شرح كشف النقاب عن مخدرات الاعراب دورة مصر
شرح كشف النقاب عن مخدرات ملحة الإعراب للشيخ أحمد عمر الحازمي 22
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد على اله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:00:01ضَ
ما زال الحديث فيما يتعلق بجمع المذكر السالم قال الناظم باب جمع المذكر السالم وكل جمع صح فيه واحده ثم اتى بعد التناهي زائدها ورفعه بالواو والنون تبع خاطبون في الجمعة - 00:00:27ضَ
ونصبه وجره بالياء عند جميع العرب عربائي عرفنا انه اولا تحد جمع المذكرة السالم السلاح النحات لانه ما دل على اكثر من اثنين بزيادة في اخره مع سلامة بناء مفرده من التغيير - 00:00:48ضَ
بغير اعتلال سبق شرح هذا الحد المراد بقولنا لغير اعتلال اذا وقع آآ تغيير بالمفرد لعلة صرفية ومثلوا لذلك بي قاضون ومصطفون انه لم يسلم فيه المفرد لان شرط الصحة جمع المذكر السالم - 00:01:13ضَ
ان يكون المفرد سالما في الجمع. ولذلك قال الناظم وكل جمع صح فيه واحده اي مفرده وهو المعني بقولنا مع سلامة بناء مفرده من التغيير وهذا فيه احتراز عن جمع التكسير - 00:01:36ضَ
يعني جمع التفسير لا يسلم فيه واحده ولذلك يقال غلام وغلمان. اذا لم يسلم فيه حصل تغيير بالحركة والزيادة والنقصان. وكذلك يقال رجل يقال حصل تغيير بالزيادة وتغير الشكل واما جمع المذكر السالم فشرطه ان يصح فيه واحدها - 00:01:55ضَ
حينئذ اذا قيل قاضون ومصطفى القاضون لم يسلم فيه واحدهم لان مفرده قاضي اولا الضاد مكسورة وثانيا الياء موجودة اذا نظرنا الى الجمع فاذا به نقص حرف وهولي قاضون وكذلك تغيرت الشكل الضاد - 00:02:18ضَ
نقول هذا حصل ماذا؟ حصل فيه اعلان بمعنى ان هذا التغيير ليس لذات الجمع بخلاف التغيير في جمع التكسير وانما يكون لذات الجمع لذات الصيغة حينئذ الفرق بين التغييرين ان التغيير في جمع المذكر السالم ليس لذات الصيغة وانما هو لعلة تصريفية فهو خارج - 00:02:40ضَ
عن صيغة الجمع بخلاف جمع التكسير. فيكون فيه تغيير داخلا في ماهية الصيغة. وبذلك حصل الفرق بين بين النوعين وقاضون اصلها ماذا؟ قاضيون. قاضيون يا مضمومة ثم بعدها واو. استثقلت الضمة على الياء - 00:03:04ضَ
فحذفت التقى ساكنان الياء والواو. حينئذ حذفن ماذا هدف لليالي التخلص من اتقاء الساكنين وشرط حذف الياء ان يكون ما قبله دليلا على على المحذوف والضاد حينئذ مكسورة والكسرة لا تناسب - 00:03:25ضَ
الواو هكذا حينئذ نقول عصر قاضيون قاضيون الصدق التي انضم على الياء وحذف فالتقى ساكنان فالاصل حينئذ صار ماذا؟ قاضي كسرت كسر ما قبل الواو سكنت الواو انكسر ما قبلها - 00:03:49ضَ
الاصل حينئذ حذف قلب الواو يا ودفعا لهذه العلة قلبوا كسرة الضاد الى الى الضمة لتناسب الواو. لان الواو اذا سكنت القاعدة اذا سكنت الواو وكثر ما قبلها وجب قلبها - 00:04:15ضَ
مثل ماذا؟ ميزان عصرها اذا واو ساكنة قبلها فوجب قلب الواو يعني. لو قيل دون حينئذ سكنت الواو كسر ما قبله. فوجب قلبها حينئذ التبس المرفوع به المنصوب والمجروح قاضين صار قاضينا فتقول جاء قاضينا قال بانه غلط لماذا؟ لان الياء ليست علامة للرفع - 00:04:32ضَ
لما كان الامر كذلك حينئذ صار ماذا؟ صار عندنا مفسدتان فدفعت المفسدة الكبرى بارتكاب الصغرى ما هي المفسدة الكبرى قلب الواو فيلتبس الاعراب والاعراب انما جيء به من اجل تمييز المعاني. المفسدة الصغرى هو دليل المحذوف - 00:05:01ضَ
لان الياء حذفت وما قبلها كسرة الاصل ان يبقى. حينئذ يريد السؤال اين دليل الياء المحذوفة ليس عندنا دليل لذلك ليس عندنا دليل ذهب لماذا؟ نقول لئلا لاننا لو ابقينا الكسرة لوقعنا في مفسدة كبرى. حينئذ - 00:05:23ضَ
يدفع المفسدة الكبرى هي قلب الواو ياء بارتكاب الصغرى وهي قلب الكسرة ضمة لتصح الواو فلا تقلب ياء اذا الحاصل ان قاضون ونحوه حصل فيه تغيير حينئذ كيف يقول الناظم كل جمع صح فيه واحده وشرط وشرط جمع المذكر السالم سلامة مفرده من التغيير - 00:05:42ضَ
يقول المراد به مكان التغيير داخلا في ماهية الصيغة واما قاضون فليس داخلا في ماهية الصيغة وانما هو زائد العصر ان نقول قاضيون انتهى الجمع قاضيون انتهى الجمع ثم جاء بعد ذلك ماذا - 00:06:09ضَ
ارتكاب العلل الصرفية. فالتغيير حينئذ يكون طارئا بعد الجمع. واما الجمع فالعصر باقي. قاضيون سلم فيه واحد واحد قاضيون. كذلك الشأن في مصطفى مصطفى ومصطفى هذا العصر الف ثم بعدها - 00:06:24ضَ
واو نريد نلتقى ساكنات الالف والواو وجب حذف الالف مع بقاء الدال عليها وهو فتح الفاء. فاذا قيل للمصطفى. اذا هل حصل الجمع؟ يقول نعم صلوا الجمعة بماذا؟ مصطفى هذا الجمع انتهى - 00:06:45ضَ
الى هنا انتهى سلم فيه واحدهم ثم بعد ذلك طرأ التغيير للعلل الواردة من قواعد الصرفية. اذا ما دل على اكثر من اثنين بزيادة في اخره مع سلامة بناء مفرده من التغيير لغير اعتلال فيدخل فيه - 00:07:03ضَ
نحو قاضون ومصطفون. ومثله انتم الاعلون القول فيك القول فيك مصطفون وبين بعد ذلك رحمه الله تعالى ان الزوائد التي تلتحق بي ما جمع جمعة مذكر سالم تأتي بعد نهاية الكلمة المفردة. ثم اتى بعد التناهي - 00:07:23ضَ
زائده والمراد بالزائد هنا الواو والنون في حالة الرفع والياء والنون في حالة النصب والخفض. فرفعه بالواو يعني يرفع جمع المذكر السالم بالواو. بمسمى الواو والنون تبع ليست داخلة في الاعراب - 00:07:48ضَ
وانما الواو تكون دالة على شيئين. الاول هي علامة جمع والثاني هي علامة اعراب وعلامة الجمع هذا لا يلزم منها ان ان تركب في جملة. بمعنى انك تقول زيدونة. حينئذ زيدونة هكذا دون - 00:08:06ضَ
جملة يقول الواو هنا لا تدل الا على شيء واحد الا وهو الجمع. وهل هي علامة اعراظ؟ الجواب لا. متى تقول علامة اعراب؟ يقول قد افلح المؤمنون. المؤمنون حينئذ الواو هنا علامة جمع وهي علامة اعراب في وقت واحد. والسر في ذلك انه لا يحكم على شيء بكونه - 00:08:24ضَ
الا بعد بعد التركيب. ثم جمع مذكر السالم من حيث تحققه وتحقيقه لا علاقة له بالاعراب والبناء وتجمع اولا ثم بعد ذلك تركبه. يقول زيد وزيد وزيد زيدونة ثم تقول الزيتون ثم تقول جاء - 00:08:44ضَ
الزيتون. اذا الاعرابي يكون بعد بعد التركيب. اذا النون لا علاقة لها بالاعراب. وانما هي زيدت من اجل تعويض عن التنوين والحركة بالاسم المفرد. مثل يخاطبون في الجمع مثال لي للمرفوع. خاطبون هذا فاعل - 00:09:04ضَ
مرفوع ورفعه الواو نيابة عن ضمة لانه جمع مذكر سالم. ونصبه وجره اي نصب ما جمع بواو ونون او جمع المذكر السالم وجره كذلك بالياء يعني نصبه يكون بالياء نيابة بمسمى الياء نيابة عن الفتحة وجره يكون بالياء نيابة عن عن الكسرة فهم حرفان في الحقيقة وان كان يجمع - 00:09:24ضَ
في التعبير عند جميع العرب العربائي اشار به ان هذا الاعراب متفق عليه بين بين النحات. ثم مثل لي المنصب ممثلة للمغفور. تقول حي النازلين في منى وسل عن الزيدين هل كانوا هنا نازلين هذا مفعول به منصوب ونصبه الياء نيابة عن الفتحة لانه جمع مذكر - 00:09:52ضَ
سالم والنون عوض عن التنوين والحركة والاسم المفرد وسل عن الزيدين الزيدين هذا اسمه مجروب عن اللي هي نيابة عن الكسرة لانه جم ذكر سالم والنون عوضا عن التنوين باسم المفرد. اذا بين لك بالمثال - 00:10:17ضَ
يغني عن عن التصريح ثم جمع المذكر السالم ليس كل لفظ مفرد ثم اتى بعد التناهي الزائد وكل جمع صح فيه واحده. ثم اتى بعد التناهي زائدة. يرد السؤال الكل مفرد يصح جمعه بواو ونون او ياء ونون؟ الجواب لا - 00:10:38ضَ
انما ثم شروط معتبرة لصحة جمع المفرد هذا الجمع. ومدار هذه الشروط هو استقراء مواردي كلام العرب نثرا وشعرا بمعنى انه ليس ثم قياس في هذه المسائل وانما ينظر فيه الى ما سمع. فنظر النحاس - 00:11:00ضَ
فنظر النحات فيما ورد وجمع بواو ونون من كلام العرب فوجدوا انه لا يخرج عن هذه الشروط المعتبرة. هذا لو تأملت فاذا به عمل ليس بالامر الهين ان ينظر في كلام العرب ويستنبط منه شروط معتبرة للصحة - 00:11:19ضَ
الجمع قالوا يعتبر فيه يعتبر اعتبار هنا بمعنى الاشتراط ويعتبر فيه اي فيه فيما يجمع هذا الجمع من المفرد ما اي الشرط الذي اعتبر في المثنى بالمثنى قلنا هي هي ثمانية في من مر معنا فكل ما اعتبر هناك شرطا لتحقق المثنى - 00:11:39ضَ
فهو معتبر تحقق جمع مذكر السالم لان كلا منهما يعرب بي حرفين. ولذلك قالوا الجمع على حد المثنى معانا الجمعة لحد المثنى هاي على طريقة المثنى بمعنى انه يعرب بي - 00:12:05ضَ
بحرف في الرفع في حالة الرفع وبحرف في حالتي النصب والجر. يعني كل منها في رفعا ونصبا وخفضا يرفع بحرف انما يقال بحرفين المراد به الالف والياء ادي المرة دي لسه المراد به الواو والنون او الالف والنون. لأ المراد به ماذا؟ انهما حرفان في النطق. فان كان في الحقيقة هي ثلاثة - 00:12:28ضَ
فاذا قيل الاعراب المثنى بالالف او بحرفين. بالالف والياء. الالف لا شك انها مخالفة للنطق في للياء واما الياء فهي جنس يدخل تحتها نوعان من انواع الياء. اذا يعتبر فيه ما اعتبر في المثنى من الافراد وعدم التركيب والاعراب - 00:12:53ضَ
الى اخره وزيادة على ذلك على شروط الثمانية بما يزيد فيه او ينفرد جمع المذكر السالم عن المثنى ان يكون مفرده علما لمذكر عاقل خاليا انتهاء التأنيث او صفة لمذكر عاقل خاليته خالية من تاء التأنيث قابلة لها - 00:13:15ضَ
او دالة على على التوحيد. يعني ما يجمع هو نوعان عالم وصفة هذا المراد علم وصفة ولذلك يذكر النحات مثالين لجمع المذكر السالم كما مر معنا كالزيدون والمسلمون قلنا لماذا ذكر الزيتون المسلمون اشارة الى ان ما يجمع - 00:13:41ضَ
هو نوعان فقط ممن يكون علما واما ان يكون ان يكون صفة ومعلوم حقيقة العالم انه اسم يعين مسمى مطلقا. اسم يعين المسمى مطلقا على موقعه جعفرين وخذ نقاط. حينئذ نقول ما دل على مسماه بلا قرينة هو الذي يسمى يسمى علما. حينئذ معناه جامد - 00:14:03ضَ
الاعلام من الجوانب لان اللفظ من حيث هو عند النحات وعند الصرفيين كذلك اما ان يكون جامدا واما ان يكون مشتقا والمراد بالجامد ما دل على معنى فقط او دل على ذات فقط - 00:14:28ضَ
والمشتق ما دل على ذات ومعنى معا هذا الفرق بين الجامد والمشتق. الجامد اما ان يكون مسماه يعني مسمى اللفظ. اما ان يكون مسماه ذاتا كذات الزيت او يكون معنا. وهذا المراد به المصادر. المصادر عند النحات والصرفيين من الجوامد وليست من المشتقات. علم وضرب والى اخره - 00:14:48ضَ
يقول هذه تعتبر من الجوامع لماذا لانها ليست دالة على ذات لان الظابط هنا ما يقابل المشتق يسمى جامدا. المشتق منحصر في الدلالة على الذات والمعنى لابد ان يدل على الذات والمعنى. وهذا ما يسمى بالمشتقات السبعة او ما يزيد عليها عند النحاة وغيرهم. مشتقاة عند صرفيين تسعة - 00:15:13ضَ
عند النحات سبعة بمعنى ان النحات ينظرون الى المشتق الذي يعمل اما المشتق الذي لا يعمل هذا لا يلتفتون اليه. حينئذ يقول المشتق ما دل على ذات ومعنى معا. كضارب - 00:15:36ضَ
يدل على ماذا؟ ماذا تفهم من كلمة ضرب ضرب وذات. اذا دل على ذات شخص على ذات يعني على شخصك شخص هذا مفهوم من كلمة ضارب ثم هذه ثم هذه الذات وهذا الشخص اتصف بصفته. الا وهي وهي وهي الضرب وهي وهي الضرب. فدل الضارب على - 00:15:50ضَ
بصيغة فاعل ودل على المعنى الذي هو الصفة ضرب بمادته من مادة من مراد بالمادة الحروف الحروف ضرب ضرب. اذا دل على الضرب بالمادة يعني بالحروف. وكل فعل ومشتق يدل على المصدر بمادته. بالمادة يعني بالحروف - 00:16:13ضَ
واما دلالته على على الذات فهذه تختلف قد تكون بالوضع وقد تكون بي بدلالة اللزوم جلالة اللزوم من الفوارق عند الصرفيين والنحات بين اسم الفاعل والفعل في الدلالة على الفعل - 00:16:43ضَ
النسم الفاعل ضارب يدل على على الفاعل بالوضع. فالدلالة وضعية يعني ليست عقلية وقام او ضرب يدل على الفاعل بدلالة اللزوم وليست وضعية وهذا من الغرائب. لان الفعل اصله والعصر في الفعل ماذا - 00:17:01ضَ
لو حدث وكل حدث لابد له من من محدثة اذا ما الذي دل على الفاعل؟ هو كونه قام وضرب وجلس وقعد هذه احداث. اذا لابد لها من محدثين والمحدث هو الفاعل. هل اللفظ دل على الفاعل؟ الجواب لا. وانما دل على الفاعل ماذا؟ العقل. فدلالة الفعل مطلقا - 00:17:21ضَ
او مضارعا او امرا على الفاعل بدلالة اللزوم واما دلال الضارب على الفاعل فهي دلالة وضعية. دلالة وضعية. وهذه الدلالات الانواع الثلاث التي تكلم عنها اهل الاصول واهل البلاغة وكذلك المناطق دلالة المطابقة دلالة التضمن دلالة اللزوم هذه من من انفس - 00:17:44ضَ
ما ينبغي ان يعتني به طالب العلم لان الاحكام الشرعية المأخوذة من الوحيين لا تخرج عن هذه الدلالات الثلاث كل حكم شرعي ثبت بالكتاب والسنة اما ان يكون ثبت بدلالة المطابقة ودلالة الالتزام ودلالة - 00:18:08ضَ
التضمن دلالة المطابقة او دلة التظمن او دلالة الالتزام ولذلك اذا دل النص على الحكم فرجلا عن الموضوع لكن فيه فائدة. اذا دل النص على الحكم بدلالة المطابقة قل الخلاف - 00:18:27ضَ
الى الفقاعة واذا دل النص على الحكم بدلالة التضمن كان الخلاف اكثر من سابقهم واذا دل النص على الحكم بدلالة اللزوم هنا كثر كثر الخلاف. ولذلك القياس يعتبر من النوع الثالث دلالة اللزوم - 00:18:43ضَ
لانه دليل عقلي وليس بدليل ها ليس بدليل لفظي. لان دلالة المطابقة ودلالة التظمن هذه دلالة المطابق. دلالة تظمن هذه اللفظية. واما دلالة الالتزام فهي فهي عقلية اتفقوا على ان دلالة المطابقة لفظية واختلفوا في دلالتين التظمن والالتزام والصواب ان التلات تضمن اه لفظ - 00:19:01ضَ
ودلالة التزام عقلية والقياس يعتبر من النوع الثالث. ولذلك ما كان في قياس يكون خلاف في اكثر بين الفقهاء عن عن عن الدلالات السابقة. اذا الخلاف مرتبط بهذه الانواع الثلاثة. لمن تأمل كلام الفقهاء. وعرف انواع هذه الدلالات - 00:19:25ضَ
كلما كانت الدلالة ابعد كان الخلاف اكثر ولذلك كلما عدم النص كان خلافه اكثر. وكلما وجد النص حينئذ كان الخلاف اقل. يعني اذا وجد النص اما دلالة مطابقة او تظمن. هذا الغالب. حينئذ يقل الخلاف. اذا حاصل نقول - 00:19:42ضَ
الذي يجمع بواو ونون اما ان يكون جامدا والجامد المراد به هنا ما دل على معنى او دل على على ذات فقط. ما دل على فقط مثل ماذا؟ كالمصادر. اي مصدر مثل به فاذا به يدل على معنى فقط العلم - 00:20:05ضَ
علم هذا يدل على معنى فقط القتل يدل على معنى فقط. كذلك ما يدل على ذات فقط هو ماذا هو زيد زيد وبكر وعمرو هذي تدل على ذات فقط ولا تدل على على معنى. وهذه اعلام المخلوقين - 00:20:21ضَ
واما اعلام الباري جل وعلا هذه محل وفاق بين السلف انها تدل على ذات ومعنى فهي مستثناة ولا اشكال فيه ولذلك تأتي بصيغة المشتق فهي تدل على ذلك ومعنى وكذلك اسماء القرآن - 00:20:40ضَ
يدل على ذات ومعنى وكذلك اسماء النبي صلى الله عليه وسلم على الصحيح تدل على ذات ومعنى. اما ما عدا هذه الانواع الثلاث فهي تدل على ذات فقط تدل على معنى المشتق يقابله وهو الصفة ما دل على ذات ومعنى - 00:20:54ضَ
مع حينئذ اشترك به الامران. لكن كذلك ليس كل علم يجمع بواو ونور وليس كل صفة تجمع بواو ونون بل لابد من من قيودها قال وزيادة على ذلك زيادة بالرفع - 00:21:11ضَ
ايوة يعتبر فيه ماء يعني معطوف على ماء مصولة. ايعتبر فيه ايضا شروط زائدة على ذلك على ما اشترط في المثنى وتلك الزيادة هي ان يكون مفرده اي مفرد هذا الجمعي - 00:21:28ضَ
اما جامدة وهو الاسم الدال على الذات بلا اعتبار وصف. الدال على ذات بالاعتبار وصفه. او ما يقابله عند الصرفيين ان يدل على معنى بلا اعتبار ذاته ممن يدل على الذات بلا اعتبار وصفه - 00:21:44ضَ
او يدل على ماذا؟ على وصف بالاعتبار الذات يعني مقابله والمراد هنا ماذا؟ المراد المصادر. المصادر كلها بلا استثناء من الجوامد. تعتبر من الجامدة ليست من المشتقات لذلك هل تعمل او لا تعمل لابد لها من من شروطه - 00:22:03ضَ
قال ان يكون مفرده علما. والمراد به العالم علم الشخصي علم الشخصي. فان لم يكن علما حينئذ لا يجمع بواو يعني قد يكون جامدا ولا يجمع بواو نون. لماذا؟ لانتفاع الشرط. حينئذ هل كل جامد يجمع بواو ونون؟ الجواب لا. لابد ان يكون علما. ولذلك مثل ابن عقيلة غيره - 00:22:19ضَ
رجل هل يقال فيه رجلون لا لا يقال فيه رجل لماذا مع كون رجل هذا جامد او مشتاق هذا جامد لانه يدل على ذاته. حينئذ نقول رجل لا يقال فيه رجلون. لماذا؟ لانتفاء الشرط مع كونه جامدا - 00:22:46ضَ
لان الشرط هنا ان يكون جامدا ومقيد. ان يكون علما. حينئذ كل علم هو جامد وليس كل جامد هو هو على. فصار العلم اخص من من الجامع. اذا فان لم يكن علما لم يجمع بالواو والنون - 00:23:05ضَ
لا يقال في رجل رجل لكن لو صغر قيل رجائيين صار وصفا وصفا فعيل على وزني فعيل ان التصغير يدل على ذات و وصفتي رجل جاء رجيل جاء رجلين اذا كان رجيل ورجيل ورجيد هيريد ان تجمعه بواو بواو ونون لانه صار وصفا - 00:23:24ضَ
قال على من العالم قد يكون لمذكر وقد يكون لمؤنث كذلك اليس كذلك اليس كذلك اذا العالم قد يكون بمذكر وقد يكون لمؤنث. نحن في عنوان الباب جمع المذكر سالم. اذا خرج المؤنث - 00:23:49ضَ
ان المؤنث له له جمع خاص به. عنيد زينب لا يجمع بواو ونون. وهو علم لمؤنث. الا اذا سمي به رجل زين ابو زينب زينب ها جاء الزينبون ورأيت الزينبين ورأت بالزينبين اليس كذلك؟ اذا سمي به رجل حينئذ وكان ثم جمع صح جمعه بواو ونون - 00:24:11ضَ
وصار علما منقولا من المؤنث له الى المذكر. اذا ان يكون جامدا. ثم هذا الجامد ان يكون علما وليس علما مطلقا. وانما المراد به العلم الشخصي ما يقابل العالم الجنسي - 00:24:37ضَ
كذلك ان يكون لي لمذكر احترازا عن عن المؤنث لمذكر عاقل اذا لمذكر خرج مكان علما لمؤنث نزينا فلا يقال زينبون وانما يقال ذلك اذا سمي به مذكر قال ان يكون مفرد علما لمذكر اذا المذكر - 00:24:51ضَ
عاقل ادي احترازا عاما اذا كان علما لمذكر غير عاقلة اسما لفرس مثلا او حمار او نحو ذلك. عن اذن لا يجمع بواو بواو ونون. لاحق قالوا اسم فرس لاحق اسم هذا جامد وهو علم ها لمذكر لكنه غير عاقل - 00:25:12ضَ
والشرط هنا في الواو والنون ان يكون لعاقل. لان الواو تدل على على العقلاء الواو تدل على على العقلاء. فلا يجمع بواو نون الا ما كان ما كان عاقلا. ما كان عاقلا. فلا يقال في لاحق - 00:25:36ضَ
علم لفرس او مذكر لاحقون. ما يقال فيه لاحقون قال هنا في الحاشية لمذكر عاقل اي باعتبار معناه لا لفظه فيقال زينبون وسعدون في زينب وسعد لمذكرين. يعني اذا سمي به مذكر - 00:25:54ضَ
كما يقال زيدات وعمرات زيد اذا سمي امرأة زيد زيدو زيدو زيد زيدات اللغة هنا باب القياس باب القياس الناس قد يحصل عندهم شيء من الانتكاس يسمي الرجل باسم المرأة والمرأة باسم الرجل. ماذا نصنع؟ ها لابد من قاعدة - 00:26:13ضَ
واذا قيل زيد وزيد وزيد قال جاءت الزيدات وذهبت الزيدات او نقول الزيدون اذا سمي امرأة بزيد وزيد وزيد جاءت الزيدات وذهبت الزيدات. اذا العبرة بماذا بالمعنى بمعنى انه اذا سمي المذكر باسم مؤنث جمع بواو - 00:26:35ضَ
واذا سمي المؤنث اسم مذكر جمع بالف وتاء حينئذ الاسماء اذا اختلطت صح جمعه بالمنتهى بالغاية. اذا كان اصله لمؤنث فسمي به مذكر جمعة بواو الى نون. وليس ثم عبرة - 00:26:58ضَ
بالمقولة عنه عبرة بما نقل اليه. وهكذا العكس مختصة بالذكور العقلاء لشرفهم. كما ان الصحة اشرف من من التكسير. خاليا من تاء التأنيث اراد ان من الاعلام لمذكر عاقل ويكون متصلا بتاء التأنيث كطلحة وحمزة - 00:27:16ضَ
هذا محل نزاع بين المصريين والكوفيين. هل يجمع بواو ونون ثم خلاف طويل عريض والصواب ومذهب المصريين هو انه لا يصح جمعه بواو ونور وانما يقال فيه طلحات او طلحات حمزات يعني يجمع بالف بالف وتاء. وذهب الكوفيون الى انه يجمع بواو - 00:27:36ضَ
لان العبرة بماذا بالمعنى هو اسم علم لمذكر عاقل. دعك من اللفظ لان هذه التاء في نية الاسقاط. بمعنى انها علامة على التثية ليست من اصل الكلمة بل هي زائدة حينئذ نقول العبرة بماذا؟ بالمعنى. وهذا هو الصواب. ان يقال لا يشترط فيما يجمع بواو ونون ان يكون العالم - 00:27:58ضَ
خاليا من الف من من التاء والتي هي تاء التأنيث. بل نقول يجمع بهذا ويجمع سمع فيه الجمعاء يقال فيه طلحون وحمزون وكذلك يقال فيه طلحات وحمزات اذا خالية من تاء التأنيث - 00:28:21ضَ
اراد به انه جرى على مذهب المصريين ان يكون ماذا جاريا على مذهب البصريين فان كانت فيه لا يجمع هذا الجمع فلا يقال في طلحة طلحوط. واجاز ذلك الكوفيون وهو - 00:28:39ضَ
اصوب الاقيس ان يقال العبرة هنا بالمعنى. العبرة بالمعنى وليست العبرة باللفظ ولذلك زينب اسم لمؤنث وهو خالي فاطمة اسم لمؤنث واتصلت به به التاء لان هذه التاء تسمى تاء الفرق في الاصل - 00:28:55ضَ
فقط تلحق الاعلام فقد تلحق الصفات ولذلك قد لا يميز بين الوصف الا بالتاء مسلم ومسلمة قائم وقائمة صائم وصائمة هذه تاء الفرق تاء هي علامة تأليف تلحق الصفة وكذلك قد تلحق ماذا؟ تلحق الاعلام اذا هي - 00:29:18ضَ
في نية الانفصال هي في نيته ليست جزءا من من الكلمة ولذلك تقول فاطمة على وزن فاعلة وزني فاعلا اذا ليست هي التاء اصلية كما هو الشأن في زينب. اذا زينب خالي خال من التاء - 00:29:39ضَ
وفاطمة فيه التاء وكل منهما مؤنث وكل منهما مؤنث. اذا خاليا من تاء التأنيس خرج نحو نحو طلحة ولا يجمع لماذا؟ فلا يجمع بواو بواو نون. هذا ما يتعلق بالمفرد العلم - 00:29:56ضَ
ان يكون مفرده علما لمذكر عاقل خالية من تاء التأنيث. النوع الثاني الذي يجمع بواو ونون فكان صفتان وعرفنا المراد بالصفة ودل على ذات ومعنى او صفة كذلك لمذكر فان الصفة قد تكون لمؤنث - 00:30:15ضَ
وقد تكون لي لمذكر صفة لمؤنث كحائض هذا لا يجمع بواو بواو نون لان هذا الوصف ان كان صفة الا انه لمؤنث وليس لمذكر فشرط الجمع في اصله ان يقال - 00:30:38ضَ
جمع المذكر السالم اذ لا يجمع هذا الجمع واو ونون الا ما كان لمذكر. سواء كان علما او كان صفة. اذا صفة لمذكر خرج ما كان صفة لايه مؤنث اليس كذلك؟ فلا يقال في حائض - 00:30:52ضَ
عاقل كسابقه بمعنى انه يشترط الصفة تكون لعاقل. خرج مكان صفة لغيره كسابق. قالوا صيبا لي لفرس فلا يقال فيه سابقون. اذا سابق هذا صفة ليه مذكر لكنه غير غير عاقل فلا يجمع بواو نون. اذ هذا الجمع خاص بالعقلاء - 00:31:09ضَ
بالعقلاء. قد ينزل غير العاقل ونزلت العاقل ويجمع بي بواو نون اذا كان اتصف بي بالفعل. اتصف بي بالفعل الذي هو من شأن العاقل. هل من شأن العاقل؟ اتينا طائعين رأيتهم لي - 00:31:38ضَ
ساجدين. حينئذ نقول هذا الفعل ثابت. اتينا طائعين اتيان على اصله حقيقته. ليس مجازا والسجود على عصره لكنه ليس بعاقل وجمع لكون هذا الفعل في العصر انما يصدر من من العقلاء. وليس فيه دعوة المجاز البتة هنا بل يبقى على على ظاهره. كل ما جاء اسناده في - 00:31:58ضَ
الى الجوامد كما يدعيه كثير من المتأخرين انه مجاز فهو باطل وهو وهو باطل. لماذا؟ لان هذا اخبار عن غيب قد اخبرنا الله تعالى عن ذلك الغيب فوجب ان نقول سمعنا واطعنا. امنا - 00:32:18ضَ
اليس كذلك؟ ولذلك نرد قولا كنا نقول بالمجاز انه موجود في اللغة وفي القرآن وفي السنة وفي كلام العرب لكن ليس المراد به انه في كل ما يدعى انه مجاز سلم لهم بانه مجاز. جدارا يريد ان يقض. قالوا الجدار لا يريد - 00:32:35ضَ
الارادة من صفات الحي يقول الباري جل وعلا اخبرنا ان الجدار يريد. اذا نقول الجدار يريد والارادة حقيقية كيف تكون الله اعلم بحالها. اذا لا ندعي المجاز في مثل هذه الاخبارات عن عن الجوامع. احد جبل - 00:32:53ضَ
يحب يحبنا ونحبه. اذا المحبة حقيقية لا نقول مجازية ندعي ذلك لا. ولذلك الجذع الذي حن للنبي صلى الله عليه وسلم وسمع صوته والحصى الذي سلم عليه الى اخره. كل ذلك يدل على ماذا - 00:33:10ضَ
على ان ما جاء الاخبار به من الوحي عن الجوامد انما هو كشف بمعنى ان الوحي كشف لنا ان الجدار يريد وان الجزع قد يحن ويسمع له بكاء. وان الحصى قد يسلك. كيف يسلم؟ الله اعلم - 00:33:25ضَ
ولذلك نقول لا يلزم من اثبات الصفة اثبات كيفية سواء كان في مقام الباري جل وعلا وكذلك فيما لا ندركه من من الجوامد مما يدعيه المتأخرون من انه مجاز قل هذا باطل لا يسلم بل الصواب ان ما اخبرني الحق - 00:33:44ضَ
عن الجمادات بانها تريد او تحب او صنع سلام ولذلك فهو على حقيقته وان من شيء الا يسبح من سبح يعني تقول سبحان الله تسبح الله تعالى بمعنى انها تشهد على وحدانيته - 00:34:00ضَ
والتسبيح العصر يكون بماذا يكون بلفظه قد لا يكون لا يلزم ان يكون بلسانه. الكلام لا يلزم ان يكون باللسان. ولا صرنا مكيفين يقول حينئذ المراد به ماذا؟ انها تسبحه حينئذ لا بد من اللفظ. والا لا يفهم للنص الا الا هذا. فنبقى على ظاهره ونقول لا نأوله - 00:34:17ضَ
بالمجازر ودعوا المجاز في مثل هذه الايات والنصوص. الوعيين دعوة باطلة. وهذه من مشاكل المجاز عند قائلين بالمجاز لانهم توسعوا في القول بالمجاز. فما من شيء لا تدركه عقولهم الا وادعوا فيه فيه فيه المجاز - 00:34:36ضَ
وهذه العلة العليلة لا تمنع المجاز من اصله. كما نقول بان كثيرا من المتأخرين ادعوا الاجماع في كثير من المسائل. حتى في بعض المسائل التي اشتهرت الخلاف بعضهم يدعي الإجماع. إذا الغلط في ادعاء الإجماع هل يلزم من ذلك ابطال الإجماع من اصله؟ لا. نقول هذا الفرع باطل - 00:34:54ضَ
الاجماع باطل. والقياس في اصله حق واجمع عليه الصحابة. مجمع عليه حينئذ نقول استعمال كثير من المتأخرين للقياس. وهي اقيس من من افسد ما يكون. مصادمة للنصوص وعندهم بعض اذا اذا دل القياس عليه مقدم على النص يقول هذا باطل. ولا يمكن اعتباره ولا اعتماده ليس عندنا نص مخالف للقياس - 00:35:14ضَ
الى غير ذلك. اذا اصول معتمد حينئذ الاقيس الباطل هذه نردها ولكن لا يلزم من ذلك ابطال القياس فيبقى القياس دليل شرعي ويبقى الاجماع دليل شرعي ويبقى كذلك المجاز على انه من قواعد لسان العرب على اصله والغلط - 00:35:37ضَ
يرد على على قائله مهما كان. اذا ماذا نقول هنا او صفة لمذكر عاقل قال خالية من التائب يعني هذه الصفة لا تكون متصلة بي فان اتصلت بالتاء فلا يجمع بواو ونون. مثلوا لذلك - 00:35:55ضَ
علامة صفة لمذكر لكنها ماذا نصبت بي فلا يقال فيه علامون ما يقال فيه علمه. بمعنى انه قوبل المذكر قال له نعم قوبل العلم الذي به التاء في الصفة المتصلة بها التاء. فكما انهم لم يقبلوا - 00:36:15ضَ
العالم الذي اتصلت به التاء في جمع بواو ونون كذلك الشأن في الصفة. كذلك الشأن في الصفة. وثم فرق بين النوعين نسلم هنا في الصفة بكونها تكون خالية من التاء لان الصفة في عصرها هي مؤنث - 00:36:42ضَ
هذا الاصل فيها علامة الاصل في التأنيث لكن طلحة الاصل فيه باعتبار المسمى انه مذكر. فثم فرق بين بين النوعين. اذا عاقل خالية من من التاي خرج به نحو علامة فلا يقال علامون - 00:37:00ضَ
قالوا علموا قابلة لها اي للتاء بمعنى انه يشترط في هذا الذي يجمع بواو ونون وصفة ان يكون خاليا ان تكون الصفة خالية من التاء لكنها تقبل تقبل التاء. لان من الصفات - 00:37:19ضَ
ما يكون خاليا من التاء ولا يقبل التاء. قالوا كخصي هذا الاقوى والتاء لانه ليس ليس عندنا ما يقابل المذكر بل هو خاص من صفات المذاهم خاص بصفات المذكر اذا يشترط في هذه الصفة - 00:37:34ضَ
ان تكون خالية من التاء لكن قابلة للتاء. قابلة لايه؟ للتاء. الظمير المضاف الذي هو التاء بدون ملاحظة المضاف اليه الذي هو التأنيث اي قابلة للتاء وان لم تكن للتأنيث - 00:37:51ضَ
فلا يجمع هذا الجمع صفة لا تقبل التعب. لا تقبل لا تقبل التعب. او دالة على التفظيل اي او لم تقبل لكنها تدل على التفظيع. ولا شك ان الذي يدل على التفظيل ماذا؟ ما كان على صيغة - 00:38:07ضَ
افعل صيغة يعني وهي معرفة بال او مضافة الى نكر نحو الافضل الافضل الافضل يجمع بواو ونون. يجمع بواو ونون. لانها صفة صفة لا تقبل التاء لكنها ماذا؟ تدل على التفضيل - 00:38:23ضَ
بمعنى انه رتب لك على جهة التنزل. اولا ان تكون الصفة خالية من التاء لكنها قابلة اذا لم تقبل التاء لانظر. هل تدل على التفظيل او لا؟ فان دلت على التفضيل فهي مستثناة تجمع بواو ونون. كالافضل فيجمع على - 00:38:45ضَ
افضل ما عدا ذلك فلا يعني اراد ان يبين ان ما لم يقبل التاع ولم يدل على التفضيل لا يجمع بيوم ونوم والذي لا يقبل التاء ويدل على التفضيل يجمع بواو بواو ونون. فقوله او دالة على التفضيل هذا - 00:39:04ضَ
عائد الى قول قابلة لها يعني تقبل التاء فان لم تقبل التاء ان دلت على التفضيل جمعت بواو ونون والا هذا مراد رحمه الله تعالى او دالة على التفضيل اي او لم تقبلها تقبل التاء لكن تدل على التفضيل يعني وهي معرفة بال او مضافة الى نكرة كما هو معلوم من بابه نحو - 00:39:24ضَ
وافضل بني فلان بخلاف اسم التفضيل الذي ليس كذلك فلا يجمع يعني ليس معرفا بالف ولا مضافا الى النكرة بل يلزم التوحيد وهذا معلوم ما بافعل التفضيل فلا اعتراض على اطلاقه على اطلاق قوله او دالة على على التفضيل يعني فيه تفصيل - 00:39:47ضَ
طرف من الباب الاتي ذكره لا لن يأتي بالملحد الاتي ذكره في الالفية ان شاء الله تعالى وهو باب افعل التفضيل. باب افعل التفضيل اذا هذا ما يتعلق بالشروط التي - 00:40:05ضَ
ينبغي ان تتحقق فيما جمع بواو بقي عليه انه يشترط ايضا في الصفة ان تكون ليست من باب افعى لفعلا ولا من باب فعلان كذلك ليس من باب افعل يعني افعل الذي مؤنث - 00:40:19ضَ
فخرج به ما كان كذلك نحو احمر امراء اذ لا يقال فيه احمر لا يقال فيه احمر ولا من باب فعلان فعلة. نحو سكران وسكرة. فلا يقال فيه سكرانون ولا مما استوى فيه مذكر المؤنث هذا يزاده نحو صبور - 00:40:41ضَ
وجريح صبور وجريح هذا يسبب فيه المذكر والمؤنث. كيف يعني يقال رجل صبور وامرأة صبور. اذا استوى فيه مذكر والمؤنث امرأة قتيل ورجل قتيل رجل جريح امرأة جريح عند الاطلاق المثال معتبر عند عند النحات. فيها تفصيل طويل هذا - 00:41:04ضَ
فانه يقال رجل صبور وامرأة صبور ورجل جريح وامرأة جريح فلا يقال في جمع المذكر سالم منه صبورون ولا جريحون وهذا اذا لم يكونا علمين فان كان علمين جمعا لو سمي به لا اشكال. قلنا في ممر - 00:41:41ضَ
اذا سمي به المؤنث المحض اذا سمي به المذكر جمع بواو ونون فكيف ما كان يستعمل فيهما؟ فمن باب اولى واحرار ومحل استوائهما في فعول اذا كانا بمعنى فاعل وفي فعيل اذا كان بمعنى مفعول بشرط جريانهما على موصوف مذكور. ثم قال رحمه الله تعالى - 00:42:00ضَ
وتلحقه نون بعد علامة الجمع والاعراب كالمثنى عوضا عما فاته من التنوين عما فات ومن التنوين تلحقه يعني تلحق الجمع نون مفتوحة. بعد علامة الجمع. بعد علامة جمع. بمعنى ان الكلام في جمع المذكر السالم - 00:42:23ضَ
باعتبار النون اللاحقة هو بعينه ما يذكر في المثنى الزيدان ثم تأتي بالنور هذه النون تلحقه لماذا عوضا عن التنوين والحركة. كذلك الشأن في جمع المذكر السالم. القول في الجمع هنا كالقول في في المثنى. بمعنى ان ما جمع او سني - 00:42:44ضَ
فاته التنوين وفاته الحركة يعني ازيل عنه التنوين هذا سبب له نقص لجبر وهن كما مر اذا في ضعف واذا كان كذلك فلابد من العوظ لابد من من العوض ثم كذلك فاتهما هذا الاعراب بالحركات وهو اصل. وهو اقوى من الاعراب بالحروف. حينئذ فاته كذلك قوة او فاتته قوة - 00:43:08ضَ
آآ حصلت له باستبدال الحركة بالحرف. حينئذ عوض لجبر الوهن لجبر هذا الضعف بالنون. وتلحقه اي وتلحق هذا الجمع نون مفتوحة بعد علامة الجمع والاعراب. انظر قال بعد علامة الجمع والاعراب هذا فيه - 00:43:33ضَ
بشارة الى ان هذه الحروف تدل على شيئين تدل على الجمعية وتدل على على الاعراض. بمعنى انها حرف دال على الجمعية وحرف دال على الاعراب. ولكن هذا بعد التركيب واما قبل التركيب فهي حرف دال على الجمعية فحسب - 00:43:53ضَ
والزيدون الواو تدل على الجمعية فحسب. جاء الزيدون الواو تدل على الجمعية والاعراب. قال كالمثنى كالمثنى يعني كما تلحق هذه النون المثنى بعد علامة الاعراب والتثنية عوضا يعني حالة كون النون عوضا عما فاته. عما فات هذا الجمع - 00:44:11ضَ
من التنوين وكذلك الحركة ولكن جرى على مذهب الجمهور وهو انها عوض عن التنوين فحسب وهذا يرد عليه اشكال ان التنوين عنا ان النون عوض عن التنوين. ووجدنا ان هذه النون تجامع - 00:44:32ضَ
ويقال الزيدان الزيدان معلوم ان النون وهي عوض عن التنوين لا يجامع الف حينئذ لابد من اعتبار شيء اخر وهو ان في هذا التركيب انما الحقت باعتبار ما فاته من من الحركة - 00:44:49ضَ
قال واشار الى الفرق بين النونين يعني نون المثنى ونون الجمع بقوله ونونه مفتوحة التذكار والنون في كل مثنى تكسر ونونه هذا مبتدأ مفتوحة هذا خبر اذ تذكر هذا لا فائدة به - 00:45:07ضَ
لان العبرة بالفتح هنا عند الوجود اما عند الحذفي فلا يقال بانها نون مفتوحة انما هي حذفت بي بحركتها على كل من اراد التقييد بان الفتح انما تكون مع النون عند ذكرها. لان النون قد تحذف للاظافة كما سيأتي تسقط النوناني للاضافة. قال ونون - 00:45:25ضَ
مفتوحة اي نون هذا الجمع وما الحق به كما سيأتي مفتوحة لتعادل خفة الفتحة ثقل الواوي في حالة الرافعي وفرارا من ثقل توالي كسرتين بينهما ياء ساكنة في حالتي النصب والجر. كما مرة سابقة. في باب - 00:45:44ضَ
المثنى تذكر تلك النون هذا قيد لا مفهوم له لماذا؟ يعني لا حاجة له اذ من المعلوم ان المحذوفة لا توصى بالحركة فتحة ولا غيرها نون محذوفة وهي متحركة بالفتح. الا ان يقال انه اتى به لتكملة الضرب وهو كذلك - 00:46:06ضَ
بمعنى ان التأكيد انما يكون للحركة النون المفتوحة عند ذكرها. يعني مراعاة لذكرها. واما عند حذفها بالاضافة ان يد الله عبرة بهذا القيد او يقال انه اتى به لاخراج ما اذا حذفت للاضافة نحو جاء صالح القوم وان كان معلوما هذا لا كذلك لا لا يلتفت اليه. ثم قال - 00:46:25ضَ
والنون في كل مثنى تكسر. ها ونون مفتوحة مبتدأ وخبر تذكر وهذا تعليم والنون وهذا مبتدع في كل مثنى تكسر تكسر هي النون مع الفاعل وتكسر من غير الصيغة. وفي كل مثنى متعلق به. اذا والنون - 00:46:47ضَ
في كل مثنى كما انها تفتح في كل في كل جمع والنون في كل مثنى سواء كان لمذكر او مؤنث او لعاقل او غيره وفيما الحق به تكسر بالا تتوالى الفتحتان في سورة الرفع وهما فتحتها - 00:47:09ضَ
وفتحة ما قبل الالف التي في حكم الفتحتين. حكم ايه الفتحتين وحركت بالكسر في حالتي النصب والجر على اصل حركة التخلص من انتقاء الساكنين. زيدان بالكسرة لماذا يعني هي الحركة - 00:47:27ضَ
الاصل في التخلص في التقاء الساقين ان يكون والمراد بالعصر يعني الراجح كثير. والا قد تحرك بماذا بالفتح ومن الناس كذلك ومن الناس حرك بالفتحة يعني لو قيل من الناس صار في ثقل - 00:47:45ضَ
مع كونه جاء بالقرآن ان امرؤ هلك. قلت هذا هكذا عللوا هكذا علله المحاكم قال الشارح يعني يعني الناظم بيه في هذا البيت ان نون الجمعية جمع المذكر السالم مفتوحة في الرفع والنصب والجرأ - 00:48:05ضَ
في العلة المذكورة وكذا فيما الحق به قال ونون المثنى مكسورة كذلك. للفرق بينهما بين النوعين. مع كونه لا يحصل لبس هل يحصل لبس بين المثنى والجمع لا يحصل الزيدان والزيدون هل يلتبسان - 00:48:24ضَ
لا يلتبسان. ولكن هذا من باب التعليل. قلت لكم في ممر ان علل النحات على قسمين منها ما هو متكلف وهو الكثير ومنها ما هو ما لا يكاد يرده العقل. يرى انه هو الحق والصواب. وهذا قليل. لان الاصل في اللغة - 00:48:43ضَ
مبناه على السمع مبناه على على السمع ولذلك قد يعللون بشيء ثم ينقضونه في مكان مكان اخر. هنا الالتباس كيف قال الالتباس الفرق بينهما. لو كانت الصيغة واحدة صيغة واحدة حينئذ قد يقال لكن في حالة الجمع هذا لا لا يمكن قد يقال في حالة ماذا - 00:49:00ضَ
النصب والخفض. لكن الاصل العبرة بماذا؟ بالاصل وهو وهو الرفع. على كل هذا الذي هو مشهور ونون المثنى مكسورة كذلك للفرق بينهما قال هنا وعبارة الشالح في شرح القاطرين يعني الفاكه - 00:49:22ضَ
قطر الندى مجيب الندى. هنا احرك ما بعد علامة التثنية المزيد بالرفع صفة لما الموصونة. نعم. لدفع توهم اضافة او افراد فرارا من التقاء الساكنين بالحركة الاصلية لذلك ايه في ذلك؟ هذا ارادوا به ماذا؟ لو قيل ماذا - 00:49:38ضَ
جاء هذان هذان هذان على القول بكونها من المسنى حينئذ لو لم لو لم نلحق المثلى النون فقلت جاء هذا لبس بماذا بالمفرد. بالمفرد. ولكن هذا كما ذكرنا سابقا. قال وقد تكسر نون الجمع للضرورة - 00:50:02ضَ
لا تكسر نون الجمع بالضرورة وماذا تبتغي الشعراء مني قد جاوزت حد الاربعين ها اربعين اربعيني بالكسرة اربعين هذا الاصلي اذا كسره للظرورة كسره بخلاف الفتح هناك في المثنى قلنا لغة قلنا لغة وان كان ظاهر - 00:50:23ضَ
ابن ما لك في الالفية انه لغة كذلك هنا بالكسر لكن اكثر الشراح ردوا عليه ذلك ثم اشار الى ما اشتركا فيه الجمع ونون المثنى لقوله وتسقط النونان بالاضافة وتسقط هذا فعل مضارع النونان فاعل - 00:50:46ضَ
ان يونان تثنية نون ذلك فاعلة تسقط النوناني فاعل مرفوع ورفعه الانف نيابة عنه عن الضمة لانه مثنى والنور عوض عن تنوين الحركة في الاسم المفرد اذا النونان زيدت فيه نور. في الاضافة تسقط وفي الاضافة. تسقط في - 00:51:11ضَ
بالاضافة. ايوة تسقط نون المثنى ونون الجمع في الاضافة اي في حال اضافتهما الى ما بعدهما. لانهما عوظان عن التنوين والتنوين لا يجامع الاضافة كما انه لا يجامع اذا اردت ان تضيف غلام الى زيد والعصر فيه غلام زيد قلت غلام زيد - 00:51:37ضَ
اذا حذفت التنوين من الاول. لماذا لان الاظافة لا تجامع التنويم. لانه صار كالكلمة الواحدة كالكلمة ليس كلمة واحدة انما كالكلمة الواحدة والتنوين انما يلحق الاخر ولا يكون في اثناء الكلمة لانهما عوضان عن - 00:52:02ضَ
يعني اذا اضيف المثنى والجمع الى ما بعدهما حذف من كل منهما النون الواقعة بعد علامة التثنية والجمع في الاحوال الثلاثة كما يحذف التنوين للاضافة في الاسم المفرد. قال الشارع اي اذا اضيف المثنى والجمع الى ما بعده - 00:52:21ضَ
حذف من كل منهما النونان النون الواقعة بعد علامة التثنية والجمع في الاحوال الثلاثة كما يحذف التنوين للاظافة لما تقدم من انهما بدل عن التنوين في في المفرد والبدل المبدل - 00:52:40ضَ
منه لا يجتمعان في ان واحد بدل والمبدل عنه لا يجتمعان في ان واحد ولان الاظافة كذلك تدل على النقصان تدل على نقصان غلام زيد غلام لم يكمل المعنى الا بزيد. والتنوين يدل على الكمال - 00:52:55ضَ
تنوين يدل على الكمال. والشيء الواحد لا يكون ناقصا كاملا في وقت واحد قال نحو رأيت ساكن وصافح هذا مثال حذف النون للجمع من الجمع للاضافة ساكنين الرصافة الرصافة اسم موضع. نحو المنتدى المحذوف اي وذلك نحو رأيت فعل فاعل - 00:53:17ضَ
ساكني الرصافة عصر الساكنين وظيفة الى ما بعده الموضع. حينئذ حذفت النون ساكن وصافة ساكن وصافة الساكن رصاف هذا مفعول به منصوب ونصبه الياء المحذوفة للتخلص من وهو مضاف مضاف اليه. مضاف اليه. نحن رأيت ساكن وصاف - 00:53:41ضَ
هذا مثال نحذف نون الجمعي عصر ساكنين للرصافة على معنى اللام حذف نون الجمع للاظافة واللام للتخفيف فصار ساكنا رصافا قال وقد لقيت صاحبي اخينا فاعلمه مني في حذفهما من في يعني نسختان فاعلمه من حذفهما - 00:54:09ضَ
وقد لقيت قبل التحقيق هذا مثال لحذف النون من المثنى. لقيت فعل فاعل. صاحبي عصرها صاحبين لاخينا صاحبي عذبة النون ليه؟ للاظافة. اذا لقيت فعل فاعل صاحبي. هذا مفعول به منصوب نصبه الياء - 00:54:29ضَ
نفوز بها او المقدرة مرفوض بها وهو مضاف اخينا اخ مضاف اليه اخ مضاف ولا مضاف اليه الى اخره واعلمه في حذفهما يقينا فاعلموا الفاء فصيحا واعلموا بمعنى عرفة يتعدى الى مفعول واحد - 00:54:50ضَ
من حذفهما جار مجرور متعلق بواجب الحذف لوقوعه حالا من ضمير المفعول اعلمه حال كونه يقينا هذا منصوب على المفعولية المطلقة قوله اعلم. اراد به التتمين. اذا فقد لقيت صاحبي اخينا - 00:55:08ضَ
عصر لقيت اي رأيت صاحبين لاخينا قلبت النون الاظافة واللام للتخفيف فصار صاحبيه اخينا. وكان مقتضى قياس على الاضافة حذفهما ايضا مع هذا الاصل هذا العصر. حذفت النون هنا لكونها عوضا عن التنوين. والتنوين لا يجامع الاضافة. ومع ذلك نقول الزيدان والزيد والقيام - 00:55:29ضَ
وكذلك مع مع ال لا بد من التخريج. اصل السماع لكن ثبتت مع باعتبار النظر للحركة وليس لعوض عن التنوين قال لكن حذفوهما مع الاظافة نظرا الى كونهما عوضا عن التنوير - 00:55:57ضَ
واثبتوهما مع ال نظرا الى كونهما عوضا عن الحركة اداء للحقين لان هذه النور عوض عن التنوين والحركة معا. الذين كانا في الاسم المفرد كما مرة مرارا. قال الشارح مثال يعني قوله - 00:56:17ضَ
الاخير مثال في نون المثنى والضمير في حذفهما للنونين. فاعلمه انت ايها السائل في حذفهما من حتفهما ضمير يعود الى النوني وكان مقتضى القياس حسبهما ايضا مع ال القياس حذفهما مع معاني. والجواب ما عرفته سابقا. قال تنبيه - 00:56:34ضَ
تنبيه وفي الاصل مصدر قياسي لنبه ينبه تنبيها الرباعي المضاعف. يقال نبه فلانة تنبيها اذا ايقظه من النوم او الغفلة. فهو لغة الايقاظ من النوم والغفلة واصطلاح الاسم لجملة من - 00:56:55ضَ
العلم مشتملة على مسألة او مساعي لها مبدأ ونهاية فهو من اسماء التراجم بما انه كالباب والفاصل والكتاب الى اخره. الاعراب الذي يحكى هناك يقال هنا. الحق به اي بهذا الجمع المذكور في اعرابه - 00:57:10ضَ
في اعرابه بالواو والياء قولوا وما عطف عليه بمعنى ان ما سبق البحث فيه من حيث الحد المراد به الجمع الحقيقي ما لم يتحقق فيه حد الجمع بالمعنى السابق او فقد شرطا من الشروط المعتبرة - 00:57:28ضَ
ها هو شعب يعني جمعه بواو ونون وياء ونون شاذ مخالف للاصول والقواعد. لكن سمع فاذا سمع واعرب اعراب الجمع حينئذ لابد من اعرابه. لكن نسميه ماذا؟ نسميه ملحقا ملحق جمع المذكر السالم - 00:57:50ضَ
قال الحق به في اعرابي بالواو في حالة الرفع وبالياء في حالتي النصب والجر اربعة انواع يعني يمكن حصره تحت اربعة انواع. الاول اسم جمع اسمه جمع اسم جمع ما دل على افراد كثيرة وليس له واحد من لفظه - 00:58:12ضَ
ليس له واحد من لفظه يسمى ماذا؟ يسمى اسم جمع يسمى اسم جمع ما دل على افراد كثيرة وليس له واحد من لفظه ولا من معناه وقيل بل له مفرد من معناه فمنه اولو الذي صدر به - 00:58:31ضَ
الشارع. قولوا هذا اسمه جمع لذي اه اولوا الالباب يعني اصحاب اصحاب قولوا اذا له مفرد من من معناه لا لا من لفظ وهو وهو ذو وهذا يسمى ماذا سمع في لسان العرب اعرابه بالواو والنون والياء والنون. حين يذكر هذا الملحق بجمع المذكر السالم - 00:58:47ضَ
فهو اسم جمع لذي بمعنى الصاحب اسم جمع لذي بمعنى صاحب وهو من الاسماء الملازمة للاضافة. قال تعالى ولا يأتلأولوا الفضل منكم والسعة ان يؤتوا اولي القربى اولي الفضل اولي القربى اذا الاول بالواو والثاني بالياء فدل على انه ملحق بجمع المذكر - 00:59:12ضَ
السادس والحق بجمع المذكر السالم. ولذلك اذا قيل انه شاذ لا يلزم من ذلك الا يقال بانه لم يرد في القرآن قد يأتينا في الصرف مفصل ان شاء الله تعالى - 00:59:34ضَ
بمعنى ان الشاذ هنا المراد به الذي خالف القواعد لان العرب ليست هي التي عرفت جمع المذكر السالم. وانما هو مأخوذ بماذا؟ الاستنباط وكذلك الشروط مأخوذة به بالاستنباط لكن في استعمالهم - 00:59:49ضَ
كثيرا ما يأتي او كثير ما يأتي مثل هذه الالفاظ. حينئذ نقول هذا الشاذ هنا في هذا الاصطلاح. وكذلك في المثنى المراد به ما خالف القواعد الصرفية والنحوية اما من خالف الاستعمال هذا لا يجوز ان يقع في القرآن لا يقال به البتة - 01:00:05ضَ
وانما الذي خالف القواعد هذا يرد في القرآن ولا بأس ان يسمى شاذة لكن عند طلاب العلم يقول هذا الشاب بمعنى انه منفرد خرج عن عن القاعدة. اذا الشاذ اذا قيل هل في القرآن ما هو شاذ؟ نقول هذا لفظ مجمل - 01:00:24ضَ
من مرض بالشاد ما خالف القواعد؟ نعم يوجد يوجد في القرآن ولذلك قوله تعالى الذي يتساءلون به والارحام اما مشاكل بين النحات والقراء والارحام عند النحاة لا يجوز الا وبالارحام - 01:00:43ضَ
اول ارحامي اول ارحامه. اما والارحام بالكسر دون اعادة القبر. هذا يكاد يكون عندهم اتفاق قاله ابن مالك في الالفية الصواب انه جائز ما دام انه ثبت في القراءة حينئذ نقول هذه اذا جاءت بها جاءت بها القراءة فهي ثابتة - 01:00:58ضَ
سواء وافقت قواعد او لم توافق. والقرآن مقدم على قواعد النحاة والصرفيين والبلاغيين. هذا ينبغي ان لا يقع فيه نزاع. لكن بشرط ثبوت القراءة. فاذا كان كذلك ما خرج عن القياس قواعد القواعد النحوية والصرفية فلا بأس ان يسمى بي بالشاة. اما ما خالف الاستعمال - 01:01:18ضَ
هذا لا يجوز ان يقال به في في القرآن. اذا قول اولو الفضل هذا جمع نسميه شاذ ملحق سالم. وقوله ان يؤتوا اولي القربى ان في ذلك ذكرى لاولي الالباب جاءت في الاحوال الثلاثة. ومنه ايضا عالمون قال اولوا وعالمون لانه اسم جمع لعالم فتح اللام فيهما - 01:01:39ضَ
والعالم اسم لما سوى الله تعال وانما لم يكن جمعا لعالم لانه لا واحد له من لفظه اذ عالمون خاص لمن يعقل والعالم عام فيه وفي غيره والجمع لا يكون خاصا من من مفرده. اذا عالم على المشهور مسألة فيها نزاع طويل. عالم - 01:01:59ضَ
على المشهور ليس له واحد من لفظه. فان قيل عالم يقول عالمون هذا خاص بالعقلاء. اعالمون هذا ماذا؟ اسم لما سوى الله تعال وعالم خاص بمن يعقل والعالم هذا عالم والمفرد لا يكون اعم من؟ من جمعه ولذلك قال والجمع لا يكون اخصا بمفرده - 01:02:19ضَ
يعني المفرد لا يكون عم من؟ من جمعية. ومنه ايضا وعشرون واخواته. قال اولوا وعلم وعشرون واخواتهم. اين من العقود من ثلاثين الى تسعين. وكلها واردة في القرآن. كلها واردة في القرآن لانها اسماء جموع ليس لها واحد من من لفظها ولا من من معناها - 01:02:42ضَ
المجموع الفاظ عشرين وباقي ثمانية وكلها واردة في القرآن. قال تعالى ان يكن منكم عشرون وواعدنا موسى ثلاثين ليلة. قال فتم ميقات ربه اربعين. فلبث فيهم الف سنة الا خمسين اطعام - 01:03:05ضَ
ستين مسكينة زرعها سبعون ذراعا تجلدهم ثمانين جلدة. ان هذا اخي له تسع وتسعون نعج. كلها جاءت في القرآن. اذا نقول هذه فصيح كما جاء في القرآن لا مانع ان يقال افصح فصيح ولا اشكال فيه لكن لا نعبر عنه بانه شاذ بمعنى انه مخالف للاستعمال لانه مستعمل في - 01:03:22ضَ
بلسان العرب. هذا الاول وهو اسم جمع ومنه اولو علم وعشرون وخواته الثاني جموع لم تستوفي الشروط يعني شروط السابقة التي مرت معنا. فمنها اهلون له مفرد له له مفرد وهو - 01:03:45ضَ
اهله لكن قلنا الذي يجمع علم وصفات اهل لها هل هو واحد منهما؟ الجواب لا. اذا لم يتحقق فيه الشرط. ومنها اهل جمع اهل وهو اسم جنس جامد في معنى ذي القرابة - 01:04:05ضَ
واهلونا وان كان جمع اهل فاهل ليس بعلم ولا صفة. وهو جمع لا من سوف الشروط ومنها وابلون جمع واب وهو المطر الغزير مقابل اسمه جينز ليس بعلم ولا ولا صفة واهلون غابلون. الثالث جمع تكسير او جموع تكسير - 01:04:21ضَ
يعني جاءت على صيغة المذكر السالم جموع تكسير يعني تغير اشترطنا في جمع المذكر السالم سلامة المفرد من التغيير حينئذ جاءت بعض الالفاظ هي جمع تكسير لكن اعربت بواو ونون يقول هذا الشعب - 01:04:41ضَ
هذا هذا الشاذ والثالث جموع تكسير فمنها اعراضون فتح الراء. عرض ارض ارض اراضون اذا تغير او لا لم يسأل فيه واحد كل جمع صح فيه يقول هذا جمع جمع وتكسير لكن سمع بماذا - 01:04:59ضَ
حينئذ نقول سمعنا واطعنا نجري على ماذا؟ على العصر بناء على ان اللغة الاصلي الواظع لها والله عز وجل لغة الرب لها قد وضع عزوها للصلاح سمع توقيفنا اللغات عند الاكثر - 01:05:20ضَ
ومنهم النفورة والاشهار والازهري عارضونا بفتح الراء جمع وتكسيل لارض بسكونها وهو مؤنث وغير عاقل زيادة على كون جمع تفسير له مفرد وهو عرض لكنه مؤنث وهو غير غير عاقل وليس بعلم ولا ولا صفة - 01:05:39ضَ
وسنون وبابهم بكسر السين جمع تكسير رسالة بفتحها وهو مؤنث غير عاقل كذلك اذا جمع تكسير وزد على ذلك انه لم يستوفي الشروق مؤنس غير عافية وبابه اي باب سينين ونظائره وهو مكان - 01:06:02ضَ
وهو كل ما كان جمعا لثلاثي حذفت لامه وعوض عنها والتأنيث ولم يكسر تكسيرا يعرب معه بالحركات الا يعارض قوله اولا يعني المراد به كل ما كان جمعا ثلاثي حذفت لامه - 01:06:25ضَ
وعوض عنها هؤلاء التأنيث. قيل سنة عصر سانوي او سنة. حذفت الله اعتباطا لا يدرى لماذا؟ لغير علة تصريفية عوض عنها ماذا عوض عنها التام وعارضونا وسنونا وبابهون قال اذا الثالث جموع تكسير - 01:06:45ضَ
الرابع من تلك الانواع الاربعة ما سمي به منه. اذا اربعة ابواب. ما سمي به منه. هذا تخلف فيه ماذا الجنة لانه ما دل على اكثر من اثنين او او ثلاثة فاكثر - 01:07:12ضَ
حينئذ يقول زيدون اذا سمي به رجل دل على واحدة اذا لم يتحقق فيه معنى الجمع لم يصدق عليه الحد يعني الذي يقول هذا ملحق بجمع المذكر ماء لفظ سمي به وجعل علما لواحد منه اي من جمع المذكر السالم. ومما الحق به اي جعل علما منقولا لشيء - 01:07:33ضَ
من الاشياء وذلك زيدونة على كونه علما وما سمي به منه كزيدونة حال كونه علما مقولا لشخص واحد ومثله كل علم على صيغة الجمع كعليين اسم لاعلى الجنة كما هو مشهور. اذا ما سمي به منه كزيدون علما - 01:07:55ضَ
هذه الانواع الخمس اربعة وكل من هذه الاسماء ترفع بالواو يعني الملحق لان العصر ما كان جمعه حقيقيا بين فرفعه بالواو نتابع الى اخره ونصبه جره بالياء. لكن اراد ان يبين ان الملحق هنا الحق به لا في الحد - 01:08:16ضَ
ولا في الشروط اليس كذلك الملحق هنا بجمع المذكر السالم هل الحق به في الحد دخل معه في الحد؟ جوابه لا. هل تحقق فيه الشروط؟ اذا الحق به في ماذا - 01:08:37ضَ
في الاعراب فحسب لان الشرطة لم تتحقق فيه وكذلك الحد. فكل من هذه الاسماء قولوا وما عطف عليه ترفع بالواو نيابة عن الضمة لانه ملحق بجمع المذكر السالم وتنصب وتجر بالياء - 01:08:52ضَ
نيابة عن الفتحة والكسرة لانهم ملحق بجمع المذكر السائل حملا عليه يعني حملا على جمع المذكر السالم. يعني ليس لك فرار. العرب نطقت بها كذا وجاء به القرآن. اذا يجب عليك - 01:09:09ضَ
ان تلحقه بجمع المذكر السالم وترفعه بالواو وتنصبه وتجره بالياء. حملا عليه ولم يكن حقيقة لماذا؟ لفقد ما اعتبر فيه من الشروط فيها يعني في هذه الاسماء فقد انتهينا من الجمع والله اعلم - 01:09:28ضَ
صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ونقف على هذا الدرس ان شاء الله تعالى ونبدأ في الدورة القادمة من باب ما جمع بالف وتاء مزيدتين - 01:09:47ضَ