم الله الرحمن الرحيم لا يجوز بسم الله الرحمن الرحيم لا يجوز. ما عدا ذلك فهو - 00:28:03ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم. بسم الله الرحمن الرحيم. هذا يجوز ان رفعت مبتدأ في خبر محظوظ هو خبر لمبتدأ محذوف وجوبا. بسم الله هو الرحمن - 00:28:31ضَ
هو الرحيم بسم الله الرحمن. بسم الله الرحمن يسمى قطعا عند النحاس نقطعه من الجار وحينئذ يكون خبرا لمبتدأ محذوف. ان نصبت مفعول به لفعل محذوف وجوبا. اعني او امنح - 00:28:54ضَ
وهذا ابلغ ايضا من بالرحمن او يرتفع معنى ذلك فهو جائز. ان يوصى بالرحمن او ينتفع. فالجر في الرحيم قطعا من نعم. بعد ان ذكر البسملة انتقل الى الوصف الاخر الذي دل عليه الحديث وهو كل امر ذي بال لا يلدأ فيه - 00:29:18ضَ
الحمد لله هكذا قيل الحديث ان كل امر ذيبان لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو عبد كل امر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو اكثر في ظاهر الحديثين ان ثم تعارض بينهما - 00:29:45ضَ
لان الاول نصل الابتداء بالبسملة ماذا نصنع لابد من الجمع حديثان ضعيفا لكن اكثر السواح على انهما اي يعمل بهما او انهما ضعيفان الضعيف يعمل به في فضاء النعمة كل امر ذيبان لا - 00:30:12ضَ
هذا اعم من ان يكون الابتداء احد نوعي الابتداء لان الابتداء عندهن نوعان نداء حقيقي ابتداء حقيقي يعني لا يسبقه شيء ابدا ابتداء اضافي يعني سبقه شيء ولكن ليس منه - 00:30:41ضَ
من المقصود وحينئذ اذا كان الحديث اعم من ان يكون مختصا لاحد نوعي الابتدائي نقول نجمع بينهما بان ننزل احد الحديثين على احد الابتدائي وننزل الحديث الاخر عن النوع الاخر - 00:31:10ضَ
سيحتمل كل امر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله ان يكون الابتزاز حقيقي او ان يكون الابتداع نسب اضافة. والحديث الاخر مثلهم الا انه يرجح حديث البسملة عن الابتداء الحقيقي وحمل - 00:31:28ضَ
الابتداء الحمدلله على النسب والمرجح هنا القرآن بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله قدمت البسملة على حينئذ نحمل الاول على الاول والثاني على على الثاني. اذا الناظم هنا قوله الحمد لله بعد ان اتى بالبسملة نقول عملا بحديث - 00:31:48ضَ
كل امر ذي بال لا يلدغ فيه بالحمد لله فهو اخطأ او اذن ونحمل على ان الالتزام المراد به ابتداء لانه سبق بالبسملة لكن هل سبق بشيء هو مقصود للناظم بهذا التعريف جوابنا. هذا يسمى ابتداء نسبيا او اضافيا. يعني باعتبار ما ما بعده لا - 00:32:10ضَ
باعتبار ما ما قبله. ايضا تعفيا بالكتاب قال بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الحمد لله رب العالمين كذلك السنة القولية للنبي صلى الله عليه وسلم ان الحمد لله نحمده ونستعينه كان يفتتح خطب الحملة. لذلك نص اهل العلم - 00:32:36ضَ
على انه يستحب لكل ذلك ومدرس مخاطب وخطيب ومزوج ومتزوج ان يفتتح وبين يدي سائر الامور المهمة. ان يأتي بالبسملة وبالحنبلة. الحمد لله البديع الهادي الى بيان نهج الحمد لله - 00:32:57ضَ
الحمد لله هو معنا يعني ومعنى لغوي. المعنى اللغوي المشهور انه الثناء بالجميل على الجميل الاختياري على جهة التعظيم وبعضهم يقول الواصل بالجميل وبعضهم يقول الثناء باللسان ولا يشكى الوقف - 00:33:27ضَ
بالجميل هذا يعني به الوصف باللسان يعنى به ثلاث باللسان لان الوصل لا يكون الا الثناء بالجميل موافق لقوله الوصل بالجميل الثناء باللسان باللسان يقول هذا قيد كاش لماذا لان الثناء لا يكون الا - 00:33:50ضَ
الاشكال في قولهم الثناء بالجميل. بالجميل عند بعضهم الثناء بالجميل هنا قيد مميز يفرقون بين الكاشف والميت الفرق بينهما الكاشف اللازم الكاشف لبيان الواقع هل زاد وفقا على المبين؟ الجواب هنا - 00:34:15ضَ
اذا قيل الثناء بالجميل. الثناء عند الجمهور لا يكون الا بخير اذا قيل بالجميل هل زاد المتعلق وصما جديدا؟ لا وانما اظهر واكد بعض الوقت الكامل اما الوصف المميز وهذا جيء به للاخراج للاحتراز - 00:35:00ضَ
وعلى قول ابن عبد السلام ان الثناء يكون بالخير وبالشر. لا يختص بالخير على خلاف ما ذهب اليه الجمهور الثناء بالجميل الثناء هذا ايش؟ العام يشمل الثناء بالخير الثناء بالخير والثناء - 00:35:28ضَ
الشر اذا نحتاج الى لفظ يخرج الثناء بالشر وقال الثناء بالجميل. بالجميل هذا يقول وصف مميز جاء به للاحترام عن لا عن معنى يكون داخلا في اللفظ السابق الثناء عند الجمهور لا يكون الا بخير - 00:35:46ضَ
والثناء عند ابن عبد السلام يكون بالخير وبالشر واورد حديثا من السنة الا وهو مر بجنازة فاسلم عليها خيرا فقال واجب ومر بجنازة اخرى فاثنوا عليها شرا فقالوا اذا الثناء - 00:36:09ضَ
قد اطلق الثناء على الخير والشر حينئذ يكون الثناء ليس مختصا بالخير الجمهور يكون هذا من باب المشاكلة المشاكلة نوع من من المجال اذا فاثنوا عليها شرا ذكرت بان الثناء ذكر في في الاول - 00:36:35ضَ
كقول المؤولة المؤول واكيد كيدا لماذا؟ قال واكيد لانه في مقابلة فاسدة ليس تقريرا له لكن يقصدون به المشاتنة والمقابلة ان اللفظ ما ذكر لمعناه وانما ذكر لانه ذكر في مقابلة لفظ اخر. شاة له قابله - 00:36:56ضَ
هنا كذلك فاثنوا عليها خيرا هذا هو الاصل واثنوا عليها شهرا الاصل ان يقول فوصفوها مثلا ذكروا عنها شرا لكن لما ذكرها فاثنوا قابله بمثله يقول هذا ليس اذا الثناء باللسان - 00:37:21ضَ
على الجميل باختياره او الثناء بالجميل على الجميل باختياره على الزميل الاختياري فيه احتراز من الثناء لا على الزميل قالوا قد يثني الانسان على شخص ولم يصنع جميلا ابدا وليس فيه حتى القرآن - 00:37:42ضَ
اما حياء منه واما دفعا لشره ونحو ذلك قد يثني دفعا لشره وسلامة عرضه قالوا هذا لا يسمى لا يسمى لا يسمى حمدا. لا يسمى حمدا. لماذا؟ لكون الثناء بالجميل هنا وقع لا على جميل حقيقة - 00:38:06ضَ
وانما اثنى بجميل دفعا لشر المثنى عليه او حياء منه وقد يكون من باب التهكم كما قيل في حق فرعون ذق انك انت العزيز الكريم هذا من باب التهكم يسمى عند البيانين تهكمه - 00:38:29ضَ
الاختيار هناك جميل اختياري وهناك جميل للقرآن يعني ليس وانما وجد هكذا ان يكون الانسان مثلا جميلا ويثنى عليه بزمانه هذا اثنوا عليه على زميل فيه ولكنه ليس من فعله - 00:38:51ضَ
هذا لا يسمى وانما يسمى على جهة التعظيم والتنجيل هذا بيان لمقصد ولو اثنى دون استشعار وانما من باب الوصل فقط والاخبار قالوا لا يسمى لا يسمى اذا قوله على الزميل الاختياري - 00:39:15ضَ
هذا يشمل ماذا؟ النعمة وغيرها قوله بالنساء او الثناء بالجميل هذا يختص اللسان ولذلك قالوا الحمد اللغوي من جهة المورد ومن جهة السبب من جهة النوم يعني الة الحمد ما هي الة الحمد لله؟ اللسان فقط - 00:39:46ضَ
اما الجوارح والقلب لا دخل لهما فيه الحمد اللغوي. يحمد على اي شيء ما سبب الحمد ما الباعث النعمة وغيرها. اذا هو خاص السبب خاص المورد عن السبب اما في العرف عندهم - 00:40:16ضَ
الحمد فعل ينبئ عن تعظيم المنعم من حيث انه منعم على الحامل او غيره الفعل يصلح والمراد به القول باللسان والعمل بالجوانب وعمل الخير اذا هنا الحملة العرفي في اصطلاح العلماء ليس هو الحمد اللغوي مخالف - 00:40:32ضَ
يكون مولده اجتمع ويزيد عليه بعمل الجوارح عمل القلب فعل ينبئ يعني يدل على تعظيم المنعم. اذا قيد هنا السبب اذا الحمد العرفي سببه ما هو؟ النعمة فقط وهذا مورد رد هذا التعريف - 00:40:59ضَ
لماذا؟ لان التعريف هذا ينزل في هذا المقام لو كان في حق المخلوقين لاشكال يعني نزاع معهم لكن الحمد لله ثم يفسر الحمد هنا بكونه من حيث كونه منعما نقول هذا فيه خلل - 00:41:32ضَ
لماذا لان فيه تعليق ان الحمد لا يكون الا في في مقابلة انعام وهذا قصر على سبب واحد مع وجود الاسباب الاخرى المقتضية للحمل والله جل وعلا يحمد على انعامه افعاله كلها وعلى انصافه كلها - 00:41:51ضَ
لانه يحمد على كونه استوى على العرش يحمد على كونه جل وعلا يحمد على كونه متصفا بالجبروت والكبرياء لغيرهم اما كونه محسنا فقط رحيما رؤوفا بالعباد نقول هذا تقليد بغير مقييد - 00:42:17ضَ
والمسألة الشرعية تحتاج الى دليل شرعي. اذا قولهم من حيث انه منعم على الحامد او غيره نقول فيه خلل وجه الخلل انهم قيدوا الحمد العرفي في كونه في مقابلة الانعام فقط - 00:42:37ضَ
الله جل وعلا يحمد على انعامه وعلى غيره ولذلك عزل عنه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله الى قوله ذكر محاسن المحمود محاسن كان منعما او لا ذكر محاسن المحمود مع حبه وتعظيمه واجلاله - 00:42:56ضَ
هذا اولى من تعريف ما اشتهر على السنة الامور. ذكر ذكر باللسان ذكر محاسن المحمود مع حبه وتعظيمه واجلاله. هذا هو الحمد اذا العلاقة بين النوعين حمد والحمد اللغوي نقول العموم والخصوص - 00:43:18ضَ
الحمد العرفي عم موردا واخص سببا الحمد اللغوي عمه سببا واخف موردا. اذا هناك نقطة تقاطع بينهما اتفاق وهي الثناء باللسان في مقابلة النعمة هذا اللغوي لماذا لانه ثناء باللسان في مقابلة نعمة. وصدق عليه حمد اللغوي. وحمل عرفي لماذا - 00:43:39ضَ
لانه فعل وهو يشمل اللسان وفي مقابلة نعمة وهذا في مقابلة النعمة اذا اجتمعا في سورة واحدة وافترق الحمد اللغوي بما لا يغلق عليه الحمد العرفي. وصورته ان يكون باللسان لا في مقابلة النعمة - 00:44:20ضَ
اذا كان اللسان الثناء باللسان والسبب لم يكن في مقابلة نعمة نقول هذا حمد لغوي فقط لا عرفي وقد يكون عرفيا لا لغويا. متى اذا كان باعتقاد القلب فان القلب اوف - 00:44:39ضَ
بالجوارح ولو كان في مقابلة نعمة. اذا العلاقة بين الحمدين اللغوي والعرفي العموم الخصوص الوجهي الحمد لله البديع الهادئ الى بيان البديع هذا سعيد في اللغة يأتي بمعنى اسمه ويأتي بمعنى اسم المفعول. لكن هنا يتعين البديع من حيث هو - 00:44:58ضَ
يصح ان ان يقال المبدع والمبدع المبدع المبدع. لكن هنا جعله وصف لله عز وجل وحينئذ لا يصح ان يكون الا بمعنى البديهي اي المبدع على غير مثال سابق بديع السماوات والارض - 00:45:25ضَ
اي خالقهما على غير مثال اما هل يصح ان يحمل هنا البديع بمعنى الورد؟ نقول مستحيل. في هذا الموضع الحمد لله المذيعين الهادي هذا استنفاعا من الهدى في السورة واصل الهداية مطلق الهداية. الدلالة الى الطريق المطلوب - 00:45:48ضَ
الدلالة الى المطلوب عند الطريق المطلوب الوصول اليه. ثم في الشرع تقسم الى قسمين هداية دلالة شاب وهداية هداية دلالة وارشاد هذه لماذا تقول بداية الدلالة والارشاد ممن من الله جل وعلا - 00:46:12ضَ
ومن رسله وانبيائه ومن كل داعية وصالح يدعو الى الله اذا هي مشتركة ليست خاصة هذه بداية الدلالة وهي المثبتة في قوله تعالى وانك وهداية التوفيق التي هي بمعنى انشراح الصدر - 00:46:47ضَ
للحق وقبوله التي عبر عنها الشارع الشارق هنا بخلق الهداية في القلب. تقول هذه مختصة بي بالله عز وجل وهي المنفية في قوله انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء. قد يظن بعضهم ان هذا تعارف - 00:47:12ضَ
الله عز وجل في موضع للنبي صلى الله عليه وسلم وانك لتهدي مؤكد وقسم وفي موضع انك لا تهدي المحل واحد المنسي؟ يقول التعاظد والتناقض فيه ان يكون المحل واحد متحدا مكانا وزمنا - 00:47:34ضَ
الهداية الاولى المثبتة بداية الدلالة والمهفية هي هداية التوفيق ثم الدلالة الى ان تكوني للخير وقد استعمل ايضا في الدلالة الى الشر الى صراط الجحيم فاهدوا الى صراط الجحيم الدلالة هنا الوصول الى الطريق المقصود لكنه في في مقابلة الشر او في - 00:47:52ضَ
هذي نقول نحمله على الدلالة دلالة الارشاد لماذا؟ وان كان محتملا للوجهين لقوله الى بيان ما هي عظة شاعر الجار المجنون لذلك عند الاصولية يعتبر له مفهوم انه مفهوم قل هذه سبيلي ادعو - 00:48:20ضَ
ان الله كذلك الى الله الى الله زار المجرور عله مفهوم ما مفهومه هذا طيب يعني له مفهوم هذا المقصود قل هذه سبيلي ادعو الى الله. ادعو الدعوة يحتمل للهوا - 00:48:48ضَ
الى الناس الى غير الله عز وجل فلما قيده بالجار المجرور نقول هذا قيد وله مفهوم. ان الدعوة التي تكون عبادة يجب ان تكون الى الى الله. ففي الاخلاص في الدعوة لانها عبادة - 00:49:14ضَ
هنا قال الهادي الى بيان. اذا نحمل الهادي هنا المراد به بداية الدلالة والارشاد التي هي مشتركة بين الخالق المخلوق الى بياني وايضاح وظهوري ما هي ما هي يعني طريق - 00:49:33ضَ
والمراد به الاسلام الاسلام. ما هي عن الرشاد؟ الرشاد لربه الطواف. ما هي الرشاد؟ اي طريق الصواب واعلى طريق الصواب هو بلوغ الانسان الاسلام اذ هو اعلم يهتدى اليه الانسان - 00:49:52ضَ
اذا حمد الله جل وعلا البديعة الهادي الى انه جل وعلا بين لنا طريق الاسلام الذي هو اعلى درجات طريق الصواب فمد ارباب الهدى امد ارباب النهى ورسم فالبيان في صدور العلماء امد هذا فعل ماضي مصدره الامداد - 00:50:13ضَ
والامداد هو اعطاء الخير اي اعطاء المدد الامداد هو اعطاء المدد وهو زيادة في الخير والمربيون التوفيق وقوة النظر في ادراك العلوم نقول اعطاء المدد. والمراد بالمدد الزيادة في الخير - 00:50:38ضَ
وهنا يريد ان يمهد المعاني البلاغية والنكات الخفية من القرآن. فحينئذ هذه متعلقها المدارس التي هي النفس العاقلة التي هي عبر عنها المناطق بالنفس الناطقة هذه تحتاج الى توفيق من الله عز وجل - 00:51:03ضَ
قال امد يعني اعطاهم ووفقهم في قوة النظر في سعة هذه المدارس اربابا اربع اصحى اربعة افعال جمع جمع قمة لكن المربي هي الكسرة هنا ارباب جمع رب. والمراد به الصاحب - 00:51:28ضَ
وجل وعلا اربابا مفعول به اربابا مضاف والنهى مضاف اليه جمع وهي او وهو العقل يعني اصحاب العقول اصحاب العقول ورسم شمس البيان في العلماء ورسم هذا مع طفل على قوله امد - 00:51:55ضَ
والالف هذه للاطلاق اطلاق الروي ورسم بمعنى اثبت بمعنى اثبت الرسم هنا عبارة عن الاثبات جل وعلا شمس البيان بيان يطلق ويراد به الظهور ويطلق ويراد به ويطلق ويراد به المنطق الفصيح المعرب عما في الظمير وهو المراد هنا - 00:52:30ضَ
المنطق الفصيح المعبر عمن في الضمير. المعاني التي في النفس يعبر عنها بالفاظ كثيرة. يطلق عليها البيان انه المراد في هذا الموضع شمس البيان هذا يقول فيه اهل البيان من قبيل لجين الماء - 00:53:05ضَ
يعني الاظافة ما نوعها هنا عند الفقهاء لدين الماء ماء كاللجير من اضافة المشبه به الى بالاضافة المشبه به للمشبه اذا الشمس البيان ورسم شمس البيان البيان الذي كالشمس البيان الذي كالشمس - 00:53:26ضَ
ما وجه الشباب هنا الظهور احسنت الشمس يظهر بها غيرها من المحسوسات يكون الليل دام تطلع الشمس تظهر فتظهر الدنيا بما فيها او بما عليها وقد ظهر ما على الارض بوجود الشمس او بطلوع الشمس - 00:54:02ضَ
البيان الذي هو المنطق الفصيح المعرب عما في الظمير يظهر به غيره وهو المعاني التي تكون مفهومة البيان بالسمع بجامع الظهور في كل وان كانت الشمس الظهور فيها حسيا والظهور في البيان معنويا وهذا لا بأس به عندهم جاهل - 00:54:26ضَ
هذا جاهز. في صدور العلماء في صدور العلماء صدور جمع الصابرين والمراد به غلاء القلب لماذا لان القلب هو محل العلم لان القلب هو محل العلم هذا فيه نوع لانه اطلق الصدر على القلب وليس هو عينه - 00:54:58ضَ
وليس هو العلماء في صدور العلماء علماء بالقصر العلماء والمراد به هنا علماء الشريعة والفه كما قال الشامخ للكمال يعني العلماء الكاملين العلماء العاملين ليراقب على هذا ان ظهور المعاني - 00:55:23ضَ
التي شبهها بالشمس هذه انما تحتاج الى قلب صافي لان القلب السليم الذي سلم من شائبه المعصية يكون اقرب الى الحق ينبغي ان يعتني به طالب العلم ليس في القواعد - 00:55:56ضَ
او العلم فحسب او المحفوظات فحسب هي طريق الوصول الى حقنا لابد من اعانة من السماء لابد من توفير وهذا انما ينال بطاعة الله لا بمعصية الله والمعصية لها اثر في القلب - 00:56:16ضَ
يعلمه من عرف ذلك فابصروا معجزة القرآن واضحة بساطع البرهان للتنفيذ او تفريق من هذا او ذا فاظفروا المراد بالابصار بناء القلب لانه قال شمس البيان في صدور العلماء يعني في قلوب العلماء. لان القلوب هي محل الادراك هذا الاصل - 00:56:36ضَ
المراد بالافطار هنا القلب اي النظر بعين البصيرة. النظر بعين البصيرة. ولذلك هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة على علم يقول ابن القيم رحمه الله العلم للقلب كالبصر العين - 00:57:06ضَ
العلم للقلب في البصر العين يعني ان القلب يبصر بالعلم كما ان الانسان يبصر بعينه يدرك الحقائق امامه وكلما كان على هذا كلما كان بصره اقوى كان ادراكه اوسع كذلك كلما كان علمه اكثر كان ادراكه بالقلب - 00:57:27ضَ
العلم للقلب كالمطر من عين لهذا معجزة القرآن معجزة القرآن يعني معجزة عندهم امر خالق للعالم مقرور بالتحدي. اللفظ هذا دخيل اللفظ هذا دخيل عن المعتزلة وغيره من ارباب السلام - 00:57:56ضَ
وان الاصل ان يعمر باية الشر في القرآن وفي السنة معجزة القرآن معجزة القرآن حال كونها واضحة بينة بساطع البرهان يعني بالبرهان والبرهان مؤلف هذا من الاشكالات على البلاغة البرهان قياس مؤلف من قضايا يقينية مقدمات يقينية - 00:58:21ضَ
في بلاغة ولغة ما الذي ادخلنا في المنطق هذا من استهلاك الارادات على لذلك السيوط يقول قد صمت كتبي في البلاغة من بلاغة العزاء لذلك لم يندم بعض مسائل المنطق الا قليل يسير جدا - 00:58:59ضَ
البرهان قياس مؤلف من قضايا يقينية كما سبق بيانه فيه السلم اجلها البرهان ما الف منه مقدمات باليقين اقسام الحجة اجلها البرهان ماء النفاق قياس مؤلف من من مقدمات باليقين فاغتنم تقترن اليقين - 00:59:17ضَ
وذكرنا هناك ان بعضهم يعمم البرهان ليشمل النقد. وان الاصل عنده الرهان لا يكون الا عقليا وهذا يكون الا عقليا يقينيا متى؟ اذا كانت تلك مقدمتيه عقليتين ان تكون المقدمة صورة عقلية ومقدمة كبرى عقلية - 00:59:46ضَ
فلو كانتا نقليتين او احداهما نقلية والاخرى عقلية هذا يسمى برهان النفس برهان النقد. فالبرهان حينئذ يكون على مرتبتين عند غير المنام برهان عقلي اذا ركب من مقدمتين عقليتين يقينيتين - 01:00:12ضَ
وبرهان نقل اذا كانت المقدمتان نقليتين او احداهما نقدية عندهم وجود نقلية مع العقل كما ان اليقين مع الظن يجعل القياس ظني يجعل القياس ظني معجزة القرآن واضحة بساطح البرهان بساطح البرهان يعني بظاهرة - 01:00:37ضَ
البرهان يعني بالبرهان الظاهر من اضافة الصفة الى الى المنصوب بالاضافة الى الموصوف اما الاعجاز هو مثله يقول ولا شك ان كون القرآن من كلام الله تعالى الناشئ عن الاعجاز المفهوم من معجزة ثالث البرهان - 01:01:08ضَ
دليله العقلي يقول هذا الكلام معجز هذا الكلام معجز وكل معجز ليس من تأليف المخلوق هذا الكلام معلن هذي مقدمة يقينية على القرآن كيف شاهدوا البرهان الذي هو عقلي من مقدمتين عقليتين يقينيتين. الاولى هذا كلام معجز - 01:01:30ضَ
وكل معجز ليس من تأليف المخلوق القرآن ليس من تأليف اما الذي تألف منه برهان او كان برهانا نقليا اذا ادرجت احدى المقدمتين نصا شرعيا نصا كمن يرتب احدى المقدمتين السابقتين مع قوله تعالى قبل ان اجتمعت الانس والجن. قال هذا برهان برهان نقدي - 01:01:57ضَ
معجزة القرآن واضحة يعني حالة كونها واضحة بساطع البرهان يعني بالبرهان الساطع. بالبرهان الساطع وشاهدوا مطامع الانوار وما احتوت عليه من اسرار. وشاهدوا هذا معطوف على ابصروا فابصروا وشاهدوا وهذا من ثمرات الرسم - 01:02:28ضَ
البيانا يعني اثبت شمس البيان البيان الذي هو كالشمس في صدور العلماء فابصروا وشاهدوا مشاهد من ربه المشاهدة بالقلب عين البصيرة. وشاهدوا مطامع الانوار. مصالح هذا جمع مصنع وهو محل الخمور - 01:02:52ضَ
محله الطلوع. وعمر به عن المعاني عبر به عن المعاني يعني معاني الكلمات شاهدوا مصالح الانوار مصالح مضاف والالوان مضاف اليه. انوار جمع نور جمع نور وهو ما له امور الاشياء - 01:03:17ضَ
والمراد به هنا العلم العلم يسمى نورة ان الوحي واطلق عليه الشرع انه نور وشاهدوا مطالع الانوار وشاهدوا مصانع الانوار المراد بالانوار هنا دمع نور وهو ما يظهر به الشيء او ما به ظهور الشيء - 01:03:38ضَ
شاهدوا ماذا معالي الكلمات التي يمكن ان تكون فيها نكات خفية التي عبر عنها في الاخير بالاسرار فحين اذ شاهدوها بماذا؟ بعين البصيرة وشاهدوا بعين البصيرة بصيرة القلب معاني الكلمات المتضمنة للنكات الخفية. لذلك عطف عليه وما - 01:04:04ضَ
وما احتوت عليه اي هذه المطالع من اسرار المعاني الخفية لان السر هو المعنى الخفي حينئذ شاهدوا بعين البصيرة معاني الكلمات ان نحتوي على ماذا؟ على النفاة الخفية. وهذا انما يكون بماذا - 01:04:34ضَ
بعين المكان بعيني فلما لا اقول من محاسن القرآن هذا كلام مرتبط بالقرآن وشاهدوا مطالع الانوار يعني معاني الكلمات القرآنية وما احتوت عليه من اسرار من نكات خفية لما وجدوا هذه المحاسن قال فنزهوا - 01:05:01ضَ
هذا الفاتحية او للترتيب. فنزهوا القلوب فنزهوا اي متعهم من النزهة تنزهوا القلوب اي متعوا القلوب التي هي محل العلم في رياضه رياضي مين؟ رياض جمع روضة والمراد بها ما اشتمل من الارض على غرف نافع - 01:05:22ضَ
ما اشتمل من الارض على غرس نافع يسمى رياضا وهنا على حاسة النظام. رياضه الضمير يعود الى القرآن يعني في رياض معاني القرآن رياضي معاني القرآن هنا فيه تشبيه رياضه من باب لجين الماء - 01:05:45ضَ
يعني معاني القرآن التي هي في الرياظ. النفس الناطق وكما عبر الشارع اذا وجدت المكان البستاني الذي يشرح الصدر يتنزه ويتمتع به اليس كذلك؟ يجد انس كذلك العالم اذا نظر بعين البصيرة في معاني القرآن ووجد - 01:06:05ضَ
النكات الخفية ماذا يحصل له يحصل للقلب متعة ونزهة كما ان البدن يحصل له بالبساتين المتعة لا اله الا الله تنزهوا القلوب في رياضهم لذلك طلاب العلم الذي يتعب في بعض المسائل يبحث ويبحث ثم اخر الليل يجد المسألة ماذا يحصل له - 01:06:27ضَ
يفرح واوردوا الفكرة على حياضه واوردوا الايراد هنا بمعنى الاحضار والفترة محل الفكر حركة النفس في المعقولات وحركاتنا في المحسوسات تسمى تخييلة يسمى تخييلة والفكر ان تلاحظ المعقول الشمسية واوردوا الفتنة على حياضه حياض - 01:06:54ضَ
وهو ما يملأ بالماء من مكان واسع يعد للشرب اذا وقف عليه الانسان وهو معاد للشرب يشرب منه ثم يشرب منه ثم يشرب حتى كذلك العالم الذي ينظر في معاني القرآن وهو - 01:07:27ضَ
عطشان منه العلم او عاطف للعلم اذا وقف على معاني الكلمات وما فيها من نكات خفية يقرأ ثم يقرع ثم يقرع ثم لا يشبع ولا تشبع منه العلماء ثم لما ذكر هذه الصفات لمن؟ فتح الله عليه ونظر في كتاب الله الذي هو معجزة - 01:07:50ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم الكبرى انتقل الى بيان حق النبي صلى الله عليه وسلم فقال ثم الترتيب الرتبي لانه انتقل من بيان حق الله جل وعلا الى بيان حق افضل الخلق - 01:08:15ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم افضل الخلق على الاطلاق نبينا كمل عن الشقاء وافضل الخلق على الاطلاق نبينا فمن عن الشقاق. ثم صلاة الله على نبينا ثم صلاة الله على نبينا - 01:08:33ضَ
ما يحتاج ثم صلاة الله هذا مبتدع على نبينا متعلق كائنة على نبينا. ثم صلاة الله الصلاة في اللغة المشهورة انها الدعاء انها الدعاء عند اكثر من وذكر الازهري ان الصلاة اذا اضيفت الى الله - 01:08:59ضَ
او الى الملائكة او الى الخلق اختلف معناه وان كان الاصل انها مشتركة في الدعاء وصلاة الله او الصلاة من الله هي الرحمة ومن الملائكة الاستغفار ومن الادميين التبرع هو الدعاء - 01:09:31ضَ
هذا ما عليه اكثر اذا ثم صلاة الله اي رحمة الله على نبينا لكن ابن القيم رحمه الله ابى هذا لا يصح ان تكون الصلاة بمعنى الرحمة يعني مرادف لي الرحمة - 01:09:57ضَ
قال لان الله تعالى يقول اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة والاصل في العصر لا يمكن ان يتحد المعنى فلو كانت صلوات بمعنى رحمه اذا ما الفائدة ان يقف عليها رحمة - 01:10:17ضَ
انه لا يوجد له في القرآن وان وجد في كلام العرب ولد في كلام كذبا ومينة. من هو لكن هل يوجد هذا في القرآن؟ يقول لا كتاب الايمان الكبير اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة - 01:10:39ضَ
لا يمكن ان تكون الرحمة او الصلاة بمعنى الرحمة ثم نظر في كونه هذه الصلاة من جهة اللفظ ومن جهة المعنى. اما من جهة اللفظ صلى يتعدى ودعا وصلى التي تتعدى بعلى ليست هي دعا المعداة بحدث - 01:11:01ضَ
لماذا لا يكون الا بالخير ودعا على ما يكون الا في الشر هذا من جهة اللفظ من جهة التعدي ودعا على ايضا دعا لكن هل معنى صلى على هو عين معنى دعا على الجواب لا. هذا من جهة النظر - 01:11:36ضَ
ومن جهة المعنى قال الرحمة مشروعة لكل مسلم اذا هي عامة والصلاة مصطفى. لذلك اجمع بانه يترحم على كل مسلم. من ثبت اسلامه بشرطه يقال فيه رحمه الله اختلف هل يصلى على غير الانبياء - 01:12:05ضَ
هذا فيه خلاف ولو كانت الصلاة بمعنى الرحمة لما حصل الخلاف في الصلاة وقيل الصلاة هي الرحمة فيجوز ان يترحم على كل مسلم كما اتفقوا على انه يترحم على كل مسلم. اذا الرحمة عامة والصلاة - 01:12:30ضَ
اذا هذا من جهة المعنى فرق بينهما كذلك قال الدعاء يقتضي مدعوا ومدعوا له مدعوا ومدعوا لهم. دعوت الله دعوت الله اما الصلاة لا يقال صليت الله على زيد او لزيد لا يصح - 01:12:46ضَ
اذا لا تقتضي الصلاة مدعوا ومدعوا له. بخلاف الدعاء بهذه الامور الثلاثة والاربعة قال لا يمكن ان الصلاة بمعنى الرحمة وحينئذ اختار ما علقه البخاري رحمه الله عن ابي العالية ان الصلاة من الله - 01:13:15ضَ
على العبد ثناؤه على عبده في الملأ الاعلى وصلاة الملائكة ايضا ثناؤها على العبد وصلاة من عدم الدين سؤال الله ان يثني على احد ان يثني على عمه. اللهم صلي على محمد يعني اللهم اثني - 01:13:34ضَ
على محمد في الملأ الاعلى. يعني زيده تشريفا ورفعة وتكريما. ثم صلاة الله ما ترنم لماذا صلى هنا بسملة ذكرنا الادلة لماذا ثم صلاة هل هو من باب الاجتهاد او انهم قتال لي اية واحاديث؟ قالوا امتثال - 01:13:56ضَ
واصح ما يقال انه امتثال لقوله تعالى ورفعنا لك ذكرك ورفعنا قال مجاهد وتنكر معي او ذكرت معي اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمد واوى ابو حنيفة - 01:14:21ضَ
كل كلام لا يبدأ بذكر الله ثم بالصلاة علي فهو اقطع حديث ضعيف واوردوا كل كتاب او من صلى علي في كتاب لم تزل الملائكة تستغفر له ما دامت لي في ذلك الكتاب - 01:14:46ضَ
ثم صلاة الله ما ترنما حاد يسوق العيد في ارض الحمى ما ترنما مدة ما هو العيد الابل يعني مدة الترنمي الحاذي في ارض الحمى ارض الحمى في ارض الحمى - 01:15:11ضَ
الحجاز ارض الحجاب ثم صلاة الله ما ترنما حاد يسوق العيس في ارض الحمى. هنا المراد بالصلاة هنا قد يفهم التأخير. يعني توقيت هذه الصلاة بمدة ترنم حالي وليس المراد - 01:15:53ضَ
وانما المراد التأبيد لذلك قال الحمى وفسر بالحجاز لماذا؟ قالوا لان الحال الذي يسوق الابل الى الحديد او يسوق الحديد الى ارض الحزام ان ينقطعوا هذا الحادث الحمد باق اذا الصلاة مؤبدة - 01:16:12ضَ
مدة تعذيب ووجود الحج الى ان يرث الله الارض ومن اذا ليس كما قد فهمه البعض ان الترنن هنا مدة ترنم الحادث انه يعتبر توقيتا وتحديدا لهذه الصلاة. على نبينا قلنا هذا دار مجرور متعلق بهذا الخبر المبتدأ - 01:16:40ضَ
على نبينا هذه تدل على هنا مراده امة محمد صلى الله عليه وسلم نبي نبي اما انه مأخوذ من النبأ واما انه مأخوذ من النبض يحتمل هذا ويحتمل الناس بعضهم يرجح الاول وبعضهم يرجح الثاني - 01:17:01ضَ
اذا قيل من النبأ هو الخبر وقيل اعظم خبر عما يتساءلون عن النبأ العظيم هو اعظم الخبر اذا قيل النبي مأخوذ من النبأ وهو القمر وفعيل في اللغة كما سبق مثل بديع - 01:17:27ضَ
يحتمل النوم بمعنى اسم الفاعل ويحتمل النوم بمعنى اسم المفعول بمعنى شاعر المخبر عن الله بمعنى مفعول اي مخبر عن الله بواسطة جبريل عليه السلام اذا جاز فيه الوجهان وكل لفظ في الشرق جاز فيه معنيان - 01:17:49ضَ
نفعا لله الاصل انه يحمل عليهما ما لم يكن خلاف بين المعنيين او المعاني هذه قاعدة يذكر اهل العلم في التفسير وغيره النبي سعيد مأخوذ من النبوة وهي الرفعة. ايضا يحسن من انه يكون من باب اسم الفاعل او اسم المفعول - 01:18:14ضَ
النبي سعيد اي رافع رافع رتبة من اتبعه لان الذي يتبع النبي صلى الله عليه وسلم ارفع مما غيره لو دخل في الاسلام فحسب ارتفع ارتفاعا يليق به فان زاد على ذلك القبر بتمسكه بالسنة على قدر تمسكه بالسنة - 01:18:35ضَ
ازداد رفعة فيه النبي بمعنى اسم المفعول اي مرفوع مرفوع الرتبة بماذا الواحد مرفوع رتبته على سائر الخلق. لما اوحي اليه ارتفع رفعه. النبي عندهم هو انسان ذكر اوحي اليه بشر ولم يؤمر بتبليغه - 01:18:59ضَ
انسان هذا باتفاق ذكر هذا على قول الجمهور اتفقوا على انه لا يكون رسول الا له واما النبوة فاختلف ابن حزم رحمه الله يقول بنبوة مريم عليه السلام نعم بنبوة مريم - 01:19:27ضَ
اذا انسان ما يقول يثبت نبوة لذلك بالاجماع لا يكون رسول الا ذاك اما النبوة فهي خلاف جمهور اهل السنة على انها خاصة بالذكور ولا تكون للاناث اهل العلم قلة يرون انه قد تكون فيه الاناث - 01:19:50ضَ
انسان ذكر اوحي اليه بشر وبعضهم يقول بشرع قديم او جديد على خلاف. ولم يؤمر بتبليغه. يعني ولم يؤمر ان يقاتل على هذه الشريعة وقد يدعو قد يفهم البعض انه لم يؤمر بتبليغه معناه انه اوحي اليه بشرف عن الناس يبقى لوحده - 01:20:16ضَ
ولم يؤمر بتبليغه الفهم الصحيح له انه لم يؤمر بالقتال على الدعوة وعلى قبول هذه الشريعة وان كان داعية الى ما اوحي اليه الرسول هو ما ذكر لكن بقيد انه امر بتبليغ هذه الشريعة. يعني بالقتال على هذه الشريعة - 01:20:39ضَ
هذا قول الجمهور وهناك نزاع في تحديد معنى النبي عن الرسول يقول الجمهور كل رسول نبي كل رسول نبي ولا عبد. هذا عموم وخصوص مطلق. ايهما اعم وايهما اخص الرسول اخف - 01:21:04ضَ
والنبي نعم. لذلك لا يكون رسولا الا اذا اوحي. بمجرد الوحي صار نبيا ثم ان امر هذه مسألة اخرى حينئذ حينئذ نقول الرسول اخاه على نبينا الحبيب الهادي. الحبيب بمعنى - 01:21:28ضَ
مفعول بمعنى محبوب بمعنى محبوب هذه الكلمة وان وان اشتهرت على امثلة الا انها ايضا لم لم ترد عن السلف ولذلك لو قيل على نبينا الخليلي فكان اولى ان الله اتخذني - 01:21:51ضَ
كما اتخذ ابراهيم خليلا ما الفرق بين المحبة والخلة ايهما اعلى درجة الخلق اعلى منك من المحبة والمحبة كيف هي المحبة ابن القيم يقول لا اذا عرفناها افسدناها المحبة محبة - 01:22:10ضَ
والكلة هي صفيه فحينئذ اذا كان الوقت اخف وغيره اعم ايهما اولى بالتعبير والتمييز ليميز عن غيره انا اخاف اذا لا نحتاج نقول للحبيب لانه هذا يشترك فيه النبي صلى الله عليه وسلم وغيره - 01:22:34ضَ
الحبيب الولد حبيب وصاحب حبيب اذا هذا وقت مشترك وليس بوصف خاص حينئذ اولى الهادي كما سبق انه مأخوذ من الهدى وهو الدلالة والمراد به هنا هداية الدلالة هذا الوصف خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم. يعني الوصف هنا مراد به النبي صلى الله عليه وسلم - 01:22:58ضَ
اجل كل ناطق للظالم اجل لي بمعنى اعظم. كل ناطق للظالم. هذا فيه براعة لماذا لانه اراد ان يشير الى كمال فصاحة النبي صلى الله عليه وسلم لانه اتى باصعب مخرج حرف من الحروف الضال. الضال هذا - 01:23:26ضَ
فيه اشكالات اذل كل ناطق بالباطل. هذا فيه اشارة الى حديث قيل بوضعه وقيل بضعفه. هو ضعيف انا افصح من نطق بالضاد بيد اني من قريش انا افصح من نطق انه ضعيف. والمعنى صحيح - 01:23:50ضَ
المعنى صحيح والحديث صحيح ولا اشكال لا تعارض يقال حديث ضعيف بل موضوع والمعنى صحيح لكل ناقص بالضال. محمد هذا بدل من قوله نبينا كنا اذل كل ناطق من بعض هذا فيه براعة - 01:24:11ضَ
كما ذكر في الاول الحمد لله البديع هذا اشارة من سن الثالث وهو البديع الحمد لله البديع الهادي الى بيان ما هي امد ارباب النهى ورسم شمس البيان البيان هذا فيه شرعنا فن البيان - 01:24:29ضَ
استهلال مع لكل ناطق بالضاد هو اشارة الى فصاحة النبي الكمال فصاحة النبي صلى الله عليه وسلم ان يأتي المتكلم يعني في اول كلامه بما يشعر هو يريد ان يؤلف البلاغة ببعض العبارات - 01:24:51ضَ
قول الاصطلاحات الخاصة بالبلاغ منها البديع ومنها البيان ومنها الارشاد الى ان النبي صلى الله عليه وسلم هو افصح من نطق بالضباط. لان الذي يأتي بالمخارج اقرب الى الفصاحة. لذلك الخطيب الذي يعتني بمثل هذه - 01:25:18ضَ
يكون له دور. محمد سيد خلق الله محمد لانه اخلص المفعول محمد فعله فهو محمد مشتق من الحميد هذا اسم من اسماء الله تعالى وعليه حمل قوم حسان وشق له من اسمه ليجله - 01:25:37ضَ
وذو العرش محمود وهذا محمد ابن القيم رحمه الله يرى انه مشتق من حمد وهو اشرف اسمائه صلى الله عليه وسلم اشتق من حمد وهو صيغة مبالغة او التضعيف هنا للمبالغة لماذا - 01:26:08ضَ
لانه اكثر الخلق يحمد من البشر لكثرة خصاله التي يحمد عليها الظاهرة والباطن حينئذ محمد لذلك اختلف العلماء اسماء الله عز وجل تدل على معاني في الموصوف اسماء البشر هذا باتفاق اهل السنة - 01:26:27ضَ
البدع لا لالتفات اليه اسماء المخلوقين غير النبي صلى الله عليه وسلم باتفاق انها جامدة صالحا اسم الفاعل يدل على ذات متصفة بالصلاح وبالفعل من حسن الاصالة الله اعلم لكن هل اللفظ - 01:26:56ضَ
هل اللفظ يقتضي هذا؟ ما يقتضي لانه لا يجوز ان يشتق باجماع اهل البلد هذا من اعظم ما يرد على المعتزلة ومن على ساكنته انه لا يجوز ان يشتق لذات - 01:27:20ضَ
وقفا لم تلك الذات بمدلول الله لا يمكن ان تقول لزيد هذا قائم يعني بالفعل وهو لم يحدث منه القيام. هذا بالاجماع ممنوع لغته فحين اذ لقيل زيد صالح فلان سميت ابن سميت ابنك صالحا مثلا - 01:27:37ضَ
لا يقتضي هذا اللفظ بذات اللفظ ان تكون تلك الذات المسماة بهذا اللفظ قد قام بها وصف الصلاة اما النبي صلى الله عليه وسلم ففيه خلاف ابن القيم ما وقفت على تصريح له لكن ظاهر كلامه - 01:27:58ضَ
انه ماذا؟ انه يدل على ذات متصفة بما اشتق ذلك الاسم من ذلك الوصف وحمد اي محمد هذا اشرف اسمائه عليه الصلاة والسلام اذا يدل على ذاته عليه الصلاة والسلام وعلى كونه اكثر الناس - 01:28:15ضَ
وقيل حمدا لربي وقيل كونه يحمده غيرهم من الناس ولا مانع ان يحمل على المعنيين. محمد سيدي سيدي اصله شيء يريدني سادة يسوع والمقصود به افضل سيد خلق الله يعني افضل خلق الله. هذا لا اشكال فيه. سيد بمعنى الرئيس او الكريم او الشريف او - 01:28:36ضَ
انا سيد ولد ادم ولا فقر العربي نسبة الى العرب الطاهر نسبة الى الطهور يعني ظاهرا لذلك هو معصوم عنه الكبائر وعن الصغائر الاواه من التأول صيغة مبالغة الاواه هذا اي كثير التأوه من خشية الله تعالى - 01:29:01ضَ
من خشية الله تعالى وقد ورد انه كان يسمع لصدره هكذا يقول الشارع وكان انه كان يسمع لصبره صلى الله عليه وسلم ازيزا كعزيز المرجل وما زال الا لخوفه من الله عز وجل. ازيدك ازيد المرجل اي غليان - 01:29:36ضَ
غليان الصدر لان الخوف على قدر ما انما يخشى الله من عباده العلماء نقف على هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. هذا والى ان نلقاكم في اصدار اخر - 01:29:55ضَ
لكم منا اجمل تحية من اخوانكم في مؤسسة الالف للانتاج الاعلامي والتوزيع المملكة العربية السعودية مكة المكرمة مركز فقيه التجاري صندوق بريد سبعة وسبعون سبعة وعشرون. هذا رقم خمسة وخمسون تسعة وثمانون اربعمائة - 01:30:12ضَ
اربعة واربعون ورقم خمسة وخمسون ثمانمائة واثنان وعشرون اربعة وثمانون خمسة وخمسون. ثلاثة وسبعون ستمائة وخمسة واربعون. والسلام عليكم ورحمة - 01:30:38ضَ