Transcription
يقول رحمه الله ومن ذلك يعني من محدثات الامور ما احدثه المعتزلة ومن حذى حذوه من الكلام في ذات الله وفي صفاته بادلة العقول وهو اشد خطرا من الكلام في القدر - 00:00:00ضَ
الكلام في القدر كلامه في افعال الله وهذا كلامه في ذات الله وكلام في صفاته وهذا هو الذي حمله على انكار الصفات كما هي عقيدة المعتزلة فينكرون علو الله على فوق عباده - 00:00:27ضَ
وسواءه على عرشه وكذلك ينكرون صفاته الذاتية تحكيما للعقول يحرمون قوله كل شيء هالك الا وجهه يريدون وقت قوله تعالى يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شهيد وقول الله تعالى - 00:00:57ضَ
اقبل يداه مبسوطتان ولتصنع على عينيك تجري باعيننا هذه صفات ذاتية ينكرونها ويبالغون في انكارها وينشرون ايضا ان الله تعالى يرى في الاخرة او في الجنة وينشرون الصفات الفعلية فيقولون ان الله لا يرضى ولا يغضب ولا يحب ولا يبغض - 00:01:31ضَ
ولا وسائر الصفات صفة النزول والمجي صفة الاستواء كذلك الصفات الفعلية كلها صفة المحبة وصفة العجب وصفة الفرح وصفة المكر والكيد والاسف ونحو ذلك وادلتها بالقرآن ينكرون ذلك هذا تحكيما لعقولهم - 00:02:11ضَ
يقول المضطربة انا اقول لهم مضطربة فانها تقترب كثيرا ما يحدث فيها الكلام السيء الذي ولا فائدة عليكم ان تقتصروا على السمع الادلة السمعية انها كافية هكذا يقول انقسم الى قسمين - 00:02:51ضَ
احدهما من نفى كبيرا ما ورد في الكتاب والسنة من ذلك نفوا هذه الصفات كلها وبعض الاخوان الاشاعرة اثبتوا سبع صفات القدرة والارادة والعلم والسمع والبصر والحياة والكلام ونفوا غيرها - 00:03:27ضَ
الصفات الذاتية والفعلية نفعوا النزول والاستواء الكلام ايضا ما اثبته حقيقة فليقولون ان اثبتوا الكلام النفسي ولا يثبتون ان الله يتكلم بحرف وصوت ويقولون ان القرآن اليس هو عين كلام الله - 00:04:02ضَ
وانما هو عبارة او ترجمة عن كلام الله هذا كله قد توسعوا فيه الاشاعرة عندهم كتب ومؤلفات وظائق ويسميهم معتدلة صفاتية. لانها مثبتة هذه السبع صفات الصفاتية واهل السنة يثبتون جميع الصفات التي وردت - 00:04:33ضَ
ولكنهم الا يثبتون كيفيتهم لا يكيفونها ويمرضون عنها التسبيح صفات المخلوقين هذه طريقتهم يقولون ان اذا اثبتناها شبهنا بالمخلوق والله ليس كمثله شيء كورونا فلو اثبتنا انه يرى لكان جسمه - 00:05:04ضَ
لانه لا يرى الا في جهة لا يرى بالابصار الا في جهة هكذا سيكون الجهة ويبالغون ينفون الجهاد كله كلها يقولون ان الله ليس من جهة العلو ولا في جهة من الجهاد - 00:05:40ضَ
هكذا عندهم فيقولون لو كان له كلام يسمع لكان جسما الكلام يدعون ان الله لا يتكلم تعالى الله ويقولون ان الكلام لا يهدف الا من لسان وشفتين ولهوات كل هذا - 00:06:05ضَ
مما وقعوا فيه وانكروا كلام الله ورد عليهم العلماء ردا واظحا واحد استواء يعني من تأول الاستواء لهذه الشبهة ويا انها تستلزم ان يكون الله فيها هكذا طريقة المعتزلة والجاهمية - 00:06:33ضَ
اتفق السلف رحمهم الله على تبديعهم وتظليلهم ولهم مردود اكثيرة عليهم من اوضح اكثر من يتكلم على ذلك ابن تيمية رحمه الله فذلك لان قال القرن الرابع انتشر فيه مذهب الاشاعرة - 00:07:06ضَ
الذين يثبتون السبع صفات وتمكن فيه ايضا مذهب الذين لا يفلتون شيئا يثبتون الاسماء بدون صفات يقول ان الله سميع بلا سمع بصير بلا بصر غدير بلا قدرة عليم بلا علم - 00:07:40ضَ
وهكذا نعوذ بالله تمكنت هذه المذاهب وانتشرت القرن الرابع والخامس والسادس والسابع في اخر السابع اخرج الله شيخ الاسلام ابن تيمية الذين قبله من اهل السنة يستخفون لكثرة من يخالفهم - 00:08:03ضَ
اتفق السلف على تبديعهم وتظليلهم سلك سميرا ببعض الامور كثير من انتسب الى السنة من المتأخرين يعني وقع في كلام كثير من المتأخرين ولكن لما اخرج الله ابن تيمية صدع بالحق - 00:08:34ضَ
ورد عليه ابن كثير من كتبه في كتابه الذي سماه موافقة المأكول موافقة صريح المعقول لصحيحه المنقول ويسمى كتاب العقل والنخل ابن القيم بقوله واقرأ كتاب العقل والنقل الذي ما في الوجود له نظير هاني - 00:08:58ضَ
وكذلك رده على يا كتاب الرازي ويسمى نقض التأسيس وكذلك مقدمة رده على الرافضة يقول القسم الثاني المشبهة الذين اثبتوا ذلك بادلة العقول التي لم يرد بها الاثر كل هؤلاء معتزلة - 00:09:28ضَ
ثم فرد على اولئك مكانتهم هؤلاء بالغوا في الاثبات ومنهم مقاتل ابن سليمان بالغ في الاثبات الى ان شبه الله تعالى بصفات المخلوقين. اتبعه نوح ابن ابي مريم وطائفة من المهندسين - 00:10:10ضَ
لانه يقول لنا لا نعلم استمع باذن ولا نعلم العلم كذلك لا نعلم الكلام الا بلسان ولهوات يقول لا تخوضوا في ذلك هذا امره الى الله. اثبتوها من الصفات ولا تخوضوا هذه الكيفيات - 00:10:44ضَ
هذا مسلك طائفة يقال لامك الرامية كانهم احب ان يكون قولهم بالعقيدة آآ اثبات ينسبون الى محمد بن سراء يتكلم على مذهبهم صاحب كتاب الفرق بين الفرق وصاحب كتاب الملل والنحل - 00:11:22ضَ
فمن هؤلاء من اثبت لاثبات هذه الصفات الجسم الجسم يقول شيخ الاسلام ان الجسم لا يجوز الكلام فيها لا اثباتا ولا نفيا نقول ان الله جسم ولا ان الله ليس بالجسم - 00:11:54ضَ
الكلام في اثبات ان فيه بدعة هناك من اثبت لله صفات ان لم تردوا الكتاب والسنة الذين اثبتوا الحركة قد يستبدلنا بحديث اتيته هرولة نحن لا نفسر ذلك نقول امرها الى الله - 00:12:25ضَ
يقولون ان هذه من لزم الصفات مذهب مقاتل بن سليمان هكذا يعرفونه تركا بينه وبين مقاتل ابن حيان انه من السلف انكروا الى مقاتل حيث رد على جهم بادلة العقل - 00:12:54ضَ
نقول ان الطريقة مقاتل في الاثبات خطأ ادت الى تشويه وطريقة الجهم خطأ حيث ادت الى طريقة التعطيل الاسنان تشبه ربنا بصفاتنا ان المشبه عابد الاوثاني كلا ولا نخليه من اوصابه. ان المعطل عابد البهتان - 00:13:20ضَ
هكذا من السلف من التحلق المقاتل منهم مكي بن ابراهيم الشيخ البخاري رحمه الله الصواب طريقة السلف فعلم السلف افضل من علم الخلف امرأة ايات الصفات واهاديها كما جاءت كانوا يقولون امروها كما جاءت بلا كيف - 00:13:56ضَ
الا تفسرونها التفسير الذي يصل الى التكليف ان تقولوا ان نزوله كذا وكذا حينما جاءه كذا وكذا ان استوائه كذا وكذا اه نثبتها كما هي ولا نكيفها اه نؤمن بها - 00:14:32ضَ
اهكذا يكون حتى الصفات الفعلية نثبتها ذكر الصنعاني رحمه الله حدث الاستحياء ان ربكم حيي كريم وكان صفة الحياء من الصفات الفعلية اه نؤمن بها ولا نكيفها لا نفسرها التفسير - 00:14:57ضَ
المشبهة ولا نسأل عن كيفيتها ولا نقول كيفيتها كذا وكذا ولا نمثلها هذا هو المذهب الحق على ظاهره هلأ بالله سبحانه وتعالى ولا يصح ان احد منهم خلاف ذلك البتة - 00:15:32ضَ
الاضرار والاقرار خصوصا احمد رحمه الله ولا يخوضون في معانيها ولا يضربون لها الامثال للنهي عن ذلك قوله تعالى فلا تضربوا لله الامثال فلا تجعلوا لله اندادا هل تعلم له سميا؟ وما مسنا من لغوب ولم يكن له كفوا - 00:16:00ضَ
ليس كمثله شيء ولا يحيطون به علما نقر بهذه الايات حتى نتوقف عن الخوض ما لا يعنينا هكذا يقول وان كان بعض ان كان قريبا من زمن احمد رحمه الله فيه من فعل شيئا من ذلك اتباعا للطريقة مقاتل - 00:16:32ضَ
مقاتل بن سليمان كانهم يقولون اذا اثبتنا الصفات فلا بد اننا اه نثبتها على ما نعرف نثبت العين على ما نعرف ونثبت اه الكلام على ما نعرف الى اخره. نقول هؤلاء لا يقتدى بهم - 00:17:06ضَ
الاقتداء بائمة الاسلام وعلمائهم الاجلاء وذكر امثالهم عبد الله بن المبارك عالم خراسان في زمانه من مشاهير العلماء ما لك بن انس معالم المدينة في زمانه سفيان الثوري عالم الاراك في زمانه - 00:17:29ضَ
ابو عمر الاوزاعي عالم الشام في زمانه الشافعي عالم عالم العراق وعالم الامام احمد عالم العراق اسحاق وابو عبيد ونحوهم هؤلاء هم القدوة ولهم الحمد لله اثار ما رؤية عنهم - 00:17:59ضَ
على انهم يثبتون الصفات ولكنه لا يكيف الرؤى كما جاءت كل هؤلاء لا يوجد في كلامهم شيء من جنس كلام المتكلمين كلام المعتزلة الذين يولدون كلاما لا اصل له فضلا عن كلام الفلاسفة - 00:18:27ضَ
هم الذين يا كورونا حقائق الافعال ينكرون ايضا الصفات كلها وبالغوا في الانكار وينكرون ايضا بعث الاجساد هؤلاء العلماء ما دخل لم يذكر ذلك من كلام من سلم اي من قدح وجرح - 00:18:53ضَ
الذين دخلوا في ذلك لا يسلمون من قدح وجرح الذين دخلوا في هذه الامور التي هي امور غيبية لا يعلمها الا الله يا سلام يا ابو جرعة ابو جرعة من علماء الحديث - 00:19:25ضَ
وهو كذب ايضا اه لابي حاتم الرازي يتكلمون في الجرح والتعديل يقول كل من كان عنده علم فلم يصل علمه احتاج بنشره الى شيء من الكلام فلستم منه يعني يريد علم الكلام - 00:19:51ضَ
كونوا علمكن عن ان تخلطوه بعلم المتكلمين الذين يتكلمون في الاعراض والامعاء هكذا جاء هذا في كلامه يقول المصنف رحمه الله تعالى ومن ذلك اعني محدثات العلوم ما احدثه فقهاء اهل الرأي من ضوابط فقهي من ضوابط - 00:20:17ضَ
وقواعد عقلية ورد ورد فروع الفقه ورد فروع الفقه اليها. وسواء خالفت السنن ام وافقتها طردا لتلك القواعد المقررة وان كان اصلها مما تأولوه على نصوص الكتاب والسنة. لكن بتأويلات يخالفهم غيرهم فيها. وهذا هو الذي - 00:20:52ضَ
ائمة الاسلام على من انكروه من فقهاء اهل الرأي بالحجاز والعراق وبالغوا في ذمهم وانكاره فاما الائمة وفقهاء اهل الحديث فانهم يتبعون الحديث الصحيح حيث كان اذا كان معمولا به عند الصحابة ومن بعدهم - 00:21:12ضَ
او عند طائفة منهم. فاما ما اتفق السلف على تركه فلا يجوز العمل به لانهم ما تركوه الا على علم انه لا يعمل به قال عمر ابن عبد العزيز خذوا من الرأي ما يوافق من كان قبلكم فانهم كانوا اعلم منكم فاما ما خالف عمل اهل المدينة من - 00:21:30ضَ
فهذا كان ما لك يرى الاخذ بعمل اهل المدينة. والاكثرون اخذوا بالحديث ومما انكره ائمة السلف الجدال والخصام والمراء في مسائل الحلال والحرام ايضا. ولم يكن ذلك طريقة ائمة الاسلام - 00:21:50ضَ
وانما احدث ذلك بعدهم كما احدثه فقهاء العراق. العراقيين في مسائل الخلاف بين الشافعية والحنفية. وصنفوا كتب الخلاف ووسعوا البحث والجدال فيها. وكل ذلك محدث لا اصل له. وصار ذلك علمهم - 00:22:07ضَ
حتى شغلهم عن العلم النافع وقد انكر ذلك السلف وورد وورد في الحديث المرفوع في السنن ما ضل قوم بعد هدى الا اوتوا الجدل ثم قرأ ما ضربوه لك الا جدلا بل هم قوم خصمون - 00:22:26ضَ
وقال بعض السلف اذا اراد الله بعبد خيرا فتح له باب العمل واغلق عنه باب الجدل واذا اراد الله بعبد شراء اغلق عنه باب العمل وفتح له باب الجدل وقال ما لك ادركت اهل هذه البلدة وانهم ليكرهون هذا الاكثار الذي فيه الناس اليوم يريد المسائل - 00:22:41ضَ
وكان يعيب كثرة وكان يعيب كثرة الكلام والفتيا ويقول يتكلم احدهم كانه جمل مغتلم يقول هو وكذا هو كذا يهدر بكلامه وكان يكره الجواب في كثرة المسائل ويقول قال الله عز وجل ويسألونك عن - 00:23:03ضَ
روحي كلي الروح من امر ربي فلم يأته في ذلك جواب وقيل له الرجل يكون عالما بالسنن يجادل عنها قال لا ولكن يخبر بالسنة فان قبل منه والا سكت وقال المراء والجدال في العلم يذهب يذهب بنور العلم - 00:23:23ضَ
وقال المراء في العلم يقسي القلب ويورث الضغن. وكان يقول في المسائل التي يسأل عنها كثيرا لا ادري. وكان الامام احمد يسلك سبيله في ذلك وقد ورد النهي عن كثرة المسائل وعن اغلوطات المسائل. وعن المسائل قبل وقوع الحوادث. وفي ذلك ما يطول ذكره. ومع هذا - 00:23:42ضَ
في كلام السلف والائمة كما لك والشافعي واحمد واسحاق التنبيه على مأخذ البكر. ومدارك الاحكام بكلام وجيه مختصر يفهم به المقصود من غير اطالة ولا اسهاب وفي كلامهم من رد الاقوال المخالفة للسنة بالطف اشارة واحسن عبارة. بحيث يغني ذلك من فهمه عن اطالة المتكلمين - 00:24:06ضَ
قيل في ذلك بعدهم بل ربما لم يتضمن تطويل كلام من بعدهم من الصواب في ذلك ما تضمنه كلام السلف والائمة مع اختصار وايجازه فما سكت من سكت عن كثرة الخصام والجدال من سلف الامة جهلا ولا عزا. ولكن سكتوا عن علم وخشية لله. وما تكلم من - 00:24:31ضَ
وتوسع من توسع بعدهم باختصاصه بعلم دونهم. ولكن حبا للكلام وقلة ورع. كما قال الحسن وسمع قوما هؤلاء قوم ملوا العبادة وخف عليهم القول وقل ورعهم فتكلموا هذا موضوع اخر - 00:24:54ضَ
وهو الجدال في الاحكام حدث بين كثير من الفقهاء وسبب اختلافا في المسائل حتى وسعوا المسائل وكان كثير منهم يتكلفون يتكلفون يا ناصر مذاهبهم التي يميلون اليها هذه يقول انها من محدثات العلوم - 00:25:14ضَ
الذي احدثها اهل الرعي يسمون اهل الرأي لان غالب فتاواهم على التخرص ارى كذا وكذا اذا سئل في مسألة وكان لا يعرف الكتاب والسنة والادلة الشرعية افتى فيها برأيه واستحسانه - 00:26:00ضَ
دون ان يرجع الى الادلة ثم انهم احدثوا ضوابط وقواعد عقلية يردون فروع الفقه اليها لا شك ان هناك قواعد فقهية اخذوها من الاحكام الشرعية المؤلف ابن رجب هذا هو كتاب كبير سماه قواعد الفقهية - 00:26:30ضَ
ولكن هذه القوائد اخذت من الادلة لكن كثير من اهل الرأي اجعل قواعد من نظرهم ليس لها ادلة من الايات والاحاديث انما هي اراء يستحسنونها فيقول هذه القواعد يقعدون عليها - 00:27:04ضَ
سواء خالفت السنن والادلة موافقتها فردا لتلك القواعد المكررة اذا كان عندهم قاعدة فانهم يصرفنا الادلة اليها يصفون عنق ذهبه والايات حتى توافق قاعدتهم التي يقعدونها في كثير من المذاهب - 00:27:39ضَ
واوسعها المذهب الحنفي فان قواعدهم التي يسموها قواعد اصول الفقه كثيرة واغلبها مجرد رأي واستحسان يقول اصلها مما تأوله على الكتاب والسنة يعني قد يكون بعض تلك القاعة قواعد ولكن - 00:28:13ضَ
طويلتهم يخالفهم غيرهم فيها تلك التأويلات التي صرفوا لها الادلة هذا هو الذي انكره العلماء يصرفون الادلة الى تلك القواعد ائمة الاسلام انكروا على بعض الفقهاء الينا من اهل الرأي - 00:28:44ضَ
هذا الرأي متواجدون في العراق وفي الحجاز كان في المدينة عالما يقال الله ربيعة ربيعتنا بعبدالرحمن ويسمونه ربيعة الرأي لانه كان يفتي برأيه ولكن الرعية اكثر في الحنفية يقول بالغ الفقهاء والعلماء في ذم هذا الرأي وفي انكاره - 00:29:10ضَ
الائمة فقهاء الحديث يتبعون السنة يتبعون الحديث الصحيحة حيث ما كانت وبالاخص اذا عمل بها الصحابة ومن بعدهم اوجد من يعمل بالحديث عند طائفة منهم ولاجل ذلك هذه على رواية وذكر الاثار - 00:29:56ضَ
التي رويت عن الصحابة اهكذا اما اتفق السلف على تركه انتهى غسل والائمة الاربعة على تركه افلا يجوز العمل به ما تركوه الا عن علم علما انه لا يعمل به - 00:30:25ضَ
تلك الاراء والتخرصات يقول عمر بن عبدالعزيز رحمه الله خذوا من الرأي ما يوافق من كان قبلكم فانهم كانوا اعلم منكم الاراء خذوا منها ما يوافق الصحابة ويوافق التابعين اه لانهم اعلم منكم - 00:30:51ضَ
اما من خالف عمل اهل المدينة من الحديث فكان مالك يرى الاخذ بعمل اهل المدينة ويقول اهل المدينة ما اخذوه الا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن الصواب الاخذ بالاحاديث - 00:31:18ضَ
فليس كل الاحاديث بلغت اهل المدينة الواجب الاخر بالسنة مما انكره السلف كثرة الجدال والخصام والمراء في مسائل الحلال والحرام هذه ايضا مسألة اخرى مسائل الهلال والهوان ان يتبع فيها الدليل - 00:31:42ضَ
والاحاديث واضحة فيها وكذلك الايات فنقول جاء في الحديث ما اهله الله والحرام ما حرمه الله. وما سكت عن الله وعفوا فلا يجوز كثرة الجدال والخصام والممارات ومما حكاه والمخاصمات - 00:32:16ضَ
من لم يكن طريق من لم يكن ذلك طريق لم يكن ذلك طريقة ائمة الاسلام يعني كثرة الخصومات تحدثت هذه الجدالات والخصومات بعدهم بعد عهد الصحابة وبعد عهد اكثر الفقهاء - 00:32:43ضَ
اكثر من احدثه فقهاء العراقيين الكفر والبصرة اذا كان لهؤلاء الفقهاء الذين اخذ مذهب الحنفية وكذلك مسائل الخلاف التي حدثت بين الشافعية والحنفية وصنفوا كتب الخل الخلاف وسعوا البحث والجدال - 00:33:08ضَ
كان الامام احمد رحمه الله يكره كتابة المسائل الفقهية ولكن اذا كان الاختلاف عن الاجتهاد بغير دليل لعلها رجل كتابا في المسائل الخلافية وسماه الخلاف انكر عليه احمد وقال او لا ان تسميه التوسعة - 00:33:39ضَ
يعني ان خلاف العلماء في توسعة على الذين يريدون ان يعملوا هذه الخلافات التي بين الشافعية والحنفية انشغلت الكثير الخلافات وسعوا فيها البحث والجدال هذا كله محدث لا اصل له - 00:34:18ضَ
فصار ذلك علمهم يعني شغلهم الشاغل انشغلهم عن العلم النافع الذي هو السنة وقد انكر ذلك السلف ائمة السابقين جاء في الحديث المرفوع ما ضل قوما بعد هدى كانوا عليه الا اوتوا الجدل - 00:34:45ضَ
الجدل هو اه انتصار المسائل او للمذاهب التي اه ذهب اليها ائمتهم فنقول اتبعوا الحق ولو كان مخالفا لائمتكم وعلمائكم وقع هذا الخصام والجدال في المسائل الفقهية ووقع ايضا في المسائل الاكدية - 00:35:15ضَ
حيث ان احدهم يتمهل لمذهب امامه قال الله تعالى الا جدلا بل هم قوم خصمون اعاذ الله المشركين بانهم يضربون الامثال جدلا وخصومة وكان بعض السلف اذا اراد الله بعبد خيرا - 00:35:44ضَ
فتح له باب العمل واغنت عنه باب الجدل اذا اراد الله بعبده شرا اغلق عنه باب العمل وفتح له باب الجدل روي هذا عن احد الزهاد من اهل مصر وهذا صحيح - 00:36:19ضَ
ما وجدل وباب النزاعات تشغل عن الخير حتى تشغلوا عن العلم وحتى توقظ الانسان في شك مالك رحمه الله يقول ادركت اهل هذه البلدة المدينة يكرهون هذا الاكثار الذي به الناس - 00:36:45ضَ
يعني التمهل في المسائل وفرض المسائل التي ما وقعت كثرة الخلافات وهي لم تكن مالك رحمه الله يعيب كثرة الكلام والفتيا يقول اذا تكلموا في المسائل بغير علم ولا تفتوا الا بعلم - 00:37:06ضَ
ويستدل على ذلك بقول الله تعالى وان تقولوا على الله ما لا تعلمون وبقوله تعالى ولا تقولوا هذا حلال وهذا حرام على الله الكذب ان الذين يفترون الى الله الكذب الا يفلحون - 00:37:35ضَ
يعني يقتصر على ما تعلمون كان يعيب كثرة الكلام والفتية ويقول يتكلم احدهم كأنه جمل مغتنم اذا اشتد خصومته فكأنه جمل هائج فيقول هو كذا وهكذا يهدر في كلامه اي ليكرر ما يريده - 00:38:05ضَ
وهذا اليس طريقا مسلوكا كان مالك يكره الجواب في كثرة المسائل سئل مرة عن اربعين مسألة في اربع وترك الباقي وكان لا ادري قولوا مالك يقول لا ادري من اخطأ لاجل اصيبت مقاتله - 00:38:35ضَ
قال الله تعالى ويسألونك عن الروح اكل الروح من امر ربي الروح التي ان الانسان والتي يكون بها حيا الا يعلم خلقته الا الله خلق الله تعالى وجعل في هذه الحياة - 00:39:11ضَ
اذا كان في ادم ونفخت فيه من روحي وكان في عيسى وروح منه ولا يعلم كيفيتها الا الله ما اتاه جواب هذه عقيدة الروح قيل لمالك الرجل يكون عالما بالسنن - 00:39:37ضَ
هل يجادل عنها قال لا ولكن يخبر بالسنة ولا يجادل من يرد ونحو ذلك قبل منه والا سكت يقول هذه السنة وهذه ادلتها وهذه الى هذه الصحيحة الا فلا اجادلكم - 00:40:02ضَ
المراء والجدال في العلم يذهب بنور العلم يعني كثرة المجادلات تذهب بنور العلم وقال كل هذا ما كلام مالك رحمه الله المرار في العلم يقسي القلب ويورث الظغن يعني كثرة المجادلة - 00:40:26ضَ
كان يقول في المسائل التي يسألونها كثيرا لا ادري هكذا مالك رحمه الله مع كونه امام دار الهجرة كان الامام احمد رحمه الله يسلك سبيله في ذلك مع انه كان يفتي بالاحاديث - 00:40:56ضَ
ويفتي بالادلة يقول فيه الصرصاري رحمه الله اسندت واثبتها بحفظا بقلب محصل اجاب على ستين الف قضية باخبرنا. لا عن صهائف نقال يعني سئل عن ستين الف مسألة ولم يسأل ولم يستدل عليها بالرأي. بل يقول فيها خبر حدثنا كذا وكذا. اما من الاحاديث واما - 00:41:24ضَ
من الاثار ورد النهي عن كثرة المسائل وعن كثرة الاغلوطات المسائل وعن المسائل قبل وقوع الحوادث والاثار في ذلك يطول ذكرها تكلم على هذه المسألة ايضا ابن القيم الفتية وشروطها - 00:42:04ضَ
التوقف عن المسائل التي لا دليل فيها وكذلك ايضا اذا كانوا اذا سأله احد هل وقعت هذه المسألة فاذا قالوا لا قال اعفنا عنها حتى تلقى والى وقعت اجتهدنا فيها - 00:42:34ضَ
هذا معنى الاغلوطات المسائل قبل وقوع الحوادث واشباه ذلك سمع هذا في كلام السلف والائمة كمالك والشافعي واحمد واسحاق التنبيه على مآخذ الفقه نرجع الى هؤلاء العلماء نجد في مذاهبهم التنبيه على مآخذ الفقه - 00:42:59ضَ
الشافعي وكذلك في كتابه او في المسائل التي اثبتت عنه وكذلك المسائل التي كتبت عن احمد ومع ذلك الاحكام كانوا يفتون بكلام مختصر فلا من موجز بالمقصود من غير اطالة ولا اسهال - 00:43:28ضَ
وهذا هو الواجب لا يبطلون ولا يكثرون التردد ونحو ذلك اهكذا في كلامهم من رد الاخوة المخالفة للسنة ابي اشارة واحسن عبارة يقتصرون على كلام مختصر اشارة لطيفة عبارة حسنة - 00:43:58ضَ
يغني ذلك من فهمه عن اطالة المتكلمين في ذلك بعدهم لما كان المتأخرون يعني في القرن الرابع وما بعده صاروا يتمهلون الانتصار الانتصار الى مذاهبهم تمهلوا في ذلك عفا الله عنه - 00:44:27ضَ
الطحاوي اعفى الله عنه كان شافعيا ممن تحول حنفيا والف كتابه الذي سماه الشرف معاني الاثار وكان يتشدد في نصر المذهب الحنفي ويرد لذلك الواضحة ثم الامام الامام البيهقي الشافعي المذهب - 00:45:01ضَ
يورد في كتابه السنة الكبرى الادلة على ما هي عليه واذا كان هناك خلاف مع الحنفية يكثر من الادلة التي ترد عليها فان ذلك اغضب بعض الحنفية فرد عليه احدهم - 00:45:39ضَ
يقال له ابن التركماني كتابا سماه الجوهر النقي في الرد على البيهقي وطبع اسية البيهقي هاشئة السنن والذين طبعوه حنفية ولم يذكروا كلمة الرد على البيهقي يتمهل عندما يأتي احاديث مخالفة لمذهبهم - 00:46:06ضَ
مذهب الحنفية هناك اعزائي صاحب الاصابة صاحب نصب الراعية منصف لانه محمد يذكر احاديثهم التي يستدلون بها ثم يذكر احدها كما خالفهم ولا يتمهل في الرد الحاصل ان في كلام الائمة - 00:46:39ضَ
من رد الافعال المخالفة للسنة كلام اشارة واحسن عبارة يغني ذلك من غير ما عن اطالة المتكلمين بعدهم بل ربما لم يتضمن تفعيل كلام بعده من الصواب لذلك ما تظن انه كلام السلف - 00:47:15ضَ
والايمان مع اختصاره واجازه. كلام السلف مختصر موجز ومع ذلك يغني عن الاسهام الذي كلام من بعدهم ما سكت ما سكت عن كثرة الخصام والجدال ان سلف الامة ما سكتوا جهلا - 00:47:36ضَ
ولا اعزا ولكن سكتوا عن علمي وخشية يقولون الا نخفض ولا نتكلم الا بعلم ونقف ها هنا هذا في صلاة احدى وستين ما تكلم تكلم اه الى اخره والله اعلم وصلى الله على - 00:47:57ضَ