شرح كشف النقاب عن مخدرات الاعراب دورة مصر

شرح كشف النقاب عن مخدرات ملحة الإعراب للشيخ أحمد عمر الحازمي 10

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:01ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فلا زال الحديث مع الناظم والشارح رحمه الله تعالى فيما يتعلق بسرد وتعداد المعارف قوله وما عدا ذلك فهو معرفة لا يمتلي فيه الصحيح المعرفة - 00:00:23ضَ

وما عدا ذلك اي ما سوى ذلك الذي يجوز دخول اوروبا عليه وهو ما لا يجوز دخول اوروبا عليه فهو معرفة الا واسطته بين التعريف واو التنكير بين المعرفة والنكرة. ثم اخذ المصنف رحمه الله تعالى - 00:00:39ضَ

يسرد لنا المعارف الستة قالوا المعارف على ما هنا على ما ذكره الناظم ستة الضمير والعلم اسم الاشارة الموصول وذو الاداة والمضاف الى واحد منها وقيده بكون الاضافة هنا اضافة محضة قال وهي متفاوتة في التعريف على حسب ما ذكره الناظم في قوله مثاله الدار وزيد - 00:00:56ضَ

انا وذا وتلك والذي وذو الغنى. فعرفه الضمير ثم عرفه بينا بان الضمير مختلف فيه. حيث كونه مقدما على العالم مطلقا او ضمير متكلم المخاطب فقط دون ضمير الغيبة ان كان المشهور عند النحات هو تقديم الظمير مطلقا يعني حتى ظمير الغيبة خلافا - 00:01:18ضَ

لما نقله المحشي هنا عن ابن هشام. قال ثم العلم يعني ثم اعرفها بعد الضمير العلا بفتحتين بفتحتين عالم مشتق من العلم بكسر العين. وسكون اللام لان العلم يقتضي الاحاطة باوصاف المعلوم - 00:01:41ضَ

والعالم الاصطلاحي يقتضي الاحاطة بجميع اوصاف الذات. قاله الراب يعني وجه الاشتقاق وقيل من العلم الذي هو الجبل والجامع بينهما التمييز في كل والظهر. يعني الثاني اشهر من الاول هل هو مشتق من العلم او من العلم؟ من العالم على على الاشهر. والعالم لغة الجبل والراية والعلامة وسيد القوم - 00:02:00ضَ

والخط في الثوب عرفه الشارح بقوله وهو ما عين مسماه بغير قيد كزيد ومكة وهو ضمير يعود الى العلم. يعني العلم بالصلاح النوحات ما عين يعني لفظه. لفظ دخل فيه جميع المعارف - 00:02:26ضَ

عين وميز مسماه بغير قيد بغير قيد يعني من غير قرينة خارجية كبقية المعارف فانها انما تعين مسماها بقرينة خارجة عن ذات الاسم اما لفظية او معنوية. المعارف كلها انما تعين المسمى بقرينة يعني بعلامة - 00:02:48ضَ

اما لفظية واما معنوية واما معنوية يعني ما يلفظ به فهو لفظي في الرجم الرجل العالم البيت الدار هذه معارف ما الذي عين لنا كونه معرفة اذا القرينة لفظية او معنوية - 00:03:14ضَ

الأرضية الأرضية المتكلم في ضمير التكلم والخطاب في ظمير المخاطرة والغيبة في ضمير غيبة كذلك هذه عينة مسماها وميزته عن غيره بقرينته. والقرينة هي معنوية التكلم في المتكلم. والحضور في المخاطرة. وكذلك الغيبة في الغيبة. اذا نقول هذه دلت على - 00:03:36ضَ

ماذا؟ دلت على كون هذا اللفظ معرفة ومعينا لكن بقرينة. هذي القرينة معنوية. هذي القرينة معنوية. حينئذ نقول كل ما كان معرفة اما بقرين او لا هكذا الترتيب. كل ما كان معرفة اما بقرينة او لا. يعني بقيد اولى - 00:04:09ضَ

الثاني العلم الاول اما بقرينة خارجة لفظية او معنوية من قرينة خارجة الارضية او معنوية ولذلك قال ما عين مسماه بغير قيد قوله بغير قيد خرج جميع المعارف. ولم يبق الا الا العلم - 00:04:32ضَ

لانك اذا قلت زيد زيد هذا عين مسماه لكن ما القرينة هنا؟ ليس عندنا قيد ليس عندنا قيد لا لفظي ولا معنوي. وانما كون اللفظ زيد وضع للدلالة على على شخص معين فقط - 00:04:53ضَ

وهو المعنى الاصطلاحي ما وضع ليستعمل في معين. هذا اصدق ما يكون في العلم اصدق ما يكون فيه في العالم. قال هنا عين مسماه بغير قيد. اي من غير قرينة - 00:05:09ضَ

خارجية كبقية المعارف فانها انما تعين مسماها بقرينة خارجة عن ذات الاسم اما لفظية كال والصلة ينطق بها او لا؟ تنطق بها جاء الذي التي الى اخره او معنوية الحضور في ضميري المتكلم والمخاطب كان وانت والغيبة في ضمير الغائب - 00:05:25ضَ

قال رحمه الله تعالى كزيد ومكة مثل بمثالين يعني سواء كان علما لشخص او لبلدة سواء كان علما لشخص او لبلدة شخص مثل زيد هو لشخص وبلدة كمكة. اذا كزيد ومكة اراد به ماذا في التنويع هنا - 00:05:48ضَ

بكون العالم سواء كان علما لشخص كزيد او لبلدة كعدن ومكة ثم قال ثم اسم الاشارة يعني الثالث مما يأتي رتبته بعد الظمير والعلم اسم الاشارة. يعني اسم الاشارة اسم يدل على اشارته. ومعلوم ان الاشارة في الاصل اذا اطلقت - 00:06:10ضَ

انصرفت الى الاشارة هذي الاعصاب استعمال لسان العرب اللي شا الله اذا اطلقت انصرفت الى الكمال والتمام والحقيقة وهي الاشارة الحسية. اما المعنوية هذي تحتاج الى قيد اسم الاشارة ثم يعني يأتي بالرتبة بعد العالم اسم الاشارة. يعني اعرافها اسم الاشارة. عرفه بقوله وهو اي اسم الاشارة ما - 00:06:33ضَ

وضع لمسمن. يعني للدلالة على معين. وهذا قيد في جميع المعارف واشارة اليه يعني اشارة لما بعد الواو هل هو داخل في الوضع ام لا داخل في الوضع داخل في الوضع يعني واشارة اليه اشارة حسية - 00:06:56ضَ

بمعنى انه لا يمكن ان يدل اسم الاشارة على معين الا معه. لا بد الا مع اشارة حسية وهذي الاشارة الحسية داخلة في مفهوم اسم الاشارة واشارة اليه الظمير يعود الى ماذا؟ الى ذلك المسمى اشارة حسية. اشارة حسية - 00:07:18ضَ

واعلم ان مراتب المشار اليه عند الجمهور ثلاثة على المشهور غريبة ومتوسطة وبعيدة والمصنف قال كذا وتلك وتلك. يعني اشار الى نوعين. اشار الى نوعين. اما قريبة واما متوسطة واما بعيدة. فجعلوا المجرد من الكافر القريب كذا ذا - 00:07:41ضَ

هذا للقريب والمقرونة بالكاف فقط للمتوسط نحو ذاك والمقرون باللام والكاف للبعيد. اذا ذا بالقريب ها ذاك بالكاف دون اللام للمتوسط ذلك هذا للبعيد هذا بالاستقراء والتتبع الاستقراء والتتبع وتلك للمفردة المؤنثة البعيدة خلافا لابن مالك تلكها جاء بماذا؟ عصرها تي - 00:08:06ضَ

هذا للمفردة المؤنثة المفردة مؤنثة تي تلك زاد عليه ماذا؟ اللامكة. اذا هذا للبعيد. ليه؟ البعيد خلافا لابن مالك فانه جعل مراتب اسم الاشارة ثنتين قرب نحو ذهب الى كاف ولا لام وبعد بالكاف فقط. نحو ذاك او بالكاف - 00:08:38ضَ

واللام نحو ذلك وتلك. اذا الكاف عند ابن هشام عند ابن مالك رحمه الله تعالى لبعد المشار اليه واللام مبالغة البعد يعني جعل القسمة ثنائية. اما قريب واما بعيد القريب الخالي من اللام والكاف - 00:09:00ضَ

حينئذ ما اتصل بالكافي هذا بعيد واذا زيد عليه اللام ذلك حينئذ صار مبالغة في البعد. مبالغة في في البعد. وعند الجمهور لتواسط المشاد اليه واللام بعد بعد المشال اليه - 00:09:20ضَ

وقول الشارح لمسمى واشارة اليه اي ما وضع للدلالة على معين واشارة اليه او اشارة اليه اشارة حسية وهي التي تكون باحد الاعضاء كالاصبع والرأس لانه لو لم يصرح لما دل على شيء - 00:09:37ضَ

لو لم يشر بالاشارة ما فهم المعنى المراد. لو قال هذا زيد اراد ان يعرف معه عشرة. قال هذا زيد ولم يشر ان حصل التعريف لم يحصل التعليق. مع كون اسم الاشارة معرفة. ما وضع ليستعمل في معين. فيجد السؤال لماذا لم يحصل التعريف - 00:09:55ضَ

نقول لانه قد فرط في ركن من اركان ماذا من الاشارة وهو الاشارة الحسية لو تقول هذا زيد حصل التعريف. اما لو قلت هذا زيد ونظرت الى السماء هذا زيد. اذا ما حصل التعريف ما حصل التعريف لو - 00:10:15ضَ

قبل العشاء الى فجر هذا زيد هذا زيد ما عرفوه. اذا نقول لانه لم يأتي بما وضع له اسم الاشارة في لسان عرب. وهو ان يستعمله في معين ويأتي بذا - 00:10:29ضَ

ومع ذلك يشير له بيده او برأسه او بطرفه ونحو ذلك ولم يصرح بكونه حسية بالقيد السابق حينئذ لماذا؟ لان الاشارة حقيقة في الحسية دون الذهنية والمطلق يحمل على حقيقته. يعني قال واشارة اليه يعني ايه المسمى؟ لم - 00:10:41ضَ

بكونها حسية. لماذا لانه على العاصم وهو الحقيقة فيه واما الاشارة الى المعنوي فهذا مجازا ليس بحقيقته. اذا ثم اسم الاشارة هو ما وضع لمسمى واشارة اليه الى ذلك المسمى اشارة حسية. كذا للقريب - 00:11:02ضَ

تلك للبعيد وبقي بينهما متوسط ولم يذكره رحمه الله تعالى قال رحمه الله تعالى ثم الموصول ثم الموصول يعني ما يأتي في الرتبة كم هذا الرابعة عرفها الضمير ثم العالم ثم اسم الاشارة ثم الموصولة ثم بعد اسم الاشارة اعرف المعارف الموصول واراد به - 00:11:25ضَ

وليس الحرفي لان اسم لان الموصول على نوعين حرفي واسمي والحرف هو ما يسبق مع ما بعده بمصدر الان وان وكي ولو. دائما نقول ان وما دخلت عليه ان هذه تسمى حرفا موصولا - 00:11:51ضَ

او موصولا حرفيا بمعنى انها تسبق مع ما بعدها بمصدر. ليه ؟ بمصدر هذه يذكرها النحات في مقدمة هذا المحل لبيان الفرق بين النوعين اذ المقصود هنا بالمعارف الموصول لاسمي. واما ذاك فهو حرف يعني داخل في حيز الحرف. اذا الموصول من حيث هو نوعان - 00:12:15ضَ

موصول اسمي وموصول حرفي الموصول الحرفي هو كل حرف يؤول ما مع ما بعده بمصدر. ولا يحتاج الى عائد ولا يحتاج الى الى عائد والمشهور انها خمسة عليها سادس وسابع لكن المشهورة انها خمسة ان - 00:12:36ضَ

ان اي ان مصدرية نعم انا المصدرية التي تختص فعل مضارع والذي اطمع ان يغفر لي. يعني مغفرته ان الله لا يغفر ان يشرك به. اذا انه ما دخلت عليه في تأويل المصدر ان هذا حرف موصول - 00:12:57ضَ

حرف او موصول حرف يعني يقدر مع ما بعده بمصدره. انا المفتوحة الهمزة ساكنة النون وان تصوموا خير لكم صيامكم خير لكم عن هذا حرف او موصول حرفي يسبق مع ما بعده بمصدره. هل يحتاج الى عائد؟ الجواب لا. انما الذي يحتاج الى عائد وصلة ما الذي يحتاج الى عائد هو - 00:13:22ضَ

الاسم الموصول. الاسم الموصول. وهل هذا يحتاج الى صلة؟ نقول نعم تصوموا في قوله ان تصوموا صلته. يعني الذي يتمم معناه الصلة المراد به ما يوصل الشيء بغيره. وهنا ان تصوموا ان هذا هو - 00:13:49ضَ

والموصول حرفي. اين صلته؟ تصوموا انه ما دخلت عليه في تأويل المواصلة هل يحتاج الى ضمير الى عائد؟ الجواب لا. الثاني ان المشددة اخت ان جمعها لك ان اخت ان هذه من - 00:14:04ضَ

ها ليس من التوكيل من الموصول الحرفي يعني اوله مع ما بعده بما اصدره. ثم المصدر هذا على حسب موقعه من الاعرابي على حسب موقعي من العراق. ولذلك يشترط في ان ان يسبقها كلامه. يعني الفرق بينه وبين ان او من الفروق بينه وبين ان ان - 00:14:25ضَ

تأتي في اول الكلام ان الله حينئذ يقول ان تأتي في اول الكلام. اما انا لا تأتي لا يصح ان يقال ان زيد قائم لا. انما يقول اعجبني كما قال تعالى او لم يكفهم انا - 00:14:45ضَ

انزلنا اليك كتابا اولم يكفهم انا انزلنا ان عصرها اننا صحيح اننا اذا نناه في محل نصب اسم ان انا انزلنا الجملة خبر ان ان ان حرف موصولة او موصول حرفي. اين صلته؟ ما انزلنا - 00:15:01ضَ

هذي صلته يعني المبتدأ والخبر. اذا ليس كالسابق ان تصوموا جملة الصلة التي تصوم فعل فاعل وهنا ان جملة الصلة ماذا؟ الجملة الاسمية نا اسم ان انزلنا ان وما دخلت عليه في تأويل مصدره - 00:15:28ضَ

ننظر في هذا المصدر. ما الذي يفتقر اليه لان يكون متمما لمعناه وجدنا يكفي هذا فعل مضارع. اين فاعله؟ لم ينطق به. لم يلفظ به. والذي يتمم معناه هو هذا المصدر - 00:15:48ضَ

حينئذ نجعل هذا المصدر ماذا؟ في محل رفع فاعل. او لم يكفهم انزالنا اولم يكفهم انزالنا من اين جئنا بانزالنا والان وما دخلت عليه في تأويل مصدر وهذا استعماله استعمال العرب. لو لم نقل بهذا لبقي الفعل بدون فاعل - 00:16:05ضَ

لو لم نقل بهذا لو لو وجد الفعل هنا دون دون فعل قل اوحي الي انه استمع اوحي هذا مغير الصيغة انه سمع انه الظمير والسمع. هذا صلة ان ان وما دخلت عليه بتأويل - 00:16:27ضَ

نائب فاعل احسنت نائب نائب فاعل. حينئذ نقول هذا يقدر بي بالمصدر الثالث ما نحو قوله تعالى سواء كانت ظرفية ام لا بما نسوء يوم الحساب يعني بنسيانهم ما مصدري نسوا هذه - 00:16:48ضَ

صلة اذا فعل فاعل. نقول ما وما دخلت عليه في تأويله بتأويل ماسطة في تأويل ماصة. ثم هذا المصدر على حسب موقعه من الاعرابي. وهنا مجرورا بالباب. الرابع كي هذا مر معنا في النواصب. ان كي قد ينصب بعدها الفعل بها هي - 00:17:13ضَ

تكون ناصبة او بان لكي لا يكون على المؤمنين حرجا ها لكي تقدمت اللام هنا على كي كذلك تقدمت اللام على كي فتعين ان تكون ناصبة بنفسها عينة ان تكون ناصبة بي بنفسها. اذا كي موصول حرف - 00:17:36ضَ

حينئذ صلته لا يكون على المؤمنين حرج. عدم الحرج على المؤمنين. اذا لانه دخلت على ماذا؟ على فعل منفي ستأتي بلفظ العدم. بلفظ العدم. اذا كي حرف مصدر. حينئذ يكون ما بعده ماذا؟ مجرورا. بعده مجرورا بماذا - 00:18:01ضَ

بالله مكي وما دخلت عليه في تأويل ماصة. مجرور بماذا؟ باللام. لكي لكي. لان حرف الجر هنا لم على على حرف كي حرف. ومر معنا ان حرف الجر يدخل على الاسم الصريح وما اول بالصريح. وقلنا ما اول بالصريح هذا ماذا - 00:18:23ضَ

يكون في اللفظ اما فعل او نحوه او حرف. وهنا حرف اه على نعمة على بئس قلنا هناك ماذا اه دخل على محذوف. دخل على على محذوف. دخل على محذوف. وجاء سؤال امس لماذا؟ بكونه لماذا لا يكون العكس - 00:18:44ضَ

لماذا لا يكون العكس؟ يعني اولنا هنا ولم نؤول نعمة وبئست يعني كنا على نعمة على بئس دخل عليهما حرف الجر وقلنا نعمة وبئست لماذا لم نقل هما اسمان ونأول ما اتصلت به تاء التأنيث - 00:19:04ضَ

لا عندنا قرينة تذكرتها بعد ذلك. وهي انه سمع دخول حرف الجر على ما لا خلاف فيه انه فعل والله ما ليلي نام صاحبه نام متفق عليه ماذا؟ انه هو - 00:19:26ضَ

انه فعله. والباه هنا دخلت على على الفعل. اذا لابد من التأويل. وجب وجب التأويل. حينئذ ما اتفق على تأويله الحق به ما اختلف فيه فالاولى ماذا؟ ان نأول على نعمة وعلى بئسه اولى من ان نؤول ماذا؟ نعمة ووبئست - 00:19:43ضَ

الخامس لو نحو قوله تعالى يود احدهم لو يعمر الف سنة يود ماذا تعميره يود تعميره. اذا هذه الخمسة على جهة الاختصار تعتبر من الموصول الحرفي. بمعنى انها حروف وليست باسماء - 00:20:01ضَ

ثانيا تفتقر الى صلة قد تكون جملة فعلية او جملة اسمية. ثالثا لا تفتقر الى عائد يعني لا تحتاج الى ظمير لا تحتاج الى الى ظمير. رابعا ضابطها انها تؤول مع ما بعدها بمصدر ثم ينظر في اعراب الماصة. قد يكون فاعلة قد يكون مبتدأ قد يكون نائب - 00:20:21ضَ

قد يكون مجرورا بحرف الى اخره. الى اخره. لكن المراد هنا الموصول بقوله ثم الموصول الموصول الحرف الاسم وهو لغة ما وصل بغيره وجعل من تمامه مأخوذ من وصل الشيء بغيره اذا جعله من تمامه قال ومنه الحديث الموصول - 00:20:44ضَ

شاحن ضرباني ضربان موصول حرفي وموصول اسمي. وعرفنا الفرق بينهما قال رحمه الله تعالى ثم الموصول وهو اي الموصول لاسمي ما افتقر الى صلة وعائد كالذي واللتن ما افتقر الى صفة الى صلة وعائد ها - 00:21:03ضَ

الذي والتي ما اسم افتقر يعني احتاجها بافادة المعنى المراد منه الى الواصل بصلة يعني لابد له من جملة الصلة لابد له من جملة الصلة. سواء كانت اسمية او فعلية - 00:21:26ضَ

ان لم يكن ثم جملة حينئذ يفتقر الى الوصل بشبه الجملة من الظرف والجار والمجرور. او الى الصفة الصريحة. والصفة الصريحة هذا خاص بال بصفة صريحة صلة كالضارب والمضروب. حينئذ قال اسم موصول. اين صلته - 00:21:47ضَ

ضارب اين صلة مضروب؟ حينئذ تمم معناه تمم معناه قد يكون جملة وقد يكون شبيها بالجملة كالظرف والجار المجروء شرط ان يكونا تامين بمعنى انه يصح تمام الكلام بهما. جاء الذي في الدار - 00:22:11ضَ

جاء الذي استقر في الدار. هذا صح جاء الذي بك هذا لا يصح. لماذا؟ لانه لم يتم الكلام به. ايش الذي جاء بك؟ ما يصح الكلام هذا. لا وجه له. انما جاء الذي في الدار جار مجرور متعلق محذوف الساق - 00:22:31ضَ

اقر في الدار اذا صح كلامه جاء الذي عندك صحة جاء الذي استقر عندك اذا ما افتقر واحتاج افادة المعنى المراد به منه لانه لا يتم الموصول من المبهمات موصول من المبهمات. يعني لو قال قائل جاء الذي وسكت - 00:22:46ضَ

هل فهم مراد شيء لم يفهم المراد منه. الذي هذا اسمه له معنى. هذا المعنى مبهم هنا. لا يمكن ان يرفع الابهام الا بما يتممه وهو ماذا؟ جملته هذا المراد بجملة الصلاة ما بعده. ولذلك هي لا محل لها من الاعرابي. انما جيء بها لتمام المعنى. لكشف الابهام عن الاسم الموصول - 00:23:07ضَ

فاذا قلت جاء الذي لم يتم المعنى. جاء الذي قام ابوه اذا الجملة قام ابوه تسمى صلة جاء الذي في الدار جملة في الدار لكونه متعلق محذوف وهو فعل هنا استقر حينئذ تممت المعنى نسميها ماذا؟ صلة لكن يشترط - 00:23:33ضَ

ومع ذلك قال والصلة وعائد يعني ظمير يعود على الموصول مطابقا له ان كان مفردا فمفرد ان كان مذكرا فمذكر ان كان مؤنثا فمؤنث ان كان مثنى فمثنى ان كان جمعا - 00:23:51ضَ

لابد ان يكون مطابقا للموصونة والا لما لما صح. فما هو الشأن فيه الخبر اذا ما اي اسم افتقر واحتاد في افادة المعنى المراد منه الى الوصل بصلة وهذه الصلة - 00:24:08ضَ

اما جملة خبرية والمراد خبرية مقابل الانشائية فان لا تصح هنا ان تكون ما لا صلة الموصون. يعني جاء الذي قام ابوه مرة معنى ان الكلام ينقسم الى قسمين خبر وان شاء حينئذ اذا جاء الكلام انشاء لا يصح ان يكون ماذا - 00:24:23ضَ

اه جملة الصداع جاء الذي هل قام ابوه ها لا يصح جاء الذي ليت زيدا قادم قل لا يصح. لانه الانشاء لم يقع هو في المستقبل حينئذ لا يتمم شيئا قد وقع. جاء الذي هذا شيء واقع - 00:24:45ضَ

ليت زيدا قادم هذا شيء منفك عنه. حينئذ المستقبل او ما يقع في المستقبل لا يكشف ابهام ما قد وقع. هذا الذي عناه نحات بكون الجملة هنا لابد ان تكون خبرية احترازا عن الانشائية. سواء كانت جملة اسمية او جملة فعلية. او الى الواصل بشبهها - 00:25:03ضَ

وهو الظرف والجار المجرور بشرط ان يكون ماذا؟ ان يكون تامين احترازا عن الناقص. والصفة الصريحة. قال وعائد يعني والى عائد اي الى ظمير يعود عليه مذكور او محذوف يعني يجوز حذفه كما يأتي تفصيله فيما يستقبل ان شاء الله تعالى - 00:25:23ضَ

وخرج بقوله وعائد ما افتقر من الاسماء للواصل بجملة ولا يحتاج الى عائد كاذا وحيث يعني بعض الاسماء كما قد يأتي ان شاء الله تعالى انه يلزم الاظافة الى الجملة - 00:25:44ضَ

فلا يفهم معناه الا بجملته. لكن لا يحتاج الى عائد لا يحتاج الى الى فلا يكون موصولا اسميا. لا يكون موصول اسميا الا ما تحقق فيه الشرطان الاول الصلة وهنا اشترك معنا ماذا؟ اذ وحيث. وكذلك اذا - 00:25:58ضَ

بقي الشرط الثاني وهو العائد. وهنا انفك عنه اذا وحيث قال هنا وهذا الضرب من الموصول اعني الموصول لاسمي قسمان. نص في معناه لا يتجاوزه الى غيره وهو ثمانية الفاظ. وقد يكون مشترك يعني - 00:26:17ضَ

خاص واما مشترك اما خاص واما يعني خاص بالمفرد المذكر كالذين وخاص بالمفرد المؤنث كالتي فلا يستعمل الذي في المفرد المؤنث. ولا يستعمل التي في المفرد المذكر وهكذا اللذان واللتان والذين الى اخره. هذا يسمى ماذا - 00:26:35ضَ

يسمى خاصة يسمى خاصا فالذي قال مصنفون الشارع كالذي اي وفروعه وهو للمفرد المذكر عاقلا كان او غيره نحو الحمدلله الذي صدقني وعد قال وكلاتي والتي يعني وكالتي وفروعها اللتان واللاتي واللواتي واما فروع الذي فهما اللذان - 00:26:57ضَ

والذين كذلك الاولى. هذه كلها ثمانية. كلها ثمانية. فروع الذي كم الذي واللذان هذا للمثنى المذكر والذين لجمع المذكر مطلقا. والاولى هذه اربعة التي وفروعها اللتان واللاتي واللواتي هذه هذي ثمانية هذه ثمانية. القسم المشترك ما كان بلفظ واحد لمعان مختلفة وهي ستة. من وما واي والوذ وذهب - 00:27:22ضَ

معنى انه يستوي اطلاقها على المفرد المذكر والمفرد المؤنث والمثنى من نوعين وكذلك الجمع جاء الذي جاء من؟ اكرمته. جاء من؟ اكرمتها. جاء من؟ اكرمتهما. جاء من؟ اكرمتهم جاء من اكرمتم اكرمتهن. حينئذ نقول هذا كله دل على ان من مستعملة في جميع الاحوال. لكن - 00:27:53ضَ

يميز هذا عن ذاك ما هو؟ الضمير. الضمير الذي يطابق المعنى. يطابق المعنى. حينئذ نقول الذي ميز ان من استعمل في المفرد المذكر او المؤنث والضمير. لانك تقول اكرمت من؟ نعم. آآ جاء من اكرمته. من اكرمتها اذا فرق بينهم - 00:28:22ضَ

من الاولى في المذكر مفرد والثانية في في المؤنث. ثم ذو الاداة كالرجل والدار ثم ذو الاداة يعني ثم اعرف المعارف بعد الموصول ذو الاداة يعني المعارف باداة التعريف وهي الالف واللام - 00:28:42ضَ

المفيدة للتعريف خرجت الزائدة الزائدة هي التي دخولها وخروجها سواء. دخولها كخروجها. وهذا له مبحثان له موضعان الاول الاعلام الاعلام والثاني واجب التنكير الاعلام مثل ماذا؟ العباس ها اليزيد يقول هل العالم اصله معرفة - 00:28:57ضَ

وهل تفيد التعريف وعليه المعرف لا لا يعرف فاذا دخلت العلاء على ماذا؟ على العلم قلنا الزائدة الزائدة لا تفيد تعريفا ولا يلزم ومن ذلك الا تدل على معنى لان تكون الليل لمح الصفة - 00:29:22ضَ

عباس مأخوذ من العبوس. سميت رجلا العباس او هو عباس. فجاء وجهه عابسا. فقلت جاء العباس ادخلت لا للتعريف وانما لتشير ان الاسم على مسماه هنا كذلك يعني جاء عابس جاء العباس اذا لها معنى. لكن ليس هو المعنى الذي وضعت له في لسان عرب. لان اصل المعنى ما هو؟ التعريف - 00:29:42ضَ

لكن العباس هنا لم يعرف. المعرفة لا تعرف. يقول هي زائدة. لكونها لم تجد تعريفا لكن لا يلزم من ذلك الا تدل على معنى اصلا. يعني العرب لا تزيد حرفا الا لمعنى. الا للمعنى. ولذلك اعتراض ابن عقيل على ابن مالك لا وجه له في هذا الموضع. لماذا؟ لان دخولها كخروجها بمعنى انا لم - 00:30:06ضَ

تعريفا وليس معنى ذلك ماذا؟ انها لم تجد معنى. لم يقل احد من النحى فيما اعلم والعلم عند الله ان ثم حرف زائد دخوله كخروجه ولا معنى له البتة. هذا لا وجود له. وانما ينفون ما لدخوله كخروجه المعنى الذي وضع له في لسان العرب - 00:30:26ضَ

قد يفيد معنى معنى اخر. اذا العباس نقول الهنا زائدا. كذلك الموضع الثاني الذي نحكم بالزيادة اذا دخلت على واجب على واجب التنكيل على واجب التنكير يعني كالتمييز والحال حال واجبة التنكيل والتمييز ها - 00:30:47ضَ

واجب التنكير. حينئذ نقول اذا دخلت ال على التمييز قلنا هذه ال زائدة وطبت النفس اصل طبت نفسا نفسا هذا تمييز كذلك ارسلها العراك يعني معتركة العراق هذا ماذا والحال لا تكون الا نكرة. على مذهب البصريين. فدخلت الهنا حينئذ نقول هذا مؤول بالنكرة - 00:31:11ضَ

ها واعتقد تنكير اهو لابد من اعتقاد انه انه نكرة. فيؤول بي بالنكرة. جاء وحده منفردا وهكذا. حينئذ نقول المراد هنا ذو الاداة اي التي تفيد تعريفا طرازا عن الزائدة التي دخولها كخروجها. سواء بمعنى واحد. يعني لا فائدة منها في التعريف. وهذا يكون في موضعين نحكم على - 00:31:39ضَ

عليها بكونها زائدة في الاعلام واجب التنكيم الداخلة عن العباس واليزيد سواء كان مدخولها عاقلا كالرجل المعين في تعريف رجل منكر شائع في افراده او غير عاقل. وذلك كالدار معين المعهود عند المخاطب في تعريف دار منكر شأن في افراده. لذلك مثل بمثالين كالرجل والدار. اصله رجل فدخلت - 00:32:04ضَ

هذا رجل نكرة شائع في افراد جنسه وهو عاقل الدار اصله دار. فدخلت عليه الف واصل نكرة شائع في افراد جنسه لكنه غير غير عاقم. وسيأتي الكلام عليها قريبا ان شاء الله تعالى. قال واما المضاف - 00:32:31ضَ

واما المضاف يعني الى واحد من هذه المعارف الخمسة المتقدمة اضافة معنوية عن الاظافة اللفظية ويتظح المعنى اكثر في موظعه ان شاء الله تعالى فهو اي ذلك المضاف للتعريف بحسب او بحسب الاذن الوجهان - 00:32:51ضَ

بحسب ما يضاف اليه. بحسب ما يضاف اليه. المضاف يكتسب التعريف من المضاف اليه. وهذا لا اشكال فيه زيد حكمنا على غلام بكونه ماذا؟ بكونه معرفته. مع انه في الاصل نكر. غلام نكرة. غلام - 00:33:11ضَ

زيد معرفة. من اين جاء بالتعريف؟ نقول اكتسبه واخذه. ها احيل اليه من جهة ماذا؟ المضاف اليه. اذا الاظافة معنوية ليست لفظية. بمعنى ان المضاف اكتسب التعريف من المضاف اليه. لكن يبقى السؤال - 00:33:31ضَ

المضاف الذي هو نكرة ثم اضيف الى معرفة اكتسب التعريف اين نجعله في المراتب هل هو السادس مطلقا؟ او نجعله في مرتبة ما اضيف اليه مطلقا او فيه تفصيل؟ هذا الذي اراده المصنف. فهو في التعريف - 00:33:49ضَ

بحسب ما يضاف اليه. فهو اي ذلك المضاف في التعريف والتعين بحسب ما يضاف اليه. يعني في مرتبة ما اضيف اليه من هذه الخمسة بالتعريف. حينئذ اذا اضيف الى العالم - 00:34:07ضَ

فهو في رتبة العلن. وان اضيف الى اسم الاشارة غلام هذا فهو في رتبة اسم الاشارة. واذا اضيف الى اسم الماصون غلام الذي حجابه هينادي في رتبة الموصول. واذا اضيف الى ما فيه الف فهو في رتبة ما دخلت عليه - 00:34:23ضَ

قال لقوله كغلام زيد وخاتم هذا وذو الغنى ما يضاف اليه كغلام زيد يعني وذلك كائن كغلام زيد. زيد هنا علم واضف اليه غلام واكتسب التعريف. غلام زيد في مرتبة - 00:34:43ضَ

العالم وخاتم هذا التعريف باظافته الى اسم الاشارة فهو في مرتبة اسم الاشارة. وذو الغنى هذا مضاف الى ماذا الى الى ما في قل. صاحب الغنى. حينئذ نقول هو في مرتبة ما دخلت عليه الا ما دخلت عليه الا. قال الا المضاف الى الظمير - 00:35:00ضَ

هذا محل نزاع فيه. هل هو في مرتبة الظمير كما قال بعضهم؟ او في مرتبة على رجح المصنف هنا ما عليه اكثر النحا وهو ان ما اضيف الى الظمير فهو في مرتبة العالم. يعني لمرتبة الثانية - 00:35:24ضَ

الضمير اولا ثم العالم. اذا اذا اضيف للظمير القاعدة ان ما اضيف الى معرفة فهو في رتبته. الا الظمير. فهو في رتبة ما بعده وهو هو وهو العلم. قال الا المضاف الى الظمير فهو دون ما اضيف اليه من الرتبة من الظمير رتبة. لانه ماذا - 00:35:41ضَ

اضيف الى الظمير اضيف الى الظمير. حينئذ نزل نزل رتبة. الاصل ان يكون ماذا؟ في مرتبة الظمير. نزل دونه. ولذلك قال دون ما اضيف اليه من الظمير رتبة. لانه في رتبة العلم - 00:36:00ضَ

الذي هو دون الضمير رتبته. لانه لو كان في رتبة الظمين هذا التعليل المشهور عند النحات لما صح قولك مررت بزيد صاحب مراتب الزايدين مراتب زيد هذا مجرور بالباء. صاحبك صاحب اضيف الى الكاف واي ضمير - 00:36:16ضَ

حينئذ القاعدة ان الصفة لا تكون اعرف من الموصوف لا تكن اعرف من الموصوف. حينئذ لو جعل صاحبك في مرتبة الضمير والموصوف علم والموصوف علما. حينئذ لا صارت الصفة من الموصوف قالوا اذا لابد ان نجعله في رتبته. يمكن ان يكون ادنى من الموصوف - 00:36:36ضَ

او يكون مساويا. حينئذ اذا جعل صاحبك في رتبة العلم ووصف به العلم صار ماذا؟ مساويا له. وقد يكون ادنى من من ذلك ولا اذا لانه لو كان في رتبة الظمير لما صح مررت بزيد صاحبك لان الصفة لا تكون اعرف من - 00:36:59ضَ

بل هي مساوية له في التعريف او دونهم فلما جعلنا المضاف الى الضمير في رتبة العلم صار صاحبك مساويا لزيد. وقيل ثم اقوال اخرى في هذه المسألة لكن هذا هو هو المشهور - 00:37:19ضَ

غلامي وغلامك. غلام مضاف الى اي شيء الى ظمير المتكلم غلامك مضاف الى ضمير المخاطرة. قال رحمه الله تعالى ولم يذكر المنادى المقصود نحن يا رجل لمعين مع انه من المعارف. يعني الناظم - 00:37:32ضَ

هنا ترك نوعا من انواع المعارف ولم يذكره. ولم يذكر الناظم المنادى المنكر المقصود لذاته. يعني النكرة المقصودة ذكر المقصود ويقابله النكرة غير المقصودة. اذا النكرة المقصودة والنكرة غير المقصودة. الظابط من حيث اللون النكرة. ها - 00:37:49ضَ

غير المقصودة ما حكمها من حيث الاعراب النصر يا رجلا خذ بيدي. قال يا رجلا خذ بيدي. هل هذه من المعارف لا لاننا كرامة لانها نكرة. اما المقصود فهي مبنية يا رجل ها يا غلام يا قوم هذه مبنية على الضم. حينئذ - 00:38:10ضَ

علم هي علم يعني هي معرفة هي معرفتك. اذا فرق بين المقصودة وغير المقصودة من حيث اللغو فلا يلتبس. قال لم يذكر الناظم هنا المنادى المقصود لذاته يعني نكرة المقصودة نحو رجل بالبناء على الضم - 00:38:32ضَ

قاصدا لمعين قاصدا لمعين مع انه من المعارف عند بعضهم عند بعضهم كان بعضهم يطلق الاجماع وانما الخلاف في ماذا؟ في اي رتبة في اي في اي رتبة اذا لم يكن اذا كان فيه اجماع حينئذ يكون الاعتراض في محله فان لم يكن اجماع او المشهور انما في خلاف في اثبات - 00:38:47ضَ

من المعارف او لا؟ حينئذ نقول تركه الناظم لعله لا يرى انه من من المعارف. قال ولعله ها لماذا؟ علعل الشارع هنا هذا مولد لئلا يعترض على على المصنف. بناء على انه لم يختلف في كون نكرة. هم. في كون النكرة المقصودة - 00:39:09ضَ

انها من المعارف. حينئذ يرد الاعتراض عليها. لماذا تركت هذا النوع؟ وهو قصور او نوع تقصير قال ولعله يعني الناظر انما تركه لانه يرى انه داخل كما قيل تظعيف له في المعرف - 00:39:33ضَ

المعرف به بال يعني هو نوع اذا لم يخرج عن عن ذو الاداة. لما قال ذو الاداة دخل فيه المنادى النكرة المقصودة. اذا لم يرد اعتراض على على المصنف لانه دخل فيه ظمنا. دخل فيه ظمنا. او في اسم الاشارة. حينئذ - 00:39:51ضَ

ماذا؟ بعد العالم. ثم العالم ثم اسم لشارته. اذا لعله لعل الناظم ذكره لكنه ظمنا اما في المعرف بال واما في اسم الاشارة. عنيد لا اعتراض لا لا اعتراض وهذا انما - 00:40:11ضَ

يقال اذا صح الاجماع انه من المعارف واما اذا لم يصح الاجماع نقول تركه لعله لم يرى ذلك من المعارف. قال ولعله اي ولعل الناظم انما تركه اي ترك المنادى المقصود مع انه من المعارف لانه يرى انه داخل كما قيل ذلك الدخول عند بعضهم اي داخل في - 00:40:26ضَ

المعرف بان المعرف بيقلل يعني قال للحضورية وقوله يا رجل بمعنى قوله يا ايها الرجل الحاضر يا ايها الرجل الحاضر او داخل باسم الاشارة فمعنى قول يا رجل يا هذا الرجل يعني بهذا التأويل او ذاك التأويل بناء على انه - 00:40:49ضَ

من المعارف بناء على ان تعريفه بالقصد والاقبال قصد واو الاقبال يعني يا رجل بسبب القصد بالقلب والاقبال على المنادى. حصل ماذا؟ حصل التعيين. وهذا هو حقيقة ماذا؟ المعرفة. ما وضع ليستعمل في معين - 00:41:11ضَ

اذا في معين حصل التعيين هنا بماذا؟ بالاقبال والقصد. لما اقبل على شخص معين حينئذ عينه وقال يا رجل اذا مسمى يا رجل واحد. كم مسمى زيد؟ اذا حصل التعيين بالقصد وا والاقبال. وهذا صحيح يعني ارادة صحيح - 00:41:31ضَ

لا يرد على على الناظم. قال الناظم رحمه الله تعالى وعالة التعريف الف من يريد تعريف كبد مبهم قال الكبد. قال قوم المفقط اذ الف الوصل متى يدرس سقط والة التعريف يعني اراد الناظم هنا ان يبين - 00:41:51ضَ

اداة التعريف هل هي ال برمتها والهمزة همزة قاطع ام واصل ام انها اللام فقط؟ ام انها الهمزة فقط؟ اربعة اقوال. اربعة اقوال. والة التعريف ال اذا لم يقل الالف واللام - 00:42:11ضَ

لم يقل الالف واللام وانما قال الدل ذلك على انه اختار ها انها البرمتها. يعني ليست اللام فقط. مذهب الجمهور انها اللام فقط وجيء بهمزة الواصل للتمكن من ابتداء بالساكن هذا الاصل. لكن مذهب سيبويه والخليل ان برمتها بجملتها الالف واللام - 00:42:30ضَ

معا معرف ولذلك النطق بها على القاعدة السابقة اذا قلت الالف واللام حينئذ جعلت المعرف اللام واذا قلت هل جعلت المعرف ها البرمتها فتقول حينئذ الكهل وكما انه لا يصح ان تقول القاف وقد والدال في قدر - 00:42:54ضَ

لا يصح ان تقول الف لام هنا. اذا جعلتها ال. حينئذ تحكيها كما هي. بمعنى انها انك تذكرها بمسماها لان القاعدة ان ما كان من حروف المعاني على حرفين ذكرا بالمسمى - 00:43:19ضَ

ذكر بالمسمى. وما كان على حرف واحد فهو يذكر يذكر بالاسم. حينئذ اذا كانت اللام فقط هي المعرف تقول الالف واللام ولا اشكال ولذلك اذا رجح انها قال برمتها من الخطأ ان يعبر عنها بماذا؟ بالالف واللام. الا على ما شاع على مذهب الجمهور. الاذن يكون سبق لسانه - 00:43:33ضَ

قال رحمه الله والة التعريف يعني الاداة اللفظية التي يعرف بها الاسم ويدل بها على شيء معين قال اي الالف واللام جميعا على مذهب الجمهور قال فمن يرد تعريف كبد مبهم ومن يرد - 00:43:53ضَ

يعني من الطلاب او من سئل وقيل له كيف تعرف لفظك كبد كبد كبد وكبد ثلاث لغات كبد على وزن فعل ثم يخفف باسكان البعث يقال كاب وكذلك يقال كبد. اذا كبد كيف تعرفه؟ ادخل عليه الف تقول الكبد. رجل كيف تعرفها - 00:44:10ضَ

تدخل عليه الف وتقول اهو الرجل وهكذا دار تقول الدار. والة التعريف الاوسنفية الة مبتداهم مضاف التعليم مضاف اليه قصد لفظها خبر محكي. قصد لفظها. خبر محكي. فمن يرد تعريف كبد فمن؟ ففصيحة. من - 00:44:34ضَ

اسم شرط يريد تعريفه. ها. اسم شرط. اسم شرط. في محل رفع مبتدأ اسم شرط في محل رافع مهتدى لماذا؟ لانها سوفت مفعولها تعريفة فمن يرد تعريفا التعريف هذا مفعول - 00:44:54ضَ

به. حينئذ اذا كان فعل الشرط قد السوف مفعوله حينئذ تعرب اسماء الشرط عنها في محل رفع مبتدأ. يرد هذا فعل الشرط مجزوما والفاعل يعود الى من؟ هو تعريفه. هذا - 00:45:13ضَ

مفعول به وهو مضاف كبد مضاف اليه مبهم هذا صفة لكبد يعني نكرة شائع مبهم قال الكبين قال هو يعود الى الى من الكبد هذا مقوله قال منصوب به. قال الشارح رحمه الله تعالى اختلف - 00:45:28ضَ

في الة التعريف يعني اختلف النحات وما اكثر ما يختلفون وما اقل ما يتفقون. يعني المسائل المتفق عليها قليلة. وخاصة بين البصريين والكوفيين. المصريين اختلف في عيني الة التعريف واداته واذا اختلف النحات احذر - 00:45:45ضَ

من المذهب الذي يسهله يعني اختر اسهل القولين والخلف ان كان فخذ بالاسهل من نحو لا في غيره في الافضل. نقول هذا مذهب باطن اذا اختلف النحات في تعيين الة التعريف واداته - 00:46:08ضَ

هل هي قال بجملتها مع كون الهمزة اصلية كما قاله الخليل او هي ال بجملتها مع كون الهمزة زائدة بعد الوضع لما قالوا سيبوي او هي اللام فقط كما قاله الاخفش او الهمزة فقط كما قاله المبرد اربعة اقوال من نحاف اشهرها - 00:46:28ضَ

اولا يعني مذهب الخليل ومذهب سيبويه اشهرها الاولان. اصحهما الاولان. واشهرها الثالث وهو ما ذهب اليه الاخفش هو قول الجمهور. قول الجمهور. انها اللام فقط. وهو الذي افرده ببيت خاص. فمذهب الخليل وسيبويه - 00:46:49ضَ

ان بجملتها يعني برمتها الهمزة واللمعا حينئذ هي هي المعرف كما ان قاد بجملتها حرف تحقيق. وهل بجملتها حرف استفهام وهكذا حينئذ برمتها من الالف واللام للتعريف لكن ثم فرق بين المذهبين - 00:47:09ضَ

ان اتفقا في اللفظ الا ان احدهما بنى مذهبه على اصل خالفه الاخر فيه. يعني ثم فرق بين مذهبيه اتفقا الخليل وسيبويه ان بجملتها. يعني ليست اللام فقط والهمزة لا دخل لها في التعريف. لا ليس هذا مذهب واحد منهما. ليس هذا مذهب واحد منهما. لكن الخليل عنده الهمزة همزة قطع - 00:47:31ضَ

ان اصلية همزة قطع اصلية يعني همزة الهمزة في ال عند الخليل همزة تقاطعه. وعند السيبويه همزة همزة وصل هذا الفرق بينهما. لكن عند الخليل هي في الاصل همزة قطع - 00:47:57ضَ

لكن همزة القاطع لا شك انه ينطق بالهمزة حتى في الوصل لذلك قلت اكرم لا تقل تكرم لا قلت اكرم. اذا اكرم هذه همزة قطع. فانت تقول قال الرجل لا تأتي بالهمزة. قال لكثرة الاستعمال - 00:48:17ضَ

هل سقطت يعني خفف اللفظ بكثرة الاستعمال. ومعلوم ان الاسقاط بعلة كثرة الاستعمال اصل مضطرد في لسان عرب الاسقاط التخفيف لحذف حرف او بقلب حرف او بادغام او نحو ذلك هذا شهير في لسان عرب وهو اصل مضطر - 00:48:35ضَ

فذهب رحمه الله الى ان الهمزة في ال همزة اصلية. بمعنى انها همزة قطع. فاذا كان كذلك اين هي عليه. قال لا هي لم ينطق بها لماذا؟ لانها سقطت. يعني عملت معاملة همزة الوصل - 00:48:57ضَ

لماذا سقطت؟ قال لكثرة الاستعمال. استثقلت مع كثرة دخول ال على الاسماء. لان الاسماء بدخول الكثير ومر معنا قاعدة ان العرب كلما اكثرت من استعمال الشيء خففته قاعدة كلما اكثرت من استعمال الشيء خففته. وهذه العلة في كون الاسماء الثلاثية اكثر من الرباعية. والرباعية اكثر من الخماسية - 00:49:14ضَ

والخماسية اكثر من السداسية وهكذا. كلما كثرت احرف الكلمة قل استعمالها. قل استعماله. وكلما قلت احرف الكلمة كثر استعماله وهو كذلك حينئذ قال رحمه الله تعالى لكن الخليل عنده الهمزة همزة قاطع يعني اصلية. بدليل فتحها نقول الرجل - 00:49:41ضَ

الرجل الدار اذا لو كانت همزة واصل لقيل ماذا؟ الرجل الدار بمعنى انها ماذا انها تكسى كما قيل اثم ولا تقل اثم ها اسم. اذا كسرت الهمزة هنا لكونها همزة واصلين - 00:50:03ضَ

فلو كانت الرجل همزة واصل نقيلا اي الرجل. يعني بكسر الهمزة لكن هذا لم يكن. فدل ذلك على ماذا؟ على انها في الاصل هي همزة قطع سقطت بكثرة الاستعمال قال لكن الخليل عنده الهمزة همزة قطع يعني اصليا - 00:50:22ضَ

حذفت في الواصي بدليل فتحها وهمزة الواصل مكسورة. حذفت في الواصل لكثرة الاستعمال. يعني ثقل استعمالها فسقطت وسيبويه يرى سيبويه او سيبويه سيبويه ها بالتنوين اه نعم سيب ويه لانه معرفة هذا داخل بالاختبار - 00:50:40ضَ

وسيبويه يرى ان الهمزة همزة وصل. همزة وصل. اذا كانت همزة وصل حينئذ لا تكون اصلية لا تكون اصلية. وانما هي زائدة وانما قال بكون همزة وصل زائدة مع كون المعرف ال لانه معتد بها في الوضع - 00:51:04ضَ

يعني على حسب فهمي لما ذكروه ان وضع ان اصل وضع هكذا لكن وضعوا الهمزة همزة وصل همزة وصله. وعليه تكون همزة الوصل اما موضوعة باعتبار الاصل واما انها ملحقة بعد الوضع - 00:51:27ضَ

لذلك همزة الواصل اما انها في اصل الوظع يعني الواظع وظع ال باعتبار ماذا؟ باعتبار ان الهمزة هنا همزة واصلين. وليست همزة قاطعه. اذا ما الفرق بينهما لا فرق بينهم من حيث الحقيقة. من حيث النتيجة لا فرق بينهما. الا ان هذا سماها همزة همزة قطع وهذا سماها همزة واصل. قال وسيب ويهي - 00:51:50ضَ

يرى ان الهمزة همزة واصل فهي زائدة لكنها معتد بها في الوظع. اذا اتفقا في الاعتداد بالوظع واختلف ان الخليل يرى انها اصلية واسبة وهي يرى انها انها زائدة قال ومذهب الاخفش ان الة التعريف واداته هي اللام فقط. يعني دون همزة الوصل. اذا ما الذي وظع ابتداء - 00:52:15ضَ

اللام ثم اجتنبت همزة الواصم اذا هي زائدة وليست معتدا بها في الوضع هذا الفرق بين الثالث ومذهب سيبويه اتفقا ان الهمزة همزة وصل. الا ان سيبويه قال هي معتد بها في اصل الوظع يعني وضعت ابتداء هكذا ال - 00:52:43ضَ

ولكن عند الاخفش ان الهمزة هنا زائدة ولم توضع في اصل الوضع. وانما وضعت اللام وهي ساكنة على الاصل كذلك الاصل في الحرف انه مبني على السكون. فلما امتنع ان يبتدى بالساكن. جيء بهمزة الوصل - 00:53:03ضَ

فهي ساكنة في الاصل فاجتمع عندنا ساكنان الهمزة واللام. وامتنع النطق بهما معا. حركنا الاول وهو همزة الواصل على الاصل وهو الكسر. لان الاصل في التخلص من القاف الساكنين هو هو الكسر. قال ومذهب الاخفش - 00:53:23ضَ

ان الة التعريف واداة هي اللام فقط. وضعت ساكنة فتعذر النطق بها. لانه لا يبتدى بساكن. واجتنبت يعني طلبت همزة الوصل للاستعانة بها للتمكن يعني اللي طلبا وقصدا للتمكن من الابتداء بالساكن. لانها لانه لا يمكن ويتعذر في لغة العرب في الجملة - 00:53:44ضَ

ان يبتدى بي بالساكن وفتحت طلبا للخفة فتحت طلبا لي للخفة. يعني الاصل ماذا انها مكسورة للتخلص من القاء الساكنة لكن لما استثقل كسرها حينئذ طلب الخفة في تلك الحركة ففتحت لكثرة استعمالها مع اللام ونسب هذا القول - 00:54:09ضَ

لسيبويه ايضا كما نسب الى الى الاخفش الى الى الاخفش. وقد ظهر لك ان حذفها في الوصل لا يمنع من كونها للتعريف اه فظهر لك وبان ان حذف الهمزة في الوصل لا يمنع من كونها للتعريف - 00:54:34ضَ

كذلك هذا على رأي من على رأي من في بويه على رأي سيبويه لماذا؟ لان الهمزة عند سيبويه وكذلك الخلية. انها تحذف في الوصل. تحذف فيه في الوصل. حثوة في الوصل لا يدل على انها ليست - 00:54:54ضَ

تعريف بل هي معتد بها في اصل الوضع. وهذا الذي عاناه الشارع هنا. فظهر لك ان حذفها يعني حذف الهمزة في الواصل لا يمنع من كونها للتعريف. لان تبعا للاخفش قالوا اللام فقط - 00:55:17ضَ

بدليل ماذا؟ بدليل ان الهمزة تسقط في درج الكلام تسقط في درج الكلام. اذا لما سقطت الهمزة في درج الكلام دل على انها ليست من الكلمة ليست من من الكلمة قل لا - 00:55:32ضَ

وانما هي اصلية او زائدة معتد بها سقطت لكثرة الاستعمال وهذا اصل مضطرد في لسان العرب. اذا حذف همزة حمزة الواصلي او الهمزة في الواصل من ال لا يمنع من كونها للتعريف على مذهب الخليل ووسيمه. على انه يحكى مع انه يحكى - 00:55:48ضَ

انه الحال والشأن يحكى عن المبرد ان الهمزة للتعريف هذا عكس ما ما مر اللام والهمزة الزائدة. قال لا اللام هي الزائدة. وليست هي الهمزة وانما الهمزة هي ماذا؟ هي حرف التعريف. وهذا غريب - 00:56:08ضَ

ان الهمزة للتعريف واللام زائدة للفرق بينها يعني الهمزة المعرفة وبين همزة الاستفهام وبين همزة الاستفهام هذا ضعف لا قال فاذا عرفت ذلك يعني كون اداة التعريف علم. واردت تعريف اسم النكرة بها كرجل وكبد. ادخل عليه يعني على ذلك الاسم المنكر - 00:56:25ضَ

فقل الرجل لذلك وقل الكبد كما قال المصنف رحمه الله تعالى. اي اذا عرفت ايها السائل او الطالب ان اداة التعريف بجملته واردت بيان كيفية التعريف فاقول لك من يرد ويقصد تعريف كبد مبهم اي منكر - 00:56:49ضَ

اي دلالة كبد منكر اي خال من اهل التعريف على شيء معين قال فيه ذلك المريد تعريفه الكبد بادخال ال المعرفة عليه قال رحمه الله تعالى وقال قوم انها اللام فقط قال قوم من - 00:57:08ضَ

الاخفش هو السارحون فصل بين البيتين وشرح البيت الاخير فيما قبله. وقال قوم انها اي ال الان انها اداة التعريف اللام فقط قال قوم من النحات كالاخفشي ومن وافقهم. انها اي اداة التعريف - 00:57:24ضَ

هي اللام فقط اي حسب. هي اللام فقط اي حسب الف الوصل متى يدرس؟ ما الدليل على ان اللام هي حرف التعريف فقط او اداة التعريف سقوط الهمزة في ولذلك قال ظهر لك ان حذفها في الواصل لا يمنع من كونه للتعريف. هذا تعقيب على حجة الاقفش. من كون الدليل على ان اللام فقط - 00:57:44ضَ

هي اداة التعريف الدليل ما هو؟ اذ الف الواصل متى يدرد؟ يعني يكمل الكلام او تدرج هي سقط هذه الهمزة وحينئذ هذا لا يعتبر دليلا صحيحا فنرجع الى مذهب الخليل. اذا - 00:58:10ضَ

قوله اذ الف الوصل اذ للتعليل هنا لمظمون ما قبلها. والمعنى وانما قلنا اداة التعريف هي اللام فقط. لان الهمزة التي توصلوا بها الى ابتداء بالساكن متى يدرج؟ ها متى يدرج بالياء وظمير الفاعل يعود على الكلام؟ متى يدرج ويوصل الكلام - 00:58:26ضَ

قام بما قبله سقطت تلك الهمزة للاستغناء عنها عند وصل كلام ما قبله. وفي بعض النسخ متى تدرج في تأنيث يعني تاء التأنيث. وضمير الفاعل حينئذ يعود الى الف الواصل اي متى توصل بما قبلها. ولم يحصل الوقف على ما قبله. اذا هذا - 00:58:46ضَ

البيت اراد به بيان مذهب الجمهور وهو تبعا للاخفش وهو ان اللام هي اداة التعريف فحسب والعلة في ذلك ان الف الواصل اذا درج الكلام ووصل بما بعده سقط وقال فعل ماضي قوم فاعل انها اللام فقط انها انها حرف توحيد ونصب والهاء اسم ان واللام خبرها - 00:59:05ضَ

اه فقط هذي اسمه فعل امر حاسبه فقط وضعت فقط وهذا مر معناه فقط الفاء الزائدة لتحسين اللفظ مبني على الفتح اسم فعل مضارع بمعنى تكفي. مبنية على السكون لشبهه بالحرف شبها استعماليا - 00:59:30ضَ

الف الوصل متى يدرس سقط؟ يعني الف الواصل. اذ حرف تعليم بمعنى اللام الف هذا مبتدأ الف الوصل الف مضاف الوصل مضاف اليه. متى؟ هذا اسمه شرط جاز. محل نصب على الظرفية. يدرج سقطها يدرج - 00:59:51ضَ

هذا فعل الشر. سقط هذا جواب الشرط. جواب الشرط. قال واعلم ان المذكورة قسمان عهديته وجنسية واعلم ان ان المذكورة قسمان هل في كلام العرب قسمان هل في كلام العرب - 01:00:10ضَ

جسمان زائدة واصلية زائدة وعرفنا الموضع الذي تزاد فيه وهي التي دخولها كخروجها كالتي في الاعلام وماذا وواجبتنا كالتمييز والحال. العباس واليزيد الحالي. واصلية. والزائدة هنا لا معنى لها. ليست داخلة معنى. واصلية وهي - 01:00:27ضَ

موصولة ومعرفة موصول عرفنا انها تدخل على ماذا؟ اسم الفاعل. اسم المفعول وصفة صريحة صلة علم. هذا مراد ابن مالك ومعرفة وهي التي قسمها الشارح هنا. اذا ثم تقسيم قبل تقسيم الشأن. قال واعلم ان ال المذكورة قسمان. اي ال المذكورة؟ اي - 01:00:51ضَ

في معرفة وليس هذا اول التقسيم وانما التقسيم هكذا ال نوعان زائدة واصلية الزائدة ليست معنى الاصلية نوعان اسمية وهي التي تدخل على ماذا على الصفة الصريحة. اسم الفاعل اسم المفعول. والثاني التي هي معرفة. المعرفة هي التي تنقسم الى الى قسمين. قال رحمه الله تعالى واعلم ان - 01:01:13ضَ

المذكورة قسمان قسمان اما عهدية واما جنسية. اما عهدية وهي التي عهد مصحوبها ذكرا او ذهنا او حضورا. لانها تنقسم الى ثلاثة اقسام عهد مصحوبها مصحوب ال ما المراد به - 01:01:37ضَ

ما بعد ان يعني ما دخلت عليهم ما دخلت عليه. عهد يعني صار عهدا بينك وبين المخاطب يعني تعرفه انت ويعرفه المخاطب. عهد مصحوبة يعني مدخوله ال. الرجل ها رجل هذا مدخول الف - 01:01:57ضَ

هو المعهود. لو قلت لك جاءني الرجل وبيني وبينك عهد في مسمى الرجل حينئذ يقول هل هذه عهدية؟ يعني عهد مصحوبها وهو كلمة رجل بيني وبينك فانصرف الى معين انصرف الى الى معين. اذا عهد مصحوبها ذكرا اما ذكر قبل - 01:02:15ضَ

او ذهنا او حضورا. كما سيأتي امثلته في الشرح. واما جنسية وهي لا يعهد مصعوبها وانما يخلفها كل يعني لفظ كل حقيقة او مجازا حقيقة او او مجازر سيأتي بالمثال قال رحمه الله - 01:02:37ضَ

واعلم ان الا المذكورة قسمان عهدية وجنسية عهدية وهي التي عهد مصعبها ذكرا او ذهنا او حضورا. وجنسية وهي التي كل حقيقة او مجازا كل منهما ثلاثة اقسام. ثلاثة باثنين - 01:02:58ضَ

وستة اذا قسمة سداسية. قسمة سداسية. لان العهد هذا تعليل لوجه الانقسام يعني نعم. قال وكل منهما ثلاثة اقسام ووجه انحصار كل منهما في ثلاثة لان العهد اما العهد المراد بالارتباط الذهني او الحضور بينك وبين - 01:03:14ضَ

مخاطب. بمعنى ان اللفظ لا يكون مطلقا هكذا. بل يكون ثم قرينة دالة على مدلول اللفظ. اما حضورا واما ذهنا اما ذكري. قال لان العهد اي لان الة التي لتعريف ذي العهد اي لتعريف الشيء المعهود بها. اما ذكري يعني اما معهود - 01:03:37ضَ

ذكرا كقوله في زجاجة الزجاجة الزجاجة اين مصحوب ال زجاجة يعني ما بعده بين مصحوب وال فقل زجاجة. ما نوع ال هنا؟ افادت التعريف؟ نعم افادت التعريف هي للعهد نعم للعهد ما نوع العهد - 01:03:57ضَ

لماذا لكوني مدخولها ذكر قبلا في زجاجة الزجاجة. ومثله انا ارسلنا اليكم رسولا. كما مر معنا او ذهني يعني معهود في ذهن المخاطم معود في ذهنه المخاطب نحو ماذا؟ اذ هما في الغار - 01:04:21ضَ

اي غار المعهود بين ها المتكلم وهو الله عز وجل وبين الصحابة لان علموا اي غار اختفى فيه النبي صلى الله عليه وسلم فانصرف اليه. اذا لم هل ذكر الغار قبل الغار؟ الجواب لا. اذا مصحوب ال هنا وهو كلمة غار قد علم - 01:04:42ضَ

حضورا ذهنيا بين المتكلم والمخاطب. لانه لم يسبق له ذكر اصلا. او حضور يعني يكون مدخولها حاضرا اليوم اكملت لكم دينكم. اليوم اي يوم يوم عرفة كأنه قال هذا اليوم يكون التقدير هكذا. هذا اليوم هذا اليوم اكملت لكم دينكم. اذا هذه ثلاثة انواع - 01:05:02ضَ

للعهد اما ذكري واما ذهني واما حضوري. انا ارسلنا الى فرعون رسولا فعصى فرعون هل هذه العادة الذكر وليس الذكر كالانثى هذي للعهد الذكر لانه تقدم مكنيا. ها نذرت لك ما في بطني. ما - 01:05:29ضَ

هنا المراد به الذكر لانه لا ينذر للمسجد انذاك الا ما كان مكان الذكر مكان ذكرا او ذهني اي معود في ذيل المخاطم او حضور يعني معهود بالحضور والمشاهدة قال رحمه الله تعالى وان التي للجنس. يعني لتعريف الجنس. اما ان تكون الاستغراق افرادهم. يعني افراد الجنس. وضابطها هي - 01:05:57ضَ

التي يخلفها كل حقيقة ويصح الاستثناء من مدخولها نحو وخلق الانسان ضعيفا. خلق الانسان ضعيفا اذا التي للجنس يعني التي لم يكن ثم عهد بين المتكلم وبين المخاطم. فاذا كان كذلك فهي جنسية. هي التي لم يعهد مصحوبها اصلا. اي مدلول مصحوبها اي مسمى الاسم الذي - 01:06:24ضَ

وهذه كذلك ثلاثة انواع. لانها اما ان تكون لاستغراق افراده يعني افراد الجنس وهي التي يخلفها كل حقيقة. يعني لا مجازا قول الحقيقة لا لا مجازا. خلق الانسان ضعيفا خلق الانسان نقول هل هنا في الانسان - 01:06:50ضَ

استغراقية يعني لافراد الجنس كل فرد من افراد الانسان فهو داخل في هذا المفهوم. وهي تعتبر من صيغ العموم عند الاصوليين. بمعنى خلق كل فرد فرد مما يدخل تحت لفظ الانسان ضعيفا - 01:07:10ضَ

اذا صح حلول اللفظ كل محلها. هل يصح الاستثناء منها؟ نقول نعم يقدر. خلق الانسان ضعيفا. يعني بمعنى انه بالقوة خلق الانسان ضعيفا الا من قواه الله تعالى حينئذ نقول صح الاستثناء ان الانسان لفي خسر. ها ان كل انسان - 01:07:29ضَ

فان كل انسان اذا صح ان تخلف كل وصح المعنى. حينئذ يكون ماذا؟ كل فرد من افراد الانسان. الا الذين امنوا صح الاستثناء قوم مما تقول. بدليل ماذا؟ بدليل ان ما خرج اكثر مما دخل - 01:07:50ضَ

او العكس الذين الذين هذا يدل على ماذا جمع او فرض او مثنى جمع حينئذ صح ماذا؟ صح ان يقال بان الانسان وان كان مدلوله واحدا كان مدلوله واحد من حيث هو انسان يدل على واحد - 01:08:08ضَ

قيل ان الذين استثنى منه جمعا فدل ماذا؟ على انه يجوز الاستثناء الجمع مما دل اللفظ على انه مفرد لكن من حيث الخسران هذه مسألة اخرى. اذا الا الذين هذا ضابط ان الهنا للاستغراق الافراد - 01:08:28ضَ

اما ان تكون لاستغراق افراده وهي التي يخربها كل حقيقة وينصح الاستثناء من مدخولها نحوه. وخلق الانسان ضعيفا اي كل انسان خلق كل انسان ضعيفا اي كل فرد من افراد الانسان فيصح ان يقال الا من عصمه الله الا من قواه الله - 01:08:46ضَ

او النوع الثاني لاستغراق صفاته يعني لاستغراق صفات الجنس وخصائصه مبالغة. وهي التي يخلفها كل مجازا لا حقيقة. ولا يصح الاستثناء منها من مدخولها. قال وهي التي يخلفها كل مجازا نحو انت الرجل علما - 01:09:05ضَ

انت الرجل علم اراد به ماذا؟ المبالغة في صفة الرجل بكونه قد استوعب العلم بحيث لم يترك لغيره شيئا ما. وقال انت الرجل انت الرجل علما والغلو هذا مفتوح في كل زمان ومكان - 01:09:25ضَ

كلا يرى شيخه انه امام الدنيا انت الرجل علما. يعني انت كل رجل علما. بمعنى انك استوعبت ما عند الرجال وصار مبالغة فيه. كأنه قال انت الذي اجتمع فيك صفات الرجال المحمودة. اي انت كل رجل علما بمعنى انك اجتمع فيك ما تفرق في غيرك من الرجال - 01:09:43ضَ

قال رحمه الله تعالى او النوع الثالث لبيان نفس الحقيقة من حيث هي هين لبيان نفس الحقيقة الحقيقة هي الماهية دائما نقول حقيقة الماهية وهو ما يعبر عنه بالحد لان الحدود انما تتعلق بالمهيات - 01:10:06ضَ

والماهيات وجودها وجود عاقلة. من حيث هي هي يعني من حيث هي ذاتها هي لا باعتبار الصفات. لا باعتبار الصفات. يعني كما يقال الوجود من حيث هو هو يعني باعتبار كوني في الذهن باعتبار الذات فقط لا باعتبار اوصاف اخرى. هذا يسمى ماذا؟ لبيان الحقيقة من حيث هي هي. او لبيان نفس - 01:10:26ضَ

حقيقة والماهية باعتبار حضورها الذهني بقطع النظر عن الافراد كما قال الشارحون من حيث هي اي الحقيقة باعتبار ذاتها هي اي الحقيقة باعتبار صفتها هي هي مبتدأ وخبر هي هي مبتدأ وخبر - 01:10:51ضَ

هي هي الجملة العرابة هي هي الاعراب هنا مبتدأ وخبر هي الاولى مبتدأ خبره هي الاتحادا الجواب لا. اتحدا في اللفظ نعم. لكن هي الاولى للذات والثاني باعتباره نفي الصفات. باعتبار نفي الصفات. ولذلك قال من حيث هي اي الحقيقة باعتبار ذاتها هي اي الحقيقة باعتبار صفتها - 01:11:13ضَ

صفاتها والضميران المبتدأ والخبر والجملة مضاف اليها لحيث قال ضابطها وهي التي لا يخلفها كل لا حقيقة ولا مجاسة. يعني لا يصح ان ينظر اليها باعتبار لفظ كل لا حقيقة فخرجت الاستغراقية ولا مجازا فخرجت ماذا - 01:11:38ضَ

اه الاستغراق اما للافراد واما للصفات. فخرج النوعان لان ما كان للافراد كل حقيقة. وما كان للصفات كل مجازا. قال هنا وجعلنا نحو قوله تعالى وجعلنا من الماء كل شيء حي - 01:11:59ضَ

الماء ها مصحوب ال ماء ما المراد هنا؟ كل ما حقيقة او مجازا او من حقيقة الماء من جنس الماء من الماء من حيث هو هو لا باعتبار الافراد الثاني - 01:12:18ضَ

يعني قول وجعلنا من الماء كل شيء حي اي من حقيقة الماء. لا من كل شيء اسمه ماء. اي خلقنا كل شيء حي من هذا الجنس. المراد به بيان الحقيقة من حيث هي هي. قال نهشام في المغني ومن ذلك - 01:12:33ضَ

يعني ما يكون لبيان الحقيقة. من ذلك والله لا اتزوج النساء والله لا اتزوج النساء ها يعني لو قال والله لا اتزوج النساء بناء على ان كل هنا على ان ال تقوم مقام كل. يعني كل النساء - 01:12:53ضَ

يصح او لا يصح؟ ها نفتح الباب اذا الشاهد هنا نرجع الى مسألتنا الزواج هذا والله لا اتزوج النساء. اذا قلنا من جنس النساء من حقيقة النساء. يحنث في واحدة - 01:13:21ضَ

ولا البس الثياب. يعني حقيقة الثوب. يحنث واحد لماذا؟ لانه اراد الحقيقة جنس النساء لا يقرب جنس النساء وحينئذ تزوج بواحدة حنثة ولذلك قال ابن هشام والله لا اتزوج النساء ولا البس الثياب ولهذا يقع الحث يعني من اليمين بواحد في الثياب وبواحدة في - 01:13:44ضَ

اه في النساء والله المستعان. اذا القسمان عهدية جنسية عهدية كم قسم ثلاثة اقسام ذكري ذهني حضوري كم قسم؟ ثلاثة اقسام. لاستغراق الافراد لاستغراق الصفات ها لبيان الحقيقة. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:14:09ضَ

اله وصحبه - 01:14:37ضَ