شرح عقيدة الكرماني (عقيدة أهل السنة والجماعة) للشيخ عبدالعزيز الطريفي
شرح عقيدة الكرماني (عقيدة أهل السنة والجماعة) للشيخ عبدالعزيز الطريفي / 1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن من تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. ففي هذه المجالس نتكلم باذن الله عز وجل على معتقد اهل السنة والجماعة. فيما نقله حرب - 00:00:00
كرمان رحمه الله وهو من اجلة علماء السلف وفقهائهم وهو كما لا يخفى من تلامذة من يحمد رحمه الله ومن المقدمين في ابواب الفقه وكذلك ايضا في النقل. وآآ هذه العقيدة هي - 00:01:10
عقيدة سلفية اثرية متينة تعتني بالنقول عن ائمة السلف من الاجلة على اختلاف بلدانهم سواء كان ذلك في الحجاز مكة والمدينة او كذلك العراق. من بغداد وواسط والبصرة والكوفة او الشام او مصر او غيرها مما كان يعتقد الصدر الاول من الصحابة وكذلك ايضا من - 00:01:30
التابعين واتباعي واتباع التابعين. وهذه العقائد السلفية ينبغي لطالب العلم ان يعتني ان يعتني بها. سواء بالحفظ وادامة النظر او فهم تلك المعاني. وذلك حتى يتحصن لطالب العلم جملة من المنافع والمصالح. منها ان يأخذ العقائد من علو فلا يستريب في نقل المتأخرين - 00:02:00
او نقل المعاصرين فان اوثق العرى من جهة النقل ان يأخذ الانسان النبع من النبع من اصله اصل النبع في ذلك هو ما ورد به الوحي مما ورد به الوحي من كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم ما جاء عن - 00:02:30
ابا عليم رضوان الله ثم ما جاء عن التابعين ثم ما جاء عن ثم ما جاء عن اتباعه. وكلما كان الانسان اعلى اسنادا كان اعظم يقينا وارسخ قدما فيما يعتمد عليه. واعظم الامان في ذلك هو الاعتصام بحبل الله عز وجل وحبل الله كتابه كما في قول الله - 00:02:50
جل وعلا واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. فيجب على طالب العلم ان يأخذ العقائد من حيث من حيث اسلوب ما يسلم له الورود وما يسلم له الورود في ذلك ومن المنبع الاصلي في ذلك وهو وهو الوحي - 00:03:10
فالعقائد السلفية المنقولة عن الصحابة وكذلك ايضا عن التابعين واتباعهم اصبح الزهد في عند المتأخرين ظاهرا فاصبح الشرح لكلام المتأخرين ومتونه هو المورد الذي يعمد اليه طلاب العلم قبل عامة بل عامة طلاب العلم. فاصبح النقل عن الاثار والاخبار والصدر الاول من القرون المفضلة - 00:03:30
اصبح يزهد فيه ولا ولا يرد الى امثال هذه الموارد الا الخلص ومن وفقه الله عز وجل من طلابي من طلاب العلم فاصبح الناس يتنازعون على الفاظ العلماء واقوالهم واطلاقاتهم وتنزيلاتهم فيما يقولونه في مؤلفاتهم ولو - 00:04:00
ولو رجعوا الى كلام الصدر الاول لاتضحت لهم لاتضحت لهم الاقوال واستبانوا الحجج وعرفوا وعرفوا الحق من الباطل والخير من الشر والصواب من الخطأ فتجلت لهم هذه المسائل الاجماع لاجماع الصدر الاول عليه. العلماء عليهم رحمة الله من الصدر الاول من الصحابة - 00:04:20
لم يكونوا يختلفون في مسائل العقائد. ولا خلاف عندهم في ذلك في اصولها وفروعها. فلما جاء من بعدهم بدأ الخلاف بالظهور ثم بدأ يعظم شيئا فشيئا فمن تدرج في اخذ العقائد من اصلها عرف ازمنة نشوء الخلاف - 00:04:40
ومن انشأ وفي اي بلد نشأ ولهذا نجد ان العقائد الباطلة عند سائر انواع البدع وعند سائر الوعي اهل البدع نجد انها ظهرت في بلدان في بلدان العجم. وان اخر العقائد ظهورا اخر العقائد ظهورا انها ظهرت في - 00:05:00
لما تلاشى الصدر الاول وذلك انهم لا يجرؤون على اظهار البدع مع توافر الاجلة من الكبار من الصحابة وكذلك ايظا وكذلك ايظا التابعين وانما كانوا يجرؤون في المواضع البعيدة وسبب ذلك جملة جملة من الاسباب منها ما يتعلق بضعف اللغة - 00:05:20
الصديقة العربية فيفهمون ظواهر النصوص على خلاف المراد فيحجزون عن الجمع فيأخذون باحد النصوص. ويحملون عليه المعنى الذي تسبق اليه اليه ومنها ما ينشأون عليه من موروث من عقائد قديمة وذلك انهم ما دخلوا ما دخلوا الاسلام بابتداء امره - 00:05:40
كحال الصحابة عليهم رضوان الله فكان الكبار من الصحابة والقدوة تدرجوا مع الاسلام دخولا وعرفوا مواضع التنزيل عرفوا مواضع ومقاصد ومقاصد الوحي من الورود كتابا وسنة واسبابها وعرفوا ايضا تفسير النبي صلى الله عليه - 00:06:00
لتلك النصوص سواء كان ذلك بقوله او كذلك ايضا بفعله. مع اللغة التي كانوا عليها من سلامة لسان وكذلك طهارة طهارة جنان فكانوا ابعد ما يكونون عن عن ضعف النفس وكذلك ايضا الميل الى الميل الى الهوى - 00:06:20
يكون لديهم من الموروثات القديمة من العقائد كما كان عند كثير من اهل العجم من العقائد التي لديها اصل اه لا اصل او غمس من وحي قديم كالمجوسية او اليهودية او النصرانية او غير ذلك. فهم كانوا على على ضلال محض نسفوه ونزعوه ثم تدثروا بالاسلام - 00:06:40
ثم تدثروا بالاسلام وهذا مما حمى الله عز وجل به. او من الاسباب التي حبى الله عز وجل بها دين الاسلام باولئك الكمل والخلص من صفوة الخلق بعد الانبياء وهم الصحابة عليهم رضوان الله. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم في قوله كما جاء في الصحيح من - 00:07:00
لابي موسى لما نظر الى السماء ونظر الى النجوم قال النجوم امنة للسماء بين ذهبت النجوم ان السماء ما توعد وانا امنة لاصحابي فاذا ذهبت اتى بما يوعدون واصحاب امنة لامتي فاذا ذهب اصحابي اتى امتي اتى امتي ما يوعدون والصحابة عليهم رضوان الله تعالى ايضا ليسوا على مرتبة واحدة - 00:07:20
ولكن الله سبحانه وتعالى قد زكاهم جميعا وجعلهم ايضا على مراتب يأتي الكلام عليه في مسائل تفاضلهم فاذا الانبياء يتفاضلون فيما بينهم فان الصحابة عليهم رضوان الله تعالى بتفاضله فيما بينهم من باب من باب اولى. وكذلك ايضا من - 00:07:40
الاسباب التي ادت الى ظهور البدع عند اهل عند اهل الافاق. ذلك ظعف الديانة والامانة ظعف الديانة والامانة ولهذا نجد ان الكذب لا يعرف عند العرب لا يعرف عند العرب فكانوا لا يكذبون ولو ضاقت بهم السبل وقلت في ايديهم الحيل - 00:08:00
ولهذا ابو سفيان لم يفتري على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عدوه قبل دخوله للاسلام لما سئل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فانصف وقال يدعون الى عبادة الله والى الامانة والى والى العفاف والحياء واكرام واكرام الضيف فانصب رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:08:20
والعرب في ذاتها ما كانت تتعمد الكذب. وهذا ايضا من الحكم في انزال الوحي فيها. في انزال الوحي في انزال الوحي فيها واقل واقل الناس كذبا وزهدا وبعدا وتعففا عنه هم قريش. وقد خص الله عز وجل لسان اللسان - 00:08:40
لسانهم حماية لهذا حماية لهذا الكتاب كتاب المنزل. وهذا لم يكن في بقية في بقية البلدان. فكان لديه جرأة بالكذب او التورية او غير ذلك منه او غير ذلك من الاسباب التي تدعوهم الى الى مخالفة مخالفة الحق - 00:09:00
فظهر لديهم فظهر لديهم الكذب على الله سبحانه وتعالى وكذلك ايظا الوظع في الحديد وغيره ولهذا لم يكن في في المدينة كذاب واحد وانما يوجد في بقية الافاق في بقية الافاق ويتباين ونجد ان الكذابين في اهل - 00:09:20
الافاق في طبقتين في طبقة التابعين وطبقة اتباع التابعين وطبقة الاتباع نجد ان الوفرة الكثيرة جدا تكثر وتظهر وتظهر في غير في غير الحجاز في غير الحجاز ولما ذهب الصدر - 00:09:40
الاول القرن الاول وكذلك اعظم القرن الثاني بدأ الناس يستوون في هذا وذلك لاختلاط بعظهم ببعظ اختلاط بعظهم ببعظ فضعف اللسان العربي وضعف جانب الديانة وكذلك ايضا اه الامانة فظهر الوضع وظهرت البدعة وظهرت الشروط في هذا. ولهذا اذا اراد الانسان ان ينظر - 00:10:00
الى اصول البدع يجد ان منابعها تأتي من ارض العجب تأتي من ارض العجب بعضهم بحسن قصد بعضهم بحسن وذلك انه نظر في الادلة بما بما لديه من لسان من لسان ولغة فحمله على خلاف المراد فحمله على خلاف المراد ثم - 00:10:20
عصب لهذا القول وتعصب التلاميذ للشيخ ثم تلامذة التلامذة واصبح مدرسة وكان منشأه خطأ. وكان منشأه خطأ وهذا كثير في الاقوال الشاذة في كثير من الاقوال الشادة نجد انها تبدأ خطأ او زلة ثم يتعصب لها صاحبها ويضعف لديه الايمان والرجوع الى الحق ثم يدعو اليها - 00:10:40
ثم يدعو تلامذته اليها ثم يدعو اصحابه اليها ثم تصبح بعد ذلك مدرسة ويقال قال بهذا القول جماعة جماعة من من الفقهاء و لهذا الرجوع الى عقائد السالفين من الائمة المحققين من اهل الزكاء والنقاء والثقة والحفظ والديانة والامانة هي من الامور المهمة التي - 00:11:00
ينبغي ان يقصدها طالب العلم ان يقصدها طالب العلم وهذه المصنفات وهذه الكتب موجودة ومسندة باساليب باساليب صحيحة متينة قوية وهي مدونات ايضا مكتوبة حتى في مكتوبة اما بايدي اصحابها واما بايدي واما بايدي - 00:11:20
ايدي تلامذتهم ومن المنافع ايضا التي التي يهتم او او تفيد طالب العلم بالعناية بهذه الكتب السلفية القديمة ان طالب العلم اذا اعتنى بالكتب المتقدمة يخرج من تبعة من تبعة اقوال - 00:11:40
متأخرين ونزاعاتهم. ولهذا نجد ان كثير من الطوائف يتقاذفون عقائد منها ما هو صحيح ولكن يحملهم العصبية والعصبية في هذا اما عصبية عرقية واما عصبية قبلية واما عصبية بلدية قطرية واما ان يكون عصبية عصبية - 00:12:00
اشياخ للأشياخ فيتعصبون اشياخهم ونحو ذلك. ولهذا نجد مثلا من يلمس مدرسة مدرسة ابن تيمية رحمه الله او شيخ الاسلام عبد الوهاب ونحو ذلك يلمزها ببعض المصطلحات وهم على عقائد سلفية قديمة. على عقائد سلفية قديمة ما جاءوا بشيء بشيء من عندهم - 00:12:20
ولو رجع طالب العلم الى عقائد السالفين لوجد ان هذه العقائد انما هي انما هي اثر لتلك لتلك السالفة فيكون الانسان على يقين وعلى بينة كذلك ايضا يخرج من تأثير تلك الحزبيات والعصبيات التي - 00:12:40
تدفع الانسان عن عن الحق كذلك ايضا فان نشر هذه العقائد ايضا في البلدان من الامور المهمة من الامور المهمة التي ينبغي لطالب العلم بان يهتم بها. فما من بلد من البلدان من بلدان الاسلام القديمة الا وفيها عالم من السلف دون او دونت عنه عقيدة - 00:13:00
سلفية على ما كان عليه الائمة عليهم رحمة الله. سواء كان ذلك من اليمن او كان ذلك من العراق سواء كان ذلك في بغداد او الكوفة او البصرة او واسط او كان ذلك من الشام. من دمشق وحمص وحلب او كان ذلك ايضا من مصر بافطارها او كان ايضا ذلك - 00:13:20
في بعض البلدان كان يسابر وغيرها نجد انه ما من امام من هذه في هذه البلدان الا وله عقيدة. فلو اوحيت هذه العقائد السلفية بائمة الذين كانوا عندهم لكان في ذلك اثرا عظيما. ولهذا الائمة المتعصبة الذين يحجبون العقيدة الصحيحة. اه - 00:13:40
عن المتأخرين ويدعون ان هذه العقائد المتأخرة انما هي عقائد ناشئة جديدة ليست على عقائد ليست على عقائد السلفيين ليست على عقائد السلفيين يعني من الصحابة وكذلك ايضا التابعين. احدثت الجماعة الفلانية احدثها الحنابلة احدثها التيمية احدثها الوهابية - 00:14:00
وغير ذلك من المصطلحات التي يرمون يرمون بها يرمون بها عقيدة اهل الحق عقيدة اهل اهل الحق فلو ارجعوا الى عقائد اهل بلدهم من السالفين لرجعوا في ذلك الى لرجعوا في ذلك الى عقيدة سلفية صحيحة بايدي - 00:14:20
بايدي اهل الاهل بلدهم من ائمة من ائمة السلف. واذكر في هذا موقفا ان انني لما كنت في زيارة الى تونس وزرت والقيت درسا ومحاضرة في جامع عقبة بن نابع في القيروان ومعلوم ان المذهب هناك مذهب - 00:14:40
مذهب مالك والعقائد في ذلك اشعرية في الاغلب سواء كان ذلك في مدارس نظامية او كان ذلك في ايضا في حلق العلم والمجالس. فكانت عقيدة غاضبة وكان ثمة نوع من الاستيحاش في العقائد السلفية المتأخرة التي دونها - 00:15:00
دونها الائمة عليهم رحمة الله في مسائل الايمان وكذلك ايضا في مسائل في مسائل الصفات. وفروع هذه المسائل وهذه واتان المسألتان هي من اهم من اهم المسائل التي وقع فيها فيها الخلاف مسألة الايمان ومسائل ومسائل الاسماء الاسماء الاسماء والصفات فكان - 00:15:20
لديهم نوع من استيحاش وكذلك ايضا ربما تمنع عليهم تلك العقائد السلفية المتأخرة فكان ثمة اشارة الى كتاب الرسالة لابن ابي زيد القيروان فذكرت لهم ان عقيدة العقيدة ابن ابي زيد القيرواني وهو ابن هذه البلد التي هم فيها و - 00:15:40
كان مجاورا لجامعهم هذا وهو بلدي لهم وهو امام سلفي وعقيدته في ذلك سلفية ولو طبعوها ونشروها ودرسوها وفهموها على وقرنوها بالادلة والكتاب والسنة ما وجدوا اختلافا وفرقا بينها وبين الكتب المتأخرة التي يحولون بين بين انتفاع الناس - 00:16:00
منها وبين وبين هذه وبين هذه الكتب ولو رجعوا اليها لكان في ذلك نفعا نفعا كثيرا فقام جملة من الاخوة الافاضل بطباعة هذه الرسالة ونشرها بعدة الاف وكانوا يكتبون عليها عقيدة ابن ابي زيد القيرواني المالكي - 00:16:20
التونسي يعني انه من اهل هذا البلد ولا يضر في هذا الاسماء. لا يضر في هذا الاسماء. ولهذا اذا وجد تعصب او تحزب على اسم من الاسماء ونحو ذلك هذه تبقى الخصومة فردية ولكن سيسأل يوم القيامة عن العقيدة. ونزاع الرجل مع الامام احمد ابن حنبل رحمه الله في ذاته او مثلا مع ابن - 00:16:40
محمد بن عبد الوهاب او غيرهم من من الائمة عليهم رحمة الله اذا صحت عقيدة الانسان وسلم له عمله فان خلافه يبقى خلاف افراد خلافه يوم القيامة يبقى خلاف خلاف افراد ولكن كثيرا ما تحول الاسماء دون - 00:17:00
الى دون الوصول الى الحق فاذا وجد من المتعصبة والمتحزبة فلا تجعل الاسماء تحول بينهم وبين وبين الحق ويرشد الى بعض المصلبات اللي تدل على هذا ولهذا قد جمع الملكان رحمه الله في كتابه اصول اعتقاد اهل السنة مصنفات كثيرة جدا في هذا في هذا الباب - 00:17:20
في هذا الباب اشارة الى العقائد الموجودة سواء كان ذلك لاهل بغداد او لاهل الكوفة او لاهل البصرة او كذلك ايضا لاهلي لاهل الشام او كان ايضا للاجلة من اهل من اهل الري وكذلك ايضا لاهل الحجاز من مكة والمدينة - 00:17:40
العقائد هذه مدونة وموجودة ولو طبعت واخرجت وجمعت لرأى الناس ان هذه العقائد التي يكتبها المحققون اه من اهل السنة والجماعة انها لا تخرج عن تلك لا تخرج عن تلك المصنفات. وهذه العقيدة هي من هذا النوع وهذه - 00:18:00
اين هي من هذا؟ من هذا النوع والعناية بها هي من الامور المهمة كذلك ايضا نشرها بين الناس فانها ايضا عقيدة افاقية هي عقيدة افاقية وطبعها ونشرها لاهلها ولغيرهم دلالة على ما كان عليه - 00:18:20
السلف الصالح عليهم رحمة الله من عقيدة واحدة في الحجاز وفي نيسابور وفي العراق وفي الشام وفي مصر وفي اليمن كلهم على امر واحد ولهذا الامام البخاري رحمه الله وله عقيدة ورسالة ايضا وهي وهي موجودة وقد دونها عليه رحمة الله ايضا - 00:18:40
ويذكر انه يقول اني اني لقيت الف الف شيخ كلهم يقول ان الايمان ان الايمان قول وعمل واعتقاد الايمان قول وعمل وعمل واعتقاد الف شيخ وهو امام امام الدنيا في الارتحال وفي النقل والالتقاء بالشيوخ وطاف هذه الدنيا وايضا فانه ايضا من اهل - 00:19:00
من اهل الافاق وهذه العقائد لو نشرت عند اهلها باسانيدها وشرحت ودلل عليها لكان في ذلك نفع نفع كثير لاهل بلده ولعامة الامة في سائر في سائر البلدان. نتكلم على هذه العقيدة باذن الله عز وجل في عدة مجالس - 00:19:20
اه كلاما اشبه بالتعليق والتحشية عليها. لا كلام لا كلاما لا كلاما مسهما فيه ولا مطولا ولا مستطيلا وذلك لطول المتن وقصر المدة وانما نعلق على ذلك تعليقات تعليقات نرجو ان تكون نافعة وتفي كذلك ايضا بالغرض والرجوع الى مواضع البسط في كلام العلماء عليهم رحمة الله - 00:19:40
من الامور التي من الامور المهمة التي لابد لطالب العلم لطالب العلم منها. بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال المصنف رحمه الله تعالى باب القول بالمذهب - 00:20:10
قال ابو القاسم حدثنا ابو محمد حرب ابن اسماعيل قال هذا مذهب ائمة العلم واصحاب الاثر واهل السنة المعروفين بها المقتدى بهم فيها. من لدن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الى يومنا هذا. وادركت من ادركت من علماء اهل العراق - 00:20:30
حجازي والشام وغيرهم عليها. فمن خالف شيئا من هذه المذاهب او طعن فيها وعذ قائلها فهو مبتدع خارج عن الجماعة جاهل عن منهج السنة وسبيل الحق. وهنا اشارة الى ان مسائل العقائد هي محل اجماع. مسائل العقائد هي محل محل اجماع. والخلاف انما يحكى بمسائل فروع الدين ومسائل الفقه والنظر والرأي. فانه - 00:20:50
يقبل فيها يقبل فيها النظر. اما مسائل العقائد فهي محل اجماع. وان اختلفت البلدان. وان اختلفت البلدان ولهذا قل التصنيف فيها عند الصدر الاول اعني الصحابة والتابعين. لم يكونوا يكتبون في مسائل في مسائل العقائد وانما كانوا يكتبون في مسائل الفقه لضبطها - 00:21:15
وذلك ان مسائل العقائد محل اجماع وانما جاء التدوين لمسائل العقائد لما ظهرت البدع لما ظهرت ظهرت البدع ما كتب الصحابة عليهم رضوان الله تعالى مصنفات في ابواب العقائد وانما لهم كتابات في مسائل الفقه لهم كتابات - 00:21:36
مشاعل الفقه وذلك ككتاب عمر بن الخطاب عليه رضوان الله الى ابي موسى وكذلك ايضا في كتاب ابي بكر عليه رضوان الله تعالى في ابواب الزكاة فهي كتابات في ابواب فقهية اما مسائل العقائد - 00:21:53
فما كانوا يكتبون يكتبون فيها لانها محل اجماع وتسليم. محل اجماع وتسليم. وما كان في حسبانهم ان وما كان في حسبانهم ان تقع امثال هذه هذه البدع بمثل هذا التوسع ومثل هذه المخالفة الصريحة ثم ايضا جاء بعد ذلك زمن التابعين عليهم - 00:22:06
رضوان الله ومع نشوء شيء من البدع الا انهم عالجوها بعينها وما كان في ذلك التصنيف وما كان في هذا التصنيف واول المصنفات في ابواب انما كانت في زمن اتباع التابعين انما كانت في زمن اتباع التابعين فنجد من التابعين من كتب من كتب في ابواب الفقه - 00:22:26
النظر والفتية ولكن ما كتبوا في مسائل العقائد ما كتبوا في مسائل العقائد وان سئلوا اجابوا وان سئلوا اجابوا وانما هي مسائل وردود وبيان للحق وتدليل وتدليل وتدليل عليه. واما المصنفات فما كانوا يصنفون. واول المصنفات في هذا كانت في زمن اتباع التابعين - 00:22:46
لما ظهرت البدع بالبصرة وظهرت البدع بالكوبة وظهرت البدع تأتيهم من نيسابور ومن بقية البلدان بدأوا بالتصنيف في ابواب العقائد ضبطا لها وحماية للدين. وذكر العلماء عليهم رحمة الله ما عهدوا عليه العلماء - 00:23:06
في سائر البلدان في سائر البلدان. وهنا اه امر وهو انهم ذكروا الاجماع. ذكروا الاجماع. وصدروه وقدموه على الادلة من الكتاب والسنة من الكتاب الكتاب والسنة. نقول انما ذكروا هذا الاجماع لان لانه اجماع - 00:23:26
على سائر على سائر المسائل التي يريدها المصنف بعد بعد ذلك فهي التي اجمع عليها العلماء من اهل الحجاز والعراق ذلك ايضا الشام ومصر وغيرها. واما التدليل على المسائل وفرعياتها فهذا باب فهذا باب اخر. كذلك ايضا - 00:23:46
فان الاجماع اقوى من النص بالوجه اقوى من النص من وجه وذلك ان الاجماع لا يدخله النسخ ان الاجماع لا يدخله النسخ. واما بالنسبة للنص فقد يطرأ عليه نسخ قد يطرأ عليه عليه نسخ. فاذا ثبت - 00:24:06
انه ناسخ فانه ينسخ ولكن اذا اجمعت الامة على شيء فانها تلغي ما جاء بعد ذلك ولو قيل وافترض ان الناس اجمعوا بعد الاجماع الاول فلا اعتبار الاعتبار بالقول في في القول الثاني. ولهذا صدروا مسألة الاجماع وان كان الدليل او النص في ذاته - 00:24:26
اشرف الدليل في ذاته في ذاته اشرف واعظم ولكن بالنسبة النص فانه في ذلك يكون احكم. النص في هذا الاجماع يكون من جهة من جهة عدم ورود ورود النسر عليه. ولهذا ذكروا هذه المسائل ومسائل التي اجمع عليها العلماء. وهذا في - 00:24:46
فذكروا البلدان وذكروا وذكروا القرون وذكروا كذلك ايضا المخالفين. فهؤلاء الذين قد اجتمعوا من اهل هذه القرون سواء كانوا من او كانوا من التابعين لان هذه البلدان قد دخلها الصحابة قد دخلها الصحابة سواء كانت الحجاز ومكة والمدينة وهي ماقل - 00:25:06
جلهم او كانوا ذلك او كان ذلك في او كان ذلك في العراق. ومن البلدان في العراق من لم يدخلها الصحابة من لم يدخلها الصحابة عليهم رضوان الله يستوطنوها وذلك كبغداد وذلك ان بغداد عندما نشأت بعد بعد ذلك اما - 00:25:26
وكذلك ايضا البصرة فقد دخلوها وكذلك ايضا الشام ببلدانها وكذلك ايضا نيسابور ورأى النهر وكذلك ايضا مصر وغيرها من البلدان كاليمن وغيرها فهذه قد دخلها الصحابة فضلا عن التابعين وكذلك ايضا اتباع وكذلك - 00:25:46
ايضا اتباع اتباع التابعين فهو اجمعوا واستقر الامر على على ذلك ولا يخالفهم الا مبتدع مبتدع زائر. ويكفي بذلك انه اجتمعوا على امر على امر فالخيرية فيه كما في قول النبي عليه الصلاة والسلام في حديث عمران ابن حصين في الصحيح قال خير الناس قرني ثم - 00:26:06
الذين يلونهم ثم ثم الذين يلونهم. واقوى الاجماع هو اجماع الصحابة كما قال الامام احمد رحمه الله الاجماع اجماع الصحابة ومن بعدهم تبع تبع له ما هو اقوى اقوى اجماع فاذا ثبت فلا يجوز الخروج الخروج عنه - 00:26:26
وهو مذهب احمد واسحاق ابن ابراهيم ابن مخلد وعبدالله ابن الزبير الحميدي وسعيد ابن منصور وغيرهم ممن جالسنا واخذنا عنهم العلم فكان من قولهم الايمان قول وعمل ونية في ذكره للامام احمد رحمه الله واسحاق بن راهوية وكذلك ايضا عبدالله بن حميد عبدالله - 00:26:46
الحميدي الزبيري قال ابا الزبيري وكذلك ايضا من ادركه من ائمة من ائمة السنة نقول ان هذا النقل اجلة الشيوخ الذين اخذ عنهم لاجلة الشيوخ الذين الذين الذين اخذ اخذ عنه. وهذا الذي عليه - 00:27:06
اجمعوا وذلك ان هؤلاء الائمة فيهم خصيصة قلما تجتمع تجتمع في تجتمع في اهل زمانه فقد اجتمع بالامام احمد رحمه الله من خصال من خصال الفضل والجلالة ما لا يكاد يجتمع في احد من اهل زمانه. وذلك - 00:27:26
ارتحال وكثرة نقيه للشيوخ فانه قد التقى بالشيوخ ما لم يلتق بشيوخ لم يلتق بهم او ولم يجمعهم احد مثله عليه رحمة الله. ومثله ايضا كذلك اسحاق بن راهوية واسحاق بن ابراهيم. بن راهوية عليه رحمة الله وكذلك - 00:27:46
كان عمر عبدالله بن الزبير الحميري رحمه الله وهو ايضا من شيوخ الامام البخاري رحمه الله ونقله عن الطبقة نقل اه نقل اه للعلو وذلك انه اعلى الشيوخ بالنسبة لحرب لحرب الكرمان رحمه الله - 00:28:06
فكان من قولهم الايمان قول وعمل منية وتمسك بالسنة والايمان يزيد وينقص في قوله و غيرهم ممن جالسنا واخذنا عنهم العلم فكان من قولهم وهنا يؤكد الاجماع الذي تقدم الكلام الكلام عليه - 00:28:26
وصدر هنا اول هذه المسائل وهي اول المسائل التي وقع فيها وقع فيها نزاع وهي مسألة الايمان وهي مسألة الايمان ويقول انهم يقولون يعني يجمعون على ان الايمان قول وعمل ونية وتمسك بالسنة. الايمان - 00:28:46
له عدة تعريفات في كلام العلماء وهو في اللغة المراد به به التصديق المراد به المراد به التصديق. هذا في لغة العرب. ولكن هذا احد معانيه وليس المعنى الذي يراد به يراد بالشرع ولكن ما يراد بالشرع بالايمان هو اعلى مرتبة من التصديق فلا بد ان يقرأ - 00:29:06
مع التصديق الانقياد والاستجابة او يقرن معه الطمأنينة فيقال ان الايمان ان ايمان هو التصديق والطمأنينة او التصديق والانقياد او التصديق والاستجابة يعني لما امر الله سبحانه وتعالى به. وذلك ان الايمان ومن معانيه التصديق في لغة العرب. ولكن ليست جميع - 00:29:36
معانيه ومعلوم ان المصطلح الشرعي قد يأتي موافقا للمعنى اللغوي وقد يأتي مغايرا له من وجه يكون اوسع اوسع منه. وذلك كمعاني الصلاة ومعاني الزكاة ومعاني الصيام وغير ذلك. فهي معاني لها مدون من جهة اللغة - 00:30:06
ولكن من جهة اصطلاح الشرع له معنى من له معنى يختلف يختلف عن عن المعنى اللغوي. ثم ايضا ان المعنى اللغوي يختلف وضع الناس لهم بحسب استعمالاتهم. فتجد ان اهل الحجاز لهم وضع - 00:30:26
وتجد ان اهل نجد لهم وضع واهل اليمن لهم وضع وهم ايضا لهم ايضا مواضع في الاستعمال في اليمن وكذلك ايضا في طي لهم وضع وكذلك ايضا في العراق لهم وضع. ومع ان اللفظ في ذلك واحد. وذلك ان الفاظ - 00:30:46
يرجع فيها في فهمها الى معاني الشريعة التي تجمع المراد من ذلك الاصطلاح وذلك اللفظ. ولهذا نجد مثلا قول الله سبحانه وتعالى وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من - 00:31:06
الفجر هذا معنى وهو الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر له عدة معاني له عدة عدة معاني معاني لغوية ومعاني وضعية. فوضع اهل الحجاز يختلف عن وضع اهل طي. فنجد ان الحجاز - 00:31:26
في وظعهم لهذا المعنى يريدون من ذلك سواد الليل وبياظ النهار كما جاء في حديث علي ابن حاتم عليه رضوان الله تعالى في واهل طي في وضعهم بهذه العبارة يرون ان الخيط الابيظ والخيط الاسود المراد بذلك هي الحبال والعقاب - 00:31:46
وان السواد والبياض هو سواد لونها وبياض لونها. فلما كان من جهة اللغة المعنى في ذلك في لذلك صحيح على الوجهين فلابد من السيرورة الى المعنى المعنى الشرعي الذي يضبط المعنى المعنى الصحيح على - 00:32:06
فيما اراده الله سبحانه وتعالى. ولهذا بعض الالفاظ التي تأتي في الشريعة فتفسر بمعاجم اللغة او ربما ببعض الذي يستعمل في بعض البلدان يخرجها عن معناها المراد من جهة الاصل. المعنى المراد من جهة الاصل. ولهذا لما اخذ علي - 00:32:26
حاتم المعنى على ما فهمه في قومه وهو من جهة اللغة صحيح فانه اختلف عنده الحكم الشرعي فتأخر وقت الفجر لديه اخر وقت فتأخر وقت طلوع الفجر لديه وتأخر ايضا باب الامساك باب الامساك عنده. ولهذا قال له النبي صلى الله عليه وسلم - 00:32:46
يا ليلك لطويل. والمراد بهذا ان الليل يبقى يبقى طويلا لديك وذلك انك لا تميز لا تميز اللون لا تميز اللون حتى حتى يسفر في ذلك النهار وقد بدأ وقد بدا الفجر ولاح في ولاح في في جو في جو السماء - 00:33:06
ولهذا نقول ان المعاني ومنها الايمان لا بد من فهمها على المعنى على المعنى الشرعي والمعنى الشرعي يدرك في الايمان باطلاقات الايمان ومدلولاته في نصوص الشريعة في نصوص الشريعة. فاذا قلنا الايمان انه التصديق المجرد - 00:33:26
من ذلك انه من صدق بقلبه ولو لم يظهر ذلك الانقياد بلسانه وجوارحه انه تحقق فيه فيه الايمان فيه الايمان. وان مراتب معاني الايمان هو التصديق هو التصديق. واوسعها واكملها - 00:33:46
التصديق والطمأنينة والاستجابة والانقياد. الاستجابة والانقياد. ولهذا بعض العلماء يقول ان الايمان مشتق من الامان مشتق منه من الامان. والامان قدر زائد عن التصديق. والامان هو قدر زائد عن عن التصديق. فمجرد - 00:34:06
التصديق ربما يصحبه شيء من الريب او التردد الذي يمنع الانسان من الانقياد او ربما يصحبه شيء من الكبر والجحود من يمنع الانسان من من الاستجابة لما امر الله سبحانه وتعالى لما امر الله جل وعلا به. فكل ايمان لا يصحبه - 00:34:26
استجابة ولا طمأنينة فليس الايمان الشرعي المقصود في كلام الله سبحانه وتعالى وانما هو الماء واحد معاني اللغة واحد معاني معاني اللغة. ولهذا عند التعريف بالمصطلحات الشرعية ينبغي عدم عدم الاعتماد - 00:34:46
على المعادن اللغوية مجردة بل لا بد من النظر بل لا بد من النظر في النصوص العامة التي جاء هذا المصطلح في سياقاتها فيخرج من ذلك منه ذلك ذلك المعنى. ولهذا نجد ان الشريعة لا تجعل - 00:35:06
الرجل الذي يصدق بقلبه ولم يلفظ بلسانه مؤمن ولا تجعل ايظا من يصدق بقلبه ويتلفظ لسانه ولكنه يمتنع عن انقياد يمتنع عن الانقياد لا تجعله كذلك ايضا مؤمن لانه لم يقرن ذلك بالجوارح - 00:35:26
ولهذا ذكر المصنف رحمه الله امر الايمان ردا على من يفسر ما يأتي بمعنى الايمان انه التصديق المجرد الاستجابة والانقياد والطمأنينة انه التصديق القلبي فقط انه مخالف لما عليه اولئك اولئك السلف. فقال الايمان - 00:35:46
قول وعمل ونية وتمسك بالسنة. اذا هذا هو الايمان الذي الذي يرد في نصوص الشريعة الذي يرد في نصوص في نصوص الشريعة. ومن اراد ان يرجع الالفاظ النبوية والالفاظ الشرعية الى اصل اللغة العربية - 00:36:06
عن الوضع الشرعي فانه يقع في انحراف وشذوذ وابتداع وربما كفر بالله سبحانه سبحانه لان اللغة لها معاني ومدلولات ولها وضع يختلف من بلد الى بلد ومن لغة الى الى - 00:36:26
لغة لغة اخرى. ولهذا نجد ان اهل السنة يعرفون يعرفون الايمان بالتصديق والاطمئنان بالتصديق والاطمئنان او التصديق والطمأنينة او التصديق والاستجابة او التصديق والانقياد او التصديق والانقياد وكلها تعريفات لغوية صحيحة توافق المعنى توافق المعنى الشرعي - 00:36:46
تعريف الايمان بالتصديق مجردا هو الذي الذي اوقع المرجئة فيما وقعوا فيه من خلل حينما نظروا الى هذا اللفظ فنظروا الى الى بعض معانيه في لغة العرب فنظروا انه يقصد به التصديق تصديق المخبر تصديق المخبر ولكن - 00:37:16
المخبرة اذا كان الانسان يصدقه بقلبه ولكنه لا يتبعه بخبره الذي يخبر به فانه لا يعد لا يعد مصدقا بل جاحدا مستكبرا بل جاحدا بل جاحدا مستكبرا معاندا جاحدا مستكبرا - 00:37:36
بل ان الذي يصدق ويرفض الانقياد لو كان لو كان غير مصدق بقلبه وعالم به خير من ان يكون مصدقا وجاهدا بجوارحه وجاحدا بجوارحه وقع الظلال في هذا عند طوائف اه طوائف من المبتدعة في معنى الايمان وكانوا على - 00:37:56
مواقف هو اصل ظلالهم في هذا على ما تقدم انهم اعتمدوا على المعنى اللغوي المجرد وعملوا وطوعوا الشرعية عليه. طوعوا الحقيقة الشرعية الشرعية عليه. واهل السنة يقولون ان الايمان يعرفونه - 00:38:26
في الشرع يقولون ان الايمان قول وعمل وهذا تعريف صحيح ويقولون هو قول وعمل ويقولون هو قول وعمل ونية ويقولون هو قول باللسان وعمل بالاركان واعتقاد بالجلال وهذه تعريفات سلفية صحيحة وهذه تعريفات سلفية سلفية صحيحة فمن قال ان الايمان قول وعمل - 00:38:46
فان هذا الاطلاق شامل لقول القلب وعمله. وشامل لقول اللسان وعمل وعمل الجوارح فان القلب له قول وعمل. القلب له قول وعمل. اما بالنسبة لقول القلب فهو تصديقه فهو تصديقه بالاخبار التي ترد - 00:39:16
سواء بالايمان برسالة محمد او بالايمان بالخالق وكذلك اسمائه وصفاته وحقه في العبودية كذلك الايمان باربوبية الله سبحانه وتعالى. وغير ذلك من من الاخبار مما يخبر به النبي عليه الصلاة والسلام - 00:39:36
من امور الساعة وكذلك يوم القيامة والبعث والنشور وغير ذلك فان هذا قول قول القلب اما عمل القلب فهو الاخلاص لله سبحانه وتعالى وما يصدر من قلب ويعقد عليه من عمل من المحبة والخوف والرجاء - 00:39:56
والتوكل والاستعانة وغير ذلك من عمل القلب فهذا عمل القلب. وعلى هذا من قال ان الايمان قول وعمل فقوله تصديقه وعمله انعقاده على الخوف والرجاء والمحبة والتوكل والاستعانة والاستغاثة. وغير ذلك من اعمال من اعمال القلب - 00:40:16
يشمل ايضا قول اللسان وقول قول اللسان وقول اللسان يسمى يسمى فعل كذلك يسمى فعل كذلك ايضا في لغة في لغة العرب وكذلك ايضا في اصطلاح في اصطلاح القرآن. ولهذا يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما - 00:40:36
فعلوه فسماه زخرفا وانه من القول ثم سماه الله جل وعلا بعد ذلك بعد ذلك فعلا فيسمى فيسمى فعل يسمى يسمى ايضا على سبيل التجوز بالعمل. وكذلك ايضا هو عمل الجوارح. وعمل عمل الجوارح - 00:40:56
والجوارح هي الجارحة التي التي بطرف الانسان والجوارح قيل انها التي تجرح سواء جسد الانسان او كفه او قدمه او رأسه او غير ذلك الذي يقصد بها الانسان يقصد بها الانسان غرظه تسمى تسمى جوارح ولكن - 00:41:16
انها بالمعنى الشرعي اعم بالمعنى الشرعي اعم ولكن اصل اشتقاقها هذا ويدخل في هذا السمع والبصر واللسان وكذلك ايضا البشرة وفي مس الانسان للعورات وغير ذلك والتحسس والتجسس وغير ذلك مما يدركه الانسان بالحس مما يدركه الانسان بالحس هو داخل بهذا - 00:41:36
بهذا في هذا المعنى في العمل هو داخل في معنى من يقول ان الامام قول قول وعمل وعلى هذا من قال ان الايمان قول وعمل ونية داخل في هذا في هذا المعنى. الدية وما يتعلق بعمل القلب. والقول والعمل هي على التقسيم السابق - 00:41:56
وما قال انه قوم باللسان اعتقاد بالجلد وعمل بالاركان هو داخل ايضا وفق هذا التفسير السابق. اذا قال هذه المعاني فهو فهو معنى معنى صحيح والسلف عليهم رحمة الله يعبرون بجميع هذه بهذه المعاني. ومن ظن ان السلف - 00:42:16
وحينما يقولون ان الايمان قول وعمل يعني انهم يخرجون القلب من هذا فلم يفهم مرادهم في ذلك فلم يفهم مراده مراده في ذلك يأتي مزيد وتفصيل على هذه المسألة باذن الله تعالى. وقوله هنا ولي النية مشتقة من النوى ومحلها جوف الثمرة ومحل - 00:42:36
جوف الثمرة كما في قول النبي عليه الصلاة والسلام في الصحيح من حديث عمر قال انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى كل امرئ ما والمراد بذلك هو اخلاص العمل لله اخلاص العمل لله سبحانه وتعالى قال وتمسك بالسنة يعني ينوي لله عملا مما شرع - 00:42:56
الله جل وعلا وسنه النبي عليه الصلاة والسلام فلا يتعبد لله اليه ما شرع. ولا يتعبد لله عز وجل بغيره بغير ما شاء. فذكر هنا تمسك السنة ان اليهود والنصارى لا ينفعهم اخلاصه. لا ينفعهم اخلاصه. وان المبتدع اذا تقرب لله عز وجل بشيء - 00:43:16
الطاعات بابتداعه ابتداعه انه لا يقبل منه ذلك حتى يكون موافقا لما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام واعلى ما جاء عن رسول الله صلى الله واعلى ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو توحيده. توحيد الله جل وعلا باسمائه وصفاته - 00:43:36
هي جوار وربوبيته. فثم ما جاء بعد ذلك من اركان الاسلام ثم ما جاء بعد ذلك من فروع من فروع الدين ويدخل في ابواب التوحيد من اركانه من اركان الايمان وكذلك ايضا بلوازمها داخلة في يد الباب. فذكر التمسك بالسنة ليخرج من ذلك - 00:43:56
النية اللي على غير هدى التمسك بالسنة مقصد من المقاصد كما جاء في حديث العربان ابن السارية عند الامام احمد وكذلك في السنن ان النبي عليه الصلاة والسلام عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي وكذلك ايضا في قوله سبحانه وتعالى - 00:44:16
وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه. ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله. اشار الى وجوب الابتلاء بهدي النبي عليه الصلاة والسلام والسبل كما قال كما قال مجاهد فيما رواه ابن ابي نجيح اعنه قال هي البدع والشبهات يعني التي تخالف فيها لتخالف الحق الذي امر الله سبحانه وتعالى - 00:44:36
وتعالى به وكذلك اه وكذلك ايضا في قول الله جل وعلا امر النبي عليه الصلاة والسلام قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة من انا ومن اتبعني وسبيل رسول الله صلى الله عليه وسلم هي سنته وكذلك ايضا في حديث عبدالله بن مسعود لما قال خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا وخطا عن يمينه والشمال خطوطا وقال - 00:44:56
هذه هذه السبل هذا الصراط المستقيم وهذه سبل على كل سبيل منها الشيطان يدعو اليه ثم تلى قول الله جل وعلا وان هذا الصراط المستقيم فاتبعوه ولا تتبعوا السبل نتفرق بكم عن عن سبيله وهذا ايضا محل اتفاق عند السلف والخلف من اهل الحق والاتباع - 00:45:16
والايمان يزيد وينقص والاستثناء في الايمان سنة ماضية يقول هنا والايمان يزيد وينقص الايمان يزيد وينقص بعدما ذكر تعريف الايمان ذكر زيادته ونقصانه. ذكر زيادته ونقصانه. والايمان يزيد وينقص بنص الاية والحديث - 00:45:36
وقد تواتر هذا الامر في كلام الله سبحانه وتعالى كما بقول الله جل وعلا وزدناهم وزدناهم هدى ويزدهم ايمانا وكذلك ايضا في قول النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث ابي سعيد الخدري من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه - 00:45:56
وذلك اضعف اضعف الايمان وجاء ايضا في الحديث الاخر قال وليس وراء ذلك من الايمان حبة حبة خردة فالايمان يضعف حتى يكون كوزن البر او الذرة او الشعيرة كما جاء التعبير عنه في جملة من الاحاديث وكذلك - 00:46:16
ايضا يعبر عنه بالخير ويعبر كذلك ايضا عنه بالايمان كما جاء في حديث ابي هريرة في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرج من النار من في قلبه مثقال ذرة من ايمان. وجاء في رواية يخرج من النار ما في قلبه - 00:46:36
اذ قالوا برة وجاء في رواية يخرج من النار من كان في قلبه مثقال شعيرة من من ايمان هذا اشارة الى ضعف الايمان ومعلومة ثمة اعمال ما هي اعظم اعظم اه من من هذا وهو يزيد يزيد وينقص يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية يزيد بالطاعة وينقص - 00:46:56
بالمعصية لكنه لا يتحقق لا لا يتحقق الا بالتوحيد ولا يزول الا بالكفر ونواقضه و لا يكمل الايمان الا بتحقق شعب الايمان او جلها مع التوحيد لجلها مع التوحيد وهو اصلها كما في - 00:47:16
قول النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث ابي هريرة في الصحيح قال الايمان بضع وستون وفي رواية بضع وسبعون شعبة على لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق. هذه الشعب يكون الانسان صحب ايمان قوي اذا حققها - 00:47:36
اذا حققها او حقق جميعها اذا حققها او حقق جميعها او حقق اكثرها ويكون مع اكثرها الايمان يكون مع اكثرها الايمان ولا يوجد معها شيء من الكبائر والموبقات والعصيان شيء من الموبقات والموبقات - 00:47:56
والعصيان فانها تضعف على الانسان على الانسان ايمانا. على هذا يقول ان الانسان يزيد ايمانه بالطاعة وينقص بالمعصية ولكنه لا يدخل الايمان الا بتوحيد الله والكفر لا يدخله الا الا باسبابه وهي نواقضه - 00:48:16
وهي نواقض ولهذا اذا تحققت شعب الايمان في الانسان ولم الا شعبة لا اله الا الله فهل تحقق فيه الايمان ما تحقق فيه الايمان ما تحقق فيه الايمان. اذا لا اله الا الله ولا يوازمها التي لا تصح الا بها لابد من وجود - 00:48:36
بوصف كل مؤمن بوصف كل كل مؤمن. واما الكفر فوجود شعبة من شعب الكفر كافية في وصف الكفر كافية في وصف الكفر. اما الايمان وجود شعبة من شعب الايمان. لا تكفي في وصف الايمان. لا تكفي في وصف الايمان. حتى - 00:48:56
يأتي بالشعبة الاولى ولوازمها التي لا تصح الا لا تصح الا الا به. وبهذا نعلم ان ما يعتقده العامة من ان فلانا يتصدق فلانا يحسن ويكرم الجار ويرحم ويغيث ويعالج المرضى وغير ذلك ان هذه لا معنى - 00:49:16
لا؟ لا. لا معنى له. لماذا لا معنى لها؟ لان هذا المعنى موجود في البهائم ايضا. موجود في في البهائم. فهو خصلة فطرية وخصلة فطرية موجود في الطير وفي بهائم الانعام وفي الوحوش والجراد وغير ذلك لترحم بعضها بعض - 00:49:36
بعضا فالطيور ترحم فراخها وتوجا لها وربما ماتت في بعضها في فقد ولدها وتحسن الى الى بعض اهل اهل وغير ذلك من من الامور التي فطر الله عز وجل عليها. فاذا وجدت هذه المعاني في الانسان هل لها اثر على الايمان؟ نقول - 00:49:56
تزيد الايمان اذا كان الانسان قد دخل الايمان واخلص لله عز وجل بعمله ذلك. اما من عدم الايمان فيبقى هذه اوجدها الله فطريا في الحيوان والانسان اوجدها الله بالحيوان والانسان ولهذا تجد الكافر وتجد الملحد يرحم بني - 00:50:16
جنسه ويرحم ولده ويرحم امه ويرحم جاره ويميض الاذى عن الطريق اذا لا اعتبار باصل هذا هذه العلل فلابد من ثبوت الايمان ثبوت اصل الايمان هو موضع موضع النساء في والمعترك في امثال هذه المسائل بين اهل - 00:50:36
واهل الزندقة والطغيان. والاستثناء في الايمان سنة ماضية عن العلماء. واذا سئل الرجل وقوله هنا استثناء في الايمان سنة ماضية. الاستثناء في الايمان ان الانسان يسأل وانت مؤمن فيقول انا مؤمن ان شاء الله - 00:50:56
انا مؤمن انشاء ان شاء الله فلا يريد من ذلك ريبا او شكا في ثبوت ايمانه بالله سبحانه وتعالى. ولكن استثناءه انما وقع انما وقع على عدم تمام ايمانه او يقينه بذلك وذلك حتى لا يزكي - 00:51:16
الانسان نفسه فلا يقول ايماني كامل كايماني فلان فلما كانت كان لفظ الايمان من المعاني المشتركة الذي يكون فيها ايمان وايمان الانبياء وايمان وايمان الصديقين والشهداء والعلماء والفساق واهل العصيان والطغيان يدخلون في دائرة في هذه الدائرة - 00:51:36
في هذه الدائرة فالانسان لا يزكي نفسه فيطلق امثال هذه الالفاظ حتى يسبق الى الذهن ان المراد بذلك اعلى مراتب الايمان حتى لا يظن وفيه ايظا يتظمن الاقرار يتظمن الاقرار بالتقصير - 00:51:56
الاقرار بالتفصيل. اذا فالاستثناء لا يقع على التصديق. الاستثناء لا يقع على على التصديق وكذلك ايضا القياد بالله سبحانه وتعالى ولكن انما انما يقع على كماله على كماله وهذا هو المعنى - 00:52:16
في هذا اللفظ وهنا في قوله الاستثناء سنة ماظية لماذا ذكر العلماء عليهم رحمة الله الاستثناء سنة سنة ماظية ويذكرون هنا في الايمان في مسائل العقائد في مسائل العقائد نقول ان من الاسباب التي يذكرها العلماء - 00:52:36
رحمة الله للاستثناء ان ان ذكرهم للاستثناء فيه رد على من يقول ان الايمان امره واحد ان الايمان امره واحد وهؤلاء طائفتان الخوارج والمرجئة الخوارج والمرجية المرجية يجعلون ايمان واحد ولكن يجعلونه في ادنى في ادنى معانيه التي توافق اللغة وهم على مراتب في هذا منهم من يدنو من الشرع ومنهم منهم من يبتعد من - 00:52:56
اذا منهم من يجعل اصل المعرفة الايمان فيجعل هذا الايمان هو الايمان التام وكل ما زاد عنه فهو من من امور الفضول لا تؤثر ولا تقدح على ايمانه. ومنهم من يجعل مع الاعتقاد القول ومنهم من يجعل من من يجعل مع الاعتقاد العمل ولكن لا يجعله - 00:53:26
ركنا من اركان الايمان لا يجعله ركنا من اركان الايمان ويأتي بالتفصيل في هذا في هذا المعنى في مسائل ما يطلقه العلماء عليهم رحمة الله بالتعريف يمتلأ بالمعاني بقولهم الركنية او الشروط وكذلك ايضا في التكوين او التركيب تركيب الايمان - 00:53:46
وغير ذلك من اطلاقات يأتي بيانها باذن الله تعالى فذكروا هذا الاستثناء لان السلف يقرون هذا الامر لانهم يعلمون ان الايمان يزيد وينقص ان الايمان يزيد وينقص وفيه رد على على من يقولون ان الايمان ان الايمان آآ هو امر واحد واولى - 00:54:06
من الخوارج وكذلك ايضا المرجية. ومن الاسباب التي يريدون فيها هذه المسألة. الرد على من منع من هذا وذلك انهم يلحقون هذا المعنى بالتشكيك بايمان الانسان. فيمنعون منه تورعا فيمنعون منه - 00:54:26
منه تورعا فيبينون ان مثل هذا المعنى لا يقصد به اصل الايمان ولكن المراد بذلك هو قوة الايمان وتمامه وكماله وكذلك ايضا اه ان الانسان يتهم نفسه بالتقصير ولا ولا يزكيها بالكمال. واذا سئل الرجل مؤمن - 00:54:46
انت فانه يقول انا مؤمن ان شاء الله او مؤمن ارجو او يقول امنت بالله وملائكته وكتبه ورسله. ومن زعم ان الايمان قول قول الى العمل فهو مرجح. ومن زعم ان في قوله اذا سئل الرجل امؤمن انت فانه يقول انا مؤمن ان شاء الله. او مؤمن - 00:55:06
ارجو او يقول امنت بالله وملائكته وكتبه ورسله وتعليق المشيئة هنا تعليق للاستبراء من ادعاء الكمال وكذلك ايضا لنفي التزكية للنفس واتهام النفس بالتقصير على ما تقدم الكلام عليه. يعني ارجو اني منقاذ لله عز وجل متبع - 00:55:26
فيكون حينئذ المقصود بقوله ارجو وكذلك ايضا مؤمن ان شاء الله هذا يلحق احد احد المعاني هذا احد احد المعاني هذا يلحق احد المعاني المتعلقة بامر الايمان وهو تمام تمام الانقياد او تمام الاستجابة او تمام الطمأنينة - 00:55:56
او نحو ذلك الذي ربما يتبادر الى ذهن الانسان انه يريد يريد من ذلك الحاق هذا الوصف الحاق هذا الوصف بنفسه. والاولى في ذلك ان يقول الانسان انا مؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وبالبعث بعد الموت وبالقدر خيره خيره وشره يطلق امثال هذه الاطلاقات ولو ذكر الاستثناء في ذلك فان هذا - 00:56:26
فان هذا مما اجازه السلف واقروه. قال ومن زعم ان الايمان قول بلا عمل فهو فهو مرجع. هنا في قوله ان من قال انه من زعم ان الايمان قول بلا عمل فهو فهو مرجئ. تقدم معنا الاشارة الى - 00:56:46
معنى الايمان عند اهل السنة وذكره رحمه الله هنا للزعم قال من ادعى والاصل في الدعوة تردد في الثبوت التردد في الثبوت اشارة الى عدم صحة القول والتسليم والتسليم به. قال ومن زعم ان الايمان قول بلا عمل زعم - 00:57:06
الايمان قول بلا بلا عمل وكانه اشار او اراد ان يبين ان هناك من من يسلم ان الايمان هو المعرفي القلبية وان هذا من الامور التي يجمع فيها تجمع فيها سائر الطوائف سواء سائر الطوائف الضالة - 00:57:26
واهل الهدى يقولون ان ان من معاني الايمان هذا ولكن اهل البدع من غلاة المرجئة الذين يقولون ان الايمان هو وهو المعرفة ويكتفون بذلك ويكتفون ويكتفون بهذا. ولكن في مسألة القول قال قول بلا عمل وهذه احد الطوائف الذين - 00:57:46
يقولون ان الايمان قول بلا عمل يعني تصديق بالقلب وقول باللسان بلا عمل الجوارح قال فهو فهو مرجح المرجئة انما وصفوا بالارجاء انما وصفوا بالارجاء لانهم يرجئون الامر الى الله - 00:58:06
يرجئون الامر الى الله وقيل من المعاني في وصف المرجئة بمثل هذا الوصف انهم ارجأ المعنى على خلاف مراد الله. ارجأ المعنى على خلاف مراد مراد الله. وقيل ان من المعاني في هذا انهم غلبوا جانب - 00:58:26
رجاء على جانب الخوف قلبوا جانب الرجاء على جانب جانب الخوف وهذه المعاني في تفسيرات العلماء جميعها صحيحة ووقوعها على على هذه الطائف الصحيح. وقوله هنا من قال او من زعم ان الايمان قول بلا عمل فهو مرجئ يعني - 00:58:46
داخل في هذا في هذا المعنى. الايمان على ما تقدم هو قول وعمل او قول وعمل ونية وقول وعمل واعتقاد او قول وعمل وقول قول قول باللسان والعمل بالاركان واعتقاد بالجلال ان هذه المعاني معاني صحيحة. كيف نفسر الزيادة والنقصان؟ مع - 00:59:06
وجود هذه اه مع وجود هذه الاشياء الثلاثة في الايمان. نقول ان هذه الثلاثة هي الايمان. ان هذه الثلاثة هي هي القول والعمل والاعتقاد للقول والعمل والاعتقاد هي هي الايمان. الزيادة والنقصان - 00:59:26
عليها جميعا يطرأ عليها عليها جميعا. وذلك ان الانسان قد يعمل عملا ويعمل جواره عمل ولكن من بجواره اعظم منه وان اتفق بالسورة الظاهرة. لان هذا فاقه في جانب الاعتقاد - 00:59:46
الاعتقاد او الاخلاص او التصديق. او التعلق بالله عز وجل والخشوع. اذا العمل الظاهر في ذاته هو المؤثر وحده فلابد من ان ينظر الى الى بقية بقية الجياد. كذلك ايضا في قول اللسان اللسان - 01:00:06
قول اللسان والجوارح قد يجتمعان وقد يفترقان قد يجتمعان وقد يفترقان وذلك ان الانسان قد يسبح من غير مصاحبة عمل وقد يعمل ويقرن مع عمله قول وذلك كالصلاة لقراءة القرآن والتسبيح فيها - 01:00:26
حينئذ القول مع العمل القول مع العمل. ولكن الاعتقاد لا بد ان يصاحب الاثنين جميعا لابد ان يصاحب الاثنين الاثنين جميع. والايمان من جهة تحققه في الانسان لا يتحقق الا باجتماع - 01:00:46
بثلاثة جميع اعتقاد القلب وقول اللسان وعمل وعمل الجوارح. على هذا نقول ان هذه الثلاثة هي الايمان هي الايمان. بعض العلماء تجوزا يقول هي اركان الايمان. هي اركان الايمان. وهذا الاصطلاح عند العلماء - 01:01:06
يريدون به معنى صحيح. وذلك انه اذا اختل ركن منها اختل او زال زال الايمان زال الايمان. ولكن لو اريد بهذا المعنى في الركنية اذا قلنا ان هذه اركان الايمان - 01:01:26
على معنى وقول البعض مثلا في الاسلام لقول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في حديث عبد الله ابن عمر بني الاسلام على شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع اليه سبيلا. هذه اركان الاسلام. ومن قال ان اركان الاسلام - 01:01:46
ومن قال ان اركان الاسلام اذا نقص واحد منها كالصيام او الحج او الزكاة اذا لم يعمل بها احد يكفر او لا يكفر؟ عامة العلماء على انه لا يكفر وان كان ثمة قول لبعض السلف في هذا فهل يقال بان الانسان اذا لم يأتي بشيء من هذه الثلاثة - 01:02:06
او قول اللسان وعمل الجوارح انه لا لا يكفر قياسا على اركان الاسلام نقول اذا اذا اريد به هذا المعنى هو معنى معنى خاطئ. معنى خاطئ ولكن العلماء عليهم رحمة الله الذين يطلقون اركان اركان الايمان. اركان - 01:02:36
الايمان فيقولون هذه هذه الثلاث هذه الثلاث فنقول هذا معنى معنى صحيح اذا اريد به اذا انتفى واحد انتفى انتفى انتبه الايمان. فنقول حينئذ ان هذه الثلاثة بالنسبة للايمان كالركعات الثلاث بالنسبة لصلاة المغرب - 01:02:56
بصلاة المغرب. اذا زالت ركعة فليست فليست مغربا فليست مغربا ولكنها صلاة لا الصلاة المشروعة لا الصلاة المشروعة او بما تسمى بالبغي كذلك ايضا لو قال انساننا مصدق بقلبه قائل بلساني والايمان هو التصديق ولكنه لم يعمل بعمل الجوارح يقال - 01:03:16
ان هذا ايمان يصح عليه من بعض وجوه اللغة ولكنه ليس هو الايمان الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا نقول لا بد من الاتيان بهذه الثلاثة. وما يطلقه بعض المتأخرين من قولهم ان هذه الثلاثة شروط - 01:03:46
والايمان او شروط كمال او شروط صحة فهذه ايضا من المصطلحات الحادثة منها ما يحمل بعض اصحابه معنى صحيح ومنهم ما يقصد به معنى معنى خاطئ معنى خاطئ. وذلك ان العلماء لما اكثروا من الصبر والتقسيم وكذلك ايضا العناية بتقسيمات - 01:04:06
الشريعة والتنوع لمصطلحاتها ذكروا ابواب الاركان وابواب الواجبات وابواب الشروط فذكروا هذه الثلاثة منهم من عبر عنها بالاركان ومنهم من عبر بالشروط ومنهم من يعبر عنها بالواجبات. ومنهم من يعبر بالشروط على اختلاف في اللفظ ومنهم من يقول شرط صحة ومنهم من يقول - 01:04:36
بشرط شرط كمان شرط صحة وشرط وشرط كمان. وهؤلاء الذين يقولون انه شرط كمال هذا قول المرجية هذا قول المرجئة ومن يقول انه شرط صحة فيقال ما المراد بهذا؟ ما المراد بهذا المعنى؟ اذا كان يريد به المعنى الذي يقول ان الايمان قول وعمل واعتقاد - 01:04:56
ان الايمان لا يتحقق الا بتحقق هذه الثلاثة اذا زال واحد منها فانه يزور الباق يزول الباقي وزوال واحد منها يعني القول كله والعمل كله والاعتقاد والاعتقاد كله. فانه اذا زال واحد من هذه - 01:05:16
فلا زال الايمان واذا زال واحد او شيء من هذه الثلاثة مما دل عليه الدليل مما دل عليه الدليل على انه اذا زال من زال من الانسان فانه فانه كافر بالله سبحانه وتعالى كالذي ينتبه عن التصديق في شيء من الامور المتواترة المستفيضة فانه كافر بالله سبحانه - 01:05:36
وتعالى ولو عمل ذلك بجوارحه. ومن ايضا لم ينطق الشهادتين مع قدرته عليها ولكنه اه ابى القول بها فعنده فانه ايضا لا يكون من اهل من اهل الايمان. وكذلك ايضا في امر الجوارح يدخل في هذا الباب. من - 01:05:56
آآ قال من العلماء في مسألة تارك الصلاة كما جاء في الصحيح من حديث جابر ابن عبد الله بين رجل وبين الشرك ترك الصلاة وجاء ايضا في حديث بريدة كما في المسند والسنن العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر فعلى هذا القول قائلين به الكفر يدخل عندهم هذا القول والذين يقولون لا يقولون بالكفر من - 01:06:16
العلماء تخرج هذه المسألة لديه وهذا كما انه في ابواب الايمان كذلك في ابواب الكفر في ابواب الكفر نستطيع ان نقول ان الكفر اعتقاد وقول وعمل. اعتقاد وقول وقول وعمل فهذه نواقض ايضا اعتقادية وقولية وعملية. اعتقادية وقولية وقولية وعملية - 01:06:36
ولما وقع الضلال والبدعة في فهم الايمان وقع الضلال والبدعة في التكفير كذلك عند الخوارج وعند وعند المرجية ظلوا في هذا في هذا الباب. الذين قالوا ان الايمان هو المعرفة. لم يكفروا باي اقوال فيها - 01:06:56
فيها كفر القول او فعله او او فعله. ومقاله ان الايمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان لم يكفر بعمل الجوارح بعمل الجوارح لانهم يرون انها خارجة عن الايمان وهم ايضا على مراتب في هذا في هذا الامر منهم من - 01:07:16
التزم بالتكفير ومنهم من يلتزم بالتكفير عند ورود ورود المكفر ومنهم من يقول اذا صدر منه كفر نرجع الى قلبه يعني يريد ناقض بما يؤمن ان الايمان لا يثبت الا به لا يثبت الا به لان اصل تقسيم الايمان لديه خاطئ وفهم الايمان لديه لديه خاطئ فهو لا يكفر الا - 01:07:36
ان انتفى عنده الاعتقاد وانتفى عنده القول. اما عمل الجوارح فانه ليست من ليست آآ ركن من من اركانهم من اركان الايمان فعلى هذا لو ورد مكفر في الانسان كالذي يسجد لصنم او يطوف على قبر او ينحر لوثن او غير ذلك - 01:07:56
يقولون هل هذا كبر وليس بكفر؟ قال ليس بكفر يرجع الى قلبه. يرجع الى قلبه. هل تعتقد هذا او لا تعتقد؟ فلما كان تأصيله خاطئا في الايمان كان تأصيله خاطئا كذلك في الكفر تأصيله خاطئ في الكفر وهذا به يفهم الضلال الخطر اللي وقع عند - 01:08:16
في هذا في هذا الباب. ولهذا الذين يقولون ان الايمان هو المعرفة القلبية. هذا عقيدة ولاة المرجئة وعقيدة الزنادقة لانه ما من احد الا وهو يعلم ويعرف بقلبه ان الله هو خالق - 01:08:36
وانه هو الرازق وهو المحيي والميت ولكنهم يكابرونه ويجحدوه. ولهذا اقر ابليس بما في قلبه وما نفعه ذلك ولهذا اقر بان الله هو الخالق كما في قوله سبحانه وتعالى قال خلقتني من نار وخلقته من طين. وفي قوله فبعزتك - 01:08:56
يعني اقسم بعزة الله سبحانه وتعالى اذا معرفة القلبية موجودة انه يعلم ان الله عز وجل عزيز وقادر. كذلك ايضا في فرعون وقومه لقول الله جل وعلا عنهم وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا. جحدتها انفسهم يعني - 01:09:16
الموجودة في نفوسهم هذه المعرفة ومع ذلك ما نفعته. كذلك ايضا في كفار قريش في قول الله جل وعلا فانهم لا يكذبون. ولكن الظالمين بايات الله بايات الله يجحدون. يجحدون الامر الذي الذي ارسلت به ولكنه في قلوبهم يؤمنون يؤمنون بذلك. وكذلك - 01:09:36
ايضا في قول الله سبحانه وتعالى فلما جاءهم ما عرفوا كفروا كفروا به اذا يعرفون في قلوبهم الحق ولكن كفروا به من جهة القول والانس والانقياد. والانقياد. ولهذا يقول الله عز وجل ايضا عن اهل الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءه - 01:09:56
لديهم من المعرفة التامة للحق ومع ذلك ما سموا ما سموا مؤمنين ما سموا مؤمنين لاجل هذا ولهذا الا الايمان هو هو التصديق والمعرفة القلبية وكذلك قول الانسان وعمل وعمل الجوارح وقول - 01:10:16
وعمل وعمل الجوارح هذا هو هو الايمان هذا هو الايمان الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم وامرنا الاتباع والانقياد الاقيادي له. ويأتي مزيد تفصيل لهذه المسألة باذن الله تعالى وتفصيلاتها وكذلك ايضا الطوائف - 01:10:36
المخالفة في هذا الباب في موضعه وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 01:10:56
Transcription
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن من تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. ففي هذه المجالس نتكلم باذن الله عز وجل على معتقد اهل السنة والجماعة. فيما نقله حرب - 00:00:00
كرمان رحمه الله وهو من اجلة علماء السلف وفقهائهم وهو كما لا يخفى من تلامذة من يحمد رحمه الله ومن المقدمين في ابواب الفقه وكذلك ايضا في النقل. وآآ هذه العقيدة هي - 00:01:10
عقيدة سلفية اثرية متينة تعتني بالنقول عن ائمة السلف من الاجلة على اختلاف بلدانهم سواء كان ذلك في الحجاز مكة والمدينة او كذلك العراق. من بغداد وواسط والبصرة والكوفة او الشام او مصر او غيرها مما كان يعتقد الصدر الاول من الصحابة وكذلك ايضا من - 00:01:30
التابعين واتباعي واتباع التابعين. وهذه العقائد السلفية ينبغي لطالب العلم ان يعتني ان يعتني بها. سواء بالحفظ وادامة النظر او فهم تلك المعاني. وذلك حتى يتحصن لطالب العلم جملة من المنافع والمصالح. منها ان يأخذ العقائد من علو فلا يستريب في نقل المتأخرين - 00:02:00
او نقل المعاصرين فان اوثق العرى من جهة النقل ان يأخذ الانسان النبع من النبع من اصله اصل النبع في ذلك هو ما ورد به الوحي مما ورد به الوحي من كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم ما جاء عن - 00:02:30
ابا عليم رضوان الله ثم ما جاء عن التابعين ثم ما جاء عن ثم ما جاء عن اتباعه. وكلما كان الانسان اعلى اسنادا كان اعظم يقينا وارسخ قدما فيما يعتمد عليه. واعظم الامان في ذلك هو الاعتصام بحبل الله عز وجل وحبل الله كتابه كما في قول الله - 00:02:50
جل وعلا واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. فيجب على طالب العلم ان يأخذ العقائد من حيث من حيث اسلوب ما يسلم له الورود وما يسلم له الورود في ذلك ومن المنبع الاصلي في ذلك وهو وهو الوحي - 00:03:10
فالعقائد السلفية المنقولة عن الصحابة وكذلك ايضا عن التابعين واتباعهم اصبح الزهد في عند المتأخرين ظاهرا فاصبح الشرح لكلام المتأخرين ومتونه هو المورد الذي يعمد اليه طلاب العلم قبل عامة بل عامة طلاب العلم. فاصبح النقل عن الاثار والاخبار والصدر الاول من القرون المفضلة - 00:03:30
اصبح يزهد فيه ولا ولا يرد الى امثال هذه الموارد الا الخلص ومن وفقه الله عز وجل من طلابي من طلاب العلم فاصبح الناس يتنازعون على الفاظ العلماء واقوالهم واطلاقاتهم وتنزيلاتهم فيما يقولونه في مؤلفاتهم ولو - 00:04:00
ولو رجعوا الى كلام الصدر الاول لاتضحت لهم لاتضحت لهم الاقوال واستبانوا الحجج وعرفوا وعرفوا الحق من الباطل والخير من الشر والصواب من الخطأ فتجلت لهم هذه المسائل الاجماع لاجماع الصدر الاول عليه. العلماء عليهم رحمة الله من الصدر الاول من الصحابة - 00:04:20
لم يكونوا يختلفون في مسائل العقائد. ولا خلاف عندهم في ذلك في اصولها وفروعها. فلما جاء من بعدهم بدأ الخلاف بالظهور ثم بدأ يعظم شيئا فشيئا فمن تدرج في اخذ العقائد من اصلها عرف ازمنة نشوء الخلاف - 00:04:40
ومن انشأ وفي اي بلد نشأ ولهذا نجد ان العقائد الباطلة عند سائر انواع البدع وعند سائر الوعي اهل البدع نجد انها ظهرت في بلدان في بلدان العجم. وان اخر العقائد ظهورا اخر العقائد ظهورا انها ظهرت في - 00:05:00
لما تلاشى الصدر الاول وذلك انهم لا يجرؤون على اظهار البدع مع توافر الاجلة من الكبار من الصحابة وكذلك ايظا وكذلك ايظا التابعين وانما كانوا يجرؤون في المواضع البعيدة وسبب ذلك جملة جملة من الاسباب منها ما يتعلق بضعف اللغة - 00:05:20
الصديقة العربية فيفهمون ظواهر النصوص على خلاف المراد فيحجزون عن الجمع فيأخذون باحد النصوص. ويحملون عليه المعنى الذي تسبق اليه اليه ومنها ما ينشأون عليه من موروث من عقائد قديمة وذلك انهم ما دخلوا ما دخلوا الاسلام بابتداء امره - 00:05:40
كحال الصحابة عليهم رضوان الله فكان الكبار من الصحابة والقدوة تدرجوا مع الاسلام دخولا وعرفوا مواضع التنزيل عرفوا مواضع ومقاصد ومقاصد الوحي من الورود كتابا وسنة واسبابها وعرفوا ايضا تفسير النبي صلى الله عليه - 00:06:00
لتلك النصوص سواء كان ذلك بقوله او كذلك ايضا بفعله. مع اللغة التي كانوا عليها من سلامة لسان وكذلك طهارة طهارة جنان فكانوا ابعد ما يكونون عن عن ضعف النفس وكذلك ايضا الميل الى الميل الى الهوى - 00:06:20
يكون لديهم من الموروثات القديمة من العقائد كما كان عند كثير من اهل العجم من العقائد التي لديها اصل اه لا اصل او غمس من وحي قديم كالمجوسية او اليهودية او النصرانية او غير ذلك. فهم كانوا على على ضلال محض نسفوه ونزعوه ثم تدثروا بالاسلام - 00:06:40
ثم تدثروا بالاسلام وهذا مما حمى الله عز وجل به. او من الاسباب التي حبى الله عز وجل بها دين الاسلام باولئك الكمل والخلص من صفوة الخلق بعد الانبياء وهم الصحابة عليهم رضوان الله. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم في قوله كما جاء في الصحيح من - 00:07:00
لابي موسى لما نظر الى السماء ونظر الى النجوم قال النجوم امنة للسماء بين ذهبت النجوم ان السماء ما توعد وانا امنة لاصحابي فاذا ذهبت اتى بما يوعدون واصحاب امنة لامتي فاذا ذهب اصحابي اتى امتي اتى امتي ما يوعدون والصحابة عليهم رضوان الله تعالى ايضا ليسوا على مرتبة واحدة - 00:07:20
ولكن الله سبحانه وتعالى قد زكاهم جميعا وجعلهم ايضا على مراتب يأتي الكلام عليه في مسائل تفاضلهم فاذا الانبياء يتفاضلون فيما بينهم فان الصحابة عليهم رضوان الله تعالى بتفاضله فيما بينهم من باب من باب اولى. وكذلك ايضا من - 00:07:40
الاسباب التي ادت الى ظهور البدع عند اهل عند اهل الافاق. ذلك ظعف الديانة والامانة ظعف الديانة والامانة ولهذا نجد ان الكذب لا يعرف عند العرب لا يعرف عند العرب فكانوا لا يكذبون ولو ضاقت بهم السبل وقلت في ايديهم الحيل - 00:08:00
ولهذا ابو سفيان لم يفتري على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عدوه قبل دخوله للاسلام لما سئل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فانصف وقال يدعون الى عبادة الله والى الامانة والى والى العفاف والحياء واكرام واكرام الضيف فانصب رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:08:20
والعرب في ذاتها ما كانت تتعمد الكذب. وهذا ايضا من الحكم في انزال الوحي فيها. في انزال الوحي في انزال الوحي فيها واقل واقل الناس كذبا وزهدا وبعدا وتعففا عنه هم قريش. وقد خص الله عز وجل لسان اللسان - 00:08:40
لسانهم حماية لهذا حماية لهذا الكتاب كتاب المنزل. وهذا لم يكن في بقية في بقية البلدان. فكان لديه جرأة بالكذب او التورية او غير ذلك منه او غير ذلك من الاسباب التي تدعوهم الى الى مخالفة مخالفة الحق - 00:09:00
فظهر لديهم فظهر لديهم الكذب على الله سبحانه وتعالى وكذلك ايظا الوظع في الحديد وغيره ولهذا لم يكن في في المدينة كذاب واحد وانما يوجد في بقية الافاق في بقية الافاق ويتباين ونجد ان الكذابين في اهل - 00:09:20
الافاق في طبقتين في طبقة التابعين وطبقة اتباع التابعين وطبقة الاتباع نجد ان الوفرة الكثيرة جدا تكثر وتظهر وتظهر في غير في غير الحجاز في غير الحجاز ولما ذهب الصدر - 00:09:40
الاول القرن الاول وكذلك اعظم القرن الثاني بدأ الناس يستوون في هذا وذلك لاختلاط بعظهم ببعظ اختلاط بعظهم ببعظ فضعف اللسان العربي وضعف جانب الديانة وكذلك ايضا اه الامانة فظهر الوضع وظهرت البدعة وظهرت الشروط في هذا. ولهذا اذا اراد الانسان ان ينظر - 00:10:00
الى اصول البدع يجد ان منابعها تأتي من ارض العجب تأتي من ارض العجب بعضهم بحسن قصد بعضهم بحسن وذلك انه نظر في الادلة بما بما لديه من لسان من لسان ولغة فحمله على خلاف المراد فحمله على خلاف المراد ثم - 00:10:20
عصب لهذا القول وتعصب التلاميذ للشيخ ثم تلامذة التلامذة واصبح مدرسة وكان منشأه خطأ. وكان منشأه خطأ وهذا كثير في الاقوال الشاذة في كثير من الاقوال الشادة نجد انها تبدأ خطأ او زلة ثم يتعصب لها صاحبها ويضعف لديه الايمان والرجوع الى الحق ثم يدعو اليها - 00:10:40
ثم يدعو تلامذته اليها ثم يدعو اصحابه اليها ثم تصبح بعد ذلك مدرسة ويقال قال بهذا القول جماعة جماعة من من الفقهاء و لهذا الرجوع الى عقائد السالفين من الائمة المحققين من اهل الزكاء والنقاء والثقة والحفظ والديانة والامانة هي من الامور المهمة التي - 00:11:00
ينبغي ان يقصدها طالب العلم ان يقصدها طالب العلم وهذه المصنفات وهذه الكتب موجودة ومسندة باساليب باساليب صحيحة متينة قوية وهي مدونات ايضا مكتوبة حتى في مكتوبة اما بايدي اصحابها واما بايدي واما بايدي - 00:11:20
ايدي تلامذتهم ومن المنافع ايضا التي التي يهتم او او تفيد طالب العلم بالعناية بهذه الكتب السلفية القديمة ان طالب العلم اذا اعتنى بالكتب المتقدمة يخرج من تبعة من تبعة اقوال - 00:11:40
متأخرين ونزاعاتهم. ولهذا نجد ان كثير من الطوائف يتقاذفون عقائد منها ما هو صحيح ولكن يحملهم العصبية والعصبية في هذا اما عصبية عرقية واما عصبية قبلية واما عصبية بلدية قطرية واما ان يكون عصبية عصبية - 00:12:00
اشياخ للأشياخ فيتعصبون اشياخهم ونحو ذلك. ولهذا نجد مثلا من يلمس مدرسة مدرسة ابن تيمية رحمه الله او شيخ الاسلام عبد الوهاب ونحو ذلك يلمزها ببعض المصطلحات وهم على عقائد سلفية قديمة. على عقائد سلفية قديمة ما جاءوا بشيء بشيء من عندهم - 00:12:20
ولو رجع طالب العلم الى عقائد السالفين لوجد ان هذه العقائد انما هي انما هي اثر لتلك لتلك السالفة فيكون الانسان على يقين وعلى بينة كذلك ايضا يخرج من تأثير تلك الحزبيات والعصبيات التي - 00:12:40
تدفع الانسان عن عن الحق كذلك ايضا فان نشر هذه العقائد ايضا في البلدان من الامور المهمة من الامور المهمة التي ينبغي لطالب العلم بان يهتم بها. فما من بلد من البلدان من بلدان الاسلام القديمة الا وفيها عالم من السلف دون او دونت عنه عقيدة - 00:13:00
سلفية على ما كان عليه الائمة عليهم رحمة الله. سواء كان ذلك من اليمن او كان ذلك من العراق سواء كان ذلك في بغداد او الكوفة او البصرة او واسط او كان ذلك من الشام. من دمشق وحمص وحلب او كان ذلك ايضا من مصر بافطارها او كان ايضا ذلك - 00:13:20
في بعض البلدان كان يسابر وغيرها نجد انه ما من امام من هذه في هذه البلدان الا وله عقيدة. فلو اوحيت هذه العقائد السلفية بائمة الذين كانوا عندهم لكان في ذلك اثرا عظيما. ولهذا الائمة المتعصبة الذين يحجبون العقيدة الصحيحة. اه - 00:13:40
عن المتأخرين ويدعون ان هذه العقائد المتأخرة انما هي عقائد ناشئة جديدة ليست على عقائد ليست على عقائد السلفيين ليست على عقائد السلفيين يعني من الصحابة وكذلك ايضا التابعين. احدثت الجماعة الفلانية احدثها الحنابلة احدثها التيمية احدثها الوهابية - 00:14:00
وغير ذلك من المصطلحات التي يرمون يرمون بها يرمون بها عقيدة اهل الحق عقيدة اهل اهل الحق فلو ارجعوا الى عقائد اهل بلدهم من السالفين لرجعوا في ذلك الى لرجعوا في ذلك الى عقيدة سلفية صحيحة بايدي - 00:14:20
بايدي اهل الاهل بلدهم من ائمة من ائمة السلف. واذكر في هذا موقفا ان انني لما كنت في زيارة الى تونس وزرت والقيت درسا ومحاضرة في جامع عقبة بن نابع في القيروان ومعلوم ان المذهب هناك مذهب - 00:14:40
مذهب مالك والعقائد في ذلك اشعرية في الاغلب سواء كان ذلك في مدارس نظامية او كان ذلك في ايضا في حلق العلم والمجالس. فكانت عقيدة غاضبة وكان ثمة نوع من الاستيحاش في العقائد السلفية المتأخرة التي دونها - 00:15:00
دونها الائمة عليهم رحمة الله في مسائل الايمان وكذلك ايضا في مسائل في مسائل الصفات. وفروع هذه المسائل وهذه واتان المسألتان هي من اهم من اهم المسائل التي وقع فيها فيها الخلاف مسألة الايمان ومسائل ومسائل الاسماء الاسماء الاسماء والصفات فكان - 00:15:20
لديهم نوع من استيحاش وكذلك ايضا ربما تمنع عليهم تلك العقائد السلفية المتأخرة فكان ثمة اشارة الى كتاب الرسالة لابن ابي زيد القيروان فذكرت لهم ان عقيدة العقيدة ابن ابي زيد القيرواني وهو ابن هذه البلد التي هم فيها و - 00:15:40
كان مجاورا لجامعهم هذا وهو بلدي لهم وهو امام سلفي وعقيدته في ذلك سلفية ولو طبعوها ونشروها ودرسوها وفهموها على وقرنوها بالادلة والكتاب والسنة ما وجدوا اختلافا وفرقا بينها وبين الكتب المتأخرة التي يحولون بين بين انتفاع الناس - 00:16:00
منها وبين وبين هذه وبين هذه الكتب ولو رجعوا اليها لكان في ذلك نفعا نفعا كثيرا فقام جملة من الاخوة الافاضل بطباعة هذه الرسالة ونشرها بعدة الاف وكانوا يكتبون عليها عقيدة ابن ابي زيد القيرواني المالكي - 00:16:20
التونسي يعني انه من اهل هذا البلد ولا يضر في هذا الاسماء. لا يضر في هذا الاسماء. ولهذا اذا وجد تعصب او تحزب على اسم من الاسماء ونحو ذلك هذه تبقى الخصومة فردية ولكن سيسأل يوم القيامة عن العقيدة. ونزاع الرجل مع الامام احمد ابن حنبل رحمه الله في ذاته او مثلا مع ابن - 00:16:40
محمد بن عبد الوهاب او غيرهم من من الائمة عليهم رحمة الله اذا صحت عقيدة الانسان وسلم له عمله فان خلافه يبقى خلاف افراد خلافه يوم القيامة يبقى خلاف خلاف افراد ولكن كثيرا ما تحول الاسماء دون - 00:17:00
الى دون الوصول الى الحق فاذا وجد من المتعصبة والمتحزبة فلا تجعل الاسماء تحول بينهم وبين وبين الحق ويرشد الى بعض المصلبات اللي تدل على هذا ولهذا قد جمع الملكان رحمه الله في كتابه اصول اعتقاد اهل السنة مصنفات كثيرة جدا في هذا في هذا الباب - 00:17:20
في هذا الباب اشارة الى العقائد الموجودة سواء كان ذلك لاهل بغداد او لاهل الكوفة او لاهل البصرة او كذلك ايضا لاهلي لاهل الشام او كان ايضا للاجلة من اهل من اهل الري وكذلك ايضا لاهل الحجاز من مكة والمدينة - 00:17:40
العقائد هذه مدونة وموجودة ولو طبعت واخرجت وجمعت لرأى الناس ان هذه العقائد التي يكتبها المحققون اه من اهل السنة والجماعة انها لا تخرج عن تلك لا تخرج عن تلك المصنفات. وهذه العقيدة هي من هذا النوع وهذه - 00:18:00
اين هي من هذا؟ من هذا النوع والعناية بها هي من الامور المهمة كذلك ايضا نشرها بين الناس فانها ايضا عقيدة افاقية هي عقيدة افاقية وطبعها ونشرها لاهلها ولغيرهم دلالة على ما كان عليه - 00:18:20
السلف الصالح عليهم رحمة الله من عقيدة واحدة في الحجاز وفي نيسابور وفي العراق وفي الشام وفي مصر وفي اليمن كلهم على امر واحد ولهذا الامام البخاري رحمه الله وله عقيدة ورسالة ايضا وهي وهي موجودة وقد دونها عليه رحمة الله ايضا - 00:18:40
ويذكر انه يقول اني اني لقيت الف الف شيخ كلهم يقول ان الايمان ان الايمان قول وعمل واعتقاد الايمان قول وعمل وعمل واعتقاد الف شيخ وهو امام امام الدنيا في الارتحال وفي النقل والالتقاء بالشيوخ وطاف هذه الدنيا وايضا فانه ايضا من اهل - 00:19:00
من اهل الافاق وهذه العقائد لو نشرت عند اهلها باسانيدها وشرحت ودلل عليها لكان في ذلك نفع نفع كثير لاهل بلده ولعامة الامة في سائر في سائر البلدان. نتكلم على هذه العقيدة باذن الله عز وجل في عدة مجالس - 00:19:20
اه كلاما اشبه بالتعليق والتحشية عليها. لا كلام لا كلاما لا كلاما مسهما فيه ولا مطولا ولا مستطيلا وذلك لطول المتن وقصر المدة وانما نعلق على ذلك تعليقات تعليقات نرجو ان تكون نافعة وتفي كذلك ايضا بالغرض والرجوع الى مواضع البسط في كلام العلماء عليهم رحمة الله - 00:19:40
من الامور التي من الامور المهمة التي لابد لطالب العلم لطالب العلم منها. بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال المصنف رحمه الله تعالى باب القول بالمذهب - 00:20:10
قال ابو القاسم حدثنا ابو محمد حرب ابن اسماعيل قال هذا مذهب ائمة العلم واصحاب الاثر واهل السنة المعروفين بها المقتدى بهم فيها. من لدن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الى يومنا هذا. وادركت من ادركت من علماء اهل العراق - 00:20:30
حجازي والشام وغيرهم عليها. فمن خالف شيئا من هذه المذاهب او طعن فيها وعذ قائلها فهو مبتدع خارج عن الجماعة جاهل عن منهج السنة وسبيل الحق. وهنا اشارة الى ان مسائل العقائد هي محل اجماع. مسائل العقائد هي محل محل اجماع. والخلاف انما يحكى بمسائل فروع الدين ومسائل الفقه والنظر والرأي. فانه - 00:20:50
يقبل فيها يقبل فيها النظر. اما مسائل العقائد فهي محل اجماع. وان اختلفت البلدان. وان اختلفت البلدان ولهذا قل التصنيف فيها عند الصدر الاول اعني الصحابة والتابعين. لم يكونوا يكتبون في مسائل في مسائل العقائد وانما كانوا يكتبون في مسائل الفقه لضبطها - 00:21:15
وذلك ان مسائل العقائد محل اجماع وانما جاء التدوين لمسائل العقائد لما ظهرت البدع لما ظهرت ظهرت البدع ما كتب الصحابة عليهم رضوان الله تعالى مصنفات في ابواب العقائد وانما لهم كتابات في مسائل الفقه لهم كتابات - 00:21:36
مشاعل الفقه وذلك ككتاب عمر بن الخطاب عليه رضوان الله الى ابي موسى وكذلك ايضا في كتاب ابي بكر عليه رضوان الله تعالى في ابواب الزكاة فهي كتابات في ابواب فقهية اما مسائل العقائد - 00:21:53
فما كانوا يكتبون يكتبون فيها لانها محل اجماع وتسليم. محل اجماع وتسليم. وما كان في حسبانهم ان وما كان في حسبانهم ان تقع امثال هذه هذه البدع بمثل هذا التوسع ومثل هذه المخالفة الصريحة ثم ايضا جاء بعد ذلك زمن التابعين عليهم - 00:22:06
رضوان الله ومع نشوء شيء من البدع الا انهم عالجوها بعينها وما كان في ذلك التصنيف وما كان في هذا التصنيف واول المصنفات في ابواب انما كانت في زمن اتباع التابعين انما كانت في زمن اتباع التابعين فنجد من التابعين من كتب من كتب في ابواب الفقه - 00:22:26
النظر والفتية ولكن ما كتبوا في مسائل العقائد ما كتبوا في مسائل العقائد وان سئلوا اجابوا وان سئلوا اجابوا وانما هي مسائل وردود وبيان للحق وتدليل وتدليل وتدليل عليه. واما المصنفات فما كانوا يصنفون. واول المصنفات في هذا كانت في زمن اتباع التابعين - 00:22:46
لما ظهرت البدع بالبصرة وظهرت البدع بالكوبة وظهرت البدع تأتيهم من نيسابور ومن بقية البلدان بدأوا بالتصنيف في ابواب العقائد ضبطا لها وحماية للدين. وذكر العلماء عليهم رحمة الله ما عهدوا عليه العلماء - 00:23:06
في سائر البلدان في سائر البلدان. وهنا اه امر وهو انهم ذكروا الاجماع. ذكروا الاجماع. وصدروه وقدموه على الادلة من الكتاب والسنة من الكتاب الكتاب والسنة. نقول انما ذكروا هذا الاجماع لان لانه اجماع - 00:23:26
على سائر على سائر المسائل التي يريدها المصنف بعد بعد ذلك فهي التي اجمع عليها العلماء من اهل الحجاز والعراق ذلك ايضا الشام ومصر وغيرها. واما التدليل على المسائل وفرعياتها فهذا باب فهذا باب اخر. كذلك ايضا - 00:23:46
فان الاجماع اقوى من النص بالوجه اقوى من النص من وجه وذلك ان الاجماع لا يدخله النسخ ان الاجماع لا يدخله النسخ. واما بالنسبة للنص فقد يطرأ عليه نسخ قد يطرأ عليه عليه نسخ. فاذا ثبت - 00:24:06
انه ناسخ فانه ينسخ ولكن اذا اجمعت الامة على شيء فانها تلغي ما جاء بعد ذلك ولو قيل وافترض ان الناس اجمعوا بعد الاجماع الاول فلا اعتبار الاعتبار بالقول في في القول الثاني. ولهذا صدروا مسألة الاجماع وان كان الدليل او النص في ذاته - 00:24:26
اشرف الدليل في ذاته في ذاته اشرف واعظم ولكن بالنسبة النص فانه في ذلك يكون احكم. النص في هذا الاجماع يكون من جهة من جهة عدم ورود ورود النسر عليه. ولهذا ذكروا هذه المسائل ومسائل التي اجمع عليها العلماء. وهذا في - 00:24:46
فذكروا البلدان وذكروا وذكروا القرون وذكروا كذلك ايضا المخالفين. فهؤلاء الذين قد اجتمعوا من اهل هذه القرون سواء كانوا من او كانوا من التابعين لان هذه البلدان قد دخلها الصحابة قد دخلها الصحابة سواء كانت الحجاز ومكة والمدينة وهي ماقل - 00:25:06
جلهم او كانوا ذلك او كان ذلك في او كان ذلك في العراق. ومن البلدان في العراق من لم يدخلها الصحابة من لم يدخلها الصحابة عليهم رضوان الله يستوطنوها وذلك كبغداد وذلك ان بغداد عندما نشأت بعد بعد ذلك اما - 00:25:26
وكذلك ايضا البصرة فقد دخلوها وكذلك ايضا الشام ببلدانها وكذلك ايضا نيسابور ورأى النهر وكذلك ايضا مصر وغيرها من البلدان كاليمن وغيرها فهذه قد دخلها الصحابة فضلا عن التابعين وكذلك ايضا اتباع وكذلك - 00:25:46
ايضا اتباع اتباع التابعين فهو اجمعوا واستقر الامر على على ذلك ولا يخالفهم الا مبتدع مبتدع زائر. ويكفي بذلك انه اجتمعوا على امر على امر فالخيرية فيه كما في قول النبي عليه الصلاة والسلام في حديث عمران ابن حصين في الصحيح قال خير الناس قرني ثم - 00:26:06
الذين يلونهم ثم ثم الذين يلونهم. واقوى الاجماع هو اجماع الصحابة كما قال الامام احمد رحمه الله الاجماع اجماع الصحابة ومن بعدهم تبع تبع له ما هو اقوى اقوى اجماع فاذا ثبت فلا يجوز الخروج الخروج عنه - 00:26:26
وهو مذهب احمد واسحاق ابن ابراهيم ابن مخلد وعبدالله ابن الزبير الحميدي وسعيد ابن منصور وغيرهم ممن جالسنا واخذنا عنهم العلم فكان من قولهم الايمان قول وعمل ونية في ذكره للامام احمد رحمه الله واسحاق بن راهوية وكذلك ايضا عبدالله بن حميد عبدالله - 00:26:46
الحميدي الزبيري قال ابا الزبيري وكذلك ايضا من ادركه من ائمة من ائمة السنة نقول ان هذا النقل اجلة الشيوخ الذين اخذ عنهم لاجلة الشيوخ الذين الذين الذين اخذ اخذ عنه. وهذا الذي عليه - 00:27:06
اجمعوا وذلك ان هؤلاء الائمة فيهم خصيصة قلما تجتمع تجتمع في تجتمع في اهل زمانه فقد اجتمع بالامام احمد رحمه الله من خصال من خصال الفضل والجلالة ما لا يكاد يجتمع في احد من اهل زمانه. وذلك - 00:27:26
ارتحال وكثرة نقيه للشيوخ فانه قد التقى بالشيوخ ما لم يلتق بشيوخ لم يلتق بهم او ولم يجمعهم احد مثله عليه رحمة الله. ومثله ايضا كذلك اسحاق بن راهوية واسحاق بن ابراهيم. بن راهوية عليه رحمة الله وكذلك - 00:27:46
كان عمر عبدالله بن الزبير الحميري رحمه الله وهو ايضا من شيوخ الامام البخاري رحمه الله ونقله عن الطبقة نقل اه نقل اه للعلو وذلك انه اعلى الشيوخ بالنسبة لحرب لحرب الكرمان رحمه الله - 00:28:06
فكان من قولهم الايمان قول وعمل منية وتمسك بالسنة والايمان يزيد وينقص في قوله و غيرهم ممن جالسنا واخذنا عنهم العلم فكان من قولهم وهنا يؤكد الاجماع الذي تقدم الكلام الكلام عليه - 00:28:26
وصدر هنا اول هذه المسائل وهي اول المسائل التي وقع فيها وقع فيها نزاع وهي مسألة الايمان وهي مسألة الايمان ويقول انهم يقولون يعني يجمعون على ان الايمان قول وعمل ونية وتمسك بالسنة. الايمان - 00:28:46
له عدة تعريفات في كلام العلماء وهو في اللغة المراد به به التصديق المراد به المراد به التصديق. هذا في لغة العرب. ولكن هذا احد معانيه وليس المعنى الذي يراد به يراد بالشرع ولكن ما يراد بالشرع بالايمان هو اعلى مرتبة من التصديق فلا بد ان يقرأ - 00:29:06
مع التصديق الانقياد والاستجابة او يقرن معه الطمأنينة فيقال ان الايمان ان ايمان هو التصديق والطمأنينة او التصديق والانقياد او التصديق والاستجابة يعني لما امر الله سبحانه وتعالى به. وذلك ان الايمان ومن معانيه التصديق في لغة العرب. ولكن ليست جميع - 00:29:36
معانيه ومعلوم ان المصطلح الشرعي قد يأتي موافقا للمعنى اللغوي وقد يأتي مغايرا له من وجه يكون اوسع اوسع منه. وذلك كمعاني الصلاة ومعاني الزكاة ومعاني الصيام وغير ذلك. فهي معاني لها مدون من جهة اللغة - 00:30:06
ولكن من جهة اصطلاح الشرع له معنى من له معنى يختلف يختلف عن عن المعنى اللغوي. ثم ايضا ان المعنى اللغوي يختلف وضع الناس لهم بحسب استعمالاتهم. فتجد ان اهل الحجاز لهم وضع - 00:30:26
وتجد ان اهل نجد لهم وضع واهل اليمن لهم وضع وهم ايضا لهم ايضا مواضع في الاستعمال في اليمن وكذلك ايضا في طي لهم وضع وكذلك ايضا في العراق لهم وضع. ومع ان اللفظ في ذلك واحد. وذلك ان الفاظ - 00:30:46
يرجع فيها في فهمها الى معاني الشريعة التي تجمع المراد من ذلك الاصطلاح وذلك اللفظ. ولهذا نجد مثلا قول الله سبحانه وتعالى وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من - 00:31:06
الفجر هذا معنى وهو الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر له عدة معاني له عدة عدة معاني معاني لغوية ومعاني وضعية. فوضع اهل الحجاز يختلف عن وضع اهل طي. فنجد ان الحجاز - 00:31:26
في وظعهم لهذا المعنى يريدون من ذلك سواد الليل وبياظ النهار كما جاء في حديث علي ابن حاتم عليه رضوان الله تعالى في واهل طي في وضعهم بهذه العبارة يرون ان الخيط الابيظ والخيط الاسود المراد بذلك هي الحبال والعقاب - 00:31:46
وان السواد والبياض هو سواد لونها وبياض لونها. فلما كان من جهة اللغة المعنى في ذلك في لذلك صحيح على الوجهين فلابد من السيرورة الى المعنى المعنى الشرعي الذي يضبط المعنى المعنى الصحيح على - 00:32:06
فيما اراده الله سبحانه وتعالى. ولهذا بعض الالفاظ التي تأتي في الشريعة فتفسر بمعاجم اللغة او ربما ببعض الذي يستعمل في بعض البلدان يخرجها عن معناها المراد من جهة الاصل. المعنى المراد من جهة الاصل. ولهذا لما اخذ علي - 00:32:26
حاتم المعنى على ما فهمه في قومه وهو من جهة اللغة صحيح فانه اختلف عنده الحكم الشرعي فتأخر وقت الفجر لديه اخر وقت فتأخر وقت طلوع الفجر لديه وتأخر ايضا باب الامساك باب الامساك عنده. ولهذا قال له النبي صلى الله عليه وسلم - 00:32:46
يا ليلك لطويل. والمراد بهذا ان الليل يبقى يبقى طويلا لديك وذلك انك لا تميز لا تميز اللون لا تميز اللون حتى حتى يسفر في ذلك النهار وقد بدأ وقد بدا الفجر ولاح في ولاح في في جو في جو السماء - 00:33:06
ولهذا نقول ان المعاني ومنها الايمان لا بد من فهمها على المعنى على المعنى الشرعي والمعنى الشرعي يدرك في الايمان باطلاقات الايمان ومدلولاته في نصوص الشريعة في نصوص الشريعة. فاذا قلنا الايمان انه التصديق المجرد - 00:33:26
من ذلك انه من صدق بقلبه ولو لم يظهر ذلك الانقياد بلسانه وجوارحه انه تحقق فيه فيه الايمان فيه الايمان. وان مراتب معاني الايمان هو التصديق هو التصديق. واوسعها واكملها - 00:33:46
التصديق والطمأنينة والاستجابة والانقياد. الاستجابة والانقياد. ولهذا بعض العلماء يقول ان الايمان مشتق من الامان مشتق منه من الامان. والامان قدر زائد عن التصديق. والامان هو قدر زائد عن عن التصديق. فمجرد - 00:34:06
التصديق ربما يصحبه شيء من الريب او التردد الذي يمنع الانسان من الانقياد او ربما يصحبه شيء من الكبر والجحود من يمنع الانسان من من الاستجابة لما امر الله سبحانه وتعالى لما امر الله جل وعلا به. فكل ايمان لا يصحبه - 00:34:26
استجابة ولا طمأنينة فليس الايمان الشرعي المقصود في كلام الله سبحانه وتعالى وانما هو الماء واحد معاني اللغة واحد معاني معاني اللغة. ولهذا عند التعريف بالمصطلحات الشرعية ينبغي عدم عدم الاعتماد - 00:34:46
على المعادن اللغوية مجردة بل لا بد من النظر بل لا بد من النظر في النصوص العامة التي جاء هذا المصطلح في سياقاتها فيخرج من ذلك منه ذلك ذلك المعنى. ولهذا نجد ان الشريعة لا تجعل - 00:35:06
الرجل الذي يصدق بقلبه ولم يلفظ بلسانه مؤمن ولا تجعل ايظا من يصدق بقلبه ويتلفظ لسانه ولكنه يمتنع عن انقياد يمتنع عن الانقياد لا تجعله كذلك ايضا مؤمن لانه لم يقرن ذلك بالجوارح - 00:35:26
ولهذا ذكر المصنف رحمه الله امر الايمان ردا على من يفسر ما يأتي بمعنى الايمان انه التصديق المجرد الاستجابة والانقياد والطمأنينة انه التصديق القلبي فقط انه مخالف لما عليه اولئك اولئك السلف. فقال الايمان - 00:35:46
قول وعمل ونية وتمسك بالسنة. اذا هذا هو الايمان الذي الذي يرد في نصوص الشريعة الذي يرد في نصوص في نصوص الشريعة. ومن اراد ان يرجع الالفاظ النبوية والالفاظ الشرعية الى اصل اللغة العربية - 00:36:06
عن الوضع الشرعي فانه يقع في انحراف وشذوذ وابتداع وربما كفر بالله سبحانه سبحانه لان اللغة لها معاني ومدلولات ولها وضع يختلف من بلد الى بلد ومن لغة الى الى - 00:36:26
لغة لغة اخرى. ولهذا نجد ان اهل السنة يعرفون يعرفون الايمان بالتصديق والاطمئنان بالتصديق والاطمئنان او التصديق والطمأنينة او التصديق والاستجابة او التصديق والانقياد او التصديق والانقياد وكلها تعريفات لغوية صحيحة توافق المعنى توافق المعنى الشرعي - 00:36:46
تعريف الايمان بالتصديق مجردا هو الذي الذي اوقع المرجئة فيما وقعوا فيه من خلل حينما نظروا الى هذا اللفظ فنظروا الى الى بعض معانيه في لغة العرب فنظروا انه يقصد به التصديق تصديق المخبر تصديق المخبر ولكن - 00:37:16
المخبرة اذا كان الانسان يصدقه بقلبه ولكنه لا يتبعه بخبره الذي يخبر به فانه لا يعد لا يعد مصدقا بل جاحدا مستكبرا بل جاحدا بل جاحدا مستكبرا معاندا جاحدا مستكبرا - 00:37:36
بل ان الذي يصدق ويرفض الانقياد لو كان لو كان غير مصدق بقلبه وعالم به خير من ان يكون مصدقا وجاهدا بجوارحه وجاحدا بجوارحه وقع الظلال في هذا عند طوائف اه طوائف من المبتدعة في معنى الايمان وكانوا على - 00:37:56
مواقف هو اصل ظلالهم في هذا على ما تقدم انهم اعتمدوا على المعنى اللغوي المجرد وعملوا وطوعوا الشرعية عليه. طوعوا الحقيقة الشرعية الشرعية عليه. واهل السنة يقولون ان الايمان يعرفونه - 00:38:26
في الشرع يقولون ان الايمان قول وعمل وهذا تعريف صحيح ويقولون هو قول وعمل ويقولون هو قول وعمل ونية ويقولون هو قول باللسان وعمل بالاركان واعتقاد بالجلال وهذه تعريفات سلفية صحيحة وهذه تعريفات سلفية سلفية صحيحة فمن قال ان الايمان قول وعمل - 00:38:46
فان هذا الاطلاق شامل لقول القلب وعمله. وشامل لقول اللسان وعمل وعمل الجوارح فان القلب له قول وعمل. القلب له قول وعمل. اما بالنسبة لقول القلب فهو تصديقه فهو تصديقه بالاخبار التي ترد - 00:39:16
سواء بالايمان برسالة محمد او بالايمان بالخالق وكذلك اسمائه وصفاته وحقه في العبودية كذلك الايمان باربوبية الله سبحانه وتعالى. وغير ذلك من من الاخبار مما يخبر به النبي عليه الصلاة والسلام - 00:39:36
من امور الساعة وكذلك يوم القيامة والبعث والنشور وغير ذلك فان هذا قول قول القلب اما عمل القلب فهو الاخلاص لله سبحانه وتعالى وما يصدر من قلب ويعقد عليه من عمل من المحبة والخوف والرجاء - 00:39:56
والتوكل والاستعانة وغير ذلك من عمل القلب فهذا عمل القلب. وعلى هذا من قال ان الايمان قول وعمل فقوله تصديقه وعمله انعقاده على الخوف والرجاء والمحبة والتوكل والاستعانة والاستغاثة. وغير ذلك من اعمال من اعمال القلب - 00:40:16
يشمل ايضا قول اللسان وقول قول اللسان وقول اللسان يسمى يسمى فعل كذلك يسمى فعل كذلك ايضا في لغة في لغة العرب وكذلك ايضا في اصطلاح في اصطلاح القرآن. ولهذا يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما - 00:40:36
فعلوه فسماه زخرفا وانه من القول ثم سماه الله جل وعلا بعد ذلك بعد ذلك فعلا فيسمى فيسمى فعل يسمى يسمى ايضا على سبيل التجوز بالعمل. وكذلك ايضا هو عمل الجوارح. وعمل عمل الجوارح - 00:40:56
والجوارح هي الجارحة التي التي بطرف الانسان والجوارح قيل انها التي تجرح سواء جسد الانسان او كفه او قدمه او رأسه او غير ذلك الذي يقصد بها الانسان يقصد بها الانسان غرظه تسمى تسمى جوارح ولكن - 00:41:16
انها بالمعنى الشرعي اعم بالمعنى الشرعي اعم ولكن اصل اشتقاقها هذا ويدخل في هذا السمع والبصر واللسان وكذلك ايضا البشرة وفي مس الانسان للعورات وغير ذلك والتحسس والتجسس وغير ذلك مما يدركه الانسان بالحس مما يدركه الانسان بالحس هو داخل بهذا - 00:41:36
بهذا في هذا المعنى في العمل هو داخل في معنى من يقول ان الامام قول قول وعمل وعلى هذا من قال ان الايمان قول وعمل ونية داخل في هذا في هذا المعنى. الدية وما يتعلق بعمل القلب. والقول والعمل هي على التقسيم السابق - 00:41:56
وما قال انه قوم باللسان اعتقاد بالجلد وعمل بالاركان هو داخل ايضا وفق هذا التفسير السابق. اذا قال هذه المعاني فهو فهو معنى معنى صحيح والسلف عليهم رحمة الله يعبرون بجميع هذه بهذه المعاني. ومن ظن ان السلف - 00:42:16
وحينما يقولون ان الايمان قول وعمل يعني انهم يخرجون القلب من هذا فلم يفهم مرادهم في ذلك فلم يفهم مراده مراده في ذلك يأتي مزيد وتفصيل على هذه المسألة باذن الله تعالى. وقوله هنا ولي النية مشتقة من النوى ومحلها جوف الثمرة ومحل - 00:42:36
جوف الثمرة كما في قول النبي عليه الصلاة والسلام في الصحيح من حديث عمر قال انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى كل امرئ ما والمراد بذلك هو اخلاص العمل لله اخلاص العمل لله سبحانه وتعالى قال وتمسك بالسنة يعني ينوي لله عملا مما شرع - 00:42:56
الله جل وعلا وسنه النبي عليه الصلاة والسلام فلا يتعبد لله اليه ما شرع. ولا يتعبد لله عز وجل بغيره بغير ما شاء. فذكر هنا تمسك السنة ان اليهود والنصارى لا ينفعهم اخلاصه. لا ينفعهم اخلاصه. وان المبتدع اذا تقرب لله عز وجل بشيء - 00:43:16
الطاعات بابتداعه ابتداعه انه لا يقبل منه ذلك حتى يكون موافقا لما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام واعلى ما جاء عن رسول الله صلى الله واعلى ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو توحيده. توحيد الله جل وعلا باسمائه وصفاته - 00:43:36
هي جوار وربوبيته. فثم ما جاء بعد ذلك من اركان الاسلام ثم ما جاء بعد ذلك من فروع من فروع الدين ويدخل في ابواب التوحيد من اركانه من اركان الايمان وكذلك ايضا بلوازمها داخلة في يد الباب. فذكر التمسك بالسنة ليخرج من ذلك - 00:43:56
النية اللي على غير هدى التمسك بالسنة مقصد من المقاصد كما جاء في حديث العربان ابن السارية عند الامام احمد وكذلك في السنن ان النبي عليه الصلاة والسلام عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي وكذلك ايضا في قوله سبحانه وتعالى - 00:44:16
وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه. ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله. اشار الى وجوب الابتلاء بهدي النبي عليه الصلاة والسلام والسبل كما قال كما قال مجاهد فيما رواه ابن ابي نجيح اعنه قال هي البدع والشبهات يعني التي تخالف فيها لتخالف الحق الذي امر الله سبحانه وتعالى - 00:44:36
وتعالى به وكذلك اه وكذلك ايضا في قول الله جل وعلا امر النبي عليه الصلاة والسلام قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة من انا ومن اتبعني وسبيل رسول الله صلى الله عليه وسلم هي سنته وكذلك ايضا في حديث عبدالله بن مسعود لما قال خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا وخطا عن يمينه والشمال خطوطا وقال - 00:44:56
هذه هذه السبل هذا الصراط المستقيم وهذه سبل على كل سبيل منها الشيطان يدعو اليه ثم تلى قول الله جل وعلا وان هذا الصراط المستقيم فاتبعوه ولا تتبعوا السبل نتفرق بكم عن عن سبيله وهذا ايضا محل اتفاق عند السلف والخلف من اهل الحق والاتباع - 00:45:16
والايمان يزيد وينقص والاستثناء في الايمان سنة ماضية يقول هنا والايمان يزيد وينقص الايمان يزيد وينقص بعدما ذكر تعريف الايمان ذكر زيادته ونقصانه. ذكر زيادته ونقصانه. والايمان يزيد وينقص بنص الاية والحديث - 00:45:36
وقد تواتر هذا الامر في كلام الله سبحانه وتعالى كما بقول الله جل وعلا وزدناهم وزدناهم هدى ويزدهم ايمانا وكذلك ايضا في قول النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث ابي سعيد الخدري من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه - 00:45:56
وذلك اضعف اضعف الايمان وجاء ايضا في الحديث الاخر قال وليس وراء ذلك من الايمان حبة حبة خردة فالايمان يضعف حتى يكون كوزن البر او الذرة او الشعيرة كما جاء التعبير عنه في جملة من الاحاديث وكذلك - 00:46:16
ايضا يعبر عنه بالخير ويعبر كذلك ايضا عنه بالايمان كما جاء في حديث ابي هريرة في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرج من النار من في قلبه مثقال ذرة من ايمان. وجاء في رواية يخرج من النار ما في قلبه - 00:46:36
اذ قالوا برة وجاء في رواية يخرج من النار من كان في قلبه مثقال شعيرة من من ايمان هذا اشارة الى ضعف الايمان ومعلومة ثمة اعمال ما هي اعظم اعظم اه من من هذا وهو يزيد يزيد وينقص يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية يزيد بالطاعة وينقص - 00:46:56
بالمعصية لكنه لا يتحقق لا لا يتحقق الا بالتوحيد ولا يزول الا بالكفر ونواقضه و لا يكمل الايمان الا بتحقق شعب الايمان او جلها مع التوحيد لجلها مع التوحيد وهو اصلها كما في - 00:47:16
قول النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث ابي هريرة في الصحيح قال الايمان بضع وستون وفي رواية بضع وسبعون شعبة على لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق. هذه الشعب يكون الانسان صحب ايمان قوي اذا حققها - 00:47:36
اذا حققها او حقق جميعها اذا حققها او حقق جميعها او حقق اكثرها ويكون مع اكثرها الايمان يكون مع اكثرها الايمان ولا يوجد معها شيء من الكبائر والموبقات والعصيان شيء من الموبقات والموبقات - 00:47:56
والعصيان فانها تضعف على الانسان على الانسان ايمانا. على هذا يقول ان الانسان يزيد ايمانه بالطاعة وينقص بالمعصية ولكنه لا يدخل الايمان الا بتوحيد الله والكفر لا يدخله الا الا باسبابه وهي نواقضه - 00:48:16
وهي نواقض ولهذا اذا تحققت شعب الايمان في الانسان ولم الا شعبة لا اله الا الله فهل تحقق فيه الايمان ما تحقق فيه الايمان ما تحقق فيه الايمان. اذا لا اله الا الله ولا يوازمها التي لا تصح الا بها لابد من وجود - 00:48:36
بوصف كل مؤمن بوصف كل كل مؤمن. واما الكفر فوجود شعبة من شعب الكفر كافية في وصف الكفر كافية في وصف الكفر. اما الايمان وجود شعبة من شعب الايمان. لا تكفي في وصف الايمان. لا تكفي في وصف الايمان. حتى - 00:48:56
يأتي بالشعبة الاولى ولوازمها التي لا تصح الا لا تصح الا الا به. وبهذا نعلم ان ما يعتقده العامة من ان فلانا يتصدق فلانا يحسن ويكرم الجار ويرحم ويغيث ويعالج المرضى وغير ذلك ان هذه لا معنى - 00:49:16
لا؟ لا. لا معنى له. لماذا لا معنى لها؟ لان هذا المعنى موجود في البهائم ايضا. موجود في في البهائم. فهو خصلة فطرية وخصلة فطرية موجود في الطير وفي بهائم الانعام وفي الوحوش والجراد وغير ذلك لترحم بعضها بعض - 00:49:36
بعضا فالطيور ترحم فراخها وتوجا لها وربما ماتت في بعضها في فقد ولدها وتحسن الى الى بعض اهل اهل وغير ذلك من من الامور التي فطر الله عز وجل عليها. فاذا وجدت هذه المعاني في الانسان هل لها اثر على الايمان؟ نقول - 00:49:56
تزيد الايمان اذا كان الانسان قد دخل الايمان واخلص لله عز وجل بعمله ذلك. اما من عدم الايمان فيبقى هذه اوجدها الله فطريا في الحيوان والانسان اوجدها الله بالحيوان والانسان ولهذا تجد الكافر وتجد الملحد يرحم بني - 00:50:16
جنسه ويرحم ولده ويرحم امه ويرحم جاره ويميض الاذى عن الطريق اذا لا اعتبار باصل هذا هذه العلل فلابد من ثبوت الايمان ثبوت اصل الايمان هو موضع موضع النساء في والمعترك في امثال هذه المسائل بين اهل - 00:50:36
واهل الزندقة والطغيان. والاستثناء في الايمان سنة ماضية عن العلماء. واذا سئل الرجل وقوله هنا استثناء في الايمان سنة ماضية. الاستثناء في الايمان ان الانسان يسأل وانت مؤمن فيقول انا مؤمن ان شاء الله - 00:50:56
انا مؤمن انشاء ان شاء الله فلا يريد من ذلك ريبا او شكا في ثبوت ايمانه بالله سبحانه وتعالى. ولكن استثناءه انما وقع انما وقع على عدم تمام ايمانه او يقينه بذلك وذلك حتى لا يزكي - 00:51:16
الانسان نفسه فلا يقول ايماني كامل كايماني فلان فلما كانت كان لفظ الايمان من المعاني المشتركة الذي يكون فيها ايمان وايمان الانبياء وايمان وايمان الصديقين والشهداء والعلماء والفساق واهل العصيان والطغيان يدخلون في دائرة في هذه الدائرة - 00:51:36
في هذه الدائرة فالانسان لا يزكي نفسه فيطلق امثال هذه الالفاظ حتى يسبق الى الذهن ان المراد بذلك اعلى مراتب الايمان حتى لا يظن وفيه ايظا يتظمن الاقرار يتظمن الاقرار بالتقصير - 00:51:56
الاقرار بالتفصيل. اذا فالاستثناء لا يقع على التصديق. الاستثناء لا يقع على على التصديق وكذلك ايضا القياد بالله سبحانه وتعالى ولكن انما انما يقع على كماله على كماله وهذا هو المعنى - 00:52:16
في هذا اللفظ وهنا في قوله الاستثناء سنة ماظية لماذا ذكر العلماء عليهم رحمة الله الاستثناء سنة سنة ماظية ويذكرون هنا في الايمان في مسائل العقائد في مسائل العقائد نقول ان من الاسباب التي يذكرها العلماء - 00:52:36
رحمة الله للاستثناء ان ان ذكرهم للاستثناء فيه رد على من يقول ان الايمان امره واحد ان الايمان امره واحد وهؤلاء طائفتان الخوارج والمرجئة الخوارج والمرجية المرجية يجعلون ايمان واحد ولكن يجعلونه في ادنى في ادنى معانيه التي توافق اللغة وهم على مراتب في هذا منهم من يدنو من الشرع ومنهم منهم من يبتعد من - 00:52:56
اذا منهم من يجعل اصل المعرفة الايمان فيجعل هذا الايمان هو الايمان التام وكل ما زاد عنه فهو من من امور الفضول لا تؤثر ولا تقدح على ايمانه. ومنهم من يجعل مع الاعتقاد القول ومنهم من يجعل من من يجعل مع الاعتقاد العمل ولكن لا يجعله - 00:53:26
ركنا من اركان الايمان لا يجعله ركنا من اركان الايمان ويأتي بالتفصيل في هذا في هذا المعنى في مسائل ما يطلقه العلماء عليهم رحمة الله بالتعريف يمتلأ بالمعاني بقولهم الركنية او الشروط وكذلك ايضا في التكوين او التركيب تركيب الايمان - 00:53:46
وغير ذلك من اطلاقات يأتي بيانها باذن الله تعالى فذكروا هذا الاستثناء لان السلف يقرون هذا الامر لانهم يعلمون ان الايمان يزيد وينقص ان الايمان يزيد وينقص وفيه رد على على من يقولون ان الايمان ان الايمان آآ هو امر واحد واولى - 00:54:06
من الخوارج وكذلك ايضا المرجية. ومن الاسباب التي يريدون فيها هذه المسألة. الرد على من منع من هذا وذلك انهم يلحقون هذا المعنى بالتشكيك بايمان الانسان. فيمنعون منه تورعا فيمنعون منه - 00:54:26
منه تورعا فيبينون ان مثل هذا المعنى لا يقصد به اصل الايمان ولكن المراد بذلك هو قوة الايمان وتمامه وكماله وكذلك ايضا اه ان الانسان يتهم نفسه بالتقصير ولا ولا يزكيها بالكمال. واذا سئل الرجل مؤمن - 00:54:46
انت فانه يقول انا مؤمن ان شاء الله او مؤمن ارجو او يقول امنت بالله وملائكته وكتبه ورسله. ومن زعم ان الايمان قول قول الى العمل فهو مرجح. ومن زعم ان في قوله اذا سئل الرجل امؤمن انت فانه يقول انا مؤمن ان شاء الله. او مؤمن - 00:55:06
ارجو او يقول امنت بالله وملائكته وكتبه ورسله وتعليق المشيئة هنا تعليق للاستبراء من ادعاء الكمال وكذلك ايضا لنفي التزكية للنفس واتهام النفس بالتقصير على ما تقدم الكلام عليه. يعني ارجو اني منقاذ لله عز وجل متبع - 00:55:26
فيكون حينئذ المقصود بقوله ارجو وكذلك ايضا مؤمن ان شاء الله هذا يلحق احد احد المعاني هذا احد احد المعاني هذا يلحق احد المعاني المتعلقة بامر الايمان وهو تمام تمام الانقياد او تمام الاستجابة او تمام الطمأنينة - 00:55:56
او نحو ذلك الذي ربما يتبادر الى ذهن الانسان انه يريد يريد من ذلك الحاق هذا الوصف الحاق هذا الوصف بنفسه. والاولى في ذلك ان يقول الانسان انا مؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وبالبعث بعد الموت وبالقدر خيره خيره وشره يطلق امثال هذه الاطلاقات ولو ذكر الاستثناء في ذلك فان هذا - 00:56:26
فان هذا مما اجازه السلف واقروه. قال ومن زعم ان الايمان قول بلا عمل فهو فهو مرجع. هنا في قوله ان من قال انه من زعم ان الايمان قول بلا عمل فهو فهو مرجئ. تقدم معنا الاشارة الى - 00:56:46
معنى الايمان عند اهل السنة وذكره رحمه الله هنا للزعم قال من ادعى والاصل في الدعوة تردد في الثبوت التردد في الثبوت اشارة الى عدم صحة القول والتسليم والتسليم به. قال ومن زعم ان الايمان قول بلا عمل زعم - 00:57:06
الايمان قول بلا بلا عمل وكانه اشار او اراد ان يبين ان هناك من من يسلم ان الايمان هو المعرفي القلبية وان هذا من الامور التي يجمع فيها تجمع فيها سائر الطوائف سواء سائر الطوائف الضالة - 00:57:26
واهل الهدى يقولون ان ان من معاني الايمان هذا ولكن اهل البدع من غلاة المرجئة الذين يقولون ان الايمان هو وهو المعرفة ويكتفون بذلك ويكتفون ويكتفون بهذا. ولكن في مسألة القول قال قول بلا عمل وهذه احد الطوائف الذين - 00:57:46
يقولون ان الايمان قول بلا عمل يعني تصديق بالقلب وقول باللسان بلا عمل الجوارح قال فهو فهو مرجح المرجئة انما وصفوا بالارجاء انما وصفوا بالارجاء لانهم يرجئون الامر الى الله - 00:58:06
يرجئون الامر الى الله وقيل من المعاني في وصف المرجئة بمثل هذا الوصف انهم ارجأ المعنى على خلاف مراد الله. ارجأ المعنى على خلاف مراد مراد الله. وقيل ان من المعاني في هذا انهم غلبوا جانب - 00:58:26
رجاء على جانب الخوف قلبوا جانب الرجاء على جانب جانب الخوف وهذه المعاني في تفسيرات العلماء جميعها صحيحة ووقوعها على على هذه الطائف الصحيح. وقوله هنا من قال او من زعم ان الايمان قول بلا عمل فهو مرجئ يعني - 00:58:46
داخل في هذا في هذا المعنى. الايمان على ما تقدم هو قول وعمل او قول وعمل ونية وقول وعمل واعتقاد او قول وعمل وقول قول قول باللسان والعمل بالاركان واعتقاد بالجلال ان هذه المعاني معاني صحيحة. كيف نفسر الزيادة والنقصان؟ مع - 00:59:06
وجود هذه اه مع وجود هذه الاشياء الثلاثة في الايمان. نقول ان هذه الثلاثة هي الايمان. ان هذه الثلاثة هي هي القول والعمل والاعتقاد للقول والعمل والاعتقاد هي هي الايمان. الزيادة والنقصان - 00:59:26
عليها جميعا يطرأ عليها عليها جميعا. وذلك ان الانسان قد يعمل عملا ويعمل جواره عمل ولكن من بجواره اعظم منه وان اتفق بالسورة الظاهرة. لان هذا فاقه في جانب الاعتقاد - 00:59:46
الاعتقاد او الاخلاص او التصديق. او التعلق بالله عز وجل والخشوع. اذا العمل الظاهر في ذاته هو المؤثر وحده فلابد من ان ينظر الى الى بقية بقية الجياد. كذلك ايضا في قول اللسان اللسان - 01:00:06
قول اللسان والجوارح قد يجتمعان وقد يفترقان قد يجتمعان وقد يفترقان وذلك ان الانسان قد يسبح من غير مصاحبة عمل وقد يعمل ويقرن مع عمله قول وذلك كالصلاة لقراءة القرآن والتسبيح فيها - 01:00:26
حينئذ القول مع العمل القول مع العمل. ولكن الاعتقاد لا بد ان يصاحب الاثنين جميعا لابد ان يصاحب الاثنين الاثنين جميع. والايمان من جهة تحققه في الانسان لا يتحقق الا باجتماع - 01:00:46
بثلاثة جميع اعتقاد القلب وقول اللسان وعمل وعمل الجوارح. على هذا نقول ان هذه الثلاثة هي الايمان هي الايمان. بعض العلماء تجوزا يقول هي اركان الايمان. هي اركان الايمان. وهذا الاصطلاح عند العلماء - 01:01:06
يريدون به معنى صحيح. وذلك انه اذا اختل ركن منها اختل او زال زال الايمان زال الايمان. ولكن لو اريد بهذا المعنى في الركنية اذا قلنا ان هذه اركان الايمان - 01:01:26
على معنى وقول البعض مثلا في الاسلام لقول النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في حديث عبد الله ابن عمر بني الاسلام على شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع اليه سبيلا. هذه اركان الاسلام. ومن قال ان اركان الاسلام - 01:01:46
ومن قال ان اركان الاسلام اذا نقص واحد منها كالصيام او الحج او الزكاة اذا لم يعمل بها احد يكفر او لا يكفر؟ عامة العلماء على انه لا يكفر وان كان ثمة قول لبعض السلف في هذا فهل يقال بان الانسان اذا لم يأتي بشيء من هذه الثلاثة - 01:02:06
او قول اللسان وعمل الجوارح انه لا لا يكفر قياسا على اركان الاسلام نقول اذا اذا اريد به هذا المعنى هو معنى معنى خاطئ. معنى خاطئ ولكن العلماء عليهم رحمة الله الذين يطلقون اركان اركان الايمان. اركان - 01:02:36
الايمان فيقولون هذه هذه الثلاث هذه الثلاث فنقول هذا معنى معنى صحيح اذا اريد به اذا انتفى واحد انتفى انتفى انتبه الايمان. فنقول حينئذ ان هذه الثلاثة بالنسبة للايمان كالركعات الثلاث بالنسبة لصلاة المغرب - 01:02:56
بصلاة المغرب. اذا زالت ركعة فليست فليست مغربا فليست مغربا ولكنها صلاة لا الصلاة المشروعة لا الصلاة المشروعة او بما تسمى بالبغي كذلك ايضا لو قال انساننا مصدق بقلبه قائل بلساني والايمان هو التصديق ولكنه لم يعمل بعمل الجوارح يقال - 01:03:16
ان هذا ايمان يصح عليه من بعض وجوه اللغة ولكنه ليس هو الايمان الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا نقول لا بد من الاتيان بهذه الثلاثة. وما يطلقه بعض المتأخرين من قولهم ان هذه الثلاثة شروط - 01:03:46
والايمان او شروط كمال او شروط صحة فهذه ايضا من المصطلحات الحادثة منها ما يحمل بعض اصحابه معنى صحيح ومنهم ما يقصد به معنى معنى خاطئ معنى خاطئ. وذلك ان العلماء لما اكثروا من الصبر والتقسيم وكذلك ايضا العناية بتقسيمات - 01:04:06
الشريعة والتنوع لمصطلحاتها ذكروا ابواب الاركان وابواب الواجبات وابواب الشروط فذكروا هذه الثلاثة منهم من عبر عنها بالاركان ومنهم من عبر بالشروط ومنهم من يعبر عنها بالواجبات. ومنهم من يعبر بالشروط على اختلاف في اللفظ ومنهم من يقول شرط صحة ومنهم من يقول - 01:04:36
بشرط شرط كمان شرط صحة وشرط وشرط كمان. وهؤلاء الذين يقولون انه شرط كمال هذا قول المرجية هذا قول المرجئة ومن يقول انه شرط صحة فيقال ما المراد بهذا؟ ما المراد بهذا المعنى؟ اذا كان يريد به المعنى الذي يقول ان الايمان قول وعمل واعتقاد - 01:04:56
ان الايمان لا يتحقق الا بتحقق هذه الثلاثة اذا زال واحد منها فانه يزور الباق يزول الباقي وزوال واحد منها يعني القول كله والعمل كله والاعتقاد والاعتقاد كله. فانه اذا زال واحد من هذه - 01:05:16
فلا زال الايمان واذا زال واحد او شيء من هذه الثلاثة مما دل عليه الدليل مما دل عليه الدليل على انه اذا زال من زال من الانسان فانه فانه كافر بالله سبحانه وتعالى كالذي ينتبه عن التصديق في شيء من الامور المتواترة المستفيضة فانه كافر بالله سبحانه - 01:05:36
وتعالى ولو عمل ذلك بجوارحه. ومن ايضا لم ينطق الشهادتين مع قدرته عليها ولكنه اه ابى القول بها فعنده فانه ايضا لا يكون من اهل من اهل الايمان. وكذلك ايضا في امر الجوارح يدخل في هذا الباب. من - 01:05:56
آآ قال من العلماء في مسألة تارك الصلاة كما جاء في الصحيح من حديث جابر ابن عبد الله بين رجل وبين الشرك ترك الصلاة وجاء ايضا في حديث بريدة كما في المسند والسنن العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر فعلى هذا القول قائلين به الكفر يدخل عندهم هذا القول والذين يقولون لا يقولون بالكفر من - 01:06:16
العلماء تخرج هذه المسألة لديه وهذا كما انه في ابواب الايمان كذلك في ابواب الكفر في ابواب الكفر نستطيع ان نقول ان الكفر اعتقاد وقول وعمل. اعتقاد وقول وقول وعمل فهذه نواقض ايضا اعتقادية وقولية وعملية. اعتقادية وقولية وقولية وعملية - 01:06:36
ولما وقع الضلال والبدعة في فهم الايمان وقع الضلال والبدعة في التكفير كذلك عند الخوارج وعند وعند المرجية ظلوا في هذا في هذا الباب. الذين قالوا ان الايمان هو المعرفة. لم يكفروا باي اقوال فيها - 01:06:56
فيها كفر القول او فعله او او فعله. ومقاله ان الايمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان لم يكفر بعمل الجوارح بعمل الجوارح لانهم يرون انها خارجة عن الايمان وهم ايضا على مراتب في هذا في هذا الامر منهم من - 01:07:16
التزم بالتكفير ومنهم من يلتزم بالتكفير عند ورود ورود المكفر ومنهم من يقول اذا صدر منه كفر نرجع الى قلبه يعني يريد ناقض بما يؤمن ان الايمان لا يثبت الا به لا يثبت الا به لان اصل تقسيم الايمان لديه خاطئ وفهم الايمان لديه لديه خاطئ فهو لا يكفر الا - 01:07:36
ان انتفى عنده الاعتقاد وانتفى عنده القول. اما عمل الجوارح فانه ليست من ليست آآ ركن من من اركانهم من اركان الايمان فعلى هذا لو ورد مكفر في الانسان كالذي يسجد لصنم او يطوف على قبر او ينحر لوثن او غير ذلك - 01:07:56
يقولون هل هذا كبر وليس بكفر؟ قال ليس بكفر يرجع الى قلبه. يرجع الى قلبه. هل تعتقد هذا او لا تعتقد؟ فلما كان تأصيله خاطئا في الايمان كان تأصيله خاطئا كذلك في الكفر تأصيله خاطئ في الكفر وهذا به يفهم الضلال الخطر اللي وقع عند - 01:08:16
في هذا في هذا الباب. ولهذا الذين يقولون ان الايمان هو المعرفة القلبية. هذا عقيدة ولاة المرجئة وعقيدة الزنادقة لانه ما من احد الا وهو يعلم ويعرف بقلبه ان الله هو خالق - 01:08:36
وانه هو الرازق وهو المحيي والميت ولكنهم يكابرونه ويجحدوه. ولهذا اقر ابليس بما في قلبه وما نفعه ذلك ولهذا اقر بان الله هو الخالق كما في قوله سبحانه وتعالى قال خلقتني من نار وخلقته من طين. وفي قوله فبعزتك - 01:08:56
يعني اقسم بعزة الله سبحانه وتعالى اذا معرفة القلبية موجودة انه يعلم ان الله عز وجل عزيز وقادر. كذلك ايضا في فرعون وقومه لقول الله جل وعلا عنهم وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا. جحدتها انفسهم يعني - 01:09:16
الموجودة في نفوسهم هذه المعرفة ومع ذلك ما نفعته. كذلك ايضا في كفار قريش في قول الله جل وعلا فانهم لا يكذبون. ولكن الظالمين بايات الله بايات الله يجحدون. يجحدون الامر الذي الذي ارسلت به ولكنه في قلوبهم يؤمنون يؤمنون بذلك. وكذلك - 01:09:36
ايضا في قول الله سبحانه وتعالى فلما جاءهم ما عرفوا كفروا كفروا به اذا يعرفون في قلوبهم الحق ولكن كفروا به من جهة القول والانس والانقياد. والانقياد. ولهذا يقول الله عز وجل ايضا عن اهل الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءه - 01:09:56
لديهم من المعرفة التامة للحق ومع ذلك ما سموا ما سموا مؤمنين ما سموا مؤمنين لاجل هذا ولهذا الا الايمان هو هو التصديق والمعرفة القلبية وكذلك قول الانسان وعمل وعمل الجوارح وقول - 01:10:16
وعمل وعمل الجوارح هذا هو هو الايمان هذا هو الايمان الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم وامرنا الاتباع والانقياد الاقيادي له. ويأتي مزيد تفصيل لهذه المسألة باذن الله تعالى وتفصيلاتها وكذلك ايضا الطوائف - 01:10:36
المخالفة في هذا الباب في موضعه وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 01:10:56
شرح عقيدة الكرماني (عقيدة أهل السنة والجماعة) للشيخ عبدالعزيز الطريفي
شرح عقيدة الكرماني (عقيدة أهل السنة والجماعة) للشيخ عبدالعزيز الطريفي / 1