شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. قال الناظم رحمه الله تعالى - 00:00:00ضَ
فصل في السجع اي هذا فصل في بيان حقيقة السجع عند بيانه. وهو من المحسنات اللفظية شورى عند بيانية والسجع مأخوذ من سجع الحمام. وهو هديره وتغريده على المشهور عند الغاليين. وثم خلاف في مدحه وذمه. فمن الناس من قبحه بحديث اسج عنه - 00:00:28ضَ
كسجع الجاهلية شبهه بالجاهلية فدل على انه مذموم. ورد هذا الاستدلال بانه انما انكر سجع الجاهلية لا مطلق السدعي. ثم سدع متكلف وهو سدع الجاهلية وثم سجع طبيعي. ولذلك جاءت بعض احاديث - 00:00:58ضَ
نبوية هي شيء من من السجع. اذا رد بانه انما انكر سجع الجاهلية لا مطلق السجع. وعده الرماني عيبا قالوا وكأنه اراد به ما قصد لفظه وجعل المعنى تابعا له. يعني ثم من يأتي بالسجع - 00:01:18ضَ
والاصل فيه ان تكون الالفاظ تابعة للمعاني هذا الاصل. ولا يكون فيه شيء من التكلف. لكن لو جعل اللفظ اصلا والمعنى كان تابعا له حينئذ جاء التكلف. وهذا الثاني مذموم. يعني ان يجعل الاصل هو اللفظ والمعاني تابعة. هذا خلاف ما اشترى عند - 00:01:38ضَ
عند البيانيين كانه اراد بهما قصد لفظه وجعل المعنى تابعا له. وقال الخفاجي هو محمود هو محمود لكن لا على الدوام وهذا وسطه بمعنى انه يحمد الشيء اليسير الذي يحل به - 00:01:58ضَ
سلام نثرا كان او او شعرا. واما انه يداوم عليه فهذا فيه شيء من من القمح. قال هو محمود لكن اعلى الدوام. ولذلك لم تجد فواصل القرآن كلها عليه. ثم اعلم ان السجع - 00:02:18ضَ
هذا اللغو قد يطلق بالمعنى المصدري. وقد يطلق على نفس اللفظ هذا او او ذا. قد يراد به المعنى المصدر وهو التوافق وقد يراد به اللفظ نفسه. قد يطلق على نفس الكلمة الاخيرة من الفقرة - 00:02:36ضَ
باعتبار كونها موافقة للكلمة الاخيرة من الفقرة الاخرى في الحرف في الحرف الاخر. يعني كونها موافقة كلمة كل منهما وقع طرفا في في فقرة. كونها موافقة لها في الحرف الاخير. هذا يسمى سجعا. وهذا معنى مصدري - 00:02:56ضَ
وهو التوافق كون الثانية موافقة للاولى في الحرف الاخير وكل منهما طرف. هذا يسمى المعنى المفصلي. وقد يطلق على نفس توافقهما الاول على نعم عفوا الاول مراد به نفس اللفظ. يعني يطلق ويراد به اللفظ نفسه فاصلا - 00:03:16ضَ
وكونه قد وافق هذا هو المعنى المصدر. اذا قد يطلق السدع ويراد به اللفظ عينه وقد يطلق السدع ويراد به الثاني هو المعنى المفصلي. وعلى الثاني الذي هو التوافق يعرف على المشهور عند البيانيين بانه تواطؤ الفاصل - 00:03:38ضَ
من النثر على حرف واحد. تواطؤ تواطؤ والتوافق. الفاصلتين اكثر من النثر على حرف واحد. وهذا معنى قول السكاكي الاسجاع في النثر كالقواف في الشعر الكلمة الاخيرة تكون ملتزمة في الحرف الاخير. الاسجاع في النثر كالقواف في الشعر. وهذا بناء على ما اشتهر - 00:03:58ضَ
بان السجع خاص بالنثر ولا يكون في الشعر البتة. وقد قيل بانه يكون في الشعر كما كما سيأتي. اذا التواطؤ تواطؤ الفاصلتين والتواطؤ والتوافق والفاصلتين تثنية فاصلة وهي الكلمة الاخيرة من - 00:04:28ضَ
الفقرة سميت بذلك لانها ينفصل عندها الكلامان تنفصل عندها الكلامان. وهذا والتوافق انما يكون في ختم كل من الفاصلتين بحرف واحد بالنوع. يعني ما كان خاتمته كونوا كذلك خاتمته رأى. فاما اليتيم فلا تقهر. واما السائل فلا تنهر. راء وراء. هذا يسمى ماذا؟ يسمى سجع - 00:04:48ضَ
اذا وكذلك فاما اليتيم فلا تقهر. تقهر هذا هو الفاصلة. وتنهر هو الفاصلة. اذا توافق الفاصل وتواطؤ الفاصلتين من النثر على حرف واحد. هذي مختومة براء وهذه مختومة براء قال الناظم والسجع في فواصل في النثر مشبهة قافية بالشعر. هذا عرفه - 00:05:18ضَ
بمظاهره انه موافق لقول السكاكي. الاسجاع في النثر كالقوافي في الشعر. والسجع في فواصل سدع مبتداه وفي فواصل متعلق بمحذوف خبر وفواصل فواصل مفاصل اع الاصل فيه انه ممنوع من الصلاة كمساجد فواصل كمساجد وانما صرفه - 00:05:48ضَ
للوزن وجائز لصنعة الشعر الصلف ان يصرف الشاعر ما ينصرف وهذا منه فهي فواصل فيه فواصل اذا السجع مبتدأ وخبره في فواصل بالصرف للظرورة. وفي يثري جار مجرور متعلق بمحذوف صفة لفواصل. وعلى القول بان الفواصل لا تكون الا في النثر - 00:06:18ضَ
ان تكون هذه الصفة كاشفة. صفة كاشفة. لان الفواصل لا تكون الا في النثر. فواصل لا تكون الا في النثر مشبهة بالجرو صفة ثانية فواصل مشبهة هي اي الفواصل والفاعل ظمير مستتر - 00:06:48ضَ
قافية مفعول به لي مشبها لان مشبه استنفاع وهنا قد رفع ضمير العائد على فواصل. قافية هذا مفعول به. في الشعر جار مجرم متعلق محذوف. صفة في قافية وهذه صفة كاشفة لان القافلة تكون الا الا في الشعر لا تكون الا تسمى صفة كاشفة - 00:07:08ضَ
اذا حاصل البيت حاصل البيت السجع كائن وثابت وحاصل في فواصل والجمع هنا مراد به في اثنتان فاكثر كما ذكرنا اثنتان فاكثر. فحينئذ يكون الجمع ليس على بابه. بمعنى انه استعمل في غير - 00:07:38ضَ
ما دل عليه لان اقل الجمع على الصحيح هو ثلاثة. فاذا استعمل في اثنين حينئذ لابد من القول بانه استعمل في غير مسمى او غير ما جعل له حينئذ نكون مجازا يكون مجازا. وعلى القول بان قبل الجمع اثنان حينئذ نقول فواصل على على - 00:08:06ضَ
قال له معنى الجمع في المشتهر اثنان في رأي الامام الحميري وهو قول الامام مالك رحمه الله تعالى قيل بانه قول خطأ منسوب اليه لكن مشهور عند المالكية. اذا فواصل اثنتين فاكثر. والجمع ليس على بابه. وهو تواطؤها على حرف واحد - 00:08:26ضَ
تواطؤها وتوافقها على حرف واحد. وهذه الفواصل مشبهة لحصول السجع فيها قافية في الشعر وهذا كما سبق معنى كلام الشكاكي هو في النثر كالقافية في الشعر هو في النثر كالقافية بالشعر. ان كان ظاهر - 00:08:46ضَ
التعريف هو المعنى المفصلي. وهو توافق الفاصلتين في الحرف الاخير. وعلى كلام السكاك هو نفس اللفظ هو نفس هذا الظاهر والله اعلم. واختلف هل يجوز ان يقال في فواصل القرآن او لا؟ فاما اليتيم - 00:09:06ضَ
فلا تقهر. واما السائل فلا تنهر. تقهر تنهر. هل يقال فيه انه سجع؟ ام انه لا يجوز ان يطلق تدعو على القرآن. تم خلاف بين اهل البيان في ذلك. والادب المنع كما قال السيوطي في شرحه - 00:09:26ضَ
على عقود الجمان. والادب المنع لقوله تعالى كتاب فصلت اياته. سماه فواصل فليس لنا ان نتجاوز عن ذلك. كما لا يجوز لنا استعمال الفاصلة في الشعر الفاصل لا تقع الا في في النثر. وحينئذ - 00:09:46ضَ
ان لا يقال فيه فواصل انما يقال فيه قوافل. حينئذ لا يسحب كل لا يسحب كل حكم تعلق بالنثر او بالشعر على الاخر. فلا يقال في الشعر فواصل. اليس كذلك؟ كما لا يقال في النثر قوافي. لان القوافي من - 00:10:06ضَ
خصائص الشعر وهذا محل وفاق. ولذلك اجمعوا انه لا يقال في القرآن قوافل. هذا بالاجماع لماذا؟ لان الله تعالى نفى عنه الشعر اه في مستلزمات الشعر. حينئذ لزم نفيها عن عن القرآن. اذا الادب المنع لقوله تعالى كتاب - 00:10:26ضَ
فصلت اياته فسماه فواصب فليس لنا ان نتجاوز عن ذلك كما لا يجوز لنا استعمال الفاصلة في الشعر انها صفة لكتاب الله تعالى فلا نتعداه. فلا نتعدى. قاله السيوطي في الاتقان. ولان السجع كما سبق حيث المعنى - 00:10:46ضَ
هدير الحمام ونحوه كذلك والقرآن يشرف عن ان يستعار له لفظ هو في الاصل لحيوان لطائر. اذا كان الاصل يستدعي انه هدير حمامي حينئذ لا يطلق هذا اللفظ السجع على على القرآن. فيراعى فيه الادب فلا يطلق عليه ما يطلق على غيره - 00:11:06ضَ
من كلام البشر وهو السجع ونحوه من من الاوصاف. هذا قول ورجح القاضي الباقلان في الانتصار جواز الفواصل سجعا. جواز تسمية الفواصل سجعا. وعليه قال الخفاجي فواصل ضربان نوعان ما يكون سجعا وهو ما تماثلت حروفه في المقاطع مثل والطور وكتاب - 00:11:30ضَ
مستور وضرب لا يكون سجعا وهو ما تقاربت حروفه في المقاطع ولم تتماثل. تقاربت يعني ليس بحرف كالطور كتاب مسطور وانما يكون هذا بنون وهذا بميم مثلا. وفرق بين السبع والفواصل في موضع اخر - 00:12:00ضَ
قال بان السجعة هو الذي يقصد في نفسه ثم يجعل المعنى عليهم. يقصد في نفسه يعني اللفظ وهذا كما سبقنا يسلم لماذا؟ لان السجع انما يكون الماء اللفظ تابعا للمعنى. وما دام ان اهل البلاغة عينوا بان - 00:12:20ضَ
المعاني هي الاصل والالفاظ قوالب للمعاني. حينئذ تكون مقصودة بالاصالة والالفاظ تكون تابعة. تكون تابعة. حينئذ هذا التعليل علي وليس بي جيد. بان السجع هو الذي يقصد في نفسه ثم يجعل المعنى عليه. والفواصل هي التي تتبع - 00:12:40ضَ
معنى غير مقصودة في نفسها. قال ولهذا سمي رؤوس الاي يعني في القرآن فواصل ولم تسمى اسجاد هذا فيه شيء من من التكلف فيه شيء من من التكلف على كل الحقيقة السجع حيث التوافق في الواصلتين موجود في القرآن - 00:13:00ضَ
واما التسمية من حيث اللفظ والاولى التوقف فيها. واما تسميتها قوافي فواصل فلا يجوز اجماعا لان الله تعالى لما نفى عنه اسم الشعر وجب نفي القافية ايضا عنه لانها منه. فلازم منه هذا لا بد منه. اذا والسجع - 00:13:20ضَ
في فواصل في النثر مشبهة قافية بالشعر. ثم قال رحمه الله تعالى واشار الى انواعه شجع انواع ليس على نوع واحد فقال دروبه ثلاثة دروبه مبتدأ ثلاثة خبر في الفن يعني - 00:13:40ضَ
في هذا الفني في هذا الفن تتميمه لان الحديث بالفن ليس بغيره حتى يقال بان السجع قد يكون في غير فن البديع او غيره جمع ضرب. الضرب هو النوع اي انواعه ثلاثة دليل التثليث هنا الاستقراء والتتبع. دليل - 00:14:00ضَ
والتتبع. الاول من هذه الانواع الثلاثة اشار اليه بقوله مطرف هذا الاول. مع اختلاف الوزن الصاع هذا الثاني المتوازي وما سواه المتوازي. اذا المطرف والمرصع والمتوازن. هذي ثلاثة انواع للسجعين. الاول المطرف قال مع اختلاف - 00:14:20ضَ
الوزن يعني اذا اختلفا في الوزن في الوزن. والوزن المراد به هنا الوزن العروضي. وزن عروضي. يعني الفاصلتان اللتان وزنها العروضي مختلفان. فهو السجع المطرف. يعني وزن كل واحدة من الفاصلتين. عرفنا الفاصلة هي الكلمة الاخيرة في الجملة او العبارة. فاما - 00:14:46ضَ
يتيم فلا تقهر. تقهر هي الفاصلة. اليس كذلك؟ يسمى فاصلة. حينئذ فاصلتان اللتان وزنها العروض مختلفان. يعني كله واحدة منها وزنها مخالف لي للاخر. يسمى مرصعا يسمى مطرفا سمى مطرفا فهو السجع المطرف بصيغة اسم المفعول من التفعيل سمي به لكون وزن - 00:15:16ضَ
فاصلة الثانية حديثا غير وزن الاولى مغاير له حديث هو المغاير جديد. والمطرف لغة هو الحديث من المال. مثاله قوله تعالى ما لكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم اطوارا. وقارا اطوارا. ما وزن وقارا - 00:15:46ضَ
فعالة ووزن اطوارا افعال. هذا الوزن هل متفق؟ الجواب لا. حين اذا نحن نقول هذا اتفق فيه الوزن. اتفق فيه الوزن. لكن اتفاق الوزن هنا المراد به او اختلف الوزن - 00:16:09ضَ
اختلف الوزن. لكن المراد بالوزن عند بيانيين في هذا الموضع الوزن العروضي. يعني ان يكون الاول المتحرك والثاني متحرك. والاول ساكن او الثاني ساكن والثاني ساكن. وليس المراد به الوزن - 00:16:29ضَ
صار فيه لانه قد يتفق الوزن العروظي ويختلف الوزن صرفه. انا اعطيناك الكوثر فصلي لربك وانحر هذا سجعك واتفقت فيه الفاصلتان كوم ثرو ان حر اتفقا من حيث ماذا وزن العروض يعني الاول متحرك والثاني ساكن متحرك وساكن. اتفقا لكن من حيث الوزن الصرفي كوثر على وزن فوعا - 00:16:49ضَ
وانحر على وزنه افعل اذا فاوعل وافعل مختلفان. ونحن نقول هنا قد اتفقا. اتفقا في ماذا؟ في الوزن عروضه. الاول متحرك اني ساكن وهكذا. والمراد بالوزن العروظي كما سبق الذي يلحظ. اذا وقارا اطوارا فان الفاصلة الاولى على وزن - 00:17:19ضَ
فعالا والثاني على وزن افعاله فاختلف الوزن العروضي. وكقولهم جنابه محط الرحال ومخيم الامال. والمراد بالوزن كما سبق الذي يلحظ فيه مقابلة المتحرك بالمتحرك والساكن بالساكن. مع قطع النظر عن اصالة الاحرف وزيادتها - 00:17:39ضَ
كما هو شأن الصرفي. احترازا عن التصريف الملحوظ فيه ذلك ايضا لان مثل قوله الكوثر وانحره قد جعل مما لم يختلف في الوزن عند البياني وزنه لماذا؟ لان الاول متحرك والثاني ساكي والثالث متحرك كذلك انحر - 00:18:03ضَ
اول متحرك والثاني ساكن والثالث متحرك. اذا اتفقا في الوزن. لكن الوزن عروظ لا الوزن الصرف. لان الاول وزنه فهو على والثاني وزنه افعل فقد جعلا مما لم يختلف في الوزن مع تخالف وزنه ما التصريف؟ اذا النوع الاول المطرف اذا - 00:18:27ضَ
اختلف الفاصلتان في الوزن. حينئذ نقول هذا يسمى سجعا لكنه مطرف لاختلاف الوزن قال الناظم مطرف حال كونه مع اختلاف الوزن اي اختلفا في الوزن والمراد بالوزن الوزن العروظي مرصع ان كان ما في الثانية او جله على وفاق الماضية. هذا الضرب الثاني - 00:18:47ضَ
المرصع وهو ما استوت فواصله في الوزن والتقفية. سوت فواصله. يعني الفواصل كلمة الاخيرة التي حرفها متحد الحرف الاخير اتفقت واستوت في الوزن. يعني الوزن العروظي. اذا انفصل هنا عن المطرف. المرصع لا بد من - 00:19:16ضَ
ها اتحاد الوزن سواء الوزن والمطرف لا يكون الا اذا اختلف الوزن. اذا افترقا. في الوزن يعني بان يكون الحرف الذي هو الاخير واحدة. وكان كل ما في احدى الفقرتين او جله - 00:19:41ضَ
من الالفاظ مثل ما يقابله من الاخرى. يعني عدد الكلمات مختلف. قد يكون الفقرة الاولى الجملة الاولى كلمتين والجملة الثالثة اكثر من من ذلك. ولذلك قال مرصع ان كان ما في - 00:20:01ضَ
ان كان ماء يعني الذي جميع في الثانية يعني في الفقرة الثانية او جلهم خرج النصف كما سيأتي على وفاق اي مثل ما في الاخرى الماضية. ماضية عبر بها يعني التي تكون اولا في في الكلام - 00:20:21ضَ
فهذا هو المرصع بصيغة اسم المفعول من التنصيع وهو لغة ان يجعل في احد جانبي العقد او العقد من الليالي مثل ما في الجانب الاخر منه. مثاله كقول الحريري فهو يطبع الاسجاع - 00:20:45ضَ
جواهر لفظه ويقرع الاسماع بزواج وعظه. حينئذ اتحدت هنا الفقرتان اطبع الاشجاع بدواهر لفظه. يقرع الاسماع بزواج لبعضهم. اتحدا في الوزن واتحدا في العدد تساويتا كانت العبارة الثانية مثل الاولى مثل الاولى يطبع - 00:21:04ضَ
راعوا الاسجاع الاسما بجواهر بزواجل اتفقا او لا؟ اتفقا في الوزن وكذلك التقفية. العدد واحد عدد الكلمات واحد. حينئذ صارت الثانية مثل الاولى في العدد. وقد يختلفان قد يختلفان ولذلك قال المرشدي ولو قال يعني الحريري الاذان بدل الاسماع لكان اكثر ما في الثانية - 00:21:34ضَ
موافقا لما يقابله من الاولى الى جميع. يعني زاد زاد حرف فهو يطبع الاسجاع بجواهر لفظه ويقرع الاذان فيه زيادة. اذا لم تتحدا في عدد الحروف والكلمات. كانت الثانية زائدة على على الاولى - 00:22:14ضَ
ويسمى ماذا؟ يسمى مرصعا يسمى مرصعا. اذا اتحاد في الوزن وهذا واظح. ثم قد تتفق الفقرتان يعني الجملة كاملة الاولى التي الفاصلة الاولى خاتمة لها. مع الجملة الثانية التامة الفاصلة الثانية خاتمة الله. قد يتفقان في عدد الحروف والكلمات. وقد تزيد الثانية عن عن الاولى. هذا يسمى يسمى - 00:22:34ضَ
مرصعا وكقول ابي الفضل الهمذاني ان بعد كدر صفوا وبعد المطر صحوة. ها ان بعد الكدر صفوة. وبعد المطر في صحوة بعد بعد كما هي. بعد الكدر مطر. ها صف وصح واتفق في الوزن. لكن - 00:23:04ضَ
فيها زيادة عن عن الاولى وهي ان اذا عدد الكلمات الاولى زائدة على الثانية. وقول ابي الفتح البوستي ليكن اقدامك توكلا واحجام تأمل اقدا ها توكل تأملا هذا مستوايا في في الوزن. ومن القرآن قوله ان الينا ايابهم. ثمان علينا - 00:23:34ضَ
حسابهم. وقوله تعالى ان الابرار نفي نعيم. وان الفجار لفي جحيم. استويا في الوزن وكذلك في عدد كلمات هذا يسمى مرصعا يسمى مرصعا مرصع اي سوت فواصله في الوزن والتقفية. متى - 00:24:08ضَ
ان كان ما في الثانية ان كان ما موصول بمعنى الذي يصدق على كل وجميع. ان كان ما اي جميع الذي في الفقرة الثانية او جله يعني اكثره او جله اما مساويا له واما ان - 00:24:28ضَ
اكثر باقي النصف النصف هذا داخل في المتوازي او اقل يكون داخل متوازن على وفاق الوفاق بمعنى الموافقة على وفاق اي مثل الماضية يعني الاخرى او السابقة هذا او او ذاك. في الوزن والتقفية. في الوزن والتقفية. الثالث - 00:24:48ضَ
متوازن. وما سواه المتوازي فادري كسرر مرفوعة في الذكر. كسرر سرور مرفوعة بالذكر. يجوز الوجهان لكن الحكاية اولى. سرور مرفوعة. هذا اولى. المتوازي وهو ان تستوي الفاصلتان في اللفظ. تستوي الفاصلتان في - 00:25:08ضَ
ولم توافق سائر الفاظ احداهما ولا جل ما يقابلها. اذا وما سواه سواهم ظاهر نسخة المحشي وما سواها. ويجوز الوجهان ما سواها ما سواهم. والوزن واحد. وما سواه قلت في نسخة الحاشي وما سواها اي ما سوا ما ذكر من المطرف والمرصع وهو الذي ليس - 00:25:38ضَ
فيه اختلاف الفاصلتين كما في المطرف. ولا اتفاق لفظات القرينتين كلا او جلا نفي كل بقي النص كما في المرصع. بل فيه اتفاق الفاصلتين في الوزن اتفاق الفاصلتين في الوزن اتفقا. مع - 00:26:10ضَ
في نصف لفظات القليلتين فاكثر في الوزن او التقفية. اذا كل ما لم يصدق عليه حد المرصع والمطرة فهو المتوازن. فهو المتوازن. سواهما الحرف كهل وفي ولام. هذا مثله. وما سواه وما سواه يعني - 00:26:30ضَ
سوى المذكور من المطرف والمرصع فهو المتوازي. فهو المتوازن. اذا المتوازي وهو ان تستوي صلتان في اللفظ ولم توافق سائر الفاظ احداهما ولا جل ما يقابلها من اختها في الوزن والتقفية. سميت - 00:26:50ضَ
بذلك لتوازي الفاصلتين اي توافق الفاصلتين في الوزن والقافية. اما التوافق وهذا لابد منه كقوله تعالى كما نص الناظم هنا كمثال فيها سرر مرفوعة واكواب موضوعة هنا اتفق الفاصلتان في الوزن والتخفية. تقفياء يعني الحرف الاخير. دون غيرهما. لماذا؟ لان مرفوع - 00:27:10ضَ
موضوعة. الوزن واحد. تحرك ساكن الى اخره. وكذلك العين هي الحرف الاخير وهي للتخفية هي التخفية. لكن سرر مرفوعة اكواب موضوعة. هل اتحدت الفوائد الفقرتان الجواب لا. فاذا حصل اختلاف في الكلمات السابقة على الفاصلتين. لم يتفقا في الوزن - 00:27:40ضَ
في الوزن. فقد اتفق الفاصلتان في الوزن والتقفية دون غيرهما لاختلاف سرر واكواب في كل من الوزن والتقفية رأى واكواب الباء لم يتفق. لم لم يتفقوا. وفي الحديث اللهم اني اذرأ بك في - 00:28:10ضَ
سحورهم واعوذ بك من من شرورهم. فالمتوازي حصل فيه الاتفاق في الوزن والقافية. متوازن حصل فيه الاتفاق في الوزن والقافية. بين الفاصلتين هذا لابد منه. لكن ليس بعض ما في اول - 00:28:30ضَ
للفقرتين النظر هنا الى اول الفقرتين مقابلا وزنا وتقفية لما تلاه من الفقرة الثانية. اذا النظر صل الفاصل والفاصل لا بد من الاتفاق في الوزن والتقفية. وانما النظر الى ما قبل الفاصلتين. فلحينئذ لا يكون - 00:28:50ضَ
موافقا للجملة والفقرة الثانية. لكن ليس بعض ما في اول الفقرتين مقابلا وزنا وتقفية لما تلاه من الثانية وذلك صادق بصور احداها الا يوجد لفظ في مقابل بعض الفاظ الفقرة كحديث اللهم - 00:29:10ضَ
اعطي كل منفق خلفا وكل ممسك تلفا. فكل منفق خلف كلف تلفا تلفا خلفا اتفقا لكن نقصت كلمة من من الثانية وهي اعطي الجملة الاولى فيها زيادة اذا لم يوجد في مقابلها حينئذ صارت الثانية اقل من من الاولى. لفظ عاطف الاول دون الثانية والثانية ان يوجد لكنه - 00:29:30ضَ
موافق في الوزن والتقفئة كالسابق سرور واكواب. كقوله تعالى فيها سرر مرفوعة وكواب موضوعة. وبينا فيه او في الوزن فقط كقوله تعالى والمرسلات عرفا. فالعاصفات او في التقفية فقط عكس الاول كقول - 00:30:00ضَ
حصل الناطق والصامت وهلك الحاسد والشام. الثالثة الا يكون لكل كلمة من احدى القرينتين مقابل من الاخرى نحو انا اعطيناك الكوثر فصلي لربك وانحر. على كل هذه صور ثلاث ذكرها المرشدي فيه شرح العقول - 00:30:20ضَ
ولكن يقال فيه على جهة الاجمال المتوازي ما لم يتحقق فيه الشرط المطرف والمرصع فكل ما اختلف فيه او لم يتحقق الشرط في الاولين الضربين الاولين حينئذ نسميه متوازيا. وهذا ظاهر عبارة الناظم - 00:30:40ضَ
ما سواه يعني والذي يعني السجع سوى سوى ما ذكر من المطرف والمرصع فهو المتوازن فعاطفة يعني فاعلم دراية بمعنى بمعنى العلمي تكملة للبيت كقوله تعالى سرر مرفوعة في الذكر هذا حال من سرر مرفوعة. لان المقصود اللفظ وفي الذكر الذكر المراد به هنا القرآن. بعدما بين لنا - 00:31:00ضَ
الانواع الثلاثة قال ابلغ ذاك مستو فما ترى. اخر القرينتين فيه اكثر والعكس فليس يحسن ومطلقا اعجازها تسكن. ابلغ ذاك. هذا بيان لمراتب السجع من حيث البلاغة والحسن. هل هي متساوية؟ هل كل سجع مساو للاخر من حيث البلاغة؟ جوابنا. بل هي متفاوتة. بل هي - 00:31:30ضَ
متفاوتة. ابلغ اي الاكثر بلاغة ابلغ افعل التفضيل. اذا اكثر بلاغة والاحسن مستو مستو اي مسوت فيه القرينتان اي استوت في عدة الكلمات يعني كلمات القرينة الاولى الجملة الاولى التي فيها الفاصل الاولى. مساوية لعدد كلمات الجملة الثانية. هذا يسمى ماذا - 00:32:00ضَ
ابلغ انواع السجع ما سوت فيه القرينتان اي سوت في عدة الكلمات. والقرينتان تثنية قرينة. وهي والفقرة في النثر في النظم كالبيت في في النظم. وفي الشرح الحلية قرينة طائفة من الكلام مشتملة على الفاصلة - 00:32:30ضَ
هذا واضح. طائفة من الكلام مشتملة على الفاصل. مثل سرر مرفوعة. هذه فقرة وقرينة. وكذلك اكواب موضوعة جملة كلها تسمى قرينة. سميت بذلك لانها مقارنة لصاحبتها. فابلغ واحسن السجع هو ما تساوت فيه القرينتان ليكون شبيها بالنظم فان ابياته متساوية. ابياته متساوية - 00:32:53ضَ
وعلته ان السامع الف الانتهاء الى غاية في السجعة الاولى. سجعة الاولى فاذا زيد عليها ثقل عليه الزائد لانه يكون عند وصوله الى مقدار الاولى فمن توقع الظفر بمقصوده من - 00:33:23ضَ
فهم المراد فوجده امامه. يعني كانه اعتاد. حينئذ اذا طالت خرج عن احد. ولذلك خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوا. قافية. ثم في سلسلة ذرعها سبعون فيه شيء من الطول كما سيأتي. اذا - 00:33:43ضَ
هذا يسمى ابلغ انواع السجية. واحسنها. مثاله قوله تعالى في سدر مخضوض وطلح منضود وظل وهذا كثير حتى في في القرآن ثم يليه في الاببغية اذا استوائه عدة الكلمات الفقرتين هذا هو الاعلى - 00:34:03ضَ
ابلغ ذاك ذاك يشار اليه السجع. مستو ابلغ مبتدا ومستو. هذا خبر مرفوع ورفعه ضمة مقدرة على الياء المحذوفة للتخلص من التقاء الساكن. مستوي هذا الاصل حذفت الياء للتنوين. تقع ساكنة. ابلغ ذاك مستو. هذي الدرجة الاولى. هذي تفيد الترتيب والتعقيب - 00:34:23ضَ
اذا ما بعده يكون ادنى درجة من من سابقه. فما ترى اخرى القرينتين فيه اكثرا اكثر كلمات من الجملة السابقة. فما ترى يعني فالذي تراه انت بالبناء للفاعل اخر القرينتين - 00:34:53ضَ
هذا مفعول لترى تعلمه فيه اي في السجع اكثر الف هذه للاطلاق التنوين يعني اكثر مفعول ثاني لترى وهو ممنوع من الصرف فلا ينول ولا يقال بان الالف هذه بدل عن عن التنوين بل هي للاطلاق بل هي للاطلاق. ثم يليه في الابلاغية واشار بالرتبة - 00:35:16ضَ
كما ذكرناه سابقا. ثم يليه في الابلاغية والحسن ما طالت فقرته الثانية. كقوله تعالى والندم اذا هوى والنجم اذا هوى ثلاث كلمات. ما ضل صاحبكم وما غوى. الثانية اطول مين؟ من - 00:35:46ضَ
الاولى ان كانا النجم اذا هوى هوى هذه فاصلة اولى. روى فاصلة ثانية. الفقرة الاولى اقل عدن والثانية اطول. فما ترى القنينتين يعني الثانية فيه اكثر يعني كلمات من فقرة الاولى. وهذا المثال واضح. ثم يليه في الحسن - 00:36:06ضَ
انت طول القرينة الثالثة من القرائن على الاولين قبله. بحيث لا يزيد عليهما معا زيادة كثيرة لقوله تعالى خذوه فغلوه. ثم الجحيم صلوه ثم في سلسلة ذرعها سبعون فذراعا فاسلكوه. فالثانية التي هي - 00:36:26ضَ
ثم الجحيم صلوه. زائدة عن الاولى بثم والثالثة زائدة على على الثانية. وهذا واضح. ومنه سورة العصر كذلك والعصر ان الانسان لفي خسر. عصر خسر هذه فاصلتان. الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا - 00:36:54ضَ
بالحق وتواصوا بالصبر. الصبر والخسر والعصر هذي كلها فواصل. ولا شك ان الثالثة اطول من من الاولى. وهي ثلاث ثلاث ايات ثم قال الناظم والعكس ان يكثر فليس يحسن. عكس يعني الخلاف وهو - 00:37:14ضَ
وقصر الثانية عن الاولى. لانه قال فما ترى اخرى القليلتين يعني القرينة الثانية. اكثر من الاولى لو جاء العكس في تفصيل اما ان يكثر او يكون شيئا قليلا. قال والعكس ان يكثر بهذا القيد فليس يحسن. يعني - 00:37:34ضَ
اذا كانت الجملة الاولى التي فيها الفاصلة الاولى اكثر بكثير من الفاصل من الجملة الثانية التي فيها الفاصلة الثانية فليس بحسنة. وما جاء في القرآن جاء على الاصل. ثم الاية السابقة خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوا ثم جاءت الثالثة. لكن لو جاء - 00:37:54ضَ
العكس هذا ليس بي ليس بحسن. ثم قال والعكس وهو تطويل القليلة الاولى. على الثانية طول زائدا بان كانت اقصر من الاولى بكثير. ولذا قال ان يكثر هذا شرط هذا القيء. والعكس يعني خلاف - 00:38:14ضَ
الثاني وهو قصر الثانية عن الاولى. ان يكثروا. يعني ان تقصر الثانية عن الاولى قاصرا بينا. بالبداهة كما قال المحاشي فليس يحسن اي لم يحسن اي لم يحصل في صفة بل هو تنطيط فاحش عندهم. لان السامع كمن يريد الانتهاء الى غاية فيعثر دونه - 00:38:34ضَ
يعني يطول عليه اولا ويزال ثم بعد ذلك يأتي بالقصر. والعكس ان يكثر فليس اذا اذا كانت الفاصلة الاولى في جملة هي اطول من الجملة الثانية هذا ليس بحسن. لكن بشرط ان يكثر. مفهوم قوله - 00:38:58ضَ
في انه يغتفر القدر اليسير من ذلك. وهذا هو المشهور عند البيانيين. وفوجئ من كلامه بقوله ان يكثر القدر اليسير من ذلك وهو المشهور وهو المشهور عند البياني. كقوله تعالى الم تر كيف فعل ربك - 00:39:18ضَ
باصحاب الفيل. الم يجعل كيدهم في تظليل؟ فيل تظليل. الجملة الاولى سبع كلمات والثانية خمس وهذا ليس بكثير ليس بكثير الفارق بينهما يس وفيه اي في هذا الاشتراط يكثر ومفهومه - 00:39:38ضَ
ان لم يكثر فهو حسن جاء في القرآن فيه رد على ابن الاثير. حيث جعل قصر الثانية مطلقا عيب فاحشا. وعلى الخفاجي المانع من ذلك حيث قال لا يجوز ان تكون الثانية اقصر من الاولى - 00:39:58ضَ
والاية رد عليهما. ثم الاسجاع اذا عرفنا المراد بقوله والعكس ان يكتم فليس يحصل. لانه او عكسنا مقابل قوله فما ترى اخرى القرينتين فيه اكثر. يعني الاكثر يكون في الثانية. لو جاءت في الاولى الاكثر والثانية اقصر - 00:40:18ضَ
ليس بحسن ان كثر. واما ان لم يكثر فهو فهو حسن قد ورد في في القرآن. ومطلقا اعجازها تسكن الاشجاع مبنية على سكون الاعجاز. على سكون يعني الحرف الاخير يكون ساكن. هذا الاصل. سواء اتحدا في حركة الاعراب - 00:40:38ضَ
ام لا مطلقا؟ هذا الحسن فيها. فقال رحمه الله تعالى ومطلقا اعجازها تسكن. اعجازها مبتدأ وجملة تسكن هي فعل مغير الصيغة ونائبه. خبر عن المبتدأ ومطلقا هذا حال. هذا حال - 00:40:58ضَ
وهذا الاحسن. ومطلقا اعجازها تسكن. اي كل الاعجاز اعجاز بفتح الهمزة اي اواخر كلمات السجعات هذا المراد سجعات سجعات هذا جائز عندهم ركعات سجدات سجدات تسكن صورة ليتم التواطؤ والتزاوج. ولا يتم ذلك في كل صورة الا بالوقف والبناء على - 00:41:18ضَ
على السكوك. كقولهم ما ابعد فات. وما اقرب ما هو ات. يقفون عليه بالسكون. يعني هذا هو الادب في في قراءة السجعات ان يوقف عليها بالسكون. فانك لو وصلته لاقتضى حكم الاعراب مخالفة حركة احداه - 00:41:48ضَ
فهل الاخرى؟ هذا واضح. يعني قد تكون بعضها مجرورة والاخرى مرفوعة. لو وصلت الاولى وصلت الثانية لا اختلفتا في حركة الاعراب. هذا لا يخرجه عن كونه سجعا. وانما المراد به الكمال. المراد به الكمال. فانك - 00:42:08ضَ
فصلته لاقتضى حكم الاعراب مخالفة حركة احداها للاخرى. فيفوت المقصود من السجع. وفهم من قوله تسكنوا ما كان ساكن الاصلي يبقى على سكونه بطريق الاولى. تسكن ان كانت متحركة. واما اذا كانت - 00:42:28ضَ
والساكن لا يسكن لانه من تحصيل الحاصل وهو محال. اذا بطريق اولى ما كان ساكنا. حينئذ يسكن على على الاصل لكن ان لم تقف على الفاصلتين حركت ما سكنت ومطلقا اعجازها تسكن تسكن وجوبنا واستحبابا استحبابا - 00:42:48ضَ
صناعية ليس وجوبا. بحيث انه لو وصلته لما فات السجع لماذا؟ لان حقيقة السجع يعني التعريف صادق عليه. ولكن ان لم تقف على الفاصلتين المختلفتين الاعراب لا يخرج الكلام به عن السجع - 00:43:08ضَ
لصدق التعريف عليه. وهو تواطؤ الفاصلتين على حرف وهذا موجود. وهذا موجوده. وانما يفوت به الغرض منه. لانه قرع وجرس فيه في الاذن. ثم قال المصنف رحمه الله تعالى وجعل سجع كل شطر غير ما في الاخر التشطير عند العلماء. هذا بناء على ان السجع يدخل - 00:43:28ضَ
الشعراء وفيه خلاف. ان ثبت انه يدخل جاء التشطير عند عند البيانيين عند البيانيين. السجع على المشهور مختص بالنثر. وقيل غير مختص بي بالنفي. بل قد يكون في منظمين يعني في الشعر كقول الشاعر تجلى به رشدي. واثرت به يدي وفاض به - 00:43:56ضَ
واروى به زندي. قالوا هذا هذا سجعون. قال في الايضاح وهو ظاهر التكلف. وهذا القائل لا يشترط التخفية بالعروض والضرب هذا محل خلاف والمشهور انه لا لا يدخل الشعر. ومن السجع على هذا القول اذا سلمنا بانه - 00:44:24ضَ
داخل ما يسمى بالتشطير ما يسمى بالتشطير. وهو ان يجعل الشاعر كلا من شطري البيت سجعة مخالفة لاختها مخالفة لاختها. يعني يجعل في خاتمة البيت الاول سجعة فاصلة قافية وفي خاتمة البيت الثاني الشطر الثاني الشطر الثاني من البيت كذلك سجعا. ثم يأتي في الشطر الاول - 00:44:44ضَ
موافقة للفاصلة. ويأتي في الشطر الثاني بسجعة موافقة للخاتمة. ليس موافقة للاولى. يعني في كل شرط سجعتان متوافقتان والشطر الثاني فيه سجعتان متوافقتان. فيكون في كل شطر من البيت سجعتان. اتفقتا في الحرف الاخير. ولكن خالف الشطر الان - 00:45:13ضَ
اخر في روي سجعاته الشطر السابق كقوله تدبير معتصم بالله منتقم. لله مرتغب في الله ماذا؟ تدبير معتصم بالله منتقم. منتقم هذي سجعة. وخاتمة البيت مرتقب اختلف لكنه جاء في الشطر الاول بسجعة موافقة ها لخاتمة الشطر الاول فقال تدبير - 00:45:40ضَ
بالله منتقم معتصم منتبط. منتقم هذا فيه بشطر واحد. لله مرتغب بالغيب في الله منتقم هذا يسمى ماذا؟ يسمى به بالتشطير بالتشطير. وجعل سجع نأتي لاعراب البيت وجعل سجع كل شطر غير ما في الاخرين يعني في الشطر الاخر التشطير جعل - 00:46:10ضَ
والتشطير جعلوا مبتدأ والتشطير خبر. عند العلماء بصره للوزن. والجعل العلماء هنا عند متعلق بقوله جعلوا. لانه متمم له. جعل هذا يتعدى الى المفعولين. اين مفعوله الاول سجع اذا جعل مصدره. اضيف الى مفعوله الاول وهو مبتدأ وهو - 00:46:40ضَ
كل شطر غير ماء في الاخر. كل مبتدأ. شطر مضاف اليه. غيره بالرفع خبر المبتدأ والجملة في محل نصب مفعول ثاني للمصدر جعل. واضح؟ اذا الاول سجعة. والثاني الجملة من المبتدأ والخبر بمحل نص مفعول ثاني جعله. والرابط محذوف كما قدره - 00:47:14ضَ
محاشي اي كل شطر من بيته. من بيته لانه لابد من من رابط بين الجملتين. وجعلوا سجع جعلوا اين الفاعل؟ جعلك احسنت. فاعل محذوف. فاعل جعلك انت السجع. ولذلك اذا قدرته تفصيلا تجعله مفعولا به. اذا جعلوه هذا مضاف الى مفعوله الاول - 00:47:43ضَ
الفاعل محذوف وهو مبتدا وخبره التشطيب. التشطيب خبر الجعل. ايوة جعلك السجع كل شطر من بيته ما في الاخر التشطير حاصل معنى البيت كما قال المحشي انك ان جعلت في كل شطر من شطري البيت سجعا غير - 00:48:13ضَ
السدعي الذي في الاخر من حيث البناء على الحرف الذي حصل به تشابه الاواخر فذلك الجعل هو المسمى بالتشطير وهو مبني على ان السجع لا يختص بالنثر. يعني خلاف المشهور خلاف المشهور. ثم قال الناظر رحمه الله تعالى - 00:48:33ضَ
الموازنة فاصل فيه في الموازنة. وظاهر صنيع الناظم ان الموازنة هنا نوع مستقل من المحسنات اللفظية وليس من اقسام السجع. قال السبكي وهو الصحيح وهو الصحيح. قد جعل بعضهم من من السجع. يعني داخل - 00:48:53ضَ
في مسمى لكن لما فصله قال فصل في الموازنة دل على انه السجن محصون فيما سبق الانواع الثلاثة والموازنة ليست دخيلة في حقيقته ولا في انواعه. وهذا يدل على ان الناظم قد فصله وجعله مستقلا من المحسنات اللفظية - 00:49:13ضَ
الصحابة السبكي في شرحه على التلخيص. فاصل في الموازنة من انواع اللفظ محسنات اللفظية الموازنة. الموازنة مفعلة موازنة يوازن موازنة. عرفها الناظم في قوله ثم ثم هذه بالترتيب الذكر يعني الترتيب الذكري وهذا يدل على انه فصل عما عما سمع ثم - 00:49:33ضَ
الموازنة من انواع اللفظ وهي اي الموازنة. التسوية لفاصل في الوزن لا وهي اي الموازنة. التسوية تسوية. يقال ساواه ماثله وعادله. ماثله وعاد له وساوى بينهما جعلهما يتماثلان ويتعادلان. اذا التسوية فيه المماثلة - 00:50:00ضَ
معادلة سوى بينهما ايساوة يعني التسوية هنا دفعنا سوى يساوي تسوية وسوى بمعنى ساوى وساوى يعني ماثله وعادله. طيب وهي تسوية قال لفاصل اللام هذي لعلها زائدة علها زائدة. يعني لان التسوية سواه تعذب بنفسه لا يتعذى بالا وكل مشتقات التسوية يتعدى بنفسه - 00:50:33ضَ
هذا الاصل فيه. ولكن قد يؤتى بحرف جر اما انه ان كان متقدما عليه حرف الجر فهذا على القاعدة انه قياس. واذا تتأخر هذا يكون شاذا. يكون فعال لما يريد هذا القياس. واما ما عدا فلا. وهي التسوية لفاصل اي لفاصل - 00:51:00ضَ
وهذا يسمى ماذا؟ يسمى ترخيما. يعني رخمهم بحذف التاء ظرورة. حذف التاء ظرورة. لفاصل في الوزن لفاصل تسوية تقتضي ان يكون ثم شيئان. وهنا قال تسوية فاصلة يعني ها مع فاصلة اخرى. وسوى بينهما اي ما ثلة. قال - 00:51:20ضَ
تسوية لفاصلة واحدة مع نفسها او مع غيرها مع غيرها. اذا اقتضي ان يكون ثمة محذوفا. تسوية لفاصل اي لفاصلة مع فاصلة لا بد من من التقدير. اي مع فاصلة اخرى اذ هذا مقتضى التسوية ان تكون بين شيئين - 00:51:50ضَ
اذا تساوي الفاصلتين اي الكلمتين الاخيرتين من الفقرتين او المصراعين. اي ساوت فاصلة القنينة الفاصلة المقارنة لها من القرينة الاخرى في الوزن فقط. لا في التصفية. تقفية يعني اتحاد الحرف الاخير را ورا اذا المساواة هنا في الوزن. والمراد بالوزن هنا الوزن العروظ - 00:52:13ضَ
متحرك متحرك ساكن ساكن لا في التقفية تقفية فعلا يقال قف الشعر جعل له قافية جعل له قافية. والقافية في الشعر اخر جزء من البيت قد يكون كلمة او بعض كلمة يجمع على قوافل يجمع على قوافل. اذا هنا الموازنة - 00:52:43ضَ
فاصلة يعني فاصلة القرينة الاولى فاصلة مقارنة لها من القرينة الاخرى. ساوتها في ماذا؟ في الوزن فقط لا في التقفية الموازنة تعرف بانها ان تكون الفاصلتان متساويتين في الوزن دون التقفية دون التقافية - 00:53:10ضَ
كقوله تعالى وزرابي مبثوثة. مصفوفة مبثوث وزن واحد. التالة عورة بها. لان حرف في نية الانفصال. اذا مبثوث تقفية حرف مختلف. اليس كذلك؟ هنا الفاصلتان يعني الكلمة الاخيرة الكلمة الاخيرة اتفقتا في الوزن. لكن لم يتفقا في ماذا؟ في التقفية. يعني الحرف الاول الفاء والحرف - 00:53:35ضَ
الثاني هناك الثاء وهما مختلفان وهما مختلفان. هذا يسمى ماذا؟ يسمى الموازنة. وهي لفاصل يعني فاصلة مع فاصلة اخرى في ماذا؟ في الوزن. يعني وزن معروظي لا في التقفية لا في التقفية - 00:54:15ضَ
فمصفوفة وممثوثة متساويان في الوزن لا في التقفية لان الاول على الفاء والثاني على الثاء ولا عبرة بتاء التأنيث. قول الناظم لا في التصفية هل النفي مأخوذ في حقيقة الموازنة؟ بحيث لو اتحدا في التقفية خرج عن كونه موازنته - 00:54:35ضَ
او انه لا يشترط التخفية حينئذ الموازنة تكون مع التقفية ومع عدمها. هل النفي داخل في مفهوم بمعنى انه لا تكون الموازنة الا اذا اختلفا في الوزن. نعم تسوية في الوزن لا في التقفية. يعني لم يتفقا في التقفية. طيب عدم اتفاقهما. عدم الاتفاق - 00:54:55ضَ
هل هو داخل في مفهوم الموازنة بحيث لو اتفقاه خرج عن كون موازنة؟ او انه اعم بمعنى انه لا يشترط بمعنى ان الموازنة هي التسوية لفاصلة مع فاصلة اخرى في الوزر وقد تكون مقفاة وقد لا تكون - 00:55:22ضَ
هو المراد انها قد تكون وقد لا تكون على خلاف بين بين البيانيين. يعني لا يشترط التخفية فيها بل قد تكون مقفاة وقد لا لا تكون وقول الناظم لا في التقفية ظاهره انه يجب في الموازنة الا يتساوى الفاصلتان - 00:55:42ضَ
بالتقفية البتة لانه اتخلقوا في الحد جعل النفي هنا مسلطا على التخفية وادخله في الحد. اذا لابد له من مفهوم. ان صفقات الوزن في التخفيف خرج عن كون موازنته لانه لا يصدق عليه الحد. ما هو الحد؟ اتفقا استويا في الوزن - 00:56:02ضَ
فالاستواء في التقفية منفي فاذا اتفقا في التقفية خرج عن كون موازنته. هذا ظاهر كلام الناظم. انه في الموازنة الا يتساويا الا يتساوى الفاصلتان في التقفية البتة. وعليه فيكون بينها وبين السجع - 00:56:22ضَ
اليس كذلك؟ لان السجع لابد ان يكونا متفقين فيه في الحرف الاخير. والا خرج عن كونه سجعا. صحيح؟ اذا حصل بين الموازنة بين الموازنة والسلع المباينة. علاقة تباين لماذا؟ السارع قد يتفق في الوزن - 00:56:42ضَ
عتاب وقد لا يتفق لكن حرف الاخير لابد ان يكون متحدا. واما الموازنة فلا تتفق ابدا في الحرف الاخير. اذا هذا في واد وهذا في بواد اخر هذا قول ويحتمل انه - 00:57:06ضَ
يعني الناظم يريد انه يشترط فيها التساوي في الوزن. ولا يشترط التساوي في التقفية مع جوازه فيها مع جوازه فيها. يعني الموازنة قد توافق السجع وقد تخالفه. حينئذ يجتمعان ويفترقان يجتمعان ويفتنقان يحتمل ان يريد انه - 00:57:21ضَ
يشترط فيها التساوي في الوزن ولا يشترط التساوي في التقفية. فقوله لا في التقفية نفي للشرطية لا نفي للجواز. نفي لكونه شرطا. مع جوازه يعني ليس نفيا لي الوجود. ولا يشترط التساوي في مع جوازه فيها. وعليه على هذا الاحتمال. فيكون بينها وبين السجع عموم - 00:57:48ضَ
من وجه يجتمعان في مادة وينفرد كل واحد منهما عن الاخر في مادة. فيصدقان في مثل مرفوعة صحيح؟ يصدقان في مثل مرفوعة وموضوعة. اتفقا في الوزن والتقفية الرفوع موضوعة عين وعين اذا اتفقا في التقفي. وكذلك في في الوزن. اذا موضوعة ومرفوعة - 00:58:16ضَ
هذا فيه سجع وفيه موازنته فاجتمعن. وانفراد الموازنة عن السجع في مثل مصفوفة ومبثوثة لاختلاف الحرف الاخير. لان لا يكون سجعا الا بالاتفاق. وانفراد السجع عن الموازنة في مثلي وقارا واطوارا - 00:58:47ضَ
اقارنوا اطوارا اختلف في الوزن مع كون الحرف الاخير متحد. اذا هذا سجع لا موازنة لا موازنة. ومذهب من الاثير ان الموازنة هي هي تساوي فواصل النثر فضل البيت وعجوزه في الوزن لا في الحرف. كما في السجع. وهذا هو السابق يعني منسوب لابن الاثير - 00:59:07ضَ
كل سجع موازنة بلا عكس. كل سجع موازنة بلا عفس. فهو مبني على انه يشترط في السجع تساوي الفاصلتين في الوقت فزني ولا يشترط في الموازنة تساويهما في الحرف الاخير كشديد وقريب ونحوهما. هذا تأكيد لما لما سبق - 00:59:37ضَ
قول لا في التصفية هذا يحتمل انه اراد اشتراط النفي. حينئذ اذا اتفقا خرج عن كونه موازنة ويحتمل انه اراد انه لا يشترط فيه الموافقة تخفية. حينئذ يجوز الجمع بين الوزن والتقفية. والثاني - 00:59:58ضَ
هو مراد والله اعلم. ثم قال وهي المماثلة حيث يتفق في الوزن لفظ فقرتيها فاستفق والقلب والتشريع والتزام ما قبل الروي ذكره لن يلزمه. وهي اي الموازنة مقاتلة وهي المماثلة. اي هذه الموازنة مماثلة يعني تكون مماثلة. متى؟ حيث - 01:00:18ضَ
وظاهر الحاشية حين يعني كأنه وقف على نسخة او يكون تصحيف. حين وهي المماثلة حين يتفق حيث يتفق كلاهما معنى صحيحين للتقييد وحيث تكون تقييديا تكون تقييدية. حيث يتفق ان يتساوى - 01:00:48ضَ
في الوزن سواء كانت مثلها في التقفية ايضا او لم تكن. لفظ فقرتيها لفظ بالرفع بدون تنوين ومضاف فقرتيها مضاف اليه. نسخة عندكم بالتنوين وانه غلط. وهو فاعل يتفق. فاعل يتفق - 01:01:12ضَ
حيث يتفق في الوزن سواء كانت مماثلة في التقفية او لا فهي اعم. لفظ فقرتين او اكثره او اكثره. فحقيقة المماثلة ان تكون بعد تساوي الفاصلتين في الوزن دون القافية. جميع كلمات قليلة او اكثرها مقابلة لها من كلمات - 01:01:38ضَ
قرينة الاخرى في اوزانها. وهي من الموازنة بمنزلة من السجع. السابق التصيع. مرصع ان كان ما في الثانية او جله. هذا المعنى هو المراد هنا. يعني النظر يكون فيه الى الجملة الثانية - 01:02:08ضَ
اما ان تكون اكثر او جلها عدم التطابق. يعني اذا تطابقتا حينئذ نقول هذه نعم حيث يتفق يعني في الوزن لفظ فقرتيها يعني تكون الجملة الاولى والجملة الثانية في عدد الكلمات متساوية او - 01:02:28ضَ
يكون اكثرها يكون اكثرها. وهي من الموازنة بمنزلة الترصيع من السجع. مثالها قوله تعالى واتيناهما الكتاب المستبين وهديناه الصراط المستقيم. مستبين مستقيم ليس بسجع مستبين مستقيم. اتفقا في الوزن. وهذا مثال للمتفق وزنا لا تقفية - 01:02:48ضَ
اتيناهما هديناهما بينهما فرق. بينهما فرق في الوزن لم يتفقا. ويجوز ان يكون الصراط المستقيم الصراط المستقيم يجوز ان يكون جزء القرين ويكون اخرها قوله تعالى عليهما في الاخرين. كما هو الظاهر فلا تكون تلك الفاصلة غير مقفعة. يعني يحتمل ان الوقف وهديناهما الصراط - 01:03:18ضَ
المستقيم ان يكون هنا. ويحتمل انه تكملة لما بعده. فاذا كان تكملة حينئذ صارت الثانية اكثر من من الاولى. وصارت تقفية لان قوله المستبين والاخرين هذا متفق حينئذ حصل التقفية مع كونه موازنة مع كونه - 01:03:48ضَ
واجتمع معه السجع كذلك. فلا تكون تلك الفاصلة غيران ماذا يعني ليست مغايرة للاخرى. وكقول الشاعر مها الوحشي الا ان هات اوانس. قال الخط الا ان تلك زوابل. مهى الوحش مهادا امهات. وهي البقرة - 01:04:08ضَ
الا انها تعي هذه النساء بشارة. قال الخط الا ان تلك اي القناة ذوابل من الذبول ضد النعومة والنظارة. وهذا مثال للمتفق وزنا لا تقفية. والاية والبيت مثالان لما يكون - 01:04:35ضَ
اكثر ما في احدى القرينتين مثل ما يقابله من الاخرى لا جميعهم. اذ لا يتحقق تماثل الوزن في بينهما وهديناهما مختلفان. وكذا فيها تا وتلك. هاتا وتلك. اذا الكلام في الترصيع هو الكلام في المماثلة - 01:04:54ضَ
عينه عينه. وهي المماثلة يعني تسمى الموازنة مماثلة. متى؟ حيث يتفق في الوزن في لفظ فقرتيها لفظ فقرتيها فاستفق هذا تتميم للبيت امر من السفاقة اي افاق قالوا افاق فلان عاد الى طبيعته من غشية لحقته. وافاق النائم من نومه غاشية - 01:05:14ضَ
وافاق النائم من نومه والغافل من غفلته. والقلب والتشريع والتزام ما قبل الروي فيه ذكره لن يلزمه. بقي ان يقال ولا تختص المماثلة بالشعر كما ذهب اليه بعضهم. ولا تختص - 01:05:44ضَ
موازنة بالنثر كما فهمه بعضهم بل هما جاريان فيهما. والقلب يعني من اللفظ من المحسنات اللفظية قلبه كذلك وهو ان يكون حروف الكلام على ترتيب هذا من الاشياء الطريفة. يعني يقرأ طردا وعكسا. قلب المراد به ما - 01:06:04ضَ
اقرأ طردا وعكسا. قد يكون في الكلمات كلمة او كلمتين او جملة او بيت كامل. يقرأ بطريقة ثم اذا عكسته يقرأ على نفس لا بد ان يتحد من نفسه ان يكون حروف الكلام على ترتيب بحيث لو افتتح من اخره الى اوله لخرج - 01:06:28ضَ
نظم الاول بعينه خرج النظم الاول بعينه. فهو كل لفظ اذا قلب كان اياه هو نفسه بعينه. يعني تقرأه طردا وعكسا ونفس اللفظ والمعنى ما يختلف. لا لا يختلف بحيث لا يختلف اللفظ في القراءة من اي طرفيه طردا وعكسا ويسمى المقلوب المستوي - 01:06:48ضَ
وهذا غير القلب الذي مر معنا فيه الجناس. قلنا الجناس نوعان قلبه كله قلب بعض. هناك قلب ويختلف اللغو فتح حتف اختلف اللفظ واختلف المعنى وهنا لا اللفظ كما هو سلس - 01:07:16ضَ
ها سلس اللفظ هو بعينه. ولكن المعنى كما هو بخلاف فتح هناك القلب يختلف اللفظ يختلف المعنى. وان سمي قلبا وهو واضح. كذلك هنا يسمى قلبا لكن بمعنى اخر تغير القلب الذي ذكر في الجناس فانه هناك اذا قلبت الكلمة تغير لفظها ومعناها كفتح وحتف - 01:07:36ضَ
ويجب ثم هناك يعني ذكر اللفظين جميعا بخلافه هنا ليس عندنا لفظان ولذلك تقرأ سلس وتعكسه سلس ما تذكره ومرة تكتبه هناك لابد ان يذكر اللفظان فتح وحتف لاح حال كما سبق معناه. بخلافه هنا ويقع هذا - 01:08:07ضَ
هنا في كلمة او كلمتين او اكثر في نظم او نثر. يعني عام. ومثال وقوعه في كلمة قولهم ثلاث ها ثلاث اقسها ثلاث ساسة معي باب باب خوخ وفي كلمتين كذلك - 01:08:27ضَ
ارض خضراء. ارض خضراء كذلك. وفي اكثر كقوله تعالى كل في فلك كل في فلك. وربك فكبر. ربك فكبر. تعكسها. المعنى واحد واللفظ هو هو عين من الغرائب ان بيتي يقرأ بالعكس كذلك. ومنه قوله مودته تدوم لكل هول - 01:08:57ضَ
وهل كل المودة تدوم؟ هذا يقرأ طردا وعكسا. مودته تدوم لكل هول وهل كل مودته تدوم تدوم مودته. يقرأ طردا وعكسا. مودة تدوم لكل هول وهل كل مودته تدوم والقلب والتشريع قال - 01:09:29ضَ
الناظم التشريع اي ومن اللفظ التشريع. وهو بناء البيت على قافيتين يصح المعنى على الوقوف على فكل واحدة منها. وهذا متعلق بالعروض يعني لم يفهم الا من فهم علم العروض. كقوله يا خاطب الدنيا - 01:10:00ضَ
الدنية انها شرك الردى وقرارة الاقدار قرارة لو وقف عند قوله شرك الردى صح البيت. وزيادة قرارة الاكدار كذلك صح البيت. اذا بناء البيت على قافيتين. الردى الاكداري على قافيتين. يصح المعنى - 01:10:20ضَ
من الوقوف على كل واحدة منها ولا يخرج عن كونه بيتا عن كونه شعرا. يا خاطب الدنيا الدنية انها شرف الردى صح البيت وقرارة الاكدان لو تمم صحا البيت. فان وقفت على الردى فالبيت من الضرب الثامن من الثامن. وان وقفت - 01:10:43ضَ
على الاقدار فهو من الضرب الثاني منه اذا صححه هذا يسمى بماذا؟ بالتشريع. وحاصله ان يبني الشاعر البيت من شعره على قافيتين من بحرين او ضربين من بحر واحد بحيث يصح الوزن والمعنى مع الوقوف على كل منهما. والمراد ان ان يكون البيت على - 01:11:03ضَ
وزني من اوزان الشعر بحيث لو اسخطت منه جزءا او جزئين صار الباقي منه بيتا من وزن اخر من ذلك البحر او من غيره. يعني لا يخرج عن كونه شعرا. ثم بناء البيت في التشريع. على قافية - 01:11:31ضَ
فقط هكذا قيل كما تشعر به التسمية بذي القافيتين ليس بواجب فيه. وانما هو بيان اقل ما يجب فيه كقوله من كلام ما تضمن كلمته. يعني قد يكون قافيتين واكثر من من قافيتين. وهذا النوع - 01:11:51ضَ
ابدعه واخترعه الحريري. صاحب المقامات. ولكن فهمه لن يتقن الا بفهم العروض. ثم قال الناظم رحمه الله تعالى والتزام ما قبل الروي ذكره ليلزم. هذا من من المحسنات اللفظية. لزوم - 01:12:11ضَ
ما لا يلزم. يعني لا يلزمه شيء ما فيلتزمه. تبرع من من عنده. حرف الروي هو حرف بنيت عليه القصيدة. ونسبت اليه فيقال قصيدة لامية مثلا قصيدة لامية. هذا يسمى الحرف حرف الروي. يعني اخر البيت من الشعر. بيت البيتان والثلاث القصيدة. قل هذه لا مية لا مية - 01:12:31ضَ
الافعال لانها مختومة بحرف وهو اللام اللام هو حرف الراويين. حرف الراوي حرف هو الروي. يعني الاظافة بيانية اضافة بيانه. اذا حرف الراوي اي حرف هو الروي. فالاضافة بيانية. وهو حرف بنيت عليه القصيدة. ونسبت اليه - 01:13:01ضَ
القصيدة اللامية مثلا. قال الناظم والتزام ما اي الحرف ما هنا الذي يصدق على الحرف. والتزام ما اي الحرف الذي او الحرف الذي قبل الروي اي قبل الحرف الراوي. قبل الروي اي قبل الحرف الروي. اذا النظر هنا ليس للروي - 01:13:21ضَ
حرف الراوي هذا مقطوع به لابد من التزامه. وانما التزام ما قبله. اما بحرف او بحركة او حرف وحركة معا. وهذا ليس ليس بلازم. والتزام ما اي الحرف الذي قبل الروي - 01:13:47ضَ
اي قبل الحرف الروي وكذا ما في معنى الراوي لانه ليس خاصا بالشعر حتى في في السجع وكذا ما في معنى الروي من الفاصلة وهو الحرف الذي وقع في فواصل الفقر - 01:14:07ضَ
موقع الروي في قوافل الابيات. يعني الحرف الذي قبل خاتمة السجعة كذلك هو داخل في هذا المعنى وانما خصه بالروي لان الغالب في في الشعر اذا كان كل منها يلتزم وحده او مع حركته يعني الحرف الذي قبل الروي يلتزم دون - 01:14:21ضَ
نظر الى حركته. او يلتزم مع حركته. مع حركته. او كانت تلتزم حركته وحدها في الفاصلة من النفلة والقافية من الشعر. ذكره لن يلزم. ذكره اي ذكر هذا الحرف الذي قبل الروي لن - 01:14:45ضَ
يلزم يعني لا يلزم المواظبة عليه في النثر ولا في الشأن. لماذا؟ لانه ليس من الاحرف التي تجب المحافظة عليها فيهما. ويتم السجع بدونه وكذا حركته. وانما يحمد من هذا النوع ما عدم الكلفة. يعني - 01:15:05ضَ
يكون محمودا اذا لم يكن فيه تكلف. واما اذا خرج الى التكلف فهو فهو مذموم. والمراد بالتزامه ان يكون ذاك في بيتين او فاصلتين او اكثر. والا ففي كل بيت وفاصلة نجيء قبل حرف الراوي ما ليس بلازم في السجع. كقوله - 01:15:25ضَ
قفا نبكي من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوا بين الدخول فحو مليح اللام هو الراوي والميم قبله مع الحركة الفتحة هي الحرف الذي قبل حرف الراوي ولا ايلزم ان يلتزمه الشاعر في كل بيت بعد هذا فانه جاء قبل اللام بميم مفتوحة وليس بلازم في السجع او - 01:15:45ضَ
ما في معناه وانما يتحقق لزوم ما لا يلزم لو جيء في البيت الثاني بميم مفتوحة. ومثاله في السجع قوله تعالى فاما اليتيم فلا تقهر. واما السائل فلا تنهر. انظر الراء هو - 01:16:15ضَ
والسجع حصل بماذا؟ والهاء قبله التزمت ام لا؟ التزمت لكنه ليس بلازم. ليس ليس بلاد تقهر تنهر ثم محركة بالفتح. فلزم الحرف هنا التزمه مع حركته وهو الفتح. فانه التزم قبل ما هو واقع موقع الروي من الفاصل ومر الهاء. التزم الهاء. وهو - 01:16:35ضَ
ليس بلازم لتحقق السجع بدونه. فان مثل فلا تنهر ولا تسخر. سجع ام لا؟ فلا تنهر ولا سبع نعم سجع لانه مختوم بالحرف الاخير وهو الراء. قبله تنهر هاء. تسخر خاء - 01:17:05ضَ
الاختلاف هما لم يخرجوا عن كونه سجعا. وكذا فتحة الهاء في السابق المذكور لزوم اخر لتحقق السدع بدونها بنحو لا تنهر ولا تنصر. ها لا تنهض فلا تنصر تنصب حركة مختلفة. ومثله قوله تعالى الم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الى اخره. قال في الايضاح - 01:17:25ضَ
اذا والتزام ما قبل الروي ذكره ليلزمان. والتزام شرابهم ها شرابه والقلب والتشريع والتزام ما قبل الروي ذكره لا يلزمه. والذي قبل الروين ذكره لن يلزمه. ذكره هذا خبر. التزام مبتدع. وما اسم موصول بمعنى الذي - 01:17:55ضَ
قبل الروي الذي حرف قبل الروي. قبل الروي متعلم محذوف. صلة ما صلة ما التزام هذا مبتدأ هذا مبتدأ. ظمن في الحاشية عرب ذكره ليلزم صلة غلط هذا. اذا والتزام - 01:18:41ضَ
مائي الحرف الذي قبل حرف الروين ذكره لن يلزم. لزم الشيء لزوما ثبت ثبت ودعا ثبت ودام. قال في الايضاح وعصر الحسن في جميع ذلك. اعني القسم اللفظي. كما قال الشيخ عبد القاهر جرجاني هو ان تكون الالف - 01:19:01ضَ
تابعة للمعاني يعني كل ما سبق من حسنات لفظية لا ينبغي ان تكون تلك المحسنات هي المقصودة بالذات والمعاني تابعة لانك لو فعلت ذلك لوقعت فيه في حرج اما في اغلاق واما في تطويل واما في تكلف لابد - 01:19:27ضَ
من من التنطع والتكلف. لكن تجعل المعاني هي الاصل ثم بما اوتيت من سليقة لنحوها تكون الالفاظ تابعة. وليس العكس واصل الحسن في جميع ذلك كما قال الشيخ عبد القاهر هو ان تكون الالفاظ تابعة للمعاني. يعني دون العكس - 01:19:47ضَ
فان المعاني اذا ارسلت على سجيتها وتركت وما تريد طلبت لانفسها الالفاظ ولم تكتسي الا ما يليق بها. يعني لو ترك الانسان على ثديته لاتى بالالفاظ على ما يريد. وقد يقع في كلام بعض المتأخرين ما حمل صاحبه فرط شغفه بامور ترجع - 01:20:08ضَ
الى ما له اسم في البديع على ان ينسى انه يتكلم ليفهم. ويقول ليبين. فيخرج هذا اصل لانه ما تكلم الا من اجل ان يوضح ويبين. فاذا تتبع هذه المحسنات وجعلها اصل حينئذ صار بكلامه اغلاق هذا - 01:20:35ضَ
مناف لي للاصل. اذا هذا ما يتعلق بفصل الموازنة. ثم شرع في السرقات ويأتي بحثها غدا ان شاء الله تعالى والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:20:55ضَ