شرح كشف النقاب عن مخدرات الاعراب دورة مصر

شرح كشف النقاب عن مخدرات ملحة الإعراب للشيخ أحمد عمر الحازمي 12

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:00ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد الناظم رحمه الله تعالى وحكمه فتحه الاخير منه كقولهم سارى وبان عنهم يعني ان حكم الفعل الماضي ان يبنى اخره على الفتح مطلقا سواء كان الفتح ملفوظا به او مقدرا. لان الاعراب والبناء كل منهما اما ان يكون ملفوظا به واما ان يكون - 00:00:24ضَ

حركة العراب حيث الرفع والنصب والضمة والفتحة والكسرة قد تكون ملفوظا بها وقد تكون مقدرة كذلك الشأن في البناء التقدير ليس خاصا بباب الاعراب. انما يكون كذلك في المبنيات. ولذلك قال ان يبنى اخره اي اخر فعل الماضي على الفتح. وعبر بالفتح - 00:00:50ضَ

ان هو هذا اللقب للبناء كما هو المشهور عند نحات. لفظا اي ملفوظا به. او للتنويع والتقسيم تقديرا هذا تفعيلا ما اصدر فعالا يفعل تفعيلا. وليس المراد به المعنى المصدري كما هو الشأن في قوله لفظا. وانما المراد به - 00:01:10ضَ

بمعنى اسم المفعول ثلاثيا او رباعيا او خماسيا او سداسيا. اراد به ان الماضي مطلقا وحكمه فتح الاخير منه مطلقا دون استثناء. سواء كان الماضي ثلاثيا او كان الماضي رباعيا يعني على ثلاثة احرف او رباعيا يعني على - 00:01:30ضَ

اربعة احرف او خماسيا يعني على اربع على خمسة احرف او سداسيا يعني على ستة احرف حينئذ لا يخرج عن كونه مبنيا ثم لا يخرج كوني مبنية على الفتح. ثم اما انه فتح مقدر او انه فتح ظاهر. ثم مثل بذلك بامثلة - 00:01:49ضَ

للظاهر والمقدر. ضرب زيد عمرو ضرب فعل ماضي مبني على فتح الظاهر. لانه ماذا؟ لانه لم يتصل باخره شيء مما مما يوجب سكونه او ضمه كما سيأتي. وضربت هذا اسند الى الفاعل. الذي هو ضمير - 00:02:08ضَ

متصل او ضمير رفع متحرك. ضمير رفع متحرك. والفعل الماضي اذا اتصل بضمير رفع متحرك سكن اخره سكن اخره. والتسكين هنا ليس تسكين بناء على الصحيح. وانما هو تسكين ضرورة. يعني لابد منه. لماذا؟ قالوا فرارا - 00:02:28ضَ

من ان يكون ان يكون الفعل مع فاعله كالكلمة الواحدة. ومعلوم بالاستقراء عند النحات ان ما كان على كلمة واحدة وهي على اربعة احرف انه يمتنع ان تكون كل الاحرف متحركة. بل لابد ان يكون فيها ما هو ساكن. قالوا كشاجرة عدم مستثنى لانه - 00:02:48ضَ

اه لانه ليس لانه الاسم لانه متصل بحرف هذا الحرف في منزلة الانفصال. في منزلة الانفصال. حينئذ ضرابة اصل تركيب ضربة ضرب هذا الاصل فيه. ضرب. الباب مفتوحة. لان الاصل انه مبني على الفتح ظاهر - 00:03:12ضَ

ويقدر لعلته. عنيد ضرب ضربة هذا العصر. ضربت ضربت. في استثقال او لا؟ فيه ثقل على اللسان. سببه ماذا قول الكلمة هنا على اربعة احرف وهذا الثقل يأتي اليه من كون كل حرف منها متحرك. قالوا اذا لابد من من تسكين - 00:03:29ضَ

في احدها او احد هذه الحروف الثلاثة ضرب فسكنت الباء لعلة ما عندهم حينئذ قيل ضربت اذا ضربت الباء هنا الباء سكنت ضرورة. لماذا؟ دفعا لكراهة توالي اربع متحركات فيما هو - 00:03:49ضَ

كالكلمة الواحدة ليس بكلمة واحدة. لان ضربته جملة فعلية وليست بي بكلمة حينئذ كالكلمة الواحدة لان الفعل مع فاعله ينزل منزلة الكلمة الواحدة ومرة معناه ان من ادلة ذلك هو هذا الموضع معنا - 00:04:09ضَ

يعني عومل ضربته معاملة ماذا؟ الكلمة الواحدة التي اذا توالت وهي على اربع احرف توالت فيها الحركات لابد من تسكين احد هذه الحروف. الموضع الثاني وقد مر معنا الامثلة الخمسة - 00:04:28ضَ

الامثلة الخمسة يكون اخرها الرفع بثبات النون ومعلوم ان يفعلان الالف هذه الالف فاعل. يفعلان يأكلان يفعلون يفعلون الواو هذه فاعلة ويفعلان الالف فاعل. اين اين محل الاعراب في الكلمة - 00:04:45ضَ

اثر ظاهر او مقدر يجلبه العامل فيه اخر الكلمة. واخر الكلمة هنا النون. فجعلوا ما اخر الكلمة الواو او فجعلوا الواو منزلة فجعلوا الواو منزلة منزلة اخر الكلمة ثم جاء بعد ذلك الاعراب. فقيل يفعلون - 00:05:09ضَ

اذا النون هذه جاءت بعد اخر كلمة واين اخر كلمة يفعل وهي مركبة من كلمتين. اذا عومل الفعل هنا مع معاملة الكلمة الواحدة. كما ان زيد تقول جاء زيد. نقول ضمة هنا - 00:05:29ضَ

في اخر الحرف كذلك يفعلون. جاءت النون هنا في اخر الكلمة. حينئذ نقول هذا دليل على ان العرب تعامل الفعل مع فاعله كالكلمة الواحدة لشدة الامتزاج. ودل ذلك على ان ضربت السكون هنا سكون ماذا - 00:05:48ضَ

سكون عارض سكون عارض. وبعضهم يعبر بان السكون هنا هو عارظ. لكن يعارظ في العلة تعارض فيه في العلة. فيقال بان السكون هنا جيء به دفعا للاشتباه بالفاعل بالمفعول. لانه يقال ضربنا - 00:06:06ضَ

ضربنا كذلك ضربنا ما هنا مفعول به ضربنا ظربنا هذي فاعل. ما الذي فرق بين النوعين بيننا الدالة على الفاعلين وناء الدالة على المفعولين؟ السكون ولذلك قيل ان هذا السكون انما جلب لا لدفع توالي اربع متحركات وانما لتمييز الفاعل عن المفعول وهو فينا ثم - 00:06:24ضَ

بعد ذلك سائر سائر المتصل بالفعل من تاء الفاعل ونون الاناث حمل على على ناء. واضح هذا تم تعليلان وضربك يعني عمرو. ضربك عمو. ضرب فعل ماضي مبني على على الفتح - 00:06:55ضَ

على الفتح الظاهر لماذا؟ لكونه لم يتصل به شيء يوجب تغييره يوجب تغييرها. والذي يتصل بالفعل الماضي ويوجب تغييره شيئان فقط. لا ثالث لهما. الاول ضمير رفع متحرك والثاني وهو الجماعة فقط. اذا لم يتصل به شيء مما يوجب ضبط اخر الماضي بالسكون او بالضم. والكاف هذه - 00:07:14ضَ

ها كاف ضمير متصل مبني على الفتح محل نصب مفعول به. وضرب يعني الزيدان ضرباه. زيدان مبتدأ وضربا فعل ماضي ضرب فعل ماضي مبني على الفتح الظاهر والالف ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. وعند بعضهم ضربا ضرب فعل ماض مبني على فتح مقدر - 00:07:42ضَ

منع من ظهور اشتغال المحل حركة المناسبة لان الالف لا يناسبها ما قبلها الا ان يكون مفتوحا. والصواب انها حركة بنا. لماذا؟ لان العصر ضرب. ثم جيء بالالف وحينئذ لم يمنع ان يكون الالف تاليا للفعل ليس ثم مانع فبقي على حاله. فبقي على على حاله بمعنى ان حركة المناسبة - 00:08:08ضَ

انما تجلب اذا لم يكن ما قبل الالف او الواو او الياء مناسبة للواو. او الالف او الياء. فان وجد مناسبا لا نحتاج الى حركة مناسبة. لا نحتاج الى حركة مناسبة - 00:08:32ضَ

قال رحمه الله تعالى ونحو رمى وعفا يعني الثلاثي المفتوح تقديرا رمى وعفا رمى زيد وما فعل ماض مبني على فتح عفا زيد عن عمرو عفا فعل ماضي مبني على فتح مقدم. ثم الفتح المقدر هنا في الموضعين - 00:08:46ضَ

تقديري كل مازا للتعذر مظابط التعذر ما لو تكلف المتكلم لما اتى به لما استطاع ان يأتي به. لما استطاع ان يأتي به سيأتي مزيد البيان في المقصود والمنقوص. قال رمى وعفا رمى اصلهما - 00:09:08ضَ

يعني اصل رمى وعفا المراد بالاصل رميا والمراد بعفا عفا اصل وعفا. المراد بالاصل هنا ما حقه ان يتكلم به ابتداء لكنه لم يفعل لكنه لام لم ينفع. لماذا؟ لان اصل التركيب راميا - 00:09:25ضَ

وعافى وراميا تحركت الياء وانفتح ما قبلها فوجب قلب الياء الفا. وقيل رمى ولذلك اذا قلت رمي مراجعة الالف الاعصم. رميا رامي اذا رجعت الياء. اذا رمى الالف هذه منقلبة عن عن ياء. وتعرف انها - 00:09:47ضَ

بالاشتقاقات يعني صرفها اسندها ان كانت فعل اسندها الى الضمير رميت عفوت واضح؟ اذا با تو ما ظهرت هنا. حينئذ نقول اذا اردت ان تأتي باصل الالف او الواو اسندها. او ان كانت - 00:10:15ضَ

من الاسماء صرفها. يعني ائتي المثنى او الجمع الى اخره. ولذلك باب نقول باب نقول ابواب ابواب من اين جاءت الواو لان هي الاصل في في الالفين. اذا رمى وعفا اصلهما المراد بالاصل هنا هو ما كان حق وظع الكلمة ان يكون عليه بالنظر - 00:10:36ضَ

الى نظائره يعني جريا على القواعد من الافعال الماضوية. لا العصر الذي بمعنى ما نطقت به العرب. العرب لم تنطق هكذا بوب. لم لم يسمع بوب. وانما سمع ماذا ولم يسمع رميا وعفو وانما سمع رمى وعفا. اذا من اين لنا ان ان رمى اصلها رميا - 00:10:59ضَ

نقول هذا باعتبار الاصول المضطردة انسان عرب يعني عندنا قاعدة وهي بالاستقراء والتتبع ان الياء اذا كانت متطرفة او مطلقا تحركت وانفتحت ما قبلها وجب قلب الياء الفا. وكذلك الشأن في في الواو. ولذلك الواو قد تكون عين الكلمة - 00:11:23ضَ

وكذلك الياء قد تكون عين الكلمة. اذا وجدت القاعدة باصلها وضابطها كذلك الحكم باع اصل بيع بايع فعل. تحركت الياء وانفتح ما قبلها فقلبت الفا. قال قال اصلها. قال. تحركت الواو وفتح ما قبله - 00:11:43ضَ

وجب قلب الواو الفا. هذا اذا كانت عينا وكذلك اذا كانت لاما للكلمة. فرمى وعفا اصلهما ماذا رميا وعافى ورميا وعفا. هل نطقت العرب بهذا؟ الجواب لا طيب كيف وصلنا الى رمى وعافاه؟ قال اصلها رما رميا. واصل عفا عفو. تحركت الياء - 00:12:01ضَ

رمى والواو في الثاني الذي وعفى وانفتح ما قبلهما فقلبتا الواو والياء الفين. يعني كل واحد من هذين الحرفين الطلبة الى الف. ثم معي او لا؟ انقلب الى الى الف فرميا تحركت الياء. وانفتح ما قبلها ووجب قلبها الفا. وكذلك - 00:12:27ضَ

عفا اصل عفوا تحركت الواو وفتح ما قبلها فوجد قلبها الفا. حينئذ قال فسكون اخرهما عارض السكون هذه النتيجة وسكون اخرهما يعني الاصل في رمى انه يبنى على الفتح الظاهر - 00:12:51ضَ

الاصل في رمى انه ماذا انه يبنى على فتح الظهر وما هي اصله؟ وعفا الاصل فيه ان يبنى على ماذا؟ بفتح الظاهر. لكن لما حصل الاعلال بالقلب هنا وصارت النتيجة ان اخر الفعل صار الفا - 00:13:12ضَ

قدرت الفتحة. ولذلك قال فسكون اخرهما عارض بمعنى ليس اصليا. وانما عرظ باعتبار ماذا؟ باعتبار تطبيق القاعدتين القاعدة السابقة فسكون اخرهما اي اخر رما وعفا عارض بسبب قلبهما الفا لا اصلي. فلا يرد على قولهم الماضي مفتوح الاخر ابدا. لا - 00:13:30ضَ

ارد عليه لان الاصل انه مبني على فتح الظاهر. وكذلك عفا الاصل فانه مبني على الفتح الظاهر. قال والفتحة مقدرة على الالف ولا اشكال فيه. لان الاعتبار بماذا؟ الاعتبار بالنطق. وانت لا تنطق بالفتحة. اذا لابد من من تقديرها. لا تنطق بالفتحة - 00:13:55ضَ

لانك لا تنطق باصل الالف الذي هو الواو او الياء. فلما نطقت بالفرع الذي هو الالف وتعذر ان يأتي معه ماذا؟ الفتح قدرته. اذا السكون عارض تعين ان تكون الفتحة ماذا؟ مقدرة له لا ظاهرته. ولذلك قال فسكون اخره معارض والفتحة اي فتح الماضي مقدرة على الالف - 00:14:15ضَ

اي على الفهما للتعذر. لان الالف الملساء لا تقبل الحركة كما ان الجبال لا تقبل حركة. هكذا قيل. قال ومحل ما ذكر من بناء على الفاتحين ما لم يتصل به الضمير المرفوع المتحرك. هذا جريا على او هو سيرجح انها ان الصحيح - 00:14:38ضَ

فيما بني على او في الظم سيأتي انه ماذا ان الضمة مخالف. اذا سينتقل الى بيان مذهب الجمهور مذهب الجمهور وان كان الظاهر صنيع الحريري رحمه الله تعالى انه على هذا المذهب لانه ثم - 00:14:58ضَ

ها قولين مذهبين هنا. المذهب الاول ان الفعل الماضي مبني على الفتح مطلقا بدون استثناء. وهذا هو الصحيح وهو ظاهر كلام الناظم اراد ان يعرج عليه بذكر مذهب المتأخرين. وهو ماذا؟ التفصيل - 00:15:15ضَ

تفصيل والتفصيل هنا على مذهبين. تفصيل على مذهبين. منهم من فصل بين ما اتصل به ظمير رفع متحرك ومبني على السكون فاجعله مبني على السكون يعني اظافه الى الفتح ظاهرا ولا مقدم. وجعل الواو للمجانسة - 00:15:31ضَ

وبعضهم جعل الانواع ثلاثة مبني على الفتح مبني على السكون مبني على الضم هذه هذا مذهب مذهب اخر واختار ابن هشام بيعوا مصنفون في الاوظح اختاروا من شأن في الاوظح ان الماظي مبني على حالتين. اما الفتح المقدر واما السكون المقدم - 00:15:50ضَ

واما السكون الظاهر. حينئذ نقول ضربت هذا مبني على سكون ظاهر. وليس عندنا فتحا وليس عندنا فتح مقدم. هذا بناء على ماذا؟ على التفصيل الذي سيجري عليه المصنف هنا. ولذلك قال ومحل ما ذكر. يعني ما ذكره النحات من كونه مبنيا على الفتح ظاهرا او مقدر. مبناي على - 00:16:10ضَ

فتحي ما لم يتصل ها يعني مدة عدم اتصاله هذا استثناء ما لم يتصل هذا اخراج لبعض الافراد. فكأنه يقول اذا اتصل به ظميره متحرك فهذه حالة اخرى. فيكون مبنيا على ماذا؟ على - 00:16:30ضَ

السكون لا على الفتح. كأنه تخصيص لما ذكره الناظم ومحل ما ذكر من بناءه على الفتح ما لم يتصل به الضمير ما لم يتصل به يعني مدة عدم اتصال الضمير به ما لم - 00:16:46ضَ

يتصل به اي بالفعل الماضي الضمير المرفوع المتحرك هذي ثلاثة قيود الضمير هذا قيد اول. خرج به الفاعل اذا كان ظاهرا لانه فيه نوع اتصال قام زيد علمنا فيما سبق ان قام هذا وصف لزيد اذا اتصل به او لا - 00:17:04ضَ

اتصل به اذا ثم اتصال بينهما قام زيد ضرب عمرو. اذا اتصل به لكنه اسم اسم ظاهر لا ظمير. اسم ظاهر لا لا ظمير. اذا خرج بهما اذا اتصل به الفاعل الظاهر. نحن ضرب زيد فانه على الاصل وهو انه مفتوح - 00:17:26ضَ

انه مبني على الفتح ظاهرا كان او او مقدرا. القيد الثاني قال المرفوع هذا قيد ثاني. خرج به نحو ضربك اتصل به الضمير لا اسم الظاهر لكنه ماذا ها في محل نصر ضمير نصب اذا حكمه ما هو؟ على الاصل. وهو انه مبني على على الفتح. اذا المرفوع هذا قيد ثاني - 00:17:43ضَ

الضمير هذا قيد اول خرج به الاسم الظاهر. فانه مبني على على الفتح. ظاهرا كان مقدرا. المرفوع هذا صفة ثانية او قيد ثانية. خرج بهما اذا اتصل به الضمير المنصوب نحو ضربك - 00:18:07ضَ

اذ لا يلزم توالي ما ذكر لان العلة في ضوابط غير موجودة في ضربك لماذا؟ لان لان الفاعل كالجزئ من فعله. واما المفعول فلا. المفعول على نية الانفصال. اذا ضربك لذلك تقول ضربك زيد. زيد هذا محله اين - 00:18:21ضَ

بين الفعل والفاعل. ما بين الفعل والمفعول. كان ضربك ضرب زيد كا. هذا الاصل. حينئذ ضربك زيد لامتناع فصل الكهف تأخرا الفاعل ووجب اتصال المفعول بالعام بالفعل. اذا ضربك زيد ضربك ليس متصلا - 00:18:49ضَ

لماذا ليس متصلا؟ لانه في نية الانفصال. وكل ما لم يكن متصلا وكل ما كان في نية الانفصال فهو ليس متصلا. ليس متصلا اذا المرفوع خرج به المنصوم. لماذا لا نلحقه بضمير الرفع المتصل؟ نقول لان المتصل متصل حقيقة - 00:19:09ضَ

الافضل وحقيقة هو جزء من من الفعل. لكن المفعول به ضربك هذا متصل في الظاهر. اما في الباطن في الحقيقة فهو منفصل لان رتبة لان رتبة المفعول تلي رتبة الفاعل. بخلاف فهو متصل به حقيقة. اذ لا يلزم - 00:19:29ضَ

ولما ذكر لان ضمير النصب في معنى الانفصال لانه فضلة ليس عمدة قال المتحرك هذا ماذا هذا قيد ثالث. خرج بهما اذا اتصل به الضمير المرفوع الساكن مثل ماذا؟ ضربوا فله حكم اخر عنده - 00:19:49ضَ

ضرب ها ضربا الالف ضمير ها رفع مرفوع اه ساكن اذا متحرك هذا قيد لا بد من اعتباره. فاذا كان ضمير رفع لكنه ساكن ليس بمتحرك. حينئذ يكون ها حكم الاصلي حكم الاصل ضرب على قول الجمهور - 00:20:08ضَ

اذا ما لم يتصل به ضمير به الضمير المرفوع المتحرك فما حكمه؟ قال فان اتصل به بني على السكون بناء على مذهب الجمهور. اذا مبني على السكون يعني لا تقدر عليه الفتحة - 00:20:34ضَ

لا تقدر عليه الفاتحة. حينئذ يقال وحكمه فتح الاخير منه وكذلك حكمه السكون لهذه حالة هذه حالة اخرى. فاحوال البنا بناء فعل الماظي اما على الفتح وذلك اذا لم يتصل باخير ضمير ورفع متحرك. وان اتصل به فحكمه - 00:20:55ضَ

اخر وهو السكون. ولا نقول ضربت هذا مبني على فتح لا ضربت فعل ماضي مبني على السكون. وهذا سهل. وهذا هذا سهل لكن لا تختارونها. لما تختار الاصل الاصل. فان اتصل يعني الظمير المذكور به بالفعل الماضي. بني اخره اي الماضي - 00:21:15ضَ

على السكون كضربت ضربت ضربت. هنا فاعل او مخاطب او مؤنث ضربتي وكذلك ضربنا الهندات ضربنا ضربته عرفنا اعرابها ضربنا ضربنا مبتدأ. ضرب فعل ماضي مبني على السكون. على كلام المصنف. مبني على السكون. لاتصاله بضمير رفع - 00:21:35ضَ

متحرك وهو نون النسوة نون النسوة نون الاناية لون الاناث لماذا عمه ايوه ولا نريد ان نفسر لماذا هو اعم ها النوق يسرحن النون هنا نون انتبه. لا تغلط النوق يسرحن يسرحن. لو قلت ان يسرحن النون هنا نون النسوة. وقعت في اشكال. اذا كل - 00:22:06ضَ

نون النسوة نون اناث وليس كل نون اناث نون نسمة. ونون الاناث هذا احسن. التعبير به احسن. اذا ضربنا هذه نون الاناث. ظمير رفع متحرك اتصل بي الفعل الماضي. عنئذ بني معه على السكون. قيل ضربنا الهندات وضربنا. وعلى الصحيح انه مبني على فتح مقدم - 00:22:42ضَ

قال معللا لذلك راهية توالي اربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة دفعا لكراهة. كراهية مفعول لاجله. يعني بني اخره على السكون. لماذا؟ كراهية. يعني لاجل كراهية. او مفعول لاجله ونعم. الكراهية تتوالي اي تتابع اربع متحركات. يعني اربع حروف كل حرف منها متحرك - 00:23:07ضَ

وهذا وان وجد في لسان العرب لكنه قليل جدا. قليل جدا. وبعضهم يرى انه كثير على كل. وان كثر فبعضهم يراه وفيما اذا اتصل به تاء التأنيث مثل شجرة. قال شجرة فعل هذا متحرك شجرة. اذا اربع حروف كلها متحركة - 00:23:38ضَ

كل متحركة. قالوا ما الذي سوغ ذلك اه كون الحرف الاخير في نية الاتصال في نية الانفصال نية الانفصال نعم في نية الانفصال لماذا؟ لان حرف التأنيث هذا قدر زائد على اصل كلمة - 00:24:01ضَ

اذا قلت فاطمة اتى هذه زايدة ومسلمة حتى هذه زائدة مؤمنة حتى هذه زائدة اذا هي زائدة على عصر كلمة. ولذلك يقال المؤنث تأنيث معنوي هذا بدون علامة ومؤنث بتأنيث غير معنوي وهذا يكون بعلامة. وحبلى وصحراء الالف فيها زائدة. بمعنى ماذا؟ بمعنى انها زيدت على اصلك - 00:24:18ضَ

اذا واذا زيدت حينئذ هي ليست في حكم المتصل حقيقة وانما هي زائدة حينئذ لا عبرة بها. كراهية تتوالي اربع متحركات يعني اربع حروف متحركات. قال فيما هو يعني في تركيبة. لان ليس كلمة واحدة. فيما ما هنا تنزل على تركه. لان الكلام هنا البحث في وضربت هذا المركب او - 00:24:42ضَ

مركب قطعي مركب لانه جملة جملة ماذا جملة فعلية نعم اجب لانه جملة فعلية جملة فعلية وحينئذ هو تركيب فيما هو يعني في تركيب هو اي ذلك التركيب كالكلمة الواحدة. لانه لا يمكن ان يستغني الفعل عن فاعله - 00:25:08ضَ

ولا يمكن ان يستغني الفاعل عن عن فعله. اذا صار التلازم هنا كالجزء منه وللعلة التي ذكرناها سابقا. كالكلمة الواحدة في عدم استغناء احد جزئيه وهو الفعل عن الاخر وهو الفاعل وكذلك الفاعل لا يستغني عنه - 00:25:30ضَ

عن فعله وانما عبر بي كالكلمة ولم يقل في كلمة واحدة لعدم كونه كلمة واحدة في الحقيقة بل هو كلام تام كضربت لانه فعل وفاعل. فعل وفاعل. واختار بعضهم ان - 00:25:48ضَ

السكون لتمييز الفاعل من المفعول. يعني التعليل هنا اتفقوا على انه ضربت وضربنا باتفاق. النطق واحد. لكن ما العلة منهم من ذكر هذه العلة المذكورة ومنهم كابن مالك رحمه الله تعالى يرى ان العلة ليست هي توالي اربع متحركات وله وجه ذكرناه في الشرح المقصود - 00:26:04ضَ

مطول ان ذلك السكون لتمييز الفاعل عن المفعول لماذا اه ضربنا ضربنا ضربنا ما الذي ميز ان هذا فاعل وهذا مفعول؟ السكون. اذا جاءت السكون اذا جاء السكون عرفنا اننا فاعل - 00:26:25ضَ

واذا جاء الفتح عرفنا اننا مفعول به. اذا ضربنا فاعل. اسناد الفعل يا فاعل. ضربنا ها لا لا يسند الفعل من مفعوله نقول هنا اتصل بالفعل ها المفعول ولم يتصل به فاعلنا ضربك زيد. زيد هو الذي اسند اليه ضربه. اذا اختار بعضهم ان ذلك السكون لتمييز الفاعل من - 00:26:44ضَ

المفعول في نحو اكرمنا اكرمنا وحملت التاون النسوة على نام لان كلا منهما ضمير رفع متصل متحرك. وخص الفاعل بالسكون لشدة احتياج الفعل اليه فيها. اذا المراد هنا انه اذا اتصل بالفعل الماضي ضمير رفع متحرك حينئذ يكون الفعل الماضي ساكنا - 00:27:09ضَ

ثم هل سكون سكون بناء او عارض فيه قولان النطق واحد محل وفاق ان الفعل يسكن لا بد من تسكينه. فلا يقال ضرابته وانما قد ضربت لكن هل سكون وسكون بناء؟ او انه - 00:27:32ضَ

والبناء والحركة البناء تكون مقدرة. هذا محل النزاع. والصواب ما قدمناه. قال الحالة الثالثة واذا اتصل به يعني بيه فعل الماضي. واو الجماعة يعني واو الجماعة هذا من اضافة الدال للمدلول - 00:27:47ضَ

واو الجماعة واو تدل على الجماعة وهي من صيغ العموم اقيموا ها الصلاة. اقيموا الصلاة. هنا عذب الفاعل ليه خالص من انتقاء الساكن اقيموا الصلاة اقيموا الصلاة. اذا اقيموا الواو هنا تدل على الجماعة. حينئذ يدل على ماذا؟ على العموم. فلا يخرج منه فرض الا الا بنصه. واذا اتصل - 00:28:07ضَ

في واو الجماعة يعني واو تدل على الجمع. ثم هي الواو واو الجماعة ضمير فاذا كان الظمير كانت اسما واذا كانت اسما كانت فاعلة كانت فاعلة فضربوا دار بو. معلوم ان الواو لا يناسبها ما قبلها الا ان يكون مضموما. هذا باتفاق. اذا النطق - 00:28:29ضَ

متفق عليه كالسابق لكن الخلاف بماذا هل الضمة ضمة بناء؟ او الضمة عارضة والفتح يكون مقدرا هذا محل النزاع. فالجمهور على ان الضمة ضمة بنا وعلى ان سكون سكون بناء. هذا مذهب الجوف في الثلاثة الاحوال. هنا قال واذا اتصل به واو الجماعة كضربوا ضمة - 00:28:53ضَ

اخره للمجالسة والفتحة مقدرة خالف الجمهور في هذه المسألة ووافق الجمهور في المسألة ها السابقة. يعني فصل هذا مذهب اخر. جرى عليه ابن هشام في الاوظح وغيرهم بمعنى ان المبني او فعل الماضي مبني على حالين فقط - 00:29:21ضَ

اما الفتح ظاهرا او مقدر واما السكون. فاذا اتصل به ضميره الواو الجماعة حينئذ ناسب ما قبله ان يكون مظموما. ما حكمه داخل في الاول وهو انه فتح مقدر. اذا لم يجعل لم يجعل الضمة هنا ضمة بنا - 00:29:43ضَ

وهذا احق من الاول بمعنى ان جعل الضمة ضمة بناء فيه بعد. لماذا؟ لان الاصل في الضم انه لا يدخل الافعال الفعل الاصل فيه لا يدخله الضم. لان الفعل ثقيل. والضم كذلك ثقيل - 00:30:01ضَ

فلا يزاد الثقيل ثقلا وانما يطلب التخفيف له. هذا المناسب كلام العرب. بمعنى ان الضمة هنا الثقيل. والفعل ثقيل لا يدخل الضم هذا الاصل. وهذا يقرر في باب الاعراب كما سيأتي - 00:30:20ضَ

حينئذ اذا جاء مثل هذا التركيب نقول الواو اصله ضرب. اصله ضرب فلما اسند الى الواو وهي فاعل والواو من القاعدة المضطردة لا يناسب ما قبله ان يكون مظموما اذا ضربوا الواو الباء هنا ضمت لاي سبب - 00:30:36ضَ

باجل الواو. كما ان الكسرة في غلام لاجل الياء. فلما لم يجعل غلامي الحركة هي حركة اعراض وانما قدرت كذلك ضربوا. لا نجعل الضمة هنا ضمة ماذا بنا وانما نقدم الفتحة على على الاصل. هذا هو الصحيح وهو الذي اختاره مصنفنا رحمه الله تعالى - 00:30:51ضَ

واذا اتصل به واو الجماعة ضم اخره للمجانسة. يعني المناسبة ضم اخره. يعني اخر الفعل الماضي للمجانسة. اي لمناسبة الواو. لان ان ما قبل الواو لا يكون الا مضموما. فالباء فيه ضربوا هي اخر الفعل. هي اخر الفعل. والاصل فيها انها تبنى على على - 00:31:15ضَ

فتحي ولكن ضمت لمناسبة الواو حينئذ يقال بان الضمة هنا عارضة لسبب ما. واذا كان كذلك السبب والعارض لا يمنع ان يكون الاصل مقدرا. الذي هو الفتح اذا وكونها للمناسبة هنا - 00:31:39ضَ

هذا بعضهم جعلها ماذا؟ المذهب الاخر ما هو الواو هنا قلنا المذهب الاخر انه مبني على على الضم على الضم. وهذا مذهب الجمهور. قال والفتحة مقدرة يعني على اخر الفعل. وانما - 00:32:01ضَ

ان يبنى على الضم حينئذ لان لان الضم لا يدخل الفعل يعني جرى على على الصحيح. لماذا قلنا ضربوه ليس مبنيا على الضم؟ لان عندنا اصل لابد ان نستصحبه في هذا الموضع. يعني استصحابا للاصول وهو ان الفعل لا يدخله الضم. بناء على ان الفعل ثقيل والضمة ثقيل - 00:32:17ضَ

حينئذ لما لم يكن الفعل يدخله الضم وضربه دخله الضم نقول هنا الحركة مقدرة. الحركة التي حركة البنا مقدرة. وانما الم يبنى الفعل على الضم بناء يعني؟ حينئذ يعني حينئذ اتصل به واو جماعة. لماذا؟ لان الضم لا يدخل الفعل - 00:32:39ضَ

لان الضمة لا يدخل الفعل لان لا يجتمع ثقيلان. ثقل الفعل وثقل الضم. حينئذ يورث بشاعة في في الكلام قال واما نحن اشتروا بايات الله ودعوا هنالك ثبورا. يعني ثم اعتراضا - 00:32:59ضَ

بان ما قبل الواو في الفعل الماضي يضم. حينئذ ما قولك في اشتروا رووا ها دعوا دعوا هنا واو قبلها مفتوح واو فاشتروا وهو فعل ماضي وكذلك دعوه واو في فعل ماضي والعاصم ان يكون ما قبلهما - 00:33:19ضَ

مضموما لمناسبة الواو. هنا ثم عارف ثمة فسيجيب عنه الشارع قال واما نحن اشتروا بايات الله ودعوا هنالك ثبورا. هذا جواب عن سؤال مقدر تقديرهم. انكم قلتم ان ماضي وضم اخره للمجانسة. ضم اخره للمجانسة. وفي هذين مثالين ومثلهما غيرهما - 00:33:41ضَ

فتح اخر الماضي على اصل حركة بناءه. حينئذ صار ماذا؟ فيه منافاة لهذه القاعدة. فما الجواب؟ قال فاصله ما اشترى يوم ترى اذا اخره ماذا ترى اشترى اخره اياه مضمومة لمناسبة - 00:34:06ضَ

الواو يعني مثل مصطفون في باب الجمع ذكر سالم. اشترى يو اشترى يو اشترى يو اشترى يو اذا يو يو الياء تحركت وانفتح ما قبلها. والقاعدة ان الياء اذا تحركت وانفتح ما قبلها وجب قلبها الفا. فصار اشترى - 00:34:29ضَ

اذا التقى عندنا ساكنات الالف والواو. حينئذ لا يمكن تحريك الالف ماذا بقي؟ حذف الالف متى يجوز حذف الالف؟ الاول الساكن عند التخلص من الساكنين بتحقق شرطين. الشرط الاول ان يكون حرف علة والالف حرف علة. الشرط - 00:34:58ضَ

ان يبقى دليلا يدل عليها بعد الحذف. واشترى را. اذا الراء مفتوحة. جاز حذف الالف. جاز حذف لانه حرف علة وما قبله مفتوح. وما قبله مفتوح. اذا اشتروا نقول هنا عندنا اعلال بالقلب والحذف - 00:35:21ضَ

في نوعان اعلال بالقلب قلبت الياء الفا لتحركها او انفتاح ما قبلها. ثم عندنا اعلان بالحذف التقى ساكنان وحذفنا الاواب. اذا تم اعلاله فاصلهما اشترى يو بياء مضمومة لمناسبة الواو. اذا القاعدة مطبقة ام لا - 00:35:40ضَ

اذا لا يعترض بهذا المثال على ان ما قبل الواو لم يضم للمجانسة. قل لا ما الذي ادراك ثم مقدراتنا الواو ظمة ما قبل الواو وهو الياء فتحركت وانفتح ما قبلها وانت تسلم بهذا الاصني. ان الياء اذا تحركت وفتح ما قبلها قلبت - 00:36:02ضَ

حينئذ التقى ساكنا اشترى فحذبت الالف للتخلص من انتقاء الساكنين وما قبله يعتبر دليلا عليه. اشتروا صاروا اشتروا ودعوا دعوا دعوا وكذلك يقال فيه دعوا هذا الاصل. ثم جيء بالواو - 00:36:22ضَ

وحركت الواو الاولى التي لام الكلمة والواو الثانية والواو الثانية هي الفاعل. هي الفاعل. حينئذ جيء بالواو الثانية والواو قبلها ضمت وما قبل الواو العين مفتوحة دعاو دعاو تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت الفا فقيل دعا - 00:36:39ضَ

التقى ساكنان فقيل فيهما قيل في الاول. اذا دعوا واشتروا حذف منهما لام الكلمة لام الكلمة وهما في الاصل قد ضما لمناسبة الواوي قال ودعوا بواوين اولاهما مضمومة اولاهما مضمومة. بمناسبة واو الضمين وهي الثانية لان - 00:37:04ضَ

الكلمة لام الكلمة دعاء يدعو دعوى هذا الاصل. يعني على وزنه فعل. والالف هذه منقدمة على واو. الواو الاولى هي لام الكلمة اصل جزء مين؟ من الكلمة. والواو الثانية هي هي فاعله - 00:37:29ضَ

قال في بيان الاعلال تحركت الياء من اشترى والواو من دعوه وانفتح ما قبلهما يعني ما قبل الياء وهو الراء وما قبل الواو وهو العين فقلبتا الفين يعني قلبت الياء - 00:37:43ضَ

الفا وقلبت الواو دعوا الفا. ثم حذفت بالالف لالتقاء الساكنة. يعني فالتقى الساكنان تعذر تحرك الاول او تحريك الاول لجأني لطريق الثانية فحذفنا. ثم حذفت الالف لالتقاء الساكنين يعني للتخلص من التقاء الساكنين - 00:38:02ضَ

قال الناظم رحمه الله تعالى والامر مبني على السكون مثاله مثاله احذر صفقة المغبونين يعني لما فرغ ناظم من بيان احكام الفعل الماضي اخذ اخذ في بيان حكم فعل الامر - 00:38:20ضَ

وقد مر انه يتميز بدلالته على الطلب مع قبول ياء المخاطب والامر مبني على السكون والامر هذا مبتدأ مبني هذا خبر على السكون متعلق بالامر او بمبني مبني على السكون. هاي مبني على لماذا؟ انت اذا قد يحتار الطالب - 00:38:38ضَ

لماذا قلنا مبني؟ ولماذا نقول امر؟ الامر مصدر ويصح ان يتعلق به دار مجرور ومبني هذا كذلك تنفع مبني مبني حينئذ نقول كل منهما صالح بان يتعلق به قوله على السكون. لكن انت تنظر الى الى المعنى - 00:39:02ضَ

ايهم اولى؟ لو قيل الامر على السكون مبني الامر على السكون مبني. صح ام لا صح لكن فيه نوع ضعف صحة لكن في لكن لو قلت الامر هذا الاصل فيه انه محكوم عليه مبني على السكون جعلته خبرا - 00:39:24ضَ

يعني كأنك اخبرت عن مسمى الامر بالحكم. وهو الذي اراده الناظم هنا. ان يبين حكم الامر. فحينئذ على السكون متعلق بماذا؟ بالمحكوم به. هذا اولى ان يكون. مثاله احذر صفقة المغبون. مثاله هذا مبتدأ ومضاف اليه جملة - 00:39:49ضَ

المغبون خبر محكي. خبر محكي احذر انت صفقة المغبون وهذا مفعول به وهو مضاف المغبون مضاف اليه والفعل الدال على الامن والطلب مبني على السكون واطلق السكون حينئذ يشمل النوعين وهو ماذا - 00:40:09ضَ

سكون الظاهر والسكون المقدم. قم يا زيد قم هذا فعل امر مبني على سكون قم الليل سكون مقدم. اذا التقدير هنا يدخل الفعل. تقدير ليس خاصا ها؟ بالاسماء او بالاعرابي، بل يكون في المبنيات ويدخل الفعل. اذا قم يا زيد، هنا السكون ظاهر. وقم - 00:40:30ضَ

في الليلة سكون مقدر. سكون مقدر. والفعل الدال على الامر والطلب مبني على السكون الظاهر ان كان صحيح الاخر. مثالهم المثال الامن المبني على السكون الظاهر قول القائل احذر صفقة المغبون احذرا صفقة المغبون اي عقد الشخص الذي غبن وخضع فيه صاحبه. احذر هذا الشاهد احذر فعل امر وهو مبني على السكون - 00:40:56ضَ

الظاهر قال الشارح ولما فرغ يعني الناظم من الماضي يعني من بيان احكام الفعل الماضي اخذ وشرع في بيان حكم فعل الامرين الامر فان بماذا؟ بفعل امري. وقد مر فيما مر معك في باب الفعل انه اي ان فعل الامر يتميز - 00:41:21ضَ

عن قسيميه المضارع والماضي بدلالته على الطلب يعني بصيغتهم طلب يعني طلب الفعلي طلب الحدث. وخرج بها ما لا يدل على الطلب ما لا يدل على على الطلب. احسن بزيد - 00:41:42ضَ

صيغته في ظاهره ماذا؟ صورته صورة الامر. لكنه ماضي في حقيقته. يعني اذا هل دل على الطلب الجواب لا. اذا ما كان على وزن احذر افعل. ولم يدل على الطلبة. نقول هذا ليس بفعل امر. ليس بفعل امر. ومثاله تعدد - 00:42:00ضَ

ولذلك قال اي طلب الفعل خرج بها يعني دلالته على الطلب ما لا يدل على الطلب كفعل التعجب لان معناه الخبر وصيغته كذلك وان كانت على صورة الامر نحو احسن بزيد. في النطق احسن. ها هذا على وزن افعل بزيد. وخرج ايضا ضربا - 00:42:18ضَ

زيدا بمعنى اضرب ضربا زيدا ضربا لم يدله على الطلب ذاته انما اضرب الذي دل على على الطلاق. كذلك كلا بمعنى الزجر والردع ومهن ملونا بمعنى كفف. لانها لم توضع للطلب - 00:42:38ضَ

خرج نحو لتضرب لان دلالة على الطالب بغير صيغة. اذا ما كان على وزن افعل ولم يدل على الطلب ليس بفعل امر وما كان دالا على الطلب بواسطة حينئذ ليس بفهم. هذا المراد هنا. اذا يتميز بدلالته على طلب - 00:42:53ضَ

ليس كل ما دل على الطلبة حينئذ يكون فعل امر. لابد من زيادة قيد وهو ان نقول ما دل على الطلب بصيغته. يعني بنفسه بذاتي دون ضميمة كلمة اخرى ما قبول ياء المخاطبة؟ مع قبول يا المخاطبة. يعني ماذا - 00:43:12ضَ

ياء المؤنثة المخاطبة. وهذا مع دلالته على الطلاق. حينئذ العلامة هنا مركبة او العلامة هنا مركبة او بسيطة مرتبة. بمعنى انه لا يستغنى باحد الجزئين عن الاخر. لا بد من الطلب بالصيغة مع قبول ياء المؤنثة - 00:43:33ضَ

المخاطبة وليس المراد هنا التركيب بالفعل وانما المراد ماذا؟ ان يدل على الطلب ثم الدلال على الطلب لا بد منها. هذي لا لا تفوت. وانما المراد ماذا؟ قبوله ياء المؤنثة المخاطبة. قد - 00:43:53ضَ

بالفعل وقد يكون بالقوة والشرط هنا بالقوة ان يكون بقوة لانك تقول اقم الصلاة اقم ليس عندنا يا مؤنثنا مخاطبة واذا لو اشترطنا انها بالفعل لارتفع ان يؤمر المذكر المفرد بماذا؟ بهذه الصيغة. افعل ها - 00:44:08ضَ

اجلس احذره. نقول لا بد منها اجلسي احذري الى اخرهم. حينئذ استعاروا للمذكر اذا مع قبول ياء المؤنثة المخاطبة. خرج به ماذا؟ اسم الفعل ونحوه وكذلك فعل المضارع تضربين هذا لم يدل على الطلب. وقبل ياء المؤنثة المخاطبة على التفصيل الذي مر. قال رحمه الله تعالى - 00:44:26ضَ

وقدمه على المضارع لانه قد يكون مجردا بخلاف مضارع لانه يقال الاولى عند عند انشاء وايجاد صيغة الفعل فعل الامر انما يؤخذ مقتطعا من من المضارع اذا المضارع اصل له - 00:44:52ضَ

فلماذا يقدم فعل امري على المضانة؟ قال وقدمه على المضارع اراد ان يعلل سبب في ذلك وقدمه على المضارع قدم الناظم فعل الامر على الفعل المضارع مع كونه اصلا له - 00:45:10ضَ

مع كوني اصلا له لانه مقتطع منه. يعني الامر فرع عن عن المضارع. والاصل تقديم الاصل على الفرع وتثنية الفرع عن عن الاصل لماذا؟ لانه قد يكون مجردا بخلاف مضارع. يعني الامر قد يكون مجردا بمعنى - 00:45:25ضَ

مجردا عن ماذا عن الزيادة والمضارع لا يكون مجردا عن عن الزيادة فهو ملازم للزيادة. لماذا هو ملازم للزيادة حرف المضارعة لابد من ماذا؟ من احرف المضارعة. حينئذ المجرد ولو في بعض الاحوال اعلى درجة ممن لا يتجرد - 00:45:45ضَ

لا يتجرد البتة. لانه يعني الامر قد يكون مجردا. يعني من الزيادة. تقوم من قامة وقد لا يكون مجردا اكرم اكرم اكرم على وزن ماذا افعل اذا فيه زيادة او لا - 00:46:05ضَ

زيادة قم هذا مجرد اليس كذلك هذا مجرد لانه لانه قد يكون مجردا يعني من الزيادة بخلاف المضارع. فانه لا يكون مجردا من الزيادة. لكونه مبدوءا باحدى الزواج الاربع كما سياتي بمحله. والمزيد فيه وهو المضارع فرع عن المجرد. فرع عن المجرد. هذا اراد به التعليل. اراد به ان - 00:46:23ضَ

نعلم لماذا المصنف هنا الناظم اتى قدم فعل الامر على المضارع مع كونه فرعا له والمضارع اصلا له. قال رحمه الله تعالى واشار الى الى ان حكمه واشار يعني الناظم الى ان حكمه اي حكم الامر ان يبنى اخره على السكون مطلقا - 00:46:49ضَ

يعني ظاهرا كان او مقدرا كالمثالين السابقين. وهذا اي بناء على السكون مطلقا محله ومكانه اذا كان صحيح الاخر لان فعل الامر قد يكون صحيح الاخر وقد يكون معتل الاخر وقد يكون اصله الذي هو الفعل المضارع - 00:47:09ضَ

من الامثلة الخمسة حينئذ هو يجري مجرى الفعل المضارع. فما كان حكما اعرابا في المضارع يكون حكمه كذلك بناء فيه في الامر هذا يقول هل يجوز ان نأتي به اي الامر على وزن افعل؟ احسن اكرم نعم. قلنا ذلك - 00:47:32ضَ

وهذا يكون الا يحتمل الظمير المنصوب في رسموه عائدا على امس كما قال الشيخ الهرري لانه قال ما دل على زمان وانه محتمل لا اشكال. لكن الظاهر والله اعلم انه اراد به - 00:47:52ضَ

الماضي وكونه على زمن لان القسم هنا كما قدم هو ابتداء بان التقسيم باعتبار الزمن يحتمل انه نص على الزمن باعتبار ان الاصل في الدلالة انما هي للزمن. لان الماضي سمي ماضيا لماذا؟ قالوا باعتبار زمنه المستفاد منه فهو محتمل - 00:48:06ضَ

الامر واسع هنا قال نعود الى ما عنده قال واشار يعني الناظم الى ان حكمه ان يبنى اخره على السكون يعني الظاهر واو المقدم. وهذا اي بناء على سكون محله اين - 00:48:24ضَ

متى؟ قال اذا كان الفعل يعني فعل الامر صحيح الاخر والمراد بكوني صحيح الاخر صحيح الاخر. يعني لامه حرفا لامه حرف من حروف العلة الثلاثة. والواو والياء جميعا والالف هن حروف الاعتدال المكتنف. يعني الواو - 00:48:41ضَ

الالف اذا كان الفعل مختوما بواحد من هذه الاحرف الثلاثة سمي ماذا سمي صحيح الاخر معتل الاخر. واذا خلا عن هذا عن هذه الحروف سمي ماذا صحيح الاخ الله المستعان - 00:49:01ضَ

اذا اذا خلا اخره والمراد باخره ماذا؟ اللام عن حرف من حروف العلة حينئذ نسميه صحيح الاخر واذا اتصل به بان كان اخره واو او ياء او الفا فهو ماذا؟ فهو معتل الاخر - 00:49:19ضَ

النحات لا يعرفون من المعل الا هذا النوع الا هذا النوع. بمعنى ان الفعل المعتل عندهم لا نظر لهم في فائه. ولا في وانما النظر يكون في ماذا حينئذ اخره الذي هو اللام ينظر فيه هل هو صحيح ام معتل؟ ان كان الصحيح بان خلا عن احد من هذه الحروف الثلاثة حكموا عليه بالصحة - 00:49:36ضَ

وان كان اتصل به واحد من هذه الثلاثة سمي ماذا؟ معتلا بخلاف الصرفيين. فالنظر عندهم ماذا باعتبار الفاء وباعتبار العين وباعتبار اللام. فثم اشتراك في الحكم على الاخير. حينئذ اذا مثلنا بماذا؟ دعا يدعو يدعو - 00:50:03ضَ

هذا معتل الاخرة عند الصرفيين وعند النحاتي عند النحات طيب وعد عند الصرفيين معتل عند النحاس صحيح الاخر. قال عند الصرفيين معتل وعند النحات صحيح الاخ اذا قول النحات صحيح الاخر لما كان بحثه في الاخير - 00:50:22ضَ

وكان صحيحا حينئذ تقييده بالاخر هذا لبيان الواقع لبيان الواقع لان نظر النحوي لماذا؟ لاي شيء بحثه في اخر الكلمة من حيث الاعراب والبناء. قال هنا وهذا محله اذا كان يعني فعل امني صحيح الاخرين اضرب - 00:50:48ضَ

او اتصل بي ضمير النسوة نحو اضربن حينئذ يكون ماذا يكون مبنيا على السكون. هو يقول وهذا اي البناء على السكون. محله اذا كان صحيح الاخر كاضرب. اضرب فعل امر مبني على السكون. لماذا - 00:51:07ضَ

لكونه صحيح الاخر. اضربن اتصل به نون الاناث. حينئذ نقول اضربن فعل امر مبني على السكون. لماذا لكونه صحيح الاخر. اذا والامر مبني على السكون ليس على اطلاقه. وانما يقيد فيما اذا كان صحيح الاخر. بان لم يكن اخره حرفا من - 00:51:29ضَ

حروف العلة الثلاثة فضرب او اتصل به ضمير النسوة نحن اضربن يا عندات ونحو ذلك فان مضارعه آآ رده الى المضارع فان مضارعه علامة جزمه سكون اخره. اضرب لم يا ضرب اذا العبرة بماذا - 00:51:51ضَ

بالمضارع. ولذلك قلنا الامر مقتطع من اه من المضارع الامر مقتطع من المضارع اضرب مقتطع من لم يضرب هكذا كونه لم يضرب مرزوما بماذا؟ بالسكون حينئذ اضرب هذا مبني على على السكون لان عصره الذي اخذ منه المضارع يكون اعرابه بالبناء بالسكون. نعم. قال - 00:52:11ضَ

فان مضارعه علامة جزمه سكون اخره نحو لم يضرب زيد ولم يضرب الغلام والهندات لم يضربن ولم يتصل به ضمير تثنية ولا ضمير جمع ولا ضمير نست المخاطبة سواء كان صحيح الاخر او معتن. الحاصل فان فان كان المضارع - 00:52:35ضَ

علامة جزم او علامة جزمه حذف اخره وهو حرف العلة بني الامر منه على حذف اخرهم يعني النظر هنا باعتبار ماذا؟ باعتبار كونه مقابلا لصحيح الاخر قلنا صحيح الاخر خلت لام عن حرف من حروف العلة. يبنى على ماذا؟ على سكونه. بناء على اصله المضارع يعرب - 00:53:00ضَ

بالسكون اذا لم يكن صحيح الاخر حينئذ نكون معتل الاخرة. بناؤه يكون على ما يلزم به مضارعه. وهو حذف حرف العلة. هذا المراد حينئذ يبنى فعل الامر على حذف حرف العلة. غزا يغزو لم يغزو - 00:53:24ضَ

لم يغزو فعل مضارع ملزوم بلم جزمه حسب حرف العلة اذا الامر منه اغزو اغزو بضم الزاي حينئذ الزاي ضمت بالدلالة على ماذا؟ على ان المحذوف هو الواو اذا اغزو - 00:53:43ضَ

الامر مبني على فيه حرف العلة. قال فان فان كان المضارع علامة جزمه نعم فان كان المضارع علامة جزمه حذف اخره او حرف العلة فيما اذا كان معتل الاخر بني الامر المقتطع منه على حذف اخره نحو ماذا - 00:53:57ضَ

اغزوا واخش وارمي. فانه يقال لم يغزوا ولم يخش ولم يرمي. مع بقاء الحركة دليلا على المحذوفين قال وان كان المضارع علامة جزمه حذف النون وهذا فيه من نون الرفع يعني. وهذا فيه ما اذا كان من الامثلة - 00:54:18ضَ

الخامسة بني الامر المقتطع منه من المضارع على حذف النون قال لم يضربا اه تقول في الامر اضربا لم يضربوا تقول في الامر اضربوا لم اه لم تضربي يقال في الامر اضربيه - 00:54:40ضَ

قال كاضربا يعني فعل امر مبني على حذف النون يضربها كذلك اضربوا واضربوا هذا فعل امر مبني على حذف النون لان اصله المضارع اذا اسند الى الواو حينئذ يكون مبنيا على حذف النواظر - 00:55:04ضَ

المضارع يكون اصله مرسوما. نعم. على حذف النون. واضربي عصر لم تضربي. حين اضربي. فعل امر مبني على احد في النون. لان اصله المضارع يلزم بحذف النون بقولك لم قال والاحسن يعني الناظم - 00:55:20ضَ

والكلام الاجمع لجميع القاب بناء الامر ان يقال بدل قول الناظم الامر مبني على السكون والامر مبني على ما يلزم به مضارعه والامر مبني على ما يلزم به مضارعه لان النظر الى ماذا - 00:55:42ضَ

الى المضارعة فان جزم بالسكون حينئذ الامر منه مبني على السكون. وان جزم المضارع بحذف حرف العلة الامر منه اذا اقتطع منه يكون مبنيا على حذف حرف العلة واذا جزم المضارع بحذف - 00:56:02ضَ

النون فيما اذا كان من الامثلة الخمسة حينئذ فعل امر يكون مبنيا على حث النون وهذا على جهة الاجمال وان كان القاعدة فيها شيء من الاستثناء المستثنيات الا انها صالحة فيه في هذا المقام. قال وان تلاه الف ولام فاكسره وقل ليقم الغلام - 00:56:21ضَ

فان تلاه تلاه تلا ماذا على الامر وان هذا حرف شرط فعل الامر الف اذا الف هذا فاعل والظمير المتصل بتلا مفعول به تلاه الف ولام فاكسر الفاء وقع في جواب الشرطي. الهم وهذا معطوف على الف. فاكسر الفاء وقع في جواب الشرط. اكسر فعل امر مبني على - 00:56:40ضَ

على السكون هذا جواب الشرط ولذلك اتصلت به الفاء وقل هذا فعل امر ليقم الغلام هذا مقول محكي قل غلام واراد به التنظير لانه ليقم هذا فعل امر او مضارع - 00:57:09ضَ

مضارع اذا لا يصلح ان يكون مثالا. وانما اراد بهما هذا التخلص التقاء الساكنين. تخلص من التقاء الساكنة. وهذا لا بأس به. لا لا نقول اخطأ وانما نقول غير مطابق غير مطابق. لماذا؟ لانه قرر - 00:57:25ضَ

ترى ولو في المعنى او ضمنا فيما سبق ان فعل الامن مقتطع من المضارع. اذا هو مبني عليه وكذلك الامر اذا التقى وبني على السكون اذا ارتقى بساك اخر حينئذ يحمل على المضارع - 00:57:42ضَ

وكما يقال ليقم الغلام حينئذ قال قم الليل كما حمل في الاصل الذي هو حركة البناء كذلك في التخلص من التقاء الساكنين والاعتراض على الناظم. وانما يقال هذا تنظير فقط - 00:57:57ضَ

هذا تنظيمه قال هنا وان تلاه واي اي وان تلى الامر المبني على السكون الف ولام. اي الاسم المحلى بالالف واللام واتصل اخره بالن هيفا حرك ايها النحوي او السائل اخر ذلك الامر بالكسر على اصل حركة التخلص من انتقاء الساكنين. نحو قولهم قل الحق - 00:58:12ضَ

قولي الحق قل فعل امر مبني على السكون المقدر منعا من ظهور اشتغال المحل بحركة التخلص من انتقاء الساكنين. وكذلك خذ العفو وامر بالعرف. خذ العفو وانما حرك بالكسر دون الضم والفتح لانه الاصل في حركة التخلص على المشهور عند - 00:58:35ضَ

النحاتي وغيرهم. قال رحمه الله تعالى يعني يعني الناظم ان الامر المبني على السكون اذا اتصل اخره يعني اخر امري قد بني على السكون بال نحوه صم النهار واعتكف الليل حرك اخره يعني الحرف الاخير من الامر - 00:58:54ضَ

ساكن البناء بالكسرة لو قال بالكسر فكان اولى لان الكسرة هذه لقب اعرابي بالكسرة لو قال بالكسر بنتاه كان اوفق. لان الكسرة من القاب الاعراب والكسر من القاب البناء والمراد هنا. الا ان يقال - 00:59:14ضَ

عبر بالكسرة تجوزا وهذا هو الكثير عندهم يعني تجوزهم يعبرون بالضمة عن الضمة وبالضمة عن عن الضمة. قال حرك اخر اي اخر فعل الامر بالكسرة فرارا من التقاء الساكنين على القاعدة. فرارا يعني تخلصا بهذا التحريك من التقاء الساكنين وهو علة بالتحريم. وذلك - 00:59:32ضَ

يعني الالتقاء يعني وجه الالتقاء كيف حصل الالتقاء؟ لان همزة الوصل يسقط في الدرج لا هي في العصر ماذا اذا قلت اعتكف هي في الاصل لا لا يريد هذا. يريد ان همزة الواصل تسقط - 00:59:56ضَ

بالدارجة تسقط في الدرجة. لانه نطق بها ولا ينطق بها الساكنة. وانما ينطق بها ماذا؟ متحركة. ينطق بها متحركة. فاراد ان يبين ان همزة من ال وهي ان قلت باعتبار العاصي ساكنة لكن باعتبار النطق هي سقطت. لا يؤثر ساكنا او متحرك انما هي سقطت - 01:00:20ضَ

وذلك لان همزة الواصل همزة الوصل. التي يوصل بها وهي همزة ال الى النطق بالساكن وهي لا مؤل تسقط في الدرج. المرض بالدرج هنا الوصل. درج الكلام اي وصله في درج الكلمة واصلها بما بعدها. فيلتقي ساكنان. يلتقي ساكنان. ما هما - 01:00:42ضَ

لا يلتقي ساكن الساكن الاول فعل الامر اخره سكون. والساكن الثاني اللام. اذا الالف سقطت لا عبرة بها قال فيلتقي ساكنان اي يتصلان وهما اخر الامر المبني على السكون ولام لام ال - 01:01:05ضَ

فلا يمكن النطق الا بتحريك اخره يتعذر النطق الا بتحريك اخره اي اخر وانما يحرك بالكسرة لماذا؟ لانها الاصل في التخلص من اتقاء الساكنين. والكسرة هي الاصل يعني الاغلب لانه قد يحرك بالفتح قد يحرك بالكسر قد يحرك بالضم الى اخره. ولكن الاغلب الاكثر الاعم ان يحرك بماذا - 01:01:27ضَ

قال لانها الاصل في التخلص لانها الاصل في التخلص من الساكنين يعني الاغلب الاعم في التخلص من ساكنين اي عند الالتقاء وهكذا كلما التقى ساكنا قعد عامة قاعدة عامة. اراد ان ان يمهد لتمثيل الناظم - 01:01:55ضَ

تمهد لتمثيل الناظر. وهكذا اي مثل ما تصنع في هذا المقام اذا التقى ساكناه في فعل الامر مع ال مع ال عند درج الكلام وسقوط همزة الواصم. وهكذا كلما التقى ساكنان فانه اي فان ذلك الاتقاء يحرك بالكسر. يعني - 01:02:15ضَ

قالوا بحركة الكسر وربما اه رب للتقليل هنا وربما يعني قليلا حرك يعني اتقاء الساكنين بالفتح لثقل الكسر. لثقل الكسر نحو قوله تعالى ومن الناس ومن الناس هاه ومنين ومن الناس من ساكنة من ساكنة النون ساكنة - 01:02:34ضَ

الناس اذا اللام ساكنة وان ادغمت في النون. حينئذ نقول التقى ساكنان من واللام من ال الركن الاول بالكسر صار فيه ثقل. من الناس. وهو على حرف واحد فلا يحتمل كسرتين على حرفين. حرف على حرفين لا يحتمل كسرته - 01:03:00ضَ

حينئذ حرك النون بالفتح طلبا للخفة. ومن الناس كراهية ان تتوالى كسرتان في كلمة على حرفين وهي من. وهي وهي من يعني لاجل كراهية ان تتوالى وتتابع كسرتان في كلمة واحدة على حرفين وهي منه. فهذا فيه ثقل من - 01:03:19ضَ

وان جيء به ان امرؤ هالك. لكن فيه نوع من الثقل. وهنا العلل هذه تذكر فقط يعني لا تكون مضطردة وانما هي في في محلها. وهي من جارة في هذا المثال - 01:03:46ضَ

ونحو قوله تعالى من المسجد الحرام. مثل قوله ومن الناس قال لكن هذا استدراك على مثال الناظم اي لكن تمثيل للامر المبني على السكون الذي تلاه الف ولام بقوله ليقم الغلام غير مطابق - 01:03:58ضَ

غير مطابق اي غير موافق لما في المقام. لان المقام ان يأتي بماذا؟ ها تكف مثلا او قم الليل او نحو ذلك غير موافق لما في المقام بكلامه في امر الحاضر - 01:04:17ضَ

الذي هو قسيم المضارع. لا في المضارع المقرون بلام الامر. وان كان الحكم صحيحا فيه لا اعتراض. ولكن قد يجاب بان الامر مبني على المضارع في اصل حركة البناء فكذلك بالتخلص من انتقاء ساكنة كانه قال عندنا حركتان حركة اصلية - 01:04:33ضَ

وهي حركة البناء وهو تابع للمضارع وحركة ماذا؟ فرعية ليست اصلية عربية. وهي حركة التخلص من القاء الساكنة. وكذلك يكون كالمضارع. هذا يعتذر به عن عن الناظم الكلام في امر الحاضر يعني الكلام المذكور هنا في امن الحاضن اي المخاطب - 01:04:53ضَ

الذي هو قسيم المضارع. يعني مباين له لا في بحث المضارع المقرون بلام الامر لم يكن الذين هذا كذلك القاعدة الصحيحة. وان كان الحكم المذكور وهو التحريك لالتقاء الساكن. صحيحا فيه ايضا. وهو تنظير لا لا تمثيل. صحيحا فيه ايضا اي منطبقا في المضارع المذكور كما - 01:05:13ضَ

هو منطبق في امر الحاضر. امر الحاضر. اذا قاعدة هنا الامر مبني على السكون. متى اذا كان صحيح الاخر ما المراد بكون صحيح الاخر ليس اخر والمراد اخره ماذا؟ لام الكلمة. ليس اخر حرفا من حروف العلة الثلاثة. الواو والياء والالف - 01:05:38ضَ

طيب متى يكون معتلا اذا كان اخره حرف حرفا من حروف العلة الثلاثة متى يكون معتل الاخر؟ اذا كان اخره حرفا من حروف العلة الثلاثة. اذا كان صحيح الاخر بني على - 01:06:03ضَ

السكون كاصله. اذا كان معتل الاخر بني على حذف حرف العلة كاصله. اذا كان اصله الفعل المضارع من الامثلة الخمسة بني على حذف النون بني على حذف النون. واذا اتصل به - 01:06:16ضَ

نون التوكيد الثقيل او الخفيفة مبني على الفتح. هذا ما ذكره الشارع هنا اضربن يا زيد اضربن هذا فعل امر فعل امر مبني على على فتح لماذا لان اصله الفعل مضارع. اذا اتصل به نون التوكيد بني على على الفتح. على على فتحه. ثم قال وان امرت - 01:06:35ضَ

من سعى ومن غد الى اخره اراد ان يبين كيفية الاتيان بفعل امر من المعتل نقف على هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:07:01ضَ