شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 11

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الناظم رحمه الله تعالى فاصل - 00:00:00ضَ

الاسناد العقدي اصل في الاسناد العقلي هذا تابع لنفس الباب الاول وهو الاسناد الخبري الباب الاول في الاسناد الخبري. قلنا المراد بالاسناد هنا اي الاحوال العارظة له. امور عارضة له - 00:00:33ضَ

في اربعة امور توكيد وتركه في الحقيقة العقلية والحقيقة والمزاد العقلي اربعة امور الحقيقة العقلية والمجاز العقل التوكيد وتركه هذه اربعة امور عارضة للاسلام. يعني الاسناد يعرض له التوكيد. ولذلك ذكرنا ان المراد بالتوكيد توكيد مضمون الجملة. وليس من - 00:00:50ضَ

توحيد المسند اليه ولا المسند انما هذا سيأتي فيه علم المعاني وايضا ترك التوكيد يعني ترك التوكيد الجملة او مضمون الجملة. الحقيقة العقلية والمجاز العقلي لكونهما مباينين لما سبق من جهة كون ذاك له وهذا امر عقدي - 00:01:17ضَ

وصله عما سبق وان هو تابع له وايضا ما سبق في الظاهر لانه قيده بالخبر قلنا لا يمنع ان يكون الاسناد الخبري مؤكدا او التوكيد يعني مجرد عن التوكيد وانما علق الحكم بالاسناد الخبري دون الانشاء بان الانشاء فرع الخبر - 00:01:40ضَ

ولكثرته وعموم فائدته ذكر الخبر دون الانشاء. هنا ايضا قال خصم في الاسناد العقدي واطلق الاسناد يشمل الاسناد الخبري والاسناد العقلي نعم اسناد الخبري والاسناد هل من سائل؟ قال فصل في الاسناد العقلي. اي هذا فصل. فصل اي هذا فصل. والفصل في اللغات - 00:02:04ضَ

الحادث بين شيئين الحج بين شيئين. ولذلك سمي الربيع فصل الربيع لانه يحجز بين الصيف والشتاء الشتاء والصيف هذا في اللغة في الاصطلاح عندهم هو الالفاظ المخصوصة الدالة على المعاني المخصوصة - 00:02:34ضَ

الالفاظ المرصوصة الدالة على المعاني المقصوصة وفصل هذا فعل مصدر والمصدر يأتي بمعنى اسم الفاعل ويأتي بمعنى ويأتي بمعنى اسم المفعول. فصل اي فاصل اي مفصول اذا كان بمعنى اسم الفاعل هذا الفصل وهذا الكلام فاصل ما بعده عما قبله - 00:02:54ضَ

هذا الكلام مفصول ما بعده عن ما قبله هل هذا وفصل هذا خبر مبتدأ محذوف. اي هذا فصل او مبتدأ خبره محدود. فصل في الاسناد العقلي هذا محله. هذا محله - 00:03:23ضَ

على الاول وهو ارجح لا اشكال. يلد اشكاله وانه مبتدأ وانه نكرة. والاصل انه لا يجوز الابتداء بالنكرة. فكيف يقال فصل مبتلى ولا يجوز الابتداء بالنفي ما لم تطيق. قلنا الجواب في مثل هذه - 00:03:41ضَ

صار علما بهذا المعنى صار عالما حينئذ هو معنى وليس بنكرة لانه اذا اطلق عند ارباب التصنيف الفصل ينطلق المعنى الى الالفاظ المخصوصة الدالة على معالم وان كان الاصل عندهم - 00:03:58ضَ

ان يكسبوا ثم يبوب ثم يفصل ثم يقال باب ثم يقال فصل الاصل فيه انه من باب تقطيع المسائل للتسهيل فقط. او قد يكون بينها جامع لا يشترك ما قبلها - 00:04:16ضَ

بعده. يعني مثلا هناك اصل في الاسناد العقلي. لما كان الاول حديث في التوكيد والتجريد في امر نقدي ملفوف وهنا في امر عقدي كلاهما في الاسلام الاول كلامه في الاسناد - 00:04:36ضَ

وهذا كلام فيه في الاسلام. الا انه لما اختلفت الجهة جهة الاسناد هناك انها لفظية وجهة الاسناد هنا انها عقدية ناسب ان يفصل المبحث الاخير هذا عن ما قبله وانهما من جنس واحد فاصل - 00:04:53ضَ

بالاسناد العقلي. اي هذا الفصل معقود لبيان ان الاسناد مطلقا ينقسم الى الحقيقة العقلية والمجاز للعقل فعقد هذا الفصل ناظم رحمه الله لبيان ان الاسناد مطلقا ليشمل الاسناد الخبري والاسناد - 00:05:09ضَ

الانشاء ينقسم للحقيقة العقلية والمجاز العقلي واقسام كل منهما لان الحقيقة العقلية تنقسم والمجاز العقلي ايضا ينقسم. في الاسناد العقلي هذي صفة للاسلام عقلي هذي نسبة الى من العقل يعني الحكم هنا - 00:05:33ضَ

بالحقيقة او المجاز مرجعه الى الى العقد وان كان الاصل في وصف المجاز والحقيقة هو للفظ هذا هو الاخ ولذلك سيأتي في مبحث البيان ان المداد هو اللفظ اذا اللفظ - 00:05:54ضَ

يقول هنا عقد والحقيقة تأتي لغوية انها اللفظ المستعمل في موضوعه الاصل والمزاد هو اللفظ المستعمل في غير موضوعه اصلا هذا وصف لي النقص هذا هو الاصل ان يوصف اللفظ ان الحقيقة والمجاز وصاني بالاسفار - 00:06:11ضَ

لا للمعاني ولكن هنا في هذا الموضع في هذا الموضع لما كان الموصوف هو الاسناد وهو امر معقول وهو امر معقول جاز ان يضعه في هذا الموضع يعني الاسناد ما هو الاسناد - 00:06:36ضَ

اللهم كن على تقديم مضاف اثر ضم او لازم ضم. اذا هو امر معنوي وليس بشيء ملحوظ واذا قلنا الحقيقة والمزاد للفظ للكلام هل هناك كلام دون اسناد لا لذلك تجد الشارع - 00:07:00ضَ

المنهور قال يوصف بالاسناد والحقيقة الاسناد اولا وبالذات واللفظ ثانيا وبالعرب ليه هذا لانهم اختلفوا في الاسناد العقلي هنا او المجاز العقلي هل هو وصف المجاز العقلي والحقيقة العقلية هل هما وصان للكلام او للاسناد؟ هذا فيه نزاع طويل - 00:07:20ضَ

ينبني على هذا هل يوضع هذا الفصل في علم المعاني او في علم البيان ثم قال انهما فمن قال انهما وصفان للكلام جعل هذا هذا الفصل في علم البيان في علم البيان - 00:07:47ضَ

ثم قال انهما وصفان للاسناد جعلهم في علم المعاني لان الاسناد هذا الباب متعلقه علم المعاني لانه ايراد اللفظ لمطابقته لمقتضى الحال وهو المناسب له هنا. اذا لو قيل لما ذكر الناظم - 00:08:06ضَ

الفصلة هذا في هذا الموضع يعني فصل في الاسناد العقد المجاز العقلي فالاصل له مبحث في علم البيان والحقيقة اصل بحثها في علم البيان. لما ذكرت هنا نقول لان الاصل كما قال الشارع في الوصف بالاسم بالمجاز - 00:08:27ضَ

والحقيقة هو الاسناد لانه وان قيل ان الكلام يوصف بالمجازر. والحقيقة الا انه لا كلام الا باسناد لا كلام الا بالاسناد. لذلك قال بعضهم قدم الفصل هنا نظرا الى انهما من احوال الاسلام. هذا تعليم اخر - 00:08:46ضَ

نظرا الى انهما يعني الحقيقة والمجاز العقليين من احوال الاسناد يعني من الصفات العارضة للاسناد كالتأكيد والتجريد عنه واتصاف واتصاف الكلام بهما هو باعتبار الاسناد. هو باعتبار اذا وصف الكلام بالحقيقة والمجاز - 00:09:09ضَ

باعتبار الاسلام. لماذا؟ لانه لا كلام الا باسناده ولعل قصده ناظم كعقله ان في المجاز العقلي نوعا من التأكيد كما في المجاز اللغوي وان في الحقيقة العقلية نوعا من التجريد كما في الحقيقة اللغوي - 00:09:32ضَ

اذا قسم رباعي مجاز عقلي ومجاز لغوي حقيقة لغوية ومجازر وحقيقة عقلية نبحث الحقيقة اللغوية والمجاز اللغوي في علم البيان الحقيقة العقلية والاسناد والمزاد العقلي في مبحث علمي المعاني وقيل - 00:09:57ضَ

ان للحقيقة والمجاز اعتبارين يعني يمكن بدلا ان ننظر الى الاسناد نقول هو اصل كلام والاصل انه يوصف بالحقيقة والمزان. وبعضهم يرى ان الاصل في المجاز والحقيقة انه يوصف به اللغو فيكون للكلام. قال - 00:10:23ضَ

الى الحقيقة والمجاز باعتبارين ننظر الى الحقيقة والمجاز باعتبارين. باعتبار يكون الانسب ان يذكر فيه علم المعاني. وباعتبار اخر يكون الان سبوة الاولى ان يوصف في علم البياع فمن حيث كونهما حقيقة ومجازا هما داخلان في علم البيان - 00:10:41ضَ

من جهة الوصف نفسه حقيقة ومزاج هما داخلان في علم البيان لان البحث عن المجاز وهو تعلقه بكيفية الدلالة من وظائفه يعني من وظائف علم البيان وسيأتي بحثه اللفظ المستعمل الى اخره - 00:11:03ضَ

ومن حيث كونهما من احوال الاسناد اذا يوصى بهما اللفظ وينصب بهما الاثنان. ان راعينا الجهة الاولى جعلناه في علم البيان وكما انه يوصف اللفظ بالحقيقة والمجاز يوصف كذلك الاسناد بالحقيقة والمدام. من هذه الحيثية الثانية نقول يجعل في علم - 00:11:20ضَ

ومن حيث كونهما من احوال الاسناد التي بها يطابق الكلام مقتضى الحال هما داخلان في علم البيان في علم المعاني ولا ينبني على هذا الخلاف الا انه هذا الفصل اين موضعه - 00:11:39ضَ

فقط هل هو في علم المعاني او في علم البيان والخلف لفظي امر عليهما اذا لفظ الحقيقة والمداس تارة يقصد بهما الالفاظ. وهذا يأتي في مبحثه في علم المعاني. علم البيان - 00:11:54ضَ

وهو معناه من اصطلاحي وتارة يقصد بهما المعاني وهو التجود في الاسناد وعدمه كما هنا. ولذلك المجاز المفرد ذكرناه البارحة المجاز المفرد عرفناه بانه ثم المجاز وما به تجوز في اللغة عن موضوعه تجوز. اللفظ المستعمل - 00:12:12ضَ

هكذا عبارة اكثر الوصولين. اللفظ المستعمل. اذا الموصوف بالمجاز هو اللفظ بعضهم يعدل عن هذه العبارة وهي مدخولة. يقول المجاز هو استعمال اللفظ هو استعمال اللفظ في غير موضوعه الاصل - 00:12:33ضَ

فرق بين معنيين او التعريفين الاصح ان يقال المزاد هو اللفظ المستعمل حينئذ يكون الاستعمال وقفا لللفظ وفرق بين ان نجعل المزاد هو استعمال. الاستعمال امر معنوي او لفظي الاستعمال - 00:12:54ضَ

الامر معنا ما هو الاستعمال اطلاق اللفظ وارادة المعنى. وهو من صفات المتكلم من صفات المتكلم اذا استعمال اللفظ في غير موضوع قل هذا التعريف لا يصح لماذا لان الذي يحد هنا هو المجاز المفرد - 00:13:21ضَ

والمجاز المفرد هذا الاصل انه لفظ فيحد بما يختص به يعني اللون. اما استعمال لفظي نقول هذا امر معنوي. فكيف يفسر المزاد اللفظي الذي هو في المفرد بامر معنوي يقول هذا ليس - 00:13:46ضَ

ليس بجيد فصل في الاسناد العقدي. فصل في الاسناد العقلي ولحقيقة مجاز وردى للعقل منسوبين اما المبتدأ قلنا قوله فصل في الاسنان العقل الاسناد هنا اطلق لم نقيده كالاول هناك - 00:14:04ضَ

اليس كذلك هل هناك الباب الاول الاسناد الخبري ليس احترازا عن المنشائي وانما لكثرة الخبر والعموم فائدته ولانه اصل للانشاء ذكره. ولا يمنع ان يكون التأكيد في الانشاء. هنا قال فصل في - 00:14:27ضَ

اسناد العقل اذا مراده مطلق الاسناد الشامل للخبر والانشائي. ولذلك بعظهم يرى انه في مثل هذا الموظع انه اظهر في موظع الاظمار والا لو قال فصل وهو عقلي وهو عقلي - 00:14:45ضَ

حينئذ قد يفهم ان الذي لا يكون عقليا الا فقط ولكنه لما اراد التعميم اظهر في مقام الاضمار. يعني الظاهر ان يأتي بالظمير هناك وقد يعدل عن الضمير لمناسبة اليس كذلك - 00:15:09ضَ

كما يقال باب الكلام باب الكلام او الكلام وما يتألف منه كلامنا عاد والاصل ان يقول وهو لفظه وفي ولا يظهر ان يقول كلام لانه المقام هنا يقتضي بلاغة ان يأتي بالظمير - 00:15:34ضَ

ولحقيقة مجاز وردان العقل. منسوبين اما المبتدأ ولحقيقة هذا دار مجرور اين متعلقون يحتمل ان هو ورد والالف هذه تكون للاطلاق الالك تكون للاطلاق والفاعل هو الاسناد ولحقيقة زار مجرور متعلق بقوله ورد. مجاز هذا معطوف عليه بتقدير او بحذف حرف العطف يعني ومجازر - 00:15:55ضَ

بحقيقة ومجاز ورد للعقل منسوبين منسوبين للعقل للعقل دار مجرور متعلق بقوله منسوبين ومنسوبين هذا نعث لحقيقة ونجاة. اذا ورد الاسناد لحقيقة ومجاز منسوبين للعقل فيقال حقيقة عقلية ومجاز عقلي - 00:16:31ضَ

ورد الاسناد لحقيقة ومجاز منسوبين للعقل مضافين للعقل فيقال حقيقة عقلية ومجاز عقدي. هذا وجه ولك ان تجعل الالف في ورد فاعل تعود على الحقيقة والمجال حينئذ يتعين ان يقدر للجار المجرور - 00:17:02ضَ

عاملا محذوفا انصب لحقيقتي او كما قال الشارح اثبتن او اثبت لحقيقة ومجاز وردى. الالف هذه تعود الى هذي في التثنية فاعل تعود للحقيقة والمجاز منسوبين للعقل يعني حال كونهما منسوبين للعقل. فيقال حقيقة عقلية ومجاز عقلي - 00:17:28ضَ

ان عرفنا ان القسمة ثنائية هذا ظاهر النظر ان القسمة ثنائية لكن الكثير من صباح التلقيح على ان القسمة لا تنحصر في الحقيقة العقلية والمداس العقلي. بل ثم ما لا يوصف - 00:17:58ضَ

بالحقيقة لا يوصف بالحقيقة ولا المجال وليس هو كما ذكرناه بالامس اللفظ المستعمل اذا قبل الاستعمال لا يوصف بحقيقة ولا مجال لا. ذاك في اللفظ المفرد اللون المفرد. اللفظ المستعمل في غير موضوعه - 00:18:15ضَ

والحقيقة اللفظ المستعمل في موضوعه. اذا اخذنا الاستعمال ركنا وجزءا في مفهوم الحقيقة اللغوية والمجاز اللغوي. حين اذا اذا تفا الركن انتفت الحقيقة فلا تسمى حقيقة لغوية ولا حقيقة ولا مزاد لغوي - 00:18:37ضَ

اليس كذلك ومتى يوصف بالحقيقة اللغوية او المجاز اللغوي؟ بعد التركيب بعد الاستعمال والاستعمال لا يكون الا الا بترتيب اما هنا فلا لانه قيد الحقيقة العقلية بانها اسناد فعل او ما في معناه - 00:18:58ضَ

الى مظاهريه او الى ما في معناه او اسناد فعله او مضاهيه الى صاحبه يعني الى من هو له عند المتكلم في الظاهر اذا لم يسند الفعل او ما في معناه - 00:19:19ضَ

بين يدي الله يسمى حقيقة عقليا واذا لم يسند الفعل او ما في معناه الى غير من هو له حينئذ لا يسمى مجازا لان كلامهم هنا في الاسناد والاسناد اما ان يكون اسناد الفعل او ما في معناه يعني ما دل على الحدث. وليس بفعله - 00:19:40ضَ

اسم الفاعل واسم المفعول واسم المشبه واسم التفضيل والظرف والجر وما شابه هذه فيها معنى الفعل. فيها رائحة الفعل تدل على الحدث اذا المسند لا بد ان يكون فعلا او ما في معناه. في الحقيقة العقلية وفي المزاد - 00:20:06ضَ

العقل واضح في الحقيقة العقلية وفي المزاد العقلي لابد ان يكون المسند فعل بالفعل بصلاحه للغوي و في معنى الفعل. طيب اذا لم يكن المسند لا فعلا ولا في معنى الفعل - 00:20:23ضَ

الحيوان جسمه لا حقيقة لغوية عقلية ولا مجاز عقلي لان المسند هنا ليس فعلا ولا في معنى اليس كذلك؟ الانسان حيوان هنا ليس بفعل ولا في معنى فعل. اذا ثبتت الواسطة بين الحقيقة العقلية - 00:20:41ضَ

والمجازر عقل هذا على قول اكثر الشراح التلخيص وما في معناهم العقول وجوهر الى اخره ان القسمة ثلاثية وليست ثنائية والستاتي يرى انه لا يشترط في الحقيقة العقلية ولا في المجاز العقلي ان يكون المسند فعلا او ما - 00:21:08ضَ

معناه وحينئذ تكون القسمة منحصرة في الحقيقة العقلية وفي المجاز العقلي اذا المسألة فيها فيها خلاف هل يشترط في الحقيقة العقلية وفي المجاز العقلي ان يكون المسند فعلا او ما في معنى الفعل او لا يبصر - 00:21:34ضَ

عند الجماهير فما لم يكن المسند فعلا ولا ما في معناه فقولك الحيوان جسم والانسان حيوان نقول هذا لا يسمى حقيقة عقلية ولا مجازا عقليا. انتفع عنه الركنان حينئذ ثبتت الواقعة وعند التكافل - 00:21:56ضَ

لا يشترط اسناد الفعل ولا ما في معناه. ولذلك قالوا هنا وصاحب المفتاح من هو وصاحب المفتاح لم يشترط كون المسند فعلا او ما في معناه القسمة عنده حاصرة. يعني في حقيقة عقلية ومجازة عقلية. فكل اسناد - 00:22:18ضَ

ليس حقيقة ولا مجازا لا وجود له كل اسناد ليس بحقيقة ولا مجاز لا وجود له. وعند السيوط صاحب التلخيص له وجود. فالحيوان جسم كالحيوان جسم وهم يؤولون هذا فيه تكلف - 00:22:42ضَ

قول السكات فيه تكلف لماذا لان من نصر قوله واتبعه الحيوان جسم هذا مؤوه والتأويل هنا معنى كما قالوا زيد اسد اسد يعني جريء اذا اول لي جرير. قالوا كذلك هنا الحيوان جسم - 00:23:03ضَ

يعني مركب او مجسم وحينئذ لا يكون قد اسند الذي هو التأويل المجسم او المركب لا يكون قد اسند الى من هو له لماذا لان التأويل اللفظي هو الذي يتضمن او يسند الى ظمير - 00:23:25ضَ

واما التأويل المعنوي فهذا لا يحتاج الى الى ضمير. اذا قيل زيد اسد اسد هذا في قوة شجاع او جليل. هل يتحمل ضمير قالوا لا انما زيد قائم هذا يتحمل ظمير لانه مشتاق - 00:23:48ضَ

اما الجامد الذي اول بالمشتق قالوا لا يتحمل الظمير. لماذا؟ لان التأويل في الاول لفظي وفي الثاني المعنوي. هذا في اذا قوله ولحقيقة ومجاز بحذف حرف العطف هذا لا يفهم منه الحصر فيه الحقيقة اللغوي العقلية ولا في المجاز العاقلي. ورد هذه الالف قلنا الفاعل او انها - 00:24:04ضَ

للاطلاق منسوبين للعقل منسوبين اذا جعلنا الالف فاعل فهي حال منه واذا جعلنا الالف في الاطلاق فهي نعت لحقيقة ومجال هناك المزرور مزرور ثم شرع في بيان الحقيقة العقلية فقال اما المبتدأ اما هذه للتفصيل - 00:24:32ضَ

اما المبتدأ قلنا اما هذه بالتفصيل وهل ينشرط فيها ان تكرر الغالب والاكثر انها تكرر هذا الاصل كلمة اما اسم واما فعل واما حرف بالتفصيل وقد لا تكرر وذكرنا اية - 00:24:52ضَ

القرآن فاما الذين في قلوبهم زيض فيتبعون ما تشابه الى اخره حديقة اما التسليمية ولم تكرر وقد يؤتى في مقابلها والعلم اما باضطراب يحصل او باكتساب. او هذه للتقسيم وانكر التقسيم في التسليم - 00:25:14ضَ

مالك رحمه الله لكن الكثير على على اثباته اذا اما المبتدى يعني اما تعريف المبتدى الذي ابتدأ به في التقسيم وهو الحقيقة العقلية الحقيقة المنسوبة الى العقل يقول الحقيقة العقلية اذا ما تعريف الحقيقة العقلية - 00:25:37ضَ

نقول اسناد فعلي او ما في معناه الى ما هو له عند المتكلم في الظاهر هذا هو التعبير اسناد الفعل او ما في معناه الى من هو له عند المتكلم في الظاهر - 00:25:56ضَ

وترك بعض القيود من اجل النظر اسناد الفعل ما المراد بالفعل هنا؟ المراد به الفعل الاصطلاحي لا الفعل اللغوي لان الفعل اللغوي كما مر معنا مرارا يدخل فيه المبتدأ في الحال او في الاصل - 00:26:20ضَ

وعلى هذا القول تعريف الحقيقة العقلية كان ومدخولاها وان ومد اولاها لا يوصفان بالحقيقة العقلية ولا بالمجاز العقلي اسناد فعل ها قلنا الفعل هنا المراد به الفعل الاصطلاح وان كان فعل الاصطلاح - 00:26:42ضَ

الى من هو له يقصدون به الفاعل او نائب الفاعل استعجلوا الفائدة يقصدون به الفاعل او نائب الفاعل وحينئذ كان هل اسندت الى اسمها لا ان هل اسندت الى اسمها او خبرها - 00:27:10ضَ

ليس هناك اسناد اصلا لان هذا حرف والحرف لا يسنى وانما جيء به تأكيدا لمضمون الجملة وهذا لا اشكال في باب ان الاستاذ في كان لان كان هذا الفعل ناقص - 00:27:33ضَ

وحينئذ جيء بها لماذا ما فائدتك انا كان دخلت على المبتدا او على الخبر او ماذا على المبتدأ والخبر او على مضمون الجملة ماذا تفيدك انت كما ذكرنا في الدرس الماضي ان كان - 00:27:46ضَ

تفيد ثبوتا مضمون خبرها او اختصاص اسمها بمضمون خبرها في الزمن الماضي زيد قائم مبتدأ وخبر دخلت عليه كانت كان زيد قائم ماذا افادت؟ اتصاف زيد بمضمون الخبر وهو ثبوت القيام في الزمن الماضي - 00:28:20ضَ

ونحن كنت قائما كان اللذيذ قيدت المنصوب للعقل. كان هي التي قيدتها الخبر يعني ليس الخبر مقيدا بكانا كان زيد قائما كان قيدت القيام لانه وقع في الزمن الماضي وليس القيام مقيدا - 00:28:45ضَ

الذي نص عليها السود كما نص هو عليه من شرح بانه يقع فيه اللبس ايهما يقيد الاخر هل كانت تقيد خبرها؟ ام الخبر يقيد؟ كان قال ونحوه كنت قائما كان الذين قيدت المنصوم. ما هو المنصوب - 00:29:07ضَ

اذا كانت تدل على اي شيء تدل على اقتصاص اسمها بمضمون خبرها. يعني ثبوت مضمون الخبر للاسم وهل نقول هنا حقيقة او مجال؟ لا لان كان اسمها لا يسمى فاعلا الا من قبيل المجال - 00:29:28ضَ

لا يسمى فاعلا الا من قبيل المجال والا هو مبتدأ في الاصل ولذلك اسناد فعل نقول هذا اخرج مال اسناد بالفعل له نحو كان واخواتها وان واخوات. يعني المبتدأ في الحال - 00:29:51ضَ

او في الاصل مبتدأ في الحال يعني هذا يرد كثير عند النحاه مبتدأ في الحال او في الاصل في الحال يعني قائم هذا زيد مبتدأ في الحال يعني لم يدخل عليه الان نعربه زيد في الحال - 00:30:11ضَ

يعني في الان في هذا الوقت نقول زيد مبتلى او في الاصل يعني بعد دخول الناسخ عليه. كان زيد قائما. زيد هذا اسم كان. لكنه سمكانا مطلقا ابتداء الا نقول ان كان واخواتها - 00:30:40ضَ

من نواتق المبتدأ وخبر معنى نواسخ جمع ناسخ والنصف في اللغة النقل والازالة رفع حكم المبتدأ والخبر رفع حكم المبتدأ اذا عندنا رفع ازالة رفع حكم المبتدأ والخبر. زيد قائم دخلت كان - 00:30:58ضَ

هذا من النوافل نتفت نعم نسخت نسخت حكم المبتدأ الرافع من كونه مرفوعا بالابتداء الى رفع جديد وهو كونه مرفوعا بكعنة والرفع حادث هذا ليس اصل قائما نسخت حكمه من الرفع بالمبتدأ - 00:31:26ضَ

في السابق الى نصبه هذا هو الصحيح قائما منصوب بكانة اتفاق ورفع اسمها مكانة على الصحيح. خلافا للكفيين ان زيدا قائما يقول زيدا قائما دخلت انه هناك يعني ازالت حكم المبتلى والخبر زيدا بالنصب بعد ان كان مرفوعا. ازيل - 00:31:50ضَ

الرفع الى النصب بان قائم ازيد الرفع الذي احدثه المبتدأ ورفعه مبتدأ بالابتداء خبر مرفوع بالمبتدأ ازالت الرفع الذي احدثه المبتدأ الى رفع جديد احدثه الحرف ان. وهذا على الصحيح - 00:32:18ضَ

الاسم متفق عليه انه مصوم بان. وخبر ان مرفوع بها على الصحيح الذي هو مذهب البصريين دون دون الكوفيين. لماذا لانهم قالوا لا يوجد عندنا عامل ينصب ولا يرفع. هذا لا نظير له. وحمل الشيء على ما له نظير في اللغة اولى من حمله على - 00:32:41ضَ

نظير له. حينئذ نقول المبتدأ في الحال يعني قبل دخول ناسخ من نواسخ المبتدأ المبتدأ في الاصل يعني بعد دخول الموت. بعد دخول الناس ويسمى اسم انا ويسمى خبر ان. اسمنا - 00:33:05ضَ

وخبر ان لكن في الاصل انه مبتلى اذا نراعي الحالين قبل وبعد في هاتين الحالتين زيد قائم ان زيد القائم كان زيد قائم المبتدأ بالاعتبارين في الحال وفي الاصل لا يوصف - 00:33:24ضَ

لكونه ها حقيقة عقلية بل ولا مزاج عقلي هذا هو الواسط هذا هو الواصل. اذا اسناد فعل المراد بالفعل هنا الفعل الاصطلاحي عند النحاس قام ويقوم وقوموا. اما الفعل اللغوي فليس مرادا هنا. اخرج به المبتدأ في الحال او في الاصل - 00:33:41ضَ

او معناه معناه يعني في معنى الفعل وهو ما دل على الحدث ما دل على الحدث كل ما دل على الحدث فقد اشبه الفعل مثل ماذا ضرب زيد ضربا نقول هذا مصدر - 00:34:07ضَ

يدل على ما يدل عليه ضربا وهو الحل اسم الفاعل يدل قائم يدل على الحالة القيام. اسم المفعول افعال التفضيل. الصفة المشبهة الظرف نقول هذه تدل على الحدث. الظرف والجر مجرور بالمتعلم - 00:34:32ضَ

لانه لا بد ان يتعلق اما استنفاح او بفعله واكبروا بظرف او بحرف الى معنى كائن او مستقر. اذا دل على لانه لابد من ان يكون متعديا من شيئين الى شيء اخر خاصة في الجار المجرور. والظرف لا بد له هو ظرف - 00:34:49ضَ

لابد من شيء ووعاء لابد من شيء يقع فيه وهو لذا قال ابن مالك فانصبه بالواقع فيه يعني بالذي يقع فيه وهو الحدث ولا يقع فيه الناس الا الحدث اذا هذا - 00:35:07ضَ

يكون مسندا اما ان يكون فعلا او في معنى الفعل ما عداهما لا يوصف بكون حقيقة. اسناد الفعل او ما في معناه الى ما هو له الى ما هو له - 00:35:22ضَ

ثلاث كلمات الى اسناد شيء الفعل او ما في مانع الى المسند اليه ما اي لفظ هو انسان وما في معناه له اي للمسند اليه اسناد فعل او ما في معناه الى ما لفظ هو اي الفعل وما في معناه له اي للمسند اليه. واضح الظماير؟ اي نعم - 00:35:38ضَ

لكن بحسب وضع اللغة لا بحسب الى ما هو له بحسب وضع اللغة يعني الذي تضعه اللغة لكونه مسندا الى الفاعل او نائب الفاعل بقطع النظر عن كونه في نفس الامر كذلك او لا. يعني سواء طابق الواقع او لا - 00:36:07ضَ

قام زيد نقول هنا اسند الفعل الى ما هو له وهو القيام ما هو له يعني ان معناه قائم به ووصف له. زيد مقاما هذا فعل اسند الفعل الى ما هو له - 00:36:30ضَ

ما الذي له ما العلاقة والملامسة بينهما الوقوع صوم القيام وقع من ذيل اذا اسند الفعل الى ما هو له. هذا باعتبار وضع اللغة فعل وبعده قاعدة عامة وبعد فعل فاعله. لكن في الواقع هل هو زين قائم او ليس بقائم - 00:36:50ضَ

لا مدخل لنا فيه. قد يطابق وقد لا يطابق وانما الكلام في وظع اللغة بحسب اما نفس الامر فلا مثقل له ليشمل اربعة امور التي هي اقسام الحقيقة العقلية اذا له اي بذلك المسند اليه بحسب وضع اللغة لا بحسب نفس الامر. وذلك اما بالوقوع من مظاهر - 00:37:14ضَ

ضرب زيد الضاربية لزيد وضرب عن ضرب زيد عمرا ضاربية للزيت والمضروبية يا عم او بالوقوع عليهم. كقولك ضرب زيد الاول ضرب زيد وضرب زيد الظرب علاقته بالاول اسند الى ما ما هو له - 00:37:38ضَ

لكن من جهة كون الضاربية منه ضرب عمرو من جهة كون المضروبية او الضاربية عليه او المضروبية عليه لانه محل وقوع الضرب اذا اما بالوقوع منه ظاهرا كالفاعل او بالوقوع عليه كالمفعول المرفوع فالمفعول المرفوع - 00:38:07ضَ

هل يكون المفعول مرفوعا اذا اقيم مقاما فاعل حينئذ اخذ حكمه ضرب عمرو بخلاف نهاره صائم نهاره قائمة اذا قلت قام زيد اسندت الفعل الى ما هو له واذا قلتها ضرب عمرو اسندت الفعل الى ما هو له. لكن نهاره صائم - 00:38:33ضَ

نهاره صائم في قوله صائم صائم هذا تنفاعل هذا في معنى الفعل اسند الى فاعل. اليس كذلك نهاره صائم اي هو طيب صائم هو الظمير يعود الى الى النهار هل اسند الصيام الى ما هو له - 00:39:02ضَ

يعني يستحق ان يكون موصوفا بالحدث وهو الصيام. هل النهار يصوم؟ او مصوم فيه؟ مصوم فيه. اذا اسند الوقف هنا الى غير من هو له لان النهار ليس الصائم هو الشخص - 00:39:27ضَ

والنهار محل وظرف للصيام. حينئذ صائم هذا نقول في معنى الفعل واسند هل اسند الى من هو له؟ يعني الذي اتصف بالحدث الذي دل عليه الوقت نطلاه وانما الضمير رجع الى النهار والنهار هذا محل لي - 00:39:47ضَ

الصوت وليس هو الشخص الصاعد. اذا فرق بين ان يسند الى من هو له او الى غير من هو له قال عند المتكلم في الظاهر هذان قيدان عند المتكلم هذا قالوا مدخل لما يطابق - 00:40:06ضَ

الاعتقاد دون الواقع يعني الاسناد كون هذا الحدث وهذا الفعل قد اسند الى صاحبه هذا في اعتقاد ثم قبل صادق الواقع وقد لا يطابق الواقع في الظاهر قالوا هذا قيد مدخل لما لا يطابق. ثم ما لا يطابق قد يطابق الاعتقاد وقد لا يطابق الاعتقاد - 00:40:26ضَ

ومن هنا انقسمت الحقيقة العقلية الى اربعة اقسام. اذا عند المتكلم هذا اتقن نوعين من حيث الاعتقاد من حيث الاعتقاد. يعني في اعتقاد المتكلم ان الفعل اسند الى من هو له - 00:40:55ضَ

ثم هذا الاعتقاد قد يطابق في الواقع هذا نوع وهذا الاعتقاد قد لا يطابق الواقع. اذا هذان نوعان في الظاهر في الظاهر قلنا هذا مدخل لما لا يطابق الواقع. وما لا يطابق الواقع. قد يطابق الاعتقاد وقد لا يطابق. اذا - 00:41:14ضَ

واثنان اربعة لذلك انقسمت الحقيقة العقلية الى اربعة اقسام كما سيذكره الناقل اذا نقول في الظاهر اي فيما يظهر من حاله. هكذا فسره في الشرح وذلك بالا توجد قرينة دالة على انه غير ما هو له في اعتقاده. اذا حد الحقيقة العقلية اثنان - 00:41:34ضَ

الفعلي او ما في معناه يعني في معنى الفعل ما دل على الحدث او فيه رائحة الحدث الى ما هو له يعني الى ما هو اي الفعل وما في معناه له - 00:42:00ضَ

للمسند اليه بحسب وضع اللغة لا بحسب لا بحسب نفس الامر عند المتكمم المراد به في اعتقاد المتكلم. فيشمل حينئذ نوعين من انواع الحقيقة العاصمية. في الظاهر اي فيما يظهر - 00:42:17ضَ

وهذا يقصدون به ان لا تدل قرينة على ان الظاهر مخالف للاعتقاد يقصدون به ادخال نوعين من انواع الحقيقة العقلية كما سيذكره الناظم. لان الفرق بين هذا النوع والمجاز العقلي في بعظ المواظع هو - 00:42:33ضَ

وجود القرينة وجود قليلة كما سيذكر وجبت قرينته قال اما المبتلى اسناد فعل او مضاهيه الى صاحبه اسناد فعله اسناد فعل قلنا المراد بالفعل الاصطلاح الى اللغوي او مضاهيه او للتقسيم والتنويع مضاهيه المضاهاه هي المشابهه - 00:42:52ضَ

يعني او مضاهيه اي مشابهه في الدلالة على الحدث او مضاهيه اي مشابهه في الدلالة على الحدث اذا ما وجه الشبه هنا الاجتماع في الدلالة على الحدث اسم الفاعل يدل على الحدث. والفعل يدل على الحدث - 00:43:19ضَ

الى صاحبه الاسناد هنا الى صاحبه دار مجرور متعلق بقوله اثنان اذا صاحبه صاحبه المراد به ما هو له الى ما هو لصاحبه يعني صاحب الحدث الذي يوصف بالحدث والذي هو حق ان يوصف بمدلول الفعل - 00:43:40ضَ

لذلك فسره بعضهم ومعنى كونه له ان معناه قائم به ووقف له وحقه ان يسند اليه. سواء كان باختياره او لا قام زيد يقول زيد والقيام قائم بزيد وزيد محل للقيام - 00:44:02ضَ

زيد يوصف بالقيام لانه عرض وزيد ذات جوهر محل للتصاف بالعرب كذلك حقه ان يسند اليه لان قام فعل وعندنا اثم والقاعدة من جهة العربية وبعد فعل فاعل. طيب مات عمرو - 00:44:24ضَ

بغير اختيارهم بغير اختياره وانما قام به الموت ولذلك ابن حسام لما عرف الفاعل قال واقعا منه او قائما به يشمل النوعان بعضهم يظن ان الفاعل لابد ان يحدث فعلا وحدثا على الغير. قام زيد انتصف بالقيام لا شك انه فاعل. مات عمرو - 00:44:45ضَ

علم زيد سقط عمرو من على الجدار سقط اهله وفعل السقوط ام بغير اختياره؟ نقول بغير اختياره. هذا فاعل؟ نقول نعم. فاعل اصطلاح ولذلك قال ابن هشام واقعا منه او قائما به واقعا منه فقام زيد قائما به - 00:45:13ضَ

الاول باختياره بفعله ايجابي والثاني بغير اختياره. والمسألة الصلاحية ولذلك نقول الفاعل في الاصطلاح يعني اتفاق طائفة مخصوصة على امر معهود بينهم. متى اطلق انصار فانه فاذا اطلق الفاعل عند النحاس انصرف اليه الى النوعين - 00:45:34ضَ

الى صاحبه الى ما هو له لم يقل عند المتكلم في الظاهر اذا اسقط الطيبين لابد من ذكرهما اسناد فعل او مضاهيه الى صاحبه نقول هذا لا يكفي الحد ناقص - 00:45:52ضَ

الحقيقة غير واضحة بهذا الحد. حينئذ لابد من زيادة عند المتكلم في الظاهر ليدخل جميع الاقسام الاربعة التي ذكروها في الحج بمعنى من تبتل من تبتل هذا مأخوذ من التبتل يعني الانقطاع عن العبادة - 00:46:12ضَ

من المولى جل وعلا. كفاز من تبتل المتمثل متصف بالفوز اذا اسند الفعل فاز الى من هو له. الى من هو له وهو الفاعل؟ نقول هذا حقيقة عقلية حقيقة عقلية. اقائم الزيدان - 00:46:36ضَ

قائما الزيدان اين المسند اليه؟ واين المسند قائم هذا مسند او مسند اليه مسلم والزيدان مسند اليه. اذا لا يقترض القول بان المبتدأ دائما يكون مسندا اليه قائم مهتدى صحيح - 00:46:57ضَ

وبعضهم يقول كل مبتدأ مسند اليه اذا ما لم يكن مسندا اليه فليس بمنطق بل هو الاغلب الاعم وقائم هذا منتدى وهو ليس بمسند اليه انما هو مسلم قام زيد زيد مسند اليه وقام وهو مسند. اقائم للزيدان قائم هذا مبتدأ وهو مسند - 00:47:27ضَ

اذا وافق المسند هنا الفعل الفعل مسند في نحو قولك قام زيد والفاعل مسند اليه. واقام قائم للزيدان قائم مبتدأ ومسند. اذا وافق الفعل ولا يختص المسند اليه او لا نقول لا بالعكس - 00:47:52ضَ

لا يختص المبتدأ بكونه مسندا اليه لا يختص المبتدأ بكونه مسندا اليه والدليل ما نذكره قائم الزيدان قائم هذا مهتدى والزيدان هذا فاعل سلم سد الخبر. قائم هذا مسند والزيدان مسند اليه - 00:48:17ضَ

اذا جاء المبتدأ مسندا زيد قائم زيد مبتدأ وهو مسند اليه نعم المسند اليه لا يكون الا اسمه بالجدل والتنوين والنداء وال مسند يعني ومسند اليه او اسناد اليه هذا التحديث والاخبار عن الشيء والاسناد للشي من علامة الاسمية لكن لا يلزم منه ان يكون مبتدا - 00:48:38ضَ

كذلك قد يكون مبتدأ وقد يكون غير غير مبتدأ. اذا صاحبه تفاز من تمثل اقسامه من حيث الاعتقاد وواقع اربعة تخالف. هذه الاقسام مقبولة من التعريف اقسامه اي الحقيقة العقلية - 00:49:03ضَ

اليس كذلك لم يقل اقسامها لماذا الظمير هنا يعود الى الى المبتدأ احسنت اما المبتدأ اسناد فعل اقسامه اي اقسام المبتدأ المكنى به عن الحقيقة العقلية وهذه هي القسمة الرباعية مأخوذة من لان عند المتكلم دخل فيه الاعتقاد من حيث الاعتقاد. وواقع انا مأخوذ - 00:49:23ضَ

قوله في الظاهر اقسامه الظمير هنا يعود على المبتدا من حيث الاعتقاد من حيث الاعتقاد بالرفض من حيث اي من جهة وحيث هذه تقليدية من جهة الاعتقاد. الذي عبر عنه في التعريف عند المتكلم - 00:49:57ضَ

وفسرناه هناك بالاعتقاد يعني في معتقد متكلم اسند الفعل وما في معناه الى من هو له عند المتكلم اي في اعتقاده. فدخل فيه نوعان قسمان وواقع عبرنا في الظاهر قلنا فيما يظهر من حاله - 00:50:20ضَ

وذلك بالا توجد قرينة دالة على انه غير ما هو له في اعتقاده. اما اذا وجدت قرينة حينئذ يختلف الامر وواقع اربعة اقسامه مبتدأ اربعة هذا خبره. القسم الاول ما طابق الاعتقاد والواقع معنا - 00:50:43ضَ

طابق الواقع والاعتقاد يعني في اعتقاده اسناد الفعل الى من هو له. وجدنا في الواقع في نفس الامر كذلك. خلق الله السماوات خلق الله خلق هذا الفعل اذا اسند الفعل - 00:51:04ضَ

الى لفظ الجلالة الى من هو له؟ هذا في الاعتقاد وفي الواقع اذا طابق الاعتقاد الواقع والواقع الاعتقاد هذا النوع الاول الثاني ما طابق الاعتقاد فقط لم يصادق الواقع كقول الجاهل - 00:51:21ضَ

يأنون به الكهف اذا قال انبت الربيع البقر انبت الربيع البقلة الربيع هذا من الطبائعين يعني ينسب الاشياء الى الربيع يعني لا لا ينسبها الى محدثها الرب جل وعلا اذا قال انبت الربيع - 00:51:42ضَ

البقلة ولم يعتقد ان الامور منسوبة الى الله جل وعلا. نقول هذا الاعتقاد نعم لكن هل طابق الواقع؟ الجواب له هنا ننظر الى الاعتقاد. انبت الربيع البغلة بقول الظهر ونحوه - 00:52:05ضَ

في نسبة الحوادث لا الى المخلوقات الثالث ما طابق الواقع فقط ما طابق الواقع فقط. قالوا كقول المعتزل لمن يخفى عليه حاله معتزلة يعتقدون ماذا ان افعال العباد مخلوقة هم يخلقونها - 00:52:26ضَ

هم خالفوها. لو قال معتزلي بشخص ما يعرف انه معتزلة. الله خالق الافعال كلها ماذا نقول وافقوا طابقوا الواقع لكن هل طابق الاعتقاد وقال المعتزل لمن يخفى عليه حاجة المعتزل يعتقدون ان العباد هم خالقون افعالهم - 00:52:50ضَ

فاثبت ارباب بلا نهاية مخلوقين بلا نهاية اذا قال الله خالق افعال العباد كلها. نسب الخلق هنا الى الله عز وجل افعى العباد بكونه مخلوق. نقول في الواقع نعم طامة - 00:53:17ضَ

هذا هو الحق اما في اعتقاده فلا هذا النوع الثاني النوع الرابع ما لا يطابق الواقع ولا الاعتقاد يقول جاء زيد يخاطب شخص يقول جاء زيد وانت تعلم انه ما جاء - 00:53:31ضَ

يعني الاقوال الكاذبة يسجد يقول جاء زيد وهو يعلم في اعتقاده لم يأتي زيد اذا هنا اسند الفعل الى من هو له ها اسناد الفعل جاء زيد وهو يعلم انه لم يأتي. اسند الفعل الى من هو له - 00:53:51ضَ

لان ضابط هذا الباب ان يسند الفعل الى الفاعل او الى نائم الفاعل وقد ذكرنا ان النسبة هنا والاسناد بحسب وضع اللغة. لا بحسب نفس الامر ما دام انه اتى بفعل وفاعل انتهى الامر - 00:54:23ضَ

هذا هو الاسناد والحقيقة العقلية اذا اتى بفعله فاعل. جاء زيد قدم زيد فرعون وهو يتبي اذا لم يطابق الاعتقاد ولم يطابق الواقع يقول هذا حقيقة لغة عقلية هذي حقيقة عقلية اذا القسمة رباعية ما طابق الواقع والاعتقاد معا ما لا ما طابق الاعتقاد فقط - 00:54:41ضَ

ما طابق الواقع فقط ما طاب ما لا يطابق الاعتقاد ولا الواقع وهذه كلها مأخوذة من من الحج من من الحج ثم من الاسناد ما يسمى حقيقة عقلية كان ما اسند فعل للذي له لدى مخاطب وشبه فيما بدأ - 00:55:04ضَ

كقولنا امسى ربنا البقر وانبت الربيع قول ما الجاهل يعني الكافر هذه ما ذكره الصوتي فيه عقود الجمعة ثم قال والثاني ان يسند للملابس ليس له يبنى كثوب لابس والثاني الذي هو المجاز العامة - 00:55:24ضَ

وهذي قصيمة الحقيقة العقلية هذا امر سهل يعني مثل الحقيقة اللغوية والمزاج اللغوي. ما هي الحقيقة اللغوية اللفظ المستعمل في موضوع المجاز اللغوي اللفظ المستعمل في غير موضعه الاصل ما هي الحقيقة العقلية - 00:55:43ضَ

اسناد الفعل الى من هو له عند المتكلم بالظاهر ما هو المجاز العقلي؟ ها اسناد فعل او ما في معناه الى غير من هو له عند المتكلم في الظاهر وبظدها تتميز الاشياء - 00:56:03ضَ

وثاني اي النوع الثاني والثاني في قوله ولحقيقته ولحقيقة مجازا هذا هو الثاني. والثاني الذي هو المجاز العقلي. سمي مجازا عقليا لان التزود في امر معقول يدرك بالعقل وهو الاسناد - 00:56:25ضَ

اما اللغوي فانه في امر النقل كما تهدف فن البيان. ويسمى مزادا حكميا بتعلقه بالحكم. هذا اسم ثاني مداز عقلي ومجاز حكمي لتعلقه بالحكم. ويسمى مزازا في الاثبات ثم مجازا فيه في الاثبات لتعلقه بالاثبات. يعني اثبات - 00:56:45ضَ

الفعل او ما في معناه الى غير من هو له ويسمى اسنادا مجازيا هذي اربعة اسماء مجاز عاقلي حكمي مجازا بالاثبات او في الاثبات واسناد. والمسمى واحد والثاني ان يسند للملابس ليس له يمنات ثوب. نقول الثاني حده اسناد الفعل - 00:57:10ضَ

او ما في معناه اسناد الفعل المراد به الفعل الاصطلاحي الى اللغوي على ما مر فما لم يكن فيه المسند فعلا او ما في معنى الفعل فلا يوصف بالمجاز العقلي كما - 00:57:40ضَ

كما انه لا يوصف بالحقيقة العقلية. ينتفع عنه الامران او ما في معناه المقصود بميم المصدر واسم الفاعل الى اخره من مما يدل على الحدث وليس بفعل الى غير ما هو له. الى غير ما اي الفعل له هو اي الفعل وما في معناه هو اي الفعل - 00:57:54ضَ

وما في معناه ليس له يعني ليس لذلك المسند اليه في الاصل ليس له يعني ليس له في الاصل ولذلك يقولون الفعل له ملابسات شتى يعني تعلقات كما ذكره ان يسند للملامس. الفعل له ملابسات شتى. يلابس الفاعل - 00:58:19ضَ

قام زيد تعلق الفعل بالفاعل اليس كذلك ضرب زيد تعلق بي النائب الفاعل قد يتعلق المصدر لانه جزء منه تجدد جده قد يتعلق باسم المكان قسم الزمان لماذا؟ لان الفعل يقع فينا المكان - 00:58:44ضَ

محل لي الحل لذلك كان الاصل فيه الاعمال لما كان العمل اصلا في الافعال اما نقول بسم الله الرحمن الرحيم دار مجنون متعلق بالفعل ما هو مرجح لانه فعلا والاصل للعمل بلا فعل. لان الفعل اشد افتقارا - 00:59:13ضَ

من الاسم يفتقر الى فاعل ويفتقر الى زمن ويفتقر الى مكان فلابد من زمن يقع فيه ولابد من مكان يقع فيه لا يمكن ان يوجد جلوس لا على الارض ولا على السطح ولا لا يمكن - 00:59:39ضَ

الجلوس ده في مكان في الجو في الهوا ما يمكن هل يمكن ان يقع ضرب او لوم او اكل او شرب لا في زمن هذا لا اذا هو مفتقر الى الزمن لانه محل لوقوع الحذر. مفتقر للمكان لانه محل لوقوع الحدث - 01:00:03ضَ

مفتقر للمحدث لا يمكن ان يوجد اكل بلا اكل ولا نوم بلا نائم هذا مستحيل لكن دلالته على الزمان قالوا دلالة الفعل على الزمان وعلى المكان وعلى الفعل على الفاعل - 01:00:22ضَ

كل الدلالات تختلف هنا مرارا دلالة الفعل قام على الفاعل دلالة التزام دلالة الفعل على الحدث وضعية بالمادة بالحروف طعاما قيام جلس جلوس نام نوم دل على المصدر لماذا؟ بالمادة بالحروف - 01:00:45ضَ

دلالته على الزمن بالصيغة قام فعل رب العالمين ان فعل اذ تعالى الى اخره استخرج بصيغة كونه على وزن فعل او افعل او ان فعل او يفعل او يفعل الى اخره. نقول نأخذ الزمن من الصيغة. دلالته على المكان دلالة التزامية - 01:01:09ضَ

العلاج قامة ما يدل على مكانه من اين نأخذ المكان من النار لا يمكن من المادة لا من اين كما دل على ان قام لابد له من محدث لانه حدث وعقلا - 01:01:33ضَ

باجماع العقلاء انه لا حدث الا بمحدث اذا كذلك لا حدث الا في في مكان. اذا بالالتزام دل الفعل على الفاعل وعلى المكان وبالصيغة دل على الزمن وبالمادة دل على - 01:01:47ضَ

حروف احفظوا هذه اما قائم قائم هذا دل على الفاعل بماذا بالوضع لان العرب وضع الزنا فاعل للدلالة على ذات احدثت اذا دلالة اسم الفاعل خرجنا عن الموضوع دلالة اسم الفاعل على الفاعل بالوضع خلاف - 01:02:08ضَ

خلاف الفعل الفعل هو اقوى واصل يدل على الفاعل من اجل التزام العصر انها ليست وضعية ولا تضمنية اما دلالة اسم الفاعل على الفاعل فهي بالوضع لان العرب وضعت هذا اسم الفاعل اسم الفاعل اسم دل على - 01:02:34ضَ

بالاضافة الدال الى المدلول اسم المفعول اسم دال على من وقع عليه حدث من وقع عليه الحدث ها ملابسات الفعل احسنت. ملابسات الفعل سائل يلامس الفاعل وهذا اصل الاعتبار وظع اللغوي. كذلك يلامس المفعول اذا ارتفع - 01:02:58ضَ

ضرب زيد يلابس ماذا؟ المصدر جد جده لانه جزء منه وينابس الفعل ويلامس الفعل ايضا او ما في معنى الفعل يلامس الظرف تقول في مثاله نهر جار نهر جان جار هنا هذا في معنى الفعل لذلك نقعد العالم قاعدة عامة ملابسات الفعل وما في معناه - 01:03:29ضَ

نهر جار جار هنا هذا اسم فاعل. اسند الى فاعل ما هو فاعله النهر ما قبله اذا الظمير يعود الى الى النهر. النهر بمعنى المكان هنا. نهر جار جار. ما الذي يجري - 01:04:08ضَ

الماء يجري في ماذا يجري في النهار. اذا هنا اسند اسم الفاعل الى الضرب لان النهر هنا نهر جانب النهر المراد به المحل الذي هو الشق وليس المراد به الماء وانما الجاري هو الماء - 01:04:26ضَ

نهاره صائم قلنا اسند الى الى الزمن الى لا نهاره صائم ولا ظرف النهار الخير نهر جار ظرف مكان. اذا بالفعل ملامسة. اذا اسند الفعل وما في معناه الى الفاعل الحقيقي في الاصطلاح والى المفعول اذا - 01:04:45ضَ

نقول هذه حقيقة عقلية اذا اسند الى غير من هو له او الى غير ما هو له نقول هذا فيما اذا اسند الى غير الفاعل والمفعول مرتفع فكل فعل او ما في معناه اسند الى المصدر نقول هذا - 01:05:16ضَ

اسند الى غير ما هو له وكل فعل او ما في معناه اسند الى ضمير الظرف ظرف الزمان او ظمير ظرف المكان نقول اسند الى غير ما هو له. لكن بشرط الاتي - 01:05:37ضَ

اسناد الفعل او ما في معناه الى غير ما هو له بتأول. لابد من من تأول. والمراد بالتأول هنا تنصب قرينا لفظية او معنوية او عادية كما سياتي تدل على ان يكون الاسناد الى ما - 01:05:53ضَ

لابد من قرينة صالحة عن ارادة الاسناد الى من هو له لانه قد يسند الشيخ الى اللفظ ويكون في اعتقاد المتكلم. انبت الربيع البقلة الربيع البقنة هذا ننظر الى القائل - 01:06:13ضَ

ان كان جاهلا الذي هو كافر الاسند الشيء الى ما هو له او الى غير ما هو له الكاف في اعتقاده الى ما هو له في الواقع الى غير ما هو لهم - 01:06:35ضَ

اذا اتى بقرينة لفظية تدل على انه ينسب الاشياء الحوادث الى الرب جل وعلا نقول هذه قليلة اشارت الى ان مراده انبت الربيع البقل ان الله عز وجل هو المنبت الاصل - 01:06:54ضَ

وانما اسند الانبات الى الربيع من جهة كونه سببا فقط من جهة كونه سببا اذا اذا اقيمت قرينا تدل على ان المراد من اسناد الشيء الى غير ما هو له - 01:07:14ضَ

فنقول حينئذ هذا مجاز لابد من قرينة صارفة تصرف ان هذا الاسناد عند المتكلم من كونه غير ما هو له من كونه ما هو له الى غير ما هو له - 01:07:32ضَ

واضح هذا؟ اسناد فعل او ما في معناه الى غير ما هو له. اذا اسند الفعل الى غير ما هو له كالمصدر واسم الفاعل واسم المفعول الى اخره وقامت قرينة تدل على ان اعتقاد هذا المتكلم - 01:07:47ضَ

اسند الفعل الى غير ما هو له نقول هذا مجاز عاقلي هذا مجازه عقلي اذا اسند الشيء الى غير ما هو له دون قليلا وهو حقيقة عقلية اذا اسناد الشيء الى غير ما هو له. نقول لا نحكم عليه مطلقا انه مجاز عاقلي - 01:08:05ضَ

لابد من ان ينصب قرينة تدل على انه اراد نسبة الشيء الى غير مهولة. فان لم ينصب قرينه جعلناه ماذا لانه حقيقة عقلية. كما في قول الجاهل انبت الربيع البقلا. ومنه قول قائل اشاب الصغير وافنى الكبير - 01:08:29ضَ

الغداة ومرض العشاء. اشاب الصغير فر الغداة هنا اسند ماذا اثاب واثنى الى الكر والمرض هل هذا اسناد الشيء الى الى ما هو له او الى غير ما هو له؟ الى غير ما هو له. هل اقام قرينة تدل على ان - 01:08:49ضَ

قاله بالنسبة هنا ان الله هو الاصل المحدث ام لم يقم قرينه لم يصم قرينا فنحمله على ماذا؟ المزاد العقلي او الحقيقة العقلية الحقيقة العقلية الحقيقة العقلية بهذا الاخ سيوطي رحمه الله تعالى - 01:09:11ضَ

والثاني ان يسند للملابس ان يسند ما هو الفعل او مضاهيه ان يسند اي الفعل او مضاهيه للملابس للملابس يعني لما يلابسه ليس له يبنى اي ليس يبنى ان يسند له اي لذلك المسند اليه - 01:09:28ضَ

يعني هذا المراد به الى غير ما هو له الجملة حاليا من نائب فاعل يسند ايها الحال المسند الى ليس من هو له. يبنى هذا بمعنى يسند ليس له يبنى ليس يبنى له هذا التركيب. له جار مجرم متعلق بقوله يبنى. ايضا يقيد عند المتكلم في الظاهر - 01:10:00ضَ

كما قلنا في الحقيقة عند المتكلم في الظاهر كثوب لابس ثوب لابس راضية هنا فيها ضمير يعود الى والعيشة مرضية راضية اصل التركي قالوا رضي المرء عيشته رضي المرء عيشته - 01:10:25ضَ

اليس كذلك؟ رضي المرء عيشته. المرء فاعل. عيشته هذا مفعول به ورضي هذا الذي استبق منه اسم الباعة الراضية ثم اسند الى المفعول الى الفعل رظيت العيشة هكذا قال وكلها فيها تكلف لكن ننظر الى كلامهم - 01:11:00ضَ

عيشة راضية اصل الترتيب رضي المرء عيشته. رضي المرء عيشته ثم اسند الفعل الى غير ما هو له وهو وهو العيد. فقيدة رضيت العيشة دون تقدير يعني دون بناء الفعل لما لم يسمى فاعله - 01:11:21ضَ

وانما يقدر ذهنا ان الفعل اسند الى المفعول به. والاصل فيها ان يقال رظيت العيشة وهذا الاصل لكن قالوا من اجل ان نصل الى النتيجة عيشة راضية لابد ان نقول راضية العيشة على اقامة المفعول - 01:11:46ضَ

المقام الفاعل ويرتفع ارتفاعه وحينئذ يكون الفعل اسند الى غير ما هو له ثم بعد ذلك اشتق من رظي مثل فاعل بمعنى راضية فقيل عيشة راضية عيشة راضية راضية هنا اسند الى ظمير الظمير هذا - 01:12:06ضَ

او لا راضية هي فاعل لكن في الاصل مرجع هي عيسى. عيسى في الاصل فاعل او مفعول مفعول. اذا هنا اسند الوقف الى غير ما وكان في الاصل مفعول به - 01:12:28ضَ

فجعل الفاعل دالا على المفعول به. وهذا فيه تكلف والاصل ان يقال عيشة راضية راضية هذا فيه ظمير ومرجع الظمير والعيشة هذه مرضية الله لا راضية لان الذي يرظى هو صاحب العيشة ليست هي نفسها ليست هي نفسها كذلك مثالا - 01:12:51ضَ

كثوب لابس اصل لبس زيد توبة وقيل لبس ثوب بالرفع على انه نائب فاعل ولا يغير الفقه الفعل تقديرا وهنا حصل الاسناد المجازي لبس ثوبه اسند الفعل الى غير من هو له - 01:13:11ضَ

او الى غير ما هو له. ثم اشتق من الفعل في الفاعل فقيل ثوب او ثوب لابس لابس هو الظمير يعود الى الى الثوب وهو فاعل والاصل في الثوب انه مفعول به. اذا اسند الوصف الى غير ما هو له. الى غير ما هو له - 01:13:31ضَ

والثاني ان يسند للملابس ليس له يبنى عند المتكلم في الظاهر كثوب لابس لابس هذا فيه ضمير اسند الى ظمير الثوب يعود الى الثوب والثوب هذا في الاصل مفعول به. وليس بفاعل - 01:13:54ضَ

وليس راضية راضية اسند الى ظمير. الظمير هذا فاعل. يرجع الى العيشة والعيسى في الاصل هي مفعول به ليست دفاعا. اذا اسند الى غير من او غير ما هو له - 01:14:13ضَ

ليل مفعم مفعمة الاصل ان يقول سيل مفعم. بمعنى سيل مفعم من اطعم الاناء اذا ملأه هل السيل مملوء او مالئ ما افعم السيل الوادي يعني ملأ السيل الوادي. حينئذ السيل مفعم هذا فيه ضمير يعود الى السير - 01:14:30ضَ

اليس كذلك؟ وهو نائب فاعل وفي الاخر انه افعم السيل الوان اسند الفعل الى غير من هو له ولذلك يقدرون تركيب غريب هنا في الشروع يقولون الاصل افعى ما السيل الوادي - 01:14:58ضَ

فجعل الفاعل مفعول. هكذا حتى في الشرح ذكره. افعم الوادي السيلة وحذف الفاعل واقيم المفعول مقامه. يعني جعل الفاعل مفعولا السيل صار السيل ثم قيل اطعم السيل افعم السيل اطعم السيل. السيل مفعم. اخذ من اطعم اثم مفعول - 01:15:22ضَ

وقيل السيل مفعم والاصل انه مفعم السيل مفعم هو. في السيل انه فاعل وليس بمفعول فيه. لماذا؟ لان السيل هو الذي يملأ الوادي وليس الوادي هو الذي يملأ على كل هذه الاصل انها تبقى على ظاهرها - 01:15:52ضَ

ولكن التكلف هذا الذي جعلهم يردون الاشياء الى اصولها مع ارتكاب مخالفات كلهم من اجل ان يبينوا وجه المزاد العقلي لبس زيد ثوبا لبس ثوبا ثوب بالرفع. ان الحقل مداد العقل - 01:16:14ضَ

اذا ثوب لابس هذا ليس مداد عقلي من حيث اللفظ محاسن. وانما من حيث اصل التركيب ولذلك في الشرع يقول اذا جاء بالتركيز يقول وهنا حصل المزاد العاقل. وليس في النتيجة لكن نقول الاصل انه يبقى على ما نقل عن لغة - 01:16:31ضَ

عرفوا يحكم عليه بالمزاد ان قلنا بالمزاد اقسامه بحسب النوعين فيه جزئيه اربع بلا تكلف اقسامه اي المجاز العقلي ينقسم الى اربعة اقسام بحسب النوعين ما هما النوعان النوع الذي هو حقيقة عقلية - 01:16:49ضَ

والنوع الذي هو مزاج عام كذلك اقسامه والضميلة عودوا الى العقلي فكيف ينقسم الى بحسب النوعين بحسب النوعين يعني الحقيقة والمزاد الان ينظر الى الى الجزئين الى الطرفين لا علاقة له المجاز العقلي محكوم عليه انه مجاز عقلي لكن الطرف الاول - 01:17:10ضَ

والنبي والمسند والمسند اليه قد يكون مستعملا في معناه وقد يكون منقولا عن معناه. اذا المجاز من النوعين المجاز هو الحقيقة المراد بها المجاز اللغوي والحقيقة اللغوية الذي هو استعمال اللفظ في موظوعه. والمجاز اللغوي الذي استعمال اللفظ في غيره او اللفظ المستعمل في غير موظوعه - 01:17:40ضَ

اذا اقسامه اي المجاز العقلي بحسب النوعين الذين هما الحقيقة اللغوية والمجاز اللغوي. في جزئين المسند الذي هو فعل او ما في معناه والمسند اليه اربع هذا الخبر بلا تكلف يعني بلا مشقة في استخراجها لماذا؟ لان القسم العقلي هكذا - 01:18:02ضَ

اذا قيل المسند فعل او ما في معناه. لا يخلو اما ان يستعمل في معناه اللغوي او لا الاول حقيقة والثاني مجال والمسند اليه اما ان يستعمل في موضعه او لا الاول حقيقة والثاني المجال. اما ان يتفقا حقيقتين واما - 01:18:28ضَ

ان يكونا مجازين واما ان يكونا مختلفين الاول حقيقة والثاني مجال الاول مجاز والثاني حقيقة اقسامه بحسب النوعين في جزئيه اربع بلا تكلف. اما حقيقتان لغويتان امتى الربيع البقنا ثبت الربيع المقلب. قالوا الانبات هنا الذي هو الفعل المسند. هذا في محله - 01:18:47ضَ

اللغوي لم يرد به الا الانبات الحقيقي. ليس هو كناية او مزاد عن النظرة نظرة الارض او الرياحين ونحو ذلك. لان بعد ما بنطلق بذلك او الاحياء قد يطلق بهذا المعنى. امة الربيع البقنا قالوا هاتان حقيقتان الربيع هذا الفاعل هو المسند اليه - 01:19:15ضَ

وهو حقيقة او مددان لغويان احيا الارض شباب الزمان او شباب العصر احيا الارض قالوا هذا مما ذكرناه البارحة قالوا الاحياء معناه اعطاء الحياة المعروفة التي تستلزم الروح والبدن فحينئذ اذا قال قائل احيا الارض هل اعطاه حياء - 01:19:35ضَ

لا انما المراد به مجاز عن النظرة والسعة والضياحين والبساتين الى اخره هذي حياة الارض هذه حياة الارض هذه جنتها احيا الارض شباب الزمان او شباب العصر. الزمان له شباب - 01:20:01ضَ

ليس له شباب. اذا الاول مزاد والثاني مجاز. استعمل في غير موظوعهما اذا قال المراد باحيائها نظارتها بانواع الرياحين والنبات. والاحياء في الحقيقة اعطاء الحياة وهي صفة الحس والحركة. وتفتقر الى البدن - 01:20:18ضَ

هذا ما ذكرناه البارحة ان الصواب ان الجماد هو ما ليس فيه حركة ظاهرة وان قول القائل بان الجمال ما ليس فيه روح هذا باطل لان الشرع وصف الجمادات باوصاف - 01:20:35ضَ

بان لها حياة خاصة في بعضها ولها حواس خاصة. من التسبيح واضافة القول الى اخره لازم يكون اسمه جمال من اي شيء. من الجمود وهو عدم الحرم ولذلك نصوص متظافرة على وصف الجمادات بما قد يكون مشاركا - 01:20:53ضَ

بني الانسان وان من شيء لا يسبح بحمده ويسبح واني شيء كل شيء ما في السماوات وما في الارض وسبح بحمدك اليس كذلك؟ كذلك وصفت الارض والسماء. ثم استوى الى السماء وهي دخان فقال لها والارض ائتيها خطبها فقال لها - 01:21:15ضَ

امرها قالتا هذا وصف اتصفت بالقول اليس كذلك؟ فنثبت انها قالت ونقول هذا كناية وانما يؤخذ بلسان الحال كما يقوله كثير نقول لا قالت نطقت بهذا ولا يلزم بهذا ان لا بد ان يثبت لها لسان واسنان وحركات الى اخره لا. اقول نثبت ما اثبته الشر. لذلك جاء في حنين الجذع - 01:21:32ضَ

سلامة الحجر عن النبي صلى الله عليه وسلم الشجر الذي امرها بقدوم الذهاب كذلك في احد احد جبل يحبنا الى اخره نقول هذه كلها اوصاف تدل على ان ثم حواس لهذه الجمادات. ما اثبته الشهر نثبته حقيقة. ولا نقول مزاد وهذا جدارا يريد - 01:22:00ضَ

قالوا هذا مجال لان الجدار جامد الارادة هذا من اوصاف الحي نقول لا جدار يريد له وصف ارادة والوقف بالمحبة ايضا يستلزم الارادة احد جبل يحبنا اذا الجبل يحب وهذا يقتضي ماذا؟ ان يكون مريدا. لماذا - 01:22:20ضَ

لان المحبة اخص باستلزام او اثبات الاخص الزمزم اثباتا الى اخره كما ذكرناه البارحة الثالث قالوا او المسند في اليه او المسند اه فيه يعني في المجاز العقلي حقيقة لغوية والمسند اليه مجالس لغوي. انبت البقل شباب - 01:22:43ضَ

العصر ذكرناه الاول احيا الارض شباب انبت المقلى شباب العصر. انبت البقلة هذا مسلم حقيقة اولى شباب العصر هذا مجال. المسند اليه مزاد لغوي والمسند انبت المقل هذا حقيقة لغوية عكسه احيا الارض الربيع - 01:23:04ضَ

احيا الارض الربيع الربيع هنا حقيقة واحيا الارض اذا كلها مشتركة من جهة التركيب مزاد لغوي كلها مشتركة من جهة التركيب مجال لغوي. لذلك عندهم انبت المطر النبات هذا انبت المطر النبات - 01:23:29ضَ

هو مجال قطعا بدأ ومداد عقلي لكن باعتبار الطرفين انبت المطر لماذا مجال هم يقولون مزاد مزاد عقلي لماذا مدته ليس بحقيقة هذا له مأخذ عقدي كل ما قيل فيه مجال هذا لابد ان تنظر - 01:24:02ضَ

كان فيهم معدولهم عن الحقيقة الى المجاز لكونه سببا والسبب لا تأثير له عنده فحينئذ اذا كان السبب لا يؤثر في المسبب قانون الاسناد هنا وليس بحقيقة انبت المطر قال المطر ليس له اي تأثير - 01:24:43ضَ

في البقل او الانبات. انبت المطر النبات ليس له تأثير اذا الاصل انبت الله المطر. انبت الله النبات عند المطر هكذا يقولون عند المطر لا بالمطر لماذا؟ لانهم ينكرون تأثير الاسباب - 01:25:08ضَ

ولذلك كل ما قيل فيه انه مجال هذا لابد ان ينظر الى عقيدة قائله. ان كان يعتقد ان الاسباب لا تأثير لها والا فاذا قيل فلا اشكال. لكن هم يريدون هذا المعنى - 01:25:29ضَ

انبت المطر قالوا المطر لا تأثير له. وانما المنبت في الحقيقة هو الله. ونحن نقول ماذا نقول المطر سمد وتأثيره في الانبات مسبب وخالق السبب هو خالق مسبب. حينئذ اذا اثبت ان النبات - 01:25:47ضَ

كان حصوله بتأثير المطر هذا لا ينافي ان يكون الانبات حصل بخلق الله عز وجل. لان الله عز وجل جعل لكل شيء ليست باية جعل لكل شيء سببا. اليس كذلك - 01:26:08ضَ

جعل لكل شيء سببا اذا لا يمكن الانسان يريد الولد ثم نقول له لا تتزوج اذا اردت الولد لابد من النكاح. سبب او لا؟ من خالق الجنين هذا الله عز وجل عنده او به - 01:26:23ضَ

يعني بسببه فجعل الله عز وجل للسبب خاصية وتأثير في ايجاد المسبب وهو خالق للسبب وهو خالق لما ترتب على على السبب. هذا لا اشكال فيه عند اهل السنة والجماعة. لكن كما هو معلوم ان قضية المسبب مع السبب فيها طرفان - 01:26:42ضَ

المعتدل على ان الاسباب لها مؤثرات استقلالا عن قدرة الله عز وجل وخلقه. وهذا مذهب باطل وعندنا شاعرة ومن على ساكنتهم ان الاسباب لا تأثير لها البتة عند اهل السنة تواصوا ان الاسباب مخلوقة لله عز وجل وان المسببات مترتبة على وجود الاكفاء ولذلك يأولون ايات كثيرة اذا - 01:27:00ضَ

تطلع الى تليت عليهم اياتهم هذا يمثلون له بالمجازر زادتهم ايمان قالوا اتى بنا تزيد الايمان لا تزيد الايمان وانما زاد الايمان عند تلاوتها نقول لا هي سبب وجعل الله عز وجل تأثيرا لهذه الايات - 01:27:27ضَ

وكون لها تأثير لا ينفي ان يكون الايمان بقدرة الله عز وجل او انه خارج عن قدرته. قالوا اذا اثبتنا المسبب انه ثابت بهذا السبب قد يكون هذا يفهم انه - 01:27:51ضَ

انه خالق حصل بالمطر اذا المطر هو خالق هو المحدث. وان هذا لا يلزم السبب هو خالق المسمى ووجب قرينة لفظية او معنوية وانعادية. المجاز العقلي لا يصرف الى المجاز الا بوجود قرينة تدوم - 01:28:05ضَ

على مراد المتكلم. وهذه قرينة قد تكون لفظية او معنوية وان عادية. ووجبت من الوجود من الوجوب وهو الثبوت. ووجبت قرينة. يعني ما دل على المراد لا بالوضع قبيلة صارفة له عن ارادة ظاهره اذ لو لم تكن ثمة قرينة لحمل على انه حقيقة عقلية. هذه القرينة - 01:28:22ضَ

تكون لفظية قد تكون لفظيا. يعني يقول القائل انبت الربيع البقلا ثم يقول الله خالق كل شيء ينطق بهذا كما قال هناك من يز عنه قنزعا عن قنزعي ظلم الليالي ميز هذا كله عن الشيء في الرأس - 01:28:50ضَ

من يذهب؟ قال جذب الليالي يعني سرعة مضي الليالي ميز جذب الليالي جذب الليالي هذا مسند اليه قد يفهم انه نريد اسناد الشيء الى غير ما هو له. نقول لا بد من قليل لجعل هذا التركيز انه مجاز عقلي. قال افناه - 01:29:13ضَ

الله بالشمس اطلعي اذا دل على انه يعتقد ماذا يعتقد قول الجاهل او لا لا لا يعتقد قول الجاهل قول الجاهل يعتقد ان انبت الربيع البقل بذاته مستقل عن ارادة الله عز وخلقه. هنا ظاهره ظاهر قول الزاهر - 01:29:37ضَ

ميز جذب الليان مثله. لكن هذا لقب قرينة على ان الاسناد هنا ليس استقلالا وانما هو بقدرة الله عز وجل حينئذ يسمى هذا مجال لوجود هذه القليلة اللفظية او معنوية او معنوية يعني - 01:30:00ضَ

يستحيل قيام المسند بالمسند اليه محبتك جاءت باوجاء بي محبتي اليك. جاء محبتي محبة تتصل بالمدين قالوا لا وهذا نرده الى ما ذكرناه السابق انه سبب وله تأثير لان المحبة تؤثر في القلب تؤذ صاحبها ازا - 01:30:18ضَ

فلا بد ان ان يتحرك. اقول هذا سبب لكن على طريقتهم قالوا هذا يستحيل قيام المسند اليه بالمسند المحبة لا تتصف بي بالمجيء. جاء محبتك جاءت بي اليك لظهور استحالة قيام المجيء بالمحبة. لانها وان كان - 01:30:42ضَ

داعية الى الفعل والداعي لا يكون فاعلا. هذا ايضا فيه نظر فيه فيه نظر وان عادية عادية يعني العاقل لا يستحي المعنوية قالوا يستحيل وبعضهم الحق بها ان يكون المتكلم موحدا. تكون قليلة معنويا. هنا عادية قالوا لا يستحيل. هزم الامير الجند او العدو - 01:31:01ضَ

هزم الامير وحده العاقل يمنع ما يمنع خاصة الان العقل ما يمنع حينئذ يمكن ان يهزم الامير الجند العدو لكن في العادة لا اذا هزم الامير هزم الامير الجند. نقول هنا - 01:31:27ضَ

عادة لا يقع او لا تقع الهزيمة بواحدة. العدو لا يهزم بواحدة. اذا هذه قرينة تدل على ان المراد هنا المجاز العقلي العقلي اذا خلاصة نقول المجاز العقلي اسناد الفعل وما في معناه الى غير ما هو له عند المتكلم في الظاهر - 01:31:50ضَ

لابد من نصب قرينة تدل على ذلك. اذا لم تنصب قرينة حمل على انه حقيقة عقلية وهذه القليلة التي ذكرها في - 01:32:14ضَ