شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد - 00:00:01ضَ
رحمه الله تعالى وفي الكلام من تنافر الكلم وضعف تأليف وتعقيد سليم قلنا اشار بهذا البيت الى بيان حقيقة الكلام لان الفصاحة لان الفصاحة في الكلام مغايرة للفصاحة في المفرد. فلما خلص من بيان حقيقة الفصاحة في المفرد شرع في بيان حقيقة المصحة في الكلام - 00:00:25ضَ
وذكرنا ان قوله في الكلام هذا متعلق بمحذوف مبتلى. والفصاحة في الكلام دل عليه المقام. دل وفي الكلام ايها الفصاحة في الكلام خلوصه هذا خبر لمبتدأ محذوف اذا المبتدأ والخبر محذوف - 00:00:52ضَ
قلنا هذا جائزة لعموم قول ابن مالك رحمه الله حث ما يعلم جائزة فهو عام من كان معلوما من مبتدأ فقط او خبر فقط جاز حافظا. كذلك ما كان معلوما منهما من المبتدأ والخبر جاز حذفهما. وفي - 00:01:13ضَ
والفصاحة في الكلام خلوصه اي سلامته من ثلاثة امور. ذكر الناظم ثلاثة وذكر صاحب الاصل اربعة وزاد بعضهم خامسا والمعتبر انها اربعة. قال من تنافر الكلم. يعني من تناحر الواقع في في الكلمات. وقلنا هنا ليس المراد - 00:01:30ضَ
الجنس الجمعي حقيقته ليس المراد من اسم الجنس الجمع حقيقة وهو ان اقل ما يصدق عليه من الجنس الجمع ثلاثة بل المراد به ما فوق الواحد من اطلاق الجمع مرادا به الاثنين وهو سائغ لغة سائغ - 00:01:53ضَ
والمراد هنا من التنافر تنافر الكلم اي وقوع التناحر والتباعد بين الكلمات. وليس المراد بداخل الكلمة نفسها. لماذا لان هذا متعلقه بصاحة المفرد المفرد تنافر ان يخلص من تناحر اي في حروفه - 00:02:13ضَ
ان يكون بين الحروف ثلاث. وهنا الكلمة في نفسها فصيحة لماذا؟ لان الشرط الرابع ان تكون الكلمات التي يتألف منها الكلام قد استوفت شروط التصاح كل كلمة على حدة يعني خلصت من تنافل - 00:02:36ضَ
وفي الحروف وغرامة ومخالفة للقياس التصريح بعد ذلك اذا ركبت مع غيرها قد يحصل نوع تناسب وهو ضم كلمة الى الى اخرى المراد به ان تكون الكلمات متتابعة متتابعة ان هذا شرط الكلام ان تكون الكلمات المتتابعة يحصل بسببها ثقل على اللسان - 00:02:54ضَ
ويعثر النطق بها وهذا قلنا على مرتبتين اعلى وادنى يعني ما بلغ غاية الثقل هذا مثل له البيت مشهور وقبر حرب بمكان القصر وليس قرب قبر حرب قمر. هذه الكلمات على حدة كلها فصيحة. قربة - 00:03:23ضَ
كل كلمة منها مستوفية لشروق صحت الكلمة. لكن بتتابعها مع بعضها ادى الى ثقله. وهذا اعلى درجات الثقل لذلك قيل لا يستطيع الانسان ان يردده ثلاث مرات دون تعتعة وجربته - 00:03:48ضَ
وذو تناثر اتاك النصر فليس قرب قبر حرم القبر هذه نقود بلغ غاية الثقل وما هو ادنى؟ قول الشاعر كريم متى امدحه امدحه والورى معي واذا ما لمته لمته امدحه امدحه - 00:04:08ضَ
اختلف في سبب نشوء الثقة هنا. والصحيح انه من تكرار لفظ النحر فداك امدحه الذي تكرر وقيل من جمع الحاء مع الهاء الى اخر ما ذكرناه والصواب انه من تكرر النحر - 00:04:31ضَ
كذلك امدحه الذي تكرر هذا هو التنافر في الكذب وفي الكلام من تناحر الكلم وضعف تأليفه. وضعف تأليفه. قل البعض للقوة وتأليف المراد بها ضمه المراد به ضم كلمة الى اخرى - 00:04:48ضَ
مع مناسبة بينهم وهو خاص منه من مطلق الترتيب. وضعف تعنيف المراد به ان يكون الكلام جاريا على غير القواعد المفردة على السنة النفحات وكل كلام نصب على غير قواعد المطردة الاغلبية المشتهرة على الف على السنة النحاة حكموا عليه بانه - 00:05:07ضَ
غير غير فصيح ومثل لذلك في عود الضمير على متأخر لفظا ورتبة وحكما. ضرب غلامه زيدا ضرب غلامه زيدا كل هذا ليس بفصيح لماذا؟ لان الظمير هنا عادة على متأخر لفظا ورتبة وهذا لا يجوز الا في ست مسائل - 00:05:31ضَ
وهي قاعدة كلية المستثنى منها عود مضمن على مأخرة اتى منكفرا في مجمل الشامي ونعم رجلا وربه فتكدا ما ابدل ما بعده عنه وما قد فسر في خبر وفتنة فتلك الستر وسواها اوجب تقدم المرجعية - 00:05:54ضَ
وهذه ست فقط مستثناة ولا يعتبر مجيء الكلام عليها غير فصيحة. وانما نقول فصيح لماذا لانه غير مخالف للقواعد وسبق ان ذكرنا في قول خلف ذكر ان ما جاء مخالف للقياد وقد نطق به العرب لا - 00:06:14ضَ
استعماله مخالفا للقيام وذكرنا ذلك عور عور هذا قال ابن القياس ام لا؟ قال في القياس. لماذا؟ لان القياس المضطرب ان الواو اذا تحركت وفتح ما قبله وجبها اليف. وعور عارا. لكن لم ينطق العرب بقلب واو - 00:06:34ضَ
اذا من الذي استسلم للقاعدة هو الواظع نفسه من القاعدة. فاذا نطق بالكلمة على وصف القاعدة قد استعمل الكلمة على المطالب من لغة العرب. اذا استثنى ونطق بكلمة على غير مقتضى القاعدة نقول هذا استثناء منه وهو فصيح - 00:06:56ضَ
وهو فصيح وان خالف القاعدة لكن هنا في الكلام قالوا ضرب غلامه زيدا هذا نقول غيره استثني ست مسائل عود الضمير على متأخر اللفظ اذا نطق الناطق لفظ على واحد من هذه الستة نقول هذا خطير - 00:07:20ضَ
ولا نقول انه غير فصيح لماذا وقد نطقت العرب بضرب غلامه زيدا في الشعر ولا نقول هذا فصيح الا يعتبر هذا من الاستثناء جزا ربه عني علي ابن حاتم جزا بنوب ابا الغيلان منها من كبره - 00:07:45ضَ
عاد الضمير على متأخر لفظا ورتبة لاهل اللغة نظر في مسألة استعمال اللفظ او الترتيب المخالف للقاعدة ان ورد استعماله نثرا وشعرا قالوا هذا الاصل فيه انه جاء عن السنن القواعد - 00:08:10ضَ
والذي استعمل نظمن شعره ولم يرد استعماله نثرا قالوا هذا ما استعمل شعرا يبق على استعماله في الشعر خاصة لانه يرتكب من ضرورة النظم وضرورة الشعر ما لا يرتكب فيه النسخ. ولذلك - 00:08:31ضَ
عند كثير من المحققين صح التعبير ان عود الظمير على المتأخر نظا ورتبة يجوز شعرا لا نسخا لانه ما ورد في ما سمعت وانما سمع في الشعر خاصة. الحاصل ان ضعف التأنيث مثل له صاحب الاصل بعود الضمير على - 00:08:57ضَ
ضرب غلامه زيدا ضرب غلامه زيدا لكن الشراح ما ارتضوا هذا من صاحب الاصل رحمه الله عدل عن هذا فالظفر اللي هو ضعف التأليف مثل له والضعف نحو قد جفوني ولم ولم يعلم. ولم اخلاء - 00:09:17ضَ
لذلك ذكرنا مثالين على ما ذكره صاحب الاصل وعلى استعمال او الحاق الفعل علامة تدل على تسمية الفاعل او علامة تدل على جمعه رحمه الله عدل عن المثال الاول ضرب غلامه زيدا الى المثال الثاني - 00:09:48ضَ
ولم ادخل اخلاء نفوا الواو هذه والاخلاء نفوني هذا من باب اكلوني برغيف نفعوني اذا الحق بالفعل الذي هو جفى الحق به علامة تدل على الفاعل جمعا نفوني الاخلاء بالرفض - 00:10:09ضَ
اما الاخياء بالنصر هذا داخل بقوله وفي التنازع جرى يعني جاري على ما استثني من طاعن في الاعراب لم عدل عن ضرب غلام ابن زيدان ولم ولان ظلم ظلامه زيدا هذا فيه نقاش - 00:10:53ضَ
في نقاش لماذا لان الضعف هنا ليس في الكلام ليس في الكلام وكلامنا في الكلام والضعف الذي جرى لقولنا ضرب غلامه زيدا انما هو باستعمال الضمير مخالفا للعصر باستعمال الضمير المخالف للاصل - 00:11:13ضَ
وعليه يكون مما اختل فيه شرق الفصاحة وحينئذ مخل لفصاحة الكلمة دون الكلام مخل بفصاحة الكلمة دون الكلام. ولذلك عدا عن هذا اذا ان يكون المثال بين مسند ومسند اليه - 00:11:39ضَ
جفوني ولم ادفن اخلاء طالما الزيداني. هنا حصل الضعف في الكلام لماذا لان الكلام عند النحاء مسند ومسند اليه. وبذلك قال السبكي لو مثل يعني صاحب الاصل لو مثل بامر دائر بين المسند والمسند اليه لصح. يعني صح عن ولكن جاء الخلل من كون - 00:12:02ضَ
الفصاحة هنا ضرب غلامه عائدة على الضمير لعن الكلام. قام الزيداني هنا المسند المسند اليه حصل الضعف من اسناد او من الحاق الضعف من الحاق الفعل علامة تثمينه. الحق بالفعل علامة تدل على تسمية الفاعل. اذا - 00:12:30ضَ
مراعاة للمسند والمسند اليه. فالضعف حصل في اي شيء في الكلام. اما غلامه زيدا لم يحصل في المسند والمسند ولذلك كان هذا النقد موجها صاحب العصر. ولكن هذا لا يظهر - 00:12:55ضَ
لماذا لان مرجع الضمير لو اعتبرنا مرجع الضمير متى يعتبر للضمير مرجعا؟ هل هو قبل الترتيب ام بعد الترتيب بعد الترتيب والذي يظهر ايضا انهم عاملوا الكلام في هذا الموضع - 00:13:11ضَ
معاملة الكلام عند النحاة وهذا فيه قصور لماذا؟ لان لو تأمل المتأمل الكلام عند النحا هو اللفظ المفيد. اللفظ المفيد. ولو سألت النحوي ماذا تريد بالمفيد؟ قال المفيد فائدة تامة - 00:13:33ضَ
ما ضابطها بحيث يحصل السكوت عليه فائدة تامة يحصل السكوت عليها. ممن من المتكلم او السامع او منهما خلاف ثلاثة اقوال. قالوا هذا محل شاهد؟ قالوا بحيث لا يصير السامع منتظرا لشيء اخر انتظارا تاما - 00:13:52ضَ
بحيث لا يصير السامع منتظرا لشيء اخر انتظار تاما تاما لمن قيدته من الانتظار بكونه تاما قالوا افترازا من الانتظار الناقص في انتظار متعلقات الفعل ونحوه فان عدم وجود المتعلقات - 00:14:19ضَ
من كلامي اذا وجد المسند والمسند اليه لا يخل بعصر كلام عنده فحينئذ مثلا وجد المسند والمسند اليه عند المحاضرة. ولذلك لو قيل ضربت فعل فاعل هذا يعد كلاما تاما عند لكن ضربت من - 00:14:42ضَ
بقي هنا في انتظار ناقص وهو تعلق هذا الفعل الذي ضربه تعلق بمن؟ من جهة الفاعل ذكر وله جهتان لانه فعلا متعدد يقع من فاعل ويقع على مفعوله اذا محدث هو من وقع عليه الحد. ضربت هذا يعد عند النحاس كلاما تاما. لماذا؟ لوجود المسند والمسند اليه - 00:15:02ضَ
اما عند النحا عند البيانيين فينبغي ان يكون الكلام اعم من ذلك ولذلك قل من نبه على هذا ان الكلام عند البيانيين ينبغي ان يقال هو جزءا الاسناد وما يتعلق بهما - 00:15:29ضَ
جزء الاسناد وما يتعلق بهما لماذا لان البيان ان البيان هذا لا يتعلق بالالفاظ نظرا نحو الى اللفظ اصالة. ولا ينظر الى المعنى نحن ليس له علاقة بالمعنى لا يبحث فيه. لذلك يقول لك يجوز حذف المفسدة. يجوز حذف الخبر. لكن اغراض حذف المبتدأ لما يحدث - 00:15:50ضَ
هذا نظر من المعنى لا يبحث ان نحن في هذا المقام كذلك الخبر كذلك الاضمار كذلك القول المسند فعلا او اسما يقول هذا لا بحث للنحوي فيه. فحينئذ بحث النحو في الكلام يكاد يكون محصورا في اللفظ اصالة. ولا - 00:16:21ضَ
المعنى. اما البيان فيختلف فينظر الى اللفظ باعتبار افادته للمعنى بهذا القيد. ويوصف ويوصف اللفظ بتلك باعتبار افادة المعنى بترتيب يصام ويوصف اللفظ بتلك البلاغة. ويوصف اللفظ بتلك الاعتذار افادة المعنى. اذا لا ينظرون الى اللفظ هكذا مجرد - 00:16:43ضَ
حينئذ ينبغي ان يقيد لكم من تقبلوه ولكم من ترفظوه ينبغي ان يقيد الكلام عند البيانيين بحيث ينتظر السامع لشيء اخر انتظارا تاما وناقص النوعين اختص المحاط بالنوع الاول انتظار التهاب. ولذلك لو قيل له بما يحصلون - 00:17:11ضَ
افادة السامع بحيث لا ينتظر انتظارا تاما قالوا بوجود الفاعل و الفعل والمبتدأ والخبر. مبتدأ خبر وجد الكلام محمد نسافر مبتدأ الخبر كلام تام عند النوح لكن لو اراد المتكلم ان يبين بها السفر محمد - 00:17:37ضَ
عن اذن يحتاج يحتاج الى ماذا الى متعلم محمد مسافر الى المدينة الى المدينة هذا هل حصل له انتظار تام جوابنا هل حصل له انتظار ناقض؟ الجواب نعم. اذا ينبغي ان يعمم الكلام عند البيانيين بحيث انه - 00:18:00ضَ
جزءا الاسلام هذا شمل كلام عند النحار وما يتعلق او قل يتصل بهما حينئذ قولهم ضرب غلامه زيدا ظلم غلامه زيدان هنا الضمير اتصل بماذا بالفاعل اذا لا ينبغي ان لا ينبغي ان يفصل بين الفاعل وما تعلق به - 00:18:24ضَ
لكون المتعلق الذي هو الظمير ليس مسندا ولا مسندا اليه لما؟ لان بحث البيان هنا فيما هو اعم من الكلام عند عند النحى ان نحاملة من وجد الركنان تم الكلام. اما عند البيانيين فلا. اذا عدول الصوفي رحمه الله كالسبكي في عروس الافراح الى - 00:18:50ضَ
بعوض الظمير على المتأخر لفظا ورتبة انه من قبيل الفصاحة فصاحة من قبيلة الاخلال بفصاحة الكلمة نقول هذا ليس بظاهر بل هو من الاخلال بفصاحة الكلام. لان الكلام عند البيانيين ركنا. الاسناد وما يتصل بهما - 00:19:12ضَ
وما يتعلق بهما. فما اتصل بالمسند او المسند اليه داخل في مفهوم الله. ولذلك جرى عند النحام لانهم يبحثون عن هذا مما يؤكد هذا المقام. لانهم يبحثون عن الالفاظ فقط - 00:19:35ضَ
ولذلك في منهم يقولون المنصوبات فضلات والمجرورات فضلات وكثير منهم يعرف الفضل بانه لا يجوز او يمكن الاستغناء عنه. وهذا ليس بصحيح لان بعض الفضلات وكانت مزرورات او منصوبات لا يمكن ان يستغنى عنها - 00:19:52ضَ
ولا تمش في الارض مرحا مرحا منصوب وهو حال. اذا ليس بعمدة وكل ما ليس بعمدة يجوز الاستغناء عنه الطريق المشهورة عند ماذا يحصل ولا تمش في الارض فالنهي عن المشي في الارض ماذا تفعل؟ تطير؟ ما يمكن. اذا ولا تمشي في الارض مرحا مرحا هذا لابد منه - 00:20:15ضَ
وان لم يكن ركنا في الاسناد الا انه اصل في فهم الكلام. اصل في فهم الكلام. الحاصل ان الكلام عند النصب المفيد هذا اشبه ما يكون به امر اصلاحي ولكنه اصطلاحي يتعلق باللفظ فحسب - 00:20:43ضَ
اما مراعاة المعاني فهذه يبحث عنها ارباب البيان ولذلك لا تعجب من يقول السيوطي ضرب غلامه زيدا هذا متعلق بفصاحة الكلمة. لا بل هو متعلق بفصاحة الكلام. تعميما لمفهوم الكلام عند البيانيين بانه ركن الاسناد وما اتصل بهما. تنبهوا لهذا - 00:21:01ضَ
وضعف تأليفه. اذا يمثل له بعود الضمير على متأخر لفظا ورتبة. وبإلحاق الفعل علامة تدل على على تسمية الفاعل اذا كان على تسوية الفاعل اذا كان مثنى او على جمع او علامة جمع تدل على ان الفاعل جمع. وهو مثال للسيوطي. الضعف نحو قذفه - 00:21:27ضَ
قومي ولم ولن اخلاء. الاخلاء هذا فاعل دفعوا الواو هذه علامة تدل على ان الفاع ماذا؟ جمع وهذا يتعلق بترتيب الكلام الا انه ضعيف. لانه لغة ضعيفة يعني قليلة. وعليه ما جرى عليه - 00:21:51ضَ
او ما كان مضطربا عند من القواعد العامة ان الفعل اذا اسند الى فاعل مثنى او جمع وجب تجريده من علامة تدل على التسمية او علامة وضعف تأليف وفي الكلام من تناثر الكلم وضعف تأنيف وتعقيد تعقيد هذا تفعيل - 00:22:13ضَ
مصدر عقبة يعقل تعقيب تعقيب. اي كون الكلام معقدا كون الكلام معقدا فهو مطلب مبني للمفهوم مصدر مبني للمفعول. تعقيد اي معقد ولذلك قال في القاموس كمعظم معقد ومعقد قال - 00:22:38ضَ
معقد كمحدث قال الساحر الا بالمحدث معقد كمحدث وهو الساحر. ومعقد وهو الغامض من الكلام معقد كمعظم وهو الغامض من من تعقيب المراد هنا بالتعقيد تعقيد فيه اي في كلامه ان يكون في الكلام تعقيد - 00:23:10ضَ
قالوا الا يكون الكلام ظاهر الدلالة على المراد ان لا يكون الكلام ظاهر الدلالة على المراد منه قالوا ولهم سببان سبب يرجع الى اللفظ وسبب يرجع الى المعنى يعني متى يكون كلام - 00:23:37ضَ
غير ظاهر المراد. يعني لا يدل على المراد منه. او لا يكون المراد منه ظاهرا قالوا له سببان لابد ان يكون لخلل الذي يندفي عنه الفصاحة لابد ان يكون عدم دلالته - 00:24:01ضَ
على المراد منه لخلل هذا احتراز المتسابق والمجمل وماذا المتشابه والمجمل والمشكل ظاهرها غير مراد من لا يدل ظاهرها على المراد لماذا هل هو لخلل في فصاحة الكلام؟ نقول لا. وانما لحكمة ارادها المتكلم - 00:24:19ضَ
لحكمة ارادها المتكلم. والذي معنا الا يكون الكلام ظاهر الدلالة على المراد لخلل اما اذا لم يكن لخلل فالمتشابه ونحوه فهذا لحكمته. ولا ينفع عنه فصاحة فلان لانه موجود في القرآن وفي السنة - 00:24:51ضَ
واضح هذا؟ اذا نقول التعقيد المربي هنا الا يكون الكلام ظاهر الدلالة على المراد وهذا يكون لخلل يعني له سببان ان خلل في اللفظ واما خلل في المعنى لخلل احتراق عن المتشابه والمجمل - 00:25:13ضَ
والمفتي لان ظاهره غير مراد او لا يفهم منه ظاهره مباشرة نقول هذا ليس لخلل فيه. لا في اللفظ ولا في المعنى. وانما لحكمة ارادها المتكلم له سببا قلنا احدهما يرجع الى اللفظ. يرجع الى اللفظ. وهو ان يختل نظم الكلام يختل - 00:25:34ضَ
نظموا الكلام يعني ترتيب الكلام بحيث لا يدري السامع كيف يتوصل الى معناه ينظر في ترتيبه ترتيب الالفاظ ليست على وفق ترتيب المعاني ترتيب الالفاظ ليست على وصف ترتيب المعاني - 00:26:01ضَ
اذا ما يرجع الى اللفظ قالوا ان يختل نظم الكلام يعني ترتيب الكلام بحيث لا يدري السامع كيف يتوصل الى معناه وهذا يحصل بماذا؟ قالوا يحصل بتقديم لما هو مؤخر او تأخير لما هو مقدم او اظمار او حذف - 00:26:22ضَ
وليس ثم قرينة بهذا القيد. وليس ثم قرينة تدل على هذا المحذوف او المتقدم سواء كانت قرينة ظاهرة معنوية مثل ذلك بقول وما مثله في الناس الا مملكا. ابو امه حي ابوه يخالفه - 00:26:45ضَ
هذا من معه كتاب فليفتح حتى يفعل وما مثله في الناس الا مملكة. ابو امه حي ابوه يطالبه هو اراد ان يمدح قال هشام ابن عبد الملك ابن مروان الذي هو مملن - 00:27:09ضَ
وما مثله وهو ابراهيم ابن هشام ابن اسحاق المخزومي هذا خال هشام ابن عبد الملك اراد ان يمدحه الفرزدق وقال وما مثله في الناس؟ يعني ليس مثل ابراهيم الممدوح في الناس ولم يقل في العربة حسن - 00:27:28ضَ
يعني مبالغة فيه في المدح. وما مثله في الناس الا مملك يعني الا رجلا اعطي الملك وهو ابن اخته من هشام ابن عبد المطلب عندنا خال وعندنا ابن اخته القضية بينهما - 00:27:48ضَ
ابو امه الظمير يعود الى هشام ابن عبد الملك. ابو ام هشام الذي هو المملى. حي ابوه يعود الى يقاربه اي يشبهوه في الفضائل. كلام ركيب لماذا لحصول الخلل في نظم التعليم. ترتيب الالفاظ هنا ليس على ترتيب المعاني. ولذلك كان الاصل ان يكون وما مثله في الناس - 00:28:06ضَ
حي يطاربه الا مملكا ابو امه ابوه هذا الاصل وما مثله في الناس. وما مثله ما قالوا ما حجازيا وما التي تنفيك ليس الناصبة قول سكان الحجاز قاطبة. اذا اعمالها في لغتي الحجاز وبها جاء التنزيل - 00:28:36ضَ
ما هذا بشر قالوا ما هذه الحجازية مثله اسمها متعلقة بالقمر او مبتلى وقمر. يقول لك تميمية عن الاصل انه تميمي. وما مثله في الناس وما مثله مثله هذا مبتلا في الناس خبر - 00:29:12ضَ
حي هذا بدنه حي هذا بدل من قوله مثله وقيل مثله مبتدأ حي هو القبر على كل واحد حتى يفهم. وما مثله هذا مبتدع. في الناس خبره. حي بدل يقاربه يعني يشبهه في الفضائل الكرم والمندوب الى اخره - 00:29:37ضَ
الجملة نعتني حي اذا حي موصوف ويقالبه صفته. الا مملكا الا ذات استثناء ان هذا منصوب عن استثناء يجوز الحين وجهان العصر اذا قلنا وما مثله في الناس حي حي هذا منه وجاء في كلام غير - 00:30:04ضَ
فيجوز فيه البدن وهو امدح ويجوز فيه النصح على استثناء. اذا الا مملكا هذا مستثنى بالنصب على المرجوح ولكن لم يقدمه تعين على قول اذا المستثنى منه حي تقدم. الا مملكا مستثنى. ابو امه ابوه - 00:30:26ضَ
ابو امه مبتداه ابوه خبر انا اخلص يا اخي لكن ماذا صنعت؟ وما مثله في الناس حي وصل بين الماصوف وصفته انه مملكا ابو امه حي ابوه يقاربه يقاربه هذا ما قلنا انه هناك لحي - 00:30:48ضَ
حصل بين الموصوف وصفته بالخبر الذي هو ابوه وهو اجنبي. يعني ليس له علاقة بالمبتدأ ليس معمولا له ولا علاقة بالخبر. هذا اجنبية اذا انفصل بين الموصوف وهو حي وصفته وهو يطالبه بماذا - 00:31:13ضَ
لابوه وهو الخبر وفصل بين المبتدأ ابو امه وابوه بحي وهو اجنبي لانه بدر من مثله. وفصل بين مثله المبدل منه وحي الذي هو البدن بماذا؟ بما ذكر. وقدم المستثنى على المستثنى منه فزاد البيت تعقيدا وتعقيدا - 00:31:34ضَ
اذا فصل بين الموصوف وصفته باجنبي وفصل بين البدن والمبدل منه بطول فصل وفطن بين المهتدى والخبر ايضا باجنبي ما ضابط التعقيد اللفظي؟ ان يختل نظم الكلام بحيث لا يدري السامع كيف يصل الى معنى الا تكون او الا يكون ترتيب الالفاظ على وفق ترتيب المعاني - 00:31:59ضَ
متى يكون هذا؟ اذا قدم واخر وفصل بين المؤصوف وصفته وفصل بين المهتد والخبر وفصل بين المبدل والمبدل منه وهذه كلها واقعة في بيت الفرنسي. ولذلك اجتمع فيه تعقيدات تعقيد اللفظ والتعقيد المعنوي - 00:32:29ضَ
وما مثله يعني وما مثل الممدوح ابراهيم حي يطالبه حي يعني احد يقاربه اي يشبهه في الفضائل الا ممندا يعني الا هشاما ابو امه ابوه ابو امه هشام ابوه ابو من - 00:32:50ضَ
ابو إبراهيم يعني جده لامه ابو ابراهيم لماذا؟ لان هشاما ابن اخت ابراهيم. واذا كان ابن اخته يجتمع معه فيه في ابيه اليس كذلك بلى هذا يسمى التعقيد اللفظي سببه يرجع الى النار. لماذا حصل تعقيده في المعنى لكون اللفظ معقدا - 00:33:14ضَ
ما الذي اوصل الى التعقيب اللفظي تقديم ما ليس تقديم وتأخير بلا قرينة دالة على المقدم والمؤخر كذلك الفصل بين ما يلزم الاتصال به في الاصل يعني الا يفصل بين المفسد والخبر الا بما كان معمولا - 00:33:40ضَ
المسلم ولذلك الاكثرون على انهم لا يجوز ان يفطر بين والقبر بمعمول الخبر. فاذا كان معمول الخبر يعتبر اجنبيا فاصلا بين مصر فغيره من باب اولى واحرى. اذا نقول ففرحة الكلام ان يخلص من التعقيد اللفظي. متى - 00:34:03ضَ
متى يكون الكلام خاليا من التعقيد اللفظي؟ ما سلم نظمه من الخلل ما سلم نظمه من الخلل فلم يكن فيه ما يخالف الاصل ليس فيه ما يخالف الاصل الا وقد قامت عليه قرينة ظاهرة لفظية كانت او معنوية. لا بد اذا - 00:34:25ضَ
قال فالاصل لا بد من اقامة قرينة. سواء كان لفظي قليلة قليلة ظاهرة سواء كانت لفظية او معلوم منها النوع الثاني السبب الثاني الذي يؤدي الى الخلل في الكلام لا يرجع الى المعنى. ما يرجع الى المعنى. قالوا وهو - 00:34:49ضَ
الا يكون انتقال الذهن من المعنى الاصلي الى المعنى الثاني المراد الذي هو لازم الاول ظاهرا الا يكون انتقال الذهن من المعنى الاول الاصلي الذي هو وضع الواظع وظع اللغة الى المعنى - 00:35:13ضَ
الثاني المراد للمتكلم ظاهرا يعبر بلفظ يحتمل معنيين له ظاهر في وضع اللغة. هو ما يريد الوظع الظاهري. يريد لازمه المعنى الاخر لكن انتقال الذهن عند السامع من المعنى الاصلي الى اللازم غير ظاهر - 00:35:37ضَ
لانه اخطأ في الاستعمال يمثلون بذلك بقول العباس من في شأنه ساطلب بعد الدار عنكم لتقربوا وتسكب عيناي الدموع لتجمدها ساطلب بعد ذلك عنكم لتقربوا. اذا هو يشكو من؟ فراق الاحبة - 00:35:59ضَ
وفراق الاحبة هذا ينبني عليه ماذا والحزن وسكب الدموع وتسكب عيناي الدموع اذا سن عن الفراق وما يترتب عليه من الحزن عنه بسكب الدموع وهو البكاء. قالوا وقد اصاب اصاب لماذا؟ لان من شأن البكاء ان يقع كناية عن عن ذلك - 00:36:21ضَ
يقال اركاني واضحكني. يعني اركان يعني اساءني واضحكني يعني سرني فيفنى بالبكاء عن النساء. ومنها تكبو الدموع ابكاني الدهر ويا ربما اضحكني الدهر بما يمضي. ابكاني الدهر. تعني الثاني هذا المنبر وما يهلكنا الا الدهر. هذا لا يجوز. لكن الشاهد انه اطلق على الاساءة او الحزن او المصائب - 00:36:52ضَ
انها بكاء. وهذا مستعمل في لغة العرب لكنه ورد ذلك في نقيضه ما نقيض فراق الاحبة اجتماع ودوام الملاقاة. ما الذي يترتب على فراق الاحبة الحزن ما الذي يترتب على دوام الملاقاة السرور - 00:37:24ضَ
عن السرور بالجموع. قال لي كلمة يعني لتجمد العين ظن ان الجمود يطلق على خلو العين من البكاء مطلقا لان السرور ليس معه بكرة. اليس كذلك ليس معه بكاء. السرور ليس معه بكاء. اذا العين خالية من الدم. فكنا عن هذا الموضع الذي هو السرور للجموع - 00:37:48ضَ
ظن ان الجمود هو خلو العين من البكاء مطلقا دون اعتبار شيء اخر. قالوا واخطأ قالوا لان البكاء لان الجمود لا يكنى به عن خلو العين من الذنب. فحسب وانما يثنى به عن خلو العين من الدمع في حين ارادة الدمع منها - 00:38:17ضَ
اذا اراد الانسان ان يبكي فلم يبكي فيقال بقيت جمدت العين يوصف من عينه بالجمود. لماذا؟ لانها خلت من الذمح. متى؟ في حين ارادة الذمح منها. وهل هذا حالة سرور - 00:38:48ضَ
ليس حالة مرور عن القرون لا لا يحاول الانسان ان يبكي فيه فلم تجد به العين فلا يقال ظنة العين هنا واضح هذا؟ اذا قالوا استعمل الجمود هنا كناية عن المسرة لخلو العين عن الذنب. وقد اخطأ. لان الجمود - 00:39:05ضَ
المراد به خلو العين مطلقا. وانما يكنى به عن بخل العين. لا عن السرور لا عن السرور. الا ان عينا لم تجد يوم واسط عليك بدار دمعها لجمود. لجمود. لانه اراد ان يبكي - 00:39:24ضَ
اراد من العين دمعها فابت وبخلت. ولذلك يقول العرب سنة جمال وناقة جمال سنة جمال يعني لا مطر فيها بخيلا وناقة جمال يعني لا لبن فيها لا تدر اذا هل اصاب الشاعر هنا - 00:39:44ضَ
عندما يقرأ القارئ او يسمع السامع لتجمد هل ينتقل الذهن من ظاهر اللفظ الذي هو الجمود الى المسرة او الى البخل بالبكاء. الى البخل اما الذي يعنيه الشاعر فليس ظاهرا من اللفظ. قالوا هذا تعقيد معنوي - 00:40:04ضَ
تعقيد معنوي. يرجع الى النوم يرجع الى المعنى يرجع الى المعنى. لانه ليس كالاول. الاول قدم واخر وخالف الاصول. وهنا لم يقدم ولم يؤخر انما اطلق لفظا محتملا ظن انه يجوز ان يفنى به عما اراك ولم يصم - 00:40:29ضَ
ولذلك قال لا انسى الله عينك ولا يصح ان يقال لا زالت عينك جامدة. بالدعاء عليه هذا دعاء لا زالت عينك جامدة لا يصح ان يقام مقام لا القى الله عينك - 00:40:52ضَ
واضح هذا لما فرقنا بين النوعين التعقيد اللفظي اما قلنا انه يؤدي الى التعقيد المعنوي؟ وما مثله في الناس الا مملكة. اليس في تعقيد معنوي؟ والثاني قلنا تعقيد معنوي لما فرق بينهما - 00:41:12ضَ
قالوا لان الاول الذي هو تعقيد اللفظي قد اوقع في الجهل البسيط وهو عدم الادراك بالكلية وهذا مرجعه الى اللفظ والثاني لتجمد اوقع في الجهل المرتب وهو ادراك الشيء على خلاف ما هو عليه. وهذا مرجعه الى الى المعنى - 00:41:31ضَ
الاول مرجعه الى اللفظ لان الجهل البسيط عندما تسمع كلمة ولا تفهمها انت ما ادركت شيء اليس كذلك؟ هذا جهل بسيط نرجعه الى النار. اما انت تدرك منه معنى وهو بخل العين وهو ما اراد هذا. اراد - 00:41:57ضَ
والسرور اذا ادركت الشيء على غير ما هو عليه. اذا اوقعك في الجهل المرتب وهذا نرجعه الى الى المعنى وظعف تأليف وتعقيد سليم. اذا متى يكون الكلام خاليا عن التعقيد المعنوي؟ قالوا ما كان الانتقال من معناه الاول - 00:42:15ضَ
الى معناه الثاني ظاهرا اذا كان الانتقال انتقال الذهن من المعنى الاول الذي هو بحسب وضع اللغة الى معنى الذي هو لازمه والذي الذي اراده الشاعر ونحوه اذا كان ظاهرا قالوا سلم من التعقيب المعنوي - 00:42:34ضَ
والاول اذا سلم من الخلل في النظم لعدم مخالفة الاصل الا بقرينة قلنا هذا الكلمة من التعقيد اللفظي كلمة من التعقيد اللفظي. وفي الكلام من تنافر الكلم وظعف تأليف وتعقيد سليم. سلم قلنا هذا - 00:42:53ضَ
للبيت من باب التأكيد وان المنتدى والخمر محدثان بقي الشرط الرابع قلنا وهو الكلمات لماذا؟ لانهم قد يتألف من كلمتين ويسلم من تناثر الكلمات ومن ضعف التأليف ومن التعقيد ولا يكون فصيحا - 00:43:14ضَ
لو قال زيد اجلل وانفه مسرد وشعره هذا كلام فصيح زيد الازهري السلام وليس بكلام ينطبق عليه شروط النحا لفظ مفيد وهذا لفظ مفيد. واصل المعنى مفهوم من اللفظ من التركيب. زيد اجللوا نقول هذا ليس - 00:43:40ضَ
هل هناك تنافر بين الكلمات؟ لا هل هناك تعقيب لفظي؟ جوابنا هل هناك تعقيد معنوي؟ جوابنا ما الذي حصل لكوني اذلل الذي هو الخبر ليس فصيحا الكلمة ليست نصيحة. ولا يعد الكلام فصيحا اذ الا اذا من كلمات وكل كلمة استوفت شروط - 00:44:08ضَ
حينئذ يعد الكلام فصيحا. هذا الرابع وفي الكلام فقده في الظاهر لضعف تأليف وللتناثر. في الكلمات وكذا التعقيد مع اصابة في الكلمات تتبع هذا لابد منها اربع شروط اذا سلم الكلام منها جميعا حكم عليه بانه فصيح. زاد بعضهم خلوصه من - 00:44:36ضَ
والاضافات يعني كثرة التكرار وكثرة الاضافات قيل وفقد والا يكتم التكرر ولا الاضافات وفيه نظر. قيل والا يكثر التكرر ولا الاضافة وفيه نظر. يعني لا لا يصح لماذا؟ لان التكرار المراد به ان تتكرر الكلمة تلو الاخرى - 00:45:02ضَ
يتمثل لها تكرار الضمائر تبوح لها منها عليها شواهد ضمان هذه المكرمة هذا سبب ثقلا في اللسان تبوح لها منها عليها شواهد. لكن رد هذا بماذا انه ان ادى الى ثقل في اللسان فهو داخل في تنافر - 00:45:32ضَ
اليس كذلك ان ادى الى ثقل في اللسان فهو داخل في تنافر الكلمات. مثل ليس قرب قبر امدحه امدحه لا فرق بينها ايضا وروده في القرآن دون دون ثقل والشمس وضحاها والقمر اذا تلاها والنهار اذا دلها الى اخر السورة كل الظمائر هنا مكررة. ربنا واتنا - 00:45:55ضَ
انا ما وعدتنا ولا تخزنا واعف عنا واغفر لنا وارحم عن كل تكرار هل فيه ثقل ليس فيه ليس فيه ثقة. كذلك قول سلامته من الاضافات كثرة الاضافات. ومثل له بقول الشاعر حمامة - 00:46:23ضَ
حومة جندل الزعيم قال هذا فيه ثقة نقول ان ادت الاضافات الى الثقل فحينئذ فهو داخل في تناثر الكذب والا فقد ورد في القرآن ذكر رحمة ربك عبده زكريا. بال فرعون - 00:46:43ضَ
بين يدي ندوار الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم. يوسف ابن يعقوب اذا ورودها في السنة ورودها في القرآن دل على انها ليست مطلقا ماذا مخلة بالفصاحة. يرد السؤال هنا امدحه وامدحه كل هنا الثقة النشعة من التكرار - 00:47:03ضَ
وهنا نقول الصحيح ان التكرار ليس في فصاحة الكلام. فما الجواب ما هو المنفي وما هو المثبت امدحه الذي تكرر كريم عن متى امدحه امدحه ليس التنافر بين الحاء والهاء الى اخر ما ذكر. وانما حصل من تكرار الكلمة الثانية - 00:47:30ضَ
وهنا نقول الصواب ان استقرار ليس شرطا في وصاحة الكلام الدواء ان المنفي مطلق التكرار والمثبت تكرار امدحه خاصة يعني كون التنافر والثقل حصل من لفظ كرر لا يلزم منه ان التكرار مطلقا ينافي الفصاحة - 00:48:04ضَ
صحيح اذا اثبت في موضع واحد ان التكرار في مثل هذا البيت امدحه وامدحه. قلنا التكرار هو الذي سبب الاستقرار. هل نأخذ قاعدة كل تكرار الثقة كلها. اذا المنفي مطلق التكرار. والمثبت - 00:48:33ضَ
تكرار خاص وهو لفظ امدحه وما شاخ له كل لفظ كرر ادى الى التنافر نقول لذات الكلمة لذات الكلمة حصل ثقل بسبب بتكرارها. اما ان يؤخذ قاعدة عامة مطلق التكرار يؤدي الى الثقل فالجواب له. وقيل ان لا يكثر التكرر ولا الاضافات - 00:48:53ضَ
فيه نظر وفيه كلام من تنافر الكلم. الكلام هذا ذكره الشارح الدمنهوري انه اراد به الناظم المركب المجازي المؤكد لماذا لان بقي نوع يوصف بالفصاحة لا يدخل في الاول ولا يدخل في الثاني. مصلحة المفرد قلنا الكلمة الواحدة. مصلحة الكلام المراد به اللفظ المفيد. ايضا المركب - 00:49:19ضَ
الناقص الجملة التي ليست بكلام المركب الاضافي ونحوه اين ندخلها في هذه الابيات اين ندخلها اين المركب هو قال الكلام ماذا فعلوا؟ قالوا نعم. نقول الكلام نجاح. اراد به المركب - 00:49:51ضَ
بدليل مقابلته بالمفرد. اذا الكلام هنا عام. يشمل الكلام النحوي والكلام الواضح. ليدخل فيه المرتب الناقص والمرتب التام لان المركب الناطق كالجملة التي ليست بكلام والمرتب الاضافي والمركب التام الذي هو الكلام. الاصطلاح - 00:50:20ضَ
وبعضهم رأى التعميم في النفرة المفرد ما ليس بكلامي. فيشمل حينئذ المركب الناقص يشمل المركب الناقص. لكن الاولى من هذا هذا فيه تكلف فيه تكلف لان الكلام اذا حمل على المعنى الاصطلاحي لا اشكال فيه - 00:50:54ضَ
هذا المركب الناقص. واذا حمل على الكلام اللغوي الذي هو القول وما كان مكتفيا بنفسه دخل فيه المفرد وقعنا في اشكال اذا كنا وفي الكلام من تناثر الكلمة نربي الكلام اللغوي هنا - 00:51:16ضَ
اللغوي الذي هو القول والقول يصدق على المفرد وعلى كلام الاصطلاح وعلى الكذب الذي ليس بكلام وعلى الجملة التي ليست بكلام وعلى المركب الناقص الذي هو المركب الاضافي ونحوه. يصدق على هذه كلها. فاذا قيل وفي الكلام - 00:51:33ضَ
يطلق على المصحف وقد خص المفرد فيما سبق ويكون ذكر العظم تخصيصا للثاني. لكن الاولى ان يعمر بدلا من الكلام بالمرتب كما ذكر ذلك السيوطي فيقال يوصف بالفصاحة ثلاثة اشياء. المفرد والمراد به الكلمة الواحدة. اما - 00:51:58ضَ
ميم فاطمة ذكر الشاعر لانه ما ليس بكلام هذا ليس اصطلاح ليس صلاح اهل اللغة وانما هو سلاح المناطق ان المفرد ما دل جزء ما لا يدل جزءه على جزء معناه هذا الصلاح ممن هو - 00:52:22ضَ
وليس صلاحا لاهل اللغة. اذا قوله وفي كلامي يقول المراد به كلام من اصطلاح عند اللحى ويرد عن الناظم المركب الناقص فلو عبر بالمرتب واطلق ليشمل الناقص والتامة كان اولى. لكانت اولى. كما قال السوطي يوصف بالفصاحة المرقة. ومفرد - 00:52:39ضَ
فلا ترى ثم قال وبالكلام صفة بها يطيق تأدية المقصود باللفظ العميق وذي الكلام معطوف على على ماذا على الكلام لو كان عالم الفطاحة اين الفصاحة؟ فصاحة المفرد ولا المقدر - 00:53:03ضَ
لو كان على الفصاحة لقيل وزروا واقول كلامه لان لان ذي في اللفظ هنا مجرور فلابد من عقله على مجرور وفي الكلام والفصاحة في الكلام والفصاحة في ذي الكلام. اذا معطوف على قوله الكلام لانه ذره - 00:53:35ضَ
وفيه هذه بمعنى صاحب لانها من الاسماء الست وارفع بواو وارفع بواو وانصبن بالالف وارفع بواو وانصبن بالالف وازرر بياء ما من الاسماء. من ذاك زور صحبة ابانا اذا في هذي بمعنى بمعنى معطوف على قول الكلام وذي الكلام اي صاحب الكلام ذي الكلام معطوف على المجرور والمعطوف على المجرور - 00:54:01ضَ
مجرور وزره الياء المحذوفة دفعا للتخلص من الساكنين. انت تكتبها تراها ولكنك لا تنطق بها والاعراض يتبع الملفوظات من المرسومات. هكذا الهراري دائما يقول الاعراب يتبع الملحوظات للمرسومات بعض الناس اذا قال وذي رأى الياقع المجرور بالياء الظاهرة - 00:54:35ضَ
اين الياء الظاهر؟ انت تعرف ماذا تعرب الكلام والذي تقرأه ليس بكلامك لان كلام النحو يشترط ان يكون لفظا هذا ليس بلفظ. لذلك نقول اللفظ احترازا عن الكتابة والاشارة ونحوها - 00:55:04ضَ
فالذي تقرأه الان ليس بالامر انت تعرب الملفوف ولا تعرب المسجد. الاعراب يتبع ملفوظات ولا يتبع المرسومات وذي كلامي ايها الفصاحة في ذي الكلام اي صاحب الكلام عرفها الناظم بتغيير لبعض الفاظ صاحب الاصل - 00:55:19ضَ
صاحب الاصل قال بلاغة قال الفصاحة في المتكلم هي ملكة يقتدر بها على التعبير عن المقصود بلفظ الفصيح ملكة يقتدر بها على التعبير عن المقصود بلفظ فصيح ما لا فائدة ما المراد بملكان - 00:55:44ضَ
هيئة واثقة في النفس. يعني ليست بصفة توجد في حال ثم يفقدها الانسان. لا. هي تكون راسخة في النفس. متى ما اراد ان يتكلم بكلام فصيح فهو جاهل يتكلم فاذا به عنده ملكة اخذها من - 00:56:08ضَ
ممارسة كلام اهل اللغة او يكونوا سليقيا ان نشأ فيه بين اهل اللغة او بالاكتساب اذا ملكة المراد بها هيئة راسخة اذا لو تكلم المتكلم بكلام فصيح وجاءت هكذا معهم - 00:56:26ضَ
وليست عنده ملكة خطب خطبته هكذا ونسأها وليس هو بفصيح نقول هذا ليس بفصيح ليس ليس بفصيح لماذا لان فصاحة فصاحة المتكلم لابد ان تكون هذه الفصاحة هيئة راسخة في النفس - 00:56:47ضَ
يعني لا تزول في حال دون حال. بخلاف بعض الصفات الصفة قد تكون راسخة ثابتة في الانسان. وقد تكون توجد في وقت دون وقت. لو تكلم بكلام فصيح وليست هذه الفصاح راسخة فيه وانما اتت هكذا عفويا معا اقول هذا ليس بفصيحة - 00:57:09ضَ
لان شرط الفصاحة المنهج. قد يقول قائل اذا خطب خطبة فصيحة واتى بكلام فصيح يلزم من ذلك ان يشتق له وصف لاننا لان الذات اذا قام بها وقف وجب ان يشتق لها منها - 00:57:33ضَ
اسمه فاعل فمن احدث القياد يجب ان نقول قائل هذا واجب قام به الضرب فهو قتل قام به القتل بل هو قاتل هذا يتعين ولا منع عن باجماع اهل اللغة وهذا مما يرد به على المعتزلة - 00:57:53ضَ
اذا اذا تكلم بكلام فصيح وليست عنده هيئة راسخة يلزم يلزم عليه ان يشتق له وقت من الفصاحة فيوصف بها. نقول لا. المعنى الذي يقوم بالانسان فيشتق له وقف الفصاحة هو الملكة - 00:58:17ضَ
لا الصفة الزائلة اذا ولدت الملكة اشتق له. اما اذا ولدت الفصاحة في حال دون حال لم يقم المعنى اصلا. حتى نقول يجب ان يشتق له منه واحد فهمتم ملكة يقتدر بها يقتدر - 00:58:38ضَ
عبر بالقدرة ليشمل ماذا لماذا يقتدر بها اي بهذه الملل. ليشمل حالتي النفط وعدمهم ليشمل حالتي النطق وعدمه. لماذا؟ لان من تكلم بالفصاحة بالفعل فهو فصيح ولا اشكال فيه لكن من لم يتكلم - 00:59:02ضَ
في وقت عدم كلامه هل يطلق عليه الوصف ام لا؟ يطلق عليه الوصف بالقوة لماذا؟ لان الهيئة الراسخة موجودة عندهم سواء تكلم ام لا فهو موصوف بالفصاحة ملكة يقتدر بها على التعبير - 00:59:33ضَ
على التعبير عن المقصود. يعني عن المعنى المقصود. ما المراد عن المعنى المقصود عن المعنى المقصود ليشمل المفرد والمركب لماذا لانه لو قيل عن التعبير بالكلام للزم الا يعبر فصيح الا بكلام - 00:59:54ضَ
وسبق معنا ان الذي يقوم بالناس قد يعبر عنه بمرتب. سميناه تصديق وقد يعبر عنه بمفرد وسميناه التصور والتصور هل هو من متعلقات الفصاحة ام لا المفرد نعم هو من متعلقات الفصاحة. فحينئذ قوله ملكة يقتدر بها على التعبير عن المقصود اي عن - 01:00:23ضَ
معنى المقصود ليشمل النوعين لان بعضهم يقول بالكلام عن التعبير بالكلام لا. كلام هذا اخرج المفردات. والفصيح لا يتكلم بالمركبات فقط. قد يعبر عما في نفسه بلفظ وقد يعبر عما في نفسه بمرتب فصيح. سواء كان تاما ام ناقصا - 01:00:52ضَ
عن المقصود بلفظ فصيح فيشمل المركب. هذا تعريف صاحب الاصل لكنه قال هنا وذي الكلام اي فصاحته. في ذي الكلام في المتكلم صفة بها يطير صفة هذا عدل عن قوله ملكا - 01:01:14ضَ
فيه قصور ام لا الفصاحة في المتكلم. هل هي صفة ام ملكة؟ ملكة وليست بصفة. لان الصفة توحيد انها قد تزول. فلو تكلم مرة واحدة نشق له منه وقف. وهذا ليس بمراده. بل لا بد ان تكون ملكا. فحينئذ قوله صفة هذا فيه قصور. لكنه - 01:01:34ضَ
مكملة وازال هذا القصور بقوله بها يطيق. من الافاق وهو القدرة بها يطير. قالوا عبر دين المبارك للدلالة على استمرار وهذا يدل على الرسوخ صفة عدل عن ملكه وهذا فيه قصور. زال او ازال هذا القصور بقوله بها - 01:01:57ضَ
اي بهذه الصفة يطيق ان يقتدر في عبارة الاصل يطير يقول عبر بالمضارع للدلالة على استمرار هذه الاكراه. ولا استمرار الا مع الرسوخ. ولا استمرار الا نعم اذا لا قصور في حد الناطق. لا قصور في حد الناظر - 01:02:28ضَ
يطيق ماذا؟ تأدية المقصود المقصود اي المعنى المقصود سواء كان يعبر عنه بمفرد او بمركب كامل ام ناقص. باللفظ الانيق انيق قال في القاموس كامير. حسن معجب باللفظ العميق حسن معجب لكن مراده فصيح له. مراده الفصيح. تأدية المقصود باللفظ الانيق - 01:02:50ضَ
اي الفصيح فيشمل حينئذ عبر باللفظ. هذا يعم المفرد ويعم المرتب بنوعيه. اذا بهذا البيت قد انهى الناظم حد الفصاحة باعتبار موصوفاتها الثلاث المفرد والكلام والمتكلم. ثم شرع فيه بيان حد البلاغة. وقال وجعلوا بلاغة كلامي طباقه - 01:03:22ضَ
بمقتضى المقام هذا يأتي الاسبوع القادم باذن الله تعالى وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. هذا والى ان نلقاكم في اصدار اخر لكم منا اجمل تحيات - 01:03:46ضَ
من اخوانكم في مؤسسة الالفي للانتاج الاعلامي والتوزيع المملكة العربية السعودية مكة المكرمة مركز فقيه التجاري صندوق بريد سبعة وسبعون سبعة وعشرون خمسة وخمسون تسعة وثمانون اربعمائة واربعة واربعون. ورقم خمسة وخمسون ثمانمائة - 01:04:01ضَ
واثنان وعشرون اربعة وثمانون خمسة وخمسون. ثلاثة وسبعون ستمائة وخمسة واربعون. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى - 01:04:29ضَ