شرح قواعد الأصول ومعاقد الفصول للبغدادي الحنبلي [ مكتمل ]

شرح قواعد الأصول ومعاقد الفصول للبغدادي الحنبلي (--)الشيخ عبد المحسن الزامل

عبدالمحسن الزامل

اما بعد سيكون الدرس ان شاء الله كما سمعتم في وصول الفقه في الكتاب ان شاء الله قواعد اصول ومعاقد الفصول. للامام عبد المؤمن ابن عبد الحق البغدادي رحمه الله. وهذا الامام امام كبير وحافظ - 00:00:00ضَ

في سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة رحمه الله وكانت ولادته سنة ثمان وخمسين وستمائة وهو من علماء الشام ومن علماء العراق وكان في العراق له الامامة المشهورة رحمه الله وله جلالة في العراق وعند ولاة العراق وكان - 00:00:30ضَ

الله كما ذكر اهل العلم في ترجمته اماما في جميع العلوم. وخصوصا العلوم الشرعية وكان معرضا عن الدنيا عابدا زاهدا رحمه الله. ايضا كان له صلة حسنة في شيخ الاسلام رحمه الله ابن تيمية واصحابه. وكان - 00:01:00ضَ

معه في بعض ما وقع له في بعض المسائل التي خالفه فيها بعض علماء زمانه كما تقدم له هيبة وجلالة حتى انه اوذي بعض اصحاب شيخ الاسلام رحمه الله لسجن بعضهم ولم يتعرض له قيل هيبة له رحمه الله فكان له هيبة وجلالة - 00:01:30ضَ

وله تصاريف كثيرة رحمه الله. وقيل انه التقى بشيخ الاسلام. وسأله عن بعض المسائل وخاصة عن بعض شروحه التي شرح فيها بعض المتون مثل المحرم وكذلك له شرح على العمدة - 00:02:00ضَ

عمدة الفقه وهذا يدل على انصافه. مع انه بالصدق اكبر من شيخ الاسلام رحمه الله ولد قبله ومات بعده. رحمة الله على الجميع. لكن هذه طريقة اهل العلم وهو الانصاف والبحث عن الحق. لكنه كغيره من اهل العلم لا يسلم من الخطأ. وقد نبه - 00:02:20ضَ

ابن رجب رحمه الله في ترجمته على ان له اوهاما في مصنفاته رحمه الله وهذا لا يضيقه رحمه الله كما يقال يعني انه اذا بلغ الباقلة ان لم يحمل الخبث. ما يقع من الاخطاء في بحر علوم رحمه الله كغيره - 00:02:50ضَ

من اهل العلم ومن مصنفاته تحقيق الامل في علمي الاصول والجدل وهو كتاب يظهر من كلامه رحمه الله انه كتاب مطول لانه اختصر منه هذا الكتاب. وهو قواعد الاصول ومعاقد الفصول - 00:03:20ضَ

ثم يظهر من عباراته رحمه الله انه لم يكن يتكلف على طريقة الاصوليين. واهل الحدود ربما يخترع عبارة تؤدي المقصود. وهذا هو وهو المقصود من دراسة علم اصول الفقه. لان المقصود بدراسة علم المقصود بالدراسة - 00:03:40ضَ

ماذا؟ شو المقصود من دراسة علم السجود؟ نعم. نهب فهم الكتاب والسنة. هذا هو المقصود والمعنى فهم مراد الله سبحانه وتعالى ومراد الرسول عليه هذا هو المقصود. وما زاد على ذلك فلا - 00:04:10ضَ

حاجة اليه. ولهذا بعض هذه العيون كما يقول العلماء كالملح في الطعام. ان زاد ظربه ربما خاصة ان علم الاصول دخله او ادخل فيه بعض من صنف بعض العلوم الغريبة على اهل الاسلام. مثل علوم المنطق. وممن فعل ذلك الغزالي رحمه الله - 00:04:30ضَ

وتابعوا على ذلك القدامى رحمه الله في الروضة وان كان هدم بعض كلامه. لكن لا حاجة الى مثلها انما قد يحتاج اليه احيانا لا من باب القصد لكن من باب الوسيلة حينما يعسو فهم - 00:05:00ضَ

كلام بعض اهل العلم في كتب الاصول قد يحتاج الى مراجعة بعض هذه العبارات لاجل فهم والمعنى المراد لا فهم هذه العبارة او هذا الحد. لكن لانهم ادخلوا التي تأثروا بها. وهي دخيلة على علوم الاسلام. والحمد لله - 00:05:20ضَ

العلم بينوا هذا وهنا كتب آآ ميزت بالغث من السمين وآآ اصول الفقه لا يكون العالم بها الا مجتهدا. العالم الذي يدركها ادراكا تاما. لكن حسب حسبنا وحسب طلاب العلم هو فهم ما تيسر من كلامهم - 00:05:50ضَ

لكن الاحاطة بهذه العلوم. وادراك هذه العلوم. لانها اصول الادلة كما سيأتي. الادلة العامة وكيفية الاستفادة منها وكيفية اقتباس الادلة والاحكام منها هذه اصول عظيمة اصول عظيمة قد اخذ علماء الاسلام في هذا الباب - 00:06:20ضَ

منه مسائل كثيرة وبينوا هذا العلم وسهلوه ووضحوه رحمة الله عليه ولهذا ترى علماء الاسلام المجتهدين ان اصولهم وقواعدهم واضحة وبينة وترى كثير ممن تكلم في الاصول انما يفهمها من باب التصور لكن في الواقع - 00:06:50ضَ

ما تنزل المسائل تجد تفريعة ضعيفة بل ربما يكون باطلا. اما العلم الصحيح هو ان تعلم وان تفرع عليها وان تستخرج عليها بناء على الاصول الصحيحة من الكتاب والسنة كما تقدم ان المقصود من علم الاصول هو فهم مراد مراد فهم مراد الله سبحانه وتعالى ومراد رسوله عليه الصلاة - 00:07:20ضَ

ولهذا علم الاصول موجود عند الصحابة رضي الله عنهم. وكانوا يدرسونه او وكانوا يدرسونه ويعلمونه. عمر رضي الله عنه دعاء وغيره من الصحابة كانوا يوصون بالعمل بالكتاب وان لم يوجد في الكتاب فهي سنة ثم النظر - 00:07:50ضَ

والاجتهاد وهذه في وصية عمر رضي الله عنه في كتابه بموسى وهكذا سائل الصحابة رضي الله عنهم بتقول ايه؟ ببعض مسائل الناس. فكان ينظر في الكتاب والسنة فان وجد فيهما او في احدهما - 00:08:10ضَ

لم يعدهما الى غيرهما. فان لم يجد قال اجتهد رأيي ولعالوا كما وقع ابن مسعود وغيره في مسائل وهذه هي الاصول. وهو اصول الادلة. وهم يعلمون كيف او كيف ينظرون في هذه الادلة؟ وكيف يستنبطون الاحكام منها رضي الله عنهم - 00:08:30ضَ

وذلك انه نظر صحيح في دليل صحيح فلا يورث الا نتيجة سليمة وهذا هو النظر. الشرعي ان يكون ولابد لكل انسان من نظر. كل انسان يبحث العلم لابد ان يكون هناك نظر. مثل وهناك شيء ينظر فيه. فاذا اذا كان - 00:09:00ضَ

حال نظره قصده الحق. ومعلومة الحق. ثم وفق للدليل الصحيح جهة الثبوت والصحيح من جهة الدلالة. فانه لا ينتج الا حكما صحيحا. انما يؤتى الواحد من امرين اما ان يكون النظر في غير دليل او في دليل غير صحيح - 00:09:30ضَ

او يكون نظره مدخولا. اما بتعصب فيتأول ويصرف النصوص فينتج قولا او ينتج عن نظره قول باطل. اما النظر السالب من الهوى والذي يكون في دليل صحيح فانه لا ينتج عنه الا الحكم الصحيح - 00:10:00ضَ

لان هذا هو النقد الصحيح. والقياس الصريح لانه اما نقل مصدق او علم محقق. قول محقق. وهذا هو اصل العلم فمن اجتمع له الامران او احدهما حينما لا يمكن لا يوجد الا احد هذه - 00:10:30ضَ

النظرين فانه ينتج قولا او حكما صحيحا. والمقصود من الاصول هو ان توزن الاقوال. لان الاصول ترجع الى الكتاب والسنة. بل الى الكتاب. لان السنة مبينة. وشارحة. يكتب وانت كما - 00:11:00ضَ

وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليه من ربهم. السنة تبين مع الخلاف العلم في قوله عليه الصلاة والسلام وفي حكمه هل هو يعني يشرع انه كما يأتي بالقرآن او انه عليه الصلاة والسلام يكون قوله - 00:11:30ضَ

قوله عليه الصلاة والسلام وهديه بيان لا يكون هناك زيادة انما زيادة تكون مبينة او موضحة. ولا منافاة بين القولين. لانه حينما يحكم على عليه الصلاة والسلام وحينما يسأل يقول هذا واجب هذا حرام فانه لا يحكم الا بحكم الله - 00:12:00ضَ

لهذا لما سئل عن الحج كل عام يا رسول الله قال وقلت نعم لوجبت علم الوجوب بقول صلوات الله وسلامه. فهو اما فوض الله اليه سبحانه وتعالى ذلك او انه بوحي منه سبحانه - 00:12:30ضَ

وتعالى لهذا القول فهذا الكتاب كما تقدم مختصر من كتابه الاصل وان كان في بعض عباراته رحمه الله تكرار فسوف يكون التعليق عليها بحسب ما يظهر من كلامه رحمه الله يكون شرحا متوسطا بحسب ما يظهر من عباراته ولعله - 00:12:50ضَ

تيسر ايضا في مدة يسيرة. نسأل الله سبحانه وتعالى العونا على ذلك. قال رحمه الله احمدوا الله على احسانه واخوانه. احمدوا الله على احسانه وافظوانه. كما ينبغي وجهه وعز جلاله. هذه مقدمة. والمقدمة كما يقول العلماء اما ان - 00:13:20ضَ

كتبت قبل تصريف الكتاب. واما ان تكون كتبت ماذا؟ بعد تصنيف الكتاب ولانه قال هذه قواعد هذه قواعد ثم بعد ذلك بين مقصوده. وعلى هذا اذا كانت في المقدمة هذه قبل تصنيف - 00:13:50ضَ

اذا كان المقدمة هذه كتبها ابتداء. كتبها ابتداء. الاشارة هذه قول هذه قواعد اصول. هل تكون ان شاء الله محسوس او مقدر الى مقدر. وان كانت كتبت بعد تصنيفه اشتكوا الاشارة - 00:14:20ضَ

تكون شعرها الى مغشوش. نعم. نعم. قال احمدوا الله على احسانه وافظاله. عندكم بسم الله الرحمن الرحيم لكن في بعض النسخ مو الظاهر انها تكون موجودة بسم الله الرحمن الرحيم. بسم الله الرحمن الرحيم - 00:14:40ضَ

احمد الله على احسانه. فعلى ان يكون بدأ بسم الله الرحمن الرحيم. ثم بعد ذلك ماذا؟ حمد الله. اذا جمع بين البسملة والحمد لله اقتداء بماذا؟ بكتاب الله سبحانه وتعالى لان كتاب الله ابتدأه من؟ الصحابة - 00:15:00ضَ

بسم الله بسم الله في اول الفاتحة ليست اية من الفاتحة انما وضعها الصحابة ابتداء في كل سورة لكل الا سورة التوبة وهي ليست اية بل الا عن انها جزء اية من سورة - 00:15:20ضَ

انه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم. ولهذا الابتداء في الكتب اختلف في على اقوال وبسط العلماء كان فيه لكن ما اختاره المصنف رحمه الله في كتابه هو المتبع عند كثير من وهو الجمع بين البسملة - 00:15:40ضَ

الحمد له لان النبي عليه الصلاة والسلام كان يبدأ الكتب بسم الله الرحمن الرحيم ده كتب بسم الله الرحمن الرحيم. ما يبدأ به اما ان يكون كتبا خاصة مثل الرسائل. فهذا تكتب فيه بسم الله الرحمن الرحيم - 00:16:00ضَ

مثل ما كتب النبي عليها بينه وبين ماذا؟ نعم بينه وبينك بسم الله الرحمن الرحيم محمد عبد الله ورسوله الى من هرقل عظيم الروم. ايضا كتاب اخر في البخاري وهذا هو البخاري. بينه وبين من - 00:16:20ضَ

نعم بدأت بسم الله الرحمن الرحيم. نعم. في البخاري لو هذا ايش بالبخاري؟ هذا ليس بالبخاري نعم لا الحديبية اراد ان يكتب عليه ايش قال؟ اكتب باسم الله الرحمن الرحيم قالوا - 00:16:40ضَ

لا نعرف الا فاراد ان يكتب ماذا؟ بسم الله الرحمن الرحيم. بسم الله وهذا في الكتاب الخاص الكتاب الخاص وبوه بالمخالفات المفرد ابواب على هذا بسم الله الرحمن الرحيم والاحكام - 00:17:10ضَ

كثيرة جدا وقد افردها بعض العلماء بتصريف خاص بسم الله وقوله بسم الله الباحة افجر واسم مش مجرور باسمي الكسرة الظاهرة بسم الله ولفظ الجلالة نعم شيصير؟ مظاف اليه والرحمن الرحيم صفة وبسم الله يقولون - 00:17:30ضَ

انواع الجر الثلاثة. الجر بالباء والجر بالإضافة. والجر بماذا بالتبعية بسم الله الباء الجر ولفظ الجلالة بالاظافة الرحمن الرحيم لماذا؟ بالتبعية. وهو يقولون البسملة او الجار متعلق بمحذوف. يقد خاصا متأخرا بمعنى انك تقول بسم الله ماذا؟ اذا اردت ان تكتب - 00:18:00ضَ

بسم الله ايش تقدر؟ اعتذر اكتب او اصنفك لو قلت ابدأ صحيح اليس كذلك؟ لكن ما ندري بماذا تبدأ؟ لو قلت بسم الله ابدأ يسمعك انسان ما يدري وش تبدأ تبدأ مثلا بكلام بكتابة بطعام بشراء ولهذا ويقدر في كل - 00:18:40ضَ

بماذا؟ بما يحاسب. اذا قال الانسان عند الاكل بسم الله وش يقدر؟ وعنده الشوك اشرب عند اركب وهكذا. اذا يقدر خاصا بما يناسب المقام. بسم الله الرحمن الرحيم. احمد الله كما تقدم جمع بين البسملة وقول الحمد لله. هنا اتى به صيغة - 00:19:00ضَ

وان كانت تفيد التجدد ويقولون الجملة الاسمية تفيد الدوام والاستمرار. لكن العلماء لهم ايش بهذه مثل هذا؟ فهو يريد ان يخبر عن نفسه. واذا قال الحمد لله فهو خبر فهو اذا قال - 00:19:30ضَ

احمدوا الله يعني يثني عليه سبحانه وتعالى مع اخباره عن نفسه بثنائه على الله سبحانه وتعالى واهل العلم يقولون ان الهداة بالحمد لله اتم واكمل وذكروا في هذا معاني يعني الحمد لله ثابت على كل حال. مني ومن غيري وقبلي وبعدي في كل الاحوال - 00:19:50ضَ

ثابت لازم اذا قال احمد فهو يضيف الحمد اليه. على جهة التجدد. فهذا هو وجهه وجهانه او بعد وجوه رجحان المداهة بالجملة الاسمي احمد الله على احسانه وتعالى. هذا احسان خاص والا فهو سبحانه وتعالى. فضله واحسانه كما قال وان تعدوا وان تعدوا نعمة الله - 00:20:20ضَ

لا تحصوها. واعظم نعمه سبحانه وتعالى واعظم احسانه نعمة الاسلام والاحسان والافظاء بينهما فروق منهم من يقول الاحسان يكون في الشيء الواجب والافغان يكون في الزيادة في الزيادة حينما يخبر الانسان عن احسان شخص واظغاله والاحسان - 00:20:50ضَ

عامة في الحقيقة يدخل فيها عند ما تفرد عن الافغاء يدخل فيها الافغان فالاحسان من اوسع الكلمات بل هي الدين كله. كما ينبغي بكرم وجهه وعز جلاله. هذا يجب وينبغي تطلق على الشيء الذي يستحيل - 00:21:20ضَ

يعني ان ينسب اليه سبحانه وتعالى. وما ينبغي للرحمن ان يتخذ وكذلك كما اخبر الله عز وجل في الحديث الصحيح القدسي انه قال سوء ابن ادم وما ينبغي وان هذا لا يجوز له. ولهذا هذه العبارات احيانا تأتي على هذا الوجه. واحيانا - 00:21:50ضَ

احيانا يطلقها العلماء على الشيء الذي لا يحسن فعله وان كان لا يحرم. وهذا من التوسع في الاصطلاحات. فاهل العلم لهم توسع الاصطلاح الحاج خاصة اذا دلت عليها اللغة. لانه قد يتفق اصل المعنى لكن تتفاضل - 00:22:20ضَ

مثل ما يأتينا الواجب يطلق على الذي يجب بدليل واحد ويطلق على الذي يقطع بوجوبه. وعلى الفرض فاصل الوجوب ثابت للجميع لكنه يتفاضل. كما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله سبحانه وتعالى - 00:22:40ضَ

وهذا من الثناء عليه سبحانه وتعالى. والمصنف يختار ان يثني بهذا. ولا حجر في مثل هذا. وبعض اهل العلم يرى بما ورد في حديث في حديث ابن مسعود ان الحمل نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شوانفسنا وعونا - 00:23:10ضَ

ذلك من العبارات اه فكله لا بأس به ولا حجر في ذلك. لكن ما كان مأثورا فهو اتم واكمل. ثم قال اصلي على نبيه مكمل بارساله. اصلي على نبيه وهذا هو المشروع ان يثبت - 00:23:30ضَ

عليه سبحانه وتعالى. ثم يصلي على النبي عليه الصلاة والسلام. وهذا من اعظم اسباب تيسر الحاجات ولهذا الانسان اذا اراد ان يدعو ماذا يشرع له ان يبدأ به؟ اذا اردت ان يدعو ايش يبدأ بماذا؟ بالثناء ثم - 00:23:50ضَ

ثم ثالثا دعاء رابعا رابعا نعم. الصلاة اثنيت عليه سبحانه وتعالى. وصليت على النبي ثم سألت حاجتك الختام ما هو؟ الصلاة ختام هذه فيها وردت لا تجعلوني في قدح الراكب اجعلوني في اول - 00:24:10ضَ

دعائي وفي اوسطه وفي اخره حديث ضعيف. لكن الصلاة مشروعة من حيث الجملة. لا نقول مشروعة دائما. على كل حال. الحمد لله انت حمدت الله سبحانه وتعالى واثنيت عليه. ثم صليت على النبي. ثم اختم بماذا؟ بامين - 00:24:40ضَ

امين. النبي عليه السلام عليه مروى برجل يدعو قال اوجب ان ختم. قالوا بما يختم؟ ايش قال اذا الخاتم على الدعاء. والفاتحة ختمت بماذا امين ايش معنى امين؟ اللهم استجيب قال واصلي على نبي - 00:25:00ضَ

بارساله عليه الصلاة والسلام لان الرسالة كمال له عليه الصلاة والسلام فهو نبي ورسول صلوات الله وسلامه المؤيد في اقواله وافعاله ايده سبحانه وتعالى في اقواله وافعاله. وعلى جميع صحبه واله - 00:25:30ضَ

جمع صاحب. ومن هو الصحابي؟ من لقي النبي مؤمنا نعم ومات على ذلك. هذا هو الصحابة. واله اختلف في على اقوال عدة ومن المشهور في ذلك انهم اتباعه عليه الصلاة والسلام - 00:25:50ضَ

وفيه اقوال كثيرة. قال هذه قواعد الاصول ومعاقد الاصول من كتاب يسمى بتحقيق الامل. والمعنى انه اختصره بتحقيق للامل تيسيرا لطالب العلم. مجردة عن الدلائل. يعني ما قصدت في هذا - 00:26:20ضَ

المختصر ان يذكر ماذا؟ الادلة. انما قصد ان يذكر ما ظهر له من الاقوال. وهذا هو المفيد لطالب العلم حتى تجمع له المسائل. من غير اخلال بشيء من المسائل. وهذا هو المختصر المفيد - 00:26:40ضَ

الذي يكون جامعا. نعم. ويكون مختصرا غير مخل. يكون مخل الغيرة مخل ولهذا قال من غير اخلال بشيء من المسائل قال تذكيرتان يعني كأنه يقول قصدي من هذا فهو يريد - 00:27:00ضَ

البيان تذكرة للطالب المشتبين وتبصرة للراء المستعد اذا كم غاية ومقصود المصنف من تصنيفه هذا المختصر. نعم. تذكرة وتبصرة. تذكرة للطالب طالب العلم من هو المستبين؟ الذي يطلب القول البين. والمستبين ما هو؟ الواضح. والمعنى انه - 00:27:30ضَ

يجتهد ان يكون كلامه بينا لا غموض فيه. وتبصرة للراغب المستعين يمكن ان يقال والله اعلم لو ان المصنف رحمه الله قال تبصرة للطالب وتذكرة للرافض الا يكون انسب لو قيل هذا هل ترون هذا انسب؟ يقع الطالب المستبين هل هو بحاجة الى تذكير او تقسوها - 00:28:00ضَ

المستمعين طالب العلم وش يحتاج؟ التذكرة يكون عنده علم اليس كذلك؟ اذا كان مذاكرة فهو عانوا وفاهم فيحتاج مجرد مذاكرة لكن طالب العلم ايش يحتاج الى ماذا؟ يتبصر يتبصر وطالب يحتاج الى التبصرة. ان تبصره وان تبين له لانه من البصر - 00:28:30ضَ

والبصيرة فهو بصر وبصيرة. لان الناظر يحتاج الى بصرين. يعني يعني يحتاج الى بصر بمعنى التصور سواء كان عن طريق البصر او عن طريق السماع. يعني هو تصوره الدليل في الذهن سواء عن طريق النظر بالقراءة او عن طريق السماع. قد يكون اه اعمى غير مبصر - 00:29:00ضَ

ويحتاج بعد ذلك الى بصيرة. بصيرة لان الادلة مبنية على المعاني والاحكام ولهذا طالب العلم يحتاج الى ان تبصره حتى يتصور الدليل ويتبصر فيه. قال تذكرة وتبصرة للراغب المستعين الذي عنده رغبة في العلم وهذا مما ييسر العلم. اذا كان الانسان عنده رغبة فانه يسهل - 00:29:30ضَ

ويدرك ما لا يدرك غيره. قد يكون غيره اكثر حفظا. او اقوى حفظا. واكثر لكنه هو يدرك ما لا يدرك غيره. لان له رغبة. فالرغبة في العلم والرغبة في الشيء تيسره وهذا مشاهد. انت حينما ترى مثلا في الدورات التي تعمل للتدريب - 00:30:10ضَ

وش ميوله لهذا الفن لهذا الفن؟ فحينما يكون له رغبة في هذا الفن كما يقال يبدع فيه ويفهمه ويدرك قد يكون غيره اقوى حفظ واقوى ذكاء ولا يدرك هذا العلم الذي يدركه هذا - 00:30:40ضَ

هذا الشخص لماذا؟ لانه ماذا؟ ليس له ماذا؟ رغبة. الرغبة تجعل الانسان مقبل ببصره وبصيرته. بكليته الى العلم. ثم ايضا ذكر شرطا مهما ان يستعين وحلف متعلق ان نستعيذ بالله في كل شيء. نستعين يعني يسلك طرق الاجتهاد - 00:31:00ضَ

بالاستعانة بالله. اولا في اخلاصه في طلب العلم. الامر الثاني في اقباله على طلب العلم ايضا ان يعطيه كله. يقبل عليه وكما قال بعض العلماء ورواه مسلم رحمه الله حينما ذكر حديثا من طرق وذكر باسناده عن بعض اهل العلم - 00:31:30ضَ

اعجبه مسلم رحمه الله الطرق التي ساقها وانس بها فشهق بعد ذلك في موضع وهو صحيح. بسنده عن رجل من العلم قال لا ينال العلم براحة الجسد. لان العلم براحة الجسم لكن في الحقيقة راحة هو ان كان تعجز لكنه راح عن البدن. هو اذا ارتاحت النفس فالبدن - 00:32:00ضَ

يرتاح واذا تعبت الناس فالبدن يتعب ولو كان في ارغد عيش وفي اوسع عيش وفي الم اذا الراحة الحقيقية والنعيم الحقيقي هو نعيم الروح. واللذة الحقيقية لذة الروح. لا يقاس الى - 00:32:30ضَ

ابدا. وهذا امر المشاحن. وهذه هي النعمة وهي اللذة. ولهذا ترى حينما تنظر وفي سير اهل العلم تراكب العلم وينقل عن عدم العبارات من انسهم وراحتهم ولذتهم في العلم عبارات عظيمة يعني حينما تقرأها تقول هذه اشبه ما تكون بالاحلام لانهم عاشوا - 00:32:50ضَ

العلم باخلاص وصدق وعمل واقبال. يريدون الله والدار الاخرة. فبقدر راحة والنفس وانسها يكون الفهم يكون الراحة بل ينسى معه ويروى في هذه الاخبار كثيرة يعني يذكر عن ابي عبيد القاسم السلام رحمه الله هذا - 00:33:20ضَ

امام لماذا؟ نعم؟ ايضا لماذا؟ بغريب الحديث نعم الكتاب غير الحديث هذا من انفع الكتب الفه في اربعين سنة يذهب الى البوادي والفيافي رحمه الله حتى جمع هذا العلم العظيم. اذا - 00:33:50ضَ

يقول رحمه الله عنه عن نفسه يقول اني لاستلقي يعني يرتاح بعض الشيء لكنه مع ذلك نستعرض الفوائد ومستلقي يستعرض ويستنبط فيقول انه تعرف الفائدة وانا مستلقي الجديدة التي يفتحها الله عليك. قال فاقوم يعني يقوم كان يقوم ارقص طربا في الغرفة - 00:34:20ضَ

يعني من شدة فرحه مو فرحه بالمال لا فرحة بما فتح عليه وصعد البخاري مرة الى احد تلاميذه الذين معه في العلية وكان عنده الكتب عن يمينه وعن شماله بالاسانيد يقرأ - 00:34:50ضَ

فصعد اليه البخاري فرآه فغبطه فقال له اخاطبه اهل اللهو في لهوهم واهل الجمر في جمرهم. وذكر اصنافا ممن يلهو في مباح او محرم. وانت مع اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى التابعين. هم جلسائهم وهم حداثك. يغبطون نعم كانهم معه - 00:35:10ضَ

لجوء الاسانيد الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلهذا قال وتبصر اهل الله المستعين. يستعينوا بالاياك نعبد واياك نستعين واعظم الاستعانة الاستعانة بالله عز وجل في امور الدين بعض الناس له همة في الاشتعال من امور الدنيا هذا لا. هذا لا شك مطلوب. ان يستعين بالله في - 00:35:40ضَ

لكن اعظم الاستعانة في امور الدين. في العبادة اياك نعبد واياك نستعين. ولا حول ولا قوة الا بالله. وفي ذلك العلم ولذا يسأل العبد ربه التوفيق وان يفتح الله عليه ابواب العلم. وفي هذا قصص كثيرة عن اهل العلم مأخوذة من - 00:36:10ضَ

عليه الصلاة والسلام وعليهم قدم الجار مجنون اختصاصه وحده يعني وعليه يتوكل افوض اي امري وهو سبحانه وتعالى حسبي كافية ونعم المعين هو سبحانه وتعالى. ومن استعان بالله سبحانه وتعالى اعانه - 00:36:30ضَ

يسر امره ثم شرع رحمه الله في ما قصده من التبصرة والتذكرة فرحمه الله. قال اصول الفقه اصول الفقه اشتهر عند منهم من يعرفه باللقب. ومنهم من يعرفه باللفظ الافراد. وهو عرفه بتعريفه تعريف - 00:36:50ضَ

لقب وتعريف الافراد. ما الفرق بينهما؟ التعريف اللقبي ان تجعل اصول الفقه اسما مركبا كانه غير مفصول اصول الفقه اسم مركب تقول اصول الفقه ولهذا لو سميت انسان باسم مركب - 00:37:20ضَ

ما تفصل مثل اسماء المركبة في اللغة ولهذا عند اعرابه لا تظهر الحركة او لا يعرب الشطر الاول انما يكون حركة مقدرة. ولهذا اذا قلنا اصول الفقه على الوصف او التعريف اللغوي وقلت الدرس اصول الفقه - 00:37:40ضَ

الفقه هنا اذا اردت ان تعلي بها لا تقول اصول مضاف والفقه من الله لا الكلمة كلها تعربها وتقدر الحركة على اخرها الظمة تكون مقدرة منع من ظهورها الحكاية. لانك جعلت - 00:38:10ضَ

انتهى كلمة واحدة باصول الفقه. اما اذا جعلته تعريفا عرفت الاصول وحدها وانفق وحدها جعلته مضافا وصول مضاف والفطن وغيره. الدرس اصول الفقه مثلا او هذا او نحو ذلك. المصنف رحمه الله عرفه على الوجهين. تعريف اللقب وهو - 00:38:30ضَ

ان يجعل اسما مركبا مزج من هاتين الكلمتين ثم عرفه تعريفا قال اصول الفقه ما قال اصول معناها كذا والفقه معناها كذا ثم قال الفقه معناه واضح هذا؟ نعم. قال معرفة شف من مقعد العلم. لماذا ما قال العلم؟ لماذا ما قال العلم - 00:39:00ضَ

نعم العلم عند الاطلاق على ايش من يدخل فيه الظن ايضا يعني العلم نعلم ان كثير من احكام الشرعية الا تبنى على الظن؟ ولا لا الصلاة والصوم والحج. اخوان باب واسع. الظن يعني نعم. الغالب احسنت - 00:39:30ضَ

وهذا كافية اخبار معروفة. لكن اذا قلنا معرفة معرفة معرفة دلائل الفقه اجمالا المعرفة آآ معرفة يعني المعرفة تكون ابلغ في معرفة تفاصيل العلم الذي ورد والعلم بالشيء يكفي به العلم اجمالا والمعرفة لابد - 00:40:00ضَ

ان يعرف تفصيلا. لا بد ان يعرف تفصيلا. ولهذا انت معرفة دلالة الفقه اجمالا يعني الاجمال هنا المراد بها الادلة الاجمالية. ما هي الادلة الاجمالية في الاصول الكتاب مع القرآن. السنة. الاجماع. والقياس. طيب. وهنالك ادلة اخرى ايضا. مختلف فيها - 00:40:30ضَ

هناك ادلة آآ في في صحة خلاف مثل مثلا شرع من قبلنا قول الصحابي الاستحسان الاستصلاح وش بعد سد الذراع تدخل في مقاصد الشريعة عموما سبق نعم المدينة نعم وشبعت الاستصحاب الاستصحاب على تقاسم وش غيرهم اصول؟ قول الصحابي تقدم - 00:41:00ضَ

الاستحسان تقدم استحشار الاستصلاح القياس قلنا الكتاب والسنة والاجماع والقياس اذا هي اصول متفق عليها اصول مختلف فيها. مع ان بعض الاصول المختلف فيها التفصيل تدخل في بعض الاصول المتفق عليها. مثل باب المصالح. ومثل الاستحسان - 00:41:40ضَ

احيانا يغسل بوجه لا يقبل. قال الشافعي من استحسن فقد شرع من استحسن ولهذا في باب الاستحسان وهو قطع المسألة عن نظائرها لدليل خاص. هذا من معاني القياس الصحيح التي لا يترددها العلم في قبولها. طيب معرفة دلائل الفقه اجمالا - 00:42:10ضَ

اذا عندنا يفهم منه ان هنالك ادلة اجمالية وادلة ماذا؟ التوصية اذا وظيفة الاصول معرفة هذا ووظيفة الفقيه التفصيلية اذا نعرف الكتاب هو عصر هو عصر الاصول. والسنة عن متفرعة عنه. والاجماع - 00:42:50ضَ

قد يقول قائل طيب الاجماع هل هو دليل؟ ها؟ الاجماع اجمع العلماء هل العلماء يشرعون طيب كيف يكون على الكتاب والسنة؟ يعني ماذا؟ على يعني على دليل على دليل يعني لا يكون اجماع الا على دليل. والمراد بالاجماع هنا الاجماع الصحيح الاجماع الصحيح - 00:43:20ضَ

لان هناك دعاء ليس في صحيحه والاجماع في مباحث كثيرة لكن من حيث الجملة لا يجوز ان تعين عليه والدليل قد يكون نص وقد يكون ماذا؟ ها؟ استنباط قد يكون النص وقد يكون لا يلزم - 00:43:50ضَ

ان يكون الدليل ماذا نصا؟ حتى لو كان الدليل استنباط فانه يكون حجة يكون دليلا للاجماع لكن استنباط صحيح استنباط واضح استنباط بين نعم الاجماع صحيح لادلتك لكن هذا الدين ذكرت هذا دليل بحجية الاجماع يعني هذا الدليل حججنا لكن نقول - 00:44:10ضَ

عندنا فرق بين دليل حجية اجماع وبين اجماع الذي بني على دليل كوننا نقول حجة او نقول اجماع هو فرع عن قولنا بحجة الاسلام. حجية الاجماع لهذه الادلة نعم احسنت. ايضا من ضمن ما يعرف ما قال اخونا جزاه الله خير وهو معرفة - 00:44:40ضَ

الفقه اجمالا. اذا عندنا بعد الفقه قسمة الكتاب والسنة والاجماع والقياس وكيفية الاستفادة منها هو الذي يأتي فيه كوننا الامر المطلق النهي وما اشبه ذلك من اه الادلة. كيف نستفيد من ادلة الكتاب؟ والسنة كيفية؟ جهات الاستفادة منها كثيرة - 00:45:20ضَ

منها اولا ان نعرف ان هذه الادلة الاجمالية وهي ان الامر بالوجوه يعني عند ذكر الكتاب هذا دليل الاجمالي بمعنى انه حجة. والادلة المأخوذة من الكتاب الادلة المأخوذة ادلة عمومية اما عن طريق العموم او عن طريق الاطلاق - 00:46:00ضَ

او سائر وجوه الادلة الاخرى المتفرعة في باب الامر وفي باب الاطلاق تقييد مطلق تخصيص العام وما اشبه وهذا داخل في كيفية الاستفادة منها. ولهذا قال المعرفة اذا لابد ان نعرف - 00:46:30ضَ

فكيف نستفيد من هذه الاصول؟ من الكتاب والسنة وسائر الادلة. كيف نستفيد من هذه الادلة فحينما يأتي دليل للامر. نقول الاوامر في الكتاب والسنة للوجوب. النواهي في الكتاب السنة ماذا؟ للتحريم. الدليل المقيد لاخر او - 00:46:50ضَ

والدليل المخصص لاخر هذا يخص عمومه وهذا يقيد اطلاقه. هذا يقيد اطلاقه نحن نتكلم في الادلة لا في المدلولات. المدلولات هذا من شأن الادلة التفصيلية. انما الكلام فرق بين ادلة والمدلول. سيأتينا ان الحكم هو مدلول خطاب الشرع. يعني ما يدل - 00:47:20ضَ

كل عليه خطاب الشرع. فالمدلول هو كون الصلاة واجبة. لان جانا امر الاصولي يقول الوجوب. الفقيه يقول سمعت واطعت. اذا الصلاة واجبة. فلو فرظت ان فقيه مثلا لكن الفقيه كانه يتلقى من الاصول حينما يسأل عن الصلاة فيقول - 00:47:50ضَ

ما حكم الامن عندكم؟ يقول للوجوب. يقول اذا الصلاة واجبة. ما حكم الزنا؟ ما حكم الربا ما حكم هذا الامر عندكم؟ يقول للتحريم. يقول اذا الزنا حرام. الربا حرام. وهو مدلول - 00:48:20ضَ

خطاب الشرع ما دل عليه من وجوب الصلاة وجوب الزكاة وجوب الحج ما دل عليه من تحريم الزنا وتحريم الربا هذا وظيفة الفقيه. وهي الادلة التفصيلية. ثم يأتي الفقيه ويفرع على هذه الادلة. مسائل - 00:48:40ضَ

اخرى فهمها من هذا الدليل الذي دل على الوجوب او دل على التهليل. الفقيه يقول للاصول هذا الدليل في الكتاب ماذا تقول على العموم؟ على الخصوص فيقول الفقيه اذا هذا يجب على العموم وفي كل الاحوال بالاطلاق لانه - 00:49:00ضَ

جاء عامة وجاء مطلقا وهكذا فيتلقى معاني الادلة ونطبقها على المدلولات. التي جاءت اه مأمورا بها في الكتاب والسنة لهذا قال وكيفية الاستفادة منها. ايضا من كيفية الاستفادة منها. ان - 00:49:30ضَ

الناظر في الادلة يوازن حينما يكون عندك دليل من الكتاب ودليل من السنة فان وتعارض يقوي احدهما الاخر. فيقول الاصولي ان هذا الدليل يقوى بهذا الدليل ويكون وجوب تأكد. فيقول الفقيه هذا الحكم وجوبه متأكد. لانه اذا ورد عليه دليلان. هذا الحكم تحريم متأكد لانه - 00:50:00ضَ

ورد فيه ماذا؟ نهيان. وكذلك ايضا من مباحثه او من احكامه. الترجيح في باب النظر حينما يوجد دليلات في المسألة ظاهرهما التعارف ولا تعارض في الشرعية لا تعاون في الشريعة في نفس الامر. انما التعاون هذا منعقد في في باطن او في ذهن مكلف اما الشريعة كما نفع - 00:50:30ضَ

الشاطب رحمه الله في الموافقات واهل العلم قاطبة ومحل اجماع لا تعارض فيها انما ينعقد نفس الكتب واذا ولهذا قالوا حينما يقول التعارض بحسب النظر الا هي وان كانت عبارة قوية لا تعارظ عشرين ولا تعارض الادلة انما يحكم - 00:51:00ضَ

الظاهر حينما تتعارى في نفس الناظر والعالم ولهذا قد يتعارض عند عالم دليلان ولا يكون عند اخر من هذا الباب يكون متضحا. وهذا يأتي في باب النظر والترجيح. كيفية الاشتباه - 00:51:20ضَ

منها كما تقدم هو الموازنة. بين الادلة حينما يحصل التعارف كيف ينظر هل يمكن الجمع بينهما؟ هل يمكن ان يقطع احدهما خاص ولا فرعون؟ الاخ مطرب والاخ فالاصولي يقول اذا كان الدليل عام ثم جاء دليل اخر ظاهر التعارف فان امكن - 00:51:40ضَ

ان يخص احدهما بالاخر يكون باب العام والخاص. امكن ان يجمع بينهما بان يقيد المطلق مراد هذا القيد بس. مراد هذا القيد يعني قيد بهذا فهو يعني فرض شائع قيد من عموم هذا الدليل والخاص - 00:52:10ضَ

هو تخصيص عموم الدليل تخصيص عموم وبقاء الدليل على عمومه. اما التقييد لا خلاص اذا قيدت ذهب الاطلاق ما عاد فيه مقام. اما العموم لا يقع على العموم الفرق بينهما ان العام باقي العام. انما تخص هذه الصورة - 00:52:40ضَ

وحدها. اما تقييد المطلق فانه فالمقيد يقضي على المقيد. اما خاص لا يطيعان يقضي عليه في الصورة المخصوصة. اما بقية السور على عمومها. فهناك يحكم في هذه المسألة بان يقول هذه الصورة خاصة والاصل في سائر الافراد - 00:53:00ضَ

وهذي تأتي ان شاء الله حتى البحث فيها لكن هذا من جهة او من اوجه الاستفادة بالادلة ولهذا ذكر ثلاث ثلاث فوائد في صفوف معرفة لا يفرك شماله منها وهذا هو الثمرة. الثمرة هو كيفية الاستفادة منها. بل هي متفرعة - 00:53:30ضَ

المعرفة لانه حينما يعرفها فانه يعرف كيف يستفيد منها. وهذا هو المقصود وحال المستغيث. وكأنه يقول ان الذي يستفيد منها شخص خاص. من هو وهو المجتهد. المجتهد. وهذا ايضا من علوم الاصول. من علوم - 00:54:00ضَ

ان نعرف المجتهد والمجتهد ذكروه في اخر الاصول. في احكام المجتهد والفتوى والمستفتي. ذكروا مجتهد وشروط مجتهد لكن شدد بعضهم تشديدا لا يوافق عليه حتى قال بعض العلماء ذكروا في شروط المجتهد شروطا لا يمكن ان تنطبق على - 00:54:30ضَ

هذا من شؤم بعض المسائل التي جعلت في هذا يعني ذكروا امور وشروق لا اصل لها. لكن كما تقدم الشاب هو معرفة اصول الفقه هذه الاوصاف كما تقدم. قال والفقه لغة للفهم هذا تعريف اخر - 00:55:00ضَ

اصول الفقه تعريف الافراد تقدم التعريف اللقبي عرف القصور وهذا في الحق هو الايسر يعني تعريف اصول تعريف لقبي هو ليس وهو الاحسن. ولهذا تجد بالاختلاف على التعريف الافرادي امور لا فائدة - 00:55:30ضَ

يعني كم لا يقتنص من فائدة ولا آآ يحصل الا مجرد الحجاج واللجاج وهذا ارد على هذا ومن الكلام الذي يكثر من عقيدة ودائما علوم السلف رحمة الله عليهم وعباراتهم ايسر لا في الاصول ولا في سائر العلوم. حينما تنظر في علوم السلف - 00:55:50ضَ

تراها عموما سهلة. عبارات يسيرة ما يتكلمون مثلا وسط الحلال. يعني كثير من المتأخرين تعقدوا بعض العبارات المتخاصة في الشاذ والمنكر. وذكروا تقييدات وامور هي في الحقيقة لا دليل عليها - 00:56:20ضَ

حينما ترجع الى كلام السلف الائمة الامام احمد ومن فوقه او الامام احمد ومن قبله رحمة الله عليهم ومن عاصره ترك وابي زرعة حينما يحكمون على اخبار ما يفرقون بين الشاة - 00:56:40ضَ

يطلقونه ويتوسعون في اطلاق المنكر عبارات سهلة يسيرة واضحة لكن عبارات المتأخرين تجد حدود وقيود وعند التطبيق والواقع تجد خلاف ذلك. وهكذا ايضا حتى في كلام العلماء على الرجال في كلمة منكر او فيه نكارة تجد عباراتهم ارحم واوسع وهكذا ايضا - 00:57:00ضَ

في العبارات الاصولية لهم رحمهم الله لان المقصود من علم الاصول هو معرفة مراد الله سبحانه وتعالى ومراد رسوله الصلاة والسلام وما زال اولئك وعلي لا حالق اليهم. قال رحمه الله الفقه - 00:57:30ضَ

لغة الفهم. اصول الفقه وعرف الفقه. لان اصول مضاعفة اليه. الفقه لان المقصود من الاصول الوصول الى فقه الوصول الى فهذا المقصود من الوصول. المقصود من الاصول الاصول. هذا هو المقصود. ولهذا لم يكن عند اهل - 00:57:50ضَ

هذا العلم على هذا التحرير او على هذا الترتيب لا هو موجود. وسائر العلوم. لغة الفهم والفقه يقال فقه اذا فهمه وفقه يقال المسألة ماذا؟ ايش معنى فقه المسألة؟ فهمها. وفقه المسألة ها وش معناه - 00:58:20ضَ

فبعد مسألة ها؟ سبق غيره الى نعم سبت غيره الى الباب. وفقها ايش معنى فقها؟ صار نعم اشارة له سجيع صار الفقه له سجية. اذا ولهذا يقول بعض العلماء العبارات هذه الكلمة تكون بحسب قوتها - 00:58:50ضَ

لما كانت كلمة ملأت الفم كانت اوسع من جهة المعنى. فالفقه لغة الفهم. وهذا هو المقصود وليس يعني المقصود الفهم الذي يتوصل به الى الادراك ادراك قرآن الله سبحانه وتعالى الحمد لله رب العالمين. يقول المصنف رحمه الله تعالى والفقه لغة - 00:59:20ضَ

الفحم واهل العلم يريدون بهذا بيان هذه المصطلحات لان هذا من باب التغريب وهذا احد البيان كما تقدم وهو تفسير هذه تفسير هذا اللقب بتعريف هاتين كلمتين انه اذا عرف الفقه وعرف الاصول عرف المجموع عرف لكن لا شك ان تعريف - 00:59:50ضَ

وعدم تفريغ شمله البلاغ في فهد وما دام انه يمكن ان يعرف على جهة الاجمال فالتفصيل لا حاجة فهو ايسر ولذا ترى انت في اجوبة عليه الصلاة والسلام دائما لا يكون فيها ذاك التفصيل - 01:00:20ضَ

الذي يشغل السامع والسائر. بعض يسأل بعض الناس بعض المساجد فيها تفصيل ربما يحتاج ربما يكون سؤاله لو ان كان كذا فالحكم كذا وان كان كذا فالحكم كذا ينسي بعض - 01:00:40ضَ

الكلام بعضا وينسي اخره اوله. فكان كلامه جوابا عليه الصلاة والسلام يأتي بكلمة جامعة لسؤاله ايضا فيها المنع لان يدخل فيها ما ليس منها مع ان فيها التفصيل والتبيين بعبارة - 01:01:00ضَ

ولهذا الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتلوا ماذا؟ شجاعة. اي ذلك شيء؟ ثلاث مشاهد. ثم ايضا كل واحدة تحتمل انه قاتل بكذا ما اتى النبي ما اتى بشجاعة لاجلك لا وكذا وان - 01:01:20ضَ

طالعة اتى بكلمة جامعة شاملة يفهم منها السائل هذي الاحكام بكل يسر قد من قاتل لتكون كلمة الله في سبيل الله وفي الصحيحين والصحيحين حديث ابن عمر انه قيل يا رسول الله ما يلبس المحرم سأل - 01:01:50ضَ

سائل ماذا عن ماذا؟ عن محصور ولا غير محصور؟ ما يلبس المحرم. ايش يقول يعني ما قال ما يلبس المحرم. اذا كان لو قال يلبسكم معصوم ولا غير معصوم؟ لا - 01:02:20ضَ

ماذا البس؟ قل المشكلة صار مبسوط صار محسوب ولا لا؟ لو انسان عنده ملابس كذا سألت قال ما هذا ايش تقول اذا سألك قال ماذا تقول؟ حصرته ولا ما حصرته؟ لكن لو قلت له لا تلبس الثوب النجس - 01:02:40ضَ

يلبس الجميع ها لا تلبس الثوب لكذا. وش تقول وسعت الاولاد؟ يلبس ماذا؟ كل شيء الا الثوب الذي نهيت عنه. النبي لما قيل ما يلبس ايش قال؟ قال يلبس ولا قال لا يلبس؟ قال لا يلبس. صلوات الله وسلامه. اتى بجواب الاسلوب الحكيم - 01:03:00ضَ

ما قال يلبس قال لا يلبس ايش معنى ذلك؟ ما سواه يلبسون. وهكذا عامة صلوات الله وسلامه عليه لهذا ترى علم او كلام اهل العلم هو من هذا الباب المؤصل بالكتاب والسنة. قال - 01:03:20ضَ

واصطلاحا يعني اصطلاح عن الشرع او المتشرع كما يقولون وكما يقول لا مزاحة عن الاصطلاح وهذا يبين لو جاء او نقص فلا بأس ما دام في حدود هذا المعنى الذي يراك تعرفه. ما - 01:03:40ضَ

مثل ما تقدم معرفة احكام الشر احكام جمع حكم الشرع اضاف الحكم الى الشرع اذا هذا يخرج غير احكام الشرع. اذا هذا خاص باحكام الشرع. المتعلقة بافعال العباد دون متعلق بافعاله سبحانه وتعالى. او التي لا تتعلق بافعال العباد. هذا كلام مختصر - 01:04:00ضَ

رحمه الله وهو من عباراته المستحسنة. والتي يمكن هل اخذها عن غيره؟ او انه هو الذي ابتدعها والله اعلم ينظر هل لكنها عبارة مختصرة وجامعة و زاد بعضهم من ادلتها التفصيلية. جاء بادلتها التفصيلية وربما جادوا. معرفة احكام الشرع المتعلقة - 01:04:30ضَ

لافعال العبد. وهذا يكفي وهو الفقه. اذا قيمة معنى تحكيم بشار لكن لابد ان تكون متعلقة بافعال العباد. جانب عظيم وهذا لا يحتاج اليه لانه لما قال احكام الشرع ويشوف هل منه انه اذا كان عرف احكام الشرع وش يكون عرف - 01:05:00ضَ

الادلة الادلة فاحكام الشرع جمع حكم والحكم لا يكون حكما الا الحاكم ها والحكم والحكم هو الفصل والفصل لا يكون الا بدليل وهذا الدليل منسوب الشارع الى الشارع هذا هو الفقه؟ المعرفة مع الدليل. معرفة الحكم - 01:05:30ضَ

بدليله قال رحمه الله والاصل ما يبنى عليه غيره. يعني هذا من جهة اللغة. فاصول الفقه ادلته هذا هو المشهور ان الاصل ما يبنى عليه غيره. وبعضهم نازع في هذا وقال ان الاصل الاصل هو الاس - 01:06:00ضَ

ولا يطرق الا على ما له اساس. اما ما ليس له اساس فهو مبني على غيره فلا يكون اصلا قال بعض العلماء وانا رأيت انا في كلام آآ احد علماء الاصول في تعليقه على آآ - 01:06:30ضَ

وعلى اصول فقه ابن اللحام وهو ابو بكر الجراعي رحمه الله ذكر في مقدمة كتابه ما معناه ان الاصل اصلان وذكر انه لا في مثل هذا وقال ان الاصل هو ان يكون له اس مثل - 01:06:50ضَ

اصل الجدار هو اساسه. اصل العمود اساسها. وهذا واقع. فهو لا يتفرع لكن قد يكون هناك اصل ولا يكون اسافر ويتفرع غيره مثل الجدار اصل لماذا؟ للسقف. وهو فرع عن ماذا؟ عن القواعد والاصل - 01:07:10ضَ

ومع ذلك هو اصل ولا مشاح. فهو فرع واصل. ولهذا نقول الاصل اصلا اصل حسي معنوي او عقلي. فالاصل الحسي مثل اصل الجدار الاساس اللي هو اصل الجدار. وكذلك الفرع فرعه الذي هو اصل لغيره. فهو يكون اصلا بنسبة وفرع - 01:07:40ضَ

بنسبة اخرى ولا مزاحة لاصطلاح. ومثل ما نقول ولهذا اطلق العلماء الاصل على امور اخرى السيد عاصم يقلع على مع ان يقرأ ولا لا؟ اليس يطعنك الاصل كذا؟ اصل كذا؟ مثل ماذا - 01:08:10ضَ

الاصل في هذا الكتاب والسنة وش معنى الاصل في هذا؟ الدليل هذا واكد نعم كذلك الاصل اصحاب معنى الناس تصحب؟ نعم الاصل البناء على اليقين احسنت نعم كذلك منه العصر المقيس عليه عندنا اصل وفرض وحكومة علة. اربعة اصول. يطلق الاصل على - 01:08:30ضَ

مثل ما تقيس مثلا رز على البر مثلا ونحو ذلك فهذا فرع وهذا اصل وكذلك يطلق القصر على القاعدة. المستمرة هذا ليس كذلك؟ يقول الاصل كذا نعم. كذلك ايضا اصول الشريعة يطلق هذا الاصل الحل وهذا يرجع الى بعض القواعد اذا الاصل - 01:09:00ضَ

كلمة عامة او اه هذه هذه هذا الاصل يعني يمكن يطلق على عدة قواعد وبحسب الاطلاق يتبين او بحسب ما يضاف اليه يتبين. لماذا؟ لانه اصل يستند اليه. اذا المستند اليه. فالجدار يستند عليه السقف. يعتمد عليه. هو اصل له. ومنه الاصول - 01:09:30ضَ

اصول الانسان وفروع الانسان. فيا امور معنوية. ولهذا يقولون لا مشاحة في الاصطلاح. ولهذا قال والاصل ما ينبغي اقل ما ينبغي عليه غيره. عموما سواء كان البناء حسي بذل الاساس اساس الجدار او كان معنويا عقليا مثل بناء الحكم على ماذا - 01:10:00ضَ

سنبني الحكم نحن؟ على الدليل الى اذا اذا قال الانسان هذا حرام هذا واجب هذا حكم ولا لا وهو الدليل. فاصول الفقه ادلته. مثل ما وهذا في الحقيقة والمصلى رحمه الله يعني يظهر انه آآ ليس على طريقة - 01:10:30ضَ

يعني بعض الرسول الذين يعني يتشددون في مثل هذه العبارات لان قصدنا رحمه الله هو بيان هذه المسائل واصول الفقه ادلة. تقدم الاشارات اليها في كلامه رحمه الله. لان ضعف الاصول الى الفقه. فاصول - 01:11:00ضَ

فقهي ادلة هي الكتاب والسنة والاجماع والقياد سائر الاصول الاخرى. والغرض منهم ما ان يبين انه ليس مقصودا بذات المقصود لغيره. وان يتوصل به الى امر معرفة كيفية اقتباس الاحكام والادلة وحال المقتبس. قال وذلك في ثلاثة - 01:11:20ضَ

اشمعنى كيفية اقباس الاحكام اش معنى؟ شكرا لكم تقدم ان اصول الفرقة التي ثم قال معرفة كيفية كيفية اقتباس الاحكام والادلة محمد اصول الفقه ادلة اصول الفقه ادلة. هنا قال كيفية اقتباس الاحكام والادلة. ايش معنى الادلة هنا؟ مع ان - 01:11:50ضَ

ادلة اخرى نعم اذا والغرض منه هو ايضا معرفة كيف نستنبط الادلة التفصيلية؟ الادلة التفصيلية لان بناء الادلة تفصيلية على شيء عليه وهي الاصول هي مبنية على الاصول فلابد ان تغاهريها بل وظيفة الاصول والفقه - 01:12:20ضَ

فالادلة هنا ادلة الفقه. وهنا قال كيف الاحكام ولو قال اختباس الادلة والاحكام من جهة التسديد المعنوي الا يكون؟ يعني اوضح لو قال التباس الادلة ولا حكام وين كانت الوالدة تقرأ في الترتيب؟ لان اولا اشتقت بس الحكم الا الدليل. ثم بعد ذلك احتبس الحكم - 01:12:50ضَ

ولهذا قال اقتباس والاقتباس والظوء والقبس هو الظوء ها والاقتباس يكون انت لو اردت وش يكون عندك ماذا؟ يعني الطمأنينة وعناية ها؟ حال واجتهاد في ان يكون القفص واضح ايضا تقتبس اقتباس لا يحصل فيه التعدي فلا تتأذى - 01:13:20ضَ

ولا تتعدى ها مثل الذي يقتبس من النار. لان النار تنتفع بها فلو لم تحسن اختباس ربما تؤذيك وتحرقك. كأنه اشارة الى ان الذي لم يقتبس ان يكون له عناية حينما يقتبس - 01:13:50ضَ

فإن احسن الاقتباس احسن الاستظاءة بهذه النار. الذي يكون نورا له. يبصر والا يحسن الاقتباس فانه يتأذى وربما يؤذي غيره. فالاشارة منهم رحمه الله الى انه ينبغي لطالب العلم ان يكون عنده عناية حال النظر - 01:14:10ضَ

فيكون عنده تعصيل وفيه اشارة الى ان الفقيه لابد ان يكون اذ كيف يقتبس الادلة ولا يعرف الاصول ولهذا ترى انت العلماء الفقهاء ائمة في الرسوم. اهل الفقه اهل البصيرة ائمة. لان - 01:14:40ضَ

يقتبس الدليل التفصيلي من الدليل الاجمالي. ثم بعد ذلك يترتب عليه الحكم. هل هو واجب او محرم وهل الواجب هذا مثلا آآ يعني وجوبه آآ كما سيأتي على الخلاف او غير قطعي ومراتب الوجود هل هذا الواجب يتكرر او لا يتكرر - 01:15:10ضَ

هل هو حنشوفه مرة واحدة مثلا كما في الحج او يتكرر كالصلاة والصوم؟ ونحو ذلك هل هو العام في كل الاحوال او خاص الوقوف او مقيد يعني ينظر ولهذا لا يكفي معرفة اشخاص الادلة بل لابد ان تعرف انواعها. عندك انت الان - 01:15:40ضَ

رحمه الله اذ معرفة الانواع مهم انواع الادلة وانت ترى مثلا الشخص اللي انا له معرفة بالناس يعرف فلان يعرف فلان لكن شخص اخر له معرفة بخصائص هؤلاء القوم مع الفخاص - 01:16:10ضَ

يعرف هذا الشخص معلومة خاصة اه في توجهاته في اه كيف يتعامل مع كيف الى غير ذلك ليست معرفة لا معرفة ظاهرة معرفة باطنة ادراك وبصيرة هذا درع وتفقه في الادلة وتفريع عليه ولهذا قال رحمه الله معرفة - 01:16:30ضَ

كيفية اذا انها كيفية. ليست المسألة كثرة. لا. طريقة النظر. الاحكام والادلة وحال مقتبس. ومثل ما تقدم وهو المجتهد الذي تقدم بالاشارة اليه وهو آآ حاله في نظره هل هو اهل لان يقتبس؟ او ليس اهلا - 01:17:00ضَ

يقتبس وما هي شروطه؟ وهذه كلها من علم اصول الفقه كما تقدم يمكن ندخل فيه الى طيب قال رحمه الله وذلك في وذلك ثلاثة قال الباب الاول في الحكم ولوازمه - 01:17:30ضَ

قال رحمه الله الحكم قيل في قال الحكم ولوازمه سيأتي اشارة الى الحكم اشار الى الحكم وسيأتي الى واجب الحكم والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد غير المكلف الذي سوف يكلف فكله معلوم وكله معلوم - 01:18:00ضَ

ايضا يمكن ان يقال يدخل في قوله على المعلوم بالاحكام الوضعية. لان الشارع قضى في احكام وضعية ورتب عليها امورا شرعية. احكام الوضعية ليس التكليف. لا هي علامات علامات في الغالب على الاحكام الشرعية ولهذا لا يخلو حكم شرعي من حكم - 01:18:30ضَ

هذا وضعي اما الحكم الوضعي فينفك عن الحكم الشرعي الانسان ممكن يكون عنده اليسار لو انسان عنده الزكاة عندنا الزكاة الزكاة ها؟ عندنا كان تجب نقول بدون بدون تفصيل تجب ولا ما تجب؟ ها؟ يعني عندي - 01:19:00ضَ

تجب عليه الزكاة؟ تجد؟ نعم؟ بالتفصيل. مجرد وجود النصاب. ان يوجب ولا ما يوجب لا يوجد مع ان سبب الوجوب موجود. موجود. ومع ذلك لا يجب. عنده نصاب. وقابل وتمام الحول والده واولاده ماذا يكون رجل لا يبتغي من حوله جيدا - 01:19:30ضَ

لم تجب اصلا اذا وجد بحكم الوضع ولم يوجد الحكم ماذا؟ التكريمي. التكريم. يقول تكريم يحسن؟ لان الشرعي في الحقيقة عام. الشرعي يدخل فيه حتى الاحكام الوضعية لم اقل لا اذا كنت الشرع يدخل فيه لانها من احكام الشرع احكام الوضعية من احكام الشرع لكن ليست من احكام - 01:20:00ضَ

ماذا؟ ليش باحكام التكليف؟ ليس باحكام التكليف. ولهذا قال قضاء الشرع. ولهذا يمكن ان ان يقال والله اعلم لا مانع ان ان العبارة ايضا تشمل المعلوم من الاحكام الوضعية الشرع قضى - 01:20:30ضَ

لانه اذا زالت الشمس ماذا؟ تجب صلاة الظهر كذا. غربت الشمس تجب صلاة المغرب على المكلف وهكذا نحكي الوضعية. التي جعل دعيتنا لسببا او شرطا او مانعا او لا هنالك من الاحكام الواقعية عن الاختلاف في عدها وفي بعضها قضاء الشارع على - 01:20:50ضَ

العبارة هو الذي ابتداها اراد ان يتخلص من هذه الاشكالات فيقول هذا كله معلوم كلهم معلوم فلا يرد عليه ما اورده بعضهم على بعض العبارات وهو الاصطلاح او الحد المشهور هو خطاب الله المتعلق بافعالك التي اقتضاء او تخييرا او وضعا. ولهذا قال - 01:21:20ضَ

وبامر ما اي باي امر. باي امر وهذا في الحديث يمكن ايضا يشمل كل ما امر الله به امر والشأن ليس المراد من الامر المأمول لا الشأن بكل امر اي بكل شأن آآ جاء به فيشمل ما - 01:21:50ضَ

امر الله به وما نهى عنه سبحانه وتعالى وكذلك ممكن ان يقال ما جعله هذا شرطا او مانعا او سببا نطقا شف كلمة نطقها هذي ايضا احتراز من ما اورده بعضهم على خطاب الله - 01:22:10ضَ

خير خطاب النقيب خطاب الرسول عليه الصلاة والسلام. قال النطق قال فالنطق ماذا يشمل؟ خطاب الله عز وجل وخطاب رسول او استقبالا ما استنبط ماذا؟ من الكتاب والسنة الكتاب والسنة والاجماع داخل في قوله متقن لان الاجماع مستند لماذا؟ الدليل والدليل منطوق - 01:22:30ضَ

ويدخل ايضا الاجماع في قوله او استنباط لان الجماعة قد يكون دليل ماذا؟ دليل لا يغير وقد يكون دليل فعلى هذا الاجماع داخل في الصورتين في النطق وهذا ابلغ وبالاستنباط لكن النطق ابلغ اذا كان دليل نص لكن اذا كان دليل ظاهر دليل ظاهر فهو - 01:23:00ضَ

محتمل لكن في الغالب ان الاجماع المحفوظ لا يكون دليله الا دليلا بينا ما يقول دليل ابدا. اذا كان دليل اجماع الاجماع المحفوظ والمقطوع به هذا لابد ان يكون دليله دليل وغالب مقطوع. انما بالاجماعات - 01:23:30ضَ

تحتمل هذه التي يكون فيها التردد في دليلها التردد في دليلها. نطقا او استنباطا هذا من اختيار مصنف رحمه الله ثم المصنف رحمه الله ايضا قوله على المعلوم جمع في كلامه بين الواجب والايجاب. وبين - 01:23:50ضَ

ذو الحرمة الحرام والتحريم. وبين الندب والمندوب. وبين الكراهة والمكروه يعني لان الحكم قد يراد به خطاب الله وحكم الله عز وجل قد يراد به التحريم التحريم. وقد يراد به مدلول التحريم. وش مدلول التحريم؟ بعد الامر - 01:24:20ضَ

اذا جاء دليل على التحريم وش يدل على ان هذا الشيء؟ ماذا؟ حرام. اذا جاء دليل للايجاد يدل على ان هذا الشيء واجب. اذا جاء شيء للندم شيء على ان هذا الشيء مندوب. واذا تدل على الكراشد على هذا الشيء مكروه - 01:24:50ضَ

اذا عندنا خطاب الشرع ومدلول خطاب الشرع. وقد تكلف بعض الاصوليين حينما يذكرون الايجاب والواجب وكذلك التحريم والحرام فرقونا في وبعض اهل العلم يقول الحكم شاب لهذا وهذا. وهذا هو الاحسن الحقيقي. وهذا هو الذي ايضا - 01:25:10ضَ

شيخ الاسلام رحمه الله وقال ما معناه في بعض كلامه ان الحكم يشمل الايجاب والواجب والتحريم والندب والمندوب والكراهة والمكروه. فيقال هذا هذا دعاء التحريم فهو محرم هذا شيء محرم هذا يعني جاب هذا يجب عليه دليل ايجاب الصلاة الصلاة واجبة دليل ايجاد الزكاة والزكاة - 01:25:40ضَ

وهكذا في التحريم فهو حرام. وهما متلازمان في وهي متلازمة. ولهذا مصنف رحمه الله قال قضاء الشرع على المعلوم بامر الله. هذا يشمل يدخل فيه الخطاب ومدلول الخطاب. الخطاب اللي هو التحريم - 01:26:10ضَ

الاولى الحرمة. او كون شيء حرام. والايجاب وكون الشيء واجب هكذا وهذا اوسع واشرح في باب الحدود وهو متفق مع وسع الشريعة للتشديد في هذا ينافي يوسف الشريعة كما انها سهلة في العمل سهلة في الفهم - 01:26:30ضَ

ولهذا ذكر بعض اهل العلم في قوله تعالى ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر؟ يسرنا قال القرآن فيه يسر في فهد. ويسر في العمل به. الشريعة فيها يسر في ذهبي ويسر في العمل به. بل ان اليسر للعمل بها متفرعا ليسر ماذا؟ فهمها. لو كانت عسيرا عسيرا - 01:27:00ضَ

لكانت ماذا؟ عشيرة العمل. وهذا يبين لك ان تمحك او تشدد بعض الاصولية في تعاريفهم تقرأ مثلا في بعض كلام الاصوليين وخاصة من تلطخ بالكلام من الاشاعرة والمعتزلة وتأثر بهم بعض آآ - 01:27:30ضَ

من اتباع المذاهب غالب اتبع المذاهب تجد يقولونها بالتعاريف كما هي يجبرونها تماما وينقلونها تماما. لا يتصرفون فيها. كما واقع في الاصول هو واقع في الفقه. هذا من شؤم التقليد في الحقيقة - 01:27:50ضَ

وليد هذا من جرد القول في هذا تجده ما يجد هذا لهذا لو انه تجرد انسان او اه فجمع كلام بعض اهل العلم الذين تتبعوا كلام الرسولين بينوا بعض الاخطاء التي وقعوا فيها في بعض التعريفات وجمعها ربما تحصل من هذا - 01:28:10ضَ

بمادة جيدة تفهم ويدرك بها المسائل هذا يقع في كلام ابن القيم رحمه الله قول شيخ الاسلام كذلك المتأخرين رحمه الله في المذكرة في اصول الفقه. كذلك للصنعاني كلام في هذا وايضا في بعض كلامه رحمه الله - 01:28:40ضَ

تقول ان نعم في مسألة التشديد في الالفاظ واليسر للشريعة يسر الشريعة في العمل كما ان كما ان يسرها كذلك في وهذا مأخوذ من عموم الادلة وقواعد الشريعة وان مشقة تجري بالتيسير - 01:29:00ضَ

تكون هذه التعاريف التي ينقض بعضها بعضا هي من الدين. الوكات من الدين لم يحصل فيها اختلاف ولو كان من عند لوجدوا فيه اختلافات كثيرة. فالذي من عند الله اسمه لا يكون فيه اختلاف. نعم. قال - 01:29:30ضَ

رحمه الله والحاكم هو الله. هو الله سبحانه وتعالى لا حاكم سواه. ان الحكم الا لله فحكمه الى الله. الحكم لله سبحانه وتعالى. قال وهذا هو المشهور بكلام اهل العلم ان الرسول عليه ان بلغ. ما على الرسول بلغ. ان عليك الا البلاغ - 01:29:50ضَ

والنبي بلغ عليه الصلاة والسلام بالدين والشريعة. وجاء بالوحي الثاني هو الا وحي يوحى صلوات الله وسلامه عليه وهذه الوقعة فيها كلام بعض اهل العلم يعني قد يقول الكلام لكن مختصر اه - 01:30:20ضَ

رأيت في هذا ان وان منهم من قال انه عليه الصلاة والسلام قد يبتدئ بعض الاحكام من قبل نفسه بتفويض من الله عز يتقدم معنا انه عليه قال لو قلت نعم لوجبت. وجاب الادلة ما يدل انه عليه الصلاة والسلام نبه الى بعض الامور - 01:30:40ضَ

ورجل عليه الصلاة والسلام ونزل الوحي بعض الشهادات تبين القرآن فيها الصواب وهذا ظاهر وهذا ظاهر والنبي عليه الصلاة والسلام في كلامه مع كلام الله عز وجل اما من باب الايضاح من باب التفسير والبيان او من باب التكبير او من باب تعاضد الادلة - 01:31:00ضَ

وتظاهر الادلة. كما نبه ابن القيم رحمه الله او في غيره. قال والرسول مبلغ ومبين ما حكم به سبحانه وتعالى؟ ولهذا قال جابر رضي الله في حجة الوداع ذكر ان النبي عليه - 01:31:30ضَ

واحد ينزل عليه ونحن وهم يرون النبي عليه السلام ماذا يصنع؟ وهم يتبعونه. وهو ينزل عليه صلوات ولهذا خيرهم في اول الامر وش خيرهم عند الميقات؟ خيرهم بين ماذا؟ الانساك الثلاثة قال من شاعرهن - 01:31:50ضَ

بعمرته من شاء ان يهله بحد منه. ومن شأنه بحج وعمرة خيره. ثم لما كان ابي شرف اكد عليهم التحلل بالعمرة لكن لم يعزم عليه ولما كان على الصلاة اكد عليهم عليه الصلاة والسلام كذا - 01:32:10ضَ

بل امرهم والزمهم واوجبه عليهم عليه الصلاة والسلام التحلل ماذا؟ من الحج الى عمرة فقد يبين ان الوحي ينزل عليه صلوات الله وسلامه عليه وهم يرون ما يصنع فيقتدون به - 01:32:40ضَ

والمحكوم عليه هذا من لوازم ماذا؟ نعم من لوازم الحكم اذا كان هناك حكم هناك محكوم عليه. والمحكوم عليه يجب عليه ان يمتثل. الانسان المكلف. الانسان قوله وش يدخل فيه؟ والمسلم؟ الكافر. والكافر. الكافر كذلك - 01:33:00ضَ

وفيه دلالة على ان الكافر ماذا مخاطب؟ بفروع الشريعة لان الكلام في التكليف وهذا هو قول جمهور العلماء الانسان المكلف الموجود او الذي سيوجد. وقول عليه هذا يبين انه حكم لكن سيأتينا ان الحكم هذا قد يكون لازما - 01:33:30ضَ

وقد يكون غير لازم ومع ذلك يسمى حب يقال فالحكم هو لازم ويبقى القضاء قضاء الشارع على المعلوم وحكمه ها؟ بخلاف العبارة ولهذا يقول اقتضاء او بعد اقتضاء ايش معنى اختبار؟ طلب طلب ماذا؟ طلب فعل على سبيل - 01:34:00ضَ

اوقف فعل على سبيل ها الاول اقتظاء طلب على سبيل الجزم او طلب فعل على سبيل ماذا؟ الندب طيب او طلب ترك على سبيل الجزم وهو المحرم او على سبيل - 01:34:30ضَ

يعني ليس على سبيل الجزم ها هذا هو المكروه. او او تخييل هذا المباح او وضع للاحكام الوضعية ولهذا سيأتينا انه اشكل على بعضهم المندوب والمكروه هذا ليس بواجب الفعل هذا ليس بواجب الترك. وكيف يكون مكلفا؟ وكيف يكون الانسان مكلف - 01:34:50ضَ

لكن ايش معنى المكلف؟ الامر بما فيه كلفة او النهي عن ما فيه او يكلف باجتناب هذا المذيع عنه. ثم قد يكون الامر. الذي به على سبيل الوجوب وقد يكون على سبيل الاستحباب. ولا شك انه تكليف ولو كان مستحبا. كذلك ايضا في باب النهي - 01:35:20ضَ

هو منهي عنه ومكلف بالابتدال على سبيل الوجوب. وفي الكراهة هو منهي عنه. هو مأمور بان يمتد او ان ينتهي عن النهي على سبيل على سبيل على ليس على سبيل الوجود - 01:35:50ضَ

لكن يستحب عليه ان يمتنع ويجوز له ان يقدم. وهذا تكليف في الجملة. ولا يشترط في التكليف المشقة حتى في الواجب نفس تكليف الواجب ليس فيه مشقة. فكيف بالمندوب؟ من باب اولى وتكليف وكذلك النهي عن - 01:36:10ضَ

مجرد ترك والترك لا مشقة فيه. فكذلك ايضا عن المكروه من باب كذلك من باب اولى. فالواجب عليه ان يمتثل امره سبحانه وتعالى في باب الوجوب. فعلا وفي باب النجم يستحب لذلك وهي باب التحريم عليه ان يبتلع عن المحرم وهباب مكروه - 01:36:30ضَ

يشرع له ان ان يمتنع عن المكروه. ولهذا فالانسان مكلف وهو مكلف من حيث الجبن والاحكام تكليفية نقف على هذا في الدرس قبل واضح عبارة عن شيء لا بأس او زيادة من الاخوان نعم - 01:37:00ضَ

نعم يعني تقول تقول مباح انت او اللي تقول مكروه هنا طبعا لابد امتثال ولابد من الامتثال لكن هذا امتثال فعل وهذا امتثال ترك. هذا واجب وهذا مستحب وهذا محرم - 01:37:30ضَ

هذا لكم المأمور بالفعل هذا امتداد الفعل. والمأمور بالترك هذا امتثاله في باب الكف. باب والاباحة هذه كما سيأتي هو جواز الاقدام حجاب او ما يقولون كما قال مختصر التهريب ما خلع - 01:38:00ضَ

او ذنب كما سيأتينا. واذا اختلفوا في مسألة التكليف لعل يأتي ان شاء الله هل هو تكليف وليس بتكليف من قال ان التأكيد قال انه داخل في الغنم الاحكام الخمسة. وانه من حيث الجملة مباح. والمباح حكم شرع - 01:38:20ضَ

ومنهم من قال يعني يكلف باعتقاد اباحته. هذا قاله بعضهم والله اعلم. نعم من يقول؟ من يقول ماذا كلمة محدثة امكانية عصر العلماء لا لكن نفس العلم هذا معروف عند السحر عند الصحابة تكلموا بهذا دلالة الكتاب ودلالة السنة يعني هذا موجود عند - 01:38:40ضَ

حديث معاذ المشهور وان كان في ضعف لهذا الباب وصنف فيه العلماء مشكورة لما عبد الرحمن المهدي رحمه الله لكن لا شك انه يحدث فيه اشياء انا اصمت وادخل فيه من المنطق والبلسم - 01:39:20ضَ

وايضا في الحقيقة مما اه وقع المأمون عفا الله عنه عرب كثيرا من علوم الايمان ان شاء الله على المسلمين حقيقة بالتوحيد والعقيدة ومن اعظم اسباب البدع والضلالات ووقع بهذا التعريب حتى قال لا اظن ان الله يغفل عنه - 01:39:40ضَ

عن المأمون وما فعل عفا الله عنه سبب فشل كثير في دخولها في العلوم الإسلامية وكذلك ايضا من ادخل في بعض المنطق مثل ما وقع الغزالي رحمه الله في المستشفى. نعم - 01:40:00ضَ

اقول تأكيد النبي يقول اي خلافه من العمل النبي يقول امرنا ان لا تكلفوا انفسكم وقال اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم والاستطاعة ان قائما ان لم تستطع تستطع هذا يدل على انه لابد ان يكون عنده - 01:40:20ضَ

قدرة قاعدة وقال سبحانه لا يكلف الله نفسا الا وسعها. قال لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها. فهذا اذا كان لا يقال لا يكلف الله نفى تكليف النفس ويدل على انها تكلف ماذا؟ ايش مفهوم الاية؟ تكون ما تستطيع لا - 01:41:00ضَ

الا ما اتى مفهومه انها تكلف ماذا؟ ثم قوله عليه الصلاة والسلام اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم يعني اه الشيء الذي يستطيع فقد يكون معه كلفة. وقال عليه صلي احدكم نشاطه - 01:41:20ضَ

نشاط قوته واستطاعته في الصحيحين فاذا فتر فليقعد والصحيح رأى حبلا ممدودا عليه الصلاة والسلام فقال ما هذا؟ قالوا عند مسلم ان الحولاء بنت تويتة قال حلوه فلم ينكر عليه الصلاة والسلام ان - 01:41:40ضَ

طاقتها وقوتها. انما انكر التشديد. وقال لن يشاد هذا الدين احد الا غلبه. نهى عنه المشادة وكذلك قال اذا قام احدكم من الليل فنعش فليرقد هذا لا يكون الا مع - 01:42:00ضَ

والمشقة والنبي عليه الصلاة والسلام لما قيل له اتفعل هذا قد غفر الله قال افلا اكون عبدا شكورا؟ هذا لا يكون الا مع ماذا ثم ايضا تلحظ في امور الشريعة كثير من الاعمال ما فيها مشقة الصيام في اليوم الحر الشديد - 01:42:20ضَ

ما في مشقة مشقة الفطر بالاجماع الا مع الظرر بل قد ثبت في الصحيحين من حديث آآ لا اله الا الله من حديث ابي الدرداء رضي الله عنه قال كنا مع في يوم شديد الحر واكثرنا غلا صاحبا - 01:42:40ضَ

حتى ان احدنا ليضع يده على رأسه من شدة الحر وما فيها صائب الا رسول الله الله الواحد. فالنبي ولهذا يعني لو ان انسان استطاع الصيام بدون تعب بدون ان يضعف. فصومه افضل. بل قال بل ثبت في صحيح انه عليه من صام يوما في سبيل الله. ايش قال - 01:43:00ضَ

بعد الله ودع النار هذا سبعين خريفا وجاء البعظ الاخرى شف يوم سبيل الرجل جهاد انسان يجاهر ويصوم ودل على كذلك ان عبدي كله المقصود انه العلماء ذكروا وهذا ذكره يعني ذكروا ان التكاليف ماذا؟ ثلاث مراتب او المشاعر. مشقة في الدرجة ماذا؟ العليا - 01:43:30ضَ

انشق في الدرجة الدنيا ومن شق الوسط. ما كان وسطا هذا فيه كلفة. ويأتي ما كان في الدرجة العليا هذا يسقط. قال يسقط. وندري انه ايضا يعني لو قال عليه الصلاة والسلام في صحيح مسلم - 01:44:00ضَ

قال عليه الصلاة والسلام الا ادلكم على ما يمحو الله الخطايا ويرفع قال اسباغ الوضوء المكان وكثرة الخطى وانتظار الصلاة قال عن مكانها كريهة كريهة ما هي؟ الشدة فلا شك ان لكن المنهي هو الشدة - 01:44:20ضَ

والمشقة التي يضعف الانسان. وذكروا في هذا اصل حينما تتزاحم الاعمال على الانسان ايها والله اعلم - 01:44:40ضَ