Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات - 00:00:01ضَ
اعمالنا من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان نبينا محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد. في اخر باب وهو باب جمع المذكر - 00:00:28ضَ
وذكرنا ان حده عند النحى انه ما سلم فيه بناء واحد. ما سلم فيه بناء واحد يعني يكون المفرد قد سلم ولم يتغير في في الجبهة. بخلاف ما تغير فيه بناء - 00:00:48ضَ
وهو جمع التكسير. وهذا من الفوارق بين بين الجمعين ان جمع التكسير يتغير المفرد. رجل رجال. تغير. اما زيد لم يتغير. ولذلك ذكرنا في جمع التكسير لابد من القيد بغير اعلاء. لاخراج نحو قابونه ومستقبل - 00:01:08ضَ
وهنا نقول في جمع التفسير من اجل ادخال ما سلم فيه بناء واحده ولو تغير لاعلانه ولو تغير من اجل الاعلام. لماذا؟ لان قاضون ومنصفون قد حصل التغيير. قد حصل التغيير - 00:01:28ضَ
وهو جمع مدخن سالم. وهو جمع مذكر آآ سالم. وذكر بواو نيابة عن الضمة وينصر ويجر بالياء نيابة عن الفتحة والكسرة. وذكروا انه محصور في بابين يعني الذي يجمع بواو منون - 00:01:48ضَ
قد تركناه بالامس واشكل اشكلت بعض المسائل على بعض الطلاب. محصور في بابين الاول الاسم الجامد يعني الذي يجمع بواو ونون شيئان لا ثالث له. الجامد والصفق ويشترط في الجامد ان يكون - 00:02:08ضَ
هنا علما لمذكر عاقل خاليا من تاء التأنيث ومن التركيب. ان يكون على اذا غير العالم لا يجمع بواو ونون مثل رجل. هذا اسمه جنس لا يجمع بواو ونون فلا يقال رجلون - 00:02:28ضَ
الا اذا فحينئذ يجمع على رجيلون لانه وصل في المعنى ان يكون علما لمذكر لا لمؤنث فان كان بمؤنث كزينب فلا يجمع على زينبوه يعني لا يقال فيه زينبون الا اذا سمي رجل بزينب - 00:02:48ضَ
وتعدد اينئذ يقال زينبون. لان مسماه مذكر. علما لمذكر عاقل. خرج ما كان علما بمذكر غير عاقل. لاحق هذا اسمه فرسه. لا يقال فيه لاحقون مع كونه علما لمذكر والشرط فيما يجمع بواو نون ان يكون لعاء. خاليا من تاء التأنيث احترازا من نحو طلحة وحمزة مما فيه - 00:03:08ضَ
وان كان مسماه مذكرا. هذا على مذهب البصريين لا يجوز جمعه بواو ونون فلا يقال فيه طلحون. وانما يقال طناح وجوز الكوفيون جمعه في واو ونون. ولهم ادلة في ذلك وهو المرجح انه يجوز ان ان يجمع - 00:03:38ضَ
بواو ونون. خاليا من تائب تأنيف ومن التركيب. فما كان مركبا سواء كان تركيبا اسناديا كشاب ماء او مركبا مزجيا كبعل مكة او مركبا اضافيا. المركب الاضافي يستغنى بجمع اوله عن ثانيه - 00:03:58ضَ
والجمع المركب الاسناد والمركب المسجد لا يجمع بواو ونون وان اجاز كفيون جمعهم في المسجد. هذا فيما يتعلق بالاسم الجامد. لا بد ان يتوفر فيه هذه الشروط ان يكون علما لمذكر عاقل خاليا من - 00:04:18ضَ
ومن التركيب. ما كان صفة ما معنى صفة؟ صفة ان يكون دالا على ذات ومعنى كسب واسم المفعول عامل ومذنب هذا يشترط فيه ان يكون صفة لمذكره عاقل خالية منه - 00:04:38ضَ
ليست من باب افعال الذي مؤنثه فعلى ولا من باب فعلان الذي مؤنثه فعلا ولا مما فيه المذكر والمؤنث. هذه الشروط لابد ان تتوفر في الصفة. اولا ان تكون صفة لمذكر. فلو كانت صفة لمؤنث لا تجمع - 00:04:58ضَ
ابي واو ونون فحائض لا يقال فيه حاء موت. لماذا؟ مع كونه اسمه فاعل. لانه صفة لي مؤنث. والذي يجمع بواو ان تكون صفة لي لمذكر. عاقل خرج مكان صفة لمذكر غير عاقل نحو سابق. سابق هذا - 00:05:18ضَ
او وصف لي فرسي. فلا يقال فيه سابقون. لماذا؟ لان شرط الجمع بواو ونون ان يكون صفة لمذكر العاقل وهذا ليس ليس بعاقل. خالية من تاء التأنيث اخرج فيما اذا كانت الصفة متصلة بتاء التأنيث نحو علامة - 00:05:38ضَ
فلا يقال فيه علامون. وفي نسابة لا يقال فيه نسابون. ليست من باب افعل الذي مؤنثه فعلا فاخبر مؤنثه خضراء فلا يقال اخبر بالواو والنون. اصفر لا يقال احمر لماذا - 00:05:58ضَ
لان المؤنث على وزن فعلاء. ولا من باب فعلان الذي مؤنثه فسكران سكران هنا يقال سكران ولا مما يستوي فيه المذكر والمؤنث. بعض الالفاظ صفات يصح اطلاقها على المذكر وعلى المؤنث - 00:06:18ضَ
علامة التأنيث. يقال رجل صغير وامرأة صبور. رجل جريح وامرأة جريح ولا يقال جريح. رجل قتيل وامرأة قتيل. هذا النوع لا يجمع بواو ونون هذه الامور اذا توافرت في الصفة وكذلك ما شرط في الجامع حينئذ يصح ان يجمع بواضح ونور وما عدا ذلك لا يصح - 00:06:38ضَ
بواو ونون. واما الملحق كل ما لم يتوفر فيه الشروط السابقة فاذا جمع بواو ونون فنقول حينئذ هو مما الحق بجمع يذكر السالم. كل ما سمع الباب الاول الجمع الحقيقي - 00:07:08ضَ
التي توفرت به الشروط نقول هذا قياسي. وهو الجمع الحقيقي اذا اطلق الجمع بواو ونون انصرف الى ما توفرت فيه اما ما سمع من لغة العرب انه جمع بواو ونون ولم تتوفر فيه هذه الشروط فنقول حينئذ هو ملحق بجمع المذكر - 00:07:28ضَ
قد مثل لبعضها الناطق. ثم ذكر او شرع في باب الجمع المؤنث الثاني فقال باب جمع مؤنث السالم اي هذا ابو بيان اي هذا باب بيان جمع المؤنث السابق. جمع المؤنث. المؤنث هذا صفة لموصوف محفوف. اي جمع - 00:07:48ضَ
المفرد المؤنث. لماذا؟ لان التأنيث معنى من المعاني. والمعاني لا تثنى. وانما التي يسلط عليها الجمع هي الالف المفردات ولذلك نقول جمع المذكر جمع المفرد المؤنث. المؤنث هذا من باب التغليف - 00:08:08ضَ
لان الذي يجمع بواو ونون قد لا يكون مؤنث. مثل طلحة يقال طلحات هذا مسماه مذكر. يقال اسطبلات هذا حمام قالوا حمامات هذا مذكى فكيف نقول جمع المؤنث؟ تقول هذا من باب التغليف. كذلك السالم يعني الذي - 00:08:28ضَ
كلمة فيه بنية واحدة. يعني كتبني التصحيح. ايضا نقول هذا من باب التغذية. لماذا؟ لانه وان سلم في نحوه هند وهندات وزينب وزينبات الا انه لم يسلم في نحو سجدة وسجدات. اذا قيل لابد ان يكون سالما - 00:08:48ضَ
بمعنى انه سلم مفرده في جمعه فنقول سجدة وسجدات هل سلم؟ لم يسلم سجدة اسكان الجيل وسجد فعلته لتحريم الجيم هذا تغير فيه بناء واحدة حبلى يجمع على قبليات تغيرت الالف ابدلت ياء. صحراء يجمع على صحراوات. اذا حصل تغيير. اذا قولهم - 00:09:08ضَ
المؤنث هذا من باب التغليف ليس مطردا. السالم يعني الذي سلم فيه واحده هذا ايضا من باب التغليف. ولذلك هاتين العلتين في نقض هذا اللقب عدل عنه ابن مالك رحمه الله ابن هشام الى الجمع بالف وتاء مزيجتين - 00:09:38ضَ
ولذلك قال ابن مالك وما بتاوى الف قد جمعا. اذا العبارة الصحيحة التي لا يرد عليها شيء ان يقال الجمع وبالف وتاء مزجته. فانه يشمل المذكر ويشمل المؤنث ويشمل ما سلم فيه وحده وما لم يسلم فيه واحدهم. قال رحمه الله - 00:09:58ضَ
وكل مجموع بتاع والف. وكل لفظ مجموع بتاء والف. يعني حصل جمعه لو تحققت جمعيته وكانت الة جمعيته الف وتاء. الف وتاء. ولذلك لا نحتاج الى قيد مزيدتين. لانه يشترط فيما جمع بالف وتاء ان يكون ان تكون الالف والتاء مزيدتين. يعني - 00:10:18ضَ
ليست من اصل الكلمة. ليست من اصل الكلمة. لان التاء قد تزاد تبعا لعصره المفرد. والالف وقد تزاد تبعا لاصله المفرد. مثال ذلك هند هند هذا مفرد يجمع بالف وتاء فتقول - 00:10:48ضَ
عنداك اذا حصلت الجمعية انتقل اللفظ من الدلالة على المفرد هند الى الدلالة على الجنب ثلاثة اكثر بزيادة الف وتاء. مسلمة هذا في الصفات ذات في الاسماء تقول مسلما. مسلمات - 00:11:08ضَ
هنا حصلت الجمعية بواسطة الالف والتاء. اذا الالف والتاء مزيدتان على المفرد بسبع فبهما دل اللفظ على اقل الجن. فاذا كانت التاء اصلية من اصل الكلمة او الف من اصل كلمة فنقول هذا ليس جمع مؤنث سالم. مثل ماذا؟ بيت بيت هذا على وزن فحم - 00:11:28ضَ
تائه لام الكلمة اصله بيته. جمعه ابيات. بيوت ما يأتي الشاهد صح انه يجمع الابو لكن الشاهد معنا الجمع الاخر. ابيات. ابيات هذا جمع. يدل على ثلاثة فاكثر ما الذي دل على الجمعية؟ هل الالف والتاء مزيدتان كمزيدت في هندات؟ فدلت الالف والتاء فيه النات على الجمع - 00:11:58ضَ
هل هنا الالف والتاء دلت على الجمعية كذلك؟ الجواب لا. لم؟ لان التاء ليست مزيدا. وانما هي اصلية. وان كان الالف زائدة. لان اصل الكلمة بيت تقول ابيات. صوت اصوات - 00:12:28ضَ
اموات فحينئذ اذا كانت التاء اصلية ليست مزيدة على الكلمة فنقول ليس جمع مؤنث سالم او ليس مما جمع بعلف وتاء وانما هو جمع تفسير. كذلك لو كان العكس لو كان تاء زائدة والالف اصلية نحو - 00:12:48ضَ
قضاة قضاة هذا دم يدل على ثلاثة فاكثر. وهو مختوم بالف وتاء. هل الجمعية حصلت بالالف والتاء؟ نقول لا لماذا؟ لان الالف هذه اصلية ام زائدة؟ اصلية. لان اصل قضاة قضاة - 00:13:08ضَ
الله يأتون تحركت الياء وانفتح ما قبله وقلبت عينه فصارت قضاة. اذا الالف اصلية لانها منقلبة والتاء زائدة. كذلك غزاة غزاة. هل هو مثل هندات؟ نقول نعم مثل هندات بانه يدل على ثلاثة فاكثر. لكنه جمع تفسير وليس جمع تصحيح. ليس جمع مؤنث سالم. لماذا - 00:13:28ضَ
لان الغزاة اصله غزاوة. تحركت الواو وفتح ما قبله فقلبت الواو الفا. اذا يشترط فيما يجمع بكاهل ان تكون الالف وتاء مزيدتين. فان كانت احداهما اصلية والاخرى زائدة فحينئذ يكون جمع تكسير وليس جمع - 00:13:58ضَ
وليس مما جمع بهلف وتاع. قال وكل مجموع بتاء والف بتاء. مجموع بتاء. وال فرحه بكائن هذا البالي السببي. يعني حصلت جمعيته بسبب زيادة تاء وزيادة الف وكل هذا مبتدأ. فرفعه بضمة. اذا عرفنا حقيقة جمع المؤنث السالم ما حكمه؟ نقول يرفع - 00:14:18ضَ
ويجر على العصر. يرفع ويجر على العصر. ما هو الاصل؟ ضمة في الرفض والكسرة في في الجر. اذا هو في هذه الناحية او في هذا النوع الرفع والجرح ليس من ابواب النيابة. لذلك قال - 00:14:48ضَ
رفعه اي ما جمع بتاء والف بضمة مصورا بضمته. بضمة جر مجرور متعلق محذوب خبر المبتدأ. خبر نعم فرفعه بضمته فرفعه هذا مبتدأ ثاني بضمة هذا خبر المبتدأ الثابت المبتدأ الثاني وخبره في محل خبر المبتدأ الاول. وكل مجموع هذا مبتدأ. جملة فرفعه بضمة - 00:15:08ضَ
هذي خبر المنتدى الاول. الفاء هذه ما نوعها؟ نقول القاعدة في لغة العرب ان المبتدأ هذه ان المبتدأ اذا كان من الفاظ العموم او ما فيه معنى العموم جاز ان يرتبط خبره بالفعل. كما قيل فيه فيما آآ لا يصح ان يقع جوابا للشرط - 00:15:38ضَ
اما الوجوب وهنا الجواب. كل مبتدأ فيه لفظ العموم او معنى العموم. يجوز لا يجب يجوز ان يرتبط مره بالفعل. وهنا الفاء تقول فهذه الفاء رابطة للخبر بالمبتدأ. هذه الفاء رابطة للخمن المبتدأ - 00:16:08ضَ
اذا فرقعه بضمة لا يختلف اي لا يختلف عن غيره من الاسماء التي تعرب بالضمة في حال الرفع يعني جاء عن والنصب مثل الجر بالكسر جعل. والنصب مثل الكسر مثل الجر بالكسر. يعني ان النصب - 00:16:28ضَ
كما ان اصله وهو جمع التصحيح جمع المذكر السالم كما ان اصله حمل النصب فيه على هناك جمع المذكر السالم يوصف ويجر بالياء. هنا كذلك ينصب ويجر ينصب ويجر بالكسرة. اذا قوله والنصب مثل الجر بالكسر. اشار الى ان الجر على اصله - 00:16:48ضَ
اليس كذلك؟ مثل الجر بالكسر. الجر بالكسر على الاصل. وانما الذي حمل على غيره وكان من ابواب النيابة هو النصر. ولذلك شبه النصب بالجن. والنصب مثل الجر بالكسر جعلا اذا نخلص من هذا ان ما جمع بالف وتاء يرفع بالضمة وينصب ويجر بالكسر - 00:17:18ضَ
والذي يكون من باب النيابة هو ما جمع بالف وتاء في حالة النصب. تقول جاءت الهندات ما اعراب الهندان تقول فاعل مرفوع ورفعه ضمة ظاهرة على على اخره. رأيت الهندات - 00:17:48ضَ
الهندات بالكسب. هذا جمع بالف وتاء. منصوب براء وعلامة نص الكسرة ليست الفتحة الاصل ان يكون منصوبا بالفتحة ولكن هنا حمل النصب على الجر فنقول منصوب وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن عن الفتح. لانه جمع مؤنث سالم. مررت بالهندات - 00:18:08ضَ
هذا على العصر اسم مجرور بالماء وجره كسرة ظاهرة على على اخره. والنصب مثل الجر بالكسر جعل جمع المؤنث السالم كالمثنى وكجمع التصحيح له اصل حقيقي وله محمول عليه وله - 00:18:38ضَ
محمول عليه. لماذا؟ لان الجمع بالف وتاء عند اللقاح على قسمين. قياس القياس مضطرد في ستة اشياء. الاول من كان مختوما بالتاء تفاطر. والثاني مكان بالف التأنيث المقصورة. نحو حبلى فانه يجمع على حبليات. الثالث مكانا مختوما بحالة التأنيث - 00:18:58ضَ
الممدودة نحو الصحراء. فيقال صحراوات. الرابع ما كان مصغرا لغير العاقل. نعم ابو الدرهم هذا لا يجمع على درهمات لماذا؟ لانه غير عاقل لكن اذا فقلت دريهم هل يصح جمع - 00:19:28ضَ
بالف وتاء نقول نعم. يصح جمع بالف وتاء يقال دريهمة دريهمات. كذلك الخامس وصف وصف غير العاقل اياما معدودات. معدودات لم جمع بالف وتاء؟ نقول لماذا؟ لانه وصف هذه غير العاقبة والايام. وقسه في ونحو ذكرى ودرهم مصغر وصخرة. وزينب ووصف غير العاقل وغير - 00:19:48ضَ
اذا مسلم للناقلين. وزينبنا الذي هو السادس المؤنث المعنوي. الذي هو بغير بغير تاء. هذه ستة اشياء قيام قسوة بالف وتاء مطرد. وهو القياس نظرها الشاطئي في هذين البيتين. وقسه. يعني الظمير يعود على ما جمع - 00:20:18ضَ
الف به وتاء. وقسم في ذي التاء. ونحو ذكرى ودرهم مصغر وصحراء وزينب ووصف غير العاقل وغير ذا مسلم للناقدين. مسلم اي مفوض شأنه للناس عن العرب غير المذكور فيما نظمه وسمع انه جمع بالف وتاء فهو مفوض للناقل مثل حمام - 00:20:38ضَ
اما يجمع على حمامات. هل هو من الامور الستة؟ الجواب لا. نقول هذا سماعي وليس قياسي. سماع. يجمع على سماوات هل هو قياسي؟ لم قياسي مثل الصحراء؟ الجواب لا. لم؟ لان الصحراء الالف هذه للتأنيث. وسماه هذه - 00:21:08ضَ
عفوا صحراء الهمزة للتأنيث. اما سماء فهذه الهمزة ليست للتأنيث. لماذا؟ الدليل على هذا ان القرآن لانها لو كانت للتأنيث لكانت كافية في منعه من من الصرف. قال تعالى واوحى في كل سماء - 00:21:38ضَ
اذا ماذا نقول؟ نقول هذه الهمزة ليست اصل وانما هي منقلبة عواو اسمها سماء والقاعدة ان كل واو بعد الف زائدة تقلب همزة كما في سماء وكساء. ولذلك تقول سماوات من اين جاءت الواو؟ الجمع يرد الاشياء الى اصولها. الجمع يرد الاشياء الى اصولها - 00:21:58ضَ
قولك سموات دل على ان سماء الهمزة هذه ليست اصلية وانما هي منقلبة عن عن واو منقلبة عنه او واو ما ذكره الناظم هنا فيما الحق بما جمع بالف وتاء قال كذلك ما سمي به وما - 00:22:28ضَ
كذاك ما سمي به. هذا كما قيل في المثنى وفيما جمع بواو ونون. اذا سمي به نقل من دلالته جعل الجمع الى دلالته على المفرد نقول هذا ملحق. هند يجمع له من ذات. لانه وجد هند وهند وهند. لكن لو - 00:22:48ضَ
سمي بلفظهن ذات مفرد. نقول ماذا هذا؟ نقول هذا ملحق. لماذا؟ لان ليس مدلوله الجمع. جمع المؤلف وجمع المذكر السالم وجمع التكسير تشترك هذه الثلاثة في ان اقل ما يصدق عليه الله هو ثلاثة - 00:23:08ضَ
فاذا دل جمع التفسير او جمع المؤنث السالم او المذكر السالم على اثنين او على واحد نقول استعمل في غير ما وضع له استعمل في غير ما وضع له الا على رأي من يرى ان قل الذنب اثنان. فحينئذ نقول كذلك ما سمي به مثل عرفات - 00:23:28ضَ
واذرعات نقول هذا ملحق بي جمع المؤنث السالم او ما جمع بالف وتاء. لماذا هو ملحق به؟ لان الاصل في دلالة ما جمع بالف وتاء ان يكون دالا على ثلاثة فاكثر. وهذا قد دل على على وهم. وما حمل عليه - 00:23:48ضَ
والمراد به اولى. لان اكثر النحاة ينص على ان اولات فقط هي التي حملت على ما جمع بالف وتاء. واولئك اتوا ليس لها واحد من لفظها. وانما لها واحد من معناها وهو ذات. بمعنى صاحبه. كذلك ما - 00:24:08ضَ
سمي به وما حمل. ثلاثة اي مثل الذي ذكر في كونه يرفع بالضمة وينصب ويوجد بالكسرة ما سمي به مما جمع بالف وتاء. وما حمل عليه مما سمع من لغة العرب. لان الملحقات الاصل فيها انها موقوفة على السماع. ثم مثل - 00:24:28ضَ
وقد توافت الهندان كوافة الكاف حرف جر دخلت على الفعل نقول لا انما دخلت على قول مقدر قومك الهندات وافت الهندات وافا فعل ماضي. مبني على فتح مقدر على الالف المحذوفة للتخلص من انقطاع الشك. وفت وفاء مثل عصا. التقص في - 00:24:48ضَ
كان الالف والتاء وحذفت الالف. والتاء حرف تأنيد حرف دال على التأنيب مبني على السكون المقدر. الهندات فاعل ورفعه ضمة ظاهرة على اخره وهو مما جمع بالف وتاء وجاء على عصره. كوافة الهندات اذرعات اذرعاتي - 00:25:18ضَ
هذا اسمه بلد البشام جمع اذرع واذرع جمع ذراع سمي به محل مكان اذا مدلوله واحد مجنونه واحد لا لا ثلاثة فاكثر. فحينئذ نقول هذا مما سمي به. ونصبه هنا - 00:25:38ضَ
مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتح. لانه مما جمع بالف وتاء. كقوله تعالى وخلق الله او السماوات. السماوات هذا مفعول به على رأي الجمهور. منصوب وعلامة نصبه الكسرة لانه - 00:25:58ضَ
البنات هذا مفعول به مثل اذرعات واعرف اولات الفضل بالصلاة هذا فعل امر والفاعل انذر من ستر الوجوب تقديره انت اولاتي بالكسر. وهو مفعول به. لماذا؟ لكونه لما جمع بالف وتاء. وان كن اولاة حمل. وان كنا اولات. اولات شرابهم في الاية - 00:26:18ضَ
خبرك خبرك وان كنا هنة اولاة اولات هذا خبر كان مرفوع وعلامة نصبه الكسر نيابة عن الفتح. كذلك هنا يقال اولئتي وهو مضاف والفضل مضاف اليه. ويشترط في ولاة ما يشترط في ذو من انها تضاف الى اسم جنس ضاحك. سواء كان مصدرا ام لا. ولو كان معرفا - 00:26:48ضَ
بالصلاة بالصلاة والصلاة اسم مجرور بحرف الجر صلة ما نوعه؟ جمع مؤنث سالم. مفرده صلة. يجمع على على صلات. اذا مثل لي ما جمع بالف وتاء في حالة الرفع الهندائي وفي حالة النصب في قوله اذرعات مما سمي به واولاتي - 00:27:18ضَ
هو ملحق بجمع المؤنث السالم وبالصلات وهو اسم مزرور وهو جمع مؤنث سالم حقيقة. ثم قال رحمه الله باب الافعال الخمس اي هذا باب بيان الافعال الخمسة اي الافعال المعدودة بالخمسة. والاولى في مثل هذه التراكيب ان يعبر - 00:27:48ضَ
الامثلة الخمس. لماذا؟ لان الافعال ليست معينة. حتى يقال يأكلان ويشربان وو الى اخره. لا. انما هي امثلة اوزان تأتي عليها الافعى. ولذلك ينتقد كثير من النحاء هذا التعبير فيقال الاولى ان يقال الامثلة - 00:28:08ضَ
الخمسة ولا يقال الافعال الخمسة. لان لفظ الافعال يشعر بالتعيين. وليس المراد التعيين باب الافعال الخمسة اي انواعها خمسة. قال والرفع بالنون لافعال تكون. ما حقيقة الامثلة الخمسة. ضابطها ان يقال هي كل فعل مضارع اسند اليه الف اثنين او واو الجماعة - 00:28:28ضَ
او يوم مؤنثة المخاطب. كل فعل مضارع. اسند اليه الف اثنين. يعني جعل الف اثنين فاعلا فقيل يا فلان يضربان يضربان هذا فعل مضارع اسند الى الف اثنين. ولذلك تقول الزيدان يضربان - 00:28:58ضَ
يضربان الالف هذه او الى واو الجماعة. الزيدون يضربون يضرب هذا فعل مضارع اسند الى واو الجماعة. يعني جعل واو الجماعة فاعلا الفعل المضارع. او ياء المؤنثة المخاطبة هند انت يا هند تضربين اسند الى الياء. اذا توفر هذا الشرط في الفعل المضارع انه اسند الى - 00:29:18ضَ
او واو الجماعة او ياء المؤنثة المخاطبة تقول حينئذ حكمه انه يعرب بثبوت النون رفع وبحثها نصبا وجرا. وبحذفها نصبا وجزما. احسنت نعم وبحذفها نصبا وجزما. الزيداني يضربان. تقول الزيداني مبتدأ مرفوع بالابتداء ورفعه الالف - 00:29:48ضَ
نيابة عن الضمة لانه مثنى. والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد او عوض عن الحركة او عوض عن التنوين والحركة الزيدان يضربان يضربان هذا فعل مضاف مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم الفعل لابد له من - 00:30:18ضَ
اين فاعله؟ الف اثنين. اذا اسند الفعل المضارع الى الف الاثنين. اذا انتقل اعرابه من الاصل الى الاعراب الفرعي والالف هذه نقول ضمير تثنية مبني على الصفوف محل رفع فاعل. يضربان - 00:30:38ضَ
اذا يضربان نقول فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم ورفعه ثبوت النون. وجود النون كون النون ملفوف بها نقول هذه علامة كون الفعل مرفوعة. الزيتون يضربون الزيتون يضربون الزيدون هذا مبتدأ - 00:30:58ضَ
بالواو لانه جمع مذكر سالم يضربون يضرب هذا فعل مضارع. مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم الفعل الى واو الجماعة. واو الجماعة فاعل. والقاعدة ان الفعل اذا اسند الفعل المضارع. اذا اسند الى نواو الجماعة انتقل - 00:31:18ضَ
اعرابه من الحركات الى الحروف. فنقول مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو هذه ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع انت يا هند تضربين انت يا هند تضربين الشاهد تضربينه تقول تضربين تضربي فعل - 00:31:38ضَ
مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجاز. وهنا قد اسند الى ياء المؤنثة المخاطبة. فحينئذ انتقل اعرابه من الاصل الى الفرع ورفعه ثبوت النون والياء ضمير متصل مبني على الصفوف محل رفع فاعل. اذا هذه الثلاثة الافعال - 00:31:58ضَ
هي ثلاثة كيف نقول خمسة؟ لان يفعلان يكون للغائب. اذا اردت للغائب تقول يفعلان بالياء. واذا اردت المخاطب ان تفعلا اذا هما اثنان فيما اسند الى الف اثنين اما ان يكون للغائب يفعلان واما ان يكون للمخاطب تفعلا. واذا اسند - 00:32:18ضَ
نواوي الجماعة اما ان يكون للمخاطب تفعلون واما ان يكون للغائب يفعلونه. هذه اربعة. واذا اسند الى ياء المؤنثة المخاطبة تقول تفعلين ولا يكون للغائب فلا يصح ان يقال يفعلين بالياء. ولذلك عدت خمس وهي عند اصل ثلاثة - 00:32:38ضَ
والذي ذكره الناظم هنا ثلاث قال والرفع بالنون والرفع بالنون يعني مصورا بمسمى النون قد المسمى والرفع مصور بمسمى النون لافعال تكون كيفعلان. لافعال تكون كيفعلان يعني مثل يفعلان لانه يفعلان هذا هو الوزن. وهو واحد يفعلان لكن تحته من الافعال - 00:32:58ضَ
ما لا يعصى ليأكلان وينمان ويشربان ويضربان ويقتلان الى ما لا نهاية. اذا الوزن العام يفعلان اذا قال كيف فيما اسند الى الف الاثنين. فعل مضارع اسند الى الف الاثنين. تفعلين هذا فيما اسند الى - 00:33:28ضَ
المؤنثة المخاطبة يفعلون فيما اسند الياه في دوار الجماعة. والرفع بالنون لهذه الافعى انظر قال يفعلان تفعلين يفعلون. يفعلون. ثلاثة ولم يذكرها خمسة. بناء على ان من علم يفعلان لابد ان - 00:33:48ضَ
الم تفعل ومن علم يفعلون لابد ان يعلم تفعلون فصارت خمسة. والنصب والجزم بحذف النون. اذا هذه الافعال ترفع بثبوت النور وهو النون تكون نيابة عن الضمة. وينصب بحذف النون نيابة عن - 00:34:08ضَ
عن الفتح ينصب الفعل المضارع المسند الى ما ذكر بحذف النون نيابة عن الفتح لان الاصل انه ينصب بالفتحة. لن يدعوا هذا الاصل فيه. لن يرضى لن يرمي الاصل انه ينصب بالفتحة - 00:34:28ضَ
ولكن لما اسند انتقل اعرابي. فنقول ينصب بحذف النون نيابة عن الفتح. ويلزم بحذف النون نيابة عن عن السكون. نيابة عن السكون. فان لم تفعلوا ولن تفعل فان لم تفعل لم تفعلوا لم حرف جزم ونفي وقلب. مبني على السكون لا محل له من الاعراب. تفعل فعل مضارع مجزوم بلم - 00:34:48ضَ
وجزمه حث النون نيابة عن السكون. لماذا؟ لانه فعل مضارع اسند الى واو الجماعة. ولن تفعل لا الحرف نصب تفعل فعل مضارع منصوب بذل ونصبه حذف النون. لما نصب بحذف النون مع ان الاصل - 00:35:18ضَ
ما في انه ينصب بالفتحة تقول لانه من الامثلة الخمسة. لانه من الامثلة الخمسة. لذلك قال تقنع لترضيا بالدون لكي تقنع تقنعان هذا الاصل. ادخل عليه لام الطلب. لام الامر وهي جازمة تجزم - 00:35:38ضَ
والفعل المضارع. وهنا سكنها للضرورة واذا الاصل انها لا تسكن الا بعد الواو والفاء والثم. اللام لام الامر الاصل الاصل فيها انها بالكسر لينفق ذو سعة. لينفق وانما تسكن بعد الواو وثم - 00:35:58ضَ
والفاء وهنا سكنها من باب اذا حذفت النور للجازع وهو فعل مضارع اسند الى الف الاثنين اللام هذه لام التعليل وترضيا فعل مضارع منصوب بان مضمرة جوازا بعد لام التعليل. وجزمه - 00:36:18ضَ
حذف النون نيابة عنه آآ نصبه عفوا نصبه حذف النون نيابة عن عن الفتحة. بالدون يعني بالقليل. اذا خلاصة وهذا الباب ان الافعال الخمسة والامثلة الخمسة ترفع باولا حقيقتها كل فعل مضارع اسند الى الف اثنين او واو الجماعة - 00:36:38ضَ
اوياء المؤنثة المخاطبة. رفعها يكون بثبات النون ونصبها وجزمها يكون او حذفها للجزم والنصب فلم تكوني لترومي مظلمة. هكذا قال ابن مالك رحمه الله تعالى. ثم قال رحمه الله باب قسمة الافعى. باب قسمة الافعال - 00:36:58ضَ
اي هذا باب في بيان قسمة الافعال. والافعال هنا جمع فعل. والمراد به الافعال الاصطلاحية ان الفعل يطلق ويراد به الفعل اللغوي الذي هو الحدث. وهذه لا تنحصر. لا حصر لها. كل حدث يصدر من الانسان او - 00:37:18ضَ
من غيره فهو فعل لغوي. وامن افعال الاصلاحية فهي التي قابلة للقسمة. باب قسمة الافعال. الفعل في اللغة الحدث. وفي الاصطلاح كلمة دلت على معنى في نفسها واقترنت باحد الازمنة الثلاثة. كلمة - 00:37:38ضَ
لان الفعل من اقسام الكلمة. وحين اذ لا بد من اخذ المقصود جنسا في حد اقسامه. فنقول كلمة هذا جنس يشمل الاسم كلمة دلت على معنى في نفسها اخرج الحرف. وبقي معنى الاسم. واقترن باحد - 00:37:58ضَ
الثلاثة اذا اجتمع معنا المعنى وهو دلالة اللفظ على المعنى مع اقترانه باحد الازمنة الثلاثة والمراد باحد الازمنة الثلاثة الماضي والحال والمستقبل. اذا اطلق النحا الازمنة ثلاثة انصرفت الى هذه الانواع الثلاثة - 00:38:18ضَ
قال والفعل ماض. اذا الفعل من حيث الجنس الحد السابق يصدق على الجميع. واقترن باحد الازمنة الثلاث ثم بدأ يفصل الناظم رحمه الله تعالى قال والفعل ماض. ثم امر ثم ما ضارع والكل بحد علم. والفعل - 00:38:38ضَ
ماضي الفعل مبتدأ وماض هذا ايش اعرابه؟ خبر لما خبر ولما حال والفعل ماض الفعل مبتدأ هو مكسور الان كيف خبر؟ ورفعوا مبتدأ بالابتداء ذكره خبر بالمطلق. اي احسان. هذا من باب قامة. من باب قام. والياء في القاضي وفي - 00:38:58ضَ
نشري سكينة في رفعها والجري. وتفتح الياء اذا ما نصب نحو لقيط القاضي المهدد. هذي القاعدة العامة. ونوه المنكر المنقوصة ونور المنكر المنقوص. يعني المنكر المنقوص الذي لم تدخل عليه الف يجب تنويله - 00:39:38ضَ
فتقول قاض فاذا نومته اجتمع عندنا ساكنان. الياء والتنوين لا يمكن تحريك داليا يمتنع لان اذا لانه القاعدة العامة اذا التقى الساكنان يحرك الاول الا ان امكن في حرك. فان امتنع تحريكه انتقلنا الى المرحلة الثانية وهي حذف. ولا يجوز حذفه الا بشرطين - 00:39:58ضَ
ان يكون حرف علة وان يبقى دليل عليه يدل بعد حرف. قاض ماضي هذا العصر. والفعل ماضي تنوين ويا ام ساكنة. لان المنقوص يرفع بضمة مقدرة. اذا بها تكون التقى الساكنان الياء والتنوين حذفنا الياء صار قاض ماض فنقول ماض هذا خبر مرفوع ورفعه - 00:40:28ضَ
ضمة مقدرة على الياء المحذوفة تخلص من تقاء الساكنين. اذا والفعل ماض ما حد ماض ما دل على حدث وزمن قام يدل على قيام وقع في زمن مضى وانتهى وانقطع. هذا الاصل فيه. ثم امر ثم امر - 00:40:58ضَ
امر تن بالامر بعد الماضي لان الماضي فعل فعل متفق على بنائه. ثم امر والامر ما دل على طلب حدث في المستقبل ما دل على طلب حدث في المستقبل. قوموا هذا يدل على ايجاد وطلب حصول الحدث في الزمن - 00:41:18ضَ
في المستقبل وهو يفيد حصول ما لم يحصل او دوام ما حصل. يعني الذي يستفاد او يذكر فعل الامر لاجله امران. ليس دائما يكون فعل الامر لايجاد ما لم يحصل. قم لمن لم يقم لا. قد يكون المراد ومدلوله - 00:41:38ضَ
دواب ما حصل. ولذلك يمثل النحال لذلك يا ايها النبي اتق الله. اتق الله. اتق هذا فعل امر. فعل امر. هل هو مثل تقول لزيد قم ليحصل القيام؟ هل المراد تحصيل التقوى التي لم توجد؟ لا المراد دوام التقوى. اي - 00:41:58ضَ
قم على ما انت عليه من التقوى. يا ايها النبي اتق الله. اذا المراد بفعل الامر حصول ما لم يحصل او دوام ما حصل ثم ما ضارع يعني ثم المضارع ثم الفعل المضارع المضارع مأخوذ من المضارع وهي المشابهة وهي - 00:42:18ضَ
المشابهة لانه اشبه نسمة اشبه نسمة فحمل عليه في الاعراب. لان الاصل في الافعال البناء وما اعرب منه جاء على خلاف الاصل. والذي اعرب في الافعال هو الفعل المضارع. وحينئذ لا بد من السؤال - 00:42:38ضَ
هذا اعرب الفعل المضارع له مبحثه له مبحثه. ثم ما ضارع حد الفعل المضارع ما دل على حنث وزمان غير منقض حالا كان او مستقبلا. زيد يقوم يعني الان ويحتمل انه في المستقبل. ويتعين - 00:42:58ضَ
المستقبل وهذا على رأي الجمهور ويتعين المستقبل بحرف يدل على الاستقبال. زيد يصلي هذا يحتمل انه يصلي الان وقت التلفظ ويحتمل انه يصلي في المستقبل. لكن اذا قلت زيد سيصلي تعين المستقبل. والكل بحد علم - 00:43:18ضَ
الكل من هذه الافعال الثلاثة علما الالف للاطلاق بحد. يعني لكل منها حد يميزه عن غيره لان الماضي فعل والامر فعل والمضارع فعل ولكل لا بد ان يميز عن غيره. وهنا الناظم رحمه الله ادخل على الكل - 00:43:38ضَ
ادخل ال على كل وهذه فيها نزاع هشام رحمه الله في نور النبيب يفطئ من يدخل على كل لماذا؟ لان كل ملازمة للاظافة لفظا ومعنى. مثل عبد الله لا يصح ان تقول العبد الله. غلام زيد لا يصح ان تقول الغلام زيد - 00:43:58ضَ
هل يصح؟ لا يصح ان تدخل ال على المضاف. كذلك كل ملازمة للاضافة لفظا ومعنى. لذلك اذا حذف المضاف اليه وهو كلمة عوض عنه بالتنوير. قل كل يعمل على شاكلة كل هنا مضاف. اين المضاف اليه؟ نقول - 00:44:18ضَ
كيف وعوض عنه التنوير؟ فاقض لماض بالبناء حتما على فتح ولو مقدرا نحو جنى. شرع النظم في بيان ما يبنى عليه كل فعل من هذه الافعال الثلاث. لان لكل حكم. لان لكل من هذه الافعال حكما يختص به. اما - 00:44:38ضَ
الماضي قال فاقضي اي فاحكم. القضاء بمعنى الحكم فاقضي لماض فاقض لماض فاقضي لفعل ماض من بناء الاصل في الافعال كما سبق انه انها مبنية. الاصل في الافعال انها مبنية - 00:44:58ضَ
والاصل في الاسماء انها لذلك يقال الاعراب اصل في الاسماء فرع في الافعال. والبناء اصل في الافعال فرع في في البناء. لذلك ما جاء من الافعال مبني لا نقول لماذا. لا نسأل عن علة بناء. لماذا - 00:45:18ضَ
لانه جاء على اصل. جاء على اصله. فاقض لماض بالبناء حتما. حتما هذا اي قضاء حتما. نأتي لمصدر او مصدر مؤكد مفعول مطلق محبوب فاقض لماض بالبناء قضاء حتما. على - 00:45:38ضَ
فتح ولو مقدرا. عند المتأخرين يجعلون للفعل الماضي ثلاثة احوال ثلاثة احواء يعني له ثلاثة احوال. حال يبنى فيها على الفتح. وحال يبنى فيها على السكون وحال يبنى فيه على على الضم. هذه ثلاثة احوال. متى يكون على السكون؟ ومتى يكون على الضم؟ لان بهما اذا - 00:45:58ضَ
القاعدة فيما يبنى على السكون او يبنى على الظن عرفت ما يبنى على على الفتح. يبنى على الفتح ولو مقدرا اذا لم اتصل به واو جماعة او ظمير رفع متصل. ضرب فعل ماظي مبني على الفتح - 00:46:28ضَ
الله لماذا؟ لانه لم يتصل به ضمير رفع متحرك يعني لم يتصل به تاء الفاعل. لم تقل ضربت او ضربت او ضربت لم يتصل به واو الجماعة لم يقل ضربوا اذا الحالة الاولى ان يبنى على الفتح - 00:46:48ضَ
ولو مقدرا. متى يكون مقدرا فيما لم يتصل به واو او ضمير متصل او ضمير رفع المتصل؟ اذا كان اخره حرف علم اتى امر الله وعصى ادم ربه وعصى نقول عصى فعل ماضي مبني على الفتح المقدر. لما - 00:47:08ضَ
بني على الفتح المقدر لكون اخره حرف علة. لا يظهر عليه الفتح. هذه الحالة الاولى نقول ما هي ان يبنى على الفتح متى؟ اذا لم اذا لم يتصل به واو جماعة او ضمير رفع متحرك - 00:47:28ضَ
وقد يكون الفتح ظاهرا فيما اذا كان صحيح الاخر كضرب وقام وقد يكون مقدرا فيما اذا كان اخر حرفا من حروف العلة كعصى ورمى وقظى. الحالة الثانية ان يبنى على السكون. وذلك فيما اذا اتصل به - 00:47:48ضَ
رفع متحرك. تاء الفاعل وتاء الخطاب وضمير النسوة او ناء الدالة على الفاعل تقول ضرب تاء ضربت ضربت ضربنا النسوة ضربن هذه الضمائر كلها كلها وهي ظمائر رفع متحركة. فتقول في نحو ضربت زيدا ضربت - 00:48:08ضَ
هذا فعل ماضي مبني. لما بني؟ لان الاصل فيه البناء. على اي شيء بني؟ تقول بني على السكون لم يبنى على الفاتحة. لماذا بني على السكون؟ لاتصاله بضمير رفع متحرك. هذا المشهور عند المتأخرين. ضربت ضربت - 00:48:38ضَ
ضربتي يقال فيه ما قيل في الاول. ضربنا زيدا ضربنا ضرب نقول فعل ماضي مبني على لماذا؟ لاتصاله بضمير رفع متحرك. وهو الدال على الفاعلين. كيف نقول متحرك واخوه ساكن الالف قالوا الشرط ان يكون متصلا بضمير رفع متحرك بنفسه او ببعض - 00:48:58ضَ
المتصل بالفعل. لان النون منا متحركة. وقد اتصلت بالفعل فهي مثل ضربته. فهي مثل ضربته. النسوة يقمن يقمن النسبة ضربن النسبة ضربن تقول ضربت هذا فعل ماضي مبني على السكون باتصاله بنون الاناء - 00:49:28ضَ
ونون الاناث هذه الحالة الثانية. الحالة الثالثة ان يبنى الفعل الماضي على الضم. متى؟ اذا اتصل بواو الجماعة وعملوا الصالحات وعملوا اللام هذي عليها ضمة. الزيدون ضربوا البعض عليها عليها ضمة. نقول ضربوا فعل ماضي. مبني على الضم. لاتصاله بواو الجماعة. هذا المشهور عند - 00:49:48ضَ
المتأخرين ان للفعل الماضي ثلاث احوال. حالة يكون مبنيا على الفتح وحالة يكون مبنيا على السكون وحالة نكون مبنيا على على الضم. وذهب بعض النحاه وهو المرجح عند المحققين وهو ظاهر كلام ناظج انه مبني مطلقا على - 00:50:18ضَ
الفتح. وعليه الحالة الاولى لا اشكال فيها مثل ضرب وعصى. الحالة الثانية ضربت نقول هذا مبني على فتح مقدر. مبني على فتح مقدر. ضربوا هذا مبني على فتح اذا ظاهر كلام النار هنا فاقض لماض بالبنا حتما على فتح ولو مقدرا. سواء - 00:50:38ضَ
اتصل به ضمير رفع متحرك او اتصل به ضمير جمعه او لم يتصل مطلقا ابنه على الفتح ابنه على الفتح. فان لم يمكن ظهوره فقدره. وهذا هو الصحيح انه يقدر فيه الفتح مطلقا. ولو - 00:51:08ضَ
وتعليل هذه الاحكام يحتاج الى الى بسط طويل لكن الصحيح انه يقدر الفتح مطلقا. لذلك الحديث رحمه الله قال وحكمه فتح الاخير منه كقولهم سارة وبنعة. ولم يفسر كما فصل في فعل الامر. ولو مقدرا مقدرا يعني الشعرا مقدرا هنا - 00:51:28ضَ
خبر كان المقدرة. ويحلفونها ويبقون الخبر وبعد ان ولو او كثيرا من عادة العرب ان كان اذا وقعت بعد لو وان كثيرا ما تحذف هي واسمها فتقول ولو ترى مقدرا هذا خبر وكان محذوف مع مع اسمها. التمس ولو خاتما ولو خاتما من حديد. خاتما للشراب - 00:51:48ضَ
تقول خبر لي كان المحذوف مع اسمها. ثم انتقل الى بيان ما يبنى عليه فعل الامر ويبنى على الحذف او السكون امرا مدعو وقل صلوني. فعل الامر هذا مختلف فيه. الماضي متفق على بنائه بين المصريين والكوفيين. واما - 00:52:18ضَ
فعل الامر فهذا فيه نزاع البصريون على انه مبني وهو الصحيح والكوفيون على انه قطعة من الفعل المضارع والفعل المضارع معرض وما اقتطع منه فهو مثله معرب. والصواب الاول انه مبني. يبنى الفعل المضارع القاعدة العامة عنده - 00:52:38ضَ
على ما يلزم به مضارع. فننظر في الفعل المضارع ونجزمه فحين اذ نقول الامر مبني على ما يلزم به الفعل المبارك. وعليه نقول عند التفصيل فعل الامر له اربعة احوال. الحال الاولى - 00:52:58ضَ
ان يبنى على السكون الظاهر او المقدر. ان يبنى على السكون الظاهر او المقدر. وذلك فيما اذا لم يتصل باخر في شيء او لم يكن اخره حرف علم. قم يا زيد اضرب يا زيد - 00:53:18ضَ
قم هذا فعل ام اخره صحيح ام معتل؟ صحيح. هل اتصل به الف اثنين الجماعة؟ الجواب لا. اذا نقول هو مبني على السكون الظاهر. قم يا زيد. قم هذا فعل امر مبني وجزم مبني - 00:53:38ضَ
وعلى مبني على السكون. مبني على على السكون. قم الليل. قم الليل ماذا نقول؟ قم فعل امر مبني على السكون المقدر. لماذا تخلصا من التقاء الساكنين. قم الليل صم النهار. اعتكف الليل. يقول هذه افعال امر - 00:53:58ضَ
الاصل فيها انها مبنية على السكون الظاهر وتخلصا من ارتقاء الساكنين بما بعدها كسر اولها. فهذا الكسر ليس ليس اصلي والدليل على انه ليس اصليا قم هذا من قامة. عينه الف اين هي - 00:54:28ضَ
حذفت للتخلص حذفت للتخلص من التقاء الساكنين. قم قلنا الميم هذه تسكن. قم اصله هذا الاصل التقى ساكنا العين التي هي الواو والميم سكون البناء السكون الاول السكون بنية وسكون الثاني سكون بناء. التقى ساكنان. لا يمكن تحريك الاول فحذف قيل قم. لما حرك - 00:54:48ضَ
التخلص من التقاء الساكنين زالت العلة من حذف العين. هل رجعت العين؟ لم ترجع. دل على ان هذه الكسرة عارضة وليست قصدي عارضة وليست اصلية. هذه الحالة الاولى ان يبنى على السكون الظاهر او المقدر. وهذا فيما اذا لم - 00:55:18ضَ
اخره حرف علة ولم يتصل بالف اثنين الى اخره. الحالة الثانية ان يبنى على حذف حرف العلة. وذلك فيما اذا كان انا مختوما مضارعه بحرف العلم. في قم على قاعدة اذا اردنا نطبق القاعدة وكانت القاعدة فيها اشكالات - 00:55:38ضَ
يعني بعضهم ينتقدها باطلاقها. الفعل فعل الامر يبنى على ما يلزم به مضارعه. قم ليقم قم ليقم ليقم هذا الفعل المضارع ملزوم بلام الامر وجزمه السكون. كذلك قم هذا يبنى على ما يلزم به مضارع - 00:55:58ضَ
ادع اخشع ارمي. نقول هذه افعال امر. مبنية على حذف حرف العلم ارمي هذا فعل امر مبني على حذف حرف العدة. لماذا؟ رمى يرمي امي بماذا يلزم؟ بحذف حرف العلة. اذا الامر منه مبني على حذف حرف العلة. فتقول ارمي - 00:56:18ضَ
هذا فعل امر مبني على حذف حرف العلة. لانه معتل الاخر. اخشع يخشى لم يخشى. لم تقصد حذف الالف. فحينئذ الامر منه نقول اخشع. بحذف حرف العلة فنقول فعل امر مبني على حذف - 00:56:48ضَ
حرف العلة وهو الالف والفتحة دليل على المحذوف. ان اخشى ادع ادع هذا فعل امر مبني على حذف حرف العلة وهو الواو والضمة دليل على على المحذوف. لو نظرنا في مضارعه ليذر ليدعو - 00:57:08ضَ
نقول يدعو هذا فعل مضارع ملزوم لام الامر وعلامة جزمه حذف حرف العلة. هذه الحالة الثانية الحالة الثالثة انه يلزم بحذف النور. وذلك فيما اذا اسند فعل الامر الى الف اثنين او واب الجماعة او ياء المؤنثة المخاطبة - 00:57:28ضَ
طوما اركعا قومي قوموا. قوما نقول هذا فعل امر. اس الى الف اثنين يعني الفاعل الف لاثنين. نقول في هذه الحالة يبنى على حذف النون. لماذا؟ لان مضارعه الذي اسند الى - 00:57:48ضَ
الف الاثنين لو جزم جزم بحذف النون يقومان لم يقوما. اذا فعل مضارع ملزوم بلم وجزم النون كذلك فعل الامر منه قوما. يعبدون واعبدوا الله اعبدوا هذا فعل امر مبني على - 00:58:08ضَ
النون لما؟ لكونه اسند الى واو الجماعة وفعله المضارع المسند وواو الجماعة يلزم بحذف النون. كذلك قومي في اقنطي اركعي اسجدي. نقول هذه افعال امر مبنية على حذف النون. لانها اسندت الى - 00:58:28ضَ
ياء مؤنثة مخاطبة. والفعل المضارع الذي اسند الى ياء المؤنثة المخاطبة يلزم بحذف النون. هذه الحالة الثالثة. الرابعة ان يبنى على الفتح. وذلك فيما اذا اتصل به نون التوكيد الثقيل او الخفيف - 00:58:48ضَ
اضربن يا زيد. اضربن يا زيد. اضربن هذا فعل امر مبني على الفتح. لما بني عليه الفتح لاتصاله بنون التوحيد الثقيل. وفعله المضارع اذا اتصل بنون التوكيد بني على لينبذن ليبذن هذا فعل مبارك اتصلت به نون التوكيد فبني معها على على الفتح. اذا هذه اربعة احوال - 00:59:08ضَ
قال لفعل الامر يبنى على السكون الظاهر او المقدر اذا كان صحيح الاخر. ولم يسند الى الف الاثنين نووا الجماعة وليال المؤنث للمفاضلة يبنى على حذف حرف العلة اذا كان معتلا الاخر يبنى على حذف النون اذا - 00:59:38ضَ
اسند الى الف لاثنين واو الجماعة او ياء المؤنثة المخاطبة. يبنى على حذف اه يبنى على الفتح اذا اتصل به نون التوكيد او نون التوكيد الثقيلة والخفيفة. وابني ايها النحوي اي احكم بالبناء على - 00:59:58ضَ
او السكون. هنا قدم الفرع على على الاصل. لان السكون هو الاصل والفرع هو الحذف. والحذف هنا يشمل الحذف وحذفه حرف العلة. يعني عمي من اجل الفائدة تقول وابني على الحذف. اي حذف حرف العلة - 01:00:18ضَ
او حذف النون. حذف حرف العلة فيما اذا كان معتدل الاخر. وابنه على حذف النون فيما اذا اسند الى الف الاثنين الى اخره. او السكون او هذه التنويع. او السكون الظاهر او المقدر. امرا وابني امرا - 01:00:38ضَ
هذا مفعول به. امرا على على الحذف او السكون. فقم كقولك قم. قم هذا مثال لما بني على السكون قل قم تقول فعل امر مبني على السكون الظاهر وادعو هذا مثال لما حذف منه حرف العلة فتقول ادعوا فعل امر - 01:00:58ضَ
على حال في حرف العلة. وقل صلوني. صلوني. اجيبوني. صلوني هذا فعل امر مبني على حذف النور لما؟ اسند الى واو اسند الى واو جماعة صلوني يا المتكلم. صلوني. اذا مثل ثلاثة - 01:01:18ضَ
لحذف للحذف حذف حرف العلة بقوله ادعوا وحذف النون بقوله سنونه وللسكون. هذا يدل على انه اراد مبني على للحذف حذف حرف العلة وحذف النون. وابني على الفتح مضارعا ترى تأكيده جاء بنون باشرا. وان يكن - 01:01:48ضَ
بنون لنسوة فابن على السكون وفي سوى دين وجوبا يعرب بالرفع مثل نرتجي ونرهب حيث خلا الناصبين وما جزم. نعم. الفعل المضارع تارة يكون مغربا وتارة يكون مبنيا فيما سبق الماضي مبني كله. والامر مبني كله. اما الفعل المضارع فهذا فيه تفصيل. تارة يكون - 01:02:08ضَ
طربا وتارة يكون مبنيا. متى يبنى؟ نقول بناؤه يكون على حالين. تارة يبنى على الفتح وتارة يبنى على يبنى على الفتح فيما اذا اتصلت به نون التوكيد الثقيلة او الخفيف. كلا لينبذن لينبذن - 01:02:38ضَ
ينبذا هذا فعل مضارع ها فعل مضارع مبني على الفتح. لم الفعل المضارع على الفتح هنا تقول لاتصاله بنون التوكيد الثقافة. وباشرته يعني مباشرة وليس بينهما فاصل لانه قال جاء بنون باشر. اذا اذا اتصلت نون التوحيد الثقيلة او الخفيفة ليسجنن وليكونن - 01:02:58ضَ
وليكونان وليكونن هذه نون التوكيد الخفيفة. نقول فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة الحالة الثانية ان يبنى على السكون. وذلك فيما اذا اتصلت به نون الاناث. ان شئت - 01:03:28ضَ
يقول نون النصف والتعبير بنون الاناء اولى. والوالدات يرضعن يرضع لم سكنته العيب هو فعل مضارع. وسكنت العين هنا اخره سكون بناء. لما بني الفعل المضارع ان العاصمة فيه انه معرب تقول لاتصاله بنون الاناث. لاتصاله بنون بنون الاناث. اذا هاتان حالتان يكون فيهما - 01:03:48ضَ
الفعل المضارع مبنيا اما على الفتح وهي الحالة الاولى لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة او القذيفة المباشرة والحالة الثانية اتصاله مبني على السكون لاتصاله بنون الاناث. اذا لم يتصل به نون الاناث ولا نون التوكيد نقول هو - 01:04:18ضَ
هو معرب. واعربوا مضارعا ان عري من نون توكيب مباشر ومن نور اناث واعرض اي العرب او حكم النحات على الفعل بالاعراب واعربوا مضارعا ان عريا من توكيد ومن نون اناث. اذا لم تتصل به نون التوكيد ولا نون الاناث نقول الفعل مغرب. ثم - 01:04:38ضَ
اعراضه على ثلاثة احوال. تارة يكون مرفوعا وتارة يكون منصوبا وتارة يكون مجزوما متى يرفع متى يرفع الفعل المضارع؟ اذا خلا عن ناصب وماجز. ولذلك عبارة النحاة اذا تجرد تخلى. اذا تجرد - 01:05:08ضَ
ناصب وجاسم. وهو العامل فيه. لذلك قال ابن مالك ارفع مضارعا اذا مجرد من عام من من ناصب وجازم فتسعد. ارفع مضارعا اذا مجرد. اذا جرد من الناصب ومن الجازم احكم على الفعل المضارع انه مغرم. زين - 01:05:38ضَ
ان يقوموا يقوموا فعل مضارع مرفوع. ما العامل فيه؟ تجرده عن الناصب والجاه. وهذا امل معنوي كالمبتدأ. المبتدأ مرفوع بالابتداء وهو عامل معنوي. كذلك الفعل المضارع مرفوع بالتجرد. وهو عامل معنوي - 01:05:58ضَ
ومتى ينصب؟ اذا دخل عليه ما يقتضيه نصبه. ومتى يلزم؟ اذا دخل قال عليه ما يقتضيه جزمه. اذا هذه ثلاثة احوال المهرة. وابني على الفتح وابني ايها النحوي على الفتح مضارعا - 01:06:18ضَ
اي فعلا مضارعا. ترى تأكيده جاء. جاء تأكيده بنون باشر اي اتصلت به نون التوكيد. نون التوحيد توكيد تتصل بالفعل المضارع وتكون مباشرة له لفظا ومعنى. يعني لينبذن لينبذن هل بين الذال والنون فاصل؟ لا. لماذا؟ لانه اسند الى الواحد وهذا هو الضابط فيها. يعني - 01:06:38ضَ
على النون نون التوكيد انها مباشرة للفعل. وليس ثم فاصلا بين الفعل والنون اذا اسند الفعل للواحد. اما اذا اسند الفعل من اثنين او الجمع او ما كان متصلا به ياء مؤنثة المخاطبة فحين اذ تم فاصل بين الفعل وبين - 01:07:08ضَ
انه ولكن الالف تكون لفظية. والواو والياء تكون مقدرة. ولا تتبعا اهني سبيل الذين ولا تتبعان تتبعان اصل الفعل تتبع الى الف اثنين. اليس كذلك؟ فيرفع بالنون. تتبعان. اكد ماذا صار؟ ثلاثة نونات. اليس كذلك؟ لا هذه جازمة. حذفت نون نون - 01:07:28ضَ
فصار عندنا لا تتبعان هل اتصل الفعل؟ هل اتصلت هنا نون التوكيد. هل باشرت الفعل؟ هل اتصلت به؟ نقول لا. لماذا؟ لان الالف هذه التي هي فاعل فاصل بين الفعل والنون. ولا تتبعان كسرت النون هنا وهي الاصل فيها انها مفتوحة تشبيها لها بنون - 01:08:08ضَ
لانها بعد الف وهي مقصورة زيداني لكن الشاهد هنا ان الفعل لم تتصل به نون في مثل هذا الفعل هل نقول الفعل المضارع اتصلت به نون التوكيد فيبنى؟ نقول لا - 01:08:38ضَ
الفعل المضارع لا تتبعان تقول هذا معرب وليس مبنيا. وهذه النون من التوكيد نقول لم تباشر الفعل. والشرط في بناء الفعل المضارع ان تتصل به دون فاصل. دون فاصل. وهذا الفاصل - 01:08:58ضَ
كونوا لفظيا في الالف. لتبلغن. هنا النون اتصلت بالفعل ولكن الفاصل الواو. وقيل انه مقدر. فان ترين من البشر؟ هذه النون لم تتصل بي الفعل. الحاصل انه شرط ان تكون النون مباشرة. متى تكون النون؟ نون - 01:09:18ضَ
توكيل مباشرة للفعل فيبنى معها على الفتح اذا كان الفعل مسندا الى الى الواحد. اما اذا الى الف اثنين او واو الجماعة او ياء المؤنثة المخاطبة فحينئذ يكون الفعل المؤكد بنون الاناء - 01:09:38ضَ
شئون التوكيد معربا لا مبنيا. لماذا؟ لفقد الشرط. هو مؤكد بنون التوكيد. لينبذن لينبذن نقول هذا مؤكد بالنون. واتصلت به نون التوكيد. فحينئذ بني معها. وهذا هو الشرط اذا فصل بينهما فاصل الالف او الواو او الياء نقول معرب عن الاصل لا لا مبنية. وان يكن متصلا بنون - 01:09:58ضَ
هذا واضح. وفي سوى دين المشار اليه التوكيد ونون النسوة. احسنت. وفي في سوى دين وجوبا يعرب. يعرب وجوبا. لماذا؟ لانتفاء مقتضي البناء. بالرفع مثل نرتجي ونرهب حيث خلع ناصب وما جزى. يعرب حيث خلاع ناصب وما جزم بالرفع - 01:10:28ضَ
واضح هذا؟ يعرب وجوبا اذا خلع النون النسوة ونون التوكيد. بالرفع حيث خلع الناصب جزم. حيث خلا هذا حيث للقيد. حيث خلع الناصب يقتضي نصب الفعل المضارع. وما يعني وجازمي. لان ما هذه موصولة؟ وما الموصولة او الموصول مع صلته عند البيانيين بقوة المشتاق - 01:10:58ضَ
يعني تأتي باسم فاعل ناصب وجازم عدل عن جازم لما جزم للوزن فقط. ثم قال وحرفه لما انتهى من الحكم بناء او بيان حكم الفعل المضارع من اخره انتقل الى بيان حكم الفعل المضارع من اوله لان الفعل المضارع - 01:11:28ضَ
اوله فيه حرف من حروف عليه. زائدة على على ماضيه. يزاد في فعل مضارع على ماضيه حرف من اتينا اولا. الفعل الماضي حتى يصير فعلا مضارعا نزيد عليه حرفا من حروف انيت. وكل حرف - 01:11:48ضَ
ان يشترط فيه دلالته على على معنى خاص مع زيادته. قال وحرفه اي حرف الفعل المضارع. من رباعي يضم. وحرفه اي حرف الفعل المضارع. الذي يكون في اول الفعل المضارع - 01:12:08ضَ
وهو حرف من حروف انيت الاصل فيه السكون. كل حرف زائد الاصل فيه انه ساكن لكن هنا الفعل المضارع ان كان ماضيه رباعية. ضمت هذه في الاحرف في الفعل المضارع. لان الماضي قد يكون ثلاثيا وقد يكون رباعيا وقد يكون خماسيا وقد يكون سداسيا. يستثنى الفعل - 01:12:28ضَ
المضارع الفعل المضارع من الرباعي. فيعطى حكما خاصا دحرج. هذا فعل رباعي ماضي. اذا عليه في اوله حرفا من حروف المضارعة. تقول ما حركته؟ الضمة. وضمها من اصلها وضمها من اصلها مباعد مثل يجيب من اجاب الداعي. تقول دحرج يودح يدحرج - 01:12:58ضَ
ادحرج ندحرج يدحرج. كلها تأتي بضم اولها. والعلة فيها السماع اكرم يكرم سواء كان انا رباعيا وحروفه اصول ام نزيدا فيها. دحرج فعل رباعي اصول الحروف دحرج فعل لا اكرم فعل ماضي رباعي الاصول لكنه مزيد بالهمزة اصله كرم على وزن افعاله. الفعل المضارع تقول - 01:13:28ضَ
يكرم يخرج ما عدا الرباعي تفتح. ذهب يذهب ذهب اذهب نذهب يذهب. انطلق في الخماسي ينطلق انطلق ننطلق تنطلق بفتح حرف المضارعة. استخرج بسداسي يستخرجون استخرجوا اذا نقول يزاد على الفعل الماضي حرف من حروف انيت وحينئذ ننظر الى حركة هذا الحرف - 01:13:58ضَ
ان كانت ان كان الحرف زائدا على ماض رباعي سواء كانت حروفه اصولا ام مزيدا فيها تضم في الفعل قال وما عدا ذلك تفتح في الثلاثي والرباعي. وحرفه من الرباعي يضم. تقول من - 01:14:38ضَ
افلح زيد افلح هذا فعل ماضي رباعي لكنه مزيد على وزن افعى افلح زيد يفلح اصله يأفلح. ولكن حذفت الهمزة تخفيفا. ورفضهم للهمز فيه وافعلوا من حذر الهمزين فيه وافعلوا اذا يفلحوا هذا من الرباعي المزيد فيه. نقول حكم حرف المضارع انه يضم. وافتح - 01:14:58ضَ
لاوله بنحو يشتري ماضيه اشترى. اشترى كم؟ كم حرف خمسة اذا خماسي مثلي انطلق تقول يشتري ويفرح هذا فرح ثلاثي تقول يفرح افرحوا ونفرح وتفرحوا ويشتري ونشتري وتشتري واشتري كلها بالفتح. وانما يستثنى الفعل - 01:15:28ضَ
نقف على هذا وصلى الله وسلم على نبينا - 01:15:58ضَ