شرح المكودي على ألفية ابن مالك
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:00:01ضَ
قال المصنف رحمه الله تعالى المعرب واه والمبني والاسم منه معرب ومبني لشبه من الحروف مدني شبه الوضعية باسم جئتنا المعنوية في هنا وكنيابة عن الفعل بلا تأثر من شبه الحرف كأرض - 00:00:26ضَ
معرب والمبني اي هذا باب شرحي المعرب مبني من الاسم والفعل المعرب مفعول من اعربة او اعرب يعرب فهو معرب في اللغة اظهر معانيه التي تناسب المعنى الاصطلاحي الابانة. يقال اعرب زيد عما في نفسه اذا ابانا - 00:00:52ضَ
والبيان هي الغرض من الاعراب. ما جيء بالاعراب الا من اجل البيان والايضاح. واما سائر المعاني العشرة وغيرها التي يذكرها السوطي وغيره هذه لا تناسب المعنى الذي معنا خاصة على القول الراجح وهو ان ان الاعراب لفظي وليس معنويا - 00:01:18ضَ
واما الاعراب فالاصطلاح على الخلاف بين هل الاعراب لفظي او معنوي والصحيح انه انه لفظيا وعليه يحد بانه اثر ظاهر او مقدر يجلبه العامل في اخر الكلمة او ما نزل منزلته - 00:01:40ضَ
هذا التعريف سبق شرحه وغيرها وكذلك حده ابن مالك رحمه الله تعالى بقوله ما جيء به لبيان مقتضى العامل من حركة او حرف او سكون ما شيء جيء به يعني جلب هذا الشيء - 00:02:06ضَ
لبيان مقتضى العامل يعني ما يقتضيه العامل. عندنا عامل ومعمول وعمل العامل كجاءة والمعمول كزيت والعمل الذي هو الرفع. ما جيء به لبيان مقتضى العامل ما توسرت بقوله من حركة - 00:02:28ضَ
الفتحة مثلا الضمة او حرف كالواو الالف او سكون او حذف كحذف حرف النون في فعل مضارع مثلا او حرف العلة والمبني كذلك مأخوذ منه من البناء والمبني في لغة وضع شيء على شيء على جهة يراد بها الثبوت - 00:02:50ضَ
وكذلك من حيث الاصطلاح مبني على الخلاف في الاعراب هل هو لفظي ام الصحيح انه انه لفظي كالاعرابي وعليه يحد بانه ما جيء به لا لبيان مقتضى العام العكس الاول - 00:03:15ضَ
ما جيء به لا لبيان مقتضى العام من شبه الاعراب شبه الاعراب وليس حكاية او اتباعا او نقلا او تخلصا من سكونيه حركات سبعة كما سبق بيانها في في محله حينئذ اذا لم يكن واحدا من هذه الامور الاربعة وهو قد اشبه الاعراب - 00:03:34ضَ
حينئذ يحكم عليه بكونه مبنيا وعلى القول بانهم معنوي لزوم اخر الكلمة حالة واحدة لزوم واخر كلمة حالة واحدة على القول بان الاعراب معنوي هو ما عرفه به ابن الروم تغيير اواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا او تقديرا - 00:04:00ضَ
على كل هذه حدود متداخلة وبعضها او اكثرها سبق شرحه في فيما سبق والحديث فيها والتفصيل يطول الاحالة على على ما سبق. اذا المؤرم هذا اسم مشتق من من الاعرابي. لن يعرف اللفظ المعرب الا بمعرفة الاعراب - 00:04:25ضَ
كأنه قال لك اسم معرب يعني اتصف بصفة هي هي الاعراب وكذلك فعل اتصف بصفة هي هي الاعراب. فلا بد من معرفة هذه الصفة. والمبني كذلك كانه قال لك كلمة وهي - 00:04:44ضَ
او فعل متصفة بصفة البناء فما هو البناء؟ لا بد من من معرفته. ولكن يذكر هنا على جهة الصبر والتقسيم المواضع التي يحكم عليها بكونها مبنية وبكونها معربة. حينئذ تعد المبني وما عداه فهو فهو معرب. على جهة الاستقراء والتتبع - 00:05:02ضَ
قال الناظم والاسم الاسم منه معرب ومبني. الاسم بعد الترتيب لابد من هذا القيد لانه وصف الكلمة بكونها معربة او مبنية انما يكون بعد التركيب. يعني بعد ادخالها في جملة هذا المراد به. واما - 00:05:25ضَ
وقبل التركيب فالصحيح انه لا توصف الكلمة لا باعراب ولا ببناء لا توصف الكلمة لا باعراب ولا ببناء لاننا نقول الاعراب هو اثر ظاهر او مقدر يجلبه العامل وليس عندنا عامل - 00:05:45ضَ
كلمة قبل التركيب مثل زيد لوحده هكذا زيد اذا قلت زيد ما تعرب لماذا ما تعرف ليست فاعل ولا مبتدأ ولا نائب فاعل ولا زميلنا ولا خبرين الى اخره ليس لها محل من المحال التي يحكم بكونها معربة. اذا الوصف وصف الكلمة سواء كانت اسما او فعل - 00:06:03ضَ
او حرفا بالاعراب او البناء انما يكون بعد التركيب اي بعد ادخالها في جملة اسمية كانت او فعلية واما اللفظ هكذا مرتجلا قبل التركيب في الصحيح انه لا يوصف بكونه معربا ولا ولا مبنيا على الصحيح - 00:06:29ضَ
والاسم بعد التركيب منه معرب معرب منه شارح وغيره اعرب منه جار مجرم متعلق بمحذوف خبر مقدم ومعرب مبتدأ مؤخر وهذا من حيث الصناعة لا بأس به يعني من حيث الصناعة دون نظر الى المعنى - 00:06:50ضَ
جاهز واما من حيث المعنى فعندنا قاعدة وهي ان المبتدأ يكون اعرف من الخبر والخبر الاصل فيه ان يكون مجهولا وهنا اراد المصنف بهذا الباب ان يبين لنا ما هو المعرض - 00:07:11ضَ
لا ان يبين لنا ما هو الاسم وانما يبين لنا ما هو الاسم الذهب بالجر والتنوين والنداء وال ومسند للاسم تمييز حسن. انتهى الان سيقسم لنا ذاك الاسم بان منه بعضه معرب - 00:07:29ضَ
وبعضه مبني. اذا الاسم معلوم ومعرب مجهول فايهما اولى ان يجعل مبتدأ محكوما عليه وايهما اولى ان يجعل خبرا محكوما به؟ لا شك ان الاسم الاولى ان يكون مبتدأ حينئذ الاولى ان تجعل من هنا بمعنى بعض - 00:07:47ضَ
فتكون اسمية على رأي الزمخشري وعليه فهي مبتدع ومعرب الخبر كأنه قال والاسم بعضه بعض الاسم معرب وبعض الاسم مبني يستقيم من حيث المعنى. يستقيم من حيث المعنى. اذا ما اعربه الشارح هنا نقول فيه نظر من حيث المعنى من حيث المعنى. وهو انما وهو انما يراد بالاسم شيء معلوم - 00:08:09ضَ
والمعظم شيء مجهول لانه اراد ان يبين لنا بهذا الباب ما هو المعرب وما هو المبني فقال الاسم بعضه معرض وبعضه مبني منه معرب وهو الاصل وجاء على الاصل لان علة الاعراب هي اعتبار - 00:08:39ضَ
المعاني تركيبية على الاسم الواحد في تركيب واحد في تركيب واحد. وهذا سبق شرحه. اذا الاصل هو الاعراب مبني يعني ومنه مبني اعراب صاحب الشرح ومبني مبني منه مبني مبني هذا مبتدأ مؤخر. خبره محذوف تقديره ومنه مبني - 00:09:00ضَ
والاولى ان يجعل ومنه مبني مبني. هذا خبر لمبتدأ محذوف تقديره منه اي بعضه. وعليه يكون التركيب والاسم بعضه معرب وبعضه مبني. على خلاف في الاصل المبني على على خلاف الاصل - 00:09:27ضَ
ويسمى المعرض متمكنا والمبني غيرة غير متمكن. غير متمكن في باب الاعرام. اذا ذكر لنا في هذا الشطر ان الاسم قسمان منهما طرب ومنه مبني المعرض هو المتصف بصفة الاعراب التي اشتمل عليها الحد السابق والمبني هو المتصف بصفة - 00:09:47ضَ
البناء المشتمل على الحد السابق ثم لما كان البناء فرعا لا اصل والحديث عن الاسماء علل الثاني ولم يعلل الاول لان القاعدة عندهم ان ما جاء عن ما جاء على الاصل لا يسأل عنه - 00:10:10ضَ
لا يسأل عنه فلا يقال لما اعرب الاسم هم عللوا الاسم بكونه اعرب وذكروا علة الاعرام لا لذات الاسم وانما لشيء اخر فهو توطئة تمهيد تمهيد لاي شيء عندما قالوا واعربوا مضارعا لم اعرب؟ لانه اشبه الاسم اشبه في ماذا - 00:10:32ضَ
لابد من بيان علة جامعة واذا بينت العلة الجامعة حينئذ تعرضنا لعلة اعراب الاسم تبعا لا اصلا تبعا لا لا اصلا والا العصر ما جاء عن الاصل انه لا يسأل عنه. اذا - 00:10:58ضَ
لما كان البناء شرعا لا اصلا حينئذ احتجنا الى معرفة لماذا خرج المبني عن الاصل وهو الاعراب اختلفوا على نوعين على قولين قيل سماعا فلا يتعرض له. لا يتعرض له وانما يقال المعرب كذا وكذا - 00:11:13ضَ
والمبني كذا وكذا. ويعد المبنيات او تعد المبنيات. ولا نقول لما بني لماذا لان هذه المسألة لم يرد فيها عن عن الوضع شيء. سواء قلنا الوضع هو الله عز وجل وهو الاصح وهو مذهب الجمهور - 00:11:37ضَ
سواء قلنا هي الصلاح على القولين لم يرد. لماذا بنوا هذه المضمرات واسماء الاشارات والموصولات ونحو ذلك. فاذا لم يرد حينئذ توقفن وبقينا على على السماح. والقول الاخر لابد من التعليل. على القولين سواء قلنا الواظع هو الله عز وجل او انها - 00:11:56ضَ
مجرد السلاح انها مجرد السلاح واختلفوا في التعليل وابن مالك رحمه الله تعالى ذهب الى ان علة بناء الاسم هي شبه اول حرف اذا اشبه الاسم الحرف اخذ حكمه. اخذ حكمه. وهل البناء المراد هنا بناء الاصل - 00:12:18ضَ
او يشمل البناء العارض كسملى والمنادى على خلاف ايضا. على خلاف ايضا. والاشهر ان هذه العلل انما هي علة للبناء الاصلي يعني الابواب التي سيذكرها الناظم فحسب واما البناء العارض - 00:12:39ضَ
فيا زيد يا زيد لا رجل هذا بناء عارض رجل معربة. ليست مبنية ولكن لما دخلت عليها لا نافية بنتها على انه اسم لها وكذلك زيد معرب. فلما نودي قيل يا زيد صار مبنيا هذا بناء عارض لا لا اصل. بخلاف ناء مثلا فهي فهي مبنية - 00:12:57ضَ
مطلقا. كذلك اسم الاشارة ونحوها. اذا ظاهر ان مراد المصنفون التعليل بناء الاسم الذي هو البناء الاصلي. واما العارض فيبحث في كل باب عن سبب بنائه. فتذكر علته في في بابه - 00:13:19ضَ
ومبني قال بشبه من الحروف مدني مدني لشبه جار مجروم متعلق بقوله مبني لانه اسم مفعول لشبه واللام هنا للتعليم تعلل لك المبني كأنه قال لك ومبني لانه اشبه الحرف - 00:13:37ضَ
الحرف مبني باتفاق. وكل حرف مستحق للبناء فاذا اشبه الاسم الحرف حينئذ اخذ حكمه وهو البناء. قال مدني قسم لك الشبه الى نوعين اسم اشبه الحرف شبها قويا مقربا له من الحرفين - 00:13:57ضَ
اسم اشبه الحرف شبها ضعيفا والاول هو الموجب للبناء والثاني ليس موجبا للبناء وضابط الثاني انه اذا وجد احد وجوه الشبه التي سيذكرها الناظم ثم عارضه ما هو من خصائص - 00:14:21ضَ
الاسماء ضعف الشبه ضعف الشبه. اذا قوله لشبه من الحروف مدني لشبه من الحروف هذا بيان العلة. مطلق العلة ومدني هذا قيد في الشبه بانه لابد ان يكون شبها مقربا قويا ادناه بمعنى قربه - 00:14:45ضَ
متى يكون مقربا هذا الشبه الاسم من الحرف اذا لم يعرظ للاسم شيء من خصائصه فان عرض للاسم شيء من خصائصه حينئذ نقول نعم اشبه باسم الحرف لكنه لا يبنى. لماذا؟ لان شرط البناء - 00:15:08ضَ
ان يكون الاسم قد اشبه الحرف شبها قويا وهنا الاسم اشبه الحرف شبها لكن لما وجد فيه ما هو من خصائصه ضعف الشبه واذا ضعف الشب حينئذ هل هو تسعت ولم يكن مشبها له فلم يأخذ حكمه؟ مدني مدن اللي هي هذه - 00:15:27ضَ
ما نوعها مدني ما نوعها ياء المنقوص ها لام الكلمة قولان وهم متحدة من حيث الحقيقة اذ ياء المنقوص هي لام الكلمة الخلاف بينهما خلاف اللفظ قول اخر العاصم مدمن مدن - 00:15:51ضَ
ولون المنكر المنقوص في رفعه وجره خصوصا تقول هذا مشتر مخادع وافزع الى حام حماه مانع ياء منقوص المنكر يجب يجب حثها ونون المنكر المنقوصة. يجب تنوينه واذا لون وجوبا حينئذ - 00:16:18ضَ
التقى ساكنان الياء الساكنة معاد تنويه فوجب حذف وهذه الياء ليست ياء المنقوص ولا لام الكلمة. وانما هي ياء اشباع حركة اشباع مدني كسرة ثم اشبعت حرف اشباع مدني والاسم منه معرب ومبني لشبه من الحروف مذنب. اذا حصر ابن ما لك وجه الشبه - 00:16:46ضَ
او نعم. حصر ابن مالك علة بناء الاسم الاصل في شبه الحرف شبها قويا قال الشارح يعني ان الاسم هنا قال يعني لماذا قال يعني لانه اراد ان يفسر مركبا. قال يعني - 00:17:13ضَ
ولم يأتي باي لان اي لتفسير المفردات. اي لتفسير المفردات. اشتريت عسجدا اي ذهبا سجدا يعني ذهبا لا خطأ واضح؟ وانما اذا اردت التركيب تفسر المركبات تقول يعني يعني ان الاسم على قسمين ما قال ابن مالك على قسمين ما نص على هذا - 00:17:32ضَ
وانما اراد ان يفسر المعنى الذي استفيد من هذا التركيب. يعني ان الاسم على قسمين منه معرب ومنه مبني. وقدم المعرب على مبني لماذا؟ لانه الاصل لانه الاصل اذ الاصل في الاسماء ان تكون معربة. لانها هي التي تحتاج الى الى اعراب. وسبق ان الاعراب يراد - 00:18:02ضَ
من حيث المعنى لغوي الابانة وهو المطلوب هنا ومعرب المبتدأ خبره منه هذا على قول معرب المبتدأ خبره منه منه معرب جملة اسمية. والاظهر العكس منه مبتدأ بمعنى بعض ومعرب خبره. هذا على رأي الزمخشري وهو رأي - 00:18:25ضَ
شديد ومبني مبتدع خبره محذوف تقديره ومنه. ومنه ولما كان المبني من الاسماء على خلاف الاصل وانه لا يبنى الا لعلة نبه على ذلك بلام التعليل فقال لشبه لام هذه لام لام التعليل لشبه من الحروف - 00:18:49ضَ
ولما كان الشبه منه مقرب من الحروف وغيره مقرب نبه على المقرب بقوله مدني. والشبه غير ادني ما عارضه معارض ما عارضه معارض وليته بين ما هو هذا المعارض ما هو هذا المعارض - 00:19:11ضَ
ان يعتري الاسم ما هو من خصائصه. ولذلك مثل باي بالاستفهام والشرط. اي هذه وجد فيها شبه بالحرف لانها اذا كانت استفهامية فقد اشبهت همزة الاستفهام في المعنى. واذا كان شرطية فقد اشبهت - 00:19:33ضَ
الشرطية حينئذ وجد فيها شبه بالحرف هو الشبه المعنى. لكنها معربة وليست مبنية. لماذا؟ لكونها ملازمة للاظافة. وهذا من خصائص الاسماء. اذا عارض هذا الشبه ما هو من خصائص الاسماء. حينئذ لا يقال بالبناء. اذا عندنا - 00:19:55ضَ
سبب مقتضي وعندنا مانع ما هو السبب المقتضي العلة؟ موجبة للحكم الشبح وعندنا مانع ها وهو ما هو المانع لزوم الاظافة لزوم الاظافة. اذا لا بد من هذه العلة من انتفاء الموانع - 00:20:17ضَ
والمراد بالمانع هنا ان يكون الاسم على خصيصة يلزمهم قال هنا ولما كان الشبه منهم مقرب من الحروف غير مقرب نبه على المقر بقوله مدني والشبه والشبه غير المدني ما عاره - 00:20:40ضَ
معارض كأين في الاستفهام فانها اشبهت الحرف في المعنى والشرط فانها اشبهت حرف في في المعنى. لكن عارض شبه الحرف لزومها الاضافة لان الاظافة من خصائص الاسماء لان الاظافة من خصائص الاسماء فالغي شبه الحرف ثم الغي عطل من اصله لكن لو قال - 00:20:55ضَ
فضعف شبه الحرف لكان اولى لان الشبه قائد موجود يعني كون اي الاستفهامية ملازمة للاضافة هل خرجت به عن الاستفهام لا ومتى اعطيت الاستفهام لانها ضمنت معنى همزة الاستفهام. اذا الشبه موجود لم يلغى وانما ضعف وانما وانما ضعف - 00:21:22ضَ
ثم قال كالشبه الوضعي في اسمي جئتنا والمعنوي في متاع. وفي هنا وكنيابة عن الفعل بناء كافتقار اصل كالشبه هي كاف للتشبيه اذا ما ذكره من اوجه الشبه ليست محصورة - 00:21:51ضَ
وانما ثم انواع لم يذكرها وانما ذكر المشهور والكثير في لسان العرب هو هذه الابواب التي ضمنها هذين البيتين. كالشبه كالشبه كالشبه جار مجرم متعلق محذوف خبر لمبتدأ محذوف وذلك - 00:22:12ضَ
اي شبه الحرف المدني الذي هو عدة البناء كالشبه الوضعي صفته اسمي باسمي جار مجرم متعلق محذوذ صفة للوضع. قولك اسمي جئتنا باسمي قولك جئتنا فجئتنا هذه جملة في محل نصب وين خبر - 00:22:29ضَ
جملة في محلي نص مقولة قول وهو محذوف في اسمي قولك جئتنا كشبه الوضعي. اذا النوع الاول من اوجه مشابهة الاسم للحرف المقتضية للبناء ان يشبه الاسم الحرف في الوضع - 00:22:52ضَ
والوضعي بياء النسبة نسبة الى الوضع والمراد به سورة الحرف سورة الحرف يعني اذا اشبه الاسم الحرف في صورته ووضعه حينئذ اخذ حكمه لماذا اخذ حكمه القاعدة او العلة او الاصل - 00:23:11ضَ
ان الاسم اصل اقل ما يوضع عليه الاسم ثلاثة احرف وزيادة الاحوال الاسم ثلاثة احرف وزيادة واقل ما يوضع عليه الحرف حرف او حرفان احادي او ثنائي مطلقا يعني سواء كان الثنائي ثانيه حرف لين كما ولا او لا كهل وقد مطلقا. هذا على الصحيح - 00:23:35ضَ
واقل ما يوضع عليه الفعل كالاسم وهو ثلاثة احرف اذا اقل وضع الحرف حرف واحد كباء الجر ولامه اوه العطف وفائه واقل وكذلك ان يكون ثنائيا كما ولاها وقد هل - 00:24:02ضَ
واقل ما يوظع عليه الاسم ثلاثة احرف. ثلاثة احرف حينئذ اذا وضع الحرف على ثلاثة احرف نقول هذا خرج عن الاصل لان اصل وضع الحرف ان يكون على حرف واحد كباء الجر - 00:24:21ضَ
واذا وضع على حرفين نقول جاء على اصله كمن وعن واذا وضع على ثلاثة احرف كمنذ خرج عن العصر خرج عن عن الاصل اذا جاء الاسم على ثلاثة احرف كزيت - 00:24:40ضَ
وعمو ونحوهما حينئذ نقول جاء الاسم على اصله فاذا نزل عن ثلاثة احرف حينئذ خرج عن اصله اذا وضع الاسم على حرف واحد المتكلم ضربت ضربت هذه لا تنطق لوحدها بيان فقط - 00:24:59ضَ
ضربت تو نقول هذا حرف واحد هل جاء على اصله الجا على اصلي؟ لا. لانه اسم واقل ما يوظع عليه رسن كم ثلاثة احرف وهذا خالف الاصل اذا وضع على حرفين وهو اسم كان - 00:25:24ضَ
نقول خالف خالف الاصم خالف الاصم اذا كان الاسم على ثلاثة احرف فاكثر الاصل فيه الاعراب واذا نزل عن اقل وضعه وهو الحرف والحرفان قالوا وجد الشبه الوضعي الاسم الموضوع على حرف واحد مبني. لماذا؟ لانه اشبه الحرف الاحادي - 00:25:43ضَ
والاسم الذي وضع على حرفين مبني لماذا؟ لانه اشبه في الوضع الحرف الثنائي. حرف الثنائي اذا اذا كانت صورة الاسم صورة نطق حرف هي سورة الحرف بني هذا علة البناء - 00:26:12ضَ
واذا كان الاسم على حرفين حينئذ نقول هذا ليس على اصله. فصورته مشابهة لصورة الحرف. حينئذ اقتضت البناء. واضح هذا هو المراد بقوله كالشبه الوضعي يعني علة بناء الاسم كونه في الوظع على صورة وضع الحرف - 00:26:30ضَ
وهذا خاص بباب المظمرات باب واحد والظمائر كلها مبنية وهي اسم والاصل فيها الاعراب وانما بنيت لكونها اشبهت الحرف شبها قويا ونوع هو الشبه الوضعي في كونها قد وضعت على حرف او حرفين. وهذا واضح في التاء تاء المتكلم ضربت ونا - 00:26:55ضَ
للفاعل او الفاعل والمفعولين لانه على حرفه. واما نحن نحن هذا ضمير وهو اسم وقد جاء على اصله وهو على ثلاثة احرف هو مبني لماذا ما بني تعرف ان العلة فيها - 00:27:22ضَ
مبني لكونه ظميرا لكونه ظميرا ولماذا بني لكونه ظميرا؟ قالوا باب الظمائر الغالب فيه ان يكون على حرف او حرفين. اذا باب الضمائر الحرف في الوظع. حينئذ دخل فيه ما كان على ثلاثة احرف. لماذا لم يستثنى؟ قالوا طردا للباب علا وتيرة واحدة - 00:27:44ضَ
طردا للباب على وتيرة واحدة. يعني بدلا من ان يقال ضربت والتاء مبنية. لكونها اشبهت وهو ضمير واكرمنا اكرمنا مبنية ولانها اشبهت الحرف ثنائي ونحن معربا بدلا من التجزئة وهذه التفرقة نجمع الباب ونجعله على وتيرة واحدة ونقول مبني. اذا ما وجد فيه - 00:28:13ضَ
وضعه على حرف او حرفين العلة واضحة فيه. وما وجد على اكثر من حرفين. العدة ليست بظاهرة بل غير موجودة اصلا قالوا بني لماذا؟ طردا للباب هذي علة فيها فيها شيء - 00:28:37ضَ
قال الشارح هنا فنوع شبه الحرف الى اربعة انواع. الاول الشبه الوضعي وهو ما اشبه الحرف في كونه موظوعا على حرف واحد كبائع الجر ولامه او على حرفين واطلق الشارع هنا. وهذا هو الصحيح - 00:28:53ضَ
اطلق لان بعضهم كالشاطب وغيره فصلوا قالوا يشترط في الحرف الذي الحق به الاسم في الصورة اذا كان ثنائيا ان يكون ثانيه حرف لي. كما ولا حينئذ اذا اشبه الاسم - 00:29:14ضَ
الحرث الثنائي نقول اشبه ما ولا. ولا نقول اشبه قد وهل لا نقول اشبه قد وهل لان اصل وضع الحرف اذا كان ثنائيا ان يكون اخره حرف ليم. حينئذ هل وقد - 00:29:38ضَ
حرفا وضع على حرفين. هل جاء على اصله؟ جواب لا. ليس على اصله. خرج عن اصله. هو خارج عن اصله وهذا محل نظر ليس ليس بسدية نعم طالما اشبه الحرف في كونه موضوعا على حرف واحد او على حرفين مطلقا. سواء كان ثانيه حرف لين او لا. وهو المشار اليه - 00:29:55ضَ
الشبه الوضعي نسبة الى الوضع يعني صورة الاسم جاءت على صورة الحرف في اسمي جئتنا في اسمي اين النون مم اين النون قدمت للاظافة اسمي جئتنا جئتنا عندنا فعل واسمان - 00:30:19ضَ
اسم وانا اسمه وجاء فعله اذا متميز لما قال اسمي حينئذ حصل الحصر. حصل التعيين اي في الاسمين من قولك جئتنا وهما التاء ونا. فالتاء المتكلم او المخاطب او المخاطبة مبنية لشبهها بالحرف في وضعها على حرف واحد هذا واضح - 00:30:43ضَ
الفاعل اشبهت باء الجر في الصورة وكذلك انا مبني ايضا لشبهه بالحرف في وضعه على حرفين. هذا النوع الاول ان يكون الاسم على صورة الحرف في الوضع النوع الثاني اشار اليه بقوله والمعنوي يعني والشبه المعنوي - 00:31:14ضَ
والشبه المعنوي فهو صفة لموصوف محذوف يكون معطوف على قوله ووضعه. كالشبه الوضعي في اسميه جئتنا والمعنوي نسبة الى المعنى الى الى المعنى اي قال هنا الشارح الثاني المعنوي وهو ما اشبه الحرف في المعنى. وهو المشار اليه بقوله والمعنوي. اي والشبه المعنوي والشبه - 00:31:39ضَ
المعنوي في متى وفي هنا؟ هذا تنويع للشبه المعنوي. ما المراد بالشبه المعنوي؟ قالوا ان يكون قد تضمن معنى من معاني الحروف ان يكون الاسم قد تضمن معنى من معاني الحروف - 00:32:07ضَ
والادق ان يقال ان يؤدى بالاسم معنى كان حقه ان يؤدى بالحرف ان يؤدى يعني يستعمل ان يؤدى بالاسم معنى كان حقه ان يؤدى بالحرف العرب وضعت للمعاني حروفا التمني وضعت له ليتة - 00:32:30ضَ
الترجي وضعت له لعل والتأكيد ان والتشبيه كان والاستدراك لكن هذي كلها حروف يؤدى بها المعاني وكذلك الخطاب كاف والتنبيه على وها كل هذه حروف دلالة على على معنى هذا الاصل فيها. حينئذ المعاني اذا اديت - 00:32:58ضَ
نقول هذا على اصله لا تضرب نهي ما هي معنى او لا؟ معنى من المعاني. معنى من؟ من المعاني. ادي بلا اذا وافق الاصل النهي معنى من المعاني. ادي يعني استعمل في افادته - 00:33:21ضَ
الحرف فجاء على الاصل ما جاء زيد ما للنافي النفي معنا من المعاني ادي بحرف ودي ابي حرف جاء على اصل او لا جاء الاصل اقام زيد ازيد قائم الاستفهام معنى - 00:33:43ضَ
اودي بحرف وهو همزة الاستفهام جعل الاصل متى يقوم زيد استفهام معنى من المعاني معنى من المعاني هل ادي بحرف جوابنا اذا خرج عن الاصل كان العاصي للاستفهام في هذا التركيب ان يؤدى بحرف لكنه لم يؤدى بحرفه. كان حقه ان يؤدى بحرف لكنه لم يؤدى. وانما جيء - 00:34:03ضَ
وهو متى اذا متى ادي بها معنى وهو الاستفهام وكان حق هذا الاستفهام في هذا التركيب ان يؤدى بحرف وهو الهمزة حينئذ قالوا متى مبنية لتضمنها معنى الاستفهام وهو الهمزة - 00:34:32ضَ
وتضمنت معنا معنى الحرف هذا المراد بكون هذا النوع المعنوي ان يكون الاسم قد تضمن معنى الحرف وليس المراد بالتظمن كما يتضمن الظرف في او التمييز من لا ليس هذا المراد. وانما المراد ان يستعمل الاسم استعمال - 00:34:53ضَ
ان يستعمل الاسم استعمال الحرف. لان القاعدة عند عند العرب ان المعاني انما يعبر عنها بالحروف. فاذا عبر عنها تغير الحروف ولو وجدت الحروف يسمى تظمينا. يسمى تظمينا اذا الاستفهام اسماء الاستفهام كلها مبنية - 00:35:13ضَ
لماذا لانها ادي بها معنى وهو الاستفهام كان حقه ان يؤدى بالحرف وهو الهمزة وضع الهمزة موجودة حينئذ اشبهته الهمزة. كذلك اسماء الشرط كلها مبنية كلها مبنية لان الشرط او التعليق - 00:35:36ضَ
هذا معنى من المعاني. الاصل فيه ان يؤدى بحرف. هل وضعت له العرب حرفا الشرط معنى من المعاني وهو التعليق ان جاء زيد اكرمه خلاص هل وضعت العرب حرفا لهذا المعنى؟ نعم وهو ان شرطية. اذا استعمل الاسم موضع ان حينئذ - 00:36:00ضَ
قالوا فيه ضمن معنى الحرف. ضمن معنى معنى الحرفين. اذا متى يقم زيد اقم معه ان قام زيد اقم معه تركيبان الاول اسم السفهاء اسم شرط والثاني حرف حرف شرط - 00:36:28ضَ
ايهما العصر ايهما الفرع الحرف اصله. جاء على عصره فلا يسأل عنه. لا تقل لماذا ادي هنا الشرط بالحرف؟ لا هذا على اصل على بابه وما جاء عن اصل لا يسأل عنه. لكن متى يقم زيد اقم معه؟ لما استعمل متى هنا موظع - 00:36:48ضَ
ان هنا يأتي السؤال واما نظر النحات في متى هنا الشرطية مبنية. لماذا؟ للشبه المعنوي. ما هو الشبه المعنوي؟ ان يتضمن معنى الحرف وهذا الحرف موجود وهو ايه؟ ان الشرطية. هذا الباب الثاني الذي يدخل تحت هذا القسم المعنوي. الباب الثالث - 00:37:07ضَ
اسماء الاشارة اسماء الاشارة. قيل اسماء الاشارة مبنية هي مبنية باتفاق اللذان وثاني مبنية لماذا بنيت وهي اسماء؟ قالوا لمشابهة الحرف لمشابهة الحرف لا مبني مبني لمفرد مذكر بذي وذه - 00:37:30ضَ
تيتا كلها مبنية وهي اسماء. لم بنيت؟ لانها اشبهت الحرف فاودي بها في المعنى فادي بها معنى ذلك الحرف لكن اين هو الحرف اين هو الحرف الشرط ان الاستفهام الهمزة - 00:37:59ضَ
الاشارة قالوا لا حرف. لا يوجد حرف وانما اشبهت هذه الاسماء حرفا كان ينبغي ان يوضع فلم يوضع يعني اشبهت حرفا معدوما مفقودا ليس موجودا من باب طرد الباب فقط يعني - 00:38:20ضَ
وقيل ان العهدية التي للعهد الذهني هي حرف اشبهته هذه الاسماء. على كل قسموا الحرف الذي اشبهه الاسم في المعنى الى قسمين. حرف موجود وضعته العرب وحرف غير موجود لم تضعه العرب وكان الاولى ان تضعهم ولكنها لم لم تضعهم - 00:38:43ضَ
ولذلك قال هنا الناظي والمعنوي في متاع وفي هنا. متى بطرفيها الاستفهامية والشرطية؟ وهنا هذا اسم اشارة. فاشار ما اشبه حرفا موجودا وهو ان الشرطية همزة الاستفهام وهنا الى ما اشبه حرفا غير غير موجود - 00:39:05ضَ
نعم قال الثاني المعنوي وهو ما اشبه الحرف في المعنى وهو المشار اليه بقوله والمعنوي. اي والشبه المعنوي في متى وفي هنا. اما متى فاشبهت همزة الاستفهام اذا كانت استفهاما يعني متى قد تأتي استفهاما وقد تأتي شرطية - 00:39:25ضَ
وان الشرطية اذا كانت شرطا واما هنا فاشبهت معنى حرف لم يستعمل. لم يستعمل. لم يوضع لم يوضع عصرا لم يستعمل قال بعضهم قد يوضع قد يوضع اللفظ ولا يستعمل - 00:39:44ضَ
وقسم الموضوع الى قسمين موظوع مستعمل هو موضوع غير غير مستعمل غير مستعمل قد يقال بان الاستعمال المراد به شهرته والا كيف يوضع ولم يستعمل؟ ما بلغنا الا باستعماله. اذا وضع واستعمل وظع واستعمل - 00:40:03ضَ
لان هنا اسم اشارة والاشارة معنى من معاني الحروف كالتمني والنفي وهي الاشارة معنى من المعاني. كان الاصل ان يوضع لها حرف كما وضعت لا للنهي وما للنفي لكنهما ما وضعا. فحقها ان يوضع لها حرف كالتنبيه والخطاب - 00:40:23ضَ
لكنه لو لم يوضع. وبعضهم قال وضعوا للاشارة حرفا وهو اللام العهدية. فانها للاشارة الذهنية ولا فرق بينها وبين الخارج على كل هنا اسماء الاشارة مبلية. سواء قلنا اشبه حرفا موجودا وهو العهدية او حرف غير غير موجود. الثالث - 00:40:43ضَ
انتبهوا لاستعماله واشار اليه بقوله وكنيابة عن الفعل بلا تأثر وكافتقان الصنا. ابن هشام في الاوظح جعل بيت نوعين لنوع واحد قال الشبه الوضعي والشبه المعنوي والشبه الاستعمالي ثم قسم الاستعمال الى نوعين نيابة وافتقار - 00:41:03ضَ
ولا مشاحة فيه بالاصطلاح. يعني سواء جعلتها ثلاثة او جعلتها اربعة وكنيابة اي وكشبه اسم ذي نيابة عن الفعل بحرف فيكون على حذف مدخول الكاف اي وكالشبه الاستعمال. كالشبه الاستعمال. بان يلزم طريقة من طرائق - 00:41:28ضَ
حروف كنيابة او كافتقار كنيابة او كافتقاد فالشبه النيابي والافتقار قسمان للشبه باستعماله. هذا ما ذهب اليه ابن هشام في في الاوظاح اذا وكنيابة عن الفعل في العمل بلا تأثر - 00:41:50ضَ
بعض الحروف هنا اشبه الاسم ليس مطلق الحرف وانما نوعا من الحرف نوعا من الحرف بعض الحروف كما سبق قد وضعت لتفيد مفاد الفعل ليت انا اتمنى لكن استدرك ان اؤكد اذا هذه حروف - 00:42:12ضَ
ووضعت موضع الفعل فتعمل فيما بعدها ولا يعمل فيها ما قبلها تعمل فيما بعدها ولا يعمل فيها فيما قبلها فهي تعمل تؤثر لكنها لا تتأثر تؤثر ولا تتأثر اذا وجد الاسم دالا - 00:42:42ضَ
وموضوعا موضع الفعلي فعمل فيما بعده ولم يتأثر هو بعامل قلنا هذا النوع من الاسماء وهو اسماء الافعال قد اشبه نوعا من انواع الحروف وهو دلالته على الفعل فيعمل فيما بعده ولا يعمل ما قبله فيه - 00:43:10ضَ
فاشبه في كونه يعمل ولا يعمل فيه غيره او ما قبله. وهذه اوظح من ان يقال بلا تأثر بلا بلا تأثر. وكنيابة عن الفعل يعني في العمل بلا تأثر بلا تأثر. يعني يؤثر هو في غيره فيما بعده ولا يتأثر - 00:43:33ضَ
وهذا خاص بي باب اسماء الافعال هيهات العقيق هيهات اسم فعل اسم فعل ماضي بمعنى بعودة اذا هيهات اسم قام مقام الفعل وهو بعد اثر فيما بعده العقيق فاعل هل يدخل ويتسلط عامل على هيهات - 00:43:53ضَ
الجواب له ان حرف وضعت موضع الفعل. قامت مقامه تؤثر فيما بعدها بالنصب والرفع. هل يدخل عليه عامل يؤثر فيها؟ جوابه لا. اذا ورد في الاسماء مقام مقام الفعل واثر فيما بعده - 00:44:22ضَ
ولم يؤثر فيه ما قبله بل لا يدخل عليه اصلا. لا يتسلط عليه عامل. حينئذ نقول هذا الاسم اشبه ذاك الحرف. ليس مطلق الحرف حرف وانما حرف معين حرف معين. وهذا استدراك لما سبق في شرح ابن عقيل رحمه الله تعالى حيث اطلقت القول هناك. قلت اشبه حرفا مطلقا - 00:44:42ضَ
وهذا تصحيحه لما سبق نعم ما تذكره هناك قلت شبه لاستعمال اشبه الحرف مطلقا. لكوني ينومنا بالفعل. ليس كل حرف ينوب مناب الفعل مع الدورة والسبق وكذا الى اخره اذا قال هنا الشارح - 00:45:02ضَ
الثالث الشبه الاستعمالي والمراد به ان الاسم يبنى اذا اشبه بعض الحروف. انتبه بعض حروف ما هي هذا؟ ما هو هذا البعض من الحروف الذي اقيم مقام الفعل مثل ليت ولعل ونحوها. اما ما لا يؤدي ولا يعمل عمل الفعل فلم يشبه هذا الاسم ذاك الحرف - 00:45:28ضَ
والمراد به ان الاسم يبنى اذا اشبه بعض الحروف كاسماء الافعال فانها اشبهت ان اسماء الافعال اشبهت ان في كونها اقيمت مقام الفعل لان ان بمعنى اؤكد وهي عاملة فيما بعدها - 00:45:51ضَ
غير معمولة في كونها عاملة غير معمولة غير معمولة وهذا الكلام فيه نظر يعني كونها غير معمولة قد يفهم يفهم منه جواز تسليط العامل على ان يعني يمكن ان يدخل العامل عليها ولا يؤثر. نقول لا بل لا يدخل العامل عليها اصلا. ان لا يدخل عليه العامل - 00:46:20ضَ
مثلها اسماء الافعال. لا يدخل عليها العامل البتة فانها اشبهت ان في كونها عاملة غير معمولة. وهو المشار اليه بقوله وكنيابة عن الفعل بلا تأثر بلا تأثر يعني بالعامل لا تتأثر بالعوامل السابقة - 00:46:47ضَ
هي تؤثر ولا تتأثر نعم فعبر عن هذا الشبه بالنيابة عن الفعل. لان الفعل عامل لان الفعل عامل غير معمول فيه. لان الفعل عامل غير معمول فيه. هذا لابد من تأويله - 00:47:08ضَ
لان الفعل عامل غير معمول فيه. الا يعمل في فعله او لا العامل يتسلط على الفعل نعم ان يقم زيد اقم معه. تسلط العامل على على الفعل. لكن اول كلامه هذا بان مراده اسم الفعل - 00:47:27ضَ
على كل عبارة فيها فيها شيء. هكذا عندك لان الفعل عامل غير معمول فيه. قال في الحاشية الملوي هنا قال الشيخ يحيى مراده اسم الفعل مراده اسم الفعل. يمكن هذا - 00:47:45ضَ
هذا تأويل بعيد لان الفعل عامل غير معمول فيه وما ناب عنه كذلك. هذا يبعد ما ذكره شيخ يحيى هذا لانه اراد اسم الفعل بانه اراد اسم الفعل. لعله سبق له لعله سبق قلم. لانه سيأتي كثيرا انه تقع بعض المفردات - 00:48:04ضَ
ليست على الجادة لان الفعل عامل غير معمول فيه وما ناب عنه كذلك ولم يرد ان الشبه هو النيابة هو النيابة عن الفعل. هو النيابة عن عن الفعل. فكون اسماء الافعال - 00:48:24ضَ
نائبة عن الفعل يستلزم ان تكون عاملة غير معمول فيها. وهذا فيه نظر هذا فيه نظر. بل الصواب ان الاسم هنا اشبه ذاك الحرف الذي ناب عن الفعل ليس الكلام في الفعل نفسه الذي نيب عنه. الكلام في النائب - 00:48:41ضَ
ليس بالفعل كنيابة عن الفعل هذا مراده ان الاسم قد يشبه حرف الناب عن الفعل ثم هذا الحرف انتهينا من الفعل انا يعمل فيما بعده ولا يعمل فيه ما قبله. اذا الاسم هيهات اشبه ان - 00:49:00ضَ
ليس المراد بالفعل الفعل نأتي اليه من اجل تقرير الاصل فقط فنقول الحرف اشبه الفعل. الحرف ناب مناب الفعل. انتهينا حينئذ نفسر هذا الحرف بذاك الفعل ثم ننتهي انتهت القضية - 00:49:19ضَ
الحرف يعمل فيما بعده ولا يعمل فيما قبله. لا يعمل فيه ما قبله. اذا ولد في الاسماء ما ناب عن الفقه واضح حصل الشبه ثم هذا الاسم عمل فيما بعده ولم يعمل فيه ما قبله حصل التقارب والشبه بين الاسم والحرف. واما الفعل لا دخل له هنا - 00:49:39ضَ
كلام الشارح هنا فيه فيه نظر تأصيلا وتفريعا. فكون اسماء الافعال نائبة عن الفعل يستلزم ان تكون عاملة غير معمول فيها وكونها كذلك يستلزم ان تكون شبيهة بان هذا كلام وفيه نظام واحترز بقوله بلا تأثر عما ناب عن الفعل - 00:50:02ضَ
بالعمل وهو متأثر بي بالعامل. وهذا يقصد به ضربا زيدا هذا ناب مناب اضرب متأثر بالفعل الذي انيب عنه عما ناب عن الفعل في العمل وهو متأثر بالعامل كالمصدر النائب عن فعله فانه معرب لعدم كمال مشابهة الحرف - 00:50:22ضَ
واحترز بقوله بلا تأثر من المصدر النائب عن الفعل فانه متأثر ايش عندكم فيها فيها ركاكة واحترز بقوله بلا تعثر من المصدر النائب عن الفعل فانه مؤثر بالفعل الذي ناب عنه كده - 00:50:45ضَ
متأثر بالفعل الذي نابه نعم متأثر المصدر متأثر بالفعل الذي ناب عنه. ضربا زيدا ضربا. هذا ناب من ام اضرب زيدا. حذفت اضرب ونيب عنه المصدر وهو ضربا. ضربا هذا متأثر بالعامة - 00:51:18ضَ
الفعل الذي نبعه نعم اما مؤثر لا يستقيم. الرابعة شبه الافتقار هو الذي اشار اليه بقوله وكافتقار اصل بان يكون الاسم اشبه الحرف في الافتقار كل حرف لا يتم معناه الا بما بعده - 00:51:42ضَ
فاذا ولد في الاسم ما لا يتم معناه الا بما بعده ويشترط ان يكون جملة حينئذ وان يكون الافتقار متأصلا لا عارضا نقول اشبه الاسم الحرف في الافتقار. في في الافتقار - 00:52:01ضَ
الرابع الشبه الافتقاري وهو ان يكون الاسم مفتقرا الى غيره. افتقارا مؤصلا احتقارا مؤصلا. فيشترط شرطان. الاول الافتقار المؤصل. احترازا من الافتقار العارف سيأتي الثاني ان يكون مفتقرا الى جملته - 00:52:17ضَ
واما اذا افتقر الى مفرد نحو سبحانه وعنده فليست مقتضية للبناء ان يكون مفتقرا الى غيره افتقارا مؤصلا. فالموصولات هذا الباب خاص بالموصولات. وهو المشار اليه بقوله كافتقار اوصل اي - 00:52:38ضَ
متأصلا واحترز به من الافتقار غير المؤصل كيف تقال النكرة الموصوفة بالجملة الى ما بعدها؟ فانه غير مؤصل. اذ لا يلزم ذكر الجملة بعدها الجمل اذا وقعت بعد النكرات فهي صفات. فهي فهي صفات. موصوف من حيث هو موصوف مفتقر الى الى صفته - 00:52:56ضَ
لكن قد لا يكون قد لا يكون كذلك. قد تنفك او ينفك الموصوف عن صفته في غير هذا التركيب في غير هذا التركيب. تقول جاء رجل يضحك جاء رجل يضحك رجل فاعل ويضحك - 00:53:20ضَ
جملة صفة في هذا التركيب الموصوف مفتقر الى صفته. الى صفته طيب هل لا يوجد او توجد كلمة رجل الا ووراءها جملة جاء رجل رأيت رجلا ولا يشترط ان يوصف. اذا يمكن ان ينفك عنه عن موصفه. هذا افتقار في هذا التركيب فحسب - 00:53:37ضَ
جاء رجل يضحك يركب الى اخره. حينئذ الافتقار الموصوف الى صفته من حيث هو موصوف واما اذا انفك عن هذا التركيب ولم يكن موصوفا حينئذ لا يكون مفتقرا. فتقول جاء رجل - 00:54:01ضَ
جاء رجل هكذا رأيت رجلا ولا تصفه. اذا متى يكون مفتقرا في نفس التركيب جاء رجل يضحك في هذا التركيب وهو مفتقر. واما جاء رجل ورأيت رجلا فليس عندنا ليس عندنا افتقار - 00:54:16ضَ
وكذلك ان يكون جملة. واما نحو سبحانه وكذلك عند هذه لا يكون مبنية. اذا هذه كذلك المضاعف مفتقر الى المضاف اليه. هذا يوم ينفع صادقين يوم مضاف جملة ينفع مضاف اليه. في هذا التركيب بعينه - 00:54:32ضَ
يوم مفتقر الى الجملة واما تقول هذا يوم مبارك نفتقد الجملة واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله. نقول لم يفتقر الى الى مضاف اصلا اذا هذه اربعة انواع شبه الوضعي والمعنوي والاستعمال او النيابي ولك ان تجعل الافتقاري خاصا - 00:54:52ضَ
او داخلا تحت الاستعمال. حينئذ تكون الابواب المظمرات واسماء الاشارة شرط واسماء الاستفهام والموصولات واسماء الافعال كم هذي على اربعة ابواب الشبه الوضعي خاص بباب المضمرات فكل مظمر له البنا يجب فتعلله بهذه العلة - 00:55:17ضَ
وبابا المعنوي خاص بثلاثة اسماء الاشارة استفهام والشرط فكل اسم شرط او استفهام او اشارة تكون مبني والعلة فيه شبه المعنوي اما حرف موجود او مقدر معدوم طيب ثالث النيابي - 00:55:47ضَ
خاص بباب اسماء الافعال فكل اسم فعل فهو مبني وعلة البناء النيابة الموصولات خاص الافتقار فكل اسم اسمي موصول مبني حينئذ العلة هي هي الافتقار. ومعرب الاسماء ما قد سلم من شبه الحرف كارض وسما - 00:56:12ضَ
ومعرب الاسماء لما بين لك المبني من الاسماء وقدمه وان لم يكن هو الاصل واخر المعرب وهو الاصل لان الكلام في المبني قصير قليل ويمكن حصره. اربعة اسباب يدخل تحتها ستة - 00:56:40ضَ
ابواب وهذه شيء محصور والكلام عليها يسير وقليل. يمكن حصره. واما المعرب فلا سيأتيك ابواب متتالية ولذلك اخره ومعرب الاسماء اضاف على معنى من يعني المعرب من من الاسماء لان ليس كل اسم يكون معربا - 00:57:00ضَ
ما اسم موصول بمعنى ها بمعنى الذي هو اسمه اصول معنى الذي لكن مبهم يفسر بماذا؟ سواء قلت الذي او ما نفسره بماذا الاسم نعم ومعرب الاسماء اسم قد سلم - 00:57:18ضَ
اسم قد سلم من شبه الحرف. هل في هذا البيت لهنا فائدة جديدة هل فيه فائدة في فائدة اولى ها توضيح او تأكيد او تصريح بالمفهوم السابق اين المفهوم السابق - 00:57:40ضَ
ومبني لشبه من الحروف اذا ما لم يشبه الحرف فليس مبنية بل هو المعراب لان القسمة ثنائية والاسم منه معرب ومبني ثم علل الثاني بكونه قد بني لمشابهة الحرف. اذا ما هو المعرب - 00:58:10ضَ
الذي لم يشبه واضح هذا اذا بالمفهوم السابق علمنا ان المعرب هو الذي قد سلم من مشابهة الحرب. وانما ذكر ما ذكر توطئة وتمهيدا وتقديما لتقسيم المعرب الى قسمين. هكذا - 00:58:28ضَ
احذروا عنه من اجل ان يقسم المعرب في الاعراب الى ظاهر ومقدر حينئذ بدأ ببيان ما قد فهم مما سبق صرح به صرح صرح ومعرب الاسماء ما اي اسم قد سلما الالف وهذه الايه؟ للاطلاق. سلم من ماذا؟ من شبه الحرف - 00:58:44ضَ
من شبه الحرف. اي حرف الذي وجد فيه سبق الكلام السابق وهو الحرف الذي اي حرف؟ اي حرف هكذا؟ اي الاستفهامية والشرطية معربة او مبنية هل سلمت من شبه الحرف - 00:59:04ضَ
لم تسلم. طيب هنا دخلت او خرجت خلينا ظاهريين دخلت او خرجت دخلت او خرجت خرجت ما غسل ما قد سلم من شبه الحرف واي لم تسلم من مشابهة الحرف - 00:59:31ضَ
حينئذ صارت اي هذه واسطة ليست معربة ولا مبنية لكن نقول الحرف هنا الذي سبق الكلام عليه. هل للعهد الذهني او العهد الذكري ما قد سلم من شبه حرف وهذا الشبه مدن - 01:00:06ضَ
هذا القيد فليس كل شبه ليس كل شبه بمعنى انه اذا اطلق شبه الحرف عند النحات في الكلام على علة البناء انصرف الى معنى خاص وهو الشبه المدني. واما غير المدني هذا لا - 01:00:23ضَ
لا يكون علة للبناء. اذا قوله ما سلم ما قد سلم. قد للتحقيق وسلم الالف للاطلاق من شبه الحرف. الشبه نأخذ مما سبق كارض وسما هذان قسمان ونوعان المعرب وهو ما كان اعرابه ظاهرا كارظ - 01:00:40ضَ
وسما لغة في الاسم كافة ويكون الاعراب فيه مقدرا. قال الشارح انما اخر المعرب وان كان العصر وان كان العصر هو وان كان العصر لان المبني محصور فيما ذكر وما عداه. المحصور يقدم - 01:01:00ضَ
ولو كان ادنى واقل اهمية مما مما بعده. لان الذي ينتشر الكلام عليه يؤخر وقوله ومعرب الاسماء ما قد سلم يعني انما سلم من شبه الحرف في الاوجه المذكورة سابقا هل هنا العهد؟ الذكر - 01:01:23ضَ
وهو هو معرب هو هو معرب. ان ما سلم من شبه الحرف في الاوجه المذكورة هو معرب جملة خبر. ولما كان المعرب على قسمين الاعرابي ومقدره ولما كان المعرب على قسمين ظاهر اعرابي ومقدره اتى بمثال ظاهر من الاعرابي - 01:01:41ضَ
بمثال ظاهر من الاعراب هكذا الظاهر بقلب هناك نسخة محققة والتي معي ليست محققة اتى بمثال الظاهر من الاعرابي. لكن اعرف انه انا فيه فيه خطأ الظاهر من اعرابي وهو ارض - 01:02:06ضَ
ومثال المقدر او مثال من المقدرين وهو سمة مقصورة. وهي لغة من اللغات الواردة في في الاسم. هذا ما يتعلق المبني والمعرض من حيث الحج الاسم بالاسم. ثم انتقل الى بيان الفعلي. والاصل في الفعل البناء - 01:02:26ضَ
الاصل فيه البناء. ثم قد يكون معربا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:02:46ضَ