شرح القويسني للشيخ أحمد بن عمر الحازمي
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:00:01ضَ
اما بعد قال الناظم رحمه الله تعالى وبعد في المنطق للجنان نسبته كالنحو لساني ويعصم الافكار عن غير الخطأ وعن دقيق الفهم يكشف الغطاء. وقفنا عند قوله وبعد هذا اللفظ ظرف مبهم يؤتى به للانتقال من اسلوب الى اسلوب اخر. ومراده - 00:00:28ضَ
من اسلوب من المقدمة الى الى المقصود. وذكر من حاشية قال هو هنا من نوع الثناء ونحوه الى نوع ذكر السبب الحامل على تأليف الارجوزة. وهو كذلك يعتبر من اسلوب الاله اسلوب اخر. لان الكتاب مقسم في المقدمة - 00:00:58ضَ
المقصود والمقصود هذا قد يكون مقصودا لذاته. وقد يكون مقصودا لغيره. فالانتقال بين هذه المراحل انما يكون بي بهذا اللفظ وهو بعد وليس مرادهم ان الانتقال من اسلوب الى اسلوب اخر من اسلوب التأكيد من اسلوب الذم ونحو ذلك مفاهمه - 00:01:18ضَ
وليس الامر كذلك. فالمنطق اي العلم فهذه واقعة في جواب الشرط. عرفنا ان بعد هذه الاصل انها متعلقة بالجزاء كما قال الشارح ولو المسألة فيها هي خلاف لذلك قال على الصحيح المنطق قال في المنطق اي - 00:01:38ضَ
العلم المخصوص صار هذا اللغو علما اذا اطلق انصرف الى مفهوم خاص. كما تقول زيد هذا لفظ اذا اطلق عين مسماه هذا هو شأن العالم. اسم يعين المسمى مطلقا علمه كجعفر وخرنقاه. فالمنطق المراد به - 00:01:57ضَ
العلم المخصوص ولذلك جاء باي التفسيرية. لانه يحتمل ان يكون المراد به المعنى اللغوي. ويحتمل ان يكون المراد به معنى الاصطلاح واراد به المصنفون الناظم المعنى الاصطلاحي. ولذلك قال اي العلم المخصوص. وان كان في الاصل ان كان - 00:02:20ضَ
في العصر اسما للادراك الكلي. والقوة التي هي محل صدور الادراك. وللتلفظ الذي يبرز ذلك. يعني ان المنطق قبل نقله وجعله علما للعلم المخصوص يطلق في لسان العرب ويراد به واحد من ثلاثة امور - 00:02:40ضَ
يطلق ويراد به الادراك الكلي الادراك الكلي. والادراك مصدر ادرك يدرك ادراكه. والمراد به وصول النفس الى المعنى بتمامه هذا تعريف الادراك عند المناطق اصول النفس والمراد بالنفس هنا القوة العاقلة. التي تدرك المعاني وهي محلها القلب - 00:03:04ضَ
علاقة بالدماغ. اصول النفس الى المعنى يعني معنى اللغو. سواء كان اللفظ مفردا او كان مركبا. فمعنى زيد ذاته ومعنى قائم معناه ثابت له وهو القيام. ومعنى زيد قائم ادراكه في الخارج بانه واقع او ليس بواقع. حينئذ شمل الادراك هنا - 00:03:28ضَ
نوعي العلم تصور وا والتصديق. اذا اصول النفس الى المعنى سواء كان المعنى مفردا او انا مركب ليشمل نوعي العلم تصور والتصديق بتمامه يعني على وجه التمام. بمعنى الا يبقى شيء في النفس. هل هذا - 00:03:52ضَ
صادق على هذا المدلول اولى. فان كان ثمة ردد في النفس ولم يحمل اللغو سواء كان مفردا او مركبا على المعنى الذي عليه بلسان العرب هذا يسمى شعورا ولا يسمى ادراكا. فرق بين الادراك وبين الشعور. الشعور هو وصول - 00:04:12ضَ
نفسي الى المعنى لا بتمامه. ثم تردد فيه بالناس. فان كان على وجه التمام بمعنى انه ادرك ان زيد مدلوله ذاته المشخص المشاهدة في الخارج والقيام المدرك الذي هو مشاهد في الخارج حينئذ نقول هذا يسمى ادراكا لانه وصل - 00:04:32ضَ
النفس فيه الى المعنى بتمامه. لم يكن ثم تردد في اطلاق هذا اللفظ على المعنى المراد. وان كان ثم تردد هل زيد المراد به ذاته به شيء اخر اسم للبيت اسم لارض اسم لم يكن عنده تصور لمعنى زيد حينئذ يسمى - 00:04:52ضَ
اذا يطلق المنطق في الاصل قبل جعله علما لهذا الفن على الادراك على الادراك الكلي الادراك الكلي. اراد به احترازا عن الادراك غير الكلي. يعني المراد به الادراك الكثير الادراك الكثير - 00:05:12ضَ
ولان ثم بعضا من الحيوانات قد تدرك بعض ما يدركه الانسان ولذلك بعض الحيوانات قد تنطق ببعض الالفاظ ولا تكون ناطقة. لماذا؟ لان النطق الذي هو تكلم التلفظ انما يراد به على وجه التمام - 00:05:35ضَ
او الكثير. واما اذا اطلق الببغاء مثلا بعض الالفاظ هذا لا يسمى ناطقا مساوية للانسان. لماذا؟ لان نطقه وتلفظه هنا غير كثير غير كثير حينئذ لا يعتبر ذلك في حقه نطقا وتلفظا ولا كلاما لا يقال بان الببغاء يتكلم او غيره من الحيوانات - 00:05:53ضَ
حينئذ الادراك الكلي المراد به الادراك الكثير. الذي يحصل منه من الانسان. حينئذ لو وقع نوع ادراك من حيوان هذا لا يسمى لا يسمى ناطقا او منطقيا بوجود الادراك اليس كذلك؟ ولذلك بعض البهائم قد تتعود - 00:06:13ضَ
على بيت من بيوت الحمار مثلا اذا اخذ وذهب به حينئذ يعتاد على البيت ويعرف هذا نوع ادراك هذا يعتبر ماذا؟ نوع ادراك. الحمام الى قفصه يذهب ويأتي هذا نوع ادراك لكنه ليس بالكثير. حينئذ لا يكون نطقا ولا يسمى - 00:06:33ضَ
منطقا عند هذا الصنف. وان كان في العصر اسما للادراك الكلي. ومنه ناطق في تعليم الانسان اي مدرك كن ادراكا كليا اي كثيرا. اي كثيرا. وخرج بكليا ادراك غير الانسان من الحيوان. فلا يسمى منطقا - 00:06:53ضَ
ونطقا وهو على هذا يكون مصدرا ميميا. والقوة هذا النوع الثاني الذي يطلق عليه المنطق قبل جعله علما على الفن المخصوص. القوة التي هي محل صدور الادراك يعني ما يسمى بالقوة العاقلة قوة العاقلة. عندنا ادراك وهو وصول النفس الى المعنى بتمامه. اين يوجد - 00:07:15ضَ
يوجد مثلا في القلب او في الدماغ او نحو ذلك. محل صدور هذه القوة العاقلة يسمى يسمى المنطق. اذا يطلق على الادراك نفسه ويطلق كذلك على محل صدور الادراك. اذا هذا يسمى منطقا وهذا يسمى منطقا. لكن اطلاق - 00:07:39ضَ
على الاول ادراك الكلي يكون منطق مفعل مصدرا ميميا. وعلى الثاني يكون اسم مكان. يكون اسم مكان. الاطلاق الثالث وللتلفظ الذي يبرز ذلك تلفظ يعني النطق والنطق هو الذي يخرج المكنون في الصدور. حينئذ يدرك - 00:07:59ضَ
ويكون ادراكه بالقوة العاقلة ثم يكون شيئا في النفس. لا يصل الى المخاطب او الى الاخر. حينئذ نقول التلفظ بذلك الذي هو الادراك الحاصل بسبب القوة العاقلة. نقول التلفظ بذلك يسمى منطقا - 00:08:22ضَ
اما منطقة وللتلفظ الذي يبرز ذلك يبرز ذلك. اي يظهره اي يظهره. اذا هذه ثلاثة انواع للغظ المنطق قبل جعله علما للفن. الاول الادراك الكلي. الثاني القوة التي عبر عنها بقوله محل صدور الادراك وعلى التلفظ يعني النطق تلفظ وهذا الفن - 00:08:42ضَ
يلاحظ فيه هذه الامور الثلاثة. الادراك الكلي والقوة العاقلة والتلفظ. حينئذ نقل هذا اللفظ الى العلم الى العلم المخصوص مراعا فيه هذه المعاني الثلاثة. اذا كلها موجودة في في فن المنطق. عندنا ادراك كلي وعند - 00:09:13ضَ
محل صدور ذلك الادراك. وعندنا لفظ تلفظ ولذلك سيأتي ابواب تتعلق به باللفظ. لماذا؟ لان اللفظ هو الذي يبرز هذه الادراكات التي تكون في النفس والا ما الذي ادراني انك ادركت لو لم تخبرني بلفظك بانك ادركت معنى كذا ما - 00:09:33ضَ
حصل لي خبر بذلك. لان الادراك قد يكون في النفس ويراد به للنفس ولا اشكال فيه. وقد يراد به لغيره من اجل ان تخبر غيره. حينئذ يقول هنا لابد من من التلفظ لابد من من التلفظ. اذا يطلق على الادراك وعلى القوة العاقلة وعلى النطق وهو التلفظ - 00:09:53ضَ
هذا الفن به يكثر الادراك ويصيب وبه تتقوى القوة العاقلة وتكمل وبه تكون القدرة على النطق فلما كان له ارتباط بكل من هذه المعاني الثلاث سمي بذلك. ولذلك قال الشارح لان بذلك العلم يصيب الادراك - 00:10:13ضَ
بهذا العلم يصيب الادراك. لان الادراك قد يدخله الخطأ. وقد يكون صوابا. اذا ليس كل ادراك يكون صواب حينئذ الادراك هذا لما دخله الخطأ انما يكون صوابه باقامة هذا العلم الذي هو المنطق على ما يدعيه - 00:10:33ضَ
حينئذ نقول الادراك قد يكون صوابا وقد يكون خطأ. فاذا كان كذلك ما الذي يقومه هذا الادراك ويميز صوابه منه خطأي هو هذا الفن. ولذلك قال لان بذلك العلم يصيب الادراك. وتتقوى القوة العاقلة - 00:10:53ضَ
لانه يعلم انه اذا اراد الوصول الى التصور مجهول انما يأتي اليه بطريق كذا وكذا. واذا اراد التصديق المجهول انما يأتي اليه بطريق كذا وكذا اذا تم ضوابط مراعاتها حينئذ يتقوى به القوة العاقلة وتكون عنده ملكة في معرفة - 00:11:13ضَ
الاشياء كما يقال في فن الاصول اذا ادرك القواعد على وجهها حينئذ نقول صار عنده ملكة يستطيع بها ان يميز قيل من من غيره وكذلك هنا. وتكون القدرة على التلفظ المبرز لذلك الادراك. فهو حينئذ من تسمية الشيء - 00:11:35ضَ
باسم ما يتعلق به من تسمية الشيء فهو اي لفظ المنطق الذي اطلق على العلم الخاص ما وجه المناسبة بين الفن او العلم الخاص وهذا اللفظ من تسمية الشيء باسم ما يتعلق به. اذا تعلق هذا الفن بهذه الثلاث المعاني - 00:11:55ضَ
نقل هذا اللفظ المنطقي الى تلك او ذلك الفن. ثم بعد مراعاة هذه المعاني الثلاث صار حقيقة عرفية في العلم المخصوص. بمعنى انه اذا اطلق لفظ المنطق لا يفسر بالادراك كله. ولا - 00:12:15ضَ
يفسر بالقوة العاقلة ولا يفسر بالنطق وانما يفسر بماذا؟ بالعلم الاتي ذكره وهو الفن المخصوص. اذا تسمية او هذه المعاني الثلاث مراعاة في التسمية هي سبب للتسمية لماذا سمي منطقا؟ تقول لقوله كذا وكذا وكذا لانه يطلق ويراد به كذا في الاصل - 00:12:31ضَ
ثم نقل الى المعنى او الحقيقة العرفية فصار جامدا من حيث دلالته على المعاني السابقة كما هو الشأن في سائر الاعلام التي يراعى فيها المعاني قبل جعلها علما. ثم اذا صارت اعلاما حينئذ نقول - 00:12:53ضَ
جرد ذلك اللفظ عن تلك المعاني التي كان سابقة قبل قبل العالمية. ولذلك قال ثم صار حقيقة عرفية يعني في المناطق واصطلاحهم العرف هنا بمعنى الاصطلاح في العلم المخصوص. هذا المنطق من حيث ماذا - 00:13:13ضَ
من حيث المعنى اللغوي اما من حيث المعنى الاصطلاحي والمشهور انه علم يبحث فيه عن المعلومات التصورية وتصديقية من حيث انها توصل الى مجهول تصوري او تصديق او من حيث ما يتوقف عليه ذلك - 00:13:32ضَ
او من حيث ما يتوقف عليه ذلك. حينئذ الشروع في الفن لابد ان يعرف الطالب حقيقة الفن الذي شرع فيه المراد بفن المنطق ابحث في اي شيء. اي نوع من انواع العلوم؟ قالوا يبحث او يبحث فيه عن المعلومات - 00:14:01ضَ
اذا الكلام في العلم والكلام في المعلوم. العلم هو الادراك. العلم ادراك المعاني مطلقا. اذا العلم هو الادراك. وهذا المعنى للعلم. وان اختلفوا في العلم هل يحاد او لا يحاد؟ الى اخر ما يذكره الاصوليون - 00:14:22ضَ
ولكن معنى العلم في لغة العرب هو الادراك. الادراك هو العلم والعلم هو الادراك واضح؟ حينئذ الادراك هو العلم والشيء المدرك هو المعلوم اذا فرق بين العلم والمعلوم. الادراك والمدرك - 00:14:42ضَ
الادراك كونك تدرك وتصل نفسك العاقل الى المعنى بتمامه. هذا الفعل في نفسك. ولذلك اختلفوا هل من مقولة الانفعال او الفعل الى اخر ما يذكرونه. حينئذ نقول هذا يكون في النفس. الشيء الذي تعلق به وصار مدركا يكون معلو - 00:15:06ضَ
يكون معلوما. اذا البحث لا في العلم من حيث هو وانما في متعلق العلم. والعلم انما يتعلق المفرد او المركب. ولذلك قال المعلومات التصورية والتصديقية. بمعنى ان العلم نوعان كما سيأتي. ادراك مفرد تصورا علم ودرك نسبة بتصديق وسر - 00:15:26ضَ
حينئذ العلم نوعان علم هو تصور وعلم هو تصديق. ادراك المفرد على جهة الاجمال باب التقريب الكلام في لسان العرب اما ان يكون مفردات واما ان يكون جمل جملا اسمية او فعلية. ما كان من قبيل الجمل الاسمية والفعلية ادراكه وفهمه وعقله معناه يسمى تصديقا - 00:15:51ضَ
وما عدا ذلك يسمى تصورا. اذا العلم الذي هو الادراك قد يتعلق بمفرد. وقد يتعلق بجملة اسمية او جملة فعلية. فالاول يسمى تصورا والثاني تم تصديقه. البحث في المعلومات التصورية والتصديقية. من اي جهة؟ قال من حيث انها توصل الى - 00:16:16ضَ
مجهول تصوري او تصديقي. اذا عندنا مفرد معلوم وعندنا مفرد مجهول. عندنا مركب معلوم وعندنا ركب مجهول. البحث في المعلومات سواء كانت تصورية او تصديقية لتوصلنا لتوصلنا الى مجهولات التصورية او التصديقية يسمى يسمى منطقا. اذا هو بحث في طرق ووسائل. هذه الوسائل تؤدي - 00:16:41ضَ
ماذا؟ اما الى ادراك مفرد حقيقة المفرد. واما الى ادراك حقيقة المركب. حينئذ نقول البحث هذا هو فن المناطق الى مجهول تصوري او تصديقي او من حيث ما يتوقف عليه ذلك. يعني ثم معلومات التصورية والمعلومات التصديقية. والطرق - 00:17:11ضَ
الموصل الى كل واحد منهما قد تتوقف على بعض المعلومات. وهي الابواب التي يذكرها المناطق قبل باب المعرفات والقياس قبل باب المعرفات واو القياس ما يتعلق تقسيم اللفظ الى مفرد والى مركب والمفرد الى جزئي والى كلي ثم القضايا - 00:17:39ضَ
حملية شرقية متصلة منفصلة هذا بحث كله في ماذا؟ يتوقف العلم بما يوصل الى المجهول التصور او التصديق الى معرفة هذه الالفاظ. حينئذ ما توقف عليه الفن يكون داخلا فيه متمما له. كمعرفة الاحكام الشرعية عند الاصوليين في توقف - 00:17:59ضَ
وفي العلم علم اصول الفقه عليهم وبالمثال ان شاء الله يأتي معنا فيه فيما يأتي. هذا حد علم المنطق. اذا موظوعه اذا عرفنا انه يبحث فيه عن المعلومات. اذا موظوع - 00:18:19ضَ
المعلومات التصورية والتصديقية من حيث صحة ايصالها الى المجهولات التصورية والتصديقية. اذا ليس كل طريق يوصل الى مجهول التصور صحيح. او صحيحا. وليس كل طريق يوصل الى مجهول تصديق يكون صحيحا. اذا الذي يميز الطرق الموصلة الى المجهول التصوري الصحيح من الفاسد هو فن المنطق - 00:18:32ضَ
والطريق الذي يميز الصحيح من الفاسد في الطريق الموصل الى المجهول التصديقي هو هو فن المنطق هو فن المنطق. غايته كما ذكره هنا فيعصم الافكار عن غير خطأ وسيأتي واما فضله قالوا فهو علم يفوق ويزيد على غيره - 00:19:02ضَ
من العلوم بكونه عام النفع فيها. اذ كل علم تصور او تصديق. وهو يبحث فيهما. لكن بعض العلوم يفوق من جهة اخرى يعني التفسير مبناه على العلم ثم اما علم التصور او تصديق. بحثك احيانا يكون في التفسير من اجل فهم كلمة واحدة مفردة - 00:19:23ضَ
هذا من اجل ماذا؟ من اجل ادراك مفرد اذ يسمى ماذا تصورا قد تبحث من اجل ان تصل الى مدلول التركيب. اية الجملة الاسمية او الجملة الفعلية. حينئذ نقول هذا بحث فيه الوصول - 00:19:46ضَ
الى تصدير وكذلك الكلام في في الحديث وفي العقيدة وفي الفقه الى اخره. اذا التصور والتصديق من حيث الاطلاق يعني مطلق التصور لا شخصه ومطلق التصديق لا شخصه هذا مشترك بين العلوم كلها - 00:20:00ضَ
بل بين العلوم وغيرها. بل بين كل ما يتلفظ به الانسان. لانه اما البحث ان يكون فيه مفردات او في مركبات. حينئذ هذا اوجب نقول مطلق التصور ومطلق التصديق هذا بحث يشترك فيه كل العلوم بلا استثناء. واذا كان كذلك حينئذ لابد من معرفة الطرق - 00:20:18ضَ
وصل الى المجهول التصوري والمجهول التصديقي. واما نسبته الى العلوم فهي التباين. واظعه بكسر الهمزة وفتحتين بعدها وضم الطاء. والاسم المنطق على المشهور. ويسمى ايضا بالميزان وبمعيار العلوم هكذا سماه الغزالي كتاب معيار العلوم. استمداده من العقل. استنداده من؟ من العقبة - 00:20:38ضَ
احيانا يكون بعض المسائل التي يتطرق اليها المناطق مركوزة في النفس مركوزة في النفس لان منها ما هو يقول من قبيل الطبائع واذا كان كذلك وحينئذ لا يقال بان الصحابة لم يتعلموا المنطق ولم يحتاجوا اليه. قل لا بعضه موجود في - 00:21:08ضَ
في فطرهم حينئذ نقول لا يحتاج الى تنصيص الى المصطلحات التي ذكرها المناطق. وكذلك شأن التابعين من بعدهم الائمة الذين لم يعرفوا علم المنطق قالوا هذا موجود بعض المسائل المتعلقة بالمنطق هذه يدركها العقلاء حيث هم كما هو الشأن فيه في النحو وفي اصول الفقه - 00:21:29ضَ
هذا مدرك به بالطبائع. حينئذ نقول لا يقال بان علم المنطق ما دام ان مداره العقل لم يتعلمه الصحابة او او من بعد الصحابة لاننا نقول العاقل هذا موجود عندهم. وبعض دلالات العاقل ظرورية. يعني يشترك فيها كل الناس. وحينئذ نقول - 00:21:49ضَ
هذا الفن قد يكون موجودا فلا يحتاج الى ان يدرسه الطالب. ولكن هذا في من؟ سلمت فطرته. واما حكمه سيأتي عند قول مصنف والخلف. اذا وبعد فالمنطق عرفنا الحد المنطق وما يتعلق بمبادئه - 00:22:09ضَ
العشرة ذي الجنان يعني القلب جنان بفتح الجيم بمعنى لطيفة ربانية المتعلقة بالقلب اللحماني تعلق العرض مي بالجوهر الجوهر واللحم نفسه والعرب هو الوصف هو هو الوصف النور نقول هو العرب. والجوهر هو نفسه - 00:22:26ضَ
اللطيفة ها هو المتعلق من قلب اللحمان العرب هو اللطيفة الربانية المتعلقة بالقلب اللحماني وضم اللام. الاول هو العرض الثاني هو هو الجوهر. اذا للجنان نسبته يعني اضافته اي المنطق. كنسبة النحو للسان. يعني النحو - 00:22:48ضَ
يعصم اللسان من الخطأ. فالمنطق يعصم العقل من الوقوع فيه بالخطأ. هذا مراده. يعني كما ان النحو يصحح به الكلام ويعرف به فاسد الكلام من صحيحه. كذلك المنطق للعقل يعرف به فاسد التفكير من من غيره. ولذلك - 00:23:10ضَ
عرفه عطار بانه علم يعرف به الفاسد من الفكر من صحيحه او صحيح الفكر من فاسده. لان الفكر قد يكون صحيحا وقد يكون فاسدا كنسبة النحو للسان كنسبة النحو للسان قدر نسبة - 00:23:30ضَ
ليتناسب المشبه والمشبه بهم فالمنطق نسبته للعقل كنسبة النحو للسان. في ماذا؟ يعني ما الجامع بينهما؟ في ان كلا منهما من المنطق والنحو يعصم. يعني ايه يحفظ؟ ما يتعلق به. فالمنطق يعصم العقل. منطق يتعلق بالعقل. اذا يعصمه ويحفظه - 00:23:51ضَ
من الوقوع في الزلل والخطأ فالمنطق يعصم العقل عن الخطأ في فكره. لان الفكر الذي هو النظر والتأمل قد يكون صوابا وقد يكون خطأ. كما اشار الى ذلك كالناظم قوله فيعصم الافكار جمع فكر كما مر معنا. اي يحفظها. فالعصمة هنا بمعناها اللغوي. وليس المراد بها المعنى - 00:24:14ضَ
ارعي وانما المعنى الشرعي يكون للانبياء والملائكة. ومن عاداهم فلا وتقدم ان الفكر هو النظر وهذا اشارة الى تعريف المنطق بانه علم يعصم اي يحفظ الانظار نظر عن ماذا؟ عن غي الخطأ ليس عن الغي الغي هو واقع - 00:24:36ضَ
وانما المراد عن وقوعه. الغي واقع بالنسبة للانسان لانه ليس معصوما. فاذا كان كذلك لا بد من التقدير عن وقوع الخطأ اي ضلاله والخطأ ضد الصواب واضافة الغي الى الخطأ من اضافة العام للخاص غي الخطأ ايهما اعم؟ وايهما خاص؟ الغي اعم لانه - 00:25:00ضَ
يكون عن عمد وبلا عمد. والخطأ يكون بلا عمد يكون بلا بلا عمد. فان الضلال قد يكون عن عمد وقد يكون عن خطأ. والخطأ خاص بالثاني. وهذا العلم الذي هو فن المنطق تعصم مراعاته الذهن عن الخطأ في الفكر. اذا ليست العصمة - 00:25:24ضَ
يعني الحفظ عن الوقوع في الخطأ بذات القواعد. وانما بمراعاتها يعني ملاحظتها وتطبيقها هذا الذي يكون ثم عصمته. واما مجرد دراسته حينئذ نقول هذا لا يعصي. كمن يدرس النحو ولا يطبق ولا يعرض. حينئذ نقول - 00:25:48ضَ
كونه عالما بالالفية مثلا او حافظا لها او دارسا لها. نقول هذا لا يعصمه عن وقوع الخطأ في في الكلام. لماذا؟ لان العلم بالقواعد لا يعصم الا بشرط المراعاة. يعني ملاحظة بان يطبق ويمارس. فكذلك علم قواعد - 00:26:08ضَ
اذا لم يمارسها ولم يطبق ويتمرن ويتمرس عليها حينئذ لا يفيده ذلك شيئا كما ان حافظ القواعد النحوية والصنفية او البيانية هي اول اصولية اذا لم يمارس لن يستفيد شيئا. والعلم ليس نظريا وانما هو ملك الصناعة. حينئذ لابد من من الممارسة. ولذلك لو درس - 00:26:28ضَ
الطب مثلا ولم يمارس ما استفاد شيئا. ولا يسمى طبيبا الا بالمعنى النظري. اما العمل فلا. ولذلك الطب له معنى نظري وله معنى عملي. طب اذا اطلق انصرف الى الثانية هذا الاصل. واما النظر هذا ما تأتي اليه. تفر منه فرارك من الاسئلة - 00:26:48ضَ
اذا هذا العلم تعصم مراعاته الذهن عن خطأه الفكري اي النظر لماذا؟ لانه اذا علم كيفية تركيب القياس من تقديم الصغرى على الكبرى واستيفاء شروط الانتاج. ورتب المقدمتين كانت النتيجة - 00:27:08ضَ
صوابا سالمة من الخطأ يعني عرف طريق الموصل للقياس الى التصوف الى التصديق لانه قياسه طريق التصديق وعن دقيق الفهم يكسب الغطاء هذا يعصم الافكار عن غير خط هذه فائدة من فوائد تعلم المنطق ثانيا - 00:27:29ضَ
عن دقيق الفهم اي الفهم الدقيق. هذا من اضافة الصفة الى الموصوف. والفهم هنا مصدر فهم يفهم فهمه فعل القياس مصدر محدد. والمراد به اسم المفعول اي المفهوم اي المفهوم. وعن دقيق الفهم - 00:27:47ضَ
والفهم هو ادراك معنى الكلام. الدقيق يعني مستتر. يكشف ذلك العلم المنطق بمراعاته. وحفظ قواعده الغطاء. اي الستر بكسر السين. شبه المفهوم الدقيق بالشيء المحتدب تحت الستر والغطاء تخييل الكشف ترشيح. يعني - 00:28:06ضَ
الناظم هنا استعمل استعارة بنوعيها تخييلية والمرشحة. حينئذ نقول في كلامه استعارة بالكناية وتخييل. لانه كما قال الشالحون شبه دقيق الفهم بشيء مغطى. دقيق الفهم بشيء مغطى. تشبيها مضمرا في النفس - 00:28:31ضَ
وحذف اسم المشبه به واثبت شيئا من لوازمه تخييلا وهو الغطاء والكشف ترشيح. ان كان حقيقة في المحسوسات فهاك الفهد فاء الفصيحة. اذا علمت اهمية علم المنطق لما ذكر يعصم الافكار من غير خطأ وعن دقيق الفهم يكسب الغطاء. اذا اردت شيئا من قواعده واصوله فهاك. اذا - 00:28:54ضَ
فهذه فأول فصيحة افصحت عن جواب شرط مقدهاك اسم فعل امر بمعنى خذ اسمه فعل امر بمعنى خذ. على ما قال ابن مالك رحمه الله تعالى والكاف حرف خطاب. هاء هو اسم فعل امر. والكاف - 00:29:20ضَ
حرف خطاب على قول هات اي خذ من اصوله قواعده. قواعد المفعول لقوله هكذا خذوا قواعد من اصوله يعني من اصول المنطق من المنطق له قواعد وله اصول لا بد من مراعاتهم. قواعد اي خذ قواعد. هذه القواعد هي بعض اصول المنطق. لانه قال - 00:29:40ضَ
عالم مين اصوله؟ ومن هنا للتبعير. اذا ليست كل القواعد. لان الكتاب هنا اراد به شيئا يتمكن به المنتدي كالازرومية والورقات نحوها وهي ليست الادرمية كل النحو. وليست الورقات كل الاصول. حينئذ نحتاج الى معرفة شيء من الفن فحسب. هكذا - 00:30:02ضَ
من اصول يعني بعض بعض اصوله قواعد هي بعض الاصول. والقواعد جمع قاعدة وهي قضية كليا يتعرف منها احكام جزئيات موضوعها. هذا تعريف عام بجميع الفنون. قواعد الفقهية قواعد الاصولية قواعد العقدية ونحو ذلك وكذلك القواعد المنطقية قضية يعني جملة اسمية او فعلية هذا المراد بالقضية - 00:30:22ضَ
لانهم يسمون الجملة الاسمية والفعلية يسمونها قضية وهي الخبر كلية يعني لا جزئية يعني يدخل تحتها من الافراد ما لا حصر لها. وذلك اذا كان المحكوم فيها او عليه به كليا. بمعنى ان الموضوع الذي هو المبتدأ او الفاعل. نائب الفاعل يكون كليا. بمعنى انه قدر مشترك. كقولك الفاعل - 00:30:52ضَ
مرفوع هذي قضية يعني جملة اسمية وكلية لماذا كلية؟ لان الفاعل هذا لفظ محلا بال وهو من صيغ العموم يدخل تحته ما لا حصر من اجزاء واحات ما يصدق عليه انه فاعل. يدخل تحته زيد من قولك قام زيد وعمرو من قولك مات عمرو وخالد من قولك - 00:31:18ضَ
الى ما لا نهاية. كلها هي ما يصدق عليه حد الفاعل فيسمى فاعلا فيكون داخلا تحت هذا اللون. اذا قضية كلية يتعرف منها منها يعني من قضية بسببها احكام جزئيات موضوعها. ما هو الموضوع هنا؟ الفاعل. مرفوع. اذا زيد من قولك قام زيد - 00:31:43ضَ
فاعل والفاعل ارفع حينئذ نقول زيد فاعل زايد فاعل وكل فاعل مرفوع اذا زيد مرفوع زيد مرفوع وهكذا فكل لفظ يصح ان يصدق عليه الفاعل حينئذ تأخذ حكمه وهو الرفع من قولك الفاعل مرفوع. والمفعول به منصوب. وهذا يتضح كذلك به قواعد - 00:32:08ضَ
الاصولية مقتضى الامر للوجوب. اليس كذلك؟ مطلق الامر للوجوب. يدخل تحته ما لا حصل مما يصدق عليه انه مطلق الامر اذا قضية كلية يتعرف بها بسببها احكام جزئيات موضوعها. مثل هنا بما يتعلق بالمنطق ولا يفهم الا بدراسة ما سيأتيه. كقولنا كل موجبة - 00:32:37ضَ
كلية تنعكس جزئيا لقاعدة وكيفية تعريف او تعرف احكام الجزئيات ان تقول مثلا كل انسان حيوان موجبة كلية هذه مقدمة صورها وكل موجبة كلية تنعكس جزئيا هذه مقدمة كبرى وكل منهما لابد - 00:33:01ضَ
ان يكون معلوما فينتج من الشكل الاول كل انسان حيوان تنعكس جزئيا. وذلك مثل قولك بعض الحيوان. وهذا يعرف سيأتي المراد هنا ان فن المنطق الذي يعنيه اربابه انما هو قواعد والقاعدة المراد بها قضية كلية يتعرض - 00:33:23ضَ
بها احكام جزئيات موضوعها. تجمع من فنونه فوائده تجمع تلك القواعد كعادتها. لان اذا تجمع لا تكن قاعدة لا تكن قاعدة وانما تكون قاعدة اذا دخل تحتها عدد كثير. تجمع تلك القواعد او تجمع انت - 00:33:43ضَ
يجوز ان يكون الخطاب هنا للطالب نفسه تجمع من فنونه فوائده. من فنونه اي المنطق والجمع للتعظيم فنون هو فن واحد جمعه باعتباره لماذا؟ باعتبار تعدد ابوابه. واطلق على كل واحد منها فنا من باب التعظيم - 00:34:03ضَ
فوائد الالف للاطلاق كقوله قواعده فيما سبق فوائده جمع فائدة وهو لو قال هي لعل ورد به لفظ فوائد ما استفيد من العلم ما استفيد من ماله من اوجاه او علم كل ما كان به فائدة يسمى فائدة سواء كان في العلم - 00:34:22ضَ
وكان في الجاه او كان في في المال. والمراد بها الفروع. يعني تجمع من فنونه فوائده. ما المراد بالفوائد هنا المراد بها الفروع يعني الجزئيات التي تدخل تحت القواعد. لان معرفة القواعد لوحدها دون استخراج الجزئيات - 00:34:43ضَ
التي تدخل تحت القاعدة هذا نسخة مكررة. يعني لا فائدة فيه لطالب العلم. والمراد بها الفروع المندرجة تحت القواعد اي تجمع القواعد فروعا وجزئيات من فن المنطق هذا واضح ويصح عود الضمير في تجمع الى المخاطب اي تجمع انت ايها المخاطب بسبب حفظ تلك القواعد فروعا من فن المنطق - 00:35:04ضَ
مع المراعاة. واما اذا لم تكن مراعاة فلا فائدة فيها البتة. وانما هي نسخة مكررة تحفظ ولا تستفيدوا شيئا. سميته من سلم المناورق. سميته اي التأليف المفهوم من السياق هو سابق الكلام ملاحقه. سمى ماذا؟ سمى سياقه. يعني ما تقدم وما تأخر. سميته اي - 00:35:34ضَ
الف التأليف او المؤلف او النظم او الكتاب سميته بماذا؟ بالسلم. هنا الباء داخلة على مفعول الثاني وهو جائز لان المفعول الثاني من باب السمى يجوز ان ان يتعدى اليه يسمى بالباء ويجوز اسقاط الباء. سميته سلما - 00:35:59ضَ
سميته بسلم يجوز فيه الوجهان. بالسلم. واراد بالسلم هنا العلن لان اللفظ هنا صار علما على مسماه كالمنطق هناك صار علما على مسمى فهو حقيقة عنده والسلم في الاصل معنى اللغوي قبل نقله وان كان اراد الناظم اشارة الى المعنى ما يصعد به عادة الى اعلى - 00:36:21ضَ
منهم سلم معروف يعني تضعه لتصعد على الجدار مثلا اقول الصعود هنا كان بالسلم اذا بهذا الكتاب تصعد وتصل الى فن المنطق الى ادراكه والسلم ما يصعد به عادة يعني في عادة الناس. لا العقل العقل هذا شيء اخر - 00:36:48ضَ
الى اعلى منهم وتسميته الكتاب بذلك اشارة الى انه يتوصل به الى اصعب منه من الكتب. لان الوصول الى سطح مثلا دون سلم فيه صعوبة. اليس كذلك؟ ما يستطيع الا ان يضع السلم او يطير. والثاني ممتنع فتعين العوام. واضح - 00:37:07ضَ
فلابد من من السلم المنورق بتقديم النون على الراء كما هو الرواية عن المصنف. ويصح تقديم الراء على ماذا؟ على النون تقديم يعني المرونق المناورق المناورق يجوز الوجهان بهما بمعنى واحد يجوز الوجهان لانهما بمعنى - 00:37:27ضَ
ومعناه المزين المزخرف سواء قلت منورق او مرونق لكن المنورق هو الرواية عن عن النومة واذا كان كذلك فهو المقدم هو فهو المقدم. ومعناه المزين المزخرف بالسلم المنورة يرقى به سماء علم المنطق. يرقى ان يصعد به اي بهذا التأليف - 00:37:52ضَ
او المؤلف تأليف ده مصدر المراد به الكتاب او المؤلف. سماء علم منطقي اي علم المنطق الذي هو كالسماء. في الرفعة والشرف وهذا فيه مبالغة. فيه فيه شيء من المبالغة - 00:38:18ضَ
علم المنطق الذي هو كالسماء. هنا شبه المنطق بالسماء. السماء لا يمكن ان تصعد اليها. الا بواسطته. حينئذ المنطق لا تصل اليه الا بسلم. في الرفعة والشر فالاضافة من اضافة المشبه به للمشبه. من اضافة المشبه به للمشبه. المشبه به ما هو - 00:38:38ضَ
والمشبه هو المنطق وهو ماذا قال سماء علم المنطق. سماء علم المنطق. يعني جعل لعلم المنطق سماء وارض. سماء وارض. حينئذ شبه علم المنطق في السماء كأنها عالية كذلك علم المنطق عال شريف فلا يوصل اليه الا بسلم. ويصح ان تكون السمام مستعارة - 00:39:04ضَ
كتب المطولة من هذا العلم يحتمل ايتوصل بهذا التأليف الى ما هو اطول منه من الكتب المؤلفة بذلك الفن. يعني هذا الكتاب مقدمة. يعتبر مقدمة والورقات نحوها. ولذلك وحده لا يكفي - 00:39:30ضَ
الا اذا شرح شرحا موسعا بمعنى انه استوفي فيه كل الفل. حينئذ نصح ان ان يعتكف عليه شرح البيجولي يعتبر موسعا واوسع ما يكون على السلم. ويمكن الاكتفاء به شرح البيجودي وكذلك من لوي محاشية - 00:39:48ضَ
والتوشيح جيد مع هل من السلم هذا نعم؟ والله ارجو ان يكون خالصا الله منصوب على التعظيم والمراد بالمنصوب على التعظيم انه مفعول به ولكن المعربون يتحاشون لفظ مفعول به. ويقول منصوب على التعظيم ادبا. ادبا والا هو الذي يصدق - 00:40:07ضَ
عليه حد المفعول به. وانما يقال منصوب على التعظيم باب التأدب مع مع الله تعالى. منصوب على التعظيم اي لا غيره كما استفيد من تقديم المعمول والله ارجو الله مفعول به مقدم. ارجو هذا عمل متأخر. وتقديم المعمول على العامل. ها - 00:40:34ضَ
قد يؤذن بالقصر والحصر. حينئذ الله لا غيره ارجو اياك نعبد يعني لا اعبد الا اياه. اياك نستعين. لا استعين الا بك الله ارجو لا ارجو الا الله. لا ارجو الا الا الله. من اين اخذ هذا الفهم؟ من تقديم ما حقه؟ التأخير. وهو من وسائل القصد والحاصل عند - 00:40:54ضَ
اثبات الحكم في المذكور ونفيه عما عداه. اثبات الحكم في المذكور وهو الله عز وجل. والحكم هو الرجاء والامل ونفيه عما عداه نفي الرجاء عن ما عدا الله عز وجل. ولا يتعلق الا الا بخالقه جل وعلا. ارجو - 00:41:17ضَ
اؤمل منه لا من غيره ان يكون ذلك التأليف خالصا من الرياء وحب الشهرة والمحمدة يعني خالصة مما يبطل العمل لان التأليف في العلوم الشرعية وهو يرى انه من العلوم الشرعية تأليف فيه يكون من الاعمال الصالحة. والاعمال الصالحة لابد فيها من نية من من اجل - 00:41:37ضَ
اني ترتب الثواب على ذلك. فاذا كان ليس ثم نية فلا اجرا. فاذا وجدت النية وخالطها شيء من مفاسد او وعوائق النية حينئذ لا ثواب او ينقص من الثواب بقدر ما خالطهم خالصا من الرياء - 00:42:02ضَ
وحب الشهرة والمحمدة لان التعليم والتعلم هذا من اعظم الوسائل فيه في السعي لا الى الرياء وحب الشهرة ومحمده. لوجهه كريم قال اي ذات لوجهه اي ذاته. وهذا التخصيص انما اراد به ناظم كغيره انه اشعري. اراد نفي صفة الوجه - 00:42:21ضَ
عن الله عز وجل. وهذا تحريف وليس بتأويل لان الله عز وجل اثبت صفة الوجه له جل وعلا ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام اذا ما دام ان الله تعالى اثبت لنفسه - 00:42:41ضَ
صفة الوجه وهو اعلم بنفسه من غيره واثبتها له النبي صلى الله عليه وسلم له جل وعلا وهو اعلم الخلق بربه جل وعلا ما بالنا نحرف ونبدل عما اراده الله عز وجل؟ اذا لوجهه المراد به صفة الوجه. وهي صفة - 00:42:58ضَ
من الصفات الخبرية التي لولا السمع لما وصل العقل الى ادراكها بخلاف الحياة مثلا والوجود هذا قد يصل عقلي لادراكها ولكن بعض الصفات الخبرية التي لولا السمع لما استطاع العقل ان يصل اليها نقول هذه صفة خبرية وهي - 00:43:18ضَ
التي باعتبار الناس او المخلوق اجزاء وابعاظ الكريم للمعطى للدوام ليس ذلك التأليف خالصا ليس نعم. والله ارجو ان يكون خالصا لوجهه الكريم. اذا لوجهه قوله لذاته هذا اراد به تحريف اللفظ. ليس ذلك التأليف خالصا اي ناقصا لئلا يعوق عن اكماله عائق. هذا اذا - 00:43:38ضَ
تقدم قبل اتمام الكتاب. وليس ناقصا من الثواب والاجل لحب الظهور. يعني اذا خالطه النية فاسد ولم تقض على النية الصالحة من اصلها. لان المخالط اما ان يقضي على النية من اصلها فلا ثواب البتة. واما ان ينقص - 00:44:08ضَ
حينئذ يكون الحصة بالحصة. فيكون تأكيدا لما قبله خالصا يعني بمعنى خالصا او ليس ناقصا مطروحا في زوايا الخمول والاهمال. بالا ينتفع به كما يشعر به ما بعده ليس خالصا يعني ليس معرضا عنه. لان بعض المؤلفات قد تؤلف ولا تذكر. تنسى. بل انها تطمس. يعني لا - 00:44:28ضَ
وهذا لا يطعن في نية الكاتب والعالم لا وانما تم مزايا لبعض الكتب قد تقدم على على غيرها مقدم عليه لا يلزم منه الا تكون نيته صالحة قد تكون نيته صالحة لكن وجد في ذلك من السبب الذي يقتضي الاهتمام به ما لا يوجد فيه في - 00:44:56ضَ
والقالص في الاصل معنى اللغوي اسم لاحدى شفتي البعير الناقصة عن الاخرى. ثم تجوز به يعني في مجازا مرسلا الى الناقص مطلقا من استعمال المقيد في المطلق. مقيد هو شفتي البعير الناقصة هذا مقيد مطلق مطلقا. يعني لم يقيد به بالبعير. فكل ما يحتمل النقص قيل فيه خالص. سواء كان في البعيد - 00:45:16ضَ
فيكون الثاني عم من الاواب. وان يكون نافعا للمبتدي به الى المطولات يهتدي ان يكون ذلك المؤلف نافعا ان يكون نافعا خبر يكون للمبتدي متعلق به. اي الذي اخذ في التعليم اخذ يعني - 00:45:47ضَ
اخذ معنى شرعه. شرع في التعليم التعلم تعليم تعلم شيئا فشيئا. هذا الاصل فيه. ولم يقدر على تصور المسائل الضابط المبتدي انه لا يستطيع ان يضبط المسائل. يعني لقيل له صور هذه المسألة. بين حقيقتها ما استطاع - 00:46:07ضَ
بين حقيقة لما لما استطاع. ما يدري اذا كان ما قلة لم يحمل خبأ. ما يدري قلتين ولا خبث ولا في علم القلتان كذا والخبث هذا مفهوم كذا منطوق كذا. هذا يسمى ما اذا ادرك هذه المسألة يعني فهمها من حيث الالفاظ ارتقى عن المهتدين ما شاء الله. ها - 00:46:27ضَ
اذا بين له الدليل لحديث ابن عمر فهمه حينئذ صار متوسطا. اذا ناقش او عرف بقية الاقوام صار منتهين وان يكون نافعا للمهتدين. الذي اخذ بالتعليم ولم يقدر على تصور المسائل - 00:46:47ضَ
وهذا من التواضع يعني من المصنف رحمه الله تعالى لانه نافع للمبتدي ولغيره من المتوسط والمنتهي. لان هذه المختصرات خاصة مع روحي مفيدة للمتوسط والمنتهي. لماذا؟ لما ذكرناه مرارا. وهو الذي يعرظ عنه طلاب العلم الان يريدون - 00:47:07ضَ
فتح الباري والمجموع المحلى ويتركون المختصرات. من باب الاختصار فنقول المختصرات هذه تحويه جمهور مسائل العلم التي يحتاجها طالب العلم. هذه فائدة نفيسة جدا لو نظرت الازرومية ما يدور عليه لسان العرب من الاحكام التي يكثر دورانها على الالسنة موجودة في الاجرومية - 00:47:27ضَ
وما يقل هو الذي يترك بالمختصرات. وكذلك في الورقات وكذلك في الرحبية وكذلك في النخبة كل المختصرات التي عنى واعتنى فيها اهل العلم انما يذكرون ما اشتهر في العلم ويحتاجه بكثرة. واما الذي يقل هذا يترك من اجل ان يصل الى - 00:47:53ضَ
المتوسط وما يندر هذا يذكر في الكتاب الذي هو مطول. ولذلك السلم هذا ليس ليس عبثا هكذا وانما اراده اهل العلم وذكروا في المختصرات الاولية التي هي للمبتدئين المسائل التي يكثر دورانها وجمهور المسائل تدور عليها ما قل - 00:48:13ضَ
لا يذكر فيه في المتوسط ما كان اكثر قلة او ندورا هذا يذكر فيه في المطولات. من مضى في العلم واراد ان يراجع وصعب عليه لو اخذ شرحا موسعا للاجرومية لاستطاع ان يدرك كثير المسائل. ولو اخذ شرحا موسعا لورقات استطاع ان يدرك كثير من - 00:48:33ضَ
لو كان منتهيا ولو كان منتهيا. الذي يأخذ مثلا عمدة الفقه ويجرد عليه العدة مثلا. هذا يدرك كثير من المسائل. لماذا؟ لانه يكون بعيد عهد فاذا قرأ حينئذ يستحضر المساء لان ما يقرأ اما من اجل ان يتعلم واما من اجل ان يعيد. الانسان ينسى - 00:48:53ضَ
واذا نسي حينئذ يحتاج ما يذكره بدلا من ان يجرد المغني ما يستطيع حينئذ يأخذ الزاد بالروض مثلا ويجرده يأخذ العمدة الفقه العدة ويجردهم. حينئذ استحضر المسائل. اذا نافعا للمبتدي ولغيره. من المتوسط وهو الذي ادرك تصوف - 00:49:13ضَ
والمسألة بدليلها. والمنتهي الذي ادرك الخلاف. سواء كان الخلاف المذهبي او الخلاف الذي يسمى الان خلاف العالي بين المذاهب الاربعة ثم بين ثمرة نفعه ثمرة ولا ثمرتان نفعه للمبتدي ثمرة نفعه للمبتدئ بقوله به الى المطولات من الكتب يهتدي ان يتوصى به - 00:49:33ضَ
بسببه بسبب هذا النظم سلم يهتدي هذا متعلق به متعلق به به يهتدي به الى المطولات به الى مطولات ظرفان متعلقان به يهتدي يعني توصل هذه فائدة ايضا كذلك ان يكون هذه المتون وسيلة الى - 00:50:03ضَ
ولذلك النصيحة ان يعتكف طالب العلم على المتن المبتدي ويقرأه مرة ومرتين وثلاثا وشرح وشرحين وثلاثا ثم يدخل ما شاء من كتب المتوسطة والمنتهية. اذا اتقن هذه المختصرات حينئذ يسهل عليه العلم - 00:50:25ضَ
والذي يقع فيه طلاب العلم انه يدخل الى الكتب المتوسطة ولم يظبط بعد التي للمبتدئين هذا هو الخلل عند الطلاب الان. يأتي الى الملحق قطم الندى طيب ما حال الاجرومية؟ اراد تحبس النية ومشى - 00:50:45ضَ
من اجل ماذا؟ من اجل ان يدركوا مباشرة يريد العجلة هذه. ان يدخل في قطر الندى مباشرة. متى ينتهي قطر الندم؟ متى يقرأ الالفية؟ متى؟ متى يدرس مالك؟ هذه ما تلاحظ عند عند التعلم انما تعتكف على ذنوبها واحفظها حفظا جيدا - 00:51:02ضَ
اقرأ بها واقرأ عليها احسن الشروح ومرة ومرتين وثلاث. ثم بعد ذلك تنتقل الى الى قطر الندى. اذا جلست ولو سنة في الاجرومية الندى لا يأخذ منك ستة اشهر. صحيح. اذا قرأت الاجرمية في سنة وهذا كثير لكن من باب التنزل مشغول مثلا يستطيع - 00:51:22ضَ
في سنة اذا اراد ان يقرأ الملح مثلا او القطر لن يأخذ منه اكثر من نصف سنة وهكذا لماذا لانه قد ظبط الاصول. تأتيك المنحة هي الازرومية وزيادة كذلك الابواب المذكورة في الاجرمية هي بعينها مذكورة في الملحق. يسلمون او لا - 00:51:42ضَ
من اوله كلام الكلام اقسام الكلمة مثنى وجمع الى اخره. كل الابواب زاد بعض الابواب في الصرف ونسبه وجمع التكسير نحوها هذي تكون زائدة فينصب طالب العلم حينئذ على ماذا؟ على الجديد - 00:52:08ضَ
والمكرر المعاد يكون فيه من باب التذكير لما سبق. اما اذا جاء الملاحظة الان طلاب العلم يقرأ المثنى وحده والشواذ وجمع المذكر في الاجرومية ثم يأتي في الملحى وكأنه يحتاج دراسة جديدة - 00:52:25ضَ
ما هو المثنى واشكالاته واذا توسع فيه زيادة على قال خرج عن الدرس وطول طب انت الان قرأت الازرمي؟ قرأت المثنى حده والشواذ الى اخره. فاذا جئت الى الملح او القطر الاصل انك مراجعة هذا. قل زدنا بالعكس - 00:52:42ضَ
نعم تقول خفض خفف. وهذا خلل كبير. خلل كبير عند طلاب العلم. الطلاب ما شاء الله يعني عددكم انتم الان حضور يكفي في مكة يعني ان يكون عدد هذا طلاب علم على قوة ان شاء الله تعالى حضوره بعد الفجر وبعد المغرب وبعد العشاء هذا يدل - 00:52:59ضَ
على همة ان شاء الله تعالى جيدة. ويدل على رغبة وقوية ليست بين الرغبة الضعيفة. لكن الخلط في المنهجية هو الذي يسبب انحراف عجلة في التخلص من المختصرات الدخول في المتوسطات لم يتقن الكتاب السابق ما تدخل لا لا - 00:53:19ضَ
اترضى ان تقرأ كتاب متوسط او منتهي وانت لم تضبط الكتاب السابق. فتح درس درس فلان لو طلع من قبره من ائمة الدين لا تحظر نعم صحيح ما دام انك ما ما ظبطت الكتاب المبتدئين تحضر لايش - 00:53:38ضَ
شهوة على كل به الى المطولات يهتدي يهتدي به يعني بسببه الى المطولات من الكتب يعني توصل بها. قال الناظر رحمه الله تعالى فاصل في جواز الاشتغال بهما. هذا ما يتعلق بحكم المنطق - 00:53:56ضَ
حكم المنطق هذا اشبعنا فيه كلام في مقدمة الكوكب الساطع. يعني نختصر هنا ومن اراد التوسع فليذهب الى ما ذكرناه هناك. في في جواز الاشتغال به يعني بالمنطق. اي وعدمه يجوز او لا يجوز. لانه ذكر من حرمه. اذا يقابل الجواب - 00:54:12ضَ
المنع يقابل الجواز المنع. باء فصل في جواز الاشتغال به اي وعدمه. واعلم ما بالتنبيه ان المنطق قسمان. المنطق من حيث هو العلم السابق قسمان قسم خال عن شبه الفلاسفة - 00:54:32ضَ
خالد عن شبه الفلاسفة. شبهة شبه جمع شبهة. والشبهة هي فعلة. مما يشتبه على على الناس يعني مما فيه الباس من الاشتباه. الاشتباه هو هو الالباس الاسم خال يعني صاف عن شبه الفلاسفة. كهذا الكتاب سلم - 00:54:55ضَ
ولذلك ذكر بعضهم ان الافضل نظم ايساؤوجي وليس ببعيد يعني ما قارن هذا وذاك يجد انه لا فرق بينهما. فكون نظم ساغوجي وايساغوجي يعتبر من هذا الصنف يعني القسم الخالي عن شبه الفلاسفة. ومختصر الامام السنوسي. كذلك موجود مطبوع. وتأليف الكاتب - 00:55:18ضَ
الذي يسمى بالشمسية وهو موجود. وله نظم. فهذا النوع الذي وجد في هذه الكتب وما شاكلها كتب اخي لا خلاف في جوازه. يعني لم يختلف فيه اهل العلم. لانه يجوز دراسته ام لا - 00:55:44ضَ
حينما وقع اجماع وهذا كذلك ذكره الشيخ الامين رحمه الله تعالى صاحب الاضواء اضواء في مقدمة الاداب اداب البحث والمناظرة ما طبع سابقا من مقدم المنطقية ولا يصد عنه الا من لا معقول له - 00:56:04ضَ
يعني لا يصد عن هذا النوع الا من لا عقل له. لا معقول له. يعني لا ينظر في المعقولات. وانما هو جامد. لكن هذا الكلام فيه. بل هو فرض كفاية بل الابطال والانتقال يعني ما سبق هو اي هذا النوع الخالي عن شبه فلاسفة فرض - 00:56:21ضَ
كفاية فرض كفاية. يعني اذا فعله بعض سقط عن الاخرين. واذا تركه الكل اثموا الشأن في سائل فروض الكفايات كصلاة الجنازة والدفن وغسل ونحوها هذا يعتبر من فروض الكفايات اذا فعله البعض سقط عن - 00:56:41ضَ
اذا ترك الكل حينئذ نقول هذا يترتب عليه اثم الجميع. ما وجهه؟ كونه فرض كفاية؟ يعني المنطق نحن نعلم ان هناك من حرمه. فالقول بانه مستحب هذا في اشكال فكيف تجعلوا فرض الكفاية؟ قال لان القدرة - 00:57:00ضَ
على رد شبه الفلاسفة لا تحصل الا به بمعنى انه صار وسيلة للدفاع عن الشريعة. ومعلوم دين الفلاسفة ومصاضته ومضادته للشريعة اذا اذا توقف رد دين الفلاسفة بهذا الفن حينئذ نقول ما حكم رد شبه الفلاسفة - 00:57:20ضَ
واجب. اليس كذلك؟ واجب قطعا. وهم لا يؤمنون ولا يسلموا بكتاب وسنة. قال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ما عندهم هذا الكلام. عندهم قياس استثنائي وقياس الشكل الاول شكل ثاني. كيف ترد عليه؟ ترد عليهم بمنطقهم يعني بلسانهم. فاذا لم يمكن الرد عليهم الا - 00:57:44ضَ
بتعلم هذا العلم ورده ورد باطنهم واجب اذا قاعدة ما لا يتم الواجب الا به فهو هو واجب فهو واجب. اذا من اعتمد في اثبات العقائد على فن المنطق او قواعد الفلاسفة. وعنده من الباطن ولم - 00:58:04ضَ
تمكن من رد باطنه الا بهذا العلم صار مشروعا. هذه قاعدة لا بأس بها وتقرير سليم. بان يقال بانه مشروع لرد باطل اهلي تحريف واو التأويل. لانهم لا يسلمون بدلالات الالفاظ من الكتاب والسنة. اذا كان كذلك حينئذ نقول ما لا يتم الواجب الا به - 00:58:24ضَ
فهو فواجب. لان القدرة على رد شبه الفلاسفة لا تحصل الا به يعني بهذا الفن. وردها فرض كفاية وما يتوقف عليه الواجب واجب على استدلال اصولي جيد لا بأس به. هذا القسم الاول قسم خال عن شبه الفلاسفة - 00:58:44ضَ
ولا بأس به يعني من حيث تعلمه بل ذهب بعضهم الى انه فرض كفاية اذا توقف عليه رد الباطل. الثاني القسم الثاني المختلط مختلط بشوبه الفلاسفة يعني فيه حق وفيه باطل. قال وهذا هو الذي جرى في الاشتغال به خلاف. اذا الاول - 00:59:04ضَ
خلافة بتعلمه. والثاني الذي فيه شبه الفلاسفة هو الذي وقع فيه خلاف. فقول الاخظر هنا فاصل في جوازه الاشتغال به هذا الفصل ليس موضعه هنا. لان هذا الفن الذي الف فيه وهذا القسم الذي الف فيه الافظلي ليس من القسم - 00:59:24ضَ
فيه بل هو الجائز بل ادعي الاجماع عليه. اذا كان كذلك كيف يقال فصل في جواز الاشتغال به وعدمه؟ هذا فيه نظر. وهذا هو الذي نرى في الاشتغال به خلاف والمصنف اراد ان يعتذر الامام ذكر هذا الفصل والاولى حذفه قال المصنف لما اراد ان يذكر حكم القسم الاول - 00:59:44ضَ
الجائز الذي اراد تأليف الكتاب فيه جره ذلك الى ذكر حكم المنطق مطلقا اذا ذكر حكم المنطق مطلقا. فحكى الخلاف الواقع في القسم الثاني الا انه اطلق فيجب تقييد كلامه به - 01:00:04ضَ
والخلف في جواز الاشتغال به يعني بالمنطق ليس مطلقا. وانما هو في المنطق المشوه بشبه الفلاسفة. وقرر في اخر الابيات بانه يجوز الاشتغال به لكامل قريحة. اذا الخالي من شبه الفلاسة من باب اولى واحرى. فدل - 01:00:22ضَ
بالنص على جواز ها الاشتغال بالمختلط لكن بشرطه. ودل بدل بدلالة التظمن لانه اذا جاز المختلط من باب اولى ان يجوز الخالي الا بدلالة التضمن على جواز هذا النوعي. والخلف اي الاختلاف في جواز الاشتغال به اي بالمنطق جار على - 01:00:42ضَ
ثلاثة بالتنوين اقوال ثلاثة اقوال. والخلف في جواز الاشتغال به على ثلاثة اقوال لثلاثة بالتنوير اقوال بدلوا من ثلاث. فابن الصلاحي الفصيحة ابن الصلاح ابو عمرو رحمه الله تعالى عثمان ابن الصلاح - 01:01:07ضَ
والنووي والنووي معلوم النووي رحمه الله تعالى ابو زكريا نسبة الى نوى. هذه قرية من قرى الشام على غير القياس. والقياس حذفه الالف لانه مثل فتى. نوى فتى. فتوي نووي نووي. نووي الف هذه شاذة - 01:01:26ضَ
قيل انه من باب الوزن وقيل من باب الشباع الحركة على كل من حيث القياس صرفي هذا غلط ليس بالصحيح نووي هواوي فتوي مثله. حرما حرما حرما. الالف هذه فاعل. يعود الى ابن الصلاح والنووي. حرم اي الاشتغال به - 01:01:45ضَ
وتبعهما على ذلك قوم من المتأخرين. بماذا حرموا ذلك؟ يعني المختلط. لانه لا يؤمن على الخائض فيه. من ان يتمكن في قلبه شبهة فيزل بها. نعم وهو كذلك. وهذا حكم عام في في سائر كتب اهل البدع. المشتمل على - 01:02:05ضَ
حق وباطل لا يجوز لمسلم ان يفتح كتابا منها البتة. الا اذا كان عالما البدعة من السنة سنة من؟ من البدعة. اذا وابن الصلاحي والنواوي بالنسبة الى نوى على غير قياس من قرى من قرى الشام. قياس - 01:02:26ضَ
حذف الالف كفتى وفتوي. ويقول فتواوي نعم. ويحتمل زيادة الالف هنا للاشباع او للوزن رد حرما اي الاشتغال به. ويحرم ان يشتغل به المسلم. وتبعهما على ذلك تحريم قوم من المتأخرين - 01:02:46ضَ
شددوا النكير على من تكلم في المنطقة وانه الف او نحو ذلك. سيعطي له مؤلف فيه في ذلك. لانه التعليم علة التحريم لانه لا يؤمن على الخائض فيه من ان يتمكن في قلبه شبهة - 01:03:06ضَ
من شبه الفلاسفة لو قرأ كتب الفلاسفة قد يقع في قلبه شيء من تلك البدعة. حينئذ يزل بها واذا كان كذلك ما كان وسيلة الى محرم او محرم. كما ذكر في السابق بالنوع الاول ما كان وسيلة الى - 01:03:26ضَ
الواجب فهو واجب. وما كان وسيلة لمحرم فهو محرم. اذا اذا لم يمكن ترك المحرم كشبه فلاسفة الا به حينئذ يكون محرما. فما به ترك المحرم يرى وجوب تركه جميع من درى. فما به ترك المحرم يرى - 01:03:46ضَ
وجوب تركه. اذا يجب ترك تعلم المنطقة الذي هو مشروب واذا كان كذلك فعله يكون محرما. واضح هذا. والضرر يزال. لا ضرر ولا ولا ضرار. ضرر يزال. سواء كان الضرر - 01:04:06ضَ
متعلقا بباب المعتقد او بباب العبادات او بسائر انواع ما يتعلق بامور الدنيا فالضرر يزال هي قاعدة عامة وهذا منه ظرر ولا اشكال فيه. وقال قوم منهم الغزالي محامي صاحب الاحياء. احياء علوم الدين. وبعض - 01:04:23ضَ
ما اماتت علوم الدين لما فيه من الاحاديث الظعيفة ونحوها. ينبغي ينبغي ان يجب كفاية او يستحب ينبغي عصر النهاية يطلق عند كثير من الفقهاء مرادفة للمستحب ينبغي فعل كذا لا ينبغي فعل كذا. ينبغي فعل كذا في المستحب. لا ينبغي فعل كذا في المكروه. المكروه. ولذلك قال ينبغي - 01:04:43ضَ
حملوه على الاستحباب وهو اقل ما يحمل عليه وبشره بعض بالوجوب. لانه علل بتعليل يدل على انه واجب. يدل على انه واجب. ينبغي ان يعلما هذي للاطلاق حتى قال الغزالي من لا معرفة له بالمنطق لا يوثق بعلمه. هذا باطل. من لا - 01:05:09ضَ
معرفة له بالمنطق لا يوثق بعلمه يعني المراد به علم الرد على المخالفين فما توقف على المنطق لا بد منه. لا بد منه يكون رده فيه شيء من الضعف. وما - 01:05:33ضَ
ما عدا ذلك مما لا ينبني عليه رد شبه البدعة حينئذ هذا كلام باطل مردود عليه وهذا جهل لا معرفة له بالمنطق لا يوثق بعلمه وسماه معيارا العلوم يعني ميزان العلوم الذي توزن به. اذا هذا قول اخر - 01:05:48ضَ
اول التحريم. والثاني الوجوب او الاستحباب فهما متقابلان. لكن يقول ليس بمشروع وهذا يرى انه انه مشروع والتفصيل الذي ذكره مصنف رحمه الله تعالى هو الجدير بالقبول ان يفصل من كانت عنده اهلية النظر في كتب اهل - 01:06:08ضَ
بدع من الفلاسفة او غيرهم فلا بأس. ومن لم يكن كذلك فالاصل المنع. الاصل المنع. لماذا؟ لان الوقوع في الشبهة الشبهة والشبهة والبدع هذا محرم. وما لا يتم ترك المحرم الا به حينئذ تركه واجب وفعله يعتبر محرما - 01:06:28ضَ
ادعم. لذلك النظر في كتب اهل البدع على هذا المنوال وهذه حجة السلف فيما سبق في تزهيد او التحذير من كتب اهل البدعة والقولة اي المقولة قولة المشهورة الصحيحة جواز مشهورة اذا هي معروفة عند اهل العلم. وهي - 01:06:51ضَ
الصحيحة لانها موافقة لدليل الصحيح. القول القائم على دليل صحيح يكون قولا صحيحا. جوازه. اراد به الاذن لان الجواز عند الاصوليين وكذلك الفقهاء يطلق في مقابل المنع. واذا اطلق في مقابل المنع فما اذن - 01:07:11ضَ
به وفيه اما ان يكون على وجه الايجاب او الندب او للسواه. وهو لم يرد الثاني. الاستواء. وانما اراد ما يقابل المنع من حيث الاجابة والندم. يعني قد يكون واجبا وقد يكون مستحبا. فاذا كان هذا الكتاب مشتملا على بدع - 01:07:32ضَ
واراد الناظر او اراد ان يرد على ما فيه يتعين. اذا لم يتمكن الا عالم واحد من الرد عليه. يعني اذا تعينوا عليه يكونوا فرض عين ان ينظر في هذا اذا - 01:07:52ضَ
واجبة. صار النظر في كتب اهل البدع صار واجبا بخصوص هذا الشخص. ومن عاداه يكون مستحبا من اجل الوقوف على البدعة ومعرفة ما سند عليه جوازه اذا عرفنا المراد بالجواز هنا اراد به الاذن. ويصدق حينئذ بالوجوب والنذر وليس - 01:08:06ضَ
المراد استواء الطرفين. لماذا؟ لانه قال يهتدي به الى الصواب. وهذا انما يكون اقل احواله الاستحباب. ولا يكون مستوي الاذن اي الاشتغال به جوازه اي الاشتغال به يعني بالمنطق لكامل القريحة يعني القريحة الكاملة - 01:08:26ضَ
اي بكامل قرح عن ابي شخص لشخص كامل قبيحة اي الكامل اي القريحة الكامل. يعني ذكي الفطنة يعني لا يلتبس عليه الحق بالباطل ان عندهم شبه وهذه الشبه قد تلتبس على من ينظر فيها بادئ الرأي. بمعنى ان عندهم عقل ومنطق ويلزم ولازم والذي يقرأ - 01:08:44ضَ
وين جابوا هذا؟ هل هؤلاء بشر ام لا؟ حينئذ نقول قد يلتبس عليه الامر فلا يفطن لما عنده. ممارسي السنة والكتابة ممارس يعني مزاول السنة والكتاب. لماذا نمارس السنة والكتاب؟ لان الحق الذي في - 01:09:08ضَ
هذه الكتب يكون موافق الكتاب والسنة. وما خالف الكتاب والسنة ونحن حديثنا في باب المعتقد يكون ماذا؟ يكون باطلا. فالميزان هو الكتاب فما جاء به الشرع فهو الحق وما قابله فهو الباطل. اين اذ لا بد ان يكون عالما بمدلولات الكتاب والسنة عقائد - 01:09:28ضَ
في باب المعتقدات وعبادات في باب ما يقابل العقائد. فيجوز له لكامل قريحة. لماذا؟ قال جوازه لكامل قريحة ممارس السنة والكتاب ليهتدي هذا تعليل جواز يعني بما جاز فيجوز له ليهتدي توصل به الى الصواب الى القول الصواب ضد الخطأ. لانه حينئذ - 01:09:51ضَ
بممارسة الكتاب والسنة قد حصن عقيدته فلا يخشى عليه من الخوض في الشبه نعم لا يخشى عليه من الخوض في الشبه من اجل ردها. لا من اجل الوقوف عليها فحسب. هذا لا يكفي الا اذا كان من باب العلم بما يقابل الحق - 01:10:18ضَ
ومن باب الا يقع فيه الشخص. فان كان حينئذ له محترز لكامل القريحة. اذا من لم يكن كان من قريحة الذي نص ونص هذا ما يجوز له ان يشتغل. الذي ليس عنده ذهن وقائد لا يجوز له ان ينظر في كتب اهل البدع. حتى في باب الاشعرية والمعتزلة - 01:10:38ضَ
فلاسفة كلهم ما الفوه في باب المعتقد من لم يكن ذكيا كان من القريحة لا يجوز له النظر لانه يشتبه عليه. يشتبه عليه. لان الذي لا يشتبه لا يكتفي دلالات الكتاب والسنة فحسب. لا بد ان يجمع - 01:10:58ضَ
عليه شيء اخر. اذا من لم يكن كاملا قريحا لا يجوز له النظر في كتب اهل البدع. لو كان ذكيا من اذكياء الدنيا ولم يكن ممارسا للكتاب والسنة لا يجوز له كذلك النظر. لو كان كامل القريحة ولم يكن ذا علم كامل بالكتاب والسنة حينئذ نقول لا يجوز له - 01:11:14ضَ
فان كان بليدا هذا مقابل كامل قبيحة او ذكيا ولم يمارس السنة والكتاب لم يجز له الاشتغال به لانه لا يؤمن عليه من تمكن بعض الشبه من قلبه كما وقع للمعتزلة. المعتزلة ارادوا ان يردوا على الفلاس هم ردوا وارادوا ان يردوا - 01:11:34ضَ
الفلاسي وقع عندهم شيء من باب المعتقد. وكذلك الاشاعرة ردوا على الفناء على المعتزلة وقع عندهم شيء من من الاعتزال. ومن هنا منعوا الاشتغال بكتب علم الكلام على تخليطات الفلاسفة الا لمتبحر. متبحر يعني في كتاب - 01:11:56ضَ
اذا والخلف في جواز الاشتغال به. يعني بعلم المنطق في اختلاف لكن نفسر هنا الخلاف في القسم الثاني. يعني القسم الذي هو مشوب بشبه الفلاسفة. حينئذ وقع في خلاف. المنع الاذن على جهة الايجاب او الاستحباب التفصيل. ان كان سليم - 01:12:16ضَ
المعتقد عالما بالكتاب والسنة كامل القريحة لا يلتبس على امر جاز والا فالمنع واما القسم الاول الذي هو عنسوب الفلاسية فهذا لا خلاف في في جوازه. وانما حذر منه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. وبالتزهيد فيه لانهم عظموه وجعلوه - 01:12:41ضَ
يذكر كثيرا رحمه الله تعالى. اذا هذا فصل في جواز الاشتغاله والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. ما صحة قول من قال المنطق لا يستفيد منه الذكي ولا يفهمه الغبي. وما معناه؟ معنى واضح وهذا كلام شيخ - 01:13:01ضَ
رحمه الله تعالى على كل خالفه غيره والصحيح انه لا بأس ان يدرسه طالب العلم ويستفاد منه في الرد على اهل البدعة بل هو رحمه الله تعالى كثير من المواضع في ردودها على الاشاعرة وعلى المعتزل لانه رد عليهم بهذا المنطق قول من يقول - 01:13:21ضَ
المعاصي انه لم يرد على الكتاب والسنة هذا يكذبه الواقع. تفتح كتب شيخ الاسلام تجده من اوله لاخر النقاش معهم انما يكون في ابطال ادلتهم. وهذا اهم شيء لانه لا يسلم يعني قاعدة الاشعرية ان دلالات الكتاب والسنة لفظية وهي محتملة اذا لا تؤخذ القواعد منها او - 01:13:41ضَ
العقائد انما العقائد لابد من اليقين لابد من القطع ودلالة الكتاب والسنة القرآن كله من اولها خير محتملا عندما عشرة احتمالات الروازي تأتينا ان شاء الله تعالى حينئذ لما ورد الاحتمال بطل به الاستدلال في باب العقائد. اذا كان كذلك كيف نرد عليهم؟ وانما اسسوا عقائدهم على - 01:14:01ضَ
العقل اخذوا مادة المنطق وطبقوها من حيث المقدمات والنتائج. نرد عليهم بافساد اما هذا القياس انه قياس فاسد مثلا او يكون القياس صحيحا في نفسه في مقدمتيه لكن النتيجة تكون فاسدة وهذا اشد وانكى في ابطال - 01:14:21ضَ
لمذهبه. واما ان ترد عليه بقوله تعالى فهو لا يسلم بهذا. قال صلى الله عليه وسلم هو لا يسلم بهذا. حديث متواتر ليس متواتر يحتمل ويحتمل يحتمل ولذلك اتوا ان الله ينزل الى السماء الدنيا اولهم ينزل رحمته اذا ما استفدنا شيء من كونه حديثا متواترا وليس هذا - 01:14:41ضَ
الكتاب والسنة حاشا وكلا. وانما المراد ان اولئك الاقوام لم يؤمنوا الايمان الكامل بالكتاب والسنة. كيف نصنع معهم؟ لابد من الرد بسلاحهم. وهذا افضل ما يمكن ان يبطل به او اكد ما يمكن ان يبطل به مذهبهم. حينئذ نستفيد من هذه الفائدة. كذلك تستفيد منه - 01:15:01ضَ
كلام شيخ الاسلام. كم وكم وكم من يقرأ ولم يكن متقنا لفعل الفن المنطق يلتبس عليه بعض الاشياء بكلامه. رحمه الله تعالى. ثم مصطلحات حتى في التدميرية وهي من الكتاب الذي يشتهر تدريسه ثم هنا خلق نسمع بعض من يشرح هذا الكتاب لعدم علمه بي بهذا الفن اذا كيف نفهم كلام - 01:15:21ضَ
شيخ الاسلام وكيف ندرسه اذا لم يكن عندنا اقل الاحوال ان يكون عندنا دربة بالسلم واوسع الشروح لا نقول نتوسع في كما هو التوسع يكون في السنة والتفسير او الاصول لها ليس هذا المراد. انما المراد ان يدرسه كتاب او كتابين ثلاثة بالكثير. واذا اكتفى بالسلم مع التوشيح هذا - 01:15:41ضَ
تكفي ثم اذا اشكل عليه حينئذ يرجع الى الكتب المطولات للاستفادة منها. كذلك كتب اصول الفقه وبعض المسائل التي يذكرها النحات والصرف البلاغيون بنوها على بعض المسائل المنطقية من حيث الاصطلاح. كيف تفهمها؟ صارت الحاجة اليه ماسة. فلا بد من تعلمه. لا بد من - 01:16:00ضَ
من تعلمه للرد على اهل البدع لفهم كلام شيخ الاسلام بل اذا اراد ان يقف على كلامهم في باب المعتقد ان اردت ان تقرأ في شروحات الجوهرة فمثلا لن تفهم الا اذا فهمت المنطق على وجهه. اذا الرد عليه فهم كلام شيخ الاسلام فهم كثير. من المسائل التي - 01:16:21ضَ
الصينيون من حيث التقرير اذا كان كذلك حينئذ لا بد من من تعلمه. شكرا رحمه الله تعالى له كلام جميل نقلناه في مقدمة الكوكب الصاد والشيخ الامين كذلك في مقدمة اداب البحث المناظر له كلام نفيس جيد. ويرى انه مجمع عليه بالجواز وانه لا بد منه - 01:16:41ضَ
وانه سلاح الدفاع عن عقيدة اهل السنة والجماعة واذا كان كذلك حينئذ العلماء بشر وليسوا بمعصومين يوزن بالكتاب والسنة. فما وافق قبل ما لم يوافق حينئذ يكون فيه شيء من المظامن. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:17:01ضَ