شرح بداية الهداية للإمام الغزالي رحمه الله تعالى (مكتمل)

شرح بداية الهداية للإمام الغزالي رحمه الله تعالى - (10)

لبيب نجيب

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام الاتمان الاكملان على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه الطيبين الطاهرين. اما بعد فاسأل الله سبحانه وتعالى ان يمن علينا بالعلم النافع والعمل الصالح. وان يفقهنا في الدين وان يفتح لنا فتوح العارفين - 00:00:00ضَ

وان يرزقنا الاخلاص في الاقوال والاعمال اللهم امين. فلا زال الكلام متصلا في كتاب بداية للامام ابي حامد الغزالي رحمه الله تعالى رحمة واسعة. ونفعنا بعلومه في الدنيا والاخرة. وكان الدرس - 00:00:26ضَ

الذي علقنا عليه هو اداب النوم ثم قال رحمه الله تعالى واذ قد ارشدناك الى ترتيب الاوراد فلنذكر كيفية الصلاة والصيام وادابهما واداب الامامة والقدوة والجمعة اداب الصلاة يقول الامام ابو حامد الغزالي رحمه الله تعالى - 00:00:46ضَ

فاذا فرغت من طهارة الحدث وطهارة الخبث في البدن والثياب والمكان ومن ستر العورة من السرة الى الركبة فاستقبل القبلة قائما مراوحا بين قدميك بحيث لا تضمهما واستوي قائما واقرأ قل اعوذ برب الناس تحصنا من الشيطان الرجيم - 00:01:13ضَ

واحضر قلبك وفرغه من الوسواس. وانظر بين يدي من تقوم ومن تناجي. واستحي ان مولاك بقلب غافل وصدر مشحون بوساوس الدنيا وخبائث الشهوات يقول رحمه الله تعالى فاذا فرغت من طهارة الحدث - 00:01:41ضَ

سواء كان الحدث حدثا اكبر او اصغر وطهارة الخبث اي طهارة النجس في البدن والثياب والمكان. وهذا شرط اخر من شروط الصلاة وفرغت من ستر العورة من السرة الى الركبة اي بما لا يصف اللون - 00:02:04ضَ

وهذا حد العورة بالنسبة للرجل واما بالنسبة للحرة فعورتها جميع بدنها عدا الوجه والكفين وهنالك مواضع تغفل عنها كثير من النساء فكثير من النساء تغفل عن ستر الذقن وهذا مما يجب ستره - 00:02:28ضَ

فان المرأة جميع بدنها عورة عدا الوجه. والوجه الى هنا فما كان من اسفل الذقن هذه المنطقة يجب سترها وكثير من النساء تغفل عن سطر باطن القدمين عن ستر باطن القدمين - 00:02:53ضَ

وهذا مما يجب ستره ايضا وكثير من النساء تغفل ايضا عن ستر الكوعين والكوعان مما يجب ستره فان المرأة انما يجوز لها ان تظهر ان تظهر كفيها فقط. واضح؟ اما الكوع وهو العظم - 00:03:14ضَ

الذي يلي الابهام فهذا يجب ستره فهذه ثلاثة مواضع تغفل كثير من النساء عن سترها ينبغي ان يعلمنا ان سترها واجب فقال هنا ومن ستر العورة من السرة الى الركبة فاستقبل القبلة. استقبل القبلة الا اذا كنت تصلي في شدة الخوف - 00:03:38ضَ

او كنت تصلي نافلة حال كونك مسافرا قائما مراوحا بين قدميك. اظنه في بعض النسخ عندكم مزاوجا بين قدميه مزويا مراوحا اذا كنا مزاوجا فمعناه ان ان القدمين في سمت واحد متسامتتان يعني لا ليس قدم متقدمة - 00:04:04ضَ

متأخرة وانما في نفس السمت. هذا معنى مزويا واذا كنا مراوحا اي انك تفرق بين قدميك كقدر شبر كما قال لك في صفوة الزبد والرجل الراكع جاف مرفقه الى ان قال ايش؟ ورفع بطن ساجد عن فخذيه مفرقا كالشبر بين قدميه - 00:04:32ضَ

فهي تصح بالوجهين تصح مزويا وتصح مراوحا. عندنا هنا في طبعة دار المنهاج مراوحا بين قدميه ولذلك يفسرها فقال بحيث لا تضمهما هذا التفسير يناسب مراوحا ولعل نسخة مراوحا اولى من نسخة مزاوجا. نعم - 00:05:00ضَ

قال واستوي قائما واقرأ وهذا يا اخواني قبل تكبيرة الاحرام قال واقرأ قل اعوذ برب الناس تحصنا من الشيطان الرجيم. اي تقرأ سورة الناس قبل تكبيرة الاحرام تحصنا من وسوسة الشيطان الرجيم - 00:05:24ضَ

واحضر قلبك وفرغه من الوسواس. وانظر بين من بين يدي من تقوم. ومن تناجي. واستحي ان تاجي مولاك بقلب غافل وصدر مشحون اي ممتلئ بوسواس الدنيا وخبائث الشهوات قال واعلم - 00:05:44ضَ

ان الله انه عز وجل مطلع على سريرتك وناظر الى قلبك وانما يتقبل الله صلاتك بقدر خشوعك وتواضعك وخضوعك وتضرعك واعلم انه عز وجل مطلع على سريرتك فهو الذي لا تخفى لديه خافية - 00:06:07ضَ

ناظر الى قلبك فالله عز وجل لا ينظر الى اجسادنا ولا الى صورنا ولكن ينظر الى قلوبنا والى اعمالنا ولذلك ينبغي ان نطهر الموضع الذي هو محل نظر المولى سبحانه وتعالى - 00:06:31ضَ

قال وانما يتقبل الله صلاتك بقدر خشوعك وتواضعك وخضوعك وتضرعك ولذا قال غير واحد من ائمة التابعين انما يثاب المصلي على صلاته بقدر ما عقل فيها بقدر ما كان عقله حاضرا يثاب - 00:06:48ضَ

فاذا كان عقله حاضرا من اولها الى اخرها اثيب على الصلاة ثوابا كاملا ان لم يحضر عقله تخرج من الصلاة بلا ثواب واضح؟ قال هنا بارك الله فيكم فاعبده في صلاتك كانك تراه - 00:07:12ضَ

فان لم تكن ترعه فانه يراك لانه عز وجل مطلع على جميع احوالك وهذا مقام الاحسان قال فان لم يحضر قلبك فهذا لقصور معرفتك بجلال الله تعالى اذا لم يحضر قلبك في صلاتك - 00:07:33ضَ

وحضور القلب بان يكون القلب مشتغلا بما هو في صدده من امر الصلاة متدبرا ما يتلى عليه من ايات القرآن. اذا كان مأموما او ما يقرأ هو من ايات القرآن اذا كان اماما او منفردا - 00:07:52ضَ

متعقلا متفهما معاني الاذكار. التي يقولها ويرددها ولو اجمالا بل ينبغي ان يكون التدبر والتعقل لمعاني الاذكار تدبرا اجماليا كما قال العلماء لا تفصيليا بان التفصيلي التدبر التفصيلي قد يخرجك بفكرك وعقلك عما انت بصدده من امر الصلاة - 00:08:13ضَ

ولذلك في الصلاة لا تتفكر الا فيما انت فيه حتى من امور الاخرة لا تتفكر فقال هنا فان لم يحضر قلبك فهذا لقصور اي لنقصي معرفتك بجلال الله تعالى. فالمشكلة عندك - 00:08:40ضَ

فقدر هذه حيلة يقولها لنا الامام الغزالي رحمه الله حتى نعالج قلوبنا في الصلاة. فقدر ان رجلا صالحا من وجوه اهل بيتك من وجوه يعني من اشراف اهل بيتك تخيل ان عالما من علماء اهل بيتك - 00:08:57ضَ

او ان شريفا من اشراف الناس ينظر اليك وانت تصلي ليعلم كيف صلاتك ليعلم كيف صلاتك فعند ذلك يحضر قلبك وتسكن جوارحه. يعني تخيل لو قلت لك اليوم انك تصلي ونصور صلاتك بالكاميرا - 00:09:20ضَ

حتى ننشرها للناس كيف تصلي تصلي صلاة من احسن ما يكون. صح واذا صلى وحده لا يفعل هكذا فقال فقدر يعني افترظ ان رجلا صالحا من وجوه اهل بيتك ينظر اليك - 00:09:40ضَ

ليعلم كيف صلاتك فعند ذلك يحظر قلبك وتسكن جوارحك ثم ارجع الى نفسك عد الى نفسك وقل لها الا تستحي ايتها النفس من خالقك ومولاك ما تستحي من الله عز وجل - 00:09:59ضَ

اذ قدرت اطلاع عبد ذليل من عباده عليك وليس بيده ضرك ولا نفعك خشعت جوارحك وحسنت صلاتك. ثم انك تعلمين انه مطلع عليك. ولا تخشعين لعظمته قهوة تعالى اقل عندك من عبد من عباده فما اشد طغيانك وجهلك وما اعظم عداوتك لنفسك - 00:10:18ضَ

انظر يقول لك الامام الغزالي رحمه الله هنالك حيلة يمكن ان تستحضر فيها الخشوع وان يكون قلبك حاضرا في صلاتك قل لنفسك قدري ان هنالك رجلا من الاشراف ينظر اليك وانت تصلين. كيف تصلين - 00:10:49ضَ

تصلين صلاة من طراز اخر تصلين صلاة ذات خشوع وحضور ثم عد الى نفسك وقل لها مرة اخرى وانظر الامام الغزالي يخاطب نفسه كانها شخص اخر اذا كنت امام هذا المخلوق الذليل - 00:11:09ضَ

الذي ليس بيده نفعك ولا يملك ولا يملك لك ضرا. تفعلين هذا فكيف لا تفعلين هذا مع رب العباد الذي بيده النفع والضر الذي بيده الرفعة والذل كيف لا تفعلين هذا مع الله عز وجل؟ عد الى نفسك وخاطبها - 00:11:29ضَ

فان نفسك ان فعلت ذلك فانما تفعل ذلك لجهلها ولغوايتها فقال هنا فما اشد طغيانك وجهلك وما اعظم عداوتك لنفسك قال فعالج قلبك. يقول فعالج قلبك بهذه الحيل اي بهذه الطرق والوسائل - 00:11:51ضَ

حاول ان تأتي الى نفسك بهذه الحوارات فعالج نفسك بهذه الحيل فعساه ان يحضر معك ان يحضر معك اي قلبك ان يحضر قلبك معك في صلاتك فانه ليس لك من صلاتك الا ما عقلت منها - 00:12:13ضَ

ليس لك من صلاتك اي لا تثاب على صلاتك على شيء من صلاتك الا ما كان عقلك حاضرا فيها واما ما اتيت به مع الغفلة تردد اذكار مع غفلة القلب - 00:12:31ضَ

تقرأ سورة مع غفلة القلب اما ما اتيت به مع الغفلة فهو الى الاستغفار والتكفير احوج يعني هذا الذي فعلته في صلاتك مع غفلة قلبك هذا لا تثاب عليه هذا يحتاج منك ان تستغفر الله منه - 00:12:48ضَ

هذا يحتاج منك ان تكفر. تعطي صدقات حتى يغفر الله لك لان الله عز وجل طلب منك صلاة بخشوع ولم يطلب منك صلاة مع غفلة وانت اذا استحضرت ثناء الله سبحانه وتعالى على الخاشعين في القرآن الكريم حضر قلبك - 00:13:09ضَ

يقول الله سبحانه وتعالى قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون ثم قال والذين هم عن اللغو معرضون قال بعض العلماء كأن الله عز وجل يشير الى ان الاعراض عن اللغو من اسباب تحصيل الخشوع في الصلاة - 00:13:29ضَ

يقول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم وانها اي الصلاة لكبيرة الا على الخاشعين اما اهل الخشوع فالصلاة ليست كبيرة عليهم اذا استحضرت في قلبك ان الله عز وجل ذم المنافقين. الذين يقومون الى الصلاة لكن كسالى - 00:13:48ضَ

تحذر ان تكون من اولئك المنافقين الذين اذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى اذا استحضرت في قلبك ان هذه الصلاة ربما تكون اخر صلاة لك وبعدها تلقى ربك عز وجل - 00:14:06ضَ

وربما ينزل الموت بساحتك فانك حينئذ تخشع في صلاتي اذا استحضرت في قلبك ان الله سبحانه وتعالى قد يرد صلاتك ولا يقبلها بل قد يعاقبك عليها لانك اخللت بحقنه وتعظيمه فلم يحضر قلبك في صلاتك ستخشع في صلاتك - 00:14:21ضَ

اذا اعملت قلبك في تدبر معاني الايات والاذكار التي تتلوها او يتلوها امامك سوف يحضر قلبك في صلاتك اذا اكلت ركوعك وسجودك فان هذا مما يعين على حضور القلب في الصلاة. اذا نوعت الاذكار ونوعت السور التي تقرأ - 00:14:45ضَ

او بها لا تلتزموا سورة معينة او صورا معينة تقرأ بها في كل صلاة. ولا تلتزم ذكرا معينا من الاذكار التي وردت على الكيفيات في كل صلاتك فان هذا يعينك على حضور قلبك. مرة تستفتح الصلاة - 00:15:10ضَ

وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض ومرة تستفتح الصلاة اللهم باعد بيني وبين خطاياي. ومرة تستفتح الصلاة بسبحة سبحان الله الحمد لله سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك - 00:15:30ضَ

تنوع مرة تقرأ بعد الفاتحة سورة الليل. ومرة تقرأ سورة الانشقاق. ومرة تقرأ سورة المطففين. لا تلتزم سورة معينة قلبك يحضر في سجودك مرة تدعو لنفسك بامور الاخرة ومرة بامور الدنيا ومرة تجمع بينهما. قلبك يحضر - 00:15:50ضَ

اذا تحتاج الى هذا. نعم يعني في مذهب الشافعي يقولون مثلا في الادعية التي وردت على اوجه ان الاولى ان يجمع بينها اذا كان امام قوم محصورين راضين بالتطويل او اذا كان منفردا. نعم هذا عند الشافعية اذا كنت تجمع بينها هذا يعينك على حضور - 00:16:12ضَ

القلب. اذا لم تستطع ان تجمع بينها حتى لا تشق على الناس بتطويل الصلاة مثلا لو انت تصلي صلاة لا تريد تطويلها يمكن ان تنوع مرة بهذا ومرة بهذا ومرة بهذا حتى - 00:16:32ضَ

فيكون القلب حاضرا في الصلاة والخشوع يا اخواني خشوع قلب وخشوع جوارح خشوع القلب ان يكون القلب حاضرا فيما هو في صدده من امر الصلاة هذا خشوع القلب وخشوع الجوارح ان تسكن الجوارح فلا تعبث - 00:16:46ضَ

لا يعبث الانسان بجوارحه لا يعبث بيديه لا يصلح ثوبه لا ينظر في ساعته لا يحرك جواله في في صلاته فقال هنا رحمه الله فاذا حضر قلبك فلا تترك الاقامة وان كنت وحدك - 00:17:06ضَ

اي اقامة الصلاة وهذا كله الان قبل الصلاة هذا كله قبل الصلاة. يقول اذا حضر قلبك فلا تترك الاقامة. وان كنت وحدك وظاهر كلام الامام الغزالي رحمه الله لا تترك الاقامة انك اذا كنت منفردا لا تؤذن - 00:17:24ضَ

وهذا احد الاقوال في المسألة فان الامام الشافعي رحمه الله له ثلاثة اقوال قول ان الاذان حق للوقت وقول ان الاذان حق للجماعة وقول ان الاذان حق للصلاة القول الاول ان الاذان حق للوقت - 00:17:43ضَ

ينبني على هذا القول ان الفائتة لا يستحب الاذان لها لان وقتها قد خرج والمعتمد انه يستحب الاذان للفائتة وهذا المعتمد هو القديم واضح ورأي اخر وهو قول اخر للامام الشافعي يقول ان الاذان حق لماذا - 00:18:09ضَ

ها للجماعة وبناء على هذا الرأي المنفرد لا يستحب مين هو الادان لانه ما في جماعة وعللوا هذا بان الاذان اعلام والمنفرد لا يحتاج الى اعلام جيد القول الثالث ان الاذان حق للصلاة - 00:18:35ضَ

ليس للوقت ولا الجماعة وهذا القديم المعتمد ان الاذان حق للصلاة. وبناء عليه يؤذن للفائتة ويؤذن المنفرد اي يستحب للمنفرد ان يؤذن انتم تعلمون مما درسناه في الفقه ان الاذان والاقامة سنتا كفاية - 00:19:00ضَ

ليستا فرض كفاية في المذهب سنة كفاية ويدل على ذلك حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال اذا كنت في غنمك او في في باديتك فحضرت الصلاة فاذن وارفع بالاذان صوتك. رواه البخاري. او كما قال عليه الصلاة والسلام - 00:19:23ضَ

فالنبي عليه الصلاة والسلام طلب الاذان حتى من حتى من المنفرد فقال هنا فاذا حضرت فاذا حضر قلبك فلا تترك الاقامة وان كنت وحدك واما بالنسبة للنساء فالاذان ليس بمندوب لهن. لكن الاقامة مندوبة. فتندب الاقامة للنساء - 00:19:50ضَ

قال واذا انتظرت حضور جماعة فاذن ثم اقم فاذا اقمت فانوي بقلبك اداء فرض الظهر لله تعالى. هذه النية والنية في صلاة الفرض لابد فيها من ثلاثة امور الفعل اصلي - 00:20:13ضَ

الفردية فرضا التعيين ظهرا او عصرا وهنا زاد الامام الغزالي رحمه الله اداء واستحضار الاداء والقضاء هذا مستحب قال فاذا قمت فانوي بقلبك اداء فرض الظهر لله تعالى لله تعالى هذا مستحب - 00:20:38ضَ

ولذلك قال لك في صفوة الزبد دون اضافة لذي الجلال وعدد الركعات واستقباله. هذا مستحب لا يجب قال وليكن ذلك حاضرا في قلبك عند تكبيرة الاحرام ولا يعزب. ما معنى لا يعزب - 00:20:59ضَ

لا يغيب لا يغيب تمام؟ ولا يعزب ذلك عنك قبل الفراغ من التكبير. اي يبقى هذا حاضرا من اول التكبير الى اخر التكبير وارفع يديك عند التكبير بعد ارسالهما اولا الى منكبيك وهما مبسوطتان - 00:21:17ضَ

وارفع يديك عند التكبير بعد ارسالهما اولا الى منكبيك وهما مبسوطتان واصابعهما منشورة ولا تتكلم ضمهما ولا تفريجهما الرفع وكيفيته معروفة في صفوة الزبيدي ايش كان آآ والرفع والرفع لليدين في الاحرام سن بجعل الابهام حذاء شحم الاذن - 00:21:40ضَ

مكشوفة وفرق الاصابع اي تفريقا وسطا ويبتدي التكبير حين يرفع والرفع للاحرام والرفع للتكبير في الاحرام سن بجعل الابهام حذاء شحم الاذن مكشوفة اي حال كون اليدين مكشوفتين واضح مكشوفة وفرق الاصابع ويبتدي التكبير حين يرفع. فابتداء التكبير يكون مع ابتداء الرفع وانتهاء التكبير - 00:22:15ضَ

مع انتهاء الرفع وستأتي عبارة تخالف هذا الذي قررته فانظر ماذا قال وارفع يديك عند التكبير بعد ارسالهما اولا الى منكبيك وهما مبسوطتان واصابعهما منشورة ولا تتكلف ظمها ولا تفريجها اي الاصابع. لا تتكلف ظمها ولا - 00:22:52ضَ

تفريجها بل وسط قال وارفع بحيث يحاذي ابهامك شحمة اذنك ورؤوس اصابعك اعادي اذنيك. وتحاذي بكفيك منك قال العلماء رحمهم الله تعالى ان الحكمة من رفع اليدين اشارة ان المصلي قد طرح كل ما في الدنيا - 00:23:15ضَ

واخلى يديه عنها متوجها الى الله عز وجل. كانك تقول خلاص لا اريد دنيا هذه خلاص هكذا واضح؟ نعم قال فاذا استقرتا في مقرهما فكبر. انظر يقول اذا رفعت واستقرت - 00:23:43ضَ

اليدان في مقرهما فكبر. اذا ظاهر كلام الامام الغزالي ان ابتداء التكبير يكون بعد الرفع بعد ان ترفع تكبر وهذا على خلاف معتمد. فالمعتمد ان التكبير يبدأ مع اول الرفع. وينتهي مع انتهاء الرفع - 00:24:02ضَ

فابتداؤهما معا وانتهاؤهما معا قال فاذا استقرتا في مقرهما فكبر ثم ارسلهما ارسل يديك ارسلهما برفق ولا تدفع يديك عند الرفع والارسال الى قدام دفعا ولا الى خلف. يعني لا ترفع يديك هكذا - 00:24:22ضَ

ولا ترسلهم هكذا. واضح؟ لكن برفق فقال ثم ارسلهما برفق ولا تدفع يديك عند الرفع والارسال الى قدام دفعا ولا الى خلف ولا تنفذهما يمينا وشمالا لا تنفذهما يمينا وشمالا - 00:24:47ضَ

فاذا ارسلتهما فاستأنف رفعهما الى صدرك تأمل هذه عبارة يقول فاذا ارسلتهما انت رفعت الان تمام ثم ارسلتهما يقول اذا ارسلتهما ارسلهما هكذا وبعد ان ترسلهما هكذا استأنف رفعهما الى صدرك يعني - 00:25:08ضَ

اولا ترسلهما بالوضع الطبيعي ثم تعيدهما الى صدره مر معنا في دروس الفقه ان الكيفية الافضل انك ترسلهما الى صدرك مباشرة وهذا ما قرره العلامة ابن حجر رحمه الله في تحفة المحتاج. اذا ترفع يديك - 00:25:31ضَ

ثم ترسلهما الى صدرك مباشرة واضح؟ لا انك ترسلهما اولا ثم ترفعهما الى صدرك. يتضح فهذا الموظوع يحتاج منك ايظا الى تعليق قال واكرم اليمين بوظعها على الشمال اكرم اليمين بوضعها على الشمال للاحاديث الواردة في استحباب وضع اليمين على الشمال. ان معشر الانبياء امرنا - 00:25:53ضَ

بتعجيل فطورنا وتأخير سحورنا وان نضع ايماننا على شمائلنا في الصلاة قال هنا واكرم اليمين بوضعها على الشمال. وهنا مسألتان يا اخوان المسألة الاولى كيفية وضع اليمين على الشمال والمسألة الثانية - 00:26:23ضَ

موضع وضع اليدين. اين تضع اليدين؟ فهما مسألتان المسألة الاولى الكيفية فهنا يقول واكرم اليمين بوضعه على الشمال. قال الفقهاء رحمهم الله اي كيفية وبعث فيها اليمين على الشمال حصل اصل السنة. يعني وضعت هكذا وضعت هكذا. وضعت هكذا باي كيفية وضعت اليمين - 00:26:44ضَ

الشمال حاصل على اصل السنة لكن الكيفية الافضل سيذكر كيفية واذكر لكم كيفية اخرى فقال وانشر اصابع اليمنى في طول ذراعك اليسرى واقبض بها على كوعها اين الكوع؟ العظم الذي يلي الابهام - 00:27:08ضَ

وعظم يلي الابهام كوع وما يلي لقنصره الكورسوع والرسغ ما وسط وعظم يلي ابهام رجل ملقب ببوع فخذ وبالعلم واحذر من الغلط فهو يقول وانشر اصابع اليمنى في طول ذراعك اليسرى بهذا الشكل - 00:27:30ضَ

تمام؟ واقبض بها على كوعها اي بالابهام بالابهام فقط تقبض على الكوع هنا. تمام بعض الشراح يقول وتقبض بالخنصر والبنصر على يكون بهذا الشكل فهمتم؟ يكون بهذا الشكل هذه الطريقة التي حكاها لنا الامام الغزالي رحمه الله - 00:27:49ضَ

جيد لكن العلامة ابن حجر رحمه الله في التحفة يقول ان الكيفية الافضل في وضع اليدين انك تضع اليمنى على كوع اليسرى وبعض الرسغ والساعد قابضا بهذا الشكل بهذا الشكل هكذا - 00:28:14ضَ

واضح هذه الكيفية افضل. وقد قلت لكم لو انك وضعت باي كيفية عصر عصر السنة. جيد. اذا هذا يحتاج منك الى تعليق. يبقى المسألة الثانية اين الموضع لليدين هل هو على الصدر - 00:28:33ضَ

او اسفل الصدر فوق السرة او اسفل السرة مذهب الشافعية ان موضع وضع اليدين اسفل الصدر وفوق الصور ولذلك في صفوة الزبد قال اسفل صدري ناظرا محل سجوده وجهت وجهي الكلة - 00:28:52ضَ

فقال هنا وقل بعد التكبير الله اكبر كبيرا والحمدلله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا. بكرة اول النهار اصيلة ثم اقرأ وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض حنيفا مسلما وما انا من المشركين - 00:29:13ضَ

ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وانا من المسلمين. والمرأة تقول ايضا رجل حنيفا مسلما لا تقول يعني المرأة المرأة لا تقول حنيفة مسلمة بل تقول حنيفا مسلما - 00:29:34ضَ

تمام قاصدة الشخصان لان الشخص هذا يشمل المرأة ايضا. تمام؟ ولو قالت حنيفة مسلمة طبعا ما في مشكلة لكن لا تقصد تلاوة الاية جيد؟ ايوا قال ثم قل اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. هذه الاستعاذة وهي مستحبة حتى في صلاة الجنازة. بخلاف دعاء الاستفتاح - 00:29:56ضَ

فانه لا يستحب في الصلاة الجنازة. وهذه الصيغة للاستعاذة هي الصيغة الافضل لورودها في القرآن الكريم. فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم قال ثم اقرأ الفاتحة بتجديداتها وهي اربع عشرة تجديدة - 00:30:21ضَ

تمام؟ واجتهد في الفرق بين الظاد والظاء وهذا مما يحصل فيه الخلل. ويحصل الخلل ايضا في الهاء والحاء ويحصل الخلل ايضا كثيرا في الذال. فبعضهم ينطق الذال المعجمة مهملة وبعضهم ينطق الذال المعجمة زاين فيقرأ الذين مثلا - 00:30:41ضَ

قال ولا تصله وقل امين. سواء كنت اماما او منفردا او مأموما. قل امين. و هؤلاء الثلاثة الامام والمأموم والمنفرد يجهرون بامين في الصلاة الجهرية حتى المأموم يجهر بامين في الصلاة الجهرية. مع ان المأموم الاصل انه يسر. لكن في هذا الموضع مأموم ينشر - 00:31:08ضَ

في هذا الموضع المأموم يجهر. قال ولا تصلوا بقولك ولا الظالين وصلا. واضح؟ بل تسكت سكتة خفيفة بقدر سبحان الله وعندنا في الصلاة ست سكتات مستحبة ذكرناها لكم في شرح سفينة - 00:31:37ضَ

النجاح في نيل الرجع. قال واجهر بالقراءة في الصبح والمغرب والعشاء اعني في الركعتين الاوليين تجهل بالقراءة في الركعة الاولى والثانية من صلاة المغرب ومن صلاة العشاء وفي صلاة الصبح ايضا - 00:31:57ضَ

تمام هذه صلوات جهرية وحد الجهر انه يسمع من بقربه فيرفع صوته قدرا فوق سمعه هو بحيث يسمع من؟ بقربه. وحد الاصرار انه يسمع نفسه فقط قال الا ان تكون مأموما فلا تجهر - 00:32:17ضَ

واجهر بالتأمين كما مر بيانه وهذه صلوات جهرية وهنالك صلوات اخرى جهرية ايضا مثل صلاة العيد صلاة العيدين صلاة جهرية ومثل صلاة خسوف القمر ومثل صلاة الوتر في رمضان صلاة جهرية. وذكرنا هذا في الفقه مفصلا - 00:32:37ضَ

قال واقرأ في الصبح بعد الفاتحة من السوار من السور طوال المفصل طوال المفصل يا اخواني تبدأ من الحجرات الى سورة النبأ. هل تسمى طوال المفصل؟ وطبعا مفصل سمي مفصلة لكثرة الفواصل - 00:32:56ضَ

كثرة الفواصل بين الايات. تمام؟ او لكثرة الفواصل في الايات يعني. قال من الحجرات الى النبأ هذا طوال المفصل. قال وفي المغرب من قصاره والقصار من الضحى الى الناس. هذا قصار مفصل من الضحى الى الناس. وفي الظهر والعصر والعشاء من - 00:33:14ضَ

اواسط مفصل واواسط مفصل من النبأ الى الضحى. مثلا سورة الانشقاق وسورة الانفطار وسورة غاشية هذه تعد من اواسط مفصلة قال نحو والسماء ذات البروج وما قاربها. وفي الصبح في السفر تقرأ بسورتي الاخلاص. سورة الكافرون - 00:33:34ضَ

الاخلاص الاولى وسورة قل هو الله احد الاخلاص الثانية قال ولا تصل اخر السورة بتكبيرة الركوع لان هنا توجد سكتة مستحبة بعد ان تنتهي من السورة تسكت بمقدار سبحان الله ثم تكبر للركوع - 00:33:59ضَ

ولكن افصل بينهما بمقدار قولك سبحان الله. وكن في جميع قيامك مطرقا اي متطعطئا رأسك ناضرا موضع سجودك قاصرا نظرك الى على مصلاك فذلك اجمع لهمك واجدر لحضور قلبك. بخلاف ما لو كنت تلتفت يمينا وشمالا فان الالتفات في الصلاة - 00:34:17ضَ

اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد وانتم تعلمون ان الالتفات بالوجه في الصلاة مكروه قال واياك ان تلتفت يمينا وشمالا في صلاتك نكتفي بهذا القدر اليوم والله اعلم. وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين. والحمد لله رب - 00:34:43ضَ

عالم - 00:35:10ضَ