شرح الكافية في النحو لابن الحاجب للدكتور حسن بن أحمد العثمان
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم اه وصلنا الى قول ابن الحاجب رحمه الله تعالى واذا تنازع الفعلان ظاهرا بعدهما واذا تنازع الفعلان ظاهرا بعدهما اه في الحقيقة هنا كان يجب ان يكون هذا من ابتداء سطر لانه عنوان - 00:00:00ضَ
جديد لموضوع جديد وهو باب التنازع باب التنازع من الابواب الملحقة بباب الفاعل كما انه عندنا ابواب ملحقة بباب المفعول به. يبدأون بالمنصوبات بالمفعول به. ثم يلحقون به المنادى. وتابع المنادى. ثم - 00:00:30ضَ
ثم اه اسماء لازمت النداء ثم بعد ذلك المنصوبات بالاضافة ما لزم الاضافة ايضا. هنا باب الفاعل وكذلك باب المبتدأ والخبر وما يتعلق به عدة ابواب. باب اعل يليه عادة النائب الفاعل - 00:00:49ضَ
وباب التنازع وباب الاشتغال. هذا باب من الابواب الملحقة بباب الفاعل ذات الصلة الكبيرة بباب الفاعل. وهو باب او التنازع طبعا التنازع تفاعل. تنازع يتنازع تنازعا تفاعل وتفاعل من جماليات العربية تفاعل وتفعل مصدرهما - 00:01:10ضَ
تماما كماضيهما. بعد ضمي تفاعل تفاعلا تنازع تنازعا بعد ضم العين يعني تفاعل وتفاعل كان بفتح العين في الماضي. المصدر تماما كالماضي لكنك تبدل العين المفتوحة ضمة. نقول تقدم تقدما تقاسم والمصدر التقاسم. تفاهم المصدر التفاهم تنازع والمصدر - 00:01:38ضَ
التنازع اذا المصدر الماضي بعد ضم العين في المصدر ومثله المبدوء بهمزة الوصل المبدوء بهمزة الوصل الزائدة هو ان فعل افتعل ان فعل وافتعل وافعلا في الخماسي المزيد بحرفين واستفعل - 00:02:13ضَ
افعوا على افعوا ولا افعال في الثلاثي المزيد بثلاثة في الرباعي وافعللن اطمأن في الرباعي المزيد بحرف وبحرفين مصدره هذا مصدر مبدوء بهمزة وصل زائدة سواء كان ثلاثيا مزيدا او رباعيا مزيدا. مصدره كماضيه تماما - 00:02:44ضَ
لكن بعد عملين هناك قلنا بعد عمل واحد وهو ضم العين. هنا بعد عملين هات مصدر استخرج اخراج استخراج انطلق انطلاق تعمل عملين فقط تكسر الثالث تزيد الفا قبل الاخير - 00:03:12ضَ
كسر الثالث زيادة الف قبل الاخير. يتحول من ماض الى مصدر انطلق المصدر انطلاق اعتمد المصدر اعتماد هذان عملان عامان يجب ان تأتي بهما في كل فعل في مصدر كل فعل مبدوء بهمزة وصل زائدة - 00:03:34ضَ
هناك اعمال اضافية تستلزمها طبيعة الفعل لا علاقة لنا بها. نحن نتكلم عن عملين عامين في كل ماض مبدوء بهمزة وصل اردت تحويله الى مصدر. اذا التنازع مصدر التنازع تفاعل هذا من الابواب الملحقة بباب الفاعل - 00:03:56ضَ
ابن الحاجب رحمه الله تعالى لم يذكر حده دخل المسائل مباشرة والاحكام مباشرة. لكن حتى نفهم المقصود بالتنازع التنازع هو ان يتنازع يعني ان يتقاتل من النزاع ان يختصم ان يختلف عاملان - 00:04:17ضَ
او اكثر تنازع عاملان او اكثر من عاملين يعني فعلان او ثلاثة او اكثر اقول تنازع عاملان ليس بالضرورة ان ان الذي تنازع حفعلان تنازع عاملان العامل الرافع للفاعل فعل او - 00:04:37ضَ
الاسماء العاملة عمل الفعل او ما يشبه او ما يشبه الفعل. لذلك اللفظ الافضل ان نقول عاملان ما نقول فعلان اذا ان يتنازع عاملان اه عفوا يعني اقصد ان يتقدم عاملان يتنازع يعني صورة التنازع كالتالي ان يتقدم عاملان او اكثر - 00:04:54ضَ
تقدم وتأخر معمول او اكثر تنازع عاملان او اكثر معمولا واحدا او اكثر تنازع عاملان او اكثر معمولا واحدا. يعني مثلا قام او نقول مثلا حضر وقرأ وحلل وفهم زيد المسألة - 00:05:19ضَ
قرأ وحلل وفهم وناقش زيد المسألة. كم عامل فهم قرأ وفهم وحلل وناقش كل واحد من هذه الاربعة يحتاج فاعلا ومفعولا لانه متعد هذه الاربعة كل واحد منها يحتاج فاعلا ومفعولا وجاء في الاخير فاعل واحد ومفعول واحد. فتنازعت هذه الاربعة تنازعت مع - 00:05:48ضَ
مولين اثنين الفاعل والمفعول. واضحة الصورة؟ اذا ان يتقدم عاملان حتى تكون الصورة باب التنازع. لازم التنازع هذا تنازع يقتضي التشارك ما بين طرفين او اكثر. لذلك نقول عاملان اما عامل واحد - 00:06:17ضَ
ومعمول واحد لا تنازع فيه. هذا العامل هذا المعمول لهذا العامل. لا يوجد تنازع. التنازع سيكون فيما يقتضي لذلك التنازع صيغة التفاعل تفاعل من اهم معانيها هو التشارك ولذلك تنازع عاملان او اكثر معمولا واحدا او - 00:06:43ضَ
او اكثر اذا قلنا مثلا قام وقعد وناما خالد قام وقاعدة ونام خالد كم عاملا ثلاثة ومعمول واحد اذا ان يتنازع عاملان او ان يتقدم عاملان او اكثر ويتأخرا معمول او - 00:07:04ضَ
اكثر ويكون كل واحد من المتقدم طالبا لهذا المتأخر هذا هو التنازع. كل واحد من المتقدمين يطلب هذا المتأخر او الاكثر فيحصل التنازع. يعني كل واحد يريد هذا المتأخر او اكثر من واحد متأخر له. فيحصل - 00:07:32ضَ
بينهما التنازع واضح قيد التنازع هذا هو التنازع. لكن نرجع الى قوله اذا تنازع الفعلان ظاهر ايران هنا بدأ في الحد والقيود. لذلك احتاج ان اوضح اولا ان القيود اذا تنازع الفعلان ظاهرا ظاهرا هذا قيد - 00:07:52ضَ
يعني تنازع العاملان اللذان هما الفعلان على معمول هذا المعمول ليس ضميرا هذا المعمول ظاهر اذا من كلمة ظاهرا قيد. قيد في المعمول ان يكون اسما ظاهرا. ثم قال بعدهما. هذا قيد - 00:08:16ضَ
ثان هذا المعمول يجب ان يكون بعد العامل. اما اذا تقدم المعمول على العامل فهل المسألة من باب التنازع؟ او ليست من باب تنازع ظاهر الكلام هنا انها ليست من باب اذا هنا بدأ مباشرة بذكر القيود والشروط. لذلك ينبغي ان اوضح القيود والشروط - 00:08:36ضَ
القيود والشروط على قسمين. قسم يرجع الى قيود في العامل وقسم يرجع الى قيود في في المعمول الى قيود في العامل وقيود في المعمول لما سجلت اه شرح التصريف العزي من اكثر من سنتين كان في ستة وعشرين - 00:08:56ضَ
كان لقاء مدة اللقاء ساعة ونصف. سجلوه على اليوتيوب بدأوا الناس يرونه لكن انا ما رأيت ولا واحدا من من الاشرطة هذه. لا التصريف العزي ليس المغني. ثم بعده المغني تصريح - 00:09:22ضَ
طفل عزي ثم مرة شاهدته بعد اكثر من سنتين فقلت كيف هذا؟ كان يجب ان اشاهده فور انتهاء من اول تسجيل لاول لقاء. لانه فيه عيب من عيوب الالقاء. كان يجب ان اتنبه اليه حتى اصحح هذا - 00:09:42ضَ
العيب فيه لو اني رأيته في اول مرة لصححته في هذا الذي جاء بعده لكن اكتشفت الان اني حاولت ان اصححه مرات ما في فائدة. لذلك ما عدت اتعب نفسي في تصحيحه. وهي ان اقول مثلا - 00:10:05ضَ
وهذا قيد في واسكت. في المعمول واترك هذا الفاصل دائما. حتى احمد دائما يقول لي انت تسكت وتظن ان الاخرين قد فهموا هذه المسألة في في ماذا لا تذكر؟ لانه مر ذكرها قبل قليل. احاول ان اتخلص من هذا العيب ما استطعت - 00:10:23ضَ
نتركه على حاله. نرجع الى موضوعنا ذكرني به الان محمد سعد لاني وانا سكت وهو يقول نرجع اذا عندنا شروط في العامل وشروط في المعمول هو شروط في المعمول. اما - 00:10:43ضَ
شرط العامل اول شرط في هذا العامل ان يكون مذكورا يعني ظاهرا ليس محذوفا ليس مستترا لا جوازا ولا وجوبا نتكلم عن العامل هذا العامل يجب ان يكون موجودا مذكورا ظاهرا ليس - 00:11:01ضَ
مستترا ضميرا مستترا لا جوازا ولا وجوبا. هذا القيد الاول القيد الثاني هذا العامل يجب ان يكون فعلا متصرفا ليس جامدا او ما اشبه الفعل فعلا متصرفا لماذا متصرفا لانه هنا تنازع تنازع - 00:11:30ضَ
وهذا التنازع مما يحتمله الفعل المتصرف واما الجامد فلا يتصرف في فعل في جملته. نهائيا باي نوع من انواع التصرف وهذا التنازع نوع من انواع التصرف في الجملة كما سيأتي. اذا الفعل يجب ان يكون متصرفا. لان الفعل الجامد جامد - 00:12:00ضَ
هو في حقيقته جامد فلا يتصرف ان كان هو جامدا فلا يتصرف فيه نحن لا نتصرف في فعل في جملته نبقيها على حالها بلا اي تصرف فيها. التصرف الذي فيها سيكون تقديما تأخيرا تقديرا حذفا الى - 00:12:23ضَ
الى اخره. اذا شرط الفعل ان يكون متصرفا. وبالطبع ليس بشرط ان يكون العامل فعلا. فعلا او ما اشبهه اما ان كان فعلا فيجب ان يكون متصرفا. هذا القيد الثاني - 00:12:40ضَ
القيد الثاني الثالث مر معنا في مثل فاهات هيهات العقيق ومن به شتان شتان ما بين سعد وخالد الا تكون صورة تكرار العامل العام الذي قلنا يتقدم عاملان او اكثر - 00:12:58ضَ
يعني العاملان او اكثر لا تكون الا تكون صورتهما كصورة التكرار الذي في مثل هيهات هيهات. شتان شتان هيهاتان هيهات شتان شتان هذان ليسا عاملين تنازعا على معمول واحد. انما نقول هيهات هيهات العقيق - 00:13:16ضَ
هيهات عامل اسمه فعل ماض يحتاج الى فاعل. هيهات الثانية اسم فعل ماض يحتاج الى فاعل. هذا في الحقيقة ليس من باب التنازل لا نقول ان الاول عامل يحتاج الى فاعل والثاني عامل يحتاج الى فاعل والعقيق تنازعاهما على هذا الفاعل لا - 00:13:36ضَ
مثل هذا التكرار هذا ليس من باب التنازع. بل الاول لا فاعل له على رأي من يرى ان الفاعل محذوف يحذف الاول لا فاعل له او الثاني لا فاعل له والارجح ان يكون الثاني الذي هو الثاني الذي هو حصل به التكرير فهو الذي لا يستحق الفاعل لانه جيء به لمجرد - 00:13:56ضَ
فرضي التكرار لمجرد غرض التوكيد وقد حصل الغرض بتكراره فليس له فاعل. يعني مثل تاء التأنيث لا محل لها من الاعراب لانها جاء بها لغرض معين وهو الدلالة على ان الفاعل مؤنث وانتهينا. لذلك لا محل لها من الاعراب مثل نون التوكيد. جاء - 00:14:19ضَ
لغرض مجرد توكيد تقوية يعني المعنى. وحصلت التقوية بها. ولذلك لا تأخذ محلا من الاعراب. ما جيء بها لتكون جزءا من اسناد جزءا من الركنين ركني الجملة. اذا الشرط الثالث الا يقصد بالثاني او الثالث منهما الثاني والثالث او الثاني فقط ان كان - 00:14:40ضَ
اثنين التكرة آآ التأكيد في مثل هيهات هيهات شتان شتان. الشرط الرابع ان يصلحا مع عن للعمل صناعة ان يصلحا معا للعمل التنازع يعني ان يصوحا للتنازع كلاهما ان يصلحا التنازع - 00:15:01ضَ
من حيث الصناعة النحوية يعني مثلا قام واكرمت زيدا قام واكرمت زيدا قام هل نقول ان زيدا معمول تنازع عليه كل من قام واكرمت لا يمكن لان قام لازم واللازم لا يأخذ - 00:15:27ضَ
مفعولا اذا زيدا بكل تأكيد سيكون مفعولا لي لاكرمت هو الذي يأخذ مفعولا. القيدر رقم كم وصلنا؟ الخامس القيد الخامس ان يصلحا من حيث المعنى ان يتوجه الى هذا المعمول. وهذا مش للتسابق. هناك من حيث الصناعة. هنا من حيث المعنى ان يصلحا هنا - 00:15:53ضَ
عاملان تقدما سيتوجهان الى المعمول المتأخر اذا صلحا ان يتوجها من حيث المعنى الى المعمول المتأخر كان من باب التنازع. ان لم يصلحا ان يتوجها من حيث المعنى الى المعمول المتأخر فليس من باب التنازع. يعني - 00:16:19ضَ
الشاهد النحوي المشهور ساتيكم بتركيب يشبهه وتتذكرونه مباشرة. اذا قلت سقيتها اعلفتها تبنا سقيتها وعلفتها تبنا هل تمنا مفعول تنازع عليه كل من سقيتها وعلفتها لا لان التبنة لا يسقى - 00:16:40ضَ
التبن يعلف فاذا سقيتها انت ستقدر مفعولا له مناسبا. سقيتها؟ ماء وعلفتها فهذا ليس من باب التنازع. لماذا؟ لانه من حيث المعنى لا يصح ان يتوجه كل من سقيت وعلفت - 00:17:13ضَ
التبن الذي هو المفعول به فهذا لا يمكن ان يكون مفعولا لاثنين. اذا هو مفعول واحد منهما مفعول لواحد فقط اذا ليس من باب التنازع. يجب ان يتنازع العاملان على هذا المعمول. فهذا ليس من باب - 00:17:33ضَ
التنازع قيد السادس الا يمنع مانع صناعي من توجه في الخامس المانع معنوي. في السادس المانع صناعي الا يمنع مانع صناعي من توجه العامل الى المعمول. حتى تصح المسألة من باب التنازع - 00:17:51ضَ
يجب الا يمنع اي مانع من توجه هذا اكثر من عامل الى هذا المعمول او الاكثر. فان منع مانعا صناعي من توجه العاملات معا الى هذا المعمول اذا هذا ليس من باب - 00:18:12ضَ
ان تنازع. مثاله مثلا في باب التعجب اذا قلنا مثلا ما احسن واكرم زيدا ما احسن واكرم زيدا ما احسن زيدا زيدا مفعول به لما احسن ما اكرم زيدا مفعول به لي - 00:18:27ضَ
اكرم ولكن اذا قلت ما احسن واكرم زيدا هذه مسألة لا يصح ان تعد في باب التنازع ان توجه لاثنين معا. لماذا؟ السبب؟ لانك هنا يعني ما السبب؟ فعل التعجب هذا هل هو متصرف او جامد - 00:18:48ضَ
جامد نعم. ليس كذلك؟ جامد. واذا كان جامد هو في نفسه لا يتصرف فكيف انت تتصرف في تركيب جملته تقديما وتأخيرا اخيرا وفصلا اذا قلت ما احسن واكرم زيدا فقد فصلت بين معمول ما احسن الذي هو زيد - 00:19:13ضَ
بين زيد الذي هو معمول ما احسن وبين العام الذي هو ما احسن ما اكرم. فصلت بينهما والفصل بينهما تصرف او ليس تصرفا. تصرف وانت لا يمكن ان تتصرف في تركيب وفي جملة ومعمولات ما لا يتصرف هو في نفسه. فانت هنا اذا عملت الاول اذا قلت - 00:19:36ضَ
زيدا هو المعمول للاول ما احسن تكون بهذا قد فصلت بين العامل و معموله والمعمول هنا والعامل هنا جامد والجامد لا يتصرف في تركيبي. وان قلت ان زيدا هو معمول لما اكرم - 00:19:58ضَ
ما احسن وما اكرم زيدا ويكون ليس هناك فصل بينما اكرم العامل وزيدا اذا قلت انما هو معمول للثاني تكون انت بهذا قد حذفت معمولا الاول المعمول الاول يعني المفعول به للاول. اين معموله؟ حذفته والحذف نوع من انواع - 00:20:12ضَ
التصرف ايضا اذا على وهو حذف قبل الذكر. حذفت الاول قبل ان تذكر المعمول. احذفت من الاول لدلالة الثاني عليه فهذا فيه عيبان اولا تصرف لان الحذف نوع من انواع التصرف فيما لا يقبل التصرف في حقيقته - 00:20:34ضَ
والنوع والعيب الثاني انه انك حذفت من الاول لدلالة الثاني عليه والعكس هو المشهور ان تحذف من الثاني لدلالة الاول عليه. ومثله لو قلت مثلا في باب واخواتي ان ولعل زيدا - 00:20:55ضَ
يحضر ان ولعل زيدا قائم مثل هذا التركيب غير جائز. لا تقول ان واختها لعل تنازعا زيدا وقائم. لماذا؟ لانه في باب ان واخواتها سيتصرف بجملتها باي نوع من انواع التصرف - 00:21:14ضَ
فتكون انت بهذا قد فصلت بين ان و واسمها ولا يجوز الفصل بين ان واسمها الا بشبه الجملة وهنا ان ولعل لعل ليست شبه جملة عندما تقول ان ولعل زيدا قائم. لو قلت ان زيدا اسمه ان - 00:21:34ضَ
الاولى ازا انفصلت بين ان واسمها بلا علة ولا يجوز الفصل بين ان واسمها ان واخواتها الا بشبه الجملة وهذا ليس شبه جملة لعل ليس شبه جملة. وهو على كل حال - 00:21:55ضَ
النوع من انواع التصرف في جملة ان وجملة ان لا يتصرف بترتيب جملة لا تقديما ولا تأخير ابدا. الا بوجه واحد يجوز ان الخبر بين ان واسمها بشرط ان يكون شبه جملة - 00:22:10ضَ
في الارجح والاكثر. القيد السابع والاخير ان يكون بين العاملين او الاكثر ارتباط رابط بين العاملين واكثر ارتباط بعطف او بغيره ليس بالضرورة بالعطف. عندما تقول قام وقعد خالد هنا الارتباط بواسطة - 00:22:27ضَ
العطفي الارتباط مثلا بغير العطف ان يكون الفعل الاول مثلا فعل الشرط والفعل الثاني جواب الشرط فهنا بينهما ارتباط يعني بينهما رابط وبينهما صلة. ومن افضل الامثلة على هذا الارتباط بغير العطف قوله تعالى اتوني - 00:22:50ضَ
جواب الطلب فبينهما ارتباط رابط الاول طلب والثاني جزاؤه وجوابه. اذا لان افرغ مجزوما لوقوعه في جوابي الطلب على قراءة الجزم طبعا اتوني افرغ عليه قطرا. اتوني هذا عامل فعل وفاعل - 00:23:10ضَ
اتوني ماذا؟ قطرا افرغ ماذا؟ قطرا فاتوني وافرغ عاملان تنازعا معمولا واحدا وبينهما صلة ورابط ليست العطف غير العطف لان الثاني واقع في جواب الاول. اذا هذه الشروط في العامل - 00:23:38ضَ
سبعة في الاشهر هناك غيرها ولكن هذه الاشهر. اما الشروط في المعمول الشروط في المعمول يشترط في هذه الشروط السابعة السابقة كلها في نعم الشروط في المعمول اولها ان يكون هذا المعمول متأخرا - 00:23:58ضَ
عن العامل او الاكثر. طبعا معمول او اكثر. تأخرا عن عامل او اكثر. الشرط الاول ان يكون متأخرا في الرأي الارجح الاصح تفصيله سيأتي فيما بعد. اذا الشرط الاول ان يكون المعمول او الاكثر من معمول متأخرا عن العامل. هذا في الرأي - 00:24:17ضَ
ارجح الاصح. الشرط الثاني ان يكون هذا المعمول اسما ظاهرا. ولذلك قال اذا تنازع الفعلان ظاهرا ان يكون هذا المعمول ظاهرا يعني ليس ضميرا ليس ضميرا على الاطلاق ليس ضميرا على الاطلاق ايا كان نوع هذا الضمير - 00:24:41ضَ
الا على رأي يقول ليس ضميرا متصلا. اما ان كان منفصلا فيجوز ان تتحقق صورة التنازع يعني مثلا ما قام وقعد الا انا. ما قام وقعد الا انا فانا ضمير منفصل. والصورة هنا - 00:25:09ضَ
تنازع والمعمول كما رأيتم ليس اسما ظاهرا بل ضمير منفصل. اذا هذا على رأيين سيأتي بيانه عندما نرجع الى قول ابن الحاجب اذا تنازع الفعلان ظاهرة. انا الان اعدد فقط - 00:25:38ضَ
القيوا فقط القيود ان يكون المعمولان او الاكثر متأخرين عن العوامل قرر الشرط الثاني ان يكون هذا المعمول او اكثر ظاهرا ليس ضميرا على الاطلاق او ليس ضميرا متصلا ويجوز على رأي ان يكون ضميرا - 00:25:53ضَ
فاصل الشرط الثالث ان يكون المعمولين آآ ان يكون المعمولان او اكثر قابلين للاضمان ليسا ضميرين يقبلان الادمار في فرق بينهما قابلين للادمار. يعني اذا حولت هذا الاسم الظاهرة الى ضمير. الضمير معرفة او نكرة - 00:26:11ضَ
معرفة هذا هو المقصود من هذا القيد الثالث ان يكون المعمولان قابلين للاضمار وبالتالي احترازا من نحو باب باب الحال وباب التمييز الحال والتمييز اول القيود في الحال والتمييز ان يكونا - 00:26:36ضَ
نكرتين الحال شرط الحال ان تكون نكرة وشرط التمييز ان تكون نكرة ايضا. فاذا اردت ان تحولها هذا الحال من اسم ظاهر الى ضمير. اذا حولته من نكرة الى والحال والتمييز لا يمكن ان يكون معرفة. لذلك لا يمكن ان يدخل الحال والتمييز في باب - 00:26:55ضَ
التنازع. هذا المقصود بالقيد الثالث ان يكونا قابلين للاضمار يعني للتحويل الى معرفة اخراجا لباب الحال والتنازع فلا يقع لباب الحال والتمييز فلا يقع فيهما تنازع القيد نعم هذه اشهر ثلاثة قيود فيه قيود اخرى - 00:27:17ضَ
لا يحتاج ان نتوقف عندها اه فقط قبل ان نبدأ بالتفصيل كم بقي لنا حسن من الوقت طيب نرجع الى قوله واذا تنازع الفعلان انا الان ساحلل العبارة قبل ان ندخل في المسائل قال اذا تنازع الفعل - 00:27:40ضَ
الاحسن من هذا ان يقول العاملان لانه ليس بالضرورة ان يكون العامل فعلا فقط. يكون الفعل وما اشبهه. قال اذا تنازع الفعلان ظاهرا يعني المعمول ظاهر. ماذا نفهم من هذا الكلام؟ نفهم ان ابن الحاجب رحمه الله تعالى يشترط في المعمول ان يكون - 00:28:00ضَ
ظاهرا ولا يجيز فيه ان يكون ضميرا على اطلاقه لا متصلا ولا منفصلة وهذا هو الاصح والذي عليه اكثر النحات. الاصح ان يكون المعمول ظاهرا فلا تنازع في المحذوف غير الموجود ولا مضمر. لا تنازع فيهما. يعني المعمول لا يجوز ان يكون محذوفا مستترا ولا يجوز - 00:28:25ضَ
ان يكون ضميرا موجودا. لا متصلا ولا منفصلا الا على رأي للكسائي اجازه في الضمير المنفصل كما سمعتم مثاله الكسائي يجيز في نحو ما قام وقعد الا انا يقول هذه المسألة من باب - 00:28:53ضَ
معزة هذه المسألة من باب التنازع فقام وقعد كلاهما تنازعا على انا الذي بعد الا ومر معنا من مواضع اه ان هذه المسألة الاولى فيها ان تكون من باب الحدث - 00:29:13ضَ
لان ما بعد انا ليس هو الفاعل في الحقيقة الفاعل هو ما قبل الا ما بعد الا الذي هو انا ما قام وقعد الا انا انا ليس هو الفاعل في الحقيقة - 00:29:33ضَ
وكما مر معنا في مواضع حذف الفاعل. يعني الاولى خلاف رأي الكسائي. الاولى ان نجعل هذه المسألة ليس من باب التنازع. وانما من باب الحذف واعراب الا في الاعراب يعرب الا انا انا في الاعراب يعرب فاعلا - 00:29:43ضَ
ولكن هذا من باب التسامح. هو في الحقيقة ليس هو الفاعل. الفاعل ما قام احد وما قعد احد الا انا. فاذا الاولى مثل هذا التركيب خلافا للكسائي ان يجعل من باب الحذف وليس من باب - 00:30:00ضَ
التنازع قال بعدهما هذا قيد في قيد ثاني في المعمول بعدهما يعني هذا المعمول يجب ان يكون المعمول او الاكثر يجب ان يكون بعد عاملين او اكثر بعدهما هو الاقل عاملان او اكثر. ليس بضرورة عاملان فقط - 00:30:18ضَ
اذا بعدهما هذا قيد في التأخير لكن بالنسبة لهذا القيد هل هو قيد عند جميع النحات في الحقيقة انه هو الاصح والارجح؟ الرضي لا يشترط التأخر الرضي يقول لو تقدم الرديء خالف في قصة التقدم فقط. عندنا نحن الصورة كما مثل تتذكرون الصورة مشابهة - 00:30:45ضَ
في باب ظن واخواتها عندنا مسألة الالغاء والتعليق. مسألة الالغاء صورتها الالغاء ان يتوسط ما سورة الالغاء؟ سورة الالغاء زيدا ظننت حاضرا ان يتوسط الفعل بين مفعولين او ان يتأخر عنهما زيدا حاضرا ظننت هذه صورة الالغاء. هذه في باب - 00:31:12ضَ
ظنوا اخواتها نفس الصورة لو الاصل طبعا في ظن ان يتقدم ظننت زيدا حاضرا ممكن يتوسط زيدا ظننت حاضرا ممكن يتأخر زيدا حاضرا ظننت فاذا الاصل في الفعل ان يتقدم وقد يتوسط وقد اذا توسط او تأخر صارت المسألة من مسائل ما يسمى - 00:31:40ضَ
مسألة الالغاء في باب ظن واخواته. نفس الشيء هنا الاصل في العامل في باب التنازع عن العاملان ان يتقدما على والمعمول يتأخر. طيب لو اذا بعبارة اخرى الاصل في المعمول ان يتأخر. فلو تقدم المعمول او توسط - 00:32:05ضَ
ماذا تكون المسألة لو تقدم المعمول مثل زيدان اكرمت وكافئت زيدا اكرمت وكافئت. الاصل اكرمت وكافئت زيدا فتنازع اكرمت وكافئت تنازعا معمولا واحدا وهو زيدا. طيب لو قدمنا المعمول هل تبقى المسألة من باب التنازع زيدا اكرمت وكافئت - 00:32:29ضَ
الرأي الاصح الارجح عند معظم النحات ليست من باب التنازع ليست من باب التنازع. الرضيع اذا هي من اي باب اولا اجيز اقول اولا رأي الرضي. الرضي يقول اذا تقدم - 00:32:59ضَ
المعمول على العاملين فهي ايضا من باب التنازع. زيدا اكرمت وكافئت. هي من باب التنازع غيره يقول اذا قلنا زيدا اكرمت وكافئت فان زيدا مفعول للاول. لانه الاقرب زيدان مفعول لين. واما الثاني فتقدر له ضميرا مناسبا - 00:33:18ضَ
يعني زيدا اكرمت وكافئت يعني وكاء فاته هو يعني زيدة فتقدر له اذا هذه الصورة ليست من باب التنازع الا على رأي الرضي لكن لو نطق بها على رأي غير رضي ليست من باب التنازع بل زيدا المعمول المتقدم هو معمول للعامل الذي يليه - 00:33:49ضَ
اشارتان واما العامل الثاني فتقدر له ضميرا مناسبا. طيب لو توسط المعمول بين العاملين لو توسط بحيث قلت مثلا قابلت زيدا واكرمت مش واكرمته لا قابلت زيدا واكرمت من يا ضميري انك لو قلت واكرمته ليست المسألة من باب التنازع - 00:34:13ضَ
لان لكل واحد منهما جاء معموله. اذا قابلت زيدا واكرمت لو توسط المعمول بين العاملين الصحيح والذي عليه الناس انه ليس من باب التنازع ولا خلاف فيه ليس من باب التنازع. طيب اذا كان ليس من باب التنازع - 00:34:36ضَ
ما اعرابه؟ اعرابه معمول معمول الموجود في الوسط هو معمول للاول. عندما نقول قابلت زيدا واكرمت سيدا معمول لي قابلت. قابلت زيدا فعل وفاعل ومفعول به. واكرمت فعل وفاعل وضمير مستتر مفعول به. وتقدر - 00:34:59ضَ
في الثاني ضميرا مستترا مناسبا. اذا صار ليس من باب التنازع المعمول المتوسط هو معمول الليل للسابق من العاملين. واما المتأخر من العاملين فتقدر له ضميرا مناسبا قابلني زيد واكرمني. قابلني زيد واكرمني - 00:35:19ضَ
طيب الان زيدون هذا الفاعل قابل يحتاج فاعلا ومفعولا به قابلني هذا فعل ومفعول به. واكرمني فعل ومفعول به. كل منهما يحتاج الى فاعل. اين فاعلهما؟ في قابلني زيد زيد فاعل قابلني - 00:35:43ضَ
المعمول يكون معمول الليل اول. طيب ما فاعله اكرمني هو اي زيد نقدر له ضميرا مستترا. طيب لماذا جعلوا المعمول الذي في الوسط معمولا للاول وليس معمولا للثاني قالوا لسببين - 00:36:02ضَ
السبب الاول رأي جمهور المصريين لو قلنا ان زيد في نحو قابلني زيد واكرمني لو قلنا ان زيد معمول للثاني يكون بهذا الفاعل تقدم على مفعول اليس كذلك؟ لو قلنا نحن قلنا ان زيد مفعولا للاول. معمول للاول قابلني زيد زيد فاعل قابلني - 00:36:22ضَ
لماذا لم نقل انه معمول للثاني؟ لان لو قلنا لاننا لو قلنا هو فاعل اكرمني الذي تأخر سيكون بهذا الفاعل قد تقدم على العامل والفاعل لا يتقدم على العامل في رأيي - 00:36:48ضَ
البصريين والجمهور المتأخرين وسبب اخر سبب اخر وهو سبب جميل لو قلنا في قابلني زيد واكرمني ان زيد فاعل لاكرمني سيكون اكرمني في هذا قد عمل في زيد وبينهما حرف العطف الواو وما بعد حرف العطف لا يعمل فيما قبله - 00:37:04ضَ
هذه قاعدة كلية ما بعد حرف العطف لا يعمل فيما قبلها اذا لهذين السببين تعين ان نجعل المتوسط معمولا الاول واضح النقطة الثانية نعم اذا نرجع الى قوله واذا تنازع الفعلان ظاهرا بعدهما فقد يكون هذا - 00:37:30ضَ
التنازع في الفاعلية يعني كلاهما يطلب فاعلا عاملان يطلبان فاعلا واحدا او اكثر من عاملين يطلبان فاعلا او اكثر. يعني مثلا قال ضربني واكرمني زيد تنازع في ماذا في الفاعلية كلاهما يريد - 00:38:00ضَ
زيدا فاعلا له. ولكن كلاهما اخذ المفعول اذا لا تنازع على المفعول. ضربني معه مفعوله اكرمني معه مفعوله ضربني واكرمني. كل منهما اخذ المفعول بقي فزيد عندنا فاعل واحد هو فاعل من؟ فاعل ضرب او فاعل اكرم تنازع ضرب واكرم على هذا - 00:38:27ضَ
المعمول الواحد. طبعا ضربني واكرمني ما تناسب كان لازم يكون مثلا قابلني واكرمني كافأني واكرمني. اما قل ضربني واهانني نعم. لذلك في كثير من الكتب يتنبه الى مثل هذه. يعني ضربني واكرمني في نفس - 00:38:50ضَ
ما تنفع الا اذا كانت من باب الترضية وبينهما فاصل زماني طويل وهنا ما في فاصل يبدو لي. اذا في بعضهم يتنبه يقول قابلت واكرمت مثلا او كافأت واكرمت اذا ضربني واكرمني زيد هنا تنازع في - 00:39:09ضَ
الفاعلية المفعولية كل منهما اخذ مفعوله. او في المفعولية يعني عاملان اخذاك كل منهما اخذ فاعله وتنازعا على مفعول واحد مثل ضربته واكرمت زيدا ضربت اخذ فاعله اكرمت اخذ فاعله ولكن زيدا بقي مفعول واحد لهذين العاملين فتنازعا - 00:39:29ضَ
وقد يتنازعان في الفاعلية مفعولية مختلفين اولا مختلفين يعني يقصد حالة مختلفين يرجع الى ليس الى الفاعلية والمفعولية يرجع الى العاملين يتنازع الفعلان في الفاعلية والمفعولية حالة كون الفعلين مختلفين - 00:39:54ضَ
في اي شيء مختلفين اذا مختلفين حال اين صاحبها؟ ليس الفاعلية والمفعولية. صاحبها الفعلاني وقد تنازع الفعلاني مختلفين في فاعلية والمفعولية. هكذا اصل التركيب يتنازع الفعلاني مختلفين في الفاعلية يتنازعان في اي شيء في الفاعلية والمفعولية. يعني بحيث يطلب الاول فاعلا - 00:40:30ضَ
الان سيتنازعان في الفاعلية قلت مختلفين حال ترجع الى الى العاملين الى الفعلين وليست الى الفاعلية و المفعولية كيف هذا العاملان المختلفان هذان يطلب الاول فاعلا الاول منه ما يطلب فاعلا والثاني يطلب - 00:41:03ضَ
مفعولا او العكس يطلب الاول مفعولا والثاني يطلب فاختلفا جهة الاختلاف بينهما ان اولهما يطلب فاعلا. في حين ان الثاني يطلب او العكس. الاول يطلب مفعولا ثاني يطلب فاعلا. هذا قوله وهذا معنى قوله مختلفين. تفسير هذا توضيحه في الامثلة الامثلة توضح. تقول اكرمني - 00:41:26ضَ
واكرمت زيدا اكرمني واكرمت زيدا طيب اكرمني اخذ مفعوله ويحتاج الى فاعل فهو يطلب زيد لكي يكون فاعله. واكرمت يطلب اخذ الفاعل ويطلب مفعولا له. فاذا اكرمني واكرمت اكرمني واكرمت - 00:41:53ضَ
ستأتي بعدهما بزيد ترفعه على انه مفعول اكرمته اه عفوا ترفعه على ان تنصبه على انه مفعول اكرمته او ترفعه على انه فاعل اكرمني كلاهما تنازعا على زيد اكرمني واكرمت - 00:42:23ضَ
ماذا اصنع بزيد الذي بعدهما اكرمني يحتاج فاعلا. فتحتاج ان تقول اكرمني زيد. واكرمت يحتاج مفعولا به. فيجب ان تقولوا اكرمت زيدا فاذا تنازعا على زيد الاول يريده فاعلا والثاني يريده - 00:42:43ضَ
مفعولا ومثله تماما لو قلت مثلا اه قلت قام يعني العكس تماما طبعا بالنسبة لزيد هنا يصح فيه الرفع اكرمني واكرمت زيد على انه فاعل الاول او تقول اكرمني واكرمت زيدا على انه مفعول لي الثاني لكن ماذا تقدر للاول؟ ماذا تقدر للثاني هذا الذي سيأتي بعد ان ننتهي من هذه - 00:43:03ضَ
يعني سنتوقف عندما ننتهي من هذه ثم نكمل فيما بعد. العكس كيف؟ انا قلت في المثال الاول الاول يطلب فاعلا والثاني يطلب او العكس. يعني الاول يطلب مفعولا. والثاني يطلب فاعلا. تقول قابلت واكرمني. قابل - 00:43:34ضَ
قلت واكرمني زيد قابلتم ماذا يريد مفعولا فلو اعملت الاول ستقول قابلت زيدا. طيب واكرمني اكرمني يريد فاعل. فلو اعملت الثاني ستقول اكرمني زيد فاذا كل من قابلت واكرمني يطلب زيد - 00:43:54ضَ
هذا يطلبه منصوبا له وهذا يطلبه مرفوعا له. فانت ستعمل الاول تقول قابلني قابلت زيدا او تعمل الثاني فتقول قابلت واكرمني زيد. لما قلت زيد يعني جعلته فاعل لي الثاني وستقدر للاول ما يناسبه. اذا قلت قابلت واكرمني - 00:44:21ضَ
زيدا جعلت زيدا مفعول ليل للاول اذا ستقدر للثاني ما يناسبه. هذا معنى ان اعملت الاول هذا الذي سيأتي في اللقاء الذي بعده ان اعملت الاول صنعت كذا ان اعملت الثانية صنعت كذا. اذا هنا بيان فيما يتنازعان اما ان يتنازع في الفاعلية - 00:44:50ضَ
او يتنازعا نعم يتنازعان في الفاعلية او يتنازعان في المفعولية او في الفاعلية والمفعولية مختلفين يعني حال كونهما مختلفين في المطلوب. هذا يطلب المعمول فاعلا له. وهذا يطلبه مفعولا له نقف هنا - 00:45:12ضَ
ثم في اللقاء القادم باذن الله تعالى بيان في مثل هذه الصورة اكرمني واكرمت ماذا اقول زيد او زيدا حضر وقاما كيف اتصرف حضر هذا مفرد وقاما حضرا وقاموا كيف اقول؟ كيف اصنع في مثل هذه التراكيب؟ هذا سيكون في اللقاء القادم باذن الله تعالى - 00:45:38ضَ