شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 20

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. كنا فيما سبق وقفنا على - 00:00:01ضَ

قول المصنف رحمه الله تعالى في الجوهر فصل في الخروج عن مقتضى الظاهر واول باب كنا قد انتهينا منه هو باب المسند اليه وما يتعلق به من ابواب او من اه مباحث في مقتضى او مطابقة الكلام - 00:00:28ضَ

الحان من ذكره او حذفه او تعريفه او كونه نكرة او متى يكون اسم اشارة او متى يكون اسم موصول ومتى يوصف ومتى يبدل ومتى يعطف عليه وكذلك حروف الجر ونحو ذلك وتقديمه وتأخيره وكل ما يتعلق به كل ذلك في - 00:00:48ضَ

يوافق الكلام مقتضى الحال. مقتضى الحال. وذكرنا ان الحال هو الامر الداعي الى ايراد الكلام مكيفا بكيفية اما والامر الداعي لان البلاغة ما هي؟ هي مطابقة الكلام لمقتضى الحال. هذا احد البلاغة عند البيانيين مطابقة الكلام - 00:01:08ضَ

بمقتضى الحال ما هو الحال؟ هو الامر الداعي ما هو الامر هو حال المخاطب؟ الذي تخاطبه ان كان منكرا حينئذ نقول هذا حال انكاره حال. كونه يقتضي مني انا المتكلم ان اورد الكلام مؤكدا بمؤكدين فاكثر. نقول هذا - 00:01:28ضَ

مطابقة الكلام لمقتضى لمقتضى الحال. لكن ينظر او يلفت الى ان الحال يكون الكلام فيه مكيفا كيفية ما يعني بخصوصية ما سواء كان ذلك بالنظر او سواء كان ذلك الامر الداعي ثابتا في الواقع - 00:01:48ضَ

او في ظن المتكلم فهو عام لشيئين. قد يكون قد يكون الحال بالفعل ان المخاطم منكر في الواقع وقد يكون لها في ظني انا ظن المتكلم وفي الواقع ليس ليس منكرا لكن في ظني انه منكر فحين اذ - 00:02:08ضَ

اورد الكلام باعتبار ما ظننته عن عن المخاطبة. هذا نقول مقتضى الحاء. بالنظر لما عند المتكلم. وظاهر الحال والامر الداعي الى ايراد الكلام ايضا مكيفا بكيفية ما. لكن بشرط ان يكون مطامقا - 00:02:28ضَ

للواقع. اذا الحال وظاهر الحال. الحال اعم لانه يوافق الواقع وقد لا يوافق الواقع بل يوافق ظن المتكلم. والحال او ظاهر الحال لابد وان يكون موافقا للواقع. فعلم من هذا ان ظاهر الحال اخص من الحال. ظاهر الحال اخص من - 00:02:48ضَ

لماذا؟ لان الحال يعم شيئين. وظاهر الحال يختص بحالة واحدة. ولا شك ان ما اختص بحالة واحدة يكون وخصم من الاخر الذي يعم شيئين. فعلم من هذا ان ظاهر الحال اخص من الحال. وحينئذ فيكون مقتضى ظاهر الحال اخص من مقتضى الحال - 00:03:13ضَ

فكل مقتضى ظاهر حال مقتضى حال ولا عكس. كل مقتضى ظاهر حال هو مقتضى حال ولا عكس. لماذا؟ لان الثاني اعم من الاواب. كل مقتضى ظاهر الحال اخص من الحال. هنا قال فصل في الخروج عن مقتضى الظاهر. مقتضى الظاهر. فصل هذا فعل قد يأتي بمعنى اسم الفاعل وقد يأتي - 00:03:33ضَ

في معنى اسم المفعول اي كلام فاصل او كلام مفصول واعرابه كما سبق خبر مبتدأ محذوف ونحو ذلك. وهو في اللغة الحاجز بين شيئين عينه الاصطلاح الالفاظ المخصوصة الدالة على معالم مخصوصة. في الخروج عن مقتضى الظهر. فيما سبق في باب المسند اليه اورد لك المسائل - 00:04:03ضَ

السائل او الاحوال التي يطابق فيها الكلام مقتضى الحال. مقتضى الحال. هنا قال في الخروج خروج عن مقتضى الظاهر عن الحال الى مقتضى الحال. في الخروج عن مقتضى الظاهر يعني ظاهر الحال. هنا قال للعهد الذهني او للمعهود - 00:04:23ضَ

بين المخاطب والناظم نفسه. عن مقتضى الظاهر يعني خروج عن مقتضى الظاهر الذي ذكره في فيما سبق في الباب السابق الى مقتضى الحاء. يعني قد لا يوافق ها الواقع. لا يوافق الواقع - 00:04:43ضَ

بل يكون لما في ظن المتكلم. لما يكون فيه ظن المتكلم. فصل في الخروج عن مقتضى الظاهر اي ظاهر اي القياس الوصفي ويؤتى به على خلاف مقتضى الظاهر لاقتضاء الحال ذلك. قال الناظم - 00:05:03ضَ

وخرجوا عن مقتضى الظواهري كوظع مظمر مكان الظاهر لنكتة. وخرجوا من البيانيون او العرب دائما اذا جاءك مثل هذا الظمير تفسره بهذا او ذاك. اذا كان البيانيون يعني حكموا بجواز الخروج. واذا كان العرب - 00:05:23ضَ

حينئذ قد تكلموا بهذا. تكلموا بهذا. وخرجوا وفي الحاشية هناك وخرجوا بالتشديد. ويكون المفعول به وخرجوا الكلام لكن الظاهر انه بالتخفيف. الظاهر انه بالتخفيف. وخرجوا اي البيانيون. بالتقعيد والتأصيل او خرجوا - 00:05:43ضَ

يعني العرب عن مقتضى الظواهري. عن مقتضى ظاهر الحال الى الحال. عن مقتضى ظاهر الحال الى الحال. قلنا ظاهر الحال هذا مقيد بموافقة الواقع. قد يخرج عنه الى الحال. ويكون - 00:06:03ضَ

موافقا لما في ظن المتكلم لا في الواقع. فهمتم الخروج؟ وخرجوا عن مقتضى الظواهري. يعني ظاهر الحال الذي يكون بشرط ها المطابقة للواقع الى مقتضى الحال. وهو ما هو اعم - 00:06:23ضَ

ما هو اعم ليشمل ما يكون في ظن المتكلم. وخرجوا عن مقتضى الظواهر. يعني الاصل اذا افتقر الكلام او احتاج الكلام الى ان يورد الظمير دون الاسم الظاهر. حينئذ نقوم مطابقة للواقع لابد وان يأتي بالكلام - 00:06:43ضَ

بالظمير تقول جاء زيد وهو فاضل. طاب قوله نقول طابق لان الاصل ان تأتي في الظمير بعد الواو. جاء زيد وهو فاضل وهو فاضل. نقول هنا اتي بالظمير في موظعه. لان - 00:07:03ضَ

لان ظاهر الحال يقتضي ذلك. وهو ان اعادته مرة اخرى بنفسه بالعلم هذا لا موجب له لكن لو ولدت نكتة فائدة قال جاء زيد وزيد فاضل. هنا نقول خرج عن مقتضى ظاهر الحال - 00:07:23ضَ

لانه الاصل ان يأتي بماذا؟ بالظمير. ولا يأتي بالاسم الظاهر. هنا وجدت نكتة وفائدة هي التمكين. كما سيأتي قل هو الله احد الله الصمد. ما قال وهو الصمد. قل هو الله احد. اتى بالاسم الظاهر. ثم - 00:07:43ضَ

مقتضى الظاهر ان يقول وهو الصمد وهو الصمد او هو الصمد لكن لم يأت بهذا وانما جاء بالعلم نقول قل هذا خروج عن مقتضى الظاهر الى مقتضى الحال. خروج عن مقتضى الظاهر الى مقتضى الحق. تطبيق - 00:08:03ضَ

جميع المباحث التي ذكرت معنا في باب المسند اليه هذه موافقة لمقتضاه ظاهر الحال. اذا لم نطابق القواعد السابقة ووجدت نكتة للمخالفة ها نقول هذا خروج عن مقتضى ظاهر الحال الى الحال - 00:08:23ضَ

الى مقتضى الحال كان الاصل ان يورد الكلام نكرة فاورده معرفة. نقول هنا لم يطابق مقتضى ظاهر الحال. وان كما وافق مقتضاه الحال. لماذا؟ لان الاصل في اخراج الكلام للفوائد السابقة التي ذكرها في الباب السابق ان يورد المسند اليه - 00:08:44ضَ

لم يرد هنا كرة اورده معرفة لنكتة. فنقول هنا لم يطابق مقتضى الظاهر. وانما طابق مقتضى لان ظاهر الحال الامر الداعي الى ايقاع الشيء او الكلام على خصوصية معينة يقتضي مني ان اورد الاسم - 00:09:04ضَ

ها من ولد الاسم معرفة هو يقتضي مني ان اعرف له المسند اليه فاوردته نكرا. موصوف مثلا او العكس ان خالفنا القاعدة نقول هذا خروج عن مقتضى اناء ظاهر الحال. وخرجوا عن مقتضى الظواهري. يكون الاصل هو ما سبق. الاصل في البلاغة - 00:09:24ضَ

والاصل في الكلام ان يطابق الكلام مقتضى الظاهر. ظاهر الحال. قد يخرج عنه لنكتة كما قال هنا ارجو لنكتة لنكتة هذا جار مجرور متعلق بقوله خرج. تعليل لسبب الخروج. لماذا خرجوا لفائدة؟ اذا - 00:09:50ضَ

ايكون هكذا عشوائيا؟ هل الاصل ان يورد الكلام المسند اليه معرفة فيريده نكرة؟ لا لفائدة نقول هذا مناف للبلاغة مناف للبلاغة. لان البلاغة ان ان تأتي بالمسند اليه معرفة. فاوردته نكرة. ان - 00:10:10ضَ

انا لي نكتة قلنا هذا موافق للبلاغة لانه خروج من مقتضى ظاهر الحال الى مقتضى الحال. ان كان هكذا جاءت من الرأس نقول هذا ليس ليست مطابقة للبلاغ. بل هي عشوائية. وهذا كثير الان. وخرجوا عن مقتضى الظواهري - 00:10:30ضَ

لنكتة في البيت الثاني متعلق بقوله خرجوا. واللام هنا لي للتعليم. والنكتة المراد بها هنا مقتضى الحال. يعني لمطابقة مقتضى الحال. خرجوا عن مقتضى الظواهري ظواهر الحال. لنكتة في مطابقة ظاهر الحال - 00:10:50ضَ

هذا المراد بالنكتة هنا. المراد خرجوا عن مقتضى الظواهري ظواهري. الحال الى مقتضى الحال. مقتضى الحال اشار اليه بقوله لنكتة لانه يرد في الفصل فصل في الخروج عن مقتضى الظاهر الى ماذا - 00:11:14ضَ

الى مقتضى الحال. الى مقتضى الحال هو الذي اشار اليه بقوله لنكتته. اذا لنكتة معناه لفائدة. وهذا الخروج لا يكون الا اذا كان لنكتة فان لم يكن فليس بليغا. فليس بليغا. بماذا نفسر هذه النكتة؟ مطابقة مقتضى - 00:11:34ضَ

الحال الذي يكون اعم من مقتضى ظاهر الحال. كوظع مظمر مكان الظاهر كوظع في مظمر مكان الظاهر كوظع الكاف هنا للتمثيل. لان الخروج عن مقتظى الظواهري الى مقتظى الحال له صور كثيرة اورد الناظم هنا كاصله بعضها وتتبعها عسير تتبعها فيه عسر - 00:11:54ضَ

لكن يورد امثلة او بعض الامثلة العامة وتحتها بعض الفوائد والنكات وبعض الامثلة وما عداها ينظر في المطولات ونحو ذلك. كوضع اذن الكافلي التمثيل. بيان لصورة من صور الخروج المذكور. مثل ماذا؟ قال كوضع - 00:12:24ضَ

يعني مثله وظع مظمر مكان الظاهر. وظع مظمر وظع يعني اسم مظمر. مكانة يعني بدلا من اسم ظاهر. اذا كان مقتضى الظاهر ان يورد الاسم ها ظاهرا ثم اوردته مضمرا. نقول هنا لم يطابق مقتضى ظاهر الحال. بل طابق مقتضى الحال. كوضع - 00:12:44ضَ

يعني كوضع اسم مظمر ظمير مكانة يعني بدل او موظع الاسم الظاهر الاسم الظاهر والمراد بالاسم الظاهر المظهر والمراد بموضعه هنا الا يتقدم ما يعود عليه. الا يتقدم ما يعود عليه - 00:13:14ضَ

لان الاصل في وضع الظمير ان يرجع الى متقدم. هذا الاصل. واذا اورد على هذا النحو حينئذ نقول طابق مقتضى ظاهر الحال. طابق مقتضى ظاهر الحال. جاء زيد وهو فاضل. هذا طابق مقتضى ظهره لان هذا - 00:13:34ضَ

ظمير وهو فاضل مبتدأ وخبر والظمير عاد الى زيد على اصله. على اصله. لكن لو لم يرد ما يعود عليه وهذا الذي هو معنا هنا لو لم يتقدم مرجع الضمير وجيء بالضمير حينئذ نقول هذا خروج - 00:13:54ضَ

مقتضى ظاهر الحال الى مقتضى الحال. كل من عليها فان من عليها الاصل كل من على الارض هل تقدم ذكر للارض؟ حتى اعيد الظمير عليها؟ الجواب لا. فهنا نقول عاد الظمير على شيء يفهم منه - 00:14:14ضَ

السياق ولم يتقدم له ذكر صراحة. فنقول هنا وضع الظمير موضع المظهر. خرج عن مقتضى ظاهر الحال الى مقتضى الحال. فنقول كل من عليها يعني على الارض. والاصل ان يقال على الارض لكن خرج عن - 00:14:34ضَ

الحال الى مقتضى الحال لنكتة. لنكتة كوضع مظمر مكان الظاهر. يعني مكان الاسم كلام استعمل فيه قال بعضهم كلام استعمل فيه اسم مظمر بدلا عن الاسم الظاهر. ووضع موضعه والمراد بموظعه الا يتقدم ما يعود عليه. فان تقدم فليس فيه ليس داخلا في مبحثنا. كقولهم ابتداء دون - 00:14:54ضَ

سبق لفظ او قرينة حال نعم عبدا. نعمة عبدا نعمة عبدا نعمة هو فاعل ظمير وستر يعود على اي شيء يعود على العبد الاصل ان يقول نعم العبد عبدا على من جوز الجمع بين الفاعل والتمييز - 00:15:24ضَ

لكن اذا قيل نعمة عبدا ولم يذكر له لفظ او تكن قرينة حال بحيث يعود الظمير اليها عليه. فحينئذ نقول نعم ها هو وفسر بنكرة التي جاء بها ونصبت على التمييز ليدرك او ينتظر - 00:15:48ضَ

ان ثم كلاما لا بد من التأمل فيه وتعقله. لان الشيء اذا ابهم اولا ثم فصل كانت النفس او له اشوق واحسن استماعه والذ من جهة الاصغاء. حينئذ لما قيل نعم رجلا - 00:16:08ضَ

نعمة الى هنا النفس تتشوف وتتشوق الى معرفة من هو هذا الذي وصف بنعمة؟ نعمة رجلا فلما قال رجلا فهم ان الفاعل رجل. كقولهم ابتداء دون سبق لفظ او قرينة حال نعم عبدا. في مقام قولهم نعم العبد هذا الاصل نعم العبد - 00:16:28ضَ

لكنه قال نعم عبدا. اذ المقام يقتضي الاظهار لعدم لعدم تقديم المسند اليه. وعدم قرين تدل عليه فاظمر معادا الى متعقن في الذهن والتزم تفسيره بنكرة ليعلم جنس المتعقل يعني - 00:16:48ضَ

ان رجلا نعم هو هذا الظمير يعود على متعقل في الذهن مفسر بالنكرة التي بعده. متعاقب في الذهن لانه لابد في العصر ان يرجع الى ملفوظ او تكون ثمة قرينة حال يرجع اليها الظمير. هنا ليس عندنا شيء. نعمة ابتداء اول ما - 00:17:08ضَ

نعمة طالبا من هو؟ نعمة اذا وقف هنا نقول لابد من مفسر لابد من مفسر فلما جيء بالنكرة نقول الظمير عاد اولا الى شيء متعقن في الذهن لا وجود له في اللفظ. وليس عندنا قرينة حال تدل عليه. هذا وضع - 00:17:28ضَ

فيه الظمير موضع الاسم المظهر لان في الاصل ان يقول نعم الطالب زيد. هذا العصر او نعم الرجل رجلا. انجز الجمع بينهما. فحينئذ لما ترك عدل عن الاسم الظاهر الى الظمير نقول هذا خروج عن مقتضى - 00:17:48ضَ

طاهر الى مقتضاه الحال. وهذا على قول من يجعل المخصوص خبر مبتدأ محذور. كل ظمير في هذا الموظع يدخل كل ظمير يعود على متأخر في اللفظ والرتبة فهو كذلك. داخل او يصلح ان يكون مثالا لهذه القاعدة. موظع الظمير موظع - 00:18:12ضَ

الاسم الظاهر. كل ظمير يعود على متأخر في اللفظ والرتبة. فهو كذلك نحن ضرب غلامه زيدا. هذا وان لم يكن ان لم فصيحة هو شأن. ضرب غلامه زيدا. غلامه هذا فاعل اتصل به ظمير يعود على - 00:18:32ضَ

المفعول وهو متأخر في اللفظ والرتبة. هذا قياسي ام شاذ؟ نقول هذا شاذ. يحفظ ولا ولا يقاس عليه. هو داخل في هذه قاعدة لكنها لا توافق من جهة قواعد البيان يعني ليست ببليغ وان كانت داخلة تحتها ومنه ظمير الشأن والقصة - 00:18:52ضَ

قل هو الله احد هو الله هو اين مرجع؟ ليس فيه مرجع ابتداء السورة قل هو الله احد. نقول هنا الظمير لم لم يتقدم عليه مرجع في الذكر. لم يتقدم عليه ما يعود عليه في في الذكر - 00:19:12ضَ

فنقول هنا اوقع الظمير موقع الاسم الظاهر. موقع الاسم الظاهر. والفائدة من هذه قاعدة كوضع مظمر مكان الظاهر اشار اليها كبعث كبعث في بعظ النسخ لبعث وهي ما يعقبه من الكلام في الاذهان للسامعين. لان السامع اذا لم يفهم من الظمير معنى اذا لم يفهم من الظمير - 00:19:32ضَ

قطعا لن يفهم. اذا لم يفهم من الظمير معنى انتظر ما يعقبه ليفهم منه معنى. حينئذ تتهيأ النفس وتنشط ويصغي بسمعه وتتشوف اليه النفس فيتمكن بعد وروده اليه هذا المراد بقوله كبعث يعني لماذا وضع الظمير موظع الاسم الظاهر لبعث كبعث - 00:20:02ضَ

ليكون الاظمار باعثا اي حاملا. ليكون الاظمار باعثا اي حاملا للسامع على توجه نفسه للخبر فيتمكن منه. صادف قلبا خاليا فتمكن اذا كبعث هذا مصدر حذف فاعله. ليكون الاذمار باعثا اي حاملا للسامع على توجه نفسه الى الخبر فيتمكن - 00:20:32ضَ

كانوا اه منهم. او كمال تمييز او كمال تمييز او سخرية اجهالي الصورة الاولى وضع المظمر مكان الظاهر. وضع المظمر مكان الظاهر. هذا ذكر له فائدة واحدة وهي ها كبعث هذه الفائدة لي وضع المظمر مكان الاسم الظاهر. هذا هو المشهور - 00:21:02ضَ

لكن قد يكون الاجتهاد الاسم الظاهر ويؤتى الظمير بدلا عنه. انا انزلناه اين مرجع الظمير في ليلة القدر اين مرجع الضمير؟ هذا ابتداء السورة انا انزلناه في ليلة القدر مرجع الظمير القرآن لاشتهاره وظع الظمير موظع الاسم الظاهر. يعني هذه كبعث ليست مطردة - 00:21:34ضَ

وانما قد يكون ثمة نكات تؤخذ من المطولات واشهرها بعد البعث هي انه قد يكون مشهورا وواضحا. او كمال هذا اشارة الى انه قد يعكس ما عكس الصورة الاولى وظع الظاهر موضع - 00:22:07ضَ

عمر هذا ايضا قد يكون لنكت قد يكون الاسم الظاهر الذي وضع موضع الظمير قد يكون اسمه اشارة وقد يكون عالما وقد يكون غير ذلك. فان كان اسم اشارة ووظع هذا الاسم الاشارة وهو اسم الظاهر موظع الظمير. انما - 00:22:27ضَ

لنكت وفوائد منها قالوا كمالي. هذا اشارة الى الصورة الثانية. اشارة الى الصورة الثانية. او كمال تمييز يعني ومنها وضع المظهر موضع المظمر فان كان المظهر اسم اشارة فالنكتة كما لتمييزه كمال مضاف - 00:22:47ضَ

تمييزه مضاف اليه. كمال تمييزه يعني جيء باسم الاشارة والاصل فيه ان يأتي بالظمير جيء باسم الاشارة وهو اسم ظاهر والاصل في هذا الموضع ليطابق مقتضى الظاهر ان يأتي بماذا؟ يأتي بالظمير لكنه عدل عن الظمير - 00:23:07ضَ

وجاء بي اسم الاشارة لماذا؟ لفوائد منها كمال تمييز كمال تمييز اي كمال العناية بتمييز اليه كمال العناية بتمييز المسند اليه. لاختصاصه بحكم بديع. حيث ابرزه في معرض المحسوس. يعني يصور لك ان ثم حكم في هذا الكلام نثرا او نظما - 00:23:27ضَ

اتى باسم الاشارة ليدل على انه صار كالمحسوس لان الاصل في وضع اسمه الاشارة ان يكون لشيء محسوس. تقول هذا زيد حصل له كمال تمييز او لا؟ نقول حصر له كمال تمييز. الظمير قد يقع فيه نوع ابهام او اجمال او احتمال - 00:23:56ضَ

فاذا اراد ان يدل على ان ثم حكم بديع في المنثور او المنظوم واراد ان يشير الى ان هذا قد ابرز وصار كالمحسوس وحينئذ يأتي باسم الاشارة. يأتي باسم الاشارة او كمال تمييز. اي كما - 00:24:16ضَ

للعناية بتمييز المسند اليه لاختصاصه بحكم بديع حيث ابرزه في معرض المحسوس لان العصر في اسم الاشارة ان يأتي لي للمحسوسات لا للمعقولات. مثل ماذا؟ يمثلون بقول ابن الرواندي كم عاقل عاقل اعيت مذاهبه وجاهل جاهل تلقاه مرزوقا هذا الذي - 00:24:36ضَ

الاوهام حائرة وصير العالم النحرير الزنديق. هذا الذي الاصل قل هو الذي كم عاقل عاقل اعيت ذاهبه وجاهل الجاهل تلقاه مرزوق. يعني عالم فقير. عالم فقير. وتجد ذاك الفاسق الفاجر وارزق ملياردير. ولله في خلقه شؤون ها - 00:25:03ضَ

هو يتعجب هذا الذي ترك الاوهام حائرة الاصل يقول هو الذي هو يأتي بالظمير لكن عدل اعني الظمير وجاء باسم الاشارة وهو اسم الظاهر. لدلالة على ان هذا الحكم البديع وهو ترك الاوهام حائرة - 00:25:33ضَ

ها قد صار كالمحسوس الذي ينبغي ان يتميز عن غيره ولا يلتبس به شيء اخر. قال بعضهم هذا اشارة الى حكم سابق غير محسوس. في الاصل وهو كون العاقل محروما. والجاهل - 00:25:53ضَ

وكان القياس فيه الاظمار هو الذي ترك الاوهام حائرته. فعدل عنه الى اسم الاشارة لكمال العناية بتمييز تركيزه ليعلم السامعين ان هذا الشيء المتميز المتعين له الحكم العجيب والشأن الغريب. وهو جعل الاوهام حائرة - 00:26:13ضَ

والعالم النحرير زنديقا. فالحكم البديع ما هو؟ هو الذي اثبت للمسند اليه. وعبر عنه باسم الاشارة هو اي الحكم البديع من ترك الاوهام حائرة. عبر عن هذا المسند اليه الذي هو الظمير بهذا. ليدل على ان هذا - 00:26:33ضَ

حكم البديع قد تميز وصار كالمحسوس. وهذا ما اراده بقوله او كمال تمييز. لنكتة كبعث او كمال تمييز اذا وضع المظهر موضع المظمر ان كان اسمه الاشارة فحين اذ يكون لنكت منها كمال التمييز - 00:26:53ضَ

وذكرنا مثاله او سخرية يعني يأتي باسم الاشارة سخرية وتهكم مثلوا له بي لو قال اعمى ودخل رجل من جاء قل هذا هو اعمى فيقول من جاء؟ قال هذا؟ طيب هذا سخرية لان اصلا نقول له زيد هو ما يرى ما يوصي فيسخر به - 00:27:13ضَ

يقول هذا هذا الذي جاء ما حصل الجواب حصل الجواب ما حصل اذا جيء باسم الاشارة هنا لماذا سخرية وتهكما او سخرية وتهكم كاعمى سأل من قام فقلت هذا او قلت هذا - 00:27:40ضَ

هذا نقول هذا تهكم وسخرية لان السائل كفيف اعمى ما يرى. فاذا اشرت باسم اشارة والاصل فيه ان يكون لمحسوس فقد به اجهالي على حذف حرف. العطف اجهالي. يعني اجهالي السامع. يعني نسبته الى الجهل - 00:28:00ضَ

نسبته الى الى الجهل والبلادة حتى انه لا يدرك الا المحسوس. لان الاصل اسم الاشارة ان يؤتى به للمحسوس الناس اذا فاوتوا بعضهم قد يدرك المعقولات فظلا عن المحسوسات. وبعظهم عنده قصور لا يتعدى المحسوسات. فحينئذ اذا - 00:28:20ضَ

اذا اردت ان الشيء معقول ولا يمكن ان يدركه المخاطب تأتي باسم الاشارة. اشارة الى ان هذا امر اكبر منك. ونحن ناتي باسم الاشارة في الاشياء المحسوسة. اولئك ابائي فجئني بمثلهم واذا جمعتنا يا جرير المجامع. هم ابائي هذا الاصل - 00:28:40ضَ

لكن اراد ان ان ينسب جرير الى الى الجهل والبلادة. اذا اجهالي ان يؤتى باسم الاشارة مقام لنسبة المخاطب الى الجهل. الا انه بليد ما يفهم المعقولات. وانما نأتي باسم الاشارة لانه مختص - 00:29:00ضَ

في المحسوسات كأنه يقول مكانك قف يعني لا لا لا تتجاوز قدرك او عكس عكس الاجهاد ان يؤتى اسم الاشارة للدلالة على ان المعقول قد صار كالمحسوس عند المخاطب. هذا مرادي يتكلم ثم يقول هذا - 00:29:20ضَ

ما اريد هذا مرادي هذا ظني هذا فهمي فنقول هنا الفهم والظن والمراد هذي امور او محسوسة ها معقولة طيب الاصل في اسم الاشارة ان يؤتى به باسم محسوس لشيء محسوس اشار - 00:29:40ضَ

قولي بما يدل على المحسوس لماذا؟ لاشارة ان المخاطب قد بلغ من الفهم ان جعل معقولة المحسوس فيدل على كمال الفطنة والذكاء. على كمال الفطنة هذا الذي اول به دائما في اوائل الكتب. اما بعد - 00:30:00ضَ

فهذا مختصر. نقول نزل المعقول منزلة المحسوس اليس كذلك؟ نزل المعقول منزلة المحسوس. فصار ماذا؟ كانه يشار اليه بما وظع للمحسوسات لان المخاطب قد بلغ من الفطنة والذكاة ما يفهم المعقولات بحيث انها تصير كالمحسوسات عنده فيشار اليها بما يشار - 00:30:20ضَ

المحسوسات واضح هذا؟ او عكس وهو التعريض بذكاء السامع حتى ان غير المحسوس عنده بمنزلة المحسوس فيشار اليه بما يشار للمحسوس. هذا مرادهم. او عكس او دعوى الظهور دعوى الظهور - 00:30:45ضَ

يعني ادعاء كمال ظهور المسند اليه. كمال ظهور المسند اليه حتى كأنه محسوس. حتى كانه محسوس. وهذا ايضا قد يمثل له بالمثال السابق هذا مرادي. قد تتحد الامثلة تشترك. اما بعد فهذا مختصر - 00:31:05ضَ

نقول هذا كذلك انه قد بلغ من من الوضوح والظهور الى انه صار كاملا بحيث يشار اليه كانه محسوس كانه محسوس او عكس او دعوى الظهور يعني ادعاء كمال ظهور المسند اليه حتى كأنه محسوس. والمثال السابق صالح له - 00:31:25ضَ

دعوى الظهور يعني بحيث لا يخفى من الظهور والشهرة. والمدد لنكتة والمدد لنكتة هذا فان كان الاسم الظاهر غير غير اسم الاشارة. كل ما يتعلق السابق من النكات فيما اذا وظع الاسم الظاهر موظع الظمير - 00:31:45ضَ

وكان ذلك الاسم الظاهر اسم اشارة. فيؤتى به لنكت كمال تمييز او سخرية او اجهاد او عكس او دعوى الظهر هذي خمس نكات كلها متعلقة باسم الاشارة. غير اسم الاشارة قد يؤتى به للمدد. مدد - 00:32:05ضَ

يعني زيادة. والمدد لنكتة التمكين للزيادة اي الزيادة بنكتة هي التمكين مراده التمكن. تمكين هذا مصدر. والمراد به اثره وهو التمكن. والمراد به من جهة المعنى التقرير والتثبيت التقرير والتثبيت. بمعنى جعل المسند اليه متمكنا عند السامع. حتى يكون - 00:32:25ضَ

مستحظرا لا يزول عن البال. لا يزول عن عن البال. يعني قد يأتي في موضع الاصل وفيه ان يأتي بالظمير ولكنه جاء بالعلى كما مثلنا جاء زيد وزيد فاضل. نقول لما عدل عنه وهو فاضل - 00:32:55ضَ

الى قوله زيد فاضل نكتة وهي زيادة التمكين يعني تقرير وتثبيت المسند اليه عند السامع بحيث يكون مستحظرا لان العلم خاص لا يحتمل غيره. فاذا جاء بالعلم فحينئذ تعين اتم تعيين. اتم - 00:33:15ضَ

تعيين. والمدد اي الزيادة بنكتة هي التمكن لنكتة اللام هنا للتعدية ليست للعلة. ليست ليه؟ العلة يعني تعدية مثل فعال لما يريد فعال لما؟ ونتعدى به باللام لنكتة نجار مجروم متعلق بقوله المدد لانه مصدر. متعلق به ومعناها التعدية لا العلية. لنكتة - 00:33:35ضَ

تمكين يعني نكتة هي التمكن والتمكين هذا مصدر اثره التمكن اي زيادة تمكن المسند اليه وتقريره في نفس السامع تالله الصمد الله الله يعني كقولك او كقوله تعالى الله الصمد. قل هو الله احد. الله الصمد. هو الصمد - 00:34:05ضَ

هذا الاصل لكنه عدل عنه عن الظمير الى الى العالم وكرر مع سبقه لزيادة تقرير وتثبيت وتمكين هذا المعنى في نفس السامع. والصمد المراد به الذي يصمد اليه وتقصد او يقصد في الحوائج - 00:34:30ضَ

الذي يصمد اليه ويقصد فيه في الحوائج. فاذا عزمت فتوكل على الله. ولم يقل توكل علي. عدل عن اسم الظمير الاصلق فتوكل علي. قال فتوكل على الله في زيادة تقرير وتمكين. اليس كذلك؟ اي نعم. اذا ليس - 00:34:50ضَ

باب المسند اليه. الله الصمد. هذا مثال للمسند اليه. وهذه النكات في الغالب المعاني كله لا يختص بالمسند اليه او المسند وانما قد يكون في سائل الكلام سائل الكلام فاذا عزمت فتوكل علي هذا ليس في المسند بل هو جار مجرور فتوكل - 00:35:10ضَ

على الله جاء بالاسم المظهر هنا بدلا عن الظمير وفيه فائدة زيادة التمكين. لنكتة التمكين كاله الصمد ومثله جاء زيد وزيد فاضل. وقصد الاستعطاف يعني قد يؤتى بالاسم الظاهر مكان وموظع الظمير للاستعطاف - 00:35:30ضَ

في استعطاف المخاطب استعطاف المخاطرة ابنك يخاطبك من قال انا اخاطبك؟ هل يخاطب اباه؟ قل ابنك واقف على بابك. يعني يستعطف اباه في هذه الكلمة الاصل يقول انا واقف بالباب انا واقف انا اسألك انا انا ازورك فيأتي بالظمير لكن عدل عنه - 00:35:50ضَ

الاستعطاف ويمثلون له بماذا؟ كان يقول القائل الهي عبدك الفقير عبدك قل انا انا الفقير. لكن لا نعبر هنا بالاستعطاف. وقصد الاستعطاف يعني يؤتى بالاسم الظاهري موضع الظمير لنكتة قصد الاستعطاف يعني بالمخاطب والارهابي - 00:36:18ضَ

يعني تخويف اي ترهبون به عدو الله. نعم. والارهاب الاصل انها كلمة شرعية والان حملت على معاني فاسدة والمعنى الموجود الان من الامور التي تحصل لا يقرها الشرع ولا يختلف فيها عاقلان هذا فساد. والاصل لا يسمي ارهاب - 00:36:47ضَ

الا اذا اريد به معنى اصطلاحي خاص ام انه تنزل احكام على هذه الكلمة من جهة الشرع هذا فيه نظر الناس بهذه الكلمة توسع غريب. لان الاصل الارهاب انه ارهاب الكفار. اه فيما بشروطه ليس مفتوحا هكذا - 00:37:11ضَ

من كل ما يجري العصر يقال فيه فساد وافساد. لذلك الله عز وجل يأتي بها والله لا يحب الفساد. والله لا يحب المفسدين الى اخره. كل الفساد ولم يأتي موضع في القرآن آآ بكلمة ارهاب الا في واعد له ما استطعت. ترهبون به عدو الله - 00:37:31ضَ

وجاء بالمواضع اخرى بالمصدر رغبا ورهبا من نفس القبيل. والارهابي يعني تخويف. يعني يؤتى باسم الظاهر موضع الظمير لقصد الارهاب والتخويف. لان في اظهار الاسم ترهيبا نحو الامير واقف بالباب يعني قول الخليفة يقول الامير واقف بالماء الاصل يقول انا واقف بالباب لكن انا وقت الباب - 00:37:51ضَ

قد يسب لكن اذا قال الامير واقف بالباب ارتعدت فرائسه ابتعدت فرائسه. اذا نحو الامير واقف بالباوي يعني قول الامير او الخليفة الامير واقف بالباب والاصل انه ومنه قوله تعالى ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات. ما قال اني امركم. قال ان الله - 00:38:21ضَ

هنا عادة عن اسم الظمير الى المظهر للارهاب والتخويف. ان الله يأمركم والعصر اني امركم اني امركم. وقصد الاستعطاف والارهاب نحو الامير واقف بالباب. الامير واقف بالباب وبهذا لابد من تقدير يعني نحو قول الخليفة الامير واقف بالباب والاصل انا واقف بالباب. ثم قال ومن خلافي كل هذا - 00:38:48ضَ

ما يتعلق بالمسند اليه. بالمسند اليه. وقد يكون خلاف مقتضى الظاهر وان لم يكن مما باحث المسند اليه ولذلك لو اخر هذا الباب بعد المسند وبعد متعلقات الفعلة كان اولى لان الكلام عام لا يختص بالمسند اليه - 00:39:18ضَ

لا يختص بالمسند اليه. ومن خلاف مقتضى الظاهر وان لم يكن من مباحث المسند اليه صرف مراد لنطق لوس سئل لغير ما اراد لكونه اولى به واجدر كقصة الحجاج والقبعثرة. هذا من خلال مقتضى الظاهر - 00:39:38ضَ

يأتيك متكلم يتكلم ثم كلامه يحتمل وجهين فاكثر وانت تجيب على وجه وقصد لم يرده تصرف كلامه الى شيء اخر يكون اولى من سؤاله او اولى من من كلامه. هذا يسمى ماذا؟ يسمى خروجا عن مقتضى الظاهر - 00:39:58ضَ

عن مقتضى الظاهر يقول لك هل هل ترك الشعر سنة؟ الجواب نعم بدلا من ان تقول نعم يعني يعني قد تجيب وتقول بدل من تشتغل بهذه السنن المختلف فيها تقول له قيام الليل سنة - 00:40:18ضَ

انت الان اجبته بماذا؟ اجبته بخلاف مقتضى سؤاله. لنكتة لفائدة لابد ان يكون لنكتة وفائدة بخلاف المقتضى صرف مراد لنطق يعني صرف مراد ذي نطق. ان يصرف المتكلم مراد المخاطب - 00:40:37ضَ

ان يصرف المتكلم مراد المخاطب. لذلك قال ذي نطق يعني خطاب المتكلم بغير ما يترقب خطاب المتكلم بغير ما يترقب هو يتكلم معك في شيء ما فانت تصرف هذا الكلام لمعنى اخر يحتمله لابد - 00:40:57ضَ

يحتملهم من جهة المعنى سواء كان سائلا او متكلما. فالامر متعلق بالصنفين. صرف مراد يعني ان يصرف صرف مراد صرف من الصانف المتكلم. والمصروف هو المخاطم. صرف ان يصرف المتكلم مراد المخاطب - 00:41:17ضَ

في نطق وفي الحاشية في نطق. ولعل ذي نطق احسن. يعني خطاب المتكلم بغير ما يترقب سماها عبد القاهر المغالط والسكاكي سماها الاسلوب الحكيم. اسلوب الحكيم يعني المحكم. هي هذا الاسلوب الحكيم. يأتيك سائل - 00:41:37ضَ

يقصد شيئا معينا فتجيبه بغير ما اراد بغير ما اراد لنكتة لفائدة ان هذا اولى ان تشتغل به دون دون غيره في نطق او سؤل سؤل كقفل هذا لغة في السؤال. اجابة السائل بغير ما سأل عنه - 00:41:58ضَ

تنبيها الى انه اللائق بسؤاله بغير ما اراد يعني خلاف قصده. لكونه لكونه هذا متعلق بقوله صرف لكونه اي لكون غير ما اراده اولى به اي بذلك المخاطب سواء كان متكلما او - 00:42:18ضَ

او سائلا اولى به يعني بذلك المخاطب سواء كان متكلما اولى به اولى به. يعني تنبيها على انه اولى بالقصد به اي بذلك المقاطعة سواء كان متكلما بسؤال او بغيره واجدراه يعني احق - 00:42:38ضَ

واجدر يعني احق وانسب بحاله. انسب بحاله. كقصة الحجاج والقبعثرة هذا مثال لصرف المراد في النطق قصة الحجاج بن يوسف والقباثرة هذا رأس من رؤوس العرب وفي صحائهم. حجاج توعد - 00:42:58ضَ

اسمه القبعثرة. فقال له لاحملنك على الادهى. يعني القيد. يقيده. فقال مثل الامير احملوا على الادهم والاشهب. حمله على ماذا؟ على الفرس. والادهى من هذا الفرس الذي غلب سواده بياضة. والعش - 00:43:18ضَ

عكسه فقال انه حديد. قال لان يكون حديدا اولى من ان يكون بليدا حديد يعني حديد بمعنى انه قيد سلسلة فقال لان يكون حديدا اولى من ان يكون بليدا والحديث ضد البليد من الحدة. هنا حمل وعيده على وعده. لاحملنك على الادهم. والادهم ماذا يحتمل - 00:43:38ضَ

القيد يحتمل الفرس. فقال لهم مثل الامير يحمل على الادهم والاشهب. يعني يؤكد المعنى الذي ها؟ صرف اللفظ اليه. والاشهب لانه اسم لفرس. كذلك الادهى. قال انه حديد. قال لان يكون حديدا اولى من ان يكون - 00:44:08ضَ

بليدا هذي قصة الحجاج والقبعترة. واما السؤال فيمثل له عند البيانيين بي يسألونك عن الاهلة. كان فيها كلام لما الهلال ينقص؟ يبدأ ناقصا ثم يتزايد ثم ثم يرجع الى ما كان. فكان الجواب بغير ما سألوا عنه. يسألون - 00:44:28ضَ

عن الاهلة قل هي مواقيت للناس. يعني لا يهمكم ان تزيد او تنقص وانما المراد انها مواقيت. والالتفات والالتفات هذا معطوف على قوله بالظن. ومن خلاف المقتضى صرف مراد. ومن خلاف - 00:44:48ضَ

في المقتضى الالتفات. الالتفات هذا عطف على صرف. اي من خلاف مقتضى الظاهر الالتفات. من في مقتضى الظاهر الالتفات. وهو عند الجمهور التعبير عن معنى بطريق التكلم او الخطاب او - 00:45:08ضَ

او الغيبة بعد التعبير عنه بغيره منها. يأتي التعبير بالغيبة. ثم الاصل انه يأتي بالغيبة لكن يعدل عنه الى التكلم يعبر اولا اولا بالتكلم ثم يأتي يعبر بالغيبة والاصل ان يعبر عنه بالتكلم. الاصل المطابقة تكلم تكلم - 00:45:28ضَ

غيبة غيبة خطاب خطاب هذا الاصل. فاذا عدل واحدا عن الاخر مكان الاخر انه يسمى التفاته. يسمى نسبة الى التفات الانسان. اذا هو ماذا؟ عند الجمهور لان فيه خلاف عند السكاك وغيره. التعبير عن معنى بطريق - 00:45:48ضَ

او الخطاب او الغيبة فهو محصور في هذه الثلاثة عند الجمهور. والسكاك يعمم. بعد التعبير عنه بغيره منها لذلك قال هنا والالتفات وهو اي الالتفات هذا نوع مستقل من انواع البلاغ الانتقال - 00:46:08ضَ

الو مين بعض الاساليب الى بعض هذا تتمة حقيقة كمل به البيت وهو الانتقال يعني انتقال المتكلم من بعض الاساليب يعني من بعض الطرق وهي معينة هنا وهي التكلم والخطاب والغيبة الى بعض - 00:46:28ضَ

من منها بعد التعبير عنه بغيره. امن يعني حقي وجدير بان يسمى التفاتا. وذلك نعم وذلك الانتقال حقيق بان يسمى بالالتفات اخذا من التفات الانسان وهو توجيه الانسان بوجهه الى غير - 00:46:48ضَ

مواجهته يعني يلتفت الى غير جهات يسمى التفات هذا. وهو الانتقال من بعض الاساليب المراد بالاساليب هنا معينة وهي التكلم والخطاب والغيبة. وعليه نقول اذا كان ثلاثة فالانتقال يكون من حاصل اثنين ضرب اثنين في ثلاث - 00:47:08ضَ

لانه ينتقل من آآ تكلم الى غيبة او خطاب. او ولا يمكن ان نقول بانه التفت من التكلم الى التكلم لانه جعل الاصل. فسقطت واحدة صار ثلاثا باثنين بستة. فاقسامه - 00:47:28ضَ

ستة اقسامه ستة الاول من التكلم الى الخطاب يعني الالتفات من التكلم الى الخطاب. الاصل من التكلم الى التكلم. ولذلك نقول لو جاء من التكلم الى التكلم حينئذ نقول هذا ها. على مقتضى ظاهر الحال - 00:47:48ضَ

فلما عدل من التكلم الى غيره حينئذ نقول هذا خروج عن الظواهر الى مقتظى الحال. مثاله من التفات من التكلم الى الخطاب وما لا اعبد الذي فطرني واليه ترجعون. وما لي لا ومالي لا اعبد. هذا تكلم - 00:48:08ضَ

الذي فطرني واليه ترجعون. هذا خطاب والاصل واليه ارجع هذا الاصل ومالي هذي المتكلم لا اعبد انا المتكلم الذي فطرني يا المتكلم واليه ارجعوا هذا الاصل. لكنه عدل التفت من المتكلم تكلم الى الى الخطام - 00:48:28ضَ

من التكلم الى الغيبة انا اعطيناك الكوثر فصل لربك ان هذا اصلها اننا متكلم او لا؟ متكلم. فصلي لربك. والاصل فصلي لي ان الاسم الظاهر هذا يعتبر من الغيبة عند النحاة وغيرهم. الاسم الظاهر يعتبر من الغيبة. حينئذ فصلي لي هذا الاصل. قال فصلي لربك - 00:48:58ضَ

حصل التفات. حصل التفات. هذا من التكلم الى الخطاب ومن التكلم الى الغيبة. سقط من التكلم الى التكلم لانه الاصل وخروج عنه وهو مطابق لمقتضاه ظاهر الحال. من الخطاب الى التكلم استدلوا بقول القائل ضحى بك قلب - 00:49:28ضَ

في الحسنات طروب الى ان قال تكلفني ليلا ضحى بك بك غطاء ثم قال تكلفني ليلة وقد شطت وليها. بك تكلف بك هذا خطاب تكلفني هذا؟ تكلم. اذا انتقال من خطاب الى الى المتكلم. من الخطاب الى الغيبة - 00:49:48ضَ

حتى اذا كنتم في الفلك وجرينا بهم كنت هذا خطاب وجرينا بهم والاصل بكم هذا الاصل. لكن عدل عنه الى الى الغيبة. من الغيبة الى الخطاب ما لك في يوم الدين اياك نعبده مالك الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين كلها اسماء وهي - 00:50:15ضَ

قال اياك نعبد. والاصل ان يقول اياه بالظمير. اياه نعبد لا اياك لكن هذا يسمى التفاتا من الغيب الى الخطاب. من الغيبة الى التكلم الله الذي يرسل الرياح الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه والاصل - 00:50:45ضَ

فساقه فساقه كيف الذي يدرس القرآن تفسيره ما وقف على هذه سبحان الله. لذلك سئلت سؤالا قديم جاء في القرآن للذي ببكة. مدرس او مدرسة كل النسخ عندكم ببكة؟ قالت نعم. كل النسخ يا بنات - 00:51:15ضَ

قالت نعم. قال لا صلحوها بمكة ليست صحيح هذا وقع. قلت هذا ما يجوز. فما ما يدرى ان بكة مكة اسماء مصيبة هذي اذا من الغيبة الى التكلم الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه والاصل فساقه - 00:51:44ضَ

والاصل فساقه. اذا هذه ستة اقسام للالتفات. للالتفات وهو الانتقال من يعني انتقال المتكلم من بعض من اساليب يعني الطرق التي تكلم الخطاب والغيبة الى بعض منها بعد التعبير عنه بغيره - 00:52:11ضَ

منها يعني يعبر بواحد منها ثم ينتقل الى ما يقابله. والوجه يعني النكتة في الالتفات الاستجلاب للخطاب. الاستجلاب استجلب الشيء اذا اتى به للخطاب يعني المخاطب. النكتة في الالتفات ان الكلام - 00:52:31ضَ

هكذا قال السيوطي رحمه الله ان الكلام اذا نقل من اسلوب الى اخر كان احسن واشهى للقلب والذ سمعي واكثر اصغاء لما فيه من التنقل لما جبلت عليه النفوس من الضجر. لو كان الكلام كله سائقا على جهة معينة لملته - 00:52:51ضَ

النفوس ولكن ينتقل من هذا الى ذاك لتطرب الناس في الانتقال وتتشوق للكلام. والوجه الاستجلاب للخطاب استجلاب والوجه يعني وجه الالتفات ونكتته وفائدته الاستجلاب يعني استجلاب نفس السامع للخطاب اي الكلام المخاطب به؟ لان النفس مجمولة على حب متجدد. وهذه النكتة عامة في جميع اقسام الالتفات - 00:53:11ضَ

جميع الاقسام المراد بها النكتة العامة استجلاب للمخاطب. وقد يمتاز بعض المواضع يزيد على هذه ببعض النكت الخاصة. لا يمنع ان يكون في اية فيها التفات فيها نكتة ليست في الاية الاخرى. هذا - 00:53:41ضَ

المراد هنا بقوله ونكتة تخص بعض الباب. يعني الوجه العام للالتفات واستجلاب الخطاب للمخاطب بان وتتشهى نفسه وتتجدد لان لا تمل وتتضجر. هذه نكتة عامة موجودة في كل اقسام الالتفات. لكن قد يكون في بعضها - 00:54:01ضَ

او في بعض المواضع نكت خاصة لا توجد في الاخر اذا ثمة نكتة عامة في الالتفات مضطردة وثمة نكتة خاصة نكتة نكتة تخص ونكتة يعني ورب نكتة. ورب نكتة تخص يعني اختص وربما اختص - 00:54:21ضَ

وكل موضع منه بلطائف ونكت. ونكت. تخص بعض الباب المراد به هنا باب باب الالتفات. مثلوا له بالفاتحة كما قاله السيوطي وغيره رحمه الله تعالى. فان العبد يعني لماذا حصل اذا اردنا ان نقف مع - 00:54:41ضَ

الفاتحة الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين اياك حصل ارتفاع. قال السيوطي وغيره فان العبد اذا ذكر الله فوحده ثم ذكر صفاته التي كل صفة منها تبعث على شدة الاقبال. كل صفة منها لله - 00:55:01ضَ

الهي رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين. كل صفة هذي عند من يقرأ بتدبر ماذا؟ قال تبعث على شدة الاقبال. واخرها ما لك يوم الدين. ما لك يوم الدين. المفيد انه ما لك الامر كله في يوم الجزاء - 00:55:21ضَ

فحين اذ يوجب الاقبال عليه والخطاب بغاية الخضوع. والاستعانة به في المهمات كانه بلغ الغاية القصوى في الاقبال على الله عز وجل ثم خاطبه. ثم خاطبه. والوجه الاستجلاب للخطاب ونكتة - 00:55:41ضَ

تخص بعض الباب وصيغة الماضي لات اوردوا. يعني من خلاف مقتضى الظاهر التعبير عن المعنى المستقبل بلفظ الماظي. الاصل في الفعل الماظي انه يدل على زمن مظى. لكن قد ينقل هذا اللفظ ولا يراد به - 00:56:01ضَ

ويعبر به عن عن المستقبل. للدلالة على تحقق وقوع الحدث. اتى امر الله اتى امرأتها فعل ماضي. ومعناه سيأتي. بدليل فلا تستعجلوا اتى امر الله فلا تستعجلوه فلا تستعجلوه الاستعجال يكون لما مضى او لما سيأتي لما سيأتي اذا قطعا ان قوله اتى امر الله مراد به - 00:56:21ضَ

الساعة حينئذ نقول لن تأتي بعد. اذا عبر هنا بالماضي مرادا به المستقبل لنكتة وهي افادة تحقق وقوع الحدث ومنه ماض عن مضارع وضع لكونه محققا نحو فزع وهذا كثير في القرآن ونادى اصحاب الاعراف - 00:56:49ضَ

ده ونادى اصحاب النار ونادى اصحاب الجنة هذا كثير. ففزع من في السماوات ونفخ في الصور. ما نفخ بعد كذلك؟ نقول ما نفخ. نقطع ما نفخ بعد. اذا لماذا عبر ونفخ؟ وهو فعل ماضي والاصل انه يدل على زمن انقطع وانتهى - 00:57:09ضَ

لهذه الفائدة هل هو من مقتضى ظاهر الحال او من الخلاف؟ من الخلاف. اذا وصيغة وصيغة الماضي يعني من خلاف في مقتضى الظاهر التعبير عن المعنى المستقبل بلفظ الماضي تنبيها على تحقق وقوعه. لآت يعني لمستقبل اوردوا - 00:57:31ضَ

اوردوا صيغة الماضي لات اوردوا للعرب او البيانيون. وصيغة هذا مفعول به. ويوم ينفخ فزع من في السماوات ففزع يفزع. وقلبوا لنكتة وانشدوا ومهم مغبرة جاءه كأن لون ارضه سماؤه. ومهما هن مغبرة مغبرة يجوز فيه الوجهان. لان مهما هنا ذا مجرور - 00:57:51ضَ

هوبا والواو هذه واو اوروبا. وقلبوا لنكتة وقلبوا هذا ما يسمى بالقلب عندهم يسمى بالقلب. لنكتة يعني لفائدة لفائدة من خلاف المقتضى القلب. القلب قلب المراد بالقلب قلب احد الجزئين مبتدأ والخبر لانه - 00:58:21ضَ

يتحدث في الاصل عن مبتدأ والخبر او الفاعل من خلاف المقتضى القلب وهو ان يجعل احد جزئين الكلام مكان الاخر. ان يجعل احد جزئي الكلام مكان الاخر. لكن ليس مطلقا والاخر مكان الاول - 00:58:56ضَ

يجعل احدهما احد جزئي الكلام مكان الاخر. والاخر مكان الاول مكان الاول. يعني يجعل كل ان هما متصفا بصفة الاخر وحكمه يعني ليس المراد انه يتقدم ويتأخر في اللفظ فقط لا - 00:59:16ضَ

يجعل متصفا بما اتصف به الاول. فالتبديل والتقديم والتأخير ليس في اللفظ فقط بل حتى في الصفة والحكم زايد اخوك. زيد اخوك. شرابه مبتدأ وخبر مبتدى وخمار. زيد اخوك انت تعرف زيد وحكمت عليه بانه - 00:59:36ضَ

اخ لك زيد مبتدأ محكوم عليه واخوك خبر. لو اردنا ان نقلب ونقول اخوك زيد اخوك زيد. هنا ابدلت موضع بموضع وابدلت بين الجزئين ومع الحكم. لكن بشرط ان يعرب اخوك المبتدى وكان هناك خبر وزيد يعرف خبر وكان مبتدأ ولا شك ان - 01:00:04ضَ

سنة محكوم عليه. فجعل اخوك محكوما عليه بعد ان كان محكوما به. وفرق بين النوعين. حين يسمى هذا قلبا يسمى قلبا. لكن متى؟ اذا نطق بالجملة الاولى ثم اراد ان يقلب عليه - 01:00:34ضَ

فيقدم ويؤخر احد الجزئين عن الاخر وقاصدا ان احدهما متصف بما اتصف به في الجملة السابقة. في الجملة السابقة. لذلك قال هنا هو ان يجعل او يجعل احد جزئي الكلام مكان الاخر. والاخر مكان الاول ان يجعل منتصفا كل منهما بصفة اخر وحكمه لا - 01:00:54ضَ

شرد الوضع موضعه مع بقاء كل منهما على حكمه الاصلي. في الدار زيد اصله زيد في الدار لما قدمت واخرت صدق عليه انك جعلت احد الجزئين مكان الاخر. لكن هل المراد - 01:01:18ضَ

التقديم اللفظي فقط ام مع الحكم؟ لا في الدار زيد. في الدار ما يمكن يكون مبتلى. بخلاف ذكرناه في الدار زيد اصله زايد في الدار. قدمت واخرت اذا انقلبت حصل القلب. القلب هنا للموت - 01:01:38ضَ

مع الحكم او الموضع فقط الموضع فقط الموضع فقط ولا يكون القلب الذي معنا الذي هو نوع نوع من انواع البيان الا اذا كان في الموضع والحكم معا. كالمثال الذي ذكرناه زيد اخوك اخوك زيد. اذا اردت ان تقلب - 01:01:58ضَ

اللفظ مع مع الحكم. فحينئذ يسمى قلبا يسمى يسمى قلبا. وهذا مختلف فيه هل هو جائز ام لا؟ على ثلاثة اقوال يقبل مطلقا لانه يورث الكلام ملاحة. قاله السكاكي لا يقبل مطلقا لانه عكس - 01:02:18ضَ

نقيض المطلوب. التفصيل ان تضمن معنى لطيفا جاز والا فلا. وهذا هو المرجح وهو الذي ذهب اليه الناظم لذلك قال لنكتة دليل على انه اذا لم يكن لنكتة لا يصح. فاذا لم يكن لنكتة لفائدة - 01:02:38ضَ

القلب نقول هذا لا لا يعد نوعا من انواع البيان. لا يعد نوعا من انواع البلاغة. وقلبوا لنكتة اشار الى المذهب المختار في القلب. وهو انهم انما يقلبون قلبا مقبولا جائزا - 01:02:58ضَ

اذا كان لنكتة والا ردا مردود على على صاحبه لماذا؟ لان العرب لا تقدم ولا تؤخر شيئا الا لفائدة فاذا لم نكن لفائدة حينئذ نقول لا لا يجوز. عرب لا تقدم ولا تؤخر ولا تزيد حرفا ولا تقدم - 01:03:17ضَ

جملة على اخرى ولا ولا الى اخره. الا لفائدة ونكتة. فاذا حصل عكس ما عليه سنن وقواعد واصول العرب لا لنكتة مطلقا هذا عام في هذا الموضع وفي غيره. اذا لم يكن لنكتة نقول هذا لا لا فائدة فيه بل هو حشو بل هو حشو - 01:03:37ضَ

ولذلك نقول اذا اكد لخال الذهن حشو. لانه زيادة لا معنى لها. زيادة له لا معنى لها. وانما الاصل ان ينقل كلام الى خالد بدون تأكيد ان زيدت ان ونحوها ان زيدت ان ونحوها نقول هذا ان كان لنكتة فهو مقبول والا فهو - 01:03:57ضَ

ما هو مردود. هنا القلب تقديم ما حقه التأخير ومخالفة الاصل ان كان لفائدة مع قلب الموضع والحكم معا ليكون مطابقا لما معنا ان كان لنكتة فهو مقبول والا فهو فهو مردود. لذلك قال لنكتة هذان للتقييد. وانشدوا - 01:04:17ضَ

هذا للمقبول لوجود النكتة ومهماهين مهماهين المفازة مفازا الصحراء هذا من الاضاد هي مهلكة ليست مفازة هذا في الاصل لكن تفاؤلا سميت مفازة تفاؤلا ومهما هن مغبرة مملوءة غبار ارجاءه ارجاء المراد بها النواحي جمع رجاك رحا كأن هنا الشاهد كأن لون ارضه سماء - 01:04:37ضَ

شبه الارض بالسماء. شبه الارض بالسماء. هنا حصل قلب. حصل قلب الغبرة وشدتها اين تكون في الارض او في السماء؟ في الاصل. في السماء. في الارض هذا الاصل تراب وجريان الفرس ونحو ذلك انما يكون في الارظ. هذا الاصل. هنا يقول كان لون ارضه سماؤه. شبه الارظ - 01:05:07ضَ

كونها مغبرة بالسماء. نقول هذا حصل فيه فيه قلب. والاصل كأن لون سمائه لغبرته لون ارضه اي كلونها والنكتة فيه المبالغة في وصف السماء بالغبرة حتى صار بحيث يشبه به لون الارض - 01:05:37ضَ

في ذلك مع ان الارض اصل فيه. كأن لون ارضه سماؤه شبه لون الارض في الغبر بالسماء مع كون الارض هي الاصل للدلالة على ماذا؟ على ان غبرت السماء قد بلغت الغاية كانها هي الاصل. كانها هي - 01:05:57ضَ

هي الاصل هذه هي النكتة في القلب وصيغة الماضي لآت او ردوا وقلبوا لنكتة وانشدوا ومهما اذا انشدوا هنا للمقبول قولي فقط مفهوم واذا لم يكن ثمة فائدة حينئذ لا يجوز القلب بل هو يعتبر حشوة. وذكر المثال الذي معناه - 01:06:17ضَ

تعتبر من الاقتباس والتظمين يعني البيت هذا ليس من ليس من صنعه هو وانما هذا تظمين كما فعله ابن مالك هذا ما يتعلق بالخروج عن مقتضى الظواهري وهو عام في باب المسند اليه وفي غيره ولذلك لو اخره الى ما بعد - 01:06:37ضَ

مسند ما بعده لكان اولى. صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:06:57ضَ