شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي

شرح الجوهر المكنون للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 8

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد هذا هو الباب الاول من ابواب علم المعاني - 00:00:00ضَ

الناظم حصل هذا العلم في ثمانية ابواب ثمانية امطار. الباب الاول الاسناد الخبري. وسبق انه متعلق علم المعاني مبحث او متعلق البلاغة قسمان او ما يوصف بالبلاغة قسمان او نوعان الكلام - 00:00:28ضَ

الكلام والموت الكبير. وذكرنا ان الناظم كاصله انما ذكر الكلام ولم يذكر المتكلم لان بلاغة المتكلم تؤخذ منه اه فصاحة المتكلم وهنا ان متعلق البلاغة وحينئذ نقول لابد ان نعرف ان الكلام عند البيانيين ينقسم الى قسمين - 00:00:53ضَ

على خلاف هل هو قسمان او ثلاث او اربع او سبع اقوال لكن الجمهور على انه قسمان بل حكى خيوطها ان مذهب الميامين فاطمة القول بثنائية القسمة اذا يقول الكلام اما خبر او انشاء - 00:01:23ضَ

الكلام ان خبر او انشاء محتمل للصدق والكذب الخبر وغيره الانشاء ولا ثالث قرن. اي سقر ولا ثالثة يعني ولا قول ثالث يزاد على هذين القولين. محتمل الصدق والكذب الخبر وغيره الانسان وغيره - 00:01:46ضَ

الانسان صح مجيء غير مع كونها لا تتعرف لماذا القسمة باثنين كما يقال السكون غير الحق. يقول هنا غير معرف. وصح الاتيان بها ان ضد السكون الحركة. اما اذا لم يكن كذلك فلا تتعارض - 00:02:06ضَ

لان غير هذه كما يقال متوضدة في الابهام لذلك لا يصح ان يقال الغير بادخال عليها لانها لا تتعرف لا تقبل التعريف. فاذا اضيفت الى معرفة ايضا لا لا تكتسب التعريف لانه لو قال جاءني غير خالد - 00:02:28ضَ

من هو انا جاءني غير خالد اضيفت غير هنا الى خالد وهو على معرفة ولم تكتسب التعريف ولم تكتسب التعريف انما تقبل التعريف كما قيل اذا وظع اذا وقعت بين ظدين او نقيظين كما يقال كما ذكر السيوطي هنا رحمه - 00:02:47ضَ

وغيره الانس وغيره اي غير الخبر الانس. لماذا صح الاتيان بغير هناك؟ نقول لكون الخبر او لكون الكلام من القسمين لا ثالث لهما واذا قيل الخبر غير الانسان والانشاء غير الخبر صح التركيب. الحركة غير السكون السكون غير الحركة. حينئذ نقول - 00:03:17ضَ

يصح الاتيان به. الكلام اما خبر او انشاء. قال في همع الهوامع السود رحمه الله وهو ما عليه اهل البيان قاصر وهو اي هذا القول تسمى ثنائية ما عليه اهل البيان قاطبة - 00:03:39ضَ

والحذاق من النحويين. والحذاق من النحويين. بل نص في شرح عقود الجمان ان من زاد الطلب القسم الثالث انما هو بعض النحاس ولا يعرف عن البيانيين. ولذلك قال رددنا عليه في كتبنا النحوية. وقد رددنا عليه في كتبنا النحوية من شهر - 00:03:58ضَ

رحم الله اختار قول القسمة ثلاثية في كتابه شذور الذهب المتن. ولكن لما جاء في الشرح رجح قسمة ثنائية القسم الثلاثي اذا في المتن ذكر ان الكلام ينقسم الى خبر وانشاء وطلب - 00:04:21ضَ

ولكن لما جاء في شرحه قال الصحيح ان القسمة نائية. خبر وان شاء ولا ثالث لهما اذا نقول الصحيح وقول الجمهور بل قاطبة قول اهل البيان انه القسمة ثنائية اما انشاء واما واما - 00:04:42ضَ

ومنهم من يجعل الانسان او يخص الانشاء بما لا طلب فيه يجعل الانسان بما لا طلب فيه. فحينئذ يخرج الطلب من حيز الانشاء وعند الجمهور ان القسمة ثنائي الخبر والانشاء اين الطلب - 00:05:02ضَ

الذي هو الامر والنهي في داخل الانسان في ضمن الانسان. وبعضهم يفصل الطلب عن الانشاء. فيجعل حينئذ الانشاء بما لا طلب ويجعل الطلب قسما ثالثا مستقلا بنفسه. اذا منهم من يخص الانشاء بما بما لا طلب فيه - 00:05:24ضَ

ويقسم الكلام الى ثلاث خبر وطلب وانشاء وهذا ايضا مذهب كثير لكن الارجح الاول الارجح الاول والاصل في هذا ان يكون من مباحث البيانيين لا من مباحث النحويين لانه مبحث لما هو في احوال اواخر الكلمة - 00:05:43ضَ

علم باصول يعرف بها احوال اواخر الكلم اعراضا وبناء حينئذ مبحث النحاة انما هو في الاعرابي والبناء. اما كون الكلام خبرا وانشاء وطلبا وتمنيا ترجيا ان اصمد من مباحث ان نحاول انما هو من مباحث البيانيين. اذا بعضهم يقسم الخبر الكلام الى خبر وطلب وانشاء. فالقول - 00:06:08ضَ

ما احتمل الصدق والكذب لذاته هذا هو الخبر. ما احتمل السلطة والكذب لذاته. والطلب عندهم ما تأخر معناه عن بوجوب نبضه ما تأخر معناه عن وجود لفظه معناه اي مدلوله - 00:06:35ضَ

ما تأخر معناه عن في وجوب لفظه اضرب معناه الذي هو ايقاع الطلب يتأخر عنه عن اللفظ. تقول اضرب اولا فانطق به ثم بعد ذلك يوجد مدلوله والانسان ما قارن معناه لفظه - 00:06:57ضَ

انت حب لو قال لعبده انت حر نقول هذا انشاء قارن اللفظ المعنى او قارن المعنى اللفظ لانه منذ ان قال انت حر مدلوله وقع بانتهاء حرف الراء حصلت المقارنة بين مدلول اللفظ مع النطق - 00:07:23ضَ

اذا قصد به الانشاء اشتريت اذا قصد بها الانسان ورد هذا التقسيم الثلاثي رد بماذا؟ بان الطلب معناه الابتداع اصالة مش معناه الاستدعاء وهو قسم من الانشاء. فنحو اضرب معناه اطلب الضرب. اطلب الضربة. اذا قال اضرب - 00:07:46ضَ

اطلب الظربة اتقني اخذه السقيا اليس كذلك وهو مقترن بلفظه. الذي هو الصنف مع اللفظ. اضرب اطلب الضربة. المعنى المدلول مقترن بلفظه. واما وجود الضرب الذي هو متعلقه فهو المستقبل وليس هو مدلول الطلب - 00:08:16ضَ

اذا قال اضرب نقول مدلول اللفظ اطلب الضرب اما الذي هو الضرب عينه نفسه فهذا يقع في المستقبل. وهذا متعلق اللفظ لا مدلول له متعنت اللفظ لا مدلوله. اذا نقول الاصل في هذا ان الطلب معناه الاستدعاء وهو داخل في قسم الانشاء - 00:08:42ضَ

او داخل في معنى لان اضرب معناه ومدلوله اطلب الضرب. وهنا حصلت المقارنة. اما عين الظرب ووقوع فهو متعلق اللغط ويقع فيه المستقبل. يقع فيه المستقبل ما دليل الحصر في الخبر والانشاء - 00:09:08ضَ

اذا قيل ما الدليل الاجماع قد دعي الاجماع نحن نفي بالصحيح الاجماع لكنه ليس بصحيح. ودليل الحصر فيهما ان الكلام اما ان يكون بنسبته خارج بالقوة او الفعل تطابقه او لا تطابقه - 00:09:29ضَ

اما ان يكون بنسبته خارجة سبق معنا صديق ان الجملة الاسمية والجملة الفعلية لها نسبة لها معنى لها مفهوم لها مذموم. وهي ارتباط الموفدة بالخمر او المحمول بالموضوع هذا اصل انه موجود في الذهن له وجود في الذهن يدرك من التركيب. اذا قال زيد - 00:09:52ضَ

ثبوت القيام بالبيت هذا نسبة ارتباط علاقة نقول هذا يوجد في الذهن اولا يوجد في الذهن اولا. اما في الخارج فقد يوجد وقد لا يوجد اليس كذلك؟ هذا مر معنا. اذا قيل زيد قائل - 00:10:22ضَ

من مجرد التركيب يدرك الذهن ان ثم ارتباطا وعلاقة بين القيام والزيت وثبوته هو النسبة او المعنى هذه تكون في الذهن في الخارج زيد وقاعد ان كان بينهما ارتباط على جهة الايقاع - 00:10:46ضَ

حينئذ نقول طابقت النسبة الذهنية الخارج مطابقة النسبة الذهنية الخارج. وسيأتي ان هذا هو الصدق. وعدم المطابقة هو الكذب. فاذا قيل زائد قائم زيد قائم ادرك العقل ثبوت القيام للزيت لكن في الخارج - 00:11:07ضَ

العقل قد يكون القيام ثابتا وقد يكون غير كامل قد يقع قيام الليل وقد لا يقع القيام من زيد. ان وقع الصيام من زيد نقول النسبة التي في الذهن. والنسبة - 00:11:30ضَ

التي في الخارج تطابقتا. وهذا هو اذا ادرك العقل النسبة للثبوت قيام لزيت في الذهن ووجدنا في الفارس ان زيد لم يقم اذا هنا منفي النسبة في الخارج وفي الدين - 00:11:46ضَ

هل حصل التسابق لا لم يحصل تراب. هذا يسمى كذب كما سيأتي. اذا نقول دليل الحافظ ان الكلام الكلام مطلقا انشاء وخبرا اما ان يكون لنسبته اي النسبة الذهنية. خارج بالقوة او بالفعل - 00:12:08ضَ

بالفعل يعني بالايجاب. زيد قائم او ليس بقائم يعني الخمر وقع او لم يقع بالفعل اما بالقوة اما سيأتي ان المراد به سيقوم زيد للمستقبلات انها توصف بالكذب والصدق تطابقه او لا تطابقه. ان طابقت - 00:12:31ضَ

وان لم تطابق فهي الكذب او لا يكون له خارج كذلك. اذا اما ان يكون له خارج او لا يخرج ان كان له خارج مطلقا من قوة او بالفعل صادقت النسبة او الانبساط هذا هو القمر - 00:12:54ضَ

القسم الاول باقسامه هذا هو الخبر. او لا يكون له نسبة في الخالق يقول هذا الثاني هو الانشاء. هو الانشاء لان ثم مقارنة بين المعنى واللفظي الاول باقسامه الخبر. والثاني هو الانشاء - 00:13:14ضَ

لم قلنا بقوة او بالفعل ها لما قلنا من قوة او بالفعل؟ قال وقولنا بالقوة او بالفعل لان لا يرد الاخبار عن المستقبل اذا قيل الخبر محتمل الصدق والكذب لذاته - 00:13:35ضَ

المستقبل نقول سيقوم زيد قام زيد زيد قائم يحتمل الصدق والكذب لانه خبر اليس كذلك؟ زيد قائم زيد زيد قد قام هذه كلها اخبار عن امور وقعت وحصلت وتسلط الكذب والصدق عليها واضح وبين وظاهر. لكن سيقوم زيد في المستقبل. هل يصح ان يوصف المعنى الذي سيقع - 00:13:56ضَ

في المستقبل او الحدث الذي سيقع في المستقبل هل يصح ان يوصل بالصدق والكذب يقول الجواب نعم نعم يصح وهو خبر والخبر ما احتمل الصدق والكذب يا ليتنا نرد ولا نكذب بايات ربنا ونكون من المؤمنين. هذا تمني - 00:14:28ضَ

الله عز وجل قال ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه ها وانهم لكاذبون اكذبهم كذبهم؟ نعم اذا يقع الوصف بالصدق او الكذب للمستقبلات. ليه؟ المستقبلات. فيقوم زيد فانه عند النطق به ليس له خالد يطابقه او لا يطابقه. هذا لا اشكال - 00:14:56ضَ

ليس له قارب يطابقه او لا يطابقه فلا يمكن وصفه حينئذ حينئذ وقت النطق لا يمكن وصفه بالصدق ولا بالكذب. ولا شك ان الاخبار عن المستقبلات يوصف بالصدق والكذب لقوله تعالى - 00:15:29ضَ

لو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وانهم لكاذبون هذا في دوام حكاية قول ربنا جل وعلا عن الذين كفروا يا ليتنا نرد ولا نكذب بايات ربنا ونكون من المؤمنين ونكون من المؤمنين. فان تكذيب الله تعالى اياهم راجع الى ما تضمنه التمني من الوحي وهو المستقبل - 00:15:49ضَ

الحاصل من هذا ان يقال ان المستقبل يعني الجمل التي تدل على حدث لم يقع الان ولم يقع في الماضي وانما سيقع في المستقبل هذا ايضا يوصف بالصدق وبالكذب للاية المذكورة - 00:16:15ضَ

وانهم لكاذبون لانه تمنوا الشيء في المستقبل. يا ليتنا نرد ولا نكذب بايات ربنا. الله عز وجل رد علينا ولو ردوا لعادوا لمن هو عنه. وانهم لكاذبون وانهم لكاذبون قال رحمه الله الباب الاول الاسناد الخبري. اذا الصواب ان القسمة نئية. الخبر والانشاء. بعضنا وصلها الى ستة عشر - 00:16:36ضَ

كلها اقوال ظعيفة محتمل للصدق والكذب الخبر وغيره من الانشاء ولا تالت قرن. اذا قيل لان القسمة ثنائية يريد السؤال ما هو الخبر يقول الخبر كما مر معنا مرارا ما احتمل الصدق والكذب - 00:17:04ضَ

ونزيد لذاته ما احتمل الصدق والكذب ما جيش اسم موصول بمعنى الذي يصدق على اللفظ على اللفظ يعني لفظ احتمل الصدق. اللفظ هذا يصدق على المرتبات وعلى المفردات على المرتبات وعلى المفردات مثل زيد وعمرو خالد. وبيت وغلام زيد وزيد قائم وقام زيد - 00:17:24ضَ

كلها داخلة فيه قولنا ماء لانها دين وهذا شأن احتمل الصدق والكذب احتمل بمعنى جائزة ان يوصف بهذا وان يوصف بمقابله. احتمل الصدق والكذب احتمل الصدق والكذب اخرج المفسدين زيد وعمرو فانها لا توصف بالصدق ولا توصف الكذب. واخرج المركبات التقليدية والاضافية - 00:17:54ضَ

والتوصيفية والعددية والتوفية يقول هذه لا توصف بكونها صدق او كذبا. وانما اختص بالمرتبات التامة. الذي يسمى كلاما النحاس هو الذي يحتمل الصدق والكذب بذاته هذا الصيد لابد منه للاخراج والادخال - 00:18:24ضَ

لاننا لو اسقطناه لورد علينا امران الامر الاول بعض الانشاءات استأذن الاخبار اذا قالت قني ماء قالوا هذا في قوة قولك اطلب ما هذا خبر ويحتمل الصدق والكذب. لكن لا لذاته وانما لما يستلزمه. لما؟ يستلزمه. وبعضهم يقول يستلزم - 00:18:52ضَ

انا عطشان اذا قال السينما هيا بسرعة السينما هذه يستلزم انا عطشان السينما. انا عطشان هذا الخبر يحتمل الصدق والكذب. لكن هل هو لذاته لا السينما هذا يحتمل السلطة لا. اسقني معا هذا يحتمل الصدق والكذب. لكن لا لذات اللفظ. اسقني وانما - 00:19:20ضَ

لم يستلزمه وهو الخبر انا عطشان يقول لو قلنا لو اسقطنا هذا القيد بذاته لدخل معنا فحينئذ يدخل بعض الانشاءات في حد الخبر محكمة الصدق والكذب ووقفنا هنا لدخل معنا هذا انشاء الخبر - 00:19:49ضَ

انشاء لماذا هو يدخل معنا نقول لانه من جهة استلزام يستلزم خبرا. والخبر احتمل الصدق والكذب وهو في قوة قولك انا لذاته يعني لذات اللفظ فاخرجنا المنشآت يرد علينا الامر الثاني الامر المقطوع او ما قطع بكذبه - 00:20:11ضَ

وما قطع بي ما قطع بصدقه كلام الناس اخبار الله يقول اخبار الله. اذا قلت كلام الله دخلت الانشاءات اخبار الله مقطوع بصدقها اخبار الرسول صلى الله عليه وسلم مقطوع بصدقها. المعلوم صدقه بالعقل بالضرورة - 00:20:37ضَ

هذا مقطوع بصدقه المعلوم بالقرائن هذا مقطوع بصدقه اخبار الله واضحة. ومن انفق من الله خيرا. اخبار الرسول صلى الله عليه وسلم ايضا لا اشكال. المعلوم صدقه بالعقل مثل ماذا؟ الكل - 00:21:06ضَ

من الجنس اكبر من الجزء. الجزء اصغر من الكل هذا نقول معلومة صدقه من عقد الواحد نصف الاثنين. الواحد نصف الاثنين المعلوم بالقرائن قالوا فمن يرى شخصا فقلت انا ارى - 00:21:25ضَ

او امامي الشيخ يوسف هذا خبر اليس كذلك هل يحتمل الصدق والكذب لذاته لذاته يحتمل. اما مجرد نقول لا بالقرينة نشاهد الحضور هذا لا يحتمل الا الا الصدق. نقول بالقرينة - 00:21:49ضَ

لا يحتمل الا الصدق. اما لذاته فنعم. فقوله لذاته لادخال ما قطع وما قطع بكذبه. وعليه الاصل نقول الاخبار ثلاثة انواع باعتبار الصدق والكذب. ما لا يحتمل الا الصدق وما لا يحتمل الا الكذب. وما يحتمل الصدق والكذب. هل كلها اخبار - 00:22:12ضَ

نعم نريد حدا يجمع الجميع كله احنا قلنا ما احتمل الصدق والكذب سكتنا بنوع واحد وخرج ما لا يحتمل الا الصدق وخرج ما لا يحتمل الا الا الكذب. فحينئذ نريد ادخال - 00:22:39ضَ

هذين النوعين في الحج. نظرنا فاذا ما لا يحتمل الا الصدق. لا لذاكرين وانما باعتبار شيء اخر خارج عن مجرد اللفظ عن مجرد اللغو وهو اما ان يكون النظر الى الى القائم كاخبار الله واخبار الرسول صلى الله عليه وسلم واما لكون - 00:22:58ضَ

العقل اقتضى ضرورة ان اللفظة او ان الخبر لا يكون الا كذلك. كذلك ما قطع بكذبه نظرنا فيه فاذا به بذات اللفظ بذات الجملة تحتمل الصدق والكذب وانما قطع بالكذب لامر خالص عنه عن الله به. كاخبار من؟ في خبرة مسيلمة؟ قال انا النبي - 00:23:21ضَ

دعم النبوة نقول هذا لا يحتمل صدق. لكن لا يحتمل صدق لماذا لان عندنا ادلة انه لا نبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم اذا هو من ذات اللفظ او من خارج من خارج اذا لابد من ادخال هذا - 00:23:46ضَ

هذين النوعين في الحج ما قطع بكذبه بالعقل ضرورة الجزء اكبر من الكل الجزء اكبر من من الكل. يقول العقل يقطع بكذب هذا الصبر لما لا للمشاهدة والادراك لو قيل الواحد ظعف الاثنين - 00:24:02ضَ

يقول هذا هذا لا يحتمله الصدق فان لا يحتمل الا الكذب لا يحتمل الا الكذب. اذا نقول الخبر ما احتمل الصدق والكذب لذاته. لذات هذا قيد لا بد منه لادخال - 00:24:27ضَ

قال ما لا يحتمل الا الصدق. ولادخال ما لا يحتمل الا الا الكذب. وهذا بالنظر الى الى قائله وما اما الانسان ما لم يحتمل الصدق ولا الكذب هل زيد قائم - 00:24:45ضَ

هل يحتمل الصدق ام لا لا يوصف بكونه محتملا للصدق او الكبير لماذا؟ لانهم لا وجود لهم في الخارج اصلا الزيد القائم ليس زيدا قائما لعل زيدا قائما ازيدا قائما لا وجود لها ليس لها معاني موجودة في الخارج - 00:25:04ضَ

فحين اذن لا تحتمل الصدق ولا ولا الكذب. اذا قيل الخمر محتمل الصدق والكذب. ما حد الصدق ما المراد بالصدق هنا وما المراد بالكذب؟ نقول المراد بالصدق مطابقة حكم الخبر للواقع - 00:25:26ضَ

مطابقة حكم الخبر للواقع. واما الكذب فهو مطاع عدم مطابقة حكم الخبل بالباطل مطابقة يعني موافقة موافقة حكم الخبر ولا نقول الخبر لان اللفظ ليس هو الذي يطابق وانما النسبة الذهنية التي تكون في الذهن ان وجد لها - 00:25:45ضَ

نسبة تطابقها في الخارج حكمنا بكون الخبر صدقا ان لم يكن لها نسبة في الخارج تطابقها حكمن بكون الخبر كذبا. يقال الكذب ها محتمل للصدق واسكانها لغتان لكن الاولى انه اذا - 00:26:11ضَ

استعمل في مقابلة الصدق ان يقال الكيل واذا اطلق يقال الكذب اذا اطلق يقال الكذب واذا استعمل في مقابلة الصدق شيطان الكذب. لذلك قال السيوطي محتمل للصدق والكذب لانه قابلهم هكذا قالهم الشيخ محمد انه اذا قوبل الكذب بالصدق رجح اسكان الدال مع كسر الكاف - 00:26:46ضَ

واذا اطلق ولم يقابل به الصدق حينئذ يقال الكذب. قالوا الكذب. اذا الصدق مطابقة حكم للواقع. قلنا ثم نسبتان نسبة ذهنية لكل جملة مبتدأ وخبر فعل فاعل لابد لهما من نسبتين - 00:27:15ضَ

ولابد ان يوصف اما بالثبوت او بالانتفاع فاذا وجد للفظ للترتيب نسبة ذهنية بالثبوت او بالانتفان وسبق ان النسبة المراد بها المعنى والمذلول والارتباط والمفهوم الذي عنون له البعض بحكم الجملة. وهو الثبوت مضاف الى مضمونها مضمون - 00:27:36ضَ

الثبوت او مضاف اليه مضمون الجملة. مضمون الجملة. اذا قيل زيد كاتب هذه جملة لها مدلول. هناك نسبة كلامية وهي ثبوت مفهوم الخبر لمفهوم المفسدة. هنا نعبر بمفسد او خبر - 00:28:00ضَ

ثبوت مفهوم الخبر او المثنى لمفهوم المسند اليه زيد فاسد ثبوتك اه ثبوت كتابة زيد تموت كتابة الذكر. كتابة زيد هذا مضمون الجملة. مضمون الجملة. وقلنا مضمون الجملة نأخذه اذا كان - 00:28:25ضَ

خبر مشتقا ناتي بالمصدر مضافا الى المبتدع زيد كاتب كاتب كاتب هذا خبر وهو مشتق ناتب المبصر كتابة نضيفه الى المبتلى كتابة الزيت كتابة زيد. هذا مضمون الجملة. الحكم حكم الجملة مغاير لمضمون الجملة - 00:28:48ضَ

مضايق لمضمون الجملة. الحكم هو الثبوت او السلب. السلب او الايجاب الثبوت او النفي مضاف الى مضمون الجملة. كتابة زندق ثابتة او ليست بثابتة؟ فاذا ثابتة قل ثبوت كتابا هذا حكم الجملة - 00:29:11ضَ

الثبوت مضاف للمضمون عدم او نفي كتابة زيد. هذا سلب. هذا سلب زيد كاتب ثبوت كتابة زيد نسبة ذهنية موجودة في العقل في الخارج عندنا زيد وعندنا كتابة ان ثبتت الكتاب من زيد نقول تطابق النسبتان - 00:29:32ضَ

وصدق الخبر لذلك نقول مطابقة حكم الخبر وليس الخبر مطابقة حكم الخبر الواقع الذي هو النسبة الخالدية النسبة الخارجية ان وجدنا في الحار الزيدا موصوف بالكتاب نقول تطابق وان حكم الذهن النسبة الذهنية بكتابة زيد بثبوت كتابة زيد وفي الواقع وفي الخارج عدم كتابة الدين نقول الخبر - 00:29:59ضَ

كذبوا لماذا؟ لعدم التسابق. النسبة الذهنية تثبت كتاب الزيت واللي موجود في الخارج ليس بينهما نسبة بل هي منفية. بل هي منفية. اذا الصدق هو مطابقة حكم. لابد من هذا القيد مطابقة حكم الخبر للواقع. الكذب عدم مطابقة حكم - 00:30:30ضَ

سبب للواقع. عدم مطابقة حكم الخبر للواقع قال البعض الاول الاسناد الخبري الباب الاول الاسناد الخبري الباب هل هذه للعهد الذكر لانه ذكره اولا ثم اعاده معرفته وان التي تكون كذلك تكون للعهد - 00:30:58ضَ

الذكر قال اسناد مسند مسند اسناد قلنا هذا على حرف مضاف. اي باب اسناده اثنان ثم قال البعض اذا اعيدت النكرة معرفة لكن النكرة هناك مقدرة ليست ملفوظة الباب الاول وسبق بيان اول الاسناد الخبري - 00:31:28ضَ

الاسنان الخبري الباب الاول الباب هذا مبتدأ والاول نعتمدهم الاسناد هذا خبر الخبرين صفته. نعم لكن على تقدير مضاعف الباب الاول في احوال الاسلام في احوال الاسناد لانهم لا يبحثون في نفس الاسناد من حيث هو. وانما يبحثون عن الاحوال - 00:31:54ضَ

والامور العارضة للاسناد وهي اربعة امور اربعة امور التوفيق هذا الاول متى يؤكد؟ متى لا يؤكد؟ متى يستحسن؟ متى يجب الى اخره. الثاني تركه الشرط التأثير الثالث الحقيقة العقلية الرابع المجاز العقلي - 00:32:24ضَ

المجاز العقل لانه سيأتي فصل في الاسناد العقدي فصل في الاسناد العقلي فيبحث في هذا الفصل الاتي الحقيقة العقلية والمجاز العقلي. وسيبحث في هذه الابيات التي تأتي التوكيد وتركه. اذا كم؟ اربعة - 00:32:49ضَ

اثنان الخبري ما هو الاسناد؟ الاسناد هو مفضح من باب الافعال اسند يسند اسناده اسند يسند اسناده. والاسناد يختلف عند النحاس عنه وعند البيانيين. فلا يفسر هذا بهذا. اذا هو مصطلح - 00:33:12ضَ

مصطلح هناك يقول بالجر والتنوين ها والنداء ومسند ومسند. قالوا المراد به الاسلام ما المراد بالاسناد له ضام ما تتم به الفائدة ما تتم به الفائدة وبعضهم يقول اثبات شيء لشيء او نفيه عنه او طلبه منه - 00:33:32ضَ

اثبات شيء للشي زيدين قائما او نفيه عنه زيد ليس بقائم او طلبه منه يا زيد اضرب زيدا هذا طلب الاسناد عند المحايش من الخبر والانسان. ضموا ما تتم به الفائدة. ضم ما تتم به الفائدة. ولذلك - 00:33:59ضَ

جعلوا هذا الاسناد من علامات الاثم. من علامات الاثم. هنا يعنون بالاسناد ما يقابل الانشاء يخصون الاثنان بالكلام الخبري في الكلام الخمني. ولذلك قال الاسناد الخبري احترازا من الاسناد الانشائي - 00:34:22ضَ

وهو وان كان جاريا في الاحكام الاسناد الخبري الا انه لكثرة وقوع هذه الامور الاربعة في الاسناد الخبري الصوف به وان الاصل في هذه الامور الاربعة التوكيد وتركه والحقيقة العقلية والمجاز العقلي هذه تدخل الاسناد الخبري وتدخل - 00:34:49ضَ

الاسناد الانشائي ولكن هنا العظم كما قال الاسناد الخبري لماذا؟ لان كثرة هذه الامور انما تعرض للاسناد الخبري. وهو الذي يكون محقا عند البلغاء في ذكر المددات وفي ذكر ما يتعلق باللطائف والمعاني الدقيقة او الاسناد الخبري. واما الانشائي فهو تابع فهو - 00:35:15ضَ

تبع اذا قيل اضرب زيدا اضرب زيدا هذا انشاء اليس كذلك؟ طلب اضربن زيد اوكد اذا والخبر يؤكد الانشاء يكون ايضا حقيقة عقلية وهو اسناد الشيء الى ما هو له قم يا زيد - 00:35:41ضَ

هذا اسند القيام الى زيد الى من هو له ياها ما نجمل يا هامان المذنبين ليس هامان الذي يبني هذا اسناد الشيء الى غير من هو له. وهذا هو المجاز العقلي. اذا المجاز العقلي - 00:36:03ضَ

الحقيقة العقلية والتوكيد وترك التوكيد كما انها دخلت اه الكلام الخبري او الاسناد الخبري كذلك هي داخل الاسناد الانشائي. ولكن خص الاسناد الخبري بكثرة ما تعرض له هذه الامور. اذا تبين ذلك فنقول حد الاسناد الخبري هو ضم كلمة. ضم - 00:36:21ضَ

كلمة او ما يجري مجراها الى اخرى بحيث يفيد الحكم لان مفهوم احداهما ثابت للاخرى. ظم كلمة او ما يجري مجراها الى اخرى بحيث يفيد الحكم بان مفهوم احداهما ثابت لمفهوم الاخرى لمفهوم الاخرى او منتف عنه - 00:36:47ضَ

او منتف عن ضمه الظن هو الجمع. وقيل اخص من الجمع لان الجمع قد يكون بين شيئين بلا مناسبة ولا انثى واما الضم فقيل هو جمع خاص لما يكون بين اثنين الفة ومناسبة - 00:37:19ضَ

كل جمع ضروا بالعكس وقيل بينهما العموم النصوص. كل ضم جمع ولا ولا عف الظن اذا عرفنا انه جمع سواء كان بمناسبة او لا. هل المراد هنا بالاسناد عين الضم او اثره - 00:37:42ضَ

اثره او لازمه. فحينئذ نقول ضمه هذا على حرف مظار. اي اثر الضم او لازم ضم كلمة الى او ما يجري مجراها. الى اخرى. يعني الى كلمة اخرى. ضم كلمة المراد - 00:38:00ضَ

الكلمة الاولى المسند الى اخرى المراد بها المسند اليه المسند اليه. ظم كلمة او ما يجري مجراها كلمة يعني حقيقة اسم او فعل او ما يجري مجراها هو الجملة التي اخبر بها عن المبتدأ - 00:38:20ضَ

او الجملة التي قصد لفظها دون معناها اذا جعلت مسندا اليه اذا جعلت مسندا اليه. قال للاخرى يعني بالكلمة الاخرى سواء كانت كلمة حقيقية او ما يجري مجراها ضم كلمة يعني حقيقية. او حقيقة او ما يجري مجراها كل هذا هو المسند. اذا المسند نوعان - 00:38:48ضَ

كلمة حقيقة وما يجري مجراها وقال للاخرى يعني الى المسند اليه ايضا كلمة حقيقة او ما يجري مجراها حينئذ اثنان في اثنين يكون باربعة اذا المسند والمسند اليه قد يكونا مفردين وقد يكونا جملتين وقد يكون الاول مفردا والثاني جملة - 00:39:15ضَ

وقد يكون بالعكس الاحمر كم؟ اربعة. زيد قائما مسند اليه قائم خبر مسند مفرد في مفرد والظمير هذا لا اعتبار له وان كان موجودا زيد قائم يقول كل منهما مفرد. المسند اليه هو المسند. زيد ضرب عمران - 00:39:40ضَ

المسند اليه مفرد. والمسند جملة. اذا ليس كلمة حقيقية. وانما هو ما يجري والكلمة زيد قام ابوه. زيد ابوه قائم. اذا اخبر بالجملة عن المبتدأ وهو مفرد يكون من القسم الثاني - 00:40:05ضَ

زيد قائم يجب تنفيذه اذا القي الى منكر ها زيد القائم يجب توحيدهم زيد قائم هذا مسند اليه يجب توحيده وهذا مسلم. خلاف المدلة في الاصل الاولى قصد له الدعاء - 00:40:30ضَ

والثاني ها لفظها ومعناها ها زيد قائم الثانية قصد لفظها ومعناها. والاولى قصد لفظها لفظها لماذا لانه لا يمكن ان يكون المحكوم عليه جملة. هذا يتعذر. لاننا لو قلنا ان المحكوم عليه قد يكون - 00:41:01ضَ

جملة قصد لفظه ومعناه حينئذ جوزنا ان يكون المبتدا ليس اسما مفردا. وهذا ممتنع. المبتدأ لا يكون الا اسما مفردا والابتداء من علامة الاسماء من علامة الاسم يقول هو مبتدأ. فحينئذ لو جعلنا زيد قائم يجب توكيده زيد - 00:41:28ضَ

قائم قصد لفظه معناه لجعلنا المبتدأ جملة لا اله الا الله كلمة التوحيد الاول قصد نفظوره والثاني كلمة التوحيد هذا مفرد في باب المنتدى والخبر مفرد باب المبتدأ والخبر اذا قيل لا حول ولا قوة الا بالله كنز. كنز - 00:41:55ضَ

هذا مسند خبر ولا حول ولا قوة الا بالله هذا؟ مفرد او جملة ها؟ لماذا نعبر؟ قصد لفظه وحينئذ اذا عبرنا انه مفرد نقول مفرد حكما كلمة حكمية وليست حقيقية. لكن عند الاعراب قد يخطئ البعض. فيأتي يقول لا حول ولا قوة الا بالله. لا. هذه لا - 00:42:26ضَ

الى اخيه ثم يقول الجملة في محل رفع مبتدأ هذا غلط هذا خطأ من تقول لا حول ولا قوة الا بالله مبتدأ قصد لفظه هو مصعد مبتدأ قصد لفظه مرفوع بالابتداء ورفعه ضمة مقدرة على اخره منع من ظهور اشتغال المحل بحركة الحكاية - 00:42:59ضَ

التي لا حول ولا قوة الا بالله. كثرة هذه هي اخر النهار ولا حول ولا قوة نقول هذه احرف مثل زيد. مثل احرف زيد وحينئذ لنا لا نعرب هذه الكلمة تفصيلا وانما نعربها جملة - 00:43:27ضَ

كذلك لا اله الا الله كلمة التوحيد. نقول لا اله الا الله رصد لفظه. فحينئذ يكون مبتدأ لفظ كله مثل زيد الا ان العراق يكون مقدرا والمانع من ظهور الظنة حركة الحكاية استغلال المحل بحركة الحكاية - 00:43:46ضَ

اذا ضم كلمة او ما يجري مجراها الى اخرى. نقول هذا يدخل فيه اربعة اقسام. ان يكون المسند اليه مفردين. ان يكونا جملتين ان يكون الاول مفرد والثاني جملة او بالعكس - 00:44:06ضَ

او بالعكس بحيث يفيد الحكم بحيث يفيد الحكم. اذا ليس على اطلاقه مجرد الظن لابد ان يفيد هذا الظن الحكم قالوا بحيث يفيد الحكم يعني افادة الحكم بحسب الوضع بحسب الوقت. قالوا احترازا من ثلاثة انواع من الجمع - 00:44:24ضَ

الموصول مع صلته هل عندنا ظن ام لا جاء الذي قام ابوه جاء الذي قام ابوه الذي عندنا ضم ام لا الذي قام ابوه عندنا ظن هل افاد الحكم لا لا يفيد الحكم - 00:44:50ضَ

وانما يفيد تعيين المنصور يفيد تعميم الموصول كذلك اذا قلت جاء زيد جاء رجل يضحك جملة الصفة جاء رجل يضحك يضحك ورجل حصل ظن بينهما. لانه تركيب توصيفي ان يجعل الثاني قيدا او صفة الاول - 00:45:17ضَ

اذا الظن موجود هل حصل حكم؟ قالوا لا لان المراد هنا بالجملة ليس افادة الحكم وانما تخصيص الموصوف تخصيص المرصوف جاء زيد يضحك يرحم ايضا مثل الاول. يضحك هذه الجملة حالية - 00:45:44ضَ

حصل الظم ام لا نقول حصل الضم لكن هل حصل افادة حكم الجواب لا. لان المقصود ان يكون الموصوف الذي هو صاحب حال مقيدا بمفهوم جملة الحافظ. فحينئذ هذه الثلاثة الانواع وان حصل فيها ظم - 00:46:06ضَ

بين كلمتين او كلمة وجملة الا انه لم تفيد حكما ما. لماذا؟ لان المقصود في جملة الصلة تعيين الموصول والمقصود في جملة الصفة تخصيص الموصوف والمقصود في جملة الحال وصف الموصوف الذي يصاح صاحب الحال بمفهوم بمفهوم الجملة. اذا بحيث يفيد الحكم بحيث يفيد - 00:46:26ضَ

الحكم قالوا خرج بهذا الاسناد من شاعر خرج بهذا الاسناد الانساني. ولذلك قلت خص الاسناد في حدي هنا بالاسناد الخبري. احترازا من نادى للنساء قول بحيث يفيد الحكم. لان الانسان ليس فيه حكم - 00:46:55ضَ

ليس فيه حكم لان المعنى مقارن باللفظ قالوا لعدم افادته ما ذكر انما يفيد ربط المسند بالمسند اليه على وجه طلبه منه او الاستفهام عن صدوره منه مثلا. الفائدة اما الطلب واما الاستفهام واما التردي واما التملي الى اخره. وليس في الاسناد النسائي اي - 00:47:18ضَ

قال بحيث يفيد الحكم بان مفهوم احداهما ثابت لمفهوم اخرى او منتث عنها. هذا الذي عبرنا عنه بانه النسبة افادة النسبة لان مفهوم احداهما الذي هو ماذا المسند ثابت لمفهوم الاسرى - 00:47:44ضَ

الذي هو المسند اليه او منتف عنها. زيد قائم مفهوم قائم الذي هو القيام ثابت لمفهوم زيد الذي هو الذات زيد ليس مفهوم لقائم منتف عن زيد الذي هو اسمه ليس. وسبق ان المراد في باب - 00:48:10ضَ

المبتدأ والقمر وهناك يقال الموضوع والمحمول ان مفهوم المحمول ثابت لافراد موضوع ثابت بافران واحاد الموضوع لا لذات المعنى ذات المعنى. فاذا قيل الانسان حيوان. رجعنا اذا قيل الانسان حيوان. عندنا مسند ومسند اليه - 00:48:36ضَ

الانسان حيوان هذا له حقيقة وهذا له حقيقة يعني معنى حيوان يعني متصل به حيوانية الانسان ماذا متصلا بي الانسانية الذي هو ها حيوان النار حيوان ناقص هل الاثبات هنا - 00:49:04ضَ

مفهوم حيوان لمفهوم انسان او لافراد انسان لافراد يا اخوان انسان يعني احاد ومصدقات نبض انسان مخبر عنه بمفهوم لفظ حيوان وليس مفهوم لفظ انسان محكوم عليه بمفهوم لفظ حيوان - 00:49:30ضَ

اليس كذلك لانه يلزم على هذا اذا قيل الانسان حيوان ناطق واخبرت عنه بمفهوم الحيوان ان يصدق على الانسان انه فرس وخير وصيف الى اخره لان مفهوم حيوان يطبق على الفرس وعلى - 00:49:56ضَ

الطير الى اخره. ومفهوم انسان يصدق على الحيوان الناقص لكن نقول المراد هنا الاخبار بمفهوم حيوان الذي هو المعنى على افراد انسان الذي هو المصداقات. اما المفهوم على المفهوم نقول لا زيد كاتب - 00:50:23ضَ

كاتم مفهوم الكتابة ثابتة لذات الزيت اذا زيد. زيد ليس بكاتب. نقول نسي الكتابة عن ذات الزيت اذا المفهوم المراد به في المسند المعنى. والمراد به في المسند اليه احاده وازداد - 00:50:45ضَ

وليس مفهومه الذي معنى اللفظي. والمحمول او الخبر او المسند المراد به معنى اللفظ. معنى اللفظ عرفنا الان حقيقة الاسنان ضم كلمة او ما يجري مجراها الى اخرى بحيث يفيد الحكم - 00:51:06ضَ

بان مفهوم احداهما ثابت لمفهوم الاخرى او منتف عنها قال الخبري هذا حقيقة الاسنان. الخبري للاحتراق على النساء نقول لا ليس للاحترام وانما لم يدخل معنا هنا لكثرة هذه العوارض والاحوال التي تكون في القبر دون الانشاء كانه لقلته - 00:51:24ضَ

لم يلتفت اليه وانما قص هذه الاحكام بالكلام الخبري او الاسناد الخبري. الباب الاول في احوال الاسناد الخبرية في احوال الاسناد الخبري. قدم بحث الخبر وسيأتي في الباب السادس باب الانسان باب الانسان قدم باب القبر - 00:51:58ضَ

او بحث الخبر لعظم شأنه وعموم فائدته. هكذا قال الشراح لعظم شأنه وعموم فائدته حتى قال بعضهم ان كل انسان فاصله الخبر ان بالنقل واما بالاشتقاق واما بزيادة اذاك يضرب هذا خبر - 00:52:23ضَ

اذا اردت الفعل فعل الامر الذي هو ان شاء مشتاق منه او لا؟ مشتق منه. النهي تضرب هذا خبر. اذا اردت الانسان النهي تقول لا لا اذا الخبر اصل بالامن والنهي والامر والنهي من قبيل الانسان - 00:52:49ضَ

والخبر اصل لهما كذلك نعمة وبئس وبعت واشتريت نقول اصلها اخبار فنقلت لغرض ما الى الانشاء كذلك في زيادة اداته الاستفهام. زيد قائم هذا خبر يقول ان زيد قائم نقلته الى الى اصل زيد القائم خبر - 00:53:11ضَ

هل زيد قائم ليس زيدا قائم لعل زيدا قائما نقول هذه كلها انشاءات لكنها في الاصل هي ولذلك قال بعض كل انشاء فاصله الخبر وانما الانسان يكون شرعا عن عن الخبر. ولذلك يعتنى بباب الخبر اكثر من عناية بباب الانشاء - 00:53:38ضَ

الحكم بالسلب او الايجابي اسناده مقصد بالخطاب. افادة السامع نفس الحكم او كون مقبل به عرف لنا الاثنان قال الحكم بالسلب المراد بالثلج او الايجابي الثبوت اسنادهم اسنادهم الظمير يعود الى - 00:54:05ضَ

البيانيين اسنادهم هذا مبتدع وهو المعرض الحكم بالسلب او الايجابي الحكم هذا خبر وهو التعريف اذا قدم التعريف على المعرض وهذا قول بعضهم يرى ان التعريف يسبق المعظم لانك لو قدمت المعرف على التعريف قدمت مجهولا على على معلوم. والاصل ان يقدم المعلوم على المجموع. فاذا قيل الحكم بالسلب او - 00:54:34ضَ

ايجاد اسناد عرفت الاسناد. لكن تقول اسنادهم ما تعرف معنى الاسناد. ثم تقرأ الحكم بالسلب او الايجاب. على كل هذه المسألة فيها نزاع هل يصوم المعرف عن التعريف؟ ام التعريف على المعروف؟ الجماهير والاكثر استعمالا تقديم المعرف - 00:55:05ضَ

الذي هو اللفظ على التعريف يعني تقول قول مفرد وهي الكلمة قول مفرد هي الكلمة قول مفرد تتصوره اولا ثم تحكم بانه كلمة هذا ايكر واثر فيه في التصور اما العكس فيحتاج الى الى بيان الحكم - 00:55:25ضَ

بالسلب او الايجاب اسنادهم. قلنا اسنادهم هذا والمراد بالاسناد من الخبر تقييدا بي الترجمة. لانه لما قيد في الترجمة قيدنا في البيت. اذا اسنادهم الخبري. من اين قبل الخبر هذه - 00:55:47ضَ

من الترجمة لانه اذا اطلق في موضع وقيد في موضع نقول ينبغي تصميد المطلق مما قيده في المقيد مثل هذه الكتب نقول هنا قيد في الترجمة واطلق في البيت فنقيد اسنادهم بالخبر. الحكم بالسلب - 00:56:07ضَ

او الايجاب اسناده هذا التعريف للاسناد مغاير للتعريف السابق وهم ينصون على هذا. يقولون الخبر له معقول وملفوف الخبر له معقول وملفوف. والاسناد اصل الخبر. لانه مؤلف من مسند ومسند اليه. ولا يصح الخبر خبرا - 00:56:27ضَ

الا اذا كان اسلام. والاسناد يقطن مسندا ومسندا اليه. لكن قالوا باعتبار المعنى والمعقول والمفهوم نقول الاسناد والحكم بالسلب او الايجابي وباعتبار اللفظ نقول ظم كلمة الى الى اخرى التعريف السابق تعريف للخبر باعتبار اللفظ - 00:56:53ضَ

وهذا التعريف تعريف للاثنان عفوا تعريف للاسناد الخبري باعتبار اللفظ وقد ظم كلمة للاخذ بالتعريف وتعريف الاسناد الخبري بالمعنى المصدري او من جهة المعنى والمعقول نقول هو الحكم بالسلب او الايجابي - 00:57:21ضَ

الحكم بالسلب او الايجابي. اي الحكم بان النسبة واقعة او ليست بواقعة. وهذا سبق معناه شرحه في السنة النسبة واقعة او ليست بواقعة اليس كذلك؟ وهو الحكم اذا هنا التعريف يكاد ان يكون مرادف هناك للتصديق. لان التصديق هو الادراك الرابع - 00:57:39ضَ

ادراك النسبة الخارجية واقعة وليست بواقعة تصور الموضوع ثم تصور المحمول ثم تصور النسبة. دون الموضوع والمحمول ثم تصور ماذا الوقوع وعدم الوقوف وادراك عدم الوقوع الذي هو السلب هو التصديق وهو الحكم - 00:58:05ضَ

اذا الحكم المراد به هنا ادراك النسبة. الخارجية هل هي واقعة ام ليست بواقع؟ ان كانت واقعة فهو الاجابة. وان لم تكن وقع فهو فهو الحكم او الايجاب اسنادهم. يعني اسناد من؟ اسناد البيانيين. ثم - 00:58:29ضَ

الوقاصد بالخطاب افادة السامع نفس الحكم. يقول كل متكلم ومخبر اذا اخبر غيره الاصل في خبره انه لا يخرج عن امرين لا يخرج عن امرين. اما ان يفيد السامح الحكم اذا لم يكن يعلمه - 00:58:49ضَ

انت ما تعلم قدوم زيد اقول لك زيد بن قادم استفدت من هذه النسبة وهذا الحكم ثبوت قيام الليل او قدوم زيد انت لم تكن عالما فيما سبق. هنا ماذا استفدت - 00:59:14ضَ

الصفات نفس الحكم الحكم الذي تضمنته الجملة وكون النسبة هنا واقعة او ليست بواقعة. الحكم نفسه هذا استفاد له المخاطب اما اذا كان يعلم بمدلول ومغنون الجملة ولكن المراد ان يخبر - 00:59:29ضَ

المخاطب السامع بكون المتكلم والمخبر يعلم بمدلول الخبر يقول له زيد عندك انتم عندما اقول لك زيد عندك امس في البيت. انت تدري او لا تدري تدري كيف ما تدري - 00:59:52ضَ

ما تدري ان زيد عندك فتحت الباب واكرمته والى اخره. اذا انت تعلم ان زيد ان زيدا عندك. وانا اعلم انك هل تعلم ذلك؟ ولكن اريد ان اخبرك باني علمت - 01:00:12ضَ

لاني علمت فاقول لك زيد عندك يا عم عندك امس هذا ليس المراد افادة الحكم الذي دلت عليه الجملة لانه يعلم الحكم نفسه وانا اعلم انه يعلم. وانما المراد لازم الفائدة. وانما المراد لازم الفائدة. يعني امر خارج عن - 01:00:28ضَ

الحكم الدال عليه بهذا اللفظ. لذلك قال القصد بالخطاب يعني المخبر مراد قاصده هذا المبتدع افادة السامع هذا خبرهم. وقصد اي مراد بالخطاب اي المخبر. والمراد بالخطاب اي المخاطب من الطاعة - 01:00:53ضَ

والاولى ان يقال المخبط اي من يكون بصدد الخطاب او الاخبار والاعلان من يقوم بصدد الاخبار والاعلام لغيره لا يخلو عن حالين. وليس المراد كل من تكلم بجملة خبرية لماذا؟ لانه قد يكون تم اغراضا اخر غير هاتين الفائدتين - 01:01:16ضَ

قد يكون ثم اغراضا اخرى غير هذين لفائدتين. مثلوا لذلك بقوله جل وعلا ربي اني وضعتها انثى ربي اني وضعتها انثى. من القائل ها مريم ها امرأة عمران ربي اني وضعتها انثى هي تخاطب الله عز وجل - 01:01:46ضَ

هل يتصور فيه افادة السامع نفس الحكم او اللازم؟ لا وانما المراد هنا غرض اخر وهو التحسر والتحزب. هي تريد الذكر الولد ولكن جاءها الانثى تحسرت متحزنا فقالت ربي اني وضعتها انثى وكانت تتمنى وترجو ان تلد ذكرا - 01:02:18ضَ

ان تلد ذكرا. هذا الغرض من هذا التعبير ربي اني وضعتها انثى اني وضعتها انثى. نقول هذا التحزن هو التحزم ربي اني وهن العظم ربي اني وهن العظم مني هذا المراد به اظهار الضعف - 01:02:42ضَ

والمسكنة اظهار والمسكنة. كذلك قوله تعالى لا يستوي القاعدون غير لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير اولي الضرر هذا المراد به عدم المساواة بين القاعدين وغيرهم. ففيه حث الهمم كذلك قوله قل هل - 01:03:02ضَ

الذين يعلمون والذين لا يعلمون. ليس المراد به افادة السامع نفس الحكم ولا افادة السامع لازم الحكم الذي هو لازم الفائدة وانما المراد حث ليتعلم آآ ابداء واظهار الهمة لان لا يستوي الجاهل مع غيره. لعله يستوي - 01:03:26ضَ

مع غيرك. افادة السامع نفس الحكم او كون مخبر. افادة السامع فائدة لم تكن عندهم. افادة السامع فائدة لم تكن عنده. السامع اعم من المخاطب. ولذلك ينصون على التعبير بان - 01:03:52ضَ

سامح اولى من ان يعبر بالمخاطبة. لان المخاطب لا بد ان يكون الكلام موجها اليه. فلو كان ثم سامع نقول لا يتوجه اليه الكلام اذا حددنا بالمخاطبة. اما اذا قلنا افادة السامع فحينئذ يدخل فيه المخاطب الموجه للكلام وغيره - 01:04:09ضَ

وغيره لان الكلام قد السامع. وانا اخاطبك انت اياكي اعني واسمعي يا جارة. من هذا القبيل وهو مسلك صحيح افادة السامعين نقولها السامع عم من المقاطعة. افادة السامع بذلك الخبر فائدة لم تكن عنده. وهي نفس - 01:04:31ضَ

نفس الخبر الحكم هذا مصدر بمعنى اسم المفعول بمعنى اسم المفعول من اطلاق اسم المفعول مرادا به من اطلاق المؤخر مرادا به اسم المفعول وهذا مجاز مرسل عندهم كما سيأتي بيانه. نفس الحكم المراد بها النسبة بين الطرفين - 01:04:52ضَ

من المحكوم بها نفس الحكم المراد بها النسبة بين الطرفين المحكوم بها. يعني وقوع النسبة او لا وقوعها ركوع النسبة او لا ركوعا الذي فسره في الاول حكمه بالسلب او الايجابي قل من ربه وقوع النسبة او عدم وقوعها. اذا - 01:05:12ضَ

كان افادة القصد النخبة افادة السامع بوقوع النسبة او عدم وقوعها نقول هنا هذه الفائدة تسمى هاء المراد بهذا الخبر وقصد المخبر افادة السامح نفس الحكم. يعني ليس امرا خالدا عن - 01:05:34ضَ

مدلول له وقد يلزم منه لازم الفائدة الثانية لازم الفائدة الثانية او كون مخبر به ذا علم او كون مخبر او كون هذا معطوف على يعني وقضوا بالخطاب افادة السامع نفس الحكم. هذا هو النوع الاول. وقصد بالخطاب افادة - 01:05:55ضَ

السامع كونه مخبر به اي متكلم. هذا اظهار في محل الاظمار. والاصل ان يقول او كونه او كونه او كونه اي ذي الخطاب او المقبر. هذا يسمى اظهار في موضع الادماغ. او كون مقبل به ذا علم - 01:06:22ضَ

يعني علم بالحكم او لازمه. علم بالحكم او لازمه. قال فاول فائدة اذا كان قصده الخطاب افادة السامع نفس الحكم يسمى فائدة فائد فاول فائدته اي فائدة الاخبار كما قال السوت القصد بالاخبار ان يفاد مخاطبا - 01:06:45ضَ

يكمل له افاد او كونه علمهم الاول فائدة الاخبار سمي واجعل لازم الاول يسمى فائدة الاخبار اذا قصد المخبر افادة نفس الحكم. اي وقوع النسبة او عدم وقوعها. فاول هذا المبتدع وسوغ الابتداء به - 01:07:10ضَ

كونه في معرض التقسيم والفاه هذه فعل فصيحا فائدة اي فائدة الاخبار لان من شأنه ان يستفاد من الخبر وان يستفيد من غيره. والثاني الذي هو سادة كون مقبل به ذا علمي لازمها. يعني لازم - 01:07:30ضَ

الفائدة لازم فائدة الاخبار ليس المقصود الفائدة عينها نفسها وانما المقصود ان يصبر المخبر لان المخبر يعلم بمدلول هذا النهر. واما هو السامع فهو عالم بفائدة النوم فاول فائدة والثاني لازمها - 01:07:52ضَ

عند ذوي الاذهان عند اي في حكمه. ذوي الاذهان اي اصحاب العقول. لان هذه تحتاج الى نحتاج الى تحريك به الاول يستوي فيها صاحب الذهن وغيره. اما الثاني اللازم الذي هو خارج عن مدلول اللفظ هذا يحتاج الى - 01:08:16ضَ

التأمل وربما اجري مجرى الجاهلي مخاطب ان كان غير عاملين. هذا يحتاج الى بيان مع ما بعده نقف على هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. هذا والى ان نلقاكم في اصدار اخر - 01:08:37ضَ

لكم منا اجمل تحية من اخوانكم في مؤسسة الالف للانتاج الاعلامي والتوزيع المملكة العربية السعودية مكة المكرمة مركز فقيه التجاري صندوق بريد سبعة وسبعون سبعة وعشرون خمسة وخمسون تسعة وثمانون اربعمائة واربعة واربعون ورقم خمسة وخمسون ثمانمائة - 01:08:57ضَ

واثنان وعشرون اربعة وثمانون خمسة وخمسون ثلاثة وسبعون ستمائة وخمسة واربعون. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى - 01:09:28ضَ