شرح القويسني للشيخ أحمد بن عمر الحازمي
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. قال الناظم رحمه الله تعالى - 00:00:01ضَ
فصل في الاشكال فصل في الاشكال. اي في بيانها وبيان شروطها وما يتعلق بها من الشكل عند هؤلاء الناس يطلق عن قضيتي قياس من غير ان تعتبر الاسوار اذ ذاك بالضرب له يشار. الشكل عند هؤلاء الناس اي المناطق - 00:00:28ضَ
فسر الشالحون الناس بالمناطق هو عام اريد به الخصوص. عام اريد به نصوص علي والافراد ليس كل الناس لغويين وغيرهم. عندما اراد به صلاحا خاصا عند المناطق. وقيده لان الشكل عند اهل اللغة - 00:00:55ضَ
لا يختص بذلك بل يطلق على هيئة الشيء مطلقا. يطلق على هيئة الشيء مطلقا. ولذلك مر معنا وهي الشكل كما قال مقاموس. اذا احترز بهم عند هؤلاء الناس واضافته الى الناس الى مناطقه - 00:01:19ضَ
عن الشكل عند اهل اللغة فله معنى اخر. اذ هو يطلق على هيئة الشيء مطلقا. الشكل عند هؤلاء الناس يطلق عن هيئة اي هيئة قضيتين قياسي هنا قدر ماذا جعل قضيتيه مضافا لمحذوف. اي هيئة قضيتي مثنى قضيتي قياس. الاصل قضيتين - 00:01:39ضَ
حذف من المضاف النون. حينئذ نحتاج الى هل القظيتان هما الشكل ام هيئة القظيتين الثاني هو شكله. ولذلك نقول الشكل باللغة الاصلي انه بمعنى الهيئة. معنى الهيئة. حينئذ اذا كان - 00:02:07ضَ
كذلك فلابد ان يكون ثم مقدرا يطلق عن قضيتين يعني على هيئة قضيتين هيئة قضيتين اي على هيئتهما اي القضيتين الحاصلة من اجتماع الصور مع الكبرى باعتبار طرفي المطلوب مع الحد الوسط. يعني - 00:02:27ضَ
مستوفيا للشروط التي ذكرها في القياس السحبة الشكل هذا يطلق على هيئتي قضيتي القياس لكن مع التزام ما مضى وهو تكرار حد الوسط وان يكون النتيجة موظوعها هو الحد الاصغر ومحمولها هو الحد الاكبر والمشتمل على - 00:02:50ضَ
الاصغر هو الصورة وتكون مقدمة. والمشتمل على الحد الاكبر الكبرى. حينئذ تكون متأخرة. يعني باستفاء ما مضى. شفاء ما مضى. اي على هيئتهما الحاصلة من اجتماع الصغرى مع الكبرى باعتبار طرفي المطلوب. يعني النتيجة مع الحد الوسط - 00:03:14ضَ
واحترز بقوله قضية قياس عن قضيتي غير قياس. كما لو قلت كل انسان حيوان وكل فرس ولا تسمى هيئة القظيتين هنا قياسا لماذا؟ لعدم وجود الحد الوسط لانه لا يمكن ان ينتج الليل اذا وجد - 00:03:34ضَ
الحد المكرم كل انسان حيوان. وكل فرس سهان. عنيد ما الجامع بين القظيتين؟ هذا لا يسمى لا يسمى شكلا لعدم وجود الحد الاوسط من غير ان تعتبر الاسوار اسوار جمع - 00:03:54ضَ
المراد به اثنان فاكثر. اثنان فاكثر فاكثر ما يستعمله الناظم هنا في هذا النظم الجمع المراد به اثنان فاكثر. قيل هو اصطلاح خاص عند مناطق ان الجمع قله اثنان. من غير ان تعتبر الاسوار. ظاهر كلام الناظم - 00:04:14ضَ
ان عدم اعتبار الاسوار شرط في الشكل. يعني يكون النظر الى القظيتين. لقطع النظر عن الاسوار. قطع النظر عن الاسوار ولذلك قال من غير ان تعتبر الاسوار هذا شرط عدمي. وهو داخل في مفهوم الشكل. ولذلك قال البيجولي ظاهره ان عدم اعتبار الاسواق - 00:04:33ضَ
شرط في الشكل كما ان اعتبارها شرط في الضرب وعلى هذا فبين الشكل والضرب والتباين. بين الشكل والضرب التباين. فثم الصلاحان في هذا الفصل شكل وضرب يجتمعان في ان النظر يكون في قضيتي القياس. يعني في الهيئة - 00:04:57ضَ
في الشكل لا يلتفت للاسوار. وفي الضرب يلتفت الى الى الاسواق. اذا بينهما التباين بينهما يطلق عن اي هيئة قضيتين قياس من غير ان تعتبر الاسوار. يعني لا يلتفت الى الاسوار - 00:05:20ضَ
فش شكني. كقولنا الانسان حيوان. هذي مقدمة صورة والحيوان جسم. هذي مقدمة كبرى. نقدم الصورة هنا اشتملت على ماذا على موظوع النتيجة وهو الانسان والحيوان جسم اشتملت على محمول النتيجة وهو جسمه. والحد الاوسط المكرر هو لفظ حيوان. فهيئة هاتين القضيتين تسمى - 00:05:40ضَ
ما شكلا هيئة يعني بانتظام القظيتين تركيبهما مع بعظ وتقديم الصورة على الكبرى مع اشتمال الصورة على الحد الاصل ووجود الحد الاوسط واشتمال الكبرى على الحد الاكبر من غير ان يلتفت الى الاسوار يسمى شكلا يسمى - 00:06:12ضَ
يسمى شكلان. تسمى شكلا اي نوعا خاصا من القياس. اذ ذاك بالضرب له يشار. اذ هذي تعليلية اي لان ذاك ذاك. يعني لان هيئة قضية مع اعتبار الاسوار لا مع عدم اعتبار الاسوار. اذ ذاك بالضرب له يشار. اذ ذاك الذي اعتبر فيه الاسوار - 00:06:34ضَ
مع النظر لهيئة قضيتين بالضرب له يشارى. يعني يشار له بالضرب يسمى ضربا. يسمى ضربا. اي يسمى ضربا خاص من الشكل فالقضيتان المتقدمتان قريبا شكل فان صورتهما بالكلية قلت كل انسان حيوان - 00:07:04ضَ
وكل حيوان جسم كان ضربا خاصا من الشكل الاول. من الشكل الاول. اذا فرق بين الشكل والضرب كل منهما ينظر فيه الى هيئتين الى هيئة قضيتي القياس. يعني مع اعتبار ما سبق لباب القياس. ثم اذا نظر يعني لوحظ في - 00:07:28ضَ
الاسوار فهو ضرب. وان لم يلاحظ فهو فهو شكم. ولا يسمى شكلا مع ملاحظة الاسوأ هذا الذي مشى عليه الناظم ثم خلاف مبين في الاطوال. والحاصل ان الضرب اسم لهيئة قضيتي القياس الحاصل - 00:07:49ضَ
من اجتماع الصغرى مع الكبرى باعتبار طرفي المطلوب مع الحد الوسط بشرط اعتبار الاسوأ. هذا بالضرب كأن يلاحظ كون هاتين القضيتين كليتين بخلاف الشكل لانه فانه اسم للهيئة المذكورة لا بهذا الشرط. بل بشرط عدم اعتبار الاسوء - 00:08:09ضَ
وللمقدمات اشكال فقط اربعة بحسب الحد الوسط. وللمقدمات يعني مقدمتين فاكثر على ما مضى اشكال فقط اسم فعل بمعنى انتهي مقدم من تأخير مقدم من من تأخير الاصل والتركين وللمقدمة - 00:08:32ضَ
اشكال اربعة فقط. يعني فقط هذا بعده اربعة واربعة متقدم عليهم. وللمقدمات كانوا فقط اربعة بلا زيادة عليها. وهذه الاشكال الاربعة تحصل من القياس او تحصل من القياس بحسب تكرار الحد الوسط فيه. يعني بالنظر لاحوالهم - 00:08:53ضَ
يعني النظر هنا بالنظر الى حالي الحد الوسط. حينئذ الشكل ينقسم عند المناطق الى اربعة انواع. الى اربعة انواع. لماذا انقسم الى اربعة انواع لان الحد الوسط له اربعة احوال. اربعة احوال - 00:09:19ضَ
ولذلك قال وللمقدمات اشكاله. اذا جمع شكل وهو المراد هنا اربعة بحسب الحد الوسط يعني الذي يحدد الشكل الاول عن الثاني عن الثالث عن الرابع هو حال الحد الوسط يعني له - 00:09:37ضَ
كما سيأتي حمل بصورة وضعه بكبرى يعني يكون الحد الوسط ها محمولا بالصورة موضوعا في الكبرى. هذا يسمى الشكل الاول. اذا جاء الحد الوسط المكرر في الصورة محمولا وفي الكبرى موضوعا يدعى بشكل اول ويدرى - 00:09:54ضَ
حمل بصغرى وضعه بكبراه اي حمل الحد الوسط في الصورة بجعله محمولا ووظعه في الكبرى بجعله ها موضوعا. كما كالمثال المتقدم قريبا. كل انسان حيوان وكل حيوان جسم. مثال السابق - 00:10:19ضَ
كل انسان حيوان وكل حيوان جسم ما هو الحد الوسط؟ حيوان. اين هو في مقدمة الصورة محمول اين هو في المقدمة الكبرى؟ موضوع. هذا يسمى ماذا؟ يسمى شكلا اولا. يسمى شكلا اولا - 00:10:42ضَ
يدعى بشكل اول ويدرى يعني ويدرى بشكل اول. حذف من الثاني دلالة الاول عليه ايسمى عندهم بالشكل الاول الشكل الاول. وحمله في الكل ثانيا عرف يعني كون الحد الوسط محمولا في المقدمة الصغرى والكبرى يسمى شكلا ثانيا شكلا - 00:10:59ضَ
ثانيا اي حمل الحد الوسط في كل من الصورة والكبرى عرف اي سمي عندهم عند المناطق بالشكل الثاني كقولنا كل انسان حيوان ولا شيء من الحجر بحيوان. اي من حد الوسط؟ حيوان. محمول في الصورة كل انسان حيوان. وكذلك هو - 00:11:24ضَ
محمول في الكبرى ولا شيء من الحجر بحيوان هذا يسمى شكلا اول شكلا ثانيا شكلا ثانيا ووضعه في لكل ها بان يكون موضوعا في المقدمتين الصغرى والكبرى. ثالثا الف الف شكلا ثالثا. ثالثا هذا نعت لمحذوف. والف - 00:11:46ضَ
معنى سمي او عرف اي وضع الحد الوسطي في كل من الصغرى والكبرى او وضع الحد الاكبر اصنام او وضع الحد الوسطي في كل كل من الصغرى والكبرى يسمى عندهم الشكل الثالث - 00:12:09ضَ
في قولنا كل انسان حيوان وكل انسان ناطق. انسان هو الحد الوسط وهو موضوع في الصورة موضوع في الكبرى. ورابع الاشكال عكس الاول ورابع الاشكال عكس الاول ايه الشكل الرابع - 00:12:28ضَ
من حيث الحد الوسط هو عكس الشكل الاول. فيكون الحد الوسط فيه موضوعا في الصورة محمولا في الكبرى. عكس السابق في السابق يكون محمولا في الصورة موضوعا فيه كبرى. هناك العكس كقولنا كل انسان حيوان وكل ناطق - 00:12:43ضَ
لسانه الحد الوسط به موضوع في الصورة محمول فيه في الكبرى. واضح من هذا؟ اذا الاشكال اربعة. وتقسيم الاشكال الى اربعة انواع بالنظر الى حال الحد الوسط على ما سبق وهي على الترتيب في التكمل وهي اي الاشكال على الترتيب بالتكمل يعني اي هذه - 00:13:03ضَ
الاشكال اكمل من الثاني على الترتيب. الاول اكملها اعلاها ثم الثاني اكمل من الثالث. ثم الثالث اكمل من من الرابع. والرابع ادنى من الثالث والثالث ادنى من الثاني والثاني ادنى من - 00:13:28ضَ
من الاواب اذا اي الاشكال اقوى عند المناطق هو الاواه ثم على الترتيب. اي هذه الاشكال الاربعة على الترتيب في الاكملية. فاكملها الاول ثم الثاني ثم الثالث ثم الرابع. لان كل واحد اوظح في - 00:13:44ضَ
هذه مما بعدهم يعني العبرة هنا بماذا؟ بالانتاج. لان الاشكال لو قيل من حيث هي ليس كل شكل ينتج. بل هذه الاربعة ليست كلها منتجة. يعني بعضها عقيم النتيجة تكن كاذبة فاسدة. حينئذ الاول اوظحها في الانتاج. ثم الثاني ثم الثالث ثم الرابع. فحيث عن هذا - 00:14:04ضَ
نظام يعدل ففاسد النظام يعني اذا لم يكن الحد الوسط على النمط المذكور في الاشكال الاربعة فهو فاسد نظامي. يعني لا يكون منتجا البتة. فحيث عن هذا النظام اي حيث يعدل عن هذا الترتيب بان لم يتكرر الحد الوسط على النمط السابق في الاشكال الاربعة - 00:14:28ضَ
قياس فاسد النظام يعني ترتيبه فاسد. كقولنا كل انسان حيوان كل فرس صهان هذا لا ينجز. لعدم وجود الحد الوسط اصلا. وهذا انتفع عنه شرطه تكرار الحد الوسط او وجوده. بل لا يسمى قياسا كما مر معنا. لان القياس عندهم ما استلزم النتيجة. وهذا لا نتيجة له - 00:14:56ضَ
لعدم تكرار وسط فيه. واضح؟ ثم شرع في شروط انتاج الاشكال مبتدأ بالاول. ففاسد النظام اما الاول الشكل الاول حمل بصورة وضعه بكبرى. هل كلما وجد الشكل الاول بهذا النمط - 00:15:21ضَ
يكون منتجا؟ الجواب لا. لا بد من شرطين يعني مع كوني الحد الوسط محمولا في الصورة موضوعا مع الكبرى لا يلزم منه الانتاج مطلقا بل لا بد من تعيين نوعية المقدمة الصغرى وكذلك نوعية المقدمة الكبرى من حيث الكم والكيف - 00:15:43ضَ
من حيث الكم والكيف. حينئذ نقول اما الاول يعني الشكل الاول فشرطه يعني شرط انتاجه. شرط انتاجه الايجاب في صغراه وان ترى كلية كبراها شرطه ومعلوم ان الشرط ها ما يلزم من وجوده - 00:16:05ضَ
من عدمه العدم ولا يلزم من وجوده وجود. اذا لا بد ان يتحقق هذا الشرط في الشكل الاول من اجل ان ينتج. فان تخلف بلا انتاج. ولذلك سيذكر الشارع كغيره - 00:16:29ضَ
يذكرون الامثلة الى اخره هذا لا يحفظ وانما تظبط الشرط فقط فاذا تحقق الشرط الوجودي حينئذ انتج. ان انتفى الشرط الاول او انتفى الشرط الثاني ولو مع وجود الاول او انتفى الشرطان فهو عقيم - 00:16:44ضَ
وهو وهو عقيم. لا يحتاج الى ذكر الامثلة التي يذكرها الشراء. فشرطه الايجاب في صغراه. يعني ان تكون الصورة موجبة هنا شرط في ماذا؟ في الكم او في الكيف في الكيف ان يكون - 00:17:04ضَ
موجبة وكم مطلق. اذا فشرطه الايجاب في صغراه سواء كانت كلية او جزئية. فلا في مقدمة الصغرى من حيث الكم. وانما الشرط من حيث الكيف حينئذ اذا وجد الشرط الاول وهو الايجاب في صغراه حينئذ نقول مع وجود الشرط الثاني انتج - 00:17:22ضَ
وان كانت الصغرى سالبة وحينئذ نقول تخلف شرط فلا فلا ان كان. وان ترى كلية كبراهم هذا شرط من حيث اركان لا من حيث الكيف اذا شرطه الايجاب في صوراه كلية كانت او جزئية - 00:17:48ضَ
وان ترى كلية ان تكون المقدمة الكبرى كليا. سواء كانت سالبة او موجبة فشرطه اي شرط انتاجه الايجاب في صغراه. كلية كانت او جزئية وان ترى كلية كبراهم موجبة او سالبة. حينئذ الشرط الاول من حيث الكيف - 00:18:06ضَ
ان تكون الصورة موجبة سواء كانت كلية او جزئية. والشرط الثاني من حيث الكم ان تكون الكبرى كلية سواء كانت موجبة او او سالبة بتحقق هذين الشرطين انتج الشكل الاول - 00:18:31ضَ
ان انتفيا او انتفى احدهما فلا انتاج. تظبطه هكذا وهذا ايسر. ايسر فيه في الظبط فيحصل من ذلك اربع صور من ضرب اثنين في اثنين لان الاولى في سورة كلية او جزئية. والثاني كلية سالبة او موجبة. اثنان في اثنين باربعة. اذا الذي ينتج من الشكل الاول - 00:18:44ضَ
اربعة واثنى عشر عقيم اثنا عشر عقيب لماذا؟ لان كل شكل من هذه الاربعة الاصل في القياس ان يكون ستة عشر لان الاولى اربعة والثانية اربعة لان الاحوال اربعة الاقسام الحملية السابقة معنا اربعة في اربعة ستة عشر هذا الاصل لكنها ليست منتجة وانما المنتج - 00:19:09ضَ
ما توفر او وجد فيه الشرطان المذكوران وهي اربعة والاثنى عشر تكون عقيمة ليست منتجة. ولا تحفظ الاثنى عشر الاثنى عشر وانما تعرفه وتظبطه من حيث وجود الشر. فاذا انتفى الشرط فان كانت الاولى مثلا سالبة - 00:19:33ضَ
او كانت الثانية ليست كلية بل جزئية حينئذ نقول لا لا انتاج. فيحصل من ذلك اربع صور من ضرب موجبتين الصغرى في الكليتين الكبريين اضرب المنتج اربعة واضح هذا؟ طيب لان الصورة اذا قلنا الايجاب - 00:19:51ضَ
صار ماذا؟ صار ثنتين جزئية كلية. والثانية قلنا كلية وهي اثنتان سالبة او او مون. اثنان في اثنين باربعة. الاول من موجبتين كليتين نحو كل انسان حيوان وكل حيوان جسم - 00:20:12ضَ
الاولى كلية وهي موجبة والثانية كلية وهي موجبة. والنتيجة موجبة كليا. وهي كل انسان جسم الثاني من موجبة كلية صغرى. وسالبة كلية كبرى نحو كل انسان حيوان ولا شيء من الحيوان بحجر. الذرة الاولى موجبة. قطع النظر عن كونها كلية او لا. ولا شيء من الحيوان بحجر. الثانية سالم وهي كلية - 00:20:29ضَ
نتيجة سالبة كلية وهي لا شيء من الانسان بحجر الثالث من موجبة جزئية صغرى وموجبة كلية كبرى نحو بعض الحيوان انسان وكل انسان ناطر والنتيجة موجبة جزئية وهي بعض الحيوان ناطق. الرابع من موجبة جزئية صغرى - 00:20:59ضَ
وسالبة كلية كبرى نحو بعض الحيوان انسان. ولا شيء من الانسان بفرس والنتيجة سالبة جزئية وهي ليس بعض الحيوان بفرس. هذا اربعة انواع من الشكل الاول وكلها منتجة وكلها اذا تأملتها وجدت انها وجد فيها شرطا. الاولى موجبة قطع النظر عن كونها كليا - 00:21:27ضَ
او جزئية والثانية كلية بقطع النظر عن كونها سالبة او او موجبة. اي لين صارت النتيجة اربعة انواع. وخرج باشتراط ايجاب الصغرى. ما لو كانت سالبة كلية او او جزئية فلا تنتج - 00:21:53ضَ
لو كانت الصورة سالبة سواء كانت جزئية او كلية فلا انتاج لها مع الكبريات الاربع الثانية يعني يتصور في الاولى ان تكون ماذا سالبة سواء كانت كلية او جزئية. اثنتان. سالبة جزئية سالبة كلية. هذا انتفاء الشرط - 00:22:10ضَ
مع الكبريات الاربع التي تكون في الثانية كلية جزئية وعلى كل اما موجة او سالبة اثنان في اربع بثمانية. اذا تخلف الشرط الاول من انتاج الشكل الاول يخرج به ثمان - 00:22:33ضَ
عقيمة. ثمانية اظرب عقيمة. ولذلك قال وخرج باشتراط ايجاب الصغرى ما لو كانت سالبة كلية او جزئية هذان اثنتان. فلا انتاج لها لو قال لهما مع الكبريات الاربعة اثنان في اربع فهذه ثمانية كلها عقيمة. لماذا؟ لعدم توفر الشرط الاول. وخرج باشتراط كلية الكبرى - 00:22:50ضَ
الثاني ما لو كانت الكبرى جزئية موجبة او سالبة. فلا انتاج لها مع الموجبتين السوريين اثنان في اثنين هذه اربعة اضرب عقيمة ايضا ثمانية واربع اثنا عشر مع الاربع المنتج ستة عشر هذا الاصل لان القسم العقلية ستة عشر. اربعة في اربعة ستة عشر. الذي وجد منه انتاج هو الاربعة - 00:23:18ضَ
فهذه اربعة اضرب عقيمة ايضا. هذه اربعة اضرب عقيمة ايضا فعلم ان المنتج من الشكل الاول اربعة اذرع. وان العقيم منه اثنى عشر ثمانية خارجة باشتراط ايجابي الصورة واربعة خالدة باشتراط كلية الكبرى. اذا الذي يظبط هو - 00:23:45ضَ
حقيقة الشكل الاول حمل بصورة وضعه بكبره يشترط فيه ايجاب الصورة كلية الكبرى المنتج اربعة والامثلة واضحة. والشكل الثاني والثاني ان يختلفا في الكيف مع كلية الكبرى له شرط واقع. ما هو - 00:24:10ضَ
الثاني ها ما هو الثاني ما هو الشكل الثاني حملوا بالصورة وحملوا في الكبرى ان يكون محمولا فيهما. ان يكون محمولا فيهما اذا ماذا قال فيما مضى وحمله في كل ثانيا عرف. اذا ان يكون محمولا في الصورة وفي الكبرى. والشكل الثاني ان يختلفا يعني - 00:24:30ضَ
اي اختلافهما في الكيف ايه في الكيف بان تكون احداهما موجبة والاخرى سالبة. هذا الشرط الاول يعني يشترط لانتاج الشكل الثاني. وهو وكون الحد الوسط محمولا في المقدمتين الصغرى والكبرى شرط عام - 00:25:09ضَ
اولا ان يختلف المقدمتان في السلب والايجاب اذا كانت الصورة موجبة كبرى سالبة. اذا كانت الصغرى سالبة فالكبرى موجبة. اذا سالبتان لا انتاج موجبتان لا انتاج واضح هذا؟ ان يختلفا في الكيف بان تكون احداهما موجبة والاخرى سالبة مع كلية الكبرى - 00:25:29ضَ
اي للشكل الثاني. شرط وقع اي واقع لهم. اي واقع لهم. اذا الشرط الثاني كلية الكبرى. وافق الشكل الاول وافق الشكل الاول بالشرط الثاني. اذا يشترط الانتاج الشكل الثاني شرطا. الاول اختلافهما في الكيف - 00:25:57ضَ
الثاني كلية الكبرى كلية الكبرى. فيصدق ذلك بكون الكبرى كلية موجبة او سالمة الشكل السابق لانه اطلق الكلية. فالشرط الاول باعتبار الكيف والشرط الثاني باعتبار الكم كبار وان ترى كلية كبراهم. مع كلية كبرى سواء كانت سالبة او او موجبة - 00:26:17ضَ
فيصدق ذلك بكون الكبرى كلية موجبة او سالمة. فان كانت موجبة لم تنتج الا مع السالبتين السوريين الا مع السالبتين السوريين. هذا ان كانت سالبة ان كانت ماذا؟ فان كانت موجبة - 00:26:46ضَ
الثانية كبرى ان كانت موجبة كلية موجبة لم تنتج الا مع السالبتين السوريين. وان كانت مقدمة الكبرى سالمة لم تنتج الا مع الموجبتين السوريين. فضروبه المنتجة حينئذ اربعة بالاستقراء والتتبع. يعني - 00:27:06ضَ
او وجد فيه الشرطان السابقان. الاول من موجبة كلية صغرى وسالبة كلية كبرى. موجب كلية الصغرى وسالمة. اذا وجد الشرط الاول الصورة موجبة والثاني السالبة. وجد الشرط الثاني وهو الكلية الكبرى. نحو كل انسان حيوان - 00:27:28ضَ
ولا شيء من الحجر بحيوان والنتيجة سالبة كلية وهي لا شيء من الانسان بحذر. سيأتي ضابط النتيجة. كيف تأخذها من المقدمتين؟ الثاني عكسه يعني سالبة كلية صورة من سالبة كلية صغرى وموجبة كلية كبرى عكس السامع عكس نحن لا شيء من الحجر بحيوان - 00:27:50ضَ
وكل انسان حيوان. والنتيجة سالبة كلية وهي لا شيء من الحجر بانسان الثالث من موجبة جزئية صغرى. وسالبة كلية كبرى نحو. بعض الحيوان انسان ولا شيء من الفرس بانسان. والنتيجة سالبة جزئية وهي ليس بعض الحيوان بفرس. والرابع من سالبة جزئية صغرى - 00:28:15ضَ
وموجبة كلية كبرى نحن ليس بعض الحيوان بانسان وكل ناطق انسان. والنتيجة سالبة جزئية وهي ليس بعض الحيوان بن عطاء تطبق عليها الشرطين حينئذ يتضح لك الامر وخرج بشرط اختلافهما في الكيف يعني خرج بالشرط الاول ما لو اتفقتا بان كانتا موجبتين - 00:28:42ضَ
او سالبتين كليتين او جزئيتين. او الاولى كلية يعني موجبة والثانية جزئية موجبة او بالعكس الاولى موجبة جزئية والثانية موجبة كليا. اذا اذا اتفقتا حينئذ نقول لا انتاجها. سالبتين كليتين او موجبتين او جزئيتين سالبتين او كل او موجبتين حينئذ خرج. لماذا - 00:29:09ضَ
لان الشرط الاختلاف. فاذا اتفقتا حينئذ نقول لا لا انتاجا. او الاولى موجبة كلية والثانية موجبة جزئية. ثانية موجب الجزء او بالعكس فلا انتاج لها. هذي ثمانية اضرب ثمانية خرجت باختلاف الكيف كله عقيمة. كلها عقيمة. قالوا لانهما اما ان يكونا موجبتين او سالبتين. وعلى كل - 00:29:38ضَ
اما ان يكون كليتين او جزئيتين او الصورة كلية او الكبرى جزئية او الصورة جزئية والكبرى كلية. على ما ذكره الشالح عبارة اخرى. فهذه ثمانية اضرب خرج باختلاف الكيف كل عقيم. وخرج باشتراط كلية الكبرى ما لو كانت جزئية - 00:30:06ضَ
وكانت الكبرى جزئية موجبة مع كون الفرض انهما اختلفا في الكيف وحينئذ لا انتاج لها مع السالبتين السوريين او جزئية سالبة. يعني كانت الكبرى جزئية. جزئية سالبة. فلا انتاج لها مع الموجبتين - 00:30:24ضَ
سوريين هذا اربعة عقيمة. اربعة عقيمة. ايضا خرجت باشتراط الكلية الكبرى فجملة عقيمه اثنا عشر كالاول يعني الشكل الثاني قريب من الشكل بل هو مطابق للشكل الاول. المنتج اربع والعقيم اثنى عشر. عقيم اثنى عشر. اذا الشكل الثاني حمل - 00:30:44ضَ
الكلي. يشترط فيه شرطان. الاول باعتبار الكيف وهو اختلافهما سلبا وايجابا. والثاني ان ترى كلية كبراها كالشكل الاول. ان الشرطان حينئذ انتاج وهو محصور في اربعة ان تخلف احد الشرطين او هما فلا انتاج وهو اثنى عشر - 00:31:08ضَ
ضربا وهي عقيما وهذا اوضح من حيث الظن. والثالث الايجاب في صغراهما وان ترى كلية احداهما يعني والشكل الثالث اه ما ضابط وضعه في الكلية؟ ان يكون الحد الاوسط موضوعا في الصورة واو الكبرى. هل ينتج مطلقا؟ لا - 00:31:32ضَ
وانما بشرطين. الاول الايجاب في صورهما. يعني في سور المقدمتين ان تكون موجبة الثاني ان ترى كلية احداهما. الشرط الشكل الاول والثاني الشرط في الكلية ان يكون المقدمة الكبرى ما هنا فلا - 00:31:56ضَ
ان تكون احدى المقدمتين كلية سواء كانت الاولى صغرى او الكبرى. لكن الصورة يجب ان تكون موجبة. هذان الاول يتعلق بالكيف والثاني يتعلق بالكمية. والشكل الثالث شرطه الايجاب في صورهما اي المقدمتين. سواء كانت كلية او جزئية - 00:32:16ضَ
اتان الصورتان وان ترى كلية احداهما اي المقدمتين الصورة او الكبرى. فان كانت الصورة موجبة كليا انتجت مع الكبريات الاربع التي ذكرناها سابقا كلية واما جزئية وعلى كل ائمة موجبة او سالبة او او سالبة لوجود شرطين فيها - 00:32:40ضَ
وان كانت موجبة جزئية لم تنتج الا مع كليتين كبريين. فضروبه المنتجة ستة. زاد على الاول والثاني بضربين اذا الشكل الثالث الصور او الاضربة المنتجة ستة الاول من موجبتين كليتين كل انسان نحو كل انسان حيوان - 00:33:05ضَ
وكل انسان جسم. والنتيجة جزئية وهي بعض الحيوان الجسمي الثاني من موجبة كلية صغرى وسالبة كلية كبرى نحو كل انسان حيوان ولا شيء من الانسان بحجر. والنتيجة سالبة جزئية وهي ليس بعض الحيوان بحجر. الثالث - 00:33:27ضَ
من موجبة جزئية صغرى وموجبة كلية كبرى. نحو بعض الحيوان انسان وكل حيوان جسم. والنتيجة موجبة وهي بعض الانسان الاسم الرابع من موجبة كلية صغرى وموجبة جزئية كبرى. نحو كل حيوان جسم وبعض الحيوان انسان. والنتيجة - 00:33:50ضَ
موجبة جزئية وهي بعض الجسم انسان. الخامس من موجبة جزئية صغرى وسالبة كلية كبرى اه نحو بعض الحيوان انسان ولا شيء من الحيوان بحجر. والنتيجة ليس بعض الانسان بحجر. السادس من موجبة كلية صغرى وسالبة جزئية - 00:34:13ضَ
كبرى نحو كل انسان حيوان. وبعض الانسان ليس بكاتم. والنتيجة سالبة جزئية وهي ليس بعض ثواني بكاتب ليس بعض الحيوان بكاتب. هذي ستة اظن. طبق عليها الشرطين السابقين تجدهما كما هما - 00:34:36ضَ
وخرج باشتراط ايجاب الصورة وخرج باشتراط ايجاب الصورة ما لو كانت سالبة قطعا هذا اذا قلنا الصورة موجبة حينئذ اذا كانت سالبة كلية او جزئية انتاجا لا لا انتاجا. وخرج باشتراط ايجابي الصورة ما لو كانت سالبة كلية او جزئية فلا تنتج - 00:34:55ضَ
مع الكبريات الاربع فهذه ثمانية كلها عقيمة. لان الثانية تكون اربع احوال. اثنين في اربعة لثمانية عقيمة. وباشتراط كلية احداهما ما لو كانت الصغرى موجبة جزئية مع الجزئيتين الكبريين الاولى تكون جزئية والثانية جزئيتين كبرية حينئذ لا انتاج لماذا - 00:35:19ضَ
لانه لم تكن احدى المقدمتين كليا. عن اذن الله لا انتاج وباشتراط كلية احداهما ما لو كانت الصغرى موجبة جزئيا مع الجزئيتين الكبريين الموجب والسالبة فلا انتاج لها فهذان ضربان - 00:35:43ضَ
ايمان يعني خرج بالشرط الثاني وهو كلية احداهما ضربان لانه اذا لم تكن احداهما كلية مع كون الفرظ ان سورة موجبة فاما ان تكون الكبرى موجبة او سالمة هذان ظربان - 00:35:59ضَ
خرج فجملة عقيم هذا الشكل عشرة لان المنتج ستة. اذا عرفت المنتج انه ستة عرفت ان الذي خرج عشرة. والمنتج منه ستة قد تقدمت ورابع عدم جمع الخستين الا بصورة الا في باب معنى فيه. ففيها تستبين وفي - 00:36:16ضَ
يستبين صغراهما موجبة جزئية كبراهما سالبة كلية. ورابع اي وشكل رابع الشكل الرابع ليس له الا شرط واحد. او شرط واحد. ما ضابط الشكل الرابع ايه عكس الاول عكس الاول. ايوة شكل رابع شرطه عدم جمع الخستين. عدم - 00:36:39ضَ
جمع الخستين يعني يشترط لانتاجه شرط واحد يشترط لانتاجه شرط واحد وهو عدم اجتماع الخستين. عرفنا الخستان ما هما سلب والجزئية سلب والجزئية الا في صورة واحدة استثناها الناظم الا بصورته يعني في صورته ففيها تستبين - 00:37:06ضَ
يعني يظهر جمع خستين السين هنا والتاء زائدتان صغراهما موجبة جزئية كبراهما سالبة. اذا ها اجتمع خستان هنا اما باعتبار الاثنين او باعتبار الواحدة. يعني لو وجد الصورة سالبة والكبرى جزئية اجتمع الخستان. لكن باعتبار - 00:37:28ضَ
مقدمتين وان وجد ان الصورة سالبة جزئية والكبرى كلية موجبة كذلك وجد فيه خسيتان. اذا النظر هنا من من الجهتين عدم جمع الخسيتين سواء كانتا من جنسين جنس الكمي وجنس الكف الكيف. او من جنس واحد الا في الصورة المستثناة. ولذلك قال الشارح من جنس من جنس - 00:37:53ضَ
سالبتين هذا خسة او جزئيتين او من جنسين كسالبة واو جزئية فهو اعم. فهو اعم. ولو في مقدمة واحدة يعني قد يكون اجتماع الخسيتين باعتبار المقدمتين معا وقد يكون باعتبار مقدمة واحدة. يعني النظر يكون فيه من جهتين. اما في مقدمة واحدة اجتمع فيها الخستان فلا فشرط الشكل الرابع - 00:38:23ضَ
او باعتبار المقدمتين. ومحل هذا الشرط وهو عدم جمع الخستين ان لم تكن الصورة موجبة جزئية فان كانت اجابة جزئية فشرطه كوني الكبرى سالب كلي. يعني الذي استثناه الناظم الا محل لو لم يذكره هنا كان اجود. ومحل هذا الشرط ان لم تكن الصورة موجبة جزئيا. الا بصورة - 00:38:51ضَ
موجبة جزئية. طيب. فان كانت موجبة جزئية فشرطه في الانتاج كون الكبرى سالما وكبراهما سالبة كلية يعني محل هذا الشرط عدم اجتماع الخستين الا في الصورة المستثناة. فاجتمع فيه خستان ومع - 00:39:16ضَ
كذلك انتج الا بصورته. يعني في صورة ففيها السبيل يستبين جمع الخستين ومع ذلك انتن. يعني تخلف الشرط ووجد الانتاج ووجد الانتاج. صغراهما موجبة جزئية. هذه خسة. كبراهما سالما. اذا هذه خسة. نقول هذا انتج - 00:39:36ضَ
لكنه مستثنى. فان كانت الصغرى موجبة كلية انتجت مع غير السالبة الجزئية الكبرى ان كانت الصورة موجبة كلية انتدت مع غير السالبة الجزئية. السالبة الجزئية واضح اجتمع في مقدمة واحدة. اذا اذا كانت الصورة موجبة - 00:39:58ضَ
وكانت الكبرى سالبة جزئية فلا انتاج وان كانت الصغرى سالبة كلية انتجت مع الموجبة الكلية الكبرى. ولا يمكن ان تكون الكبرى سالبة كذلك لاجتماع وان كانت الصورة سالبة كليا انتجت مع الموجبة الكلية الكبرى. يعني الثانية لا يكون فيها ما يضاف الى الاولى - 00:40:20ضَ
يجتمع فيه الخستان هذا المراد. وان كانت سالبة جزئية لم تنتج لاجتماع الخصيتين يعني كانت الكبرى سالبة جزئية لم تنتج الاجتماع الخصيتين فيها فحصل من ذلك اربعة اذرع ثلاثة مع الموجبة الكلية الصغرى. وواحد مع السالبة الكلية الكبرى ايضا. وهذا كما عرفت في غير الصورة التي استثناها - 00:40:46ضَ
صنف بقوله الا بصورة ففيه كالسبين اي يظهر فيها جمع الخستين من جنسين في مقدمتين يعني يظهر فيها في هذه الصورة المستثنى جمع الخستين من جنسين في مقدمتين يعني موجبة مع سالبة - 00:41:11ضَ
احدى المقدمتين وجد فيها السلب والمقدمة الاخرى ولد فيها الجزئية. ومع ذلك انتجت. وعلم من ذلك ان دروبه المنتجة خمسا الاول اه الاول من موجبتين كليتين نحو كل انسان حيوان وكل ناطق انسان - 00:41:33ضَ
والنتيجة موجبة جزئية وهي بعض الحيوان ناطق الثاني من موجبتين الصغرى كلية والكبرى جزئية. كقولنا كل انسان حيوان وبعض الجسم انسان. والنتيجة جزئية وهي بعض الحيوان جسم ثالث من سالبة كلية صغرى وموجبة كلية كبرى نحو لا شيء من الانسان بفرس وكل - 00:41:55ضَ
ناطق انسان. والنتيجة سالبة كلية وهي لا شيء من الفرس بناطق. الرابع من موجبة كلية صغرى وسالبة كلية كبرى نحو كل انسان حيوان ولا شيئا من الفرس بانسان والنتيجة هي سالبة جزئية وهي ليس بعض الحيوان بفرس - 00:42:20ضَ
الخامس وهو سورة الاستثناء من موجبة جزئية صورة وسالبة كلية كبرى نحو بعض الحيوان انسان ولا شيء من الحجر بحيوان والنتيجة سالبة جزئية وهي ليس بعض الانسان بحجر. هذا المنتج كم؟ خمسة - 00:42:43ضَ
وشرطه عدم اجتماع خسيتين عدم اجتماع الخستين الا بالصورة التي ذكرها الناظر. وخرج باشتراط عدم جمع الخستين ان لم تكن الصورة موجبة جزئية والكبرى سالبة كليا. ما لو اجتمعا فلا انتهى. يعني اجتمع الخستان فلا انتهى. سواء باعتبار - 00:43:05ضَ
مقدمة واحدة او باعتبار المقدمتين. وذلك اي الاجتماع صادق بكون الصورة موجبة كلية والكبرى سالبة جزئية. صادق بكون الصورة موجبة كلية. والكبرى جزئية وبكون الصورة سالبة كليا والكبرى غير موجمة. والكبرى غير الموجبة الكلية. وبكون الصورة سالبة جزئية - 00:43:28ضَ
مع الكبريات الاربع فهذه ثمانية كلها عقيمة. وباشتراط كون الكبرى سالبة كلية فيما اذا كانت الصورة موجبة جزئية ما لو كانت الكبرى غير السالبة الكلية بان كانت موجبة كلية او جزئية او سالبة جزئية. فلا انتاج. حينئذ هذا - 00:43:55ضَ
ثلاثة اضرب عقيمة ايضا فجملة عقيم هذا الشكل احد عشر احد عشر وتضبط الشرط وتحققه على المنتج تتضح لك الصورة. فمنتج لاول اربعة كالثاني ثم ثالث فسيد ستة ورابع بخمسة قد انتج وغير ما ذكرته لن ينتجان. فمنتج هذا الفاء السببية - 00:44:15ضَ
لان ما تقدم سبب لما سيذكره فمنتج لاول اللام بمعنى من او على تقدير مضاف والاصل فمنتج من دروب اول او من دروب اول يعني الشكل الاول اربعة الثاني يعني كالمنتج من الثانية. كل منهما اربعة. ثم ثالث فستة. ستة - 00:44:40ضَ
زائدة وستة هذا خبر لمحذوف. اي فالمنتج له ستة. ورابع ايوا الرابع بخمسة قد انتج بخمسة متعلق بقوله قد انتجه والالف للاطلاق يعني الشكل الرابع قد انتج بخمسة اضرب. وغير ما ذكرته لن ينتجه. لن اذا المنتج من الاشكال اربعة - 00:45:06ضَ
الحكم اربعة واربعة ثمانية وستة اربعة عشر وخمسة تسعة عشر. اذا المنتج من الاشكال تسعة عشر. تحفظها بشروطها فقط. وقد اشار المصنف الى منتجي كل شكل ويعلم من عقيمه بان دروب كل شكل بحسب القسمة العقلية - 00:45:31ضَ
ستة عشر من من ضرب السوريات الاربع الموجبات والسالبات والكبريات الاربع كذلك. يعني اربعة في اربعة ستة عشر فاذا ذكر منتج منتج فاذا ذكر منتجها علم ان الباقي من الستة عشر عقيم - 00:45:57ضَ
فقال فمنتج لاول اي فالمنتج للشكل الاول اربعة كالثاني اي وهو كالثاني فيكون منتجه فيكون منتجه اربعة وعقيم كل منهما اثني عشر. ثم ثالث ومنتجه ستة ستة وعقيمه عشرة وشكل الرابع بخمسة قد انتج اي انتج خمسة فاقيمه احد عشر. وغير ما ذكرت - 00:46:19ضَ
من الدروب التي لم تستوف شروط الانتاج لن ينتج. بل هو عقيم اي بل هو عقيم. وقد تقدم بيان ذلك سوف ينفي كل شكل وتتبع النتيجة الاخص من تلك المقدمات هكذا زكن. تتبع النتيجة الاخص - 00:46:48ضَ
هذه افعى ليست على بابها. من تلك المقدمات هكذا زكن اي علم اي من مقدمتي القياس. مقدمات جمع فسره الشارع بالمقدمتين. وهو ما فيه سلب او جزئية فاذا كانت احدى المقدمتين سالبة حينئذ النتيجة تكون سالبة تتبع الاخص - 00:47:07ضَ
تتبع الاخص واذا كانت احدى المقدمتان جزئية كانت النتيجة جزئية يعني تتبع الاخص في السلب ووالجزئية. كقولنا كل انسان ناطق ولا شيء من الناطق بصاهل كانت النتيجة سالبة وهي لا شيء من الانسان بصاع - 00:47:29ضَ
وان كانت احدى المقدمتين جزئية كقولنا بعض الحيوان انسان وكل انسان ناطق كانت النتيجة جزئية وهي بعض الحيوان ناطق هكذا زكن يعلم. اذا النتيجة في استحصالها كيف متى نقول هي سالبة؟ ومتى نقول هي موجبة؟ ومتى نقول هي جزئية - 00:47:50ضَ
ومتى نقول هي كلية؟ نقول ننظر في المقدمتين الاخس. ان وجد جزئية فهي جزئية. وان وجد سلب فهي سالبة والا على على الاصل. وهذه الاشكال بالحملي يعني بالقياس الحملي. مختصة وليس بالشرطية. هذا تصريح بما بما - 00:48:10ضَ
اي هذه الاشكال الاربعة مختصة بالحملي من القضايا. وليس ما ذكر من الاشكال الاربعة بالشرط. وليس ما ذكر ما قالوا ليست ولذلك اوله الشانح وليس ما ذكر جعل الاسم ليس - 00:48:30ضَ
يعود الى مذكر. وليس ما ذكر من الاشكال الاربعة بالشرطين. وهذا رأي ضعيف والصحيح جريان الاشكال الاربع في الحميات والشرطيات كما تقدم التنبيه عليه والتمثيل له في في ما مضى من الاقتران. والحث - 00:48:50ضَ
وفي بعض المقدمات او النتيجة لعلم ادم ما علم من المقدمتين او النتيجة جاز حذفه في الذكر فلا يذكر يعني جاء ازى ان يطوع. اذا كان احدى المقدمتين معلومة عند المخاطبة حينئذ جاز حذفها. كذلك النتيجة يجوز - 00:49:09ضَ
ولذلك كثيرا ما يقولون العالم تغيب. وكل متغير حاله. ويسكتون. يعني لا يذكرون النتيجة. لماذا؟ لانها معلومة والحزم في بعض المقدمات في هذه معنى اللام اي لبعضها والمراد احداها اما الصغرى واما - 00:49:29ضَ
الكبرى في بعض المقدمات عن لبعضها اذا حذف الصغرى والكبرى معا عصرا انه لا يجوز او النتيجة يعني حذف النتيجة مع ذكرى المقدمتين لعلم اي عند العلم بالمحذوف واللام بمعنى عند - 00:49:50ضَ
اتي هذا متعلق متعلق قوله العلمي. والحث في بعض المقدمات اي حذف احدى المقدمتين او لعلم بالمحذوف ات اي جائز. كقولنا هذا يحد لانه زان هذا يحد اه لانه زان. فان المعنى وكل زان يحد - 00:50:09ضَ
وقد حذفت الكبرى حذفت الكبرى كرر الكبرى هنا. وكقولنا هذا زان وكل زان يحد غضبت النتيجة لان النتيجة هذا يحد هذا يحد لانه زان هذا يحد هذه النتيجة هذا يحد لانه زان - 00:50:36ضَ
الحدبة الكبرى كل زان يحد وكقولنا هذا زان وكل زان يحاد. وقد حذفت النتيجة لان المعنى هذا يحد فحذفت للعلم بها من قياس وتنتهي الى ضرورة لما من دورنا وتسلسل قبل زمام. وتنتهي اي المقدمات. يعني من حيث النتيجة - 00:50:57ضَ
الى ذي ضرورة يعني مقدمة ضرورية. متى ان لم تكن هي ظرورية؟ ان لم تكن هي ضروري الى ذي. من قال الى ذات لكان اولى. الى ذي يعني صاحب ضرورة. قال صاحبة كان اولى ان لم تكن ضرورية - 00:51:20ضَ
لما من دور او تسلسل لما يلزم على تقدير عدم انتهائها الى ظرورة من دور او تسلسل. من دور وهو توقف الاخر على عندما يتوقف عليهم او تسلسل وهو ترتب امر على امر الى ما لا نهاية له. قد لزم - 00:51:41ضَ
يعني المقصود النتيجة لابد ان تكون ظرورية لابد ان تكون ضرورية. فلزوم الدور فيما اذا استدل او استدل على المتأخر بما يتوقف عليه ذلك ولزوم تسلسل فيما اذا توقف الاول على ادلة - 00:52:06ضَ
مترتبة لا غاية لها. فان انتهى الامر الى دليل غير ضروري مقدماته غير ضروري مقدماته ولا مسلمة لم يكفي. لابد ان تكون المقدمات ضرورية او مسلمة عند الخصمين مثال ما مقدمات ضرورية هذا العدد ينقسم الى متساويين - 00:52:26ضَ
وكل من قسم كذلك زوج هذا مسلم ولأن الضرورة كل ما كان منقسما الى اثنين متساويين فهو زوج ومثال ما مقدمات نظرية قولك العالم صفاته حادثة وكل من صفاته حادثة فهو حادث. فنستدل على الصغرى اذا اذا لم تكن احدى المقدمتين ضرورية - 00:52:51ضَ
او مسلمة لابد من استدلال لها. يعني لا تذكر المقدمة هكذا. المقدمة هكذا. بل لابد من ذكر دليلها. قد يكون الدليل مشاهد قد يكون محسوسا قد يكون مسلما الى اخره - 00:53:21ضَ
فنستدل على الصورة بقولنا صفاته متغيرة وكل متغير حادث والاولى من هاتين المقدمتين صفات متغيرة ضرورية للمشاهدة تراه بعينك ونستدل على الثانية منهما بالتغير ان كان من عدم الى وجود كان الوجود طارئا. يعني كله متغير حاد نستدل عليها بماذا - 00:53:35ضَ
بالتغير ان كان من عدم الى وجود كان الوجود طارئا وهو حادث او من وجود الى عدم كان الوجود جائزا والجائز لا يكون الا حادثا ونستدل على الكبرى من القياس الاول السابق - 00:54:00ضَ
وكل من صفاته حادث وهو حادث لقولنا كل من كان صفاته حادثة لا يعرى عن الحوادث وكل من لا يعرى عن الحوادث لا يسبقها اه وكل من لا يسبق الحوادث فهو حادث. وقد انتهينا الى الضرورة. ولا عبرة باعتراض بعض الفلاسفة على بعض تلك المقدمات - 00:54:18ضَ
فان ذلك المقصود ان النتيجة او المقدمات تنتهي الى ضرورة. فان لم تكن حينئذ نحتاج الى الاستدلال وقد سلم وقد لا لا يسلم. وتنتهي الى ضرورة لما من دور او تسلسل. قال في الشرع ان لم تكن ضرورية - 00:54:41ضَ
ان كانت ضرورية فلا اشكال فيه. ولذلك فان لازم المقدمات بحسب المقدمات اذا كانت المقدمة يقينية حينئذ لزم منها ان تكون النتيجة اه يقينية اذا كانت نظرية نظرية لابد ان تكون النتيجة ضرورية. لانه لو لم تكن ظرورية حينئذ لزم - 00:55:01ضَ
او التسلسل. فصل في الاستثناء في القياس الاستثنائي. فاصل في القياس الاستثنائي. هذا النوع الثاني من نوعي الاول الاقتراني والثاني الاستثنائي فاصل في القياس باستثنائه. قال ومنه اي القياس من حيث هو عاد الظمير الى مطلق القياس. ما اي الذي - 00:55:22ضَ
يدعى ان يسمى بالاستثناء. لماذا؟ لاشتماله على اداة الاستثناء وهي لكن هلا قيادة استثناء ليس اداة استثناء وانما لما افادت ما قد يفيد الاستثناء سمة استثناء والا لكن ليست للاستثناء وانما هي الايه؟ للاستدراك - 00:55:47ضَ
وسميت اداة استثناء مع كون اداة استدراك لشبه الاستدراك بالاستثناء لاحداثه فيما قبله شيئا لم يوجد فيه. اذا يسمى بالاستثناء لماذا؟ لاشتماله على اداة الاستثناء وهي لكن سميت اداة استثناء وهي اداة استدراك في الاصل لانها تحدث فيما قبلها مثل ما يحدثه الاستثناء - 00:56:10ضَ
يعني فيه عطف على ما سبق. وفيه اخراج كما هو الشأن فيه في الاستثناء. يعرف ذلك القياس الاستثنائي بالشرط الشرط لاشتماله على مقدمة شرطية وتسمى الكبرى والمشتملة على ذات الاستثناء صورة. اذا هذا النوع من القياس له - 00:56:40ضَ
استثنائي بوجود لفظ لكن ويسمى بالشرط لوجود احدى المقدمتين وهي شرطية. اذا الاستثنائي اسون مؤلف من مقدمتين احداهما شرطية وتسمى كبرى. والاخرى استثنائية وتسمى صورى. اذا هي الاستثنائية والكبرى هي الشرطية ولذلك يسمى باسمين - 00:57:00ضَ
الاول الاستثنائي لاجتماعنا على ذات الاستثناء والثاني بشرط الاشتمال على الشرطية. وانما سميت الشرطية كبرى والاستثنائية هي صورة لان الفاظ الاستثنائية على نحو النصف من الفاظ الشرطية يعني قد يقال لماذا قلنا الاستثنائية هي الصورة؟ والشرطية هي الكبرى نقول الشرطية الفاظها كثيرة - 00:57:27ضَ
والاستثنائية مؤلفة من كلمتين لكنه انسان كلما كانت الشمس طالعة فالنهر موجود لكنه موجود ثاني استثنائية وهي على النصف مما مما سبق وعرفه الناظمي قال نعم بلا افتراء اي بلا شك. كمل به البيت وعرف القياس الاستثنائي بقوله وهو الذي دل على النتيجة - 00:57:56ضَ
او ضدها بالفعل لا بالقوة. الاقتران ما دل على النتيجة بالقوة. يعني لا بصورتها بل بارزائها متفرقة في المقدمتين. هنا اما عينها النتيجة. واما ضدها. يعني موجود في في القياس. وهو الذي دل على النتيجة - 00:58:20ضَ
او ضدها يعني ضد النتيجة اي نقيضها بان تكون النتيجة مذكورة فيه يعني في القياس بنصها او نقيضها. بالفعل اي بصورتها لا بالقوة. اي لا تكون متفرقة الارزاق كما في - 00:58:47ضَ
الاقتراني فان نتيجته قد ذكرت لكنها متفرقة متفرقة الارزاق في مقدمتيه موضوعها في الصورة ومحمولها في في الكبرى من مر معنا واما القياس الاستثنائي ففيه عين النتيجة بلفظها الموضوع والمحمول او نقيضها بصورته كما يأتي. قال وهو الذي اذا - 00:59:06ضَ
وهو الذي دل على النتيجة او ضدها بالفعل ضدها المراد به ضد اللغوي وهو مطلق منافي. لا بالقوة اذا قال بالفعل فهم انه لا بالقوة اذا هذا يكون تصريحا بالمفهوم. يعني ان القياس باستثنائي هو الذي دل على النتيجة بالفعل او على ضدها - 00:59:31ضَ
على ضدها كذلك قال فايكم الشرطي ذا اتصال انتد وضع ذاك وضع التاني. ورفع تال رفع اول ولا الزموا في عكسهما بمن جلى شرطية مرة معنا انها اما متصلة واما منفصلة - 00:59:54ضَ
اما متصلة واما منفصلة فان يك الشرطي. هذا بيان كيفية انتاج القياس الشرطي. فان يكن شرطي ذا اتصال يعني ها متصلة فاية الشرطي اي القضية الشرطية وذكر باعتبار كونها قولا - 01:00:16ضَ
لم يقل تكو قال ياكو لا اتصال اي هي ذات اتصال اي متصلة انتج وضع ذاك وضع التالي انتج وضع ذاك ذاك المراد به المقدم يعني اثباته. الوضع هنا المراد به الاثبات - 01:00:35ضَ
والرفع المراد به النفي. انتد وضع ذاك اي المقدم اي اثباته وضع التالي اي اثباته وانت لرفع تال رفع اول يعني اذا نفي التالي ينتج ماذا؟ رفع الاول. على النص الذي ذكره الناظر. انتد وضع ذاك اي المقدم اثباته - 01:00:57ضَ
وضع التالي وضع التالي اي ان تد اثبات المقدم في الاستثنائية اثبات التالي في النتيجة انتج اثبات المقدم في الاستثنائية اثبات التالي في النتيجة. مثال ذلك مثال كلما كان هذا انسانا كان حيوانا لكنه انسان - 01:01:22ضَ
اين الشرطية؟ كلما كان هذا انسانا كان حيوانا. اين المقدم هذا انسان اين التالي حيوان لكنه انسان هذي استثنائية. ماذا صنعت اثبت ها اثبت المقدم صحيح؟ اذا اثبت المقدم لكنه انسان هنا اثبات المقدم ينتج ماذا - 01:01:44ضَ
اثبات التالي اذا اثبت المقدم حينئذ انتج في النتيجة اثبات التالي. ولذلك قال انتد وضع ذاك وضع. اذا اثبت المقدم عين المقدم عينه بلفظ لا بنقيض حينئذ اثبت التهنئة. فاذا قلت كلما كان هذا انسانا - 01:02:18ضَ
كان حيوانا هذي شرطيته مؤلفة من مقدم وتالي. المقدم انسان والتالي حيوان. لكنه انسان هذا اثبات اثبت ماذا؟ اثبت عين المقدم. انتج عين عين التالي فهو حيوان. فقد انتج اثبات المقدم وهو انسان اثبات - 01:02:40ضَ
وهو حيوان. لماذا؟ لان المقدم الذي هو انسان ملزوم لازم ويلزم من وجود الملزوم وجود اللازم اذا قلت هذا انسان لزم منه اذا قلت هذا انسان لزم منه انه حياء. لماذا؟ لان الانسان ملزوم - 01:03:00ضَ
والحيوان لازم. فحينئذ يلزم من وجود الملزوم وجود اللازم ولو قلت في هذا المثال لكنه ليس بحيوان ها اثبت ماذا نقيظ التالي انتدا فهو ليس بانسان لان نفي اللازم لان رفع اللازم نفي اللازم - 01:03:26ضَ
يوجب رفع الملزوم. اذا قلت هذا ليس بحيوان اذا ليس ليس بانسان. واضح هذا؟ ولذا انتج وظع ذاك وضع التالي رفع تال يعني نفيه لكنه ليس بحيوان رفع اول لكنه ليس بانسان - 01:03:50ضَ
واضح؟ ايش قال؟ طيب. اذا مثال ذلك كلما كان هذا انسانا كان حيوانا لكنه انسان ينتج فهو حيوان. فقد انتج اثبات المقدم الذي هو انسان اثبات التالي الذي هو حيوان. لماذا؟ لان المقدم ملزوم - 01:04:07ضَ
وهو الانسان والتالي لازم وهو الحيوان. ويلزم من وجود الملزوم وجود اللازم ولو قلت في هذا المثال لكنه ليس بحيوان هنا استثنيت رفع او نفيت ها التالي انتج رفع المقدم فهو ليس بانسان لان رفع اللازم - 01:04:27ضَ
ونفيه يوجب رفع الملزوم وهو علم ان المنتج منه ضربان. نفيا واثباتا. نفيا ولا يلزم في عكسهما ما هو عكسهما؟ انظر الى البيت امتد وضع ذاك وضع التالي. عكسه وضع التالي وضع المقدم لا ينتج - 01:04:50ضَ
لا ينتج ورفع تال رفع اول عكسه رفع اول رفعة لا ينتج واضح هذا؟ تربطه بالبيت وهذا الفائدة من الحفظ نعم ولا يلزم في عكسهما اي لا يلزم الانتاج في عكس من عكسهما. اي من وضع التالي او رفع المقدم. على عكس السامة. فلو قلت في المثال المتقدم - 01:05:17ضَ
لكنه حيوان لم ينتج انه انسان المثال السابق كلما كان هذا انسانا كان حيوانا لكنه حيوان فهو انسان؟ لا. لان اثبات الاعم لا يستلزم اثبات الاخص اذا اذا اثبت التالي لا يلزم منه اثبات المقدم. فاذا قلت كلما كان هذا انسانا كان حيوانا لكنه حيوان - 01:05:44ضَ
لا يلزم فهو انسان. لان اثبات الاعم لا يستلزم اثبات الاخص لكنه حيوان لم ينتج انه انسان. لماذا؟ لان اللازم هنا حيوان قد يكون اعم من الملزوم. الذي هو انسان - 01:06:14ضَ
ولا يلزم من اثبات الاعم اثبات الاخص وكذا لو قلت لكنه ليس بانسان يعني رفعتان رفع اولي رفع المقدم لو قلت ماذا المثال السابق كلما كان هذا انسانا كان حيوانا - 01:06:29ضَ
لكنه ليس بانسان ليس بانسان لا ينتج شيئا. لماذا؟ لانك نفيت الاخص ناديت الاخص لا ينجز شيئا لان رفع الاخص وهو انسان لا يوجب رفع العام وهو حيوان فاذا قيل لكنه ليس بانسان لا يلزم رفعه - 01:06:49ضَ
الثاني وهو ليس بحيوان. لماذا؟ لانك اذا نفيت كونه انسان لا يلزم منه نفي انه حيوان. لانه قد يكون فرس قد يكون فرسا لان رفع الاخص وهو انسان لا يوجب رفع العام وهو حيوان. والملزوم هنا اخص من لازمه. الانسان اخص من من الحيوان - 01:07:11ضَ
فنفي الاخص لا يستلزم نفي الاعم. نفي الاخص لا يستلزم نفي الاعم. وهذا معنى قوله لمن جلى اي لما اتضح من ان التالي لازم وقد يكون اعم من ملزومه مقدم فلا يلزم من اثباته يعني الاعم - 01:07:33ضَ
ملزومه وهو الاخص. ولا من نفي يعني رفع ملزومه نفيه. فهذان الضربان عقيمان. هذان الضربان عقيمان. اذا الشرطي ذا اتصال الشرطية المتصلة اضربها اربعة اثنان منتجان واثنان عقيما اثبات المقدم ينتج اثبات - 01:07:53ضَ
رفع التالي ينتج رفع الاول. عكسه ما لا انتان. ضربان عقيمان وضربان منتجان وان يكن منفصلا فوضع ذا ينتج رفع ذاك والعكس كذا. ان يكن منفصل يعني شرطية المنفصلة ومر معنا انها ثلاثة انواع مانعة جمع وخلو او الاخص ومنعة جمع ومانعة خلو - 01:08:20ضَ
وان يكن قياس الشرطي منفصلا اي ان تكن القضية الشرطية منفصلة. فهي على ثلاثة اقسام حقيقية ومانعة جمع ومانعة خلو اينما نعت جمع قولوا معا هي عين حقيقية. نعم. هي عين حقيقة. فان كانت حقيقية - 01:08:46ضَ
انتج اربعة منها ينتج اربعة. فوضع ذا ينتج رفع ذاك مثل ماذا مانعة الجمع والخلو معا؟ العدد اما زوج او فرض هذه مانعة جمع وخلو. اثبات احدهما يلزم رفع الاخر. العدد اما زوجة - 01:09:08ضَ
او فرد لكنه زوج فهو لكنه زوج وهو غير فرد وهو غير فرد فوظع ذا ينتج رفع ذاك يعني اثبات عين المقدم او التالي ينتج رفعه يعني نفي عين المقدم او التعليم. ان اثبت - 01:09:30ضَ
ان العادة الزوج نفيته الفار ان اثبت انه فرض نفيت الزوجية. هذا المراد هنا فوضع ذا يعني اثبات احد الطرفين كما قال الشارح الوضع هنا المراد به الاثبات والرفع المراد به النفي. فوضع ذا اي احد طرفيها يعني اثبات احد الطرفين. ينتج ماذا - 01:09:54ضَ
رفع ذاك عن الاخر والعكس كذا يعني الرفع ينتج الاثبات. والعكس كذا اي ورفع احد طرفيها ينتج وظع الاخر لانه يمتنع ارتفاعهما اي ورفع احد طرفيها وظعه يعني اثبات الاخر لانه يمتنع ارتفاعهما. كقولنا الموجود - 01:10:16ضَ
لو جاء بالمثال المشهور كان احسن. الموجود اما قديم او حادث هذه لا يجتمع عن قديم حادث لا يجتمعان ولا يرتفعان اما هذا او ذاك لكنه قديم ماذا صنعوا هنا؟ لكنه قديم اثبت ماذا - 01:10:43ضَ
المقدم نعم الاول قديم هو المقدم وحادث هذا التالي لكنه قديم هذا وضع المقدم ينتج ليس ليس بحادث. اذا اثبت انه قديم انتج نقيض الثاني وهو انه ليس ليس بحادث وهو رفع التعنيم - 01:11:02ضَ
او قال لكنه حادث. هنا اثبت التالي ينتج انه ليس بقديم. ليس بقديم. فلو قلت لكنه ليس بقديم انتج اثبات تالي الذي هو حادث لكنه ليس بقديم اذا هو حادث انتج انه حادث يعني وضع الثاني او قلت ان - 01:11:24ضَ
انه ليس بحادث انتج انه قديم. فقد انتج وظع احد الطرفين ورفع الاخر ورفع احد الطرفين ووضع الاخر. وهو المراد بقوله وذاك في الاخص. اذا مانعة الجمع والخلو المنتج منه اربعة. المنتج منه اربعة. لانه في الاثبات في موضعين. وفي النفي في موضعين. حينئذ يكون المنتج عرب - 01:11:48ضَ
في الاخص اي في الحقيقة. فان كانت المنفصلة مانعة جمع فقد اشار اليها بقوله ثم ان يكن وذاك في الاخص ثم هذا لترتيب الذكر ان يكن مانع جمع فبوظع رفع لذاك دون - 01:12:15ضَ
ها فان يكن مانع جمع انظر في المتن مانع جمع فبوظع ذا يعني بوظع اثبات احد الطرفين فهم منه رفع الاخر. رفع لذاك لماذا؟ لانه يمتنع اجتماعهما. مانعة الجمع يمتنع الاجتماع. دون ماذا - 01:12:37ضَ
دون القلوب دون عكس وهو رفع ذا اثبات للاخر رفع ذا عكسه فوضع ذا رفع لذاك. رفع لذاك. رفع ذا وضع لذاك. عكسه لام فان كانت المنفصلة مانعة جمع فقد اشار اليها بقول ثم ان يكن اي الشرطي بمعنى القضية الشرطية - 01:13:03ضَ
مانع جمع فبوظع ذا اي احد طرفيها زكن اي علم رفع لذاك اي الطرف الاخر لمنعها الجمع بينهم دون عكس ولا يلزم من رفع احد طرفيها ووضع الاخر. لماذا؟ لجواز الخلو عنهما. مثال ذلك - 01:13:31ضَ
ان تقول هذا اما اسود او ابيض لكنه اسود. النتيجة غير ابيض اذا كان اسود وهو غير ابيض ان اسود او ابيض يجتمعان لا يرتفعان نعم اذا اذا اثبت احد الطرفين المقدم قلت لكنه اسود - 01:13:52ضَ
بمناسبة ماذا المقدم ينتج ماذا؟ انه غير ابيض وهو رفع التالي. ولذلك قال فبوظع ذا رفع لذاك. يعني اذا اثبت المقدم رفعت التالي او قلت لك انه ابيظ ينتج انه غير غير اسبان. ولو قلت لكنه ليس باسود رفعته ونفيته. المقدم لم ينتج انه ابيض - 01:14:19ضَ
لانه اذا لم يكن اسود قد يكون احمر. اذا لا ينتجنه ابيض. ولا غير ابيض ولا غير ابيظ وكذا لو قلت لكنه ليس بابيض لم ينتج انه اسود او غير اسود. واضح هذا - 01:14:46ضَ
اذن المنتج كم نوعين ضربين وان كانت القضية المنفصلة مانعة خلو وقد اشار اليها بقوله واذا مانع رفع كان فهو عكس ذلك. يعني عكس مانعة الجمع. واذا مانع رفع مانع - 01:15:02ضَ
خبر كان وكان هذه متأخرة واذا كان هذه مؤخرة من تقديم واذا كان لشرطي مانع رفع فهو عكس ذا يعني مانعة الجمع اي في القضية واذا مانع رفع كان اي وان كانت القضية الشرطية مانعة خلو فهو عكس ذلك. اي فالقضية مانعة الخلو عكس - 01:15:24ضَ
مانعة الجمع بمعنى ان رفع احد طرفيها ينتج وضع الاخر رفع احد طرفيها ينتج وضع الاخر. لماذا؟ لمنعها الخلو عنهما. ووضع احد طرفيها لا ينتج شيء بجواز الجمع بينهما. مثالها ان تقول هذا الشيء اما غير ابيظ - 01:15:51ضَ
او غير اسود لكنه ابيض لكنه ابيض ينتج انه غير اسود اذا اثبت انه ابيض قل هو غير غير اسود. او لكنه اسود ينتج انه غير غير ابيض. فقد لزم من رفع احد طرف - 01:16:17ضَ
فيها ثبوت الاخرون ولو قلت لكنه غير ابيظ لم ينتج انه اسود ولا غيره لانه لم يحذر اذا لم يكن اذا هو ليس بابيظ لم لا تقل هو احمر او اسود لانه اعم - 01:16:38ضَ
او قلت لكنه غير اسود لم ينتج انه ابيض ولا ولا غيره. اذا مانعة الجمع والخلو معا ينتج في اربعة اظلم ومانعة الجمع ينتج في دربين ومانعة الخلو ينتج فيه بضربين والله اعلم وصلى الله - 01:16:56ضَ
وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:17:18ضَ