الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد في الدرس الماضي في حديث السبعين الف الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب - 00:00:08
وبحث الصحابة رضوان الله عليهم في المراد بهم لان النبي عليه الصلاة والسلام قال الخبر ولم يذكر الاوصاف التي يستوجبون بها هذا فبحثوا عن هذه الاوصاف علهم ان تكون هذه الاوصاف مما تشمل مما يشملهم - 00:00:27
فخرج عليهم النبي عليه الصلاة والسلام فاخبروه فقال هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ببعض الروايات ولا يرقون يقول ابن حجر وقع في رواية سعيد بن منصور عند مسلم ولا يرقون - 00:00:44
بدل ولا يكتوون وقد انكر الشيخ تقي الدين ابن تيمية هذه الرواية وزعم انها غلط من راويها واعتل بان الراقي يحسن الى الذي يرقيه فكيف يكون ذلك مطلوب الترك واعتل بان الراقي يحسن الى الذي يرقيه فكيف يكون ذلك مطلوب الترك - 00:01:10
وايضا فقد رغى رقى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم ورقى النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه واذن لهم في الرقى وقال من استطاع ان ينفع خواه فليفعل والنفع مطلوب - 00:01:37
وقال واما المسترقي فانه يسأل غيره ويرجو نفعه وتمام التوكل ينافي ذلك قال وانما المراد وصف السبعين بتمام التوكل فلا يسألون غيرهم ان يرقيهم ولا يكويهم ولا يتطيرون من شيء - 00:01:55
هذي خلاصة كلام الشيخ رحمه الله في تعليل رواية ولا يرقون وهي عند مسلم قال ابن حجر واجاب غيره بان الزيادة من الثقة مقبولة وسعيد بن منصور حافظ وقد اعتمده البخاري ومسلم - 00:02:14
واعتمد مسلم على روايته هذه زيادة من الثقة مقبولة وبان تغليط الراوي مع امكان تصحيح الزيادة لا يسار اليه والمعنى الذي حمله على التغليط موجود في مسرقي موجود في المسترقي - 00:02:33
لانه اعتل بان الذي لا يطلب من غيره ان يرقيه تام التوكل فكذلك يقال له والذي يفعل غيره غيره ذلك به ينبغي الا يمكنهم لاجل تمام التوكل يعني اذا منع الاسترقاء - 00:02:55
اذا منع الاسترقاء فلتمنع الرقية لان القاعدة ما منع اخذه منع دفعه ما منع اخذه منع دفعه واذا كان احد الطرفين ممنوعا فالطرف الاخر اقل الاحوال ان يكون متعاونا معه على هذا الممنوع - 00:03:14
اذا كان هذا ممنوع من الاسترخاء فكيف اعينه على استعمال شيء ممنوع لا يقال انه لا يجوز او حرام لا وانما هو رتب عليه ثواب عظيم دخول الجنة بغير حساب ولا عذاب - 00:03:46
فانا امكنه من فعل شيء مفضول فانا اكون عونا له على ذلك والقاعدة تقول ما منع اخذه منع دفعه يخرج عن هذه القاعدة بعض الاشياء من احتاج الى شراء شيء ممنوع - 00:04:02
كشراء مصحف على القول بمنع بيعه قالوا المشتري محتاج يباح له ان يشتري المصحف لكن البائع لا يجوز له ان يبيع المصحف وهو اثم احيانا يحتاج الى كتاب لا يوجد غيره - 00:04:25
وهو وقف محتاج الى هذا الكتاب بيد اخيك لا يدفعه لك الا بقيمة الاثم والبائع والمشتري الحاجة تدفع عنه الاثم والقاعدة انما منع اخذه منع دفعه والعكس لان اباح الطرف - 00:04:49
ومنع الطرف الثاني اقل الاحوال في الطرف المباح انه متعاون مع هذا الطرف الممنوع النذر عقده ممنوع مكروه منهم من قال بتحريمه والوفاء به واجب صرح كم من العلم ان هذا الباب عجيب من ابواب العلم - 00:05:18
عجيب من ابواب العلم تكون الوسيلة ممنوعة والغاية واجبة وهنا الرقية مباحة والاسترخاء ممنوع واذا قلنا بتطبيق هذه القاعدة الراقي اذا طلب منه الرقية يقول للمسترقي انا انت ممنوع من الاسترخاء فلا اتعاون معك - 00:05:51
الرقية في الاصل مباح ما فيها اشكال لكن طلبها خلاف الاولى او ان هذا الراقي يبحث عن المرظى الذين لا يطلبون الرقية ليست لديهم ادنى مخالفة ولا لخلاف الاولاد فيرقيهم - 00:06:23
فيكون محسنا عليهم بذلك الجواب عن كلام شيخ الاسلام قالوا بان الزيادة من الثقة مقبولة وسعيد ابن منصور حافظ وقد اعتمده الائمة تغليط الراوي من امكان تصحيح الزيادة لا يشار اليه والمعنى الذي حمله على التغليط موجود في المسترقي - 00:06:48
الاحسان بالنسبة للراقي والراقي ما فيه ميل هل فيه ميل الى المخلوق المسترقي فيه ميل ولا شك انه يخدش في التوكل ولولا انه يخدش في التوكل ما مدح تركه عليه والاسترخاء لكن الراقي هل عنده ميل بقلبه - 00:07:13
وحيد عن التوكل ولو يسير لانه يقول والمعنى الذي حمله على التغليط موجود في المسترقي لانه اعتل بان الذي لا يطلب من غيره ان يرقي او تام التوكل. فكذا الذي يقال له الذي يفعل - 00:07:48
غيره به ذلك ينبغي الا يمكنه لاجل تمام التوكل. ان يقول المسترقي لا شك انه الاستنقاق طلب الرقية خلاف الاولى فينبغي ان ان تمنع الرقية بطلب وبغير طلب لانه اذا قلنا انه مسترقي - 00:08:06
فعل خلاف الاولى فالمرقي ولو من غير طلب لابد ان يوجد في قلبه شيء من ذلك لا سيما استشرف لذلك واستروح ومال اليه وقد يكون تشوفه الى الرقية اشد من تشوف الطالب - 00:08:29
ولذلك حينما يكون التوكل غاية عند الانسان فلا يطلب من يرقيه ولا يطلب من يطبه هذا لا بأس انه هو دخوله في الحديث لا اشكال عليه دخوله دخول اولي وعلى ربهم يتوكلون - 00:08:49
لكن بعظ الناس يسمع مثل هذا الحديث ولا يطلب من يرقيه ولا يذهب الى الطبيب لكنه يتشكى يشكو على كل من رأى انا مرضت فوجئت وجعا شديدا ولا استرقيت ولا عالجت ولا كذا ولا كذا - 00:09:14
يشكو الى الناس هذا الاستبقاء اسهل من هذا الصنيع كانه يطلب من يرقيها ويطلب ان يطب اسهل من هذا الامر الثاني ان الرقية من غير طلب بالنسبة للمرقي لا تنافي ما جاء في هذا الحديث من جهة لانه لم يسترقي لم يطلب من يرقيه. الامر الثاني هل الاكمل ان يرد من اراد ان يرقيه او لا - 00:09:31
عائشة رقت النبي عليه الصلاة والسلام وما رده او نقول ان وضع النبي عليه الصلاة والسلام في مثل هذه المضايق يختلف عن وظع غيره فالنبي عليه الصلاة والسلام باشر الاسباب لكنه لا يتصور ان يلتفت اليها بوجه من الوجوه - 00:09:59
هناك مضايق انظار يعني كون الانسان يبكي على الميت ولا يكون في قلبه ادنى اعتراض على القدر هذا هل يحصل لغير النبي عليه الصلاة والسلام من يمكن تحقيقه في غاية من الصعوبة - 00:10:21
يعني كأنهما متظادان والنبي عليه الصلاة والسلام بكى دمعت عينه حزن قلبه ولم يكن في قلبه ادنى اعتراض على القدر وبعض الناس يبكي اقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام وفي قلبه ما في قلب - 00:10:42
لكن الذي لم يستطع ان يوفق بين المقامين لما مات ابنه ضحك النبي عليه الصلاة والسلام من مات ابراهيم دمعت عينه حزن قلبه وانا لفراقك يا ابراهيم لمحزنون وعامة الناس يفعل هذا - 00:11:06
اقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام من وجه وهو دمع العين وحزن القلب لكن ما الذي في القلب من الاعتراظ على القدر ومن يتصور انه مثل النبي عليه الصلاة والسلام في عدم الاعتراظ - 00:11:28
هذه من المضايق مظايق الانظار لكن هل يخص النبي عليه الصلاة والسلام بهذا فنقول لا يبكي احد لانه لا يمكن ان يحصل البكا مع عدم الاعتراض الناس ما لهم الا الظاهر - 00:11:44
بكى اقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام فلا يلام الذي ضحك لما مات ابنه خشية من اعتراضه على القدر نعم بعض الناس يروض نفسه على تمام الرضا وحينئذ يستوي عنده حصول المصيبة وعدمها - 00:11:58
مسوية بل بعضهم يفضل حصول المصيبة لماذا؟ لانها تحط الخطايا واما ما يرجى من وراء هذا الذي اصيب به من امور الدنيا لا قيمة له عند هؤلاء ولذلك يقول هنا كلام دقيق - 00:12:23
يقول والمعنى الذي حمله على التغليط موجود في المسترقي لانه اعتل بان الذي لا يطلب من غيره ان يرقيه تام التوكل الذي لا يطلب وان رقي لكن قد يكون ميله الى الراقي اشد من ميل من يطلب الرقية - 00:12:45
هذا بالنسبة للقلب والتوكل انما هو عمل قلبي توكل عمل قلبي يستروح ويشرب وآآ يستشرف ان يأتي احد من الصالحين فيلقيه لكنه لا يطلب منطوق الحديث يدل على انه داخل في السبعين الالف - 00:13:14
وقل الاحوال انه جاهد نفسه لكن يبقى ان ما غلط به شيخ الاسلام من تمام التوكل مخدوش بان بعض من لا يسترقي يميل الى الراقي بعضهم اشد من ميل من يسترقي - 00:13:40
بعضهم يقول ارقيني الى ما اذا لم يرق ما صار في نفس الشيء وبعضهم يستروح ويميل الى هذا الشخص واذا دخل عليه وزاره وهو مريض ثم خرج ولم يرقه حمل في نفسه عليه - 00:14:00
وما طلب رقية ايهم اشد يعني هذا قال له ارقي جزاك الله خير مم واذا لم يرقه ما صار في نفسه عليه شيء والثاني ما قال الفرق بصريح اللفظ لكن - 00:14:17
استشرف الى هذه الرقية ثم لما لم تحصل حصل بنفسه عليه شيء هذه امور قلبية والناس انما يتعاملون مع الظاهر والسرائر موكولة الى الله جل وعلا نعم ها لا شك لكن هذه الامور المنصوص عليها - 00:14:34
هذه المنصوص عليها وان كانت غير منافية للتوكل الا ان تركها من تمام التوقف يعني قدر زائد على الواجب من التوكل ولذلك استحق من يتصف بها دخول الجنة بغير حساب ولا عذاب - 00:15:07
نعم لماذا طلب هو يباشر السبب ولابد ان يعتقد ان الشافي هو الله تعالى وان الرقية سبب لابد ان يعتقد الراقي والمرقي ان الرقية سبب وان الشفاء بيد الله تعالى - 00:15:24
هذا لابد منه لكن لو مال اليه ورأى او ظن او توهم ان الشفاء بيده هذا امر عظيم هذا امره عظيم فكذا يقال له والذي يفعل غيره به ذلك ينبغي الا يمكنه منه لاجل تمام التوكل وليس بوقوع في وقوع - 00:15:49
ذلك من جبريل دلالة على المدعى ولا في فعل النبي صلى الله عليه وسلم له ايضا دلالة لانه في مقام التشريع وتبيين الاحكام يعني النبي عليه الصلاة والسلام حينما حينما يمدح هؤلاء - 00:16:12
ويفعل خلاف ما مدحهم لانه مفر ويكون خلاف الاولى بالنسبة لغيره يكون بالنسبة له هو الاولى لانه مشرف فقد ينهى عن شيء ويفعله لماذا؟ لبيان ان هذا النهي مصروف من التحريم الى الكراهية - 00:16:27
ومع ذلك فالكراهية في حقه بالنسبة له باعتباره مشرعا هو الاصل هو المشروع يقول لانه في مقام تشريع وتبيين احكام ويمكن ان يقال انما ترك المذكورون الرقى والاسترخاء حسما للمادة - 00:16:56
يعني لا يرقون ولا يسترقون بتصحيح اللفظين ويمكن ان يقال انما ترك المذكورون الرقى والاسترقى حسما للمادة لان فاعل ذلك لا يأمن ان يكل نفسه اليه والا فالرقية في ذاتها ليست ممنوعة وانما منع منها ما كان شركا او احتمله من ثم قال عليه الصلاة والسلام - 00:17:18
اعرضوا علي رقاكم ولا بأس بالرقى ما لم تكن شركا ففيه اشارة الى علة النهي كما تقدم تقرير ذلك واضحا بكتاب الطب وقد نقل القرطبي عن غيره ان استعمال الرقى والكي قادح في التوكل - 00:17:45
استعمال الرقى والكي قادح في التوكل بخلاف سائر انواع الطب وفرق من القسمين فرق بين القسمين بان البرأ فيهما امر موهوم وما عداهما محقق عادة كالاكل والشرب فلا يقدح يعني اذا كان رقية وهي امر معنوي - 00:18:05
والكي وان كان حسيا في الظاهر ومؤلم في البدن وبعضهم يرى انه خلاف الاولى لانه تعجيل للعذاب اضافة الى كونه يخدش في التوكل ايظا هو كي بنار فمنعه من هذه الحيثية ايضا - 00:18:29
الطب المبني على على دراسات وعلى علاجات مجربة هذا امر محسوس كالاكل والشرب يعني هل يقال ان الاكل والشرب يقدح في التوكل يعني هل على الانسان ان يتوكل على الله فلا يأكل ولا يشرب - 00:18:51
بناء على انه متوكل على الله وان لمن توكل على الله كفاه لن يموت نقول الاكل والشرب امر محسوس لا يقدح في التوكل بحال من الاحوال. كذلك العلاجات والادوية المجربة المطردة لا تقدح في التوكل لانها امور محسوسة كالاكل والشرب بخلاف - 00:19:14
ها نعم قال علاجه في الباب مذكور حديث الكئيب الشفاء كان في ثلاث هذا واظح لكن هل معنى الكي وتأثيره في في موضع انت انت ما تكمن احيانا ما تكوي نفس الموضع - 00:19:36
تكوي موضع ويكون الشفاء لموضع اخر موب صحيح ها ايه فغير مباشر للمرض غير مباشر للمرض فبينما العلاج المركب المجرب المضطرد هذا مباشر للمرض نفسه كالاكل والشرب قال القرطبي هذا فاسد من وجهين احدهما ان اكثر ابواب الطب موهوم - 00:20:05
موهوم بدليل ان نسبة النجاح في الادوية نعم لست كبيرة نعم هي سبب وبعضها يضر وان كان مجربا لبعض المرضى لا سيما اذا نظرنا في كتب الطب القديم كتب الطب القديم يثبتون من خلال تجربة واحدة - 00:20:36
نفع هذا العشب او هذا النبات مع فلان في مرض كذا يذكر في الكتاب على انه علاج لمرض كذا. فكل من يفتح الكتاب ويصاب بهذا المرض يستعمله وقد يظره لانهم لا لا يدرسون الاثار من كل وجه - 00:21:02
العلاجات المذكورة اشبه ما تكون بالوهمية لانه جربت في شخص واحد. اما الادوية المستحضرات الطبية حديثة فهي مجربة على مجموعة من الناس ونجحت فيهم. وهذا الفرق بينها وبين العلاجات القديمة. قد يجرب علاج قديم مع كل الناس وينجح ويعرف ان هذا شبه من كذا لا سيما اذا كان - 00:21:24
منصوص عليه في آآ الاحاديث فهذا لا اشكال فيه يعني مما نص عليه انه شفاء العسل العسل لكن هل هو الشفاء لكل الناس نعم يصلح المريض السكر عسل طبيعي ها - 00:21:49
مش هيك شغل خلاف كلامه خلاف كلام الطبيب هذا طبيب ها وابخس لكن بعظ الناس لا شك انه يتأثر بجميع انواعه لكن بجميع انواع العسل مو طبيعي لكن بجميع انواعه ومركباته - 00:22:18
ووجد من يعالج المرض هذا بالعنب مثلا وهو من اشد اه ما يؤثر في هذا المرض العنب مركز فوجد من يتعالج به فكون بعض الاجساد تقبل مثل هذا لا يعني ان جميع الاجساد تقبل - 00:22:50
لكن ويبقى ان العسل شفاء العسل شفاء ولا يعني انه شفاء لفلان انه شفاء لجميع الناس انما هناك حالات قد تخرج عن هذه نعم عموما اذا التفت المخلوق الى السبب سواء كان المعالج او المعالج - 00:23:09
قادش بالتوكل لكن يباشر السبب مع الجزم يقينا بان الشفاء بيد الله جل وعلا وان هذا مجرد سبب. وانه لولا ان الله جعله سببا لما فعله هذا ما في اشكال - 00:23:37
اذا اذا التفت اي شخص لاي سبب من الاسباب خذش بتوكله نعم هذا اجل ومسلم رحمه الله اكل تمر ومات ايه قد يكون عسل بعد مع شفاء بعد التعود عليه - 00:23:51
بدليل ان مريض الباطن الذي شكى الى النبي عليه الصلاة والسلام بطن اخيه قال اسقي عسلا فاستطلق اسقي عسلا فزاد اسقي عسلا فزاد قال صدق الله وكذب وطن اخيك ثم بعد ذلك لما اخذ عليه واعتاد عليه جسمه انتفع به - 00:24:20
يقول القرطبي وهذا فاسد بوجهين احدهما ان اكثر ابواب الطب موهوم والثاني ان الرقى باسماء الله تعالى تقتضي التوكل عليه والالتجاء اليه والرغبة فيما عنده والتبرك باسمائه فلو كان ذلك قادحا في التوكل لقدح الدعاء - 00:24:41
اذ لا فرق بين الذكر والدعاء وقد رقى النبي صلى الله عليه وسلم ورقي وفعله السلف والخلف لو كان مانعا من اللحاق بالسبعين او قادحا في التوكل لم يقع من هؤلاء وفيهم من هو - 00:24:58
واعلم وافضل ممن عداهم تعقب بانه بنى كلامه على ان السبعين المذكورين ارفع رتبة من غيرهم مطلقا وليس كذلك لما سابينه وجوز ابو طالب بن عطية في موازنة الاعمال ان السبعين المذكورين هم المراد بقوله تعالى والسابقون - 00:25:14
السابقون اولئك المقربون بجنات النعيم فان اراد انه من جملة السابقين فمسلم والا فلا وقد اخرج احمد وصححه ابن خزيم ابن حبان من حديث رفاعة الجهني قال اقبلنا مع الله صلى الله عليه وسلم ذكر حديثا وفيه وعدني ربي ان ان يدخل الجنة من امتي سبعين الفا - 00:25:35
بغير حساب واني لارجو الا يدخلوها حتى تبوء انتم ومن صلح من ازواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة فهذا يدل على ان مزية السبعين بالدخول بغير حساب لا تستلزم انهم افظل من غيرهم - 00:25:56
بل في من يحاسب في الجملة من يكون افظل منهم وفي من يتأخر عن الدخول ممن تحققت نجاته وعرف مقامه من الجنة يشفع في غيره اه في غيره من هو افضل منه وساذكر بعده الى اخره - 00:26:13
ولا تتطيرون على ربهم يتوكلون فيه ايضا مسألة السبعين الالف السبعين الالف وجاء في احاديث اخرى اكثر من ذلك فاخرج الترمذي وحسنه الطبراني لانه قال فزادني مع كل مع كل الف سبعين الفا - 00:26:30
مع كل الف سبعين الفا ثم قال وجاء في احاديث اخرى اكثر من ذلك فاخرج الترمذي وحسنه الطبراني وابن حبان في صحيحه من حديث ابي امامة رفعه وعدني ربي ان يدخل الجنة من امتي سبعين الفا مع كل الف سبعين الفا - 00:26:53
لا حساب عليهم ولا عذاب وثلاث حثيات من حثيات ربي وفي صحيح ابن حبان ايضا الطبراني بسند جيد من حديث عتبة ابن عبد نحوه بلفظ ثم فاوكل الف في سبعين الفا ثم يحثي ربي ثلاث حثيات بكفيه وفيه فكبر عمر - 00:27:14
فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان السبعين الفا يشفعهم الله في ابائهم وامهاتهم وعشائرهم واني لارجو ان يكون ادنى امتي الحثيات واخرجه الحافظ ضياء الضياء وقال لا اعلم له علة قلت علته الاختلاف في سنده فان الطبراني اخرجه ثم عاد اخذ آآ - 00:27:35
يبين علة الحديث وذلك يستوعب مهاجري امتي وغفر له بقيتهم من اعرابنا وفي رواية لابن ابي عاصم قال ابو سعيد فحسبنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك فبلغ اربعة الاف الف - 00:27:59
وتسع مئة الف اربعة ملايين وتسع مئة الف يعني من عدا الحثيات وهو قد وقع عند احمد الطبراني من حديث ابي ايوب نحو حديث عتبة ابن عبد وزاد والخبيئة بمعجمة ثم موحدة وهمزة وزن عظيما عند ربي - 00:28:15
وورد من وجه اخر ما يزيد على العدد الذي حسبه ابو سعيد الانماري فعند ابي آآ فعند احمد وابي يعلم من حديث ابي بكر الصديق نحوه بلفظ اعطاني مع كل واحد - 00:28:33
ومع كل الف مع كل واحد من السبعين الفا سبعين الفا كم اربعة اربعة ايش؟ مليارات اربع مليارات تسع مئة مليون وفي سنده راويان احدهما ضعيف الحفظ والاخر للمسمى الى اخر ما جاء في الباب - 00:28:46
ابن حجر اطال في شرح الحديث في كتاب الرقاق اطال فيه ولا يكتوون نعم ايه اي هذا وزع ورقة استعملها بعضهم ان لكل اسم من الاسماء الحسنى علاج لمرض معين من الامراض - 00:29:16
وهذا التعيين يحتاج الى توقيف هذا تعيين يحتاج الى توقيف اه طريقة ابن القيم رحمه الله بزاد المعاد يثبت مثل هذا بالتجربة اذا جرب هذا فوجد نافع تكفيه التجربة وعلى كل حال قد احسن من انتهى الى ما سمع - 00:29:53
وكل هذا مفرع عن كون القرآن شفاء وننزل من القرآن ما هو شفاء ومن هذه بيانية تقتضي ان جميع القرآن شفاء او تبعيضية يعني بعض القرآن شفاء بيانية ولا تبعيضية - 00:30:17
اذا قلنا بيانية جاءك مريض تقرأ عليه تبت يدا ابي لهب ويشفى ها ممكن اذا قلنا بيانية ممكن شو اللي يمنع؟ لانه قرآن كيف وتؤجر عليها في كل حرف عشر حسنات لكن هل هي شفاء ولا لا - 00:30:45
يعني شخص من من آآ الاخوة الغيورين دعي للرقية على شخص يعرفه بارتكاب بعض المنكرات لكن المريض في حالة وايضا صاحب هيئة يعني من علية القوم فقرأ عليه من اواخر سورة الفرقان والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يزنون يكرر ولا يزنون ينفث عليه - 00:31:11
ولا يقتل النفس التي حرم الله بحق ولا يلزمه وجاب ايات آآ تنهى عن بعض ما يرتكبه هذا اذا قلنا من بيانية واذا قلنا تبعيظية فمن القرآن ما هو شفاء - 00:31:44
ومنه ما هو احكام ومنه ما هو في بيان العقائد ومنه ما هو قصص فتكن من تبعيضية هل نقول ان القرآن كله احكام لا كله قصص ومواعظ لا فمنه كذا ومنه كذا ومنه كذا - 00:32:02
اذا لو لو ان انسانا رقى مريضا باية وعيد مثلا باية واحدة مثلا ان الله لا يغفر ان يشرك به وردد عليه مرارا مثل من قام ليلة يكرر يسألونك عن المحيض قل هو ادب - 00:32:24
كرروها ويبكي القرآن عظيم وثقيل ولا اه يعني اه كله متساوي. لكن الخلاف في تفضيل بعضها على بعض معروف وشيخ الاسلام يرى ان سورة الاخلاص افضل من سورة تبت يدا ابي لهب - 00:32:48
والحديث يدل عليه الدليل يدل على ذلك نعم كيف النصوص الاخرى يعني واقع القرآن يعني يعني بما قرأ النبي عليه الصلاة والسلام بالرقية جاء في الرقية الفاتحة جاء الرقية بالمعوذتين جاء الرقية بايات معينة لكن هل القرآن يقرأ كله على انه رقية - 00:33:06
ها نعم حديث ابي سعيد لما قرأ الفاتحة على اللدير قال وما ادراك ما رقية نعم يعني ايات مناسبة لهذا المرض لكن هناك ايات مضادة لما للحال يصلح ان ان تقال في الحال - 00:33:38
نعم الرقية في المنام ما فيها اشكال. نعم ابدا ما فيها اشكال الرقية في الماء ما فيها اشكال نعم ها ان ترى صوتك ما هو بواضح طلب الدعاء لا تنسنا يا اخي ما في اشكال - 00:34:07
ما في ادنى اشكال ان شاء الله تعالى فعمر رضي الله عنه طلب من اويس بامر النبي عليه الصلاة والسلام ان يدعو له خلونا نكمل الباب يا الاخوان عاد هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون - 00:34:35
الكي جاء النص الصحيح على ان فيه شفاء على ان فيه الشفاء مثل الحجامة العسل ادوية نبوية شرعية لكن ترك الاكتواء لا شك انه من تمام التوكل من تمامه الواجب او من تمامه المستحب - 00:34:53
المستحب النبي عليه الصلاة والسلام كوا سعد بن معاذ وهلكتوى منهم من يقول اكتوبر ونقلوا عن كتابا للطبري انه اكتوى يوم احد لما شج عليه الصلاة والسلام ولم يرد في ذلك الا ان فاطمة احرقت الحصير - 00:35:28
فذرت الرماد على الجرح لا شك هذا فيه نار لكن ليس هو الكي المعروف يعني الرماد من اثر النار لكن ليس النار ليست النار مباشرة للجرح فيقال له اكتئاب فهذا لا يدل على انه اكتوى عليه الصلاة والسلام - 00:36:05
لكنه فعل الكي بيده كوى بعض اصحابه ولا يكتوون عمران ابن حصين كما في صحيح مسلم كان يسلم عليه سلم عليه عيانا في مرضه تسلم عليها الملائكة فاكتوى فانقطع التسليم - 00:36:25
اكتوى فانقطع التسليم فندم على ذلك فعاد التسليم وعلى هذا من استرقى او اكتوى فندم على الاسترقاء والاكتواء يدخل في السبعين او لا يدخل اثر ما في قلبه فاذا اشرك ثم تاب توبة نصوحا زال الاثر - 00:36:52
هذه منزلة منزلة كمال منزلة كمال لا تصلح لجميع الناس وانما هي لافراد من الناس جاءت هذه الاوصاف الاربعة لنيل هذه المنزلة فمن فعلها ثم ندم في قصة عمران ابن حصين انه كان يسلم عليه فاكتواه فانقطع التسليم - 00:37:29
يعني هذا الاكتواء اثر اثر في الحال ثم بعد ذلك ندم على ما حصل وهل ندم على انقطاع التسليم او ندم على الامر الذي عوقب من اجله بانقطاع التسليم الثاني بلا شك - 00:38:07
ندم على الثاني نعم لكنه منزلة منزلة يمكن فوق السبعين كون الملائكة تسلم على عياله يمكن فوق السبعين لان السبعين تحصل لمن دونهم ما حملناه ولكن انا اقول ما دام اثر في هذا الا يؤثر في هذا - 00:38:36
انا ما قلت هذا هو هذا لا لا يفهم مني غير ما اريد لا انا اقول اثر الكي اثر في التسليم الندم رد التسليم والكي يؤثر في الدخول في السبعين. فهل الندم يرده الى السبعين - 00:39:00
نريد مسألة تنظير يا اخوان ما هي بمسألة تطبيق نعم يعني كونه يحاسب وليس الحساب المراد به الحساب وانما هو العرض لان هؤلاء وسوف يحاسب حسابا يسيرا ان الملائكة العرظ - 00:39:16
هل هؤلاء يعرضون او لا يعرضون نعم فسوف يحاسب حسابا يسيرا ذلك العرظ اذا قلنا ان الحساب هو العرض كما فسره النبي عليه الصلاة والسلام. وهنا لا يحاسبون اذا لا يعرضون - 00:39:42
هذا ما نوقش لكن من يحاسب حساب يسير ومجرد عرظ وليس فيهم مناقشة انما هو مجرد عرظ اجمالي اما من نوقش ودقق عليه وحوسب عن كل شيء هذا لابد ان يعذب - 00:40:09
من نوقش الحساب عذب وهنا السبعون الالف مزيتهم انهم لا يعرضون ولا عرظ لان العرظ حساب وهؤلاء لا يحاسبون يدخلون الجنة بغير حساب هذا مقتضى النص ولا يتطيرون تطير ها - 00:40:26
لا شك ان العلة اولا مسألة العلاج بالكي علاج بالنار وقد نهي عن التعذيب بالنار الامر الثاني انه مبادرة بهذه النار قبل وقتها لمن يستحقها فلا ينبغي ان يبادر الانسان نفسه بالنار ومع ذلك - 00:40:50
هو مضاد لتمام التوكل مثل الاسترقاء ولا يتطيرون ولا يتطيرون الطيارة شرك لانه اذا اراد امرا من الامور اذا اراد ان يسافر يتطير فان جاءت او مرت الطيور من شماله - 00:41:14
امتنع وان مر تشاءم وامتنع وان مرت عن يمينه تفاءل ومضى الى سفره او الى اي امر يريده وهذا كانت الجاهلية تفعله كان العرب في الجاهلية يفعلونه ولا يتطيرون والطيرة قد تحصل للانسان في نفسه - 00:41:45
وما منا الا ولكن الله يذهبه بالتوكل والطيارة انما انما هي ما امضاك او ردك طيارة ما امضاك او ردك لكن من وقع في نفسه شيء من هذا بمعنى انه لو جاءت - 00:42:14
البوارح او الصوالح عن يمينه عن يساره تمنى ان لو كانت عن يمينه في قلبه فليمضي الى شأنه ويتوكل على الله جل وعلا وحينئذ لا يقع في المحظور ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون - 00:42:34
وعلى ربهم يتوكلون هذه الجملة هل هي جملة رابحة ومستقلة تشمل جميع انواع التوكل يدخل فيها ما تقدم وغيره فتكون من عطف العام على الخاص او انها مقدرة في كل جملة - 00:42:57
لا يسترقون وعلى ربهم يتوكلون لا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون او انها جملة مستقلة تشمل انواع التوكل غير ما ذكر نعم الان الجمل السابقة الثلاث كلها مربوطة بالتوكل - 00:43:26
ومزاولتها خدش في التوكل اذا قال وعلى ربهم يتوكلون من باب عطف العامة للخاص ليشمل بقية الاعمال التي تخدش في التوكل او نقول ان الماء هذا الوعد مرتب على انتفاء - 00:43:57
الثلاثة وكلها مربوطة بالتوكل على كل حال هي اربع جمل فاذا قلنا انها مقدرة بعد الثلاث الرابعة مقدرة بعد الثلاث لا يسترقون على ربهم يتوكلون لان استرقى خش خدش في التوكل - 00:44:24
ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون لان الاكتواء خدش في التوكل ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون لان التطير الخدش في التوكل ان هذه الامور متفاوتة يعني ليس الاسترقاء مثل التطير وليس الاكتواء مثل التطير - 00:44:45
لانه وان قرنت الا ان دلالة الاقتران عند اهل العلم ضعيفة دلالة الاقتران عند اهل العلم ظعيفة. على كل حال على ربهم يتوكلون يفوظون امورهم جميعها دقيقها وجليلها الى الله جل وعلا - 00:45:06
وليس عن معنى هذا انهم يعطلون الاسباب لان الاسباب لا تنافي التوكل لكن لا يلتفتون الى هذه الاسباب بما يخدش التوكل بما يقدرش التوكل قال فقام عكاشة محصن الاسدي فقال يا رسول الله ادع الله ان يجعلني منهم - 00:45:31
قال انت منهم ادعوا الله ان يجعلني منهم فقال انت منهم لان النبي عليه الصلاة والسلام اخبر بان عكاشة ابن محصن ممن يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب ادع الله ان يجعلني منهم - 00:45:53
فقال انت منهم هل هذا خبر او دعاء ها اللفظ لفظ خبر لكن في بعض الروايات اللهم اجعله منهم دعاء ولا يمتنع انه دعا فاخبر انه منهم فاخبر فيكون في هذا علم من اعلام النبوة كما قال - 00:46:18
الشيخ في المسائل على ما سيأتي ايه لكن في بعض الروايات اللهم اجعله منهم وهو يقول ادعوا الله ان يجعلني منهم وهنا يقول فاقال انت منهم هذه جملة خبرية. يخبر بان عكاشة من السبعين الف الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب - 00:46:46
وفي رواية قال اللهم اجعله منهم ولا يمتنع انه طلب منه الدعاء فدعا له فدعا له ثم اخبر انه اجيب دعاؤه فاخبره انه منهم وعلى هذا يكون علم من اعلام النبوة - 00:47:13
اما مجرد الدعاء واجابة الدعاء هذا يحصل له له ولغيره عليه الصلاة والسلام من امته منهم مستجاب الدعوة. سعد ابن ابي وقاص مثلا مستجاب الدعوة فاجابة الدعوة ليست من علام النبوة. وانما الاخبار بكونه منهم هو العلم من اعلام النبوة. ثم قام رجل اخر - 00:47:34
ثم قام رجل اخر فقال ادعوا الله ان يجعلني منهم فقال سبقك بها عكاشة سبقك بها بعكاشة يعني لو قال اللهم اجعله منهم او قال انت منهم قام ثالث ثم قام رابحك ومقام خامس ثم قام البقية كلهم - 00:48:05
كل يتمنى ان يكون منهم ادع الله ان يجعلني مما قال سبقك بها عكاشة لان هذا منهم من قال ان هذا الرجل منافق واراد ان يرده بالاسلوب المناسب بالاسلوب المناسب - 00:48:26
ومنهم من قال انه ليس بمنافق لكن خشي ان يطلب بعده من لا يستحق ان يكون منهم فيكون فيه حرج اذا قبل احد ورد اخر لكن قال سبقه بعكاشة ليسد الباب ويسد الذريعة لان الله يتابع الناس بالسؤال - 00:48:45
فيسأل من لا يستحق ومن ليس اهلا بذلك قوله يقول ابن حجر رحمه الله فقام اليه عكاشة بضم المهملة وتشديد الكاف ويجوز تخفيفها يقال عكس الشعر ويعكس اذا التوا حكاه القرطبي. وحكي السهيلي انه من عكش القوم اذا حمل عليهم وقيل - 00:49:06
بالتخفيف العنكبوت ويقال ايضا لبيت النمل ومحصن بكسر الميم وسكون الحاء وفتح الصاد يعني على زينة منبر ابن حرثان من بني اسد بن خزيمة ومن حلفاء بني امية كان عكاشة من السابقين للاسلام وكان من اجمل الرجال وكنيته ابو محصن وهاجر وشهد بدرا وقاتل فيها - 00:49:29
وقال ابن ابن اسحاق بلغني ان النبي صلى الله عليه وسلم قال خير فارس في العرب عكاشة وقال ايضا قاتل يوم بدر قتالا شديدا حتى انقطع سيفه في يده فاعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم جزلا من حطب - 00:49:57
قال قاتل بهذا فقاتل به فصار بيده سيفا طويلا شديد المتن ابيظ فقاتل بي حتى فتح الله فكان ذلك السيف عنده حتى استشهد في قتال الردة مع خالد ابن الوليد سنة اثنتي عشرة - 00:50:15
يعني قتله طليحة بن خويلد الاسدي قتل عكاشة فقال ادعو الله ان يجعلني منه فقال اللهم اجعله منهم يقول عند البيهقي من طريق محمد بن زياد عنه وساق المسلم سنده قال فدعا - 00:50:32
ووقع في رواية حصين بن النمير ومحمد بن الفضيل قال امنهم انا؟ يا رسول الله؟ قال نعم ويجمع بانه سأل الدعاء اولا فدعا له ثم استفهم قيل اجبت يعني مثل ما ذكرنا - 00:50:52
قوله ثم قام اليه رجل اخر ووقع فيه من الاختلاف هل قال ادع لي او قال امنهم انا كما وقع في الذي قبله ووقع في حديث ابي هريرة الذي بعده رجل من - 00:51:08
من الانصار وجاء من طريق واهية انه سعد ابن عبادة اخرجه الخطيب في المبهمات من طريق ابي حذيفة اسحاق بن بشر احد الضعفاء من طريقين له ام مجاهد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما انصرف من غزاة بني المصطلق فساق قصة طويلة وفيها - 00:51:22
ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اهل الجنة عشرون ومئة صف ثمانون صفا منها امتي واربعون صفا سائر الامم ولي مع هؤلاء سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب قيل من هم؟ فذكر الحديث. فقال اللهم اجعل عكاشة منهم. قال فاستشهد بعد - 00:51:43
كذلك ثم قام سعد ابن عبادة الانصاري فقال يا رسول الله ادع الله ان يجعلني منهم الحديث وهذا مع ضعفه وارساله يستبعد من جهة جلالة سعد بن عبادة فان كان محفوظا فلعله اخر - 00:52:05
باسم سيد الخزرج واسم ابيه ونسبته. فان في الصحابة كذلك اخر له في مسند بقي. ابن مخلد حديث وفي الصحابة سعد بن عمارة الانصاري فلعل اسم ابيه يتحرف قال سبقك بها عكاشة اتفق جمهور الرواة على ذلك الا ما وقع عند ابن ابي شيبة والبزار وابي يعلم الحذي ابي سعيد فزاد فقام رجل اخر - 00:52:21
فقال ادعوا الله يجعلني منهم من قال في اخره سبقك بها عكاشة وصاحبه سبقك عكاشة وصاحبه. اما لو قلتم لقلت ولو قلت لو جبت وفي سنده عطية العوفي وهو ضعيف - 00:52:46
وقد اختلفت اجوبة العلماء في الحكمة في قوله سبقك بها عكاشة فاخرج ابن الجوزي بكشف المشكل من طريق ابي عمر الزاهد انه سأل ابا العباس احمد ابن يحيى المعروف بثعلب عن ذلك فقال - 00:53:06
كان منافقا وكذا نقله الدارقطني عن القاضي ابي العباس البرت بكسر الموحدة والسكون الرابعة بعدها مثناة فقال كان الثاني منافقا وكان صلى الله عليه وسلم لا يسأل بشيء الا اعطاه فاجابه بذلك - 00:53:21
ونقل ابن عبد البر عن بعض اهل العلم اه نحو قول ثعلب وقال ابن ناصر قول ثعلب اولى من رواية المجاهد لان سند واهن واستبعد السهيلي قول ثعلب بما وقع في مسند البزار من وجه اخر عن ابي هريرة فقام رجل من خيار المهاجرين - 00:53:38
وسنده ضعيف جدا مع كونه مخالفا لرواية الصحيح انه من الانصار وقال ابن بطال معنى قوله سبقك اي الى احراز هذه الصفات سبقك الى احراز هذه الصفات وهي التوكل عدم التطور وعدم التطير وما ذكر - 00:54:00
معه وعدل عن قوله لست منهم او لست على اخلاقهم تلطفا باصحابه صلى الله عليه وسلم وآآ حسن ادبه معهم قال ابن الجوزي يظهر لي ان الاول سأل عن صدق قلب فاجيب - 00:54:23
واما الثاني فيحتمل ان يكون اريد به حسم المادة. فلو قال الثاني نعم لاوشك ان يقوم ثالث ورابع الى ما لا نهاية له. وليس كل كل الناس يصلح لذلك وقال القرطبي لم يكن عند الثاني من تلك الاحوال ما كان عند عكاشة - 00:54:40
فلذلك لم يجب اذ لو اجابه لجاز ان يطلب ذلك كل من كان حاضرا فيتسلسل فسد الباب بقوله ذلك وهذا اولى من قول من قال كان منافقا لوجهين احدهما ان الاصل بالصحابة عدم النفاق. فلا يثبت ما يخالف ذلك الا بنقل صحيح - 00:54:59
والثاني انه قل ان يصدر مثل هذا السؤال الا عن قصد صحيح ويقين بتصديق الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف يصدر ذلك من منافق والى هذا جنح ابن ابن تيمية - 00:55:17
وصحح النووي لانه قد يقول قائل ان المنافق قد يصدر منه هذا لانه امر لا يكلف شيئا حصل ولا ما ظر ان حصل ولا ما ظر ان قل ان يصدر مثل هذا السؤال الا عن قصد صحيح - 00:55:33
ويقين بتصديق الرسول وكيف يصدر يصدر ذلك من منافقه الى هذا جناح ابن تيمية ان يستبعد ان يسأل اصلي المنافق في قرارة قلبه غير مصدق بشيء من الدين يبطن الكفر - 00:55:56
فكيف يسأل لكن قد يقول قائل ان هذا السؤال حصل ولا ما ضر ادعوا الله ان يجعلنا يعني هذا يدل على حرص على النجاة هذا يدل على حرص على النجاة - 00:56:12
ولا يكون الحرص على النجاة الا من مصدق وصحح النووي ان النبي صلى الله عليه وسلم علم بالوحي انه يجاب في عكاشة ولم يقع ذلك في حق الاخر. وقال السهيلي الذي - 00:56:32
عندي في هذا انها كانت ساعة انها كانت ساعة اجابة علمها صلى الله عليه وسلم واتفق ان الرجل قال بعدما انقضى ويبينه ما ما وقع في حديث ابي سعيد ثم جلسوا ساعة يتحدثون - 00:56:46
في رواية ابن اسحاق بعد قوله سبقك بها عكاشة وبردت الدعوة اي انقظى وقتها يقول ابن حجر قلت فتحصن لنا من كلام هؤلاء الائمة على خمسة اجوبة والعلم عند الله تعالى - 00:57:03
ثم وجدت لقول ثعلب ما وافقه مستندا مستندا وما اخرجه الطبراني ومحمد بن سنجز في مسنده وعمر بن شيبة من شبه في اخبار المدينة من شيبة في اخبار المدينة من طريق نافع مولى حملة عن ام قيس بنت محصن وهي اخت عكاشة انها خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم الى البقيع فقال - 00:57:19
من هذه المقبرة سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب. كأن وجوههم القمر ليلة البدر فقام رجل فقال يا رسول الله وانا قال وانت؟ فقام اخر فقال وانا قال سبق لك بها عكاشة - 00:57:49
قال قلت لها لم لم يقل للاخر؟ فقالت اراه كان منافقا فان كان هذا اصل فان كان هذا اصلا ما جزم به من قال كان منافقا فلا يدفع تأويل غيره اذ ليس فيه الا الظن - 00:58:08
في رواية بالنسبة لهؤلاء السبعين الالف وهي عند البخاري رحمه الله يدخل الجنة من امتي زمرة هم سبعون الفا تضيء وجوههم اضاءة القمر ليلة البدر فقام عكاشة ابن محصن الاسد يرفع نمرة عليه فقال يا رسول الله - 00:58:27
ادع الله ان يجعلني منهم. قال اللهم اجعله منهم اللهم اجعله منهم ثم قامها رجل من الانصار قال يا رسول الله ادع الله ان يجعلني منهم فقال آآ سبقك بها عكاشة - 00:58:52
في الباب نفسه عن سهل ابن سعد قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ليدخلن الجنة من امتي سبعون الفا او سبع مئة الف شك في احدهما متماسكين اخذ بعضهم ببعض حتى يدخل اولهم واخرهم الجنة ووجوههم على - 00:59:10
ضوء القمر ليلة البدر نعم او سبعين الف واحد سبعة مليارات وتسع مئة مليون كلامه صحيح هين يعني مثل ما قيل في الاسماء الحسنى وانها مئة الحديث صحيح ان لله تسعة وتسعين اسما - 00:59:34
ان لله تسعة وتسعين اسما مئة الا واحد من احصاها دخل الجنة من اهل العلم من قال انها مئة اخذنا من هذا الحديث كيف يؤخذ من هذا الحديث انها مئة وهي تسعة وتسعين مئة الا واحد - 01:00:09
بمنطوق الحديث غير لفظ الجلالة يعني تسعة وتسعين للفظ الجلالة فاذا ظم اليها صارت مئة ايضا هل السبعين الالف غير النبي عليه الصلاة والسلام وغير الانبياء الانبياء ليسوا من امتي معروف هذا لكن هو عليه الصلاة والسلام. هل المخاطب يدخل في خطابه او لا يدخل - 01:00:31
ها مطلقا طيب لو اكتفى او استرقى ابو بكر وعمر نعم لا يلزم ان يكونوا افظل الامة لكن هؤلاء رتب هذا الوعد على هذه الاوصاف فاذا وجدت هذه الاوصاف دخلوا بغير حساب ولو كانوا في ادنى منازل الجنة - 01:01:03
لكنهم في الغالب اذا التزموا بهذه الامور وبلغوا من التوكل اعلاه فانهم من افظل الامة نعم اما الرجاء يرجى واما الجزم فلا يقول الشيخ رحمه الله تعالى فيه مسائل نعم - 01:01:42
وما منا كلام مسعود وما منا ولكن الله يذهبه بالتوكل وما منا الا يعني حصل له شيء من ذلك يعني شيء في القلب لا يعلمه الا الله وين كون الانسان تمر من من من جهة الشمال عنده هذه الطيور - 01:02:15
فيتمنى ان لو كانت عن يمينه ولا يحصل له ادنى اثر هذا يذهبه الله بالتوكل ولا يعني انه لم يتطير صار له ادنى نعم يرقون يعني هل هل يعني هل للانسان ان يعتذر اذا جاءه احد يسترقي - 01:02:44
بناء على هذا الحديث يقول لها والله يدخلوا السبعين الف او نقول ان اللفظة غير محفوظة والراقي محسن ومن استطاع ان ينفع اخاه فليفعل ها لا لا الكلام على الراقي - 01:03:10
يعني اذا كان شيخ الاسلام قطع بانها غلط ومن حجر يقول صحيحة وش المعنى؟ في صحيح مسلم ولا يوهم الرواتب مثل هذه العلل ها لا خلى المرقي الراقي يعني انت جالس تقرأ فقال واحد من الاخوان جزاك الله خير احتسب قرا علي - 01:03:26
وش تقول؟ تقول انا والله منب راقيك علشان ادخل في السبعين الف ها لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول ذكر فيها الاحسان ايضا النبي ورقى من جبريل يعني في الكي ايظا جاء احاديث في الاسترقاء جاء احاديث - 01:03:48
مسألة الاباحة ومسألة هذي مسألة المفروظ منها. لكن هل من يرقي الناس لا يدخل في حد السبعين بناء على ان هذه اللفظة ليست محفوظة او نقول يدخل لانه محسن. ثم العلة يا شيخ - 01:04:16
هذا ميل القلب الى لهذه الاسباب اللي هي الكي الرقية والتطيب. ايه. اما الراقي فالغالب انه ما يميل. طيب الذي يباشر الكي وليكن الناس تدخل في السبعين ولا ما يدخل - 01:04:30
قد يفعل خلاف الاولى ويكون في حقه هو الاولى لانه مشرع عليه الصلاة والسلام ولو لم يفعل ما عرفنا الحكم يعني حث على عمرة رمضان ولا محتمار وشلون يحث؟ تعدل حجة حجة معي ولا يعتمر - 01:04:52
نقول نعم قد يترك ويكون تركه هو الاولى نعم يفتن بعد تناسب فتن ناس وفتن يعني شخص يقول انه شفى مشى على يده سبعين مقعدا مقعد واحرق سبعين مملكة شياطين - 01:05:09
يعني هل هذا قلبه نظيف الذي يقول هذا الكلام والقصد من هذا الكلام وقد يشفى على يديه زيادة في فتنته والافتتان به الامر امور الامور القلبية معظلة ونحن نغفل عنها كثيرا ولا - 01:05:44
اه نسعى في اصلاحها ولا نتحسس آآ الخلل فيه لنسعى في علاجها ابدا ماشيين والقلوب الله المستعان كل ما لا تزيد قسوة والوظع شيء مدرك ومحسوس يعني الان يختلف اختلاف كبير عما قبل عشرين سنة - 01:06:10
ما قبل عشرين سنة يختلف اختلافا كبيرا عما قبل اربعين سنة يعني الاعمال الظاهرة فيها كثرة الان وقد تكون افظل من ذي قبل لا سيما في اوساط الشباب ادركنا الناس وعمار المساجد هم كبار السن - 01:06:36
والشباب يندر ان تجد شاب يصلي لا سيما النوافل من من تراويح ومن تهجد الان هم عمار المساجد لكن هل هل القلوب قبل ان تفتح الدنيا مثل القلوب بعد ان فتحت - 01:06:56
اختلفت اختلاف شذم واذا تحدث الانسان او فكر في هذه الامور تمنى ان لو مات قبل عشرين او ثلاثين سنة لان القلوب اختلفت كل انسان يحس يلمس هذا من نفسه - 01:07:11
ووظعنا يختلف وان كان يعني العلم عليه اقبال والعمل ايظا عليه اقبال والامور الظاهرة ماشية لكن يبقى ان القلوب المعولة عليها يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم تغير - 01:07:28
تجد الواعظ المؤثر في الناس الذي يبكيهم سابقا تجدها الان من مثل الناس المكاسب والمطاعم والمشارب كل شي تغير مع انفتاح الدنيا والله المستعان. نعم ثم خلاص له سبب اخر - 01:07:47
هناك سبب اخر من اسباب المغفرة نعم يعني من من يرقي المسترقي له حال ومن يرقي المريض الذي لا يسترقي له وضع ها سواء بطلب او بغير طلب لا يشمل - 01:08:14
لكن القاعدة التي ذكرناها في اول الدرس وان ما منع اخذه منع دفعه تجعل هذا الراقي ينفع المريض بالرقية ولا ينفع المسترقي لان المريض ما منع من الرقية وانما منع من طلبها - 01:08:51
ولذا ينصون على ان من منع من اراد ان يرقيه من غير طلب هذا مخالف لهدي النبي عليه الصلاة والسلام. لان عائشة رقت النبي عليه وجبريل رقاه نأتي للمسائل يقول فيه مسائل الاولى معرفة مراتب الناس في التوحيد - 01:09:17
معرفة مراتب الناس في التوحيد من اين نعم منهم من يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب ومنهم من يدخلها بحساب يسير ومنهم من يدخلها بحساب ومناقشة يعني بعد ذلك يتم مآله الى الجنة ولو نوقش وعذب - 01:09:38
وكل هذا بناء على ما وقر في القلب من تحقيق للتوحيد الثانية ما معنى تحقيقه هي التي قلناها في الدرس الماظي انها تخليصه وتنقيته او الاقبال على الله بالكلية بالقلب - 01:10:08
واخلاص جميع انواع العبادة له الثالثة ثناؤه سبحانه على ابراهيم بكونه لم يكن من المشركين ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يكن من المشركين يعني هل هذا يقتضي الثناء بكونه لم يكن من المشركين. احد الناس - 01:10:28
قد يقول قائل ان فلان من عامة الناس لم يكن من المشركين فهل في هذا مدح ايه يقول ثناؤه سبحانه على ابراهيم بكونه لم يكن من المشركين ان من يشهد له الرب جل وعلا بالبراءة من الشرك - 01:10:53
مثل من حرص ان لا يكون المشركين وشهد له الناس بذلك وين واقعه كذلك هناك امور يعني قد تظن انها يعني مدح لبعض الناس لكن بعض المقامات ما تصير مدح - 01:11:15
كان ابو بكر من مناقبه رضي الله عنه انه لا يلتفت في صلاته قد يكون صبيان المسلمين ما يلتفتون في الصلاة فكيف يمكن يمدح الصديق بكونه لا يلتفت في صلاته - 01:11:32
وكان رظي الله عنه لا يلتفت بصلاته هل في هذا ما يمدح به ابو بكر نعم كان الزمان زمن خوف وكانوا يلتفتون. التفت النبي عليه الصلاة والسلام الى جهة الشعر - 01:11:53
ابو بكر لزيادة يقينه في هذه الظروف الحالكة لا يلتفت في صلاته يعني شخص ترجم لعالم يعلم الناس اكثر من نصف قرن فذكر من مناقبه حفظه الله انه مأذون عنك - 01:12:12
وانه المنقبة الثالثة انه يبتدأ خطبة النكاح بخطبة الحاجة هذه من المناقض لكن من الذي شهد لابراهيم انه لم يكن من المشركين هو الله جل وعلا فلان ولا علان ومن مناقب هذا الشيخ المترجم انه قال فلان واحد من الشباب يعني ما وصل الى ان يذكر من طلاب العلم انه قال - 01:12:35
قال فلان انه بقية السلف بهذه المناقب لا شك انها يعني تزري بمثل هذا الشيخ الذي يعلم الناس اكثر من نصف قرن ومعروف يعني بفضله وعلمه لا تقارن هذه بمثل هذه عن كون ابو بكر رضي الله عنه لا يلتفت بصلاته - 01:13:01
صبيان المسلمين لا يلتفتون في الصلاة قد يقول قائل مثل هذا الكلام لكن مع ذلك الظرف ظرف هجوم اعدى وآآ ظرف حرب مع العدو ومع ذلك لا يلتفت مقبلا على صلاته ولا يلتفت - 01:13:25
في وقت يجوز فيه الالتفات والنبي عليه الصلاة والسلام التفت الى الشعب وهنا الشهادة والبراءة من الشرك من الله جل وعلا وهنا يأتي تقرير هذه المسألة ثناؤه سبحانه على ابراهيم بكونه لم يكن من المشركين. الرابعة - 01:13:42
ثناؤه على سادات الاولياء بسلامتهم من الشرك ان الذين هم من خشية ربهم مشفقون والذين هم بربهم الى والذين هم بربهم لا يشركون سادات الاولياء هل هذا من اضافة الصفة الى الموصوف او الموصوف الى الصفة - 01:14:04
يعني ثناؤه على السادة سادات الأولى واما بقيتهم بقية الأولياء ما يدخلون في الثناء او ان الاولياء الموصوفون بكونهم سادة فيكون من باب اضافة الموصوف من اضافة الصفة الى الى موصوفها - 01:14:30
الاولياء السادة والمقصود بهم جميع الاولياء بسلامة من الشرك والى من تلبس بشرك يستحق ان يكون من الاولياء في تاريخ لمنطقة سينا مطبوع في مجلد كبير فيه مقبرة للاولياء الصالحين ومقبرة تقابلها للاولياء الشياطين - 01:14:50
اش معنى اولياء شياطين وكلهم يعتقد فيهم وكلهم نسأل الله يحصل عندهم من الغل وما يحصل التناقص تناقض ولذا قوله سادات الاولياء الاولياء كلهم لابد ان يكونوا سالمين من الشرك والا ما استحقوا الولاية - 01:15:12
الخامسة كون ترك الرقية والكي من تحقيق التوحيد من تحقيق التوحيد لانه في الترجمة قال باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب وهؤلاء الذين تركوا الرقية والكي يدخلون الجنة بغير حساب - 01:15:37
السادس كون الجامع لتلك الخصال هو التوكل يعني جملة متعقبة لجمل هل هي مرتبطة بالجملة الاخيرة او تعود الى جميع الجمل الثلاث كلها لها علاقة بالتوكل لكن هل نقول ان هذه - 01:15:55
من افراد التوكل ثم جاءت الجملة الاخيرة بالعموم لتشمل جميع صور التوكل فتكون من باب عطف العام والخاص او انها مقدرة في الجمل الثلاث نعم اسمعوا وش يقول كون الجامع لتلك الخصال هو التوكل - 01:16:22
نعم ما في شك ان التوكل يشمل صور كثيرة جدا من صوره ما نص عليه من هذه الجمل لكن هل الوعد خاص بهذه الجمل الثلاث او يشمل هذه الجمل الثالثة وغيرها مما يخدش في التوكل - 01:16:51
نعم هذا هذا الذي اريد تقريره يعني لو ارتكب شيئا يخدش في التوكل غير الثلاث غير الاسترقاء وغير الاكتواء وغير التطيب يخدس فيخدش في القدر المسنون. ما هو في القدر الواجب - 01:17:14
يدخل في الحديث ولا ما يدخل يعني باشر سبب اثره في التوكل اعظم من اثر الرقية غير ما نص عليه يدخل في السبعين الف ولا ما يدخل اذا قلنا ان الجملة مستقلة رابعة مستقلة - 01:17:46
قلنا هذا يخرجه الجملة الاخيرة واذا قلنا ان الجامع لتلك الخصال ان الجامع لها دون غيرها هو التوكل قلنا انه لا يخدش في التوكل الا الجمل الثلاث وش الصحيح ما الصحيح - 01:18:07
يعني فقط يعني لو وجد سبب يخدش في كمال التوكل اكثر مما وجد لكنه اكثر واوضح واظهر ما ذكر من الثلاث لانها هي الغالب على الناس هي الغالب على الناس - 01:18:32
طيب لو سافر شخص على سيارة والسيارة محكمة ومتينة وجديدة وراسية نعم ولما ركب تحسسها وتفقدها وجد فيها ما فيها عيب اطلاقا الكفرات كل ما تحتاجه وركب وضبط حزام الامان - 01:19:01
ثم جاء بحبال وربط نفسه زيادة وش يقال لي هذا ها انا اقول هل يدخل يخدش في السبعين الالف لانه يعني مخل بقوله وعلى ربه يتوكلون او نقول انه ما هم من الثلاثة المنصوص عليه فيدخل - 01:19:32
ظاهر الكلام ولا ما هو بظاهر يعني الاشكال دعونا من كلام الاخ الى الان ما بعد استقر شيء يعني المثال الذي اوردته هل هو اشد من الاسترقاء ولا اقل اشد من الاسترخاء - 01:20:09
اشد من الاسترقاء اذا قلنا ان المسألة جملة رابعة مستقلة قلنا يدخل هذا في الخدش واذا قلنا الجملة حاوية للثلاثة فقط وما عداها من المنصوص عليه لا يخرج قلنا هذا ما يدخل. هذا يدخل في السبعين الف ولا عليه لانه ما نص عليه ما ليس من الثلاثة - 01:20:37
المجلس نعم المؤلف يقول كون الجامع لتلك الخصال هو التوكل ايه لكن غيرهم غير ما احنا ما وصلنا لنتيجة ندور في يعني مستقلة اذا كل ما يخدش في التوكل يكون عائقا يحصل هذا الوعد - 01:20:58
التوكل العلة طردية يعني تقتضي كل ما وجد هذه العلة مم يعني لو اقتصر على الثلاثة قلنا ما يقاس عليها غيره ولما اردفها بوصف يشملها مع غيرها قلنا ان كل ما يخدش في التوكل - 01:21:39
يمنع من الدخول في السبعين الان ايه وعندنا من القواعد المدروسة في كتب الاصول ان الوصف او الاستثناء او القيد اذا تعقب جمل متعددة هل يعود الى الجملة الاخيرة فقط - 01:22:26
نقول لا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ولا يعود الى الجملتين الاوليين او نقول انه قيد لجميع الجمل الثلاث نعم اذا قلنا يعود الى الجمل الثلاث نتصور ان هناك من يسترقي وهو متوكل - 01:23:04
ومثل هذا لا يقدح في دخول السبعين الان وهناك من يكتوي وهو متوكل اذا قلنا ان قيد الجمل الثلاث ولا يكون الخدش الا مع فقدان هذا القيد اثنتان وعشرون مسألة وحنا في السابعة الان - 01:23:27
هاو باقي خمسة وست دقائق على الاذان لا ما يأجر وين نأجل بعد ما سألها السابعة عمق علم الصحابة لمعرفتهم انهم لم ينالوا ذلك الا بعمل لم ينول ذلك الا بعمل لماذا - 01:23:52
لانهم لما سمعوا التمسوا ذلك العمل او تلك الاعمال التي من اجلها يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب فتوقعوا لكن لابد فيهم من عمل ها بلا شك ما قالوا ان المسلمين كلهم يدخلون - 01:24:14
بغير حساب ولا عذاب لان عندهم اصل الايمان لا الثامنة حرصهم على الخير حرصهم على الخير ادعوا الله ان يجعلني منهم لا شك ان هذا حرص على الخير وثم قام الذي يليه. التاسع فضيلة هذه الامة - 01:24:41
بالكمية والكيفية بالكمية لانهم اكثر من غيرهم وبالكيفية ان فيهم من يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب لاوصاف اختصوا بها العاشرة فضيلة اصحاب موسى فضيلة اصحاب موسى لا شك انه جاء - 01:25:08
تفظيلهم على العالمين يعني عالم زمائنهم لكن هل في الحديث ما يدل على تفظيلهم او على كثرتهم يدل على كثرتهم والكثرة تدل على الفظيلة ولا تدل يعني كثرة الرغبة في الخير عندهم - 01:25:37
جعلهم يصدقون موسى ويؤمنون به ويتبعونه الحادية عشر عرض الامم عليه عليه الصلاة والسلام عرظ الامم عليه عليه الصلاة والسلام منهم من يقول في المنام ومنهم من يقول في الاسراء - 01:25:59
منهم من يقول في الاسراء ولا شك انه غير الاسراء الذي حصل من مكة اسراء عرج به الى السماء غير ما ما حصل في مكة لان هذا في المدينة. والذي الذي يظهر انه في المنام - 01:26:20
الثانية عشرة ان كل امة تحشر وحدها مع نبيها لماذا لانه رأى النبي ومعه الرهط ورأى النبي ومعه الرجل والرجلان ورأى النبي ليس معه احد لكن لو كانت الامم تحشر جميعا - 01:26:43
ما تميز كل نبي مع قومه ان كل امة تحشر مع وحدها مع نبيها الثالثة عشرة قلة من استجاب للانبياء قلة من استجاب للانبياء النبي يأتي وحده والنبي يأتي ومعه الرجل الرجل ان النبي يأتي معه الرهط - 01:27:06
قلة من استجاب حتى بالنسبة للامة الموساوية ومعه سواد كثير قد سد الافق الذين لم يستجيبوا اكثر وقل مثل هذا بالنسبة للامة المحمدية الذين لم يستجيبوا اكثر قلة من استجاب - 01:27:33
للانبياء وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله الرابعة عشرة ان من لم يجبه احد يأتي وحده ان من لم يجبه احد يأتي وهل يظيره ذلك لا ما عليه الا البلاغ - 01:28:00
والقبول بيد الله جل وعلا الخامسة عشر ثمرة هذا العلم وهو عدم الاغترار بالكثرة وعدم الزهد في القلة ثمرة هذا العلم يعني ما تقول والله تحقيق التوحيد من الذي يدعيه فلان وفلان اثنين ثلاثة - 01:28:18
عشر مئة والباقين كلهم على الظلال يعني لما ظهرت الدعوة المباركة في هذه البلاد وخالفها من خالفها كم نسبة من استجاب الى بالنسبة لمن عارض قلة ولا واحد من الف - 01:28:41
هل ننظر الى الكثرة لو كانت هذه الدعوة صحيحة لاستجاب علماء الامصار لان الاكثر عارظوها ولما كان اتباع هذه الحفنة القليلة الشيخ رحمه الله يقول ثمرة هذا العلم وهو عدم الاغترار بالكثرة وعدم الزهد في القلة - 01:29:04
وحينئذ لا يغتر الانسان بكثرة الهالكين ولا يزهد في الخير والحق لقلة التابعين والسالكين السادسة عشر الرخصة بالرقية من العين والحمى الرخصة في الرقية من العين لا رقية الا من عين او حمى - 01:29:28
كما تقدم. السابعة عشرة عمق علم السلف عمق علم السلف لقوله قد احسن من انتهى الى ما سمع قد احسن من انتهى الى ما سمع ولكن كذا وكذا على هذا في عمق في العلم ما دام مستند الى حديث - 01:29:57
لا يمكن ان تصادر قوله بل وافقه عليه اشعره بانه على حق ما دام يتبع دليل لكن اعطه ما عندك من علم يخالف هذا الدليل فعلم ان الحديث الاول لا يخالف الثاني - 01:30:21
لا رقية الا من عين لكن هذا الكلام صحيح لكن الذين لا يسترقون يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب الاول اثبات الرقية والثاني اثباتها مع كونها مفظولة الثامنة عشرة بعد السلف عن مدح الانسان بما ليس فيه - 01:30:44
بعد السلف مدح الانسان بما ليس فيه اما اني لم اكن في صلاة الان ما ما يفعله الانسان عليه ان يسعى جاهدا لاخفائه لئلا يختش هذا في اخلاصه يعني لماذا فرق بين الرقية والكي - 01:31:15
يعني لو ان شخصا جاء الى شخص فكواه من غير طلب هل يكون مثل ما لو رقاه من غير طلبه لا اله الا يعني يقول الاخ ان الرقية من غير طلب لا تقدح - 01:31:58
وانما القادح الاسترقاؤه طلب الرقية بخلاف الكي فانه قادح على اي حال بطلب او بغير طلب لان السين والتاء اقترنت بالرقية وهي للطلب ولم تقترن بالكي فدل على انه يستوي في الكي - 01:32:50
حصوله بطلب او بغير طلب لانه قال ولا يسترقون ثم قال ولا يكتوون ها ما تجيك لكن يكتوون هذه شاملة لما كان بطلب وبغير طلب نعم الى اننا نعالج هالمسألة هذي - 01:33:17
قبل مسألة في الفرق بين يكتوون ويسترقون اه نعم ايه لكن اذا قيدنا التطير بالتوكل قلنا انه يمكن التطير مع التوكل والقادح انما هو التطير مع عدم التوكل. اذا قلنا ان القيد مؤثر في التطير فقط - 01:33:49
التطير مؤثر على كل حال لا يحتاج الى قيل وعلى ربهم يتوكلون يعني الحاجة فيما لا يؤثر في التوكل. اما التطير فهو مؤثر على كل حال يقول بعد السلف عن مدح الانسان مما ليس فيه بما ليس فيه. وهذا من قوله اما اني لم اكن في صلاة - 01:34:54
طيب اذا احب الانسان ان يمدحه بما فيه فعل فعلا معاملة من الاعمال الصالحة ويحب ان يمدح هذا يقدح في اخلاصه او لا يقدح مع الجمهور على انه يقدح انه لا بد في الاخلاص ان يستوي عنده المادح والقادح - 01:35:19
ابن القيم في الفوائد يقول اذا حدثتك نفسك بالاخلاص فاعمد الى حب بالمدح والثناء فاذبحوا بسكين علمك انه لا احد ينفع مدحه او يذم او يظر ذمه الا الله جل وعلا - 01:35:44
فيستوي عنده المدح والقدح الشيخ عبد الرحمن بن سعدي في تفسيره في اواخر سورة ال عمران قرر ان حبه للمدح بما يفعل لا يظر ولا يؤثر اخذا من قوله يحبون ان يمدحوا ما لم يفعلوا - 01:36:04
فدل على انهم اذا احبوا المدح والحمد بما يفعل انه لا اثر لا لا يظر اللي في اواخر قبل ان في خلق السماوات والارض والى نعم ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا بما فازة من العذاب - 01:36:29
اذا كانوا بما لم يفعلوا ليسوا بمفازة من عذاب يعني انهم يعذبون لكن اذا كان بما فعلوا مفهوم الاية انه لا يظرهم ومع ذلكم الاعراض عن حب المدح لانه مؤثر - 01:36:53
اي على اي وجه كان سواء ممن فعلت ولا شك ان هذا من التعجيل لكن اذا لم تحب وحصل المدح فذلك عاجل بشرى المؤمن التاسعة عشر اقوله انت منهم علم من اعلام النبوة وهذا بناء على انه خبر - 01:37:12
وقد وقع كما اخبر النبي عليه الصلاة والسلام فصار عكاشة ببقية حياته على جادة حتى قتل شهيدا. ولهذا علم من ام النبوة؟ العشرون فضيلة عكاشة لانه يدخل الجنة بغير حساب عذاب - 01:37:32
غاية في الفضل حديث العشرون استعمال المعاريظ وفيها ممدوحة عن الكذب في قوله سبقك بها عكاشة ما قال انت لست منهم او ما تستاهل او ما تستحق نعم على كل حال ما واجهه بما يخدش خاطره - 01:37:49
نعم في ايه يعني كونه لم يذكر اسمه يعني سترا عليها هذي جرت عادة الرواة ان لا يتناقلون الاسم للستر على من تضمن الخبر شيئا من تنقصه. ثالث وعشرون حسن خلقه عليه الصلاة والسلام - 01:38:16
وادب النبي عليه الصلاة والسلام الرفيع حينما اخبر عما يريد باسلوب لا يقدح في آآ نفسية المتكلم لانه قال انت لا لست منهم واو قال انت ما تستاهل ولا تستحق - 01:38:45
هذه منزلة عظيمة ليست لك ولامثالك لا قال سبقك بها عكاشة والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:39:05
Transcription
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد في الدرس الماضي في حديث السبعين الف الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب - 00:00:08
وبحث الصحابة رضوان الله عليهم في المراد بهم لان النبي عليه الصلاة والسلام قال الخبر ولم يذكر الاوصاف التي يستوجبون بها هذا فبحثوا عن هذه الاوصاف علهم ان تكون هذه الاوصاف مما تشمل مما يشملهم - 00:00:27
فخرج عليهم النبي عليه الصلاة والسلام فاخبروه فقال هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ببعض الروايات ولا يرقون يقول ابن حجر وقع في رواية سعيد بن منصور عند مسلم ولا يرقون - 00:00:44
بدل ولا يكتوون وقد انكر الشيخ تقي الدين ابن تيمية هذه الرواية وزعم انها غلط من راويها واعتل بان الراقي يحسن الى الذي يرقيه فكيف يكون ذلك مطلوب الترك واعتل بان الراقي يحسن الى الذي يرقيه فكيف يكون ذلك مطلوب الترك - 00:01:10
وايضا فقد رغى رقى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم ورقى النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه واذن لهم في الرقى وقال من استطاع ان ينفع خواه فليفعل والنفع مطلوب - 00:01:37
وقال واما المسترقي فانه يسأل غيره ويرجو نفعه وتمام التوكل ينافي ذلك قال وانما المراد وصف السبعين بتمام التوكل فلا يسألون غيرهم ان يرقيهم ولا يكويهم ولا يتطيرون من شيء - 00:01:55
هذي خلاصة كلام الشيخ رحمه الله في تعليل رواية ولا يرقون وهي عند مسلم قال ابن حجر واجاب غيره بان الزيادة من الثقة مقبولة وسعيد بن منصور حافظ وقد اعتمده البخاري ومسلم - 00:02:14
واعتمد مسلم على روايته هذه زيادة من الثقة مقبولة وبان تغليط الراوي مع امكان تصحيح الزيادة لا يسار اليه والمعنى الذي حمله على التغليط موجود في مسرقي موجود في المسترقي - 00:02:33
لانه اعتل بان الذي لا يطلب من غيره ان يرقيه تام التوكل فكذلك يقال له والذي يفعل غيره غيره ذلك به ينبغي الا يمكنهم لاجل تمام التوكل يعني اذا منع الاسترقاء - 00:02:55
اذا منع الاسترقاء فلتمنع الرقية لان القاعدة ما منع اخذه منع دفعه ما منع اخذه منع دفعه واذا كان احد الطرفين ممنوعا فالطرف الاخر اقل الاحوال ان يكون متعاونا معه على هذا الممنوع - 00:03:14
اذا كان هذا ممنوع من الاسترخاء فكيف اعينه على استعمال شيء ممنوع لا يقال انه لا يجوز او حرام لا وانما هو رتب عليه ثواب عظيم دخول الجنة بغير حساب ولا عذاب - 00:03:46
فانا امكنه من فعل شيء مفضول فانا اكون عونا له على ذلك والقاعدة تقول ما منع اخذه منع دفعه يخرج عن هذه القاعدة بعض الاشياء من احتاج الى شراء شيء ممنوع - 00:04:02
كشراء مصحف على القول بمنع بيعه قالوا المشتري محتاج يباح له ان يشتري المصحف لكن البائع لا يجوز له ان يبيع المصحف وهو اثم احيانا يحتاج الى كتاب لا يوجد غيره - 00:04:25
وهو وقف محتاج الى هذا الكتاب بيد اخيك لا يدفعه لك الا بقيمة الاثم والبائع والمشتري الحاجة تدفع عنه الاثم والقاعدة انما منع اخذه منع دفعه والعكس لان اباح الطرف - 00:04:49
ومنع الطرف الثاني اقل الاحوال في الطرف المباح انه متعاون مع هذا الطرف الممنوع النذر عقده ممنوع مكروه منهم من قال بتحريمه والوفاء به واجب صرح كم من العلم ان هذا الباب عجيب من ابواب العلم - 00:05:18
عجيب من ابواب العلم تكون الوسيلة ممنوعة والغاية واجبة وهنا الرقية مباحة والاسترخاء ممنوع واذا قلنا بتطبيق هذه القاعدة الراقي اذا طلب منه الرقية يقول للمسترقي انا انت ممنوع من الاسترخاء فلا اتعاون معك - 00:05:51
الرقية في الاصل مباح ما فيها اشكال لكن طلبها خلاف الاولى او ان هذا الراقي يبحث عن المرظى الذين لا يطلبون الرقية ليست لديهم ادنى مخالفة ولا لخلاف الاولاد فيرقيهم - 00:06:23
فيكون محسنا عليهم بذلك الجواب عن كلام شيخ الاسلام قالوا بان الزيادة من الثقة مقبولة وسعيد ابن منصور حافظ وقد اعتمده الائمة تغليط الراوي من امكان تصحيح الزيادة لا يشار اليه والمعنى الذي حمله على التغليط موجود في المسترقي - 00:06:48
الاحسان بالنسبة للراقي والراقي ما فيه ميل هل فيه ميل الى المخلوق المسترقي فيه ميل ولا شك انه يخدش في التوكل ولولا انه يخدش في التوكل ما مدح تركه عليه والاسترخاء لكن الراقي هل عنده ميل بقلبه - 00:07:13
وحيد عن التوكل ولو يسير لانه يقول والمعنى الذي حمله على التغليط موجود في المسترقي لانه اعتل بان الذي لا يطلب من غيره ان يرقي او تام التوكل. فكذا الذي يقال له الذي يفعل - 00:07:48
غيره به ذلك ينبغي الا يمكنه لاجل تمام التوكل. ان يقول المسترقي لا شك انه الاستنقاق طلب الرقية خلاف الاولى فينبغي ان ان تمنع الرقية بطلب وبغير طلب لانه اذا قلنا انه مسترقي - 00:08:06
فعل خلاف الاولى فالمرقي ولو من غير طلب لابد ان يوجد في قلبه شيء من ذلك لا سيما استشرف لذلك واستروح ومال اليه وقد يكون تشوفه الى الرقية اشد من تشوف الطالب - 00:08:29
ولذلك حينما يكون التوكل غاية عند الانسان فلا يطلب من يرقيه ولا يطلب من يطبه هذا لا بأس انه هو دخوله في الحديث لا اشكال عليه دخوله دخول اولي وعلى ربهم يتوكلون - 00:08:49
لكن بعظ الناس يسمع مثل هذا الحديث ولا يطلب من يرقيه ولا يذهب الى الطبيب لكنه يتشكى يشكو على كل من رأى انا مرضت فوجئت وجعا شديدا ولا استرقيت ولا عالجت ولا كذا ولا كذا - 00:09:14
يشكو الى الناس هذا الاستبقاء اسهل من هذا الصنيع كانه يطلب من يرقيها ويطلب ان يطب اسهل من هذا الامر الثاني ان الرقية من غير طلب بالنسبة للمرقي لا تنافي ما جاء في هذا الحديث من جهة لانه لم يسترقي لم يطلب من يرقيه. الامر الثاني هل الاكمل ان يرد من اراد ان يرقيه او لا - 00:09:31
عائشة رقت النبي عليه الصلاة والسلام وما رده او نقول ان وضع النبي عليه الصلاة والسلام في مثل هذه المضايق يختلف عن وظع غيره فالنبي عليه الصلاة والسلام باشر الاسباب لكنه لا يتصور ان يلتفت اليها بوجه من الوجوه - 00:09:59
هناك مضايق انظار يعني كون الانسان يبكي على الميت ولا يكون في قلبه ادنى اعتراض على القدر هذا هل يحصل لغير النبي عليه الصلاة والسلام من يمكن تحقيقه في غاية من الصعوبة - 00:10:21
يعني كأنهما متظادان والنبي عليه الصلاة والسلام بكى دمعت عينه حزن قلبه ولم يكن في قلبه ادنى اعتراض على القدر وبعض الناس يبكي اقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام وفي قلبه ما في قلب - 00:10:42
لكن الذي لم يستطع ان يوفق بين المقامين لما مات ابنه ضحك النبي عليه الصلاة والسلام من مات ابراهيم دمعت عينه حزن قلبه وانا لفراقك يا ابراهيم لمحزنون وعامة الناس يفعل هذا - 00:11:06
اقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام من وجه وهو دمع العين وحزن القلب لكن ما الذي في القلب من الاعتراظ على القدر ومن يتصور انه مثل النبي عليه الصلاة والسلام في عدم الاعتراظ - 00:11:28
هذه من المضايق مظايق الانظار لكن هل يخص النبي عليه الصلاة والسلام بهذا فنقول لا يبكي احد لانه لا يمكن ان يحصل البكا مع عدم الاعتراض الناس ما لهم الا الظاهر - 00:11:44
بكى اقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام فلا يلام الذي ضحك لما مات ابنه خشية من اعتراضه على القدر نعم بعض الناس يروض نفسه على تمام الرضا وحينئذ يستوي عنده حصول المصيبة وعدمها - 00:11:58
مسوية بل بعضهم يفضل حصول المصيبة لماذا؟ لانها تحط الخطايا واما ما يرجى من وراء هذا الذي اصيب به من امور الدنيا لا قيمة له عند هؤلاء ولذلك يقول هنا كلام دقيق - 00:12:23
يقول والمعنى الذي حمله على التغليط موجود في المسترقي لانه اعتل بان الذي لا يطلب من غيره ان يرقيه تام التوكل الذي لا يطلب وان رقي لكن قد يكون ميله الى الراقي اشد من ميل من يطلب الرقية - 00:12:45
هذا بالنسبة للقلب والتوكل انما هو عمل قلبي توكل عمل قلبي يستروح ويشرب وآآ يستشرف ان يأتي احد من الصالحين فيلقيه لكنه لا يطلب منطوق الحديث يدل على انه داخل في السبعين الالف - 00:13:14
وقل الاحوال انه جاهد نفسه لكن يبقى ان ما غلط به شيخ الاسلام من تمام التوكل مخدوش بان بعض من لا يسترقي يميل الى الراقي بعضهم اشد من ميل من يسترقي - 00:13:40
بعضهم يقول ارقيني الى ما اذا لم يرق ما صار في نفس الشيء وبعضهم يستروح ويميل الى هذا الشخص واذا دخل عليه وزاره وهو مريض ثم خرج ولم يرقه حمل في نفسه عليه - 00:14:00
وما طلب رقية ايهم اشد يعني هذا قال له ارقي جزاك الله خير مم واذا لم يرقه ما صار في نفسه عليه شيء والثاني ما قال الفرق بصريح اللفظ لكن - 00:14:17
استشرف الى هذه الرقية ثم لما لم تحصل حصل بنفسه عليه شيء هذه امور قلبية والناس انما يتعاملون مع الظاهر والسرائر موكولة الى الله جل وعلا نعم ها لا شك لكن هذه الامور المنصوص عليها - 00:14:34
هذه المنصوص عليها وان كانت غير منافية للتوكل الا ان تركها من تمام التوقف يعني قدر زائد على الواجب من التوكل ولذلك استحق من يتصف بها دخول الجنة بغير حساب ولا عذاب - 00:15:07
نعم لماذا طلب هو يباشر السبب ولابد ان يعتقد ان الشافي هو الله تعالى وان الرقية سبب لابد ان يعتقد الراقي والمرقي ان الرقية سبب وان الشفاء بيد الله تعالى - 00:15:24
هذا لابد منه لكن لو مال اليه ورأى او ظن او توهم ان الشفاء بيده هذا امر عظيم هذا امره عظيم فكذا يقال له والذي يفعل غيره به ذلك ينبغي الا يمكنه منه لاجل تمام التوكل وليس بوقوع في وقوع - 00:15:49
ذلك من جبريل دلالة على المدعى ولا في فعل النبي صلى الله عليه وسلم له ايضا دلالة لانه في مقام التشريع وتبيين الاحكام يعني النبي عليه الصلاة والسلام حينما حينما يمدح هؤلاء - 00:16:12
ويفعل خلاف ما مدحهم لانه مفر ويكون خلاف الاولى بالنسبة لغيره يكون بالنسبة له هو الاولى لانه مشرف فقد ينهى عن شيء ويفعله لماذا؟ لبيان ان هذا النهي مصروف من التحريم الى الكراهية - 00:16:27
ومع ذلك فالكراهية في حقه بالنسبة له باعتباره مشرعا هو الاصل هو المشروع يقول لانه في مقام تشريع وتبيين احكام ويمكن ان يقال انما ترك المذكورون الرقى والاسترخاء حسما للمادة - 00:16:56
يعني لا يرقون ولا يسترقون بتصحيح اللفظين ويمكن ان يقال انما ترك المذكورون الرقى والاسترقى حسما للمادة لان فاعل ذلك لا يأمن ان يكل نفسه اليه والا فالرقية في ذاتها ليست ممنوعة وانما منع منها ما كان شركا او احتمله من ثم قال عليه الصلاة والسلام - 00:17:18
اعرضوا علي رقاكم ولا بأس بالرقى ما لم تكن شركا ففيه اشارة الى علة النهي كما تقدم تقرير ذلك واضحا بكتاب الطب وقد نقل القرطبي عن غيره ان استعمال الرقى والكي قادح في التوكل - 00:17:45
استعمال الرقى والكي قادح في التوكل بخلاف سائر انواع الطب وفرق من القسمين فرق بين القسمين بان البرأ فيهما امر موهوم وما عداهما محقق عادة كالاكل والشرب فلا يقدح يعني اذا كان رقية وهي امر معنوي - 00:18:05
والكي وان كان حسيا في الظاهر ومؤلم في البدن وبعضهم يرى انه خلاف الاولى لانه تعجيل للعذاب اضافة الى كونه يخدش في التوكل ايظا هو كي بنار فمنعه من هذه الحيثية ايضا - 00:18:29
الطب المبني على على دراسات وعلى علاجات مجربة هذا امر محسوس كالاكل والشرب يعني هل يقال ان الاكل والشرب يقدح في التوكل يعني هل على الانسان ان يتوكل على الله فلا يأكل ولا يشرب - 00:18:51
بناء على انه متوكل على الله وان لمن توكل على الله كفاه لن يموت نقول الاكل والشرب امر محسوس لا يقدح في التوكل بحال من الاحوال. كذلك العلاجات والادوية المجربة المطردة لا تقدح في التوكل لانها امور محسوسة كالاكل والشرب بخلاف - 00:19:14
ها نعم قال علاجه في الباب مذكور حديث الكئيب الشفاء كان في ثلاث هذا واظح لكن هل معنى الكي وتأثيره في في موضع انت انت ما تكمن احيانا ما تكوي نفس الموضع - 00:19:36
تكوي موضع ويكون الشفاء لموضع اخر موب صحيح ها ايه فغير مباشر للمرض غير مباشر للمرض فبينما العلاج المركب المجرب المضطرد هذا مباشر للمرض نفسه كالاكل والشرب قال القرطبي هذا فاسد من وجهين احدهما ان اكثر ابواب الطب موهوم - 00:20:05
موهوم بدليل ان نسبة النجاح في الادوية نعم لست كبيرة نعم هي سبب وبعضها يضر وان كان مجربا لبعض المرضى لا سيما اذا نظرنا في كتب الطب القديم كتب الطب القديم يثبتون من خلال تجربة واحدة - 00:20:36
نفع هذا العشب او هذا النبات مع فلان في مرض كذا يذكر في الكتاب على انه علاج لمرض كذا. فكل من يفتح الكتاب ويصاب بهذا المرض يستعمله وقد يظره لانهم لا لا يدرسون الاثار من كل وجه - 00:21:02
العلاجات المذكورة اشبه ما تكون بالوهمية لانه جربت في شخص واحد. اما الادوية المستحضرات الطبية حديثة فهي مجربة على مجموعة من الناس ونجحت فيهم. وهذا الفرق بينها وبين العلاجات القديمة. قد يجرب علاج قديم مع كل الناس وينجح ويعرف ان هذا شبه من كذا لا سيما اذا كان - 00:21:24
منصوص عليه في آآ الاحاديث فهذا لا اشكال فيه يعني مما نص عليه انه شفاء العسل العسل لكن هل هو الشفاء لكل الناس نعم يصلح المريض السكر عسل طبيعي ها - 00:21:49
مش هيك شغل خلاف كلامه خلاف كلام الطبيب هذا طبيب ها وابخس لكن بعظ الناس لا شك انه يتأثر بجميع انواعه لكن بجميع انواع العسل مو طبيعي لكن بجميع انواعه ومركباته - 00:22:18
ووجد من يعالج المرض هذا بالعنب مثلا وهو من اشد اه ما يؤثر في هذا المرض العنب مركز فوجد من يتعالج به فكون بعض الاجساد تقبل مثل هذا لا يعني ان جميع الاجساد تقبل - 00:22:50
لكن ويبقى ان العسل شفاء العسل شفاء ولا يعني انه شفاء لفلان انه شفاء لجميع الناس انما هناك حالات قد تخرج عن هذه نعم عموما اذا التفت المخلوق الى السبب سواء كان المعالج او المعالج - 00:23:09
قادش بالتوكل لكن يباشر السبب مع الجزم يقينا بان الشفاء بيد الله جل وعلا وان هذا مجرد سبب. وانه لولا ان الله جعله سببا لما فعله هذا ما في اشكال - 00:23:37
اذا اذا التفت اي شخص لاي سبب من الاسباب خذش بتوكله نعم هذا اجل ومسلم رحمه الله اكل تمر ومات ايه قد يكون عسل بعد مع شفاء بعد التعود عليه - 00:23:51
بدليل ان مريض الباطن الذي شكى الى النبي عليه الصلاة والسلام بطن اخيه قال اسقي عسلا فاستطلق اسقي عسلا فزاد اسقي عسلا فزاد قال صدق الله وكذب وطن اخيك ثم بعد ذلك لما اخذ عليه واعتاد عليه جسمه انتفع به - 00:24:20
يقول القرطبي وهذا فاسد بوجهين احدهما ان اكثر ابواب الطب موهوم والثاني ان الرقى باسماء الله تعالى تقتضي التوكل عليه والالتجاء اليه والرغبة فيما عنده والتبرك باسمائه فلو كان ذلك قادحا في التوكل لقدح الدعاء - 00:24:41
اذ لا فرق بين الذكر والدعاء وقد رقى النبي صلى الله عليه وسلم ورقي وفعله السلف والخلف لو كان مانعا من اللحاق بالسبعين او قادحا في التوكل لم يقع من هؤلاء وفيهم من هو - 00:24:58
واعلم وافضل ممن عداهم تعقب بانه بنى كلامه على ان السبعين المذكورين ارفع رتبة من غيرهم مطلقا وليس كذلك لما سابينه وجوز ابو طالب بن عطية في موازنة الاعمال ان السبعين المذكورين هم المراد بقوله تعالى والسابقون - 00:25:14
السابقون اولئك المقربون بجنات النعيم فان اراد انه من جملة السابقين فمسلم والا فلا وقد اخرج احمد وصححه ابن خزيم ابن حبان من حديث رفاعة الجهني قال اقبلنا مع الله صلى الله عليه وسلم ذكر حديثا وفيه وعدني ربي ان ان يدخل الجنة من امتي سبعين الفا - 00:25:35
بغير حساب واني لارجو الا يدخلوها حتى تبوء انتم ومن صلح من ازواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة فهذا يدل على ان مزية السبعين بالدخول بغير حساب لا تستلزم انهم افظل من غيرهم - 00:25:56
بل في من يحاسب في الجملة من يكون افظل منهم وفي من يتأخر عن الدخول ممن تحققت نجاته وعرف مقامه من الجنة يشفع في غيره اه في غيره من هو افضل منه وساذكر بعده الى اخره - 00:26:13
ولا تتطيرون على ربهم يتوكلون فيه ايضا مسألة السبعين الالف السبعين الالف وجاء في احاديث اخرى اكثر من ذلك فاخرج الترمذي وحسنه الطبراني لانه قال فزادني مع كل مع كل الف سبعين الفا - 00:26:30
مع كل الف سبعين الفا ثم قال وجاء في احاديث اخرى اكثر من ذلك فاخرج الترمذي وحسنه الطبراني وابن حبان في صحيحه من حديث ابي امامة رفعه وعدني ربي ان يدخل الجنة من امتي سبعين الفا مع كل الف سبعين الفا - 00:26:53
لا حساب عليهم ولا عذاب وثلاث حثيات من حثيات ربي وفي صحيح ابن حبان ايضا الطبراني بسند جيد من حديث عتبة ابن عبد نحوه بلفظ ثم فاوكل الف في سبعين الفا ثم يحثي ربي ثلاث حثيات بكفيه وفيه فكبر عمر - 00:27:14
فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان السبعين الفا يشفعهم الله في ابائهم وامهاتهم وعشائرهم واني لارجو ان يكون ادنى امتي الحثيات واخرجه الحافظ ضياء الضياء وقال لا اعلم له علة قلت علته الاختلاف في سنده فان الطبراني اخرجه ثم عاد اخذ آآ - 00:27:35
يبين علة الحديث وذلك يستوعب مهاجري امتي وغفر له بقيتهم من اعرابنا وفي رواية لابن ابي عاصم قال ابو سعيد فحسبنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك فبلغ اربعة الاف الف - 00:27:59
وتسع مئة الف اربعة ملايين وتسع مئة الف يعني من عدا الحثيات وهو قد وقع عند احمد الطبراني من حديث ابي ايوب نحو حديث عتبة ابن عبد وزاد والخبيئة بمعجمة ثم موحدة وهمزة وزن عظيما عند ربي - 00:28:15
وورد من وجه اخر ما يزيد على العدد الذي حسبه ابو سعيد الانماري فعند ابي آآ فعند احمد وابي يعلم من حديث ابي بكر الصديق نحوه بلفظ اعطاني مع كل واحد - 00:28:33
ومع كل الف مع كل واحد من السبعين الفا سبعين الفا كم اربعة اربعة ايش؟ مليارات اربع مليارات تسع مئة مليون وفي سنده راويان احدهما ضعيف الحفظ والاخر للمسمى الى اخر ما جاء في الباب - 00:28:46
ابن حجر اطال في شرح الحديث في كتاب الرقاق اطال فيه ولا يكتوون نعم ايه اي هذا وزع ورقة استعملها بعضهم ان لكل اسم من الاسماء الحسنى علاج لمرض معين من الامراض - 00:29:16
وهذا التعيين يحتاج الى توقيف هذا تعيين يحتاج الى توقيف اه طريقة ابن القيم رحمه الله بزاد المعاد يثبت مثل هذا بالتجربة اذا جرب هذا فوجد نافع تكفيه التجربة وعلى كل حال قد احسن من انتهى الى ما سمع - 00:29:53
وكل هذا مفرع عن كون القرآن شفاء وننزل من القرآن ما هو شفاء ومن هذه بيانية تقتضي ان جميع القرآن شفاء او تبعيضية يعني بعض القرآن شفاء بيانية ولا تبعيضية - 00:30:17
اذا قلنا بيانية جاءك مريض تقرأ عليه تبت يدا ابي لهب ويشفى ها ممكن اذا قلنا بيانية ممكن شو اللي يمنع؟ لانه قرآن كيف وتؤجر عليها في كل حرف عشر حسنات لكن هل هي شفاء ولا لا - 00:30:45
يعني شخص من من آآ الاخوة الغيورين دعي للرقية على شخص يعرفه بارتكاب بعض المنكرات لكن المريض في حالة وايضا صاحب هيئة يعني من علية القوم فقرأ عليه من اواخر سورة الفرقان والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يزنون يكرر ولا يزنون ينفث عليه - 00:31:11
ولا يقتل النفس التي حرم الله بحق ولا يلزمه وجاب ايات آآ تنهى عن بعض ما يرتكبه هذا اذا قلنا من بيانية واذا قلنا تبعيظية فمن القرآن ما هو شفاء - 00:31:44
ومنه ما هو احكام ومنه ما هو في بيان العقائد ومنه ما هو قصص فتكن من تبعيضية هل نقول ان القرآن كله احكام لا كله قصص ومواعظ لا فمنه كذا ومنه كذا ومنه كذا - 00:32:02
اذا لو لو ان انسانا رقى مريضا باية وعيد مثلا باية واحدة مثلا ان الله لا يغفر ان يشرك به وردد عليه مرارا مثل من قام ليلة يكرر يسألونك عن المحيض قل هو ادب - 00:32:24
كرروها ويبكي القرآن عظيم وثقيل ولا اه يعني اه كله متساوي. لكن الخلاف في تفضيل بعضها على بعض معروف وشيخ الاسلام يرى ان سورة الاخلاص افضل من سورة تبت يدا ابي لهب - 00:32:48
والحديث يدل عليه الدليل يدل على ذلك نعم كيف النصوص الاخرى يعني واقع القرآن يعني يعني بما قرأ النبي عليه الصلاة والسلام بالرقية جاء في الرقية الفاتحة جاء الرقية بالمعوذتين جاء الرقية بايات معينة لكن هل القرآن يقرأ كله على انه رقية - 00:33:06
ها نعم حديث ابي سعيد لما قرأ الفاتحة على اللدير قال وما ادراك ما رقية نعم يعني ايات مناسبة لهذا المرض لكن هناك ايات مضادة لما للحال يصلح ان ان تقال في الحال - 00:33:38
نعم الرقية في المنام ما فيها اشكال. نعم ابدا ما فيها اشكال الرقية في الماء ما فيها اشكال نعم ها ان ترى صوتك ما هو بواضح طلب الدعاء لا تنسنا يا اخي ما في اشكال - 00:34:07
ما في ادنى اشكال ان شاء الله تعالى فعمر رضي الله عنه طلب من اويس بامر النبي عليه الصلاة والسلام ان يدعو له خلونا نكمل الباب يا الاخوان عاد هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون - 00:34:35
الكي جاء النص الصحيح على ان فيه شفاء على ان فيه الشفاء مثل الحجامة العسل ادوية نبوية شرعية لكن ترك الاكتواء لا شك انه من تمام التوكل من تمامه الواجب او من تمامه المستحب - 00:34:53
المستحب النبي عليه الصلاة والسلام كوا سعد بن معاذ وهلكتوى منهم من يقول اكتوبر ونقلوا عن كتابا للطبري انه اكتوى يوم احد لما شج عليه الصلاة والسلام ولم يرد في ذلك الا ان فاطمة احرقت الحصير - 00:35:28
فذرت الرماد على الجرح لا شك هذا فيه نار لكن ليس هو الكي المعروف يعني الرماد من اثر النار لكن ليس النار ليست النار مباشرة للجرح فيقال له اكتئاب فهذا لا يدل على انه اكتوى عليه الصلاة والسلام - 00:36:05
لكنه فعل الكي بيده كوى بعض اصحابه ولا يكتوون عمران ابن حصين كما في صحيح مسلم كان يسلم عليه سلم عليه عيانا في مرضه تسلم عليها الملائكة فاكتوى فانقطع التسليم - 00:36:25
اكتوى فانقطع التسليم فندم على ذلك فعاد التسليم وعلى هذا من استرقى او اكتوى فندم على الاسترقاء والاكتواء يدخل في السبعين او لا يدخل اثر ما في قلبه فاذا اشرك ثم تاب توبة نصوحا زال الاثر - 00:36:52
هذه منزلة منزلة كمال منزلة كمال لا تصلح لجميع الناس وانما هي لافراد من الناس جاءت هذه الاوصاف الاربعة لنيل هذه المنزلة فمن فعلها ثم ندم في قصة عمران ابن حصين انه كان يسلم عليه فاكتواه فانقطع التسليم - 00:37:29
يعني هذا الاكتواء اثر اثر في الحال ثم بعد ذلك ندم على ما حصل وهل ندم على انقطاع التسليم او ندم على الامر الذي عوقب من اجله بانقطاع التسليم الثاني بلا شك - 00:38:07
ندم على الثاني نعم لكنه منزلة منزلة يمكن فوق السبعين كون الملائكة تسلم على عياله يمكن فوق السبعين لان السبعين تحصل لمن دونهم ما حملناه ولكن انا اقول ما دام اثر في هذا الا يؤثر في هذا - 00:38:36
انا ما قلت هذا هو هذا لا لا يفهم مني غير ما اريد لا انا اقول اثر الكي اثر في التسليم الندم رد التسليم والكي يؤثر في الدخول في السبعين. فهل الندم يرده الى السبعين - 00:39:00
نريد مسألة تنظير يا اخوان ما هي بمسألة تطبيق نعم يعني كونه يحاسب وليس الحساب المراد به الحساب وانما هو العرض لان هؤلاء وسوف يحاسب حسابا يسيرا ان الملائكة العرظ - 00:39:16
هل هؤلاء يعرضون او لا يعرضون نعم فسوف يحاسب حسابا يسيرا ذلك العرظ اذا قلنا ان الحساب هو العرض كما فسره النبي عليه الصلاة والسلام. وهنا لا يحاسبون اذا لا يعرضون - 00:39:42
هذا ما نوقش لكن من يحاسب حساب يسير ومجرد عرظ وليس فيهم مناقشة انما هو مجرد عرظ اجمالي اما من نوقش ودقق عليه وحوسب عن كل شيء هذا لابد ان يعذب - 00:40:09
من نوقش الحساب عذب وهنا السبعون الالف مزيتهم انهم لا يعرضون ولا عرظ لان العرظ حساب وهؤلاء لا يحاسبون يدخلون الجنة بغير حساب هذا مقتضى النص ولا يتطيرون تطير ها - 00:40:26
لا شك ان العلة اولا مسألة العلاج بالكي علاج بالنار وقد نهي عن التعذيب بالنار الامر الثاني انه مبادرة بهذه النار قبل وقتها لمن يستحقها فلا ينبغي ان يبادر الانسان نفسه بالنار ومع ذلك - 00:40:50
هو مضاد لتمام التوكل مثل الاسترقاء ولا يتطيرون ولا يتطيرون الطيارة شرك لانه اذا اراد امرا من الامور اذا اراد ان يسافر يتطير فان جاءت او مرت الطيور من شماله - 00:41:14
امتنع وان مر تشاءم وامتنع وان مرت عن يمينه تفاءل ومضى الى سفره او الى اي امر يريده وهذا كانت الجاهلية تفعله كان العرب في الجاهلية يفعلونه ولا يتطيرون والطيرة قد تحصل للانسان في نفسه - 00:41:45
وما منا الا ولكن الله يذهبه بالتوكل والطيارة انما انما هي ما امضاك او ردك طيارة ما امضاك او ردك لكن من وقع في نفسه شيء من هذا بمعنى انه لو جاءت - 00:42:14
البوارح او الصوالح عن يمينه عن يساره تمنى ان لو كانت عن يمينه في قلبه فليمضي الى شأنه ويتوكل على الله جل وعلا وحينئذ لا يقع في المحظور ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون - 00:42:34
وعلى ربهم يتوكلون هذه الجملة هل هي جملة رابحة ومستقلة تشمل جميع انواع التوكل يدخل فيها ما تقدم وغيره فتكون من عطف العام على الخاص او انها مقدرة في كل جملة - 00:42:57
لا يسترقون وعلى ربهم يتوكلون لا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون او انها جملة مستقلة تشمل انواع التوكل غير ما ذكر نعم الان الجمل السابقة الثلاث كلها مربوطة بالتوكل - 00:43:26
ومزاولتها خدش في التوكل اذا قال وعلى ربهم يتوكلون من باب عطف العامة للخاص ليشمل بقية الاعمال التي تخدش في التوكل او نقول ان الماء هذا الوعد مرتب على انتفاء - 00:43:57
الثلاثة وكلها مربوطة بالتوكل على كل حال هي اربع جمل فاذا قلنا انها مقدرة بعد الثلاث الرابعة مقدرة بعد الثلاث لا يسترقون على ربهم يتوكلون لان استرقى خش خدش في التوكل - 00:44:24
ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون لان الاكتواء خدش في التوكل ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون لان التطير الخدش في التوكل ان هذه الامور متفاوتة يعني ليس الاسترقاء مثل التطير وليس الاكتواء مثل التطير - 00:44:45
لانه وان قرنت الا ان دلالة الاقتران عند اهل العلم ضعيفة دلالة الاقتران عند اهل العلم ظعيفة. على كل حال على ربهم يتوكلون يفوظون امورهم جميعها دقيقها وجليلها الى الله جل وعلا - 00:45:06
وليس عن معنى هذا انهم يعطلون الاسباب لان الاسباب لا تنافي التوكل لكن لا يلتفتون الى هذه الاسباب بما يخدش التوكل بما يقدرش التوكل قال فقام عكاشة محصن الاسدي فقال يا رسول الله ادع الله ان يجعلني منهم - 00:45:31
قال انت منهم ادعوا الله ان يجعلني منهم فقال انت منهم لان النبي عليه الصلاة والسلام اخبر بان عكاشة ابن محصن ممن يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب ادع الله ان يجعلني منهم - 00:45:53
فقال انت منهم هل هذا خبر او دعاء ها اللفظ لفظ خبر لكن في بعض الروايات اللهم اجعله منهم دعاء ولا يمتنع انه دعا فاخبر انه منهم فاخبر فيكون في هذا علم من اعلام النبوة كما قال - 00:46:18
الشيخ في المسائل على ما سيأتي ايه لكن في بعض الروايات اللهم اجعله منهم وهو يقول ادعوا الله ان يجعلني منهم وهنا يقول فاقال انت منهم هذه جملة خبرية. يخبر بان عكاشة من السبعين الف الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب - 00:46:46
وفي رواية قال اللهم اجعله منهم ولا يمتنع انه طلب منه الدعاء فدعا له فدعا له ثم اخبر انه اجيب دعاؤه فاخبره انه منهم وعلى هذا يكون علم من اعلام النبوة - 00:47:13
اما مجرد الدعاء واجابة الدعاء هذا يحصل له له ولغيره عليه الصلاة والسلام من امته منهم مستجاب الدعوة. سعد ابن ابي وقاص مثلا مستجاب الدعوة فاجابة الدعوة ليست من علام النبوة. وانما الاخبار بكونه منهم هو العلم من اعلام النبوة. ثم قام رجل اخر - 00:47:34
ثم قام رجل اخر فقال ادعوا الله ان يجعلني منهم فقال سبقك بها عكاشة سبقك بها بعكاشة يعني لو قال اللهم اجعله منهم او قال انت منهم قام ثالث ثم قام رابحك ومقام خامس ثم قام البقية كلهم - 00:48:05
كل يتمنى ان يكون منهم ادع الله ان يجعلني مما قال سبقك بها عكاشة لان هذا منهم من قال ان هذا الرجل منافق واراد ان يرده بالاسلوب المناسب بالاسلوب المناسب - 00:48:26
ومنهم من قال انه ليس بمنافق لكن خشي ان يطلب بعده من لا يستحق ان يكون منهم فيكون فيه حرج اذا قبل احد ورد اخر لكن قال سبقه بعكاشة ليسد الباب ويسد الذريعة لان الله يتابع الناس بالسؤال - 00:48:45
فيسأل من لا يستحق ومن ليس اهلا بذلك قوله يقول ابن حجر رحمه الله فقام اليه عكاشة بضم المهملة وتشديد الكاف ويجوز تخفيفها يقال عكس الشعر ويعكس اذا التوا حكاه القرطبي. وحكي السهيلي انه من عكش القوم اذا حمل عليهم وقيل - 00:49:06
بالتخفيف العنكبوت ويقال ايضا لبيت النمل ومحصن بكسر الميم وسكون الحاء وفتح الصاد يعني على زينة منبر ابن حرثان من بني اسد بن خزيمة ومن حلفاء بني امية كان عكاشة من السابقين للاسلام وكان من اجمل الرجال وكنيته ابو محصن وهاجر وشهد بدرا وقاتل فيها - 00:49:29
وقال ابن ابن اسحاق بلغني ان النبي صلى الله عليه وسلم قال خير فارس في العرب عكاشة وقال ايضا قاتل يوم بدر قتالا شديدا حتى انقطع سيفه في يده فاعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم جزلا من حطب - 00:49:57
قال قاتل بهذا فقاتل به فصار بيده سيفا طويلا شديد المتن ابيظ فقاتل بي حتى فتح الله فكان ذلك السيف عنده حتى استشهد في قتال الردة مع خالد ابن الوليد سنة اثنتي عشرة - 00:50:15
يعني قتله طليحة بن خويلد الاسدي قتل عكاشة فقال ادعو الله ان يجعلني منه فقال اللهم اجعله منهم يقول عند البيهقي من طريق محمد بن زياد عنه وساق المسلم سنده قال فدعا - 00:50:32
ووقع في رواية حصين بن النمير ومحمد بن الفضيل قال امنهم انا؟ يا رسول الله؟ قال نعم ويجمع بانه سأل الدعاء اولا فدعا له ثم استفهم قيل اجبت يعني مثل ما ذكرنا - 00:50:52
قوله ثم قام اليه رجل اخر ووقع فيه من الاختلاف هل قال ادع لي او قال امنهم انا كما وقع في الذي قبله ووقع في حديث ابي هريرة الذي بعده رجل من - 00:51:08
من الانصار وجاء من طريق واهية انه سعد ابن عبادة اخرجه الخطيب في المبهمات من طريق ابي حذيفة اسحاق بن بشر احد الضعفاء من طريقين له ام مجاهد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما انصرف من غزاة بني المصطلق فساق قصة طويلة وفيها - 00:51:22
ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اهل الجنة عشرون ومئة صف ثمانون صفا منها امتي واربعون صفا سائر الامم ولي مع هؤلاء سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب قيل من هم؟ فذكر الحديث. فقال اللهم اجعل عكاشة منهم. قال فاستشهد بعد - 00:51:43
كذلك ثم قام سعد ابن عبادة الانصاري فقال يا رسول الله ادع الله ان يجعلني منهم الحديث وهذا مع ضعفه وارساله يستبعد من جهة جلالة سعد بن عبادة فان كان محفوظا فلعله اخر - 00:52:05
باسم سيد الخزرج واسم ابيه ونسبته. فان في الصحابة كذلك اخر له في مسند بقي. ابن مخلد حديث وفي الصحابة سعد بن عمارة الانصاري فلعل اسم ابيه يتحرف قال سبقك بها عكاشة اتفق جمهور الرواة على ذلك الا ما وقع عند ابن ابي شيبة والبزار وابي يعلم الحذي ابي سعيد فزاد فقام رجل اخر - 00:52:21
فقال ادعوا الله يجعلني منهم من قال في اخره سبقك بها عكاشة وصاحبه سبقك عكاشة وصاحبه. اما لو قلتم لقلت ولو قلت لو جبت وفي سنده عطية العوفي وهو ضعيف - 00:52:46
وقد اختلفت اجوبة العلماء في الحكمة في قوله سبقك بها عكاشة فاخرج ابن الجوزي بكشف المشكل من طريق ابي عمر الزاهد انه سأل ابا العباس احمد ابن يحيى المعروف بثعلب عن ذلك فقال - 00:53:06
كان منافقا وكذا نقله الدارقطني عن القاضي ابي العباس البرت بكسر الموحدة والسكون الرابعة بعدها مثناة فقال كان الثاني منافقا وكان صلى الله عليه وسلم لا يسأل بشيء الا اعطاه فاجابه بذلك - 00:53:21
ونقل ابن عبد البر عن بعض اهل العلم اه نحو قول ثعلب وقال ابن ناصر قول ثعلب اولى من رواية المجاهد لان سند واهن واستبعد السهيلي قول ثعلب بما وقع في مسند البزار من وجه اخر عن ابي هريرة فقام رجل من خيار المهاجرين - 00:53:38
وسنده ضعيف جدا مع كونه مخالفا لرواية الصحيح انه من الانصار وقال ابن بطال معنى قوله سبقك اي الى احراز هذه الصفات سبقك الى احراز هذه الصفات وهي التوكل عدم التطور وعدم التطير وما ذكر - 00:54:00
معه وعدل عن قوله لست منهم او لست على اخلاقهم تلطفا باصحابه صلى الله عليه وسلم وآآ حسن ادبه معهم قال ابن الجوزي يظهر لي ان الاول سأل عن صدق قلب فاجيب - 00:54:23
واما الثاني فيحتمل ان يكون اريد به حسم المادة. فلو قال الثاني نعم لاوشك ان يقوم ثالث ورابع الى ما لا نهاية له. وليس كل كل الناس يصلح لذلك وقال القرطبي لم يكن عند الثاني من تلك الاحوال ما كان عند عكاشة - 00:54:40
فلذلك لم يجب اذ لو اجابه لجاز ان يطلب ذلك كل من كان حاضرا فيتسلسل فسد الباب بقوله ذلك وهذا اولى من قول من قال كان منافقا لوجهين احدهما ان الاصل بالصحابة عدم النفاق. فلا يثبت ما يخالف ذلك الا بنقل صحيح - 00:54:59
والثاني انه قل ان يصدر مثل هذا السؤال الا عن قصد صحيح ويقين بتصديق الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف يصدر ذلك من منافق والى هذا جنح ابن ابن تيمية - 00:55:17
وصحح النووي لانه قد يقول قائل ان المنافق قد يصدر منه هذا لانه امر لا يكلف شيئا حصل ولا ما ظر ان حصل ولا ما ظر ان قل ان يصدر مثل هذا السؤال الا عن قصد صحيح - 00:55:33
ويقين بتصديق الرسول وكيف يصدر يصدر ذلك من منافقه الى هذا جناح ابن تيمية ان يستبعد ان يسأل اصلي المنافق في قرارة قلبه غير مصدق بشيء من الدين يبطن الكفر - 00:55:56
فكيف يسأل لكن قد يقول قائل ان هذا السؤال حصل ولا ما ضر ادعوا الله ان يجعلنا يعني هذا يدل على حرص على النجاة هذا يدل على حرص على النجاة - 00:56:12
ولا يكون الحرص على النجاة الا من مصدق وصحح النووي ان النبي صلى الله عليه وسلم علم بالوحي انه يجاب في عكاشة ولم يقع ذلك في حق الاخر. وقال السهيلي الذي - 00:56:32
عندي في هذا انها كانت ساعة انها كانت ساعة اجابة علمها صلى الله عليه وسلم واتفق ان الرجل قال بعدما انقضى ويبينه ما ما وقع في حديث ابي سعيد ثم جلسوا ساعة يتحدثون - 00:56:46
في رواية ابن اسحاق بعد قوله سبقك بها عكاشة وبردت الدعوة اي انقظى وقتها يقول ابن حجر قلت فتحصن لنا من كلام هؤلاء الائمة على خمسة اجوبة والعلم عند الله تعالى - 00:57:03
ثم وجدت لقول ثعلب ما وافقه مستندا مستندا وما اخرجه الطبراني ومحمد بن سنجز في مسنده وعمر بن شيبة من شبه في اخبار المدينة من شيبة في اخبار المدينة من طريق نافع مولى حملة عن ام قيس بنت محصن وهي اخت عكاشة انها خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم الى البقيع فقال - 00:57:19
من هذه المقبرة سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب. كأن وجوههم القمر ليلة البدر فقام رجل فقال يا رسول الله وانا قال وانت؟ فقام اخر فقال وانا قال سبق لك بها عكاشة - 00:57:49
قال قلت لها لم لم يقل للاخر؟ فقالت اراه كان منافقا فان كان هذا اصل فان كان هذا اصلا ما جزم به من قال كان منافقا فلا يدفع تأويل غيره اذ ليس فيه الا الظن - 00:58:08
في رواية بالنسبة لهؤلاء السبعين الالف وهي عند البخاري رحمه الله يدخل الجنة من امتي زمرة هم سبعون الفا تضيء وجوههم اضاءة القمر ليلة البدر فقام عكاشة ابن محصن الاسد يرفع نمرة عليه فقال يا رسول الله - 00:58:27
ادع الله ان يجعلني منهم. قال اللهم اجعله منهم اللهم اجعله منهم ثم قامها رجل من الانصار قال يا رسول الله ادع الله ان يجعلني منهم فقال آآ سبقك بها عكاشة - 00:58:52
في الباب نفسه عن سهل ابن سعد قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ليدخلن الجنة من امتي سبعون الفا او سبع مئة الف شك في احدهما متماسكين اخذ بعضهم ببعض حتى يدخل اولهم واخرهم الجنة ووجوههم على - 00:59:10
ضوء القمر ليلة البدر نعم او سبعين الف واحد سبعة مليارات وتسع مئة مليون كلامه صحيح هين يعني مثل ما قيل في الاسماء الحسنى وانها مئة الحديث صحيح ان لله تسعة وتسعين اسما - 00:59:34
ان لله تسعة وتسعين اسما مئة الا واحد من احصاها دخل الجنة من اهل العلم من قال انها مئة اخذنا من هذا الحديث كيف يؤخذ من هذا الحديث انها مئة وهي تسعة وتسعين مئة الا واحد - 01:00:09
بمنطوق الحديث غير لفظ الجلالة يعني تسعة وتسعين للفظ الجلالة فاذا ظم اليها صارت مئة ايضا هل السبعين الالف غير النبي عليه الصلاة والسلام وغير الانبياء الانبياء ليسوا من امتي معروف هذا لكن هو عليه الصلاة والسلام. هل المخاطب يدخل في خطابه او لا يدخل - 01:00:31
ها مطلقا طيب لو اكتفى او استرقى ابو بكر وعمر نعم لا يلزم ان يكونوا افظل الامة لكن هؤلاء رتب هذا الوعد على هذه الاوصاف فاذا وجدت هذه الاوصاف دخلوا بغير حساب ولو كانوا في ادنى منازل الجنة - 01:01:03
لكنهم في الغالب اذا التزموا بهذه الامور وبلغوا من التوكل اعلاه فانهم من افظل الامة نعم اما الرجاء يرجى واما الجزم فلا يقول الشيخ رحمه الله تعالى فيه مسائل نعم - 01:01:42
وما منا كلام مسعود وما منا ولكن الله يذهبه بالتوكل وما منا الا يعني حصل له شيء من ذلك يعني شيء في القلب لا يعلمه الا الله وين كون الانسان تمر من من من جهة الشمال عنده هذه الطيور - 01:02:15
فيتمنى ان لو كانت عن يمينه ولا يحصل له ادنى اثر هذا يذهبه الله بالتوكل ولا يعني انه لم يتطير صار له ادنى نعم يرقون يعني هل هل يعني هل للانسان ان يعتذر اذا جاءه احد يسترقي - 01:02:44
بناء على هذا الحديث يقول لها والله يدخلوا السبعين الف او نقول ان اللفظة غير محفوظة والراقي محسن ومن استطاع ان ينفع اخاه فليفعل ها لا لا الكلام على الراقي - 01:03:10
يعني اذا كان شيخ الاسلام قطع بانها غلط ومن حجر يقول صحيحة وش المعنى؟ في صحيح مسلم ولا يوهم الرواتب مثل هذه العلل ها لا خلى المرقي الراقي يعني انت جالس تقرأ فقال واحد من الاخوان جزاك الله خير احتسب قرا علي - 01:03:26
وش تقول؟ تقول انا والله منب راقيك علشان ادخل في السبعين الف ها لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول ذكر فيها الاحسان ايضا النبي ورقى من جبريل يعني في الكي ايظا جاء احاديث في الاسترقاء جاء احاديث - 01:03:48
مسألة الاباحة ومسألة هذي مسألة المفروظ منها. لكن هل من يرقي الناس لا يدخل في حد السبعين بناء على ان هذه اللفظة ليست محفوظة او نقول يدخل لانه محسن. ثم العلة يا شيخ - 01:04:16
هذا ميل القلب الى لهذه الاسباب اللي هي الكي الرقية والتطيب. ايه. اما الراقي فالغالب انه ما يميل. طيب الذي يباشر الكي وليكن الناس تدخل في السبعين ولا ما يدخل - 01:04:30
قد يفعل خلاف الاولى ويكون في حقه هو الاولى لانه مشرع عليه الصلاة والسلام ولو لم يفعل ما عرفنا الحكم يعني حث على عمرة رمضان ولا محتمار وشلون يحث؟ تعدل حجة حجة معي ولا يعتمر - 01:04:52
نقول نعم قد يترك ويكون تركه هو الاولى نعم يفتن بعد تناسب فتن ناس وفتن يعني شخص يقول انه شفى مشى على يده سبعين مقعدا مقعد واحرق سبعين مملكة شياطين - 01:05:09
يعني هل هذا قلبه نظيف الذي يقول هذا الكلام والقصد من هذا الكلام وقد يشفى على يديه زيادة في فتنته والافتتان به الامر امور الامور القلبية معظلة ونحن نغفل عنها كثيرا ولا - 01:05:44
اه نسعى في اصلاحها ولا نتحسس آآ الخلل فيه لنسعى في علاجها ابدا ماشيين والقلوب الله المستعان كل ما لا تزيد قسوة والوظع شيء مدرك ومحسوس يعني الان يختلف اختلاف كبير عما قبل عشرين سنة - 01:06:10
ما قبل عشرين سنة يختلف اختلافا كبيرا عما قبل اربعين سنة يعني الاعمال الظاهرة فيها كثرة الان وقد تكون افظل من ذي قبل لا سيما في اوساط الشباب ادركنا الناس وعمار المساجد هم كبار السن - 01:06:36
والشباب يندر ان تجد شاب يصلي لا سيما النوافل من من تراويح ومن تهجد الان هم عمار المساجد لكن هل هل القلوب قبل ان تفتح الدنيا مثل القلوب بعد ان فتحت - 01:06:56
اختلفت اختلاف شذم واذا تحدث الانسان او فكر في هذه الامور تمنى ان لو مات قبل عشرين او ثلاثين سنة لان القلوب اختلفت كل انسان يحس يلمس هذا من نفسه - 01:07:11
ووظعنا يختلف وان كان يعني العلم عليه اقبال والعمل ايظا عليه اقبال والامور الظاهرة ماشية لكن يبقى ان القلوب المعولة عليها يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم تغير - 01:07:28
تجد الواعظ المؤثر في الناس الذي يبكيهم سابقا تجدها الان من مثل الناس المكاسب والمطاعم والمشارب كل شي تغير مع انفتاح الدنيا والله المستعان. نعم ثم خلاص له سبب اخر - 01:07:47
هناك سبب اخر من اسباب المغفرة نعم يعني من من يرقي المسترقي له حال ومن يرقي المريض الذي لا يسترقي له وضع ها سواء بطلب او بغير طلب لا يشمل - 01:08:14
لكن القاعدة التي ذكرناها في اول الدرس وان ما منع اخذه منع دفعه تجعل هذا الراقي ينفع المريض بالرقية ولا ينفع المسترقي لان المريض ما منع من الرقية وانما منع من طلبها - 01:08:51
ولذا ينصون على ان من منع من اراد ان يرقيه من غير طلب هذا مخالف لهدي النبي عليه الصلاة والسلام. لان عائشة رقت النبي عليه وجبريل رقاه نأتي للمسائل يقول فيه مسائل الاولى معرفة مراتب الناس في التوحيد - 01:09:17
معرفة مراتب الناس في التوحيد من اين نعم منهم من يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب ومنهم من يدخلها بحساب يسير ومنهم من يدخلها بحساب ومناقشة يعني بعد ذلك يتم مآله الى الجنة ولو نوقش وعذب - 01:09:38
وكل هذا بناء على ما وقر في القلب من تحقيق للتوحيد الثانية ما معنى تحقيقه هي التي قلناها في الدرس الماظي انها تخليصه وتنقيته او الاقبال على الله بالكلية بالقلب - 01:10:08
واخلاص جميع انواع العبادة له الثالثة ثناؤه سبحانه على ابراهيم بكونه لم يكن من المشركين ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يكن من المشركين يعني هل هذا يقتضي الثناء بكونه لم يكن من المشركين. احد الناس - 01:10:28
قد يقول قائل ان فلان من عامة الناس لم يكن من المشركين فهل في هذا مدح ايه يقول ثناؤه سبحانه على ابراهيم بكونه لم يكن من المشركين ان من يشهد له الرب جل وعلا بالبراءة من الشرك - 01:10:53
مثل من حرص ان لا يكون المشركين وشهد له الناس بذلك وين واقعه كذلك هناك امور يعني قد تظن انها يعني مدح لبعض الناس لكن بعض المقامات ما تصير مدح - 01:11:15
كان ابو بكر من مناقبه رضي الله عنه انه لا يلتفت في صلاته قد يكون صبيان المسلمين ما يلتفتون في الصلاة فكيف يمكن يمدح الصديق بكونه لا يلتفت في صلاته - 01:11:32
وكان رظي الله عنه لا يلتفت بصلاته هل في هذا ما يمدح به ابو بكر نعم كان الزمان زمن خوف وكانوا يلتفتون. التفت النبي عليه الصلاة والسلام الى جهة الشعر - 01:11:53
ابو بكر لزيادة يقينه في هذه الظروف الحالكة لا يلتفت في صلاته يعني شخص ترجم لعالم يعلم الناس اكثر من نصف قرن فذكر من مناقبه حفظه الله انه مأذون عنك - 01:12:12
وانه المنقبة الثالثة انه يبتدأ خطبة النكاح بخطبة الحاجة هذه من المناقض لكن من الذي شهد لابراهيم انه لم يكن من المشركين هو الله جل وعلا فلان ولا علان ومن مناقب هذا الشيخ المترجم انه قال فلان واحد من الشباب يعني ما وصل الى ان يذكر من طلاب العلم انه قال - 01:12:35
قال فلان انه بقية السلف بهذه المناقب لا شك انها يعني تزري بمثل هذا الشيخ الذي يعلم الناس اكثر من نصف قرن ومعروف يعني بفضله وعلمه لا تقارن هذه بمثل هذه عن كون ابو بكر رضي الله عنه لا يلتفت بصلاته - 01:13:01
صبيان المسلمين لا يلتفتون في الصلاة قد يقول قائل مثل هذا الكلام لكن مع ذلك الظرف ظرف هجوم اعدى وآآ ظرف حرب مع العدو ومع ذلك لا يلتفت مقبلا على صلاته ولا يلتفت - 01:13:25
في وقت يجوز فيه الالتفات والنبي عليه الصلاة والسلام التفت الى الشعب وهنا الشهادة والبراءة من الشرك من الله جل وعلا وهنا يأتي تقرير هذه المسألة ثناؤه سبحانه على ابراهيم بكونه لم يكن من المشركين. الرابعة - 01:13:42
ثناؤه على سادات الاولياء بسلامتهم من الشرك ان الذين هم من خشية ربهم مشفقون والذين هم بربهم الى والذين هم بربهم لا يشركون سادات الاولياء هل هذا من اضافة الصفة الى الموصوف او الموصوف الى الصفة - 01:14:04
يعني ثناؤه على السادة سادات الأولى واما بقيتهم بقية الأولياء ما يدخلون في الثناء او ان الاولياء الموصوفون بكونهم سادة فيكون من باب اضافة الموصوف من اضافة الصفة الى الى موصوفها - 01:14:30
الاولياء السادة والمقصود بهم جميع الاولياء بسلامة من الشرك والى من تلبس بشرك يستحق ان يكون من الاولياء في تاريخ لمنطقة سينا مطبوع في مجلد كبير فيه مقبرة للاولياء الصالحين ومقبرة تقابلها للاولياء الشياطين - 01:14:50
اش معنى اولياء شياطين وكلهم يعتقد فيهم وكلهم نسأل الله يحصل عندهم من الغل وما يحصل التناقص تناقض ولذا قوله سادات الاولياء الاولياء كلهم لابد ان يكونوا سالمين من الشرك والا ما استحقوا الولاية - 01:15:12
الخامسة كون ترك الرقية والكي من تحقيق التوحيد من تحقيق التوحيد لانه في الترجمة قال باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب وهؤلاء الذين تركوا الرقية والكي يدخلون الجنة بغير حساب - 01:15:37
السادس كون الجامع لتلك الخصال هو التوكل يعني جملة متعقبة لجمل هل هي مرتبطة بالجملة الاخيرة او تعود الى جميع الجمل الثلاث كلها لها علاقة بالتوكل لكن هل نقول ان هذه - 01:15:55
من افراد التوكل ثم جاءت الجملة الاخيرة بالعموم لتشمل جميع صور التوكل فتكون من باب عطف العام والخاص او انها مقدرة في الجمل الثلاث نعم اسمعوا وش يقول كون الجامع لتلك الخصال هو التوكل - 01:16:22
نعم ما في شك ان التوكل يشمل صور كثيرة جدا من صوره ما نص عليه من هذه الجمل لكن هل الوعد خاص بهذه الجمل الثلاث او يشمل هذه الجمل الثالثة وغيرها مما يخدش في التوكل - 01:16:51
نعم هذا هذا الذي اريد تقريره يعني لو ارتكب شيئا يخدش في التوكل غير الثلاث غير الاسترقاء وغير الاكتواء وغير التطيب يخدس فيخدش في القدر المسنون. ما هو في القدر الواجب - 01:17:14
يدخل في الحديث ولا ما يدخل يعني باشر سبب اثره في التوكل اعظم من اثر الرقية غير ما نص عليه يدخل في السبعين الف ولا ما يدخل اذا قلنا ان الجملة مستقلة رابعة مستقلة - 01:17:46
قلنا هذا يخرجه الجملة الاخيرة واذا قلنا ان الجامع لتلك الخصال ان الجامع لها دون غيرها هو التوكل قلنا انه لا يخدش في التوكل الا الجمل الثلاث وش الصحيح ما الصحيح - 01:18:07
يعني فقط يعني لو وجد سبب يخدش في كمال التوكل اكثر مما وجد لكنه اكثر واوضح واظهر ما ذكر من الثلاث لانها هي الغالب على الناس هي الغالب على الناس - 01:18:32
طيب لو سافر شخص على سيارة والسيارة محكمة ومتينة وجديدة وراسية نعم ولما ركب تحسسها وتفقدها وجد فيها ما فيها عيب اطلاقا الكفرات كل ما تحتاجه وركب وضبط حزام الامان - 01:19:01
ثم جاء بحبال وربط نفسه زيادة وش يقال لي هذا ها انا اقول هل يدخل يخدش في السبعين الالف لانه يعني مخل بقوله وعلى ربه يتوكلون او نقول انه ما هم من الثلاثة المنصوص عليه فيدخل - 01:19:32
ظاهر الكلام ولا ما هو بظاهر يعني الاشكال دعونا من كلام الاخ الى الان ما بعد استقر شيء يعني المثال الذي اوردته هل هو اشد من الاسترقاء ولا اقل اشد من الاسترخاء - 01:20:09
اشد من الاسترقاء اذا قلنا ان المسألة جملة رابعة مستقلة قلنا يدخل هذا في الخدش واذا قلنا الجملة حاوية للثلاثة فقط وما عداها من المنصوص عليه لا يخرج قلنا هذا ما يدخل. هذا يدخل في السبعين الف ولا عليه لانه ما نص عليه ما ليس من الثلاثة - 01:20:37
المجلس نعم المؤلف يقول كون الجامع لتلك الخصال هو التوكل ايه لكن غيرهم غير ما احنا ما وصلنا لنتيجة ندور في يعني مستقلة اذا كل ما يخدش في التوكل يكون عائقا يحصل هذا الوعد - 01:20:58
التوكل العلة طردية يعني تقتضي كل ما وجد هذه العلة مم يعني لو اقتصر على الثلاثة قلنا ما يقاس عليها غيره ولما اردفها بوصف يشملها مع غيرها قلنا ان كل ما يخدش في التوكل - 01:21:39
يمنع من الدخول في السبعين الان ايه وعندنا من القواعد المدروسة في كتب الاصول ان الوصف او الاستثناء او القيد اذا تعقب جمل متعددة هل يعود الى الجملة الاخيرة فقط - 01:22:26
نقول لا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ولا يعود الى الجملتين الاوليين او نقول انه قيد لجميع الجمل الثلاث نعم اذا قلنا يعود الى الجمل الثلاث نتصور ان هناك من يسترقي وهو متوكل - 01:23:04
ومثل هذا لا يقدح في دخول السبعين الان وهناك من يكتوي وهو متوكل اذا قلنا ان قيد الجمل الثلاث ولا يكون الخدش الا مع فقدان هذا القيد اثنتان وعشرون مسألة وحنا في السابعة الان - 01:23:27
هاو باقي خمسة وست دقائق على الاذان لا ما يأجر وين نأجل بعد ما سألها السابعة عمق علم الصحابة لمعرفتهم انهم لم ينالوا ذلك الا بعمل لم ينول ذلك الا بعمل لماذا - 01:23:52
لانهم لما سمعوا التمسوا ذلك العمل او تلك الاعمال التي من اجلها يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب فتوقعوا لكن لابد فيهم من عمل ها بلا شك ما قالوا ان المسلمين كلهم يدخلون - 01:24:14
بغير حساب ولا عذاب لان عندهم اصل الايمان لا الثامنة حرصهم على الخير حرصهم على الخير ادعوا الله ان يجعلني منهم لا شك ان هذا حرص على الخير وثم قام الذي يليه. التاسع فضيلة هذه الامة - 01:24:41
بالكمية والكيفية بالكمية لانهم اكثر من غيرهم وبالكيفية ان فيهم من يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب لاوصاف اختصوا بها العاشرة فضيلة اصحاب موسى فضيلة اصحاب موسى لا شك انه جاء - 01:25:08
تفظيلهم على العالمين يعني عالم زمائنهم لكن هل في الحديث ما يدل على تفظيلهم او على كثرتهم يدل على كثرتهم والكثرة تدل على الفظيلة ولا تدل يعني كثرة الرغبة في الخير عندهم - 01:25:37
جعلهم يصدقون موسى ويؤمنون به ويتبعونه الحادية عشر عرض الامم عليه عليه الصلاة والسلام عرظ الامم عليه عليه الصلاة والسلام منهم من يقول في المنام ومنهم من يقول في الاسراء - 01:25:59
منهم من يقول في الاسراء ولا شك انه غير الاسراء الذي حصل من مكة اسراء عرج به الى السماء غير ما ما حصل في مكة لان هذا في المدينة. والذي الذي يظهر انه في المنام - 01:26:20
الثانية عشرة ان كل امة تحشر وحدها مع نبيها لماذا لانه رأى النبي ومعه الرهط ورأى النبي ومعه الرجل والرجلان ورأى النبي ليس معه احد لكن لو كانت الامم تحشر جميعا - 01:26:43
ما تميز كل نبي مع قومه ان كل امة تحشر مع وحدها مع نبيها الثالثة عشرة قلة من استجاب للانبياء قلة من استجاب للانبياء النبي يأتي وحده والنبي يأتي ومعه الرجل الرجل ان النبي يأتي معه الرهط - 01:27:06
قلة من استجاب حتى بالنسبة للامة الموساوية ومعه سواد كثير قد سد الافق الذين لم يستجيبوا اكثر وقل مثل هذا بالنسبة للامة المحمدية الذين لم يستجيبوا اكثر قلة من استجاب - 01:27:33
للانبياء وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله الرابعة عشرة ان من لم يجبه احد يأتي وحده ان من لم يجبه احد يأتي وهل يظيره ذلك لا ما عليه الا البلاغ - 01:28:00
والقبول بيد الله جل وعلا الخامسة عشر ثمرة هذا العلم وهو عدم الاغترار بالكثرة وعدم الزهد في القلة ثمرة هذا العلم يعني ما تقول والله تحقيق التوحيد من الذي يدعيه فلان وفلان اثنين ثلاثة - 01:28:18
عشر مئة والباقين كلهم على الظلال يعني لما ظهرت الدعوة المباركة في هذه البلاد وخالفها من خالفها كم نسبة من استجاب الى بالنسبة لمن عارض قلة ولا واحد من الف - 01:28:41
هل ننظر الى الكثرة لو كانت هذه الدعوة صحيحة لاستجاب علماء الامصار لان الاكثر عارظوها ولما كان اتباع هذه الحفنة القليلة الشيخ رحمه الله يقول ثمرة هذا العلم وهو عدم الاغترار بالكثرة وعدم الزهد في القلة - 01:29:04
وحينئذ لا يغتر الانسان بكثرة الهالكين ولا يزهد في الخير والحق لقلة التابعين والسالكين السادسة عشر الرخصة بالرقية من العين والحمى الرخصة في الرقية من العين لا رقية الا من عين او حمى - 01:29:28
كما تقدم. السابعة عشرة عمق علم السلف عمق علم السلف لقوله قد احسن من انتهى الى ما سمع قد احسن من انتهى الى ما سمع ولكن كذا وكذا على هذا في عمق في العلم ما دام مستند الى حديث - 01:29:57
لا يمكن ان تصادر قوله بل وافقه عليه اشعره بانه على حق ما دام يتبع دليل لكن اعطه ما عندك من علم يخالف هذا الدليل فعلم ان الحديث الاول لا يخالف الثاني - 01:30:21
لا رقية الا من عين لكن هذا الكلام صحيح لكن الذين لا يسترقون يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب الاول اثبات الرقية والثاني اثباتها مع كونها مفظولة الثامنة عشرة بعد السلف عن مدح الانسان بما ليس فيه - 01:30:44
بعد السلف مدح الانسان بما ليس فيه اما اني لم اكن في صلاة الان ما ما يفعله الانسان عليه ان يسعى جاهدا لاخفائه لئلا يختش هذا في اخلاصه يعني لماذا فرق بين الرقية والكي - 01:31:15
يعني لو ان شخصا جاء الى شخص فكواه من غير طلب هل يكون مثل ما لو رقاه من غير طلبه لا اله الا يعني يقول الاخ ان الرقية من غير طلب لا تقدح - 01:31:58
وانما القادح الاسترقاؤه طلب الرقية بخلاف الكي فانه قادح على اي حال بطلب او بغير طلب لان السين والتاء اقترنت بالرقية وهي للطلب ولم تقترن بالكي فدل على انه يستوي في الكي - 01:32:50
حصوله بطلب او بغير طلب لانه قال ولا يسترقون ثم قال ولا يكتوون ها ما تجيك لكن يكتوون هذه شاملة لما كان بطلب وبغير طلب نعم الى اننا نعالج هالمسألة هذي - 01:33:17
قبل مسألة في الفرق بين يكتوون ويسترقون اه نعم ايه لكن اذا قيدنا التطير بالتوكل قلنا انه يمكن التطير مع التوكل والقادح انما هو التطير مع عدم التوكل. اذا قلنا ان القيد مؤثر في التطير فقط - 01:33:49
التطير مؤثر على كل حال لا يحتاج الى قيل وعلى ربهم يتوكلون يعني الحاجة فيما لا يؤثر في التوكل. اما التطير فهو مؤثر على كل حال يقول بعد السلف عن مدح الانسان مما ليس فيه بما ليس فيه. وهذا من قوله اما اني لم اكن في صلاة - 01:34:54
طيب اذا احب الانسان ان يمدحه بما فيه فعل فعلا معاملة من الاعمال الصالحة ويحب ان يمدح هذا يقدح في اخلاصه او لا يقدح مع الجمهور على انه يقدح انه لا بد في الاخلاص ان يستوي عنده المادح والقادح - 01:35:19
ابن القيم في الفوائد يقول اذا حدثتك نفسك بالاخلاص فاعمد الى حب بالمدح والثناء فاذبحوا بسكين علمك انه لا احد ينفع مدحه او يذم او يظر ذمه الا الله جل وعلا - 01:35:44
فيستوي عنده المدح والقدح الشيخ عبد الرحمن بن سعدي في تفسيره في اواخر سورة ال عمران قرر ان حبه للمدح بما يفعل لا يظر ولا يؤثر اخذا من قوله يحبون ان يمدحوا ما لم يفعلوا - 01:36:04
فدل على انهم اذا احبوا المدح والحمد بما يفعل انه لا اثر لا لا يظر اللي في اواخر قبل ان في خلق السماوات والارض والى نعم ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا بما فازة من العذاب - 01:36:29
اذا كانوا بما لم يفعلوا ليسوا بمفازة من عذاب يعني انهم يعذبون لكن اذا كان بما فعلوا مفهوم الاية انه لا يظرهم ومع ذلكم الاعراض عن حب المدح لانه مؤثر - 01:36:53
اي على اي وجه كان سواء ممن فعلت ولا شك ان هذا من التعجيل لكن اذا لم تحب وحصل المدح فذلك عاجل بشرى المؤمن التاسعة عشر اقوله انت منهم علم من اعلام النبوة وهذا بناء على انه خبر - 01:37:12
وقد وقع كما اخبر النبي عليه الصلاة والسلام فصار عكاشة ببقية حياته على جادة حتى قتل شهيدا. ولهذا علم من ام النبوة؟ العشرون فضيلة عكاشة لانه يدخل الجنة بغير حساب عذاب - 01:37:32
غاية في الفضل حديث العشرون استعمال المعاريظ وفيها ممدوحة عن الكذب في قوله سبقك بها عكاشة ما قال انت لست منهم او ما تستاهل او ما تستحق نعم على كل حال ما واجهه بما يخدش خاطره - 01:37:49
نعم في ايه يعني كونه لم يذكر اسمه يعني سترا عليها هذي جرت عادة الرواة ان لا يتناقلون الاسم للستر على من تضمن الخبر شيئا من تنقصه. ثالث وعشرون حسن خلقه عليه الصلاة والسلام - 01:38:16
وادب النبي عليه الصلاة والسلام الرفيع حينما اخبر عما يريد باسلوب لا يقدح في آآ نفسية المتكلم لانه قال انت لا لست منهم واو قال انت ما تستاهل ولا تستحق - 01:38:45
هذه منزلة عظيمة ليست لك ولامثالك لا قال سبقك بها عكاشة والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:39:05