شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 18

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة في اي بحث الان ها واي بحث هذا من مباحث الباب المسند اليه - 00:00:01ضَ

فلنبحث في التوابع نحن نعم اذا اتباع المسند اليه التوابع نفسها انما المبحث الخامس في اتباعه يعني اتباع المسند اليه. هذا الذي نبحث فيه الاول هو الوصف وصف المراد هنا الوصف - 00:00:39ضَ

معنا المصدري وهو كيف اي نعم ذكر النعت بعد المثنى هذا المعنى ذكرك انت يعني ذكرك انت فعلك هذا وصف لك انت كالتكلم والتلفظ ونحو ذلك هذي اوصاف المتكلم والمتلفظ - 00:01:09ضَ

وصوا لكشفه لا للاحتراز مثل هدى للمتقين. نعم الذين يؤمنون بالغيب. هذا نعم صفة صفة المتقين. ان كان هذا ليس في المسند اليه لكن الامر عام يعني يشمل المسند اليه وغيره. كل هذه ما يذكر من المعاني ليست خاصة بالمسند اليه. لذلك في الشروحات تجد انهم يمثلون اه مثل هذه - 00:01:29ضَ

المسند لي وغيره. من اجل حصول المثال فقط اللجاء مثله في المسند اليه في المعنى المعنى نفسه هدى للمتقين. المتقين هذا جارهم اصلا. الذين نقول هذا صفة اذا الوصف سواء كان للمسند اليه او غيره قد يكون لي الكشف - 00:02:12ضَ

كشف المعنى وقد يكون للتخصيص قال او تخصيصي او تخصيص ما المراد بالتخصيص نائمة تقرير اشتراك ورفع الاحتمال خلاص طيب مثال لتقليل الاشتراك رجل تاجر هذا تقرير الاشتراك رجل تاجر عندي - 00:02:32ضَ

تقليل الاشتراك طيب مثال لرفع الاحتمال نعم زيد العالم عندي او عندك. نقول هنا رافع الاحتمال رفع الاحتمال. طيب هل هو هذا المعنى هل هذا هو المعنى عند النحاة شو المعنى عند اللوحة - 00:03:07ضَ

يفرقون بين التخصيص والتوضيح يقولون التخصيص التخصيص اذا التخصيص عند البيانيين اعم من التخصيص عند النحات. عند النحات التخصيص خاص بالوصف اذا وقع بعد النكرة حينئذ يفيد تقليل الاشتراك واذا وقع الوصف بعد المعرفة حينئذ يسمى توضيحا - 00:03:36ضَ

ويفيد رفع الاحتمال رفع الاحتمال توكيدنا وتنصيصي واكدوا تقريرا او قصد الخلوص من ظن سهو او مجاز او خصوص طيب وقفنا عند هذا طيب بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:04:13ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. قال الناظم رحمه الله تعالى وعطفوا عليه بالبيان باسم به يختص بالبيان. لا زال الحديث التوابع اتباع المسند اليه البحث الخامس باتباعه بالتوابع. التوابع معلوم انها خمس على جهة التفصيل. النعت ثم التوكيد ثم - 00:04:32ضَ

البيان ثم عطف النسق ثم البدل ثم ثم التوكيد ثم عطف البيان ثم عطف النسق ثم البدر. هذه كلها خمسة. وبعضهم يجعلها اربعة بتعبير العطف انه يشمل عطف البيان وعطف النسق - 00:04:55ضَ

وعطفوا عليه بالبيان. هذا شروع في تعقيب او المرجحات تعقيب المسند اليه بعطف البيان تعقيب المسند اليه بعطف البيان. وعطفوا عليه عليه ضمير يعود على المسند اليه. على المسند اليه - 00:05:17ضَ

بالبيان المراد بالبيان هنا التابع المخصوص التابع المخصوص بسمين به يختص للبيان. البيان الاخير هذا في البيت هذا اسمه مصدر لبينة بين يبين تمينا وبين يبين بيانا هذا اسمه مصدر حينئذ لا يكون في البيت ايطاع. وهو ان يكرر اللفظ بعينه لفظا ومعنى. هذا معيب عندهم. اذا كرر - 00:05:37ضَ

اخر الشطر الاول ونهاية البيت بلفظ واحد متفق في اللفظ والمعنى قالوا هذا معي يسمى اضاءة واذا فرق بينهما من جهة المعنى حينئذ نقول لا لا طاء. اذا اذا حمل البيان في الاول الشطر الاول على التابع المخصوص ثم - 00:06:09ضَ

جعل البيان في نهاية البيت على انه اسمه مصدر لبين نقول فلا فلا وعطفوا عليه اي على المسند اليه بالبيان عطفا ملابسا للمعطوف البيان الباهون لي الملامسة. حينئذ نقول تعقيب المسند اليه بعطف البيان كما ذكر الناظم هنا باسم به يختص - 00:06:27ضَ

يعني فلإيضاحه بسم يختص به بسم هذا جار مجرور متعلق بقوله للبيالة في اخر البيت مجرور متعلق بقوله للبيان الذي هو اسم ماصدر به هذا الجار مجرور متعلق بقوله يختص - 00:06:51ضَ

حينئذ يكون التركيب وعطفوا عليه بالبيان يعني بالتابع المخصوص للبيان باسم يختص به للبيان يعني للايضاح بسم يختص به ولا يتعداه الى الى غيره. اذا فائدة البيان عطف البيان هي الايضاح - 00:07:11ضَ

فائدة عطف البيان هي الايضاح. قال للبيان التي في اخر البيت هذا يسمى مصدر بمعنى البيان بمعنى الايضاح والتفسير والكشف لا اشكال فيها حينئذ نقول عطفوا عليه بالبيان للبيان باسم به باسم يختص به. فلا يشمل فلا يشمل - 00:07:34ضَ

باسم يختص به حينئذ لا يلزم ان يكون الثاني اوضح لا يلزم ان يكون الثاني اوضح. لانه قد يحصل البيان والايضاح باجتماعهما كما في قوله اقسم بالله ابو حفص عمر - 00:07:54ضَ

ابو حفص عمر الكنية قد تكون اوضح واعرف من العالم لان العالم قد يكون مشتركا ولا يعرف عمر من هذا؟ عمر وعمر وعمر. لكن قد يختص بالكنية. فاذا اطلق ابو حفص انصرف الى - 00:08:15ضَ

عمر معين حينئذ نقول لا يلزم ان يكون عطف البيان اوضح من المبين. بل قد يحصل البيان والايضاح باجتماعهما معا مثل لذلك بما اذا كانت الكنية خاصة. اذا اطلق انصرف الى معهوده. والعالم قد يكون مشتركا فلا يفهم. وقيل اقسم بالله عمر - 00:08:33ضَ

عمر من ها اذا لم يكن ثم قرينا من المقام والسياق عمر من؟ لكن عندما قال اقسم بالله ابو حفص عمر عرفنا ان المراد به عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه - 00:08:57ضَ

وعطفوا عليه بالبيان. يعني تعقيب المسند اليه بعطف البيان. فلايضاحه كما قال في اخر البيت. ايظاحوا بماذا؟ باسم به باسم يختص به ولا يلزم ان يكون الثاني اوضح لجواز ان يحصل الايضاح باجتماعهما باجتماعهما - 00:09:09ضَ

قدم صديقك قدم صديقك خالد صديقك قد يكون المخاطب لا. او المتكلم له اكثر من صديق او المخاطبة هنا المخاطرة قدم صديقك من قد يحتاج الى ايضاح يحتاج الى بيان. من؟ تقول خالد - 00:09:30ضَ

اذا خالد هذا نقول عطف بيان. حصل به الايضاح او لا؟ حصل به الايضاح. بماذا؟ باسم اشارة او حصل بماذا؟ نقول باسم يختص به باسم يختص به فحينئذ حصل الكشف هو والايضاح - 00:09:53ضَ

وعطفوا عليه بالبيان باسم به يختص باسم يختص به يعني باسم مختصا به حقيقة مختصا به حقيقة او لكونه لا يطلق على على غيره. يعني حقيقة بكونه لا يطلق على غيره - 00:10:10ضَ

لا يطلق على على غيره. فاذا قيل جاء صديقك خالد وصديقك هنا مسند اليك. وخالد هذا عاطف بيان. اذا حصل باسم يختص فلا يشركه او لا يطلق على على غيره. او بالنسبة لما خرج به او بالنسبة لما لما خرج به وهذا فيما اذا كان ثم اشتراك - 00:10:30ضَ

بالقرينة او بالسياق او او يعلم ان المراد به كما في البيت السابق ابو حفص هذا قد لا يختص بعمر رضي الله تعالى عنه بل بغيره حينئذ نقول بخارج علم ان المراد به هنا معين - 00:10:50ضَ

ان المراد به معين وعطفوا عليه بالبيان باسم به يختص بالبيان للبيان. هذا هو المشهور ان عطف البيان انما يكون للايضاح والكشف وذكر بعضهم انه قد يأتي للمدح قد يأتي لي للمدح جعل الله الكعبة - 00:11:05ضَ

البيت الحرام هذا عاطف بيان لكنه للمدح لا للكشف لان الكعبة واضحة بينة تحتاج الى بيان. ليس كقولك جاء صديقك خالد خالد جاء لان الصديق هذا مشترك ليس مختصا بي بواحد دون دون اخر. لكن جعل الله الكعبة ليس الكعبا الا واحدة - 00:11:26ضَ

اين الاشتراك اين الكشف يقول حصل بي البيت الحرام حصل به المدح. اذا قوله البيت الحرام يعربه من جهة الصنعة. نقول عطه بيان. ما فائدته؟ نقول البيان الاصل فيه انه لكشف هذا الاصل فيه - 00:11:47ضَ

والايضاح والبيان لكنه قد يأتي لي قد يأتي لي للمدح. قد يأتي لي ان جعل الله الكعبة البيت الحرام وعطفوا عليه بالبيان باسم به يختص للبيان. ثم قال وابدلوه تقريرا. وابدلوا تقريرا - 00:12:04ضَ

او تحصيله وعطفوا بنسق تفصيلا وابدلوا تقليلا وتحصيلا وابدلوا هذا يدل على ان المراد بما سبق وما يأتي المعنى لان المراد ذكر البدل بعد المبدل منه بعد المسند اليه. كما هناك في ووصفوه وكذلك اكدوا وعطفوا. كل المراد به المعنى المصدري. لانهم يذكرون - 00:12:23ضَ

ومعاني والذي يعلل الاحداث لا الالفاظ الذي يعلل هو الاحداث لا الالفاظ ولذلك نحمل في مثل هذه المواضع ها وصفه ونحوه نقول هذا بالمعنى المنصري. بالمعنى المصدر. ذكر النعت بعد المسند اليه ووصفه. هذا من معنى مصدره. اكدوا - 00:12:48ضَ

التأكيد ذكر اللفظ التأكيد ذكرك انت للتأكيد بعد المؤكد. نقول هذا فعلك انت وهو المعنى المصدر. هنا قال وعطف وعبر بالفعل. والاصل فعلا هو حدث. حينئذ نقول المراد به هذا يؤكد ان المراد به المعنى المصدري. وابدلوا اي العرب - 00:13:14ضَ

او البيانيون حكم وابدلوا يعني البدل من المسند اليه. البدل من المسند اليه. طبعا معرفة البدل وانواعه ثلاثة وتفاصيله. كل هذا يذكر في باب النحو. وانما هنا ينكر لماذا نبدل بدل كل من كل. متى نأتي بدل كل من الكل؟ متى نأتي ببدل الاجتماع؟ متى نأتي ببدل البعض من الكل - 00:13:33ضَ

هذه فائدتها او تذكر في هذا الموضع واما احكام ما يتعلق البدن ونحوه هذه تذكر في كتب النحو وابدلوا تقريرا ابدلوه تقريرا تقريرا مفعول لاجله احسنت مفعول لاجله. يعني لاجل افادة التقرير - 00:13:58ضَ

لاجل افادة التقرير. وهل المراد عين التقرير ام زيادة التقرير الثاني واكدوا تقريرا هل المراد التقرير عين التقرير ام زيادة التقرير الاول في باب التأكيد نقول المراد التقرير نفسه عينه معناه - 00:14:17ضَ

وفي البدل هنا نقول المراد زيادة التقرير زيادة التقرير وليس عيب التقرير وابدلوه تقريرا. اي تقريرا الحكم بسبب تقديم التوطئة لذكر البدن تقرير ماذا؟ تقرير الحكم بسبب تقديم التوطئة لذكر البدن. يعني يذكر المبدل منه اولا - 00:14:40ضَ

ثم يؤتى بالبدن. يذكر المبدل منه اولا حينئذ تتشوف النفس اليه. الى ذكر البدن حينئذ صار ذكر البدء المبدل منه اولا توطئة مقدمة فاذا ذكر البدل او المبدل منه اولا الذي هو المسند اليه عندنا هنا اذا ذكر اول المسند اليه تتشوف النفس الى التطلع - 00:15:07ضَ

معرفة ماذا؟ البدن ولذلك قال وابدلوا تقريرا يعني زيادة التقرير. تقرير الحكم بسبب تقديم التوطئة لذكر البدن فتتشوف النفس اليه يعني الى البدن فيتقرر الحكم ويثبت في ذهن السامع لاشتماله على تكرير الحكم - 00:15:33ضَ

ند اليه والمسند جاء اخوك زيد جاء اخوك اين الحكم هنا هنا نقول تقرير الحكم ما هو الحكم هنا؟ اثبات المجيء؟ جاء اخوك اثبات المجيء. طيب هو له اكثر من اخ - 00:15:55ضَ

تتشوف النفس حينئذ الى معرفة من هو هذا المتصف بي الاخوة من بين اخوتك وقد جاء اخوك زيد جاء اخوك زيد هذا بدل كل من كل يسمى بدل المطابقة بدل المطابقة ان تكون ذات البدن هي عين ذات المبدل منه - 00:16:21ضَ

الذات واحدة والمفهوم لا مختلف اتفقا ذات متغايرا مفهوما مفهوم لفظ الاخ هل هو مفهوم لفظ زيد؟ لا قد يكون زيد ليس باخ لك قد يكون اخوك ليس ليس بزيد - 00:16:46ضَ

اذا اتحادا البدل والمبدل منه اتحدى ذاته صدقة على مصدق واحد وفرد واحد الا انهما اختلفا في الاعتبار تغاير في المفهوم والاعتبار. حينئذ جاء اخوك زيد نقول هنا افاد التقرير في بدل كل من الكل - 00:17:07ضَ

بدل المطابقة. ما وجه هذا التقرير؟ نقول نسب الحكم اولا الى المودل منه. وهو اخوك لانه فاعل مسند اليه. نسب الحكم اليه. جاء اخوك تشوفت النفس الى معرفة ماذا؟ من هو هذا الاخ - 00:17:27ضَ

حينئذ لما يذكر المتكلم البدل زيد حينئذ يستقر الحكم في نفس من السامع في نفس السامع لانه كرر مرتين صحيح كرر مرتين. المسند اليه كرر مرتين بالمعنى وليس في اللفظ لان الثاني لا يعرف انه مسند اليه. وانما يعرف ماذا - 00:17:40ضَ

بدن بدل كل من كل وان كان العامل في الثاني ما هو زيد يا محمد جاء نفسه السابق انور نفسه كما يقال انه على نية تكرار العامل على نية تكرار - 00:18:08ضَ

العامل بمعنى انه في في المعنى جاء اخوك جاء زيد جاء اخوك جاء زيد. ولذلك قيل ان الحكم هنا كرر مرتين. كما ان اللفظ كرر مرتين لكن باعتبار المعنى اثبت او اسند المجيء الى اخوك اولا. على الحكاية - 00:18:39ضَ

ثم اسند مرة اخرى على نيتك العامل ذا اذا زيد ولذلك قيل حصل التقرير وحصل تثبت او ثبات الحكم في ذهن السامع بتكرار الحكم مرتين بتكرار الحكم مرتين وابدلوا تقريرا. اذا عرفنا المراد بالتقرير انه يكون في بدل الكل من من الكل. جاء اخوك زيد. وبدل - 00:19:03ضَ

البعض هل يكون فيه تقرير او لا ها مات العلماء اكثرهم هذا بدل ماذا بعض من كل. هل فيه تقرير او لا نعم فيه تقرير ما المراد بالتقرير كما ذكرناه فيه واكدوا تقريرا. يعني ان يتحقق مفهومه - 00:19:31ضَ

والبدل هنا تحقق مفهومه واكثره كما قيل في جاء زيد جاء اخوك زيد. فتحق مفهومه بالبدن بدل اذا بدل البعض بعض من الكل فيه تقرير تقرير مات العلماء علماء اسند الموت نين العلماء. كل العلماء - 00:20:02ضَ

في السابق لا. مات العلماء اكثرهم اذا حصلت النسبة مرتين او الحكم مرتين فاسند اولا الى كل العلماء ثم ابدل منه البعض الاكثر ابدل منه الاكثر وبدل الاجتماع ان تكون علاقة بين البدن المبدل منه غير الكلية والجزئية - 00:20:25ضَ

اعجبني زيد علمه هل فيه تقرير في تقرير. نعم. في تقرير. اذا وابدلوا تقريرا فقط وهذا يكون في بدل الكل من الكل وبدل البعض من الكل وبدل الاجتماع سرق زيد - 00:20:49ضَ

ثوبه حصل تقرير او لا سرق زيد زيد هذا كأنه هو الذي سرق عندما اقول ثوبه متاعه بيته ماله حينئذ حصل ماذا حصل تقرير مفهوم لمعنى البدن. وان الذي سرق ليس كزيد بذاته. وانما ثوبه او نحو ذلك. اذا التقرير يكون - 00:21:15ضَ

الجميع وبدل الغلط ليس في تقرير او في تقرير ليس في تقنية نعم صحيح لماذا واسمع من محمد لا يدخل في باب لماذا لماذا لعدم مطابقات اللي واقف يقول لك الراشد - 00:21:38ضَ

بعدم مطابقته للواقع صحيح ليس من الكلام البليغ اصلا ليس من فصيح الكلام فظلا. ننفي عنهم فصاحة كلام للبذل الغلط ليس من فصيح الكلام. فلا يدخل معنا اصلا انما نبحث في الكلام الفصيح - 00:22:12ضَ

لان من شرط البلاغ ان يكون الكلام فصيحا اذا انتفت الفصاحة كيف تتأتى البلاغة حينئذ نقول بدل الغلط لا يتأتى هنا وانما الذي يتأتى ثلاثة الانواع ولم يذكروا بدل الكل من البعض لان جمهور النحى على انكاره - 00:22:34ضَ

جمهور النحاح على على انكاره وانما هو خاص بدل البعض من الكل اما الكل من البعض هذه ليست مما يثبتها انه حاكم الصوتي وغيره بعض المتأخرين يثبتونها بناء على قول القائل رحم الله اعظما - 00:22:54ضَ

دفنوها بسيديستانا طلحة طلحات قال اعظم دفنوها طلحة طلحة اعظم كل او بعض واعظم اذا صار بدل كل من من بعض لكن اكثرهم لا لا يسلم بهذا. اذا وابدلوا تقريرا فقط - 00:23:10ضَ

تقريرا فقط واذا كان تقريرا فقط حينئذ يختص ببدن الكل من الكل واما بدل البعض من الكل وبدل الاشتمال فيفيد التقرير لكن لا فقط وانما مع المعنى الثاني الذي ذكره او تحصيلا - 00:23:35ضَ

او تحصيلة تحصيلة هذا معطوف على قوله تقريرا او هذه بمعنى الواو بمعنى الواو او تقرير او تحصيلا. يعني لتحصيل الحقيقة لتحصيل الحقيقة مع ماذا؟ مع التقرير وهذا يكون في النوعين الاخيرين بدل البعض من الكل وبدل الاجتماع - 00:23:55ضَ

لان قولك مات العلماء اكثرهم علماء هل اللفظ هذا فيه حقيقة هل المراد الاخبار بان كل العلماء ماتوا؟ لا. انما المراد الاخبار بان اكثر العلماء قد ماتوا. اذا قوله اكثرهم هذا بدا البعض من - 00:24:23ضَ

حصل به التقرير لا اشكال حصل او تحصيل تحصيل الحقيقة. لان باللفظ الاول العلماء لم تحصل حقيقة وانما حصلت بماذا؟ ببدل البعض لان الاول ليس على ظاهره لم يمت كل العلماء. لذلك لو مات العلماء قيل لم يمت كل العلماء صح النفي - 00:24:44ضَ

النفي. حينئذ لما قال اكثرهم نقول حصل به التقرير لان النسبة هنا موجودة وهو اعادة الحكم مرتين ثم حصلت به الحقيقة وهي كون الذين حكم عليهم بانهم قد ماتوا الاسواء. كل العلماء. وانما هو اكثر العلماء - 00:25:10ضَ

كذلك يكون في بدن الاشتمال. اعجبني زيد علمه سرق زيد ثوبه. يقول ثوبه لا شك ان البدن هنا افاد تقرير لكن معاد تحصيل الحقيقة لان ظاهر سرق زيد مظاهر ذاته هو الذي سرق بعينه اخذ وسرق. قد يكون طفلا سرق - 00:25:31ضَ

كذلك القديم يسرق ويباع يصير عبد الان اطفال فقط كبار سرق زيد ثوبه فثوبه نقول هذا بدا الاجتماع. لان العلاقة هنا بين البدل المبدل عنه منه ليست الكلية ولا ولا الجزئية - 00:25:57ضَ

ماذا حصل بقوله ثوبه؟ نقول حصل التقرير زيادة تقرير وحصل ماذا تحصيل الحقيقة. لان اللفظ الاول لم تحصل به عين الحقيقة وانما حصلت بالبدن. اذا بدل الكل من الكل هل يفيد تحصيل الحقيقة - 00:26:17ضَ

لا يفيد جاء اخوك زيد اين تحصيل الحقيقة لان عين المبدل منه هو عين البدن. لذلك نقول اتحدى ذات وتغايران مفهوما. اما مات العلماء اكثر العلماء هل هم متحدان بالذات؟ نقول لا - 00:26:39ضَ

اذا فرق بين النوعين فالتقرير فقط اذا زدنا كلمة فقط حينئذ يختص بدل كل من الكل. او تحصيلا مع التقرير. زد عليه ليشمل ماذا؟ ليكون التحصيل خاصا التحصيل الحقيقة خاصا بالنوعين الاخيرين بدل البعض من الكل وبدل الاجتماع - 00:27:02ضَ

وبدل الاجتماع. هذا احسن ما يقال في البيت وابدلوا تقرير نوم تحصيلا. او تحصيلا. يعني مع التقرير. مع التقرير. اي وكقصد تحصيل نسبة المحكوم لذلك المسند اليه لغرض ما استفيد من هذا ان البدل - 00:27:24ضَ

يكون لشيئين اولا تحصيل النسبة للبدل بعد تحصيلها للمسند اليه. النسبة حصلت للبدل بعد ان حصلت لي المبدل منه. جاء اخوك زيد اخوك حكم عليه باثبات المجيء. هل الحكم حاصل لزيد ايضا - 00:27:44ضَ

لما جعل بدل زيد هل حصلت النسبة الحكم لنفس زيد؟ نقول نعم. اذا بالبدل حصلت النسبة للبدل كما حصلت المسند اليه المبدل منه هذا اولا. ثانيا زيادة تقرير لذلك المسند اليه - 00:28:08ضَ

زيادة تقرير لذلك المسند اليه وزيادة التقنية هذي موجودة في الثلاثة الانواع موجودة في الثلاثة الانواع. والغرظ الاصلي في البدل هو ماذا الغرض الاصلي هو الاول تحصيل النسبة للبدن بعد تحصيلها للمسند اليه - 00:28:26ضَ

هذا هو الغرض الاصلي في البدال هو المقصود بالنسبة ثم التقرير يكون زيادة تحصل تبعا وظمنا. وابدلوا تقديرا وتحصيلا. هذا ما يتعلق بالبدن اما ان يكون التقرير واما ان يكون للتحصين - 00:28:48ضَ

للتقرير فقط حينئذ يختص بدل كل من الكل او تحصيل مع التقرير فيشمل النوعين الاخيرين. واما بدل الغلط فلا دخل له لانه لا يقع في فصيح الكلام. لا يقع في فصيح الكلام. وبدل الكل من البعض اكثر النحاة على على انكاره. ثم قال - 00:29:05ضَ

وعطفوا بنسق تفصيلا لاحد الجزئين شرع في بيان عطف النسق فرق بين عطف البيان وعطف النسق البدن والاولى ان يلحق عطف البيان بعطف النسق ولذلك لانهما خائن كما قيل يصدق عليهما وصف واحد وهو العطف - 00:29:27ضَ

ولذلك السيوطي في العقود قدم مؤخر رتب لكن هنا تبع الاصل الاصل فلا لوم عليه لانه متابع وعطفوا هذا بالمعنى المصدري لانه اراد ان يعلم والذي يعلل هو الاحداث لا الالفاظ لذلك جاء بالفعل - 00:29:52ضَ

لم يقل ووصفه بالاسم قال وعطف كما قال ابدلوا واكدوا حينئذ المراد به المعنى المصدر هو الذي يتعتى وما هو المعنى المصدري؟ جعل الشيء معطوفا على المسند اليه باحد حروف العطف العشرة - 00:30:10ضَ

جعلوا جعلوا الشيء معطوفا على المسند اليه جعلوا الشيء معطوفا على المسند اليه باحد حروف العطف العشرة وهذه حروف العاطفة العشرة يذكر هناك النحات ويذكرون لكل حرف معنى نعم تلك المعاني هي سبب عطف النسا - 00:30:29ضَ

كل معنى يذكر في باب النحاة هنا عند النحاة الفاء تأتي للتعقيب بلا مهلة اذا نقول عطفوا لماذا؟ لافادة ان ما بعد الفاء وقع بعد ما قبلها بلا مهلة بلا مهلة وثم وبل ووالى اخره - 00:30:56ضَ

ولذلك هنا يذكرون مثال او مثالين لحروف العطف ثم يحيلون على ما يذكر في باب النحو. اذا الخلاصة نقول عطف النسق عطفوا يعني جعل جعلوا الشيء معطوفا على المسند اليه بحرف من حروف العطف العشرة المذكورة في باب النحو - 00:31:15ضَ

وتلك المعاني تؤخذ من من هناك. وعطفوا بنسق النسق نسق ونسق النسق يعني ما جاء على نظام واحد المراد به ما فصل بينهما بحرف عطف لماذا؟ وعطفوا بنسق احترز عن عطف البيان لانه ذكره فيما سبق - 00:31:34ضَ

وعطفوا بنسق تفصيلا تفصيلا شراب مفعول لاجله. نعم. مفعول لاجله. يعني لاجل التفصيل تفصيلا. يعني تفصيل المسند اليه. يعني ذكره مفصلا ذكره مفصلا بعضه عن بعض يفصله بدل ان يكون شيئا واحدا يأتي بحرف عاطف. فيفصل بينهما. جاء الزيدان جاء زيد وزيد - 00:31:55ضَ

هذا الاصل فقيل جاء الزيدان جاء زيد وعمرو جاء العمران جاء العمر قد يكون باب التغليب فاذا اردت التفصيل تقول جاء زيد وعمرو جاء ابو بكر وعمر اليس كذلك؟ حينئذ ماذا افادت الواو هنا - 00:32:26ضَ

افادت التفصيل يعني فصلت المسند اليه بعضه عن عن بعضه. وان كان هذا لا يختص بالمسند اليه كما ذكر هنا لاحد الجزئين قد في المسند اليه وقد يكون في باب المسند. وعطفوا بنسق تفصيلا. يعني - 00:32:44ضَ

ذكر المسند اليه مفصلة. بعضه عن عن بعض حينئذ اذا قيل جاء زيد وعمرو. جاء زيد وعمرو. هنا حصل التفصيل بواو تفيد ماذا؟ تفيد مطلق الجمع. تفيد مطلق الجمع. جاء زيد وعمو. هنا حصل تفصيل مع - 00:33:02ضَ

باختصار تفصيل واضح عرفنا انه حصل بالواو والاختصار حصل بعدم ذكر العامل ما يسمى بطي العام لان الاصل جاء زيد وجاء عمرو فبدلا من ان تقول جاء زيد وجاء عمرو. تقول جاء زيد وعمرو. حصل اختصار - 00:33:27ضَ

حصل اختصار ما وجه الاختصار؟ نقول عدم ذكر العامل مع المعطوف وذكر اولا مع المعطوف عليه ثم الطويء هذا العام وقيل جاء زيد وعمرو لاحد الجزئين لاحد الجزئين هذا جار مجرور متعلق بقوله تفصيلا لاحد الجزئين لاحد الجزئين يعني - 00:33:52ضَ

اما تفصيل المسند اليه واما تفصيل المسند. قد يقع التفصيل فصل الشيء بعضه عن بعض قد يقع في المسند اليه وقد يقع في المسند نفسه. في المسند نفسه. تفصيل المسند اليه نحو ماذا؟ جاء زيد وعمرو. فان فيه تفصيلا - 00:34:21ضَ

بانه اثنان زيد وعمرو من غير دلالة على تفصيل الفعل ما هو الفعل؟ جاء هل فصل بانهما جاءا معا او مرتبين بمهلة او مرتبين بلا مهلة هل حصل بهذا التركيب جاء زيد وعمرو؟ لم يتعرض للمسند - 00:34:41ضَ

وهو اثبات المجيء. هل جاء معا هل جاء مرتبين بمهلة؟ هل جاء مرتبين بلا مهلة؟ ما يفيد هذا الترتيب؟ ولذلك نقول الواو تفيد مطلق الجمع مطلق الجم ولذلك يجوز ان يكون زيد هو الاول وعمرهم الثاني ويجوز العكس. ويجوز انهما جاءا معا دخلا معا ليس بينهما ترتيب - 00:35:04ضَ

لذلك حينئذ نقول الواو لمطلق الجمع لا تفيد معية ولا ترتيب هذا مذهب البصريين. خلاف الكوفيين واما تفصيل المسند فنحن جاءني زيد فعمرو اذا اردت تفصيل المسند الفعل بانه لم يقع معا - 00:35:28ضَ

حينئذ تقول جاء زيد فعمرو. ماذا افادت الفاء تعقيب تعقيب ماذا واحد يتكلم عبدالرحيم انه جاء زيد فعمرو فعمرو يعني فجاء عمرو اذا مجيء عمرو غير مجيء اذا فصلت ان المجيء لم يقع - 00:35:49ضَ

مرة واحدة وانما وقع في وقتين وقع فيه في وقتين. الاول في مكانه والثاني في مكانه. اذا افادت الترتيب وان الثاني حصل منه المجيء بعد الاول بلا مهلة من اين اخذنا هذا؟ بلا مهلة من من الفاء نفسها - 00:36:17ضَ

لانها تفيد التعقيب مع الترتيب ومعنى التعقيب هو كون الثاني حصل بعد الاول بلا مهلة. هذا في المسند. طيب جاء زيد ثم عمرو افادت ثم ان المجيء المجيء الثاني وقع بعد مجيء الاول لكن بينهما بينهما تراخي. مهلة - 00:36:40ضَ

حينئذ افادت العطف هنا افاد ماذا؟ افاد ترتيب المسند وهو الفعل مات العلماء حتى خالد حتى ماذا فادت التدرج في وقوع المسند وهو الموت. مات العلماء واحدا تلو الاخر حتى وصل الموت له - 00:37:04ضَ

خالد حينئذ حصل ماذا؟ حصل تدرج وتدريج ما الذي افاده حتى نفسها وهذه فائدة عطف النسق عطف النسق. حينئذ حصل هنا التفصيل في المسندين تفصيل المسند نحو جاءني زيد فعمرو او ثم ثم عمرو او جاء القوم حتى خالدون - 00:37:29ضَ

فالثلاثة كل هذه التي عطفت بالواو بفاء او ثم او حتى تفيد ماذا؟ تشترك في تفصيل المسند تشترك في ماذا؟ تفصيل المسند. من حيث حصوله لاحد المذكورين اولا ومن الثاني بعده - 00:37:51ضَ

افادت كلها الترتيب الفاء وثم وحتى افادت الترتيب ان المسند اليه حصل اولا للمعطوف عليه ثم حصل لي المعطوف هذا تفصيل للمسند الا ان الفاء تدل على التعقيب من غير تراخ. وثم على التراخي وحتى - 00:38:11ضَ

تدل على ماذا؟ على ان اجزاء ما قبلها مرتبة في الذهن من الاضعف الى الاقوى او من الاقوى الى الى الاضعف. المراد ان حتى قد تفيد تكون حرف عطف وتفيد التدرج والتدريج من الاقوى الى الاضعف او بالعكس - 00:38:31ضَ

وهذا اكثر ما يبحث في فن النحو او حروف المعاني ما يذكر في المصنفات وعطفوا بنسق تفصيلا لاحد الجزئين. هنا ذكر يشرح بانه ترك قيدا مع الاختصار صاحب الاصل ذكره مع الاختصار. واما اذا لم يكن اختصاره حينئذ لا تفصيلا يعني تفصيل المسند اليه او المسند لاحد الجزئين. جزئين - 00:38:48ضَ

المسند اليه او المسند. لاحد الجزئين المسند اليه او المسند مع الاختصار مع الاختصار احترازا من نحو جاءني زيد وجاءني عمرو جاءني زيد وجاءني عمرو حصل تفصيل او لا نقول حصل التفصيل - 00:39:16ضَ

حصل التفصيل للمسند اليه وللمسند صحيح جاءني زيد وجاءني عم حصل التفصيل هنا للمسند لانه عاد الحكم مرتين ذكره وحصل التفصيل ايضا للمسند اليه لكنه ليس مع مع الاختصار. ولذلك يقال في هذا انه ليس من باب - 00:39:38ضَ

المسند اليه وانما هو من باب عطف الجمل بعضه على بعض. والحديث انما هو في المفردات وليس في المركبات. جاءني زيد وجاءني عمرو. نقول هذا ليس فيه اختصار. لماذا؟ لان بحثنا في المفردات - 00:40:01ضَ

مسند اليه واما في المركبات حينئذ نقول هذا من عطف جملة على على جملة اخرى ففرق بينهما جاءني زيد جاءني عمرو هل هي كالاولى في اختصار او لا اختصار بحافي الواو جاءني زيد و جاءني عمرو. جاءني زيد جاءني عمر حذفنا وحصل اختصار. لكنه ايضا - 00:40:19ضَ

ليس من قبيل ما نحن فيه. لان الثانية تحتمل انها اضراب عن الاولى جاءني زيد فاخطأت. يقول جاءني عمرو اذا ليست من الذي نحن فيه وانما الذي نتكلم فيه انما هو من العاطفة المفردات. لاحد الجزئين او عطفوا بنسق او - 00:40:50ضَ

رد وعطفوا بنسق بنسق تفصيلا لاحد الجزئين او رد بالجر هكذا يصح نعم ما اسمعك على نسق وعطفوا بنسق. تفصيلا لاحد الجزئين او وهو رد بالجر او بالنصب يا نوحاة مكة - 00:41:10ضَ

نحات الحجاز عام تفصيلا هذا مفعول لاجله مم ما يحتمل انه اخطأ او ردا يقولون صاحب العلم هو الذي يحكم المخطوط الذي امامه مو المخطوط تحكمك انت يحتمل اه اسقاط كلمة يحتمل تصحيح - 00:42:09ضَ

فهي معصومة اهي اذا او ردا وعطفوا بنسق تفصيلا او ردا يعني رد السامع الى حق. رد السامع الى حقه. ردا بالنصب. هذا الظاهر الله اعلم. انه يكون بالنصب. اما الجر انها لا وجه له - 00:42:51ضَ

لا وجه لهم واذا كان لا يمكن بتوجيهه يكون بتكلف او ردا يعني عطفوا بنسق ردا ردا على ماذا رد السامع من الخطأ الى الصواب الذي عبر عنه بحق. الى حق يعني الى صواب. وهذا انما يكون في ماذا؟ في باب لا - 00:43:20ضَ

او بل في باب لا جاء زيد لا عمرو جاء زيد لعمرو هنا يحتمل انه قصر وافراد او قصر قلب جاء زيد لا عمرو لمن اعتقد ان الذي جاء عمرو - 00:43:44ضَ

فتقول له جاء زيد لا عمرو. هو يعتقد ان الذي زارك من فتقول له جاء زيد لا عمرو. هذا يسمى قصر قل، يعني قلبت ما يعتقده المخاطب. هو يعتقد ان الذي زارك عام - 00:44:02ضَ

كذلك فتقول جاء زيد او زارني زيد لا لا عمرو. او يعتقد انهما جاءاك معا اليس كذلك جاء لك اه زيد وعمرو معه زارك في البيت انت تقول زارني او جاءني زيد لا عمرو. حينئذ يسمى قصر افراد. لمن اعتقد الشركة - 00:44:18ضَ

لمن اعتقد الشركة او ردا الى يعني رد السامع من الخطأ في الحكم الى الصواب في العطف بلا. نحو جاء زيد لا عمرو لمن اعتقد ان عمرو جاءك دون فهذا قصر قلب - 00:44:44ضَ

او انهما جاءا معا فيكون قصر افراده. قصر افراده وصرف الحكم للذي تلاه وصرف الحكم يعني صرف الحكم عن محكوم عليه الى محكوم عليه اخر. وهذا يكون سواء كان اثباتا او نفيا - 00:44:59ضَ

ما جاء زيد بل عمرو ماذا فادت بل افادت الاظراب فاثبات الحكم لما بعدها. واما ما قبلها حينئذ يكون مسكوتا عنه. فزيد لا يثبت له لا مجيء ولا عدم صار مسكوتا عنه. جاء زيد بل عمرو. فعمرو هذا نقول - 00:45:22ضَ

معطوف على ما قبله. وبل هذه افادت الاضراب يعني نقلت الحكم الى ما بعده. ما هو الحكم اثبات المجيء؟ كان مثبتا لزيد. فنقلته الى ما بعدها وهو عامر. طيب ما قبلها؟ سلب - 00:45:45ضَ

صار في حكم المسكوت عنهم زيد هل جاء او لم يأتي؟ نقول لا يثبت له لا مدي ولا ينفع عنه. ولا ولا ينفع عنه. اي صرف الحكم عن محكوم عليه الى محكوم - 00:46:03ضَ

من عليه اخر جاء زيد بل عمره زيد كان محكوم عليه فصرفت الحكم سحبته منه الى محكوم عليه اخر وهو ما بعده. بل جاء زيد بل عمرو. وما جاء زيد بل عمرو. هذا في النفي - 00:46:15ضَ

والاول في في الاثبات. فان بل للاظراب عن المتبوع وصرف الحكم الى التابع. فيجعل المتبوع في حكم المسكوت عنه. لا ان ينفى عنه الحكم مطلقا. فنحو جاء زيد بل عمرو زيد هذا لا يثبت له مجيء ولا ينفع عنه المجيء. او ردا - 00:46:30ضَ

الى حق وصرف الحكم للذي تلاه. يعني الاسم الذي تبع المسند اليه. بان عطف عليه. للذي تلا للذي تلاء المسند اليه سواء كان في باب لا او في باب بل - 00:46:50ضَ

والشك ها والشك ها للذي تلى وصرف اه نعم نعم احد الجزئين انظرها ان شاء الله تأمل هذا. والشك هذا الحكم الذي يكون معطوفا على ما سبق يعني يكون معطوفا باو - 00:47:07ضَ

يكون معطوفا او يعني معطوفا على ما سبق بحرف يفيد الشك. والذي يفيد الشك كما هو معلوم انه حرف او ومثله اما نعم احسنت ومثلها اما انهما يفيدان الشك. والشك يعني من المتكلم في المسند اليه. جاء زيد او عمرو. هو علم بمجيء احدهما - 00:47:36ضَ

علم بمجيء احدهما. لكن لا يدري هل هو زيد او عام؟ قال جاء يعلم ان واحد جاء. لكن ما يدري من هو. جاء زيد او عمرو فالشك حينئذ في النسبة من المتكلم نفسه - 00:48:04ضَ

تردد المتكلم في النسبة نسبة الحكم الى احد اثنين حينئذ يستعمل او ومثلها اما حيث لا مزية لاحدهما على الاخر في الحكم المذكور خاصة. والتشكيك للسامع والتشكيك للسامع. اذا الشك من - 00:48:19ضَ

سلم والتشكيك للسامع للمخاطب. اذا المتكلم في الاول في الشك لا يعلم يعلم حقيقة الحكم. لكن لا يعلم اسناد الحكم الى من وهنا يعلم لكنه اراد تشكيك غيره وهو المخاطب. جاء زيد او عمرو - 00:48:39ضَ

حينئذ يحصل الباس لمن للسامع للمخاطب للمخاطرة والتشكيك للسامع والابهام الابهام والتشكيك عند النحاة بمعنى واحد عند النحاة بمعنى واحد. حتى هنا عند البيانين انه بمعنى واحد لكن بعظهم يجعل فرقا بين التشكيك والابهام. المقصود بالتشكيك ايقاع - 00:49:00ضَ

المخاطب في الشك وايقاع الشبهة في قلبه ايقاع المخاطب في الشك وايقاع الشبهة في قلبه والمقصود في الابهام الاخفاء عنه وترك التعيين. لكنهما متلازمان معنيان متلازمان. وانا او اياكم لعلى هدى او في ضلال مبين. هذي افادت ماذا؟ الابهام هكذا يقولون. افادت - 00:49:25ضَ

الابهام مع انه معلوم النبي صلى الله عليه وسلم يعلم انه على هدى او قال يعلم انه على على هدى. وغير ذلك من الاحكام المتعلقة الحروف العاطفة الاباحة والتخيير ونحو ذلك. هذه تؤخذ من من مضانها. اذا نقول عطف النسق يكون للتفصيل. وهذا هو الذي يكون - 00:49:52ضَ

جديدا عليه يكون للتفصيل لاحد الجزئين مع الاختصار. والمراد بالجزئين المسند والمسند اليه ثم آآ رد الحكم الى الصواب او رد السامع الى الصواب وصرف الحكم للذي تلاه هذه كلها مذكورة فيه كتب النحو لان فيه تفصيل في بل - 00:50:17ضَ

واه لا ولكن تؤخذ من كتب النحو. والشك والتشكيك والابهام وغير ذلك من الاحكام. وفصله هذا مما يتعلق الاتباع يعني يذكرونه في هذا الموضع وليس بمبحث خاص وفصله يعني من احوال المسند اليه - 00:50:35ضَ

اصله اي تعقيبه بضمير فصل وفصله اي تعقيبه بظمير فصل اذا جعل الفاصل من احوال المسند اليه. جعل الفاصل من احوال المسند اليه. لماذا؟ قالوا لانه يقترن به قبل ذكر المسند - 00:50:54ضَ

زيد هو العالم. هو الظمير فصل زيدون هذا مسند اليه هو اذا اقترن به قبل ذكر المسند. اذا صار من احوال المسند اليه. هكذا قيل الفصل من احوال المسند اليه. لماذا؟ لانه يقترن به قبل ذكر المسند. انت تتلفظ بالمسند اليه اولا. ثم تأتي - 00:51:14ضَ

ضميري الفاصلين ثم تذكر المسند زيد هو اذا اقترن به فدل على ماذا؟ دل على انه من احوال المسند اليه. ولانه يطابق المسند اليه لفظا في الافراد والتثنية والجمع. يطابق المسند اليه. زيد هو العالم - 00:51:38ضَ

الزيدان هما العالمان. الزيدون هم العالمون الهندات هن العالمات حينئذ نقول طابق ظمير الفصل المسند اليه لفظا افرادا وتثنية وجمعا افرادا وتثنية وجمعا قال المرشدي في شرح العقود والتحقيق ان فائدته ترجع اليهما يعني فائدة ضمير الفصل ترجع اليهما الى المسند اليه والى - 00:51:57ضَ

المسند لانه يجعل احدهما مخصصا ومقصورا. والاخر مخصصا به ومقصورا عليه الذي ذكره الناظم. قصر المسند عليه. حينئذ فائدة القصر هنا تحصل من المسند اليه على المسند. ومن المسند على المسند. كل منهما يكون - 00:52:30ضَ

مخصصا بالاخر الله هو الولي اي لا غيره الله هو الولي اي لا غيره. ان الله هو الرزاق اي لا غير واولئك هم المفلحون اي لا غيرهم. اذا حصل او لا؟ حصل حصر - 00:52:53ضَ

لذلك ينفى الحكم عن عدا او عن ما عدا المذكور. وهذا هو حقيقة القص وهو حقيقة القصر. وفصله يعني يكون الظمير ظمير الفصل من احوال المسند لهذا الذي ذكره الناظم هنا. صورته ظمير الفصل صورته صورة - 00:53:12ضَ

ضمير مرفوع منفصل هو هما هو نقول هذا ضمير فصل مرفوع اليس كذلك هل هو اسم ام حرف؟ فيه نزاع ثم على الاول اذا رجح انه اسم هل له محل من الاعراب او لا؟ فيه نزاع - 00:53:32ضَ

ثم اذا رجح ان له محل من الاعراب هل محله ما قبله وما بعده؟ المسند اليه او مسند فيه نزاع. مبحث في كتب النحو ابحثوا في كتب النحو. اما هنا فالذي يتعرض له البيان لماذا نأتي بضمير فصل؟ لماذا نأتي به - 00:53:54ضَ

ما فائدته ومتى نأتي به؟ هذا الذي يريد ان يتكلم عنه الناظر. اذا ظمير الفصل صورته صورة ضمير مرفوع منفصل يؤتى به بين المبتدأ والخبر. وهما اصله عند اشتباه الخبر بالصفة - 00:54:11ضَ

هذا هو الاصل فيه انه للفصل بين الخبر والصفة. هذا العصر فاذا قيل فالله زيد العالم قد ينتظر الانسان ماذا قد يظن ان العالم هذا صفة وليس بخبر زيد العالم - 00:54:30ضَ

اه ينتظر ماذا؟ خبر لكن لو قلت زيد هو العالم وصل لك هذا الظمير بان العالم خبر وليس بي بصفة. اذا حصل التمييز بين الصفة والخبر بذكر ظمير الفصل هذا هو الاصل في ذكره. ان يكون فاصلا بين المبتدأ بين ان يكون فاصلا في اللفظ بين المبتدأ والخبر. وظيفته لئلا يلتبس الخبر - 00:54:49ضَ

بصفتي لعل يلتبس الخبر بي بالصفة لانه اذا قيل زيد العالم قد يظن ان الخبر لسه ما جاء. سيأتي بعد فينتظر السامع لكن عندما يسمع ضمير الفصل يتعين ان يكون ما بعده هو - 00:55:18ضَ

خبر وليس بصفة. لماذا لانه لا يفصل بين الصفة والموصوف تلازم الصفة والموصوف يمنع ان يكون ما بينهما زيد هو العالم العالم لا يمكن ان يكون صفة. لانه فصل به هو. فلو كان صفة لما صح ان يفصل بظميري - 00:55:34ضَ

يؤتى به بين المبتدأ والخبر وهما اصله عند اشتباه الخبر بالصفة. وذلك اذا كان الخبر معرفة. زيد هو العالم الحالة الاولى اذا كان الخبر معرفته. زيد هو العالي. او كان الخبر اسم تفضيل مقرون بمن - 00:55:59ضَ

زيد افضل من عمد علما مثلا. زيد هو هو. زيد هو افضل من عامري. زيد هذا مبتدأ. هو الضمير فصل افضل من عمرو افضل نقول هذا خبر جيء به هو فاصلا بين المبتدأ والخبر لكون الخبر اسمه تفضيل - 00:56:18ضَ

لانه في قوة الافضل معهود معرفة او فعلا ماضيا زيد هو قام او فعلا مضارعا زيد هو يذهب. حينئذ صحفي هذه المواضع الاربعة ان يؤتى بضمان ان يكون الخبر معرفة زيد هو العالم. ان يكون الخبر اسم تفضيل مقرون بمن - 00:56:39ضَ

زيد هو افضل من عمرو. ان يكون الخبر فعلا ماضيا. زيد هو قام. او ذهب او ان يكون الخبر او فعل مضارع زيد هو يذهب او هو يقوم وانما يجاء به اذا كان الخبر احد هذه الامور المذكورة. اما اذا كان معرفة فللفصل بين كونه نعتا او خبرا كما ذكرناه. واما - 00:57:04ضَ

اذا كان اسمه تفضيل فلان اسم التفظيل يشبه المعرفة. افظل من عمل هذا نكرة ليس بمعرفة كذلك ونحن نقول يؤتى به بين معرفتين وزيد هو افضل من الخبر ليس بمعرفة - 00:57:30ضَ

لماذا قالوا هذا؟ قالوا لانه في قوة ماذا؟ فلانه يشبه المعرفة شبها قويا من حيث المعنى فان المعنى افضل منك الافضل معنى افضل منك الافضل. فصار في قوة في قوة المعرفة. والمسألة مبناها على على السماع - 00:57:49ضَ

باعتبار افضلية معهودة. والحق الفعل بالمعرفة زيد قام هل يشتبه قامة هنا بالصفة نحن نقول للفصل بين الخبر لئلا يكون صفة او لئلا يكون صفة ويتعين ان يكون خبرا هذا فيمن يشتبه - 00:58:09ضَ

فيما زيد العالم والعالم وهذا يجتبي يحتمل انه خبر يحتمل انه صفة لكن زيد قام لماذا لا يشتبه يشتبه او لا يشتبه لا يشتبه لماذا لا يشتبه زيد معرفة صحيح - 00:58:32ضَ

في قوة النكرة اذا لا يقع الاشتباه بين الفعل وبين الصفة لاننا اشترطنا ان يقع ظمير الفصل بين معرفتين. فالاول معرفة. حينئذ اذا جاء الفعل بعد المعرفة لا يمكن ان يكون صفته. لانه لا يوصف به - 00:58:59ضَ

لكن قالوا عمل معاملة المعرفة لانه ينعت بها في الجملة الاصل السماع فنقول لانه ينعت بها في الجملة. واذا كان في الجملة حينئذ نقول صح او لا يصح اذا كان في الجملة يعني في بعض الاحوال في بعض الاحوال. اذا زيد قامه وقام او زيد هو يقوم نقول الحق الفعل - 00:59:29ضَ

بالمعرفة وان لم تنعت به لكونه مما ينعت به في الجملة يعني فيما اذا لم يكن المسند اليه معرفته صحيح جاء رجل يلعب يلعب اعرابه صفة ورجل مسند له. اذا نعت او لا؟ اذا في الجملة يعني في بعض السور فيما اذا كان المسند اليه نكرة وليس بمعرفة - 00:59:58ضَ

فلما كان كذلك عمل معاملة المعرف على كل يقع ظمير الفصل بين المعرفتين في الاصل زيد هو العالم تمييزا للخبر عن الصفات ومثله اذا كان الخبر اسم تفضيل مقرونا بمن. زيد هو افضل منك او من عمرو. او كان فعل - 01:00:27ضَ

ماضيا او فعلا مضارعا. وفصله هذا يسمى ضمير فصل عند المصريين وعند الكوفيين يسمونه عمادا او دعاما عمادا او دعاما والمنطقيون يسمونه رابطة يسمونه رابطا وفصله يفيد قصر المسند عليه كالصوفي هو المهتدي - 01:00:50ضَ

مم ماذا يفيد الفصل وفصله لنكت منها نكتة واحدة ذكرها المصنف تبعا للاصلي يفيد قصر المسند يعني تخصيصه بالمسند اي جعل المسند جعل المسند مختصا بالمسند اليه. جعل المسند مختصا بالمسند اليه - 01:01:18ضَ

زيد هو العالم جعل المسند الذي هو العالم مختصا لذلك تقول زيد هو العالم لا غيره لا غيره فجعلت زيدا مخصوصا بماذا بالعلم ونفيته عن غيره نفيته عن غيره. اذا يفيد قصر المسند على ماذا؟ على المسند اليه. قصر المسند - 01:01:44ضَ

وقصره هو بمعنى الحصر. اثبات الحكم في المذكور ونفيه عما عاداه. اثبات الحكم في المذكور ونفيه عما عاداه يفيد قصر المسندي اي جعل المسند مختصا بالمسند اليه زيد هو العالم اي لا غيره - 01:02:15ضَ

ولذلك يمتنع ان تقول زيد هو العالم وغيره هذا تناقض بين مفهوم ومنطوق مفهوم زيد هو العالم لا غيره ومفهوم وغيره اثبات العلم لغير زيد او منطوق لا وغيره اثبات العلم بغيره. فتعارض المنطوق والمفهوم. حصل تناقض. زيد هو العالم مفهومه نفي العلم - 01:02:35ضَ

عن غير زيد اذا قلت وغيره بالمنطوق اثبت العلم لغير زيد وهذا تناقض هذا تناقض. يمتنع هذا وفصله يفيد قصر المسند عليه. اكتفى الناظم هنا تبعا لاصله بفائدة الواحد. زاد بعضهم الدلالة على ان ما بعده خبر لما قبل - 01:03:03ضَ

الدلالة على ان ما بعده خبر لما قبله لا صفة فهو مميز بين الخبر والصفة. فالله هو الولي الولي هذا صفة او خبر نقول خبر تعيا كونه خبرا لوجود حرف الفصل ضمير الفصل هو. كذلك منها التأكيد ان الله هو الرزاق - 01:03:23ضَ

ان الله هو الرزاق. لكن يشترط فيهما اذا كان مفيدا للتوكيل ان يكون حصر حصل بغير الظمير ان الله هو الرزاق. هنا كل من المسند المسند اليه معرفة واذا تعرف الجزئان افاد الحصر والقصر عند بعض البيانيين - 01:03:48ضَ

الله الرزاق فيه حصر اي لا غيره فلما قيل ان الله هو الرزاق افاد التأكيد لم يفد الحصى حينئذ في مثل هذا الترتيب نقول افادة الحصر حصلت من تعريف الجزئين - 01:04:13ضَ

طيب ما فائدة ضمير الفاصل؟ نقول افاد التأكيد تأكيد الحصر والقصر ان الله هو الرزاق الصوفي هو المهتدى هذا مثاله يعني الكامل في الاهتداء هو الصوفي ومن عاداه فيه قصور - 01:04:30ضَ

هذا ما يتعلق بالمبحث الخامس وهو اتباع المسند اليه بالتوابع التي ذكرها الناظم وذكر معها ضمير الفصل ثم ختم بالمبحث السادس وهو المسند اليه. قال وقدموا للاصل اذا البحث السادس - 01:04:46ضَ

من مباحث المسند اليه تقديمه تقديم ماذا المستند اليه. تقديمه على غيره وله مرجحات له مرجحة تقدم للاصل وقدموه قدموا ماذا المسند اليه قدموه لماذا؟ للاصل. قدموا المسند اليه قدموا ظاهر العبارة انه مستحق للتأخير - 01:05:05ضَ

لكن قدموا اذا كان الشيء مقدما بنفسه فالمقدم كيف يقدم صحيح ويقول وقدموه يعني قدموا المسند اليه. والمسند اليه مبتدأ والفاعل يمتنع تقديمه لما ذكر في محله. طيب كيف قدموه وهو مقدم في نفسه؟ مقدم لا يقدم. كما ان المعرف لا لا يعرف - 01:05:33ضَ

صحيح ها وقدموا اي اداموا تقديمه وحكموا بان رتبته التقديم هذا المراد ليس المراد انه مستحق للتأخير. لو قيل قدموا الخبر ما في اشكال. لان الخبر رتبته التأخير. فنقول قدموا - 01:06:01ضَ

الخبر لمرجحات منها كي تو كي لكن المبتدأ هو الاصل مقدم. اليس كذلك اذا وقدموا اي المسند اليه. يعني اتوا به مقدما. اداموه على التقديم. ادموه على على التقديم للاصل بدون للاصل بدونها - 01:06:25ضَ

يعني هو الاصل هو الاصل لماذا؟ لانه محكوم عليه لانه محكوم عليه. ومعلوم ان المحكوم عليه لا بد من تحققه قبل الحكم لابد من تحققه قبل الحكم لان الحكم على الشيء فرع عن عن تصوره. حينئذ لزم ان يكون المسند اليه مقدما هذا من جهة العقل - 01:06:47ضَ

فجعل في الذكر ما كان له من مرتبة في العقل. اذا وافق الذكر العقل يعني اللسان واضح هذا؟ وقدموا للاصل ما المراد بالاصل الراجح يطلق العصر والمراد به الرجح. الراجح في نظر الواظع يعني بحسب الوظع - 01:07:11ضَ

لماذا جعل له هذه المرتبة؟ لانه محكوم عليه. واذا كان محكوما عليه لا بد من تحققه اولا قبل الحكم والحكم هو المسند. حينئذ لما كان كذلك ناسب ان يجعل له - 01:07:31ضَ

المرتبة المقدمة فيه في الذكر. فناسب ان يكون مقدما وهذا يذكر تعليلا هناك في باب النحو لماذا جعل المبتدأ رتبته التقديم؟ لانه محكوم عليه والمحكوم عليه مقدم عقلا فناسب ان يكون رتبة كذلك - 01:07:47ضَ

وقدموا للاصل او تسويف لخبر. لخبر متعلق بقول تسويف يعني تشويق المربي تشويف التشويق او تشويفي لخبر او للتنويع والتقسيم. تشويفي يعني تمكن الخبر في ذهن السامع لان في المبتدأ تشوفا اليه. يعني يذكر المبتدأ اولا ليجعل السامع متعلقا - 01:08:09ضَ

بالخبر ليتمكن الخبر من ذهن السامع. وذكرنا له مثال فيما سبق والذي حارت ها البرية فيه ها هنا والذي اذا قدم المسند اليه هنا لماذا ليجعل الخبر متمكنا في ذهن السامع تتشوف النفس من هو هذا الذي حارة البرية فيه؟ فحينئذ قدم المسند اليه هنا لتشويف - 01:08:39ضَ

للخبر يعني ليشتاق السامع الى سماع الخبر فيتمكن حينئذ فيه في نفسه. والذي حارت البرية فيه حيوان مستحدث من جماد او تسويفي لخبر يعني التمكن من خبر في ذهن السامع لان في المبتدأ تشوفا اليه نحو البيت الذي ذكرناه. تلذذ - 01:09:06ضَ

يعني وتلذذ التلذذ المراد به حصول اللذة وهذا انما يكون بذكره اذا كان محبوبا. محمد نبينا محمد نبينا قيل محمد صرح بالمبتدى هنا لماذا؟ او قدم ليتلذذ باسمه. الله هو الولي - 01:09:31ضَ

تشريفي يعني اظهار التشريف هو التعظيم وهو التعظيم. محمد نبينا يصلح ان نكون للتعظيم ويصلح ان يكون للتلذذ لخبر تلذذ تشريفي تشريف التعظيم ورطبه اظهار التعظيم. وهذا مستفاد من جوهر اللفظ نفسه محمد. وقد يكون - 01:09:54ضَ

الكنية ابو الفضل ابو الفضل تعلم ان فيه فيه فيه فضلا او من الاضافة ابن سلطان او بالوصف رجل فاضل فحصل التسويف اما بذكر ها جوهر اللفظ محمد حبيبنا نبينا او بالوصف رجل فاضل عندنا حصل تشويه او بالاضافة ابن السلطاني - 01:10:16ضَ

ها اضافوا الى السلطان عندنا ها ونحو ذلك. وحطم مراد بالحط التحقير مسيلمة مسيلمة كذاب او كذاب عشان يكون خبر. مسيلمة كذاب. اذا ذكرت المسند اليه وقدمته هنا من اجل حطه وتحقيره. لانه يستحق ذلك - 01:10:41ضَ

وحطم اهتمام على حذف حرف العطف اهتمام هذا اعم ما يذكر من مرجحات تقديم المسند اليه وذكره للعصر. هذا هو الاصل او لكونه مهمة وهذا ما عبر عنه الناظم هنا بالاهتمام - 01:11:03ضَ

ثم يجعل كل الافراد داخلة في ذكر الاهتمام اذا ذكر المسند اليه اولا ها ذكر المسند اليه اولا وقدم للاهتمام به. ما صور هذا الاهتمام لكونه الاصل للتلذذ به لتشريف الليل اي كل الاغراض والمرجحات تذكر بعد الاهتمام. حينئذ نقول القاعدة العامة لذكر - 01:11:26ضَ

اليه وتقديمه هو الاهتمام به. لكون ماذا؟ مهتما به. فحينئذ تجعل جميع تلك الافراد من اقسامه وحط اهتمام وهو اعمها والبقية من افراده يعني اهتمام عند المتكلم او المخاطم من ذكر غيره او تنظيم تنظيم - 01:11:55ضَ

يعني المراد به النظم يعني لابد ان يتقدم المسند اليه اذا كان اه مبتدأ ويؤخر الخبر قد تقتضي القافية او السجع او الوزن ان يكون مقدما. فلو اخر مع جواز التأخير ولا يعارض - 01:12:16ضَ

قاعدة نحوية قد لا ينكسر الوزن مثلا وقد ينكسر. حينئذ اذا قدم نقول هنا رعي فيه ها رعي فيه التنظيم يعني كونه الاصل ومهتما به ولان لا ينكسر الوزن ولان لا ينكسر الوزن حسبي بقلبك شاهدا لي في - 01:12:36ضَ

الهوى والقلب اعدل شاهد يستشهد. والقلب اعدل شاهد تفاؤل تفاؤل يعني تعجيل المسرة بسبب التفاؤل. زيد في دارك زيد في ذلك زيد في ذلك. اذا اراد يتفائل به سعد في ذلك - 01:12:56ضَ

يعني يريد ان يذكر شخص اسم شخص ليتفائل المستمع يقول مثلا الوحش في ذلك هذا فيه مساء لكن اذا قال سعد ويعرفه في ذلك استبشر وتفاءل وحطن اهتمام وتنظيم تفاؤل يعني سرعة السرور للمخاطب للتفاؤل بلفظه - 01:13:18ضَ

تفاؤل تخصيصي او تعميمه. اذا التقديم قد يكون لافادة التخصيص وقد يكون لافادة التعميم. تخصيص المسند اليه يعني بالمسند ولكن هذا يقيد بما اذا كان الموس نادوا فعليا. يعني جملة فعلية - 01:13:41ضَ

وسبق المسند اليه سبقه حرف سلب حرف نفي ما انا قلت هذا حينئذ نقول افاد التخصيص والتخصيص هو القصر. افادة الحكم او اثبات الحكم للمذكور ونفيه عما عادا. تفاؤل تخصيصي يعني - 01:13:59ضَ

جعل الموسنا تخصيص المسند اليه بالمسند الفعلي اي جعل المسند الفعلي مقصورا على المسند اليه. متى ان تقدم عليه حرف الحرف السلبي ما انا قلت هذا. التقديم حينئذ يفيد نفي الفعل عن المتكلم ما انا قلت هذا. نفاه او لا - 01:14:19ضَ

ما انا قلت هذا انا هذا مسند اليه. قلت هذا الخبر جملة فعلية تقدم حرف النفي على المسند اليهما انا قلت هذا. ماذا افعل افاد نفي الفعل الذي هو القول عن المتكلم - 01:14:43ضَ

وثبوته لمن لغير المتكلم بغير المتكلم. على الوجه الذي نفي عنه من العموم والخصوص. لكن هل يلزم ثبوته او يلزم ثبوته لكل من المتكلم ام في الجملة يعني ما انا قلت هذا. اذا كل الناس قالوا هذا. اذا نفيت عن نفسي - 01:15:02ضَ

او في الجملة في الجملة لا يلزم ان يكون ماذا؟ ان يكون المنفي ان يكون المثبت له جميع الناس وانما يكون فيه في الجملة اذا افاد قوله ما انا قلت هذا افاد نفي الحكم الذي هو القول عن المتكلم - 01:15:25ضَ

هذا بالمنطوق بمفهومه افاد نفيه افاد اثباته لمن عاداه ولا يلزم ان يكون كل من عاداه قد يلزم في بعض لكن في مثل هذا التركيب لا لا يلزم ان يكون مثبتا لكل من عاداه. لماذا؟ قالوا لان التخصيص انما هو بالنسبة - 01:15:44ضَ

الى من توهم المخاطب اشتراكه مع المتكلم او انفراده به دونه. ما انا قلت هذا ما قلت هذا ما الفرق بينهما ما قلت هذا هذا فيه نفي عن المتكلم حدث. هل يلزم منه اثباته لغيره؟ الجواب لا - 01:16:04ضَ

الجواب لا. ما قلت هذا ولا غيري صح التركيب صح التركيب لان نفيته عن نفسي وعن غيره. ما انا قلت هذا ولا غيري لا يصح لماذا؟ لانه تعارض وتناقض عندنا مفهوم مع منطوب. ما انا قلت هذا بمفهومه اثبته لغيره - 01:16:26ضَ

ولا غيري بمنطوقه نفاه عن غيره. فحين اذ اثبت لغيره ونفى عن غيره. وحصل ماذا؟ حصل تناقض. والفرق انك اذا قلت ما انا قلت هذا نفيت ان تكون انت القائل. وكانت المناظرة في شيء ثبت انه مقول. واذا قلت ما قلتها - 01:16:52ضَ

هذا بدوني انا يعني نفيت ان تكون القائد وكانت المناظرة في شيء لم يثبت انه ما لم يثبت انه مقول. فلا يصح حينئذ ان يقال قال ما انا قلت هذا ولا غيري. لحصول التعارض والتناقض بين المفهوم والمنطوق. لان مفهوم ما انا قلت يناقض منطوق ولا غير - 01:17:12ضَ

اما اذا قلت ما قلت هذا ولا غيري فهذا صحيح. لانه ليس تعارض بين المفهوم والمنطق. تخصيص ناوي تعميمي عندك تعميمي يعني يفيد تقديم المسند اليه التخصيص. ويفيد التعميم. تعميم مطلقا ام بقيد؟ قال - 01:17:32ضَ

لا ان كان ان صاحب المسند حرفا هذا متعلق بما سبق تعميم من متى؟ ليس على اطلاقه. كل تقديم يفيد التعميم انما المراد به ان صاحب المسند حرف السلب اذ ذاك يعني مصاحبة المسند - 01:17:57ضَ

لحرف السلبي يقتضي عموم السلب. وهذا ما ذكرناه بحثناه سابقا في الكل حكمنا على المجموع ككل ذاك ليس ذا وقوعه. فرق بين عموم السلب وسلب العموم. والمقصود هنا ان يكون اللفظ كله - 01:18:15ضَ

مسند اليه ويتقدم عليه ماذا؟ نفي. ويكون الخبر او المسند فعليا. يكون فعليا. قد يكون تقديم المسند لافادة العموم كل انسان لم يأت كل انسان لم يأت افاد العموم او لا - 01:18:32ضَ

هذا ماذا يسمى كل انسان لم يأت هل الحكم بنفي الاتيان عن كل فرد فرد من مفهوم كل انسان امعن بعضه فيكون حكم معلقا بالجملة في مثل هذا التركيب اذا تقدم لفظ كل - 01:18:55ضَ

وتأخر الحرف السلبي حينئذ يسمى عموم السلب عموم كل انسان لم يأت. كل كل فرد من افراد كل فحينئذ يكون داخلا في في الحكم. كل انسان لم يأتي انه يفيد نفي الحكم عن كل فرد فرد من - 01:19:20ضَ

افراد الموضوع بخلاف ما اذا اخر نحو لم يأت كل انسان بل بعضهم لم يأت كل الناس صحيحة لم يأت كل الناس لم يأت كل المدعوين مثلا يعني بعضهم اتى - 01:19:41ضَ

اما كل المدعوين لم يحضروا يعني ولا احد مشكلة اما لم ياتي كل المدعوين نقول يعني بعضهم اتى بعضهم اتى الاول يسمى عموم السلم كل انسان لم يأت هذا عموم السلب يعني السلب عام لم يأتي هذا عام بسبب تقديم لفظة كل على - 01:19:58ضَ

النفي لم يأت كل انسان حينئذ قدم السلب على لفظ كن فافاد ماذا؟ افاد كل المجموع لم يأت كل انسان فانه يفيد نفي الحكم عن مجموع الافراد لا عن كل فرد وهو يصدق بنفي فرد واحد - 01:20:22ضَ

قال السيوطي رحمه الله على تقرير هذه القاعدة وهو حكم واضح يقضي به الذوق واستعمالات العرب لان المناطق يتكلمون في هذا هو ما يريد ان يثبتها على طريقة المناطق وانما يريد ان ان يثبت هذه القاعدة انه مما جاء به لسان العرب - 01:20:40ضَ

وان الذوق ذوق العرب الفصيح يدرك هذا من لسان العرب. حينئذ لا نحتاج الى كل مجموعي وكلية وجزئية ومهملة في القوة السلبية الى اخره ما يذكره بعض البيانيين والا صاحب التلخيص وغيره ذكروا هذه على قاعدة المناطق. لفظة كل عند المناطق يقولون لفظة - 01:20:59ضَ

كل اذا اقترنت بحرف سلب فان كان حرف السلب قبلها لفظة كل ان اقترنت بحرف السل فان كان حرف السلب قبلها فهو من الكل المجموع من الكل المجموع هكذا يقال فيه. فلا يقع الحكم على الموضوع الا مجموعة. ولا يتبع كل فرد من افراده نحو ما كل ما - 01:21:19ضَ

ويتمنى المرء يدركه ما كل ما يتمنى المرء يدركه صحيح هذا قد يدرك المرء بعض ما يتمنى. اذا ما المراد هنا سلبة العموم نعم المراد سلب العموم ما كل ما يتمنى المرء يدركه نعم صحيح - 01:21:42ضَ

يتمنى اشياء ها مئة امنية وتحصل لها خمسة والباقي احلام اليقظة اذا هذا صار من ماذا من سلب العموم. سلب العموم. ما كل بيضاء شحمة صحيح والشحمة بيضاء ما كل مدور كعكة - 01:22:09ضَ

فقد تكون البيضاء شحمة وقد يكون المدور كعكان وهذا يسمى سلب العموم. وان كان حرف النفي بعد لفظة كل فهو من الكلية. يعني الذي حيثما لكل فرد حكم فانه كليته. حينئذ يتبع الحكم كل فرد فرد من افراد الموضوع. فهو من الكلية - 01:22:34ضَ

فالحكم بالمحمول على الموضوع شامل لكل فرد نحن قد اصبحت ام الخيار تدعي علي ذنبا كله لم اصنعه. يعني كل ما يمكن ان يسمى ذنبا فهو من فيه. فهو منفي. ومنه حديث ذي اليدين كل - 01:22:54ضَ

ذلك لم يكن كل ذلك قدم كل على حرف السن. كل ذلك لم يكن. يعني لم انسى ولم تقص للصلاة هذا على خلاف ما ذكره صاحب السنة فكل ذاك ليس ذا وقوع اجعله من الكل المجموع - 01:23:11ضَ

بل بعضهم هنا نقول لا بل هو من الكلية كما ذكرناه سابقا. اذا يفيد تقديم المسند اليه التعميم. متى؟ ان صاحب المسند حرف السلب في كل انسان لم يأت اذ ذاك يعني مصاحبة المسند لحرف السلب مع تقدم لفظة كل يقتضي عموم السلبي. يسمى عموم السلب - 01:23:30ضَ

بخلاف سلبي العموم. صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:23:56ضَ