شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 40

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. انبه على بيت سبق اه في قوله - 00:00:00ضَ

فصل في اداة التشبيه وغايته واقسامه البيت الرابع تزيين او تشويه اهتمامي بالكسر تنويه فيه الاستطراف نوم ايهامه. قمت به اسكان اهتمام وايهاب. لكنه بالتحريك. تزيين تشويه الاهتمام كما قلت فيما سبق ولا نصحح تزييننا وتشويه اهتمامي تنويه بالقبضة واولى استطراف - 00:00:28ضَ

طيب وقفنا عند قول المصنف رحمه الله تعالى فصل فيه تركيب المجاز فصل في تركيب المجاز. لما تم الكلام على المجاز المفرد عرفنا المجاز على نوعين مفرد ومركب وشرع فيما يتعلق بالمجاز المفرد وقسمه الى مرسل واستعارة حينئذ شرع في بيان ما يتعلق - 00:00:58ضَ

او شرع في الكلام على المجاز المركبة. فقال فصل في المجاز المركبة كما هو فيه حلية اللب المصون. ولو قال تركيب المجاز كذلك لا لا بأس. حينئذ تركيب يكون مصدرا من اطلاق المصدر وارادة اسم المفعول. في - 00:01:28ضَ

في المجاز المركب. في المجاز المركب. حينئذ يكون من باب اضافة الصفة الى المغصوب. على التقديم والتأخير. والاحسن ان يحفظ على انه فاصل في المجاز المركب لانه هو الاصل التلخيص. كذلك في عقود الجمان عنونوا بالمجاز المركب - 00:01:51ضَ

واطلاق المصدر وارادة المفعول هذا وارد كما هو الشأن في الفصل السابق فصل في تحسين الاستعارة تحسين هذا مصدر حسن يحسن تحسينا. حذيفة اذا قلنا محسن استعارة حينئذ يكون من باب اطلاق المصدر وارادة اسم الفاعل. وعلى ما - 00:02:11ضَ

وله وجه كما ذكرنا ان اولى محسن. حينئذ يكون من اطلاق المصدر وارادة اسم المفعول. وكل منهما مستعمل في لغة العرب يتقوا مصدر يراد به اسم الفاعل ويطلق المصدر ويراد به اسم المفعول. حينئذ فصل في تركيب المجاز اي المجاز المركب والتعبير - 00:02:31ضَ

قولنا فصل في المجاز المركب اولى. وخصصه الناظم هنا تبعا للاصل الذي هو الترخيص. خصصه المجاز المركب والمقصود به ترجمة الاستعارة التمثيلية الاستعارة التمثيلية. حينئذ يكون او قد من الكلام ان المجاز المركب لا يكون الا استعارة تمثيلي. وليس الامر كذلك. بل المجاز المركب قد يكون استعارة وقد يكون - 00:02:51ضَ

غير السعادة. حينئذ يفهم من كلام المصنف هنا كغيره ان الكلام ان المجاز المركب لا يكون الا استعارة. حينئذ قد يكون المجاز مكة لا استعارة على كلام المصنف لا. لا يكون كذلك. وانما هو خاص به بالاستعارة. اذا خصصه الناظم هنا تبعا للاصل - 00:03:21ضَ

مجاز المركب المقصود بترجمة من الشعارة التمثيلية وسيأتي وجهه. وقسمه الناظم رحمه الله تعالى قسمين هنا قسمين وقال مركب المجاز اي المجاز المركب من اضافة الصفة الى الى الموصوف نظافة الصفة الى - 00:03:41ضَ

الموصوف حينئذ الموصوف هو المجاز والصفة كونه مركبا والمركب ما يقابل المفرد وعرفنا المراد بالمفرد وهنا المراد به المركب الذي هو جملة اسمية او فعلية. هذا او ذا مع متعلقاتها. مع متعلقات. حينئذ يكون المجاز المفرد في الكلمة - 00:04:01ضَ

ويكون المجاز المركب في التركيب. ولذلك عبر في الاصل تركيب. لان التركيب يكون من مسند ومسند اليه. سواء كان ايش؟ جملة خمسمية او جملة فعلية. مركب المجاز ينقسم الى قسمين. الاول ما تحصلا بنسبة - 00:04:24ضَ

ما تحصل ما اسم موصول بمعنى الذي تحصل اي ثبت وعبر الشارع عندكم فيه الحلية اي تقدم. والالف هذه للاطلاق يعني ما تقدم في نسبة يعني ما تقدم ذكره في الاسناد الخبري - 00:04:44ضَ

سبق معنا الاسناد الخبري هناك في اول النظم ان كان مذكورا ما يسمى بالمجاز العقلي او المجاز الخبري اسناد الخبري. وهذا سبق ذكره وتعليل ذكره في علم المعاني دون علم البيان - 00:05:04ضَ

اذا ما تحصن اي ما تقدم او ما ثبت سابقا في نسبة متعلق بقوله تحصنه تحصن الالف هذه للاطلاق اذا تقدم ذكره في الاسناد في الاسناد الخبري. والثاني وهو المراد هنا وحده او اشار اليه بقوله او - 00:05:24ضَ

هذي للتنويع قابل النوع الاول مثل تمثيل جلى مثل تمثيل جلى يجوز فيه الوجهان. واما مثلي فهذا خطأ هذا خطأ لانه ما تحصل ما تقدم في مثلي يكون معطوفا على قوله نسمته وليس المراد كذلك. وانما امن يقال او مثل - 00:05:44ضَ

تمثيل جلى يعني مركب المجاز ما كان نعم مركب المجازي الذي هو مثل تمثيل الجلالة فيكون خبر مبتدأ محذوف. والجملة لا محل لها من اعناصرة منصومة ويجوز النصر وقد يكون اظهر مركب المجاز ما جلا - 00:06:07ضَ

اي ظهر مثل تمثيل مثل تمثيله. حينئذ يكون مثل هذا المنصوم على الحالية والمتقدم على جلا وهذا اظهر. او مثل تمثيل جلى هذا النوع الثاني وهو المجاز المركب الذي يعنون له بالاستعارة التمثيلية او مثل تمثيل - 00:06:32ضَ

جلى بمعنى ظهر جلا يجلو الامر اذا اذا ظهر فجلى ما جلا وظهر مثل تشبيه التمثيل مثل تمثيل اي مثل تشبيه التمثيل في الوجه ويسمى استعارة تمثيلية ويسمى استعارة تمثيلية وحده المشهور عند البيانيين انه اللفظ المركب ولابد من اخذ - 00:06:53ضَ

لفظ المركب اللفظ لابد منه لان المجاز بنوعيه المفرد والمركب وصم لي للالفاظ. لا وصف للاطلاق ولا للاستعمال ان عبر عن واحد منهما فيكون من باب التوسع. فيكون من باب التوسع. اللفظ المركب. اخرج المجاز المفرد - 00:07:25ضَ

والمركب المراد به التركيب الاسناد الذي هو مبتدأ وخبر او فعل وفاعله المستعمل فيما شبه بمعناه الاصلي تشبيه التمثيل للمبالغة وبالتشبيه اللفظ المركب المستعمل فيما شبه بمعناه الاصلي تشبيه التمثيل للمبالغة في التشبيه. فخرج - 00:07:45ضَ

المركب المفرد. وخرج بقيد المستعمل المهمل على التسليم بان المركب قد يكون فيه فيه شيء مهمل. المهمل بل يوصف به المفرد محل وفاق مثل ديز مقلوبة زيت زيت مقلوبه ديس جعفر مقلوبه - 00:08:12ضَ

خرافة لكن هل هذا مهمل؟ بمعنى ان العرب لم تضعه. هل عندنا تركيب؟ هل عندنا تركيب؟ ولم تضعه العرب؟ مؤلف من جملة اسمية جملة فعلية هذا محل خلاف محل خلاف. وبسطه يأتي في علم الاصول فهو اليق به. ومثل - 00:08:39ضَ

له شيخ الامين رحمه الله تعالى في نثر الورود بكلام الهذيان. كلام الهذيان قالوا هذا مركب لم تضعه العرب. لم تضعه العراء وهذا قد لا يسلم لماذا؟ لانه ككلام النائم كلام النائم اذا استيقظ من نومه وتكلم كلامه من حيث - 00:08:59ضَ

تركيب هو كلام عربي. وقد يقال بان هذا الملحظ مستند او مستند الى القصد. وهو شيء مختلف في عند النحات هل يشترط القصد فيه؟ حد الكلام ام لا؟ والصحيح انه لا يشترط - 00:09:19ضَ

ولذلك نقول كلام السكران كلام. وكلام النائم كلام يصدق عليه انه لفظ موضوع لمعنى اه نعم. يصدق وعليها انه اللفظ المفيد. لفظ المفيد. حينئذ ما دام انه وجد القيدان المهمان وهما اللفظ والافادة - 00:09:35ضَ

فيصدق عليه انه كلام. كونه لا يترتب عليه وهي الشبهة التي وقعت عند بعض الاصوليين. كونه لا يترتب الطلاق على كلام النائم لو قام من نومه قال وزوجته انت طالق. قلنا هذا كلام عربي. لا يلزم منه اذا اثبتنا انه كلام عربي ان الطلاق يقع به. لا - 00:09:55ضَ

لان انفاذ الطلاق وعدمه هذا يرجع فيه الى الى الشرع. حينئذ صارت المقاصد معتبرة فنقول هو كلام عربي ولا يقع الطلاق به. هذا واضح بين لماذا؟ لانه غير مكلف. غير مكلف. اذا كان النائم غير مكلف فلو قام من نومه وطلق - 00:10:15ضَ

زوجته او قال وهبت لك بيتي. قال ما لي كله لك؟ هذا كله لا يعتبر. لا هبة ولا وقف ولا طلاق لماذا؟ لانه غير مكلف لكنه كلام عربي فصيح. كلام عربي فصيح وهذا واضح بين. اذا المركب او المستعمل - 00:10:35ضَ

خرج به المهمل فانه لا استعمال فيه. هكذا قالوا نحن نقول ليس عندنا مركب مهمل. وقوله فيما شبه بمعناه اصرفيما اي في معنى او المعنى اذا جعلنا ما هنا موصولة فيما اي في المعنى الذي - 00:10:55ضَ

بها بمعناه الاصلي. حينئذ اللفظ المركب له معنيان. معنى اصلي ومعنى شبه به يعني ملحق به لاننا في مقام التشبيه هنا المجاز المركب يسمى استعارة تمثيلية. وهو محمول على التشبيه التمثيلي. وسبق ان التشبيه التمثيلي - 00:11:15ضَ

ما كان وجه الشبه هيئة منتزعة من امور متعددة. يعني ليس بشيء واحد. فقسم التشبيه فيما سبق الى تمثيل والى غير تمثيل. فما كان وجه الشبه هيئة منتزعة صورة منتزعة من عدة امور فهو تشبيه التمثيل. وما لم يكن كذلك بان كان شيئا واحدا كالشجاعة - 00:11:40ضَ

رأيت اسدا يرمي حينئذ نعتبره غير تمثيله. هنا المركب او اللفظ المركب او المجاز المركب يكون له فعلا اصلي شبه به معنى اخر. شبه به معنى اخر. اللفظ المركب فيما اي في معنى - 00:12:00ضَ

شبه بمعناه الاصلي اي المعنى الذي يدل عليه ذلك اللغو ولا شك ان الدلالة هنا باي نوع من انواع الدلالة بالمطابقة احسنت. تكون بالمطابقة لانه ان دل على جزء المعنى - 00:12:20ضَ

خرج عن كونه مطابقا لمعناه الاصلي. لان قام زيد هذا وضع لمعنى. وهو ثبوت قيام زيد في في الزمن الماظي حينئذ دلالته على القيام فقط او دلالته على زيد فقط او على الزمن الماضي فقط ليست دلالة على كل ما وضع له - 00:12:37ضَ

من معنى وانما تكون هنا الاطلاق في دلالة المطابقة اذا بمعناه الاصلي اي المعنى الذي يدل عليه ذلك اللفظ بالمطابقة التي لا يحتاج معها الى تواسط قرينا تشبيه تمثيل اي شبه تشبيه تمثيل وهو ما يكون وجه الشبه فيه - 00:12:57ضَ

هيئة منتزعة من متعدد من متعدد. وخرج بقوله فيما شبه بمعناه الاصلي لان الحقيقة استعمل لفظ مركب استعمل في معناه الاصلي. وهنا لم يستعمل في معناه الاصلي. وانما استعمل في معنى شبه بالمعنى - 00:13:21ضَ

وهذا مدخل المجاز هنا كأنه استعمال لللفظ المركب في غير ما وضع له بغير ما ما وضع له. حينئذ عندنا لفظ مركب له معنى اصلي. وله معنى يشبه هذا المعنى. فيؤخذ اللفظ المراد - 00:13:45ضَ

بدلا من ان يستعمل في المعنى الاصلي له يستعمل في المعنى الذي شبه بالمعنى الاصلي. ومن هنا جاء المجاز بمعنى ان التركيب استعمل في غير ما وضع لهم. لانه وضع لشيء معين لم يستعمل في هذا المعنى التركيبي. وانما اشبه - 00:14:02ضَ

ها هو معنى اخر فحينئذ نقل التركيب الى ذلك المعنى الذي اشبه المعنى الاصلي. واضح اذا فيما شبه بمعناه الاصلي خرج به الحقيقة فانها مستعملة في المعنى الاصلي لا فيما شبه به. وهذا واضح - 00:14:22ضَ

فالمراد بقوله تشبيه تمثيل تشبيه تمثيل في الاستعارة المفردة في الاستعارة المفردة. وقوله للمبالغة هذا علة صريحة. يعني لماذا استعمل اللفظ المركب فيما شبه بمعناه الاصلي؟ تشبيه تمثيل للمبالغة للمبالغة وقلنا المبالغة اخذها بعضهم في الاركان الثلاثة علم البيان وهذا علة صريحة وفيه اشارة الى - 00:14:40ضَ

اتحاد الغاية في الاستعارة في المفرد وفي المركب. لاننا نبحث في ماذا؟ بالاستعارة التمثيلية. المجاز المركب المراد به هنا الاستعارة التمثيلية. حينئذ الاستعارة المفردة كما في قولك رأيت زيدا يرمي نعم؟ رأيت اسدا يرمي نقول هذه سعارة مفردة. سعارة مفردة - 00:15:14ضَ

وزيد طويل النجاد او النجاد نقول هذا شعرة تمثيلية كم سيأتي؟ فقول الناظم هنا او مثل تمثيل جلى اي ظهر مثل تشبيه التمثيل في الوجه في الوجه يعني وجه الشبه حينئذ - 00:15:40ضَ

عندنا هيئة منتزعة ايات منتزعة وحاصله يعني حاصل المجاز المركب انه يشبه احدى صورتين منتزعتين من متعدد باخرى ثم يدعى ان صورة المشبه من جنس الصورة المشبه بها من اجل ماذا؟ من اجل تحقيق - 00:16:00ضَ

شرط الاستعارة مبالغة نعم. بكون الصورة التي هي مشبه انها داخلة في جنس المشبه به. من اجل ماذا؟ من اجل اجل ان نستعير اللفظ في الدال على المعنى الاصلي للدلالة على المعنى المشبه بالمعنى الاصلي. من اجل تحقيق معنى الاستعارة - 00:16:27ضَ

ثم يدعى ان سورة المشبه من جنس المشبه بها. اذا عندنا امران اولا تشبيه صورة بصورة. صورة بصورة يعني امر منتزع بامر منتزع. شيء مركب من حيث المعنى مأخوذ من عدة امور بشيء مأخوذ من عدة امور - 00:16:47ضَ

اولا يقع التشبيه. ثم ندعي ان المشبه داخل في جنس المشبه به. من اجل ماذا؟ من اجل تحقيق شرط الاستعارة. فاولا يقع التشبيه ثم بعد ذلك يأتي تأتي الاستعارة من غير تغيير لها بوجه من الوجوه - 00:17:07ضَ

ومن غير التفات الى حالة الصورة المشبهة من التذكير والتأنيث والافراد والتثنية والجمع. بمعنى ماذا؟ بمعنى ان المركبة التي شبهت بالصورة الاولى التي يدل عليها اللفظ المركب قد تقتضي تغييرا في المركب - 00:17:25ضَ

قد يكون المركب الذي دل على المعنى الاصلي مخاطبا به مفرد والصورة التي اشبهته تكون مثنى او جمع. او يكون مذكرا والصورة المشبه بها مؤنثا. هنا لا يحصل التغيير لماذا؟ لانه سيأتي ان هذا هو حقيقة المثل. والامثال عندهم لا لا تغير. علاج الصيف ضيعت اللبن - 00:17:45ضَ

شبه مثل بمثل او شبه الصورة بصورة. حينئذ لو خاطبت رجلا لا تقل الصيف ضيعته. وانما شيعتي مع كونه مذكرا لماذا لانه مثل والامثال لا تبدل ولا تغير. وهو استعارة تمثيلية هو الذي معنا. حينئذ الصيف ضيعت اللبن - 00:18:11ضَ

هذا له مورد له مورد يعني القصة التي قيلت من اجله المرأة التي طلبت طلاق من زوجها الى اخره اذا اشبه شيء صورة لهذا المعنى زيد ضيع شيئا من امر حياته. حينئذ اذا جاء يطلبه بعد فوات اوانه يقال له الصيف - 00:18:35ضَ

اللبن حينئذ اشبه صورة صورة واستخدم اللفظ الذي دل على الصورة الحقيقية المعنى الاصلي في الصورة التي هي مشبه بعد ادعاء دخول هذه السورة في جنس السورة السابقة. ويبقى اللفظ كما هو. من غير تغيير ولا ولا تبديل. وهذا مراده - 00:18:55ضَ

من غير تغيير لها بوجه من الوجوه. فنستعمل اللفظ المركب كما هو. لو كان في الاصل مخاطبا به المفرد المذكر. ثم شبهنا به ما يخاطب به المفرد المؤنث لا نبدل ونغير. لان لو بدلنا وغيرنا خرج عن كونه مجاز. نحن نقول استعمال لفظي - 00:19:15ضَ

كما هو في غير ما دل عليه. وهذا لا يتحقق الا ببقاء اللفظ على حقيقته. اذا من غير تغيير لها بوجه من الوجوه ومن غير التفات الى حالة الصورة المشبهة من التذكير والتأنيث والافراد والتثنية والجمع. بل يبقى على حالها - 00:19:35ضَ

وذلك كما يقال للمتردد وذلك كما يقال للمتردد في امر اراك تقدم رجلا وتؤخر اخرى هذا مثل مشهور اراك تقدم رجلا وتؤخر اخرى. هذا في المثل الحسي يريد ان يذهب ويأتي يذهب الى الدرس - 00:19:55ضَ

يذهب يقدم رجل ويؤخر اخرى. مو موجودة اليوم قد الى اخره. حينئذ نقول هذا في الامر الحسي لو اشبهه امر معنوي يتزوج او لا يتزوج؟ ها يصلح ان نقول اراك تقدم رجلا وتؤخر اخرى او لا - 00:20:15ضَ

نعم مع كونه ماذا؟ قيل في الشيء الحسي له معنى حسي تقدم رجلا وتؤخر اخرى فالذي يتردد في الذهاب وعدم ذهاب المشي. وهذا عنده امر يقدم عليه او لا يتعلق بالذهاب وغيره. هل يقدم على الزواج او لا؟ حينئذ يقال له اراك - 00:20:35ضَ

تقدم رجلا وتؤخر اخرى. مثال اظن ما ينسى هذا. وذلك كما يقال للمتردد في امر اراك تقدم رجلا وتؤخر اخرى. فانه شبه صورة تردده في ذلك الامر بصورة من قام ليذهب - 00:20:55ضَ

فتارة يريد الذهاب فيقدم رجلا حسا وتارة لا يريده فيؤخر اخرى. فكل من تردد في امر يصح ان يقال له اراك تقدم رجلا وتؤخر اخرى. لو وجدت مجموعة طلاب وترددوا في امر قلت لهم اراك تقدم رجل - 00:21:15ضَ

وتؤخر اخرى. ولا تقل اراكم تقدمون رجلا وتأخرون لا لماذا؟ لانه ضرب مضرب المثل لا تبدل ولا تغير. حينئذ حصل تشبيه صورة وهي تردد يقدم او لا يقدم هذا شيء منتزع مركب. بصورة اخرى - 00:21:35ضَ

وهي التردد في الذهاب يذهب او لا يذهب والسعير اللفظ بعينه. ثم المخاطب الذي هو المشبه لو اقتضى تغييرا للفظ المركب لا يغير. فيبقى على على حالهم. فاستعمل في الصورة الاولى يعني - 00:21:55ضَ

صورة من تردد فيه في الامر فاستعمل في السورة الاولى الكلام الدال بالمطابقة على الصورة الثانية ها استعمل في الصورة الاولى المشبه اللي هي التردد في امر ما نعم الكلام الدال بالمطابقة على الصورة - 00:22:14ضَ

الثانية المشبه به فاللفظ هو عينه. استعمل في الدلالة على الصورة الاولى. بادعاء دخول الاولى في جنس الاخرى للمبالغة بالتشبيه من اجل تحصيل الاستعارة والتجوز هنا كيف حصل التجوز؟ انما هو في مجموع ذلك اللفظ المركب. يعني اراك تقدم رجلا وتؤخر اخرى. كل اللفظ - 00:22:34ضَ

استعمل في غير المعنى الذي وضع له. وانما استعمل في معنى اخر. هذا باعتبار المركب. لكن باعتبار المفردات هل هي مجاز؟ لا. الاصل انها ليست مجاز. قد تكون مجازة. لكن في مثل هذا التركيب ليست ليست مجازا. والتجوز انما هو في مجموع ذلك - 00:23:03ضَ

كاللفظ المركب لا في شيء من مفرداته ما هي باقية على حالها قبل التجوز من كونها حقيقة او مجازا. يعني ان انتقل من لفظ مركب وهو مجاز في الدلالة على - 00:23:23ضَ

على معنى على صورة وشبه به صورة اخرى حينئذ يعتبر اللفظ كما هو. كما انه استعمل في الدلالة على الصورة الاولى من حيث تركيبه مجاز من حيث المفردات كذلك استعمل في المشبه من حيث التركيب. ومن حيث المفردات يكون مجازا. اذا لا يبدل - 00:23:37ضَ

ولا يغير. ان كان في السورة الاولى المفردات حقائق فهي كذلك في السورة الثانية. والعكس بالعكس ان كان مجازا فكذلك فلم يكن فيه تقدم وتؤخر استعارة تبعية ولا في رجل سعارة اصلية. فوجه الشبه وهو الاقدام - 00:23:57ضَ

تارة والاحجام اخرى منتزع من عدة امور. منتزع من من عدة امور. ويسمى هذا المجاز بالتمثيل يسمى هذا المجاز المجاز المركب بالتمثيل مطلقا يعني دون قيد هكذا يقال هذا تمثيل هذا تمثيل اي من غير تقييد - 00:24:19ضَ

بقول على سبيل الاستعارة وبعضهم يعبر بهذا تمثيل على سبيل الاستعارة. على سبيل الاستعارة لان وجه ادعاء او ادعاء ان المشبه من جنس المشبه به هذا هو وجه الاستعاضة هذا وهو وجه الاستعارة. ويمتاز عن التشبيه بانه يقال له تشبيه تمثيل بالاضافة تشبيه تمثيل - 00:24:39ضَ

اضافة او تشبيه تمثيلي بالتوصيف. يعني يعبر عنه بهذا ويعبر عنه بهذا. فيقال فيه تمثيل وتشبيه تمثيل وتشبيه تمثيلي بالتوصيف يعني صفة وموصوفية. وسمي التمثيل على سبيل هذا اربعة اسماء تمثيل هكذا مطلقا ها تشبيه وتمثيل تشبيه - 00:25:02ضَ

تمثيلي تمثيل على سبيل الاستعارة. وانما سمي تمثيلا لكون وجهه منتزعا من متعدد وقيل لكونه على سبيل الاستعارة. لانه قد ذكر فيه المشبه به واريد المشبه كما هو شأن الاستعارة. وكذلك من جهة ادعاء - 00:25:32ضَ

ان المشبه داخل في جنس المشبه به. قالت تفتزاني وها هنا بحث وهو ان المجاز المركب كما يكون استعارة فقد يكون غير السعارة. هذا فيه رد على تخصيص الناظم كاصله بما خص المجاز المركب بانه - 00:25:53ضَ

شعارة تمثيلية كانه يقال مجاز مركب لا يكون الا استعارة تمثيلية. والواقع خلاف ذلك بل قد يكون ارى قد يكون غيره غير استعارة. قال وها هنا بحث وهو ان المجاز المركب كما يكون استعارة فقد يكون غير استعارة - 00:26:13ضَ

وتحقيق ذلك ان الواظع كما وظع المفردات بمعانيها الافرادية بحسب الشخص تشخيص يعني كذلك وضع المركبات بمعانيها التركيبية بحسب النوع واضح من هذا وضع المفردات ووضع النوع الوضع للمفردات قد يكون من حيث - 00:26:33ضَ

التشخيص وضع كلمة سماء لمعناه كلمة زيد لمعناه قام لمعناه الى لمعناه الى اخره. وقد يكون بالنوع كاسم الفاعل على والنسبة فعالي الى اخره. المضاف المضاف اليه غلام زيد اضافة الاول الى الثاني هذا تشخيص لكنه نوعي - 00:26:56ضَ

واما التركيب الذي هو الجملة الاسمية والفعلية وهذا لا يكون الا نوعيا. لا يكون الا نوعيا. مثلا هيئة التركيب في نحو زيد قائم. هذا مثال هيئة التركيب في نحو زيد قائم موظوعة للاخبار - 00:27:16ضَ

الاثبات يعني اثبات القيام للزيد. وهو جملة نسمية. جملة نسمية. فاذا استعمل ذلك المركب الذي هو زيد قائم في غير ما وضع له. اذا استعمل زيد قائم او قام زيد او كل جملة اسمية او فعلية اذا استعمل في غير - 00:27:35ضَ

الموضوع له المعنى الذي وضع له حينئذ لابد من علاقة كذلك لانه لا يصح الاستعمال الا مع مراعاة ها العلاقة التي هي بين المعنى الاصلي والمعنى الثاني لا بد ان يكون بينهما مناسبة. حينئذ لابد من علاقة وهذه العلاقة اما مشابهة او لا - 00:27:55ضَ

كما ان المفرد اذا استعمل في غير ما وضع له لابد من علاقة والعلاقة محصورة في نوعين اما مشابهة او لا ان كانت مشابهة فهي او لا فهي المجازر الموسى. كذلك اللفظ المركب اذا استعمل في غير معناه لابد من علاقة والعلاقة اما المشابهة او لا. فان كانت - 00:28:19ضَ

فهي استعارة تمثيلية وان لم تكن مشابهة فحينئذ هذا الذي استدركه ترتزان على صاحب الترخيص. اذا عندنا مجاز ومركب لا يسمى استعارة. لان استعمل في غير ما وضع له لا لمشابهة - 00:28:39ضَ

فلابد وان يكون ذلك لعلاقة بين المعنيين المعنى الاصلي والمعنى الثاني. فان كانت العلاقة المشابهة فاستعارة والا فغير غير سعارة. ومثل لغير الاستعارة بقوله الذي مر معنا فيه اسناد الخبري هوايا مع - 00:28:58ضَ

باليمانيين مصعد جنيب وجثمان بمكة موثق. فان المركب موظوع للاخبار. والغرض منه هنا اظهار التحزن والتحسم. اي فهو مجاز مرسل. فهذا المثال هنا لمجاز المرسل وهو مجاز مركب مرسل اذا المجاز المرسل على كلام لا يختص بالمفردات. بل قد يدخل المركبات. وعلاقته السببية لانه ذكر المسبب - 00:29:18ضَ

اراد السبب اذ التحزن سبب للاخبار ثم قال فحصر المركب في الاستعارة وتعريفه بما ذكر عن الصواب عدول عن عن الصواب لانه غير جامع لخروج مجازات مركبة ليست على طاقتها التشبيه. ليست علاقتها التشبيه. مركب المجاز ما تحصل في نسبة. يعني ما تقدم - 00:29:48ضَ

عندما وثبت الكلام عليه في نسبة يعني في الاسناد الخبري معلوم ان النسبة ما هي؟ اثبات امر لامر او نفيه عنه. وهذا الذي سبق معناه في اول الكتاب قول التنويع والنوع الثاني من المجازر مركب - 00:30:18ضَ

مثل تمثيل جلا جلا بمعنى ظهره يعني جلى وظهر مثل تشبيه التمثيل في ماذا؟ في وجه الشبه في كونه صورة او هيئة منتزعة من امور متعددة. وهذا الذي يسمى استعارته تمثيلية. وان اتى استعارة مركب فمثلا - 00:30:36ضَ

انه يدعى ولا ينكب. وان اتى استعارة استعارة شرابه مفعول به مقدم. ومركب هذا فاعل فاعلات وان اتى مركب استعارة فمثلا يدعى. يعني الاستعارة التمثيلية تم تسمى مثلا. الامثال المعروفة تسمى مثلا محركة فتحتين. اي ان اتى مركب على سبيل الاستعداد - 00:30:56ضَ

لا على سبيل التشبيه ولا في معناه الاصلي فكما يسمى استعارة تمثيلية يسمى مثلا ايضا. فمثلا يدعى فهذه ووقع في جواب الشرط ان اتى مدخولها يدعى نعم احسنت مدخولها يدعى فيدعى مثلا فيدعى يعني يسمى مثلا يسمى مثلا - 00:31:26ضَ

ومثلا شرابه مفعول فان والمفعول الاول نائب فاعل احسنت لان يدعى ان يسمى. ويسمى يتعدى الى مفعولين. قد يتعدى الى الثاني بحرف جر. سميت ولد زيد يصح هذا. سميت ولدي زيدا. صح؟ يصح؟ نعم يصح. سميت ابني زيد - 00:32:02ضَ

ابني هذا مفعول اول وزيدان هذا مفعول ثاني. سميت ابني بزيد صحة فيتعدى اليه بالباء وجهان اذا يسمى استعارة تمثيلية فكما انه يسمى استعارة تمثيلية يسمى مثلا ايظا كما قال فمثلا يدعى. ومثل بفتحة - 00:32:32ضَ

وهو كلام شبه مضربه بمورده مورده المراد به ما نشأ الكلام لاجله. يعني القصة التي ورد عليها المثل. كما سبب الحديث سبب نزول الاية الى اخره هذا مثله. فالسبب الذي من اجله قيل هذا المثل او هذا الكلام يسمى موردا. السورة التي اشبهت - 00:32:52ضَ

هذه الصورة تسمى مظربة. حينئذ عندنا مضرب للمثل وعندنا مورد. مضرب ومورد ومثل بفتحتين وهو كلام شبه مضربه بمورده. مضرب المثل بموردهم. وشرط هذه التسمية ولم ينص عليها المصنف ولابد من قيدها تقييدها شرط هذه التسمية فشو الاستعمال في الاستعارة دون التشبيه - 00:33:18ضَ

فسو الاستعمال في الاستعارة دون التشبيه. ولذلك عبارته تبتزان مع الشرح الاصل. ومتى فشى استعماله اي جاز المركب كذلك اي على سبيل الاستعارة سمي مثلا. يعني لا على سبيل التشبيه ولا في معناه الاصل. وانما على - 00:33:48ضَ

سبيل الاستعارة. متى فشى وانتشر وذاع استعمال هذا اللفظ في المعنى حينئذ سمي مثلا. مثل امثال المشهورة كالمثل الذي ذكرناه ولا ينكبوا هذا تفريع على محذوف اي بعد قوله فمثلا يدعى حينئذ لا ينقب يعني لا يغير - 00:34:10ضَ

لما استعمل استعملت الاستعارة التمثيلية استعمال الانفال صارت مثلا حينئذ لا يغير ولا يبدل. لماذا؟ لان هذا شأن الامثال شأن الامثال فلا تبدل ولا تغير ولذلك قال ولا ينكبوا تفريع على محذوف بعد قوله فمثلا يدعى اي فلا يغير - 00:34:34ضَ

عما كان عليه. لان الامثال لا تغير عما كانت عليه حال موردها. يعني السبب الذي من اجله قيلت يقال عنه عدل وتنحى وتنكب الطريق المعوج تجنبه. يعني لا يجنب ولا يتنحى لفظه. بل يبقى على ما هو عليه. اذا قوله - 00:34:56ضَ

ولا ينكب اي لا يحول اللفظ الدال على المشبه لوجوب بقاء الاستعارة على الهيئة التي يستحقها المشبه به اذ تغييره عما ورد عليه ممتنع استعمالا من حيث الاستعمال هو ممتنع. لكونه تمثيلا - 00:35:19ضَ

نشأ استعماله على سبيل الاستعارة والامثال لا تغير لان الاستعارة لان الاستعارة يجب ان يكون لفظ المشبه به فيها هو المستعمل في المشبه. لفظ المشبه به فيها هو المستعمل في المشبه. فلو غير المثل لما كان لفظ المشبه به يعني تغير. وبدل فلا يكون استعارة فلا - 00:35:37ضَ

يكون مثلا فلو حصل تغيير بان قدم واخر حينئذ قد الاصل في الاستعارة ان ان يدعى ان المشبه من جنس ثم يستعمل لفظ المشبه به في المشبه لو بدل وغير خرج عن كون السعارة. واذا خرج عن كون السعارة خرج عن كونه مثلا ونحن نريد - 00:36:02ضَ

ان يكون ان يكون مثلا ولهذا لا يلتفت في الامثال الى مضاربها تذكيرا وافرادا وفروعهما بل انما ينظر في يعني الصورة التي ورد عليها ان خوطب في اول امر مؤنث مفردة بقي على حاله وان خطبت به من من خاطبته. كما يقال - 00:36:22ضَ

الرجل الطالب شيئا ضيعه قبل ذلك ها الصيف ضيعت اللبن او في الصيف كما في بعض الروايات. في الصيف ضيعت اللبن بكسر الخطاب لانه في الاصل لامرأة فيلتزم لو خطب به - 00:36:42ضَ

امرأتان ولو خطب به مذكر او جمع ايا كان. واضح هذا؟ تنبيه. قد علمت ان الكلام في التمثيل حقيقة في نفسه باعتبار مفرداته. هذا فيما سبق كلام في التمثيل حقيقة في نفسه باعتبار مفرداته - 00:37:02ضَ

انه جعل مثلا لغيره. فالاستعارة واقعة في مجموعه فهو يخالف مجاز الافراد من حيث ان التجوز فيه يقع في الكلمة المفردة. اذا المجاز المفرد يخالف نعم. المجاز المركب يخالف المجاز المفرد. لماذا - 00:37:22ضَ

لان المفرد في المجاز المركب الاصل انها مستعملة في حقائقها. بخلاف المجاز الافراد فانه متعلق بالكلمة ولا يتحقق المجاز في الكلمة الا باستعماله في غير ما وضعت له. اذا فرق بين مجاز المركب والمجاز الافراد. لان المفردات في المجاز المركب مستعملة - 00:37:42ضَ

بحقائقها. والكلمات التي هي المجاز المفرد مستعملة في غير حقيقتها. اذا تم فرق بين النوعين المجازر مركبة المجازر العقلي المسمى بالمجاز المركب ايضا الذي اشار اليه بقوله ما تحصل في نسبة. هذا فيما سبق. ما الفرق بين هذا المجاز المركب وبين - 00:38:03ضَ

المجاز الذي مر معنا في الاسناد الخبري ويخالف المجاز العقلي المسمى بالمجاز المركب ايضا فان التجوز في فان التجوز يقع فيه في الاسناد. تجوز انما يقع فيه في الاسناد في النسبة. واما - 00:38:28ضَ

التمثيل فالمفردات فيه حقائق. وكذلك ما فيها من اسناد بعضها لبعض. والتجوز انما هو في مجموعها في في مجموعها. وصح اعتبار كون مجموعه مجازا مع كون مفرداته حقيقة. بملاحظة الارادة لا الافادة. لانه - 00:38:48ضَ

واذا قيل بانه اذا روي الاسناد الاسناد حقيقي والمفردات حقيقة. اذا كيف اعتبرناه مجازا؟ هل المراد الارادة ام الافادة؟ ان قلنا بالافادة فهو حقيقي اليس بمجاز وان علينا الارادة ارادة المتكلم الذي حصل التشبيه اولا ثم الادعاء حينئذ صار مجازا لانه اراد استعمال ذاك - 00:39:08ضَ

اللفظ المركب في غير المعنى الذي وضع له اصالته. باعتبار هذه الارادة هو مجازر. والا المفردات حقيقة والاسناد في حينئذ الصيف ضيعتي اللبنة لبنة الصيف انت كل مسند. على حقيقته ليس عندنا اسناد شيء الى غير - 00:39:32ضَ

هو له بالظاهر الاسناد كما هو حقيقي وكذلك الالفاظ اللبن هو اللبن وانت انت والصيف المراد به الصيف حينئذ مفرد ومستعملة في اين المجاز؟ المجاز في الارادة. واما افادة اللفظ فهي من جهة الاسناد وهي حقيقية - 00:39:52ضَ

ومن جهة المفردات فهي حقيقية. واضح من هذا جميل. وصح اعتبار كونه مجاز. كون مجموعه مجازا. مع كون مفرداته حقيقة بملاحظة الارادة لا الافادة لان قولك فلان يقدم رجلا ويؤخر اخرى. معناه المقصود بالافادة حقيقي. لكنه ليس بمراد - 00:40:12ضَ

يعني المتكلم وانما المراد ما يماثله من التردد. يعني استعمل هذا اللفظ في غير معناه الذي وضع له واللفظ لما استعمله في المعنى المتردد فيه الذي هو الصورة الثانية بقي اللفظ في الدلالة على الحقيقة وبقي الاسناد في الدلالة - 00:40:36ضَ

قال تعالى الحقيقة. وانما الذي تغير هو ارادة المتكلم. ارادة المتكلم. ولهذا سمي التمثيل مطلقا والتمثيل على سبيل الاستعارة اي طريقها. ولم يسمى استعارة هكذا فقط لماذا؟ لان الاستعارة فيها استعمال اللفظ غير موضع له. وهنا اللفظ كما هو لم يبدل ولم يغير. ولم يسمى استعارة لما في اللفظ لفظ الاستعارة - 00:40:56ضَ

من ايهام التجوز في المفردات واضح هذا؟ وان اتى استعارة مركب فمثلا يدعى اي يسمى مثلا ولا ينقب لا يتغير عما كان عليه موردها. ثم قال رحمه الله تعالى فصل - 00:41:22ضَ

في تغيير الاعراب واصلون اي هذا كلام فاصل او مفصول على ما سموه. في تغيير تغيير هذا مصدر وهنا المراد به من اطلاق المصدر وارادة اثره اثره والاعراض كذلك مصدر. والمراد به هنا اثر ظاهر او مقدر يجلبه العامل في اخر الكلمة او ما نزل بمنزلة - 00:41:43ضَ

في تغيير الاعرابي قلنا المراد بالمصدر هنا اثره. الكلمة كما توصف الكلمة كما توصف بالمجال لنقلها عن معناها الاصلي. كذلك توصف به لنقلها عن اعرابها الاصلي. كلمة كما انها توصف بالمجاز اذا نقلت في الدلالة من الدلالة على معناها الاصلي الى المعنى المجازي - 00:42:12ضَ

حينئذ اذا استعملت الافضل اسدت الرجل الشجاع استعملت ماذا؟ نقلت اللفظ الاسد من الدلالة على الحيوان المفترس الى معنى اخر اخر وهو معنى مجازي. حينئذ نقلت اللفظ من الدلالة على معنى الى معنى اخر هو مجاز. كذلك اذا نقل اعراظ - 00:42:41ضَ

الكلمة من اعراب من نوع كضم الى خظ او من خظ الى نصب ونحو ذلك هذا النقل هذا التغيير يسمى ماذا؟ يسمى مجازا. لكن بشرطه الاتي. اذا كذلك توصف به يعني بالمجاز لنقلها - 00:43:01ضَ

عن اعرابها الاصلي على سبيل الاشتراك والتشابه والمقصود في فن البيان هو المجاز بالمعنى الاول. يعني الذي اذا اطلق المجاز المراد به ماذا؟ اللفظ المستعمل في غير يعني نقل الكلمة من الدلالة من معنى الى معنى. واما الاعراب هذا تسميته مجاز من باب التوسع. بل انكر بعضهم ان يكون - 00:43:21ضَ

مجازا ان يكون مجازا. اذا المقصود في فن البيان هو المجاز بالمعنى الاول. يعني نقل الكلمة عن معناها الاصلي. لكن انهم قد اطلقوه على هذا النوع ايضا. وهو نقل الكلمة من اعراب الى اعراب اخر. من اعراب الى اعراب اخر. فاقتضى - 00:43:46ضَ

فاقتدى الناظم كاصله بهم فذكره. والا الاصل انه في تسميته مجازا فيه خلاف. ليس كسابقه ليس كسابقه. ليس كل ما ادعي فيه انه مجاز متفق عليه عند البياني. تمم ما هو متفق عليه وثم ما هو مختلف فيه - 00:44:06ضَ

فقال رحمه الله تعالى فاصل في تغيير الاعراب وتغيير هذا مصدر فهو من اطلاق المصدر وارادة اثره وهو التغير وهو لان التغيير فعله الفاعل والمراد به هنا اثر فعل الفاعل. يعني الشيء الذي حصل نتيجة التغيير وهو المغير - 00:44:26ضَ

كونك تغير كلمة من خفض الى نصب. حينئذ نقول هذا تغيير كون النصب يتعلق بالكلمة بعد التغيير. نقول هذا هو المغير. والمراد هنا ما يترتب على هذا التغير وهو الحكم الذي - 00:44:46ضَ

عنه وهو تسمية الكلمة المغير اعرابها مجاز تسمية الكلمة المغيرة اعرابها مجاز. قال رحمه الله تعالى ومنه اعرابه تغير بحذف لفظ او زيادة ترى ومنه اي بعضه من هنا للتبعير - 00:45:01ضَ

ضمير هنا يعود الى لماذا؟ الى المجاز. لاننا لا زلنا نتحدث عن النوع الثاني وهو المجاز. ومنه اي من المجاز. ما اي لفظه ومنه اي ومن جملة ما يطلق عليه انه مجاز. ماء اي لفظ. فما اسمه موصول بمعنى بمعنى الذي من - 00:45:28ضَ

ما اعرابه تغير؟ اعرابه ايش اعرابه؟ ها اعرابه ما اعرابه اذا كنت كوفيا لا بأس تقول ما تغير اعرابه فاعل تقدم على قول تغير على مذهب الكوفيين يجوز وعلى مذهب البصريين - 00:45:49ضَ

مبتدأ اذا تقدم الفاعل على فعله عند البصريين امتنع كونه فاعلا وانتقل الى الابتداء كونه مبتدأ هذا عند البصرية جماهير البصرية وعند الكوفي اذا تقدم الفاعل على فعله يجوز ان يعرض بالوجهين. فتقول زيد قام الاصل قام زيدا وقدمت - 00:46:19ضَ

على قامة زيد قام عند الكوفيين يجوز ان تقول زيد فاعل لقامة متقدم عليه وقام فعل ماضي وليس فيه فعل وليس فيه مستتر. ويجوز وجه اخر زيد مبتدأ وقام فعل وفاعل وجملة خبر. عندكوا فيه. واما عند البصريين قولا واحدا - 00:46:47ضَ

زيد قام زيد مبتدى وقام فعل فاعل. ظمير مستتر. واذا كان زيد في الاصل فاعلا لا يجوز تقديمه. لا يجوز تقديمه لانه يرتبس بالمبتدأ. حينئذ اذا التبس بالمبتدا يتردد بين كون الجملة اسمية او فعلية وفرق بين الجملتين. ولذلك - 00:47:07ضَ

عندهم لا يجوز تقديمه. لانه يوقع في اللبس والاهانة وهو كذلك. وهو كذلك. اذا اعرابه مبتدا تغير الالف هذه للاطلاق. تغير هو اي الاعراب. اليس كذلك؟ ها صحيح؟ الظمير يعود في تغير الى اي شيء الى ماء او اعراب. الاعراض. طيب وماصول - 00:47:30ضَ

لابد من عائد اين عائده عرابه ضمير في عراب نعم احسنت انتبهوا اذا ومنه اي بعضها ما اي لفظ او كلمة اعرابه تغير اعرابه مبتدأ وهو مضاف الظمير المضاف اليه وهو العائد - 00:47:57ضَ

الى ما لانه لا بد من جملة الصلة ان تشتمل على رابط على عائد. يربط الموصول بصلته بالجملة. واعرابه الظمير هو العائن غير هو اي الاعراب والجملة من الفعل والفاعل مستتر في محل رفع خبر المبتدأ خبر المبتدأ طيب ومنه ما شعرا ما - 00:48:20ضَ

مبتدأ خبره منه ضمير او الجار المزرور متعلق محذوف خبر مقدم احسنتم بحذف تطبيق اليوم بحذفين متغير بقوله متعلق من قوله تغير تغير باي شيء ما سببه؟ بسبب حذفه. ولك ان تقول وذلك بحذف - 00:48:43ضَ

يجوز او لا؟ يجوز الفصل. حينئذ تجعل وذلك اي الاعراب المتغير بسبب حذف. فيكون القول بحذف جر مجروم متعلق خبر لمبتدأ محذور. وذلك بحذفه. لكن عدم التقدير هنا اولى. فيكون بحذف متعلق بقوله تغير - 00:49:11ضَ

في لفظ مضاف مضاف اليه والباهون السببية او للتنويع زيادة يعني زيادة لفظ والتنوين هنا عوض عن عن المضاف اليه عن كلمة زيادة يعني زيادة حذف اه زيادة لفظ ترى يعني - 00:49:31ضَ

لتعلم او ترى البصرية رأى البصرية او رأى العلمية. اذا ومنهما اي لفظ والمراد به كلمة اعرابه تغير يعني من نوع الى نوع اخر. من رفع الى الى نصب او من نصب الى رفع او من خظ الى رفع - 00:49:53ضَ

الى اخره تغير ضمير يعود على اعرابه اي تغير اعرابه بسبب حذف لفظه ان بسبب حذف لفظ او للتنويع زيادة لفظ. ومعنى تغير اعرابه او اعرابه ان انه كان يستحق اعرابا ثم عدل به عن ذلك الاعراب الى اعراب اخر - 00:50:13ضَ

انه كان يستحق اعرابا ثم عدل به عن ذلك الاعراب الى اعراب اخر لوجود احد السببين. اما لحذف لفظ او زيادة لفظ. لو الحذف والزيادة لكان يستحق اعرابا. لكنه لم يعطى هذا الاعراب لوجود الحذف او او الزيادة. اذا مراد تغير - 00:50:41ضَ

قامي هنا انه كان يستحق اعرابا ثم عدل به عن ذلك الاعراب الى اعراب اخر بسبب احد الامرين المذكورين وهما الحثوة والزيادة. حثوة وزيادة. وعليه نقول المجاز هنا وان توسعنا في تسميته مجازا هنا كل كلمة كما عرفها في حلية كل كلمة تغير اعرابها بحذف - 00:51:04ضَ

بلفظ او زيادته. كل كلمة هذا اشبه من؟ اشبه بالظابط من الحادية. فالوصف هنا بالمجاز هل هو حرام او للكلمة لا في الباب في الباب الذي يحتمل انه يكون وصف ان - 00:51:35ضَ

اكون وصل للاعراب ويحتمل انه وصف لي للكلمة. وقيل بهذا وذاك لكن الصحيح انه وصف للكلمة. المجاز كله حقيقته وما اطلق من باب التوسع انما هو وصف للالفاظ. لماذا نقول هذا - 00:51:55ضَ

لاننا نقسم الكلام الى قسمين. ما حد الكلام؟ اللفظ المفيد. اذا المجاز لا بد ان يكون لفظا مفيدا لانه نوع للكلام فلا بد من اخذ الكلام جنسا في حده. حينئذ اذا لم يكن لفظا خرج عن - 00:52:12ضَ

كلاما وخرج عن كونه قسما للكلام. فلذلك كل وصف بالمجاز او الحقيقة فهو وصف لللفظ سواء كان اللفظ مفردا او او مركبا. حينئذ نقول نشترط هذا لماذا؟ لكون الوصف هنا متعلقا بنوع من انواع الكلام والكلام لا يكون كلاما - 00:52:32ضَ

اذا كان لفظا حينئذ الاصح ان يقال كل كلمة فقوله ومنه ما اي كلمة او لفظ تغير اعرابها بحذف لفظ او زيادة. مثال الحذف قوله تعالى مثالا مشهور واسأل القرية هم يمثلون بقوله - 00:52:52ضَ

جاء ربك لكن نحن نقول هذا باطل ولو قلنا بالمجاس بوجوده بالقرآن واللغة على الصحيح الا ان ايات الصفات لا يدخلها المجاز البتة. والقول بدخول المجاز في ايات الصفات قول باطل ومحدث وهو بدعة. وليس من قبيل - 00:53:12ضَ

الاجتهاد وهذا محل وفاقي محل وفاق لماذا؟ لاجماع السلف على ان المراد بايات الصفات حقائقها ثانيا لاجماع المجازيين بانه لا يحمل اللفظ على معناه الثانوي الا بوجود قرينا ولا توجد قرينة عندنا هنا. وحيثما استحال الاصل ينتقل الى المجاز. حيثما استحال الاصل يعني الحقيقة - 00:53:32ضَ

وهنا لا يستحي وجاء ربك لا يستحي ان يحمل على معناه الحقيقي والمجيد بل يداه موسوطتان لا يستحيل ان يحمل على اليدين الحقيقيتين فتضاف الى الرب جل وعلا. وانما جاءت القرينة العقلية - 00:54:02ضَ

لفساد عقولهم. لانهم تخيلوا اوهاما بان ظاهر النصوص هو التشبيه. والتمثيل وهذا باطل. حينئذ القول برد المجاز لرد بدعة معتزلة والاشاعرة وغيرهم. هذا فيه ضعف. فيه ضعف هذا لان القول بالمجاز فرع لا اصل - 00:54:18ضَ

هو اولا فهم بل يداه لم يفهم الا هذه اليد. قل لا اولا قبل ان تصرف فهمك لهذه اليد هي هذه اليد نقول هذا باطل هذا فهم باطل. لانك تقول بل يداه مبسوطتان وتضع بجوارها القاعدة الكلية - 00:54:42ضَ

ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. كما ان لك سمع ولك بصر واردف هذه الاية بجزئها الاول ليس كمثله شيء ثم قال وهو السميع اذا له سمع ليس كسمع البشر وله بصر ليس كبصر - 00:54:59ضَ

البشر. اذا ليس عندنا شبهة. امر واظح جدا ولا نحتاج الى ان نرد المجاز من اجل ان ندفع بدعة المبتدعة. فاولا يثبت ان ايات الصفات تفيد التشبيه والتمثيل ثم يقول لابد من تخريجه على وجه عربي صحيح. وهو انه اريد اللفظ - 00:55:19ضَ

اطلق اللفظ واريد به النعمة او اليد ونحو ذلك. او القوة اليد تطلق ويراد بها القوة. تطلق يراد بها النعمة. اذا بل اي نعمة بل يداه اي قوتاه. حينئذ صرفوا اللفظ عن دلالته الحقيقية الى معنى مجازي - 00:55:39ضَ

اننا نقول بدون قليل اين قرينة؟ مع المخالفة للاجماع هذا التسليم فقط يعني اذا ناقشناه في المجاز نأتي بقضية القرينة العصر انه اجماع انه اجماع. اذا واسأل القرية فالمعنى او المعني بذلك - 00:55:59ضَ

من اهلها واسألوا القرية اي اهل القرية حينئذ ليس المراد القرية البنيان هي جامدة لا تساعد بدليل واسأل واسأل حينئذ السؤال هنا موجها للقرية. فدل على ان المراد بالقرية اهلها. هذا المقطوع بهم - 00:56:18ضَ

فالمعني بذلك اهلها. للقطع بان المقصود سؤال اهل القرية وان كان الله تعالى قادرا على انطاق الجدران ايضا كما قال بعضهم قال لا وسع القرية حقيقة لانه خطب به يعقوب عليه السلام والله - 00:56:39ضَ

قادر على كذا. قل اثبت هذا وعلى العين والرأس. اما مجرد خيالات يقول هذا ليس ليس بواردا. فمثل هذه كرامات او الايات او المعجزات لا بد من نقلها. واما التجويز العقلي يجوز ان يكون اراد الله كذا كذا. يقول هذا يحتاج الى اثبات. على كل من المراد هنا - 00:56:55ضَ

قرية اهل قرية بدليل قوله فاصله الجر لماذا؟ قرية بالنص عصره الجر لماذا؟ لان اصله مضاف اليه. والمضاف اليه مجرور. والعصر واسأل اهل القرية. وان كان لفظ القرية يطلق يراد به الاهل معا. ولذلك جاء النص انا مهلكوا اهل هذه القرية. فدل على ان القرية - 00:57:15ضَ

المراد بها الجذور البنيان يعني بنيان فقط دون دون اهلها. حينئذ لا بأس ان يحمل هذا القول على على المجاز. ويحتمل الله الشعار كما سيأتي. اذا فاصله اصله الجر لانه مضاف اليه - 00:57:45ضَ

فتغير الى النصب بسبب حذف المضاف واقامته مقامه. واصل الترتيب واسأل اهل القرية حصل مجاز بالحذف. حينئذ حذف المضاف. صار واسأل القرية فاقيم المضاف اليه قرية مقام اهله فانتصب انتصابه. اذا تغير هذا مجاز - 00:58:02ضَ

فصارت القرية في الاصل هي مجرورة لكنها صارت منصوبة صارت منصوبة. هذا اذا لم تجعل القرية مجازا عن اهلها وان جعلت مجازا عنهم لم يكن من هذا القبيل يعني استعارة. ان يكونوا من قبيل الاستعارة. اذا واسأل القرية نقول هذا مثال - 00:58:29ضَ

المجاز المتغير اعرابه او اللفظ او الكلمة المتغيرة اعرابها بالحذف. ومثال الزيادة قوله قال ليس كمثله شيء اي ليس مثله شيء. هذا العصر ليس كمثله. العصر ليس مثله شيء. فزيدت الكاف هنا - 00:58:49ضَ

وهذا فيه كلام طويل في الاية لكن اصح الاقوال ان الكاف هنا زائدة. ان الكاف هنا زائدة. لان المقصود ما هو من الاية هل هو نفي مثل المثل؟ او نفي المثل؟ ليس كمثله لان الكاف اذا كانت للتشبيه حينئذ يعبر عن - 00:59:12ضَ

بلفظ مثله كأنه قال ليس مثل مثله شيء وهذا يحتمل له وجه له وجه ولذلك حملها على ذلك الزمغشري ليس مثل مثله. حينئذ ليس المراد من النص نفي مثل المثل. فيقتضي اثبات المثل لله عز وجل - 00:59:32ضَ

اذ قالوا بان الكاف زائدة. فان الكاف زائدة. لان المقصود نفي ان يكون شيء مثله تعالى لا نفي ان يكون مثل مثله فالاصل فيه النصب لانه خبر ليس. فتغير الى الجر بالكاف الزائدة. الكاف الزائدة ليس كمثله الاصل ليس مثله - 00:59:52ضَ

فتغير من النصب الى الى الخفظ. قال تفتزعني وظاهر عبارة المفتاح ان الموصوف بهذا النوع اعني المجاز هو الاعراب. هو الاعراب. يعني لا الكلمة النصب ليس مثله ليس كمثله الجر هو الذي دخله المجاز. هل هذا مراد؟ قال - 01:00:12ضَ

قال هنا ظاهر عبارة المفتاح ان الموصوف بهذا النوع اعني المجاز والاعراض. وهذا ظاهر في الحذف كالنص في القرية هذا ظاهر فيه في الحذف كالنصب فيه في القرية. لماذا؟ لانه قد نقل عن محله اعني المضاف - 01:00:41ضَ

عن محله عن المضاف يعني المضاف اليه صار كأنه كلمة مستقلة. كأنه فك التركيب عن الاظافة فرق بين ان تكون الكلمة المفردة في ضمن مضاف وبين ان تكون في قبل الاظافة. ثم ثم فرق بينهما غلام هذا مطلق - 01:01:04ضَ

ومعنى غلام زيد لا هو معنى اخر هنا مقيد وهنا مطلق فرق بين بين المعنيين واما في المجاز بالزيادة فلا لا يتحقق ذلك الانتقال فيه وقد صرح بان الجر في ليس كمثله شيء مجاز. ليس كمثله مجاز - 01:01:24ضَ

فالمجاز في هذا النوع عبارة عن نقل حركة عن موظعها الى موظع اخر. كما في مثال القرية. عبارة عن ماذا؟ نقل حركة عن موظوعها عن موظعها الى موضع اخر كما في مثال القرية. واما ما تغير اعرابه بسبب زيادة كلمة من غير نقل حركة - 01:01:44ضَ

يعني حركة اخرى اليه فلا. يعني لا يظهر انه نوع مجاز. وهو ممنوع. لماذا؟ لان النقل اعم من نقل حركة من موضع الى اخر ومن نقل حركة موضع الى اخرى. واية نفي المماثلة من القبيل - 01:02:09ضَ

الثاني بمعنى انه في قوله واسأل قريته كانت القرية مضافا اليه مضافة اليه ثم صارت كلمة مستقلة. فنقل المحل له اثر في جهة المعنى. فكأنه استعمل اللفظ في غير ما وضع له. ففيه ملابسة او مقاربة - 01:02:29ضَ

المجاز المشهور. واما زيادة حرف هذا لم يخرجها عن كونه خبر ليس. ولذلك ليس كمثله النصب مقدر هنا حصل التغيير في ماذا؟ في اللفظ فقط. اذا ليس عندنا نقل من محل من موضع الى موضع. وانما حركة الى حركة. وهذا فرق بين - 01:02:49ضَ

بين النوعين وقال في الايضاح فان كان الحذف والزيادة على كل الصحيح ان الوصف ليس للاعرام سواء هذا او وانما الوصل للكلمة. وصل ايه؟ للكلمة. وقال في الايضاح فان كان الحذف والزيادة لا يوجبان تغيير الاعراب - 01:03:09ضَ

قد يحصل حذف ولا يتغير الاعراب. اليس كذلك؟ ورب ليل وليل حذفت ربه وبقي الجار. اذا حذفنا اثر في الاعراب؟ لا هل يسمى مجاز لا لا يسمى مجازر لماذا؟ لكونه لم يحصل تغيير. وهنا قال ومنه ما اعرابه تغير. هذا لم يتغير اعرابه. بل بقي على ما هو عليه. فبما - 01:03:29ضَ

فبرحمة فبما رحمة زيدت كلمة زيدت كلمة لم يتغير هل هو مجاز اذا ليس كل حذف يكون مجازا. وليس كل زيادة يكون مجازا. بل لا بد من تغيير الاعراب. لانه قد تحذف - 01:03:54ضَ

الاسم او الحرف ولا يتغير الاعراب. وقد تزاد كلمة اسما او حرفا ولا يتغير الاعراب. ولذلك قال في الايضاح فان كان والزيادة لا يوجبان تغيير الاعرابي كقوله تعالى او كصيد من السماء - 01:04:16ضَ

هذا مر معنا اصله كمثل ذوي صيب او كصيب حذفت مثل وذوي. وبقي الاعراب كما هو عنه. اذا لا اثر للحذف هنا. بدلالة لان الاصل كمثل ذوي صيب لدلالة ما قبل - 01:04:36ضَ

عليه يعني الاية السابقة. وقوله فبما رحمة من الله وقوله لان لا يعلم لا النافية هنا لان يعلم لان لا يعلم زيدة الله وهي زائدة هل اثرت في الاعراب؟ الجواب لا. هل هو مجاز؟ الجواب لا - 01:04:51ضَ

فلا توصف الكلمة معه بالمجاز. هنا نص على ان الوصف للكلمة. وذلك لان مدار هذا النوع من المجاز على اصل واحد وهو ان تكسى الكلمة كتاب الكلمة ان تكسى الكلمة حركة غير حركتها. لاجل بسببي ولذلك - 01:05:11ضَ

قال بحذف يعني بسبب حذفها. لاجل حذف كلمة لابد من معناها او لاجل اثبات كلمة مستغنى عنها استغناء واضحا. والشيخ عبده قال عبد القاهر الجرجاني رجل كبير عندهم قد بالغ في النكير على من اطلق القول - 01:05:31ضَ

باطلاق المجاز على الكلمة بالحث والزيادة. يعني هذا النوع عنده لا يسمى مجازا. قاهر البرجاني وهو من العمد في هذا الفن لا يرى انه بل بالغ في الانكار ان يسمى الحذفة يعني بقوله قريتها - 01:05:52ضَ

وكذلك كمثله لا يسمى مجازا. لا يسمى مجازا. لكن لو نظرنا في المعنى مطابق لمجاز ما كان فيه تغيير مضاف اليه للمضاف لا شك انه استعمل في غير ما وضع له. حصل فيه استعمال لللفظ في غير موضع له. لان دلالة الكلمة وهي - 01:06:12ضَ

او مضاف اليه ليست كدلالتها فيما اذا اطلقت عن الاضافة. فهنا الاستعمال واطلاق اللفظ في معنى غير المعنى الذي كان في عصر التركيب واضح بين. واما فيما اذا زيد ولم يتغير لان الحرف الزائد يبقى الاعراب في المحل. ما جاءنا من - 01:06:32ضَ

بشير بشير كما هو وانما اثرت منه نفيف اللفظ زيادتها ليس فيه تغيير. ليس فيه تغيير الا اذا قيل بانه استعمل من بشير في معنى غير مؤكد في معنى مؤكد علاج له وجه. من هذا القبيل - 01:06:52ضَ

وقال السكاكي ورأيي في هذا النوع ان يعد ملحقا بالمجازي ومشبها به. يعني لا يرى ان هذا النوع حذوة مجازا له مجازا. وانما يكون ملحقا بالمجاز. وهو ينصون على هذا. هم يقولون هذا ان المجاز هنا يطلق عليه او هذا المعنى يطلق - 01:07:12ضَ

وعليه مجاز ولو قيل من باب التوسل. يعني يسمى مجازا مجازا الا ما نقل عن عبد القادر الجرجاني انكر ذلك. واما ما عداه فانهم يسلمون على انه لكن هل هو مجاز بالاصالة؟ او بالتوسع في في العبارة؟ هذا المراد. قال السكافي ورأيي في هذا النوع ان يعد ملحقا بالمجازي - 01:07:32ضَ

ومشبها به لما بينهما من الشبه وهو اشراكهما في التعدي عن الاصل الى غير الاصل في مشابهة وبسبب هذا لم نجعل للمجاز حدا شاملا له والعهدة على السلف. يعني الذين لم يجعلوا - 01:07:52ضَ

حدا شاملا للنوعين المفرد والمركب. بل فصلوا بينهما وحدوا وحدوا كل نوع على حدة. فجعلوا هزا المفرد له حده المستقل والمجاز المركبة له نوعه المستقيم. والظاهر ان تعريف المجاز هذا ذكره تبتزاني اه نعم ذكره السبكي. والظاهر ان تعريف المجاز لا يتناول هذا النوع - 01:08:11ضَ

لا يتناول هذا النوع من المجاز لانه مستعمل في معناه الاصلي واما تقسيم المجاز لهذا النوع وغيره فمعناه انه يطلق عليهما كما يقال المستثنى متصل ومنقطع تعرف المستثنى ثم يقال المستثنى نوعان - 01:08:39ضَ

متصل ومنقطع مع كون المنقطع لا يدخل في حد مستثنى. اذا اطلق المستثنى اريد به المتصل. ولكن بعد المستثنى يقال متصل ومنقطع. يعني هناك ما يطلق عليه انه مستثنى ولو لم يدخل في الحد. كما ان - 01:08:58ضَ

المجاز العصر استعمال اللفظي او اللفظ المستعمل في غير ما وضع به ما وضع له ثم بعد ذلك يطلق على هذان النوعين ولا يلزم ان يكون الحق والزيادة داخلة في الحد. والنتيجة انه يطلق عليه انه مجاز. واضح هذا؟ فاصل في تغيير الاعراب - 01:09:18ضَ

اذا ومنه ما اعرابه تغير اي من المجاز كلمة تغيرت اعرابها بسبب حذف بحذف لفظ او زيادة او للتنويع. زيادة قلنا التنوين هنا عوض عن المضاف اليه اي زيادة الارظ. قوله ترى هذا نعت لي للزيادة وتكملة للبيت. تكملة - 01:09:38ضَ

بالبيت واستفاد منها المحاشي فائدة وهي ان فيه اشارة الى ان الزيادة التي تغير حكم الاعراب هي التي ترى بخلاف التي يمكن تقديرها فلا عبرة بها. كأنه قال ماذا؟ او زيادة ترى يعني تكون معلومة بالنطق - 01:10:04ضَ

في اللفظ. واما التي يمكن تغيير يمكن تقديرها فلا عبرة بها. فلا فلا عبرة بها. هذا كما يقال في نزع الخافض ونحوه ثم قال الباب الثالث في الكناية. نقف على هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:10:24ضَ