صلى الله عليه وسلم وصية بمعنى عهد ولا ولا يكون العهد وصية الا اذا كان في امر عام وقوله محمد صلى الله عليه وسلم يعني النبي وهذا التعبير من ابن مسعود - 00:00:02
يدل على جواز مثله قال محمد رسول الله ووصية محمد وما اشبه ذلك ولا ينافي هذا قوله تعالى وتدعموا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا لان هذا اين فلا تنادوا فتقول يا محمد - 00:00:27
ونحن نقول يا رسول الله واما الخبر فهو اوسع من باب الصلة فلهذا يقول ان ان يجوز ان تقول انا تابع لمحمد صلى الله عليه وسلم ها؟ اي نعم. اخ محمدا واللهم صلي على محمد وما اشبه - 00:00:54
وقولها التي عليها خاتمه خاتم بمعنى التوفيق فاهم وكان يسمى عندنا المهر ما ادري وش والمعنى ان هذا هذه الايات كأنها وصية من الرسول صلى الله عليه وسلم والا فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يوصي بشيء - 00:01:13
وقد مر علينا حديث علي حين سأله ابو حنيفة هل عهد اليكم النبي صلى الله عليه وسلم بشيء فقال انه لم يعهدني بشيء الا فهما يؤتيه الله تعالى احدا من - 00:01:41
القرآن وما في هذه الحديثة فهنا لا تظن ان الرسول عليه الصلاة والسلام اوصى بهذه الايات وصية خاصة في الامور. لكن معنى ان هذه الايات انها بمنزلة الوصية لان الله قال له - 00:01:57
الو اصل ما حرم ربكم عليكم الى اخره يقول فليقرأ قوله تعالى قل تعالوا الى قوله وان هذا صراطي مستقيما للاية فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرقت بكم عن سبيله ذات المصائب به - 00:02:12
لعلكم تتقون. هل سبق الكلام على الايات عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال كنت ربيع النبي صلى الله عليه وسلم على حمار رديت بمعنى رادس فهي تستعين بمعنى فاعل - 00:02:29
مثل ما نقول رحيم بمعنى واحد وسنيع بمعنى الجامع وهكذا وقوله على حمار اهلي ولا وحش اي نعم نعم؟ لا معروف وقال لي يا معاذ اتدري ما حق الله على العباد - 00:02:45
قالت يعني القاه النبي صلى الله عليه وسلم على معاذ في صفة السؤال ليكون ذلك اشد حضورا بقلبه حتى يفهم ما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم واتدري اتعلم ما حق الله على العباد - 00:03:12
الذي اوجبه عليهم حقه يعني ما يجب ان يعاملوه به نعم والذي اوجبه الله اوجبه على العبادة وما حق العباد على الله حق العباد اي ما يجب ان يعاملهم الله بهم - 00:03:36
وهذا الحق الثاني ليس العباد الذين اوجبوه بل الذي اوجبه الله سبحانه وتعالى لان العبد لا يوجب على ربه ولا يلزمه بشيء ولكن الله تعالى بفضله يلتزم به له كتب ربكم على نفسه الرحمة - 00:03:57
انه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده واصلح وانه غفور رحيم انكتب اوجد ان يرخم مثل هذا الرجل وشو عمل سوءا بجهالة ما هو بجهل ينادوا حكمه - 00:04:17
لا بجهالة يعني وعدم تصرف حصل ثم تاب من بعد ذلك واصلح فانه غفور رحيم يغفر له سبحانه وتعالى الله ورسوله اعلم الله ورسوله اعلم هنا الله مبتلى ورسوله عليه - 00:04:37
واعلم خبر المبتدع. والمبتدأ مكون من سيفين واعلم وفرج وليس بمثنى نعم لانه هنا بمعنى من فاذا كان اسم التفضيل بمعنى من فان الاشهر فيه التركيز والافراغ طيب يعني اعلم من غيرهم - 00:05:01
ولا لا واعلم مني ايضا صار حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشرك به شيئا يعبدوه يتذللوا له بالطاعة ولا يشف به شيئا اي في عبادته وما يختص به - 00:05:32
ان شيئا نكرة في السياق ان نفي تعم كل شيء لا رسولا ولا ملكا ولا وليا ولا صديقا ولا غيرا ما حد يسرق مع الله في العبادة وحق العباد على الله - 00:05:52
حقهم عليه الا يعبد من لا يشرك به شيئا ها لا يعذبه ان لا يعذب من لا يشرك به شيئا مع الحقد من الله اوجبه على نفسه وليس منا اوجدناه على الله - 00:06:12
وقول من لا يشرك بي شيئا لا تظن انه مجرد عن العبادة لان التقدير من يعبده ولا يشرك به شيئا وانما لم يذكر قوله من يعبده ولا يشرك لانه مفهوم من قوله وحق العباد - 00:06:29
ومن كان وصفه العبودية فلا بد ان يعبد هذي واحدة. ثانيا في الاول يقول ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا فعلم ان قوله لا يشرك به شيئا الا يعدم ما لا يشرك به شيئا - 00:06:51
او للعبادة العبادة يعني الا يعزل من يعبده ولا يشرك به شيئا اما لو قال قائل انا ما اعبد الله ولا اشرك به ما انا بعابدين الله هو را عابد من غيره - 00:07:09
ام يعذب ولا لا وعذب ما نقول ان الرجل ما اثر في الله لان السلام لان الكلام هنا فيه حد من يعبده ولا يشرك به شيئا وقلنا ان هذا يدل عليه امران - 00:07:27
الامر الاول انه انه هو حق العباد ها؟ فمن كان وصف العبادة فلا بد ان يعفو الثاني ان هذا مقابل بقوله بما تقدم ان يعبدوه ولا يشرك به شيئا. اذا لا يعذب من يعبدونه - 00:07:44
ولا يشرفون به شيئا قلت يا رسول الله افلا ابشر الناس اثر ابشر الناس يعني اسكت قرأوا بس الناس ومثل هذا الترتيب مر علينا كثيرا يعني الهمزة ثم حرف العطف - 00:08:02
وذكرنا ان لعلماء النحل فيه قولين كون يقول ان بين الهمزة وحرف العطف محذوفا يقدر بما يناسب والقول الثاني ان همزة الاستفهام متقدمة وان حقها ان تكون بعد حرف العف - 00:08:28
وعلى هذا فليس هناك شيء محفوظ بل هناك ترتيب يعني تغير الترتيب وهو التقرير افلا ابشر تقديره فانا ابشر لكن لما كان مثل هذا اللفظ رخيصا وهمزة الاستفهام لا تصف الا في اول الكلام - 00:08:58
قدمت على حرف العقد ونظير هذا في القرآن كثير مثل افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت افلم يسيروا في الارض اولم يسيروا في الارض وما افشاهم نعم؟ افلا تعقلون؟ افلا تصعدون - 00:09:19
ها طيب هنا افلا ابشر الناس اذا قمنا بالرأي الاول ان الهمزة داخلة على شيء مقدس جسم الدقيق واذا كان البيض الثاني الثعلب ابشر الناس جملة معطوفة على ما سبق - 00:09:34
ويكون محل الفاء ضابطا على الهمزة لكن قدمت الهمزة لان الاستفهام له الصدارة مبشر ما معنى البشرى الاخبار بما وقد يكون وقد يستعمل في الافطار بما يضر مثل قوله تعالى فبشرهم بعذاب اليم - 00:10:00
لكن الاكثر من الاول افلا ابشر الناس يعني بهذا الحديث ان الله لا يعذب من لا يثبت به شيئا يعني وان المعاصي ومعها بتليفون مغفورة لتحقيق التوحيد فقال الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:10:28
ما تبشره ما هذه عرابة ناهية يعني لا تخبرهم بهذه البشرى فيتخذوا اي فيعتمدوا ويعتمدوا عليه ها يعتمد عليها حيث لم يفهم المعنى لان تحقيق التوحيد وتحقيق التوحيد يستلزم اجتناب المعاصي - 00:10:49
لانها لانه ما من معصية الا وهي قادرة الهوى كل المعافى عن هذا وما خبر عن الهوى فهو نوع من الشرك افرأيت من اتخذ الهه هوى طيب هذا الحديث مناسبته للترجمة ظاهر جدا - 00:11:16
وهو فضيلة الشيخ وانه مانع من عذاب الله ان لا يعذب من لا يشرك به شيئا اما اذا رجعنا الى فوائد الحديث فالحديث فيه فوائد يحبون؟ نعم يعتمد على ظهرها - 00:11:41
انا بعمل ايه اي نعم كلهم عكس على حد الزواج ولهذا اخبر النبي عليه الصلاة والسلام بها معاذا ومعاذ وامثال ممن يفهمون المعنى والحقيقة ولا عليها لكن لو جاء اعرابي - 00:12:04
ما يعرفش سيدة تحبون نقرأ مسائل الشيخ ابتداء وان فاتن شيء استاذ عدنان؟ ها؟ طيب اولا نقول الفائدة الاولى الحكمة في خلق الجن والانس. اخذها رحمه الله من قوله وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون - 00:12:23
هذي الحكمة ان يعبدوا الله عز وجل وليس وليس سوى ذلك ما هو بخلقهم لاجل ياكلون وحدود ينامون ويتزوجون ويتفكرون لا لخرقه لعبادته طيب الثانية ان العبادة هي التوحيد. لان الخصومة فيه - 00:12:47
او المؤلف ان العبادة هي التوحيد تمام؟ يعني معناه مبنية عليه لان عبادة لا فسيد فيها ها؟ ليست في عبادة ليس بشيء نعم لا سيما ان بعض السلف فسر قوله تعالى ليعبدون ليوحدوه - 00:13:17
تدبر العبادة في التوحيد وهذا مطابق تماما لما استنبطه المؤلف رحمه الله من ان العبادة هي التوحيد ومعلوم ان عبادة لا تبنى على توحيد الله انها كما في حديث ابي هريرة انا اغنى الشرفاء عن الشرك - 00:13:37
من عمل عملا اشرك فيه معي غيري تركته شركه وقوله لان الخصومة فيه ايدي التوحيد ولكن الخصومة ما مع كل حال لكن بين الرسول صلى الله عليه وسلم وقريب وان - 00:13:56
يعبدون ولا لا يعبدون يصلون لكن على غير الوجه الشرعي صار وجودها كادن فمن لم يأت بالتوحيد فانه ما عبد الله بل ولا تصح عبادته ايضا من اعتقد ان لله تعالى شريكا - 00:14:14
بما يجب افراده به فهل تنفعه عبادته؟ ما هم وما منع المنتقل من نفراتهم الا انهم كفروا بالله وقوله ففيه معنى قوله ولا انتم عابدون ما اعبد مش واجبهم ها - 00:14:36
ولا ولا انتم عابدون ما اعبد ها اي نعم يعني لانه قال انتم عابدون ما اعبد يعني لا لستم عابدون عبادته لان عبادتك مبنية علاش كده فليست في عبادة واضح - 00:14:55
الرابعة قوله الرابعة الحكمة بارسال الرشد مأخوذة من قوله ولقد بعثنا في كل امة رسولا انا اعبد الله واجتنبوا الصابرون هذا الحكمة من الاسباب اللطيفة ان يدعو الناس الى عبادة الله تعالى - 00:15:21
الخامسة ان الزكاة عمت كل امة ولقد باركنا في كل امة اقول السادسة ان دين الانبياء واحد نعم وقوله ان اعبدوا الله ومثلها قوله تعالى وما ارسلنا من قبلكم من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدوه - 00:15:39
طيب هل ينافي هذا قوله تعالى لكل جعلنا منكم سرعة ومنهاجا؟ نعم لان السلعة العملية ها فان هذا يختلف باختلاف الامم والازمان والاماكن واما اصل الشرائع شرع لكم من الدين نوحا والذي اوحينا اليك وما اوصينا به ابراهيم وموسى عليه السلام - 00:16:12
طيب السابعة المسألة الكبيرة ان عبادة الله لا تحصل الا بالكفر بالصابر كقوله واجتنبوا الطاغوت الرسل ما قاله عن رسول الله فقال قال واجتنبوا الطاغوت فمن عبد الله صار اذا اذن - 00:16:38
ذهب مبكرا واخذ المصحف لكنه عندما يقول له اصحابه يلا شيخنا عبد القادر الزياني او الى الشيخ البدوي او الى السيد بن علي بن ابي طالب وما اشتهرت مشى معهم - 00:17:04
مثل هذا موحد ولا لا يعني لابد ان نجتنب الطاغوت اذا لم يثني بالطاغوت وليس بالنهار واضح؟ ولهذا جعل المؤلف رحمه الله ان مسألة كبيرة ليش اننا سنة كبيرة لان كثيرا من المسلمين يجهلها - 00:17:25
في زمانه وفي زمننا يوجد الان من يحج البيت الحرام ويرقص في عرف ويطوف وهو اذا ذهب صاحب القبر اتجاه الى بلده اها هل هذا موحد؟ لا لانه لم يجتنب الطاغوت - 00:17:48
ولهذا قال المؤلف انها مسألة كبيرة لان السخط على الناس. وهو عظيم هؤلاء العامة المساكين يحسبون انهم موحدون والحقيقة انهم موقف الموحدين بل هم مشركون لان التوحيد جعل الشيء واحد - 00:18:09
اتخاذ اله واحد ما نتخذ له عين نعم وقال الله تعالى لا تتخذوا الهين اثنين اذا ثبتوا عند الكعبة يا ربي واغفر لي يا رب ارحمني يا رب ارزقني وعند قبر عبد القادر الجيلاني - 00:18:30
يا شيخ يا سيدي ومدتي عند الله لا وسيلتي الى الله نعم؟ اجعل زوجتي تحمل نعم وما اشبه ذلك نعم هذا كيف احنا صنعنا من بعض النسا اذا اذا لم تحمل فريضة - 00:18:45
تذهب الى الى قبر البدوي وتتمرد على قبره نعم وربما تضعه في ظرفها شيئا من ترابه ثم اسمع نعم نعم شيخ اسمه على في جبل علي الحريم اكتر من - 00:19:13
صلى الله عليه وسلم وصية بمعنى عهد ولا ولا يكون العهد وصية الا اذا كان في امر عام وقوله محمد صلى الله عليه وسلم يعني النبي وهذا التعبير من ابن مسعود - 00:00:02
يدل على جواز مثله قال محمد رسول الله ووصية محمد وما اشبه ذلك ولا ينافي هذا قوله تعالى وتدعموا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا لان هذا اين فلا تنادوا فتقول يا محمد - 00:00:27
ونحن نقول يا رسول الله واما الخبر فهو اوسع من باب الصلة فلهذا يقول ان ان يجوز ان تقول انا تابع لمحمد صلى الله عليه وسلم ها؟ اي نعم. اخ محمدا واللهم صلي على محمد وما اشبه - 00:00:54
وقولها التي عليها خاتمه خاتم بمعنى التوفيق فاهم وكان يسمى عندنا المهر ما ادري وش والمعنى ان هذا هذه الايات كأنها وصية من الرسول صلى الله عليه وسلم والا فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يوصي بشيء - 00:01:13
وقد مر علينا حديث علي حين سأله ابو حنيفة هل عهد اليكم النبي صلى الله عليه وسلم بشيء فقال انه لم يعهدني بشيء الا فهما يؤتيه الله تعالى احدا من - 00:01:41
القرآن وما في هذه الحديثة فهنا لا تظن ان الرسول عليه الصلاة والسلام اوصى بهذه الايات وصية خاصة في الامور. لكن معنى ان هذه الايات انها بمنزلة الوصية لان الله قال له - 00:01:57
الو اصل ما حرم ربكم عليكم الى اخره يقول فليقرأ قوله تعالى قل تعالوا الى قوله وان هذا صراطي مستقيما للاية فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرقت بكم عن سبيله ذات المصائب به - 00:02:12
لعلكم تتقون. هل سبق الكلام على الايات عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال كنت ربيع النبي صلى الله عليه وسلم على حمار رديت بمعنى رادس فهي تستعين بمعنى فاعل - 00:02:29
مثل ما نقول رحيم بمعنى واحد وسنيع بمعنى الجامع وهكذا وقوله على حمار اهلي ولا وحش اي نعم نعم؟ لا معروف وقال لي يا معاذ اتدري ما حق الله على العباد - 00:02:45
قالت يعني القاه النبي صلى الله عليه وسلم على معاذ في صفة السؤال ليكون ذلك اشد حضورا بقلبه حتى يفهم ما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم واتدري اتعلم ما حق الله على العباد - 00:03:12
الذي اوجبه عليهم حقه يعني ما يجب ان يعاملوه به نعم والذي اوجبه الله اوجبه على العبادة وما حق العباد على الله حق العباد اي ما يجب ان يعاملهم الله بهم - 00:03:36
وهذا الحق الثاني ليس العباد الذين اوجبوه بل الذي اوجبه الله سبحانه وتعالى لان العبد لا يوجب على ربه ولا يلزمه بشيء ولكن الله تعالى بفضله يلتزم به له كتب ربكم على نفسه الرحمة - 00:03:57
انه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده واصلح وانه غفور رحيم انكتب اوجد ان يرخم مثل هذا الرجل وشو عمل سوءا بجهالة ما هو بجهل ينادوا حكمه - 00:04:17
لا بجهالة يعني وعدم تصرف حصل ثم تاب من بعد ذلك واصلح فانه غفور رحيم يغفر له سبحانه وتعالى الله ورسوله اعلم الله ورسوله اعلم هنا الله مبتلى ورسوله عليه - 00:04:37
واعلم خبر المبتدع. والمبتدأ مكون من سيفين واعلم وفرج وليس بمثنى نعم لانه هنا بمعنى من فاذا كان اسم التفضيل بمعنى من فان الاشهر فيه التركيز والافراغ طيب يعني اعلم من غيرهم - 00:05:01
ولا لا واعلم مني ايضا صار حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشرك به شيئا يعبدوه يتذللوا له بالطاعة ولا يشف به شيئا اي في عبادته وما يختص به - 00:05:32
ان شيئا نكرة في السياق ان نفي تعم كل شيء لا رسولا ولا ملكا ولا وليا ولا صديقا ولا غيرا ما حد يسرق مع الله في العبادة وحق العباد على الله - 00:05:52
حقهم عليه الا يعبد من لا يشرك به شيئا ها لا يعذبه ان لا يعذب من لا يشرك به شيئا مع الحقد من الله اوجبه على نفسه وليس منا اوجدناه على الله - 00:06:12
وقول من لا يشرك بي شيئا لا تظن انه مجرد عن العبادة لان التقدير من يعبده ولا يشرك به شيئا وانما لم يذكر قوله من يعبده ولا يشرك لانه مفهوم من قوله وحق العباد - 00:06:29
ومن كان وصفه العبودية فلا بد ان يعبد هذي واحدة. ثانيا في الاول يقول ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا فعلم ان قوله لا يشرك به شيئا الا يعدم ما لا يشرك به شيئا - 00:06:51
او للعبادة العبادة يعني الا يعزل من يعبده ولا يشرك به شيئا اما لو قال قائل انا ما اعبد الله ولا اشرك به ما انا بعابدين الله هو را عابد من غيره - 00:07:09
ام يعذب ولا لا وعذب ما نقول ان الرجل ما اثر في الله لان السلام لان الكلام هنا فيه حد من يعبده ولا يشرك به شيئا وقلنا ان هذا يدل عليه امران - 00:07:27
الامر الاول انه انه هو حق العباد ها؟ فمن كان وصف العبادة فلا بد ان يعفو الثاني ان هذا مقابل بقوله بما تقدم ان يعبدوه ولا يشرك به شيئا. اذا لا يعذب من يعبدونه - 00:07:44
ولا يشرفون به شيئا قلت يا رسول الله افلا ابشر الناس اثر ابشر الناس يعني اسكت قرأوا بس الناس ومثل هذا الترتيب مر علينا كثيرا يعني الهمزة ثم حرف العطف - 00:08:02
وذكرنا ان لعلماء النحل فيه قولين كون يقول ان بين الهمزة وحرف العطف محذوفا يقدر بما يناسب والقول الثاني ان همزة الاستفهام متقدمة وان حقها ان تكون بعد حرف العف - 00:08:28
وعلى هذا فليس هناك شيء محفوظ بل هناك ترتيب يعني تغير الترتيب وهو التقرير افلا ابشر تقديره فانا ابشر لكن لما كان مثل هذا اللفظ رخيصا وهمزة الاستفهام لا تصف الا في اول الكلام - 00:08:58
قدمت على حرف العقد ونظير هذا في القرآن كثير مثل افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت افلم يسيروا في الارض اولم يسيروا في الارض وما افشاهم نعم؟ افلا تعقلون؟ افلا تصعدون - 00:09:19
ها طيب هنا افلا ابشر الناس اذا قمنا بالرأي الاول ان الهمزة داخلة على شيء مقدس جسم الدقيق واذا كان البيض الثاني الثعلب ابشر الناس جملة معطوفة على ما سبق - 00:09:34
ويكون محل الفاء ضابطا على الهمزة لكن قدمت الهمزة لان الاستفهام له الصدارة مبشر ما معنى البشرى الاخبار بما وقد يكون وقد يستعمل في الافطار بما يضر مثل قوله تعالى فبشرهم بعذاب اليم - 00:10:00
لكن الاكثر من الاول افلا ابشر الناس يعني بهذا الحديث ان الله لا يعذب من لا يثبت به شيئا يعني وان المعاصي ومعها بتليفون مغفورة لتحقيق التوحيد فقال الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:10:28
ما تبشره ما هذه عرابة ناهية يعني لا تخبرهم بهذه البشرى فيتخذوا اي فيعتمدوا ويعتمدوا عليه ها يعتمد عليها حيث لم يفهم المعنى لان تحقيق التوحيد وتحقيق التوحيد يستلزم اجتناب المعاصي - 00:10:49
لانها لانه ما من معصية الا وهي قادرة الهوى كل المعافى عن هذا وما خبر عن الهوى فهو نوع من الشرك افرأيت من اتخذ الهه هوى طيب هذا الحديث مناسبته للترجمة ظاهر جدا - 00:11:16
وهو فضيلة الشيخ وانه مانع من عذاب الله ان لا يعذب من لا يشرك به شيئا اما اذا رجعنا الى فوائد الحديث فالحديث فيه فوائد يحبون؟ نعم يعتمد على ظهرها - 00:11:41
انا بعمل ايه اي نعم كلهم عكس على حد الزواج ولهذا اخبر النبي عليه الصلاة والسلام بها معاذا ومعاذ وامثال ممن يفهمون المعنى والحقيقة ولا عليها لكن لو جاء اعرابي - 00:12:04
ما يعرفش سيدة تحبون نقرأ مسائل الشيخ ابتداء وان فاتن شيء استاذ عدنان؟ ها؟ طيب اولا نقول الفائدة الاولى الحكمة في خلق الجن والانس. اخذها رحمه الله من قوله وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون - 00:12:23
هذي الحكمة ان يعبدوا الله عز وجل وليس وليس سوى ذلك ما هو بخلقهم لاجل ياكلون وحدود ينامون ويتزوجون ويتفكرون لا لخرقه لعبادته طيب الثانية ان العبادة هي التوحيد. لان الخصومة فيه - 00:12:47
او المؤلف ان العبادة هي التوحيد تمام؟ يعني معناه مبنية عليه لان عبادة لا فسيد فيها ها؟ ليست في عبادة ليس بشيء نعم لا سيما ان بعض السلف فسر قوله تعالى ليعبدون ليوحدوه - 00:13:17
تدبر العبادة في التوحيد وهذا مطابق تماما لما استنبطه المؤلف رحمه الله من ان العبادة هي التوحيد ومعلوم ان عبادة لا تبنى على توحيد الله انها كما في حديث ابي هريرة انا اغنى الشرفاء عن الشرك - 00:13:37
من عمل عملا اشرك فيه معي غيري تركته شركه وقوله لان الخصومة فيه ايدي التوحيد ولكن الخصومة ما مع كل حال لكن بين الرسول صلى الله عليه وسلم وقريب وان - 00:13:56
يعبدون ولا لا يعبدون يصلون لكن على غير الوجه الشرعي صار وجودها كادن فمن لم يأت بالتوحيد فانه ما عبد الله بل ولا تصح عبادته ايضا من اعتقد ان لله تعالى شريكا - 00:14:14
بما يجب افراده به فهل تنفعه عبادته؟ ما هم وما منع المنتقل من نفراتهم الا انهم كفروا بالله وقوله ففيه معنى قوله ولا انتم عابدون ما اعبد مش واجبهم ها - 00:14:36
ولا ولا انتم عابدون ما اعبد ها اي نعم يعني لانه قال انتم عابدون ما اعبد يعني لا لستم عابدون عبادته لان عبادتك مبنية علاش كده فليست في عبادة واضح - 00:14:55
الرابعة قوله الرابعة الحكمة بارسال الرشد مأخوذة من قوله ولقد بعثنا في كل امة رسولا انا اعبد الله واجتنبوا الصابرون هذا الحكمة من الاسباب اللطيفة ان يدعو الناس الى عبادة الله تعالى - 00:15:21
الخامسة ان الزكاة عمت كل امة ولقد باركنا في كل امة اقول السادسة ان دين الانبياء واحد نعم وقوله ان اعبدوا الله ومثلها قوله تعالى وما ارسلنا من قبلكم من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدوه - 00:15:39
طيب هل ينافي هذا قوله تعالى لكل جعلنا منكم سرعة ومنهاجا؟ نعم لان السلعة العملية ها فان هذا يختلف باختلاف الامم والازمان والاماكن واما اصل الشرائع شرع لكم من الدين نوحا والذي اوحينا اليك وما اوصينا به ابراهيم وموسى عليه السلام - 00:16:12
طيب السابعة المسألة الكبيرة ان عبادة الله لا تحصل الا بالكفر بالصابر كقوله واجتنبوا الطاغوت الرسل ما قاله عن رسول الله فقال قال واجتنبوا الطاغوت فمن عبد الله صار اذا اذن - 00:16:38
ذهب مبكرا واخذ المصحف لكنه عندما يقول له اصحابه يلا شيخنا عبد القادر الزياني او الى الشيخ البدوي او الى السيد بن علي بن ابي طالب وما اشتهرت مشى معهم - 00:17:04
مثل هذا موحد ولا لا يعني لابد ان نجتنب الطاغوت اذا لم يثني بالطاغوت وليس بالنهار واضح؟ ولهذا جعل المؤلف رحمه الله ان مسألة كبيرة ليش اننا سنة كبيرة لان كثيرا من المسلمين يجهلها - 00:17:25
في زمانه وفي زمننا يوجد الان من يحج البيت الحرام ويرقص في عرف ويطوف وهو اذا ذهب صاحب القبر اتجاه الى بلده اها هل هذا موحد؟ لا لانه لم يجتنب الطاغوت - 00:17:48
ولهذا قال المؤلف انها مسألة كبيرة لان السخط على الناس. وهو عظيم هؤلاء العامة المساكين يحسبون انهم موحدون والحقيقة انهم موقف الموحدين بل هم مشركون لان التوحيد جعل الشيء واحد - 00:18:09
اتخاذ اله واحد ما نتخذ له عين نعم وقال الله تعالى لا تتخذوا الهين اثنين اذا ثبتوا عند الكعبة يا ربي واغفر لي يا رب ارحمني يا رب ارزقني وعند قبر عبد القادر الجيلاني - 00:18:30
يا شيخ يا سيدي ومدتي عند الله لا وسيلتي الى الله نعم؟ اجعل زوجتي تحمل نعم وما اشبه ذلك نعم هذا كيف احنا صنعنا من بعض النسا اذا اذا لم تحمل فريضة - 00:18:45
تذهب الى الى قبر البدوي وتتمرد على قبره نعم وربما تضعه في ظرفها شيئا من ترابه ثم اسمع نعم نعم شيخ اسمه على في جبل علي الحريم اكتر من - 00:19:13